0% found this document useful (0 votes)
578 views21 pages

مخططات دروس العلوم الإسلامية 2018-2019

يتناول المستند حدود استعمال العقل من وجهة نظر القرآن الكريم. يسمح القرآن باستعمال العقل في التدبر والتأمل والبحث العلمي، لكنه يحذر من استعماله في الغيبيات غير الموضحة في القرآن والسنة. كما يشدد القرآن على ضرورة المحافظة على العقل وحمايته من الانحرافات.
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
0% found this document useful (0 votes)
578 views21 pages

مخططات دروس العلوم الإسلامية 2018-2019

يتناول المستند حدود استعمال العقل من وجهة نظر القرآن الكريم. يسمح القرآن باستعمال العقل في التدبر والتأمل والبحث العلمي، لكنه يحذر من استعماله في الغيبيات غير الموضحة في القرآن والسنة. كما يشدد القرآن على ضرورة المحافظة على العقل وحمايته من الانحرافات.
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
You are on page 1/ 21

‫حدود استعمال العقل (‪)5‬‬

‫مخطط رقم‪1‬‬ ‫المعنى اإلجمالي لآليات (‪)1‬‬

‫فضل اهلل به اإلنسان وأمره بأن يعمله للتدبر‬


‫تبين اآليات مكانة العقل في القرآن الكريم‪ ،‬حيث ّ‬
‫ّ‬
‫والتفكر والتأمل وغربلة االفكار والموروثات واخراج الصحيح والفاسد منها‪ ،‬واستعماله في حدود‬
‫ال يجوز استعمال العقل‬ ‫يجوز استعمال العقل‬
‫ما خلق له‪ ،‬وأوجب الحفاظ عليه‪.‬‬
‫العقل‬
‫‪ -‬في التفكر في ذات اهلل‬ ‫_ في حدود ما خلق له‬
‫تكريم اهلل لإلنسان بالعقل (‪)2‬‬
‫‪ -‬في األمور الغيبية غير الموضحة‬ ‫‪ -‬ضرورة استعمال العقل في فهم‬ ‫موقف القـــرآن الكريـــــــم‬
‫بالقرآن والسنة النبوية الصحيحة‬ ‫الدين واآليات الكونية والمسائل‬ ‫من العقـــــــــــــــــل‬ ‫خلق اهلل اإلنسان وفضله على بعض المخلوقات بالعقل لما له من أهمية‬

‫‪ -‬في العبادات غير المعللة كعدد‬ ‫التجريبية‬ ‫أهمية العقل‬


‫ركعات الصالة المفروضة وغيرها‬ ‫‪ -‬في طلب العلم النافع‬
‫‪ -1‬سر تكريم وتفضيل اإلنسان‬

‫وجوب المحافظة على العقل (‪)6‬‬ ‫‪ -2‬أداة ووسيلة للتدبر والتأمل والتمييز واإلدراك والفهم‬

‫دور العقل في تمحيص (غربلة) األفكار والموروثات‬ ‫‪ -3‬أداة ربط الدين بالواقع عن طريق االجتهاد‬
‫‪ -4‬مناط (سبب) التكليف‬
‫(‪)4‬‬
‫من جانب العدم‬ ‫من جانب الوجود‬
‫حث القرآن على استعمال العقل (‪)3‬‬
‫‪ -‬درء (ابعاد) المفاسد عنه‬ ‫‪ -‬بجلب المصالح له‬ ‫‪ -‬تحرير العقل وغربلة األفكار والموروثات بالعودة إلى القرآن‬
‫‪ -‬تحريم كل ما يعطله كالخمر والمخدرات‬ ‫‪ -‬بتنميته بالعلم النافع‬ ‫والسنة النبوية الصحيحة وتنقيتها واخراج الصحيح منها‬ ‫‪ -‬حث القرآن على التفكر والتدبر والنظر والتأمل في آيات‬
‫‪ -‬بالتدبر والتفكر في الكون ‪ -‬ابعاده عن االنحراف الفكري والتطرف‬ ‫– تحرير العقل من الجمود والتقليد األعمى والتعصب الفكري‬ ‫اهلل المستورة (المخفية) والمسطورة والظاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬ابعاده عن التعصب والتقليد األعمى‬ ‫‪ -‬تحصينه باإليمان‬ ‫‪ -‬التحذير من اتباع الهوى والتسليم للخرافات والخزعبالت‬ ‫‪ -‬حذّر من اتباع الظن الذي ال يغني من الحق شيئا‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫‪ /1‬إثارة العقـــــــــــل‬
‫مخطط رقم ‪02‬‬ ‫المعنى اإلجمالي‬ ‫وبين طرق تثبيتها في النفس‪،‬‬
‫اهتم القرآن بالعقيدة اإلسالمية ّ‬
‫إعمال العقل للتدبر والتفكر في آيات اهلل في الكون وفي‬ ‫للنصوص (‪)1‬‬ ‫من تحفيز لعقل اإلنسان وقلبه للتدبر والتفكر في آيات اهلل‪ ،‬وأن‬
‫األنفس لترسيخ العقيدة في النفس‪.‬‬ ‫صور نعيمها‪،‬‬
‫يتذكر اإلنسان قدرة اهلل ومراقبته لدخول الجنة التي ّ‬
‫وبينت اآليات مناقشة الكافرين وضاللهم وما يستحقونه في النار‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ /2‬إثارة الوجــــــــــــدان‬
‫لغــــــــــة‬
‫إثارة مشاعر اإلنسان وأحاسيسه لتصفو سريرته وتترسخ‬ ‫مفهوم العقيدة (‪)2‬‬ ‫لشد بإحكام‬
‫من العقد وهو الربط واإلثبات وا ّ‬
‫العقيدة في القلوب ويزول الشك عنها‪.‬‬
‫وسائل تثبيت‬
‫العقيدة (‪)4‬‬ ‫اصطالحا (شرعا)‬

‫‪ /3‬مناقشة االنحــــرافات‬ ‫هي مجموعة المبادئ واألسس المتعلقة باإليمان الجازم باهلل تعالى‬
‫وما يجب له في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته واإليمان‬
‫وسائل القرآن الكريم في‬
‫تبيين األخطاء العقدية التي يقع فيها اإلنسان بسب جهله‬ ‫بمالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقدر وكل األمور‬
‫ثم تصحيحها بالدليل العقلي والدليل الشرعي‬
‫وابطالها ّ‬
‫تثبيت العقيدة اإلسالمية‬ ‫الغيبية القطعية‪.‬‬

‫‪ /4‬رسم الصور المحببة للمؤمنين‬ ‫أهمية العقيدة اإلسالمية (‪)3‬‬

‫بذكر صفات المؤمنين التي استحقوا بها دخول الجنة التي‬ ‫األحكام والفوائد (‪)5‬‬ ‫* أساس الدين وأساس قبول األعمال‬
‫وصفها اهلل بصفات تحفز على العمل للوصول إليها‬ ‫* تحقق األمن والسعادة النفسية‬
‫* معرفة حقيقة الوجود في الدنيا والمصير بعد الموت‬
‫‪ /5‬رسم صور الكافرين المنفرة‬ ‫األحــــــــكام‬ ‫* ضمان النجاة والفوز في اآلخرة‬
‫بذكر صفات الكافرين السيئة التي استحقوا بها دخول النار‬ ‫وجل‬
‫* وجوب اإليمان بقدرة اهلل عز ّ‬ ‫* تزّكي النفس وتهذب السلوك‬
‫وما يلقاهم من عذابها مما يستوجب البعد عنها‬ ‫* وجوب اإليمان بوحدانية اهلل عز وجل‬
‫الفـــــــــوائد‬
‫‪ /6‬التذكير بقدرة اهلل ومراقبته‬ ‫* تنوع أساليب القرآن في تثبيت العقيدة اإلسالمية‬
‫تذكر عظمة اهلل وقدرته ومراقبته لنا تزيد اإلنسان خشوعا وانابة هلل‬ ‫* العقل وسيلة لترسيخ العقيدة اإلسالمية * الترغيب والترهيب من وسائل تثبيت العقيدة‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫مخطط رقم ‪03‬‬ ‫التعريف بالصحابية‬ ‫هي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي اهلل عنهما زوج‬
‫حكم الشفاعة في األحكـــــــــــــام (‪)7‬‬
‫النبي ﷺ كانت أفقه النساء وأكثرهم رواية للحديث وأعلمهم بكتاب اهلل‪،‬‬
‫راوية الحديث (‪)1‬‬
‫هي التوسط عند الحاكم إلسقاط الحدود‬ ‫روت ‪ 2210‬حديثا توفيت سنة ‪ 57‬ه‪ ،‬ودفنت بالبقيع‪.‬‬
‫مفهوم الشفاعة في الحدود‬
‫أو التخفيف منها‪.‬‬
‫شرح المفردات (‪)2‬‬ ‫أهمهـــــــــــــــــــــــم‪ :‬شغلهم وأقلقهم وجلب لهم الهم‬
‫* ّ‬
‫حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرام‬ ‫حكمـــــــــــــــــــها‬ ‫*المخزوميـــــــــــــة‪ :‬نسبة إلى بني مخزوم وهي فاطمة بنت األسود‬
‫* اختطب‪ :‬أي خطب خطبة هامة‬ ‫* يجترئ‪ :‬من الجرأة أي يقدم ويتجاسر عليه‬
‫* و ِّايم اهلل‪ :‬عبارة تدل على القَ َسم‬ ‫* ِحب‪ :‬أي محبوب‬

‫اآلثار المترتبـــــــــة على الشفاعة (‪)8‬‬ ‫المعنى اإلجمالي للحديث (‪)3‬‬


‫المساواة أمــام أحكــــــــــام‬
‫* تعطيل تطبيق الحدود الشرعية‬ ‫* تكريس الطبقية بين الناس‬ ‫في هذا الحديث وجوب العدل والمساواة في تطبيق‬ ‫ّبين النبي ﷺ‬
‫الشريعة اإلسالمية‬
‫* انتشار الرشوة والمحسوبية‬ ‫* هالك األمم وزوال الحضارات‬ ‫ونبه على حرمة الوساطة إلسقاط العقوبة‪ ،‬فلم‬
‫حدود اهلل عزو جل‪ّ ،‬‬
‫* إهدار العدالة والقانون‬ ‫* انتشار الجريمة والفساد في المجتمع‬ ‫تشفع مكانة المرأة المخزومية وال وساطة الوجهاء واألشراف في عدم تنفيذها‪،‬‬
‫وبين أن هالك األمم السابقة كان بسبب تعطيلهم لحدود اهلل عز وج ّل‪.‬‬
‫ّ‬

‫األحكــــــــــــــــــــام والفوائــــــــــــــد (‪)9‬‬ ‫معنى المساواة (‪)4‬‬


‫أثر المساواة على تماسك المجتمع (‪)5‬‬

‫لغـــــــــة‬
‫* تحريم الشفاعة في الحدود إذا بلغت الحاكم‬ ‫* حفظ األمن العام وتحقيق االستقرار والطمأنينة في المجتمع‬
‫* تحريم السرقة في اإلسالم‬ ‫األحكــــــــام‬ ‫* تماسك المجتمع وانتشار المحبة والمودة والرحمة بين أفراده‬ ‫المماثلة والمعادلة‬
‫* وجوب العدل والمساواة بين الناس في تطبيق الحدود‬ ‫* إلغاء الفوارق والطبقية والمحاباة بين أفراد المجتمع‬ ‫اصطالحا‬
‫*استحباب أخذ العبرة من األمم السابقة‬ ‫* يكسب العدالة قيمتها‪ ،‬ويتحقق الحق العام‬ ‫هي المماثلة وعدم التفريق بين أفراد المجتمع‬
‫أغنيائهم وفقرائهم أقويائهم وضعفائهم في‬
‫مفهوم الحق العام في القانون (‪)6‬‬
‫* المساواة في تطبيق الحدود تحقق األمن‬ ‫الفوائــــــد‬ ‫في تطبيق الحدود واألحكام الشرعية‪.‬‬
‫* الناس سواسية أمام القانون‬ ‫الم ْج ِني عليه فقط‪،‬‬
‫الم ْجرم في تطبيق العقوبة عليه وليس حق َ‬
‫هو حق المجتمع كلّه من ُ‬
‫* الشفاعة في الحدود تؤدي إلى الجريمة والفساد‬ ‫وهذا يقتضي المساواة في تطبيق الحدود وعدم التوسط إلسقاطها‪.‬‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫لتســـــــــــول وحكمــــــــــــــــــــــــــــــه (‪)5‬‬
‫ّ‬ ‫ا‬ ‫مخطط رقم ‪04‬‬ ‫التعريف بالصحابي‬ ‫ي رسول اهلل ﷺ وابن عمته‬ ‫العوام بن خويلد أبو عبد اهلل‪ ،‬حوار ّ‬
‫الزبير بن ّ‬
‫ّ‬
‫من سأل بمعنى طلب‬ ‫لغــــــــــــة‬ ‫راوي الحديث (‪)1‬‬ ‫شرين بالج ّنة‪ ،‬وهو أحـــد‬
‫المب ّ‬
‫صفية‪ ،‬أسلم وس ّنه ‪ 16‬سنة‪ ،‬وهو من العشرة ُ‬ ‫ّ‬
‫توفي سنة‪ 36‬ه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الستة أهل الشورى‪ ،‬قيل إ ّنه روى ‪ 33‬وقيل ‪ 38‬حديثا‪،‬‬
‫اصطالحا‬ ‫التسول‬
‫ّ‬ ‫مفهوم‬
‫مد اليد للناس قصد طلب الصدقة منهم‬
‫ّ‬
‫شرح المفردات (‪)2‬‬
‫أحبلَ ُه‪ :‬مجموعة من الحبال *يست ْغني‪ :‬يس ِ‬
‫تعفـف‬
‫‪/1‬حــــــــــــــــــــــــــرام لغير العاجــــــــــــز‬ ‫َ ْ‬ ‫* ُْ‬
‫التسول‬
‫ّ‬ ‫حكم‬ ‫ويتسول‬
‫ّ‬ ‫ب‬
‫طلُ ُ‬
‫* ُح ْزمـــة‪ :‬مجموعة من الحطب * يسأل الناس‪ :‬ي ْ‬
‫‪ /1‬في حالة الفقر الشديد‬
‫الدين الكبير‬
‫‪ /2‬في حالة ّ‬ ‫‪ /2‬جائـــــــز في ثالث حاالت‬
‫المعنى اإلجمالي للحديث (‪)3‬‬
‫معين‬
‫دية عن شخص ّ‬
‫‪ /3‬لدفع ّ‬ ‫النبي ﷺ في هذا الحديث وجوب العمل لمن وجده وقدر عليه‬
‫ّ‬ ‫يبين‬
‫ّ‬
‫لقوله ﷺ‪ ":‬إن املسألة ال ّ‬
‫تحل إال لثالثة‪ ،‬لذي فقر مدقع أو لذي غرم مفظع أو لذي دم موجع"‬ ‫العمل واإلنتاج في‬ ‫التسول‬
‫ّ‬ ‫وذلك ليحفظ اإلنسان ماء وجهه ويصون كرامته‪ ،‬ونهى عن‬
‫الذي يجلب المذلّة والعار لإلنسان‪.‬‬
‫البطالــــــــة وآثارهـــــــــــــــــا (‪)6‬‬ ‫اإلسالم ومشكلة البطالة‬
‫مفهوم العمل واإلنتاج وحكمه ومجاالته وفضله‬
‫من العطــــــــــل والتوقّــــــــــــــــف‬ ‫لغــــــــــــة‬
‫مفهوم البطالة‬ ‫وآثاره (‪)4‬‬
‫القعود عن العمل مع وجوده والقدرة عليه‬
‫اصطالحا‬

‫والحاجة إليه‪( .‬حكمه‪ :‬حــــــــــــــــرام)‬ ‫مجــــــاالت العمــــل‬ ‫حكـــــــــــــــــــــم العمـــــــل‬ ‫مفهوم العمل واإلنتاج‬

‫* انتشار الجريمة والفساد في المجتمع‬ ‫آثـــــار البطالة‬ ‫محدد والمهم‬


‫ليس للعمل مجال ّ‬ ‫إذا وجده اإلنسان‬ ‫واجـــــــــــــــــــــــــــــب‬
‫مفهوم العمل‬
‫* تؤدي إلى التبعية والفقر والضعف‬ ‫أن يكون مشروعا ســـــواء كان‬ ‫وكان قاد ار عليه‪.‬‬
‫* تعطيل الطاقات والمواهب واحتقار النفس‬ ‫فكريا كالتعليم أو عضليا كالنجارة‬ ‫هو كل جهد فكري أو عضلي مشروع‬
‫* سبب للركود االقتصادي‬ ‫يبذله اإلنسان يعود عليه وعلى غيره‬
‫فضل العمــــل وآثـــــــــــــاره‬
‫بالنفع‪.‬‬
‫األحكــــــــــــــــــــام والفوائــــــــــــــد (‪)7‬‬
‫* بالعمل يستعفف اإلنسان ويحفظ ماء وجهه‬
‫مفهوم اإلنتاج‬
‫* وجوب العمل لمن وجده وقدر عليه * تحريم القعود عن العمل والتبطل‬ ‫األحكــــــــام‬ ‫* يؤدي العمل إلى السعادة والطمأنينة والراحة النفسية‬
‫* تحريم المسألة إال للضرورة‬ ‫* أساس تطور وازدهار المجتمعات‬ ‫هو مردود العمل مهما كان‬
‫التسول يجلب المذلة والمهانة لإلنسان‬
‫ّ‬ ‫*‬ ‫الحث على العمل المشروع‬
‫ّ‬ ‫*‬ ‫* القضاء على المفاسد االجتماعية كبيع الخمور والسرقة‬ ‫معنويا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ماديا أو‬
‫شكله ّ‬
‫الفوائــــــد‬
‫* البطالة تؤدي إلى اآلفات والمفاسد االجتماعية‬ ‫التسول والبطالة‬
‫ّ‬ ‫* القضاء على‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫شعـــــــــــــــــــــــور بالمسؤوليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬
‫‪ /1‬ال ّ‬ ‫مخطط رقم ‪05‬‬ ‫نظرة اإلسالم‬ ‫نظر اإلسالم إلى العمل المشروع نظرة تمجيد‪ ،‬كما اعتبره واجبا‪ ،‬فهو عبادة‬

‫للعمل‬ ‫من العبادات التي يأخذ عليها األجر والثواب‪.‬‬


‫‪ /2‬معرفة المهام المسندة إليه وشروط العمل‬
‫‪ /1‬الحق في األجر العادل‬
‫‪ /3‬إتقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان العمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل‬
‫بد أن تتناسب األجرة مع طبيعة عمله‪ ،‬وتكون في الوقت‬
‫ال ّ‬
‫لقوله ﷺ‪ ":‬إن اهلل يحب إذا أعمل أ أحدكم أع أمالا أن يتق أنه"‬ ‫واجبـــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬ ‫الحقوق األساسية‬ ‫ير أج أره قأبل أنأ يجف أعرقه"‬
‫المحدد قال ﷺ‪ ":‬أعطوا األأج أ‬

‫‪ /4‬أن يكـــــــــــــــــــــون أمينا فــــــــــي عملـــــــــــــه‬ ‫العمــــــــــــــــــــــــــــــــال (‪)2‬‬ ‫للعمــــــــــــــــــال (‪)1‬‬ ‫‪ /2‬الحــــــــــق في االحتــــــــرام‬

‫السرية والوسائل المستعملة‬


‫بالمحافظة على الوثائق ّ‬ ‫للعامل كرامته فال يجوز إهانته أو تعنيفه أو استغالله‬

‫‪ /5‬عدم استغالل الوظيفة ألغراض شخصية‬ ‫حقوق العمال وواجباتهم‬ ‫‪ /3‬الحــــــــــــــــــق في الضمـــــــــــان‬

‫ال يستعمل العامل الوظيفة لربح خاص به أو بأقاربه‬


‫في اإلســــــــــالم‬ ‫وهي مسؤولية رب العمل في تعويض الضرر للعامل‬
‫لقوله ﷺ‪ ":‬أمن استأع أملناه على أع أمل فأأرزقناه رزقاا فأما‬ ‫عند اإلصابة أو العجز‬
‫عد ذلك فهو غلـــــــــــــــــــــــــــــــــــول"‬
‫أ أخ أذ أب أ‬ ‫‪ /4‬الحــــــــــــــــــق في الشكوى والتقاضي‬
‫‪ /6‬أن يتعامل بأدب واحتـرام أثناء عملــــــه‬ ‫طبيعة العالقة بين العامل وصاحب العمل (‪)3‬‬
‫وذلك أثناء المنازعة‪ ،‬وهذا صونا لحقوقه المختلفة‪.‬‬

‫‪ /7‬عـــــــــــــــــــــــــــــــدم الخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانة‬ ‫‪ /5‬الحق في أداء ما افترضه اهلل عليه‬


‫‪ /4‬االحترام والمعاملة بالحسنى بينهما‬ ‫‪/1‬الوضوح لطبيعة العمل المتفق عليه‬
‫لقوله ﷺ‪ ":‬أو أمن أغشنا أفلأيس منا"‬ ‫الحج أو غيرهما من العبادات‬
‫ّ‬ ‫كأداء الصالة أو‬

‫‪ /6‬الحــــــــــــــق فــــــــــي الترقيــــــــــــــــــــة‬


‫‪/5‬ضرورة تناسب العمل واألجــــــــــــــــر‬ ‫‪ /2‬تبادل المنافع والمصالح المشروعة‬
‫أي الزيادة في الرتبة واألجر إذا توفرت الكفاءة‬

‫‪ /7‬الحــــــــــــــق فــــــــــي الــــــــــــــــــــــراحــــة‬


‫‪ /6‬فتح باب الحـــــوار والتشاور بينهما‬ ‫‪ /3‬التزام كل منهما ببنود العمــــــــــــــــــــل‬
‫سواء كانت يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫* تساهم في القضاء على الجريمة * تطهير الجاني بالحدود‬ ‫لغة‪ :‬من ُ‬
‫الجرم وهو التعدي‬
‫* تحافظ على مقاصد الشريعة اإلسالمية‬ ‫الحكمة العامة من‬ ‫مخطط رقم ‪06‬‬ ‫معنى الجريمة واالنحراف‬ ‫‪ /1‬تعريف الجريمة‬
‫محرما شرعا‪ ،‬زجر اهلل عنه‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ضر‬ ‫يلحق‬ ‫فعل‬ ‫اصطالحا‪:‬‬
‫* تردع المجرمين‬ ‫* تحفظ أمن المجتمع واستق ارره‬ ‫تشريع العقوبات (‪)3‬‬ ‫في اإلسالم (‪)1‬‬ ‫بحد أو قصاص أو تعزير‪.‬‬‫ّ‬
‫* تراعي الحالة النفسية للمجني عليه وأوليائه‬ ‫‪ /2‬تعريف االنحراف‬ ‫لغة‪ :‬الميالن‬
‫اصطالحا‪ :‬كل سلوك يترتب عليه انتهاك للقيم والمعايير‬
‫لغة‪ :‬الخضوع واالنقياد‬ ‫مفهوم العبادة في‬ ‫التي تحكم سير المجتمع‪.‬‬
‫أقسام الجرائم من حيث‬
‫اصطالحا‪ :‬اسم جامع لكل ما يرضاه اهلل من أقوال وأفعال ظاهرة وباطنة‬ ‫اإلسالم (‪)4‬‬
‫استجابة ألمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـره تعالى وتطابقا مع إرادته ومشيئته‪.‬‬ ‫مقدار العقوبة (‪)2‬‬ ‫أوال‪ :‬القصاص‬ ‫لغة‪ :‬تتبع األثر‬
‫اصطالحا‪ :‬أن يفعل بالجاني مثل ما‬
‫* تقوية الصلة باهلل وتحقيق العبودية له * استقامة سلوك الفرد‬ ‫أثر العبادة في مكافحة‬ ‫فعل‪ ،‬فإن قتل يقتل وان جرح ُيجرح‪.‬‬
‫الكف عن الجريمة عبادة يثاب المسلم عليها‬
‫ّ‬ ‫* اعتبار‬ ‫دليله‪ :‬قوله تعالى‪ :‬ﱩ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﱨ [البقرة‪]179 :‬‬
‫* االمتثال ألوامر اهلل تعالى واجتناب نواهيه‬ ‫االنحراف والجريمة (‪)5‬‬ ‫أثر اإليمان والعبادات في‬ ‫موجبات القصاص‪ /1 :‬القتل العمد العدوان ‪ /2‬االعتداء العمد بالجرح والضرب‬
‫الدية‪ :‬مبلغ مالي يعطى ألهل القتيل في حالة العفو أو عدم تطبيق القصاص‬ ‫ّ‬
‫‪ /1‬تعريف اإليمان لغة‪ :‬التصديق‬
‫اجتناب االنحراف والجريمة‬ ‫وليه ‪ /2‬يجوز العفو فيه‬ ‫أو‬ ‫عليه‬ ‫ني‬‫للمج‬ ‫حق‬ ‫‪/‬‬‫‪1‬‬ ‫لقصاص‪:‬‬ ‫ا‬ ‫اعد‬‫و‬ ‫ق‬ ‫من‬
‫ّ‬
‫اصطالحا‪ :‬التصديق الجازم باهلل ومالئكته وكتبه ورسله‬ ‫الحكمة من تشريع القصاص‪ /1 :‬صون دماء الناس ‪ /2‬القضاء على الجريمة‬
‫واليوم اآلخر والقدر خيره وشره‪( .‬يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية)‬
‫اإليمان وآثاره في مكافحة‬
‫االنحراف والجريمة (‪)6‬‬ ‫لغة‪ :‬المنع والتأديب‬
‫‪ /2‬أثر اإليمان في مكافحة االنحراف والجريمة‬ ‫ثالثا‪ :‬التعزير‬
‫لغة‪ :‬المانع والحاجز‬ ‫ثانيا‪ :‬الحـــــــــــــد‬ ‫يقدرها الحاكم‪ ،‬تكون‬ ‫اصطالحا‪ :‬عقوبة غير مقدرة شرعا‪ّ ،‬‬
‫يقوي الصلة باهلل عز وج ّل‪ ،‬حيث يستشعر المؤمن رقابة اهلل دائما فيعمل‬
‫اإليمان ّ‬ ‫اصطالحا‪ :‬عقوبة مقدرة شرعا وجبت هلل تعالى‬ ‫حد فيه وال قصاص‪.‬‬ ‫فيما ال ّ‬
‫صالحا وال يقدم على ارتكاب الفواحش والجرائم مخافة منه وطمعا في ثوابه‪.‬‬ ‫من قواعد الحد‪ /1 :‬حق هلل ‪ /2‬ال يجوز اسقاطه‬ ‫أمثلة‪ :‬كالوعظ والتهديد والسجن والجلد والنفي من األرض‪ ،‬مثل من سقى‬
‫مزرعته بماء المجاري يعاقب بإتالفها وتغريمه غرامة مالية‪.‬‬
‫الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرابة‬ ‫شرب الخــــــــــــــــــــــــــــــــــــمر‬ ‫القــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذف‬ ‫الـــــــــــــــــــــــــــــــــزنا‬ ‫الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرقة‬ ‫أنواع جــــــــــــرائم الحـــــــــــــــد‬
‫السلب والمحاربة‬ ‫من َخ َمر وهو الستر والتغطية‬ ‫الرمي بالحجارة‬ ‫من الضيق والصعود على الشيء‬ ‫أخذ الشيء خفية‬ ‫لغة‬
‫خروج فرد أو جماعة للطريق العام لسلب أموال الناس‬ ‫تناول كل شراب مسكر مذهب‬ ‫اتهام المسلم البالغ العاقل بالزنا أو نفي‬ ‫وطء رجل المرأة ال تح ّل له شرعا‬ ‫أخذ مال الغير من موضع حرزه بنية‬ ‫اصطالحا‬ ‫تعريفه‬
‫أو قتلهم أو ترهيبهم باستعمال القوة‬ ‫للعقل‬ ‫نسبه عنه‬ ‫تملكه‬
‫من قتل وأخذ المال‪ :‬يُقتـــــــــــــــــل ويُصلـــــــــــــــب‬
‫من قتل ولم يأخذ المال‪ُ :‬يقتــــــــــــــل وال ُيصلب‬ ‫الرجم حتى الموت‬ ‫المحـــــصن‪ّ :‬‬
‫‪ُ -‬‬
‫‪ 80‬جلــــــــــــــــــــــــــــــــــدة‬ ‫‪ 80‬جلــــــــــــــــــــــــــــــــــدة‬ ‫قطـــــــــــــــ ــــــــــــــع اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد‬ ‫ــــــــــــده‬
‫حــــــــــــــــ ّ‬
‫طع يده ورجله من خالف‬ ‫من أخذ المال ولم يقتل‪ :‬تُق ّ‬ ‫المحصن‪ 100 :‬جلـــــــــــــــــدة‬
‫ُ‬ ‫غير‬ ‫‪-‬‬
‫أخاف الناس ولم يقتل ولم يأخذ ماال‪ :‬ينفى من األرض‬
‫ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ‬
‫ﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂ‬ ‫ب‬‫ـــــــــــــــــــــــــر َ‬ ‫ش‬‫قولهﷺ‪َ ":‬من َ‬ ‫ﮌﮍﮎﮏ ﮐﮑ‬
‫َ‬ ‫ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ‬ ‫ﭟﭠﭡﭢ‬
‫ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋ‬ ‫فاجلــــــــــــــــــــــــــٌِدوه"‬
‫مــــــــــــــر ْ‬‫الخ‬
‫َ‬ ‫ﮒﮓﮔﮕﮖ‬
‫َ‬ ‫ﭭ ﭮ ﭯ ﭰﭱ ﭲ ﭳ‬ ‫ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ‬ ‫دليلــــــــــــــــــــــــــــه‬
‫ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ ﮔ ﮕ‬ ‫[رواه البخاري] ‪+‬إجماع الصحابة‬ ‫ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ‬
‫ﭴ ﭵ ﭶ" ‪ +‬السنة الفعلية‬ ‫ﭫﭬ‬
‫ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ‬ ‫في تقدير عدد الجلدات‬ ‫ﮟ‬
‫(رجم النبيﷺ لماعز والغامدية)‬
‫* العقل والبلوغ وأن يأتوا عالنية‬ ‫*العقل والبلوغ واالختيار‬ ‫* العقل والبلوغ واإلســـــــــالم والعفة عن‬ ‫* شهادة أربع شهود على وقوع الزنا‬ ‫* أن يكون المال المسروق منقوال‬
‫الزنا للمقذوف وأن يكون معلوما باسمه‬ ‫*انتفاء الشبهة بين السارق والمسروق‬ ‫أهم شروط الحد‬
‫طاع طرق)‬‫* ثبوت كونهم محاربين (قُ ّ‬ ‫*يكون المشروب مسكرا وعالما به‬ ‫* عدم وجود شـــــــــبهة تســـــــــقط الحد‬
‫* العقل والبلوغ واإلثبات بأربعة شـــــهود‬ ‫* أن يبلغ المال المسروق ربع دينار ذهبي‬
‫* أن يكون المال المأخوذ في حرز وأخذوه عنوة‬ ‫* أال يكون مضطرا‬ ‫للقاذف وأال يكون من أصول المقذوف‬ ‫كالنكاح دون ولي‬
‫المحافظة على األعراض واألموال واألنفس‬ ‫المحافظة على العقل‬ ‫المحافظة على األعراض من الشك‬ ‫المحافظة على النسل والنسب‬ ‫المحافظة على المال وتحقيق األمن‬ ‫الحكمة من تشريع الحد‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫مخطط رقم ‪07‬‬ ‫الزيادة والنمـــــــــــو‬
‫عـــــــلة تحــــــــــــــــــريم الــــــــــربا (‪)6‬‬ ‫تعريف الربا (‪)1‬‬
‫لغـــــــــة‬

‫ض ُة‬ ‫الذ َه ِب‪ ،‬و ِ‬


‫الف َّ‬ ‫َ‬
‫الذ َهب ِب َّ‬
‫ُ‬
‫اهلل ﷺ‪َّ ":‬‬
‫ضي اهلل ع ْنه قَا َل‪ :‬قَا َل رسو ُل ِ‬
‫َُ‬
‫ِِ ِ‬
‫ادةَ ْب ِن الصَّامت َر َ ُ َ ُ‬
‫َع ْن ُعَب َ‬ ‫الزيادة في أحد البدلين المتجانسين من‬
‫اصطالحا‬
‫الم ْل ِح‪ِ ،‬مثْاال ِب ِمثْل‪،‬‬
‫الم ْلح ِب ِ‬‫ِ‬ ‫الش ِع ِ‬
‫ير‪َ ،‬والتَّ ْم ُر ِبالتَّ ْم ِر‪َ ،‬و ُ‬ ‫ير ِب َّ‬ ‫ض ِة‪ ،‬والبُّر ِبالبِّر‪ ،‬و َّ ِ‬
‫الشع ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِبالف َّ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫من غير أن تقابل هذه الزيادة بعوض‬
‫ف ِش ْئتُ ْم إِ َذا َك َ‬
‫ان َي ادا ِب َيد"‬ ‫اف فَ ِب ُ‬
‫يعوا َك ْي َ‬ ‫َص َن ُ‬ ‫ِِ‬ ‫س َواء‪َ ،‬ي ادا ِب َيد‪ ،‬فَِإ َذا ْ‬
‫اختَلَفَ ْت َهذه األ ْ‬ ‫اء ِب َ‬
‫س َو ا‬
‫َ‬
‫حكمـــــــــــــــــــــــه (‪)2‬‬ ‫حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرام‬
‫الثمنية مع وحـــــــــــدة الجنس‬ ‫ربا الفضل والنسيئة‬ ‫الذهب والفضة والنقود‬

‫دليــــــــــــــــــــــــــله (‪)3‬‬ ‫من القرآن والسنة واإلجماع‬


‫اإلقتيـــــــــات واالدخــــــــــــــــــــــــار‬ ‫ربا الفضل‬
‫الطع ـ ـ ـ ــام‬ ‫الــــــــــربا ومشكلـــــــــــــــــــة‬
‫ّ‬
‫المطعومية على غير وجه التداوي‬ ‫ربا النسيئة‬ ‫الفائـــــــــــــــــــــــــــدة‬ ‫‪ /1‬قوله تعالى‪ :‬ﱩ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﱨ [البقرة‪]275 :‬‬
‫‪ /2‬ما رواه جابر رضي اهلل عنه‪ ":‬لَع َن رسو ُل اهلل ﷺ ِ‬
‫آك َل الَِّربا‪،‬‬ ‫َ ُ ُ‬
‫القواعد العامة الستبعاد المبادالت الربوية (‪)7‬‬
‫سواء"‪ .‬رواه مسلم‬ ‫ش ِ‬
‫َو ُم َوِّكلَه‪ ،‬و َك ِات َبه‪ ،‬و َ‬
‫ديه‪ ،‬وقَال‪َ :‬و ُه ْم َ‬
‫اه ْ‬
‫‪ /3‬قال اإلمام النووي رحمه اهلل‪ " :‬أجمع المسلمون على تحريم الربا‬
‫في حالة تبادل جنس بغيره‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪ /‬في حالة تبادل جنس بمثله‬ ‫‪1‬‬
‫‪ /3‬حالة تبادل شيئين مختلفين‬ ‫(الذهب بالذهب‪ ،‬التمر بالتمر‪)...‬‬ ‫في الجملة وان اختلفوا في ضابطه وتعاريفه"‪.‬‬
‫(قمح بتمر‪ ،‬ذهب بفضة‪)...‬‬
‫أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواعه (‪)5‬‬
‫في الجنس والعلة مثل (التمر‬
‫بالنقود)‬
‫يشترط‬ ‫يشترط‬
‫الحكمة من تحــــــــــــــريمه (‪)4‬‬
‫التقابض في مجلس العقد‬ ‫‪ /1‬التماثل والمساواة‬
‫ال يشترط شيــــئا‬ ‫(فقــــــــــــــــــــــــــط)‬ ‫‪ /2‬التقابض في مجلس العقد‬ ‫‪ /1‬ربا الفضل‬ ‫* ألنه يسبب العداوة بين الناس‬
‫( جائــــــــــــــــــز)‬ ‫*ألنه يقضي على روح التعاون‬
‫‪ /2‬ربا النسيئة‬ ‫تكدس المال عند فئة قليلة من الناس‬
‫* ّ‬
‫الزيادة والنمو‬ ‫لغـــــــــة‬ ‫اإلنسان على الكسل‬
‫َ‬ ‫يربي‬
‫* ِّ‬
‫* ألن فيه استغالل لحاجة الفقير‬
‫الزيادة المشروطة التي يأخذها الدائن من المدين‬ ‫اصطالحا‬ ‫التأجيل والتأخير‬ ‫لغـــــــــة‬ ‫بيع مطعومين أو نقدين من جنس واحد‬ ‫* للمحافظة على مال المسلم‬
‫اصطالحا‬
‫نظير التأخير‪.‬‬ ‫مع زيادة أحد البدلين على اآلخر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫محـــــــــرم لقوله ﷺ‪َّ ":‬إن َما ّ‬
‫الرَبا في الن ِسيئة" رواه الشيخان‬ ‫ّ‬ ‫محـــــــــرم ودليل تحريمه حديث عبادة بن الصامت‬
‫ّ‬
‫* بيع ‪ 100‬أورو ب ‪ 16000‬دج بعد يومين‪.‬‬ ‫* بيع قنطار من التمر الجيد بقنطار ونصف من التمر الرديء حاال‪.‬‬
‫ِ‬
‫أمثل ُة ربا النسيئة‬ ‫أ ِ‬
‫مثل ُة ربا الفضل‬
‫* بيع قنطار من القمح ب قنطار ونصف من التمر بعد شهر‪.‬‬ ‫* بيع ‪ 80‬غ من الذهب الممتاز ب ‪ 120‬غ من الذهب المتوسط حاال‪.‬‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫مخطط رقم ‪08‬‬
‫‪ /1‬حـــــــــــــــــــــــق الحيـــــــــــــــــــاة‬ ‫تكريم اإلسالم للبشر‬ ‫وكرمه على باقي الكائنات لقوله تعالى‪:‬‬
‫خلق اهلل اإلنسان َّ‬
‫ﱩﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘ‬
‫(‪)1‬‬
‫وهب اهلل لإلنسان الحياة وأمره بالمحافظة عليها وحرم االعتداء على النفس من غير وجه حق‬ ‫ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﱨ‬
‫قال تعالى‪ :‬ﱩ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﱨ [المائدة‪]32 :‬‬
‫مظاهر تكريم اهلل لإلنسان‬
‫‪ /2‬الحـــــــــــــــق فــــــــــي الحــــــــــــــــرية‬
‫كرمه بالعقل‬
‫* ّ‬
‫ار"‪ .‬فلإلنسان الحق‬
‫قال عمر بن الخطاب‪ ":‬متى استعبدتم ال ّناس وقد ولدتهم أ َّمهاتهم أحر ا‬ ‫*س ّخر الكون لخدته‬
‫حقوق اإلنسان في‬
‫المطلق في تصرفاته والحرية في أفعاله دون إكراه أو استغالل إذا احترم حق اهلل وحق العباد‪.‬‬ ‫* أعطاه الحرية في تصرفاته وأفعاله في حدود األوامر والنواهي‬
‫مجال العالقات العامة‬ ‫* وعده بدوام النعيم يوم القيامة إن أحسن العمل في الدنيا‬
‫‪ /3‬الحـــــــــــــــق فــــــــــي األمــــــــــــــــــــــــــــــــن‬ ‫* خلقه في أحسن تقويم‬

‫تعريف حقـــــــــــــــــــوق اإلنســــان (‪)2‬‬


‫قال تعالى‪ :‬ﱩ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﱨ [قريش‪]4-3 :‬‬

‫فمن حق اإل نسان أن يعيش مستق ار وآمنا وال يجوز ترويعه وتخويفه‪.‬‬
‫من حقوق اإلنسان في‬ ‫األمر الثابت والمصلحة‬ ‫لغـــــــــة‬
‫‪ /4‬الحـــــــــــــــق فــــــــــي التنقّــــــــــــــــــــــــــل‬ ‫مجال العالقات العامة (‪)3‬‬ ‫اصطالحا‬
‫مجموعة القواعد والنصوص التشريعية التي تنظّم الروابط‬
‫قال تعالى‪ :‬ﱩ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﱨ [الملك‪]15 :‬‬ ‫والعالقات بين األفراد‪ ،‬وهي ت ِ‬
‫لزم اإلنسان في حياته لزوما مطلقا‪.‬‬
‫فلإلنسان الحق في التحرك داخل وطنه وخارجه دون فرض قيود عليه لطلب الرزق وغيره‪.‬‬

‫حــــــــــــــــــــــرية الــــــــــــــرأي والفــــــــــــــــــــــكر‬ ‫‪/6‬‬ ‫‪ /7‬حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق التّعـــــــــــــــــــــــــــــــــلم‬


‫حرية المعتقــــــــــــــــــــد‬
‫‪ /5‬الحـــــــــــــــق فــــــــــي ّ‬ ‫ّ‬

‫قال تعالى‪ :‬ﱩ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂﰃ ﱨ [البقرة‪ ]256 :‬وقوله‪ :‬ﱩ ﭲ ﭳ‬ ‫[الشورى‪]38 :‬‬ ‫قال تعالى‪ :‬ﱩ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﱨ‬ ‫قال تعالى‪ :‬ﱩ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﱨ [العلق‪]1 :‬‬
‫ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ﱨ [الكهف‪ ]29 :‬فمن الحق‬ ‫إعمال العقل الذي حث اهلل عليه يؤدي إلى التفكر والتدبر وبالنتيجة يؤدي إلى‬ ‫العلِم ف ِريض ٌة على ك ِّل مسلٍِم"‪.‬‬
‫وقال رسول اهلل ﷺ‪ ":‬طلب ِ‬

‫اإلنسان اختيار الدين إذا لم يكن مسلما‪ ،‬شريطة مراعاة النظام اإلسالمي‬ ‫االختالف في الرأي والفكر الذي ينتج عنه الشورى التي تعتبر من المبادئ‬ ‫فالتعلم حق لكل إنسان‪ ،‬سواء كان العلم دنيويا أو دينيا‬
‫إذا كان يعيش مع المسلمين‪ ،‬وهو مسؤول أمام اهلل تعالى على اختياره‪.‬‬ ‫الكبرى التي تقوم عليها الدولة اإلسالمية‪.‬‬ ‫وال يجوز كتم العلم أو منع اإلنسان من التعلم‪.‬‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫أثر أحكام العالقات مع غير المسلمين‬
‫مخطط رقم ‪09‬‬
‫في استقرار المجتمع اإلسالمي (‪)3‬‬
‫اختالف الدين في‬ ‫ترك اهلل عز وجل لإلنسان حرية اختيار دينه إذا لم يكن مسلما‬
‫إن توفّر العالقات السابقة من تعاون وتعايش وتعارف وروابط اجتماعية مع غير المسلمين يؤدي إلى‬ ‫قال تعالى‪ :‬ﱩ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂﰃ ﱨ [البقرة‪ ،]256 :‬فال يجوز إكراه‬
‫استتباب األمن في المجتمع المسلم‪ ،‬وكلما تخلّفت تلك األسس كلما تزعزع أمن المجتمع وذهب استقراره‪.‬‬
‫واقع الناس (‪)1‬‬ ‫اإلنسان على اختيار دينه ألن اختالف الدين واقع في حياة الناس‪.‬‬

‫حقوق غير المسلمين في بلد اإلسالم (‪)4‬‬ ‫أسس عالقة المسلمين بغيرهم (‪)2‬‬

‫تك ّفل اإلسالم بتوفير الحماية لغير المسلمين في بالد اإلسالم في‬ ‫العالقات االجتماعية‬ ‫قال تعالى‪ :‬ﱩ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﱨ‬
‫‪/1‬حق الحماية‬ ‫‪ /1‬التعارف‬
‫أنفسهم وأموالهم وأع ارضهم قال تعالى‪ :‬ﱩ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ‬ ‫يتعرف الناس على بعضهم البعض‬
‫عندما ّ‬
‫حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫بين المسلمين وغيرهم‬
‫ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﱨ‬ ‫يزيد من تواصلهم وقد يؤدي إلى دخول غير المسلمين لإلسالم‪.‬‬
‫وقال ﷺ‪َ ":‬م ْن قَتَل ُم َعاهدا لَ ْم َيرح رائحة الجنة"‬
‫رواه البخاري‬

‫بتأمين المعيشة لهم وألوالدهم عند عجزهم ألنهم تحت‬ ‫أمرنا اهلل عز وج ّل بحسن معاملة غير المسلمين‪ ،‬وأال نعتزلهم إال لسبب‬
‫مسؤولية الدولة اإلسالمية لقوله ﷺ‪ُ ":‬كلُّ ُكم َراع وُكلُّ ُكم‬ ‫‪/2‬حق التأمين عند العجز‬ ‫قال تعالى‪ :‬ﱩ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ‬ ‫‪ /2‬التعايش‬
‫َمسؤو ٌل عن رِعيَّته" رواه البخاري‬ ‫ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﱨ [الممتحنة‪]8 :‬‬ ‫حــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ال يجوز إكراه غير المسلمين على الدخول في اإلسالم‪ ،‬ولهم‬ ‫‪ /3‬حق حرية التدين‬ ‫أقر اإلسالم التعاون مع غير المسلمين لجلب المنافع للمسلمين أو لدرء‬
‫‪ /3‬التعـــاون‬
‫حرية البقاء على دينهم قال تعالى‪ ":‬ﱩ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂﰃ ﱨ‬ ‫المفاسد عنهم‪ ،‬فقد قال ﷺ عن حلف الفضول الذي حضره قبل بعثته في‬
‫حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق‬
‫الجاهلية وفيه اال تفاق على نصرة المظلوم‪ ":‬لو أ ُّدعى به في اإلسالم ألجبت" رواه البيهقي‬
‫لغير المسلمين في بالد اإلسالم حق ممارسة أي مهنة مباحة‬ ‫‪ /4‬حق العمــــــــل‬
‫شأنهم في ذلك شأن المسلمين‪ ،‬وذلك لكسب عيشهم ورزقهم‪.‬‬ ‫خلق اهلل عز وجل الناس وجعل بينهم روابط عديدة في حياتهم‪،‬‬ ‫‪ /4‬الروابط االجتماعية‬
‫ومن هذه الروابـــــــــــــــــــــــــط‪:‬‬
‫حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق‬
‫‪ /1‬احترام نظام وقوانين الدولة اإلسالمية‬ ‫أ‪ /‬رابطة اإلنسانية‪ :‬الناس جميعا إخوة في اإلنسانية ربهم واحد وأبوهم واحد‬
‫‪ /2‬دفع الجزية والخراج والضريبة‬ ‫واجبات غير المسلمين في بلد‬ ‫ب‪ /‬رابطة القوميــة‪ :‬يتعايش اإلنسان مع قومه بلسان واحد ومصالحه معهم واحدة‬
‫‪ /3‬عدم نشر ديانتهم في بالد المسلمين‬ ‫ج‪ /‬رابطة العائلــة‪ :‬تشمل قرابة اإلنسان قال تعالى‪ :‬ﱩ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀﰁ ﱨ [األنفال‪]75 :‬‬
‫اإلسالم (‪)5‬‬
‫‪ /4‬عدم إلحاق األذى بالمسلمين‬ ‫د‪ /‬رابطة اإلقامة‪ :‬يشعر اإلنسان برابطة خاصة تجاه المكان الذي يسكن فيه‪ ،‬فينعكس ذلك على تصرفاته وأفعاله‬
‫‪ /5‬مراعاة شعور المسلمين‬ ‫النبيلة تجاه من يقطن معه في ذات المكان‪.‬‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫الصحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الجسمية (‪)3‬‬ ‫مخطط رقم ‪10‬‬ ‫المعنى اإلجمالي‬ ‫عز وجل بصحة اإلنسان جسدا وروحا‪،‬‬
‫بينت اآليات الكريمة عناية اهلل ّ‬
‫ّ‬
‫وتطرقت إلى بعض مظاهر العناية بالصحة الجسمية كتشريع الرخــــص‬
‫لآليــــــــــــــات (‪)1‬‬
‫بينت‬
‫المختلفة للتخفيف من بعض الفرائض والوقاية من األمراض‪ ،‬كما ّ‬
‫هي الحالة التي يكون فيها اإلنسان صحيح البدن‪ ،‬خاليا من‬ ‫مفهومها‬ ‫عز وجل‪.‬‬
‫سبل العناية بالصحة النفسية التي منها تقوية الصلة باهلل ّ‬
‫العلل واألمراض التي تفتك بالجسم‪.‬‬
‫الصحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة النفسيـــة (‪)2‬‬
‫مظاهر العناية بالصحة الجسمية‬

‫أسقط اهلل بعض التكاليف الشرعية وخفّف بعضها‬ ‫هي حالة طمأنينة واتزان وتوافق مع الــذات‪،‬‬
‫مراعاة لصحة اإلنسان مثل تشريع التيمم والفطر‬
‫‪/1‬اإلعفاء من بعض الفرائض‬ ‫مفهومها‬ ‫بحيث يصبح اإلنسان قاد ار على تحقيق ذاته‬
‫في رمضان قال تعالى‪ ":‬ﱩ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ‬ ‫الصحة الجسمية والنفسية‬ ‫التكيف مع واقعه‪.‬‬
‫واستغالل قدراته و ّ‬
‫ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﱨ [البقرة‪]185 :‬‬ ‫حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق‬
‫شرع اهلل الطهارة والنظافة كالغسل والوضوء‪،‬‬
‫حيث ّ‬
‫في القرآن الكريم‬ ‫كيف يحقق اإلسالم الصحة النفسية؟‬
‫حرم‬
‫وحرم أكل الخبائث كالخمر ولحم الخنزير‪ ،‬كما ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ /2‬الوقاية من األمراض‬
‫العالقات غير الشرعية‪.‬‬
‫حث اإلسالم على تنمية قوة الجسم بممارسة الرياضة‬ ‫ّ‬ ‫عندما يدرك اإلنسان حقيقة وجوده في‬
‫‪ /3‬تنمية القوة بمفهومها الحديث‬ ‫‪ /1‬بالفهم الصحيح للوجود والمصير‬
‫ط ْعتُ ْم ِم ْن قَُّوٍة‪ ،‬أال إن ا ْلقَُّوةَ‬ ‫ِ‬
‫قال ﷺ‪َ ":‬وأَع ُّدوا لَ ُه ْم َما ْ‬
‫استَ َ‬ ‫هذا الكون وهو عبادة اهلل عز وجل‬
‫الرْميُ" مسلم‬ ‫الرْم ُي‪ ،‬أََال إِ َّن ا ْلقَُّوةَ َّ‬
‫الرْم ُي‪ ،‬أََال إِ َّن ا ْلقَُّوةَ َّ‬
‫َّ‬
‫حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق‬ ‫حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق‬
‫ومصيره بعد الموت‪ ،‬يطمئن قلبه وترتاح نفسيته‬

‫‪ /1‬الوقاية‪ :‬من كل مسببات األمراض وعدم إهمال قواعد الصحة العامة‪.‬‬ ‫باإليمان باهلل وعبادته كما أمرنا‪ ،‬وااللتزام بالطاعات‬
‫‪ /4‬تطبيق أسس الرعاية الصحية‬
‫‪ /2‬العالج‪ :‬أمر اإلسالم بمعالجة األمراض والتداوي صيان ًة للبدن‪.‬‬ ‫‪ /2‬بتقوية الصلة باهلل‬ ‫المختلفة طمعا في رضاه ومحبته فيطمئن قلب اإلنسان‬
‫(صحة مؤهلة) استعداد اإلنسان للقيام بالمهام واألعمال التي‬ ‫‪ / 3‬التأهيل‪:‬‬ ‫قال تعالى‪ :‬ﱩ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌﰍ ﰎ ﰏ‬
‫ّ‬ ‫حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫تتطلب القوة والصحة‪.‬‬ ‫ﰐ ﰑ ﰒ ﱨ [الرعد‪]28 :‬‬
‫* وجوب الطهارة للحفاظ على الصحة الجسمية‬
‫األحــــــــــــــــــكام‬
‫* وجوب تقوية الصلة باهلل لتحقيق الراحة النفسية‬ ‫وهو التّحلي باألخالق الحسنة والفاضلة واالبتعاد عن‬
‫األحكام والفوائد (‪)4‬‬ ‫‪ /3‬بالتزكية واألخالق‬
‫وجل ويحبــّــــــنا‬
‫عز ّ‬‫يحبنا اهلل ّ‬
‫الرذائل واأل نجاس كي ّ‬
‫حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫* اعتنى اإلسالم بالصحة النفسية والجسمية لإلنسان‬
‫الفـــــــــــــــــــــــوائد‬
‫ق" البيهقي‬ ‫الناس قالﷺ‪َّ ":‬إن َما ُب ِعثْ ُ‬
‫ت ألُتَ ّمم َم َك ِ‬
‫ارَم َاألْخال ِ‬
‫* تتحقق الصحة الجسمية باإلعفاء من بعض الفرائض‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫الحبس والمنع‬ ‫لغــــــــــــة‬ ‫هو عبد الرحمان بن صخر الدوسي من قبيلة دوس باليمن‪ ،‬كناه رســــول اهلل‬
‫التعريف بالصحابي‬
‫حبس األصل وتسبيل الثمرة أو‬ ‫مخطط رقم ‪11‬‬ ‫ﷺ بأبي هريرة‪ ،‬أسلم في السنة السابعة للهجرة والزم النبي ﷺ كثيرا‪ ،‬وهو من‬
‫اصطالحا‬ ‫تعريف الوقف‬ ‫راوي الحديث (‪)1‬‬
‫حبس العين والتصدق بالمنفعة‪.‬‬ ‫توفي بالمدينة المنورة‬
‫ّ‬ ‫أحفظ الصحابة رضي اهلل عنهم‪ ،‬روى ‪ 5374‬حديثا‪،‬‬
‫ﱩﮜ‬ ‫مستحب لقوله تعالى‬ ‫سنة ‪ 57‬ه ودفن بالبقيع‪.‬‬
‫حكم الوقف‬
‫شرح المفردات (‪)2‬‬
‫ﮝﮞﮟﱨ‬
‫تعريف الوقف وحكمه‬
‫وقوله ﷺ لعمر بن الخطاب لما أصاب أرضا بخيبر‪ ":‬إِ ْن ِش ْئت‬ ‫*صدقة جارية‪ :‬صدقة يستمر أجرها وال ينقطع‬ ‫* انقطعُ‪ :‬توقّف‬
‫صلها وتصدقْت ِبها‪"...‬‬
‫ست أ ْ‬
‫حب ْ‬ ‫والمردود االقتصادي له‬
‫المعنى اإلجمالي للحديث (‪)3‬‬
‫المردود االقتصادي للوقف‬ ‫وآثـــــــــــــــــــــــــــــــــــاره (‪)5‬‬
‫بين النبي ﷺ في هذا الحديث أمو ار تجلب األجر لإلنسان بعد مماته‪،‬‬ ‫ّ‬
‫*يساهم في إنشاء المشاريع الخيرية‬ ‫وهي الصدقة الجارية التي ينتفع بها الناس والعلم النافع الذي‬
‫* يحقق تداول األموال بين الفقراء واألغنياء‬ ‫مشروعية الوقـــــــــــــــــف‬ ‫ينفع به الناس‪ ،‬والولد الذي رباه تربية حسنة يدعو له بالخير ‪.‬‬
‫* يخفف العبء المالي على الدولة‬
‫فضل الصدقة الجارية والعلم النافع والتربية‬
‫* يساهم في توفير مناصب للشغل‬
‫الصالحة لألبناء (‪)4‬‬
‫آثار الوقـــــــــــــــــــف‬

‫* ينفع صاحبه في الدنيا ويستمر أجره بعد الممات‬ ‫الممات‬


‫* انتفاع الناس بالوقف وانتشار روح التعاون والتكافل‬ ‫فضل التربية الصالحة لألبناء‬ ‫فضل العلم النافع‬ ‫فضل الصدقة الجارية‬
‫*القضاء على الظواهر االجتماعية السلبية كالفقر والتسول‬ ‫يربى الوالدان الولد على تقوى اهلل واجتناب‬
‫عندما ّ‬ ‫من سلك طريقًا ي ْبت ِغي ِف ِ‬
‫يه‬ ‫" ْ‬ ‫قالﷺ‬ ‫تعالى‪ :‬ﱩ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ‬ ‫قال‬
‫* تعويد الناس على ُخلِق البذل وفعل الخير‬ ‫برهما في حياتهما‬
‫نواهيه يكون ذلك سببا في ّ‬ ‫ع ْل ًما سهل الله له به طريقًا إِلى‬ ‫ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮ ﱨ‬

‫والدعاء لهما بالرحمة بعد وفاتهما‪.‬‬ ‫ِ‬


‫الجنة‪ "...‬رواه أبو داوود‬ ‫فالصدقة الجارية‪:‬‬
‫األحكــــــــــــــــــــام والفوائــــــــــــــد (‪)6‬‬
‫فالعلم النافع ونشره‪:‬‬ ‫* سبب في محو الذنوب‬
‫*استحباب الوقف ألخذ األجر * وجوب طلب العلم النافع ونشره للناس‬ ‫* ينفع صاحبه في الدنيا‬ ‫* تطفئ غضب اهلل عز وجل‬
‫األحكــــــــام‬
‫* استحباب الدعوة لآلباء في حياتهم وبعد مماتهم‬ ‫* يدخل صاحبه إلى الجنة‬ ‫* تدفع البالء وتبارك في العمر‬
‫* الصدقة الجارية تعود على صاحبها باألجر حت بعد موته‬ ‫* يكون سببا في النجاة من النار‬ ‫* تـُـزّكـــــــي ال ّنفـــس‬
‫* الدعوة إلى حسن تربية األبناء * أهمية طلب العلم النافع ونشره‬ ‫الفوائــــــد‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫مخطط رقم ‪1/12‬‬ ‫لغــــــــة‬ ‫التفضل‬
‫التبرع و ّ‬
‫ّ‬
‫الحكمة من مشروعيتها (‪)3‬‬ ‫تعريف الهبة (‪)1‬‬

‫* تؤدي إلى تأليف القلوب‬


‫* توثّق ُعرى المحبة بين الناس‬ ‫عقد يفيد نقل المل كيـــة‬
‫* تذهب الشحناء والبغضاء التي بين الناس‬
‫اصطالحـــــــــــــــــــــــــا‬ ‫بغير عوض في الحال‬
‫* تدفع الفقر والشح والبخل والحسد‬

‫من الطرق المشروعة النتقال المال‬ ‫مشروعيتــــــها (‪)2‬‬


‫‪ /1‬الـــــــــــواهب‬
‫حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق‬
‫وهو من ُيق ّدم الهبة ويشترط فيه‪:‬‬
‫(الهـــــــــــبة)‬ ‫مستحبة ود ّل على مشروعيتها الكتاب والسنة‬
‫ّ‬ ‫الهبة‬
‫* أن يكون مالك لما سيهب * أن يكون ح ار بالغا عاقال رشيدا‬

‫‪ /2‬الموهــــــــــوب له‬ ‫أركــــــــــانها (‪)4‬‬


‫‪ /1‬من القرآن الكريم‬
‫قدم له الهبة ويشترط فيه أن يكون أهال لما يُوهب‬
‫وهو من تُ ّ‬ ‫حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قوله تعالى‪ :‬ﱩ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﱨ [آل عمران‪]92 :‬‬

‫‪ /3‬المــوهــــــــــــــوب‬ ‫وقوله تعالى‪ :‬ﱩ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﱨ [النساء‪]4 :‬‬


‫‪ /2‬من السنة النبوية‬

‫وهو كل ّ شيء يص ّح تمل ّكه ويشترط فيه‪:‬‬ ‫حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬


‫يصح تمل ّكه واالنتفاع به شرعا * أن يكون مملوكا للواهب‬
‫ّ‬ ‫*‬ ‫ت‪ ،‬ولو أُه ِدي إِل َّي ِذراعٌ أو ُكراعٌ لق ِبل ُ‬
‫ت"‪.‬‬ ‫يت إِلى ِذ ار ٍع أو ُك ار ٍع ألجب ُ‬‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم قَا َل‪ ":‬لو ُد ِع ُ‬ ‫ضي اللَّهُ َع ْنهُ‪َ ،‬ع ِن َّ‬
‫النبِ ِّي َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َع ْن أَبي ُه َرْي َرةَ َر َ‬
‫*أن يكون من األشياء القابلة للنقل‬ ‫رواه البخاري‬
‫ات ال تح ِقر َّن جارةٌ ِلجارِتها ولو ِفر ِسن ش ٍ‬ ‫ال‪" :‬يا ِنساء المسلِم ِ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم قَ َ‬ ‫ضي اللَّهُ َع ْنهُ‪َ ،‬ع ِن َّ‬ ‫ِ‬
‫اة"‬ ‫ُ‬ ‫النبِ ِّي َ‬ ‫ِ‬
‫َع ْن أَبي ُه َرْي َرةَ َر َ‬
‫‪ /4‬الصيغـــــــــــــة‬ ‫متفق عليه‬

‫حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم‪ ":‬تهاد ُوا تح ُّابوا "‬ ‫ال‪ :‬قَا َل َر ُسول اهلل َ‬ ‫ض َي اللَّهُ َع ْنهُ قَ َ‬
‫ع ْن أَبِي ُهرْيرةَ ر ِ‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫وهي كل ما يقتضي االيجاب والقبول كمنحتك ووهبتك‬ ‫رواه البخاري في األدب المفرد‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫لغة‪ :‬بقية الشيء‪ ،‬انتقال الشيء من شخص آلخر‬
‫الـوارثــــــــــــون مـــــــــــــــــــــن الرجــــــــــــــال (‪)8‬‬ ‫تعريف الميراث (‪)1‬‬
‫مخطط رقم ‪2-12‬‬ ‫اصطالحا‪ :‬انتقال الملكية من الميت إلى ورثته األحياء‪ ،‬سواء كان المتروك ماال‬
‫أو عقا ار أو حقا من الحقوق الشرعية التي تقبل التوريث‪.‬‬
‫العـــــــــــم ألب‬ ‫ابن األخ ألب‬ ‫اإلخـــــــــــوة ألب‬ ‫األب‬ ‫الــــــــزوج‬
‫* علم الميراث (الفرائض)‪ :‬هو العلم الذي يعرف به من يرث ومن ال يرث ونصيب كل وارث‪.‬‬
‫العــــم الشقيق‬ ‫اإلخــــــــــــــوة ألم‬ ‫الجــــــــــــــد ألب‬ ‫االبـــــــــن‬ ‫مشروعيته (‪)2‬‬
‫ابن العم ألب‬ ‫‪ /1‬من القرآن الكريم‪ :‬قوله تعالى‪ :‬ﱩ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﱨ‬
‫ابن العم الشقيق‬ ‫ابن األخ الشقيق‬ ‫اإلخوة األشقاء‬ ‫ابن االبن‬
‫وقوله تعالى‪ :‬ﱩ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﱨ [النساء ‪]7‬‬
‫الـوارثــــــــات من النســـــــــــــــــــــــــــــــــــاء (‪)9‬‬ ‫‪ /2‬من السنة النبوية‪ :‬قوله ﷺ‪ ":‬أل ِحقُوا ا ْلفر ِائض ِبأ ْهلِها‪ ،‬فما ب ِقي ف ُهو أل ْولى ر ُج ٍل ذك ٍر" متفق عليه‬
‫‪ /3‬من اإلجماع‪ :‬مثل اجماع الصحابة على توريث الجد عند عدم وجود األب‬
‫األخوات‬ ‫األخوات الشقيقات‬ ‫الجـــدة ألب‬ ‫الزوجة بنت االبن‬ ‫من الطرق المشروعة النتقال المال‬
‫ألم‬ ‫األخــــــوات ألب‬ ‫الجــــــدة ألم‬ ‫األم‬ ‫البنت‬ ‫الحكمة من مشروعية الميـــــــراث (‪)3‬‬
‫(الميــــــــــــــــــــــــــراث)‬
‫‪ / 1‬الميراث بالفرض‬ ‫*تحقق التكافل بين أفراد األسرة الواحدة والقرابة‬
‫طرق الميراث‬
‫‪ /2‬الميراث بالتعصيب‪ :‬أخذ الباقي بعد أصحاب الفروض‪،‬‬ ‫المورث‬
‫* وسيلة من وسائل صلة األرحام بعد موت ّ‬
‫وهو ثالثة‪ :‬تعصيب بالنفس وتعصيب بالغير وتعصيب مع الغير‬ ‫(‪)10‬‬ ‫ذمة الميت ألصحابها‬
‫أســـــــــــــــــــــــــــــــباب اإلرث (‪)6‬‬ ‫* إيصال الحقوق الشرعية العالقة في ّ‬
‫‪ /3‬الميراث بالفرض والتعصيب معا‬
‫الحقوق المتعلقة بالتركة (‪)4‬‬
‫تعريف الفريضة‪ :‬لغة‪ :‬التقدير‬ ‫‪ /1‬الزواج الصحيح‪ :‬ويدخل فيه المطلقة في عدة الطالق الرجعي‪،‬‬
‫أصحاب الفرائض (‪)11‬‬
‫اصطالحا‪ :‬هي ما ّ‬
‫قدره اهلل عز وج ّل من أنصبة ألصحابها‬ ‫والمطلقة ثالثا إذا كان الغرض من تطليقها منعها من الميراث‬ ‫‪ /1‬الحقوق العينية‪ :‬كالشيء المرهون‬
‫(‪)8‬‬
‫أصحابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه‬ ‫الفــرض‬ ‫بالميت قرابة الوالدة‬
‫‪ /2‬النسب الصحيح(القرابة)‪ :‬بأن تربط الوارث ّ‬ ‫‪ /2‬مؤن التجهيز‪ :‬وتشمل كفنه وتغسيله وحمله وأجرة األرض‪...‬‬
‫يسدد قبل تقسيم التركة‬
‫‪ /3‬قضاء دينه‪ :‬كل دين مالي ّ‬
‫الزوج‬ ‫األخت ألب‬ ‫األخت الشقيقة‬ ‫بنت االبن‬ ‫البنت‬ ‫النصف‬ ‫مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوانع اإلرث (‪)7‬‬ ‫‪ /4‬تنفيذ الوصية‪ :‬في حدود الثلث وال وصية لوارث إال إذا أجاز كل الورثة‪.‬‬
‫‪ /5‬تقسيم الباقي على الورثة‬
‫الزوجـــــــــــــــــــــــــــة‬ ‫الــــــــــــــــــــــــــزوج‬ ‫الربـــــع‬
‫يقسم إال بتيقّن الوفاة‬
‫‪ /1‬الش ّك في أسبقية الوفاة‪ :‬ألن الميراث ال ّ‬
‫الزوجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬ ‫الثمــــن‬ ‫أركان وشـــــــــــــــــروط الميـــــــــــــــــراث (‪)5‬‬
‫‪ /2‬القتـــــــل العمد العدوان‪ :‬الذي يوجب القصاص أو الكفارة‬
‫الدين)‪ :‬كالمرتد ال يرثه ورثته‪ ،‬ومن يتزوج كتابية‬
‫‪ /3‬الكفر (اختالف ّ‬ ‫المورث ‪ -2‬الوارث ‪ -3‬الموروث‬
‫ّ‬ ‫أركانــــــــــــــــــــــــه‪-1 :‬‬
‫األختان ألب فأكثر‬ ‫األختان الشقيقتان فأكثر‬ ‫البنتان فأكثر بنتا االبن فأكثر‬ ‫الثلثـــان‬
‫ال يتوارثان‬
‫شـــروطــــــــــــــــــه‪:‬‬
‫اإلخوة واألخوات ألم‬ ‫األم‬ ‫الثلــــــث‬ ‫المورث حقيقة أو حكما أو تقديرا‪ :‬حكما‪ :‬كحكم القاضي بموت المفقود‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ /1‬موت‬
‫السدس بنت االبن األخت ألب أخ أو أخت ألم الجدة ألم وألب األم األب الجد‬ ‫لألم‪...‬‬ ‫ح‬‫المبر‬
‫ّ‬ ‫الضرب‬ ‫مثل‬ ‫لجناية‬ ‫نتيجة‬ ‫الجنين‬ ‫كانفصال‬ ‫‪:‬‬ ‫وتقدي ار‬
‫الرد على شبهة ميراث المرأة (‪)12‬‬ ‫مورثه‪ :‬حياة حقيقية أو تقديرية كتقدير حياة الجنين‪.‬‬‫‪ /2‬حياة الوارث بعد موت ّ‬
‫ّ‬
‫* ادعى أعداء اإلسالم أن اإلسالم ظلم المرأة في الميراث عندما أعطاها نصف نصيب الرجل‪ ،‬وهم يجهلون أنها تأخذ‬ ‫‪ /3‬العلم بالجهة المقتضية لإلرث‪ :‬بتعيين جهة القرابة ودرجتها‬
‫نصف نصيب الرجل في أربع حاال فقط مثل (اجتماع بنت مع ابن‪ ،‬أو أخ شقيق مع أخت شقيقية)‪ ،‬وتأخذ مساوية له فيما ال يقل عن ‪ 10‬حاالت مثل (األم واألب في السدس‪ ،‬واألخوة ألم مع األخوات ألم)‪ ،‬وتأخذ أكثر منه فيما ال يقل عن ‪ 10‬حاالت‬
‫مثل( البنت عند انفرادها عن االبن‪ ،‬وبنتا االبن فأكثر عند عدم وجود الفرع الوارث)‪ ،‬وترث المرأة وال يرث الرجل في الكثير من الحاالت مثل( الجدة ألم قد ترث والجد ال يرث‪ ،‬قد ترث األخت ألب وال يرث األخ ألب)‪ ،‬واستنتج العلماء ثالثة معايير لتقسيم الميراث‪:‬‬
‫المورث‪ :‬كلما زادت درجة القرابة كلما زاد نصيب المي ارث دون اعتبار لجنس الوارثين‪.‬‬ ‫‪ -1‬درجة القرابة بين الوارث (ذك ار أو أنثى) و ّ‬
‫‪ -2‬موقع الجيل الوارث من التتابع الزمني لألجيال‪ :‬فاألجيال المستقبلة للحياة نصيبهم أكبر من نصيب األجيال التي تستدبر الحياة دون اعتبار جنس الوارثين‪.‬‬
‫‪ -3‬العبء المالي الذي يجب على الوارث تحمله تجاه اآلخرين‪ :‬وهذا آخر معيار يمكن أن يميز به بين الرجل والمرأة دون ظلم للمرأة لعدم تحملها للعبء المالي‪.‬‬
‫تطرق قانون األسرة الجزائري للوصية الواجبة في المواد (‪ ،)172،171،170،169‬وسماها التنزيل‪ :‬هو الحق في الميراث لمن مات من األوالد قبل أصله أو معه‪ ،‬ونقل نصيبه إلى أوالده غير الوارثين‪ ،‬بشروط‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الوصية الواجبة‪:‬‬
‫حيا ‪ /2‬أال يزيد مقدار التنزيل على الثلث ‪ /3‬أن ال يكونوا قد أخذوا هبة أثناء حياة جدهم أو جدتهم أو أوصى لهم بمقدار التنزيل ‪ /4‬أال يكون األحفاد قد ورثوا من أبيهم وأمهم ما ال يقل عن نصيب أبويهما‬
‫‪ /1‬أن تعادل حصة األحفاد حصة أصلهم لو كان ّ‬
‫لو كانا حيين‬
‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫(ج) اإلســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالم‬ ‫"ﱩ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﱨ‬ ‫الدين عند اهلل واحد وهو اإلسالم قال تعالى‪:‬‬
‫وحدة الرساالت السماوية‬
‫مخطط رقم ‪13‬‬ ‫والرساالت السماوية متعددة لكن مصدرها واحد وغايتها واحدة‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الخضوع واالنقياد‬ ‫لغـــــــة‬ ‫‪ /1‬وحدة المصدر‪ :‬جميع الرساالت السماوية من عند اهلل عز وجل‬
‫‪ /2‬وحــــــدة الغاية‪ :‬تتمثل في تحقيق العبودية هلل‪ ،‬وابعاد الناس عن‬
‫تعريفه‬
‫* الخضوع ألوامر اهلل واجتناب نواهيه‬ ‫الضالل واالنحرافات‪ ،‬واصالح المجتمعات‪.‬‬
‫* الرسالة التي بعث اهلل بها النبي صلى‬ ‫اصطالحا‬
‫اهلل عليه وسلم إلى الناس كافة‪.‬‬ ‫اإلســــــــــــــــالم والرساالت‬

‫ضمنة في أركان االيمان وهي (االيمان باهلل‬


‫السمـــــــــــــــاوية السابقة‬ ‫(أ) اليهودية‬
‫المتَ َّ‬
‫ُ‬
‫ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقــدر‬
‫عقائـــــــــده‬
‫تعريفها‬
‫وشره)‬
‫خيره ّ‬ ‫الرسالة التي ُبعث بها سيدنا موسى عليه السالم‬
‫الرساالت السماوية (‪)2‬‬ ‫إلى العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه السالم والمعروفين باألسباط‬
‫المنزل‬
‫القرآن الكريم‪ :‬هو كالم اهلل عز وجل‪ّ ،‬‬ ‫من بني إسرائيل‪ ،‬لكنها ُحّرفت‪.‬‬
‫كتابــــــــــــــــــه‬
‫على سيدنا محمد صلى اهلل عليه وسلم‪،‬‬
‫(ب) النصرانية (المسيحية)‬ ‫عقائدها‬
‫بواسطة جبريل عليه السالم‪ ،‬بلسان عربي مبين‪،‬‬ ‫(بعد تحريفها)‬
‫المتعبد بتالوته‪ ،‬المعجز في لفظه ومعناه‪ ،‬المنقول إلينا‬ ‫هي الرسالة التي أنزلت على سيدنا عيسى عليه السالم‪،‬‬ ‫* جعلوا إالها خاصا بهم سموه "يهوه" * قالوا إنهم شعب اهلل المختار‬
‫تعريفها‬
‫بالتواتر‪ ،‬المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس‪.‬‬ ‫مكملة لرسالة موسى عليه السالم‪ ،‬متممة لما جاء في‬ ‫* قالوا إن اهلل فقير وهم أغنياء‬ ‫* قالوا إن "عزيرا" بن اهلل‬
‫حرفت وفقدت أصولها السماوية‬
‫التوراة من تعاليم موجهة لبني إسرائيل‪ ،‬لكن ّ‬ ‫* يزعمون أنهم أبناء اهلل وأحباؤه * أكثرهم ال يؤمن بالبعث والنشور‬

‫تحريف الرساالت السماوية (‪)3‬‬ ‫عقائـــــــــــــــدها‬ ‫كتبــــــــــــــــــها‬


‫العهد القديم‪ ،‬وهو قسمين‪:‬‬
‫حرف اليهود والنصارى كتبهم السماوية التي أنزلها‬
‫ّ‬ ‫* عقيــــــــــــدة التثليث‪ :‬قالوا إن اهلل يتكون من ثالثة أقانيم‪ :‬الرب واالبن وروح القدس‬ ‫عز وج ّل على سيدنا موسى وتضم‬ ‫‪ /1‬التـوراة‪ :‬وهي التي أنزلها اهلل ّ‬
‫عز وجل على موسى وعيسى عليهما السالم‪ ،‬ممــا‬ ‫اهلل ّ‬ ‫* عقيدة الخطيئة والفداء‪ :‬يعتقدون أن عيسى عليه السالم أراد أن ُيصلب تكفيـــــــــ ار‬ ‫خمسة أسفار وهي (التكوين‪ ،‬الخروج‪ ،‬الالويين‪ ،‬والعدد‪ ،‬والتثنية)‪.‬‬
‫وحرفوا الكتب‬
‫ترتب عليه تحريفا في عقيدتهم الصحيحة‪ّ ،‬‬ ‫لخطيئة آدم عليه السالم عندما عصى اهلل عز وج ّل‪.‬‬ ‫‪ /2‬التلمود‪ :‬وهو تفسيرات للتوراة‪ ،‬وتتكون من (المنشأ‪ ،‬جمارا)‬
‫السماوية بما يخدم مصالحهم الشخصية‪.‬‬ ‫* محاسبة المسيح للناس‪ :‬يعتقدون أن اهلل عز وج ّل أعطى سلطة محاسبة الناس يوم‬ ‫كتبها الحاخامات‪.‬‬
‫القيامة لالبن عيسى عليه السالم‬
‫عالقة اإلسالم بالرساالت السماوية األخرى (‪)4‬‬ ‫* غفــــــــــــــــــــــــران الذنوب‪ :‬يعتقدون أن القسيس والبابا له سلطة غفران الذنوب في الدنيا‬ ‫فرقــــــــــــــــها‬
‫كتبــــــــــــــــها‬
‫‪ /1‬عالقة تكامـــــــــل‪ :‬ألن كلها من عند اهلل عز وجل‬ ‫العهد القديم والعهد الجديد‪:‬‬ ‫الفريسيون‪ ،‬الصدوقيون‪ ،‬السامرية‪ ،‬القراؤون‪ ،‬العيساوية‬
‫‪ /2‬عالقة تصحيــــــح‪ :‬لما ُحّرف من الرساالت السابقة‬ ‫‪ /1‬العهد القــديم‪ :‬وهي التوراة التي أنزلها اهلل على سيدنا موسى‬
‫‪ /3‬عالقة تجديــــــــد‪ :‬أعاد تشريع األحكام وتجديدها‬ ‫‪ /2‬العهد الجديد‪ :‬اإلنجيل (إنجيل متى‪ ،‬إنجيل مرقس‪ ،‬إنجيل يوحنا‪ ،‬إنجيل لوقا)‬
‫حرف‬
‫‪ /4‬عالقة تصديـــق‪ :‬لما بقي منها مالم ُي ّ‬
‫الكاثوليك‪ ،‬األرثوذكس‪ ،‬البروتستانت‬ ‫فرقــــــــــــــــها‬
‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫نصبها اهلل عز وج ّل دليال على األحكام مثل‪ :‬القرآن الكريم‬
‫هي األدلة التي ّ‬
‫القيـــــــــــــــــــــــــــــــــــاس (‪)2‬‬
‫مخطط رقم ‪14‬‬ ‫مفهوم مصادر التشريع‬ ‫والسنة النبوية واإلجماع والقياس والمصالح المرسلة واالستحسان‪...‬‬
‫المساواة والتقدير‬
‫لغـــــــة‬ ‫تعريفه‬
‫مساواة أمر بأمر آخر في الحكم الثابت له‬
‫اإلجمــــــــــــــــــــــــــــــــــاع (‪)1‬‬
‫الشتراكهما في علة الحكم‪.‬‬ ‫اصطالحا‬

‫اتفقع العلماء على أن القياس حجة شرعية‪:‬‬ ‫حجيته‬ ‫من مصادر التشريع‬ ‫االتفاق والعزم‬ ‫تعريفه‬
‫لغـــــــة‬
‫‪ /1‬القرآن الكريم‪ :‬قوله تعالى‪ :‬ﱩ ﯡ ﯢ ﯣ ﱨ‬
‫اإلسالمي‬
‫‪ /2‬السنة النبوية‪ :‬حديث المرأة الخثعمية التي سألت النبي صلى‬
‫اصطالحا‬
‫َر َْي ِت لَ ْو‬
‫اهلل عليه وسلم عن جواز الحج عن والدتها فأجابها‪ ":‬أ َأ‬
‫ان علَى أُم ِك َد ْي ٌن أَ ُك ْن ِت قَ ِ‬
‫ض ّيتَه؟ قالت‪ :‬بلى‪ ،‬فقال‪ :‬فَـ َديناهلل‬ ‫ّ‬ ‫َك َ َ‬ ‫اتفاق جميع المجتهدين من المسلمين في عصر من العصور بعد وفاة‬
‫ضى" رواه مالك‬ ‫َن ُي ْق َ‬ ‫أ َح ُّ‬
‫ق أْ‬ ‫المصالح المرسلة (‪)3‬‬ ‫النبي صلى اهلل عليه وسلم على حكم من األحكام الشرعية العملية‬
‫‪ /3‬عمل الصحابة‪ :‬رسالة عمر بن الخطاب لواليه أبي موسى‬
‫حجيته‬
‫األشعري رضي اهلل عنهما وجاء فيها‪ ":‬اعرف األشباه واألمثال‬ ‫المصلحة‪ :‬المنفعة‬ ‫اتفق العلماء على أن اإلجماع حجة شرعية واستدلوا ب‪:‬‬
‫لغـــــــة‬ ‫تعريفها‬
‫وقس األمور برأيك"‬ ‫المرسلة‪ :‬المطلقة‬ ‫‪ /1‬القرآن الكريم‪ :‬قوله تعالى‪ :‬ﱩ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ‬
‫نص فيها وال إجمــــــاع‪،‬‬
‫استنباط الحكم في واقعة ال ّ‬ ‫ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾـ ﭿﮀ‬
‫أركانه وشروطه‬ ‫اصطالحا‬
‫بناء على مصلحة ال دليل من الشارع على اعتبارها‬ ‫ﮁ ﮂ ﱨ [النساء‪]115 :‬‬
‫شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروطه‬ ‫أركــــــــــــــــانه‬ ‫وال على إلغائها‪.‬‬ ‫‪ /2‬السنة النبوية‪:‬‬
‫ضالَلَ ٍة"‪ .‬رواه ابن ماجة‬ ‫ِ َّ‬ ‫قوله َّ َّ‬
‫‪/‬‬ ‫األصــــــــــــل‬ ‫نص فيه‪ ،‬وتكون في المعامالت‪،‬‬ ‫حجة شرعية فيما ال ّ‬ ‫حجيتها‬ ‫ُم ٍتي َعلَى َ‬ ‫ِ‬
‫صلى اللهُ َعلَْيه َو َسل َم‪ ":‬الَ تَ ْجتَمعُ أ ّ‬
‫َ‬
‫واألمور الدنيوية واستد ّل العلماء ب‪:‬‬
‫*أن يكون مساويا لألصل في علة الحكم‬
‫الفــــــــــــــــرع‬ ‫* شرع اهلل األحكام لتحقيق مصالح العباد ودفع المضار عنهم‪.‬‬ ‫له نوعان‪ ،‬إجماع صريح واجماع سكوتي‪:‬‬ ‫أنواعـــــه‬
‫*أن ال يكون في الفرع نص أو إجماع يدل على الحكم‬
‫* ّ‬
‫تجدد أحكام الشريعة بتجدد الحوادث والنوازل والمصالح‪.‬‬
‫* أن يكون ثابتا بالكتاب أو السنة أو اإلجماع‬ ‫* اجتهد الصحابة وعملوا بالمصلحة المرسلة مثل ما جمع أبو بكر‬ ‫اتفاق جميع المجتهدين على قول أو فعل بشكل صريح‬
‫الصديق رضي اهلل عنه القرآن الكريم في مصحف واحد‪.‬‬ ‫دون مخالف‪.‬‬
‫صريح‬
‫*أن يكون معلال بعلة درك بالعقل‬ ‫الحكــــــــــــم‬
‫*أن ال يكون حكم األصل مختصا به‬
‫شروط العمل بها‬
‫* أن تكون وصفا ظاهرا منضبطا‬ ‫أن يشتهر القول أو الفعل من بعض المجتهدين فيسكت‬ ‫سكوتي‬
‫* أن تكون وصفا مناسبا للحكم‬ ‫‪/1‬أن تكون مالئمة لمقاصد الشرع الضرورية‪ ،‬فال تعارض أصال أو نصا قطعيا‪.‬‬
‫العـــــــــــــلة‬ ‫‪ /2‬أن تكون مصلحة لعامة الناس ال مصلحة شخصية‪.‬‬ ‫المجتهدون اآلخرون عن إنكاره ومعارضته‪.‬‬
‫* أن يدور الحكم معها وجودا وعدما‬
‫‪ /3‬أن تكون معقولة في ذاتها‪ ،‬ومتحققة ال وهمية‬
‫* أن ال تكون وصفا قاص ار على األصل‬
‫* قياس تحريم المخدرات على تحريم الخمر الشتراكهما في علة اذهاب العقل‬ ‫أمثــلة‬ ‫* توثيق عقد الزواج * وضع قواعد للمرور (قانون المرور)‬ ‫* إجماع الصحابة على جمع القرآن في مصحف واحد‬
‫*قياس تحريم ضرب الوالدين على تحريم التأفف الشتراكهما في علة اإليذاء‬ ‫* إجماع الصحابة رضي اهلل عنهم على توريث الجدة السدس‪ .‬أمثـلة *إبقاء األراضي المفتوحة في عهد عمر ألصحابها وفرض‬ ‫أمثــــــــــلة‬
‫الخراج عليها * نسخ القرآن في عدة نسخ في عهد عثمان بن عفان‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫مخطط رقم ‪15‬‬ ‫تعريفـــــــــــه‬
‫الكفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة (‪)3‬‬
‫النســــــــــــــــــــــــــــــــــب (‪)1‬‬ ‫القرابة وااللتحاق‬ ‫لغــــــــــــــــة‬
‫الضم‬
‫االلتزام و ّ‬ ‫لغـــــــــــــــة‬ ‫تعريفــــــــها‬ ‫هو القرابة الخاصة بين األوالد واآلباء مباشرة‪،‬‬
‫اصطالحا‬
‫أو الحاق الولد ذك ار كان أو أنثى بوالديه‪.‬‬
‫التزام بضم اليتيم وضمان حقوقه‪.‬‬
‫ذمة الغير مضمونة‪.‬‬
‫أو التزام حق ثابت في ّ‬
‫اصطالحا‬ ‫من المشاكل األسرية‬ ‫أسباب النســــــــب‬

‫(النسب وأحكامه الشرعية)‬ ‫يكون بالزوجية القائمة بين الرجل والمرأة عن طريق عقد شرعي‬
‫مستحبــــــــــة‪ ،‬وقد رّغب فيها اإلسالم‬
‫ّ‬ ‫حكمـــــــها‬
‫الولَ ُد‬
‫صلى اللّه عليه وسلّم‪َ ":‬‬
‫ّ‬ ‫عند ابتداء حمل الزوجة بالولد‪ ،‬لقوله‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للف َر ِ‬
‫من القرآن الكريم والسنة النبوية‪:‬‬
‫دليلـــــــــــــها‬ ‫وللعاه ِر َ‬
‫الح ْجر" رواه البخاري‪.‬‬ ‫اش َ‬
‫التبنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي (‪)2‬‬
‫تعالى‪ :‬ﱩ ﯷ ﯸءُﯹ ﱨ [آل عمران‪]37 :‬‬ ‫أ‪ /‬القرآن الكريم‪ :‬قوله‬ ‫طـــــــــــــــــرق اثبــــــــــــات النسب‬
‫لغـــــــة‬
‫تعريفــــــه‬
‫الي ِت ِيم‬ ‫ِ‬ ‫اتخذ ولدا‬ ‫أ‪ /‬اإلقــــــــــــــــــــــــــــــرار‪ :‬اعتراف شخص بنسبة الولد إليه‪ ،‬كأن يقول‬
‫ب‪ /‬السنة النبوية‪ :‬قوله صلّى اهلل عليه وسلّم‪ ":‬أََنا َو َكاف ُل َ‬
‫السب ِ‬ ‫ِ‬ ‫هذا‪ :‬ابني‪.‬‬
‫طى" رواه البخاري‬ ‫سَ‬‫الو ْ‬
‫َّابة َو ُ‬
‫ص َب َع ْيه َّ َ‬ ‫الج َّن ِة َه َك َذا" َوقَ َ‬
‫ال ِبِإ ْ‬ ‫في َ‬
‫ِ‬
‫أن يتخذ االنسان ابن غيره ابنا له ويلحقه بنسبه‬ ‫اصطالحا‬ ‫البينة الشرعيــــة‪ :‬أن يشهد رجالن أو رجل وامرأتان على أن‬ ‫ب‪ّ /‬‬
‫الصحيح‬ ‫هذا الولد ابن فالن‪.‬‬
‫الحكـــــــــــــــمة من تشريعــــــــــها‬ ‫حكمــــــــــه حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ارم‬ ‫ج‪ /‬البصمة الوراثية‪ )ADN( :‬هي من الوسائل الحديثة إلثبات‬
‫زرع المودة والتكافل والرحمة داخل المجتمع‬ ‫•‬ ‫النسب‪ ،‬وهي البنية التفصيلية (الشريط الوراثي) التي تدل على‬
‫أ‪ /‬القرآن الكريم‪ :‬قوله تعالى‪ :‬ﱩ ﮇ ﮈ‬
‫تربية األطفال تربية سليمة وحمايتهم من االنحراف‬ ‫•‬ ‫دليلــــــــــــــه‬ ‫هوية كل فرد بعينه‪ ،‬وانتمائه لوالديه‪.‬‬
‫ﮉ ﮊ ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ‬
‫حماية المجتمع من اآلفات والمفاسد االجتماعية‬ ‫•‬ ‫ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﱨ [األحزاب‪]4 :‬‬ ‫حقـــــــــــــــــوق الطفـــــــــل مجهـــــــــــــــــول النسب‬
‫هي قربة يتقرب بها الشخص الكافل إلى رّبه‬ ‫•‬ ‫وقوله تعالى‪ :‬ﱩ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ‬
‫ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﱨ [األحزاب‪]5 :‬‬ ‫التكفل بهم واالنفاق عليهم وتوفير لهم كل ما يحتاجونه‬ ‫•‬
‫َّعى إِلَى‬
‫ب‪ /‬السنة النبوية‪ :‬قوله صلّى اهلل عليه وسلّم‪َ ":‬م ْن اد َ‬ ‫الحق في اتخاذ االسم والهوية‬ ‫•‬
‫الم ْحَرم‬
‫ُيعتبر إرضاع المكفول قبل العامين حالّ شرعيا لمشكلة َ‬ ‫يه فَا ْل َج َّن ُة َعلَ ْي ِه َح َرام " رواه البخاري‬
‫يه و ُهو يعلَم أ ََّن ُه َغ ْير أَِب ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َغ ْي ِر أَب َ َ َ ْ ُ‬
‫مالحظة‬

‫ُ‬ ‫حقهم في الرعاية وتولي أمورهم‬ ‫•‬


‫حرم بالنسب‪.‬‬‫حرم من الرضاع ما َي ُ‬
‫إذا كان الكفول أجنبيا‪ ،‬ألنه َي ُ‬ ‫استحباب الوصية لهم في حدود الثلث (حق مادي)‬ ‫•‬
‫الحفاظ على رابطة األسرة التي هي الرحم والدم‬ ‫•‬
‫الحفاظ على األعراض داخل األسرة‬ ‫•‬
‫الحكمــة‬ ‫لهم الحق في األخوة والوالء مع المسلمين‬ ‫•‬
‫مـــــــــــن‬
‫ضمان حقوق األسرة في الميراث‬ ‫•‬
‫تحريمه‬
‫إقرار الحق والعدل والبعد عن التزوير والتدليس‬ ‫•‬
‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫القــــــــــــــــــــيم االجتماعــــــــــية (‪)5‬‬ ‫ّبينت اآليات القيم المنظ ّمة للسلوك اإلنساني في كل المجاالت‪ ،‬والتي‬
‫وهي التعاون‪ ،‬والمسؤولية‪ ،‬والتكافل‬ ‫المعنى اإلجمالي لآليات (‪)1‬‬ ‫بها تتحقق سعادة الفرد‪ ،‬وتستقيم بها األسرة‪ ،‬ويستقر بها المجتمع‪.‬‬
‫مخطط رقم ‪16‬‬
‫‪ /1‬مفهومه‪ :‬المساعدة على الحق ابتغاء األجر‬
‫من عند اهلل تعالى‪.‬‬ ‫التعــــــــــــــــــــاون‬
‫هي مجموع المبادئ واألخالق الفردية واألسرية واالجتماعية والسياسية مفهــــوم القيـــــم (‪)2‬‬
‫‪ /2‬آثــــــــاره‪ * :‬تماسك المجتمع * نيل رضا اهلل‬ ‫التي حثنا القرآن على التمسك بها‪ ،‬ليكون االنسجام واألمن في صفوف‬
‫* نشر الخير في المجتمع‬ ‫أفراد المجتمع‪.‬‬
‫المســــــــــــؤولية‬ ‫القيم الفـــــــــــــــــــــردية (‪)3‬‬
‫‪ /1‬مفهومها‪ :‬ويكون قيام كل فرد في المجتمع‬
‫بواجباته المنوطة به حسب موقعه‪ ،‬والمشاركة الفعالة في عملية بناء‬
‫المجتمع والنهوض به‪.‬‬ ‫القيــــــــــــــم في‬ ‫وهي الصدق والصبر واإلحسان والعفو‬
‫‪ /2‬آثــــــــارها‪ * :‬بناء الثقة بين أفراد المجتمع‬
‫* توحيد جهود األفراد * تطور المجتمع‬ ‫القرآن الكريــم‬ ‫‪ /1‬مفهومه‪ :‬هو قول الحق ومطابقة‬ ‫الصـــــــــــــــــــدق‬
‫الظاهر للباطن‪.‬‬
‫‪ /1‬مفهومه‪ :‬أن يشارك كل أفراد المجتمع في‬
‫التكـــــافــــــــــــــــــل‬ ‫‪ /2‬آثــــــــاره‪ * :‬طمأنينة القلب * نيل محبة اهلل‬
‫المحافظة على المصالح العامة والخاصة‪ ،‬ودفع المفاسد واألضرار‬ ‫نجي اإلنسان في الدنيا واآلخرة‬‫* ُي ّ‬
‫المادية والمعنوية‪.‬‬ ‫القيم األســــــــــــــــــرية (‪)4‬‬ ‫الصـــــــــــــــــــبر‬
‫‪ /2‬آثــــــــاره‪ * :‬يؤدي إلى تماسك المجتمع * نيل رضا اهلل‬ ‫‪ /1‬مفهومه‪ :‬حبس الّنفس على فعل شيء‬
‫* انعدام الفقر والحاجة‬ ‫وهي المعاشرة بالمعروف‪ ،‬والتكافل‪ ،‬والمودة والرحمة‬ ‫أو تركه ابتغاء وجه اهلل‪.‬‬
‫وأنواعه ثالثة‪ :‬صبر على الطاعة وصبر على المعصية وصبر‬
‫المعاشرة بالمعروف ‪ /1‬مفهومها‪ :‬المعاملة الحسنة بين‬ ‫عند االبتالء‪.‬‬
‫القــــــــــــــــــــيم السياســـــــــــــية (‪)6‬‬ ‫الزوجين القائمة على مبدأ تبادل الحقوق‪.‬‬ ‫* مضاعفة األجر‬ ‫‪ /2‬آثــــــــاره‪ * :‬الشعور بالرضا والسعادة‬
‫وهي العدل‪ ،‬والشورى‪ ،‬والطاعة‬ ‫‪ /2‬آثــــــــارها‪ * :‬تماسك األسرة * رضا اهلل * التربية الحسنة لألبناء‬ ‫لإلنسان الصابر* قوة الصبر تؤدي إلى تقوية الصلة باهلل‬
‫‪ /1‬مفهومه‪ :‬وضع األمور في مواضعها‪،‬‬ ‫* يقضي على أسباب التوتر والقلق‬
‫واعطاء كل ذي حق حقه‪.‬‬
‫العـــــــــــــــــــــــــــدل‬ ‫التكـــــافــــــــــــــــــل ‪ /1‬مفهومه‪ :‬تبادل اإلعالة والنفقة والمعونة‬
‫‪ /2‬آثــــــــاره‪ * :‬تماسك المجتمع * نفي الفوارق االجتماعية‬ ‫داخل األسرة‪ ،‬وذلك من ّبر بالوالدين ورعاية لألبناء وصلة للرحم‪.‬‬ ‫العملي في تقديم‬
‫ّ‬ ‫اإلحســــــــــــــــــان ‪ /1‬مفهومه‪ :‬األسلوب‬
‫* يصون الحقوق ويحميها‬ ‫‪ /2‬آثــــــــاره‪ * :‬يحفظ األسرة من التفكك * يؤدي إلى ترابط األسرة‬ ‫الخير لآلخرين من موقع الحق الذي يمتلكونه‪.‬‬
‫‪ /1‬مفهومها‪ :‬التعاون في تبادل الرأي في أمر‬ ‫واإلحسان يكون في كل شيء‪ ،‬يكون للنفس واألبناء والوالدين وللزوجة‬
‫من أمور المؤمنين على قواعد وأسس تحـ ـ ـ ـ ّـدد‬ ‫الشــــــــــــــــــــورى‬ ‫المودة والرحمة ‪ /1‬مفهومها‪ :‬وهي أساس العالقة الزوجية‪،‬‬ ‫‪ /2‬آثــــــــاره‪ * :‬نيل األجر العظيم * يطفئ نار الحقد والحسد‬
‫الحق‪ ،‬أو ما هو أقرب‪.‬‬ ‫وتعني المحبة والعطف واللطف في المعاملة بين الزوجين وباقي أفراد‬ ‫طهر النفوس من الشح والبخل‬
‫األسرة‪.‬‬ ‫*ي ّ‬
‫‪ /2‬آثــــــــارها‪ * :‬تنشر الثقة بين أفراد الدولة‬ ‫* اإلحسان إلى الناس يِؤدي إلى انشراح الصدر‬
‫* تحقيق التواصل بين الحاكم والمحكوم * تقضي على االستبداد‬ ‫‪ /2‬آثــــــــارها‪ * :‬تؤدي إلى تماسك األسرة * تحفظ األسرة من التفكك‬
‫* تقوي الشعور باالنتماء إلى الدولة‬ ‫العفــــــــــــــــــــــــــو‬
‫‪ /1‬مفهومه‪ :‬التجاوز عن الخطأ وترك‬
‫‪ /1‬مفهومها‪ :‬موافقة ولي األمر واالنقياد له‪ ،‬بقدر‬ ‫* وجوب االلتزام بالصدق‬ ‫األحــكام‬ ‫األحكـــــــــــام‬
‫الطاعــــــــــــــــــــــة‬ ‫العقاب عليه مع القدرة على ذلك‪.‬‬
‫انصياعه لشرع اهلل‪.‬‬ ‫* وجوب تطبيق العدل بين الناس‬
‫والفـوائد (‪)7‬‬ ‫‪ /2‬آثــــــــاره‪ * :‬ينشر المودة بين الناس * يطفئ نار الخصومة‬
‫‪ /2‬آثــــــــارها‪ * :‬تؤدي إلى األمن واالستقرار‬ ‫الفـــوائد‬
‫* المودة والرحمة مركز العالقة الزوجية‬ ‫* يجمل النفس بالطمأنينة والسكينة‬
‫* تكبح جماح النفس عن الشهوات * تطور المجتمع المسلم‬
‫* اإلحسان قيمة فردية تزكي الفرد وترفعه عند اهلل‬ ‫* يؤدي إلى انتشار األمن بين أفراد المجتمع‬
‫* تحقيق المصالح الدينية والدنيوية وحفظ الضروريات‬
‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫هو النعمان بن بشير رضي اهلل عنهما‪ ،‬األنصاري الخزرجي‪ ،‬أول‬
‫مخطط رقم ‪17‬‬ ‫التعريف بالصحابي‬ ‫مولود لألنصار بعد الهجرة بأربعة أشهر‪ ،‬سكن الشام‪ ،‬ولاه معاوية‬
‫راوي الحديث (‪)1‬‬ ‫الكوفة ثم وله إمارة حمص‪ ،‬روى ‪ 114‬حديثا‪ ،‬توفي سنة ‪ 64‬ه‪.‬‬

‫الرحــــــــمة والـــــــــــرفق باألبناء (‪)7‬‬


‫شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح المفردات (‪)2‬‬
‫الهدية لألبناء مظهر من مظاهر الرحمة والرفق بهم‪ ،‬حيث‬
‫في تشريع ا‬
‫الود‬ ‫* ال أرضى‪ :‬ل أقبل‬ ‫*عطية‪ :‬هبة‪ ،‬هدية‬
‫ّ‬
‫تُدخل الهدية البهجة والسرور في قلوبهم‪ ،‬وتؤدي إلى تقوية ا‬
‫بقية‬
‫ا‬ ‫‪:‬‬‫سائر‬ ‫*‬ ‫افقته‬
‫و‬ ‫م‬ ‫وتنال‬ ‫ﷺ‬ ‫اهلل‬ ‫رسول‬ ‫علم‬‫ت‬
‫ُ‬ ‫ﷺ‪:‬‬ ‫شهد‬ ‫* تُ‬
‫لبد من الرحمة والرفق بهم في كل األمور‪.‬‬
‫والترابط بينهم وبين آبائهم‪ ،‬و ا‬

‫المعنى اإلجمالي للحديث (‪)3‬‬


‫حسن تربية وتوجيـــــــه األبناء (‪)8‬‬
‫توجيهات الــــــرسول ﷺ‬ ‫النبي ﷺ في هذا الحديث وجوب العدل بين األبناء وعدم التفريق‬
‫ابين ا‬
‫من مسؤولية اآلباء تربية األبناء تربية حسنة‪ ،‬وذلك بتأديبهم وتوجيههم‬ ‫بينهم عندما أخبره بشير أب النعمان رضي اهلل عنهما أن زوجته عمرة‬
‫وتقويمهم وتعليمهم أمور دينهم ودنياهم وفي هذا الحديث مجموعة من‬ ‫في صلة اآلباء باألبناء‬ ‫بنت رواحة رفضت قبول الهدية لبنها النعمان حتى يسأل النبي ﷺ‬
‫األسس تقوم عليها تربية األبناء‪:‬‬ ‫يقدم لباقي أبنائه هدايا مثلها‪،‬‬
‫عن جواز أخذ الهدية لبنها مع أنه لم ا‬
‫‪ -‬تشريع الهدية لهم ألنها تدخل البهجة والسرور فيهم‬ ‫هديته‪.‬‬
‫ورد ا‬
‫فأنكر عليه الصالة والسالم ذلك ا‬
‫‪ -‬العدل بينهم في كل األمور‬
‫‪ -‬العتراف بالخطأ والرجوع إلى الصواب يعلمهم الركون للحق‬ ‫وجــــــــــوب العدل بين األبناء (‪)4‬‬
‫من مظــــــاهر العــــــــــــــــــــــــــــدل بينهم (‪)6‬‬
‫حث النبي ﷺ في هذا الحديث على وجوب العدل بين األبناء في كل‬ ‫ا‬
‫األحكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام‬ ‫الهتمام بجميع األبناء دون تمييز أحدهم على اآلخر‬ ‫•‬ ‫ِ‬
‫اعدلُوا‬
‫شيء‪ ،‬واعتبر عدم العدل بينهم ظلما عندما قال‪ ":‬اتّقُوا اهلل و ْ‬
‫وجوب العدل بين األبناء‬ ‫•‬ ‫توزيع النظرات والضحكات عليهم‬ ‫•‬ ‫ين أ َْب َن ِائ ُكم"‪ ،‬واألمر هنا يفيد الوجوب‬
‫َب َ‬
‫تبين لنا الخطأ في أفعالنا‬
‫وجوب الرجوع إلى الحق متى ا‬ ‫•‬ ‫اإلصغاء والستماع إلى جميع األبناء‬ ‫•‬
‫وأقوالنا‪.‬‬ ‫سنه‪.‬‬
‫مخــــــــــــــاطر التفريق بينهم (‪)5‬‬
‫العدل بين األبناء في العطية المالية كل حسب ا‬ ‫•‬
‫حرمة التفريق بين األولد إل لوجود عذر كالمرض أو الفقر‬ ‫•‬
‫الشديد‬ ‫* انتشار العداوة والكراهية بينهم‬
‫* عقوق الوالدين وقطع صلة الرحم‬
‫الفــــــــــــــــــــــــــــوائد‬ ‫األحكــــــــــــــــــام والفـــــــــــــــوائد (‪)9‬‬ ‫* يولد األمراض النفسية لدى األبناء‬
‫العدل بين األبناء سبب لصالحهم‬ ‫•‬ ‫* انتشار اآلفات والجرائم الجتماعية‬
‫الرفق والرحمة باألبناء يؤديان إلى بر الوالدين‬ ‫•‬ ‫* نشوء األبناء على األنانية‬
‫تحقق عدل اآلباء داخل األسرة يؤدي إلى تماسكها وترابطها‬ ‫•‬ ‫فرق بينهم‬
‫* غضب اهلل عز وجل لمن ا‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫ألقى النبي ﷺ هذه الخطبة من جبل الرحمة في حجة الوداع‪ ،‬في‬
‫اليوم ‪ 09‬من ذي الحجة (يوم عرفة) من السنة ‪ 10‬للهجرة‪ ،‬وسمعها‬
‫مخطط رقم ‪18‬‬
‫المناسبة والظروف (‪)1‬‬ ‫عنه صلى اهلل عليه وسلّم جمع غفير من الصحابة رضوان اهلل عليهم‪،‬‬
‫األحــــــــــــــــــــــــــــــــكام والتوجيهات (‪)4‬‬ ‫وكانت خطبة جامعة‪ ،‬شملت جميع شؤون الحياة‪ ،‬وقد نزل في ذلك‬
‫اليوم قوله تعالى‪ :‬ﱩ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ‬
‫األحكـــــــــــــــــــــــــــــــــــام‬ ‫ﮄ ﮅﮆ ﱨ [المائدة‪]3 :‬‬

‫* تحريم أكل أموال الناس بالباطل‬ ‫* تحريم أكل الربا‬ ‫شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح المفردات (‪)2‬‬
‫* تحريم االعتداء على األعراض * تحريم الظلم‬
‫* بيان حرمة الزمان والمكان اللذين قيلت فيهما الخطبة‬ ‫ض‪ :‬موقع المدح والذم في االنسان ويطلق على الشرف‬ ‫* ِ‬
‫الع ْر ُ‬
‫* وجوب التمسك بكتاب اهلل وسنة نبيه ﷺ‬ ‫* وجوب أداء األمانة‬
‫الس َدا َنة‪ :‬خدمة بيت اهلل الحرام‬
‫* ِّ‬ ‫* موضوع‪ :‬باطل‬
‫* وجوب مخالفة الشيطان‬
‫* قَ ْوٌد‪ :‬مجازاة القاتل بالقتل‬ ‫*السقَاية‪ :‬سقاية زمزم‬
‫ِّ‬
‫حرمها اإلسالم‬
‫* وجوب االبتعاد عن عادات الجاهلية التي ّ‬
‫التوجـــــــــــــــــــــــــــهات‬ ‫تحليل وثيقة خطبة‬ ‫حرم إلى صفر في الجاهلية‬ ‫* النسيء‪ :‬تأخير حرمة ُم ّ‬
‫مبرح‪ :‬غير شديد‬ ‫* عوان‪ :‬أسيرات * تعضلوهن‪ :‬تمنعونهن * غير ّ‬
‫عز وجل * الوصية بالنساء خي ار‬
‫* الوصية بتقوى اهلل ّ‬ ‫الرسول ﷺ في حجة الوداع‬ ‫* ال يواطئن‪ :‬ال تأذن الزوجة بدخول أحد يكره الزوج دخوله عليها‬
‫* االهتمام بالحقوق الزوجية * الخطبة رسالة حضارية للدولة واألمة‬

‫‪ /1‬االستفتاح والدعوة إلى تقوى اهلل‬


‫تحليــــــــــــــــــــــــــــــل نـص الخطبــــــــــــــة (‪)3‬‬ ‫بدأ النبي ﷺ بحمد اهلل والثناء عليه تهيئة للسامع لقبول مع يسمع‪.‬‬
‫‪ /8‬وجوب التمسك بالكتاب والسنة‬
‫(الحمد هلل نحمده ‪)....‬‬
‫ألن التمسك بالكتاب والسنة يمنع اإلنسان من الهالك والضياع‪ ،‬وفيهما‬
‫‪ /5‬عــــــــــدم طــــــــــــــاعة الشيطان‬ ‫‪ُ /2‬حرمة الدماء واألعراض‬
‫نجاته وسعادته في الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫هذه الحرمة مفادها االمتناع عن القتل والوقوع في أعراض الناس‪،‬‬
‫‪ /9‬التذكيـــــــر بأخــوة المؤمنيـــــــن‬ ‫النبي ﷺ من الشيطان ومكائده‪ ،‬ألنه يسبب العداوة بين الناس‬ ‫ح ّذر‬
‫ّ‬ ‫وشّبه حرمتها بحرمة المكان وهو بيت اهلل الحرام‪ ،‬و ُحرمة الزمان وهو‬
‫حيث ّبين النبي ﷺ وجوب المحافظة على األخوة الدينية‪ ،‬وح ّذر من‬ ‫وينشر البغضاء والفاحشة ويبعدهم عن دين الحق‪.‬‬ ‫إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم‪)...‬‬ ‫(أيها ال ّناس ّ‬
‫شهر ذي الحجة‪ّ .‬‬
‫أن يعتدي المؤمن على أخيه بأخذ ماله دون رضاه‪.‬‬ ‫الحرم‬
‫‪ /6‬تحريم تأجيل بعض األشهر ُ‬ ‫‪ /3‬أداء األمــــانة وتحــريم الـــــربا‬
‫‪ /10‬المساواة في اإلسالم وبيان أساس التفاضل‬
‫ألن العرب في الجاهلية كانوا يؤجلون األشهر الحرم حسب حاجتهم‬ ‫ّبين النبي ﷺ وجوب أداء األمانة ألن خيانة األمانة من أعظم الذنوب‪،‬‬
‫فلقد ّبين النبي ﷺ أن جميع الناس متساوون في أب واحد وأصل‬ ‫الح ُرم ثالث متتالية وهي ذو القعدة وذو‬
‫من الغزو والقتال‪ ،‬واألشهر ُ‬ ‫كما ّبين تحريم الربا‪ ،‬ووضع ودفع الربا الذي كان يتعامل به الناس‬
‫عز وجل وااللتزام بطاعته‪.‬‬
‫واحد‪ ،‬وال فرق بينهم إال بتقوى اهلل ّ‬ ‫الحجة والمحرم وواحد فرد وهو شهر رجب‪.‬‬ ‫في الجاهلية‪.‬‬
‫‪ /11‬ذكر بعض مسائل الوصية والميراث والنسب‬ ‫‪ /7‬الوصــــــــــــــــــــــــــية بالنســــــــاء‬ ‫‪ /4‬تحـــــــــــــريم طـــــــــــــــــــلب الثأر‬
‫حيث ّنبه النبي ﷺ إلى وجوب القسمة الشرعية للميراث وااللتزام بأحكام‬ ‫حيث أوصى النبي ﷺ بالنساء خي ار وأمر بمراعاة حاجتهن واعطائهن‬ ‫ّبين النبي ﷺ وجوب نبذ الثأر ودفعه ألنه سبب من أسباب هالك‬
‫الوصية‪ ،‬كما ّبين ﷺ حرمة التبني‪.‬‬ ‫حقوقهن والوصية بهن ومعاشرتهن بالمعروف‪.‬‬ ‫األمم‪ ،‬حيث أبطل اإلسالم قتل الثأر وأقام مقامه القصاص‪.‬‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫مخطط رقم ‪19‬‬ ‫تعريفـــــــــــه‬
‫الصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرف (‪)3‬‬
‫بيــــــــــــــــــــــــع المــــــــــرابحة (‪)1‬‬ ‫الزيادة‬ ‫لغــــــــــــــــة‬
‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزيادة‬ ‫لغـــــــــــــــة‬ ‫تعريفــــــــه‬ ‫البيع بمثل الثمن األول مع زيادة ربح‪.‬‬ ‫اصطالحا‬
‫من المعامالت المالية‬ ‫حكمــــــــــــــــــــــــــــه‬
‫بيع النقد بالنقد جنسا بجنس أو بغير جنس‪.‬‬ ‫اصطالحا‬ ‫الجـــــــائزة‬ ‫جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائز‬
‫جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائز‬ ‫حكمـــــــه‬ ‫دلـيــلــــــــــــــــــــــــــــه‬
‫بيـــــــــــــع التقسيــــــــــــــــــــط (‪)2‬‬ ‫كل اآليات التي تدل بعمومها على مشروعية البيع منها‪:‬‬‫أ‪ /‬القرآن الكريم‪:‬‬
‫من القرآن الكريم والسنة النبوية‪:‬‬ ‫قوله تعالى‪ :‬ﱩ ﭧ ﭨ ﭩ ﱨ [البقرة‪]275 :‬‬
‫دليلـــــــــــــه‬ ‫تقسيم الشيء وتجزئته أجزاء‬
‫لغـــــــة‬ ‫تعريفــه‬ ‫ب‪ /‬قول الصحابي‪ :‬قول عثمان بن عفان رضي اهلل عنه عندما‬
‫أ‪ /‬القرآن الكريم‪ :‬قوله تعالى‪ :‬ﱩ ﭧ ﭨ ﭩ ﱨ‬ ‫ضعُ في َي ِدي‬
‫كان يشتري العير‪َ ":‬م ْن ُي ْرِب ُحني َعقلها؟ من َي َ‬
‫عقد على مبيع حاال بثمن ُمؤجل يـُــــــــؤدى‬
‫ب‪ /‬السنة النبوية‪ :‬وعن أبي سعيد الخدري رضي اهلل عنه أن‬ ‫اصطالحا‬ ‫دينارا؟"‪.‬‬
‫مفرقا على أجزاء معلومة في أوقات معلومة‬ ‫ّ‬
‫الذ َه ِب إَِّال ِمثًْال ِب ِمثْ ٍل‪َ ،‬والَ‬
‫الذ َهب ِب َّ‬
‫َ‬
‫رسول اهلل ﷺ قال‪ ":‬ال تَِبيعوا َّ‬
‫ُ‬ ‫الحكـــــــــــــــــــــــــمة مـــــــــــــــــن تشـــــــــــــــــــــريعه‬
‫ق إَِّال ِمثًْال‬ ‫الو ِر ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ق‬ ‫ِ‬
‫ر‬
‫ض ََ َ ُ َ َ َ‬‫الو‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫يع‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ت‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ض َها َعلَى َب ْع ٍ‬ ‫تُ ِشفُّوا َب ْع َ‬ ‫جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائز‬ ‫حكمــــــــــه‬
‫اج ٍز"‬‫يعوا ِم ْن َها َغ ِائ ًبا ِب َن ِ‬
‫ض‪َ ،‬والَ تَِب ُ‬ ‫ِب ِمثْ ٍل‪َ ،‬والَ تُ ِشفُّوا َب ْع َ‬
‫ض َها َعلَى َب ْع ٍ‬ ‫أ‪ /‬القرآن الكريم‪ :‬قوله تعالى‪ :‬ﱩ ﭧ ﭨ ﭩ ﱨ‬ ‫* فيه نفع للناس‬
‫رواه البخاري‬ ‫ب‪ /‬السنة النبوية‪ :‬عن عائشة رضي اهلل عنها‬ ‫دليلــــــــــــــه‬ ‫* وسيلة لتنمية الثروة بوجه مشروع‬
‫الحكـــــــــــــــمة من تشريعــــــــــه‬ ‫سلَّ َم ِم ْن َي ُهوِد ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ي‬ ‫صلَّى اهللُ َعلَ ْيه َو َ‬
‫سو ُل اللَّه َ‬ ‫َر ُ‬ ‫شتََرى‬
‫قالت‪ ":‬ا ْ‬ ‫* رفع الحرج عن الناس في الترويج لسلعهم وتفادي كسادها‬
‫ِ‬
‫َوَرَه َن ُه د ْر َع ُه" رواه البخاري‬ ‫ٍ‬ ‫اما ِب َن ِس َ‬
‫يئة‪،‬‬
‫* فيه نفع للناس وسد لحاجاتهم‬ ‫طَ َع ً‬ ‫شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروطه‬
‫* رفع الحرج عن الناس في الترويج لسلعهم وتفادي كسادها‬ ‫الحكـــــــــــــــــــــــــمة مـــــــــــــــــن تشـــــــــــــــــــــريعه‬
‫* تبادل المنافع بتغير العمالت وتيسير المبادالت التجارية‬ ‫‪ -1‬علم المشتري الثاني بالثمن األول للسلعة‬
‫* فيه منفعة للمشتري والبائع * رفع الحرج عن الناس‬ ‫‪ -2‬أن يكون العقد األول صحيحا‬
‫شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروطه‬ ‫* التسيير عن الناس في معامالتهم * التشجيع على االستثمار‬ ‫‪ -3‬العلم بمقدار الربح‬
‫شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروطه‬ ‫أمثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلة‬
‫‪ /1‬التقابض في مجلس العقد سواء اتحد الجنسان أم اختلفا دفعا‬
‫لربا النسيئة‬ ‫‪ -1‬أن يكون الثمن والسلعة مما ال يجري فيهما الربا‬ ‫* اشتريت هذه السلعة ب ‪ 50000‬دج وتُربحني ‪ 100‬دج‪.‬‬
‫‪ /2‬التماثل والتقابض إذا اتحد الجنسان دفعا لربا الفضل والنسيئة‬ ‫‪ -2‬أال يكون البيع ذريعة للربا ‪ -4‬أن يكون البائع مالكا للسلعة‬ ‫المقدر ب‪ 100:‬مليون‬
‫* أبيعك هذه السيارة بالسعر الذي اشتريتها به ّ‬
‫‪ -5‬أن تُسلّم السلعة حاال‬ ‫‪-3‬أن يكون األجل معلوما‬
‫سنتيما مع فائدة قدرها ‪ 5‬ماليين سنتيم‪.‬‬
‫* مبادلة ‪ 10000‬دج أوراقا نقدية بمثلها من صنف المعدن حاال‪.‬‬ ‫* تشتري السلعة ب ‪ 10000‬دج حاال‪ ،‬أو‪ 13000‬دج‬
‫أمثـــــــــــــــــــــلة‬ ‫* بعتك هذه السيارة ب‪ 100 :‬مليون سنتيما مع فائدة ‪ %10‬من‬
‫أمثــــلة‬

‫* مبادلة‪ 440000‬دج ب ‪ 2000‬يورو في الحال‪.‬‬ ‫مقسطة على‪ 6‬أشهر‪.‬‬


‫ثمنها‪.‬‬
‫* مبادلة ‪50‬غ ذهب ب ‪300‬غ فضة في الحال‪.‬‬ ‫* تشتري سيارة تقسيطا بمائتي مليونا وزيادة ‪ %20‬على ‪ 5‬سنوات‪.‬‬

‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬
‫‪ /2‬شــــركة القـــــراض‪( :‬المضــاربة)‬
‫تعريفـــــــــــها (‪)1‬‬
‫مخطط رقم ‪20‬‬

‫القط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع‬ ‫لغـــــــة‬ ‫تعريفــــــــــــها‬ ‫االخت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالط‬ ‫لغــــــــــــــــة‬


‫دفع مال معلوم لمن يتاجر به‪ ،‬والربح‬
‫الحكمة من تشريعها (‪)4‬‬ ‫اصطالحا‬
‫اصطالحا‬ ‫عقد بين المتشاركين في رأس المال والربح‪.‬‬
‫بينهما على حسب ما يتفقان عليه‪.‬‬ ‫فيها خدمة ومنفعة لصاحب المال وصاحب العمل‬ ‫*‬
‫جــــــــــــــــائزة عند جميع الفقهاء‬ ‫حكمــــــــــــــــــــــــــــها‬ ‫التسيير عن الناس ورفع الحرج عنهم‬ ‫*‬ ‫حكمـــــــــــــــــــــــــــــها (‪)2‬‬
‫تحقيق التعاون بين أفراد المجتمع‬ ‫*‬
‫مثــــــــــــــــال أن يدفع شخص ماال لرجل خبير في التجارة‪،‬‬ ‫استثمار األموال وتحقيق األرباح‬ ‫*‬ ‫جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائزة‬
‫تساهم في نمو االقتصاد الوطني‬ ‫*‬
‫ويقول له خذ هذا المال واتجر به‪ ،‬ولك من الربح ‪.%40‬‬ ‫دليلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها (‪)3‬‬
‫أ‪ /‬القــــــــــــــــرآن الكـــــــــــــــــــــريم‪:‬‬
‫األعمـال‪(:‬األبدان أو الصنائع)‬ ‫‪ /3‬شــــركة‬
‫الشـــــركة في الفقه‬ ‫قوله تعالى‪ :‬ﱩ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ‬
‫ﮡﮢ ﱨ [النساء‪ ]12 :‬وقوله تعالى‪ :‬ﱩ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ‬
‫أخ ـ ـ ـ ـذ معنى العمـ ـ ـ ـ ـل ألن‬ ‫لغـــة ت ـ ـ ُ‬ ‫تعريفــــــــــــها‬ ‫اإلسالمي‬ ‫ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﱨ [ص‪]24 :‬‬
‫الشريكين يشتركان في العمل‬
‫ب‪ /‬من السنــــة النبوية‪َ :‬ع ْن أَبي ُه َرْي َرةَ رضي اهلل عنه‪ ،‬أن رسول‬
‫أن يشترك اثنان فأكثر في عمل من‬ ‫اصطالحا‬
‫اهلل صلى اهلل عليه وسلم فيما يروي عن ربهَ قال‪" :‬إِن الل َه َيقُو ُل‪:‬‬
‫األعمال‪ ،‬ويكون الكسب بينهما‪.‬‬
‫أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواعها (‪)5‬‬ ‫ث الش ِري َك ْي ِن ما لَم ي ُخ ْن أَح ُد ُهما ص ِ‬
‫اح َب ُه‪ ،‬فَِإ َذا َخا َن ُه َخ َر ْج ُت‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫أََنا ثَالِ ُ‬
‫جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائزة‬ ‫حكمــــــــــــــــــــــــــــها‬ ‫ِم ْن َب ْي ِن ِه َما" رواه أبو داوود‪ ،‬وقال األلباني حديث ضعيف‬

‫مثـــــــــــــــــــــــــــــــــال أن يشترك حدادان على القيام بعمل‬ ‫‪ /1‬شـــــركة األمــــــــــــــــــــــــــــوال‬


‫في ورشة حدادة ويكون الربح بينهما‪.‬‬ ‫تعريفـــــــــــــــــــــــها‬
‫ب‪ /‬شركة المفاوضة‬ ‫أ‪ /‬شركة ِ‬
‫العــنــــــــــان‬
‫‪ /4‬شــــركة الوجــــــــــــــــوه‪( :‬الذّمــــم)‬ ‫لغـــــــة‬
‫تعريفــــــــــــها‬ ‫عن لي أي عرض لي‬
‫بكسر العين مشتقة من ّ‬

‫اصطالحا‬
‫من الوجاهة وهي الجاه والمكانة‬ ‫لغـــــــة‬ ‫تعريفــــها‬ ‫رده إليه‪ ،‬المساواة‬
‫فوض إليه األمر أي ّ‬
‫ّ‬ ‫لغـــــــة‬ ‫أن يشترك شخصان فأكثر في مال لهما‪ ،‬على أن يتاج ار فيه‬
‫أن يشترك وجيهان فأكثر عند الناس‪ ،‬من‬ ‫والربح والخسارة بينهما على حسب سهميهما من رأس المال‪.‬‬
‫أن يتعاقد اثنان فأكثر على أن يشتركا في‬ ‫اصطالحا‬
‫غير أن يكون لهما رأس مال‪ ،‬علـــــى أن‬ ‫اصطالحــا‬ ‫حكمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها‬
‫مال على عمل بشروط مخصوصة‪.‬‬
‫يشتريا في ذمتيهما بالنسيئة ويبيعا نقدا‪.‬‬
‫حكمــــــــــــــــــــــــــــــــــــها‬ ‫جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائزة عند جميع الفقهاء على عمومها‬
‫باطلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ألن الشركة إنما‬ ‫حكمـــــــــــــــــــــها‬ ‫جـــــــــــــــــــــــــــائزة عند أكثر الفقهاء‬
‫تتعلق بالمال أو العمل‪ ،‬وكالهما معدوم في شركة الوجوه‪.‬‬ ‫مثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال‬
‫مثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال‬
‫أن يشترك تاجران بدفع كل واحد منهما مبلغا معينا من أجل‬
‫أن يقول شخص آلخر نشترك بذمتينا ونأخذ بضاعة‬
‫مثــــــــــــــال‬ ‫اشتراك شخصين في مال لهما من أجل القيام بعمل مع تفويض كل‬ ‫شراء سلعة وبيعها‪ ،‬ويقتسمان الربح على أساس قيمة المبلغ‬
‫واحد منهما شريكه في حرية التصرف في غيبته وحضوره‪.‬‬ ‫المدفوع من كل واحد‪.‬‬
‫من عند التاجر (فالن) بالنسيئة‪ ،‬ونبيعها نقدا ونقتسم الربح‪.‬‬
‫إعداد األستاذ ربيع رحماني متقن العالمة عبد القادر الياجوري ‪ -‬قمار الوادي ‪2019/2018‬‬

You might also like