0% found this document useful (0 votes)
145 views49 pages

Baghdad 21st Century The Historical City

Uploaded by

Aisha Shibib
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as PDF, TXT or read online on Scribd
0% found this document useful (0 votes)
145 views49 pages

Baghdad 21st Century The Historical City

Uploaded by

Aisha Shibib
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as PDF, TXT or read online on Scribd
You are on page 1/ 49

‫‪10‬‬ ‫مقدمة بقلم د خالد السلطاني‬

‫‪15‬‬ ‫تقديم‬
‫‪16‬‬ ‫تقديم بقلم المؤلف‬

‫‪2‬‬

‫ما قبل النشوء‬


‫‪4‬‬ ‫بغداد والعالم القديم‬
‫‪6‬‬ ‫حضارات متعاقبة‬
‫‪8‬‬ ‫الموقع واصل االسم‬
‫‪10‬‬ ‫اختيار موقع المدينة‬
‫النشوء‬
‫‪12‬‬ ‫تخطيط المدينة‬
‫‪14‬‬ ‫المدينة المدورة‬
‫‪18‬‬ ‫اسوار المدينة‬
‫‪20‬‬ ‫مسجد المنصور‬
‫‪22‬‬ ‫الطاقات‬
‫تطور المدينة‬
‫‪24‬‬ ‫صعود المدينة المدورة‬
‫‪26‬‬ ‫توسع المدينة‬
‫‪28‬‬ ‫وصف المدينة‬
‫‪32‬‬ ‫مدينة العلوم‬
‫‪35‬‬ ‫مدينة اآلداب‬
‫‪36‬‬ ‫مدينة الفنون‬
‫‪40‬‬ ‫عمارة المدينة‬
‫تدهور المدينة‬
‫‪44‬‬ ‫نكبات المدينة‬
‫‪46‬‬ ‫بزوغ الرصافة‬
‫‪48‬‬ ‫مشاهدات ابن جبير‬
‫الحالة الحضرية‬ ‫سقوط المدينة‬
‫‪142‬‬ ‫استعماالت االرض‬ ‫‪50‬‬ ‫انهيار الدولة العباسية‬
‫‪144‬‬ ‫الوضع العمراني‬ ‫‪52‬‬ ‫المسار الزمني لتاريخ المدينة‬
‫‪148‬‬ ‫النقل والمرور‬ ‫‪54‬‬ ‫حصار وغزوات‬
‫‪150‬‬ ‫البنى التحتية‬ ‫مشاهدات الرحالة‬
‫الهيكل الحضري‬ ‫‪56‬‬ ‫رحلة تافرنييه‬
‫‪158‬‬ ‫ضفة النهر‬ ‫‪58‬‬ ‫رحلة كارستن نيبور‬
‫‪160‬‬ ‫السدة الترابية‬ ‫‪60‬‬ ‫رحالت فيلكس جونز‬
‫‪162‬‬ ‫بانوراما الواجهة النهرية‬ ‫القرن التاسع عشر‬
‫‪178‬‬ ‫المشهد الحضري‬ ‫‪62‬‬ ‫الهيكل الحضري‬
‫‪179‬‬ ‫االنحسار المتصاعد‬ ‫‪64‬‬ ‫سور المدينة‬
‫شارع الرشيد‬ ‫‪66‬‬ ‫بغداد والنهر‬
‫‪183‬‬ ‫اختالل الوظائف الحضرية‬ ‫‪70‬‬ ‫شبكة الطرق‬
‫‪184‬‬ ‫الوضع العمراني‬ ‫‪74‬‬ ‫النسيج الحضري‬
‫‪188‬‬ ‫الطرز المعمارية‬ ‫المدينة في القرن العشرين‬
‫‪192‬‬ ‫حالة الشارع‬ ‫‪93‬‬ ‫بغداد عام ‪2017‬‬
‫‪194‬‬ ‫بانوراما جدار الشارع‬ ‫‪94‬‬ ‫مائة عام من التطور‬
‫‪206‬‬ ‫العناصر المعمارية‬ ‫‪96‬‬ ‫اندثار المدينة القديمة‬
‫‪220‬‬ ‫المشهد الحضري‬ ‫‪98‬‬ ‫تغير البنية الحضرية في القرن العشرين‬
‫‪221‬‬ ‫تعريق الحداثة‬ ‫‪100‬‬ ‫الربع االول من القرن‬
‫الساحات والمناطق المفتوحة‬ ‫‪104‬‬ ‫الربع الثاني من القرن‬
‫‪222‬‬ ‫ميادين المنطقة‬ ‫‪106‬‬ ‫الربع الثالث من القرن‬
‫‪224‬‬ ‫ساحة الباب الشرقي‬ ‫‪108‬‬ ‫الربع االخير‬
‫‪226‬‬ ‫ساحة السنك‬ ‫سياسات التطوير في القرن العشرين‬
‫‪228‬‬ ‫ساحة حافظ القاضي‬ ‫‪112‬‬ ‫مسار التطور‬
‫‪230‬‬ ‫ساحة جامع مرجان‬ ‫‪114‬‬ ‫تحديث المدينة‬
‫‪232‬‬ ‫ساحة الرصافي‬ ‫‪115‬‬ ‫المعضلة االساسية‬
‫‪234‬‬ ‫ساحة الميدان‬ ‫‪116‬‬ ‫الموروث العمراني‬
‫‪236‬‬ ‫باحة وزارة الدفاع‬ ‫‪124‬‬ ‫شارع الرشيد مثال‬
‫‪238‬‬ ‫المشهد الحضري‬ ‫‪126‬‬ ‫حروب ونزاعات‬
‫‪239‬‬ ‫امكانات مهدورة‬ ‫‪127‬‬ ‫التمزق المتنامي‬
‫االسواق التجارية‬
‫‪240‬‬ ‫المحرك االقتصادي للمدينة‬
‫‪242‬‬ ‫اسواق الجملة‬
‫‪245‬‬ ‫حال االسواق العمرانية‬ ‫‪128‬‬
‫‪246‬‬ ‫مسح االسواق‬
‫‪258‬‬ ‫المشهد الحضري‬
‫‪259‬‬ ‫اكتظاظ وفوضى‬
‫االحياء واالزقة‬ ‫المدينة في مستهل القرن الحادي والعشرين‬
‫‪262‬‬ ‫مسارات تاريخية‬ ‫‪130‬‬ ‫احساس المكان‬
‫‪264‬‬ ‫حالة المباني التراثية‬ ‫‪132‬‬ ‫موقع المدينة التاريخية‬
‫‪266‬‬ ‫المناطق السكنية القديمة‬ ‫‪134‬‬ ‫قلب المدينة‬
‫‪268‬‬ ‫استعماالت المباني التراثية‬ ‫‪136‬‬ ‫نظرة على المنطقة‬
‫‪138‬‬ ‫مجتمع المدينة‬
‫‪328‬‬ ‫رؤية الحفاظ‬ ‫‪270‬‬ ‫المباني الدينية‬
‫‪330‬‬ ‫اشكالية االحياء الحضري‬ ‫‪274‬‬ ‫المباني االخرى‬
‫‪331‬‬ ‫اهداف التنمية المستدامة‬ ‫‪276‬‬ ‫المشهد الحضري لالحياء‬
‫‪332‬‬ ‫التعامل مع المناطق الحضرية‬ ‫‪277‬‬ ‫المشهد الحضري للمباني‬
‫‪334‬‬ ‫االطار الشامل للتطوير‬ ‫‪278‬‬ ‫الحالة الحضرية للمدينة التاريخية‬
‫‪335‬‬ ‫مركز عصري عريق‬ ‫‪280‬‬ ‫المشهد الحضري العام‬
‫‪281‬‬ ‫فشل المركز‬

‫‪336‬‬ ‫‪282‬‬

‫‪338‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪340‬‬ ‫استراتيجيات التحول واالحياء‬ ‫مقدمة‬
‫‪341‬‬ ‫السياسات التخطيطية العامة‬ ‫‪284‬‬ ‫المدينة والمركز‬
‫االستراتيجية االولى‬ ‫‪289‬‬ ‫استرداد المركزية المفقودة‬
‫‪342‬‬ ‫عودة النهر الى المدينة‬ ‫المنهجية‬
‫‪356‬‬ ‫مخطط هيكلية ممشى النهر‬ ‫‪286‬‬ ‫خطوات تحديد الرؤية‬
‫‪358‬‬ ‫مخطط هيكلية الشرفة‬ ‫‪287‬‬ ‫تحديد مواطن الضعف‬
‫‪360‬‬ ‫خالصة االستراتيجية االولى‬ ‫‪289‬‬ ‫اسواق الجملة‬
‫االستراتيجية الثانية‬ ‫‪294‬‬ ‫االصالح والتمهيد‬
‫‪362‬‬ ‫ميادين لقاء وفرح‬ ‫‪296‬‬ ‫بناء المستقبل‬
‫‪372‬‬ ‫مخطط منظومة الميادين‬ ‫‪298‬‬ ‫المقومات الحضرية‬
‫‪374‬‬ ‫خالصة االستراتيجية الثانية‬ ‫‪300‬‬ ‫القيم‬
‫االستراتيجية الثالثة‬ ‫‪306‬‬ ‫القاعدة الحضرية‬
‫‪376‬‬ ‫السفر عبر سيمفونية حضرية‬ ‫مبادئ الرؤية‬
‫‪400‬‬ ‫مخطط هيكلية احياء الشارع‬ ‫‪308‬‬ ‫المبادئ التوجيهية‬
‫‪402‬‬ ‫خالصة االستراتيجية الثالثة‬ ‫‪309‬‬ ‫اعادة تجسيد التاريخ‬
‫االستراتيجية الرابعة‬ ‫بغداد ‪21‬‬
‫‪404‬‬ ‫تجربة تسوق مميزة‬ ‫‪310‬‬ ‫االهداف‬
‫‪418‬‬ ‫مخطط هيكلية االسواق‬ ‫‪312‬‬ ‫هيكلية الرؤية‬
‫‪420‬‬ ‫خالصة االستراتيجية الرابعة‬ ‫‪314‬‬ ‫الرؤية ثالثية االبعاد‬
‫االستراتيجية الخامسة‬ ‫‪316‬‬ ‫اعادة التشكيل المكاني‬
‫‪422‬‬ ‫قرى خضراء وسط المدينة‬ ‫‪318‬‬ ‫اعادة التوازن الوظيفي‬
‫‪424‬‬ ‫المسارات التاريخية‬ ‫‪320‬‬ ‫اعادة الذاكرة المدينية‬
‫‪434‬‬ ‫احياء النسيج العمراني‬ ‫‪324‬‬ ‫رؤية البنى التحتية‬
‫‪438‬‬ ‫مخطط احياء المسارات واالحياء‬ ‫‪326‬‬ ‫الرؤية المرورية‬
‫‪440‬‬ ‫خالصة االستراتيجية الخامسة‬
‫‪531‬‬ ‫المستلزمات والخطوات التنفيذية‬ ‫االستراتيجية السادسة‬
‫‪532‬‬ ‫االطار التشريعي‬ ‫‪442‬‬ ‫البنى التحتية‬
‫‪534‬‬ ‫الشراكة ما بين القطاع العام والخاص‬ ‫‪444‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪536‬‬ ‫المؤسسة العقارية للتطوير‬ ‫‪448‬‬ ‫المرور والمواصالت‬
‫‪537‬‬ ‫االعتبارات االدارية‬ ‫‪456‬‬ ‫خالصة االستراتيجية السادسة‬
‫‪540‬‬ ‫استراتيجيات التنفيذ‬ ‫االستراتيجية السابعة‬
‫‪542‬‬ ‫مراحل التنفيذ‬ ‫‪458‬‬ ‫اعادة الذاكرة المدينية‬
‫حصيلة التنفيذ‬ ‫‪460‬‬ ‫منهجية اعادة الذاكرة‬
‫‪544‬‬ ‫سلبيات وايجابيات‬ ‫‪462‬‬ ‫التراث العمراني‬
‫‪546‬‬ ‫من اجل التحقيق‬ ‫‪482‬‬ ‫الذاكرة المرتبطة‬
‫‪547‬‬ ‫المدينة التاريخية‬ ‫‪498‬‬ ‫مخطط مواقع الذاكرة المرتبطة‬
‫‪500‬‬ ‫التراث غير المادي‬
‫‪506‬‬ ‫خالصة االستراتيجية السابعة‬
‫‪508‬‬ ‫اعتبارات تخطيطية وتصميمية‬
‫بغداد ‪ 21‬االطار الشامل‬
‫‪510‬‬ ‫المخطط الشامل لالحياء‬
‫‪548‬‬ ‫حصيلة المخطط الشامل‬
‫‪512‬‬ ‫الصورة النهائية‬
‫‪514‬‬ ‫النتائج المتوقعة‬
‫الخالصة‬
‫‪550‬‬ ‫بغداد اليوم‬ ‫‪516‬‬ ‫من اجل المستقبل‬
‫‪552‬‬ ‫كلمة اخيرة‬ ‫‪517‬‬ ‫الماضي يعود الى المستقبل‬

‫‪518‬‬

‫‪520‬‬ ‫مقدمة‬
‫مراجعة التحديات‬
‫‪520‬‬ ‫عدم استكمال المشاريع‬
‫‪522‬‬ ‫اخفاق السياسات المتبعة‬
‫‪522‬‬ ‫عدم كفاية التخصيصات‬
‫‪524‬‬ ‫تفتت العائديات العقارية‬
‫‪526‬‬ ‫انواع االمالك في المنطقة‬
‫تذليل التحديات‬
‫‪528‬‬ ‫توفير السيولة الالزمة للتنفيذ‬
‫‪529‬‬ ‫التجارب العالمية‬
‫‪530‬‬ ‫توطين التجارب الحضرية‬
518
‫تفاصيل لواهجة احد‬
‫الاباي يف شارع الرش يد‬

‫احد الاواي اخلزفية‬


‫الصنوعة يف بغداد‬
‫واليت ترجع اىل‬
‫العرص العابايس‬

‫من حق كل انسان ان يحلم ولكن من حق المدينة ان يتحول الحلم الى حقيقة وواقع يعيشه ويتمتع‬
‫به سكانها وزوارها على حد سواء‪ .‬ومن حق بغداد ان تعود لتكون االفضل في كل شئ‪.‬‬
‫في الواقع الذي نعيشه اليوم‪ ،‬فان اي رؤية ال يمكن تحقيقها ونقلها من مجرد امنيات على الورق‬
‫الى حقيقة واقعة اال من خالل تأمين كافة مستلزمات التنفيذ‪ ،‬واهمها بالطبع تامين الموارد الالزمة‬
‫للتنفيذ السليم‪.‬‬

‫‪519‬‬
‫قد يبدو للبعض ان ما مر في الفصل السابق ال يعدو ان يكون حلما غير قابل للتحقيق ومخططا‬
‫طوبائيا لتصور بغداد المستقبل‪ .‬ولكن هل يمكن تحويل هذا الحلم الى حقيقة ؟‬

‫على الصعيد االنساني ‪ ،‬علمتنا‬


‫الحياة ان تحقيق االحالم يمكن من خالل‬
‫الثقة بالقدرات وتحديد مواطن الضعف‪،‬‬
‫ومن ثم تحديد االهداف واستغالل‬
‫االمكانيات المتاحة ‪ .‬اما على الصعيد‬
‫التخطيطي فان نفس هذه الخطوات‬
‫تنطبق على امكانية تحقيق الرؤى‬
‫الموضوعة للمدينة بمفردات مختلفة ‪.‬‬
‫قصور الرؤية التخطيطية‬
‫يف العقود امخلسة الاضية‬
‫مل تنفذ مشاريع لتطوير‬
‫اال انه وقبل الخوض في مستلزمات تحويل الرؤى الى واقع على االرض‪ ،‬ينبغي معرفة ماهية‬
‫بغداد ابلعىن التخطيطي‬
‫التحديات والتعرف على مشاكل التجارب السابقة التي واجهتها مشاريع التطوير في المدينة ‪.‬‬
‫وعىل الاخص يف مركزها‬
‫واقع مشاريع التطوير خالل القرن الماضي‬ ‫التارخيي‬
‫من االهمية بمكان التاكيد على عدم إمكانية تطوير مركز المدينة التاريخي من دون خطة شاملة‬
‫متكاملة تتضمن كافة المحاور‪ .‬ومن هنا فان الحرص على انجاح مشاريع التطوير واإلحياء في المستقبل‬
‫يحتم مراجعة سريعة لواقع مشاريع التطوير في مدينة بغداد في العقود الماضية من اجل التعرف على‬
‫االشكاالت والعراقيل التي واجهتها هذه المشاريع واسباب فشلها‪.‬‬

‫وبصورة عامة فان الحاجة الى كسب الرأي العام أدت الى اعتماد سياسات آنية ركزت على‬
‫المحتوى التجميلي المحدود من دون االعتماد على خطط تنمية نوعية بمديات مختلفة من اجل النهوض‬
‫بالمنطقة ‪ ،‬حيث ان السياسات المتبعة من قبل الجهات التنفيذية او التخطيطية على حد سواء دأبت على‬
‫انفاق االموال من اجل اجراء عمليات تجميل ترقيعية‪ ،‬ال تمثل عملية تطوير حقيقية في الواقع‪ ،‬ولم تؤد‬
‫اال الى نتائج عكسية كانت لها تاثيرات كارثية على هوية المدينة ونسيجها العمراني وتكاملها‬
‫المورفولوجي والوظيفي‪.‬‬

‫عدم استكمال المشاريع‬

‫ان احد المشاكل التي تعاني منها مدينة بغداد عموما ومركزها بشكل خاص تكمن في عدم استكمال‬
‫الخطط التنموية لتطوير المدينة‪ .‬ويتجلى هذا المثال في مشروع تطوير الكرخ اذ قامت الدولة بانشاء‬
‫المباني التابعة لها في المخطط‪ ،‬بينما تخفي هذه المباني الحديثة مباني المواطنين الخربة التي تركت‬
‫مهملة منذ عقود من الزمن ببنى تحتية متهالكة‪ .‬وينطبق هذا النموذج على مناطق متعددة من مركز بغداد‬
‫مثل شارع الخلفاء وساحة الميدان وغيرها‪ .‬هذا التشابه بين هذه االمثلة يجعل المرء يتساءل عن مغزى‬
‫واسباب توقف هذه المشاريع وعدم استكمالها وعلى االخص بعد مضي عدة عقود على المباشرة بها‪.‬‬

‫‪520‬‬
‫مشاريع منجزة عىل الورق‬
‫تعددت الشاريع اليت‬
‫اعدت لدينة بغداد منذ‬
‫س ابعينات القرن الايض ومل‬
‫تس تطع اجلهات العنية‬
‫تنفيذها بعد ان مت‬
‫اس متالك اراضهيا وبقيت‬
‫خالية حىت اليوم‪.‬‬
‫اخملطط يف الوسط يابني‬
‫الناطق الس متلكة منذ‬
‫س ابعينات القرن الايض ومل‬
‫يمت تطويرها معلمة ابالصفر‬
‫اعىل اليسار‪ :‬مرشوع‬
‫تطوير الرصافة‬
‫اسفل اليسار‪ :‬مرشوع‬
‫تطوير الكرخ‬

‫الصور الاخرى تتعلق‬


‫مبشاريع اخرى اس تمكلت‬
‫دراساهتا ومل تنفذ مكرشوع‬
‫تطوير ابو نواس والابتاويني‬
‫واليدان ومناطق اخرى‬
‫من الدينة‪.‬‬

‫‪521‬‬
‫اخفاق السياسات المتبعة‬

‫دأبت االدارات المتعاقبة خالل القرن الماضي على اتباع سياسات تنفيذية لم تؤت ثمارها ضمن‬
‫النموذجين التاليين‪:‬‬

‫النموذج التقليدي‪ :‬ان النموذج التقليدي المتبع في تطوير مناطق محددة يتمثل في اتباع طريقة‬
‫"االستمالك" اي الشراء االجباري لألمالك من قبل الدولة بموجب قانون االستمالك رقم ‪ 12‬لسنة ‪1981‬‬
‫األمر الذي يمكنها من تطوير هذه المناطق بصورة شاملة‪.‬‬

‫نموذج التطور الطبيعي‪ :‬ويتمثل الحل االخر في العمل على اساس التطوير التدريجي والمقنن بموجب‬
‫الملكيات العائدة للدولة‪ ،‬وانتظار قيام اصحاب العقارات بتطوير عقاراتهم في المنطقة بموجب امكانياتهم‬
‫وتوجهاتهم التي يمكن ان ال تتناسب والمخطط الشامل للتطوير‪.‬‬

‫اال انه في حالة وحجم واتساع مركز بغداد التاريخي فان ايا من هذه البدائل ال يبدو قابال للتطبيق ‪.‬‬ ‫قصور النظرة التخطيطية‬
‫فالمبالغ الهائلة التي تستلزمها اي عملية استمالك لألراضي واألمالك وعلى االخص في مركز بغداد تجعل‬ ‫مل تمتكن الادارات السابقة‬
‫مجرد البدء في عملية التطوير عملية شبه مستحيلة تثقل كاهل الميزانية العامة للدولة في حالة اللجوء الى‬ ‫سواء مهنا الركزية ام احمللية من‬
‫النموذج التقليدي‪.‬‬ ‫تطوير النطقة تطويرا شامال‬
‫بل اكتفت بابعض الشاريع‬
‫اما في حالة نموذج التطور الطبيعي فان اللجوء الى هذا الخيار سيؤدي الى اقامة جزر من المباني‬
‫الصورية والرتقيعية التفرقة‬
‫المحدثة العائدة للدولة ضمن بحر من المباني الخربة العائدة للقطاع الخاص‪ ،‬األمر الذي سيؤدي الى تخريب‬
‫البنى التحتية واضمحاللها انتظارا إلعمار المنطقة برمتها الذي يمكن ان يتأخر لعقود من الزمن تبعا لظروف‬
‫اصحاب المباني من القطاع الخاص‪.‬‬
‫عدم كفاية التخصيصات الحكومية‬

‫ان السبب الرئيسي في فشل وتوقف مشاريع التطوير يعود الى عدم كفاية التخصيصات الحكومية‬
‫للمشروع‪ ،‬اذ يتوقف المشروع بعد انجاز جزء يسير منه بالنظر لنفاد الموارد الالزمة الكماله‪ .‬حيث يتحول‬
‫الى مشروع مجتزأ لبناء بعض المباني او تجديد بعض االسواق بشكل ال يخدم اهداف التطوير الشامل‪ .‬السبب‬
‫اآلخر يكمن في غياب السياسات التخطيطية ضمن مخطط شامل للتطوير‪ ،‬حيث يتم االكتفاء بالشكليات ويتم‬
‫تطوير المناطق المطلة على الشوارع الرئيسية فقط وتهمل المناطق الداخلية التي تشكل جوهر البنية الحضرية‪.‬‬

‫مشكلة االستمالكات‬

‫السبب االخر هو االصطدام بمشكلة االستمالكات‪ .‬فاالستمالك من قبل الدولة يعني (نزع الملكية ألجل‬
‫المنفعة العامة مقابل تعويض عادل) وهو ما يواجه عمليات التطوير اذ تزيد هذه المشكلة من تفاقم العجز‬
‫المالي للمشروع بالنظر لما تتطلبه من مبالغ باهضة قبل البدء بالمشروع مما يسبب توقفه‪.‬‬

‫ويبدو واضحا ان مشكلة عدم كفاية التخصيصات الحكومية للمشاريع هي احدى اهم المعوقات التي‬
‫تجهض خطط التطوير لما تشكله من اعباء اضافية على الدولة ولتعارضها مع اولويات التنمية في بلد يحتاج‬
‫الى استثمارات هائلة في شتى المجاالت‪.‬‬

‫‪522‬‬
‫بعد ان مت شق شارع‬
‫اخللفاء يف الرصافة وشارع‬
‫شارع اخللفاء‬ ‫حيفا يف الكرخ يف‬
‫الرصافة‬ ‫مخسينات وس ابعينات القرن‬
‫الايض عىل التوايل ‪ ،‬سببا‬
‫كسابقهام شارع الرش يد‬
‫الكثري من ادلمار للنس يج‬
‫شارع حيفا‬
‫احلرضي التارخيي للمنطقة‪.‬‬
‫الكرخ‬ ‫ورمغ ذكل مل تكمتل منذ‬
‫ذكل الوقت صورة الشوارع‬
‫اجلديدة وما ختفيه من‬
‫خرائب خلفها‪.‬‬

‫بصورة عامة فان تدهور الوضع العمراني‬


‫العام وخاصة في مركز المدينة التاريخي ادى الى‬
‫اعتماد سياسات آنية ركزت على المحتوى التجميلي‬
‫المحدود من دون االعتماد على خطط تنمية نوعية‬
‫بمديات مختلفة من اجل النهوض بالمنطقة ‪ ،‬وذلك‬
‫لحاجة الجهات التنفيذية الى كسب الرأي العام‬
‫وتخفيف الضغوط الشعبية‪.‬‬

‫دأبت السياسات المتبعة من قبل الجهات‬


‫ال ميكن تطوير النطقة‬ ‫التنفيذية او التخطيطية على حد سواء على انفاق‬
‫عن طريق اعادة طالء‬ ‫االموال من اجل اجراء عمليات تجميل ترقيعية‬
‫الاباي وامنا ينبغي ان‬
‫ليست لها اي قيمة حقيقية في الواقع ولم تؤد اال الى‬
‫يكون ذكل مضن‬
‫خمطط شامل‬ ‫نتائج عكسية كانت لها تاثيرات كارثية على هوية‬
‫المدينة ونسيجها العمراني وتكاملها المورفولوجي‬
‫والوظيفي‪.‬‬

‫‪523‬‬
‫تفتت وتعدد الملكيات والعائديات العقارية‬

‫يشكل تشابك وتعدد الملكيات والعائديات العقارية في المنطقة القديمة احد القضايا‬
‫الرئيسية التي تواجه عملية التطوير والحفاظ في مدينة بغداد عموما وفي مركز المدينة القديم‬
‫بشكل خاص‪.‬‬

‫فغالبا ما يكون هنالك العشرات بل المئات من الورثة المالكين لمبنى واحد وبالتالي فانه‬
‫من شبه المستحيل ان يجمع هؤالء المالكين لالتفاق واالنفاق على مبنى متهريء وعلى االخص‬
‫فان اغلب هؤالء قد يكونون غير متواجدين في البالد اصال او انهم غير مهتمين بصرف اي‬
‫جهد مادي ا و معنوي من اجل استثمار هذه المباني لعدم جدواها االقتصادية كونها في مناطق‬
‫متهرئة ومهجورة او يكونون ببساطة غير قادرين على تحمل نفقات التطوير والصيانة‪.‬‬

‫المباني المملوكة للقطاع العام‬

‫كما ان وجود الكثير من المباني المستملكة من قبل دوائر حكومية ووزارات او تابعة‬
‫للمديرية العامة لعقارات الدولة التابعة لوزارة المالية حيث تعاني هذه االمالك من ضعف‬
‫االدارة والبيروقراطية وعدم وجود تخصيصات للصيانة مما يعرضها للتلف واالندثار‪.‬‬

‫وثيقة بيع عقار يف‬


‫بغداد تعود اىل‬
‫العام ‪1865‬م‬

‫قطاع أ‬

‫رمس بياي لعائدية اللكيات‬


‫العقارية يف مركز بغداد‬
‫التارخيي‬

‫‪524‬‬
‫عالوة على المساجد المنتشرة في المنطقة فان االوقاف‬
‫"السنية" تملك الكثير من األمالك الموقوفة وخاصة منها‬
‫الخانات والعديد من المواقع التجارية داخل االسواق التاريخية‪.‬‬
‫وتشاركها االوقاف الشيعية والمسيحية التي تعود ملكية األماكن‬
‫الدينية والمزارات التابعة لها‪.‬جامع مرجان مثال ؟‬

‫ان التشابك المعقد للملكيات وتعدد جهات اتخاذ القرار‬


‫تعدان من اهم العوائق التي تواجه اية عملية للحفاظ على‬
‫الموروث العمراني وصيانته‪ .‬فمن جهة يعيق تشابك الملكيات‬
‫سهولة اتخاذ القرارات المتعلقة بهذه االمالك واستمرار اهمالها‪،‬‬
‫ومن جهة ثانية يشكل تعدد المرجعيات والجهات وعدم وجود‬
‫جهة او مرجعية تتولى السيطرة على نوعية اعمال الترميم‬
‫امالك يمكن استثمارها‬ ‫والصيانة في هذه المباني في كثير من االحيان الى فقدان القيمة‬
‫امالك ينبغي الحفاظ عليها‬
‫امالك ذات اهمية تراثية‬ ‫التاريخية والتراثية لهذه المباني بشكل غير مقصود‪.‬‬
‫فضاءات عامة‬

‫قطاع و‬ ‫قطاع هـ‬ ‫قطاع د‬ ‫قطاع ج‬ ‫قطاع ب‬

‫‪525‬‬
‫االمالك ما بين التراثية والحفاظية واالستثمارية‬

‫يبين المخطط ادناه خارطة توزيع الملكيات حسب انواعها ‪:‬‬

‫‪ ‬التراثية‬
‫وهي المبانى او المنشآت التي تتميز بقيمة تاريخية او رمزية او معمارية‬
‫او عمرانية او اجتماعية والتي ينبغي االحتفاظ بها وصيانتها بعناية‬
‫احلل الافضل لعاجلة‬
‫قصوى باعتبارها ارثا حضاريا‪.‬‬
‫الاشاكالت التعلقة‬
‫‪ ‬الحفاظية‬ ‫ابللكيات العقارية ميكن ان‬
‫وهي المباني ذات الطابع المعماري المقبول والمتناغم مع طابع المنطقة‬ ‫يمت عن طريق ترشيع ما‬
‫والتي يكون هيكلها االنشائي بحالة جيدة يمكن ان يدوم لعقود قادمة‪.‬‬ ‫يتيح العمل عىل تطوير‬
‫النطقة من قبل مؤسسة‬
‫‪ ‬االستثمارية‬
‫عقارية من ماليك العقارات‬
‫وهي العقارات التي تعود سواء للقطاع العام او الخاص والتي يمكن اعادة‬
‫والصاحل ابلنطقة‬
‫بنائها واستثمارها ضمن قواعد البناء ومخطط استعماالت االرض‪.‬‬

‫‪ ‬الفضاءات العامة‬
‫وهي المساحات التي تم تخصيصها للنفع العام او كمساحات مفتوحة او‬
‫خضراء‪.‬‬
‫متر مربع‬

‫حفاظ‬

‫امالك ذات طبيعة تراثية (تراث)‬


‫امالك ينبغي الحفاظ عليها (حفاظ)‬
‫امالك يمكن استثمارها (استثمار)‬
‫مار)‬
‫فضاءات عامة مفتوحة‬
‫في مركز بغداد التاريخي‬

‫‪526‬‬
‫تشكل الملكيات العقارية العائدة للقطاع‬
‫العام ‪ %55‬من اجمالي مساحة العقارات‬
‫في المنطقة‬

‫‪527‬‬
‫حيث ان البالد اليوم في امس الحاجة للسيولة من اجل توفير الخدمات والبنى التحتية والسكن‬
‫العادة االعمار الشامل ‪ ،‬ليس في بغداد فحسب وانما في عموم العراق وفي المناطق التي تضررت‬
‫بسبب الحرب على االرهاب ‪ ،‬فان كل هذه االسباب تجعل من هذه الخيارات خيارات غير ممكنة من‬
‫الناحية العملية ‪.‬‬

‫وبالتالي ينبغي والحالة هذه ولصعوبة توفير المبالغ الالزمة لعملية االستمالك والتطوير من ناحية‬
‫ولصعوبة امكان تطبيق عملية التطوير من خالل المؤسسات العامة الحالية او خارطة الملكيات العقارية‬
‫الحالية من ناحية اخرى االمر الذي يحتم البحث عن حلول بديلة لتنفيذ المشروع عن طريق العمل على‬
‫التوفيق ما بين المصالح العامة والخاصة واالستفادة من التجارب العالمية االخرى في هذا المجال‪.‬‬

‫‪528‬‬
‫لقد اظهرت عمليات التطوير لمراكز المدن في اماكن اخرى من العالم بان االطار المؤسساتي الذي يشكل لتنفيذ‬
‫هذه االعمال يوازي في اهميته اهمية مفاهيم التخطيط وآليات التحفيز والتطوير ذاتها‪ ،‬وبالتالي فان االطار المؤسساتي‬
‫وتوفير االموال الالزمة للتطوير يكاد يكون اهم االدوات التي يمكن ان تجعل من المخطط حقيقة واقعة وتنقل االفكار‬
‫والمخططات من كونها مجرد امنيات الى واقع ايجابي يعيشه ويتفاعل معه مواطنو المدينة‪.‬‬

‫من المهم العمل على معرفة النماذج الحضرية المشابهة في العالم من ناحية التمويل والحجم مما يمكننا من‬
‫معرفة الطرق واالساليب التي اتبعت في تمويل وانجاز هذه المشاريع العمالقة بنجاح يشهد له‪.‬‬

‫مشروع ال ديفنس‪ /‬باريس ‪La Défense, Paris‬‬


‫رعت الحكومة الفرنسية انشاء هذا في ضواحي العاصمة باريس وقد غطى المشروع‬
‫حوالي ‪ 161‬هكتارا وتم تنفيذه على مراحل وبدعم من الحكومة الفرنسية وبلدية باريس‪.‬‬

‫مشروع كناري وورف‪ /‬لندن (‪)Canary Wharf , London‬‬


‫هذا المشروع المقام وسط مدينة لندن على مساحة ‪ 39‬هكتارا واقيم على منطقة تضم‬
‫منصات تحميل وميناء قديم ‪ .‬المشروع مول وانشئ من قبل القطاع الخاص‬

‫مشروع تطوير وسط بيروت التجاري (السوليدير) (‪)Solidere, Beirut‬‬


‫اقيم على انقاض مركز المدينة بعد انتهاء الحرب االهلية اللبنانية وغطى مساحة ‪118‬‬
‫هكتار من االرض‪ .‬ولم تتحمل الحكومة اللبنانية اية اعباء مالية النجاز المشروع‬

‫‪529‬‬
‫ان اكثر السيناريوهات العالمية قربا لمشهد مركز بغداد التاريخي اليوم من الناحية الشكلية والموضوعية هو‬
‫نموذج مشروع اعمار وسط بيروت التجاري‪ .‬فالنموذج الفرنسي ممول من قبل الحكومة الفرنسية اوال ومن ثم فهو ال‬
‫يغطي منطقة منكوبة وال مركزا مدنيا في حاجة الى تطوير‪ .‬اما النموذج االنجليزي فهو ايضا نموذج حديث ال يعنى‬
‫بمركز تراثي للمدينة كما انه ممول بالكامل من قبل القطاع الخاص ‪.‬‬

‫ان اهمية التمويل الذاتي للمشروع هي من اولويات تنفيذ الخطة بالنظر لمحدودية التمويل الحكومي والمخاطر‬
‫التي تحيط به من الناحية االقتصادية اوال‪ ،‬ومن ناحية الملكيات العقارية ثانيا‪ .‬ومن هنا فان النموذج اللبناني هو االقرب‬
‫لتلبية احتياجات المشروع من ناحية آلية التمويل وعلى االخص الطريقة التي تم فيها انجاز المشروع من دون ان تتكلف‬
‫الدولة اية مبالغ نتيجة لذلك ومدى الفائدة التي نتجت عن تنفيذ المشروع بهذه الطريقة سواء القتصاديات الدولة والمدينة‬
‫او للتجار واصحاب االمالك والمصالح والمواطنين‪.‬‬

‫وعلى الرغم من االنتقادات التي وجهت الى مشروع السوليدير‪ ،‬فان هذا المشروع قدد ادى الى إعمار مركز‬
‫المدينة المحطم بسبب الحرب االهلية من دون ان تتكلف الدولة شيئا‪ .‬اما االنتقادات فقد انحصرت في ثالث نقاط‪ :‬االولى‬
‫تتحدث عن عدم مراعاة التراث العمراني للمدينة والثانية تنتقد اخراج الطبقة المتوسطة والفقيرة من مركز المدينة واالخيرة‬
‫تنتقد التخطيط القسري لمركز المدينة وعدم اعطاء الحرية للتطور التلقائي لها‪.‬‬

‫قد تكون هذه االعتراضات صحيحة نسبيا اال ان ما يهمنا هنا هو ان االيجابيات التي قدمها المشروع تطغى على‬
‫السلبيات التي قد تكون مستحيلة التحقيق في النموذج اللبناني بالنظر للظروف التي احاطت بالمشروع واستحالة تمويله‬
‫من قبل الدولة‪ .‬كما ان توطين مثل هذه التجربة يفترض اللجوء الى استعمال ايجابياتها والمتمثلة بطريقة التمويل الذاتي‬
‫عالوة على الحلول التي وفرتها في القضاء على مشكلة تعدد الملكيات وهما اهم االشكاالت التي قد تواجه تنفيذ المشروع‬
‫‪.‬‬

‫سيتيح تاسيس المؤسسة العقارية حلوال ناجعة لمشكلة تشعب وتعدد الملكيات حيث سيمنح كل صاحب حصة في‬
‫العقار اسهما بمقدار حصته في الوقت الذي تتحول فيه حقوق التصرف الى المؤسسة‬

‫كما سيقدم تاسيس المؤسسة الحل الناجح لمشكلة تعدد المرجعيات العقارية‪ :‬اذ ستكون المؤسسة هي المرجعية‬
‫الرئيسية التي ستدير مشروع التطوير وتكون مسؤولة عن المباني الواقعة ضمن مركز بغداد التاريخي‪ ،‬وذلك بالتنسيق‬
‫مع اللجنة العليا لمشروع إحياء مركز مدينة بغداد التاريخي والمؤسسات المالكة‬

‫‪530‬‬
‫ان تعزيز امكانية تنفيذ المشروع من اجل ان يصبح حقيقة واقعة ملموسة في المدينة يتطلب تأمين الهيكلية الكاملة‬
‫للمشروع بكافة مفاصله التشريعية والمالية واالدارية والفنية والمجتمعية من اجل ضمان نجاح المشروع واستدامته‬
‫عالوة على العمل على تهيئة البيئة الحضرية للتنفيذ‪.‬‬

‫جممتعية‬ ‫فنية‬ ‫ادارية‬ ‫مالية‬ ‫ترشيعية‬ ‫حرضية‬


‫الفاصل‬

‫اخنفاض‬ ‫قةل الكفاءات‬ ‫ضعف اجلهاز‬ ‫عدم كفاية‬ ‫قصور‬ ‫اسواق‬


‫الوعي‬ ‫الفنية‬ ‫الاداري‬ ‫التخصيصات‬ ‫القوانني‬ ‫امجلةل‬ ‫التحدايت‬

‫العاجلة‬

‫تدريب‬
‫ترشيع القوانني‬
‫رفع الوعي‬ ‫اعداد الاهجزة‬ ‫الهيلك‬ ‫انشاء الؤسسة‬ ‫اعداد مراكز‬
‫التعلقة‬
‫امجلاهريي‬ ‫الفنية الالزمة‬ ‫الاداري‬ ‫العقارية‬ ‫اسواق امجلةل‬ ‫اسرتاتيجية العالج‬
‫ابلتنفيذ‬
‫للتنفيذ‬

‫انشاء الؤسسة العقارية‬


‫ارشاك اجملمتع ورفع‬ ‫هتيئة الكوادر الفنية‬ ‫تشكيل اللجنة العليا‬ ‫اعداد دراسات مراكز‬
‫من القطاعني العام‬ ‫قانون احملمية الرتاثية‬
‫الوعي امجلاهريي‬ ‫الالزمة للتنفيذ‬ ‫لتنفيذ اخلطة‬ ‫اسواق امجلةل‬
‫واخلاص‬

‫هتيئة الكوادر الادارية‬ ‫اصدار الاسهم الحصاب‬ ‫تعديالت قانون‬ ‫انشاء مراكز اسواق‬
‫اخلطوات‬
‫الكفوءة‬ ‫الامالك‬ ‫الاس متالك‬ ‫امجلةل اجلديدة‬

‫طرح الاسهم التابقية‬


‫قانون الؤسسة العقارية‬
‫لالكتتاب العام‬

‫‪531‬‬
‫ان العمل على تامين القاعدة القانونية التي يستند اليها تنفيذ مشروع اعادة اإلحياء وتمويله‬
‫هو من اهم الخطوات التي ينبغي العمل عليها مع الجهات التشريعية والتنفيذية‪ .‬هذه الخطوات‬
‫تتعلق بالتشريعات التالية‪:‬‬

‫اعالن وتحديد منطقة وسط بغداد منطقة تراثية محمية خاضعة لقوانين‬ ‫النطقة احملمية‬
‫وانظمة خاصة‬ ‫ان اعالن مركز الدينة التارخيي منطقة‬
‫تراثية محمية يمت عن طريق خطوات‬
‫جادة تتخذها اجلهات العنية القامئة‬
‫منطقة تراثية محمية‬ ‫عىل النطقة‪.‬‬
‫تتلخص هذه اخلطوات ابلابدء برتممي‬
‫بصورة عامة يعد مركز المدينة التاريخي منطقة حفاظية من الدرجة االولى‪ ،‬وان الهدف‬
‫الاباي واحلفاظ عىل النس يج احلرضي‬
‫من عملية التطوير هو تحقيق عملية حفاظية دقيقة ذات جودة عالية لترميم مجمل المنطقة‪ ،‬مع‬
‫برقابة دامئة وبذكل فان النطقة س تتبع‬
‫ايالء عناية خاصة بالمباني ذات القيمة التراثية والمعمارية العالية‪ .‬كما يجب العمل على امالء‬
‫انظمة خاصة مشددة تؤهلها يف‬
‫المواقع الخالية والفراغات المتفرقة ضمن النسيج الحضري للمركزبتصاميم سياقية تتالءم مع‬
‫مراحل متقدمة من مض النطقة ليك‬
‫تحديدات جدار الشارع ومميزاته في كل منطقة على حدة وان توضع تصاميمها بعناية وحساسية‬
‫تكون محمية تراثية عالية‪.‬‬
‫لتنتمي وتتناغم مع السياق التاريخي للمنطقة‪.‬‬
‫هذه اخلطوات تمت ابلتنس يق والتعاون‬
‫وبالتالي فان شارع الرشيد سيتبع سياسات خاصة‪،‬‬ ‫منظميت الآيكوموس واليونسكو حيث‬
‫جانب منها عام‪ ،‬والجانب االخر خاص بكل قطاع من‬ ‫تقومان بدور استشاري ورقايب‪.‬‬
‫قطاعاته الستة التي يتميز كل منها عن االخر بخصوصيات‬
‫معينة‪.‬‬

‫كما ان االسواق ستتبع سياسات تنبع من خصوصية‬


‫تلك االسواق وتنوعها وظيفيا منها التاريخي ومنها‬
‫الفولكلوري والتراثي‪ ،‬ومعماريا منها المسقوف ومنها‬
‫المعقود والمفتوح‪ ،‬اضافة الى تنوعها الوظيفي كأسواق‬
‫للجملة والمفرد ومراكز للتسوق وغيرها‪.‬‬

‫ستتبع األحياء السكنية الجديدة في مناطق جديد‬


‫حسن باشا والمربعة سياسات خاصة من اجل الحصول‬
‫على بيئة سكنية ذات جودة عالية من خالل توفير البنى‬
‫التحتية الالزمة سواء منها المجتمعية ام الخدمية‪.‬‬

‫اما ضفة النهر فان السياسات الموضوعة لها ستتسم‬


‫بقدر من الحرية التي ستتيح توفير اقصى قدر من المرونة‬
‫لدمج الخدمات الترفيهية الجديدة بالنسيج الحضري للمنطقة‪.‬‬

‫‪532‬‬
‫اجراء التعديالت على القوانين السارية لتسمح بتعويض املالكين باسهم‬
‫عينية مقابل امالكهم‬

‫قانون االستمالك رقم ‪ 12‬لسنة ‪1981‬‬

‫اجراء التعديالت المطلوبة على قانون االستمالك رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 1981‬المعدل (المادة‬
‫‪ )9‬منه بحيث يسمح للدولة (او من ينوب عنها) بتعويض اصحاب األمالك من القطاعين العام‬
‫والخاص بضمنها هيئات االوقاف بأسهم عينية مقابل استمالك عقاراتهم اضافة الى تعديالت‬
‫اخرى بموجب ذلك‪.‬‬

‫العمل على تشريع قانون انشاء املؤسسة العقارية‬


‫واالنظمة املتعلقة بها‬

‫قانون المؤسسة العقارية‬

‫هذه القوانين واالنظمة ستعمل على جعل امكانية تحقيق تطوير شامل وحقيقي لكامل‬
‫المنطقة اضافة الى ضمان حماية الموروث العمراني للمدينة القديمة امن خالل انشاء مؤسسة‬
‫متخصصة تعنى بتوفير االليات الالزمة لتامين الموارد المالية والتنفيذية واالدارية المطلوبة‬
‫لتنفيذ المشروع ‪ .‬كما سيشكل ذلك االجراء قاعدة يمكن تكرارها في مواقع اخرى في المدينة‬
‫والدولة‪.‬‬

‫خمطط يابني‬
‫قطاعات‬
‫احلفاظ اخملتلفة‬

‫‪533‬‬
‫يعد تامين الميزانية الالزمة لتنفيذ مشروع التطوير ركنا اساسيا لنجاح المشروع‬
‫واستمراريته‪.‬‬

‫هذه السيولة يمكن ان تتوفر عن طريق الشراكة ما بين القطاعين الخاص والعام‬
‫وذلك باعتماد النموذج اللبناني مع اجراء التعديالت الالزمة عليه وذلك عن طريق‬
‫تاسيس مؤسسة عقارية يكون مساهموها الرئيسيون اصحاب االمالك والمصالح‬
‫من القطاعين العام والخاص حيث يمتلك كل مالك اسهما في المؤسسة كل بموجب‬ ‫س تكون الؤسسة احدى اخضم‬
‫قيم عقاراته عالوة على طرح االسهم المتبقية لالكتتاب العام‪.‬‬ ‫الؤسسات العراقية ونواة لتاسيس‬
‫مؤسسات حملية اخرى تعىن‬
‫بتطوير خمتلف القطاعات‬

‫ايجابيات الشراكة‬

‫سيتيح تاسيس المؤسسة العقارية حلوال ناجعة لمشكلة تشعب وتعدد الملكيات حيث سيمنح كل‬
‫صاحب حصة في العقار اسهما بمقدار حصته في الوقت الذي تتحول حقوق التصرف فيه الى المؤسسة‬

‫كما سيقدم تاسيس المؤسسة الحل الناجح لمشكلة تعدد المرجعيات العقارية‪ :‬اذ ستكون المؤسسة‬
‫هي المرجعية الرئيسية التي ستدير مشروع اإلحياء وتكون مسؤولة عن المباني الواقعة ضمن مركز‬
‫بغداد التاريخي وذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للمشروع والمؤسسات المالكة‪.‬‬

‫القاعدة المالية‬

‫سيشكل حوالي ‪ 80‬هيكتار من االراضي والعقارات في المنطقة اسهما قيمتها التقريبية تجاوز‬
‫االربعة مليارات دوالر‪ ،‬هي حصة مالكي مركز بغداد القديم واصحاب الحقوق و(المستاجرين)‬
‫بضمنهم الدوائر الخاصة بامالك الدولة وامانة بغداد ودوائر االوقاف المختلفة‪ .‬سيشكل مجموع هذه‬
‫االمالك القيمة العينية للمؤسسة‪.‬‬

‫يتم تقييم هذه االمالك للمالكين السابقين بواسطة لجنة مستقلة مرتبطة بالجهاز القضائي تعين من‬
‫قبل الدولة وتتبع نفس اسس واجراءات االستمالك حيث تتحول حقوق التصرف في العقار الى المؤسسة‬
‫العقارية‪.‬‬

‫الجزء اآلخر وهو الموارد النقدية المباشرة للمؤسسة سيتم جمعها عن طريق بيع االسهم المتبقية‬
‫باالكتتاب في سوق االسهم ‪ ،‬تقدر قيمة المبيعات باكثر من مليار ونصف المليار دوالر‬

‫تدرج اسهم المؤسسة العقارية في سوق االوراق المالية للسماح الصحاب االسهم باالستفادة من‬
‫القيمة ال مضافة من عمليات الشركة اذ سترتفع قيمة االسهم مع تطور العمل في المشروع وتنفيذ البنى‬
‫التحتية الجديدة مما سيؤدي الى ارتفاع اسعار العقارات واالمالك فيها االمر الذي سيوفر بالتالي ارباحا‬
‫مضافة الى حاملي االسهم ومنها دوائر الدولة المالكة والتي ستقلص مسؤولياتها وترشق هياكلها‬
‫وتضيف عوائد اضافية للدولة بدال من استنزاف ميزانياتها‪.‬‬

‫‪534‬‬
‫وكنتيجة النشاء المؤسسة سيتوفر غطاء نقدي‬
‫يقدر باكثر من مليار ونصف المليار دوالر وغطاء‬
‫نقدي يقدر بأربع مليارات دوالر مما سيتيح للمؤسسة‬
‫المباشرة بتنفيذ االعمال من جهة وكسب ثقة‬
‫المستثمرين العالميين من جهة اخرى‪.‬‬

‫غطاء مالي مؤقت‬

‫كما انه من المهم توفير غطاء مالي مؤقت يمنح‬


‫للمؤسسة كقرض مؤقت لتغطية نفقاتها ونشاطاتها‬
‫للفترة من تاريخ انشائها وحتى طرح اسهمها بالسوق‬
‫المالي على ان يسترد هذا القرض عند توفر السيولة‬
‫المادية لدى المؤسسة فور استكمال بيع االسهم في‬
‫السوق‪.‬‬

‫حق االعتراض وعدم المشاركة‬

‫يحق ألصحاب االمالك عدم المشاركة في‬


‫الشركة المساهمة اال انه ينبغي عليهم االلتزام بالخطة‬
‫يعمتد متويل الرشوع عىل الرشاكة ما‬
‫الموضوعة والمخطط االساسي الستعماالت االرض‬
‫بني القطاع العام واخلاص من ماليك‬
‫والتوقيتات الزمنية لبدء واكتمال االعمال اضافة الى‬
‫العقارات لتاسيس مؤسسة عقارية‬
‫االلتزام الصارم بالمواصفات الموضوعة مقابل دفع‬
‫رسوم االشراف العام من قبل الشركة على تلك‬
‫االعمال‪.‬‬

‫‪535‬‬
‫وهي شركة مساهمة خاصة مالكوها هم اصحاب االمالك المساهمون‬
‫من القطاعين العام والخاص اضافة الى المستثمرين‪ ،‬ويتكون رأسمالها من‬
‫نوعين من االسهم‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬االسهم نوع (أ) وتعادل ثلثي مجموع االسهم وهي حصص‬
‫اصحاب االمالك من القطاعين العام والخاص والتي تعادل قيمة امالكهم‬
‫العقارية ويكون لهم حق التصويت والعضوية في الجمعية العمومية للمؤسسة‬

‫وثانيا ‪ :‬االسهم نوع (ب) وتعادل الثلث المتبقي من مجموع االسهم‬


‫وتمثل الحصص المباعة للمستثمرين في السوق المالي مقابل المساهمة المالية‬
‫وهذه الحصص متداولة بشكل عام وليس الصحابها حق التصويت في الجمعية‬
‫العمومية‪.‬‬

‫يعهد الى المؤسسة تطوير االرض والعقار في عموم المنطقة وكذلك‬


‫االشراف على الترميم وتطوير العقارات وتحديث البنى التحتية للمنطقة‬
‫وتشمل المهام‪:‬‬

‫العمل على اتمام اجراءات القاعدة التشريعية وعملية التمويل المالي‬

‫العمل فور انشاء المؤسسة على استكمال القاعدة التشريعية الالزمة من‬
‫جهة والمعامالت االجرائية آللية التمويل الذاتي من جهة اخرى‪.‬‬

‫تطوير خطة اإلحياء‬


‫وهذا يتضمن اتمام التصميم االساس من خالل استكمال للدراسات‬
‫التفصيلية للقطاعات المختلفة وتفاصيلها العملية و التنفيذية‪.‬‬

‫تنفيذ خطة اإلحياء‬


‫العمل على تنفيذ مخطط اإلحياء بموجب الخطط التنفيذية ومراحلها‬
‫بموجب المدد الزمنية المحددة من خالل االشراف على التنفيذ وضمان الجودة‪.‬‬

‫‪536‬‬
‫تطوير البنية التحتية‬
‫الشركة مسؤولة نيابة عن الدولة عن تمويل وادارة كافة اعمال البنية‬
‫التحتية في المنطقة التاريخية وهذا يشمل شبكة الطرق واالرصفة والمساحات‬
‫المفتوحة العامة واثاث الشوراع ووحدات محوالت القوة الكهربائية واماكن‬
‫ومرائب وقوف السيارات العامة والخاصة الخ‪.‬‬

‫المشاريع االستثمارية في المحمية التراثية‬


‫كما وتقوم الشركة بمشاريع التطوير العقاري للمنطقة اضافة الى‬
‫نشاطات تسويق االستثمار ومتابعته وفقا للتصميم االساس ومتطلبات السوق‪.‬‬

‫الحفاظ‬
‫تقوم المؤسسة بقيادة وادارة عملية الحفاظ على المباني التراثية وتكون‬
‫مسؤولة عن اعادة اعتبار وصيانة هذه المباني والحفاظ عليها وصيانتها والعمل‬
‫على ضمان استدامتها‪.‬‬

‫ادارة االمالك والخدمات والعمليات‬


‫مسوولية الشركة تشمل ايضا التأجير والصيانة وادارة ملكية السندات‬
‫وقد تقوم الشركة بتقديم مثل هذه الخدمات الى مالكين آخرين وهي مجهزة‬
‫لضمان االدارة والخدمات العمليات للبنية التحيتية والمنافع العامة ومواقف‬
‫السيارت واالماكن المفتوحة‪.‬‬

‫االشراف على عمليات المؤسسة‬


‫اللجنة العليا وهي هيئة مستقلة مرتبطة برئاسة الوزراء يتكون‬
‫اعضاؤها من الجهات المعنية بتطوير المنطقة وتكون مهمتها تذليل المصاعب‬
‫والتنسيق ما بين االطراف ذات العالقة لضمان التنفيذ الناجح للمشروع‬
‫والرقابة الدورية على نشاطات المؤسسة العقارية‪.‬‬

‫االعالم‬
‫ان العمل على رفع الوعي الجماهيري واشراك اصحاب االمالك في‬
‫عملية اإلحياء من خالل خطة اعالمية يعد احدى الوسائل الرئيسية النجاح‬
‫خطة اإلحياء‬

‫‪537‬‬
‫ميتكل القطاع العام ما‬
‫يتطلب وضع هذه الشراكة موضع التنفيذ اتخاذ الخطوات‬ ‫يقارب ‪ %51‬من العقارات‬
‫التالية‪:‬‬ ‫يف النطقة والابايق يه‬
‫ممتلاكت للقطاع اخلاص‬
‫تشكيل اللجنة العليا لمشروع إحياء مركز بغداد‬ ‫‪.1‬‬
‫القديمة‬
‫اعالن مركز مدينة بغداد القديم منطقة ذات طبيعة‬ ‫‪.2‬‬
‫خاصة‬
‫العمل على تشريع قانون المؤسسة العقارية مع‬ ‫‪.3‬‬
‫التعديالت المطلوبة على قانون االستمالك رقم ‪12‬‬
‫لسنة ‪ 1981‬المعدل (المادة ‪ )9‬منه ليسمح للدولة‬
‫بتعويض المالكين باسهم عينية مقابل استمالك‬
‫امالكهم لصالح المؤسسة العقارية‬
‫تكليف المؤسسة العقارية بتمويل وادارة مشروع‬ ‫‪.4‬‬
‫اعادة اإلحياء للمنطقة المحددة‬
‫الحصول على التخويالت والموافقات الالزمة‬ ‫‪.5‬‬
‫للتنفيذ‬
‫تنفيذ كامل مخطط التطوير وتفاصيله وفق‬ ‫‪.6‬‬
‫البرنامج الزمني للخطة‬
‫بناء واستكمال البنى التحتية والخدمات لمركز‬ ‫‪.7‬‬
‫المدينة‬
‫ادارة المباني والخدمات بعد االنجاز بما يضمن‬ ‫‪.8‬‬
‫استدامة المنطقة تحت اشراف اللجنة العليا‬

‫‪538‬‬
‫ان اعادة إحياء مركز بغداد التاريخي يشكل نظرة تخطيطية‬
‫وتصميمية شاملة‪ ،‬اال ان تحقيق هذه الرؤية مرتبط بتوفير هيكل‬
‫شرعي ومؤسساتي مناسب‪ ،‬واساس هذه الشرعية هو النظام الذي‬
‫يوفر االدوات المناسبة ويعالج االشكاليات والعوائق لتسهيل العمل من‬
‫اجل تطوير المنطقة وفقا للتصميم االساسي للمنطقة‪ .‬و يالحظ في‬
‫النماذج العالمية لمشاريع التطوير الحضري الكبرى وجود مؤسسة‬
‫المؤسسات التخطيطية و التنفيذية‬ ‫مقتدرة متخصصة الدارة المشروع تناط بها المسؤولية لتطوير وتنفيذ‬
‫المشروع ومن ثم ادارته‪.‬‬
‫ان عملية التطوير واعادة اإلحياء‬
‫لمركز مدينة بثقل مدينة بغداد وسمعتها‬ ‫ان افضل السبل لتنفيذ ذلك هو تشكيل جهاز مؤسسي خاص‬
‫التاريخية يجب ان يتم على اسس متينة‬ ‫يعنى بهذه العملية ويكون مسؤوال عن ادارة شؤون هذه المنطقة وتنفيذ‬
‫نابعة من دراسات جدية جدية ومعمقة‬ ‫التصميم األساسي بالتنسيق مع المؤسسات العامة والقطاع الخاص‪.‬‬
‫عالية المستوى‪.‬‬ ‫هذا الجهاز ينبغي ان يكون مملوكا ألصحاب العقارات والمصالح من‬
‫القطاعين العام والخاص ويؤمن تمويله من خالل آليات السوق‪.‬‬
‫قصور القوانين والتشريعات‬
‫ان انشاء هذا الجهاز وتامينه يجب ان يتم عن طريق‬
‫اما قصور القوانين والتشريعات‬ ‫المؤسسات التشريعية في الدولة وان ينظم ذلك بقانون‪.‬اال ان ذلك ال‬
‫الخاصة بالحفاظ والتي اثبتت عدم‬ ‫يعني على االطالق ان يكون جهازا حكوميا مملوكا لها‪ ،‬الن نجاح‬
‫فعاليتها خالل العقود المنصرمة وفشلها‬ ‫هذه المؤسسة يكمن في كونها تابعة للقطاع المشترك ولديها انظمتها‬
‫في الحد من فقدان المباني التراثية‬ ‫الخاصة كي تتمكن من التحرك والعمل على تنفيذ المشروع ضمن‬
‫ووقف اندثارها ‪،‬فيشكل هذا القصور‬ ‫خطة محددة وان ال ترتبط بالروتين الحكومي من جهة وال تكلف‬
‫احد العوامل الرئيسية التي ينبغي‬ ‫الدولة اعباءا مادية وادارية اضافية من جهة اخرى‪.‬‬
‫معالجتها وايجاد الحلول الناجعة من‬
‫خالل تشريعات واقعية رصينة وتوفير‬ ‫اال ان المؤسسة ستعمل تحت اشراف اللجنة العليا لمشروع‬
‫االدوات االلزمة لتنفيذها بصورة جدية‪.‬‬ ‫إحياء مركز بغداد القديمة وهي هيئة مستقلة مرتبطة برئاسة الوزراء‬
‫يتكون اعضاؤها من الجهات المعنية بتطوير المنطقة وتكون مهمتها‬
‫عدم تواجد مستثمرين جادين‬ ‫تذليل المصاعب والتنسيق ما بين االطراف ذات العالقة لضمان التنفيذ‬
‫الناجح للمشروع من جهة والرقابة الدورية على نشاطات المؤسسة‬
‫ان انشاء المؤسسة العقارية برأسمال‬
‫العقارية من جهة اخرى‪.‬‬
‫ضخم سيجعل المستثمرين يسعون‬
‫للحصول على فرص استثمارية مع‬ ‫تكون مهمة هذا الجهاز المؤسسي العمل على تطوير وتنفيذ‬
‫المؤسسة العقارية بالنظر لقاعدتها‬ ‫خطة اإلحياء وادارة شؤونها المختلفة بكافة مراحلها ابتداء من‬
‫المالية المتينة‪.‬‬ ‫الدراسات المختلفة وحتى انتهاء التنفيذ ومن ثم تولي ادارة شئون‬
‫المنطقة والعمل على صيانة االعمال واستدامتها‪.‬‬

‫‪539‬‬
‫ان عمليات التطوير والحفاظ التي يتم تنفيذها وادامتها من‬
‫قبل المؤسسة العقارية تتضمن اعمال التهيئة والتنفيذ واالدامة‬
‫بشكل متكامل ومتعاقب حسبما يلي‪:‬‬

‫المرحلة التمهيدية‬

‫استكمال الدراسات الفنية والخطط الالزمة لتنفيذ المشروع‬ ‫‪‬‬


‫تنفيذ العمليات العاجلة وتتضمن التدخالت العاجلة لبعض‬ ‫‪‬‬
‫المباني التاريخية والتراثية‬
‫التاسيس للخطوات التشريعية الالزمة لهيكلة االجهزة المالية‬ ‫‪‬‬
‫واالدارية والفنية‬
‫حماية مناطق الحفاظ وفق خطة رئيسة تتضمن اتخاذ الخطوات‬ ‫‪‬‬
‫نوع العمل‬
‫الطارئة لحماية وحفظ المباني في المنطقة‬
‫استكمال الخطط والمستلزمات الفنية للتنفيذ‬ ‫استكمال متطلبات المشاريع المطلوب تنفيذها خارج المنطقة‬ ‫‪‬‬
‫تدخالت عاجلة‬ ‫والمتعلقة منها باسواق الجملة‬
‫مراكز اسواق الجملة الجديدة‬ ‫العمل على التوعية ورفع الوعي الجماهيري باهمية المشروع‬ ‫‪‬‬
‫قوانين واستكمال المتطلبات التنفيذية‬ ‫واشراك اصحاب االمالك في اتخاذ القرارات‬
‫تاسيس المؤسسة العقارية‬
‫مرحلة التنفيذ‬
‫اعمال تنفيذ المرحلة االولى‬
‫البدء بعمليات تنفيذ البنى التحتية للمراحل المختلفة في الموقع‬ ‫‪‬‬
‫استكمال البنى التحتية وتنفيذ مخطط اإلحياء لكل مقطع على‬ ‫‪‬‬
‫اعمال تنفيذ المرحلة الثانية‬
‫حدة وربطه بالمقاطع االخرى‬
‫المباشرة بعملية انتقال اسواق الجملة الى مراكز االسواق‬ ‫‪‬‬
‫اعمال تنفيذ المرحلة الثالثة‬
‫الجملة الجديدة خارج المنطقة‬
‫الترويج للمناطق الخاضعة لالستثمار ومراقبة اداء المقاولين‬ ‫‪‬‬
‫ادارة وادامة وتسويق‬ ‫والمستثمرين‬
‫التشغيل والمراجعة‬ ‫‪‬‬

‫مرحلة المراقبة والصيانة‬

‫مراقبة االداء الحضري لمشروع اإلحياء ومراجعته دوريا‬ ‫‪‬‬


‫ادارة المباني والبنى التحتية وصيانتها‬ ‫‪‬‬
‫العمل على ضمان االستدامة االقتصادية والبيئية للمنطقة‬ ‫‪‬‬
‫وضع جرد كامل توثيقي بالمباني التاريخية والتراثية في‬ ‫‪‬‬
‫المنطقة‬

‫‪540‬‬
‫ان المدد المتوقعة للتنفيذ بمراحله المختلفة تعتمد على‬
‫عدة عوامل اهمها توفر السيولة المالية المتاحة للتنفيذ عالوة‬
‫على الوضع االمني وامكانيات التنفيذ االدارية وتوفر‬
‫الكفاءات والكوادر التنفيذية من فنيين ومقاولين‪.‬‬

‫اال انه يمكن بصورة عامة بافتراض توفر كافة‬


‫االمكانيات المالية واالدارية والتنفيذية فان المدد المتوقعة‬
‫للتنفيذ بموجب الجداول والبيانات التالية‪:‬‬

‫سنة ‪6‬‬ ‫سنة ‪5‬‬ ‫سنة ‪4‬‬ ‫سنة ‪3‬‬ ‫سنة ‪2‬‬ ‫سنة ‪1‬‬ ‫موقع العمل‬

‫دراسات وخطط‬ ‫كافة القطاعات‬


‫تنفيذ‬ ‫مواقع متفرقة‬
‫انتقال‬ ‫تنفيذ‬ ‫دراسات وخطط‬ ‫خارج المنطقة‬
‫اجراءا ت‬ ‫كافة القطاعات‬
‫اجراءا ت‬ ‫كافة القطاعات‬
‫تنفيذ‬ ‫تحضيرات‬ ‫من باب الشرقي حتى السنك‬
‫تنفيذ‬ ‫تحضيرات‬ ‫من باب المعظم حتى الميدان‬
‫تنفيذ‬ ‫تحضيرات‬ ‫من السنك حتى حافظ القاضي‬
‫تنفيذ‬ ‫تحضيرات‬ ‫من ساحة الميدان حتى ساحة الرصافي‬
‫تنفيذ‬ ‫تحضيرات‬ ‫من حافظ القاضي حتى السوق العربي‬
‫تنفيذ‬ ‫تحضيرات‬ ‫من حافظ القاضي حتى السوق العربي‬
‫صيانة وادارة وادامة‬ ‫المرحلة االولى‬
‫صيانة وادارة وادامة‬ ‫المرحلة الثانية‬
‫صيانة وادارة وادامة‬ ‫المرحلة الثالثة‬

‫‪541‬‬
‫نظرا لخصوصية المنطقة التي تتميز بديناميكيتها كونها قلب المدينة التجاري واإلداري‬
‫والمالي‪ ،‬فإن البدء بمشاريع تطويرية ضخمة بهذا الحجم فيها قد يؤدي إلى تعطل وتلكؤ هذه‬
‫الفعاليات مما يضيف عبئا اضافيا‪ ،‬عالوة على ما يسببه ذلك من ازمات مرورية في مركز المدينة‬
‫وعاصمة البلد‪.‬‬
‫احلفاظ والعمليات التدخلية العاجةل‬
‫يتطلب األمر إعداد دراسات وإجراء مفاضلة تحليلية ألي منها يحتاج إلى تدخل سريع‬
‫ان معلية احلفاظ عىل الاباي الرتاثية‬
‫وبكلفة اقل وبمشاكل ملكية اقل وذات تأثير محدود على الفعاليات في هذه المنطقة الحساسة‪ .‬ان‬
‫الآيةل للسقوط او اليت يف حاجة اىل‬
‫المقصود هنا هو وضع برنامج تنفيذي زمني لتنفيذ المشروع على مراحل متعددة وتحليل النتائج‬
‫اجراءات عاجةل ينبغي العمل فهيا‬
‫والمعوقات لغرض االستفادة منها عند الشروع بالمراحل التالية والتي تتضمن عناصر اكثر تعقيدا‬
‫مبوجب برانمج خاص مواز لراحل‬
‫وسعة‪.‬‬
‫التنفيذ بغض النظر عن مواقع هذه‬
‫ومن ناحية المبدا فان تقسيم المنطقة الى ست مناطق تختلف من حيث المساحة وحالة‬ ‫الاباي والراحل اليت تتبعها‪.‬‬
‫العناصر العمرانية اضافة الى نوعية النشاط التجاري قد يتوافق مع هذه الفرضيات‪.‬‬

‫ان الفكرة الرئيسيبة لهذا التقسيم تتركز على االبتداء بطرفي المنطقة واالنتهاء بالمركز‬
‫الذي تقع فيه اسواق الجملة بالنظر للعوامل واالسباب التالية‪:‬‬

‫‪ ‬ديناميكية المنطقة االقتصادية تجعل من الصعب‬


‫تعطيل مصالح المواطنين مدة طويلة حيث يتم عزل‬
‫المناطق التي يبدأ فيها العمل ‪ ،‬والتي ال يتجاوز طول‬

‫‪1‬‬ ‫نقطة بداية‬


‫التنفيذ‬
‫كل منها (‪ 400‬الى ‪ 600‬متر) في الوقت الذي‬
‫تستمر فيه الحياة في المناطق االخرى‪.‬‬
‫‪ ‬سهولة العمل نسبيا في االطراف (منطقة باب‬
‫الشرقي ‪ -‬السنك ومنطقة الميدان ‪ -‬باب المعظم) التي‬
‫املرحلة االولى‬ ‫سيبدا العمل فيها لتكون نموذجا لباقي القطاعات مما‬
‫يجعل العمل انسيابيا بصورة اكبر في المراحل‬
‫‪ 1‬جنوب‬
‫التالية‪.‬‬
‫‪ ‬وجود منطقة اسواق الجملة في وسط المنطقة (اي‬
‫المرحلة االخيرة) مما يعطي فسحة من الوقت من‬
‫اجل انشاء اسواق الجملة الجديدة واالنتقال اليها قبل‬
‫بدء العمل في المرحلة الثالثة‪.‬‬

‫املرحلة االولى‬ ‫كما ينبغي العمل على تجزئة كل مرحلة الى‬


‫‪ 1‬جنوب‬ ‫مراحل متعددة بموجب برنامج عمل خاص ياخذ في‬
‫االعتبار سالسة العمل وتحويل المرور وضمان عدم‬
‫تعطيل المصالح التجارية لفترة طويلة‪.‬‬

‫‪542‬‬
‫المساحة‬ ‫طول شارع‬ ‫طول ضفة‬
‫المرحلة‬
‫االجمالية‬ ‫الرشيد‬ ‫النهر‬

‫م‪2‬‬ ‫‪239,000‬‬ ‫‪540‬م‬ ‫‪520‬م‬ ‫الرحةل ‪ 1‬شامل‬

‫‪122,000‬م‪2‬‬ ‫‪650‬م‬ ‫‪740‬م‬ ‫الرحةل ‪1‬جنوب‬

‫‪192,000‬م‪2‬‬ ‫‪630‬م‬ ‫‪480‬م‬ ‫الرحةل ‪ 2‬شامل‬

‫‪84,000‬م‪2‬‬ ‫‪610‬م‬ ‫‪420‬م‬ ‫الرحةل ‪ 2‬جنوب‬


‫جدول يابني تفاصيل ومساحات‬
‫‪99,000‬م‪2‬‬ ‫‪510‬م‬ ‫‪190‬م‬ ‫الرحةل ‪ 3‬شامل‬ ‫القطاعات للمراحل الس تة من خمطط‬
‫التنفيذ القرتح‬
‫‪95,000‬م‪2‬‬ ‫‪520‬م‬ ‫‪580‬م‬ ‫الرحةل ‪ 3‬جنوب‬

‫نقطة بداية‬
‫التنفيذ‬ ‫‪1‬‬
‫املرحلة االولى‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نقطة االلتقاء‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫( اكتمال التنفيذ )‬
‫املرحلة الثانية‬ ‫املرحلة الثالثة‬ ‫املرحلة الثانية‬
‫‪ 1‬جنوب‬ ‫املرحلة الثالثة‬
‫‪ 2‬جنوب‬ ‫‪ 3‬جنوب‬ ‫‪ 2‬جنوب‬
‫‪ 3‬جنوب‬

‫الرحةل الاوىل شامل‬


‫الرحةل الاوىل جنوب‬
‫الرحةل الثانية شامل‬
‫الرحةل الثانية جنوب‬
‫املرحلة‬ ‫املرحلة‬
‫املرحلة الثانية‬ ‫املرحلة الثانية‬
‫الرحةل الثالثة شامل‬ ‫الثالثة‬ ‫‪ 3‬جنوب‬
‫الرحةل الثالثة جنوب‬ ‫املرحلة االولى‬ ‫‪ 2‬شمال‬ ‫‪ 2‬جنوب‬
‫‪ 3‬شمال‬
‫‪ 1‬شمال‬

‫‪543‬‬
‫االضرار التي يمكن ان تنجم عن اهمال مركز المدينة‬

‫استمرار فشل مركز المدينة في تادية‬


‫دوره كمركز للتعايش االجتماعي‬

‫تردي اوضاع المنطقة وتفاقم مشكلة‬


‫اسواق الجملة‬

‫تدهور الوضع االقتصادي‬


‫لمركز المدينة‬

‫تآكل وانهيار البنى التحتية‬


‫للمنطقة‬ ‫يمثل وجود مخطط تطوير‬
‫لمركز مدينة بغداد مع آليات‬
‫فقدان الموروث العمراني الفريد للمدينة‬
‫تنفيذه فرصة العادة الحياة‬
‫عموما وشارع الرشيد خصوصا‬
‫الى مركز مدينة بغداد القديم‬
‫فقدان الهوية التاريخية والحضارية‬
‫للمدينة‬

‫تفاقم المشاكل المرورية في المنطقة وتاثيرها‬


‫على منظومة الطرق في المدينة‬

‫تدهور البيئة الحضرية نتيجة التلوث‬


‫وانعدام السيطرة‬

‫‪544‬‬
‫الفوائد التي يمكن ان تجنيها المدينة والمجتمع‬

‫يتم تنفيذ كامل المشروع وبناه التحتية من‬ ‫خلق االالف من فرص العمل المباشرة‬
‫دون ان تتكلف الدولة شيئا‬ ‫واضعافها من الفرص غير المباشرة‬

‫ستشكل اعادة إحياء المركز مصدر توحيد‬ ‫ارتفاع قيمة عقارات المنطقة اضافة الى‬
‫واعتزاز وفخر ورمز لالمل والتجديد‬ ‫حصول اصحابها على عوائد سنوية‬

‫سيقود المشروع قطاعات اقتصادية مهمة مثل‬ ‫جذب االهتمام المباشر والسريع لكبار‬
‫السياحة والتطوير العقاري‬ ‫المستثمرين العالميين الجادين‬

‫المشروع محفز رئيسي نشيط للحركة‬ ‫االرتفاع االيجابي والفوري للتغطية االعالمية‬
‫االقتصادية في المدينة والدولة‬ ‫إلحياء المنطقة على المستوى العالمي‬

‫يشكل حافزا لتحسين نوعية الحياة وتوفير‬ ‫طرح اسهم المؤسسة العقارية دعم لسوق‬
‫الخدمات للمواطنين‬ ‫االسهم وخطوة لتنمية القطاع الخاص‬

‫مركز للتعايش واالحتفال بالتاريخ والتراث‬ ‫سيشكل محفزا رئيسيا لتطوير وتنشيط‬
‫البغدادي والثقافة االجتماعية‬ ‫الحركة االقتصادية في المدينة والدولة‬

‫تركة حضارية هامة الي جهة تنفيذية او‬ ‫حافز لتنشيط المشاريع الصغيرة و للخلق‬
‫مؤسسة تقوم بقيادة المشروع‬ ‫واالبداع لالجيال الجديدة‬

‫االرتقاء بالوعي الحضري والمعماري لدى‬ ‫احد المشاريع الكبرى في جدول اعمال اي‬
‫المواطنين واالرتقاء بالذوق العام‬ ‫جهاز تنفيذي‬

‫‪545‬‬
‫اماكانت همدورة‬
‫مل تنفذ اي من اخلطط وادلراسات‬
‫اليت اجريت واكن آآخرها ادلراسة‬
‫اليت اجريت يف الاعوام ‪2009‬‬
‫وحىت ‪ 2012‬لالسف‬
‫وال تزال الدينة القدمية تأن يف انتظار‬
‫حلظة اختاذ القرارات التنفيذية يوما ما‬

‫هذه الخطوات تمثل خارطة طريق اولية في سبيل الوصول الى تحقيق‬
‫إحياء المدينة القديمة والتي يتعين على الجهات التنفيذية اتخاذها‬
‫لغرض انقاذ المدينة القديمة من ما تعانيه ونقلها من بيئة حضرية‬
‫متهرئة تشكل مصدرا للمشاكل البيئية واالقتصادية واالجتماعية الى‬
‫منطقة فاعلة في اقتصاد المدينة وموقعا لبيئة مثالية ومصدرا للرفاه‬
‫والرخاء ومكانا مناسبا للعيش ومصدرا لفرص العمل الواعدة‪.‬‬

‫‪546‬‬
‫لم يعد الحفاظ على المدن القديمة وتراثها الحضري عمال ثقافيا وحضاريا‬
‫فقط‪ ،‬ولكنه ايضا عمل له مردوده االقتصادي واالجتماعي في الوقت الذي ال بد فيه‬
‫من تنظيم اللوائح والقوانين التي تتضمن احترام التراث العمراني والقوانين التي‬
‫تمهد لحل االشكاالت المادية المتعلقة بالتمويل والقانونية المتعلقة بتشابك الملكيات‬
‫العقارية فيها‪.‬‬

‫وبذلك تصبح عملية إحياء المدينة التاريخية وتاهيلها ثقافيا واجتماعيا‬


‫واقتصاديا عملية مركبة تتطلب شكال متطورا من اشكال التنظيم واالدارة التي تغطي‬
‫جميع هذه الفعاليات وتعمل بصفة مستمرة بدءا من اعمال التخطيط الى التصميم‬
‫واعمال التنفيذ والتطوير واالدارة بحيث يتم التعامل مع المدينة التاريخية ككل‬
‫سواء في مرحلة التخطيط او التنفيذ وعلى االخص في ادارتها بعد التنفيذ لضمان‬
‫فعاليتها واستدامتها‪.‬‬

‫ان إحياء المدينة التاريخية على بعد خطوات من ان يكون حقيقة واقعة يمكن‬
‫ان نعيشها بعد سنوات قليلة‪ ،‬اال ان ذلك يحتاج منا الى اصرار ومشاركة ومن‬
‫الجهات التشريعية والتنفيذية الى اتخاذ خطوات تاريخية جريئة تحيل الحلم الى‬
‫حقيقة وتبدأ مسيرة التطوير الحقيقية‪.‬‬

‫آن االوان العتماد رؤية مستقبلية حقيقية واالبتعاد عن الحلول المؤقتة‬


‫والترقيعية التي تتكرر من دون جدوى بل على العكس تسيئ الى المدينة التاريخية‬
‫العريقة التي تنتظر حملة حقيقية لتطويرها والحفاظ عليها منذ قرن من الزمان‪.‬‬

‫‪547‬‬
‫تفاصيل قبة ادلخل يف‬
‫بيت اخلضريي يف الس نك‬

‫احد الاواين اخلزفية‬


‫املصنوعة يف بغداد‬
‫واليت ترجع اىل‬
‫العرص العبايس‬

‫قد تكون مدينة بغداد التاريخية قد فقدت الكثير من مقوماتها التخطيطية والمعمارية‬
‫المميزة نتيجة الجهل بقيمتها مرة وبسبب التجاهل مرات اخرى‪ ،‬اال انها ما تزال تمتلك‬
‫نسيجا حضريا مميزا وعددا كبيرا من المباني األثرية والتراثية الفريدة التي تنتشر في‬
‫شوارعها وازقتها ‪.‬‬
‫هذه المدينة القديمة بمركزها الذي يقع في قلب بغداد الكبرى اليوم لم تمت وانما‬
‫دخلت في سبات ستصحو منه قريبا لتكون احد المقاصد الرئيسية الممتعة التي تزهو بعبق‬
‫التاريخ بنكهة عصرية بهيجة‪.‬‬

‫‪549‬‬
‫قد تفسر هذه الكلمات للسير ونستون تشرتشل‪ ،‬رئيس وزراء بريطانيا ابان الحرب‬
‫العالمية الثانية واقع المدينة اليوم الذي وصلت اليه بسبب السياسات التي اتبعت خالل العقود‬ ‫املشاركة اجملمتعية‬
‫الماضية والتي اتسمت بعدم التخطيط واعتماد الحلول الترقيعية والمؤقتة‪.‬‬
‫اتخذ املشاركة اجملمتعية يف‬
‫واذ تتوافق عملية االنتهاء من كتابة هذا الكتاب مع المناسبة المئوية االولى لشارع‬ ‫اختاذ القرارات املتعلقة ابملدينة‬
‫الرشيد والتي تحتفل االوساط الرسمية والشعبية فيه ‪ ،‬اجد من المفارقة ان تتم االحتفاالت بالشارع‬ ‫وتمنيهتا حزيا همام يف العملية‬
‫الذي اتم اعوامه المائة في مدينة تجاوزعمرها العشرة قرون لنجدها مدينة محطمة تئن احياءها‬ ‫التخطيطية املعارصة‬
‫القديمة وتشكو االهمال فيما يتهدد تراثها خطر االندثار‪.‬‬ ‫كام وتسهم يف رفع مس توى‬
‫دور المجتمع‬ ‫الوعي اجملمتعي واملسؤولية‬
‫املشرتكة دلى امجلاهري من‬
‫وبصراحة فاننا اذ يمكننا ان نلقي بالالئمة على الحكومات والجهات المسؤولة عن‬ ‫انحية اخرى‪.‬‬
‫المدينة لتقصيرها الواضح وضعف ادائها واهمالها المستمر ‪ -‬وعلى االخص للجوانب التخطيطية‬
‫‪ -‬اال اننا يجب ان نؤشر الى مشاركة المجتمع المديني في خلق واستمرار هذه الظواهر من خالل‬
‫االهمال وعدم االلتزام بالقوانين واالنظمة الحضرية هو ناتج طبيعي النخفا الوعي المجتمعي‬
‫وتدني الذوق العام وانعدام الشعور بالمسؤولية المشتركة وهي ما يشكل ايضا المسببات الرئيسية‬
‫للفوضى القائمة اليوم‪.‬‬

‫ان شخصية المجتمع هي نتاج تفاعل لمجمل المكونات المكانية والزمانية والعوامل‬
‫المؤثرة األخرى منها تأثر المدينة بالقيم الريفية والعشائرية االمر الذي ادى الى تراجع القيم‬
‫الحضرية في المدينة والتي يظهر تاثيرها الواضح في اسواقها ومركزها التاريخي‪.‬‬

‫ان دراسة هذه الظواهر ‪ ،‬وعلى االخص منها الظواهر االجتماعية ‪ ،‬ورسم الخطط‬
‫الكفيلة بمعالجتها على المدى القصير والبعيد يجب ان تنطلق بجدية بموازاة الخطط العمرانية‬
‫على الرغم من ما يقتضيه االمر من جهد وكلفة ‪ ،‬حيث ان بوسعنا اليوم ان نختصر ما يتطلبه‬
‫التصدي لما سيترتب عن تفاقم هذه الظواهر وتعاظم االذى في المستقبل اذا تم اهمالها‪.‬‬

‫وفي حين ان التطور والتحضر هو امر مطلوب العمل على ان يشمل كل مفاصل المدينة‬
‫وبوقت قياسي‪ ،‬اال انه في غياب التخطيط فان اي تطورايجابي مستدام لن يكون اال سرابا عابرا‪.‬‬
‫الاعىل‪ :‬قامئة اسوأ املدن‬
‫مسعة يف العامل ‪،‬‬
‫بغداد يف املقدمة‬
‫الاسفل‪ :‬قامئة اسوأ املدن‬
‫يف نوعية املعيشة ‪ ،‬بغداد‬
‫ايضا يف ذيل القامئة‬

‫بغداد في اسفل القوائم‬

‫اشارت التقديرات والمسوحات التي اجريت في العام‬


‫‪ 2015‬و‪ 2016‬الى ان مدينة بغداد من أسوأ المدن في العالم‬
‫سمعة على االطالق فيما اشار تقرير آخر الى تبوأ المدينة‬
‫الترتيب االخير من ناحية نوعية الحياة‪.‬‬

‫وعلى عاتقنا نحن ‪ ،‬اهالي المدينة ‪ ،‬تقع مسؤولية‬


‫انتشال هذه المدينة من هذه القوائم ونقلها الى مصاف المدن‬
‫االحسن سمعة واالفضل من حيث نوعية الحياة واالجمل ‪ ،‬وهي‬
‫مسؤولية تجعلنا نشد العزم من خالل بذل جهود مضاعفة على‬
‫بالمدينة من كبوتها التي طالت‬ ‫كافة المستويات للنهو‬
‫وتعمقت‪.‬‬

‫تخطيط شامل ونقلة نوعية‬

‫هذه الحقائق تجعلنا نؤكد على ان المدينة بحاجة الى‬


‫خطط شاملة تعيد رسم خارطتها وتنقلها نقلة نوعية الى مصاف‬
‫القرن الحادي والعشرين وليس الى معالجات أنية او خطط‬
‫لترقيع المشاكل واخفائها‪.‬‬

‫هذه النقلة النوعية ال يمكن الوصول اليها اال عن‬


‫بغداد مدينة فاشةل مبعايري املدن‬ ‫طريق وضع الخطط العمرانية الشاملة والتي تراعي المشاكل‬
‫فهل يرىض ساكهنا العيش يف مدينة فاشةل ام س يعمل عىل بناء‬ ‫الحضرية للمنطقة وتضع استدامتها االقتصادية واالجتماعية‬
‫مس تقبلها ؟‬
‫ضمن اهدافها‪.‬‬

‫‪551‬‬
‫ارجو ان يشكل ما تم عرضه في هذا الكتاب نواة لخدمة مدينتا العزيزة‪،‬‬
‫وعلى وجه الخصوص مركزها التاريخي ‪ ،‬اذ اننا اليوم لسنا بحاجة الى الحفاظ‬
‫على تراث المدينة المهدد فحسب وانما النقاذه وايقاف تدهوره واندثاره عن طريق‬
‫احياء المدينة القديمة واستغالل ديناميكيتها في تحفيز اقتصاديات المنطقة‬
‫واستدامتها‪.‬‬
‫ان القلق من المخاطر التي تهدد التراث المعماري نتيجة االعتداءات اليومية‬
‫عليه نابع من الخوف مما سيؤدي اليه ذلك من طمس للهوية التاريخية للمدينة‬
‫وتدهور نسيجها العمراني ومشهدها الحضري ‪ ،‬لذا فاننا اليوم في امس الحاجة‬
‫الى تكثيف الجهود الحياء مركز بغداد التاريخي والعمل على كل ما من شأنه ازالة‬
‫المخاطر عنه وترميمه والمحافظة عليه وتوظيفه بشكل امثل ‪.‬‬
‫وعلى عاتقنا جميعا ‪ ،‬نحن أهل بغداد وسكانها اليوم ‪ ،‬تقع مسؤولية المحافظة‬
‫على ما تبقى من تراث حضري للمدينة القديمة وحمايتها من اجل ان نحفظ لمدينتنا‬
‫هويتها التي نفخر بها وان نحافظ على ما تبقى من ارثها الحضاري لالجيال القادمة‪.‬‬
‫ان‪ ،‬احياء مركز بغداد التاريخي ذو اهمية كبرى ليس لمدينة بغداد فحسب‬
‫بل للعراق وللمنطقة ككل‪ ، .‬ذلك الن نهوض مركزها مرة اخرى واعادة تأهيله‬
‫وتخطيطه والحفاظ على موروث المدينة العمراني والثقافي والمعماري سيعطى‬
‫رسالة واضحة ومحددة عن وجه العراق الجديد وتطلعاته المستقبلية وسيكون‬
‫درسا ً تخطيطيا ومعماريا غاية في األهمية وحدثا مهنيا وثقافيا جديرا بالدراسة‬
‫والتأمل من قبل الجميع‪ :‬مهنيين وغير مهنيين‪ .‬فالمنطقة المعنية ليست حيا عاديا‬
‫وانما منطقة تاريخية موغلة في القدم ‪ ،‬ومن هنا تنبع الخصوصية واألهمية‬
‫القصوى الحيائها من جديد‪.‬‬
‫ليس كثيرا ان تمتلك بغداد مشروعا طموحا يعيد لمركزها ومنطقته الغنية‬
‫بشواهد الموروث العمراني ألقها السابق‪ ،‬ويتطلع الن يكون مركز بغداد القديمة‬
‫اهم واجمل منطقة حضرية في العاصمة العراقية يتعايش فيها الموروث الحضاري‬
‫مع متطلبات الحداثة‪.‬‬
‫متى تستعيد بغداد مكانتها الضائعة وتجدد حضارتها الرائعة في جميع نواحي‬
‫التمدن في الهندسة و والعلوم والفنون واالداب فابناؤها اليوم هم احفاد اولئك الذين‬
‫اعلوا حضارتها واعموا تجارتها وجعلوها زاهرة زاهية في مختلف االوجه الحياة‬
‫المدنية والشؤون الحضارية‬
‫وقد انشد الشاعر جميل صدقي الزهاوي ‪:‬‬
‫وقرارة للمجد وااليجاد‬ ‫كانت محطا للعلوم واهلها‬
‫مدفونة بمقابر االجداد‬ ‫اليوم هي بيت العلوم باسرها‬
‫فيها‪ ،‬كانت جنة المرتاد‬ ‫أيام مد األمن وارف ظله‬
‫فتلوح مثل الكوكب الوتاد‬ ‫أيام بغداد تضيئ جميلة‬
‫أم ذلك العمران غير معاد ؟‬ ‫أيعاد ما قد مر من عمرانها‬

‫واليوم نرجو لبغداد ان تحيا من جديد ‪ ،‬واألحياء ال يأتي بالتمنيات ‪ ،‬فالتمنيات‬


‫ال تحيي مدينة وال تصنع حضارة بل ان ما يفعل ذلك هو التخطيط السليم وهمة‬
‫واصرار ابنائها وحكمة مسؤوليها‪ .‬ان بغداد اليوم بحاجة الى االعتماد على الخطط‬
‫والعمل الجاد ‪ ،‬الى االعتماد على الخبرات المخلصة والفكر المبدع ‪ ،‬كما هي بحاجة‬
‫لالستفادة من تجارب االخرين من اجل أالرتقاء بالمدينة والحفاظ على ثروتها‬
‫الحضارية ودفعها باتجاه المستقبل‪.‬‬
‫قلب المدينة ومركزها التاريخي اليوم في انتظار ولهفة لوقفة صادقة من‬
‫اهلها وقرارات شجاعة من القائمين عليها النهاء المعاناة التي طالت واشتدت‬
‫وطأتها واالخذ بيدها الى بر االمان والعبور بموروث االجداد الى عصر االحفاد‪.‬‬
‫فهل سياتي قريبا اليوم الذي تتحقق فيك االماني ونشهد احالمنا وقد اصبحت‬
‫واقعا ؟ هذا ما نتمناه لك ايتها العزيزة على كل قلب ‪...‬‬

‫‪553‬‬
‫السنة‬ ‫دار النشر‬ ‫المؤلف‬ ‫اسم الكتاب‬

‫‪2003‬‬ ‫‪Steidl-Germany‬‬ ‫‪Robert Saliba‬‬ ‫‪Beirut City Center Recovery‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪1996‬‬ ‫‪Academy Editions-UK‬‬ ‫‪Angus Gavin, Ramez Maluf‬‬ ‫‪Beirut Reborn‬‬ ‫‪2‬‬
‫& ‪Gehl,Gemzoe,Kirknaes‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪Danish Architectural Press-Denmark‬‬ ‫‪New City Life‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪Sondergaard‬‬

‫المصادر باللغة االنجليزية‬


‫‪2006‬‬ ‫‪Danish Architectural Press-Denmark‬‬ ‫‪Gehl & Gemzoe‬‬ ‫‪New City Spaces‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪Design Media Publishing Ltd-Hong‬‬ ‫‪Design Media Publishing‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪Public Square Landscape‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪Kong‬‬ ‫‪Ltd‬‬
‫‪2008‬‬ ‫‪Images Publishing-Australia‬‬ ‫‪Donald Insall‬‬ ‫‪Living Buildings‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪Anne Mikoleit, Moritz‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪MIT Press-USA‬‬ ‫‪Urban Code‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪Purckhauer‬‬
‫‪1919‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Edmond Candler‬‬ ‫‪The Long Road to Baghdad‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1984‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪JCP‬‬ ‫‪Rusafa Development Study‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪Al Mimari Consulting‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Rasheed Street Development‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪Bureau‬‬
‫‪1974‬‬ ‫نقابة المهندسين العراقية‬ ‫محمد مكية ‪ ،‬احمد سوسة ‪،‬‬ ‫بغداد‬ ‫‪11‬‬
‫‪2013‬‬ ‫دار ميزوبوتاميا‪-‬العراق‬ ‫سالم االلوسي‬ ‫شارع الرشيد في الذاكرة العراقية‬ ‫‪12‬‬
‫‪2004‬‬ ‫الدار العربية للموسوعات‪-‬العراق‬ ‫باسم عبد الحميد حمودي‬ ‫شارع الرشيد‬ ‫‪13‬‬
‫‪1982‬‬ ‫مطبعة الزوراء‪-‬العراق‬ ‫راسم الجميلي‬ ‫البغداديون ايام زمان‬ ‫‪14‬‬

‫المصادر باللغة العربية‬


‫‪2005‬‬ ‫دار المرتضى‪-‬العراق‬ ‫علي ظريف االعظمي‬ ‫بغداد في القديم والحديث‬ ‫‪15‬‬
‫‪2000‬‬ ‫الدار العربية للموسوعات‪-‬لبنان‬ ‫ابي المعالي محمد بن رافع السالمي‬ ‫تاريخ علماء بغداد‬ ‫‪16‬‬
‫‪1979‬‬ ‫مجلة المورد‪ /‬المجلد الثامن‪/‬العدد الرابع ‪/‬دار الجاحظ‬ ‫برهان نزر محمد علي المياح‬ ‫خانات بغداد‬ ‫‪17‬‬
‫‪1979‬‬ ‫مجلة المورد‪ /‬المجلد الثامن‪/‬العدد الرابع ‪/‬دار الجاحظ‬ ‫عبد اللة عبد الرحيم السوداني‬ ‫اسوار بغداد‬ ‫‪18‬‬
‫‪1979‬‬ ‫مجلة المورد‪ /‬المجلد الثامن‪/‬العدد الرابع ‪/‬دار الجاحظ‬ ‫محمد مظفر االدهمي‬ ‫بغداد سنة ‪1917‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪1979‬‬ ‫مجلة المورد‪ /‬المجلد الثامن‪/‬العدد الرابع ‪/‬دار الجاحظ‬ ‫صالح احمد العلي‬ ‫المواصالت والجسور في بغداد‬ ‫‪20‬‬
‫تاريخ مشاريع مياه الشرب القديمة في‬
‫‪1979‬‬ ‫مجلة المورد‪ /‬المجلد الثامن‪/‬العدد الرابع ‪/‬دار الجاحظ‬ ‫عماد عبد السالم رؤؤف‬ ‫‪21‬‬
‫بغداد‬
‫‪1979‬‬ ‫مجلة المورد‪ /‬المجلد الثامن‪/‬العدد الرابع ‪/‬دار الجاحظ‬ ‫حميد مجيد هدو‬ ‫تراث بغداد في اثر عراقي‬ ‫‪22‬‬

You might also like