معجم التعريفات - علي بن محمد الجرجاني, تحقيق محمد صديق المنشاوي - دار الفضيلة, نسخة مفهرسة وقابلة للبحث
معجم التعريفات - علي بن محمد الجرجاني, تحقيق محمد صديق المنشاوي - دار الفضيلة, نسخة مفهرسة وقابلة للبحث
7ككا
(٨١٦ه (٤١٣2م)
تحقيتك وداة
همرصييتالنكاوى
صارالفضهلة
>ارالنظئييلتة
للنثروالتوزيع وا لتضدي
االدارة :التاهة٢٣-شارععهديوسفالقاضي-كلية لبنات
مصدةتويحىه٤١٨٩٦٦س ١٣٤١هيولوغى
المكتبة ٧:شارعابمهوربية-عابرين-القاهة ت ٣٩٠٩٢٣١
االماذت :دفى نمد٠رة ٠صبه٧٦ه ١ى٦٩٤٩٦٨؟يحى٧٦؟ ١؟٦؟
*
مقدمةا لمحقق
كان المسلمون فى طليعة األمم الحديثة القى سبقت فى صناعة المعاجم ،ففى العصر
العباسى ظهرت أول مدرسة لهذا الفن على يد العبقرى العربى الخليل بن أحمد الفراهيدى
( 175ه ) بكتابه (’ العين» الذى يعد أول معجم صوق شهدته البشرية ،وا نعلم
معجما كان له أثر وشهرة مثله .
ثمتتابعتمدارس المعاجمالمختلفةكالمدرسةاأللفبائيةالخاصة ابندريد( 321ه) ،
ثم مدرسة القافية للجوهرى( 398ه) ،ثم ا أللفباية الحديثة . ٠ولكن هذه المعاجم اهتمت
بالمواد اللغوية .
ومع اتساع الفتوحات ،وازدهار فن الترجة ظهر نوع آخر من المولفات قامت
بجمع وشرح مصطلحات الفنون والعلوم معتمدة على ترتيب المعجم .
ولعل « مفاتيح العلوم)) للخوارزمى ( 387ه ) من أقدم المصنفات القى اهتمت
بتعريفات مصطلحات العلوم والفنون،ثمجاء كتاب « التعريفات» للجرجا فى ( 81 6ه)
وهو الكتاب الذى نحن بصدده ،ثم (,التعريفات» البن كمال باشا ( 940ه) ،م
(( التوقيف على مهمات التعاريف» للمناوى (1031ه) ،ثم» الكليات» ألبى البقاء
الكفوى ( 1994ه) ،ثم «كشاف اصطالحات الفنون» للتهانوى (158ه)
وغيرها.
★★ ★
ويعد كتاب الجرجا ف أصال وأساسا اعتمد عليه كل من جاء بعده ،فهو موسوعة
شاملة لمصطلحات الفنون والعلوم ،مرتبة ترتيبا « ألفبائ» للحرف األول والثان فقط
من الكلمة .
وظهرت أول طبعة من هذا الكتاب فى اآلستانة سنة 1253ه ،ثم انتشر بطبعات
مختلفة ما بين قديمة حافظت على ترتيب المصنف « ،كطبعة المطبعة الخيرية» سنة 1306ه
و« المطبعة الحميدية المصرية» سنة 1 321ه ،و« مطبعة مصطفى البابى الحلى»
1 357ه ٠وهى الطبعات القى اعتمدنا عليها .
ثم ظهرت طبعات حديثة لم تلتزم بترتيب المصنف ،ورتبت المصطلحات ترتيبا
ألفباف لحروف الكلمة كلها ،كطبعة دار الريان من تحقيق إبراهيم األبيارى (1403ه)،
وأخرى تدخل محققها باإلضافة والزيادة فى أصل مادتها .
★★ ★
أما هذه الطبجة التى قمنا بتحقيقها فقد تميزت باآلق
— 1حافظنا على ترتيب المولف كما وضعه دون تدخل منا .
- 2قمنا بتصويب النص لغويا ،وتشكيل المشكل ،وشرح الغريب .
— 3تصويب أخطاء التصحيف النسخى عن طريق الرجوع إلى مصادر التعريفات .
- 4تخريج اآليات القرآنية واألحاديث النبوية .
- 5الترجمة لألعالم فى سطور وجيزة ٠
— 6التعرف على الفرق ونسبتها إلى أصولها التى انشقت عنها .
- 7ترقيم المصطلحات ترقيما مسلسال من أول الكتاب حقى نهايته .
- 8وضع فهرس ألفبائ لحروف كلمات المصطلحات والمواد مع إضافة رقم
المصطلح ورقم الصفحة .
- 9أحلنا كل مصطلح إلى العلم أو الفن الذى ينسب إليه ،فإذا كان المصطلح
عند اللغويين أو الفقهاء أو النحاة أو الفالسفة أو التكلمين . .أشرن إلى ذلك كله فى
الهامش.
ونسأل الله أن يتقبل منا هذا الجهد المتواضع إنه 1كرم مسوئل
I
.تمئدءمهايئلخأرى
★★ ★
الججانىفىسطور
(٨١٦هء ١٤١٣م)
على بن محمد بن على (( الشريف الجرجان» الحنفى ،عالم المشرق وعالمة دهره،
بحر العلوم ،وواحة الفنون سمى ا( بالشريف» ألن نسبه يرجع إلى محمد بن زيد الداعى
الحسينى من أشراف آل البيت ٠
بمدينة(( جرجان» بالشمال الشرق إليران بالقرب من بحر قزوين سنة 740ه . ولد
شب ا( الشريف الجرجان» محبا للعلوم ،فالزم الشيوخ وقرأ المتون ،وأتاح له
صغر رنه وشغفه بالعلم أن يجوب األرض ويطير بأجنحة الشوق إلى األقطار بحثا عن
ينابيعه ،وعشق مالحقة الشيوخ والوقوف بأبوابهم ،فرحل إلى مصر والشام وبالد
الروم ،ودرس على يد العالمة محمد بن محمود البابرق الحنفى ،وجال الدين محمد
األقسرائى ،والنور الطاووسى ،والعالمة مخلص الدين ،وأخذ التصؤف عن العالمة
عالء الدين العطار النقشبندى وغيرهم ٠
فلما صار بجرا للعلوم عاد إلى بلده فجلس للتدريس وا إلفتاء ،ودوى صيته وحلقت
شهرته األرجاء ،وشدت إليه الرحال ،وأرسل فى طلبه الملوك والسالطين خاصة بعد
المناظرة التى جرت أحداثها بينه وبين سعد الدين التفتازانى ،وأظهر فيها « الشريف
الجرجاف» براعة وقدرة فى استيعاب المسائل وفهمها .
فصده الظالب ،وأخذ عنه األكابر ،وبالغوا فى تعظيمه السيما علماء العجم
والروم ،فإنهم جعلوه والسعد التفتازاف حجة فى علومهما .
توفى رحمه الله بشيراز سنة 816ه ،وهو المشهور ،ودفن داخل سور شيراز
«البدر الطالع للشوكان (، )488/1 (ه) انظر « :الضو ،الالمع للسخاوى (، )328/5
«معجم المؤلفين» (« ، )515/2األعالم» (. )7/5
ثناء العلماء عليه :
قال أبو الفتح الطاووسى :شهرته تغنينى عن ذكر نسبه ،وصيت مهارته فى العلوم
يكفينى فى بيان حسبه .
وقال غيره :العالمة فريد عصره ،ووحيد دهره ،سلطان العلماء ،ذو الخلق
والتواضع مع الفقراء .
له مولفات كثيرة منها :
★★ ★
(( إن من البيان لسخرا )
<ا حديث شريف ))
يسحلقليفةم
وآله .
وبعد :فهذه تعريفات جعتها ،واصطالحات أخذتها من كتب
القوم ،ورتبتها على حروف الهجاء ،من األلف والباء إلى الياء ،
تسهيال تناولها للطالبين ،وتيسيرا تعاطيها للراغبين ،والله الهادى ،
★★ ★
وجوديين بأن يكون اإلبداع عبارة عن مقدرة غير متناهية فى جانب المستقبل ،
ا لخلو عن عدم ا لمسبوقية بمادة ،والتكوين كما أن األزل استمرار الوجود فى أزمنة
عبارة عن المسبوقية بمادة ،ويكون بينهما مقدرة غير متناهية فى جانب الماضى .
تقابل اإليجاب والسلب إن كان أحدهما األبد :مدة ال يتوهم انتهاؤها بالفكر ()5
( )1اليضراع :من بيت الشعر نصفه ،وهما مصراعان يسمى األول الصدر ،واآلخر العجز ٠
انظر :ا الوسيط»( صرع)( . )532/1
عند العروضيين ٠ :الوافى فى العروض والقوافى» (. )1 90 ()2
كإبدال ( الواو) فى ’ اوؤتحاد» إلى (تاء ) فنقول :اتحاد وإبدال (تاء» » ازتجر»(داال) فنقول :ازدجر ٠ ()3
()4عند الصرفيين :انظر «:شرح ابنعقيل « ()210 /4
( )5عند الصوفية :انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» (. )37
( )6عند األحناف :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية ٠ )14/1( ٠
( )7عند الفالسفة :انظر « :الوسيط . )45 /1 ( 8
فصاعدا . وجوديا واآلخر عدميا ،ويعرف هذا من
الواحد المطلق ،الذى الكل موجود بالحق قال %:بديع السموت واألزض ه ( البقرة :
فيتحد به الكل من حيث كون كل شىء )3 )117وقال «:خلق اإلنن ( 4الرحمن :
موجودا به معدوما بنفسه ،ال من حيث أن ولميقل بديع اإلنسان.
له وجودا خاصا اتحد به فإنه محال( ) ، ( )14اإلباضية :هم المنسوبون إلى عبدالله
وقيل :االتحاد :امتزاج الشيئين ابن إباض ( ، )1قالوا :مخالفونا من أهل
واختالطهما حتى يصيرا شيائ واحدا القبلة كفار ،ومرتكب الكبيرة موحد غير
التصال نهايات االتحاد ،وقيل:
مؤمن بناءعلىأناألعمالدا خلة فى اإليما ن،
االتحاد :هو القول من غير روية وفكر . وكفروا عليا طللهبه ( )2وأكثر الصحابة .
اإلتقان :معرفة األدلة بعللها وضبط ()19
اإلباحة :هى اإلذن بإتيان الفعل ()15
القواعد الكلية بجزئياتها ،وقيل م
كيف شاء الفاعل .
اإلتقان :معرفة ا لشى ء بيقين .
( )20االتفاقية ( :)4هى التى حكم فيها األلف مع التاء
بصدق التالى على تقدير صدق المقدم االتحاد :هو تصيير الذاتين واحدة ، ()16
ال لعالقة بينهما موجبة لذلك ؛ بل لمجرد وال يكون إال فى العدد من االثنين
()1عبد الله بن إباض المقاعيت المرى التييمت ،رأس الفرقة اإلباضية ،توفى سنة ( 86ه) .
انظر «:األعالم» للزركلى (.)61 /4
( )2مال لى هذا القول فى ا إلمام على ل٠غ فرقة « الحفصية» ،وقد تبرأ سائر ا إلباضية من أفكارهم لشططهم وا بتعادهم
عن الخط ا إل باضى ا ألصلى الذى ما يزال إلى يومنا هذا .انظر « :الموسوعة الميسرة فى األديان» (. )18
( )3انظر « :معجم اصطالحات الصوفية» للكاشى ص . 49
( )4عن سقبين :انظر « :كشاف اصطالحات'الفون» (. )355/4
11 باب األلف
( )٥7األجير الخاص :هوالذى يستحق اإلجماع :العزم التام على أمر من ()32
األجرة بتسليم نفسه فى المدة عمل أو لم جماعة أهل الحل والعقد .
يعمل «كراعى الغنم». ( )33اإلجماع المركب :عبارة عن االتفاق
ا ألجير المشترك :من يعمل لغير ()38 فى الحكم مع االختالف فى المأخذ ،لكن
واحد كالصباغ . يصير الحكم مختلفا فيه بفساد أحد
:ما يتركب هو منها أجزاء الشعر ()39 المأخذين ،مثاله :انعقاد اإلجماع على
وهى ثمانية «فاعلن» و«فعولن» انتقاض الطهارة عند وجود القىء والمس
و« مفاعيلن )) و« مستفعلن )) و« فاعالتن» معا ،لكن مأخذ االنتقاض عندنا()
و « مفعوالت» و « مفاعلتن» المس ،فلو ()2 القىء ،وعند الشافعى
و «متفاعلن». قدر عدم كؤن القىء ناقضا فنحن ال نقول
فوق العناصر من األفالك والكواكب . عدم كون المس ناقضا ،فالشافعى ال
يقول با النتقاض ،فلم يبق ا إلجماع أيضا .
( )41األجسام الطبيعية عند أرباب
:عبارةعن ا لعرش والكرسى . الكشف االجتهاد :فى اللغة :بذل الوسع ، ()34
وما يتركب منها من المواليد الثالثة ، اإلجارة :عبارة عن العقد على المنافع ()36
واألجسام البسيطة المستقيمة الحركة القى بعوض هو مال ،وتمليك المنافع بعوض :
مواضعها الطبيعية داخل جؤف فلك القمر إجارة ،وبغير عوض :إعارة .
اإلحداث :إيجاد شىء مسبوق ()51 بلغة اليونان ،وكذا العنصر بلغة العرب إال
أن إطالق األسطقسات عليها باعتبار أن بالزمان.
المركبات تتألف منها ،وإطالق العناصر ( )52اإلحصار :فى الغة :المنع والحبس،
باعتبار أنها تنحل إليها ،فلوحظ فى إطالق وفى الشرع :المنععن المضى فىأفعال لحج
سواء كان بالعدو أو بالحبس أو بالمرض . لفظ األسطقس معنى الكون ،وفى إطالق
لفظ ا لعنصر معنى الفسا د
اإلحصاو :هوعجزالمحرمعن لطواف ()53
ا إلجا ل :معرفة تحتمل أمورا متعددة . ()44
وا لوقوف .
اإلحصان :هو أن يكون الرجل ()54
اإلجمال :إيرادالكال معلى وجه مبهم . ()45
تعالى لو اقتصر على وصفهم بأذلة على االحتمال :ما ال يكون تصؤر طرفيه ()59
المؤمنين لتوهم أن ذلك لضعفهم ،وهذا كافيا بل يتردد الذهن فى النسبة بينهما ويراد
خالف المقصود فأق على سبيل التكميل به اإلمكان الذهنى .
(4المائدة . ) 54 : بقوله < :أعزق عل الكفرين ( )60أحسن الطالق :هو أن يطلق الرجل
امرأته فى طهر لم يجامعها فيه ويتركها حتى
األلف مع الخاء تنقضىعدتها .
اإلخالص :فى اللغة :ترك الرياء فى ()66
( 8٢أحد ٠هو اسم الذات مع اعتبار
(( إخالصا « قال الله تعالى :منبين فرث أحدية الكثرة :معناه واحد يتعقل فيه ()63
ودو بن خالصا ه (( )4النحل ،) ٥6:فإنما كثرة نسبية ،ويسمى هذا بمقام الجمع
( )1وفى « التوقيف على مهمات التعاريف» للمناوى ص : 39أل إتعاب النفس فى الحسيات ال .
( )2فى ا ألصل » :الغيب» وهو تصحيف فى كل الطبعات القديمة والحديثة التى وقعت تحت أيدينا ،وما أثبتنا من تعريف
الكاشى السمرقندى .انظر < :ا معجم اصطالحات الصوفية ال ( . )51
( )3فى األصل « :لسبب الخطرة ال وهو تصحيف .انظر :أل معجم اصطالحات الصوفية» للكاشى ( اة) .
( )4الفزث :بقايا الطعام فى الكرش .انظر :أل الوسيط» ( فرث) (2ا . )703
15 باب األلف
خلقه ،فإن علم الله تعالى قسمان :قسم خلوص اللبن أن ال يكون فيه شؤب من
يتقدم وجود ا لشىء فى ال لؤحالمحفوظ ،وقسم : >1 الفرث والدم وقال الفضيل بن عياض(
يتأخر وجوده فى مظاهر الخلق ،والبالء ترك العمل ألجل الناس رياء ،والعمل
الذىهواالختبارهوهذا القسم ال األول . ألجلهم شرك ،واإلخالص الخالص من
( )1الفضيل بن عياض ،شيخ الحرم المكى ،من أكابر العباد والزهاد ،توفى بمكة سنة 1 87ه .
انظر « :تذكرة الحفاظ» ( « ، )225 /1التهذيب ا (. )1 34 /2
( )2الصناعة :كل علم أو فن مارسه اإلنسان حتى يمهر فيه ،وهم هنا الصرفيون والقراء ٠
انظر « :الوسيط» ( صنع ) ( ، )545 /1ويقصد بها هنا :االصطالح أو العرف أو عند علما* التجويد ،والله أعلم .
( )3الباث :ئغث،وإبقا. ،انظر «:الوسيط» (لبث) (. )845/2
مذحا كان أو غيره معنى آخر ،وهو أعم ذلك الواجب.
من االستتباع لشموله المدح وغيره اآلداد :عبارة عن إتيان عين الواجب ()75
منه الفعل على وجه دون وجه ،وفى عن ا لسلف ٠
الحقيقة :هى ما ا يتعلق دانمًا إال ()٥3اإلذماج :فى اللغة :اللف ،وفى
بالمعدوم ،فإنها صفة تخصص أمرا االصطالح :أن يتضمن كالم سيق لمعنى
( )97االثاث :فى الشرع :أن يرتفق . )82 فيككوب ه (يس :
المجروح بشىء من مرافق الحياة ،أو يثبت ( )80اإلرادة :ميل يعقب اعتقاد النفع .
له حكم من أحكام األحياء كاألكل مطالبة القلب غذاء ( )91اإلرادة(:)1
عرفا إلى محل االعتدال مطلقا . ( )٥2اإلرسال فى الحديث :عدم اإلسناد
األلف مع الزاى مثل :أن يقول الراوى :قال رسول الله
يلةة من غير أن يقول حدثنا فالن عن
( 0٥األزل استمرار الوجود فى أزمنة
رسول الله . I
مقدرة غير متناهية فى جانب الماضى ،كما
أن األبد :استمرار الوجود فى أزمنة ( )٥٥اإلرهاص :ما يظهر من الخوارق عن
التبى٠قبل نحوره ،كالنورالذى كانفى
مقدرة غير متناهية فى جانب المستقبل .
جبين آباء نبينا يلية .
ا ألزلى :ما ال يكون مسبوقا بالعدم . ()100
( )94ا إلرهاص :إحداث أمر خارق للعادة
اعلم أن الموجود أقسام ثالثة الرا بع لها فإنه
دال على بعثة نى قبل بعثته .
إما« أزلى وأبدى» :وهو الله سبحانه وتعالى
أو ( Iال أزلى وال أبدى )> :وهو الدنيا ،أو ( )95اإلرهاص :هو ما يصدر من النى
« أبدى غير أزلى» وهو اآلخرة ،وعكسه تلة قبل النبوة من أمر خارق للعادة ،
محال ،فإن ما ثبت قدمه امتنع عدمه . قيل :إنهامن قبيل الكرامات ،فإن
واإلقبال عليها ،واستكبار الفاسدات :هم أصحاب نافع بن اآلزارقة ()102
واإلعراض عنها ،قال أهل الكالم : كفر على ل٠ قالوا : ، أزرق()2
االستغفار :طلب المغفرة بعد رؤية قبح محق ، ()3 بالتحكيم ،وابن ملجم
المعصية ،واإلعراض عنها ،وقال عام : وكفرت الصحابة رضى الله عنهم وقضوا
االستغفار :استصالح األمر الفاسد قؤال بتخليدهم فى النار .
وفعال .يقال :اغفروا هذا األمر :أى
األلف مع السين
أضلحوه بما ينبغى أن يضلح .
االستقبال :ما تترقب وجودم بعد ()103
االستفهام :استعالم ما فى ضمير ()108
زمانك الذى أنت فيه .
المخاطب ،وقيل :هو طلب حصول
االستسقاء :هو طلب المطر عند ()104
صورة الشى ء فى الذهن ؛ فإن كانت تلك
طول انقطاعه .
الصورة وقوع نسبة بين الشيئين أو ال
وقوعها ،فحصولها هو التصديق ،وإال ( )105االستدالل :تقرير الدليل إلثبات
I فهو التصور المدلول سواء كان ذلك من األثر إلى المؤثر
جزئياته لم يكن استقراء ؛ بل قياسا مقسما ( )106االستئناف :هو ما وقع جوابا
ويسمى هذا استقراء ؛ ألن مقدماته ال لسؤال مقدر مغنى لما قال المتكلم :
تحصل إال بتتبع الجزئيات كقولنا« :كل جاءنى القوم ،فكأن قائال قال :ما فعلت
حيوان يحرك فكه األسفل عند المضغ » ؛ بهم ،فقال المتكلم مجيبا عنه :أما زيد
ألن اإلنسان والبهائم والسباع كذلك ، فأكرمته ،وأما بشر فأهنته ،وأما بكر فقد
وهو استقراء ناقص ال يفيد اليقين لجواز أعرضت عنه .
وجود جزئ لم يستقرأ ،ويكون حكمه االستغفار :استقالل الصالحات ()107
( )1فزقة ضالة من الخوارج ،لم تكن فى الخوارج فرقة أكثر عددا وا أشد منهم شؤكة .
انظر » :الملل والئحل»(/1ال . >11
نافع بنآزرق بنقي ،رأس األزارقة ،وإليه تنسب الفرقة ،حل سنة 65ه .ائظر » :األعالم ا(.)351 /7 ()2
عبدالرحمن بن ملجم المرادى ،قاتل اإلمام على بن أب طالب كرم اش وجهه .انظر :ااألعالم» (. )339 /3 ()3
عن المتطغيين :اتظر :اكشاف اصطالحات الفنون» (. )566/3 ()4
التامة التقى يجب عندها.صدور الفعل ، مخالفا لما استقرئ كالتمساح ،فإنه يحرك
فهى ال تكون إال مقارنة للفعل . فكه األعلى عند المضغ .
( »1٥استطاعة الصخة(: )١هى أن ترتفع االستحسان :فى اللغة :هو عد ()110
« كتسخن الماء وتبرده «مع بقاء صورته القياس الجلى ويعمل به إذا كان أقوى منه
النوعية . ستموه بذلك ؛ ألنه فى األغلب يكون أقوى
االستقامة :هى كؤن الخط بحيث ()118 من القياس الجلى ،فيكون قياسا
تنطبق أجزاؤه المفروضة بعضها على بعض مستحسنا .قال الله تعالى < :فبشر عباد
لئمًا آلنين ينتمعون آلقول فيئبعون آحسنه ٤ه
على جميع األوضاع ،وفى اصطالح أهل
:هى الوفاء بالعهود كلها ، الحقيقة()3
)18، 17: (الزمر
ومالزمة الصراط المستقيم ،برعاية حد () 111االستحسان :هو ترك القياس ،
التوسط فى كل األمور من الطعام واألخذ بما هو أرفق للناس ٠
والشراب ،واللباس ،وفى كل أمر دينى االستحاضة :دم تراه المرأة أقل من ()112
ودنيوى ؛ فذلك هو الصراط المستقيم ثالثة أيام أو أكثر من عشرة أيام فى الحيض
كالصراط المستقيم فى اآلخرة ؛ ولذلك قال ومن أربعين فى النفاس .
النى ®iشيبتنى سورة هود» إذ أنزل االستطاعة :هى عرض يخلقه الله فى ()113
. )112 فيها و فأستقم كتًا أمرت ه (هود : الحيوان يفعل به األفعال االختيارية .
االستقامة :أن يجمع بين أداء ()119 ( )114االستطاعة والقدرة والقؤة والوسع
الطاعة واجتناب المعاصى ،وقيل : والطاقة :متقاربة المعفى فى اللغة ،وأما فى
االستقامة ضد االغوجاج ،وهى مرور عرف المتكلمين :فهى عبارة عن صفة بها
العبد فى طريق العبودية بإرشاد الشرع يتمكن الحيوان من الفعل والترك .
والعقل . االستطاعة الحقيقية :هى القذرة ()115
( )1هذا التصويب من« التوقيف على مهمات التعاريف»ص ، 57وفى األصل “ :ا الستطاعة الصحيحة» .
( )2الكيف والكيفية :الحالة والصفة .انظر « :الوسيط» (كيف) (- )840/2
( )3أى عند أهل التصوف .
( )4أخرجه الترمذى رقم ( ، )3293والحاكم ( ، )343 /2وصححه ووافقه الذهى ،والحديث فى مجمله حسن •
باب األك 20
كما حكى عن فرعون لما سأل الله تعالى قبل المداومة ،وقيل: االستقامة : ()120
حاجته لالبتالء بالعذاب والبالء فى االستقامة أن ال تختار على الله شيائ .
اآلخرة. الدقاق(:)1 االستقامة :قاألبوعلى ()121
لها مدارج ثالثة :أولها :التقويم ،وهو ( )128االستطراد :سوق الكالم على وجه
تأديب النفس ،وثانيها :اإلقامة :وهى يلزم منه كالم آخر ،وهو غير مقصود
بالذات بل بالعرض . تهذيب القلوب ،وثالثها - :االستقامة
( )129ا الستعارة ( : )2ادعاء معنى الحقيقة وهىتقريب األسرار
( )122االستدارة :كؤن السطح .مجيث يحيط فى الشى ء للمبالغة فى التشبيه مع طرح ذكر
به خط واحد ،ويفرض فى داخله نقطة المشبه من البين كقولك (( :لقيت أسدا »
وأنت تعنى به الرجل الشجاع ،ثم إذا ذكر
تتساوى جميع الخطوط المستقيمة الخارجة
المشبه به مع ذكر القرينة يسمى استعارة
منها إليه .
تصريحية وتحقيقية نحو (< :لقيت أسدا فى
( )123االستدراج :أن يجعل اله تعالى
الحمام» ،وإذا قلنا (( :المنية» أى الموت
العبد مقبول الحاجة وقتا فوقتا إلى أقصى « أنشبت )) أى علقت أظفارها بفالن ،فقد
عمره لالبتدال بالبالء والعذاب ،وقيل :شبهنا المنية بالسبع فى اغتيال النفوس أى
إهالكها من غيرتفرقة بين نفاع وضرار ، اإلهانة بالنظر إلى المآل.
فأثبتنا لها األظفار القى ال يكمل ذلك االستدراج :هو أن تكون بعيدا من ()124
االغتيال فيه بدونها تحقيقا للمبالغة فى رحمة الله تعالى ،وقريبا إلى العقاب
التشبيه ،فشبيه المنية بالسبع استعارة تدريجا .
بالكناية وإثبات األظفار لها استعارة ااستدراج :الدنؤ إلى عذاب الله (026
إلى غيره نحو « :كشف» فإن مصدره هو إلىا لعذابوا لشدة وا لبال ء فى يوما لحسا ب ،
آيضا جاء كزيد بناء على مالبسة بينهما الكشف فاستعير الكشف لإلزالة ثم استعار
ومالءمة « ،واإلضراب» هو أن يجعل كشف ألزال تبعا لمصدره يعنى أن
المتبوع فى حكم المسكوت عنه يحتمل أن «كشف» مشتق من الكشف« ،وأزال»
يالبسه الحكم ،وأن ال يالبسه فنحو : مشتق من«اإلزالة» أصلية فأرادوا لفظ
(ا جاءنى زيد بل عمرو» يحتمل مجى ء زيد الفعل منهما ،وإنما سميتها استعارة
وعدم مجيئه ،وفى كالم ابن الحاجب() :
تبعية ؛ ألنه تابع ألصله .
أنه يقتضى عدم المجى ء قطعا .
االستعارة التخييلية :هى إضافة ()131
االستتباع :هو المدح بشى ء على وجه ()136
الزم المشبه به إلى المشبه .
يستتبع المدح بشىء آخر *
ا الستعارة بالكناية :هىإطالق لفظ ()132
هو أن يذكر لفظ له (: )2 ا الستخدام ()137
المشبه وإرادة معناه المجازى ،وهو الزم
معنيان فيراد به أحدهما ،ثم يراد بالضمير
المشبه به ,
الراجع إلى ذلك اللفظ معناه اآلخر ،أو
االستعارة المكنية :هى تشبيم الشىء ()133
يراد بأحد ضميريه أحد معنييه ،ثم با آلخر
على الشىء فى القلب .
معنا ه ا آلخر ،فا ألول كقوله :
هى إثبات ( )134االستعارة الترشيحية
إذا نزل السماء بأرض قوم
مالئم المشبه به للمشبه .
رعيناهوإنكانواغضابا()3
االستدراك :فى اللغة :طلب تدارك ()135
أراد «بالسماء» الغيث وبالضمير
الس مع ،وفى االصطالح :رفع توهم
الراجع إليه من رعيناه النبت ،والسماء
تولد من كالم سابق ،والفرقين
والثانى كقوله : يطلق عليهما ،
االستدراك واإلضراب :أن االستدراك
فسقى الغضى" )والساكنيةوإن هم هو رفع توهم يتولد من الكالم المقدم
شبوه بين جوانحى وضلوعى( رفعا شبيها باالستثناء نحو « :جاءنى زيد
أراد بأحد الضميرين الراجعين إلى لكن عمرو» لدفع وهم المخاطب أن عمرا
( )1ابن الحاجب :فقيه ،مقرى ،أصولى نحوى ،صرفى عروضى ،من علماء السادة المالكية ،توفى سنة 646ه ٠
انظر «:معجم المؤلفين« (.)366/2
ف علم البديع .انظر » :بغية اإليضاح ه (. )29 /4 ()2
البيت قاله ٠معود الحكماء » شاعر من أشراف العرب فى الجاهلية وهو أخو ه مالعب ا ألسنة» والبيت من محر الوافر. ()3
الغضى :شجرخشبه من أصلب الخشب .انظر » :الوسيط» (غفى) (٠ )679/2 ()4
والبيت من مجر الكامل وهو للبحترى المتوفى سنة ( 284ه ) . ()5
باب األلف 22
نسبة أحد الجزأين إلى اإلساد: ()147 « الغضى» وهو المجرور فى «الساكنية»
اآلخر ،أعم من أن يفيد المخاطب فائدة المكان ،وباآلخر وهو المنصوب فى « شبوه
يصح السكوت عليها أو ال ٠ النار أى أوقدوا بين جوانحى نار الغضى»
( )14٥اإلسناد فى عرف النحاة :عبارة عن يعنى نار الهوى التى تشبه نار الغضى ٠
ضم إحدى الكلمتين إلى ا ألخرى على وجه ( )138االستعانة :فى البديع :هى أن يأق
اإلفادة التامة :أى على وجه يحسن القائل ببيت غيره ليستعين به على إتمام
السكوت عليه ،وفى اللغة :إضافة الشىء مراده ٠
إلى الشىء . ( )13٥االستعداد :هو كون الشيء بالقوة
أن يقول ( )14٥اإلسناد فى الحديث: القريبة أو البعيدة إلى الفعل .
المحدث حدثنا فالن عن فالن عن ااستعجال :طلب تعجيل األمر ()140
. i رسول الله
قبلمجىء وقته
()150اإلسناد الخبرى :ضم كلمة أو ما ( )141االستصحاب :عبارة عن إبقاء ما
يجرى مجراها إلى أخرى بحيث يفيد أن كانعلى ما كان عليه النعدام المغير.
مفهوم إحداهما ثابت لمفهوم األخرى أو
()142االستصحاب :هو الحكم الذى
منفى عنه ،وصدقه :مطابقته للواقع،
يثبت فى الزمان الثان بناء على الزمان
وكذبه :عدمها ،وقيل :صدقه :مطابقته
األول.
لالعتقاد ،وكذبه :عدمها.
( )143االستنباط :استخراج الماء من العين
( )151االستثناء :إخراج الشىء من الشىء من قولهم :ا( نبط الماء» إذا خرج من منبعه .
لوا اإلخراج لوجب دخوله فيه ،وهذا
االستنباط :اصطالحا :استخراج ()144
يتناول المتصل حقيقة وحكما ،ويتناول
المعانى من النصوص بفرط الذهن وقوة
المنفصل حكما فقط .
القريحة .
( )152أسلوب الحكيم () :هو عبارع عن
االستيالد :طلب الولد من األمة . ()145
ذكر األهم تعريضا للمتكلم عل تركه
األهم كما قال الخضر حين سلم عليه ( )146االستهالل :أن يكون من الولد ما
يدل على حياته من بكاء أو تحريك عضو أو
إنكارا لسالمه؛ ألن السالم لم i موسى
عين.
األفراد بجيث ال يخرج عنه شىء يكن معهودا فى تلك األرض ،بقوله :
(ؤوأفى بأزضك السالم أ) وقال موسى i
( )158األسطوانة :هو شكل يحيط به
دائرتان متوازيتان من طرفيه هما قاعدتاه كأنه قال موسى : فى جوابه :أنا موسى
يصل بينهما سطح مستدير يفرض فى أجبت عن الالئق بك وهو أن تستفهم عنى
وسطه خط مواز لكل خط يفرض على ال عن سالمى بأرضى .
سطحه بين قاعدتيه . اإلسالم :هو الخضوع واالنقياد لما ()153
معناه وجوديا كالعلم أو عدميا كالجهل . زائدا على ما ينبغى بخالف التبذير ،فإنه
صرف الشى ء فيما ال ينبغى .
( )163االسم األعظم :هو االسم الجامع
لجميع األسماء ،وقيل :هو الله ؛ ألنه االستغراق :هو الشمول لجميع (157
أواخرها ياء سباكنة قبلها كسرة بتغير العوامل فى أوله ،ولم يشابه الحرف
نحو قولك « :هذا زيد» ،و« رأيت زيدا »
"كالقاضى"
و « مررت بزيد» ،وقيل :ا السم المتمكن :
هو المسند اسم إن وأخواتها ()169
هو االسم الذى لم يشابه الحرف والفعل ،
I إليه بعد دخول إن أو إحدى أخواتها
وقيل :االسم المتمكن ما يجرى عليه
اسم ال لنفى الجنس ( : )٥هو المسند ()10
اإلعراب ،وغير المتمكن ما ال يجرى عليه
إليه من معموليها • اإلعراب .
هو المسند (: 6 اسم ال لنفى الجنس ()171
:هو ما وضع ألن اسم الجنس ()165
إليه بعد دخولها تليها نكرة مضافا أو مشبها
يقع على شىء ،وعلى ما أشبهه كالرجل ،
بهمثل « :ال غالم رجل "،و «ال عشرين
فإنه موضوع لكل فرد خارجى على سبيل
درها لك »
البدل من غير اعتبار تعينه ،والفرق بين
ما كان بمعنى األفعال(: )10 أسماء ()172
الجنس واسم الجنس :أن الجنس يطلق
ا ألمر أو الماضى مثل « :رويد زيدا » :أى على القليل والكثير« كالماء» فإنه يطلق على
أمهله ،و«هيهات األمر» :أى بعد .
القطرة والبحر ،واسم الجنس :ال يطلق
أسماء العدد :ما وضعت لكمية آحاد ()173 على الكثير بل يطلق على واحدعلى سبيل
األشياء أى المعدودات . البدل « كرجل» ،فعلى هذا كان كل جنس
للنسبة إليه كما ألحقت التاء عالمة سأنيث لمن قام به الفعل بمعنى الحدوث ،وبالقيد
نحو « :بصرى وهاشمى» . األخير خرج عنه الصفة المشبهة ،واسم
هم أصحاب ( ١٥1األسوارية التفضيل لكونهما بمعفى الثبوت ال بمعنى
األسوا رى( )2وافقوا النظامية( )3فيما الحدوث .
ذهبوا إليه ،وزادوا عليهم أن الله ال اسم المفعول :ما اشتق من « يفعل» ()175
يقدر على ما أخبر بعدمه أو علم عدمه ، لمنوقع عليه الفعل .
واإلنسانقادرعليه .
( )176اسم التفضيل :ما اشتق من « فعل»
( )182اإلسكافية( : )4أصحاب أبى جعفر لموصوف بزيادة على غيره ٠
اإلسكافى ( )5قالوا :إن الله تعالى ال يقدر
( )177اسم الزمان والمكان :مشتق من
على ظلم العقالء ،بخالف ظلم الصبيان
« يفعل» لزمان أو مكان وقع فيه الفعل .
والمجانين ،فإنه يقدر عليه .
( )178اسم اآللة :هو ما يعالج به الفاعل
( )183اإلسحاقية( : )6مثل النصيرية(، )7
المفعول لوصول األثر إليه .
قالوا :حاللله فىعلطفبه.
( )179اسم ا إلشارة :ما وضع لمشار إليه ،
( )184اإلقعاءيبة(ه) :هم الذين أثبتوا
ولميلزمالتعريفدوريا ،أوبماهوأخفىمنه
اإلمامة إلسماعيل بن جعفر الصادق(
أو بما هو مثله ؛ ألنه عرف اسم اإلشارة
ومن مذهبهم :أن اشه تعالى ال موجود ،
االصطالحية بالمشارإليه اللغوى المعلوم .
وال معدوم ،وال عالم ،وا جاهل ،وا
( )180االسم المنسوب :هو االسم الملحق قادر ،وال عاجز ،وكذلك فى جميع
. )58 /1 ( )1فرقة ضالة من المعتزلة ،أتباع على األسوارى .انظر » :لملل والنحل ا(
على ا ألسوارى إليه تنسب الفرقة ا ألسوا رية ،كان من أتباع أب ا لهذيل ،ثمانتقل إلى مذهب النظام . ()2
النظامية :فرقةضالةمن المعتزلة تنسب إلى إبراهيم بن يسار المعروف النظام من أقطابا العتزال ،توف سنة 231ه . ()3
انظر « :الملل والئحل»(1ا.)53
فرقة ضالة من فرق المعتزلة .انظر « :الملل والئحل. )58/1( ، ()4
أبو جعفر اإلسكافى ،إليه تنسب الفرقة اإلسكافية ،توفى سنة 240ه . ()5
( )7 ، 6اإلسحاقية واللصيرية :فرقتان من غالة الشيعة .انظر « :لملل والنحل. )189 /1 (،
( )8فرقة باطنية ،انتسبت إلى اإلمام إسماعيل بن جعفر الصادق ،ظاهرهاالتشيعآلل البيت ،وحقيقتها هدم عقائد
إلسالم ،تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان حقى وقتنا الحاضر ,انظر « :الموسوعة ا ليسرة فى ا ألديان والمذاهب المعاصرة» .
(! )9سماعيل بن جعفر الصادق ،جد الخلفاء الفاطميين ،توفى سة ( 43اه) .انظر ٠ :األعالم.)311/1(،
فى ا لصيغة . الصفات ،وذلك ألن اإلثبات الحقيقى
االشتقاق الصغير :هو أن يكون بين ()191
يقتضى المشاركة بينه وبين الموجودات وهو
اللفظين تناسب فى الحروف والترتيب نحو تشبيه ،والنفى المطلق يقتضى مشاركته
للمعدومات ،وهو تعطيل بل هو سبب
« ضرب من الضرب» .
واهب هذه الصفات ورب للمتضادات ,
االشتقاق الكبير :هو أن يكون بين ()192
االشتقاق األكبر :هو أن يكون بين ()193 بالضم ،ولكن ال يتلفظ به تنبيها على ضم
اللفظين تناسب فى المخرج نحو « :نعق من ما قبلها أو على ضمة الحرف الموقوف عليها
النهق» ٠ وال يشعر به األعمى .
األشهر الحرم :أربعة :رجب، ()1٥4 ( )186االشتياق :انجذاب باطن المحب
وذو القعدة ،وذو الحجة ،والمحرم ، إلى المحبوب حال الوصال لنيل زيادة اللذة
واحد فزد ،وثالثة سرد :أى متتابعة أودوامها .
( )187األشربة :هى جمع شراب ،وهو كل
األلف مع الصاد مائع رقيق يشرب ،وال يتأت فيه المضغ
حراما كان أو حالال .
األصل ; هو ما يبتنى عليه غيره • ()195
( )1٥8ا ألصول :جمع أصل ،وهو فى اإلشارة :هو الثابت بنفس الصيغة ()188
اللغة :عبارة عما يفتقر إليه ،وال يفتقر من غير أن يسق له الكالم .
هو إلى غيره ،وفى الشرع :عبارة عما يبنى ( )189إشارة النص :هو العمل بما ثبت
عليه غيره ،وال يبنى هو على غيره . بنظم الكالم لغة ،لكنه غير مقصود ،وال
واألصل :ما يثبت حكمه بنفسه، ()197 سيق له النص كقوله تعالى < :وعل آلمؤلود
ويبنى عليه غيره . لو رزقهن( 4البقرة ) 233 :سيق إلثبات النفقة
أصول الفقه :هو العلم بالقواعد ()198 وفيه إشارة إلى أن النسب إلى اآلباء .
التى يتوصل بها إلى الفقه ،والمراد من نزع لفظ من آخر ( )190االشتقاق(: )2
األصول فى قولهم م «هكذا فى رواية بشرط مناسبتهما معفى وتركيبا ومغايرتهما
الكشاف» (. )539 /2 ( )1عند القراء والنحاة :انظر » :
(. )510/2 ()2عند أهل العربية :انظر « :الكشاف»
و ا لبنؤة ٠ ا ألصول« الجامع الصغير ،والجامع
( )208اإلضافة م هى النسبة العارضة الكبير ،وا لمبسوط ،والزيادات .
()10٥اإلصرار :اإلقامة على الذنب للشىء بالقياس إلى نسبة أخرى كاألبوة
والبنوة . والعزم على فعل مثله •
( )0٥االصطالح ; عبارة عن اتفاق قام ( )207ا إلضا فة :هى امتزاج اسمين على
على تسمية الشىء باسم ما ينقل عن موضعه وجه يفيد تعريفا أو تخصيصا ,
األول ٠
()208اإلضمار فى العروض :إسكان
()201االصطالح :إخراج اللفظ من معفى الحرف الثافى مثل إسكان تاء متفاعلن
ليبقى متفاعلن فينقل إلى مستفعلن ، لغوى إلى آخر لمناسبة بينهما ،وقيل :
ويسمى « مضمرا » االصطالح :اتفاق طائفة على وضع اللفظ
ا. )1 99 / ( )1فى التركة أو الميراث وهى ستة .انظر :ال معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية » (
( )219األغيان :ما له قيام بذاته ،ومعنى األلف مع الطاء
قيامه بذاته :أن يتحيز بنفسه غير تابع تحيزه
لتحيز شىء آخر ،بخالف العرض فإن تحيزه اإلطناب :أداء المقصود بأكثر من ()214
األعيان الثابتة :هى حقائق ()220 المعشوق بكالم طويل ؛ ألن كثرة الكالم
عند المطلوب مقصودة ؛ ألن كثرة الكالم
الممكنات فى علم الحق تعالى ،وهى
توجب كثرة النظر ،هذا وقيل :
صور حقائق األسماء اإللهية فى الحضرة
العلمية ال تأخر لها عن الحق إال بالذات ال اإلطناب :أن يكون اللفظ زائدا على
( )221األعيان المضمونة بأنفسها :هى ما الممدوح أو غيره وأسماء آبائه على ترتيب
يجب مثلها إذا هلكت إن كانت مثلية ، الوالدة من غير تكلف كقوله :
وقيمتها إن كانت قيمية كا لمقبوض على سوم إنيقتلوكفقدثللت( )3عروشهم
الشراء وا لمغصوب . ()4 بعتيبة بن الحارث بن شهاب
( )222األعيان المضمونة بغيرها :على هم عذروا أهل ( )217األظرافية(: )5
خالف ذلك (( كالمبيع والمرهون " . األطراف فيما لم يعرفوه من الشريعة ،
اإلعتاق :هو إثبات القوة الشرعية ()223 ووافقوا أهل الشنة فى أصولهم .
فى المملوك .
األلف مع العين
(, )224العتبار(®) :أن يرى الدنيا للفناء ،
األعمال :االضطراب فى العمل ، ()218
والعاملين فيها للموت ،وعمرانها
للخراب ،وقيل :االعتبار اسم وهو أبلغ من العمل •
( )2(، )1عند البالغيين .انظر «:بغية اإليضاح» (. )03 /4 ، 227 /2
الدنيا ،وتسليم النفس إلى المولى ،وقيل : باستعمال النظر فى فناء جزئها ،وقيل :
االعتكاف والعكوف :اإلقامة ،معنا ه : االعتبار من العبر ،وهو شق النهر
(( ال أبرح عن بابك حقى تغفر لى » . والبحر ،يعفى يرى المعتبر نفسه على
حرف من مقامات الدنيا .
( )231اإلغراب :هو اختالف آخر الكلمة
()226االعتبار :هو النظر فى الحكم باختالف العوامل لفظا أو تقديرا() .
الثابت أنه ألى معنى ثبت وإلحاق نظيره
( )232األعرابى :هو الجاهل من العرب . به ،وهذا غير القياس .
األغراف :هو المطلع ،وهو مقام ()233
()228االعتذار :محو أثر لذنب
شهود الحق فى كل شى ء متجليا بصفاته
اإلعارة :هى تمليك المنافع بغير ()227
التى ذلك الشىء مظهرها ،وهو مقام
عوض مالى .
األشرافعلى األطراف ،قال الله تعالى :
وعل آألغإف رجال يفون سمآل إسيمعم > ( )22٥ا العتراض :هوأن يأت فى أثناء كالم
أو ين كالمين ئئصلين معنى مجملة أو أكش ال
(األعراف ، )46 :وقال النى « : iإن لكل
محل لها من اإلعراب لنكتة سوى رفع
آية ظهرا وبطنا وحدا ومقطعا » (. )2
اإلبهام ،ويسمى الحشو أيضا كالتنزيه فى
هو تغيير حرف العلة ( )234اإلعالل(: )3
قوله تعالى :و وبحلويلوآبننت شبحنةولهم
للتخفيف ،فقولنا تغيير شامل له ولتخفيف
الهمزة واإلبدال ،فلما قلنا حرف العلة ما يشتهون ه (النحل ) 57 :فإن قوله :سبحانه
خرج تخفيف الهمزة ،وبعض اإلبدال مما جملة معترضة؛ لكونها بتقدير الفعل وقعت فى
ليس بحرف علة كأصيالل فى أصيالن أثناء الكالم ؛ ألن قوله :ولهم ما
لقرب المخرج بينهما ،ولما قلنا للتخفيف يشتهوت 4عطف على قوله « :الر البنت > ،
خرج نحو « :عألم» فىعالم فبين تخفيف والنكتة فيه تنزيه الله عما ينسبون إليه .
الهمزة واإلعالل مباينة كلية ؛ ألنه تغيير ( )229االعتكاف :هو فى اللغة :المقام
حرف العلة ،وبين اإلبدال واإلعالل واالحتباس ،وفى الشرع :لبث صائم فى
غموم وخصوص من وجه إذ وجد ف مسجد جماعة بنية .
(. )٩5211 ( )2أخرجم ابن حبان ( الموارد رقم )1 781وصححه ،والبزار (، )422 /5وقال فى« مجمع الزوائد »
جاله ثقات ،والتعريف قاله الكاشى فى امعجم اصطالحات الصوفية» (. )55
(. )327/3 ()3عند الصرفيين :انظر « :الكشاف»
األلف مع الفاء نحو« :قال ،ووجد» اإلعالل بدون
اإلبدال فى يقول ،واإلبدال بدون اإلعالل
اإلفتاء :بيان حكم المسألة . ()238
فى أصيالن .
( )235اإلعجاز فى الكالم :هوأن يؤدى ( )239اإلفراط :الفرق بين اإلفراط
والتفريط أن اإلفراط :يستعمل فى تجاوز
المعنى بطريق هو أبلغ من جميع ما عداه من
الحد من جانب الزيادة والكمال ،
الطرق.
والتفريط :يستعمل فى تجاوز الحد من
( )236اإلعنات :ويقال له :التضييق جانب النقصان والتقصير .
( )240األفق األغلى :هى نهاية مقام لروح، والتشديد ولزوم ما ال يلزم أيضا ،وهو :
أن يعنت نفسه فى التزام رديف أو دخيل أو
وهى الحضرة الواحدية وحضرة
حرف مخصوص قبل الروى ( )1أو حركة
األشهية(ه) .
مخصوصة كقوله تعالى « :فاما آيتيع فال نقهر
األفق المبين :هى نهاية مقام ()241
فثهوأمًاالسآلفالننهز*(الضحى،)1٥،٥:
الغلب(ة)
وقوله « : Iاللهم بك أحاول وبك
أفعال المقاربة :ما وضع لدنو ()242
أصا ول« ( ، )2وقوله« :إذا استشاط
الخبر رجاء ،أوحصوال ،أو أخذا فيه .
السلطانتسلط الشيطان» (.)3
األفعال الناقصة :ما وضع لتقرير ()243
( )1الروى :الحرف الذى تبنى عليه القصيدة ،وإليه تنسب وسيأتى تعريفه .
أخرجه أحمد ( ، )333 ، 332 /4وابن السنى رقم ( ،)115والحديث حسن . ()2
أخرجه أحمد ( ، )226/4وقال الهيثمى فى «مجمع الزوائد» ( : )71 /8رواه أحمد والطبراف ورجاله ثقات ■ ()3
فى التوقيف ص «78العنة» وهو عجز يصيب الرجل فال يقدر على الجماع - ()4
)6( ،قاله الكاشى السمرقندى .انظر « :معجم اصطالحات الصوفية» (٠ )45 ()5
( )7عند المتكلمين :انظر :الكشاف» (. )444 /3
( )253اقتضاء النص :عبارة عما لم يعمل حيزين بحيث يمكن ا لتفاصل بينهما .
النص إال بشرط تقدم عليه ،فإن ذلك أمر ( )27أفعل التفضيل :إذاأضيف إلى
اقتضاه النص بصحة ما تناوله النص ، المعرفة يكون المراد منه التفضيل على نفس
وإذا لم يصح ال يكون مضافا إلى النص المضاف إليه ،وإذا أضيف إلى النكرة كان
فكان المقتضى كالثابت بالنص ،مثاله :إذا المراد منه التفضيل على أفراد المضاف إليه .
قال الرجل آلخر أعتق عبدك هذا عنى
األلف مع القاف
بألف درهم فأعتقه ،يكون العتق من اآلمر
اإلفدام :األخذ فى إيجاد العقد ()248
كأنه قال :بع عبدك لى بألف درهم ثم كن
وكيال لى باإلعتاق والشروع ف إحداثم .
( )249اإلقرار :هو فى الشرع إخبار مجق
األلف مع الكاف
آلخر عليه .
اإلكراه :حمل الغير على ما يكرهه ()254
اإلقرار :إخبار عما سبق . ()250
با لوعيد . :هو أن يضمن الكالم االفتباس ()251
اإلكراه :هو اإللزام واإلجبار على ()255
نثرا كان أو نظما شيائ من القرآن أو
ما يكره اإلنسان طبعا أو شرعا ،فيقدم الحديث كقول ابن شمعون فى وغظه :يا
على عدم الرضا ليرفع ما هو أضر (. )2
قوم اصبروا على المحرمات ،وصابروا
األكل :إيصال ما يتأتى فيه المضغ ()256
على المفترضات ،وراقبوا بالمراقبات ،
إلى الجوف ممضوغا كان أو غيره ،فال واتقوا الم فى الخلوات ،ترفع لكم
يكون اللبن والسويق مأكوال . الدرجات ،وكقوله :
األلف مع الالم وإن تبدلت بنا غيرنا
فحسبنا الله ونعم الوكيل
( )257اآللة :هى الواسطة بين الفاعل
والمنفعل فى وصول أثره إليه «كالمنشار االقتضاء :هو طلب الفعل مع المنع ()252
للنجار» ،والقيد األخير إلخراج العلة عن الترك ،وهو اإليجاب ،أو بدونه وهو
المتوسطة « كاألب بين الجد واالبن» فإنها النذب ،أو طلب الترك مع المنع عن الفعل
واسطة بين فاعلها ومنفعلها إال أنها ليست وهو التحريم ،أو بدونه وهو الكراهة .
٠ 93 ( )1وقيل :اللؤح المحفوظ ؛ ألن العلم كله منسوب إليه ومتولد عنه .انظر :ال التوقيف» ص
( )3( ، )2انظر « :معجم أصطالحات الصوفية» ص . 57
( )8، 7، 6، 5، 4عند المنطقيين والحكماء :انظر » :الكشاف . )a )4/ 57 1
ا ألمن :هو عدم توقع مكروه فى ()283 المراشدالمنجية ،والنهىعن المنكر :الزجر
الزمان اآلق ٠ عما ال يالئم فى الشريعة ،وقيل األمر
اإلمالة :أن تنحى بالفتحة نحو ()2٥4 بالمعروف :الداللة على الخير ،والنهى عن
الكسرة ٠ المنكر :المنع عن الشر ،وقيل األمر
األمالك المرسلة :أن يشهد رجالن ()285 بالمعروف :أمر بما يوافق الكتاب والسنة
فى شى ء ولم يذكرا سبب الملك إن كان والنهى عن المنكر :نهى عما تميل إليه النفس
جارية ال يحل وطؤها ،وإن كان دارا يغرم والشهوة ،وقيالأل مر با لمعروف :إشارة إلى
الشاهدان قيمتها . ما يرضى الله تعالى من أفعال العبد وأقواله،
والنهى عن المنكر :تقبيح ما تنفر عنه
هم الذين قالوا بالنص : )1 اإلمامية( ()286
الجلى على إمامة على كفهبه وكفروا ا لشريعة والعفة ،وهو ما اليجوز فى دين الله
تعالى.
الصحابة ،وهم الذين خرجوا على على
خلهبه عند التحكيم وكفروه ،وهم اثنا عشر األمر :هو قول القائل لمن دونه : ()279
(. )1 62 /1 اإلمامية :فرقةكبيرة من فرق الشيعة .انظر » :الملل والنحل» ()1
فيه تأويالن :أحدهما :معناه ال تفقهه قلوبهم ،وال ينتفعون بما تلوا منه وال لهم حظ سوى تالوة الفم والحنجرة ()2
والحلق ،والثان :ال يصعد لهم عمل وال تالوة .انظر :ال شرح مسلم» للنووى الحديث رقم (. )1 064
(. )1064 ،ومسلم رقم ()7562 ( )3أخرجه البخارى رقم
باب ا أللف
إلى البدن وقواه ،وأن النفس الكلية قلب بتأثير الوعظ والسماع فيه ٠
العالم الكبير ،كما أن النفس الناطقة قلب االنصداع :هو الفرق بعد الجمع ()290
اإلنسان ؛ ولذلك يسمى العالم باإلنسان بظهور الكثرة واعتبار صفاتها .
ا لكبير . زجر الحق للعبد ( )2٥1االنتباه(:)1
( )297اإلنشاء :قد يقال على الكالم الذى بإلقاءات مزعجة منشطة إياه من عقال
ليس لنسبته خارج تطابقه أو ال تطابقه ، الغرة على طريق العناية به .
وقد يقال على فعل المتكلم أعنى إلقاء ( )292اآلن :هو اسم للوقت الذى أنت
الكالم اإلنشائ ،واإلنشاء أيضا :إيجام فيه ،وهو ظرف غير متمكن ،وهو معرفة
الشىء الذى يكون مسبوقا بمادة ومدة . ولم تدخل عليه األلف والالم للتعريف ؛
االنحناء :كون الخط بحيث ال تنطبق ()298 ألنه ليس له ما يشركه .
أجزاؤه المفروضة على جميع األوضاع اآلنية :تحقق الوجود العينى من ()2٥3
( )1فرقة من فرق الشيعة منشقة عن اإلسماعيلية ،أطلق عليهم الرافضة ؛ الهم رفضوا رأى اإلمام (زيد بنعلى) ى
مدح أب بكر وعمر رضى البه عنهما .انظر :ه موسوعة األديان والمذاهب» (3ا . )26
( )2فرقة ضالة ،من أصولها :تكفير اإلمام على ( كرم الله وجهه) والخروج على األتمة بالسيف .
انظر 8 :مقاالت اإلسالميين»( «،)167/1ألغرق رين الغرق ®(.)18-17
( )3المعطله :هم الذين نفؤا ما وصف الشه به نفسه ،أو وصفه به الرسل من صفات .
انظر « :شرح الطحا وية» ( ص . ) 587
( )4المشبهه :هم الذين شبهوا صفات لله بصفات المخلوقين ،فقالوا :له سمع كسمعنا ،وبصر كبصرنا .
انظر 8 :شرح الطحا وية ه ( ص ٠ ) 587
( )5هذا اليقين القانم على النظر واالستدالل خاص بالمخلوقات والمخترعات والحوادث ،أما اليقين بوجود الله فهو
تصديق يمال القلب ال يصح اإليمان إال به .
الداللة فيقال « :النص يوجب» ،وأما ()321اإليداع م تسليط الغير على حفظ
إذا كانثابتا باالقتضاء فال يقال يوجب بل ماله.
يقال « :يقتضى» على ما عرف .
()322اآليسة :هى التى م تحض فى مدة
( )32٥اآلية :هى طائفة من القرآن يتصل خمس وخسين سنة .
بعضها ببعض إلى انقطاعها طويلة كانت أو هوحالة تعرض لشىء ( )323ا ألين :
قصيرة ٠ بسبب حصوله فى المكان ٠
( )32٥باب األبواب :هو التوبة ؛ ألنها هوختم البيت بما يفيد ( )328اإليغال
نكتة يتم المعنى بدونها لزيادة المبالغة ،كما
أول ما يدخل به العبد حضرة القرب من
جناب الزب(*). فى مرثية أخيها صخر ٠ فى قول الخنساء
وإن صخرا لتأتم الهداة به
( )330البارقة :هى الئحة ترد من الجناب
كأنه علم فى رأسه نار األقدس وتنطفئ سريعا ،وهى من أوائل
. فإن قولها « :كأنه علم«( )3وافي الكشف ومبادئه
بالمقصود ،وهو :اقتداء الهداة به ،لكنها
الباطل :هو الذى ال يكون صحيحا ()331
أتت بقولها فى رأسه نار إيغاال وزيادة فى
بأصله .
المبالغة.
الباطل :ما ال يعتد به وال يفيد ()332
اإليجاب فى البيع :ما ذكر أوال من ()327
شيائ.
قوله « :بعت واشتريت» ،والفرق بين
الباطل :ما كان فائت المعنى من كل ()333
يوجب ويقتضى ظاهر؛ فإن اإليجاب :
وجه مع وجود ا لصورة ،إما النعدا م ا ألهلية
أقوى من ا القتضاء ؛ ألنه إنما يستعمل فيما
أو المحلية « كبيع الحر ،وبيع الصبى» . إذا كان الحكم ثابتا بالعبارة أو اإلشارة أو
ابتداء الكالم مناسبا للمقصود ،وهى يكون الناقص ناقصا وال الزائد زائدا وهو
تقع فى ديباجات الكتب كثيرا . محال لكونه خالف المقدر أى الجملة
ا ألولى كا لزائد وهو محال ،وإن م يكن فقد
( )353براعة االستهالل :هى أن يشير
المصنف فى ابتداء تأليفه قبل الشروع فى يوجد فى ا ألولى ما ال يوجد فى إزائه شى ء فى
الثانية فتنقطع الثانية ،وتتناهى ويلزم منه
المسائل بعبارة تدل على المرتب عليه إجما ال ٠
تناهى األولى؛ ألنها ال تزيد على الثانية إال
ابرغوثية (ح) :هم الذين قالوا: ()354
بقدر متناه ،والزائد على المتناهى بقدر
كالم الله إذا قرى فهو عرض ،وإذا كتب
متناه يكون متناهيا بالضرورة .
فهو جسم .
البرودة :كيفية من شأنها تفريق ()348
الباءمع لسين المتشاكالت وجمع المختلفات .
( )355البستان :هو ما يكون حائطا ،فيه البرزخ :العالم المشهور بين عالم ()349
نخيل متفرقة تمكن الزراعة وسط أشجاره المعافى المجردة ،واألجسام المادية ،
فإن كانت األشجار ملتفة ال تمكن الزراعة والعبادات تتجسد بما يناسبها إذا وصل
وسطها فهى الحديقة . إليه وهو الخيال المتصل .
( )356البسيط :ثالثة أقسام :بسيط
( )350البرزخ :هو الحائل بين الشيئين ،
حقيقى :وهو ما ال جزء له أصال
ويعبر بهعنعالم المثال أعن الحاجز من
كالبارى( ) تعالى ،وعرفى وهو ما ال
األجسام الكثيفة ،وعالم األرواح المجردة
يكون مركبا من األجسام المختلفة الطبائع ،
أعنى الدنيا واآلخرة .
وإضافى وهو ما تكون أجزاؤه أقل بالنسبة
( )351البرزخ الجامع :هو الحضرة إلى اآلخر ،والبسيط أيضا روحانى
وجسمانى فالروحان :كالعقول والنفوس الواحدية والتعين األول الذى هو أصل
المجردة ،وا لجسما ف :كالعناصر . البرازخ كلها ؛ فلهذا يسمى البرزخ األول
(. )64 /1 ( )1فرقة من فرق المعتزلة .انظر» :الملل والنحل»
( )2بشربن المعتمرالهاللى البغدادى ،أبوسهل ،من أفضل علماء المعتزلة ،توفى سنة 21 0هجرية .
انظر « :األعالم» (. )55/2
( )3قاله الكاشى :انظر « :معجم اصطالحات الصوفية » (. )64
. ()5هذاقول الخليل .انظر «:فتح البارى «( )87 /1 ( )4أخرجه البخارى رقم ( ، )9وملم (. )35
( )6انظر « :معجم اصطالحات الصوفية » للكاشى (. )63
. ( )7من مشاهير فالسفة اليونان ،وهو تلميذ سقراط ،توفى سنة ( 347ق .م ).انظر « :المنجد فى ا ألعالم»()55
( )8عند البالغيين :انظر « :بغية اإليضاح»() 24 - 20/1
()370بيان التفرير :وهو تأكيد الكالم بما بها على تأليف كالم بليغ ،فعلم أن كل
يرفع احتمال المجاز والتخصيص كقوله بليغ -كالما كان -أو متكلما فصيح؛
تعالى « :فسجد آلمإلكة حلهم أجمعون ه ألن الفصاحة مأخوذة فى تعريف البالغة،
( لحجر ) 30 :فقرر معفى العموم من المالئكة وليس كل فصيح بليغا .
بذكر الكل حتى صار بحيث ال يحتمل ( ٥٥البالغة فى الكالم :مطابقته لمقتضى
ا لتخصيص الحال ،المراد بالحال األمر الداعى إلى
بيا ن التفسير :وهو بيان ما فيه خفاء ()371 التكلم على وجه مخصوص مع فصاحته أى
من المشترك ،أو المشكل ،أو المجمل ،أو فصاحة الكالم ،وقيل البالغة :تنبئ عن
الخفى ،كقوله تعالى < :وأقيموأ الصلفة الوصول واالنتهاء ،ويوصف ٢ا الكالم
) فإن الصالة 43 وءاوأ آلركؤة يج ( البقرة : والمتكلم فقط دون المفرد .
مجمل فلحق البيان بالسنة ،وكذا الزكاة ()387بلى :هو إثبات لما بعد النفى ،كما
مجمل فى حق النصاب والمقدار ،ولحق أن نعم تقرير لماسبق من النفى ،فإذاقيل
البيان بالسنة . فى جواب قوله تعالى :ه ألست برتكم ه
نعم يكون كفرا . )172 (األعراف :
بيان التغيير :هوتغييرموجب لكالم ()372
( )1فى األصل :ه البنانية» » ،بنان بن سمعان» وهو تصحيف ،والصواب ما أثبتناه .
والبيانية :فرقة ضالة من غالة الشيعة الذين قالوا بألوهية عل بن أب طالب حفي .انظر « :الملل والنحل . )1 52 /1( ٠
( )2بيان بن سمعان التميمى ،زعم أن الجزء اإللهى الذى كان فى اإلمام على بن أب طالب حههقدحل فيه ،ولذلك
استحق أن يكون إماما وخليفة ،قتله خالد بنعبد الشه القشرى .انظر » :الملل والنحل»( .)153 - 152/1
( )3محمد بن على بن أب طالب الها شمى ،أحد ا ألبطال ا ألشداء ،أمه خولة بنت جعفر الحنفية ،وينسب إليها ال تمييزا له
عن أبناء السيدة فاطمة رضى الله عنها .انظر :ال األعالم» (. )270 /6
متقوم فإن بيع بالثمن أى بالدراهم يجعل إذنا لكان إضرارا بهم وهو مدفوع .
والدنانير ،فالبيع باطل ،وإن بيع ()374بيان التبديل :هو النسخ وهو رفع
بالعرض أو بيع العرض به ،فالبيع فى حكم شرعى بدليل شرعى متأخر .
ا لعرض فاسد ،فالباطل هو الذى ال يكون البيان :هو ا لنطق الفصيح المغرب : ()375
صحيحا بأصله ،والفاسد هو الصحيح أى المظهر عما فى الضمير .
بأصله ال بوصفه ،وعند الشافعى ال فرق
البيان( ) :إظهار المعنى وإيضاح ما ()376
بين الفاسد والباطل .
كان مستورا قبله ،وقيل :هو اإلخراج
بيع الوفاء < ) :هو أن يقول البائع ()379
عن حد اإلشكال ،والفرق بين التأويل
للمشترى :بعت منك هذا العين بما لك والبيان أن التأويل :ما يذكر فى كالم ا
على من الدين على أنى مقى قضيت الدين يفهم منه معنى محصل فى أول وهلة ،
والبيان :ما يذكر فيما يفهم ذلك لنوع فهولى ■
( )380البيع بالرفم ( ) :هوأن يقول :بعتك خفاء بالنسبة إلى البعض ٠
( )377بين بين المشهور :هو أن يجعل هذا ا لثوب با لرقم ا لذى عليه ،وقبل ا لمشترى
منغير أن يعلم مقداره ،فإنفيه ينعقد لبيع
الهمزة بينها وبين مخرج الحرف الذى منه
فاسدا ،فإن علم المشترى قذر الرقم فى
حركته نحو « :سئل» ،وغير المشهور هو
المجلس وقبله انقلب جائزا باالتفاق . أن يجعل الهمزة بينها وبين حرف منه حركة
بيع الغرر :هو البيع الذى فيه خطر ()381 ما قبلها نحو « :سؤال» ,
انفساخه بهالك المبيع . البيع :فى اللغة :مطلق المبادلة ، ()378
بيع العينة :هو أن يستقرض رجل ()382 وفى الشرع :مبادلة المال المتقوم بالمال
من تا جر شيائ فال يقرضه قرضا حسنا ؛ بل المتقوم تمليكا وتملكا
يعطيه عينا ،ويبيعها من المستقرض بأكثر اعلم أن كل ما ليس بمال كالخمر
من القيمة ،سمى بها ألنها إعراض عن والخنزير فالبيع فيه باطل سواء جعل
الدين إلى العين ٠
مبيعا ،أو ثمنا وكل ما هو مال غير
الواحد سواء كان لبعض أجزائه نسبة إلى العماء وأول منفصل من سواد الغيب ،
البعض بالتقدم والتأخرأم ال ؟ فعلى هذا وهو أعظم نيرات فلكه ،فلذلك وصف
يكون التأليف أهم من الترتيب . بالبياض ليقابل بياضه سواد الغيب ،
هو كل ثان بإعراب (: )4 القابع ()388 فيتبين بضده كمال التبين ؛ وألنه هو أول
سابقه من جهة واحدة ،وخرج بهذا القيد موجود ويرجح وجوده على عدمه ،
خبر المبتدأ والمفعول الثاف ،والمفعول والوجود بياض ،والعدم سواد ؛
الثالث من باب علمت ،فإن العامل فى ولذلك قال بعض العارفين فى الفقر :إنه
هذه األشياء ال يعمل من جهة واحدة ، بياض يتبين فيه كل معدوم ،وسواد ينعدم
وهو خسة أضرب :تأكيد ،وصفة ، فيهكل موجود؛ فإنه أراد بالفقرفقر
وبدل ،وعطف بيان ،وعطف بحرف . اإلمكان .
:تابع يقرر أمر المتبوع فى (>5 التأكيد ()389 أصحاب أب بيهس (: )2 اليقسية ()385
النسبة أو الشمول ،وقيل :عبارة عن قالوا :اإليمان هو جابر()3 ابن الهيصم بن
إعادة المعنى الحاصل قبله . اإلقرار والعلم باله وبما جاء به الرسول
التأكيد اللفظى :هو أن يكرر اللفظ ()390
اقهإه ،ووافقوا القدرية بإسناد أفعال
االرل العباد إليهم .
( )2فرقةمن الخوارج ،كانتوسطا بين اإلباضية واألزارقة ٠انظر « :موسوعة األديان والمذا هبا(.)236 ، 235/2
( )3أبوبيهس عيصم بن جابرالضبعى ،رأس الفرقة االبيهسية امن الخوارج ،كان فقيهامتكلما قتل وصلب بالمدينة
سنة (94هجرية) -انظر « :األعالم» (. )105/8
( )4عند النحاة :انظر «:شرح ابن عقيل» (. )1 90 /3
( )5عند النحاة :انظر «:شرح ابن عقيل» (. )206 /3
باب االه 46
العدد العاد لهما واحد ،والواحد ليس ( )391التأسيس :عبارة عن إفادة معنى آخر
بعدد لم يكن حاصال قبله ،فالتأسيس خير من
التبسم :ما ال يكون مسموعا له ()395 التأكيد؛ ألن حمل الكالم على اإلفادة خير
ولجيرانه . من حمله على اإلعادة .
( 3٥2التأويل ٠فى األضل الترجيع ،وفى ( )396التبوئة :هى إسكان المرأة فى بيت
الشرع :صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى خال .
معفى يحتمله إذا كان المحتمل الذى يراه ( )397التبشير :إخبار فيه سرور .
موافقا بالكتاب والسنة مثل قوله تعالى )398( :التبذير :هو تفريق المال على وجه
هيخرج آلحى من آلميت ( 4بونس ) 31 :إن اإلسراف .
التاء مع التاء أراد به إخراج الطير من البيضة كان تفسيرا
وإن أراد إخراج المؤمن من الكافر أو
هو أن يأت فى كالم التتميم : ()399
العالم من الجاهل كان نأويال
اليوهم خالف المقصود بفضلة لنكتة :
كالمبالغة نحو قوله تعالى < :ويطعشون آلطعام التاء مع الباء
أى ويطعمونه مع :)8: عل حيدم يج (اإلنسان ما إذا نسب أحد :)1 ( )3٥3التباين(
حبه واالحتياج إليه . الشيئين إلى اآلخر لم يصدق أحدهما على
التاء مع الجيم شى ء مما صدق عليه اآلخر ،فإن م
يتصادقا على شىء أضال فبينهما التباين
ما ينكشف للقلوب (:)3 ( )40٥التجلى
الكلى « :كاإلنسان والفرس» ومرجعهما
من أنوار الغيوب ،إنما جمع الغيوب
إلى سالبتين كليتين ،وإن صدقا فى الجملة
باعتبار تعدد موارد التجلى ،فإن لكل اسم
إلهى بحسب حيطته ووجوهه تجليات «كالحيوان فبينهما التباين الجزئ :
متنوعة ،وأمهات الغيوب التى تظهر واألبيض» وبينهما العموم من وجه
التجليات من بطائنها سبعة :غيب الحق ومرجعهما إلى سالبتين جزئيتين •
وحقائقه ،وغيب الخفاء :المنفصل من أن ال يعد العددين (: )2 تباين العدد ()394
الغيب المطلق بالتمييز األخفى فى حضرة معا عاد ثالث كالتسعة مع العشرة ،فإن
()21 2 /1 ()2عند المحاسبين :انظر «:الكشاف» الكشاف»(.)212/1 ( )1عن المنطقيين :اتظر « :
■ ( )3عند الصوفية :انظر « :معجم المصطلحات الصوفية » ()56
حجاب سوى الصور الكونية واألغيار ه أق أدف ه وغيب السر :المنفصل من
المنطبعة فى ذات القلب ،والتر فيهما الغيب اإللهى بالتمييز الخفى فى حضرة
كالنتوء والتشعيرات فى سطح المرآة ، < قاب قوسين ( 4النجم :و ) ،وغيب
الروح :وهو حضرة السر الوجودى
القادحة فى استوائه ،المزايلة لصفاته .
المنفصل بالتمييز األخفى والخفى فى
هو أن (: )6 التجريد فى البالغة ()404
التابع األمرى ،وغيب القلب :وهو
ينتزع من أمر موصوف بصفة أمرا آخر مثله
موقع تعانق الروح والنفس ،ومحل
فى تلك الصفة للمبالغة فى كمال تلك الصفة
استيالد السر الوجودى ،ومنصة
فىذلكاألمرالمنتزععنه نحو قولهم « :لى من استجالئه فى كسوة أحدية جمع الكمال ،
فالن صديق حميم » ؛ فإنه انتزع فيه من أمر وغيب النفس :وهو أنس المناظرة ،
موصوف بصفة ،وهو فالن الموصوف وغيب اللطائف البدنية :وهى مطارح
بالصداقة أمر آخر ،وهو الصديق الذى هو أنظاره لكشف ما يحق له جمعا وتفصيال ٠
مثل فالن فى تلك الصفة للمبالغة فى كمال ما يكون مبدؤه التجلى الذاق ()401
الصداقة فى فالن والصديق الحميم هو الذات من غير اعتبار صفة من الصفات
القريب المشفق،و« من» فى قولهم « :من معها ،وإن كان ا يحصل ذلك إال
فالن )) تسمى تجريدية . بواسطة األسماء والصفات إذ ال يتجلى
هو أن ا المضارع()7 التجنيس ()405
الحق من حيث ذاته على الموجودات إال من
تختلف الكلمتان إا فى حرف متقارب وراء حجاب من الحجب األسمائية .
كالدارى والبارى ما يكون (: )2 التجلى الصفاتى ()402
إذ يعلم ضرورة أن الله تعالى مخصوص منه . وأوالهما .
المتة :هو تخلف الحكم ( )420تخصيص التحريف :تغيير اللفظ دون المعنى . ()413
عن الوصف المدعى عليه فى بعض الصور النخفة :ما أتحف به الرجل من ()414
()2فى األصل «:ليبيع» ولعله تصحيف ,ا) عن البالغيين :انقلر :ه يغي :ا إليفاح»
()59 /4
. ( )3قاله الغزالى .انظر « :معجم المصطلحات الصوفية ا()59
( )4عند األصوليين .انظر :ه التوقيف ه ص . 1 65
الصحو المفيق بعد ارتقائهم إلى منتهى التخصيص عند النحاة :عبارة عن ()421
مناهجهم ويظلق بإزاء نزول الحق من تقليل االشتراك الحاصل فى النكرات نحو :
قذس ذاته الذى ال يطؤه قدم استعداد «رجلعام »
السوى حسبما تقتضى سعة استعداداتهم
التاء مع الدال
وضيقها عنه .
التداخل :عبارة عن دخول شىء فى ()422
( )42٥التدانى() :معراج المقربين
شىء آخر بال زيادة حجم ومقدار .
ومعراجهم الغائى باألصالة :أى بدون
4 الوراثة ينتهى إلى حضرة قاب فوسين :أن يعد أقلهما تداخل العددين ()423
أحدهما تدليس اإلسناد :وهو أن يروى ( )426التدبير :استعمال الرأى بفعل
عمن لقيه ،ولم يسمعه منه موهما أنه سمعه شاق ،وقيل التذبير :النظر فى العواقب
منه ،أو عمن عاصره ،ولم يلقه موهما بمعرفة الخير ،وقيل التدبير :إجراء
أنه لقيه أو سمعه منه ،واآلخر تدليس األمور على علم العواقب ،وهى لله تعالى
الشيوخ :وهو أن يروى عن شيخ حديثا
حقيقة ،وللعبد مجازا .
سمعه منه فيسميه ،أو يكنيه ويصفه بما لم
( )427التدبر :عبارة عن النظر فى عواقب
يعرف به كيال يعرف .
األمور ،وهو قريب من التفكر إال أن
هى (: )6 التذليس من الحديث ()431
التفكر تصرف القلب بالنظر فى الدليل ،
اللطيفة الروحانية ،وقد يطلق على
والتدبر :تصرفه بالنظر فى العواقب .
الواسطة اللطيفة الرابطة بين الشيئين
:نزول المقربين بوجود التدلى ()428
كالمدد الواصل من الحق إلى العبد .
األسماع بزواجر وغظه» فجميع ما فى التذنيب :جعل شى ء عقيب شىء ()433
القرينة الثانية يوافق ما يقابله فى األولى فى لمناسبة بينهما من غير احتياج من أحد
الوزن والتقفية ،وأما لفظة فهو ال يقابلها الطرفين -
شى ء من القرينة الثانية . التاء مع الراء
( )439الترصيع ( : )5هو أن تكون األلفاظ
الترتيب :لغة :جعل كل شى ء فى ()434
مستوية األوزان متفقة األعجاز( )6كقوله
مرتبته ،واصطالحا :هو جعل األشياء
تعالى « :إن ليذ ٦إئ٣م فه ثم إن عينا
الكثيرة بجيث يطلق عليها اسم الواحد
حسابهم ه (الغاشية ، )20،25 :وكقوله تعالى :
ويكون لبعض أجزائه نسبة إلى البعض
< إن األزار لنى نير ٠وإن آلفجار لفى
بالتقدم والتأخر .
.)14 ،13 فم ه (االنفطار:
الترتيل ) :رعاية مخارج الحروف ()435
(٥ه )4الترخيم :حذفآخر ا اسم تخفيفا •
وحفظ الوقوف ،وقيل :هو خفض
عبارة عن االتحاد فى ( )441الترادف: الصوت والتحزين بالقراءة .
المفهوم ،وقيل :هو توالى األلفاظ
الترتيل :رعاية الوالء بين الحروف ()430
المفردة الدالة على شىء واحد باعتبار
المركبة.
واحد .
زيادة سبب خفيف مثل ( )437الترفيل
الترادف :يطلق على معنيين: ()442
« متفاعلن» زيدت فيه تن بعد ما أبدلت نونه
أحدهما :االتحاد فى الصدق ،والثاف : ألفا فصار « متفاعالتن» ويسمى مرفال .
(. )454 /1 ( )1عندالفقهاء :اتفلر :امعجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية ,
()2عندالحكماء :انظر «:الكشاف « (.)406 /2
المعنى هو وجه التشبيه ،والبد فيه من آلة التسبيح :تنزيه الحق عن نقائص ()456
اشتراك شيئين فى وصف من أوصاف أربعة أقسام ،ثالثتها على سجع واحد مع
الشىء فى نفسه كالشجاعة فى األسل ، مراعاة القافية فى الرابع إلى أن تنقضى
والنور فى الشمس ،وهو إما تشبيه مفرد القصيدة كقوله :
كقوله صلى اللهعليه وسلم « :إن مثل ما
وحرب وردت وثغر سددت
بعثنى الله به من الهدى والعلم كمثل غيث
شددت عليه الحباال وعلج()3
الحديث حيث شبه ()4 أصاب أرضا«
ومال حويت وخيل حميت
العلم بالغيث ومن ينتفع به باألرض
وضيف قريت يخاف الوكال ا
، الطيبة ،ومن ال ينتفع به بالقيعان(
فهى تشبيهات مجتمعة ،أو تشبيه مركب التسبيغ فى العروض :زيادة حرف ()458
كقوله صلى الله عليه وسلم « :إن مثلى ساكن فى سبب مثل « :فاعال تن» زيد فى
آخره نون آخر بعد ما أبدلت نونه ألفا
ومثل ا ألنبياء من قبلى كمثل رجل بفى بنيانا
فأحسنه وأجله إال موضع لبنة» ( ٥الحديث فصار « فاعالتان» فينقل إلى « فاعليان»
فهذا هو تشبيه المجموع بالمجموع ؛ ألن وجه ويسمى مسبغا .
الشبه عقلى منتزع من عدة أمور فيكون أمر ( )459التسرى :إعداد األمة أن تكون
النبقة فى مقابلة البنيان . موطوءة بال عزل .
التشخص :هو المعفى يصير به الشىء ()461 التاء مع الشين
ممتازا عن الغير بحيث يميز ال يشاركه
التشبيه :فى اللغة :الداللة على ()480
شىء آخر .
مشاركة أمر آلخر فى معنى ،فا ألمر ا ألول
التشخص :صفة تمنع وقوع الشركة ()462
هو المشبه ،والثان هو المشبه به ،وذلك
. )454 /1 ( )1تنزيه الله سبحانه عن النقص ووصفه بالكمال .انظر « :معجم المصطلخات واأللفاظ > (
عند العروضيين :انظر « :الوافى فى العروض والقوافى» (. )258 ()2
. العلج :كل جاف شديد من الرجال ،وقيل :العبد الشديد ،انظر « :الوسيط» ( علج) ()643 /2 ()3
()4أخرجه البخارى رقم (.)79
( )5القيعان :األرض المستوية الملساء التى ال تنبت .انظر » :فتح البارى ا (. )21 2 /1
( )8أخرجه البخارى رقم (. )3535
تشبيب البنات :هى أن تذكر ()467 بين موصوفيها .
البنات على اختالف درجاتهن . التشكيك باألولوية :هو اختالف ()463
الصوفية . )60 ، 59( 8 ( )2( ، )1عند الصوفية :انظر « :معجم المصطلحات
. ( )3السزمد :الدائم الذى ال ينقطع .اظر « :الوسيط » ( سرمد) ()444 /1
( )4عند النحاة والصرفيين :انظر »:شرح ابن عقيل» (. )1 39 /4
( )5انظر » :كشف ا لخفا« ( )449 /1وهو منكر .
( )6انظر « :الوافى فى العروض والقوافى» (، . )258
( )7انظر :اشرح السنة»( ،)86/13والحديث صحيح .
إلثبات األثر . ومن النظم :
( )488التعليل فى معرض النص :ما يكون تعود رسم ا لوهب وا لنهب فى ا لعلى
الحكم بموجب تلك العلة مغخالفا للنص
وهذان وقت اللطف والعنف دأبه
كقول إبليس < :أنأ خير منه خلقنف من نار
(0؟ )4التضايف :كون الشيئين مجيث يكون
بعد قوله )12: وخلقتر منطينه (االعراف تعلق كل واحد منهما سببا لتعلق اآلخر به
. )11 تعالى :ه أسجدوا يآدم ( 4االعراف : كاألبوة والنبوة ,
( )489التعليل :هو انتقال الذهن من المؤثر
( )481التضايف :هو كون تضؤر كل واحد
إلى األثر ،كانتقال الذهن من انار إلى
من ا ألمرين موقوفا على تصور ا آلخر .
الدخان ،واالستدالل :هو انتقال الذهن
من األثر إلى المؤثر ،وقيل التعليل :هو التاء مع الطاء
إظهار علية الشىء سواء كانت تامة أو التطبيق :ويقال له أيضا المطابقة ()482
سببه .
عبارة عن قبول قول (: )4 التقليد ()523 الشىء اآلخر موجودا ،وأن ال يكون
الغير بال حجة وال دليل . المتقدم علة للمتأخر ،فالمحتاج إليه إن
( )524التقدير :هو تحديد كل مخلوق استقل بتحصيل المحتاج كان متقدما عليه
بحده الذى يوجد من حسن وقبح ونفع تقدما بالعلة كتقدم حركة اليد على حركة
وضر وغيرها . المفتاح ،وإن لم يستقل بذلك كان متقدما
فى اللغة :التطهير ، ( )525التقديس(: )5 عليه تقدما بالطبع كتقدم الواحد على
وفى ا الصطالح :تتزيه الحق عن كل ما ال االثنين ،فإن االثنين يتوقف على الواحد،
يليق بجنابه ،وعن النقائص الكونية وال يكون الواحد مؤثرا فيه .
مظلقا ،وعن جميع ما يعت كماال
التقدم الزمانى :هو ما له تقدم ()518
بالنسبة إلى غيره من الموجودات مجردة
بالزمان
كانت أو غير مجردة ،وهو أخص من
:هو سوق الدليل على ( )519التقريب
التسبيح كيفية ،وكمية :أى أشد تنزيها
وجه يستلزم المطلوب ،فإذا كان المطلوب
منه وأكثر ؛ ولذلك يؤخر عنه فى قولهم :
غير الزم والالزم غير مطلوب ال يتم
سبوح قدوس ،ويقال :التسبيح تنزيه
ا لتقريب ٠
بجسب مقام الجمع فقط ،والتقديس :
تنزيه بحسب الجمع والتفصيل ،فيكون :سؤق المقدمات على ( )520التقريب
وجه يفيد المطلوب ،وقيل :سؤق الدليل
أكثركمية .
على الوجه الذى يلزم المدعى ،وقيل :
( )526التقديس :عبارة عن تبعيد الرب
عما ال يليق باأللوهية . جعل الدليل مطابقا للمدعى .
( )521التقرير :الفرق بين التحرير
( )527التقوى( : )8فى اللغة :بمعنى
والتقرير أن التحرير :بيان المعنى
االتقاء ،وهو اتخاذ الوقاية ،وعند
بالكناية ،والتقرير :بيان المعنى بالعبارة .
أهل الحقيقة هو االحتراز بطاعة الله عن
عقوبته ،وهو صيانة النفس عما تستحق :عبارةعن اتباع اإلنسان ()3 التقليد ()522
به العقوبة من فعل أو ترك . غيره فيما يقول أو يفعل معتقدا للحقية فيه
من غير نظر وتأمل فى الدليل كأن هذا المتبع
يراد به ( )528التقوى فى الطاعة
(: )7
اإلخالص ،وفى المعصية يراد به الترك جعل قؤل الغير أو فعله قالدة فى عنقه .نم
(. )491 /3( )2عتد أهل النظر :انظر « :الكشاف» (، )1
( )4عند الفقهاء :انظر » :التعريفات الفقهية»
(. )60 (، )3
. ( )7( ،)6عندالصوفية :انظر « :معجم المصطلحات الصوفية ا()61 (، )5
59 باب التاء
علة وجامعا ،كما يقال :العالم مؤلف مرة بعد أخرى .
فهو حادث كا لبيت ،يعفى ا لبيت حادث ؛ التكوين :إيجادشىء مسبوق بالمادة . ()532
ألنه مؤلف ،وهذه العلة موجودة فى العالم
فيكون حادثا .
التاء مع الالم
تماثل العددين( ) :كون أحدهما ()540 التلوين() هو مقام الطلب ()533
مساويا لآلخر كثالثة ثالثة وأربعة أربعة . والفحص عن طريق االستقامة .
التمييز ) :ما يرفع اإليهام المستقر ()541 التلطف :هو أن يذكر ذات أحد ()534
سمنا » عن ذات مذكورة نحو « :منوان المتضايفين مجردة عن اإلضافة فى تعريف
الدين ممن عليه الدين وإنه جائز . الحج والعمرة فى أشهر الحج فى سنة واحدة
بإحرامين بتقديم أفعال العمرة من غير أن
التاء مع النون يلم بأهله إلماما صحيحا ،فالذى اغتمر
التنافى :هو اجتماع الشيئين فى ()545
بال سؤق الهدى لماعاد إلى بلده صح إلمامه ،
واحد فى زمان واحد ،كما بين « السواد وبطل تمتعه ،فقوله :منغير أن يلم ذكر
والبياض )) و (( الوجود والعدم " . الملزوم وإرادةال الزم ،وهو بطال ن التمتع،
التناهد :إخراج كل واحد من ()546
فأما إذا ساق الهدى فال يكون إلمامه
الرفقة نفقة على قذر نفقة صاحبه .
صحيحا ؛ ألنه ال يجوز له التحلل فيكون
التنبيه :إعالم ما فى ضمير المتكلم ()547
عوده واجبا ؛ فال يكون إلما مهصحيحا ،فإذا
للمخاطب . عاد وأحرم بالحج كان متمتعا .
التنبيه :فى اللغة :هو الداللة عما ()548
التمكين ) هو مقام الرسوخ ()543
غفل عنه المخاطب ،وفى االصطالح :ما واالستقرار على االستقامة ،ومادام
يفهم من مجمل بأدن تأمل ؛ إعالما بما فى العبد فى الطريق فهو صاحب تلوين؛
ضمير المتكلم للمخاطب ،وقيل :التنبيه
ألنه يرتقى من حال إلى حال ،وينتقل من
قاعدة تعرف ميا ا ألبحاث ا آلتية مجملة وصف إلى وصف ،فإذا وصل واتصل فقد
( )549التثزيه :عبارة عن تبعيد الرب عن حصل ا لتمكين ٠
أوصاف البشر .
تمليك الدين من غير من عليه ()544
التنقيح :اختصار اللفظ مع وضوح ()550 الدين :صورته إن كان فى التركة ديون ،
المعنى . فإذا أخرجوا أحد الورثة بالصلح على أن
:نون ساكنة تتبع حركة التنوين ()551 يكون الدين لهم ال يجوز الصلح ؛ ألن فيه
( )5٥2التثزيل :الفرق بين اإلنزال تنوين المقابلة( > :هى التى تقابل ()553
والتتزيل أن اإلنزال يستعمل فى الدفعة ، نون جمع المذكر السالم ,,كمسلمات» .
والتثزيل يستعمل فى التدريج - ()5٤4تنوين التمكن( ) :هو الذى يدل
(• )8التناسخ( )١٥عبارة عن تعلق على تمكن مدخوله فى االشمية « كزيد» .
الروح بالبدن بعد المفارقة من بدن آخر هو الذى يجعل (: )4 تنوين الترنم ()555
من غير تخلل زمان بين التعلقين للتعشق
مكانه حرف المد فى القوافى .
الذات بين الروح والجسد .
( )55٥تنوين التنكير( : )5هو الذى يفرق
( )564تنسيق الصفات فى صنعة البديع :هو بين المعرفة والنكرة كصه وصه .
ذكر الشيء بصفات متتالية مدحا كان كقوله
( )557تنوين العوض ( : )6هو عوض عن
تعالى « :رهو الغثرر الواود فله ذر العرشي آلمجيد
المضاف إليه نحو « :يومئذ )) أصبله يوم ،إذ
فه نتال ل ١دب > ( البروح )1٥-1٥:أو ذما
كانكذا
كقولهم :زيد الفاسق الفاجر اللعين
( )550تنوين الغالى ( : )7هو ما يلحق
السارق. القافية المقيدة ،وهى القافية الساكنة.
التاء مع لواو هو اختالف القضيتين (: )8 التناقض ()559
با إليجاب والسلب بجيث يقتضى لذاته صدق ( )565التوليد :هو أن يحصل الفعل عن
إحداهما وكذب األخرى ،كقولنا (( :زيد فاعله بتوسط فعل آخر كحركة المفتاح
مجركة اليد . إنسان» (( ،زيد ليس بإنسان» .
التولد :أن يصير الحيوان بال أب ()566 وضف فى الكلمة ( )580التنافر(:0
تعالى بالربوبية ،واإلقرار بالوحدانية ، وأم ،مثل الحيوان المتولد من الماء الراكد
ونفى األنداد عنه جملة . فى الصيف .
()574توقف الشيء على الشىء :إن كان التؤضيح :عبارة عن رفع اإلضمار ()567
من جهة الشروع يسمى مقدمة ،وإن كان
الحاصل فى المعارف .
من جهة الشعور يسمى معرفا ،وإن كان
جعل الله فعل عباده ()58٥التؤفيق:
من جهة الوجود فإن كان داخال فى ذلك
موافقا لما يحبه ويرضاه .
الشىء يسمى ركنا ،كالقيام والقعود
بالنسبة إلى الصالة ،وإن لم يكن (٥٥ة) التؤشيع :هوأن يؤق فىعجزا لكالم
كذلك ؛ فإن كان موثرا فيه يسمى علة بمثنى مفسر باسمين ثانيهما معطوف على
فاعلية ،كالمصلى بالنسبة إليها ،وإن لم األول نحو « :يشيب ابن آدم ويشب فيه
يكن كذلك يسمى شرطا ،سواء كان خصلتان :الحرص ،وطول ا ألمل )) ( ) .
وجوديا كالوضوء بالنسبة إليها ،أو عدميا التؤجيه :هو إيراد الكالم محتمال ()570
(. )63 ( )2عند الصوفية :اطر » :معجم المصطلحات الصوفية» ( )1أخرجه الترمذى ( )2339وصححه .
( )3أخرجه ابن ماجه ( )41 96وفى إسناده ضعف .
تورث صاحبها الفالح عاجال وآجال ، هو الثقة بماعند الله ، (: )1 التوكل ()577
وقيل :التوبة االعتراف والندم وا إلقالع ، واليأس عما فى أيدى الناس .
والتوبة على ثالثة معان :أولها :الندم ،
التوكيل :إقامة الغير مقام نفسه فى ()578
وا لثا ف :العزم على ترك العؤد إلى ما نهى الله
التصرف ممن يملكه .
عنه ،والثالث :السعى فى أداء المظالم .
هو الرجوع إلى الله بجل (: )2 التؤبة ()579
هما ولدان من بطن ائؤأمان: ()581
عقدة اإلضرار عن القلب ،ثم القيام بكل
واحد بين والدتهما أقلمن ستة أشهر .
حقوق الرب .
( )502التواتر( :)3هو الخبر الثابت على
( )580التؤبة النصوح :هو توثيق العزم على
ألسنة قوم ال يتصؤرتواطؤهم على الكذب .
أن ال يعود لمثله ،قال ابن عباس رضى
الشه عنهما :التؤبة النصوح الندم بالقلب ()6٥3التوابع( :)4هى األسماء التى يكون
واالستغفار باللسان واإلقالع بالبدن إعرابهاعلى سبيل التبع لغيرها ،وهى
خسة أضرب :تأكيد ،وصفة ،وبدل ، واإلضمار على أن ال يعود ،وقيل :التوبة
وعطف بيان ،وعطف بالحروف . فى اللغة :الرجوع عن الذنب ،وكذلك
(م )6٥التوابع كل ثان أعرب بإعراب
التوب ،قال الشه تعالى < :غافر آلذسي وقايل
سابقه من جهة واحدة . آلتونب ( 4غافر )3 :وقيل :ا لتوب :جمع توبة
التودد :هو طلب مودة األكفاء بما ()585 والتوبة فى الشع :الرجوع عن األفعال
يوجب ذلك ،وموجبات المودة كثيرة . المذمومة إلى الممدوحة ،وهى واجبة على
اقؤرية (ج) :وهى أن يريد المتكلم ()588 الفور عند عامة العلماء ،أما الوجوب
بكالمه خالف ظاهره مثل أن يقول فى فلقوله تعالى < :وتويوأ إلى آله جيعك أيه
الحرب :مات إمامكم ،وهو ينوى به المؤمنوب > ( النور ) 31 :وأما الفورية فلما فى
أحدا من المتقدمين . تأخيرها من اإلضرار المحرم ،واإلنابة
قريبة من التوبة لغة وشرعا ،وقيل التوبة
هى بيع المشترى بثمنه ( )587التؤلية(: )6
النصوح :أن ال يبقى على عمله أثرا من
بال فضل .
سرا وجهرًا ،وقيل :هى التى المعصية
(. )65 ، 64 ( )2( ، )1عند الصوفية :انظر :ء معجم المصطلحات الصوفية»
( )3عند المحدثين :انظر « :قاموس مصطلحات الحديث» (. )45
. ( )5عند البالغيين :انظر »:بغية اإليضاح » ()25 /4 ( )4عند النحاة :انظر »:شرح ابن عقيل» (. )1 90 /3
( )8عندالفقهاء :انظر :امعجم المصطلحات واأللفاظ " (. )498 /1
64
المنذر الهمذافى الخراسافى ،رأس الجارودية من الزيدية ،توفى سنة 1 50هجرية . ( )4أبو الجارود ،زياد بن
« األعالم» (. )55 /3 انظر :
فى 8الملل والنحل ا( ا : )1 31 /الحازمية :أصحاب حازم بن على أخذبقول شعيب ،فرقة من الشعيبية العجاردة ()5
من فرق الخوارج ،يتوقفون فى أمرعلى بن أب طالب ه ،وقيل :الخازمية.
انظر « :موسوعة األديان والمذاهب» (. )237 /2
( )8فى 8الملل والنحل»(، )131 /1حازم بن عل.
( )7فرقة من العجاردة من فرق الخوارج ،أصحاب شعيب بن محمد ،يخالفون أهل السنة فى اإلمامة ،والوعيد وفى
أحكام األطفال ،والقدرة والتولى .انظر 8 :موسوعة األدان والمذاب ( « ، )225/2الملل والئحل« (. )1 31 /1
()8أخرجه مسلم رقم (.)2822
( )9ذكره العجلوف فى 8كشف الخفاء »( )469 /1وضعفه .
الواعظ الزاهد صاحب « قوت القلوب ، aتوفى سنة 386هجرية . ( )1 0أبوطالب المكى :محمد بن على بن عطية ،
اتظر8:األءالم» (. )274/6
األسماء والصفات اإللهية ،وعند األكثرين
الجيم مع الحاء
عالم األوسط ،وهو البززخ المحيط
( )607الجحد :ما انجزم بلم لنفى الماضى،
باألمريات لجمة
وهو عبارة عن اإلخبار عن ترك الفعل فى
هم أصحاب أبى على ( )805الجبائية() :
الماضى ،فيكون النفى أعم منه ،وقيل :
محمد بن عبد الوهاب الجبافى من معتزلة
الجحد عبارة عن الفعل المضارع المجزوم
البصرة ،قالوا :الله متكلم بكالم مركب
بلم التى وضعت لنفى الماضى فى المعفى ،
من حروف وأصوات يخلقه الله تعالى فى
وضد الماضى .
جسم ،وال يرى الله تعالى فى اآلخرة ،
الجيم مع الدال والعبد خالق لفعله ،ومرتكب الكبيرة ال
مؤمن وال كافر ،وإذا مات بال توبة يخلد
( )80٥الجد الصحيح( )5هو الذى ال
تدخل فى نسبته إلى الميت أم كأب ا ألب وإن فى النار ،وال كرامات لألولياء .
عال. ()808الجبرية( : )3هو من الجبر ،وهو
بخالفه كأب أم الفاسد(: )7 (٥ه») الجت إسناد فعل العبد إلى الله تعالى ،والجبرية :
األب وإن عال . اثنان :متوسطة تثبت للعبد كسبا فى الفعل
هى التىلم : ( )610الجدة العئحيحة()8 كاألشعرية() ،وخالصة ال تثبت
(. >5 كا لجممته
يدخل فى نسبتها إلى الميت جت فاسد كام
- 1قسم مصدره العقل وحده ،وهو معظم األبواب وفيه الصفات .
— 2قسم مصدره العقل والنقل معا كالرؤية .
- 3قسم مصدره النقل وحده ،وهو السمعيات ذات المغيبات من أمور اآلخرة ٠
وخالف األشاعرة مذهب السلف فى إثبات وجود الله ،ووافقوا الفالسفة والمتكلمين فى االستدالل .
هو ما يفسق به (: )5 الجرح المجرد ()017 األم ،وأم األب وإن علت .
الشاهد ،ولم يوجب حقا للشرع كما إذا بضدها كأم أب : ).1 ( )٥11الجدة الفاسدة(
شهد أن الشاهدين شربا الخمر ،ولم يتقادم األم وإنعلت
العهد ،أو للعبد كما إذا شهد أنهما قتال
(«12الجت :هو أن يراد باللفظ مغناه
النفس عمدا ،أو الشاهد فاسق ،أو أكل
الحقيقى ،أو المجازى ،وهو ضد الهزل •
الربا ،أو المدعى استأجره ..
هو القياس لمؤلف من (: )2 الجدل ()613
االنقسام طوال وعرضا وعمقا ونهايته أخص تحت األعم ،كاإلنسان بالنسبة إلى
السطح ،وهو نهاية الجسم الطبيعى ، الحيوان ،يسمى بذلك ؛ ألن جزئيته
ويسمى جسما تعليميا إذ يبحث عنه فى باإلضافة إلى شىء آخر وبإزائه الكلى
العلوم التعليمية :أى الرياضية الباحثة عن اإلضافى ،وهو األعم من شىء ،
والجزئ اإلضافى أعم من الجزئ
أحوال الكم المتصل والمنفصل منسوبة إلى
الحقيقى ،فجزء الشيء ما يتركب ذلك
التعليم والرياضة ؛ فإنهم كانوا يبتدوئن ب
الشىء منه ومن غيره ،كما أن الحيوان
فى تعاليمهم ورياضتهم لنفوس الصبيان ؛
جزء « زيد» و« زيد» مركب من الحيوان
ألنها أسهل إدراكا
وغيره ،وهو ناطق ،وعلى هذا التقدير
الجند (ح) :كل روح تمثل بتصرف ()625
زيد يكون كال ،والحيوان جزءا ،فإن
الخيال المنفصل وظهر فى جسم نارى كالجن نسب الحيوان إلى « زيد» يكون الحيوان
أو نورى كاألرواح الملكية واإلنسانية كليا ،وإن نسب (( زيد » إلى الحيوان يكون
حيث تعطى قوتهم الذاتية الخلع واللبس زيد جزئيا -
فال يحصرهم حبس البرازخ . الجزء :بالفتح هو حذف جزأين من ()622
يكون من قبل الحق من إبداء معان وابتداء المعتبر فى الحد النص ،وسارق الحبة (
لظف وإحسان فهو جع ،والبد للعبد منهما فاسق منخلع عن اإليمان .
فإن من ال تفرقة له ال عبودية له ،ومن ال جمع الجيم مع لالم
له ال معرفة له ،فقول العبد « :إياك
هو ضرب الجلد ،وهو (28ه) الجلد
نعبد ه إثبات للتفرقة بإثبات العبودية ،
،لما دل ()3 حكم يختص بمن ليس بمحصن
(الفاتحة ) 5 : :و وإياك نستعين > وقوله
على أن حد المحصن هو الرجم ٠
طلب للجمع ،فالتفرقة بداية اإلرادة ،
( )629الجنوة (م) :خروج العبد من
الخلوة بالنعوت اإللهية إذ عين العبد وا لجمع نهايتها.
( )632جع الجمع ( :مقام آخر أتم وأغلى
وأعضاؤه ممحؤة عن األنانية واألغضاء
من الجمع ،فالجمع شهود األشياء بالله
مضافة إلى الحق بال عبد ،كقوله تعالى :
< وما رميت إذ رميت ولكبر آللة رئ 4والتبرى من الحؤل والقؤة إال بالشه ،
( االنفال ،)17:وقوله تعالى < :إن الييب وجمع الجمع :االستهالك بالكلية والفناء
عما سبوى الله وهو المرتبة األحدية . يبايعونك إنما يبايعوب ٢س ( 4الفتح .)10:
الجمود :هو هيئة حاصلة للنفس ٢٠ا ()633 الجالل من العفات (ج) :ما يتعلق ()030
يقتصر على استيفاء ما ينبغى وما ال ينبغى ٠ بالقهر والغضب .
الجمعية :اجتماع الهمم فى التوجه ()634
ما لحق آخره واو (: )8 ( )635جمع المذكر إليك ،والجمع ما سلب عنك ،ومعناه أن
ياء مكسور ما قبلها مضموم ما قبلها أو يكون كسبا للعبد من إقامة وظائف العبودية
ونونمفتوحة . وما يليق بأحوال البشرية ،فهو فرق ،وما
إال بعد مجىء جوابه فتكون الجملة أعم من الجمع الصحيح () ٤ما سلم فيه ()636
الجواب عنها وعن كل ما يشاركها فيه من « مفاعلتن» ليبقى « فاعتن» فينقل إلى
كالحيوان بالنسبة إلى اإلنسان ،وبعيد إن (( فاعلن )ا ويسمى أجم .
كان الجواب عنها وعن بعض ما يشاركها (3ه )٥الجملة ( :)7عبارة عن مركب من
فيه غير الجواب عنها وعن البعض اآلخر كلمتين أسندت إحداهما إلى ا ألخرى سواء
( ,كالجسم النامى بالنسبة إلى اإلنسان )) . أفاد كقولك « :زيد قائم» أو لم يفذ
الجنون :هو اختالل العقل بجيث ()647 كقولك « :إن يكرمنى» فإنه جملة ال تفيد
()5 : 1عند النحاة والصرفيين :انظر :ل النحو الوا فى» (. )1 62 ، 1 48 ، 1 37 /1
الوافى فى العروض والقوافى» (. )1 89 عندالعروضيين :انظر :ا ()6
( )7عند النحاة :انظر « :الوسيط» ( . )1 41 /1
( )8عند المنطقيين :انظر « :التوقيف» (. )256
يكون مركبا أو ال ،واألول الجسم ، يمنع جريان األفعال واألقوال على نهج
والثاف :إماحال أو محل األول الصورة ، العقل إال نادرا ،وهو عند أبى يوسف( )
والثاف :الهيولى ،وتسمى هذه الحقيقة إن كان حاصال فى أكثر السنة فمطبق ،
الجوهرية فى اصطالح أهل اللم بالنفس وما دونها فغير مطبق .
الرحمانى والهيولى الكلية ،وما يتعين منها هو كل فعل محظور ( )648الجناية
وصار موجودا من الموجودات بالكلمات يتضمن ضررا على النفس أو غيرها .
اإللهية ،قال اشه تعالى :قل لق كن البحر الجناحية (ح) :هم أصحاب عبد الله ()649
هداد آكلمت رق نفد البحر قل أن نفد كمت رقى ذى جعفر()4 ابن معاوية بنعبدالشه بن
.)109: ذلو جئنا سثلهء تث؛ا ( ٠الكهف الجناحين ،قالوا :ا ألرواح تتناسخ ،
واعلم أن الجوهر ينقسم إلى :بسيط فكان روح الله فى آدم ،ثم فى شيث ،ثم
روحافى كالعقول والنفوس المجردة ،وإلى فى األنبياء واألنمةحتى انتهت إلى على
بسيط جسمافى كالعناصر ،وإلى مركب فى وأوالده الثالثة ،ثم إلى عبد اله هذا .
العقل دون الخارج كالماهيات الجوهرية الجيم مع الواو
المركبة من الجنس والفضل ،وإلى مركب -
منهما كالمولدات الثالث . ماهية إذا وجدت فى ( )650الجؤهر
ا ألغيان كانت ال فى موضوع ،وهو منحصر
الجود :صفة هى مبدأ إفادة ما ينبغى ()651
،وصورة ،وجسم ، فى خسة :هيولى
ال لعوض فلو وهب واحد كتابه من غير
ونفس ،وعقل ؛ ألنه إما أن يكون مجردا أو
أهله أو من أهله لغرض دنيوى أو أخروى
غير مجرد ،فا ألول إما أن يتعلق بالبدن تعلق
ال يكونجودا .
التذبير والتضرف أو ال يتغلق ،واألول
( )652جودة الفهم :صحة االنتقال من
العقل ،والثانى النفس ،والثانى من
الملزومات إلى اللوازم
الترديد ،وهو أن يكون غير مجرد إما أن
( )1يعقوب بن إيرا هيم األنصارى ،أبو يوسف صاحب أب حنيفة وتلميذه ،وأول من نشر مذهبه ،توفى سنة (1 82
هجرية ) .انظر » :األعالم» (. )1 93 /8
( )2عند الفقهاء :انظر :ه معجم المصطلحات واأللفاظ» ( . )541 /1
( )3فرقة من غالة الشيعة كفرت بالجنة والنار ،واستحلوا الخمر .انظر :االفرق بين الفرق. )263( ،
( )4عبدا لله بن معاوية ،من شجعان ا لطا لبيين وأجودهم وأشعرهم ،اتهم بالزندقة ،وكان فتاكا سععع الحاشية ،توف
جهم بن صفوان تلميذ الجعد بن دزهم الزنديق ورأس الجهمية ،قتل سنة ( 1 28هجرية) . ()3
اتظر «:األعالم »(. )141 /2
عند الصوفية :انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» (. )72 ()4
مقاما ،فاألحوال مواهب ،والمقامات
الحاء مع الجيم
مكاسب ،واألحوال تأق من عين الجود ،
القضد إلى الشىء المعظم ، الحج : ()665
والمقامات تحصل ببذل المجهود .
وفى الشرع :قضد لبيت الله تعالى بصفة
:هى الق ا ينفك المؤكدة()1 الحال ()661
تخصوصة فى وقت تخصوص بشرائط
ذو الحال عنها مادام موجودا غالبا نحو :
مخصوصة ,
(( زيد أبوك عطوفا » .
ما دل به على صحة ( )800الحجة :
الحال المنتقلة :بخالف ذلك ٠ ()662
الدعوى ،وقيل الحجة والدليل واحد .
( )663الحائطية ( ) :هم أصحاب أحمد بن
( )667الحجر :فى اللغة :مطلق المنع ،
،وهو من أصحاب النظام ، حائط
وفى االصطالح :منع نفاذ تصرف قولى ال
فعلى لصغر ورق وجنون . قالوا :للعالم إلهان :قديمهو الله ،ومحدث
فى اللغة :المنع ،وفى ( )808الحجب: هو المسيح ،والمسيح هو الذى يحاسب
الناس فى اآلخرة ،وهو المراد بقوله تعالى :
االصطالح :منع شخص معين عن
هوجاء ريكوالملكصقًاصفاه (ا لفجر ،)2:
ميراثه ،إما كله أو بعضه بوجود شخص
آخر ،ويسمى األول :حجب حرمان ، وهو المعنى بقوله صلى الله عليه وسلم ( :ا إن
والثاف :حجب نقصان . الله خلق آدم على صورته )> < > .
( )669الحجاب :كل ما يستر مطلوبك ، (4هه) الحا رثية( > :أصحاب أ ب الحا رث،
وهوعند أهل ا لحق :ا نطباع ا لصور لكونية خالفوا اإلباضية فى القدر :أى كون أفعال
فى القلب المانعة لقبول تجلى الحق . العبادغخلوقة لله تعالى ،وفىكون ا ا ستطاعة
( )1عند النحاة :اتظر :ا شرح ابن عقيل» (. )302 /2
( )2فرقة ضالة من فرق المعتزلة .اظر « :موسوعة األديان واسب» (. )280 /2
أحد بن حائط القدرى ،كان من أصحاب النظام ،وطالع كتب الفالسفة ،وضم إلى مذهب النظام ثالث بدع : ()3
إثبا ت حكم من أ حكا م ا إللهية فى ا لمسيح موا فقة للنصا رى ،وا لقول با لتنا سخ ،حمل رؤية البارى فى األ حا ديث على رؤية ا لعقل
األول .اظر » :موسوعة األديان واسب» (. )280/2
( )4أخرجه مسلم فى» البر والصلة » رقم (.)115
( )5فرقة من فرق اإلباضية ،قالوا فى القدر بمثل قول المعتزلة .انظر » :موسوعة األديان والمذاهب» (. )235 /2
( )6عند الصوفية :انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» (. )73
باب الحاء 74
الحد :فى اللغة :المنع ،وفى (07٥ فى كنه الذات ،فعدم نفوذها فيه حجاب
االصطالح :قول يشتمل غلى ما به اليرتفع فى حق الغير أبدا .
االشتراك ،وعلى ما به االمتياز ٠ الحاء مع الدال
الحد المشترك :جزء وضع بين ()678
عبارة عن وجود الحدوث ()671
المقدارين يكون منتهى ألحدهما ،ومبتدأ الشىء بعد عدمه .
لآلخر ،والبد أن يكون مخالفا لهما . ( )672الحدوث الذاته :هو كون الشىء
الحت التام :ما يتركب من الجنس ()680
مفتقرا فى وجوده إلى الغير .
والفصل القريبين «كتعريف اإلنسان الحدوث الزمانى :هو كون الشىء ()673
حد اإلعجاز :هو أن يرتقى الكالم ()683 العقل فى جزم الحكم فيه إلى واسطة بتكرر
فى بالغته إلى أن يخرج عن طؤق البشر المشاهدة كقولنا :نور القمر مستفاد من
الشمس الختالف تشكالته النورية بحسب
ويعجزهم عن معارضته .
اختالف أوضاعه من الشمس قربا وبعدا .
ما سلم لفظه الصحيح(: )4 الحديث ()684
الحت :قول دال على ماهية الشىء ، ()677
من ركاكة ،ومعناه من مخالفة آية ،أو خبر
وعند أهل الله :الفصل بينك وبين مؤالك
متواتر أو إجماع وكان رواية عدل وفى
كتعبدك وانحصارك فى الزمان والمكان
مقا بلته السقيم .
المحدودين .
()2عند الفقهاء :انظر «:التعريفات لفقهية» (. )77 ( )1عن الحكما« :اتظر 8 :الكشاف »( . )380 /1
( )3عند الحكماء والمتكلمين :اتظر « :الكشاف »(.)411/1
( )4عتد المحدثين :انظر 8 :قاموس مصطلحات الحديث النبوى» (٠ )72
( )696الحركة فى الكيف :هى انتقال الجسم هو من حيث ( )685الحديث القدسى
من كيفية إلى أخرى (( كتسخن الماء وتبردم» المعفى من عند الله تعالى ،ومن حيث اللفظ
وتسمى هذه الحركة استحالة . من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فهو
( )٥٥1الحركة فى الكيف :هى الكيفية ما أخبر الله تعالى به نبيه بإلهام أو بالمنام ،
الحاصلة للمتحرك ما دام متوسطا بين فأخبر ابيإلخ عن ذلك المعنى بعبارة نفسه ،
المبدأ والمنتهى ،وهو أمر موجود فى فا لقرآن مفضلعليه ؛ ألن لفظه منزل أيضا .
نسبة أجزائه إلى أجزاء مكانه مالزما لمكانه حذف (( علن» من « متفاعلن» ليبقى (( متفا»
غير خارج عنه قطعا كما فى «( حجر فينقل إلى « فعلن )> ،ويسمى أحذ ٠
الرحا»
الحاء مع الراء
الحركة فى الوضع :قيل :هى لتى ()694
الحركة( > :الخروج من القوة إلى ()688
لها هوية اتصالية على الزمان ال يتصؤر
الفعل عل سبيل التدريج ،قيد بالتدريج
حصولها إا فى الرمان .
ليخرج الكون عن الحركة ،وقيل :هى
الحركة العرضية :ما يكون عروضها ()695
شغل حيز بعد أن كان فى حيز آخر ،وقيل
للجسم بواسطة عروضها لشىء آخر
الحركة :كونان فى آنين فى مكانين كما أن
بالحقيقة ا( كجالس السفينة»
I
السكون كونان فى آين فى مكان واحد ٠
( )696الحركة الذاتية :ما يكون عروضها
( )689الحركة فى الكم ا هى انتقال الجسم
لذات الجسم نفيه ٠
من كمية إلى أخرى كالنمو والذبول ,
( )70٥الحروف :هى الحقائق البسيطة من الحركة القشرية :ما يكون مبدؤها ()697
األعيان عند مشايخ الصوفية . بسبب ميل مستفاد من خارج « كالحجر
هى الشوئن ( )707الحروف العاليات: المزمى إلى فوق « .
الذاتية الكائنة فى غيب الغيوب الحركة اإلرادية :ما ال يكون مبدؤها ()698
(( كالشجرة فى النواة » وإليه أشار الشيخ بسبب أمر خارج مقارن بشعور وإرادة
محمد العرب ( ) بقوله : « كالحركة الصادرة من الحيوان بإرادته» .
كنا حروفا عاليات لم نقل الحركة الطبيعية :ما ال يحصل بسبب ()699
متعلقات فى ذرى أعلى القلل أمر خارج ،وال يكون مع شعور وإرادة
«كحركة الحجر إلى أسفل«.
()70٥حروف اللين :هى الواو والياء
وا أللف ،سميت حروف اللين لما فيها من ( )700الحركة بمعنى التوسط :هى أن يكون
قبول المد . ا لجسم وا صال إلى حد من حدود ا لمسا فة فى كل
الحرص :طلب شىء باجتهاد فى ()710 وجود الجسم المتحرك إلى المنتهى ؛ ألنها هى
إصابته . األمر الممتد من أول المسافة إلى آخرها .
الحرية :فى اصطالح أهل الحقيقة : ()711 الحرارة :كيفية من شأنها تفريق ()702
حرية العامة عن رق الشهوات ،وحرية ( )704الحرف األصلى(: )1ما ثبت فى
الخاصة عن رق المرادات لفناء إرادتهم فى تصاريف الكلمة لفظ أو تقديرا .
إرادة الحق ،وحرية خاصة الخاصة عن رق
ما سقط فى : ()2 الحرف الزائد ()705
الرسوم واآلثار النمحاقهم فى تجلى نور
بعض تصاريف الكلمة .
األنوار .
( )2عند المتكلمين :انظر » :الكشاف » ( . )41 3 /1 عند الصوفية :انظر » :التوقيف» ( ص . ) 274 ( )1
( )3لم أعثر عليه فيما لدى من مراجع ٠
وحصر وقوعى « :كحصر الكلمة فى ثالثة ()725الحشو فى العروض :هو األجزاء
أقسام ،وحصر جغلى (( :كحصر الرسالة المذكورة بين الصدر والعروض ،وبين
على مقدمة وثالث مقاالت وخاتمة» . االبتداء والضرب من البيت ،مثال إذا كان
البيت مركبا من « مفاعيلن»ثمان مرات )730( ،الحضر :إما عقلى :وهو الذى يكون
«فمفاعيلن» األول :صدر ،وا لثا فى دائر بين النفى واإلثبات ،ويضره
االحتمال العقلى فضال عن الوجودى ، والثالث :حشو ،والرابع :عروض،
«الداللة إما لفظى وإما غير كقولنا: والخامس :ابتداء ،والسادس،
لفظى ،وإما استقرائى» ،وهو الذى ال والسابع :حشو ،والثامن :ضرب،
يكون دائرا بين النفى واإلثبات ،بل وإذا كان مركبا من «مفاعيلن» أربع
يحصل باالستقراء والتتتع ،وال يضره مرات« ،فمفاعيلن» األول م صدر،
االحتمال العقلى ،بل يضره الوقوعى وا لثا فى :عروض ،والثالث :ابتداء ،
كقولنا :الداللة اللفظية إما وضعية ،وإما والرابع :ضرب ،فال يوجد فيه الحشو .
طبعية .
الحاء مع الصاد
الحاء مع الضاد
(ه )72الحضر :عبارة عن إيراد الشىء على
الحضانة :هى تربية الولد . ()731
علد معين .
الحضرات الخمس اإللهية(!'): ()732
()727حضر الكل فى أجزائه :هو الذى
حضرة الغيب المطلق :وعالمها عالم ال يصح إطال ق ا سم ا لكل على أ جزا ئه ،منها
األعيان الثابتة فى الحضرة العلمية ،وفى
حضر الرسالة على األشياء الخمسة؛ ألنه
مقابلتها حضرة الشهادة المطلقة :وعالمها ال تطلق ا لرسا لة على كل وا حد من ا لخمسة .
عالم الملك ،وحضرة الغيب المضاف : ()72٥حضر الكلى فى جزئياته :هو الذى
وهى تنقسم إلى ما يكون أقرب من الغيب يصح إطالق اسم الكلى على كل واحد من
المطلق ،وعامه عام األرواح الجبروتية ، جزئياته <( كحصر المقدمة على ماهية المنطق"
والملكوتية أعنى عالم العقول والنفوس وبيان الحاجة إليه وموضوعه .
المجردة ،وإلى ما يكون أقرب من الشهادة حضر ()72٥الحضرعلى ثالثة أفسام:
المطلقة ،وعالمه عالم المثال ،ويسمى بعالم عقلى « :كالعدد للزوجية والفردية» ،
ال يسوغ إنكاره ،وفى اصطالح أهل الملكوت ،والخامسة الحضرة الجامعة
المعان :هو الحكم المطابق للواقع يظلق لألربعة المذكورة ،وعالمها عالم اإلنسان
على األقوال والعقائد واألديان والمذاهب الجامع بجميع العوالم وما فيها ،فعام الملك
باعتبار اشتمالها على ذلك ويقابله الباطل، مظهر عالم الملكوت ،وهو عالم المثال
وأما الصدق فقد شاع فى ا ألفوال خاصة، المطلق ،وهو مظهر عالم الجبروت أى عالم
ويقابله الكذب ،وقد يفرق بينهما ،بأن المجردات ،وهومظهرعا لم األ عيا ن لثابتة ،
المطابقة تعتبر فى الحق من جانب الواقع ،
وهو مظهر األسماء اإللهية والحضرة
وف الصدق من جانب الحكم ،فمعفى
الواحدية :وهىمظهر الحضرة األحدية .
صدق الحكم مطابقته للواقع ،ومعنى
حقيته مطابقة الواقع إياه . الحاء مع الظاء
( )73٥احقيقة ; اسم لما أريد به ما وضع لم هو ما يثاب بتركه الحظر(: )1 ()733
(ا فعيلة» من حق الشىء إذا ثبت بمعف ويعاقب على فعله .
فاعلة أى حقيقة « ،والتاء » فيه للنقل من
الحاء مع الفاء
الوصفية إلى االسمية كما فى العالمة ال
للتأنيث ،وفى االصطالح :هى الكلمة ( )734الحفصية( : )2هم أصحاب أبى
المستعملة فيما وضعت له فى اضطالح به حفص ابن أب المقدام ( )2زادوا على
حضرة الجمع وحضرة الوجود . ويقينا ،يقال » :حق الشىء » إذا ثبت ،
حقائق األشماء :هى تعينات الذات ()745 وهو اسم للشىء المستقر فى محله ،فإذا
أطلق يراد به ذات الشىء الذى وضعه
ونسبها إال أنها صفات يتميز بها اإلنسان
واضع اللغة فى األصل «كاسم األسد
بعضهاعن بعض . للبهيمة» ،وهو ما كان قارا فى محله ،
( )746الحقيقة المحمدية :هى الذات مع
والمجاز ما كان قارا فى غير محله .
األغظم(. )3 التعين األول وهو االسم
حقيقة الشىء :ما به الشىء هو هو ()741
الحقد :هو طلب ا النتقام وتحقيقه أن ()747
«كالحيوان الناطق لإلنسان» مخالف مثل
الغضب إذا لزم كظمه لعجز عن التشفى فى ا لضا حك وا لكا تب مما يمكن تصؤر ا إلنسا ن
الحال رجع إلى الباطن واحتقن فيه فصار بدونه ،وقد يقال :إن ما به ا لشى ء هو هو
حقدا . باعتبار تحققه حقيقة ،وباعتبار تشخصه
الحقد :سوء الظن فى القلب على ()748
هوية ،ومع قطع النظر عن ذلك ماهية .
الخالئق ألجل العداوة . الحقيقة العقلية :جملة أسند فيها ()742
هى علوم ( )751الحكمة :علم يبحث فيه عن حقائق ( )754الحكمة المنطوق بها
األشياء على ما هى عليه فى الوجود بقدر الشريعة والطريقة .
هى ()3 الحكمة المسكوت عنها ()755 الطاقة البشرية فهى علم نظرى غيرآلى ،
أشرار الحقيقة التى ال يطلع عليها علماء والحكمة أيضا :هى هيئة القوة العقلية
الرسوم والعوام على ما ينبغى فيضرهم أو العلمية المتوسطة بين الجربزة( )1التى هى
يهلكهم كما روى أن رسول الم صلى اله إفراطهذه ا لقؤة وا لبال دة لتى هى تفريطها .
عليه وسلم كان يجتاز فى بعض سكك ( )752الحكمة :تجىء على ثالثة معان :
المدينة مع أصحابه فأقسمت عليه امرأة أن األول :اإليجاد ،والثافى :العلم،
يدخلوا منزلها فدخلوا ،فرأوا نارا والثالث :األفعال المثلثة كالشمس
مضرمة ،وأوالد المرأة يلعبون حولها ، والقمروغيرهما ،وقد فسر ابن عباس
فقالت :يا نبى الله ،ألله أرحم بعباده ،أم رضى الشه عنهما الحكمة فى القرآن بتعلم
أنا بأوالدى؟ فقال :بل اله أرحم فإنه الحالل والحرام ،وقيل الحكمة فى اللغة :
أرحم الراحمين ،فقالت :يارسول الله العلم مع العمل ،وقيل :الحكمة يستفاد
أتران أحب أن ألقى ولدى فى النار؟ منها ما هو الحق فى نفس ا ألمر بجسب طاقة
قال :ال قالت :فكيف يلقى الله عباده اإلنسان ،وقيل :كل كالم وافق الحق فهو
حكمة ،وقيل :الحكمة هى الكالم
فيها وهو أرحم بهم ؟ قال الراوى :فبكى
المعقول المصون عن الحشو ٠
رسول اله صلى الله عليه وسلم ،فقال :
هكذا اوحى إلى ()٥ الحكمة اإللهية :علم يبحث فيه عن ()753
مجسب الروح والقلب كاالتصاف الحلم :هو الطمأنينة عند سؤرة ()762
بالكماالت العلمية والعملية والتخلق الغضب ،وقيل تأخير مكافأة الظالم .
بالجميل على جهة التغظيم والتبجيل ( )784الحالل ما أطلق الشرع فعله
باللسان وحده . مأخوذ من الحل وهو الفتح .
عبارة عن الحلول السرياف ()785
الحمد العرفى :فعل يشعر بتعظيم ()772
اتحاد الجسمين بحيث تكون اإلشارة إلى
المنعم بسبب كونه منعما أعم من أن
أحدهما إشارة إلى اآلخر «كحلول ماء
يكون فعل اللسان أو األركان.
الورد فى الورد » فيسمى السارى حاال ،
( )773حمل المواطأة :عبارة عن أن يكون والمشرى فيه محال .
الشىء محموال على الموضوع بالحقيقة بال الحلول الحوارى :عبارة عن كؤن ()766
واسطة كقولنا :اإلنسان حيوان ناطق أحد الجسمين ظرفا لآلخر ا( كحلول الماء
بخالف حمل االشتقاق ،إذ ال يتحقق فى فى الكوز« .
أرسطو أو أرسطاطاليس ،مربى اإلسكندر ،فيلسوف يونان من كبار مفكرى البشر ٠ ()3
انظر :ال المنجد فى األعالمال (. )34
انظر « :معجم المصطلحات الصوفية ال (. )77 عند الصوفية : ()4
83 باب الحاء
( )77٥الحيز الطبيعى :ما يقتضى الجسم أن يكون المحمول كليا للموضوع كما يقال :
بطبعه الحصول فيه . (ا اإلنسان ذو بياضي ،والبيت ذو سقف )) .
( )70٥الحيض :فى اللغة :السيالن ،وفى ( )774الحملة :خروج النفس اإلنسانية إلى
الشرع :عبارة عن الدم الذى ينفضه رحم كمالها الممكن بحسب قوتها النطقية
بالغة سليمة عن الداء والصغر ،احترز والعملية .
بقوله « :رحم امرأة» عن دم ا الستحاضة ، المحافظة على المحرم والدين ( )778الحمية :
( )1فرقة ضالة من العجا ردة الخوارج ،أصحاب حمزة بن أدرك ،وقيل :ابن أكرك كان فى ا ألصل من العجا ردة الحازمية ،
فخالفهم فى القول بالقدر ،واستحقاق الرائسة ،فبرئ كل واحد منهما من صاحبه .
انظر B :موسوعة األديان والمذاهب» (. )227 /2
( )2فرقة ضالة من عجاردة الخوارج أصحاب ميمون بن خالد .انظر « :موسوعة األديان والمذاهب» (2ا . )226
84
المتواضع لله بقلبه ( )78٥الخاشع: ( )785الحيوان :الجسم النامى الحساس
وجوارحه . المتحرك باإلرادة.
ما يرد على القلب من ( )790الخاطر
(: )2
باب الخاء
الخطاب أو الوارد الذى ال عمل للعبد فيه ،
وما كان خطابا فهو أربعة أقسام :ربافى : الخاء مع األلف
وهو أول الخواطر وهو ال يخطئ أبدا ،وقد ( )7٥٥الخاصة( ) :كلية مقولة على أفراد
يعرف بالقوة والتسلط وعدم االندفاع ، حقيقة واحدة فقط قوال عرضيا سواء وجد
وملكى :وهو الباعث على مندوب أو فى جميع أفراده ا( كالكاتب» بالقوة بالنسبة
مفروض ،ويسمى إلهاما ،ونفسا فى :وهو
إلى اإلنسان أو فى بعض أفراده كالكاتب
ما فيه حظ النفس ويسمى هاجسا ،
بالفعل بالنسبة إليه ،فالكلية مستدركة ،
وشيطاف :وهو ما يدعو إلى مخالفة الحق ، وقولنا « :فقط» يخرج الجنس والعرض
قال الله تعالى :ه آلشيطن يعدكم آلفقر
ألنهما مقوالن على حقائق ، العام؛
( 4البقر. ) 268 : ، ويأمركم يإلفخشآ (ا قوال عرضيا )) يخرج النوع وقولنا :
والفصل؛ ألن قولهما على ما تحتهما ذاتى
الخاء مع الباء
العرضى
()7٥1الخبر(: )3لفظ مجرد عن العوامل
()787خاصة الشىء :ما ال يوجد بدون
اللفظية ،مسند إلى ما تقدمه لفظا نحو :
الشىء والشء قد يوجد بدونها ،مثال
(( زيد قائم » أو تقديرا نحو « :أقائم زيد» ،
وقيل :الخبر ما يصح السكوت عليه األلف والالم ال يوجدان بدون االسم ،
واالسم يوجد بدونهما كما فى « زيد» .
( )792لخبر :هو الكالم المحتمل للصذق
الخاص :هو كل لفظ وضع لمعنى ()788
والكذب .
معلوم على ا ال نفرا د ،ا لمرا د با لمعفى :ما وضع
()793خبر كان وأخواتها :هو المسند بعد
له اللفظ عينا كان أو عرضا ،وباالنفراد :
دخول كان وأخواتها .
اختصاص اللفظ بذلك المعنى ،وإنما قيده
( )794خبر إن وأخواتها :هو المسند بعد
با النفراد ليتميز عن المشترك .
دخول إن وأخواتها ,
اآلخر آخر إلى أن ينتهى إلى المتمسك ، المسند بعد دخولهما ٠
والفرق هو أن جاحد الخبر المتواتر يكون خبر الواحد() :هو الحديث الذى ()797
كافرا باالتفاق ،وجاحد الخبر المشهور
يرويه الواحد أو االثنان فصاعدا ما لم يبلغ
مختلف فيه واألصح أنه يكفر ،وجاحد
الشهرة والتواتر .
خبر الواحد ال يكون كافرا باالتفاق .
:هو الذى نقله الخبر المتواتر ()798
( )801الخبر نؤعان :مرسل ومسند ،
جماعة عن جماعة ،والفرق بينهما يكون
فالمرسل :منه ما أرسله الراوى إرساال
جاحد الخبر المتواتر كافرا باالتفاق ،
من غير إسنا د إلى را و آخر ،وهو حجة عندنا وجاحد الخبر المشهور مختلف فيه ،
كالمسند خالفا للشافعى فى إرسال الصحاب واألصح أنه يكفر ،وجاحد خبر الواحد
وسعيدبن المسيب ،والمسند ماأسنده ال يكفر باالتفاق .
الراوىإلىرا وآخر إلىأنيصإللىالنى صلى
الخبر المتواتر :هو الخبر الثابت على ()799
الله عليه وسلم ،ثم المسند أنواع :متواتر ، ألسنة قؤم ال يتصؤرتواطؤهم على الكذب .
ومشهور ،وآحا د فا لمتوا تر منه ما نقله قوم عن
الخبر على ثالثة أقسام :خبر ()800
قوم ال يتصور تواطؤهم على الكذب فيه ،
متواتر ،وخبر مشهور ،وخبر واحد ،
وهو الخبر المتصل إلى رسول الله صلى الله
أما الخبر المتواتر :فهو كالم يسمعه من
عليه وسلم وحكمه يوجب العلم والعمل
رسول اله صلى الله عليه وسلم جماعة ،
قطعا حتى يكفرجاحده ،فالمشهور منه :هو
ومنها جماعة أخرى إلى أن ينتهى إلى
ما كان من اآلحاد فى العصر األول ،ثم
المتمسك ،وأما الخبر المشهور :فهو كالم
اشتهر فى العصر الثانى حتى رواه جاعة ال يسمعه من رسول اشه صلى الله عليه وسلم
يتصور توا طؤهم على ا لكذب وتلقته ا لعلما ء
واحد ويسمعه من الواحد جماعة ،ومن
با لقبول ،وهوأحد قسمى ا لمتواتر ،وحكمه تلك الجماعة أيضا جماعة إلى أن ينتهى إلى
من <( مفاعيلن )) ليبقى «فاعيل ا) ،فينقل إلى (( فعلن » ويسمى مخبونا ,
( )1ذهب قوم من العلماء إلى أن خبر الواحد المحتف بالقرائن المصدقة له يفيد العلم وهو ما عليه اآلمدى وابن الحاجب،
وعند الحكماء :هو الذى يقبل االنقسام مكروه فى المستقبل يكون تارة بكثرة
طوال ال عرضا وا عمقا ،ونهايته النقطة . الجناية من العبد ،وتارة بمعرفة جالل الله
اعلم أن الخط والسطح والنقطة أعراض وهيبته ،وحشية األنبياء من هذا القبيل .
غير مستقلة الوجود على مذهب الحكماء ؛ الخشوع والخضوع والتواضع : ()813
ألنها نهايات وأطراف للمقاديرعندهم ،فإن بمعنى واحد ،وفى اصطالح أهل
النقطةعندهمغها ية الخط ،وهونها ية ا لسطح الحقيقة :الخشوع االنقياد للحق ،
وهو نهاية الجسم التعليمى ،وأما وقيل :هو الخؤف الدائم فى القلب ،
المتكلمون :فقد أثبت طائفة منهم خطا قيل :من عالمات الخشوع أن العبد إذا
وسطحا مستقلين حيث ذهبت إلى أن ا لجوهر غضب أو خولف أو رد عليه استقبل ذلك
الفرد يتألف فى الطول فيحصل منهما خط ، بالقبول .
والخطوط تتألف فى العرض فيحصل منها
الخاء مع الصاد
سظح ،والسطوح تألف ف العمق فيحصل
(ه )81الخصوص :أحدية كل شىء عن
الجسم والخط والسطح على مذهب هؤالء
كل شىء بتعينه فلكل شىء وحدة تخصه .
جوهران المحالة؛ ألنالمتألفمنالجوهرال
الخاص :عبارة عن التفرد ،يقال : ()815
يكونعرضا .
فالن خص بكذا أى أفرد به وال شركة
الخط :ما له طول لكن ال يكون له ()818
للغير فيه .
عرض وال عمق .
الخطابة( ) :هو قياس مركب من ()819 الخاء مع الضاد
مقدمات مقبولة ،أو مظنونة من شخص :يعبر به عن البسط فإن ( )816الخضر ()1
معتقد فيه ،والغرض منها ترغيب الناس قواه المزاجية مبسوطة إلى عالم الشهادة
فيما ينفعهم من أمور معاشهم ومعادهم والغيب ،وكذلك قواه الروحانية I
كما يفعله الخطباء والوعاظ .
( )820الفظابية (ق) :هم أضحاب أب الخاء مع الطاء
الخطاب األسدى .قالوا; األئمة األنبياء الخط :تصوير اللفظ بجروف هجائية ()817
( )823الخالء ( : )2هو البعد المفطور عند يؤاخذ مجد وا قصاص ،ولم يجعل عذرا
أفالطون والفضاء الموهوم عند المتكلمي فى حق العباد حتى وجب عليه ضمان
أى الفضاء الذى يثبته الوهم ،ويدركه من العدوان ،ووجب به الدية ،كما إذا رمى
الجسم المحيط بجسم آخر كالفضاء المشغول شخصا ظنه صيدا أو حربيا ،فإذا هو
بالماء أو الهواء فى داخل الكوز ،فهذا مسلم ،أو غرضا فأصاب آدميا وما جرى
ا لفراغ ا لموهوم هو ا لذ ى من شأ نه أن يحصل مجراه كنائم ثم انقلب على رجل فقتله .
فيه الجسم ،وأن يكون ظرفا له عندهم ، الخاء مع !لفاء
وبهذا االعتبار يجعلونه حيزا للجسم
اخفى :هو ما خفى المراد منه ()822
وباعتبار فراغه عن شغل الجسم إياه
بعارض فى غير الصيغة ال ينال إال بالطلب
يجعلونه خالء ،فالخالء عندهم :هو
كآية الترقة ؛ فإنها ظاهرة فيمن أخذ مال
هذا الفراغ مع قيد أن ال يشغله شاغل من الغير من الحرز على سبيل االستتار خفية
األجسام ،فيكون ال شيائ محضا ؛ ألن بالنسبة إلى من اختص باسم آخر يعرف به
الفراغ الموهوم ليس بموجود فى الخارج بل كالطرار( )1والنباش ،وذلك ألن فعل
هو أمر موهوم عندهم إذ لو وجد لكان كل منهما وإن كان يشبه فعل السارق ،
بعدا مفطورا وهم ال يقولون به ، لكن اختالف االسم يدل على اختالف
والحكماء ذاهبون إلى امتناع الخالء، المسمى ظاهرا فاشتبه األمر فى أنهما
والمتكلمون إلى إمكانه ،وما وراء داخالن تحت لفظ السارق حتى يقطعا
المحدد ليس ببعد ال النتهاء األبعاد كالسارق أم ال ،والخفاء فى اصطالح أهل
( )1الطرار :النشال يشق ثوب الرجل ويسل ما فيه .انظر « :الوسيط» ( طرر )(. )574/2
ال يقال خلقه الحلم ،وليس الخلق عبارة بالمحدد ،وال قابل للزيادة والنقصان؛ ألنه
عن الفغل ،فرب شخص خلقه السخاء ال شىء محض فال يكون خالء بأحد
وال يبذل ،إما لفقد المال أو لمانع ،وربما المعينين ،بل الخالء إنما يلزم من وجود
يكون خلقه البخل وهو يبذل ،لباعث أو الحاوى مععدم المحوى ،وذا غير ممكن .
رياء الفتوة(!') :محادثة السر مع الحق ()824
الخلق :هو أن يجمع بين ماء التمر ()828 حيث ال أحد وال ملك.
والزبيب ويطبخ بأدن طبخة ويترك إلى أن هى غلق (:)2 ( ٥25الخلوة الصحيحة
يغلى ويشتت . الرجل الباب على منكوحته بال مانع وطء .
إزالة ملك النكاح بأخذ الخلع(: )3 ()829
( )826الخالف :منازعة تجرى بين
المال. المتعارضين لتحقيق حق أو إلبطال باطل .
الختفشة (ه) :هم أصحاب خلف ()830
( ٥27الخلق :عبارة عن هيئة للنفس
الخارجى حكموا بأن أطفال المشركين فى
راسخة تصدر عنها األفعال بسهولة ويسر
النار بال عمل وشرك .
من غير حاجة إلى فكر وروية فإن كانت
الخاء مع الميم الهيئة بحيث تصدر عنها األفعال الجميلة
عقال وشرعا بسهولة سميت الهيثة خلقا
( )831الخماسى ( : )5ما كان ماضيه على
حسنا ،وإن كان الصادر منها األفعال خسة أحرف أصول نحو (( جحمرش»
القبيحة سميت الهيئة التى هى المصدر خلقا للعجوز المسنة .
سيائ ،وإنما قلنا إنه هيئة راسخة ؛ ألن من
الخاء مع النون يصدر منه بذل المال على الندور بحالة
الخنفى :فى اللغة :من الخنث ،وهو ()832 عارضة ال يقال خلقه السخاء ما لم يثبت
اللين ،وفى الشريعة :شخص لهآلتا الرجال ذلك فى نفسه ،وكذلك من تكلف
والنساء أو ليس له شيء منهما أصال ٠ الشكوت عند الغضب بجهد أو روية
المعينة بالفعل يسمى موضوعا , المتعاقدين الخيار ثالثة أيام أو أقل .
( )843الدائمة المطلقة (:)8هى لتى حكم :هو أن يشترى ما لم ()3 خيار الرؤية ()837
( )1يطلق علىكل من خرج على الخليفة والسلطان فى أى شىء .انظر ٠ :الوسيط» ( . )233 /1
( )5 ، 4، 3، 2عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ . )65 ، 64 /2( 8
( )6فرقة ضالة من فرق المعتزلة بالغوا فى وصف المعدوم والقول بأن إرادة البارى سبحانه ليست صفة قانمة بذاته .
انظر«:الملل واشهل ا( .)76/1
)7( -عبد الرحيم بن محمد أبو الحسين بن الخياط ،شيخ المعتزلة ببغداد ،وهو أستاذ الكعبى له كتاب ه االنتصار»
«,االستدالل» توفى فى حدود ( 300هجرية) .انظر« :األعالم» (.)347/3
( )8عثد المنطقيين :انظر » :الكشاف» (. )1 39 /2
ومثال السلب :دائما ال شىء من اإلنسان
الدال مع الالم
بججر ،فإن الحكم فيها بدوام سلب
الدليل :فى اللغة :هو المرشد وما به ()850
ا لحجريةعن ا إلنسان ما دا م ذاته موجودا .
اإلرشاد ،وفى االصطالح :هو الذى
( )844الدائرة ; فى اصطالح علماء
يلزم من العلم به العلم بشى ء آخر وحقيقة
الهندسة :شكل مسطح يحيط به خط
الدليل هو ثبوت األوسط لألصغر
واحد ،وفى داخله نقطة ،كل الخطوط
واندراج األصغر تحت األؤسط .
المستقيمة الخارجة منها إليها متساوية ،
( )851الدليل اإللزامى :ما سلم عند
وتسمى تلك النقطة مركز الدائرة ،وذلك
الخضم سواء كان مستدال عند الخضم
الخطمحيطها .
أوال.
( 852الداللة ; هى كون الشىء بجالة يلزم الدال مع الباء
من العلم به العلم بشىء آخر ،والشىء هى إزالة النتن ( )٥45الدباغة :
األول هو الدال ،والثاف هو المدلول . والرطوبات النجسة من الجلد .
وكيفية داللة اللفظ على المعنى باصطالح
الدال مع الراء
علماء األصول محصورة فى عبارة النص،
وإشارة النص ،ودالة النص ،واقتضاء ( )84٥الدرك :أن يأخذ المشترى من
النص ،ووجه ضبطه أن الحكم المستفاد البائع رهنا بالثمن الذى أعطاه خؤفا من
من النظم إما أن يكون ثابتا بنفس النظم أو استحقاق المبيع .
ال ،واألول :إن كان النظم مسوقا له ، الدال مع السين
فهو العبارة،وإال فاإلشارة،والثافى :إن
( )٥47الدستور :الوزير الكبير لذى يرجع
كان الحكم مفهوما من اللفظ لغة فهو
فى أحوال الناس إلى ما يرسمه .
الداللة ،أو شرعا :فهو االقتضاء ،
فداللة النص عبارة عما ثبت بمعنى النص الدال مع العين
لغة ال اجتهادا ،فقوله «:لغة» أى يعرفه من الدعاء ،وهو (٥٥٥الدعوى ; مشتقة
كل ،من يعرف هذااللسان بمجرد سماع الطلب ،وفى الشرع :قول يطلب به
اللفظ من غير تأمل كالنهى عن التأفيف فى اإلنسان إثبات حق على الغير .
قوله تعالى < :هال منى حغآم أف ه (اإلسراء )23 :
()840الدعة :هى عبارة عن السكون عند
يوقف به على حرمة الضرب وغيره مما فيه هيجان الشهوة .
يلزم أن يوجد العلم . نوع من ا ألذى بدون ا الجتهاد٠
والثالث :أن يكون المدار مدارا للدائر الداللة اللفظية الوضعية :هى كون ()853
( )1السقمونيا :نبات يستخرج من جذورهم دواء مسهل .انظر (( :الوسيط ه (I )453 /1
والذوق ( ) فى معرفة الله عبارة عن نور وعينه ،وهو اليخلو عن العرض ،والفرق
بين الذات والشخص :أن الذات أعم من
عرفانى يقذفه الحق بتجليه فى قلوب
الشخص ؛ ألن الذات تظلق على الجسم
أوليائه ،يفرقون به بين الحق والباطل
وغيره ،والشخص اليطلقإالعلىالجسم .
من غير أن ينقلوا ذلك من كتاب أو غيره .
( )866دؤو األزحام فى اللغة بمعنى الذال مع الباء
ذوى القرابة مطلقا ،وفى الشريعة :هو ( )8٥2الذبول :هو انتقاص حجم الجسم
كل قريب ليس بذى سهم وال عصبة . بسبب ما ينفصل عنه فى جميع األقطار على
( )867دو العقل ( : )2هو الذى يرى الخلق نسبة طبيعية .
فيه بحيث ينحجب عن أنوار الربوبية الواحد الرائى وال تزاحم فى شهود الكثرة
الخلقية ،وكذا ال تزاحم فى شهود أحدية
(. )4 بالكلية
الذات المتجلية فى المجالى كثرة ،وإلى
الرؤية :المشاهدة بالبصر حيث كان ()874
المراتب الثالثة أشار الشيخ محيى الدين بن
أى فى الدنيا واآلخرة .
العرب قدس الله سره بقوله :
الراء مع الباء وفى الخلق عين الحق إن كنت ذا عين
ما كان ماضيه على الرباعى(: )5 ()875 وفى الحق عين الخلق إن كنت ذا عقل
أربعة أحرف أصول ٠
وإن كنت ذا عين وعفل فما ترى
الربا :هو فى اللغة :الزيادة ،وفى ()876
سوى عين شيء واحد فيه بالشكل
( )3( ، )2( ، )1عند الصوفية :انظر ٠ :معجم المصطلحات الصوفية» (. )87 ، 86
( )4قاله الكاشى فى ٠معجم اصطالحات الصوفية ا (. )88
( )5عند الصرفيين :انظر « :شرح ابن عقيل» (. )1 94 /4
الراء مع الدال الشرع :هو فضل خال عن عوض شرط
ألحد العاقدين .
الرة :فى اللغة :الصرف ،وفى ()883
ظهور صفات الحق على العبد . القانم فى العدة ،وهو ملك النكاح .
( )1عند الفقهاء :انظر :ه معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (2ا . )1 28
عند الصوفية :انظر 8 :معجم المصطلحات الصوفية ا) (. )90 ()2
فرقة ضالة من الشيعة ،تنسب إلى رزام بن رزم ،قالوا :بتناسخ األرواح ،واستحلوا المحرمات ،وادعؤا حلول ()3
( )1أبو ثور الكلعى ،الفقيه الشافعى ،أحد أئمة الدنيا قها ورعا ،توفىسنة ( 240هجرية) .
انظر « :األعالم» ( . )37 /1
( )2يحيى بن زياد ،أبوزكريا الفراء ،إمام الكوفة ،أمير المؤمنين فى النحو واللغة ،توفى سنة ( 207هجرية ) .
انظر « :األعالم ه (. )145/8
( )3عند الصوفية :انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» (. )90
( )4عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )1 48 /2
بركنه ال من القيام ،وإا يلزم أن يكون وغيرهما ،وأما إنه (( حكمى» فألن العبد
الفاعل ركنا للفعل ،والجسم ركنا قد يكون أقوى فى ا ألغمال من الحر حسا.
للعرض ،والموصوف للصفة ،وقيل : الرقى :هو أن يقول :إن مت قبلك ()900
ركن الشىء :ما يتم به ،وهو داخل فيه فهىلك ،وإن مت قبلى رجعت إلى ،
بخالف شرطه ،وهو خارج عنه . كأن كل واحد منهما يراقب مؤت اآلخر
الراء مع الميم وينتظره .
الرقيقة (:)١هى اللطيفة الروحانية ، ()901
هو أن يمشى فى الطواف (: )3 الرمل ()904
وقد تطلق على الواسطة اللطيفة الرابطة بين
سريعا ،ويهز فى مشيته الكتفين كا لمبارز بين
الشيئين ،كالمدد الواصل من الحق إلى العبد
الصفين
ويقال لها (( :رقيقة النزول» وكالوسيلة القى
الراء مع الواو يتقرب بها العبد إلى الحق من العلوم
واألعمال واألخالق السنية والمقامات
:أن تأق بالحركة الخفيفة الرؤم ()905
الرفيعة ،ويقال لها :رقيقة الرجوع ،
مجيث ال يشعر به األصم .
ورقيقة االرتقاء ،وقد تطلق الرقائق على
الروح اإلنساف :هو اللطيفة العالمة ()906
علوم الطريقة والسلوك ،وكل ما يتلطف به
المذركة من اإلنسان الراكبة على الروح
سر العبد ،وتزول به كثا فات النفس .
الحيوانى نازل من عالم األمر تعجز العقول
عن إدراك كنهه ،وتلك الروح قد تكون الراء مع الكاف
مجردة ،وقد تكون منطبقة فى البدن . ()٥02الركاز(:)2هولمال المركوز فى
( )907الروح الحيوان :جسم لطيف منبعه األرض مخلوقا كان أو موضوعا I
( )903ركن الشىء :لغة :جانبه القوى تجويف القلب الجسماف وينتشر بواسطة
فيكون عينه ،وفى ا الصطالح :ما يقوم به العروق الضوارب إلى سائر أجزاء البدن .
ذلك الشىء من التقوؤم ،إذ قوام الشىء ( )908الروح األعظم < : >5الذى هو الروح
باللون الممتزج بين الخضرة والسواد . تعالى غيره ،وكل ما هو غيره مخلوق ،
الزاى مع النون ومن قال كالم الله غير مخلوق فهو كافر .
الزغم :هو القول بال دليل . ()917
الوطء فى قبل خال عن (:)6 ( ٥21الزنا
ملك وشبهة . الزاى مع الكاف
هو خيط غليظ بقدر ( )٥22الزنار( الزكاة() :فى اللغة :الزيادة ،وفى ()918
ا ألصبع من ا إلبريسم يشد على الوسط وهو الشرع :عبارة عن إيجاب طائفة من المال
غير ا لكستيج ■ فى مال مخصوص لمالك مخصوص .
الزاى مع الهاء الزاى مع الميم
الزهد :فى اللغة :ترك الميل إلى ()923 ( )91٥الزمان :هو مقدار حركة الفلك
الشىء ،وفى اصطالح أهل الحقيقة :هو وعند المتكلمين : األطلس عند الحكماء ،
بغض الدنيا واإلعراض عنها ،وقيل :هو عبارة عن متجدد معلوم يقدر به متجدد
ترك راحة الدنيا طلبا لراحةا آلخرة ،وقيل : آخر مؤهوم ،كما يقال« :آتيك عند
هو أن يخلو قلبك مما خلت منه يدك . طلوع ا لشمس « فإن طلوع ا لشمس معلوم ،
( )1فرقة ضالة من فرق الموسوية اإلمامية ،من غالة الشيعة .انظر « :الملل والنحل. )1 68 /1 ( ،
زرارة بن أعين الشيبان بالوالء ،رأس الفرقة الزرارية من غالة الشيعة ،كان متكلما شاعرا ،توفى سنة 1 50 ()2
هجرية .انظر « :األعالم» (٠ )43/3
فرقة ضالة من فرق النجارية الجبرية .انظر « :الملل والنحل»(. )89 /1 ()3
عند الفقهاء :انظر " :التعريفات الفقهية» (. )1 08 ()4
عند الصوفية :انظر « :التوقيف» (. )389 ()5
عند الحنفية :انظر :ال معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (2ا . )21 2 ()6
حزام يثذه اشرانى .انظر «:الوسيط»( زتر )( ا. )41 7/ ()7
المقامات بحاله ال بعلمه وتصؤره ،فكان
الزاى مع الواو
العلم الحاصل له عينا يأب من ورود الشبهة
الزوج :ما به عدد ينقسم ()924
المضلة له .
بمتسا ويين ,
الساكن :ما يحتمل ثالث حركات ()930
هى حيوان مكتفية : السامة ()032 :نور استعدادها األصلى . ()2 الزيت (؟)92
التأليف أو اإلمكان ،والثافى :باطل حروفه األصلية القى تقابل ا( بالفاء والعين
بالتخلف ؛ ألن صفات الواجب ممكنة والالم )ا من حروف العلة والهمزة
بالذات ،وليست حادثة فتعين األول . والتضعيف ،وعند النحويين :ما ليس فى
( )934السبر والتقسيم :هو حضر آخره حرف علة سواء كان فى غيره أو ا ،
األوصاف فى األصل وإلغاءبعض ليتعين وسواء كان أصليا أوزائدا ،فيكون «نصر»
الباق للعلية كما يقال :علة حرمة الخمر سالم عند الطائفتين « ،ورمى» غير سالم
إما اإلسكار أو كؤنه ماء العنب ،أو عند هما « ،وباع» غير سا لم عند ا لصرفيين ،
المجموع ،وغير الماء وغير اإلسكار ال وسالما عند النحويين <( واسلنقى» ساة عند
يكون علة بالطريق الذى يفيد إبطال علة ا لصرفيين ،وغير سا لم عند ا لنحويين .
الوضف فتعين اإلسكار للعلة . هو الذى مشى على (:)3 ( )٥2٥السالك
ويملؤها عدال ،وهؤالء يقولون عند سماع السبب :فى الغة :اسم م يتوصل ()935
الرعد :عليك السالم يا أمير المؤمنين . به إلى المقصود ،وفى الشريعة :عبارة
الئبئية (ج) :الهباء فإنه ظلمة خلق ()941
عما يكون طريقا للوصول إلى الحكم غير
الله فيه الخلق ،ثم رش عليهم من نوره ( مؤثر فيه -
فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ،ومن هو الذى يوجد ( )83٥السبب التام :
أخطأ أضل وغوى ٠ المسب بوجوده فقط .
( )٥37السبب الغير التام :هو الذى
السين مع التاء يتوقف وجود المسبب عليه لكن ال يوجد
الستوقة :ما غلب عليه غشه من ()942 المسبب بوجوده فقط .
الدراهم ٠ ( )938السبب الخفيف ( ) :هو متحرك
السين مع الجيم بعده ساكن نحو « :قم ومن» .
( )2( ، )1عند العروضيين , :تظر « :الوافى فى العروض والقوافى» (. )30
( )3فرقة ضالة من فرق غالم الشيعة ،الذين غلوا فى حق أنمتهم حتى أخرجوهم من حدود الخليقية وحكموا فيهم
بأحكام اإللهية وشبهوا ا ألنمة باإلله .انظر « :لملل والنحل» ( 1 73 /1؛ . ) 1 74
( )4عبد الله بن سبا ،رأس الطانفة السبئية الق قالت بأ لوهية عل بن أب طالب ه ،كان يوديا وأظهر ا إلسالم ،فتل
الوهميات ،والغرض منه تغليط دراهم مضروبة محرزة بمكان أو حافظ بال
الخصم وإسكاته كقولنا :الجوهر شبهة حتى إذا كا نت قيمة ا لمشروق أقل من
موجود فى الذهن ،وكل موجود فى عشرة مضروبة ال يكون سرقة فى حق
الذهن قائم بالذهن عرض لينتج أن القطع ،وجعل سرقة شرعا حتى يرد العبد
ا لجوهر عرض . به على بائعه ،وعند الشافعى :تقطع يمين
( )1عندالنحاة والصرفيين .انظر » :شرح ابن عقيل ا (.)132 - 126 /3
( )3( ، )2عند الصوفية :انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» (. )98 ، 97
( )4أبو العالء المعرى ،أحد بن عبدالله التنوخى المعرى ،شاعر فيلسوف ،توفى سنة 449هجرية .
انظر « :األعالم.)157/1(،
( )5العسجد :الذهب .انظر :االوسيط ( ،عسجد) (. )621 /2
( )6عند المنطقيين :انظر » :الكشاف» (. )368 /2
اندراج الحق فى الحلق واضمحالل الخلق السفر :لغة :قطع المسافة ، ()954
فى الحق حتى يرى عين الوحدة فى صورة وشرعا :هو الخروج على قصد مسيرة
الكثرة ،وصورة الكثرة فى عين الؤحدة ثالثة أيام ولياليها ،فما فوقها بسير اإلبل
وهو السير بالله عن الله للتكميل ،وهو ومشى األقدام .
مقام البقاء بعد الفناء ،وا لفرق بعدا لجمع . والسفر عند أهل الحقيقة :عبارة عن
عبارة عن خفة تعرض السفه ()955 سير القلب عند أخذه فى التوجه إلى الحق
لإلنسان من الفرح والغضب ،فيحمله على بالذكر واألسفار أربعة :
العمل بخالف طؤر العقل وموجب الشرع . السفر األول :هو رفع حجب الكثرة
جمع سفتجة تغريب السفاتج ()956
عن وجه الوحدة ،وهو السير إلى الله من
منازل النفس بإزالة التعشق من المظاهر
سفته بمعنى المحكم ،وهى إقراض لسقوط
واألغيار إلىأن يصل العبد إلىاألفقلمبين،
خطر الطريق •
وهو ضهاية مقام القلب .
السين مع القاف السفر الثان :هو رفع حجاب الوخدة
السقيم فى الحديث :خالف ()957 عن وجوه الكثرة العلمية الباطنة ،وهو
الصحيح منه ،وعمل الراوى مخالف ما السير فى الله باالتصاف بصفاته والتحقق
رواه يدل على سقمه . بأسمائه ،وهو السير فى الحق بالحق إلى
األفق األغلى وهو نهاية حضرة الواحدية .
السين مع الكاف السفر الثالث :هو زوال التقييد
ما يجده القلب من ( )95٥السكينة بالضدين الظاهر والباطن بالحصول فى
الطمأنينة عند تتزل الغيب ،وهى نور فى أحدية عين الجمع ،وهوالترق إلى عين
القلب يسكن إلى شاهده ويطمن وهو الجمع والحضرة ا ألحدية وهو مقام < قاب
مبادى عين اليقين . قوسين ( 4النجم ) 9 :وما بقيت االثنينية فإذا
ارتفعت وهو مقام« أق أدف > (النجم ، 9 :
السكر :هو الذى من ماء التمر أى ()959
وهونها ية الوالية ٠
الرطب إذا غلى واشتد وقذف بالزبد فهو
كالباذق فى أحكامه . السفر الرابع :عند الرجوع عن الحق
( )2( ، )1عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ» (. )274 ، 271 /2
( )3عند الصوفية :انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» (. )1 00
فى علم العروض بقاء ( )985السالمة: على العقل بمباشرة ما يوجبها من األكل
الجزء على الحالة األصلية . والشرب .
( )966السلخ :هو أن تعمد إلى بيت فتضع وعند أهل الحق :السكر هو غيبة بوارد
مكان كل لفظ لفظا فى معناه مثل أن تقول قوى وهويعطى الطرب وااللتذاذ وهو
الشاعر()1 فى قول أقوى من الغيبة وأتم منها .
والسكرمن الخمرعند أبحنيفة :أن ال
دع المكارم ال ترحل لبغيتها
يعلم ا ألرض من السماء ،وعند أب يوسف
واقعدفإنك أنت الطاعم لكاسى
ومحمدوا لشا فعىهو أن يختلط كالم ه ،وعند
ذر المآثر ال تظعن لمطلبها
بعضهم :أن يختلط فى مشيته والتحرك .
واجلس فإنكأنتاآلكللالبس
( )961الشكون :هو عدم الحركة عما من
( )087السلب :انتزاع لنسبة شأنه أن يتحرك فعدم الحركة عما ليس من
هم أضحاب (: )2 ( )968الثيمابية شأنه الحركة ال يكون سكونا ،فالموصوف
سليمان بن جرير ،قالوا :اإلمامة بهذا ال يكون متحركا وال ساكنا .
شورى فيما بين الخلق ،وإنما تنعقد ( 0٥2السكوت هو ترك التكلم مع
برجلين من خيار المسلمين ،وأبو بكر القدرة عليه .
وعمر رضى الله عنهما إمامان وإن أخطأت
ا ألمة فى ا لبيعة لهما مع وجود على لهليه لكنه السين مع الالم
خطأ لم ينته إلى درجة الفسق ،فجوزوا هو فى اللغة :التقديم ( )٥٥3السلم:
إمامة المفضول مع وجود الفاضل ، والتسليم ،وفى الشرع :اسم لعقد
وكفروا عثمان ذ٠ئه وطلحة والزبير يوجب الملك فى الثمن عاجال ،وفى
وعائشة رضى الله عنهم أجمعين • المثمن آجال ،فالمبيع يسمى مسلما فيه ،
والثمن رأس المال ،والبائع يسمى مسلما
السين مع الميم إليه والمشترى رت السلم .
( )٥٥السمع :هو قوة مودعة فى العصب ( )٥4السالم :تجرد النفس عن المحنة فى
المفروش فى مقعر الصماخ( تدرك بها
الدارين.
العبادة فسنن الهدى ،وإن كانت على األضوات بطريق وصول الهواء المتكيف
سبيل العادة فسن الزوائد فسنة الهدى ما بكيفية الصوتإلى الصماخ
يكون إقامتها تكميال للدين ،وهى التى السمت :خط مستقيم واحد وقع ()970
تتعلق بتركها كراهة أو إساءة ،وسنة
) . عليه الحيزان مثل هذا (
الزوائد هى التى أخذها هدى أى إقامتها
السماعى :فى اللغة :ما نسب إلى ()971
حسنة ،وال يتعلق بتركها كراهة
والإساءة كسير النبى صل اشه عليه السماع ،وفى ا الصطالح :هو ما لم يذكر
فيه قاعدة كلية مشتملة على جزئياته .
وسلم فى قيامه وقعوده ولباسه وأكله .
( )976الشنة ; لغة :العادة ،وشريعة : هىبذل ما ا يجب ( )972السماحة:
مشترك بين ما صدر عن النبى صلى اشه عليه تفضال .
وسلم منقول ،أو فعل ،أو تقرير ، معرفة تدق عن ()٥73السمسمة(: )1
وبين ما واظب النبى صلى الله عليه وسلم العبارة والبيان .
عليه بال وجوب ،وهى نوعان سنة هدى ، السند :ما يكون المنع مبنيا عليه ()974
ويقال لها :السنة المؤكدة كاألذان ، أى ما يكون مصححا لورود المنع إما فى
واإلقامة ،والسن ،والرواتب ، نفس األمر أو فى زعم السائل ،وللسند
والمضمضة ،واالستنشاق على رأى ، إحداها :أن يقال :ال صيغ ثالث
وحكمه كالواجب المطالبة فى الدنيا إال أن نسلم هذا لم ال يجوز أن يكونكذا؟!
تاركه يعاقب وتاركها ال يعاقب ، والثانية :ال نسلم لزوم ذلك ،وإنما يلزم
وسنن الزوائد :كأذان المنفرد ، أن لوكان كذا ،والثالثة :ال نسلم هذا
والسواك ،واألفعال المعهودة فى الصالة كيف يكون هذا والحال أنه كذا .
وفى خارجها ،وتاركها غير معاقب . السين مع النون
()977السنة الشمسية :خسة وستون
( )975الشنة :فى اللغة :الطريقة مرضية
وثلثمائة يوم ٠ كانت أو غير مرضية ،وفى الشيعة :هى
( )078السنة القمرية :أربع وخسون الطريقة المسلوكة فى الدين من غير افتراض
ولثمائه يوم وثلث يوم ،فتكون السنة وال وجوب ،فالسنة ما واظب النى صلى
الشمسية زائدة على القمرية بأحد عشر يوما الله عليه وسلم عليها مع الترك أحيانا ،
وجزء من واحد( )2وعثرين جز؛ ا من اليوم ٠ فإن كانت المواظبة المذكورة على سبيل
الوجد فهو شاهد الوجد ،وإن كان على عدميتها فى وجود الحق المشهود
الظاهر بحسبها .
الغالب عليه الحق فهو شاهد الحق .
الشاذ :ما يكون مخالفا للقياس من ()987
سواد الوجه فى الدارين :هو الفناء فى ()982
مجرى السالح هذا عند أبى حنيفة رحمه الشاذ والنادر والضعيف :هو أن الشاذ
الله ،وعندهما إذا ضربه بحجر عظيم ،أو يكون فى كالم العرب كثيرا لكن بخالف
خشبة عظيمة فهو عمد ،وشبه العمد أن القياس ،والنادر :هو الذى يكون وجوده
يتعمد ضربه بما ال يقتل بهغالبا كالسوط قليال ؛ لكن يكون على القياس ،
والعصا الصغير والحجر الصغير ٠ والضعيف :هو الذى لم يصل حكمه إلى
الثبوت .
الشين مع التاء
الشتم :وصف الغير بما فيه نقص ()995
الشين مع الباء
زار ذاء . ( )990الئبهة( ًا) :هو ما م يتيقن كونه
حراما أوحالال .
الشين مع الجيم :هو ما ثبت ()2 ( )8٥1الشبهة فى الفعل
( )996الشجرة ( : )7اإلنسان الكامل مدبر بظن غير الدليل دليال كظن حل وطء أمة
هيكل الجسم الكلى ،فإنه جامع الحقيقة أبويه وعرسه .
منتشرالدقائق إلى كل شيء فهوشجرة وسطية ما تحصل المحل(: )5 الشبهة فى ()992
ال شرقية وجوبية وال غربية إمكانية بل أمر بقيام دليل ناف للحرمة ذاتا كوطء أمة
بين األمرين أصلها ثابت فى األرض السفلى ابنه ،ومعتدة الكنايات لقوله صلى الله عليه
وفرعها فى السموات العلى أبعاضها وقول ()4 وسلم (( :أنت ومالك ألبيك»
الجسمية عروقها ،وحقائقها الروحانية بعض الصحابة « :إن الكنايات رواجع»
فروعها ،والتجلى ا لذاق المخصوص بأحدية
أى إذا نظرنا إلى الدليل مع قطع النظر عن
جمع حقيقتها ،ا لنا تج فيها بسر « إنى أ نا ا لله المانع يكون منافيا للحرمة .
رب العالمين ثمرتها » .
شبهة الملك (ج) :بأن يظن الموطوءة ()993
( )٥07الشجاعة :هيئة حاصلة للقوة
امرأته أو جاريته ,
الغضبية بين التهور والجبن ،بها يقدم
( )994شبهة العمد فى القتل ( : )5أن يعتمد
على أمور ينبغى أن يقدم عليها كالقتال مع
الضرب بما ليس بسالح ،وال بما أجرى
الكفار ما لم يزيدوا على ضعف المسلمين .
( )3( ، )2( ، )1عند الفقهاء :انظر » :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (.)319:317 /2
( )4أخرجه أبو داود ( ، )3530وابن ماجه ( ، )2291والحديث صحيح .
( )6( ، )5عند الفقهاء :انظر ٣ :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. ) 31 9 ، 31 8 /2
( )7عند الصوفية :انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» (. )102
أن يملك اثنان الملك(: )4 ( )1002شركة
الشين مع الراء
عينا إرثاأو شراء .
الشرط() :تعليق شىء بشيء بحيث ()998
:أن يقول أحدهما : شركة العفد " ()1 003
إذا وجد األول وجد الثانى ،وقيل
« شاركتك فى كذا ،ويقبل ا آلخر» ،وهى
الشرط :ما يتوقف عليه وجود الشىء ،
أربعة:
ويكون خارجا عن ماهيته ،وال يكون
شركة الصنائع والتقبل :هى أن يشترك مؤئرا فى وجودم ،وقيل الشرط :ما
صانعان كالخياطين أو خياط وصباغ ويقبال يتوقف ثبوت الحكم عليه .
العمل كان ا ألجر بينهما .
فى اللغة :عبارة عن الئزط: ()999
شركة المفاوضة :هى ما تضمنت العالمة ،ومنه أشراط الساعة ،
وكالة وكفالة وتساويا ماال وتصرفا ودينا . والشروط فى الصالة ،وفى الشريعة :
شركة العنان :هى ما تضمنت وكالة عبارة عقا يضاف الحكم إليه وجودا عند
فقط ال كفالة وتصح مع التساوى فى المال وجوده ال وجوبا -
ذرن الربح رؤكس ا ريسض الل رخالن من تتركب ما الشرطية (:)2 ()1000
تركة الوجوم :هى ان ينزك يال مال يتوقف عليه الشىء ولم يدخل فى ماهية
على أن يشتريا بوجوههما ويبيعا وتتضمن ويسمى الموقوف ، الشىء ولم يؤثر فيه
( )1004الشرع :فى اللغة :عبارة عن البيان فإن الوضوء شرط ، كالوضوء للصالة
واإلظهار ،يقال :شرع الله كذا أى جعله بداخل وليس ، للصالة عليه موقوف
I طريقا ومذهبا ومنه المشرعة فيها ،وال يؤثر فيها ٠
الشرب :هو النصيب من الماء ()1005 الشركة (ح) :هى اختالط النصيبين ()1001
( )1عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )325 /2
( )2عند المنطقيين :انظر » :الكشاف» (. )495 /2
( )5( ، )4( ، )3عند الفقهاء :اظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )335 : 329 /2
بالترغيب والتنفير ،كقولهم :الخمر ياقوتة ( )٦007لشر :عبارة عن عدم مالءمة
. سيالة ،والعسل مرة مهوعة الشىء الطبع .
اشعور :علم الشىءعلم حس . ()1012 الشريعة :هى االئتمار بالتزام ()1 00٥
هم أصحاب شعيب الشعيبية ()1013 العبودية ،وقيل الشريعة :هى الطريق
ابن محمد وهم كالميمونية إال فى القدر . فى الدين -
قام على المشترى بالشركة والجوار , رائحة رعونة ودعوى ،وهو من زالت
بال ترجيح ألحدهما على ا آلخر عند الشك، الشكر اللغوى :هو الوضف ()1019
وقيل الشك :ما استوى طرفاه ،وهو بالجميل على جهة التغظيم والتبجيل على
الوقوف بين الشيئين ال يميل القلب إلى النغمة من اللسان والجنان واألزكان .
أحدهما ،فإذا ترجح أحدهما ولم يطرح ( )1٥20الشكر العرفتى :هو صرف العبد
اآلخر فهو ظن ،فإذا طرحه فهو غالب جميع ما أنعم الله به عليه من السمع والبصر
ا لظن ،وهو بمنزلة ا ليقين. وغيرهما إلى ما خلق ألجله .
من يرى عجزه عن ( )1٥23الشكور : فبين الشكر اللغوى والشكر العرفى
الشكر ،وقيل :هو الباذل وسعه فى عموم وخصوص مطلق ،كما أن بين الحمد
أداء الشكر بقلبه ولسانه وجوارحه اعتقادا العزفى والشكر العرفى أيضا كذلك ،وبين
واعترافا ،وقيل :الشاكر من يشكر على الحمد اللغوى والحمد العرفى عموم
الرخاء ،والشكور من يشكر على البالء ، وخصوص من وجه ،كما أن بين الحمد
والشاكر من يشكر على العطاء ،والشكور اللغوى والشكر اللغوى أيضا كذلك ،
من يشكر على المنع . وبين الحمد العرفى والشكر العرفى عموم
وخصوص مطلق ،كما أن بين الشكر
الميم الشين مع
العرفى والحمد اللغوى عموما وخصوصا
الشم :هو ققة مودعة فى الزائدتين ()1024
من وجه ،وال فرق ين الشكر اللغوى
الثابتتين فى مقدم الدماغ الشبيهتين بجلمتى
والحمد العرفى .
الثذى يذرك بها الروائح بطريق وصول
هو الهيئة الحاصلة ( )1 ٥21الشكل
الهواء المتكيف بكيفية ذى الرائحة إلى
للجسم بسبب إحاطة حد واحد بالمقدار
ا لخيشوم .
كما فى الكرة أو حدود كما فى المضلعات
هو كوكب مضىء الشمس ()1025
نهارى -
والشكل فى من المرتع والمسدس ،
العروض :هو حذف الحرف الثان
الشين مع الواو والسابع من (( فاعالتن» ليبقى ا( فعالت»
( )١٥2٥الشوق :نزاع القلب إلى لقاء ويسمى أشكل .
ا لمحبوب . (22ه )1الشك :هو التردد بين النقيضين
( )102٥الشهادة :هى فى الشريعة :إخبار ٠ه ،وقالوا :إنه اإلمام بعد رسول الشه
عن عيان بلفظ الشهادة فى مجلس القاضى ، Iواعتقدوا أن اإلمامة ال تخرج عنه
بجق للغير على آخر ،فا إلخبارات ثالثة :وعن أوالده .
إما بحق للغير على آخر ،وهو الشهادة ،أو ( )1035الئساسة (ج) :همأضحاب شيبان
بجق للمخبر على آخر ،وهو الدعوى ،أو ابنسلمة( )8قالوا :بالجبر ونفى القدر .
( )1036الشىء :فى اللغة :هو ما يصح أن بالعكس ،وهو اإلقرار .
يعلم ويخبر عنه عند سيبويه ( ) ،وقيل هو رؤية الحق (3٥ه )1الشهود
الشىء :عبارة عن الوجود ،وهو اسم بالحق .
لجميع المكونات عرضا كان أو جوهرا ، حركة للنفس طلبا الشهوة ()1031
ويصح أن يعلم ويخبر عنه ،وفى
للمالئم.
االصطالح :هو الموجود الثابت المتحقق
الشهامة :هى الحرص على مباشرة ()1032
فى الخارج -
فرقة ضالة من النواصب الثعالبة الخوارج ،قالوا بالجبر ،ووافقوا جهم بن صفوان فى مذهبه ،ونفى القدرة الحادثة ()5
وقالوا :إن الله لم يطم حق خلق لنغسه علما ،وال يعلم األشياء إال عند حدوثها .انظر »:الملل والنحل»(. )132/1
أول من أظهر التشبيه أى تشبيه اله بخلقه ،قتل سنة 1 30هجرية . شيبان بن سلمة السدوسى الحرورى، ، ()6
انظر :ال األعالم ال (..)180 /3
الملقب ب « سيبويه ه إمام النحاة ،وأول من بسط علم النحو ،توفى سنة 1 80هجرية . عمرو بن عثمان ()7
انظر « :البداية والنهاية ال (. )1 76 /1 0
ه ولقد أخذنهم إالعذاي فمًا آستكنا لريهم وما
باب الصاد
ينضرعون ه ( المؤمنون ) 76 :فإن الرضا بالقضاء
ال يقدح فيه الشكوى إلى الله وال إلى غيره ،
الصاد مع األلف
وإنما يقدح بالرضا فى المقضى ونحن ما
خوطبنا بالرضا بالمقضى والضر هو المقضى الصالح :هوالخالص منكل فساد . ()1037
به ،وهومقضى بهعلى ا لعبد سوا ء رضى به أو ( )1038الصاعقة :هى الصؤت مع النار،
لم يرض كما قال صلى الله عليه وسلم (( :من وقيل :هى صؤت الرعد الشديد الذى
وجد خيرا فليحمد الله ،ومن وجد غير حق لإلنسان أن يغشى عليه منه أويموت .
ذلك فال يلومن إال نفسه )) ( ، )2وإنما لزم ( )1039الصالحية :أصحاب الصالحى
الرضا بالقضاء ؛ ألن العبد البد أن يرضى وهم جوزوا قيام العلم والفدرة والسمع
بحكم سيده . والبصر مع الميت ،وجؤزوا خلو الجوهر
الفقهاء :عبارة عن كون الفعل مسقطا البلوى لغير الله ال إلى الله؛ ألن الله تعالى
للقضاء فى العبادات ،أو سببا لترتب ثمراته أثنى على أيوب صلى الله عليه وسلم بالصبر
المطلوبة منه عليه شرعا فى المعامالت بقوله :ه إنا وجذنه صالرأ ه( سور ،ص :ه )٥مع
وبإزائه البطالن . دعائه فى دفع الضر عنه بقوله :ه وأيوب إذ
هو رجوع العارف : (2ه 1٥الصخوة()3 نأدى ربه أن مسف الضر وأنت أتحم
إلى اإلحساس بعد غيبته وزوال إحساسه . ،فعلمنا أن العبد )83 الرحيب ه (االنيام :
الصحيح ا هوالذى ليسرفى مقابلة ()1043 إذا دعا ا لله تعالى فى كشف ا لضر عنه ال يقدح
« الفاء والعين والالم» حرف علة وهمزة فى صنبره ،ولئال يكون كالمقاومة مع الله تعالى
،وعند النحويين :هو اسم وتضعيف ودعوى التحمل بمشاقه .قال الله تعالى :
( )1فرقة ضالة من فرق المرجئة القدرية ،القائلون باإلرجاء والقدر على مذهب القدرية
انظر ٠ :الملل والئحل» (. )145 /1
()2أخرجه مسلم رقم (.)2577
( )3عند الصوفية :انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» (. )1 08
( )4عند الصرفيين :انظر :النحو الوافى» ( . )747 /4( ، )46 /1
الصديق :هو ا لذى لم يدع شيتا مما ()1049 لم يكن فى آخره حرف علة .
أظهره باللسان إال حققه بقلبه وعمله . ( )1044الصحيح فى العبادات
الصدقة م هى العطية تبتغن بها ()1050 والمعامالت( ما اجتمع أركانه
المثوبة من الله تعالى . وشرا ئطه حتى يكون معتبرا فى حق ا لحكم .
( )1051الصذر :هو أول جزء من ( )1045الصحيح :ما يعتمد عليه .
المضراع األول فى البيت()4 ( )104٥الصحيح من الحديث :ما مر فى
المراد منه بسبب كثرة االستعمال حقيقة الصذق :لغة :مطابقة الحكم ()1048
كان أو مجازا ،وبالقيد ا ألخير خرج أقسام للواقع ،وفى اضطالح أهل الحقيقة :
البيان مثل بعت واشتريت ،وحكمه ثبوت قول الحق فى مواطن الهالك ،وقيل :أن
موجبه من غير حاجة إلى النية * تصدق فى موضع ال ينجيك منه إال
الكذب ،قااللقشيرى( : )3الصدق أن
الصاد مع العين
ال يكون فى أحوالك شوب ،وال فى
الفناء فى الحق عند الصعق(: )5 ()1055
اعتقادك ريب ،وال فى أعمالك عيب ،
التجلى الذات الوارد بسبحات يحترق وقيل :الصدق هو ضد الكذب وهو
ماللسوى فيها . اإلبانةعمايخبربهعلى ما كان.
★★ ★
( )1عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )357 /2
( )2عند المحدثين :كل من لقى لنىلية مسلما ومات على اإلسالم ولو تخللت ذلك ردة على األصح .
انظر :ه قاموس مصطلحات الحديث النبوى. )72( 8
( )3عبد الكريم بن هوازن القشيرى من كبار الزهاد المتصوفة ،توفى سنة 465هجرية .انظر « :األعالم 4( 8ا . )57
( )4أى بيت الشعر .
( )5عند الصوفية :انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» (. )109
باب الصاد
ليعبدوه وال يشركوا به إلى آخر الديباجة ٠ ابن أبى الصلت ،وهم كالعجاردة لكن
قالوا :من أسلم واستجار بنا تولينام
الصاد مع الهاء
وبرنا من أطفاله حتى يبلغوا فيدعوا إلى
()1073الصهر :ما يحل لك نكاحه من
اإلسالم فيقبلوا .
القرابة وغير القرابة وهذا قول الكلبى ،
:الصهر الرضاع ، الضحاك()5 وقال الصاد مع النون
ويحرم من الصهر ما يحرم من النسب، ( )1071الصناعة :ملكة نفسانية يضدر
ويقال :الصهر الذى يحرم من النسب . عنها األفعال االختيارية من غير روية ،
وقيل :العلم المتعلق بكيفية العمل .
الصاد مع الواو
()1072صنعة التسميط :هى أن يؤتى بعد
( )1074الصؤت :كيفية قانمة بالهواء يحملها
الكلمات المنثورة ،أو األبيات المشطورة
إلى الصماخ . بقافية أخرى مرعية إلى آخرها كقول
الصواب :لغة :السداد ، ()1075 ابن دريد():
واصطالحا :هو األمر الثابت الذى
لما بدا من المشيب صؤنه(
اليسوغ إنكارم ،رقيل ا الصواب إصابة
وبان عن عضر الشباب بؤنه
جؤنه()3 قلت لها والدمع هام
والفرق بي .الصواب والصذق والحن :
أن الصواب :هو األمر الثابت فى نفس
أما ترى رأسى حاكى لؤنه
األمر الذى ال يسوغ إنكاره ،والصذق : طرة ( ) صبح تحت أذيال الدجى
هو الذى يكون ما فى الذهن مطابقا لما فى إلىآخر القصيدة ،وكقول الصاغا فى
الخارج ،والحق :هو الذى يكون ما فى فىديباجة ال مشارق :محيى الرمم ،ومجرى
الخارج مطابقا لما فى الذهن . القلم ،وذارئ األمم ،وبارئ النسم ،
األعالم . )I )6/ 80 انظر ٠ : أمة اللغة واألدب ،توفى سنة 321هجرية . ( )1محمد بن الحسن بن دريد األزدى من
( )2دليل على تمكنه من شعر الرأس .
( )3جؤنه :كلمة من األضدادبمعنى :األسودواألبيض والنوروالظلمة .انظر :االوسيط» (. )1 54/1
اسم الثى ء المقطوع وطرف كل شىء .انظر « :الوسيط (. )574/2 طرة : ()4
( )5الحسن بن محمدالرضى الصاغانت ،أعلم أهل عصره فى اللغة ،توفى سنة 650هجرية .انظر “ :األعالم»( ٠ )214/2
( )6لعله :ا لضحا لذ بن عثما نكان من أ كبر أ صحا ب اإلمام ما لك ،توفى سنة 180هجرية • انظر “ :ا ألعال م(. )21 4/3
( )107٥الصواب :خالف الخطأ ،وهما
الصاد مع الياء
يستعمالن فى المجتهدات ،والحق والباطل
( )1082الصيد :ما تحوش بجناحه أو بقوائمه يستعمالن فى المعتقدات ،حتى إذا سئلنا
مأكوالكانأوغير مأكول ،وال يؤخذ إال فى مذهبنا ،ومذهب من خالفنًا فى الفروع
يجب علينا أن نجيب بأن مذهبنا صواب
يحتمل الخطأ ،ومذهب من خالفنا خطأ
باب لجاد
يختمل الصواب ،وإذا سئلنا عن معتقدنا
الضاد مع األلف ومعتقد من خالفنا فى المعتقدات يجب علينا
أن نقول الحق ما عليه نحن ،والباطل ما
الضال :المملوك الذى ضل الطزيق ()1083
عليه خصومنا ،هكذا نقل عن المشايخ ،
إلى منزل مالكه من غير قصد . وتمام المسألة فى أصول الفقه .
الضاد مع الباء ()1077صورة الشىء() :ما يؤخذ منه
بمذاكرتم إلى حين أدائه إلى غيرم . الثالثة المدركة من الجسم فى بادئ النظر.
( )107٥الصورة الجسمية ( : )3الجؤهر
الضاد مع الخاء الممتتد فى األبعاد كلها المدرك فى بادئ
كيفية غير راسخة الضحك : ()108٥5 النظر بالحس.
يحصل من حركة الروح إلى الخارج دفعة جوهر بسيط ( )1 080الصورة النوعية
بسبب تعجب يحصل للضاحك ،وحد ال يتم وجوده با لفعل دون وجود ما حل فيه .
الضحك ما يكون مسموعا له ال لجيرانه . الصوم :فىاللغة :مطلق اإلمساك، ()1081
( )1 ٥٥٥الضحكة :بوزن «الصفرة» من وفى الشرع :عبارةعن إمساك مخصوص ،
يضحك عليه الناس ،وبوزن « الهمزة» وهو ا إلمسا ك عن ا ألكل وا لشرب وا لجماع
من يضحك على الناس . من الصبح إلى المغرب مع النية .
بالسالكين إلى الشه تعالى من قطع المنازل إرادة ،وقيل :الطبع بالسكون الجبلة التى
والترقى فى المقامات . خلق اإلنسان عليها .
اإلنسان الطرب :خفة تصيب ()1117 الطبيعة :عبارة عن القوة السارية ()1112
لشدة حزن أو سرور • فى األجسام بها يصل الجسم إلى كماله
الطرد :ما يوجب الحكم لوجود ()1118 الطبيعى.
العلة وهو التالزم فى الثبوت "
الطاء مع الراء
الطاء مع الغين ( )1113الطريق :هو ما يمكن التوصل
الطغيان :مجاوزة ا لحد فى العصيا ن . ()1119 بصحيح النظر فيه إلى المطلوب() ،
وعند اصطالح أهل الحقيقة :عبارة عن
الطاء مع الالم
مراسم الشه تعالى وأحكاه التكليفية
( )1120الطالق :هو فى اللغة :إزالة القيد المشروعة التى ال رخصة فيها ،فإن تتبع
والتخلية ،وفى الشرع :إزالة ملك
الرخص سبب لتنفيس الطبيعة المقتضية
النكاح . للوقفة والفترة فى الطريق .
طالق البدعة :هو أن يطلقها ثالثا ()1121
الطريق اللمى :هو أن يكون الحد ()1114
بكلمة واحدة أو ثالثًا فى طهر واحد • األوسط علة للحكم فى الخارج كما أنه علة
طالق السنة :هو أن يطلقها الرجل ()1122 فى الذهن ،كقوله :هذا محموم ؛ ألنه
ثالثافى ثالثة أطهار. متعفن األخالط ،وكل متعفن األخالط
طالق األحسن :هو أن يطلقها ()1123 محموم ،فهذا محموم ٠
الرجل واحدة فى طهر لم يجامعها ويتركها ( )1115الطريق اإلنى :هو أن ا يكون
من غير إيقاع طلقة أخرى حقى تنقضى الحت األوسط علة للحكم ،بل هو عبارة
عدتها . عن إثبات المدعى بإبطال نقيضه كمن أثبت
قدم العقل بإبطال حدوثه بقوله :العقل ( )1124الطالء :هو ماء عنب طبخ فذهب
قديم إذ لو كان حادثا لكان مادي ؛ ألن كل أقل من ثلثيه .
حادث مسبوق بالمادة .
هو تجلى (:)5 ()1134ظاهر الممكنات ولم يجئ غيرهما من المصادر على هذا
الوزن .
الحق بصور أعيانها وصفاتها ،وهو
المسمى بالوجود اإللهى ،وقد يطلق
★★ ★
عليه ظاهر الوجود ،وظاهر المذهب ،
( )113٥الظلم وضع التىء فى غير وظاهر الرواية المراد بهما مافى المبسوط
موضعه ،وفى الشريعة :عبارة عن والجامع الكبير ،والجامع الصغير ،
التعدى عن الحق إلى الباطل وهو الجؤر ، والسير الكبير ،والمراد بغير ظاهر المذهب
وقيل :هو التصرف فى ملك الغير ومجاوزة والرواية الجرجانيات والكيسانيات
الحد. والهارونيات .
الظل :ما نسخته الشمس ،وهو ()1140
الظاء مع الراء
من الطلوع إلى الزوال ،وفى اصطالح
الظرفية :هى حلول الشىء فى غيره ()1136
المشايخ() :هو الوجود اإلضافى الظاهر
حقيقة نحو (( :الماء فى الكوز» أو مجازا
بتعينات األغيان الممكنة وأحكامها التى
نحو « :النجاة فى الصدق » .
هى معدومات ظهرت باسمه النور الذى هو
الظرف اللغوى :هو ما كان (113٥
الوجود الخارجى المنسوب إليها فيستر
ظلمة عدميتها النور الظاهر بصورها صار العامل فيه مذكورا نحو «:زيد حصل فى
ظال لظهور الظل بالنور ،وعدميته فى نفسه الدار» .
قال لله تعالى :هآلمتر إل ريك كيف مد الظرف المستقر :هو ما كان ()1137
) أى بسط الوجود آللل( 4الفرقان45 ، العامل فيه مقدرًا نحو " :زيد فى الدار» .
اإلضافى على الممكنات . الظاء مع الالم
:هوالعقل األول ؛ ()2 الظل األول ()1141
الظلمة :عدم النور فيما من شأنه ()1138
ألنه أول عين ظهرت بنوره تعالى . أن يستنير ،والظلمة الظل المنشأ من
هو اإلنسان الكامل (: )3 ظل اإلله ()1142 األجسام الكثيفة ،قد يطلق على العلم
التحقق بالحضرة الواحدية ٠ بالذات ا إللهية ،فإن العلم ال يكشف معها
الظلمة :هى التى أحد طرفى ()1143 غيرها ،إذ العلم بالذات يعطىظلمة ال
جذوعها على حائط هذه الدار وطرفها يدرك ٢ا شى ء كالبصر حين يغشاه نور
الشمس عند تعلقه بوسط قرصها الذى هو
اآلخرعلىحائط الجار لمقابل
ينبوعه ،فإنه حينئذ ال يدرك شيائمن
★★ ★ المبصرات.
فى الثانى ،وعرفت علته قست عليه عليه خارجا عنه ،والعارض أعم من
« ضرب زيد» و« ثؤب بكر » . العرض العام ،إذ يقال للجوهر :عارض
( )1151العامل السماعى :هو ما صح أن كالصورة تعرض على الهيولى ،وال يقال له
يقال فيه :هذا يعمل كذا ،وهذا يعمل عرض .
كذا ،وليس لك أن تتجاوز ،كقولنا : ( )1147العالم :لغة :عبارة عما يعلم به
« إن الباء تجر ،ولم تجزم وغيرهما » . الشىء واصطالحا :عبارة عن كل
( )1152العامل المعنوى :هو الذى ال ماسوى الله من الموجودات ؛ ألنه يعلم
يكون للسان فيه حظ ،وإنما هو معنى به الله من حيث أسماؤه وصفاته .
يعرف بالقلب . العام :لفظ وضع وضعا واحدا ()1148
:هو مننصبه اإلمام على ( )1153العاشر()3 لكثير غير مخصور مستغرق جميع ما يصلح
:انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )452 /2 ( )1عند الفقهاء
عند النحاة:انظر » :شرح ابن عقيل«()35/1 ()2
عند الفقهاء:اظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )460 /2 ()3
123
العبور ،فإذا عمل بموجب الكالم من ا ألمر الطريق ليأخذ الصدقات من التجار مما
والنهى يسمى استدالال بعبارة النص . يمرون به عليه عند اجتماع شرائط الوجوب .
العبث :ارتكاب أمر غير معلوم ()1161 هى بتشديد الياء (:)1 العارية ()1154
الفائدة ،وقيل :ما ليسفيه غرض تمليك منفعة بال بدل ،فالتمليكات
صحيح لفاعله أربعة أنواع :فتمليك العين بالعوض
بيع ،وبال عوضي هبة ،وتمليك المنفعة
العين مع التاء
بعوض إجازة ،وبال عوض عارية ٠
( )1155العاقلة :أهل ديوان لمن هو منهم ( )1162العته :عبارة عن آفة ناشئة عن
الذات توجب خلال فى العقل فيصير وقبيله يحميه ممن ليس منهم .
( )1156العادة :ما استمر الناس عليه على صاحبه مختلط العقل فيشبه بعض كالمه
كالم العقالء ،وبعضه كالم المجانين ، I حكم المعقول ،وعادواإليه مرة بعد أخرى
بخالف السفه ،فإنه ال يشابه المجنون لكن هم الذين عذروا ( )1157العاذرية(: )2
تعتريه خفة إما فرحا ،وإما غضبا . الناس بالجهاالت فى الفروع
( )1163العتق :فى اللغة :القوة ،وفى
الشرع :هى ققة حكمية يصير بها أهال
العين مع الباء
للتصرفات الشرعية . هو فعل المكلف على ( )1158العبادة(: )3
( )1عند الفقهاء :انظر «:معجم المصطلحات واأللفاظ لفقهية» (. )458 /2
( )2فرقة ضالة من فرق الخوارج ،أصحاب نجدة بن عامر الحنفى الذى قتله أصحابه سنة ( 69هجرية ) ،وتسمى هذه
الفرقة» النجدات»نسبةله .انظر » :الملل والنحل»(.)122/1
( )3عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )469 /2
( )1171العذل التقديرى :ما إذا نظر إلى سببه ،وخرج عن العادة مثله
االسم لم يوجن فيهقياس يدل على أن أضله
العجاردة(ا) هم أصحاب ()1167
شىء آخر غير أنه وجد غير منصرف ،ولم ،قالوا :أطفال عجرد()2 عبداله ابن
يكن فيه إال العلمية ،فقدر فيه العدل
المشركين فى النار
حفظا لقاعدتهم نحو « :عمر» .
العين مع الدال
العداوة :هى أن يتمكن فى القلب ()1172
من قصد اإلضرار واالنتقام . العدالة :فى اللغة :االستقامة ،وفى ()1168
كسوره المجتمعة ناقصة عنه كاألربعة ،أو االسم وجد فيه قياس غير منع الصرف
يدل على أن أصله شىء آخر « :كثالث
مساو إن كان كسوره مساوية له كالستة ٠
ومثلث».
( )1فرقة ضالة من فرق الخوارج ،أصحاب عبد الكريم بن عجرد ،أنكروا سورع يوسف من القرآن ،وزعموا بأنها قصة
من القصص واليجوزأن تكون قصة الفسق من القرآن ،وانقسمواإلى سبع فرق .انظر :االملل والنحل «(، )1 28/1
(011٥0٥العرض العام :كلىمقولعلى أفراد ()11 75العدة() :هى تربص يلزم المرأة
حقيقة واحدة وغيرها قوال عرضيا ، عند زوال النكاح المتأكد أو شبهته .
فبقولنا وغيرها يخرج النوع والفصل
العين مع الذال
والخاصة ؛ ألنها ال تقال إال على حقيقة
ما يتعذر عليه المعفى الئذر( : )2 ()1176
واحدة فقط ،وبقولنا :قوال عرضيا يخرج
على موجب الشرع إال بتحمل ضرر زائد .
الجنس ؛ ألنه قول ذاتى .
العروض < ) :آخر جزء من الشطر ()1181 العين مع الراء
األول من البيت الفرض (ح) :الموجود الذى يحتاج ()1177
العرض :انبساط فى خالف جهة ()1182 فى وجوده إلى موضع أى محل يقوم به
الطول . كاللون المحتاج فى وجوده إلى جسم يحله
ما يعرض فى الجؤهر ( )1183العرض(: )5 ويقوم هو به ،واألغراض على نوعين :
مثل :األلوان والطعوم والذوق واللمس قار الذات :وهو الذى يجتمع أجزاؤه فى
وغيرها مما يستحيل بقاؤه بعد وجوده . الوجود كالبياض والسواد ،وغير قار
( )11 ٥٥العرف :ما استقرت النفوس عليه الذات :وهو الذى ال يجتمع أجزاؤه فى
بشها دة ا لعقول ،وتلقته ا لطبا ئع با لقبول وهو الوجودكالحركة والسكون .
حجة أيضا لكنه أسرع إلى الفهم ،وكذا هو ما ينمتنع ( )11 7٥العرض الالزم:
العادة وهى ما استمر الناس عليه على حكم انفكاكه عن الماهية كالكاتب بالقوة
العقول وعادوا إليه مرة بعد أخرى ٠ بالنسبة إلى اإلنسان.
( )11 ٥5العرفى :ما يتوقف على فعل مثل ( )11 7٥العرض المفارق :هو ما ا يمتنع
المدح والثناء . انفكاكه عن الشىء ،وهو إما سريع الزوال
( )11 00العرفية العامة( :)9هى التىحكم « كحمرة الخجل ،وصفرة الوجل» ،
فيها بدوام ثبوت المحمول للموضوع أو وإما بطى ء الزوال « كالشيب والشباب )) .
( )1عند الفقهاء :انظر ٠ :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )481 /2
( )2عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية . )485 /2( 8
( )3عند علماء المنطق ،وعند الحكماء .انظر « :الوسيط ، )61 6 /2( 8و« الكليات» (. )625
( )4عندالعروضيين :انظر :االوافى فى العروض والقوافى» (. )32
( )5فى علم المنطق .انظر « :الوسيط . )61 6 /2( 8
( )6ضد المنطقيين :انظر «:الكناف . )260 /3( 8
سلبه عنه مادام ذات الموضوع متصفا
العين مع الزاى
بالعنوان ،مثاله إيجابا :كل كاتب متحرك
()11 ٥٥العزيمة :فى اللغةم عبارة عن األصابع مادام كاتبا ،ومثاله سلبا :ال
اإلرادة الموكدة ،قال اشه تعالى :ولم شىء من الكاتب ساكن األصابع مادام
أى م يكن له )15 مجت لر عزمًا (4طه: كاتبا .
قضد مؤكد فى الفعل بما أمر به ،وفى
هى العرفية |لخاصة(:>1 (»1٥7العرفية
الشريعة :اسم لما هو أصل المشروعات العامة مع قيد الالدوام بجسب الذات ،
غير متعلق بالعوارض .
وهى إن كانت موجبة كما مر من قولنا :
( )1180العزل :صرف الماء عن المرأة ا( كل كاتب متحرك األصابع ما دام كاتبا
حذرا عن الحمل . ال دائما )) فتركيبها من موجبة عرفية عامة
العزلة :هى الخروج عن مخالطة ()11 ٥1 وهى الجزء األول ،وسالبة مطلقة عامة،
الخلق باالنزواء وا النقطاع . وهو مفهوم الالدوام ،وإن كانت سالبة
العين مع الصاد كما تقدم من قولنا « :ال شىء من الكاتب
ساكن األصابع مادام كاتبا ال دائما»
هىكل ذكر (: )4 العصبة بنفسه ()11 ٥2
فتركيبها من سالبة عرفية عامة وموجبة
ال يدخل فى نسبته إلى الميت أنثى ٠
مطلقة عا مة ٠
( )11 ٥3العصبة بغيره ( :)5هى النسوة
الالت فرضهن النصف والثلثان يصرن العرش :الجسم المحيط بجميع ()11 ٥8
على معنى فيه كما فى الصفة ،وقيل عطف لإلنسان قيمة بحيث من هتكها فعليه
البيان :هو اسم غير صفة يجرى مجرى القصاص أو الدية .
ا لتفسير ٠ العصيان :هو ترك االنقياد . ()1199
والخمود الذى هو تفريطها ،فالعفيف : مقصود با لنسبة مع متبوعه يتوسط بينه وبين
من يباشر األمور على وفق الشرع متبوعه أحد الحروف العشرة مثل « :قام
والمروءة . زيد وعمرو» فعمرو تابع مقصود بنسبة
القيام إليه مع زيد ,
( )1206العقل ( : )5جوهر مجرد عن المادة فى
ذاته مقارن لها فى فعله ،وهى النفس تابع غير صفة البيان(: )3 ()1 202عطف
كسب جديد لكنها ال يشاهدها بالفعل • عقال لكونها مذركة ،وسميت نفسا
لكونها متصرفة ،وسميت ذهنا لكونها
( )1212العقل المستفاد :هو أن تحضر
مستعدة لإلدراك .
عنده النظريات القى أدركها بحيث ال تغيب
عته. ( )1207العقل :ما يعقل به حقائق
األشياء ،قيل :محله الرأس ،وقيل :
ما يقصد فيه نفس ( )121 3العقائد:
محله القلب .
االعتقاد دون العمل .
هو ( 120٥العفل الهيوالنى() :
القلم ،وهو العقل ( 121 ٥العقاب(: )3
االستعداد المحض إلدراك المعقوالت ،
األول وجد أؤال ،ال عنتسبب إذ ال
وهى قوة محضة خالية عن الفعل كما
موجب للفيض الذاق الذى ظهر أوال بهذا
لألطفال ،وإنما نسب إلى الهيولى؛ ألن
الموجود األول غير العناية ،فال يقابله النفس فى هذه المرتبة تشبه الهيولى األولى
طلب استعداد قابل قطعا ؛ فإنه أول مخلوق الخالية فىحدذاتهاعن الصور كلها .
( )1عند المتكلمين والحكماء :اتظر « :الكشاف» ( ، )309 /3والهيولى :مادة الشىء التى يصنع منها ،كالخشب
للكرسى والحديد للمسمار والقطن للمالبس .انظر « :الوسيط» ( هيول) (. )1 045 /2
()2ئجئم :نمد .انظر « :الوسط»( جثم)( . )129/1
( )3عند الصوفية :انظر " :معجم المصطلحات الصوفية؟ (. )127
129 باب العين
هو التالزم فى النتفاء ( )1219العكس(: )2 إبداعى ،فلما كان العقل األول أعلى
بمعنى كلما لم يصدق الحت لم يصدق وأرفع مما وجد فى عالم القذس سمى
المحدود ،وقيل العكس :عدم الحكم بالعقاب الذى هو أرفع صعودا فى طيرانه
لعدم العلة . نحو الجو من الطيور .
هو عبارة (: )3 العكس المستوى ()1220 ( )1215العقر() :مقدار أجرة الوطء لو
عن جعل الجزء األول من القضية ثانيا، كان الزنا حالال ،وقيل :مهر مثلها ،
والجزء الثافى أوال مع بقاء الصدق والكيف وقيل :فى الحرة عشر مهر مثلها إنكانت
بحالهما كما إذا أردنا عكس قولنا :كل بكرا ،ونضف عشرها إن كانت ثيبا ،وفى
إنسان حيوان بدلنا جزأيه ،وقلنا :بعض األمة عشر قيمتها إن كانت بكرا ،ونصف
الحيوان إنسان أو عكس قولنا :ال شى ء عشرها إن كانت ثيبا .
من اإلنسان مججر ،قلنا :ال شىء من العقد :ربط أجزاء التصرف ()1216
الحجر بإنسان . باإليجاب والقبول شرعا .
عكس النقيض :هو جعل نقيض ()1221
العقار :ما له أصل وقرار مثل : ()1217
الجزء الثاف جزءا أوال ،ونقيض األول األرض والدار ٠
ثانيا مع بقاء الكيف والصدق مجالهما ،
العين مع الكاف
فإذاقلنا :كل إنسان حيوان كان عكسه
كل ما ليس بجيوان ليس بإنسان . العكس :فى اللغة :عبارة عن رد ()1218
عكس النقيض :هو جعل نقيض ()1222 الشىء إلى سننه أى على طريقه األول مثل
،ونقيض الموضوع المحمول موضوعا عكس المرآة إذا ردت بصرك بصفائها إلى
محموال . وجهك بنور عينك ،وفى اصطالحا لفقهاء :
عبا رة عن تعليق نقيض ا لحكم ا لمذكور بنقيض
العين مع الالم علته المذكورة ردا إلى أضل آخر كقولنا :ما
العلة :لغة :عبارة عن معنى يحل ()1223
يلزم با لنذر يلزم با لشروع كا لحج وعكسه ما
بالمحل فيتغير بهحال المحل بال اختيار ، لم يلزم بالنذر لم يلزم بالشروع ،فيكون
ومنه يسمى المرض علة؛ ألنه بجلوله يتغير العكس على هذا ضد الطرد .
( )1عند الفقهاء :اتفلر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )520 /2
( )3( ، )2عند المنطقيين :انظر « :الكشاف» (. )241 /3
أنه ال يكون وراءه شى ء يتوقف عليه . حال الشخص من القوة إلى الضعف ،
( )1227العلة الناقصة :بخالف ذلك . وشربعة :عبارة عما يجب الحكم به معه ،
القى العلة هى المعدة: ( )1220لعلة والعلة فىالعروض :التغيير فى األجزاء
يتوقف وجود المعلول عليها من غير أن الثمانية إذاكان فى العروض والضرب .
عليه يتوقف ما هى ( )1224العثة():
يجب وجودها مع وجوده « كالخطوات " .
وجود الشىء ويكون خارجا مؤثرافيه .
ما يوجد الشى ء ( )1 22٥لعلة الصورية:
يتوقف عليه ما الشىء ( )1225علة
بالفعل ،والمادية :ما يوجد ا لشى ء بالقوة ،
، ما يوجود الشىء بسببه : والفاعلية ذلك الشى ء ،وهى قسمان :األول :ما
والغائية :ما يوجد الشىء ألجله . يتقوم به الماهية من أجزائها ،ويسمى علة
بكسر العين يستعمل فى ( )1230العالقة :
الماهية ،والثان :ما يتوقف عليه اتصاف
وفى وبالفتح فى المعافى ، المحسوسات ، الماهية المتقومة بأجزائها بالوجود
الخارجى ،ويسمى علة الوجود ،وعلة
العالقة بالكسر عالقة القؤس الصحاح:
عالقة وبالفتح ، ونحوهما والسوط الماهية إما أن ال يجب بها وجود المعلول
الخصومة والمحبة ونحوهما . بالفعل ،بل بالقوة وهى العلة المادية ،
الجازم االعتقاد هو ( )1 231العلم : وإما أن يجب ٢ا وجوده ،وهى العلة
هو وقال الحكماء : ، المطابق للواقع
الصورية وعلة الوجود إما أن يوجد منها
حصول صورة الشى ء فى العقل ،واألول المعلول :أى يكون مؤثرا فى المعلول
أخص من الثا ف ،وقيل العلم :هو إدراك موجدا له ،وهى العلة الفاعلية أو ال ،
الشىء على ما هو به ،وقيل :زوال الخفاء وحينئذ إما أن يكون المعلول ألجلها ،
من المعلوم ،والجهل نقيضه ،وقيل :هو
وهى العلة الغائية أو ال ،وهى الشرط إن
( )2عند المتكلمين :انظر » :التوقيف» (. )523 ()1عند األصوليين :انظر « :التوقيف» (. )523
حصول ( )123 ٥العلم الحضورى :هو العلم .ينقسم إلى قسمين .قديم ، ()1232
العلم بالشىء بدون حصول صورته فى العلم القائم فالعلم القديم :هو وحادث ،
الذهن كعلم زيد لنفسه . بذاته تعالى وال يشبه بالعلوم المحدثة
المعان( : )١علم يعرف به ( )1239علم ينقسم إلى والعلم المحدث : للعباد ،
أحوال اللفظ العرب الذى يطابق مقتضى ثالثة أقسام :بديهى وضرورى
الحال . واستداللى ،فالبديهى :ما ال يحتاج إلى
:علم يعرف به إيراد البيا ن()2 (0ه)12علم تقديم مقدمة كالعلم بوجود نفسه وأن الكل
المعنى الواحد بطرق مختلفة فى وضوح أعظم من الجزء ،والضرورى :ما ال
الداللة عليه . يحتاج فيه إلى تقديم مقدمة كالعلم الحاصل
وعلى رضى الله عنهما ،وهم منسوبون إلى ذهنا كأسامة ،فإنه موضوع للمعهود فى
عمرو بن عبيد( ) ،وكانمن رواة الذهن .
الحديث معروفا بالزهد ،تابع واصل بن العالقة :شىء بسببه يستصحب ()1249
فى القواعد وزاد عليه تعميم عطاء األول الثافكالعلية والتضايف .
ا لتفسيق . العلى لنفسه (") :هو الذى يكون له ()1250
العموم :فى اللغة :عبارة عن ()1254 الكمال الذى يستغرق به جميع األمور
إحاطة األفراد دفعة ،وفى اصطالح أهل الوجودية والنسب العدمية محمودة عرفا
الحق :ما يقع به االشتراك فى الصفات وعقال وشرعا ،أو مذمومة كذلك .
سواء كان فى صفات الحق كالحياة
والعلم ،أو صفات الخلق كالغضب
العين مع الميم
والضحك ،وبهذا االشتراك يتم الجمع العمرى :هبة شىء مدة عمر ()1251
( )1العلي لنفسه عند أهل التوحيد يفيد التنزيه عن كل ما ال يلبق باإللهية .انظر «:الكليات» (. )627
( )2فرقة من فرق المعتزلة ،أتباع عمرو بن عبيد ،وافق ا لواصلية وزاد عليهم تفسيق الفريقين وكونهما من أهل النار •
انظر«:الملل واشل ا( .)49/1
فرقة كبيرة من فرق المعتزلة ،وهم قالوا بنفى صفات البارى من العلم والقدرة والحياة ،وقالوا :بالقدر ،والمنزلة ()3
بين المنزلتين لصاحب الكبيرة فال هو مؤمن وال كافر ،وأن أحد طرفى الصراع فى « الجمل» و« صفين» مخطئ ال بعينه .
انظر «:الملل واشل»( .)48/1
( )4عمرو بن عبيد أبو عثمان البصرى ،شيخ المعتزلة ،من الزهاد المشهورين ،توفى سنة 1 44هجرية .
انظر« :األعالم» (.)81 /5
واصل بن عطاء ،رأس المعتزلة ،من أنمة البلغاء والمتكلمين ،سمى أصحابه با لمعتزلة؛ ألنهم اعتزلوا حلقة الحسن ()5
األمريهما للوجوب لعاد األمرعلى موضوعه :هم الذينيقولون :إن ()3 (٥ه)12العندية
بالنقض حيث يلزم ا إلثم والعقوبة بتركه . حقائق األشياء تابعة لالعتقادات حتى إن
العوارض الذاتية :هى التى تلحق ()1265
اعتقدنا الشىء جوهرا فجوهر أو عرضا
الشىء لما هو هو كالتعجب الالحق لذات . فعرض أ و قليما فقديم أ وحادثا فحادث
اإلنسان أولجزئه كالحركة باإلرادة الالحقة العنين :هو من ال يقدر على ()1201
يكون لكسب العباد مدخل فيها مباشرة ( )1274البة ( : )2هى أن يأتى الرجل
األسباب كالسكر ،أو بالتقاعد عن رجال ليستقرضه فال يرغب المقرض فى
اإلقراض طمعا فى الفضل الذى ال ينال المزيلكالجهل .
بالقرض ،فيقول :أبيعك هذا الثوب العوارض السماوية :ما ال يكون ()1268
باثنى عشر درهما إلى أجل وقيمته عشرة ، ال ختيا ر ا لعبد فيه مدخل ،على معنى أنه نا زل
ويسمى عينة ؛ ألن المقرض أعرض عن
من ا لسما ء كا لصغر وا لجنون وا لنوم .
القرض إلى بيع العين ٠
العؤل :فى اللغة :الميل إلى الجور ()1269
عين اليقين (ج) :ما أعطته المشاهدة ()1275
والرفع ،وفى الشرع :زيادة السهام على
والكشف .
الفريضة ،فتعول المسألة إلى سهام الفريضة
هى حقيقة فى (: )4 العين الثابتة ()1276 فيدخل النقصان عليهم بقدر حصصهم .
الحضرة العلمية ليست بموجودة فى
الخارج ،بلمعدومةثابتة فى علم لشه تعالى .
( )1عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )552 /2
عند الفقهاء :انظر :ل معجم المصطحات واأللفاظ الفقهية» (2ا . )560 ()2
)4( ،عند الصوفية :انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» ( 30ا) . ()3
الغين مع الراء ()1277عيال الرجل :هو الذى يسكن
معه ،وتجب نفقته عليه كغالمه وامرأته
( )1284الغرابة :كؤن الكلمة وحشية غير
وولده الصغير .
ظاهرة المعنى ،وال مألوفة االستعمال .
العيب اليسير :هو ما ينقص من ()1278
( )1285الغراب( : )1الجسم الكلى ،وهو
أول صورة قبله الجؤهر الهبائ ،وبه عم مقدار ما يذخل تحت تقويم المقومين ،
وقدروه فى العروض فى العشرة بزيادة
الخالء ،وهو امتداد متوهم من غير جسم
وحيث قبل الجسم الكلى من األشكال نصف ،وفى الحيوان درهم ،وفى العقار
االستدارة علم أن الخالء مستدير ،ولما درهمين .
كان هذا الجسم أصل الصور الجسمية ( )1279العيب الفاحش :بخالفه ،وهو ما
الغالب عليها غسق( ) اإلمكان وسواده ، ال يذخل نقصانه تحت تقويم المقومين .
فكان فى غاية البعد من عالم القذس
وحضرة األحدية شمى بالغراب الذى هو باب الغين
مثل فى البعد والسواد .
الغين مع األلف
الغرور :هو سكون النفس إلى ما ()1286
الغاية :ما ألجله وجود الشىء . ()1280
يوافق الهوى ،ويميل إليه الطبع .
( )1287الغرر :ما يكون مجهول العاقبة ال الغين مع الباء
يدرى أيكون أم ا؟! Iلغبن اليسير :هو ما يقوم به مققم • ()1281
ويأخذه التجار من الدراهم . ( )1292الغصب :فى اللغة :أخذ الشىء
ظلما ماال كان أو غيره ،وفى الشرع :
الغلة :الضربة التى ضرب المولى ()1297
أخذ مال متقوم محترم بال إذن مالكه بال
على العبد .
خفية ،فالغصب ال يتحقق فى الميتة ؛
الغين مع النون ألنها ليست بمال ،وكذا فى الحر وال فى
اسم لما يؤخذ من ( )12٥8الغنيمة خمر المسلم ؛ ألنها ليست بمتقوم ،وال فى
أموال الكفرة بقوة الغزاة وقهر الكفرة على ما ل ا لحربى ؛ ألنه ليس بمحترم ،وقوله :بال
وجه يكون فيه إعالء كلمة الله تعالى ، إذن مالكه احترا زعن الوديعة ،وقوله :بال
للغانمين وسائره يخمس ن وحكمه :أ خفية ليخرج السرقة .
خاصة .
( )1293الغصب :فى آداب البحث هو منع
الغين مع الواو مقدمة الدليل على نفيها قبل إقامة المعلل
للتليل على ثبوتها سواء كان يلزم منه إثبات
المهلك ،وكل ما اغتال الغول : ()1299
الشىء فأهلكه فهو غول . الحكم المتنازع فيه ضمنا أو ا .
( )1سهل بن عبدا لله الثتئرى ،أحد انمة الصوفية وعلمائهم المتكلمين ،توف سة 283هجرية
( )1عند الفقهاء :انظر :ال معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )30 /3
( )2عند النحاة :انظر :ال شرح ابن عقيل»(. )74 /2
( )3عند الفقهاء :انظر :ال معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية»(. )29 /1
( )5( ، )4عند العروضيين :انظر :الوسيط» (. )71 7 /2
ماثبت بدليل مقطوع كالكتاب والسنة
الفاء مع الجيم
واإلجماع ،وهو على نوعين :فرض عين
الفجور :هو هيثة حاصلة للنفس ()1322
وفرض كفاية ،ففرض العين :ما يلزم كل
واحد إقامته وا يسقط عن البعض بإقامة بها يباشر أمورا على خالف الشرع
البعض كاإليمان ونحوه ،وفرض الكفاية : والمروءة .
ما يلزم جميع المسلمين إقامته ،ويسقط
الفاء مع الحاء
بإقامة البعض عن الباقين كالجهاد وصالة
الجنازة . الفخشاء :هو ما ينفر عنه الطبع ()1323
هو شهود قيام الفرق الثان ()1336 الشرع : وفى التقدير ، اللغة : وهو فى
( )2( ، )1عند الفقهاء :انظر :المعجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية ال (3ا . )40
( )3عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (3ا . )35
( )5( ، )4عند الصوفية :انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» (. )135
الفاء مع الصاد الخلق بالحق ،ورؤية الوحدة فى الكثرة
والكثرة فى الوحدة من غير احتجاب
الفضل ( :)٥كلى يحمل على الشىء فى ()1342
بأحدهما عن اآلخر .
جواب أى شى ء وهو فى جوهره كالناطق
:ظهور الذات )1 فرق الوصف( ()1337
والحساس ،فالكلى جنس يشمل سائر
الكليات األحدية بأوصافها فى الحضرة الواحدية .
(؛ )133فرق الجمع ( : )2هو تكثر الواحد
وبقولنا :يحمل على الشىء فى جواب
بظهورم فى المراتب القى هى ظهور شوئن
أى شىء هو يخرج النوع والجنس والعرض
الذات األحدية ،وتلك الشوئن فى الحقيقة
العام؛ ألن النوع والجنس يقاالن فى
اعتبارات محضة ال تحقو لها إال عند بروز
جواب ما هو ال فى جواب أى شىء هو
والعرض العام ال يقال فى الجواب أصال . الواحد بصورها ٠
وبقولنا (( :فى جوهره » يخرج الخاصة ؛ الفرقان :هو العلم التفصيلى ()1339
ألنها وإن كانت مميزة للشىء لكن ال فى الفارق بين الحق والباطل .
جوهره وذاته وهو قريب إن ميز الشىء عن الفاء مع السين
مشاركاته فى الجنس القريب كالناطق
( )1340الفساد :زوال الصورة عن المادة بعد
لإلنسان ،أو بعيد إن ميزه عن مشاركاته
أن كانت حاصلة ،والفساد عند الفقهاء :
فى الجنس البعيد كالحساس لإلنسان .
ما كان مشروعا بأصله غير مشروع بوصفه ،
والفصل فى اصطالح أهل المعا ف :ترك
وهو مرادف للبطالن عند الشافعى ،وقسم
عطف بعض الجمل على بعض مجروفه ،
ثالث مباين للصحة والبطالن عندنا .
والفصل قطعة من الباب مستقلة بنفسها
منفصلة عما سواها . هو عبارة عن الوضع(: )3 فساد ()1341
ماهية اإلنسان ،ومقوم لها إذ ا وجود إليجاب الفرقة بسبب إسالم أحدالزوجين .
ضرب القائم بالتلفظ ،والفعل الحقيقى الفضل :ابتداء إحسان بال علة . ()1346
هو المصدر كالضرب مثال . هو أن يجعل التمر فى الفضيخ : ()1347
« الوسيط»( شزر) (. )500 /1 .انظر : منفتل ( )1مستشزر :
. )441 انظر « :الوسيط ( ،سرج) (/1 . ( )2منرج :حسن
( )3عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )45/3
( )4عند الحكماء :انظر » :الكشاف» (. )461 /1
تشبهوا به فى اإلحاطة بالمعلومات والتجرد واالجتهاد ويحتاج فيه إلى النظر والتأمل ؛
عن الجسمانيات , ولهذا اليجوز أنيسمى الشه تعالى فقيها؛ ألنه
اإلحساس بعالم الملك والملكوت وهو يصاغ على هيئة فقار الظهر ،ثم استعير
باالستغراق فى عظمة البارئ ومشاهدة ألجود بيت فى القصيدة شبيها له بالحلى
الحق ،وإليه أشار المشايخ بقولهم :الفقر ثم استعير لكل جملة مختارة من الكالم
سواد الوجه فى الدارين يعنى الفناء فى تشبيها لها بأجود بيت فى القصيدة
العالمين .
الفاء مع الكاف
فناء المصر :ما اتصل به معدا ()1360
( )1م نعثر عليه فيما لدينا من مراجع ولعله من أقوال الصوفية .
عند الصوفية:انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» (. )1 37 ()2
عندالفقهاء:انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )55/3 ()3
عند الصوفية:انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» (. )1 38 ()4
143 باب القاف
هو تعمد ضربه (: )2 القتل العمد ()1379 التميز المعبر عنه باالتصال وال أعلى من هذا
بسالح أو ما أجرى مجرى السالح فى تفريق المقام إ ال مقام« أو أذف *(النجم ، )٥ :وهو
األجزاء كالمحدد من الخشب والحجر أحدية عين الجمع الذاتية المعبر عنه بقوله :
والنار ،وهذا عند أو حنيفة رحمه الله ،
الرتفاع التميز واالثنينية أدف4 أو
وعندهما وعند الشافعى :ضربه قصدا بما
االعتبارية هناك بالفناء المحض والطمس
ال تطيقه ا لبنية حتى إن ضربه بججر عظيم أو
الكلى للرسوم كلها .
خشبعظيم فهو عمد .
كحافر البئر (: )3 القتل بالسبب ()1380
القاف مع الباء
وواضع الحجر فى غير ملكه . ( )1374القبض والبسط() :هما حالتان
بعد ترقى العبد عن حالة الخوف والرجاء
القاف مع الدال
فالقبض للعارف كالخوف للمستأمن ،
القديم (م) :يطلق على الموجود ()1381 والفرق بينهما أن الخوف والرجاء يتعلقان
الذى ال يكون وجوده من غيره ،وهو بأمر مستقبل مكروه أو محبوب ،والقبض
القديم بالذات ،ويطلق القديم على الموجود والبسط بأمر حاضر فى الوقت يغلب على
الذى ليس وجوده مسبوقا بالعدم وهو قلب العارف من وارد غيى -
القديم بالزمان ،والقديم بالذات يقابله ( )1375القبض فى العروض :حذف
المحدث بالذات وهو الذى يكون وجوده الخامس الساكن مثل ياء «مفاعيلن»
من غيره كما أن القديم بالزمان يقابله ليبقى « مفاعلن» ،ويسمى مقبوضا .
المحدث بالزمان ،وهو الذى سبق عدمه
القبيح :هو ما يكون متعلق الذم فى ()1376
وجوده سبقا زمانيا ،وكل قديم بالذات
العاجل والعقاب فى االجل ٠
قديم بالزمان ،وليس كل قديم بالزمان
قديما بالذات ،فالقديم بالذات أخص من القاف مع التاء
القديم بالزمان ،فيكون الحادث بالذات القتات :هو الذى يتسمع على ()1377
أعم من الحادث بالزمان ؛ ألن مقابل
القوم وهم ال يعلمون ثم ينم •
األخص أعم من مقابل األعم ،ونقيض
القتل :هو فعل يحصل به زهوق ()1378
األعم من شىء مطلق أخص من نقيض
الروح ٠
حكم كل أمر احترازا عن تكليف ما ليس األخص ،وقيل القديم :ما ال ابتداء
ف الؤسع . لوجوده الحادث ،والمحدث :ما لم يكن
( )13٥٥القدرة الميسرة :ما يوجب اليسر كذلك ،فكان الموجود هو الكائن الثابت
والمعدوم ضده ،وقيل القديم :هو الذى
على ا ألداء ،وهى زائدة على القدرة الممكنة
الأقل وال آخر له
بدرجة واحدة فى القوة إذ بها يثبت ا إلمكان
ثم اليسر ،بخالف األولى إذ ال يثبت ب القدم الذاق :هو كون الشىء غير ()1382
( )1ضد ,لصوفية :اتفلر :ا معجم المصطلحات الصوفية . )140( 1
( )2فرقة كالمية إسالمية ،تنسب ألب الحسن األشعرى الذى خرج على المعتزلة ،وقد اتخذت األشاعري البراهين
والدالئل العقلية والكالمية وسيلة فى محاججة خصومها من الفالسفة والمعتزلة وغيرهم إلثبات حقائق الدين .
خالفوا مذهب السلف فى إثبات وجود الشه ،ووافقوا الفالسفة والمتكلمين ،وأولوا الصفات الخبرية كالوجه واليدين
والقدم ،والنزول ٠انظر « :الموسوعة الميسرة فى األديان والمذاهب» (. )87 /1
متواترا بال شبهة ،والقرآن عند أهل دوامها شرط لبقاء الوجوب ،ولهذا قلنا :
الحت :هو العلم اللدن اإلجمال الجامع تسقط الزكاة بهالك النصاب والعشر بهالك
للحقائق كلها ٠ الخارج خالفا للشافعى رحمه لله ،فإن
بكسر القاف هو الجمع (:)2 القران ()1393 عندم إذ تمكن من األداء ولم يؤد ضمن ،
بين العمرة والحج بإحرام واحد فى سفر وكذا العشر بهالك الخارج .
واحد . (٥وو )1القدر :تعلق اإلرادة الذاتية
( )1394القرب :القيام بالطاعات ، باألشياء فى أوقاتها الخاصة ،فتعليق كل
والقرب المصطلح :هو قرب العبد من حال من أحوال األغيان بزمان معين
لله تعالى بكل ما تعطيه السعادة ال قرب وسبب معين عبارة عن القدر .
الحق من العبد ؛ فإنه من حيث داللة: القدرية (:)1هم الذين يزعمون أن ()1390
ووهو معك .أين م كثم ه (المحدب ) 4 :
كل عبد خالق لفعله وال يرون الكفر
قرب عام سواء كان العبد سعيدا أو شقيا .
والمعاصى بتقدير الله تعالى .
القرينة :بمعنى الفقرة ٠ ()1395 ( )1391القدر :خروج الممكنات من العدم
فى اللغة :فعيلة بمعنى (: )3 القرينة ()1396 إلى الوجود واحدا بعد واحد مطابقا
المفاعلة مأخوذ من المقارنة ،وفى للقضاء ،والقضاء فى األزل والقدر فيما
االصطالح :أمر يشير إلى المطلوب . ال يزال ،والفرق بين القدر والقضاء هو
والقرينة :إما حالية أو معنوية أو ()1397 أن القضاء :وجود جميع الموجودات فى
لفظية نحو « :ضرب موسى عيسى ) ، اللوح المحفوظ مجتمعة ،والقدر :وجودها
و (( ضرب من فى الدار من على السطح )) ؛ متفرقة فى األعيان بعد حصول شرائطها .
فإن اإلعراب والقرينة منتف فيه بخالف ح
القاف مع الراء
«ضربت موس حبل)) و« أكل موس
الكمثرى» ؛ فإن فى األول قرينة لفظية ، ( )13٥2القرآن :هو المنزل على الرسول
المكتوب فى المصاحف المنقول عنه نقال
وفى الثانى قرينة حالية .
( )1وهم يمثلون عشرين فرقة من فرق لمعتزلة ،وأجمعو عل :نفى الصفات األزلية عن الله ،وتقول بأنه ليس له علم
وال قدرة وال حيام ،وال سمع وال بصر ..وأن كالم الله غلوق ،وأن الشم غير خالق ألفعال العباد ،وأن الناس هم الذين
االختالف بالعوارض كالرومى والهندى . الشريعة :تمييز الحقوق وإفراز األنصباء .
قسمة الدين قبل قبض الدين :ما ()1399
القاف مع الصاد
إذا استوفى أحد الشريكين نصيبه شركه
( )1406القصر :فى اللغة :الحبس ،يقال اآلخر فيه لئال يلزم قسمة الدين قبل
قصرت اللقحة على فرسى إذا جعلت لبنها
القبض ٠
له ال لغيره ،وفى االصطالح :تخصيص قسم الشىء :ما يكون مندرجا تحته ()1400
شيء بشىء وحضره فيه ،ويسمى األمر وأخص منه كاالسم فإنه أخص من الكلمة
األول مقصورا ،والثان :مقصورا عليه ، ومندرج تحتها .
كقولنا :فى القصر بين المبتدأ والخبر :إنما
واعلم أن :الجزئيات المندرجة تحت
زيد قائم وبين الفعل والفاعل نحو« :ما الكلى إما أن يكون تباينها بالذاتيات أو
ضربت إال زيدا » .
بالعرضيات أو بهما ،واألول :يسمى
والقصر فى العروض حذف ساكن أنواعا ،وا لثا ف :أصنافا ،والثالث :
السبب الخفيف ثم إسكان متحركه مثل أقساما .
إسقاط نون فاعالتن ،وإسكان تائه ليبقى
قسيم الشىء :هو ما يكون مقابال ()1401
فاعالت ويسمى مقصورا .
للشىء ومندرجا معه تحت شىء آخر
( )1407القصر الحقيقى :تخصيص الشىء كاالسم ،فإنه مقابل للفعل ومندرجان
بالشىء بحسب الحقيقة وفى نفس األمر بأن تحت شىء آخر ،وهى الكلمة التى هى أعم
ال يتجاوزه إلى غيره أصال ،واإلضافى :
منهما .
هو اإلضافة إلى شىء آخر بأن ال يتجاوزه
القسم :بفتح القاف قسمة الزوج ()1402
إلى ذلك الشىء ،وإن أمكن أن يتجاوزه إلى بيتوتته بالتسوية بين النساء .
شىء آخر فى الجملة •
القسامة :هى أيمان تقسم على ()1403
( )1408القصم( : ) ١هو العضب والعضب
المتهمين فى الدم ٠
يعنى هو حذف الميم من (( مفاعلتن» ( )1404القسمة األولية :هى أن يكون
إخبارا ،ومن حيث كونه جزءا من الدليل هو أن يفعل ( )1 40٥القصاص
مقدمة ،ومن حيث يطلب بالدليل مطلوبًا بالفاعل مثل ما فعل .
ومن حيث يحصل من الدليل نتيجة ،ومن القاف مع الضاد
حيث يقع فى العلم ويسأل عنه مسألة ،
فالذات واحدة ،واختالفات العبارات
أن يقال قول يصح القضية ()1410
( )1عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )94 /3
()2عند المنطقيين :انظر • :الوسيط» (. )772/2
علمه ،وعلمه يتبع علم ا لحق ،وعلم ا لحق ( )1417القضاء :لغة :الحكم ،وفى
يتبع الماهيات غير المجعولة ،فهو يفيض االصطالح :عبارة عن الحكم الكلى
روح الحياة على الكون األعلى واألسفل، اإللهى فى أعيان الموجودات على ما هى
عليه من األحوال الجارية فى األزل إلى
وهو على قلب إسرافيل من حيث حصته
األبد ،وفى اصطالح الفقهاء :القضاء
الملكية الحاملة مادة الحياة واإلحساس ال
تسليم مثل الواجب بالسبب
من حيث إنسانيته ،وحكم جبرائيل فيه
كحكم النفس الناطقة فى النشأة ا إلنسانية ، القضاء على الغير :إلزام أمر لم يكن ()1418
قظب األقطاب ،وهو باطن نبوة محمد يكون إال بمثل معقول مجكم االستقراء
عليه السالم ،فال يكون إال لورثته كقضاء الصوم والصالة ؛ ألن كل واحد
الختصاصه عليه باألكملية ،فال يكون منهما مثل اآلخر صورة ومعنى .
خاتم الواية ،وقطب األقطاب األعلى
القاف مع الطاء
باطن خاتم النبوة .
القطب() :وقد يسمى غؤثا (2٦ه)1
حذف ساكن الوتد (:)4 ( )٦423القطع
باعتبار التجاء الملهوف إليه ،وهو عبارة
المجموع ،ثم إسكان متحرك قبله مثل
إسقاط النون وإسكان الالم من (( فاعلن» عن الواحد الذى هو موضوع نظر الله فى
ليبقى فاعل فينقل إلى « فعلن)) ،وكحذف كل زمان أعطاه الطلسم ( )2األعظم من
نون «مستفعلن» ،ثم إسكان المه ليبقى لدنه ،وهو يسرى فى الكون وأعيانه
<( مستفعل» ،فينقل إلى (( مفعولن» الباطنة والظاهرة سريان الروح فى الجسد
بيده قسطاس الفيض األعم وزنه يتبع
ويسمى مقطوعا ,
( )2عن األصوبين :انظر «:الكشاف ا(.)550/3 (),عبدالحكمام :انظر ٠:الكشاف أ (. )578/3
حادث» فإنه قول مركب من قضيتين إذا منه ولكن هذا التعيين مما يحصل بنية مطلق
سلمتا لزم عنهما لذاتهما العالم حادث هذا الصوم ،فال يحتاج إلى تعيين الوصف
عنل ا لمنطقيين I تصريحًا ،وهذا قول بموجب العلة ؛ ألن
وعند أهل ا ألصول :القياس إبانة مثل الشافعى ألزمنا بتعليله اشتراط نية التعيين
حكم المذكورين بمثل علته فى اآلخر ، ونحن ألزمنا بموجب تعليله حيث شرطنا
واختيار لفظ اإلبانة دون اإلثبات ؛ ألن نية التعيين لكن لما جعلنا اإلطالق تعيينا
القياس مظهر للحكم ال مثبت ،وذكر مثل بقى الخالف بحاله .
الحكم ومثل العلة احتراز عن لزوم القول القواع :كل ما يقمع اإلنسان عن ()1442
بانتقال األوصاف واختيار لفظ المذكورين مقتضيات الطبع والنفس والهوى وتردعه
ليشمل القياس بين الموجودين وبين عنها ،وهى االمتدادات األسمائية
المعدومين . والتأيدات اإللهية ألهل العناية فى السير
إلى الله تعالى
اعلم أن القياس إما جلى وهو ما تسبق
إليه ا ألفها م ،وإما خفى وهو ما يكون بخال فه القاف مع الهاء
ويسمى االستحسان لكنه أعم من القياس ما يكون مسموعا له القهقهةم ()1443
الخفى ؛ فإن كل قياس خفى استحسان ، ولجيرانه .
وليس كل استحسان قياسا خفيًا ؛ ألن
القاف مع الياء
االستحسان قد يطلق على ماثبت بالنص
وا إلجماع والضرورة لكن فى ا ألغلب إذا ذكر عن ( : )1فى اللغة :عبارة القياس ()1444
االستحسان يراد به القياس الخفى . « قست النعل بالنعل» إذا يقال : التقدير ،
ضابطة عند وخود تلك الضابطة يوجد ( )1454الكبيرة :هى ما كان حراما
محضا ،شرع عليها عقوبة محضة ،بنص هو .
( )1450القيام بالله ( : )٦هو االستقامة عند قاطع فى الدنيا واآلخرة .
★★ ★ البقاء بعد الفناء ،والعبور على المنازل
«معجم المصطلحات الصوفية» (. )145 ( )1عند الصوفية :اتظر :
()2محمدبنعلى ،عيى الدين بن عرب ،المتوفى سنة 638هجرية .انظر » :األعالم ا (. )281 /6
«معجم المصطلحات الصوفية» (.)145 ()3عند الصوفية :انظر :
( )4فرقة ضالة من الروافض ا إلما مية ،وكان بشار بن برد الشاعر على هذا المذهب ،وزاد عليه :القول برجعة على له
إلى الدنيا قبل يوم القيامة ،وتصويب إبليس فى تفضيل النار على األرض .انظر « :الفرق بين الفرق» (. )73
154
( )1484الكتسيج :هو خيط غليظ بقدر ما عليه المخبر على إخبار ال هو وقيل :
( )1فرقة ضالة من فرق المعتزلة :انظر ٠ :الفرق بين الفرق ، )1 93( ,و ,الملل والنحل» (■ )76 /1
( )2عبدالله بن أحمدالكعي ،البلخى الخراسان ،أبوالقاسم رأس الفرقة «الكعبية ا ،توف سنة 319هجرية •
من المواد والحيوان الكلى ،وهو المجموع ما تعين من (: )1 ( )1480الكلمات اإللهية
المركب منهما :أى من الحيوان والكلى الحقيقة الجوهرية وصار موجودا .
والتغاير بين هذه المفهومات ظاهر ،فإن ( )١4٥1الكل :فى اللغة :اسم مجموع
مفهوم الكلى ما ال يمنع نفس تصوره عن (: )2 المعنى ولفظه واحد ،وفى االصطالح
وقوع الشركة فيه ،ومفهوم الحيوان الجسم اسم لجملة مركبة من أجزاء ،والكل هو
النامى الحساس المتحرك باإلرادة ، باعتبار الحضرة اسم للحق تعالى
فاألول :يسمى كليا طبيعيا ؛ ألنه األحدية اإللهية الجامعة لألسماء ؛ ولذا
موجود فى الطبيعة أى فى الخارج ، يقال أحد بالذات كل باألسماء ،وقيل :
والثافى :كليا منطقيا ؛ ألن المنطق إنما الكل اسم لجملة مركبة من أجزاء محصورة ،
يبحث عنه ،والثالث :كليا عقليا لعدم وكلمة كل عام تقتضى عموم األسماء ،ؤهى
تحققه إا فى العقل ،والكلى إما ذاقى وهو اإلحاطة على سبيل االنفراد ،وكلمة كلما
الذى يدخل فى حقيقة جزئياته كالحيوان I تقتضى عموم ا ألفعال
بالنسبة إلى اإلنسان والفرس ،وإما عرضى ال يمنع ما (:)4 ( )1402لكلى الحقيقى
وهو الذى ال يدخل فى حقيقة جزئياته بأن فيه الشركة وقوع من تصوره نفس
ال يكون جزءا أو بأن يكون خارجا ألن كلية كاإلنسان ،وإنماسمى كليا ؛
كالضاحك بالنسبة إلى اإلنسان. الشىء إنما هى بالنسبة إلى الجزؤ ،والكلى
« معجم المصطلحات الصوفية» (. )148 ( )2( ، )1عند الصوفية :انظر :
( )3أسماء لم عز وجل وصفاته توقيفية ،فال يوصف الشه إال بما وصف به نفسه ،وما وصفه به رسله فيما صح من
أحاديث .
()4؛ ( )5ضد اسيين :انظر« :كناف اصطالحات الغزن» (. )26/4
باالستعمال ،وإن كان معناه ظاهرا فى اللغة الكاف مع الميم
سواء كان المراد به الحقيقة أو المجاز فيكون
تردد فيما أريد به فالبد من النية أو ما يقوم ( )1 484الكمال ا مايكمل به النوع ،فىذاته
أو فى صفاته ،واألول :أعنى ما يكمل به
مقا مها من داللة ا لحا ل كحا ل مذا كرة ا لطال ق
ليزول التردد ويتعين ما أريد منه . النوع فى ذاته ،وهو األول لتقدمه على
النوع ،والثانى :أعنى ما يكمل به النوع فى
والكناية عند علماء البيان :هى أن
صفا ته ،وهو ما يتبع ا لنوع من ا لعوا رض هو
يعبر عن شىء لفظا كان أو معنى بلفظ غير
الكمال الثان لتأخره عن النوع .
صريح فى الداللة عليه لغرض من
األغراض كاإلبهام على السامع نحو : ( )1485الكرد :)٩هو العرض لذى يقتضى
(ا جاء فالن» أو لنوع فصاحة نحو :ا( فالن االنقساملذاته ،وهوإما متصل أومنفصل ؛
كثير الرماد )) أى كثير القرى . ألن أجزاءه إما أن تشترك فى حدود يكون كل
( )14٥٥الكناية :ما استتر معناه ال تعرف منها نهاية جزء وبداية آخر ،وهو المتصل
إا بقرينة زائدة ،ولهذا متموا التاء فى أوال ،وهو المنفصل .
قولهم « :أنت» والهاء فى قولهم « :إنه» ()1 480والمتصل :إما قار الذات مجتمع
حرف كناية ،وكذا قولهم (( :هو " وهو األجزاء فى الوجود وهو المقدار المنقسم إلى
مأخوذ من قولهم :ا( كنوت الشى ء وكنيته )) الخط والسطح والتخن( ) وهو الجسم
أى سترته . التعليمى ،أوغير قار الذات وهو لزمان .
هو المال الموضوع فى ()1490الكنز: والمنفصل :هو العدد فقط كالعشرين
األرض • والثالثين *
()14٥1الكنز المخفى ( ٠: )4هو الهوية الكاف مع النون
األحدية المكنونة فى الغيب ،وهو أبطن
ما صدر (ا بأب)) أو (ا أم)) ()1487الكي :
كل باطن
أو« ابن» أو « بنت» .
هو الذى يعد المصائب ()1402الكنود :
كالم استتر المراد منه ()14٥٥الكناية(: )3
وينسى المواهب •
( )1عند الحكماء :انظر » :كشاف اصطالحات الفنون» (. )43 /4
( )2الثخن :الثقيل الغليظ الصلب .انظر « :الوسيط» (. )98/1
( )1الكوكب فى علم الفلك الحديث ،جرم سماوى يدور حول الشمس ويستضىء بضوئها ،وأشهر ا لكواكب مرتبة على
بقربها من الشمس :عطارد ،الزهرة ،األرض ،المريخ ،المشترى ،زحل ،يورانس ،نبتون ،بلوتون .
انظر «:الوسيط« ()825 /2
عند الحكماء :انظر » :كشاف اصطالحات الفنون» (. )21 /4 ()2
« معجم المصطلحات الصوفية . )1 49( 8 عند الصوفية :انظر : ()3
تصؤر الالزم مع تصؤر الملزوم ،فيقال باجتناب الرذائل وتزكيتها عنها واكتساب
للمعفى الثان :الالزم البين بالمعنى الفضائل وتحليتها ۴٠ا .
األخص ،وليس كلما يكفى التصورات
( )14٥7كيمياء العوام( : )1استبدال المتاع
يكفى تصؤر واحد ،فيقال لهذا الالزم : األخروى الباق بالحطام الدنيوى الفاف .
البين بالمعنى األعم .
تخليص الخواص(: )2 ()1488كيمياء
هو الذى الغيرالبين(: )2 الالزم ()1502
القلب عن الكون باستئثار المكون ٠
يفتقر جزم الذهن باللزوم بينهما إلى وسط
الكيد :إرادة مضرة الغير خفية ، ()1499
كتساوى الزوايا الثالث للقائمتين
وهو من الخلو ٠الحيلة السيئه ،ومن
للمثلث ،فإن مجرد تصور المثلث وتصور
الله :التدبير بالحق لمجازاة أعمال الخلق .
تساوى الزوايا للقانمتين ال يكفى فى جزم
الذهن بأن المثلث متساوى الزوايا باب الالم
للقانمتين ،بل يحتاج إلى وسط وهو
البرهان الهندسى . الالم مع األلف
ما يمتنع انفكاكه الماهية(: 6 الزم ()1503 :ما يمتنع انفكاكه عن ()3 الالزم ()1500
ال معجم المصطلحات الصوفية» (. )1 49 ( )2( ، )1عند الصوفية :انظر :
( )7 ، 6 ، 5 ، 4 ، 3عند المنطقيين واألصوليين :انظر « :كشاف اصطالحات الفنون» (٠ )89 /4
مالءمته ،فإنه ليس بلذة كالدواء النافع ()1507الالأدرية() :هم الذين ينكرون
المر ،فإنه مالئم من حيث إنه نافع فيكون العلم بثبوت شئء وال ثبوته ،ويزعمون أنه
لذة ال من حيث إنه مر . شاك ،وشاك فى أنه شاك وهلم جرا .
( )1فرقة من فرق السوفسطائية قالوا بالتوقف فى وجود كل شىء وعلمه .انظر « :الكشاف» (. )369 /2
ال معجم المصطلحات الصوفية» (. )1 50 ( )2عند الصوفية :انظر :
( )3عند القراء :انظر « :كشاف اصطالحات الفنون» (. )94/4
ال معجم المصطلحات الصوفية» ( . )1 51 ( )5( ، )4عند الصوفية :انظر :
أغراضهم - الكامل المتحقق بمظهرية االسم المتكلم .
()1525اللغز :مثل المعمى إال أنه يجىء
الالم مع الطاء
فى على طريقة السؤال ،كقول الحريرى
كل إشارة دقيقة المعنى ( )١21 ٥اللطيفة ()1
الخمر :
تلوح للفهم ال تسعها العبارة كعلوم
فسدا إذا شىء وما
األذواق
رشدا غيه تحول هى النفس ( )1220اللطيفة اإلنسانية (: )2
هو أن يحلف اليمين(: )5 ( )1526اللغو من الناطقة المسماة عندهم بالقلب ،وهى فى
على شىء وهو يرى أنه كذلك ،وليس كما الحقيقة تنزل الروح إلى رتبة قريبة من النفس
يرى فى ا لوا قع ،هذا عند أب حنيفة ،وقال مناسبة لها بوجه ،ومناسبة للروح بوجه ،
الشافعى :هى ما ال يعقد الرجل قلبه عليه ويسمى الوجه األول الصدر ،والثانى
كقوله «:ال والله» ،و» بلى والله» الفؤاد .
( )1527اللغو :ضم الكالم ما هوساقط الالم مع العين
العبرة منه ،وهو الذى ال معنى له فى حق
( )1521اللعب :هو فعل الصبيان يعقب
ثبوت الحكم .
التعب من غير فائدة .
الالم مع الفاء (22ة )1اللعن من الله :هو إبعاد العبد
( )1528اللفظ :ما يتلئظ به اإلنسان أو فى بسخطه ومن اإلنسان الدعاء بسخطه .
حكمه مهمال كان أو مستعمال ٠ هى شهادات مؤكدة ()1523اللعان(: )3
ما اعتل عينه المقرون(: )5 ( )152٥اللفيف باأليمان مقرونة باللعن قائمة مقام حل
القذف فى حقه ومقام حد الزنا فى حقها .
والمه « كقوى » .
ما اعتل فاؤه المفروق(: )7 ( )1530اللفيف الالم مع الغين
والمه «كوق» . ( )1524اللغة :هىما يعبر بها كل قوم عن
كل ما فى هذا العالم بشكله وهيئته المأخوذ من األرض ،وفى الشرع :اسم لما
ومقداره ،وهو المسمى بالسماء الدنيا ، يطرح على األرض من صغار بنى آدم خوفا
وهو بمثابة خيال العالم ،كما أن األول من العيلة ،أو فرارا من تهمة الزنا .
بمثابة روحه ،والثافى بمثابة قلبه ،ولوح ( )1»3٥اللقطة هو مال يوجد على
الهيولى القابل للصور فى عالم الشهادة . األرض وال يعرف له مالك ،وهى على
أنوار ساطعة تلمع اللوامع (7م05 وزن الضحكة مبالغة فى الفاعل وهى
ألهل البدايات من أرباب النفوس لكونها ماال مرغوبا فيه جعلت آخذا مجازا
الضعيفة الظاهرة ،فتنعكس من الخيال لكونها سببا ألخذ من رآها ,
إلى الحس المشترك ،فيصير مشاهدة
هو الماء الذى : )1 (٥ه )١2الماء المطلق( والوعيد على النفس فيضرب إلى الحمرة ،
وإما عن غلبة أنوار اللطف والوعد
بقى على أصل خلقته ولم تخالطه نجاسة ،
فيضرب إلى الخضرة والنصوع .
ولم يغلب عليه شىء طاهر .
( )1541الماء المستعمل ( : )2كل ما أزيل به الالم مع الهاء
الحدث أو استعمل فى البدن على وجه ( )123٥اللهو :هو الشىء الذى يتلذذ به
التقرب. اإلنسان فيلهيه ،ثم ينقضى .
هى التى يحصل (: )3 (ءه )1٥مادة الشىء
الالم مع الياء
الشى ء معها بالقوة ،وقيل :المادة الزيادة
ليلة يختص فيها القذر : (٥ةع)1ليلة
المتصلة.
السالك بتجل خاص يعرف به قدره
ما به الشيء هو (و4ع )١ماهية الشىء
ورتبته بالنسبة إلى محبوبه ،وهو وقت
هو ،وهى من حيث هىهى ا موجودة ،
ابتداء وصول السالك إلى عين الجمع ومقام
وال معدومة ،و:ال كلى ،وا جزئى ،وال
خاص ،وال عام .وقيل :منسوب إلى ما البالغين فى المعرفة .
واألصل المائية قلبت الهمزة هاء لئال يشتبه
بالمصدر المأخوذ من لفظ ما ،واألظهر أنه
نسبة إلى ما هو ،جعلت الكلمتان ككلمة ★★ ★
واحدة .
تطلق غالبا على األمر ()1544الماهية :
المتعقل مثل المتعقل من اإلنسان ،وهو
الحيوان الناطق مع قطع النظر عن الوجود
الخارجى ،واألمر المتعقل من حيث إنه
( )2( ، )1عند الفقهاء :انظر » :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )1 92 /3
( )3عتد الحكماء :انظر « :الكليات» (. )865
( )4عند الحكماء والمتكلمين :اتفلر « :كشاف اصطالحات الفنون» (. )1 03 /4
بضميره ،أو متعلقه لو سلط عليه هو أو ما مقول فى جواب ما هو يسمى ماهية ،ومن
ناسبه لنصبه مثل (( :زيدا ضربته » ٠ حيث ثبوته فى الخارج يسمى حقيقة ،ومن
اسم لما يتحمله اإلنسان ( )1550مؤنة(: )2
حيث امتيازه عن األغيار هوية ،ومن
من ثقل النفقة التى ينفقها علىمن يليه من حيث حمل اللوازم له ذاتا ،ومن حيث
يستنبط من اللفظ مدلوال ،ومن حيث إنه
أهله وولده ،وقال الكوفيون :المؤنة :
مفعلة وليست مفعولة ،فبعضهم يذهب محل الحوادث جوهرا ،وعلى هذا .
إلى أنها مأخوذة من األون ،وهو الثقل ، ( )1545الماهية النوعية :هى التى تكون فى
وقيل :هو من األين أفرادها على السوية ،فإن الماهية النوعية
يحتمله من الوجوه إلى شىء معين بنوع رأى ( )1548الماهية الجنسية :هى الق ال تكون
من المشترك قيد قوله : فقد أولته إليه ، فى أفرادها على السوية ،فإن الحيوان
اتفاق ،وليس بالزم إذ المشكل والخفى إذا يقتضى فى اإلنسان مقارنة الناطق ،وال
علم بالرأى كان مؤوال أيضا ،وإنما خصه يقتضيه فى غير ذلك .
بغالب الرأى ؛ ألنه لو ترجح بالنص كان ( )15٩7الماهيةاالعتبارية :هىالتىال وجود
مفسرا ال مؤوال . لها إال فى عقل ا لمعتبر ما دام معتبرا ،وهى ما
المؤمن :المصدق بالله وبرسوله ()1552 بهيجابعن السؤال بما هو ،كما أن لكمية
و بما جاء به . ما به يجاب عن السؤال بكم .
من اإلرث :عبارة عن ( )1553المانع(: )4 هو الدال على اقتران ( )1548الماضى(: )1
انعدام الحكم عند وجود السبب . حدث بزمان قبل زمانك .
( )1549ماأضمرعاملهعلى شريطة التفسير :
★★ ★ هو كل اسم بعده فعل أو شبهه مشتغل عنه
بمادة ومدة ،والمراد بالمادة ،إما الجسم أو المباشرة الفاحشة :هى أن يماس ()1556
ما كان حركته وسكونه (: )4 المبنى ()1564 مسائل العلم كتحرير المباحث وتقرير
المذاهب ،فللبحث أجزاء ثالثة مرتبة
ال بعامل •
بعضها على بعض ،وهى المبادئ ( )1565المبنى الالزم :ما تضمن معنى
وا ألواسط ،والمقاطع ،وهى المقدمات
الحرف كأين ومتى ،وكيف وما أشبهه
التى تنتهى األدلة والحجج إليها من
كالذى والتى ونحوهما .
الضروريات والمسلمات ،ومثل الدور
الميم مع التاء وا لتسلسل ٠
المتصرفة() :هى قوة محلها مقدم ()1566
( )155٥المبادئ :هى التى ا تحتاج إلى
التجويف األوسط من الدماغ من شأنها البرهان نخالف المسائل ،فإنها تتثبت
التصرف فى الصور والمعانى بالتركيب بالبرهان القاطع .
والتفصيل ،فتركب الصور بعضها ببعض الماجن :هو الفاسق ،وهو أن ()1560
يقابله من األخرى ،وهو ضد الترصيع إنسانا فهو جماد ،فإن الحكم فيها بسلب
مختلفين فى ا لوزن وا لتقفية نحو « :سرر مرفوعة صدق الجمادية على تقدير ا إلنسانية .
ى واواب موشوءة ( 4الغاشية :ة،1ه ، )1أو
( )1574التواتر :هو الخبر الثابت على
فى الوزن فقط نحو < :والمرزسلت ر، ألسنة قوم ال يتصور تواطؤهم على الكذب
،أو فى )2 ،1 فالعصفت عصف ه (المرسالت : لكثرتهم أو لعدالتهم ،كالحكم بأن النبى
التقفية فقط كقولنا :حصل الناطق صلى الله عليه وسلم ادعى النبوة ،وأظهر
والصامت ،وهلك الحاسد والشامت ، المعجزة على يدم ،سمى بذلك ألنه ال يقع
أو ال يكون لكل كلمة من إحدى دفعة بل على التعاقب والتوالى .
القرينتين مقابل من األخرى نحو :إنا المتواطى :هو الكلى الذى يكون ()1575
أعطينكآلكونرفبه فصل اريك وآغحره حصول معناه وصدقه على أفراده الذهنية
وا لخا رجية على ا لسوية كا إلنسا ن وا لشمس ،
(الكوثر. )2 ،1 :
فإن ا إلنسان له أفراد فى الخارج وصدقه عليها
( )1580المتخيلة ( : )3هى القوة التى بالسوية ،والشمس لها أفراد فى الذهن
تتصرف فى الصور المحسوسة والمعان وصدقها عليها أيضا بالسوية .
الجزئية المنتزعة منها وتصرفها فيها
( )1576المترادف ( ; )1ما كان معناه واحدا
بالتركيب تارة ،والتفصيل أخرى مثل: وأسماؤم كثيرة وهو ضد المشترك أخذا من
إنسان ذى رأسين أو عديم الرأس ،وهذه
الترادف الذى هو ركوب أحد خلف آخر
القوة إذا استعملها العقل سميت مفكرة ،
كأن المعنى مركوب واللفظين راكبان عليه
كما أنها إذا استعملها ا لوهم فى المحسوسات
«كالليث واألسد «.
مطلقا سميت متخيلة ،فمحل الحس المشترك
المتباين ; ما كان لفظه ومعناه مخالفا ()1577
والخيال هو البطن األول من الدماغ المنقسم
الخركا إلنسان والفرس.
إلى بطون ثالثة أعظمها األول ثم الثالث .
( )1578المتشاه :هو ما خفى بنفس اللفظ
وأما الثافى فهو كمنفذ فيها بينهما مزرد
وال يرجى دركه أصال كالمقطعات فى أوائل
كشكل الدود والحس المشترك فى مقدمه
والخيال فى مؤخره ،ومحل الوهمية السور .
والحافظة هو البطن األخير منه ، ( )1579المتوازى(: )2هو السجع الذى ال
والوهمية فى مقدمه والحافظة فى مؤخره يكون فى إحدى ا لقرينتين أو أكثر مثل :ما
( )2عند البالغيين :انظر « :بغية اإليضاح» (. )82 /4 ( )1عند أهل العربية :انظر » :الكشاف» (. )246 /2
()3عند الحكماء :انظر «:كشاف اصطالحات الفنون« (. )73 /2
باب الميم 168
أى كتقدم الصف األول على الثانى ، ومحل المتخيلة هو الوسط من الدماغ .
والثانى على الثالث إلى آخر الصفوف. ( )1581المتقدم بالزما ن :هوما له تقدم زمان
المتقدم بالبئية(ه) :هى العلة (1586 كتقدم نوح على إبراهيم عليهما السالم ٠
الفاعلية الموجبة بالنسبة إلى معلولها ، هو الشىء الذى (:)1 المتقدم بالطبع ()1582
وتقدمها بالعلية كونه علة فاعلية كحركة اليمكن أن يوجد شىء آخر إال وهو
اليد ،فإنها متقدمة بالعلية على حركة القلم موجود ،وقد يمكن أن يوجد هو وال يكون
وإن كانا معا بحسب الزمان . الشى ء اآلخر موجودا كتقدم الواحد على
:ما ال يتم فهمه بغير ما المتعدى ()1 586 االثنين ،فإن االثنين يتوقف وجودهما على
وقع عليه ،وقيل :هو ما نصب ا لمفعول به . وجود الواحد ،فإن الواحد متقدم بالطبع
على االثنين ،وينبغى أن يزاد فى تفسير
الميم مع الثاء
المتقدم بالطبع قيد كونه غير مؤثر فى المتأخر
ما اعتل فاؤه كوعد ( )1507المثال(:)5
ليخرج عنه المتقدم بالعلية .
ويسر ،وقيل :ما يذكر إليضاح القاعدة
( )1503المتقدم بالشرف( )2هو الراجح
بتما م إشارتها .
بالشرف على غيره ،وتقدمه بالشرف وهو
ما لحق آخره ألف أو ياء (: )7 المثنى ()1 588
كونه كذلك كتقذم أب بكر على عمر رضى
مفتوح ما قبلها ونون مكسورة . الله عنهما .
هو الذى ذهب ثلثاه (: )8 المثلث ()1589
المتقدم بالرتبة (ق) :هو ما كان ()1584
بالطبع من ماء العنب والزبيب والتمر وبقى أقرب من غيره إلى مبدأ محدود لهما ،
ثلثه ،فمادام حلوا فهو طاهر حالل وتقدمه بالرتبة هو تلك األقربية ،وهما إما
شربه ،وإن غلى واشتد ،فكذلك
طبعى إن لم يكن المبدأ المحدود بحسب
الستمرار الطعام والتقوى والتداوى دون الوضع والجعل بل بجسب الطبع كتقدم
التلهى ،وال يحل منه السكر
الجنس على النوع ،وإما وضعى إن كان
رحمه الله :هو حرام نجس وقال محمد المبدأ بحسب الوضع والجعل كترتب
يحد فى قليله وكثيره . الصفوف فى المسجد بالنسبة إلى المحراب :
( )4 ، 3 ، 2، 1عند الحكماء :انظر « :كشاف اصطالحات الفنون > (. )554 /3
( )5عندالنحاة :اظر :انرح اين عفيل ا (. )1 45 /2
( )6عند الصرفيين :انظر «:شرح ان عقيل«( )394 /1و « القواعد األساسية» (. )22
( )8عند الفقهاء :انظر « :التعريفات الفقهية»(. )1 94 ( )7عند الصرفيين :انظر n :شرح ابن عقيل ه(. )55 /1
169
تمر وركب فإن بناء فعل ليس من أبنية المضاف إليه .
المجموع. ( )1592المجربات :هى ما يحتاج العقل فيمه
اسم لما أريد بهغير ما : ( )1597المجاز()5 فى جزم الحكم إلى تكرر المشاهدة مرة بعد
وضع له لمناسبة بينهما كتسمية الشجاع أخرى كقولنا :شرب السقمونيا ( ) يسهل
أسدا ،وهومفعل بمعنى فاعل منجاز إذا الصفراء ،وهذا الحكم إنما يحصل بواسطة
تعدى كالمولى بمعنى الوالى ستمى به؛ ألنه مشاهدات كثيرة ٠
متعد من محل الحقيقة إلى محل المجاز ،
من اصطفاه الحق (: )2 المجذوب ()1593
قوله « :لمناسبة بينهما » احترز به عما
لنفسه واصطفاه بجضرة أنسم وأطلعه بجناب
استعمل فى غير ما وضع له ال لمنا سبة ،فإن
قدسه ففاز بجميع المقامات والمراتب بال
ذلك ال يسمى مجازا بل كان مرتجال أو
كلفة المكاسب والمتاعب .
خطأ ،والمجاز إما مرسل أو استعارة ؛ ألن
العالقة المصححة له إما أن تكون مشابهة :هو حضرة قاب ( )1 594مجمع البحرين
المنقول إليه بالمنقول عنه فى شىء وإما أن قؤسين الجتماع بحرى الوجوب واإلمكان
تكون غيرها ،فإن كان ا ألول يسمى المجاز فيها ،وقيل :هو حضرة جع الوجود
استعارة كلفظ األسد إذا استعمل فى باعتبار اجتماع األسماء اإللهية والحقائق
الشجاع ،وإن كان الثاف فيسمى مرسال الكونية فيها .
كلفظ « اليد» إذا استعمل فى النعمة كما هو الهوية (: )4 ( )15٥5مجمع األضداد
يقال :جلت أياديه عندى :أى كثرت المطلقة التى هى حضرة تعانق األطراف .
واليد فى اللغة :العضو نعمه لدى ، ( )15٥٥المجموع( )5ما دل على آحاد
المستعمل فيما شبه بمعناه األصلى :أى المجاز :ما جاوز وتعدى عن محله ()1598
بالمعنى الذى يدل عليه ذلك اللفظ بالمطابقة الموضوع له إلى غيره لمناسبة بينهما ،إما من
للمبالغة فى التشبيه كما يقال للمتردد فى حيث الصورة ،أو من حيث المعنى الالزم
أمر :إن أراك تعدم رجال وتؤخر أخرى . المشهور ،أو من حيث القرب والمجاورة
من المجمل سواء كان ذلك لتزاحم المعاف المجاز العقلى :ويسمى مجازا ()1599
( )1عنداألصويين والفقهاء :اتظر :امعجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية ا (. )220 /4
من لم يستقم كالمه هو ( )1608المجنون فنطلب المعنى ، الله عليه وسلم بالفعل
وأفعاله ،فالمطبق منه شهر عند أبى حنيفة الذى جعلت الصالة ألجله صالة أهو
رحمه الله ؛ ألنه يسقط به الصوم ،وعند التواضع والخشوع أو األركان المعلومة ،
ألنه يسقط به أب يوسف أكثره يوم؛ :أى نتعدى إلى صالة الجنازة ثم نتأول
الصلوات الخمس ،وعند محمد رحمه الله : فيمن خلفه ويصلى أم ال •
ألنه يسقط حول كامل وهو الصحيح ؛ هى الصحيفة التى يكون ( )1 003المجلة :
فناء والطمس : ، أفعاله فى فعل الحق بطرقها ومتونها ووجوه معانيها ،ويكون
ما ثبت النهى فيه بال ( )1613المحرم (") : عارف به مؤمن .
( )1عند األصوليين والفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (4ا . )21 7
فرقة ضالة من فرق الخوارج ،كانوا فى األصل من فرقة الجازمية ،فقالوا :من علم الشه ببعض أسمائه وصفاته ()2
وجهل بعضها فقد عرف اله تعالى ،وقالوا :إن أفعال العباد مخلوقة شه تعالى .
انظر ٠ :الفرق بين الفرق» ( » ، )114لملل والنحل»(. )133/1
عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (3ا . )222 ()3
٠معجم المصطلحات الصوفية» (. )1 58 عند الصوفية :انظر : ()4
ال معجم المصطلحات الصوفية» ()159-1 58 )6( ،عند الصوفية :اتظر : ()5
()7عند الفقهاء ! انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية « (. )228/3
محكم» :أى متقن مأمون االنتقاض ، عارض ،وحكمه الثواب بالترك لله تعالى
وذلك مثل قوله تعالى :إن آله بكل ثنء والعقاب بالفعل ،والكفر باالستحالل فى
عليم ه (األنفال ،)78:والنصوص الدالة I ا لمتفق
على ذات الله تعالى وصفاته ؛ ألن ذلك ال :حضور القلب مع ( )1614المحاضرة
يحتمل النسخ ،فإن اللفظ إذاظهر منه المراد الحق فى االستفاضة من أسمائه تعالى .
،فإن م يحتمل ا لنسخ فهو محكم ،وإال فإن م خطاب الحق (:)2 المحادثة ()1٥1 5
يحتمل ا لتأ ويل فمفسر ،وإال فإن سيق ا لكال م للعارفين من عالم الملك والشهادة كالنداع
ألجل ذلك المراد فنص وإال فظاهر ،وإذا من الشجرة لموسى عليه السالم .
خفى لعارض أى لغير الصيغة فخفى ،وإن
المحاقلة :هو بيع الحنطة مع سنبلها ()1616
خفى لنفسه أى لنفس الصيغة وأدرك عقال
بحنطة مثل كيلها تقديرا .
فمشكل أو نقال فمجمل أو م يدرك أصال
رفع أوصاف العادة ( )1617المحو
فمتشا به .
بحيث يغيب العبد عندها عن عقله ويحصل
المحدث :ما يكون مسبوقا بمادة ()1621
منه أفعال وأقوال ال مدخل لعقله فيها
ومدة ،وقيل :ما كان لوجوده ابتداء .
كالسكر من الخمر.
المحصلة :هى القضية التى ال ()1622
:هو حر مكلف المحصن ()1 618
يكون حرف السلب جزءا لشى ء من
مسلم وطئ بنكاح صحيح .
الموضوع والمحمول ،سواء كانت موجبة
:هو مال ممنوع أن يصل المحرز ()1619
« زيد كاتب أو ليس أو سالبة كقولنا :
إليهيدا لغيرسوا ء كا ن الما نع بيتا أو حافظا .
بكاتب» .
المحكم() :ما أحكم المراد به عن ()1620
هو الذى كتبه ( )1623المحضر(: )7
التبديل والتغيير أى التخصيص والتأويل
القاضى فيه دعوى الخصمين مفصال ولم
يحكم بما ثبت عنده بل كتبه للتذكر . « بناء والنسخ مأخوذ من قولهم :
« معجم المصطلحات الصوفية» (. )1 56 ( )1عند الصوفية :انظر :
«معجم المصطلحات الصوفية ا (. )1 58 ( )3( ، )2عندالصوفية :انظر :
الفقهاء :اتظر :امعجم األلفاظ والمصطلحات الفقهية» (. )230 /3 ( )4عند
الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )227 /3 ( )5عند
الفقهاء :انظر » :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )232 /3 ( )6عند
الفقهاء :اتظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )230 /3 ( )7عند
()182٥المخلصبفتحالالم( :)3هم ()1 824المحمول :هو األمر فى الذهن .
الذين صفاهم الله عن الشرك والمعاصى ،
الميم مع الخاء
وبكسرها هم الذين أخلصوا العبادة لله
()1825المخيالت( :)1هى قضايا يتخيل
تعالى ،فلم يشركوا به ولم يعصوم ،وقيل ا
فيها ،فتتأثر النفس منها قبضا وبسطا ،
من يخفى حسناته كما يخفى سيائته ٠
فتنفر أو ترغب كما إذا قيل :ا لخمر يا قوتة
()1830المختط له :هو المالك أول الفتح. سيالة انبسطت النفس ورغبت فى شربها ،
()1831المخابرة(: )٩هىمزارعة األرض وإذا قيل :العسل مرة مهوعة انقبضت
على الثلث أو الربع . النفس وتنفرت عنه ،والقياس المؤلف
منها يسمى شعرًا .
الميم مع الدال
()1 828المخالفة :أن تكون الكلمة على
هو الثناء باللسان على ()1 832المذح ;
خالف القانون المستنبط من تتبع لغة
الجميل االختيارى قصدا . العرب كوجوب اإلعالل فى نحو « :قام»
()1633الئد (ة) :من أغتقعن دبر وا إلدغام فىنحو« :مد»
فالمطلق منه أن يعلق عتقه بموت مطلق
()1827المخروط المستدير :هوجسم أحد
مثل :إن مت فأنت حر ،أو بموت يكون
طرفيه دائرة هى قاعدته ،وا آلخر نقطة هى
الغالب وقوعه مثل إن مت إلى مائة سنة
رأسه ،ويصل بينهما سطح تفرض عليه
فأنت حر ،والمقيد منه أن يعلقه بموت
الخطوط الواصلة بينهما مستقيمة .
مقيد مثل :إن مت فى مرضى هذا فأنت
وال ()182٥المخدع بكسر لميم( : )2موضع
ستر القطب عن األفراد الواصلين ،فإنهم
( 01 ٥٥4لمدعى :منالر عل ضومة •
خارجون عن دائرة تصرفه ،فإنه فى
(1835المدعى عليه :من يجبر عليها - األصل واحد منهم متحقق بما تحققوا به فى
هوالذىأدرك إلمام (1 ٥٥٥المدرك()6 البساط غير أنه اختير من بينهم للتصرف
بعد تكبيرة االفتتاح . والتدبير .
ابتلى فذلك يكون محبا ال غير . اإللهية منتفية ،وقوله تعالى أيضا :فلمًا
أفل قال آل أحب األفليب *(اانعام : )76 :
صى قارب البلوغ ( )1646المراهق :
وتحركت آلته واشتهى . أى الكوكب آفل وربى ليس بآفل ينتج من
()١٥47المرجئة( : )2قوم يقولون ال يضر الثانى الكوكب ليس بربى .
مع اإليمان معصية كما ال ينفع مع الكفر ( )1٥42المرسل من الحديث :ما أسنده
التابعى أو تبع التابعى إلى النبى صلى الله
طاعة .
المرتبة اإللهية المسماة عندهم بالواحدية ، ()1848المرادف :ما كان مسماه واحدا
ومقام الجمع وهذه المرتبة باعتبار اإليصال وأسماؤه كثيرة ،وهو خالف المشترك .
لمظاهر األسماء التى هى األعيان والحقائق ()104٥المرسلة من األمالك ،هى التى
إلى كماالتها المناسبة الستعداداتها فى ادعاها ملكا مطلقا :أى مرسال عن سبب
الخارج تسمى مرتبة الربوبية ،وإذا معين ،وكذلك المرسلة من الدراهم .
أخذت سشرط كلية األشياء تسمى مرتبة
( )1950المراء :طعن فىكالم الغير إلظهار
االسم الرحمن رب العقل األول المسمى
خلل فيه منغير أن يرتبط به غرض سوى
بلوح القضاء ،وأم الكتاب ،والقلم
األعلى ،وإذا أخذت بشرط أن تكون تحقير الغير .
الكليات فيها جزئيات مفصلة ثابتة من غير عبارة الكامل(: )1 ()1851مرتبة اإلنسان
احتجابها عن كلياتها فهى مرتبة االسم عن جميع المراتب اإللهية والكونية من
الرحيم رب النفس الكلية المسماة بلوح العقول والنفوس الكلية والجزئية ،
القدر ،وهو اللوح المحفوظ والكتاب ومراتب الطبيعة إلى آخر تنزالت الوجود ،
المبين ،وإذا أخذت بشرط أن تكون ويسمى المرتبة العمائية أيضا فهى مضاهية
الصور المفصلة جزئيات متغيرة فهى مرتبة للمرتبة اإللهية ،وا فرق بينهما إال
االسم الماحى ،والمثبت والمحيى رب بالربوبية والمربوبية ،ولذلك صار خليفة لله
النفس المنطبقة فى الجسم الكلى المسماة
تعالى .
بلوح المحو واإلثبات ،وإذا أخذت
هى ما إذا (:)2 المرتبة األحدية ()1052
سشرط أن تكون قابلة للصور النوعية
أخذت حقيقة الوجود بشرط أن ال يكون
الروحانية والجسمانية ،فهى مرتبة االسم
معها شىء ،فهى المرتبة المستهلكة جميع
القابل رب الهيولى الكلية المشار إليها
األسماء والصفات فيها ،ويسمى جع
بالكتاب المسطور والرق المنشور ،وإذا
أخذت بشرط الصور الحسية العينية ،فهى الجمع وحقيقة الحقائق والعماء أيضا .
مرتبة االسم المصور رب عالم الخيال المطلق ما إذا أخذت (: )3 المرتبة اإللهية ()1053
والمقيد ،وإذا أخذت بشرط الصور الحسية حقيقة الوجود بشرط شى ء ،فأما أن يؤخذ
الشهادية فهى مرتبة االسم الظاهر بشرط جميع األشياء الالزمة لها كليتها
المطلق ،واآلخر رب عالم الملك . وجزئيتها المسماة باألسماء والصفات فهى
وأداة نحو (( :فى الدار» أو كلمة وأداة نحو : باطالع الرب عليه فى جميع أحواله *
( قد قام :من " قد قام زيد» . هى قؤة للنفس مبدأ المروءة : ()1 855
اعلم أن المركب التام المحتمل للصدق لصدور األفعال الجميلة عنها المستتبعة
والكذب يسمى من حيث اشتماله على للمدح شرعا وعقال وفرعا .
الحكم قضية ،ومن حيث احتماله هى البيع بزيادة على ( )1856المرابجة(: )1
الصدق والكذب جزءا ،ومن حيث الثمن األول
إفادة الحكم إخبارا ،ومن حيث إنه جزء
( )1657المرتجل :هو ا السم الذى ال يكون
من الدليل مقدمة ،ومن حيث يطلب من
موضوعا قبل العملية .
الدليل مطلوبا ،ومن حيث يحصل من
( »»٥6٥المركب :هو ما أريد بجزء لفظه
الدليل نتيجة ،ومن حيث يقع فى العلم
الداللة على جزء معناه وهو خمسة :مركب
ويسأل عنه مسألة ،فالذات واحدة ،
إسنادى (( :كقام زيد )) ،ومركب إضافى :
فاختالف ا لعبارات باختال ف ا ال عتبا رات ٠
(ا كغالم زيد )ا ،ومركب تعدادى :
المرفوعات :هو ما اشتمل على ()1881
«كخمسة عشر» ،ومركب مزجى :
علم الفاعلية . «كبعلبك» ،ومركب صوق:
الحديث :ما أخبر ( )1٥٥2المرفوع من « كسيبويه » ٠
الصحاب عن قول رسول اله صلى الله عليه
ما يصح :)2 ()165٥المركب التام(
فى اإلفادة وسلم ٠ السكوت عليه :أى ال يحتاج
هو ما يعرض للبدن المرض م ()1883 إلى لفظ آخر ينتظره السامع مثل احتياج
فيخرجه عن االعتدال الخاص . المحكوم عليه إلى المحكوم به وبالعكس سواء
أفاد إفادة جديدة كقولنا :السماء فوقنا .
الميم مع الزاى
( )1660المركب الغير التام ( : )3ما ا يصح
هوأن يكون المتكلم ( )1664المزدوج(: )4
السكوت عليه والمركب الغير التام إما
بعد رعايته لألسجاع يجمع فى أثناء القران
تقييدى إنكان الثافى قيدا لألول كالحيوان
( )1عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )253 /3
()3 ، 2عند الحكماء :اتظر « :كشاف اصطالحات الفنون» (.)188/2
( )4عند الشعراء :انظر « :كشاف اصطالحات الفنون» (. )290 /2
٩11 باب الميم
الشه على سر القدر ؛ ألنه يرى أن كل بين لفظين متشابهين فى الوزن والروى
مقدور يجب وقوعه فى وقته المعلوم ،وكل كقوله تعالى < :وجثتك من تكعذا يبر يقين ه
ما ليس بمقدور يمتنع وقوعه فاستراح من (النمل ، ) ٢٢:وقوله صلى الله عليه وسلم :
الطلب واانتظار لما لم يقع . « المؤمنون هينون لينون »
( )188٥المسائل :هى المطالب التى برهن ( )1665النراج ( : )2كيفية متشابهة تحصل
عليها فى العلم ،ويكون الغرض من ذلك عن تفاعل عناصر منافرة ألجزاء مماسة
العلم معرفتها . بحيث تكسر سؤرة كل منها سؤرة كيفية
اآلخر.
( )1870المستند :مثل السند.
( )1٥71المسند من لحديث :خالف ( )1666المزابنة ( :>3هى بيع الرطب على
النخيل بتمر مجذوذ( ) مثل :كيلة
المرسل ،وهو الذى اتصل إسناده إلى
رسول الله صلى الشه عليه وسلم ،وهو تقديزا .
ثالثة أقسام :المتواتر والمشهور واآلحاد ، هم أصحاب أبى ( )1007المزدارية(:)5
والمسند قد يكون متصال ومنقطعا ، المزدار ، موسى عيسى بن صبيح
والمتصل مثل :ما روى مالك عن نافع قال :الناس قادرون على مثل القرآن
عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وأحسن منه نظما وبالغة ،وكفر القائل
وسلم ،والمنقطع مثل :ماروى مالك عن بقدمه ،وقال :من الزم السلطان كافر ال
الزهرى عن ابن عباس عن رسول الله صلى
يورث منه وال يرث ،وكذا من قال :مخلق
الله عليه وسلم فهذا مسند ؛ ألنه قد أسند
األعمال وبالرؤية كافر أيضا .
إلى رسول الله صل الله عليه وسلم ،
ومنقطع ؛ ألن الزهرى لم يسمع عن ابن الميم مع السين
عباس رضى الله عنه ٠
( )1668المستريح من العباد :من أظلعه
( )1تقدم تخريجه.
( )2عند الحكماء :انظر « :كشاف اصطلحات الفنون» (. )1 08 /4
( )3عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )265 /3
( )4المجذوذ :المقطوع .انظر :ه الوسيط ( ٠جذذ )(٠ )17/1
-- ( )5المزدارية تصحيف وفى» الفرق بين الفرق ا( ، )178االملل والنحل ٠ )68 /1( 1
المردارية ،فرقة ضالة من فرق المعتزلة ،وكانوا يقولون :إن الله قادر على أن يظلم ويكذب ٠
عيسى بن صبيح ،أبو موسى المردار ،راهب المعتزلة ،ممن أجاب بشر بن المعتمر ،كان من أفصح الناس ، ()6
وأحسنهم قصصا .انظر » :الفرق بين الفرق ا ( »،)1 78الملل والنحل . )68 /1( ,
ويتلذذ به ،ففى النساء ال يكون إال هذا ، المستور :هو الذى لم تظهر عدالته ()1672
وفى الرجال عند البعض أن تنتشر آلته أو وا فسقه فال يكون خبره حجة فى باب
تزداد انتشارا هو الصحيح . ا لحديث .
المستحاضة ) :هى التى ترى ()1681 المسامحة :ترك ما يجب تنزها . ()1673
الدم من قبلها فى زمان ال يعتبر من الحيض المشرف :من ينفق المال الكثير فى ()1674
سلب ساكن األصابع عن ذات الكاتب الخصم وينبنى عليها الكالم لدفعه سواء
ليس بضرورى إال بشرط اتصافها بالكتابة . كانت مسلمة بين الخصمين أو بين أهل
( )1691المشروطة الخاصة( ) :هى العلم كتسليم الفقهاء مسائل أصول الفقه
المشروطة العامة مع قيد الالدوام بحسب كما يستدل الفقيه على وجوب الزكاة فى
الذات مثال الموجبة قولنا بالضرورة ( :ا كل حلى البالغة بقوله صلى اله عليه وسلم :
المعدوم ،فالمشيئة أعم من وجه من ا إلرادة منه إال يتأمل بعد الطلب .
ومن تتبع مواضع استعماالت المشيئة المشكل :هو الداخل فى أشكاله ()1699
واإلرادة فى القرآن يعلم ذلك ،وإن كان أى فى أمثاله وأشباهه مأخوذ من
بحسب اللغة يستعمل كل منهما مقام قولهم :أشكل أى صار ذا شكل كما
اآلخر يقال :أحرم إذا دخل فى الحرم ،وصار ذا
:قوم شبهوا الله تعالى المشبهة ()1702 حرمة مثل قوله تعالى 2 :قواربيرا من ففة ٠
I بالمخلوقات ،ومثلوه بالمحدثات (اإلنسان )16 :أنه أشكل فى أوانى الجنة
مشابه المضاف :هو كالسم ()1703 الستحالة اتخاذ القارورة من الفضة ،
تعلق به شىء وهو من تمام معناه كتعلق واألشكال هى الفضة والزجاج ،فإذا
«من زيد» مخيرا فى قولهم « :يا خيرا من تأملنا علمنا أن تلك األوان ال تكون من
زيد» . الزجاج وال من الفضة بل لها حظ منهما إذ
القارورة تستعار للصفاء والفضة للبياض ،
الميم مع الصاد
فكانت األوان فى صفاء القارورة وبياض
المص :عبارة عن عمل الشفة ()1704 الفضة .
خاصة. هو الكل الذى لم (: )2 المشكك ()1700
الوضر :ما ال يسع أكبر مساجدم ()1705 يتساو صدقه على أفراده بل كان حصوله فى
أهله. بعضها أولى أو أقدم أو أشد من البعض
المصغر :هو اللفظ الذى زيد فيه ()1706 اآلخر كالوجود فإنه فى الواجب أولى
شىء ليدل على التقليل . وأقدم وأشد مما فى الممكن .
هو االسم الذى المصدر(: )4 ()1707 ( )1701مثيئة الله :عبارة عن تجل الذات
اشتق منه الفعل وصدر عنه . والعناية السابقة إليجاد المعدوم أو إعدام
( )1عند األصوليين :انظز « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية»(. )293 /3
( )2عن المنطقيين :اظر «:كثاف امطالحات الفتون» (. )530/2
المشبهه صنفان :صنف شبهوا ذات البارى بذات غيره ،وصنف آخرون شبهوا صفاته بصفات غيره ،وكل صنف ()3
من هذين الصنفين مفترقون على أصناف شتى ،وأول ظهور التشبيه صادر عن أصناف من الروافض الغالة ،وهم خارجون
عن دين اإلسالم ،وإن انتسبوا فى الظاهر إب .اظر « :الفرق بين الفرق» ( » ، )237الملل والنحل» (. )1 03 /1
( )4عند الصرفيين والنحاة :انظر«:شرحابنعقيل؟ (. )1 23 /3
باب الميم 182
ال يستقل المضمر المتصل :ما ()1713 ( )1708المصادرة على المطلوب ( : )1هى
بنفسه فى التلفظ . القى تجعل النتيجة جزء القياس ،أو يلزم
المنفصل :ما يستقل ( )171 ٥المضمر النتيجة من جزء القياس كقولنا :اإلنسان
بنفسه . بشر ،وكل بشر ضحاك ينتج أن اإلنسان
كل اسم أضيف إلى : ( )1715المضاف()8 ضحاك ،فالكبرى هاهنا ،والمطلوب
اسم آخر فإن األول يجر الثافى ،ويسمى شى ء وا حد ،إذ ا لبشر وا إلنسا ن مترا دفا ن ،
الجار مضافا ،والمجرور مضافًا إليه . وهو اتحاد المفهوم فتكون الكبرى والنتيجة
( )1716المضاف إليه (: )4كل اسم نسب شيائ وا حدا .
إلى شىء بواسطة حرف الجر لفظا نحو : مضدا ق القىء :ما يدل على صدقه . ()1709
( )1عند أهل النطر أو علماء الكالم :انظر » :كشاف اصطالحات الفنون» (. )31 /3
( )2عند البالغيين :انظر « :بغية اإليضاح»(.)12 ،82/1
( )4 ، 3عند النحاة :انظر « :شرح ابن عقيل» (. )43 /3
( )5عند الصرفيين :انظر « :الوسيط» (. )560 /1
183 الميم مع الضاد والطاء باب الميم
المطابقة :هى أن يجمعبين شيئين ()1724 نحو « :زلزل» .
متوافقين وبين ضديهما ،ثم إذا شرطتها ماتعا قب فىصدره ()171٥المضارع()1
بشرط وجب أن تشترط ضديهما بضد ذلك الهمزة والنون والياء والتاء .
الشرط كقولم تعالى :هامامن أغلى ونتى وق6
المضاربة :مفاعلةمن الضرب وهو ()1720
) 6اآليتين ،فاإلعطاء ، 5 وصدق ه (الليل :
السير فى األرض ،وفى الشرع :عقد شركة
واالتقاء والتصديق ضد المنع واالستغناء
فى الربح بمال من رجل وعمل من آخر،
والتكذيب والمجموع األول شرط لليسرى ،
وهى إيداع أو ال ،وتوكيل عند عمله ،
والثانى شرط للعسرى .
وشركة إن ربح ،وغصب إن خالف ،
( )1725المطاوعة( : )4هى حصول األثر وبضاعة إن شرط كل الربح للمالك ،
عن تعلق الفعل المتعدى بمفعوله نحو :
وقرض إن شرط للمضارب .
كسرت اإلناء فتكتر ،فيكون تكسر مطا وعا
أى موافقا لفاعل الفعل المتعدى وهو الميم مع الطاء
كسرت ،لكنه يقال لفعل يدل عليه مطاوع المطلق :ما يدل على واحد غير (1ء)17
وزنا .
اعتبرها المعتبر وال تحقق لها فى نفس التى
األمر
( )1عند المنطقيين :انظر « :كشاف اصطالحات الفنون» (. )189 /3
( )2عند أهل المعاف والنحاة :انظر « :كشاف اصطالحات الفنون» (. )380 /3
باب الميم
( )1740المعاندة :هى المنازعة فى المسألة حيث إنه وضع بإزائها األلفاظ والصور
العلمية مع عدم العلم من كالمه وكالم الحاصلة فى العقل ،فمن حيث إنها تقصد
صاحبه . باللفظ سميت معنى ،ومن حيث إنها تحصل
ما وضع ليدل على شىء المغرفة : ()1741 من اللفظ فى العقل سميت مفهوما ،ومن
بعينه وهى المضمرات وا ألعالم والمبهمات حيث إنه مقول فى جواب ما هو شميت
وما عرف بالالم والمضاف إلى أحدهما ، ماهية ،ومن حيث ثبوته فى الخارج سميت
والمعرفة أيضا إدراك الشى ء على ما هو عليه حقيقة ،ومن حيث امتيازه عن األغيار
وهى مسبوقة بجهل بخالف العلم ؛ ولذلك سميت هوية ٠
يسمى الحق تعالى بالعالم دون العارف . هو الذى ينصب نفسه ( )1736المعلل :
بواسطة العامل صورة أو معنى ،وقيل :هو ( )1738المعنوى :هو الذى ال يكون
ما اختلف آخرم باختالف العوامل . للسان فيه حظ ،وإما هو معفى يعرف
المعروف :هوكل ما يحسن فى ()1743 بالقلب.
الشرع. المغدولة( )١هى القضية الت (173٥
فى العين يسمى معتل العين () ،وإذا كانفى جماد ،أو من المحمول فيسمى معدولة
الالم يسمى معتل الالم( ) . المحمول كقولنا :الجماد العالم ،أو منهما
جميعا فيسمى معدولة الطرفين كقولنا :
هو تضمين اسم ( )1745المعمى الالحى العام.
الحبيب أو شيء آخر فى بيت شعر إما
( )1عند المنطقيين :انظر » :كشاف اصطالحات الفنون» (. )291 /3
( )2عند النحاة :انظر «:شرح ابنعقيل» ()28/1
( )3عند النحاة :انظر « :شرح ابن عقيل » (. )83 /1
()5ويسمى ( ا ألجوف) . ( )4ويسمى « المثال» .
( )6ويسمى (الناقص).
( )7الئتتى :أى اللغز .انظر« :الوط» (مص) (. )652/2
( )1748امعتوه :هومنكان قليل الفهم بتصحيف أو قلب أو حساب أو غير ذلك
مختلط الكالم فاسد التذبير . كقول الوطواط( )1فى لبرق:
:أضحاب واصل بن ()5 ( 1750المعتزلة خذ القرب ثم اقلب جميع حروفه
عطاء الغزالى ،اعتزل عن مجلس الحسن فذاك اسم من أقصى منى القلب قربه
البصرى . ما يكون : األولى()2 ( )174٥المعقوالت
هم أصحاب معمر المعمرية( ( )1 75٢ بإزائه موجود فى الخارج كطبيعة الحيوان
.قالوا :اله تعالى لم الطمى(>7 ابن عباد واإلنسان فإنهما يحمالن على الوجود
يخلق شيائ غير األجسام ،وأما األعراض الخارجى كقولنا :زيد إنسان والفرسف
فتخترعها األجسام إما طبعا كالنار حيوان .
لإلحراق ،وإما اختيارا كالحيوان ما ال يكون الثانية(: )3 ()1747المعقوالت
لأللوان ،وقالوا :ال يوصف الله تعالى بإزائه شىء فيه كالنوع والجنس والفصل؛
بالقدم ؛ ألنه يدل على التقدم الزمافى ، فإنها ال تحمل على شىء من الموجودات
والله سبحاه وتعالى ليس بزمان وال يعلم الخارجية .
نفسه وإا اتحد العالم والمعلوم وهو ممتنع . الذى يطابق (:)4 المعقول الكلى ()1748
( )1752النئلأل (ح) :هم كالجازمية إال صورة فى الخارج كاإلنسان والحيوان
والضاحك .
( )1محمد الوطواط ،كاتب شاعر له ديوان بالعربية ،وشهرته فى شعر الفارسية أوسع ،توفى سنة 573هجرية
انظر « :معجم المؤلقين« (. )649 /3
( )4، 3، 2عند المتكلمين والحكماء :انظر « :كشاف اصطالحات الفنون» (. )315/3
( )5المعتزلة فيما بينها عشرون فرقة كل فرقة منها تكفر األخرى ،عشرون فرقة منهم قدرية محضة ،واثنتان من الغالة فى
الكفر هما الخابطية والحمارية . .ويجمعهم كلهم القول بنفى صفات لله األزلية ،وأن الله ليس له علم وال قدرة وال حياة
وعدم رؤية ال وأنه غير خالق ألكساب الناس . وال سمع وال بصر ،والقول بجدوث كالم الله ،
انظر « :الفرق بين الفرق» ( . )1 31
( )6فرقة ضالة من فرق المعتزلة ،قالوا :إن الله م يخلق شيائ من ا ألعراض :لون أو طعم أو رائحة أوحيام أو موت أو
سمع أو بصر ،وأنكروا صفات الشه األزلية كسائر المعتزلة ،ونفوا صفة الكالم عن لله .
انظر « :الفرق بين الفرق» (« ، )166الملل والنحل» (. )65/1
( )7مغمر بن عباد السلمى ،معتزلى من الغالة ،كان رأسا للملحدة وذنبا للقدرية له فضائح معروفة ،توفى سنة 21 5ه .
انظر « :األعالم» (« ، )272 /7الفرق بين الفرق» (. )166
( )8فرقة ضالة من فرق الخوارج الخازمية قيل ( :الجازمية) ،خالفوا الخازمية فى شيثين :أحدهما :دعواهم أن من لم
يعرف الله تعالى بجميع أسمائه فهو جاهل به والجاهل به كافر ،والثان :قالوا :إن أفعال العباد غير مخلوقة له تعالى ،ولكنهم
الفرق بين الفرق «(.)114 قالوا فى االستطاعة والمشيثة بقول أهل الغة .اتظر
187 باب الميم
وجود رعاية فلعدم المعفى حيث من أن المؤمن عندهم من عرف الله بجميع
كل إنسان كقولنا : الموضوع فى الموجبة أسمائه وصفاته ،ومن لم يعرفه كذلك فهو
وفرس فهو إنسان ،وكل إنسان وفرس فهو جاهل ال مؤمن .
فرس ينتج أن بعض ا إلنسان فرس ،والغلط ( )1753المعلول األخير :هو ما ال يكون
فيه أن موضوع المقدمتين ليس بموجود ،إذ علة لشىء أصال .
ليس شىء موجود يصدق عليه إنسان ()1754المعصية :نخالفة األمر قصدا .
وكوضع القضية الطبيعية مقام وفرس ،
الميم مع الغين
، اإلنسان حيوان كقولنا : ، الكلية
()1755المغالطة( : )1قياس فاسد إما من
وا لحيوا ن جنس ينتج أن ا إلنسان جنس ٠
جهة الصورة ،أو من جهة المادة ،أما من
وقيل المغالطة :مركبة من مقدمات جهة الصورة فبأن ال يكون على هيئة منتجة
شبيهة بالحق وال يكون حقا ويسمى
الختالل شرط بحسب الكيفية أو الكمية
سفسطة أو شبيهة بالمقدمات المشهورة
كما إذا كان كبرى الشكل ، أو الجهة
وتسمى مشا غبة ■
األول جزئية أو صغراه سالبة أو ممكنة .
( )17٤٥المغالطة :قول مؤلف من قضايا
وأما من جهة المادة فبأن يكون المطلوب
شبيهة بالقطعية أو بالظنية أو بالمشهورة .
وهو واحدا ، شيائ مقدماته وبعض
هى أن يستر القادر ( )1757المغفرة(: )2
كل كقولنا : المطلوب على المصادرة
القبيح الصادر ممن تحت قدرته حتى إن
فكل ، شر ضحاك شر وكل إنسان
العبد إن ستر عيب سيده مخافة عتابه ال
أو بأن يكون بعض ، إنسان ضحاك
يقال غفر له .
المقدمات كاذبة شبيهة بالصادقة ،وهو إما
( )1758المغرور( : )3هو رجل وطئ امرأة من حيث الصورة أو من حيث المعن ،أما
معتقدا ملك يمين أو نكاح وولدت ثم من حيث الصورة فكقولنا :لصورة الفرس
استحقت ،وإنما متمى مغرورًا ؛ ألن البائع
المنقوش على الجدار إنها فرس وكل فرس
غره وباع له جارية لم تكن ملكا له . صهال ينتج أن تلك الصورة صهالة ،وأما
( )1عند المنطقيين :انظر :كشاف اصطالحات الفنون» (. )396 /3
( )2عند الفقهاء :انظر » :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )322 /3
( )3عند الفقهاء :انظر « :التعريفات الفقهية» (. )21 2
هى التى نكحت بال (: )5 المفوضة ()1764 أصحاب مغيرة بن المغيرية ()1759
ذكر مهر أوعلى أن ا مهر لها . قالوا :الله تعالى جسم سعيد العجلى (
المفوضية(» :قوم قالوا :فوض ()1765 على صورة إنسان مننورعلى رأسه تاج من
خلق الدنيا إلى محمد صلى الله عليه وسلم , نور ،وقلبه منبع الحكمة .
المفتى الماجن :هو الذى يعلم ()1766 الميم مع الفاء
الناس الحيل ،وقيل :الذى يفتى عن المفرد :ما ال يدل جزء لفظه على ()1760
( )1فرقة ضالة من غالة الشيعة ،قالوا بإلهية األئمة وأباحوا محرمات الشريعة ،وأسقطوا وجوب فرائضها وليسوا من
اإلسالم فىشىء .انظر «:الفرق بين الفرق» (. )253
( )2المغيرة بن سعيد العجلى وقيل ( :البجلى ) كان ساحرا ،ومجسما لله وقال بتأليه على بن أب طالب ( كرم الله وجهه )
وتكفير أب بكر وعمر رضى اشه عنهما ،إليه تنسب « المغيرية» ،أمسك به ا ألمير خالد القسرى وصلبه سنة 119هجرية ■
انظر «:األعالم» ()276 /7
( )4عن المطبين والحكماء :انظر :االكائف ا(. )444/3 ()3عندالمنطقيين :انظر, :الكشاف» (.)41 3/3
( )5عند الفقهاء , :تظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )324 /3
( )6فرقة ضالة من غالة الشيعة من الرافضة ،زعموا أن اشه تعالى خلق محمدا ،ثم فوض إليه خلق العالم وتدبيره ،فهو
الذىخلق العالم دون اشه تعالى ،ثمفوضمحمد تد بير ا لعالم إلىعلىطهبه فهو ال مدبرا لثاف .انظر « :الفرق بين الفرق»(. )270
( )8 ، 7عند األصوليين :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )327 /3
()9عندالفقهاء :انظر «:معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» ()325 /3
مما فعله فاعل فعل مذكور ،وبقولهم يحتملهما كالظاهر ،نحو قوله تعالى < :فسجد
آلمإلكة حلهم أجمعون ( ٠الحجر ، ) 30 :
بمعناه عن (ا كرهت قيامى» فإن قيامى وإن
كان صادرا عن فاعل فعل مذكور إال أنه فإن المالئكة اسم عام يحتمل التخصيص
ليس بمعنا ه . كما فى قوله تعالى < :إذ قالت المليكة
المفعول به() :هو ما وقع عليه فعل ()1773
يمريم *(آل عمران ) 45 :والمراد جبرائيل
صل ا لل عليه وسلم ،فبقوله (( :كلهم ))
الفاعل بغير واسطة حرف الجر أو بهما أى
بواسطة حرف الجر ،ويسمى أيضا ظرفا انقطع احتمال التخصيص لكنه يحتمل
لغوا إذا كان عاملهمذكورا أومستقرا إذا كان
التأويل والحمل على التفرق ،فبقوله :
معا الستقرا ر أو الحصول مقدرا .
« أجمعون» انقطع ذلك االحتمال فصار
مفسرا I
( )1774المفعول فيه (: )5ما فعل فيه فعل
( )1770المفقود( : )1هو الغائب الذى م يدر مذكور لفظر أو تقديرا .
( )1775المفعول له (ج) :هو علة اإلقدام على موضعه ولم يدر أحى هو أم ميت ؟
الفعل نحو ضربته تأديبا له . هو يسم فاعله(: )2 مفعول ما لم ()771
الواو لمصاحبة معمول فعل لفظا نحو : ()1772المفعول المطلق(ق) :هو اسم ما
<( استوى الماء والخشبة « أو معنى نحو « :ما صدر عن فاعله فعل مذكور بمعناه أى
شأنك وزيدا » . بمعفى الفعل ،احترز بقوله ما صدر عن
فاعله فعلعما ا يصدر عنه «كزيد
الميم مع القاف وعمرو» وغيرهما ،وبقوله :مذكور عن
تطلق تارة على ما ( )1777المقدمة(:)8 نحو « :أعجبنى قيامك» فإن قيامك ليس
( )1عندالفقهاء :انظر :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية ا(. )326 /3
( )2عند النحاة :انظر «:شرح ابنعقيل» (. )1 01 /2
:انظر «:شرح ابن عقيل»(. )1 69 /2 ( )3عند النحاة
:انظر »:شرح ابن عقيل(. )1 45 /2 ( )4عند النحاة
:انظر «:شرح ابنعقيل»(. )1 91 /2 ( )5عند النحاة
:انظر «:شرح ابن عقيل»(. )1 80 /2 ( )6عند النحاة
( )7عند النحاة :انظر«:شرحابنعقيل» (. )202 /2
( )8عند المنطقيين :انظر « :كشاف اصطالحات الفنون» (. )557 /3
باب الميم 190
والزهد ،وهى نافعة جدا فى تعظيم أمر الله يتوقف عليه األبجاث اآلتية ،وتارة تطلق
والشفقة على خلق الله . على قضية جعلت جزء القياس ،وتارة
المقوات القى تقع فيها الحركة ()1783 تطلق على ما يتوقف عليه صحة الدليل .
أربع :األولى الكم :ووقوع الحركة فيه مقدمة الكتاب :ما يذكر فيه قبل ()1778
حركته أبنية ،ولكن يتبدل بها وضعه . مذكورة فى القياس ال بالفعل وا بالقوة ،
الرابعة :من تلك المقوات :األين : كماإذاقلنا(:أ)مساول(ب)و(ب)
وهو النقلة القى يسميها المتكلم حركة وباق مساو ل (ج ) ينتج (أ) مساو ل (ج )
المقوات ال تقع فيها حركة ،والمقوالت بواسطة مقدمة غريبة وهى كل مساو لمساو
عشرة قد ضبطها هذا البيت : لشىء مساو لذلك الشىء .
قمر غزير الحسن ألطف مضره المقيد :ما قيد لبعض صفاته . ()1780
لو قام يكشف غمتى لما انثنى ( )1781المقاطع :هى المقدمات التى تنتهى
األدلة والحجج إليها من الضروريات
المقدار :هو االتصال العرضى ، ()1784
والمسلمات ،ومثل الدور والتسلسل
وهو غير الصورة الجسمية والنوعية ؛ فإن
واجتماع النقيضين .
المقدار إما امتداد واحد وهو الخط أو اثنان
وهو السطح ،أو ثالثة وهو الجسم المقبوالت :هى قضايا تؤخذ ممن ()1782
التعليمى ،فالمقدار لغة :هو الكمية ، يعتقد فيه إما ألمر سماوى من المعجزات
واصطالحا :هو الكمية المتصلة التى والكرامات كاألنبياء واألولياء ،وإما
تتناول الجسم والخط والسطح والتخن الختصاصه بمزيد عقل ودين كأهل العلم
عند ذلك . اللفظ عليه وال يكون ملفوظا ،ولكن يكون
من ضرورة اللفظ أعم من أن يكون شرعيًا أو
المقتدى :هو الذى أدرك اإلمام مع ()1792
عقليا ،وقيل :هو عبارة عن جعل غير
تكبيرة االفتتاح .
المنطوق منطوقا لتصحيح المنطوق ،مثاله :
الميم مع الكاف ه فتخرير رقكت ( 4الناء ، 92 :وهو مقتض
هو الحكماء : عند ( )1793المكان : شرعا لكونها مملوكة إذ ال عتق فيما ال يملكه
السطح الباطن من الجسم الحاوى المماس ابن آدم فيزاد عليه ليكون تقدير الكالم
للسطح الظاهر من الجسم المحوى ،وعند فتحرير رقبة مملوكة .
المتكلمين :هو الفراغ المتوهم الذى يشغله
المقر له بالنسب على الغير :بيانه ()1786
الجسم وينفذ فيه أبعاده .
رجل أقر أن هذا الشخص أخى فهو إقرار
المكان المبهم :عبارة عن مكان له ()1794
على الغير وهو أبوه .
اسم تسميته به بسبب أمر غير داخل فى المقايضة() :بيعالسلعةبالسلعة . ()1787
مسماه كالخلف ،فإن تسمية ذلك المكان
المقتضى :ما ال صحة له إال بإدراج ()1788
بالخلف إنما هو بسبب كون الخلف فى جهة
شىء آخر ضرورة صحة كالمه كقوله
وهو غير داخل فى مسماه .
تعالى < :وسثل آلقرية ه (يوسف )٥2:أى
المكان المعين :عبارة عن مكان له ()1795
أهل القرية .
اسم تسميته به بسبب أمرداخل فى مسماه
هو الذى يطلب عين (: )2 المقضى ()1789
كالدار فإن تسميته بها بسبب الحائط
العبد باستعداده من الحضرة اإللهية .
والسقف وغيرهما وكلها داخلة فى مسماه .
المفطوع منالحديث :ماجاء من ()1790
المكر :من جانب الحق تعالى هو ()1796
التابعين موقوفا عليهم من أقوالهم
إرداف النعم مع المخالفة وإبقاء الحال مع
وأفعالهم ,
سوء األدب وإظهار الكرامات من غير
( )1عند الفقهاء :اتئلر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )331 /3
( )2عند الصوفية :.انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» (, )1 66
جهد ،ومن جانب العبد إيصال المكروه ( )1803المكارى المفلس( :)6هو الذى
يكارى الدابة ويأخذ الكراء ،فإذا جاء إلى اإلنسان من حيث ال يشعر .
( )1797المكعب( : )1هو الجسم الذى له أوان السفر ظهر أنه ال دابة له ،وقيل :
المكارى المفلس :هو الذى يتقبل الكراء سطوح ستة I
ويؤاجر اإلبل وليس له إبل والظهر يحمل ( )17٥8المكابرة :هى المنازعة فى المسألة
عليه وال مال يشترى به الدواب .
العلمية ال إلظهار الصواب بل إللزام
الميم مع الالم الخصم ،وقيل المكابرة :هى مدافعة الحق
بعد العلم به .
( )1804الملكوت ( :)7عامل الغيب
هىحضور ا ينعت المختص باألرواح والنفوس ■ (:)2 ()179٥المكاشفة
ومارستها النفس حتى رسخت تلك الكيفية وكل جسم يتميز بتصرف الخيال المنفصل
فيها وصارت بطيئة الزوال فتصير ملكة ، من مجموع الحرارة والبرودة والرطوبة
وبالقياس إلى ذلك الفعل عادة وخلقا . واليبوسة النزيهية والعنصرية ،وهى كل
( )181 2المال زمة :لغة :امتناع انفكاك جسم يتركب من ا ألسطقسات .
الشىء عن الشىء ،واللزوم والتالزم فى اصطالح ( )180٥الملك :بكسر الميم
بمعناه ،واصطالحا :كون الحكم مقتضيا المتكلمين :حالة تعرض للشيء بسبب ما
لآلخر على معنى أن الحكم بجيث لو وقع يحيط به ،وينتقل بانتقاله كالتعمم
يقتضى وقوع حكم آخر اقتضاء ضروريا والتقمص ،فإن كال منهما حالة لشىء
كالدخان للنار فى النهار ،والنار للدخان بسبب إحاطة العمامة برأسه والقميص
( )1فرقة من فرق الصوفية ،شيخهم حمدون القصار النيسابورى ،توفى سنة 271هجرية ،ومنه انتشر مذهب المالمة .
انظر « :األعالم» (« ، )274/2معجم المصطلحات الصوفية» (. )168
أعثر عليه فيما لدى من مراجع . لم ()2
عند المنطقيين والحكماء :انظر » :كشاف اصطالحات الفنون» (. )1 57 /4 ()3
( )1827المنصوب بال التى لنفى الجنس (: )3
اإلنسان بكاتب باإلمكان الخاص كان
هو المسند إليه بعد دخولها . معناه أن إجاب الكتابة لإلنسان وسلبها
هو ما يدخله الجر ( )1٥2٥المنصرف(: )4 عنه ليسا بضروريين لكن سلب ضرورة
مع التنوين . اإليجاب إمكان عام سالب ،وسلب
الئائدى) :هو المطلوب إقباله ()1829 ضرورة السلب إمكان عام موجب ،
بحرف نائب مناب أدعو ،لفظا أو تقديرا < فالممكنة الخاصة سواء كانت موجبة أو
سالبة يكون تركيبها من ممكنتين
المندوب :هو المتفجع عليه « بيا » ()1830
عامتين إحداهما موجبة واألخرى
الفعل ،وعند الفقهاء :هو أو « وا»()٥
سالبة ،فال فرق بين موجبتها وسالبتها
الذى يكون راجحا على تركه فى نظرا لشارع
فى المعفى بل فى اللفظ حتى إذا عبرت بعبارة
ويكون تركه جائزا .
إيجابية كانت موجبة وإذا عبرت بعبارة
( )1831المنقوص( : )7هو االسم الذى فى
سلبية كانت سالبة .
آخره ياء قبلها كترة نحو (( :القاضى " .
( )1823المموهة :هى القى يكون ظاهرها
المناظرة :لغة :من النظير أو من ()1832
مخالفا لباطنها .
النظر بالبصيرة ،واصطالحا :هى النظر
( )1824الممانعة :امتناع السائل عن قبول
بالبصيرة من الجانبين فى النسبة بين الشيئين
ما أوجبه المعلل من غير دليل -
إظهارا للصواب .
الممدود() :ما كان بعد األلف ()1٥25
المناقضة :لغة :إبطال أحد القولين ()1833
همزة « ككساء » و (( رداء » .
باآلخر ،واصطالحا :هى منع مقدمة
معينة من مقدمات الدليل وشرط فى الميم مع النون
المناقضة أن ال تكون المقدمة من ( )1826المنصوبات(ء) :هو ما اشتمل على
كانتسا لبةما نعة ا لجمع كقولنا :ليس إما أن ال يصدقان فى الصدق فقط أى بأنهما
يكون هذا اإلنسان حيوانا أو أسود ،فإنه
ولكنهما قد يكذبان ،أو فى الكذب فقط
يجوزاجتماعهما وال يجوز ارتفاعهما ،وإن أى بأنهما ال يكذبان وربما يصدقان أو
ارتفاعهما وال يجوز اجتماعهما . إما أن يكون هذا العدد زوجا أو فردا ،
هى القى حكم فيها ( )1836المنتشرة(: )2 فإن قولنا :هذا العدد زوج وهذا العدد
بضرورة ثبوت المحمول للموضوع أو سلبه فرد ال يصدقان معا وال يكذبان ،فإن كان
عنه فى وقت غير معين من أوقات وجود الحكم فيها بالتنافى فى الصدق فقط فهى
باب الميم
وأما اصطالح النظار :فكالدوران الالدوام ،وإن كانت سالبة كقولنا :
يترك معناه لألول بل يستعمل فيه أيضا :هو ماكان مشتركا بين ( )1837المنقول
يسمى حقيقة إن استعمل فى األول وهو المعانى وترك استعماله فى المعنى األول ،
المنقول عنه ،ومجازا إن استعمل فى الثانى ويسمى به لنقله من المعنى ا ألول ،والناقل
وهو المنقول إليه كا ألسد ،فإنه وضع أوال إما الشرع فيكون منقوال شرعيًا كالصالة
للحيوان المفترس ،ثم نقل إلى الرجل والصوم ،فإنهما فى اللغة للدعاء ومطلق
الشجاع لعالقة بينهما وهى الشجاعة . اإلمساك ،ثم نقلهما الشرع إلى األركان
ذكر واحد من الرواة قبل الوصول إلى وأما غير الشرع وهو إما العرف العام
التابع ،وهو مثل المرسل؛ ألن كل واحد فهو المنقول العرفى ويسمى حقيقة عرفية
منهما ال يتصل إسناده . كالدابة ،فإنها فى أصل اللغة لكل ما يدب
على األرض ثم نقله العرف العام إلى ذات
ما سقط من ( )1839المنفصل منه
الرواة قبل الوصول إلى التابع أكثر من الخيل والبغال القوائم األربع من :
والحمير أو العرف الخاص ويسمى
واحد .
( )1عند أهل العربية :انظر » :كشاف اصطالحات الفنون « (. )254 /4
( )2أى من الحديث.
األبنية المتفرعة من المنشعبة : ()1845 ( )1840المنكر منه() :الحديث الذى
أصل بإلحاق حرف أو تكريره « كأكرم ينفرد به الرجل ،وال يتوقف متنه من
وكرم" • غير رواية ال من الوجه الذى رواه منه وال
المطبوخ من ماء ( )1 846المنصف :هو من وجه آخر .
العنب حتقى ذهب نصفه فحكمه حكم ما ليس فيه رضا الله من قول والمنكر :
الباذق . أو فعل والمعروف ضده .
مفاعلة من النسخ ، ( )1٥47المناسخة : المن :هو أن يترك األمير األسير ()1841
وفى االصطالح : وهو النقل والتبديل ، الكافر من غير أن يأخذ منه شيائ ,
نقل نصيب بعض الورثة بموته قبل القسمة ( )1842المنسوب( : )2هو االسم الملحق
إلى من يرث منه . بآخره ياء مشددة مكسور ما قبلها عالمة
هى أن يعطيه كتاب (: )5 المناولة ()1848
للنسبة إليه كما ألحقت التاء عالمة للتأنيث
سماعه بيده ،ويقول :أجزت لك أن نحو «:بصرى وهاشمى« .
تروى عنى هذا الكتاب ،وال يكفى مجرد ( )1843المنافق :هو الذى يضمر الكفر
إعطاء الكتاب . اعتقادا ويظهر اإليمان قوال .
( )1844المنصورية( : )3هم أصحاب أبى
الميم مع الواو
منصور العجلى ( )4قالوا :الرسل ال تنقطع
الموفق :هو الذى يدل على الطريق ()1849
أبدا ،والجنة رجل أمرنا بموااته وهو
المستقيم بعد الضاللة .
اإلمام ،والنار رجل أمرنا ببغضه وهو
الموجود :هو مبدأ اآلثار ومظهر ()1850
ضد اإلمام وخصمه كأبى بكر وعمر رضى
األحكام فى الخارج ،وحدد الحكماء
الله عنهما .
هو محل العرض النزع ()1860 وباصطالح أهل الحق : ، ضدا للحياة
قمع هوى النفس فمن مات عن هواه فقد
المختص به ،وقيل :هو األمر الموجود فى
حيى بهدا ه .
الذهن.
( )1861مؤضوع كلعلم :ما يبحث فيه
;٦
مخالفة النفس .
عن عوارضه الذاتية كبدن اإلنسان لعلم ( )1853المؤت األبيض( :)3لجوع ؛
الطب ،فإنه يبحث فيه عن أحواله من ألنه ينور الباطن ويبيض وجه القلب فمن
حيث الصحة والمرض وكالكلمات لعلم ماتت بطنته حييت فطنته .
النحو ،فإنه يبحث فيه عن أحوالها من ليس المرقع األخضر(: )4 التؤت ()1854
حيث اإلعراب والبناء . من الخرق الملقاة الق ال قيمة لها الخضرار
( )1882مؤضوع الكالم :هو المعلوم من عيشه بالقناعة .
حيث يتعلق به إثبات العقائد الدينية تعلقا ):هو احتمال ( )1855المؤت األسود
قريبا أو بعيدا ،وقيل :هو ذات الشه تعالى أذى الخلق ،وهو الفناء فى الله لشهود
إذ يبحث فيه عن صفاته وأفعاله . ا ألذى منه برؤية فناء ا ألفعال فى فعل محبوبه .
( )1803المواساة :أن ينزل غيره منزلة الموات ; ما ال مالك له ،وال ينتفع ()1856
نفسه فى النفع له والدفع عنه ،واإليثار : به من ا ألراضى النقطاع الماء عنها أو لغلبته
أن يقدم غيره على نفسه فيهما ،وهو عليها أو لغيرهما مما يمنع ا النتفاع بها .
النهاية فى األخوة .
( )1857التوقلة :هى التى تلين القلوب
بيانه أن شخصا (; )6 ( )1004مؤلى المواالة القاسية ،وتدمع العيون الجامدة ،
مجهول النسب آخى معروف النسب ووالى وتصلح األعمال الفاسدة .
معه ،فقال :إن جنت يدى جناية فيجب ( )1858الغروف من الحديث :ما روى
ديتها على عاقلتك ،وإن حصل لى مال فهو عن الصحابة من أحوالهم وأقوالهم ،
مغايرة للحركة تقتضيه الطبيعة بواسطتها لو :ما بإزائه ذكر المؤنث الحقيقى ()1868
لم يعق عائق ،ويعلم مغايرته لها بوجوده من الحيوان كامرأة وناقة ،وغير الحقيقى :
بدونها فى الحجر المدفوع باليد والزق ما لم يكن كذلك بل يتعلق بالوضع
المنفوخ المسكن تحت الماء ،وهو عند واالصطالحكالظلمة واألرض وغيرهما .
I المتكلمين اعتماد الميل هو أن يتساوى الموازنة ()1869
الفاصلتان فى الوزن دون التقفية نحو قوله ( )1874الميل :هو كيفية بها يكون الجسم
تعال « :ونارث مضثوفة ز ٠ورت١حل مبثونة ه موافقا لما يمنعه .
( الغاشية ، )16 ،15 :فإن المصفوفة ( )1875الميمونية( ) :هم أصحاب
( )1عن المتكلمين :اتظر :اكناف اصطالحات الفتون» (. )277 /4
( )3 ، 2عند النحاة :انظر :ا شرح ابن عقيل» (. )87 /2
()4عند البالغيين :انظر »:بغية اإليضاح « ()82 /4
( )5عند الصرفيين :انظر «:شرح ابن عقيل» (. )1 91 /4
( )6عند الحكماء والمتكلمين :انظر « :كشاف اصطالحات الفنون» (. )1 49 /4
( )7فرقة ضالة من الخوارج العجاردة ،استحلوا المحارم وقالوا بضالالت من دين المجوس .
انظر «:الفرق بين الفرق« ()303
إليه جبرائيل خاصة بتنزيل الكتاب من الله . قالوا :بالقدرفتكون ميمون بن عمران
٠جسم مركب له صورة النبات ()1881 ا الستطاعة قبل الفعل ،وأن الله يريد الخير
نؤعية أثرها المتيقن الشامل ألنواعها دون الشر وأطفال الكفار فى الجنة ،
ويروى عنهم تجويز نكاح البنات للبنين ()2
I التنمية والتغذية مع حفظ التركيب
وأنكروا سورة يوسف .
النبات :كمال أول لجسم طبيعى ()1882
المشغولون بحمل أثقال الخلق ،وهى من ما قل وجوده وإن لم النادر ()1878
( )1ميمون بن عمران كان عل مذهب العجاردي من ا لحوارج نخالفهم ،له ضالات ويدع ،ترف ف حدود سئة 1 00
هجرية .انظر« :األعالم» (».,، )341 /7الغرق ين الغرق» (.)303
( )2أباحوا نكاح بنات األوالد من األجداد ،وبنات أوالد اإلخوة واألخوات .انظر « :الفرق بين الفرق» (. )303
( )1805النسبة الثبوتية :ثبوت شىء لشىء ويتمنى أن ما وقع منه م يقع .
على وجه هو هو .
النون مع الذال
النسيان :هو الغفلة عن معلوم فى ()1896
النذر :إيجاب عين الفعل المباح على ()1889
غير حالة السنة ،فال ينافى الوجوب أى
نفسه تعظيما لله تعالى ٠
نفس الوجوب وال وجوب األداء .
الظاهر لمعنى فى المتكلم وهو سوق الكالم النزاهة :هى عبارة عن اكتساب ()1891
ألجل ذلك المعنى ،فإذا قيل ( :ا أحسنوا مال من غير مهانة وال ظلم إلى الغير .
إلى فالن الذى يفرح بفرحى ويغتم بغمى»
( )1كذا فى األصل ،والصواب الحسين بن محمد النجار ،رأس الفرقة النجارية ،له مع النظام عدة مناظرات له عدة
مؤلفات ،توفى سنة 220هجرية .انظر « :األعالم» (. )253 /2
ترجح فمؤول ،واللفظ إذا ظهر منه المراد كان نصا فى بيان محبته .
يسمى ظاهرا بالنسبة إليه ،ثم إن زاد ()1808النص :ما ال يحتمل إال معنى
الوضوح بأن سيق الكالم له يسمى نصا ، واحدا ،وقيل :ما ال يحتمل التأويل .
ثم إن زاد الوضوح حتى سقط باب التأويل ( )18٥٥النصح :إخالص العمل عن
وا لتخصيص يسمى مفسرا ،ثم إن زاد حتى شوائب الفساد .
سقط باب احتمال النسخ أيضا يسمى
( )1900النصيحة :هى الدعاء إلى ما فيه
ئخكائ . الصالح ،والنهى عما فيه الفساد .
النظم :فى اللغة :جمع اللؤلؤ فى ()1904 قالوا :إن الشهحل : )1 النصيرية ( ()1901
السلك ،وفى االصطالح :تأليف فى على رضى الله عنه .
الكلمات والجمل مترتبة المعافى متناسبة
النون مع الظاء
الدالات على حسب ما يقتضيه العقل ،
النظرى :هو الذى يتوقف حصوله ()1902
وقيل :األلفاظ المترتبة المسوقة المعتبرة
على نظر وكسب ،كتصور النفس والعقل
دالالتها على ما يقتضيه العقل .
وكالتصديق بأن العالم حادث ,
من ( )1905النظم الطبيعى :هو االنتقال
النظم :هى العبارات التى تشتمل ()1903
موضوع المطلوب إلى الحداألوسط ،ثم
عليها المصاحف صيغة ولغة ،وهو باعتبار
منه إلى محموله حقى يلزم منه النتيجة كما فى
وصفه أربعة أقسام :الخاص والعام
الشكل األول من األشكال األربعة .
والمشترك والمؤول ،ووجه الحصر أن
:هم أصحاب إبراهيم اللفظ إن وضع لمعنى واحد فخاص أو ( )1906النظامية
النظام( ) ،وهو من شياطين القدرية ألكثر ،فإن شمل لكل فهو العام وإال
طالع كتب الفالسفة وخلط كالمهم بكالم
فمشترك إن لم يترجح أحد معانيه ،وإن
( )1فرقة من غالة الشيعة ،أطلقوا اسم اإللهية على األئمة من أهل البيت ،وقالوا :ظهور الروحان بالجسد الجسمان
أمر ال ينكره عاقل ،وقالوا :إن الشه تعالى ظهر بصورة أشخاص فى على وأوالده ؛ ألنهم أفضل ألخلق •
انظر « :الملل واشل ا( .)188/1
( )2فرقة ضالة من المعتزلة ،أخذت من بدع الفالسفة وشبه الملحدة ،وقول البراعمة بإبطال النبوات ،وأنكروا إعجاز
القرآن فى نظمه ومعجزات النى ، ٠وأنكروا األخبار واإلجماع وحجة القياس .
انظر «:الفرق بين الفرق»(.)147
( )3إبراهيم بن سيار النظام من أنمة المعتزلة رأس الفرقة النظامية سمى ال نظاما 8ألنه كان ينظم الخرز فى سوق البصرة ،
تبحر فى علوم الفلسفة ،توفى سنة 231هجرية .انظر :ال األعالم ، )43 /1 ( ٠ال الفرق بين الفرق» (. )1 47
الحيوانية ،فهو جوهر مشرق للبدن ،فعند المعتزلة ،قالوا :ال يقدر الله أن يفعل
الموت ينقطع ضوؤم عن ظاهر البدن بعباده فى الدنيا ما ال صالح لهم فيه ،وال
وباطنه ،وأما فى وقت النوم فينقطع عن يقدر أن يزيد فى اآلخرة أو ينقص من ثواب
ظاهر البدن دون باطنه ،فثبت أن النوم وعقاب ألهل الجنة والنار .
والموت من جنس واحد ؛ ألن الموت هو
النون مع العين
االنقطاع الكلى ،والنوم هو االنقطاع
الناقص فثبت أن القادر الحكيم دبر تعلق ( )1907النعت() :تابع يدل على معنى فى
جوهر النفس بالبدن على ثالثة أضرب : متبوعه مطلقا ،وبهذا القيد يخرج مثل :
ضربت زيدا قالما ،وإن توهم أنه تابع يدل
األول :إن بلغ ضوء النفس إلى جميع
على معنى لكن ال يدل عليه مطلقا بلحال
أجزاء البدن ظاهره وباطنه فهو اليقظة ،
وإن انقطع ضوؤها عن ظاهره دون باطنه صدور الفعل عنه .
فهو النوم ،أوالكلية فهو الموت . النعمة :هى ما قصد به اإلحسان ()1908
:هى التى ميل األمارة()2 النفس ()1911 والنفع ال لغرض وا لعوض .
إلى الطبيعة البدنية وتأمر باللذات نعم :هو لتقرير ما سبق من النفى . ()1909
والشهوات الحسية وتجذب القلب إلى اعلم أن نعم لتقرير الكالم السابق
الجهة السفلية فهى مأوى الشرور ومنبع وتصديقه موجبا كان أو منفيا طلبا كان أو
األخالق الذميمة . خبرا من غير رفع وإبطال ؛ ولهذا قالوا :
هى التى اللوامة(: )3 النفس ()1912 إذا قيل فى جواب قوله تعالى < :ألسث
تنورت بنور القلب قدر ما تنبهت به عن ، -) ١٧٢نعم يكون ييكم ه ( ااعراف
سنة الغفلة كلما صدرت عنها سيئة بحكم كفرا ،وأما بلى فلنقض المتقدم المنفى لفظا
جبلتها الظلمانية أخذت تلوم نفسها كان أو معنى مع حرف االستفهام أم ال .
وتتوب عنها .
النون مع الفاء
هى التى تم : ( )1913النفس المطمئنة()4
( )1910النفس :هى الجوهر البخارى
تنورها بنور القلب حتى انخلعت عن
صفاتها الذميمة وتخلقت باألخالق اللطيف الحامل لقوة الحياة والحس
الحميدة. والحركة اإلرادية وسماها الحكيم :الروح
إطالق اسم السبب على المسبب , النفس تحت األمر وزايلها االضطراب
بسبب معارضة الشهوات مميت مطمئنه ،
( )1٥20نفس األمر :هو عبارة عن العلم
وإذا لم يتم سكونها ولكنها صارت موافقة
الذاتى الحاوى لصور األشياء كلهاكلياتها
للنفس الشهوانية ومتعرضة لها سميت
وجزئياتها وصغيرها وكبيرها جلة وتفصيال
لوامة ؛ ألنها تلوم صاحبها عن تقصيرها
عينية كانت أو علمية .
فى عبادة موالها ،وإن تركتاالعتراض
هو دم يعقب الولد . (: )5 النفاس ()1921
وأذعنت وأطاعت لمقتضى الشهوات
:هو ما ا ينجزم بال ، ()1٥22النفى()5
ودواعى الشيطان سميت أمارة .
( )4( ، )3( ، )2( ، )1عندالمتكلمين والفالسفة :انظر :اكشاف اصطالحات الفنون » (. )21 5 /4
( )5فى الشرع :انظر » :كشاف اصطالحات الفنون» (. )225 /4
( )6عند أهل العربية :انظر « :كشاف اصطالحات الفنون > (. )269 /4
الحرف السابع الساكن من «مفاعلتن» وهو عبارة عن اإلخبار عن ترك الفعل .
وتسكين الخامس كحذف نونه ،وإسكان ( 1٥23النفل :لغة :اسم للزيادة ،ولهذا
المه ،ليبقى «مفاعلت» فينقل إلى ستميت الغنيمة نفال ؛ ألنه زيادة على ما هو
« مفاعيل» ويسمى منقوضا . المقصود من شرعية الجهاد وهوإعالء كلمة
هم الذين تحققوا ( )1٥2٥النقباء :)١ الله وقهر أعدائه ،وفى الشرع :اسم لما
باالسم الباطن فأشرفوا على بواطن شرع زيادة على الفرائض والواجبات وهو
الناس فاستخرجوا خفايا الضمائر المسمى بالمندوب والمستحب والتطوع .
النكشاف الستائر لهم عن وجوه ()1٥24النفاق :إظهار اإليمان باللسان،
السرائر ،وهم ثالثة أقسام :نفوس وكتمان الكفر بالقلب .
علوية :وهى الحقائق األمرية ،ونفوس
النون مع القاف
سفلية :وهى الخلقية ،ونفوس وسطية :
وهى الحقائق اإلنسانية ،وللحق تعالى فى ( )1٥25النقض :لغة :هو الكسر ،وفى
كل نفس منها أمانة منطوية على أسرار إلهية االصطالح :هو بيان تخلف الحكم المدعى
وكونية وهم ثلثمائة . ثبوته أو نفيه عن دليل المعلل الدال عليه فى
بعض من الصور ،فإن وقع بمنع شىء من
النون مع الكاف
مقدمات الدليل على اإلجمال ستمى نقضا
( )1930ائكرة :ما وضع لشىء ال بعينه
إجماليا ؛ ألن حاصله يرجع إلى منع شى ء
كرجل وفرس - من مقدمات الدليل على اإلجمال ،وإن
هو فى اللغة :الضم (31ه )1النكاح : وقع بالمنع المجرد أو مع السند سمى نقضا
والجمع ،وفى الشرع :عقد يرد على تفصيليا ؛ ألنه منع مقدمة معينة .
تمليك منفعة البضع قصدا ،وفى القيد ( )١٥2٥النقض :وجود العلة بال حكم .
األخير احتراز عن البيع ونحوه؛ ألن
(1٥27نقيضكلشىء :رفعتلك القضية،
المقصود فيه تمليك الرقبة وملك المنفعة
فإذا قلنا كل إنسا ن حيوا ن با لضرورة فنقيضها
داخل فيه ضمنا .
هو أن يكون بال الحر(: )2 ()1932يكاح أنه ليس كذلك .
( )1٥2٥النقض :فى العروض :هو حذف
تشهير •
هو الحق تعالى . النور(: )2 نور ()1938 (33ه )١نكاح المتعة() هو أن يقول
هو العلم اإلجالى يريد (: )3 النون ()1939 الرجل المرأة خذى هذه العشرة وأتمتع بك
به الدواة فإن الحروف القى هى صور العلم مدة معلومة فقبلته .
( )1934النكتة :هى مسألة لطيفة أخرجت
موجودة فى مداد ها إجما ال ،وفى قوله تعالى :
«ت وآلقلره (القلم ، )1:هو العلم بدقة نظر وإمعان فكر من نكت رمحه
ا إلجمالى فى الحضرة ا ألحدية ،والقلم حضرة بأرض إذا أثر فيها ،وسميت المسألة
التفصيل. الدقيقة نكتة لتأثير الخواطر فى استنباطها .
( )1940النوع الحقيقى ( : )4كلى مقول على
النون مع الميم
واحد أو على كثيرين متفقين بالحقائق فى
النمو :هو ازدياد حجم الجسم بما ()1935
جواب ما هو ،فالكلى جنس ،والمقول
ينضم إليه ويداخله فى جميع األقطار نسبة
على واحد إشارة إلى النوع المنحصر فى
الشخص ،وقوله « :على كثيرين» ليدخل طبيعية بخالف السمن والورم ،أما السمن
النوع المتعدد األشخاص ،وقوله : فإنه ليس فى جميع األقطار إذ ال يزداد به
« متفقين بالحقائق )) ليخرج الجنس فإنه الطول ،وأما الورم فليس على نسبة
مقول على كثيرين مختلفين بالحقائق ، طبيعية .
وقوله « :فى جواب ما هو " يخرج الثالث هو الذى يتحدث مع ( »٥3٥النمام
الباقية أعنى الفصل والخاصة والعرض القوم فينم عليهم ،فيكشم ما يكره كشفه
العام ؛ ألنها ال تقال فى جواب ما هو سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه أو
وسمى به ؛ ألن نوعيته إنما هى بالنظر إلى الثالث ،وسواء كان الكشف بالعبارة أو
حقيقة واحدة فى أفراده .
باإلشارة أو بغيرهما .
(1م)1٥النؤع اإلضافى( ) :هى ماهية يقال
عليها وعلى غيرها الجنس قوال أوليًا :أى
النون مع الواو
بال وا سطة كا إلنسا ن با لقيا ص إلى ا لحيوا ن ، ( )٣٥37الثور :كيفية تذركه الباصرة أوال
فإنه ماهية يقال عليها وعلى غيرها كالفرس وبواسطتها سائر المبصرات .
ووجود التوحيد مباين لعلمه ،فالتوحيد واصل بن عطاء ،قالوا :بنفى الصفات
بداية ،والوجود نهاية ،والوجد واسطة عن الله تعالى وبإسناد القدرة إلى العباد .
بينهما.
الواو مع التاء
( )1957الوجدانيات :ما يكون مدركه
بالحواس الباطنة . هو الحرفان (: )3 ( )1٥53الوتد المجموع
المتحركان بعدهما ساكن نحو :لكم وبها .
( )1958الؤجوب هو ضرورة اقتضاء
الذات عينها وتحققها فى الخارج ،وعند هو حرفان المفروق(: )4 الوتد ()1٥54
يكن ضروريا كان هناك سلب ضرورة حقا إذ ال حقيقة لشىء إا به تعالى ،وهو
السلب وهو الممكن العام الموجب . المشار إليه بقوله تعالى « :فأينما تولوأ فثم
ه ، )١١وهو عين الحق البقرة 4 وجه أللء
()1٥05الوجودية الالدانمة() :هى
المقيم لجميع األشياء ،فمن رأى قيومية
المطلقة العامة مع قيد الالدوام بحسب
الحق لألشياء فهو الذى يرى وجه الحق فى
الذات ،وهى سواء كانت موجبة أو سالبة
كل شى ء •
يكون تركيبها من مطلقتين عامتين إحداهما
( )1883الوجيه ا من فيه خصال حميدة من
موجبة وا ألخرى سالبة؛ ألن الجزء ا ألول
شأنه أن يعرف وا ينكر .
مطلقة عامة ،والجزء الثاف هو الالدوام ،
هى (٥ه)1٥الوجودية الالضرورية() ٤
وقد عرفت أن مفهومه مطلقة عامة ومثالها
إيجابا وسلبا ما مر من قولنا :كل إنسان المطلقة العامة مع قيد الالضرورية
ضاحك بالفعل ال داما ،وا شىء من بحسب الذات ،وهى إن كانت موجبة
اإلنسان بضاحك بالفعل ال دائما . كقولنا :كل إنسان ضاحك بالفعل ال
بالضرورة فتركيبها من موجبة مطلقة عامة
الواو مع الدال
وسالبة ممكنة عامة .
هى أمانة تركت عند (»٥٥٥الوديعة(: )3
أما الموجبة المطلقة العامة :فهى الجزء
الغير للحفظ قصدا ،واحترز بالقيد األول ،وأما السالبة الممكنة :أى قولنا:
األخير من األمانة ،وهى ما وقع فى يده ال شى ء من اإلنسان بضاحك باإلمكان
من غير قصد كإلقاء الريح ثوبا فى حجر فهى معفى الالضرورة؛ ألن اإليجاب إذا لم
غيره ،وكالعبد اآلبق فى يد آخذه ، يكن ضروريا كان هناك سلب ضرورة
واللقطة فى يد واجدها وغير ذلك ،
اإليجاب ،وسلب ضرورة اإليجاب ممكن
والفرق بينهما بالعموم والخصوص ، عام سالب ،وإن كانت سالبة كقولنا :ال
فالوديعة خاصة ،واألمانة عامة وحمل شى ء من اإلنسان بضاحك بالفعل ال
العام على الخاص صحيح دون عكسه ، بالضرورة فتركيبها من سالبة مطلقة عامة
ويبرأ فى الوديعة عن الضمان إذا عاد إلى وهى الجزء ا ألول ،وموجبة ممكنة عامة :
الوفاق ،وال يبرأ فى األمانة . وهى معفى الالضرورة ؛ فإن السلب إذا لم
( )2( ، )1عند المنطقيين :انظر ٥ :كشاف اصطالحات الفنون» (. )302 /4
( )3عند الفقهاء :انظر :ال معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (3ا . )469
إذا قلنا « :العالم محدث ألنه متغير» ، الواو مع الراء
فالمقارن لقولنا « :ألنه متغير» وسط .
الوع) :هو اجتناب الشبهات ()1987
ا لوسيلة :هىما يتقرب به إلى ا لغير . ()1870
خوفا من الوقوع فى المحرمات ،وقيل :
الواو مع الصاد هى مالزمة األعمال الجميلة ,
عبارة عما دل على ( )1٥71الوصف : النفس الكلية ،وهو (: )2 ( )1 ٥٥٥الورقاء
الذات باعتبار معفى هو المقصود من اللوح المحفوظ ،ولوح القدر ،والروح
جوهر حروفه أى يدل على الذات بصفة المنفوخ فى الصور المسواة بعد كمال
(( كأحمر )) فإنه بجوهر حروفه يدل على معنى تسويتها ،وهو أول موجود وجد عن
مقصود وهو ا( الحمرة» فالوصف والصفة سبب وهذا السبب هو العقل األول الذى
مصدران كالوعد والعدة ،والمتكلمون وجد ال عن سبب غير العناية واالمتنان
فرقوا بينهما ،فقالوا م الوصف يقوم اإللهى فله وجه خاص إلى الحق قبل به من
بالواصف والصفة تقوم بالموصوف ، الحق الوجود -وللنفس وجهان :وجه
وقيل :الوصف هو القائم بالفاعل .
خاص إلى الحق ،ووجه إلى العقل الذى
( )1972الوصية :تمليك مضاف إلىما بعد هو سبب وجودها ،ولكل موجود وجه
الموت , خاص به قبل الوجود سواء كان لوجوده
عطف بعض الجمل (:)4 ( )1٥7٥الوصل سبب أو ال ،ولما كان للنفس لطف التنزل
على البعض . من حضائر قدسها إلى األشباح المسواة
سميت بالورقاء لحسن تنرلها من الحق ،
الواو مع الضاد
ولطف بسطوتها إلى األرض ،وقد سماها
الوضع فى اللغة :جعل اللفظ ()1974
بعض الحكماء النفوس الجزئية .
بإزاء المعنى ،وفى االصطالح :تخصيص
شى ء بشىء متى أطلق أو أحس الشىء الواو مع السين
األول فهم منه الشىء الثاف ،والمراد ما يقترن بقولنا : ( )1 ٥٥٥الوسط
باإلطالق استعمال اللفظ وإرادة المعنى، « ألنه» حيث يقال « :ألنه كذا» مثال
( )2( ، )1عند الصوفية :انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» (. )1 84
( )3عند المنطقيين :انظر « :كشاف اصطالحات الفنون» (. )320/4
( )4عند البالغيين :انظر «:بغية اإليضاح» (. )55 /2
واإلحساس استعمال اللفظ أعم من أن
الواو مع الفاء
يكون فيه إرادة المعنى أو ال .
( )1980الوفاء :هو مالزمة طريق المواساة
وفى اصطالح الحكماء :هو هيئة
ومحافظة عهود الخلطاء .
عارضة للشى ء بسبب نسبتين نسبة أجزاء
الواو مع القاف بعضها إلى بعض ،ونسبة أجزائه إلى
األمورالخارجية عنه كالقيام والقعود؛
الوقف :فى اللغة :الحبس ،وفى ()1981
فإن كال منهما هيئة عارضة للشخص
حبس العين على ملك الواقف الشرع : بسبب نسبة أعضائه بعضها إلى بعض وإلى
والتصدق بالمنفعة عند أب حنيفة ،فيجوز
األمور الخارجية عنه .
عن العين حبس وعندهما ، رجوعه
فتكون ، التمليك مع التصدق بمنفعتها
الوضيعة( ) :هى بيع بنقيصة عن ()1975
الثمن األول
العين زائلة إلى ملك ال تعالى من وجه .
( )1عند الفقهاء :انظر :المعجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (. )486 /3
( )2عند العروضيين :انظر « :كشاف اصطالحات الفنون» (. )320/4
( )1٥85الوقتية( :)1هى التى يحكم فيها
الواو مع الالم
بضرورة ثبوت المحمول للموضوع ،أو
بضرورة سلبه عنه فى وقت معين من أوقات ( )1988الولى :فعيل بمعنى الفاعل ،وهو
وجود الموضوع مقيدا بالالدوام بجسب من توالت طاعته من غير أن يتخللها
الذات ،فإن كانت موجبة كقولنا :كل عصيان ،أو بمعنى المفعول ،فهو من
قمر منخسف وقت حيلولة األرض بينه يتوالى عليه إحسان الله وإفضاله .
والوالى < ) :هو العارف بالله وصفاته وبين الشمس ال دائما فتركيبها من موجبة
بجسب ما يمكن المواظب على الطاعات وقتية مطلقة وهى الجزع ا ألول أعنى قولنا :
المجتنب عن المعاصى المعرض عن االنهماك كل قمر منخسف وقت الحيلولة وسالبة
فى اللذات والشهوات . مطلقة عامة وهى مفهوم الالدوام أعنى
قولنا :ال شيء من القمر بمنخسف
الوالية :من الولى وهو القرب ، ()1989
باإلطالق العام ،فإن كانت سالبة
فهى قرابة حكمية حاصلة من العتق ،أو
كقولنا :بالضرورة ال شى ء من القمر
من الموااة. ال دائمًا ، بمنخسف وقت التربيع
الوالية :هى قيام العبد بالحق عند ()1990
فتركيبها من سالبة وقتية مطلقة عامة وهو
،والوالية فى الشرع : نفسه()4 الفناء عن ال شى ء من القمر بمنخسف وقت التربيع
تنفيذ القول على الغير شاء الغير أو أبى . وموجبة مطلقة عامة هى كل قمر منخسف
هو ميراث يستحقه الؤاله(ج): ()1991 باإلطالق العام.
المرء بسبب عتق شخص فى ملكه ،أو هو التأف فى التوجه نحو ( )1٥88الوقار :
سبب عقد المواالة . المطالب .
الواو مع الهاء الواو مع الكاف
هو قوة جسمانية ()1٥٥2الوهم(:8 الوكيل :هو الذى يتصرف لغيره ()1987
( )1عند المتكلمين :انظر :كشاف اصطالحات الفنون» (. )286 /4
التربيع :عند المنجمين يطلق على قسم من أقسام النظر وهو أن يكون البغد بينهما من فلك البروج ربع الفلك أى ()2
تسعين درجة .انظر « :كشاف اصطالحات الفنون» (. )200 /4
ه معجم اصطلحالت الصوفية» (. )1 88 عند الصوفية :انظر : ()4( ، )3
( )5عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطالحات واأللفاظ الفقهية . )500 /3( 8
( )6عند الحكماء :انظر « :كشاف اصطالحات الفنون» (. )369 /4
الدماغ من شأها إدراك المعاف الجزئية
باب الهاء زيد ا( كشجاعة بالمحسوسات المتعلقة
( )3( ،)2( ، )1عند الحكماء :انظر « :كشاف اصطالحات الفنون» (. )369/4
(ه) عند الصوفية :انظر « :معجم المصطلحات الصوفية» (. )178
( )5العنقاء :طائر متوهم ال وجود له -اتظر « :الوسيط» ( خنق ) (. )655 /2
( )6عند الحكماء :انظر » :كشاف اصطالحات الفنون» (. )404 /4
الهاء مع الزاى الهاء مع الدال
:هو أن ا يراد باللفظ ()5 الهزل ()2003 ( )1999الهداية() :الداللة على ما يوصل
معناه ال الحقيقى وال المجازى ،وهو ضد إلى المطلوب ،وقد يقال :هى سلوك
الجد . طريق يوصل إلى المطلوب .
:كيفية تقتضى صعوبة ( )2014اليبوسية شهوده للغير كغيب الهوية المعبر عنه كنها
التشكل والتفرق واالتصال بالالتعين وهو أبطن البواطن .
( )201٥اليقين :فى اللغة :العلم الذى كانت الحضرة األسمائية مجمع الحضرتين
الشك معه ،وفى االصطالح :اعتقاد الوجوب واإلمكان قال بعضهم إن
الشىء بأنه كذا مع اعتقاد أنه ال يمكن إا اليدين هما حضرة الوجوب واإلمكان ،
كذا مطابقا للواقع غير ممكن الزوال ، والحق أن التقابل أعم من ذلك فإن
والقيد األول :جنس يشتمل على الظن الفاعلية قد تتقابل كالجميل والجليل
أيضا ،والثان :يخرج الظن ،والثالث: واللطيف والقهار والنافع والضار ،
يخرج الجهل ،والرابع :يخرج اعتقاد وكذا القابلية كاألنيس والهائب والراجى
المقلد المصيب . والخائف والمنتفع والمتضرر .
()2024يمين الصبر( : )4هى القى يكون وقيل اليقين :رؤية العيان بنور اإليمان ،
الرجل فيها متعمدا الكذب قاصدا وقيل اليقين :ارتفاع الريب فى مشهد
إلذهاب مال مسلم ،سميت به لصبر الغيب ،وقيل اليقين :العلم الحاصل بعد
الشك .
صاحبه على اإلقدام عليها مع وجود
ا لزواجر من قلبه . الياء مع الميم
الياء مع الواو ()2020اليمين :فى اللغة :القوة ،وفى
الشرع :تقوية أحد طرفى الخبر بذكر لله
وقت اللقاء الجمع ()5 ()202 8يؤم
تعالى أو التعليق ؛ فإن اليمين بغير الله ذكر
والوصول إلى عين الجمع •
ا لشرط وا لجزاء حقى لو حلف أن ا يحلف ،
()2026السية(ج) :هم أصحاب يونس
وقال :إن دخلت الدار فعبدى حر يحنث
ابن عبدالرحمن قالوا :الله تعالى على
فتحريم ا لحال ل مين كقوله تعالى :ه لم محرم
العرش تحمله المالئكة .
تًا أحل اسه لك ه (التحريم ، ١إلى قوله
★★ ★ تعالى « :تد زخ آلله لكى تحلة أنمنكم ه
(التحريم )٢:
هو الحلف (: )1 ()2021اليمين الغموس
على فعل أو ترك ماض كاذبا ٠
مايحلفظانا أنه (: )2 ()2022اليمين اللغو
كذا وهو خالفه ،وقال الشافعى رحمه
الله :ما ا يعقد الرجل قلبه عليه كقوله :
ال والله ،وبلى واله •
( )1ة ( )3( ، )2عند الفقهاء :انظر « :معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية « ، )51 7 /3( ٠التعريفات الفقهية "
(. )245 ، 244
عند الفقهاء :انظر « :التعريفات الفقهية» (. )245 ()4
فى معجم اصطلحات الصوفية للكاشى ( : )87يوم الجمعة . ()5
فرقة من غالة الشيعة ،أفرطو فى التشبيه ،فزعموا أن الشه يحمله حملة عرشه ،وهو أقوى منهم ،كما أن الكرسى ()6
يحمله رجاله وهو أقوى من رجليه .انظر « :الفرق بين الفرق» (. )88
ألمالمصنارروالمرجج
-للسيد محمدعميم -دار الكتب العلمية -بيروت - التعريفات الفقهية
2003م .
التوقيف على مهمات التعاريف -للمناوى -دار الفكر المعاصر -بيروت -
1990م.
الجامع الصحيح -للترمذى -طبع مكتبة مصطفى البابى الحلبى 1 390 -ه .
سن أبى داود -دار إحياء السنة النبوية -القاهرة .
فتح البارى بشرح صحيح البخارى -البن حجر -المكتبة السلفية 1 407ه .
معجم المصطلحات وا أللفاظ الفقهية -د .محمود عبد الرحمن -دار الفضيلة -
1999م.
م . 1 088 ٠الواف ف العروض والقواف — للتبريزك — ار الفكر دمشق -
★★ ★
ؤهجرللمبطلحاث<هح<حمعجبدالبجاء
١لتو ٠٤
ا 46 395 ا لتسم
49 426،425 ا لتدسر
46 397 ا لتبشير
49 424 التدقيق
ا لد لس 46 396
49 431 ،430 التدليس من 46 399 ا لتتميم
رث ا لحل
لحديث
ا لدلى 48 410 التجارة
49 428
48 409 تجاهل العارف
50 433 ا لتذنس ا لحر
ا لذ سل 47 403 التجريد
50 432
47 404 التجردف ،الالغة
50 442 ،441 الترادف
ا لر 46 400 التجلى
50 434 الترتيب
47 401 التجلى الذاتى
50 436٤ 435 الترتيل 47 402 التجلى الصفاتى
51 443 الترجى 48 407 تجنيس التحريف
51 445 الترجيح 48 408 تجنيس ا لتصحيف
*-I 444 الترجيع 47 406 تجنيس التصريف
50 440 الترخيم 47 405 التجنيس المضارع
50 439،438 الترصيع 48 415 ا لتحذير
50 437 الترفيل 48 412 التحرى
51 447 .التركة 48 413 التحريف
*-I 446 تركة الميت 48 414 التحفة
رفم رفم رفم رفم
المصطلح المصطلح
الصفحة المصطلح الصفحة المصطلح
85 7 99، 798 الخبر المتواتر 82 11٩ الحمد اللغوى