0% found this document useful (0 votes)
723 views256 pages

معجم التعريفات - علي بن محمد الجرجاني, تحقيق محمد صديق المنشاوي - دار الفضيلة, نسخة مفهرسة وقابلة للبحث

Uploaded by

MAHIOUZ AMAR
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as PDF, TXT or read online on Scribd
0% found this document useful (0 votes)
723 views256 pages

معجم التعريفات - علي بن محمد الجرجاني, تحقيق محمد صديق المنشاوي - دار الفضيلة, نسخة مفهرسة وقابلة للبحث

Uploaded by

MAHIOUZ AMAR
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as PDF, TXT or read online on Scribd
You are on page 1/ 256

‫‪t،٦‬‬

‫‪7‬ككا‬

‫(‪٨١٦‬ه‪ (٤١٣2‬م)‬

‫قاموس لمضطلحاتوتعربياتعلم الفقه‬


‫واللغة وا لقلسفة والمنطقوالتضوفوا لنحو‬
‫والصرونوالعروضوالبالًآعة‬

‫تحقيتك وداة‬

‫همرصييتالنكاوى‬

‫صارالفضهلة‬
‫>ارالنظئييلتة‬

‫للنثروالتوزيع وا لتضدي‬
‫االدارة ‪:‬التاهة‪٢٣-‬شارععهديوسفالقاضي‪-‬كلية لبنات‬
‫مصدةتويحىه‪٤١٨٩٦٦‬س ‪ ١٣٤١‬هيولوغى‬
‫المكتبة ‪٧:‬شارعابمهوربية‪-‬عابرين‪-‬القاهة ت ‪٣٩٠٩٢٣١‬‬
‫االماذت ‪ :‬دفى نمد‪٠‬رة ‪٠‬صبه‪٧٦‬ه‪ ١‬ى‪٦٩٤٩٦٨‬؟يحى‪٧٦‬؟‪ ١‬؟‪٦‬؟‬
‫*‬

‫مقدمةا لمحقق‬
‫كان المسلمون فى طليعة األمم الحديثة القى سبقت فى صناعة المعاجم ‪ ،‬ففى العصر‬
‫العباسى ظهرت أول مدرسة لهذا الفن على يد العبقرى العربى الخليل بن أحمد الفراهيدى‬
‫(‪ 175‬ه ) بكتابه (’ العين» الذى يعد أول معجم صوق شهدته البشرية ‪ ،‬وا نعلم‬
‫معجما كان له أثر وشهرة مثله ‪.‬‬
‫ثمتتابعتمدارس المعاجمالمختلفةكالمدرسةاأللفبائيةالخاصة ابندريد( ‪321‬ه) ‪،‬‬
‫ثم مدرسة القافية للجوهرى( ‪ 398‬ه) ‪ ،‬ثم ا أللفباية الحديثة ‪ . ٠‬ولكن هذه المعاجم اهتمت‬
‫بالمواد اللغوية ‪.‬‬
‫ومع اتساع الفتوحات ‪ ،‬وازدهار فن الترجة ظهر نوع آخر من المولفات قامت‬
‫بجمع وشرح مصطلحات الفنون والعلوم معتمدة على ترتيب المعجم ‪.‬‬
‫ولعل « مفاتيح العلوم)) للخوارزمى ( ‪ 387‬ه ) من أقدم المصنفات القى اهتمت‬
‫بتعريفات مصطلحات العلوم والفنون‪،‬ثمجاء كتاب « التعريفات» للجرجا فى (‪ 81 6‬ه)‬
‫وهو الكتاب الذى نحن بصدده‪ ،‬ثم ‪ (,‬التعريفات» البن كمال باشا (‪ 940‬ه) ‪ ،‬م‬
‫(( التوقيف على مهمات التعاريف» للمناوى (‪1031‬ه) ‪ ،‬ثم» الكليات» ألبى البقاء‬
‫الكفوى (‪ 1994‬ه) ‪ ،‬ثم «كشاف اصطالحات الفنون» للتهانوى (‪158‬ه)‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫★★ ★‬
‫ويعد كتاب الجرجا ف أصال وأساسا اعتمد عليه كل من جاء بعده ‪ ،‬فهو موسوعة‬
‫شاملة لمصطلحات الفنون والعلوم ‪ ،‬مرتبة ترتيبا « ألفبائ» للحرف األول والثان فقط‬
‫من الكلمة ‪.‬‬
‫وظهرت أول طبعة من هذا الكتاب فى اآلستانة سنة ‪ 1253‬ه‪ ،‬ثم انتشر بطبعات‬
‫مختلفة ما بين قديمة حافظت على ترتيب المصنف‪ « ،‬كطبعة المطبعة الخيرية» سنة ‪ 1306‬ه‬
‫و« المطبعة الحميدية المصرية» سنة ‪ 1 321‬ه ‪ ،‬و« مطبعة مصطفى البابى الحلى»‬
‫‪1 357‬ه ‪ ٠‬وهى الطبعات القى اعتمدنا عليها ‪.‬‬
‫ثم ظهرت طبعات حديثة لم تلتزم بترتيب المصنف ‪ ،‬ورتبت المصطلحات ترتيبا‬
‫ألفباف لحروف الكلمة كلها ‪ ،‬كطبعة دار الريان من تحقيق إبراهيم األبيارى (‪1403‬ه)‪،‬‬
‫وأخرى تدخل محققها باإلضافة والزيادة فى أصل مادتها ‪.‬‬

‫★★ ★‬
‫أما هذه الطبجة التى قمنا بتحقيقها فقد تميزت باآلق‬
‫‪ — 1‬حافظنا على ترتيب المولف كما وضعه دون تدخل منا ‪.‬‬
‫‪ - 2‬قمنا بتصويب النص لغويا ‪ ،‬وتشكيل المشكل ‪ ،‬وشرح الغريب ‪.‬‬

‫‪ — 3‬تصويب أخطاء التصحيف النسخى عن طريق الرجوع إلى مصادر التعريفات ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخريج اآليات القرآنية واألحاديث النبوية ‪.‬‬
‫‪ - 5‬الترجمة لألعالم فى سطور وجيزة ‪٠‬‬
‫‪ — 6‬التعرف على الفرق ونسبتها إلى أصولها التى انشقت عنها ‪.‬‬
‫‪ - 7‬ترقيم المصطلحات ترقيما مسلسال من أول الكتاب حقى نهايته ‪.‬‬
‫‪ - 8‬وضع فهرس ألفبائ لحروف كلمات المصطلحات والمواد مع إضافة رقم‬
‫المصطلح ورقم الصفحة ‪.‬‬
‫‪ - 9‬أحلنا كل مصطلح إلى العلم أو الفن الذى ينسب إليه ‪ ،‬فإذا كان المصطلح‬
‫عند اللغويين أو الفقهاء أو النحاة أو الفالسفة أو التكلمين ‪ . .‬أشرن إلى ذلك كله فى‬
‫الهامش‪.‬‬
‫ونسأل الله أن يتقبل منا هذا الجهد المتواضع إنه ‪1‬كرم مسوئل‬
‫‪I‬‬

‫‪.‬تمئدءمهايئلخأرى‬
‫★★ ★‬
‫الججانىفىسطور‬
‫(‪٨١٦‬هء ‪١٤١٣‬م)‬
‫على بن محمد بن على (( الشريف الجرجان» الحنفى ‪ ،‬عالم المشرق وعالمة دهره‪،‬‬
‫بحر العلوم ‪ ،‬وواحة الفنون سمى ا( بالشريف» ألن نسبه يرجع إلى محمد بن زيد الداعى‬
‫الحسينى من أشراف آل البيت ‪٠‬‬

‫بمدينة(( جرجان» بالشمال الشرق إليران بالقرب من بحر قزوين سنة ‪ 740‬ه ‪.‬‬ ‫ولد‬
‫شب ا( الشريف الجرجان» محبا للعلوم ‪ ،‬فالزم الشيوخ وقرأ المتون‪ ،‬وأتاح له‬
‫صغر رنه وشغفه بالعلم أن يجوب األرض ويطير بأجنحة الشوق إلى األقطار بحثا عن‬
‫ينابيعه ‪ ،‬وعشق مالحقة الشيوخ والوقوف بأبوابهم ‪ ،‬فرحل إلى مصر والشام وبالد‬
‫الروم ‪ ،‬ودرس على يد العالمة محمد بن محمود البابرق الحنفى ‪ ،‬وجال الدين محمد‬
‫األقسرائى ‪ ،‬والنور الطاووسى ‪ ،‬والعالمة مخلص الدين ‪ ،‬وأخذ التصؤف عن العالمة‬
‫عالء الدين العطار النقشبندى وغيرهم ‪٠‬‬

‫فلما صار بجرا للعلوم عاد إلى بلده فجلس للتدريس وا إلفتاء ‪ ،‬ودوى صيته وحلقت‬
‫شهرته األرجاء ‪ ،‬وشدت إليه الرحال ‪ ،‬وأرسل فى طلبه الملوك والسالطين خاصة بعد‬
‫المناظرة التى جرت أحداثها بينه وبين سعد الدين التفتازانى ‪ ،‬وأظهر فيها « الشريف‬
‫الجرجاف» براعة وقدرة فى استيعاب المسائل وفهمها ‪.‬‬
‫فصده الظالب ‪ ،‬وأخذ عنه األكابر ‪ ،‬وبالغوا فى تعظيمه السيما علماء العجم‬
‫والروم ‪ ،‬فإنهم جعلوه والسعد التفتازاف حجة فى علومهما ‪.‬‬
‫توفى رحمه الله بشيراز سنة ‪ 816‬ه ‪ ،‬وهو المشهور ‪ ،‬ودفن داخل سور شيراز‬

‫بالقرب من الجامع اليت ‪ ،‬وبل ‪ :‬ستة ‪ 838‬ه ‪ ،‬ربل ‪٨ 8٢ ٥٠‬‬

‫«البدر الطالع للشوكان (‪، )488/1‬‬ ‫(ه) انظر‪ « :‬الضو‪ ،‬الالمع للسخاوى (‪، )328/5‬‬
‫«معجم المؤلفين» (‪« ، )515/2‬األعالم» (‪. )7/5‬‬
‫ثناء العلماء عليه ‪:‬‬

‫قال أبو الفتح الطاووسى ‪ :‬شهرته تغنينى عن ذكر نسبه ‪ ،‬وصيت مهارته فى العلوم‬
‫يكفينى فى بيان حسبه ‪.‬‬
‫وقال غيره ‪ :‬العالمة فريد عصره ‪ ،‬ووحيد دهره ‪ ،‬سلطان العلماء ‪ ،‬ذو الخلق‬
‫والتواضع مع الفقراء ‪.‬‬
‫له مولفات كثيرة منها ‪:‬‬

‫‪ » - 1‬التعريفات» وهو هذا الكتاب الذى بين أيدينا‬


‫‪ - 2‬تفسير الزهراوين ( البقرة وآل عمران) ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حاشية على الكشاف ‪٠‬‬
‫‪ — 4‬شرح على الكافية فى النحو ‪.‬‬
‫‪ — 5‬حاشية على مشكاة المصابيح ‪.‬‬
‫‪ — 6‬فن أصول مصطلح الحديث ‪ ٠ .‬وغيرها كثير ‪I‬‬

‫★★ ★‬
‫(( إن من البيان لسخرا )‬
‫<ا حديث شريف ))‬

‫يسحلقليفةم‬

‫أال ال آالء إال آالء اإلله‬

‫الحمد لله حق حمده ‪ ،‬والصالة والسالم على خير خلقه ‪ ،‬محمد‬

‫وآله ‪.‬‬
‫وبعد ‪ :‬فهذه تعريفات جعتها ‪ ،‬واصطالحات أخذتها من كتب‬
‫القوم ‪ ،‬ورتبتها على حروف الهجاء ‪ ،‬من األلف والباء إلى الياء ‪،‬‬
‫تسهيال تناولها للطالبين ‪ ،‬وتيسيرا تعاطيها للراغبين ‪ ،‬والله الهادى ‪،‬‬

‫وعليه اعتمادى فى مبدنى ومعادى ‪.‬‬

‫★★ ★‬

‫(‪ )1‬أخرجه البخارى فى «الطب» رقم (‪. )5767‬‬


‫والتأمل البتة‪.‬‬
‫(‪ )٥‬األبد ‪:‬هوالثؤأالذىالايةله(ة)‪.‬‬
‫باب األلف‬
‫االبن ‪ :‬حيوان يتولد من نطفة شخص‬ ‫(‪)7‬‬ ‫األلف مع الباء‬
‫(‪ )1‬االبتداء ‪ :‬هو أول جزء من آخر من نوعه ‪.‬‬
‫البضراع) الثان(‪ ، )2‬وهو عند (‪ )8‬ا ألب ‪ :‬حيوان يتولد من نطفته شخص‬
‫آخر من نوعه ‪.‬‬ ‫النحويين ‪ :‬تعرية االسم عن العوامل‬
‫األبدى ‪ :‬ما ال يكون منعدما ‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫اللفظية لإلسناد نحو ‪ « :‬زيد منطلق»‬
‫(‪ )1٥‬اآلبق ‪ :‬هو المملوك الذى يفر من‬ ‫وهذا المعنىعامل فيهما‪ ،‬ويسمى ا ألول ‪:‬‬
‫<‪. >6‬‬ ‫مالكه قصدا‬ ‫مبتدأ‪ ،‬ومسندا إليه ‪ ،‬ومحدثا عنه‪،‬‬

‫االبتالع‪ :‬عبارة عن عمل الحلق‬ ‫(‪)11‬‬


‫والثافى ‪ :‬خبرا وحديثا ومسندا ‪.‬‬

‫دون الشفاه ‪.‬‬ ‫االبتداء العرفى‪ :‬يطلق على الشىء‬ ‫(‪)2‬‬

‫الذى يقع قبل المقصود فيتناول (( الحمدلة»‬


‫اإلبداع واالبتداع(‪ :)٢‬إيجاد شىء‬ ‫(‪12‬‬
‫‪I‬‬ ‫بعد « ا لبسملة "‬
‫غير مسبوق بمادة وال زمان كالعقول ‪،‬‬
‫وهو يقابل التكوين لكونه مسبوقا بالمادة ‪،‬‬ ‫(‪ )3‬اإلبدال ‪ :‬هو أن يجعل حرف موضع‬
‫حرفآخر لدفع الثقل(‪. )4( )3‬‬
‫واألحداث لكونه مسبوقا بالزمان ‪،‬‬
‫والتقابل بينهما تقابل التضاد إن كان‬ ‫األبد ‪ :‬هو استمرار الوجود فى أزمنة‬ ‫(‪)4‬‬

‫وجوديين بأن يكون اإلبداع عبارة عن‬ ‫مقدرة غير متناهية فى جانب المستقبل ‪،‬‬
‫ا لخلو عن عدم ا لمسبوقية بمادة ‪ ،‬والتكوين‬ ‫كما أن األزل استمرار الوجود فى أزمنة‬
‫عبارة عن المسبوقية بمادة‪ ،‬ويكون بينهما‬ ‫مقدرة غير متناهية فى جانب الماضى ‪.‬‬
‫تقابل اإليجاب والسلب إن كان أحدهما‬ ‫األبد ‪ :‬مدة ال يتوهم انتهاؤها بالفكر‬ ‫(‪)5‬‬

‫( ‪ )1‬اليضراع ‪ :‬من بيت الشعر نصفه ‪ ،‬وهما مصراعان يسمى األول الصدر ‪ ،‬واآلخر العجز ‪٠‬‬
‫انظر ‪ :‬ا الوسيط»( صرع)( ‪. )532/1‬‬
‫عند العروضيين ‪ ٠ :‬الوافى فى العروض والقوافى» (‪. )1 90‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫كإبدال ( الواو) فى ’ اوؤتحاد» إلى (تاء ) فنقول ‪ :‬اتحاد وإبدال (تاء» » ازتجر»(داال) فنقول ‪ :‬ازدجر ‪٠‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫(‪)4‬عند الصرفيين ‪ :‬انظر ‪ «:‬شرح ابنعقيل « (‪)210 /4‬‬
‫(‪ )5‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )37‬‬
‫(‪ )6‬عند األحناف ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية ‪٠ )14/1( ٠‬‬
‫(‪ )7‬عند الفالسفة ‪ :‬انظر ‪ « :‬الوسيط ‪. )45 /1 ( 8‬‬
‫فصاعدا ‪.‬‬ ‫وجوديا واآلخر عدميا ‪ ،‬ويعرف هذا من‬

‫ااتحاد ت فى الجنس يسمى ‪ :‬مجانسة‬ ‫(‪)17‬‬


‫تعريف المتقابلين ‪.‬‬
‫وفى النوع ‪ :‬مماثلة ‪ ،‬وفى الخاصة ‪:‬‬ ‫(‪)13‬اإلبداع ‪:‬إيجادالشىء من ال شىء‪،‬‬
‫مشاكلة ‪،‬وفى الكيف‪ :‬مشابهة‪ ،‬وفى‬ ‫وقيل ‪ :‬اإلبداع ‪ :‬تأسيس الشىء عن‬
‫الكم ‪ :‬مساواة ‪ ،‬وفى األطراف ‪:‬‬ ‫الشى ء ‪ ،‬والخلق ‪ :‬إيجاد شىء‪ .‬من شى ء ‪،‬‬
‫مطابقة‪ ،‬وفى اإلضافة‪ :‬مناسبة‪ ،‬وفى‬ ‫قال الله تعالى ‪ < :‬بديع آلسموت وآألزض ه‬
‫وضع ا ألجزاء ‪ :‬موازنة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ < :‬خلق اإلنن‬ ‫‪)117‬‬ ‫(البقرة ‪:‬‬
‫(‪ )18‬االتحاد ‪ :‬هو شهود الوجود الحق ‪،‬‬ ‫واإلبداع أعم من الخلق ‪ ،‬ولذا‬ ‫(الرمن ‪:‬‬ ‫‪)3‬‬

‫الواحد المطلق ‪ ،‬الذى الكل موجود بالحق‬ ‫قال ‪ %:‬بديع السموت واألزض ه ( البقرة ‪:‬‬
‫فيتحد به الكل من حيث كون كل شىء‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪)117‬وقال ‪ «:‬خلق اإلنن ‪ ( 4‬الرحمن ‪:‬‬
‫موجودا به معدوما بنفسه ‪ ،‬ال من حيث أن‬ ‫ولميقل بديع اإلنسان‪.‬‬
‫له وجودا خاصا اتحد به فإنه محال( ) ‪،‬‬ ‫(‪ )14‬اإلباضية ‪ :‬هم المنسوبون إلى عبدالله‬
‫وقيل ‪ :‬االتحاد ‪ :‬امتزاج الشيئين‬ ‫ابن إباض (‪ ، )1‬قالوا ‪ :‬مخالفونا من أهل‬
‫واختالطهما حتى يصيرا شيائ واحدا‬ ‫القبلة كفار ‪ ،‬ومرتكب الكبيرة موحد غير‬
‫التصال نهايات االتحاد‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫مؤمن بناءعلىأناألعمالدا خلة فى اإليما ن‪،‬‬
‫االتحاد ‪ :‬هو القول من غير روية وفكر ‪.‬‬ ‫وكفروا عليا طللهبه (‪ )2‬وأكثر الصحابة ‪.‬‬
‫اإلتقان ‪ :‬معرفة األدلة بعللها وضبط‬ ‫(‪)19‬‬
‫اإلباحة‪ :‬هى اإلذن بإتيان الفعل‬ ‫(‪)15‬‬
‫القواعد الكلية بجزئياتها ‪ ،‬وقيل م‬
‫كيف شاء الفاعل ‪.‬‬
‫اإلتقان ‪ :‬معرفة ا لشى ء بيقين ‪.‬‬
‫(‪ )20‬االتفاقية (‪ :)4‬هى التى حكم فيها‬ ‫األلف مع التاء‬
‫بصدق التالى على تقدير صدق المقدم‬ ‫االتحاد ‪ :‬هو تصيير الذاتين واحدة ‪،‬‬ ‫(‪)16‬‬

‫ال لعالقة بينهما موجبة لذلك ؛ بل لمجرد‬ ‫وال يكون إال فى العدد من االثنين‬

‫(‪)1‬عبد الله بن إباض المقاعيت المرى التييمت ‪ ،‬رأس الفرقة اإلباضية‪ ،‬توفى سنة (‪ 86‬ه) ‪.‬‬
‫انظر‪ «:‬األعالم» للزركلى (‪.)61 /4‬‬
‫(‪ )2‬مال لى هذا القول فى ا إلمام على ل‪٠‬غ فرقة « الحفصية» ‪ ،‬وقد تبرأ سائر ا إلباضية من أفكارهم لشططهم وا بتعادهم‬
‫عن الخط ا إل باضى ا ألصلى الذى ما يزال إلى يومنا هذا ‪ .‬انظر ‪ « :‬الموسوعة الميسرة فى األديان» (‪. )18‬‬
‫(‪ )3‬انظر ‪ « :‬معجم اصطالحات الصوفية» للكاشى ص ‪. 49‬‬
‫(‪ )4‬عن سقبين ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات'الفون» (‪. )355/4‬‬
‫‪11‬‬ ‫باب األلف‬

‫صدقهما كقولنا ‪ :‬إنكان اإلنسان ناطقا‬


‫األلف مع الجيم‬
‫فالحمار ناهق‪ ،‬وقد يقال‪ :‬إنها هى التى‬
‫ا ألجوف ; ما اعتلعينه ‪ :‬كقال وباع ‪.‬‬ ‫(‪)26‬‬
‫يحكم فيها بصدق التالى فقط ‪ ،‬ويجوز أن‬
‫(‪ )27‬اإلجال ‪ :‬إيراد الكالم على وجه‬ ‫يكون المقدم فيها صادقا أو كاذبا‪،‬‬
‫يحتمل أمورا متعددة ‪ ،‬والتفصيل ‪ :‬تعيين‬ ‫وتسمى بهذا المعنى اتفاقية عامة‪ ،‬والمعنى‬

‫بعض تلك المحتمالت أو كلها ’( معرفة‬ ‫األول ‪ :‬اتفاقية خاصة ‪ ،‬للعموم‬

‫‪I‬‬ ‫األجزاء مع عدم االمتياز»‬ ‫والخصوص بينهما ‪ ،‬فإنه مقى صدق‬


‫المقدم صدق التالى وا ينعكس ‪.‬‬
‫(‪ )2٥‬ال اجتماع ‪ :‬تقارب أجسام بعضها‬
‫اتصال التربيع ‪ :‬اتصال جدار بجدار‬ ‫(‪)21‬‬
‫من بعض ‪.‬‬ ‫بجيث تتداخل لبنات هذا الجدار بلبنات‬
‫ذلك ‪ ،‬وإنما سمى اتصال التربيع ؛ ألنهما (‪ )29‬اجتماع الساكنين علي حدة ‪ :‬وهو‬
‫يبنيان ليحيطا مع جدارين آخرين بمكان جائز‪ ،‬وهو ما كان األول حرف مد‬
‫والثاف مدغما فيه «كدابة وخويصة» فى‬ ‫مربع ■‬
‫تصغيرخاصة ‪٠‬‬
‫األلف مع لثاء‬
‫(‪ 030‬اجتماع الساكنين على غير حدة ‪ :‬وهو‬
‫له ثالثة معان‪ :‬األول‪:‬‬ ‫األثر‪:‬‬ ‫(‪)22‬‬
‫غير جائز ‪ ،‬وهو ما كان على خالف‬
‫بمعنى النتيجة ‪ ،‬وهو الحاصل من‬
‫الساكنين على حدة ‪ ،‬وهو إما أن ال يكون‬
‫الشى ء ‪ ،‬والثافى ‪ :‬بمعفى العالمة ‪،‬‬
‫األول حرف مد ‪ ،‬أو ا يكون الثانى‬
‫والثالث‪ :‬بمعن الجزء‪.‬‬
‫مدغائ فيه ‪.‬‬
‫اآلثار ‪ :‬هى اللوازم المعللة بالشىء ‪.‬‬ ‫(‪)23‬‬

‫اإلجاع ; ف اللغة ‪ :‬العزم واالتفاق‪،‬‬ ‫(‪)31‬‬


‫اإلثبات ‪ :‬هو الحكم بثبوت شىء‬ ‫(‪)24‬‬
‫وفى االصطالح ‪ :‬اتفاق المجتهدين من أمة‬ ‫(‪)1‬‬ ‫آ‪.‬‬
‫اخر‬
‫محمد عليه الصالة والسالم فى عصر على‬
‫اإلنم ‪ :‬ما يجب التحرز منه شرعا‬ ‫(‪)25‬‬
‫أمر دينى ‪-‬‬
‫وطبعا ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬أخذ ( الجرجان ) لفظ الثبوت فى تعريف اإلثبات وهو منتفض ‪.‬‬


‫قااللراغباألصفهاف‪ :‬اإلثبات والتثبيت تارةيقال بالفعل‪،‬فيقاللما يخرج من العدم إلى الوجود نحو‪ :‬أثبت لله كذا‬
‫وتارة لما يثبت بالحكم فيقال ‪ :‬أثبت الحاكم علىفالن كذا‪.‬‬
‫وتارة لما يكون بالقول سواء أكان ذلك صذقا أو كذبا ‪ ،‬فيقال ‪ :‬أثبت التوحيد ‪ . .‬وفالن أثبت مع الله إلها آخر ‪.‬‬
‫انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية ة ( ‪. )56 /1‬‬
‫باب ا أللف‬ ‫‪12‬‬

‫(‪ )٥7‬األجير الخاص‪ :‬هوالذى يستحق‬ ‫اإلجماع ‪ :‬العزم التام على أمر من‬ ‫(‪)32‬‬

‫األجرة بتسليم نفسه فى المدة عمل أو لم‬ ‫جماعة أهل الحل والعقد ‪.‬‬
‫يعمل «كراعى الغنم»‪.‬‬ ‫(‪ )33‬اإلجماع المركب ‪ :‬عبارة عن االتفاق‬
‫ا ألجير المشترك ‪ :‬من يعمل لغير‬ ‫(‪)38‬‬ ‫فى الحكم مع االختالف فى المأخذ‪ ،‬لكن‬
‫واحد كالصباغ ‪.‬‬ ‫يصير الحكم مختلفا فيه بفساد أحد‬
‫‪ :‬ما يتركب هو منها‬ ‫أجزاء الشعر‬ ‫(‪)39‬‬ ‫المأخذين‪ ،‬مثاله‪ :‬انعقاد اإلجماع على‬
‫وهى ثمانية «فاعلن» و«فعولن»‬ ‫انتقاض الطهارة عند وجود القىء والمس‬
‫و« مفاعيلن )) و« مستفعلن )) و« فاعالتن»‬ ‫معا‪ ،‬لكن مأخذ االنتقاض عندنا()‬
‫و « مفعوالت» و « مفاعلتن»‬ ‫المس ‪ ،‬فلو‬ ‫(‪)2‬‬ ‫القىء‪ ،‬وعند الشافعى‬
‫و «متفاعلن»‪.‬‬ ‫قدر عدم كؤن القىء ناقضا فنحن ال نقول‬

‫األجرام الفلكية ‪ :‬هى األجسام التى‬ ‫(‪)40‬‬


‫باالنتقاض‪،‬م فلم يبق اإلجماع ولو قدر‬

‫فوق العناصر من األفالك والكواكب ‪.‬‬ ‫عدم كون المس ناقضا ‪ ،‬فالشافعى ال‬
‫يقول با النتقاض‪ ،‬فلم يبق ا إلجماع أيضا ‪.‬‬
‫(‪ )41‬األجسام الطبيعية عند أرباب‬
‫‪:‬عبارةعن ا لعرش والكرسى ‪.‬‬ ‫الكشف‬ ‫االجتهاد ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬بذل الوسع ‪،‬‬ ‫(‪)34‬‬

‫وفى االصطالح ‪ :‬استفراغ الفقيه الوسع‬


‫ا ألجسام العنصرية ‪ :‬عبارة عن كل ما‬ ‫(‪)42‬‬
‫ليحصل له ظن بحكم شرعى ‪.‬‬
‫عداهما من السموات وما فيها من‬
‫االجتهاد‪ :‬بذل المجهود فى طلب‬ ‫(‪)35‬‬
‫األسطقسات (‪. )5‬‬
‫المقصود من جهة االستدالل ‪.‬‬
‫األجسام المختلفة الطبائع العناصر‬ ‫(‪)43‬‬

‫وما يتركب منها من المواليد الثالثة ‪،‬‬ ‫اإلجارة ‪ :‬عبارة عن العقد على المنافع‬ ‫(‪)36‬‬

‫واألجسام البسيطة المستقيمة الحركة القى‬ ‫بعوض هو مال‪ ،‬وتمليك المنافع بعوض ‪:‬‬
‫مواضعها الطبيعية داخل جؤف فلك القمر‬ ‫إجارة ‪ ،‬وبغير عوض ‪ :‬إعارة ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬أى عند أصحاب المذهب الحنفى‬


‫(‪ )2‬محمد بن إدريس الشافعى‪ ،‬أحد األبمة األربعة عند أهل السنة ‪ ،‬وإليه ينسب المذهب الشافعى ‪ ،‬توفى بمصر سنة‬
‫‪ 204‬ه‪ .‬انظر ‪ :‬ال تهذيب التهذيب» (‪9‬ا ‪« ، )25‬تذكرة الحائظ» (‪. )329 /10‬‬
‫عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬الوا فى» (‪)123 ،95، 67، 35‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫يقصد الصوفية ‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫األسطقسات ‪ :‬لفظ يونان بمعن األصل ‪ ،‬وتسمى العناصر األربع وهى ‪ :‬الماء واألرض والهواء والنار ‪ -‬وسيأت‬ ‫(‪)5‬‬
‫تعريفه‬
‫الكالم متقابالن ويحذف من كل واحد‬ ‫يقال لها ‪ :‬باعتبار أنها أجزاء للمركبات‬
‫منهما مقابله لدالة اآلخر عليه كقوله ‪:‬‬ ‫(( أركا ن» إذ ركن ا لشىء هو جزؤه‪ ،‬وبا عتبا ر‬
‫علفتها تبنا وماء باردا ‪ :‬أى« علفتها تبنا‬ ‫أنها أصول لما يتألف منها « أسطقسات»‬
‫وسقيتها ماء باردا » ‪.‬‬ ‫وا‪ ,‬عناصر» ؛ ألن األسطفس ‪ :‬هو األصل‬

‫اإلحداث‪ :‬إيجاد شىء مسبوق‬ ‫(‪)51‬‬ ‫بلغة اليونان‪ ،‬وكذا العنصر بلغة العرب إال‬
‫أن إطالق األسطقسات عليها باعتبار أن بالزمان‪.‬‬
‫المركبات تتألف منها ‪ ،‬وإطالق العناصر (‪ )52‬اإلحصار ‪ :‬فى الغة ‪ :‬المنع والحبس‪،‬‬
‫باعتبار أنها تنحل إليها‪ ،‬فلوحظ فى إطالق وفى الشرع ‪ :‬المنععن المضى فىأفعال لحج‬
‫سواء كان بالعدو أو بالحبس أو بالمرض ‪.‬‬ ‫لفظ األسطقس معنى الكون‪ ،‬وفى إطالق‬
‫لفظ ا لعنصر معنى الفسا د‬
‫اإلحصاو ‪ :‬هوعجزالمحرمعن لطواف‬ ‫(‪)53‬‬
‫ا إلجا ل ‪ :‬معرفة تحتمل أمورا متعددة ‪.‬‬ ‫(‪)44‬‬
‫وا لوقوف ‪.‬‬
‫اإلحصان‪ :‬هو أن يكون الرجل‬ ‫(‪)54‬‬
‫اإلجمال ‪ :‬إيرادالكال معلى وجه مبهم ‪.‬‬ ‫(‪)45‬‬

‫عاقال بالغا حرا مسلما دخل بامرأة بالغة‬ ‫األلف مع الحاء‬


‫عاقلة حرة مسلمة بنكاح صحيح ‪.‬‬
‫اإلحاطة ‪ :‬إدراك الشىء بكماله ظاهرا‬ ‫(‪)46‬‬
‫اإلحسان ‪ :‬هو التحقق بالعبودية على‬ ‫(‪)55‬‬
‫وباطنا ‪.‬‬
‫مشاهدة حضرة الربوبية بنور البصيرة ‪ :‬أى‬
‫االحتكار ت حبس الطعام للغالء ‪.‬‬ ‫(‪)47‬‬
‫رؤية الحق موصوفا بصفاته بعين صفته ‪،‬‬
‫(‪ً )48‬اح ‪ :‬بفتح األلف وضمها والحاء‬
‫فهو يراه يقينا وال يراه حقيقة ؛ ولهذا قال‬
‫المهملة‪ :‬يدل على وجع الصدر ‪ .‬يقال ‪:‬‬
‫‪( : I‬اكأنك تراه» ( ) ؛ ألنه يرام من‬
‫أح الرجل إذا سعل ‪.‬‬
‫وراء حجب صفاته ‪ ،‬فال يرى الحقيقة‬
‫االحتياط ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬هو الحفظ ‪،‬‬ ‫(‪)49‬‬
‫بالحقيقة ؛ ألنه تعالى هو الداعى وصفة‬
‫وفى االصطالح ‪ :‬حفظ النفس عن الوقوع‬
‫'م‬ ‫‪٠٠٥‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪٠ ٠‬م‬ ‫اوئح(‪/٠ >،3‬‬
‫فى المآثم ‪٠‬‬
‫اإلحسان ‪ :‬لغة ‪ :‬فعل ما ينبغى أن‬ ‫(‪)56‬‬ ‫هو أن يجتمع فى‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫ااحتباك‬ ‫(‪)59‬‬

‫(‪. )4 ، 1 /1‬‬‫( ‪)1‬عند أهل البالغة ‪ :‬انظر ‪ » :‬كشاف اصطالحات الفنون»‬


‫(‪ )2‬أخرجه مسلم رقم (‪ )8‬من حديث عمر بن الخطاب حفي ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )3‬قاله الكاشى السمرقندى‪.‬انظر‪ :‬معجم اصطالحات الصوفية» (‪)39‬‬
‫وأحدية الجمع ‪.‬‬ ‫يفعل من الخير‪ ،‬وفى الشريعة ‪( :‬ا أن تعبد‬
‫(‪)٥4‬أحدية العين ‪ :‬هىمنحيث إغناؤه عنا‬ ‫الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)) ‪.‬‬
‫وعن األسماء ‪ ،‬ويسمى هذا جمع الجمع ‪.‬‬ ‫(‪ )57‬اإلحساس م إدراك الشيء بإحدى‬
‫االحتراس ا هو أن يؤتى فى كالم‬ ‫(‪)85‬‬ ‫الحواس ‪ ،‬فإن كان اإلحساس للحس‬
‫يوهم خالف المقصود بما يدفعه أى يؤق‬ ‫الظاهر فهو « المشاهدات» ‪ ،‬وإن كان‬
‫بشى ء يدفع ذلك اإليهام نحو قوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪I‬‬ ‫للحس الباطن فهو « الوجدانيات »‬
‫< فسوف يأق الله بقوو يحبهم ويحبوند أذلة عل‬ ‫(‪ )50‬االحتمال ‪ :‬إتعاب النفس فى‬
‫المؤمنين أعزق عل آلكفرين ‪( 4‬المائدة ‪ )54 :‬فإنه‬ ‫الحس‪.‬اي (‪)1‬‬

‫تعالى لو اقتصر على وصفهم بأذلة على‬ ‫االحتمال ‪ :‬ما ال يكون تصؤر طرفيه‬ ‫(‪)59‬‬

‫المؤمنين لتوهم أن ذلك لضعفهم ‪ ،‬وهذا‬ ‫كافيا بل يتردد الذهن فى النسبة بينهما ويراد‬
‫خالف المقصود فأق على سبيل التكميل‬ ‫به اإلمكان الذهنى ‪.‬‬
‫‪ (4‬المائدة ‪. ) 54 :‬‬ ‫بقوله ‪ < :‬أعزق عل الكفرين‬ ‫(‪ )60‬أحسن الطالق ‪ :‬هو أن يطلق الرجل‬
‫امرأته فى طهر لم يجامعها فيه ويتركها حتى‬
‫األلف مع الخاء‬ ‫تنقضىعدتها ‪.‬‬
‫اإلخالص ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬ترك الرياء فى‬ ‫(‪)66‬‬
‫(‪ 8٢‬أحد ‪ ٠‬هو اسم الذات مع اعتبار‬

‫الطاعات‪ ،‬وفى ا الصطالح ‪ :‬تخليص‬ ‫تعدد الصفات واألسماء والنسب()‬


‫ا لقلب عن شائبة ا لشوب المكدر لصفائه ‪،‬‬ ‫والتغينات األحدية ‪ :‬اعتبارها من حيث‬
‫وتحقيقه أن كل شىء يتصور أن يشوبه غيره ‪،‬‬ ‫هى هى بال إسقاطها وال إثباتها بحيث‬
‫فإذا صفا عن شوبه ‪ ،‬وخلص عنه يسمى‬ ‫يندرج فيها نسب الحضرة ) الواحدة ‪.‬‬
‫(( خالصا » ‪ ،‬ويسمى الفعل المخلص‬ ‫أحدية الجمع ‪ :‬معناه ال تنافيه الكثرة‪.‬‬ ‫(‪)62‬‬

‫(( إخالصا « قال الله تعالى ‪:‬منبين فرث‬ ‫أحدية الكثرة ‪ :‬معناه واحد يتعقل فيه‬ ‫(‪)63‬‬

‫ودو بن خالصا ه (‪( )4‬النحل ‪ ،) ٥6:‬فإنما‬ ‫كثرة نسبية ‪ ،‬ويسمى هذا بمقام الجمع‬

‫(‪ )1‬وفى « التوقيف على مهمات التعاريف» للمناوى ص ‪ : 39‬أل إتعاب النفس فى الحسيات ال ‪.‬‬
‫(‪ )2‬فى ا ألصل ‪ » :‬الغيب» وهو تصحيف فى كل الطبعات القديمة والحديثة التى وقعت تحت أيدينا ‪ ،‬وما أثبتنا من تعريف‬
‫الكاشى السمرقندى ‪ .‬انظر ‪< :‬ا معجم اصطالحات الصوفية ال ( ‪. )51‬‬
‫(‪ )3‬فى األصل ‪ « :‬لسبب الخطرة ال وهو تصحيف ‪ .‬انظر ‪ :‬أل معجم اصطالحات الصوفية» للكاشى ( اة) ‪.‬‬
‫(‪ )4‬الفزث ‪ :‬بقايا الطعام فى الكرش ‪ .‬انظر ‪ :‬أل الوسيط» ( فرث) (‪2‬ا ‪. )703‬‬
‫‪15‬‬ ‫باب األلف‬

‫خلقه‪ ،‬فإن علم الله تعالى قسمان ‪ :‬قسم‬ ‫خلوص اللبن أن ال يكون فيه شؤب من‬
‫يتقدم وجود ا لشىء فى ال لؤحالمحفوظ‪ ،‬وقسم‬ ‫‪: >1‬‬ ‫الفرث والدم وقال الفضيل بن عياض(‬
‫يتأخر وجوده فى مظاهر الخلق ‪ ،‬والبالء‬ ‫ترك العمل ألجل الناس رياء ‪ ،‬والعمل‬
‫الذىهواالختبارهوهذا القسم ال األول ‪.‬‬ ‫ألجلهم شرك‪ ،‬واإلخالص الخالص من‬

‫األلف مع الدال‬ ‫هذين ‪.‬‬


‫(‪)07‬اإلخالص‪ :‬أن ال تطلب لعملك‬
‫اإلدغام ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬إدخال الشىء فى‬ ‫(‪)70‬‬
‫شاهدا غير الله ‪ ،‬وقيل اإلخالص ‪ :‬تصفية‬
‫ا لشىء ‪ ،‬يقا ل ‪ (( :‬أدغمت ا لثيا ب فى ا لوعا ء»‬
‫األعمال من الكدورات‪ ،‬وقيل‬
‫إذا أدخلتها ‪ ،‬وفى الصناعة(‪ : )2‬إسكان‬
‫اإلخالص ‪ :‬ستر بين العبد وبين الله تعالى‬
‫الحرف األول وإدراجه فى الثانى ‪ ،‬ويسمى‬
‫ال يعلمه ملك فيكتبه ‪ ،‬وا شيطان فيفسده ‪،‬‬
‫األول ‪ :‬مدغما ‪ ،‬والثاف م مدغما فيه ‪،‬‬
‫وال هوى فيميله ‪ .‬والفرق بين اإلخالص‬
‫الحرف فى مخرجه مقدار‬ ‫وقيل ‪:‬هوإلباث‬
‫والصذق ‪ :‬أن الصدق أصل وهو ا ألول ‪،‬‬
‫إلباث الحرفين نحو ‪ :‬مد وعد ‪.‬‬
‫واإلخالص ‪ :‬فرع‪ ،‬وهو تابع‪ ،‬وفرق آخر‬
‫اإلدراك ‪ :‬إحاطة الشىء بكماله ‪.‬‬ ‫(‪)71‬‬
‫اإلخالص ال يكون إا بعد الدخول فى‬
‫اإلدراك ‪ :‬هو حصول الصورة عند‬ ‫(‪)72‬‬
‫العمل ‪.‬‬
‫النفس الناطقة‪.‬‬ ‫(‪ )68‬اختصاص النا عت ‪ :‬هوا لتعلق ا لخاص‬
‫اإلدراك ‪ :‬تمثيل حقيقة الشىء وحدم‬ ‫(‪)73‬‬ ‫الذى يصير به أحد المتعلقين ناعتا لآلخر‪،‬‬
‫من غير حكم عليه بنفى أو إثبات ‪،‬‬ ‫وا آلخر منعوتا ه ‪ ،‬وا لنعتحا ل والمنعوت‬
‫ويسمى تصؤرا ومع الحكم بأحدهما‬ ‫محل كالتعلق بين لون البياض والجسم‬
‫يسمى تصديقا ‪.‬‬ ‫ا لمقتضى لكون ا لبيا ض نعتا للجسم‪ ،‬وا لجسم‬
‫(‪ )74‬األداء ‪ :‬هو تسليم العين الثابت فى‬ ‫منعوتا به بأن يقال جسم أبيض ‪.‬‬
‫الذمة بالسبب الموجب ‪ ،‬كالوقت‬ ‫االختبار ‪ :‬فعل ما يظهر به الشى ء ‪،‬‬ ‫(‪)69‬‬
‫للصالة ‪ ،‬والشهر للصوم إلى من يستحق‬ ‫وهو من الله إظهاره ما يعلم من أسرار‬

‫(‪ )1‬الفضيل بن عياض ‪ ،‬شيخ الحرم المكى ‪ ،‬من أكابر العباد والزهاد ‪ ،‬توفى بمكة سنة ‪ 1 87‬ه ‪.‬‬
‫انظر ‪« :‬تذكرة الحفاظ» ( ‪ « ، )225 /1‬التهذيب ا (‪. )1 34 /2‬‬
‫(‪ )2‬الصناعة ‪ :‬كل علم أو فن مارسه اإلنسان حتى يمهر فيه ‪ ،‬وهم هنا الصرفيون والقراء ‪٠‬‬
‫انظر ‪ « :‬الوسيط» ( صنع ) ( ‪ ، )545 /1‬ويقصد بها هنا ‪ :‬االصطالح أو العرف أو عند علما* التجويد ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬
‫(‪ )3‬الباث ‪:‬ئغث‪،‬وإبقا‪. ،‬انظر ‪«:‬الوسيط» (لبث) (‪. )845/2‬‬
‫مذحا كان أو غيره معنى آخر ‪ ،‬وهو أعم‬ ‫ذلك الواجب‪.‬‬
‫من االستتباع لشموله المدح وغيره‬ ‫اآلداد ‪ :‬عبارة عن إتيان عين الواجب‬ ‫(‪)75‬‬

‫واختصاص االستتباع بالمدح ‪.‬‬ ‫فى الوقت ‪.‬‬


‫(‪)٥4‬اإلذماج ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬إدخال الشىء فى‬ ‫(‪)78‬األداء الكامل ‪ :‬مايؤديه اإلنسان على‬
‫الشىء ‪ ،‬يقال ‪ :‬أدمج الشىء فى الثوب إذا‬ ‫الوجه الذى أمر به ‪ ،‬كأداء المدرك لإلمام ‪.‬‬
‫لقه فيه ‪.‬‬
‫بخالفه ‪ ،‬كأداء‬ ‫الناقص(‪: )1‬‬ ‫األداء‬ ‫(‪)77‬‬

‫األلف مع الذال‬ ‫المنفرد والمسبوق فيما سبق‬


‫(‪)65‬األذان ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬مطلق اإلعالم‪،‬‬ ‫(‪)7٥‬أداء يشبه القضاء ‪ :‬هو أداء الالحق‬
‫وفى الشرع ‪ :‬اإلعالم بوقت الصالة بألفاظ‬ ‫بعد فراغ اإلمام؛ ألنه باعتبار الوقت‬
‫معلومة مأثورة ‪.‬‬ ‫مؤد ‪ ،‬وباعتبار أنه التزم أداء الصالة مع‬
‫اإلمام حين تحرم معه قاض ‪،‬لما فاته مع‬
‫اإلذغان ‪ :‬عزم القلب‪ ،‬والعزم جزم‬ ‫(‪)80‬‬
‫اإلمام ‪.‬‬
‫اإلرادة بعد تردد ‪.‬‬
‫(‪)٥7‬اإلذن فى اللغة‪ :‬اإلعالم‪ ،‬وفى‬ ‫(‪ )79‬األدب ‪ :‬عبارة عن معرفة ما يحترز به‬
‫عن جميع أنواع الخطأ ‪.‬‬
‫الشرع ‪ :‬فك الحجر ‪ ،‬وإطالق التصرف‬
‫(‪)80‬آداب البحث ‪ :‬صناعة نظرية يستفيد‬
‫لمن كان ممنوعا شرعا ‪.‬‬
‫منها اإلنسان كيفية المناظرة ‪ ،‬وشرائطها‬
‫(‪ )88‬اإلدالة (‪ :)2‬زيادة حرف ساكن فى‬
‫صيانة له عن الخبط فى البحث ‪ ،‬وإلزاما‬
‫وتي مجموع مثل مستفعلن زيد فى آخره نون‬
‫للخصم وإفحامه ‪ ،‬كذا فى قطب الكيالف ‪.‬‬
‫آخر بعدما أبدلت نونه ألفا فصار‬
‫أدب القاضى ‪ :‬هو التزامه لما ندب إليه‬ ‫(‪)81‬‬
‫مستفعالن ‪ ،‬ويسمى مذاال ‪I‬‬
‫الشرع من بسط العدل ورفع الظلم وترك‬
‫األلف مع الراء‬ ‫الميل‪.‬‬
‫اإلرادة ‪ :‬صفة توجب للحى حاال يقع‬ ‫(‪)89‬‬ ‫ا ألدعية المأثورة ‪ :‬هى ما ينقله الخلف‬ ‫(‪)82‬‬

‫منه الفعل على وجه دون وجه‪ ،‬وفى‬ ‫عن ا لسلف ‪٠‬‬
‫الحقيقة ‪:‬هى ما ا يتعلق دانمًا إال‬ ‫(‪)٥3‬اإلذماج‪ :‬فى اللغة‪ :‬اللف‪ ،‬وفى‬
‫بالمعدوم‪ ،‬فإنها صفة تخصص أمرا‬ ‫االصطالح ‪ :‬أن يتضمن كالم سيق لمعنى‬

‫(‪)1‬أىبخالف األداء الكامل‬


‫(‪. )1 57 /2‬‬ ‫(‪ )2‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون »‬
‫(‪ )96‬ا ألرش ‪ :‬هو اسم للمال الواجب على‬ ‫ما لحصوله ووجوده كما قال الله تعالى ‪:‬‬
‫ما دون النفس ‪.‬‬ ‫ه إنمًا آمره إذًا أراد شيعا أن يقول له كن‬

‫(‪ )97‬االثاث‪ :‬فى الشرع‪ :‬أن يرتفق‬ ‫‪. )82‬‬ ‫فيككوب ه (يس ‪:‬‬
‫المجروح بشىء من مرافق الحياة ‪ ،‬أو يثبت‬ ‫(‪ )80‬اإلرادة ‪ :‬ميل يعقب اعتقاد النفع ‪.‬‬
‫له حكم من أحكام األحياء كاألكل‬ ‫مطالبة القلب غذاء‬ ‫(‪ )91‬اإلرادة(‪:)1‬‬

‫والشرب والنوم وغيرها ‪.‬‬ ‫الروح من طيب النفس ‪ ،‬وقيل ‪ :‬اإلرادة‬


‫(‪ )٥٥‬األرين ‪ :‬محل االعتدال فى األشياء ‪،‬‬ ‫حجب النفس عن مراداتها ‪ ،‬واإلقبال على‬
‫وهو نقطة فى األرض يستوى معها ارتفاع‬ ‫أوامر الله تعالى ‪ ،‬والرضا‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫القطبين ‪ ،‬فال يأخذ هناك الليل من‬ ‫اإلرادة ‪ :‬جمرة من نار المحبة فى القلب‬
‫النهار ‪ ،‬والالنهار من الليل ‪ ،‬وقد نقل‬ ‫مقتضية إلجابة دواعى الحقيقة (‪. )2‬‬

‫عرفا إلى محل االعتدال مطلقا ‪.‬‬ ‫(‪ )٥2‬اإلرسال فى الحديث‪ :‬عدم اإلسناد‬
‫األلف مع الزاى‬ ‫مثل ‪ :‬أن يقول الراوى ‪ :‬قال رسول الله‬
‫يلةة من غير أن يقول حدثنا فالن عن‬
‫(‪ 0٥‬األزل استمرار الوجود فى أزمنة‬
‫رسول الله ‪. I‬‬
‫مقدرة غير متناهية فى جانب الماضى ‪ ،‬كما‬
‫أن األبد ‪ :‬استمرار الوجود فى أزمنة‬ ‫(‪ )٥٥‬اإلرهاص ‪ :‬ما يظهر من الخوارق عن‬
‫التبى‪٠‬قبل نحوره‪ ،‬كالنورالذى كانفى‬
‫مقدرة غير متناهية فى جانب المستقبل ‪.‬‬
‫جبين آباء نبينا يلية ‪.‬‬
‫ا ألزلى ‪ :‬ما ال يكون مسبوقا بالعدم ‪.‬‬ ‫(‪)100‬‬
‫(‪ )94‬ا إلرهاص ‪ :‬إحداث أمر خارق للعادة‬
‫اعلم أن الموجود أقسام ثالثة الرا بع لها فإنه‬
‫دال على بعثة نى قبل بعثته ‪.‬‬
‫إما« أزلى وأبدى» ‪ :‬وهو الله سبحانه وتعالى‬
‫أو (‪ I‬ال أزلى وال أبدى )> ‪ :‬وهو الدنيا ‪ ،‬أو‬ ‫(‪ )95‬اإلرهاص ‪ :‬هو ما يصدر من النى‬
‫« أبدى غير أزلى» وهو اآلخرة ‪ ،‬وعكسه‬ ‫تلة قبل النبوة من أمر خارق للعادة ‪،‬‬
‫محال ‪ ،‬فإن ما ثبت قدمه امتنع عدمه ‪.‬‬ ‫قيل‪ :‬إنهامن قبيل الكرامات‪ ،‬فإن‬

‫األزلى ‪ :‬الذى لم يكن ليس‪ ،‬والذى‬ ‫<‪>101‬‬


‫األنبياء قبل النبوة اليقصرون عن درجة‬
‫األولياء ‪.‬‬
‫لميكنليس العلة له فى لوجود‪.‬‬

‫‪. )41‬‬‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ :‬امعجم المصطلحات الصوفية» (‬


‫‪. 53‬‬ ‫(‪ )2‬قاله الكاشى السمرقندى ‪ .‬انظر ‪ :‬ه معجم اصطالحات الصوفية» ص‬
‫باب ا أللف‬ ‫‪18‬‬

‫واإلقبال عليها ‪ ،‬واستكبار الفاسدات‬ ‫‪ :‬هم أصحاب نافع بن‬ ‫اآلزارقة‬ ‫(‪)102‬‬

‫واإلعراض عنها ‪ ،‬قال أهل الكالم ‪:‬‬ ‫كفر على ل‪٠‬‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أزرق(‪)2‬‬

‫االستغفار ‪ :‬طلب المغفرة بعد رؤية قبح‬ ‫محق ‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫بالتحكيم‪ ،‬وابن ملجم‬
‫المعصية ‪ ،‬واإلعراض عنها ‪ ،‬وقال عام ‪:‬‬ ‫وكفرت الصحابة رضى الله عنهم وقضوا‬
‫االستغفار ‪ :‬استصالح األمر الفاسد قؤال‬ ‫بتخليدهم فى النار ‪.‬‬
‫وفعال ‪ .‬يقال ‪ :‬اغفروا هذا األمر ‪ :‬أى‬
‫األلف مع السين‬
‫أضلحوه بما ينبغى أن يضلح ‪.‬‬
‫االستقبال ‪ :‬ما تترقب وجودم بعد‬ ‫(‪)103‬‬
‫االستفهام ‪ :‬استعالم ما فى ضمير‬ ‫(‪)108‬‬
‫زمانك الذى أنت فيه ‪.‬‬
‫المخاطب ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو طلب حصول‬
‫االستسقاء ‪ :‬هو طلب المطر عند‬ ‫(‪)104‬‬
‫صورة الشى ء فى الذهن ؛ فإن كانت تلك‬
‫طول انقطاعه ‪.‬‬
‫الصورة وقوع نسبة بين الشيئين أو ال‬
‫وقوعها ‪ ،‬فحصولها هو التصديق ‪ ،‬وإال‬ ‫(‪ )105‬االستدالل ‪ :‬تقرير الدليل إلثبات‬
‫‪I‬‬ ‫فهو التصور‬ ‫المدلول سواء كان ذلك من األثر إلى المؤثر‬

‫هو الخكم عل ظئ‬ ‫(‪: )4‬‬ ‫االستقراء‬ ‫(‪)109‬‬


‫فيسمى ا ستدال ال إنيا ‪ ،‬أو با لعكس ويسمى‬
‫استدالال لميا ‪ ،‬أو من أحد األثرين إلى‬
‫لوجوده فى أكثر جزئياته ‪ ،‬وإنما قال ‪ :‬فى‬
‫أكثر جزئياته ؛ ألن الحكم لوكان فى جميع‬ ‫اآلخر ‪.‬‬

‫جزئياته لم يكن استقراء ؛ بل قياسا مقسما‬ ‫(‪ )106‬االستئناف ‪ :‬هو ما وقع جوابا‬
‫ويسمى هذا استقراء ؛ ألن مقدماته ال‬ ‫لسؤال مقدر مغنى لما قال المتكلم ‪:‬‬
‫تحصل إال بتتبع الجزئيات كقولنا‪« :‬كل‬ ‫جاءنى القوم ‪ ،‬فكأن قائال قال ‪ :‬ما فعلت‬
‫حيوان يحرك فكه األسفل عند المضغ » ؛‬ ‫بهم ‪ ،‬فقال المتكلم مجيبا عنه ‪ :‬أما زيد‬

‫ألن اإلنسان والبهائم والسباع كذلك ‪،‬‬ ‫فأكرمته ‪ ،‬وأما بشر فأهنته ‪ ،‬وأما بكر فقد‬
‫وهو استقراء ناقص ال يفيد اليقين لجواز‬ ‫أعرضت عنه ‪.‬‬
‫وجود جزئ لم يستقرأ‪ ،‬ويكون حكمه‬ ‫االستغفار ‪ :‬استقالل الصالحات‬ ‫(‪)107‬‬

‫( ‪ )1‬فزقة ضالة من الخوارج ‪ ،‬لم تكن فى الخوارج فرقة أكثر عددا وا أشد منهم شؤكة ‪.‬‬
‫انظر ‪» :‬الملل والئحل»(‪/1‬ال ‪. >11‬‬
‫نافع بنآزرق بنقي ‪ ،‬رأس األزارقة ‪ ،‬وإليه تنسب الفرقة ‪ ،‬حل سنة ‪ 65‬ه ‪ .‬ائظر ‪ » :‬األعالم ا(‪.)351 /7‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫عبدالرحمن بن ملجم المرادى‪ ،‬قاتل اإلمام على بن أب طالب كرم اش وجهه ‪ .‬انظر ‪ :‬ااألعالم» (‪. )339 /3‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫عن المتطغيين ‪ :‬اتظر ‪ :‬اكشاف اصطالحات الفنون» (‪. )566/3‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫التامة التقى يجب عندها‪.‬صدور الفعل ‪،‬‬ ‫مخالفا لما استقرئ كالتمساح‪ ،‬فإنه يحرك‬
‫فهى ال تكون إال مقارنة للفعل ‪.‬‬ ‫فكه األعلى عند المضغ ‪.‬‬
‫(‪ »1٥‬استطاعة الصخة(‪: )١‬هى أن ترتفع‬ ‫االستحسان ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬هو عد‬ ‫(‪)110‬‬

‫الموانع من المرض وغيره •‬ ‫الشىء واعتقاده حسنا ‪ ،‬واصطالحا ‪ :‬هو‬


‫(‪ )117‬االستحالة ‪ :‬حركة فى الكيف(‪)2‬‬ ‫اسم لدليل من األدلة األربعة يعارض‬

‫« كتسخن الماء وتبرده «مع بقاء صورته‬ ‫القياس الجلى ويعمل به إذا كان أقوى منه‬
‫النوعية ‪.‬‬ ‫ستموه بذلك ؛ ألنه فى األغلب يكون أقوى‬
‫االستقامة ‪ :‬هى كؤن الخط بحيث‬ ‫(‪)118‬‬ ‫من القياس الجلى ‪ ،‬فيكون قياسا‬

‫تنطبق أجزاؤه المفروضة بعضها على بعض‬ ‫مستحسنا ‪ .‬قال الله تعالى ‪ < :‬فبشر عباد‬
‫لئمًا آلنين ينتمعون آلقول فيئبعون آحسنه‪ ٤‬ه‬
‫على جميع األوضاع ‪ ،‬وفى اصطالح أهل‬
‫‪ :‬هى الوفاء بالعهود كلها ‪،‬‬ ‫الحقيقة(‪)3‬‬
‫‪)18، 17:‬‬ ‫(الزمر‬

‫ومالزمة الصراط المستقيم ‪ ،‬برعاية حد‬ ‫(‪) 111‬االستحسان ‪ :‬هو ترك القياس ‪،‬‬
‫التوسط فى كل األمور من الطعام‬ ‫واألخذ بما هو أرفق للناس ‪٠‬‬
‫والشراب ‪ ،‬واللباس ‪،‬وفى كل أمر دينى‬ ‫االستحاضة ‪ :‬دم تراه المرأة أقل من‬ ‫(‪)112‬‬

‫ودنيوى ؛ فذلك هو الصراط المستقيم‬ ‫ثالثة أيام أو أكثر من عشرة أيام فى الحيض‬
‫كالصراط المستقيم فى اآلخرة ؛ ولذلك قال‬ ‫ومن أربعين فى النفاس ‪.‬‬
‫النى ‪ ®i‬شيبتنى سورة هود» إذ أنزل‬ ‫االستطاعة ‪ :‬هى عرض يخلقه الله فى‬ ‫(‪)113‬‬
‫‪. )112‬‬ ‫فيها و فأستقم كتًا أمرت ه (هود ‪:‬‬ ‫الحيوان يفعل به األفعال االختيارية ‪.‬‬
‫االستقامة ‪ :‬أن يجمع بين أداء‬ ‫(‪)119‬‬ ‫(‪ )114‬االستطاعة والقدرة والقؤة والوسع‬
‫الطاعة واجتناب المعاصى ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬ ‫والطاقة ‪ :‬متقاربة المعفى فى اللغة ‪ ،‬وأما فى‬
‫االستقامة ضد االغوجاج‪ ،‬وهى مرور‬ ‫عرف المتكلمين ‪ :‬فهى عبارة عن صفة بها‬
‫العبد فى طريق العبودية بإرشاد الشرع‬ ‫يتمكن الحيوان من الفعل والترك ‪.‬‬
‫والعقل ‪.‬‬ ‫االستطاعة الحقيقية ‪ :‬هى القذرة‬ ‫(‪)115‬‬

‫(‪ )1‬هذا التصويب من« التوقيف على مهمات التعاريف»ص ‪ ، 57‬وفى األصل‪ “ :‬ا الستطاعة الصحيحة» ‪.‬‬
‫(‪ )2‬الكيف والكيفية ‪ :‬الحالة والصفة‪ .‬انظر ‪« :‬الوسيط» (كيف) (‪- )840/2‬‬
‫(‪ )3‬أى عند أهل التصوف ‪.‬‬
‫(‪ )4‬أخرجه الترمذى رقم (‪ ، )3293‬والحاكم (‪ ، )343 /2‬وصححه ووافقه الذهى‪ ،‬والحديث فى مجمله حسن •‬
‫باب األك‬ ‫‪20‬‬

‫كما حكى عن فرعون لما سأل الله تعالى قبل‬ ‫المداومة ‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫االستقامة ‪:‬‬ ‫(‪)120‬‬

‫حاجته لالبتالء بالعذاب والبالء فى‬ ‫االستقامة أن ال تختار على الله شيائ ‪.‬‬
‫اآلخرة‪.‬‬ ‫الدقاق(‪:)1‬‬ ‫االستقامة ‪ :‬قاألبوعلى‬ ‫(‪)121‬‬

‫لها مدارج ثالثة ‪ :‬أولها ‪ :‬التقويم ‪ ،‬وهو (‪ )128‬االستطراد ‪ :‬سوق الكالم على وجه‬
‫تأديب النفس ‪ ،‬وثانيها ‪ :‬اإلقامة ‪ :‬وهى يلزم منه كالم آخر ‪ ،‬وهو غير مقصود‬
‫بالذات بل بالعرض ‪.‬‬ ‫تهذيب القلوب ‪ ،‬وثالثها ‪ - :‬االستقامة‬
‫(‪ )129‬ا الستعارة (‪ : )2‬ادعاء معنى الحقيقة‬ ‫وهىتقريب األسرار‬
‫(‪ )122‬االستدارة‪ :‬كؤن السطح‪ .‬مجيث يحيط فى الشى ء للمبالغة فى التشبيه مع طرح ذكر‬
‫به خط واحد ‪ ،‬ويفرض فى داخله نقطة المشبه من البين كقولك ‪ (( :‬لقيت أسدا »‬
‫وأنت تعنى به الرجل الشجاع ‪ ،‬ثم إذا ذكر‬
‫تتساوى جميع الخطوط المستقيمة الخارجة‬
‫المشبه به مع ذكر القرينة يسمى استعارة‬
‫منها إليه ‪.‬‬
‫تصريحية وتحقيقية نحو ‪ (< :‬لقيت أسدا فى‬
‫(‪ )123‬االستدراج‪ :‬أن يجعل اله تعالى‬
‫الحمام» ‪،‬وإذا قلنا ‪ (( :‬المنية» أى الموت‬
‫العبد مقبول الحاجة وقتا فوقتا إلى أقصى « أنشبت )) أى علقت أظفارها بفالن ‪ ،‬فقد‬
‫عمره لالبتدال بالبالء والعذاب ‪ ،‬وقيل ‪ :‬شبهنا المنية بالسبع فى اغتيال النفوس أى‬
‫إهالكها من غيرتفرقة بين نفاع وضرار ‪،‬‬ ‫اإلهانة بالنظر إلى المآل‪.‬‬
‫فأثبتنا لها األظفار القى ال يكمل ذلك‬ ‫االستدراج ‪ :‬هو أن تكون بعيدا من‬ ‫(‪)124‬‬

‫االغتيال فيه بدونها تحقيقا للمبالغة فى‬ ‫رحمة الله تعالى ‪ ،‬وقريبا إلى العقاب‬
‫التشبيه ‪ ،‬فشبيه المنية بالسبع استعارة‬ ‫تدريجا ‪.‬‬
‫بالكناية وإثبات األظفار لها استعارة‬ ‫ااستدراج ‪ :‬الدنؤ إلى عذاب الله‬ ‫(‪026‬‬

‫تخييلية ‪ ،‬واالستعارة فى الفعل ال تكون‬ ‫بأإلمهال قليال قليال ‪.‬‬


‫إالتبعيةكنطقت الحال ‪.‬‬
‫(‪ )126‬االستدراج ‪ :‬هو أن يرفعه الشيطان‬
‫ااستعارة التبعية‪ :‬أن يستعمل‬ ‫(‪)130‬‬ ‫درجة إلى مكان عال ‪ ،‬ثم يسقط من ذلك‬
‫مصدر الفعل فى معنى غير ذلك المصدر‬ ‫المكان حتى يهلك هالكا ‪.‬‬
‫على سبيل التشبيه ‪ ،‬ثم يتبع فعله له فى النسبة‬ ‫االستدراج ‪ :‬هو أن يقرب الله العبد‬ ‫(‪)127‬‬

‫إلى غيره نحو ‪ « :‬كشف» فإن مصدره هو‬ ‫إلىا لعذابوا لشدة وا لبال ء فى يوما لحسا ب ‪،‬‬

‫( ‪ )1‬أبو على الدقاق من أشهر العارفين‪ ،‬توفى سنة (‪ 405‬ه ) ‪.‬‬


‫(‪. )1 32 ، 1 04 ، 90 /3‬‬‫(‪ )2‬فى علم البيان‪ .‬انظر ‪« :‬بغية اإليضاح»‬
‫‪2٩‬‬ ‫باب األلف‬

‫آيضا جاء كزيد بناء على مالبسة بينهما‬ ‫الكشف فاستعير الكشف لإلزالة ثم استعار‬
‫ومالءمة ‪« ،‬واإلضراب» هو أن يجعل‬ ‫كشف ألزال تبعا لمصدره يعنى أن‬
‫المتبوع فى حكم المسكوت عنه يحتمل أن‬ ‫«كشف» مشتق من الكشف‪« ،‬وأزال»‬
‫يالبسه الحكم ‪ ،‬وأن ال يالبسه فنحو ‪:‬‬ ‫مشتق من«اإلزالة» أصلية فأرادوا لفظ‬
‫(ا جاءنى زيد بل عمرو» يحتمل مجى ء زيد‬ ‫الفعل منهما ‪ ،‬وإنما سميتها استعارة‬
‫وعدم مجيئه ‪ ،‬وفى كالم ابن الحاجب() ‪:‬‬
‫تبعية ؛ ألنه تابع ألصله ‪.‬‬
‫أنه يقتضى عدم المجى ء قطعا ‪.‬‬
‫االستعارة التخييلية ‪ :‬هى إضافة‬ ‫(‪)131‬‬
‫االستتباع ‪ :‬هو المدح بشى ء على وجه‬ ‫(‪)136‬‬
‫الزم المشبه به إلى المشبه ‪.‬‬
‫يستتبع المدح بشىء آخر *‬
‫ا الستعارة بالكناية ‪ :‬هىإطالق لفظ‬ ‫(‪)132‬‬
‫هو أن يذكر لفظ له‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫ا الستخدام‬ ‫(‪)137‬‬
‫المشبه وإرادة معناه المجازى ‪ ،‬وهو الزم‬
‫معنيان فيراد به أحدهما ‪ ،‬ثم يراد بالضمير‬
‫المشبه به ‪,‬‬
‫الراجع إلى ذلك اللفظ معناه اآلخر ‪ ،‬أو‬
‫االستعارة المكنية ‪ :‬هى تشبيم الشىء‬ ‫(‪)133‬‬
‫يراد بأحد ضميريه أحد معنييه ‪ ،‬ثم با آلخر‬
‫على الشىء فى القلب ‪.‬‬
‫معنا ه ا آلخر ‪ ،‬فا ألول كقوله ‪:‬‬
‫هى إثبات‬ ‫(‪ )134‬االستعارة الترشيحية‬
‫إذا نزل السماء بأرض قوم‬
‫مالئم المشبه به للمشبه ‪.‬‬
‫رعيناهوإنكانواغضابا(‪)3‬‬
‫االستدراك ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬طلب تدارك‬ ‫(‪)135‬‬
‫أراد «بالسماء» الغيث وبالضمير‬
‫الس مع ‪ ،‬وفى االصطالح ‪ :‬رفع توهم‬
‫الراجع إليه من رعيناه النبت ‪ ،‬والسماء‬
‫تولد من كالم سابق ‪ ،‬والفرقين‬
‫والثانى كقوله ‪:‬‬ ‫يطلق عليهما ‪،‬‬
‫االستدراك واإلضراب ‪ :‬أن االستدراك‬
‫فسقى الغضى" )والساكنيةوإن هم‬ ‫هو رفع توهم يتولد من الكالم المقدم‬
‫شبوه بين جوانحى وضلوعى(‬ ‫رفعا شبيها باالستثناء نحو ‪« :‬جاءنى زيد‬
‫أراد بأحد الضميرين الراجعين إلى‬ ‫لكن عمرو» لدفع وهم المخاطب أن عمرا‬

‫( ‪ )1‬ابن الحاجب ‪ :‬فقيه ‪ ،‬مقرى ‪ ،‬أصولى نحوى ‪ ،‬صرفى عروضى ‪ ،‬من علماء السادة المالكية ‪ ،‬توفى سنة ‪ 646‬ه ‪٠‬‬
‫انظر‪ «:‬معجم المؤلفين« (‪.)366/2‬‬
‫ف علم البديع ‪ .‬انظر ‪» :‬بغية اإليضاح ه (‪. )29 /4‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫البيت قاله ‪ ٠‬معود الحكماء » شاعر من أشراف العرب فى الجاهلية وهو أخو ه مالعب ا ألسنة» والبيت من محر الوافر‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫الغضى ‪ :‬شجرخشبه من أصلب الخشب ‪ .‬انظر ‪» :‬الوسيط» (غفى) (‪٠ )679/2‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫والبيت من مجر الكامل وهو للبحترى المتوفى سنة (‪ 284‬ه ) ‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫باب األلف‬ ‫‪22‬‬

‫نسبة أحد الجزأين إلى‬ ‫اإلساد‪:‬‬ ‫(‪)147‬‬ ‫« الغضى» وهو المجرور فى «الساكنية»‬
‫اآلخر‪ ،‬أعم من أن يفيد المخاطب فائدة‬ ‫المكان ‪ ،‬وباآلخر وهو المنصوب فى « شبوه‬
‫يصح السكوت عليها أو ال ‪٠‬‬ ‫النار أى أوقدوا بين جوانحى نار الغضى»‬
‫(‪ )14٥‬اإلسناد فى عرف النحاة ‪ :‬عبارة عن‬ ‫يعنى نار الهوى التى تشبه نار الغضى ‪٠‬‬
‫ضم إحدى الكلمتين إلى ا ألخرى على وجه‬ ‫(‪ )138‬االستعانة ‪ :‬فى البديع ‪ :‬هى أن يأق‬
‫اإلفادة التامة‪ :‬أى على وجه يحسن‬ ‫القائل ببيت غيره ليستعين به على إتمام‬
‫السكوت عليه ‪ ،‬وفى اللغة ‪ :‬إضافة الشىء‬ ‫مراده ‪٠‬‬
‫إلى الشىء ‪.‬‬ ‫(‪ )13٥‬االستعداد ‪ :‬هو كون الشيء بالقوة‬
‫أن يقول‬ ‫(‪ )14٥‬اإلسناد فى الحديث‪:‬‬ ‫القريبة أو البعيدة إلى الفعل ‪.‬‬
‫المحدث حدثنا فالن عن فالن عن‬ ‫ااستعجال‪ :‬طلب تعجيل األمر‬ ‫(‪)140‬‬
‫‪. i‬‬ ‫رسول الله‬
‫قبلمجىء وقته‬
‫(‪)150‬اإلسناد الخبرى‪ :‬ضم كلمة أو ما‬ ‫(‪ )141‬االستصحاب ‪ :‬عبارة عن إبقاء ما‬
‫يجرى مجراها إلى أخرى بحيث يفيد أن‬ ‫كانعلى ما كان عليه النعدام المغير‪.‬‬
‫مفهوم إحداهما ثابت لمفهوم األخرى أو‬
‫(‪)142‬االستصحاب ‪ :‬هو الحكم الذى‬
‫منفى عنه‪ ،‬وصدقه‪ :‬مطابقته للواقع‪،‬‬
‫يثبت فى الزمان الثان بناء على الزمان‬
‫وكذبه‪ :‬عدمها‪ ،‬وقيل‪ :‬صدقه‪ :‬مطابقته‬
‫األول‪.‬‬
‫لالعتقاد‪ ،‬وكذبه‪ :‬عدمها‪.‬‬
‫(‪ )143‬االستنباط ‪ :‬استخراج الماء من العين‬
‫(‪ )151‬االستثناء ‪ :‬إخراج الشىء من الشىء‬ ‫من قولهم ‪ :‬ا( نبط الماء» إذا خرج من منبعه ‪.‬‬
‫لوا اإلخراج لوجب دخوله فيه ‪ ،‬وهذا‬
‫االستنباط ‪ :‬اصطالحا ‪ :‬استخراج‬ ‫(‪)144‬‬
‫يتناول المتصل حقيقة وحكما ‪ ،‬ويتناول‬
‫المعانى من النصوص بفرط الذهن وقوة‬
‫المنفصل حكما فقط ‪.‬‬
‫القريحة ‪.‬‬
‫(‪ )152‬أسلوب الحكيم () ‪ :‬هو عبارع عن‬
‫االستيالد ‪ :‬طلب الولد من األمة ‪.‬‬ ‫(‪)145‬‬
‫ذكر األهم تعريضا للمتكلم عل تركه‬
‫األهم كما قال الخضر حين سلم عليه‬ ‫(‪ )146‬االستهالل ‪ :‬أن يكون من الولد ما‬
‫يدل على حياته من بكاء أو تحريك عضو أو‬
‫إنكارا لسالمه؛ ألن السالم لم‬ ‫‪i‬‬ ‫موسى‬
‫عين‪.‬‬

‫اإليضاح»(‪. )120/1‬‬ ‫(‪ )1‬عند البالغيين‪ :‬انظر‪ «:‬بغية‬


‫‪23‬‬ ‫باب ا أللف‬

‫األفراد بجيث ال يخرج عنه شىء‬ ‫يكن معهودا فى تلك األرض ‪ ،‬بقوله ‪:‬‬
‫(ؤوأفى بأزضك السالم أ) وقال موسى ‪i‬‬
‫(‪ )158‬األسطوانة‪ :‬هو شكل يحيط به‬
‫دائرتان متوازيتان من طرفيه هما قاعدتاه‬ ‫كأنه قال موسى ‪:‬‬ ‫فى جوابه ‪ :‬أنا موسى‬
‫يصل بينهما سطح مستدير يفرض فى‬ ‫أجبت عن الالئق بك وهو أن تستفهم عنى‬
‫وسطه خط مواز لكل خط يفرض على‬ ‫ال عن سالمى بأرضى ‪.‬‬
‫سطحه بين قاعدتيه ‪.‬‬ ‫اإلسالم ‪ :‬هو الخضوع واالنقياد لما‬ ‫(‪)153‬‬

‫ا السطفس‪ :‬يعرف من تعريف‬ ‫(‪)159‬‬


‫أخبر به الرسول تليةة ‪ ،‬وفى الكشاف < ) ‪:‬‬
‫الداخل‪.‬‬ ‫أنكل ما يكون اإلقرار باللسان من غير‬

‫األسطقس ‪ :‬عبارة عن إحدى أربع‬ ‫(‪)180‬‬


‫مواطأة القلب فهو إسالم ‪ ،‬وما واطأ فيه‬

‫طبائع ‪.‬‬ ‫القلب اللسان فهو إيمان ‪ ،‬أقول ‪ :‬هذا‬


‫مذهب الشافعى‪ ،‬وأما مذهب أبى حنيفة (‬
‫(‪ )161‬األسطقسات ‪ :‬هو لفظ يونانى بمعنى‬
‫فال فرق بينهما ‪.‬‬
‫األصل ‪ ،‬وتسمى العناصر األربع لتى هى‬
‫الماء واألرض والهواء والنار أسطقسات ؛‬ ‫اإلسراف ‪ :‬هو إنفاق المال الكثير فى‬ ‫(‪)154‬‬

‫ألنها أصول المركبات التى هى الحيوانات‬ ‫‪I‬‬ ‫الغرض الخسيس‬


‫والنباتات والمعادن ‪.‬‬ ‫(‪ )155‬اإلشراف ‪ :‬تجاوز الحد فى النفقة ‪،‬‬
‫وقيل ‪ :‬أن يأكل الرجل ما ال يحل له أو‬
‫االسم ‪:‬ما دل على معفى فى نفسه‬ ‫(‪)162‬‬
‫يأكل مما يحل له فوق االعتدال ومقدار‬
‫غير مقترن بأحد األزمنة الثالثة ‪ ،‬وهو‬
‫ينقسم إلى اسم عين ‪ :‬وهو الدال على معنى‬ ‫الحاجة‪ ،‬وقيل‪ :‬اإلسرافم تجاوز فى‬
‫الكمية ‪ ،‬فهو جهل بمقادير الحقوق ‪.‬‬
‫يقوم بذاته «كزيد وعمرو» وإلى اسم‬
‫معفى ‪ :‬وهو ما ال يقوم بذاته سواء كان‬ ‫اإلسراف ‪ :‬صرف الشىء فيما ينبغى‬ ‫(‪)156‬‬

‫معناه وجوديا كالعلم أو عدميا كالجهل ‪.‬‬ ‫زائدا على ما ينبغى بخالف التبذير ‪ ،‬فإنه‬
‫صرف الشى ء فيما ال ينبغى ‪.‬‬
‫(‪ )163‬االسم األعظم ‪ :‬هو االسم الجامع‬
‫لجميع األسماء ‪ ،‬وقيل ‪:‬هو الله ؛ ألنه‬ ‫االستغراق ‪ :‬هو الشمول لجميع‬ ‫(‪157‬‬

‫(‪. )2380‬‬ ‫( ‪ )1‬أخرجه البخارى رقم (‪ ، )4725‬ومسلم‬


‫انظر ‪ «:‬الكشاف» للزخشرى مادة ( سلم )‬ ‫(‪)2‬‬
‫(‪ )3‬اإلمام األعظم النعمان بن ثابت‪ ،‬أحد األنمة األربعة عند أهل السنة‪ ،‬قال الشافعى ‪ :‬كل الفقهاء عيال على أب‬
‫حنيفة ‪ ،‬توفى فى الحبس سنة ‪ 1 50‬ه ‪ .‬انظر ‪ « :‬تاريخ بغداد ‪ 1 3( ٠‬ا ‪)323‬‬
‫اسم جنس مخالف العكس ‪.‬‬ ‫اسم الذات الموصوفة بجميع الصفات ‪ :‬أى‬
‫‪:‬هو السم الذى‬ ‫التام(‪)4‬‬ ‫ااسم‬ ‫(‪)1٥8‬‬ ‫المسماة بجميع األسماء ‪ ،‬ويطلقون الحضرة‬
‫نصب لتمامه ‪ ،‬أى الستغنائه عن اإلضافة‬ ‫اإللهية على حضرة الذات مع جميع‬
‫‪ ،‬وتمامه بأربعة أشياء بالتنوين أو اإلضافة‬ ‫األسماء ‪ ،‬وعندنا هو اسم الذات اإللهية‬
‫أو بنون التثنية أو الجمع ‪.‬‬ ‫من حيث هى هى أى المطلقة الصادقة عليها‬
‫هى أسماء فى‬ ‫(‪: )5‬‬ ‫األسماء المقصوره‬ ‫(‪)167‬‬
‫مع جميعها أو بعضها أو ال مع واحد منها‬
‫كقوله تعالى ‪ < :‬قل هو الله أحكد ‪)(4‬‬
‫أواخرها ألف مفردة نحو (( حبلى وعصى‬
‫‪)1:‬‬ ‫(اإلخالص‬
‫ورز» •‬
‫االسم المتمكن( ) ‪ :‬ما تغير آخره‬ ‫(‪)164‬‬
‫هى أسماء فى‬ ‫(‪: )6‬‬ ‫األسماء المنقوصة‬ ‫(‪)168‬‬

‫أواخرها ياء سباكنة قبلها كسرة‬ ‫بتغير العوامل فى أوله ‪ ،‬ولم يشابه الحرف‬
‫نحو قولك ‪ « :‬هذا زيد» ‪ ،‬و« رأيت زيدا »‬
‫"كالقاضى"‬
‫و « مررت بزيد» ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ا السم المتمكن ‪:‬‬
‫هو المسند‬ ‫اسم إن وأخواتها‬ ‫(‪)169‬‬
‫هو االسم الذى لم يشابه الحرف والفعل ‪،‬‬
‫‪I‬‬ ‫إليه بعد دخول إن أو إحدى أخواتها‬
‫وقيل ‪ :‬االسم المتمكن ما يجرى عليه‬
‫اسم ال لنفى الجنس (‪ : )٥‬هو المسند‬ ‫(‪)10‬‬
‫اإلعراب ‪ ،‬وغير المتمكن ما ال يجرى عليه‬
‫إليه من معموليها •‬ ‫اإلعراب ‪.‬‬
‫هو المسند‬ ‫(‪: 6‬‬ ‫اسم ال لنفى الجنس‬ ‫(‪)171‬‬
‫‪ :‬هو ما وضع ألن‬ ‫اسم الجنس‬ ‫(‪)165‬‬
‫إليه بعد دخولها تليها نكرة مضافا أو مشبها‬
‫يقع على شىء ‪ ،‬وعلى ما أشبهه كالرجل ‪،‬‬
‫بهمثل ‪ « :‬ال غالم رجل "‪،‬و «ال عشرين‬
‫فإنه موضوع لكل فرد خارجى على سبيل‬
‫درها لك »‬
‫البدل من غير اعتبار تعينه ‪ ،‬والفرق بين‬
‫ما كان بمعنى‬ ‫األفعال(‪: )10‬‬ ‫أسماء‬ ‫(‪)172‬‬
‫الجنس واسم الجنس ‪ :‬أن الجنس يطلق‬
‫ا ألمر أو الماضى مثل ‪ « :‬رويد زيدا » ‪ :‬أى‬ ‫على القليل والكثير« كالماء» فإنه يطلق على‬
‫أمهله ‪ ،‬و«هيهات األمر» ‪ :‬أى بعد ‪.‬‬
‫القطرة والبحر ‪ ،‬واسم الجنس ‪ :‬ال يطلق‬
‫أسماء العدد ‪ :‬ما وضعت لكمية آحاد‬ ‫(‪)173‬‬ ‫على الكثير بل يطلق على واحدعلى سبيل‬
‫األشياء أى المعدودات ‪.‬‬ ‫البدل « كرجل» ‪ ،‬فعلى هذا كان كل جنس‬

‫(‪. )54‬‬‫( ‪ )1‬قاله الكاشى السمرقندى ‪ .‬انظر ‪ « :‬معجم اصطالحات الصوفية»‬


‫‪. ) 445 ،‬‬ ‫(‪ ) 1 0 ، 9 ، 8، 7 ، 0، 5، 4، 3،2‬عندالنحاة ‪ :‬انظر ‪ :‬االكشاف» (‪429 /2‬‬
‫بآخره ياء مشددة مكسورة ما قبلها عالمة‬ ‫اسم الفاعل ‪ :‬ما اشتق من (( يفعل»‬ ‫(‪)174‬‬

‫للنسبة إليه كما ألحقت التاء عالمة سأنيث‬ ‫لمن قام به الفعل بمعنى الحدوث ‪ ،‬وبالقيد‬
‫نحو ‪« :‬بصرى وهاشمى» ‪.‬‬ ‫األخير خرج عنه الصفة المشبهة ‪ ،‬واسم‬
‫هم أصحاب‬ ‫(‪ ١٥1‬األسوارية‬ ‫التفضيل لكونهما بمعفى الثبوت ال بمعنى‬
‫األسوا رى(‪ )2‬وافقوا النظامية( ‪ )3‬فيما‬ ‫الحدوث ‪.‬‬
‫ذهبوا إليه ‪ ،‬وزادوا عليهم أن الله ال‬ ‫اسم المفعول ‪ :‬ما اشتق من « يفعل»‬ ‫(‪)175‬‬

‫يقدر على ما أخبر بعدمه أو علم عدمه ‪،‬‬ ‫لمنوقع عليه الفعل ‪.‬‬
‫واإلنسانقادرعليه ‪.‬‬
‫(‪ )176‬اسم التفضيل ‪ :‬ما اشتق من « فعل»‬
‫(‪ )182‬اإلسكافية(‪ : )4‬أصحاب أبى جعفر‬ ‫لموصوف بزيادة على غيره ‪٠‬‬
‫اإلسكافى (‪ )5‬قالوا ‪ :‬إن الله تعالى ال يقدر‬
‫(‪ )177‬اسم الزمان والمكان ‪ :‬مشتق من‬
‫على ظلم العقالء ‪ ،‬بخالف ظلم الصبيان‬
‫« يفعل» لزمان أو مكان وقع فيه الفعل ‪.‬‬
‫والمجانين ‪ ،‬فإنه يقدر عليه ‪.‬‬
‫(‪ )178‬اسم اآللة ‪ :‬هو ما يعالج به الفاعل‬
‫(‪ )183‬اإلسحاقية(‪ : )6‬مثل النصيرية(‪، )7‬‬
‫المفعول لوصول األثر إليه ‪.‬‬
‫قالوا ‪:‬حاللله فىعلطفبه‪.‬‬
‫(‪ )179‬اسم ا إلشارة ‪ :‬ما وضع لمشار إليه ‪،‬‬
‫(‪ )184‬اإلقعاءيبة(ه)‪ :‬هم الذين أثبتوا‬
‫ولميلزمالتعريفدوريا ‪ ،‬أوبماهوأخفىمنه‬
‫اإلمامة إلسماعيل بن جعفر الصادق(‬
‫أو بما هو مثله ؛ ألنه عرف اسم اإلشارة‬
‫ومن مذهبهم ‪ :‬أن اشه تعالى ال موجود ‪،‬‬
‫االصطالحية بالمشارإليه اللغوى المعلوم ‪.‬‬
‫وال معدوم ‪ ،‬وال عالم ‪ ،‬وا جاهل ‪ ،‬وا‬
‫(‪ )180‬االسم المنسوب ‪ :‬هو االسم الملحق قادر ‪ ،‬وال عاجز ‪ ،‬وكذلك فى جميع‬

‫‪. )58 /1‬‬ ‫( ‪ )1‬فرقة ضالة من المعتزلة ‪ ،‬أتباع على األسوارى‪ .‬انظر ‪» :‬لملل والنحل ا(‬
‫على ا ألسوارى إليه تنسب الفرقة ا ألسوا رية ‪ ،‬كان من أتباع أب ا لهذيل ‪ ،‬ثمانتقل إلى مذهب النظام ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫النظامية ‪ :‬فرقةضالةمن المعتزلة تنسب إلى إبراهيم بن يسار المعروف النظام من أقطابا العتزال‪ ،‬توف سنة ‪ 231‬ه ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪« :‬الملل والئحل»(‪1‬ا‪.)53‬‬
‫فرقة ضالة من فرق المعتزلة ‪ .‬انظر ‪« :‬الملل والئحل‪. )58/1( ،‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫أبو جعفر اإلسكافى‪ ،‬إليه تنسب الفرقة اإلسكافية‪ ،‬توفى سنة ‪ 240‬ه ‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫(‪ )7 ، 6‬اإلسحاقية واللصيرية ‪ :‬فرقتان من غالة الشيعة ‪ .‬انظر ‪« :‬لملل والنحل‪. )189 /1 (،‬‬
‫(‪ )8‬فرقة باطنية ‪ ،‬انتسبت إلى اإلمام إسماعيل بن جعفر الصادق ‪ ،‬ظاهرهاالتشيعآلل البيت ‪ ،‬وحقيقتها هدم عقائد‬
‫إلسالم‪ ،‬تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان حقى وقتنا الحاضر ‪ ,‬انظر ‪ « :‬الموسوعة ا ليسرة فى ا ألديان والمذاهب المعاصرة» ‪.‬‬
‫(‪! )9‬سماعيل بن جعفر الصادق ‪ ،‬جد الخلفاء الفاطميين ‪ ،‬توفى سة (‪ 43‬اه)‪ .‬انظر ‪ ٠ :‬األعالم‪.)311/1(،‬‬
‫فى ا لصيغة ‪.‬‬ ‫الصفات ‪ ،‬وذلك ألن اإلثبات الحقيقى‬
‫االشتقاق الصغير ‪ :‬هو أن يكون بين‬ ‫(‪)191‬‬
‫يقتضى المشاركة بينه وبين الموجودات وهو‬
‫اللفظين تناسب فى الحروف والترتيب نحو‬ ‫تشبيه ‪ ،‬والنفى المطلق يقتضى مشاركته‬
‫للمعدومات ‪ ،‬وهو تعطيل بل هو سبب‬
‫« ضرب من الضرب» ‪.‬‬
‫واهب هذه الصفات ورب للمتضادات ‪,‬‬
‫االشتقاق الكبير ‪ :‬هو أن يكون بين‬ ‫(‪)192‬‬

‫اللفظين تناسب فى اللفظ والمعنى دون‬ ‫األلف مع الشين‬


‫الترتيب نحو ‪ « :‬جبذ من الجذب» ‪.‬‬ ‫اإلشمام(’') ‪ :‬تهيئة الشفتين للتلفظ‬ ‫(‪)185‬‬

‫االشتقاق األكبر ‪ :‬هو أن يكون بين‬ ‫(‪)193‬‬ ‫بالضم ‪ ،‬ولكن ال يتلفظ به تنبيها على ضم‬
‫اللفظين تناسب فى المخرج نحو ‪ « :‬نعق من‬ ‫ما قبلها أو على ضمة الحرف الموقوف عليها‬
‫النهق» ‪٠‬‬ ‫وال يشعر به األعمى ‪.‬‬
‫األشهر الحرم‪ :‬أربعة‪ :‬رجب‪،‬‬ ‫(‪)1٥4‬‬ ‫(‪ )186‬االشتياق ‪ :‬انجذاب باطن المحب‬
‫وذو القعدة ‪ ،‬وذو الحجة ‪ ،‬والمحرم ‪،‬‬ ‫إلى المحبوب حال الوصال لنيل زيادة اللذة‬
‫واحد فزد ‪ ،‬وثالثة سرد ‪ :‬أى متتابعة‬ ‫أودوامها ‪.‬‬
‫(‪ )187‬األشربة ‪ :‬هى جمع شراب ‪ ،‬وهو كل‬
‫األلف مع الصاد‬ ‫مائع رقيق يشرب ‪ ،‬وال يتأت فيه المضغ‬
‫حراما كان أو حالال ‪.‬‬
‫األصل ; هو ما يبتنى عليه غيره •‬ ‫(‪)195‬‬

‫(‪ )1٥8‬ا ألصول ‪ :‬جمع أصل ‪ ،‬وهو فى‬ ‫اإلشارة ‪ :‬هو الثابت بنفس الصيغة‬ ‫(‪)188‬‬

‫اللغة ‪ :‬عبارة عما يفتقر إليه ‪ ،‬وال يفتقر‬ ‫من غير أن يسق له الكالم ‪.‬‬
‫هو إلى غيره ‪ ،‬وفى الشرع ‪ :‬عبارة عما يبنى‬ ‫(‪ )189‬إشارة النص ‪ :‬هو العمل بما ثبت‬
‫عليه غيره ‪ ،‬وال يبنى هو على غيره ‪.‬‬ ‫بنظم الكالم لغة ‪ ،‬لكنه غير مقصود ‪ ،‬وال‬
‫واألصل ‪ :‬ما يثبت حكمه بنفسه‪،‬‬ ‫(‪)197‬‬ ‫سيق له النص كقوله تعالى ‪ < :‬وعل آلمؤلود‬
‫ويبنى عليه غيره ‪.‬‬ ‫لو رزقهن‪( 4‬البقرة ‪ ) 233 :‬سيق إلثبات النفقة‬
‫أصول الفقه ‪ :‬هو العلم بالقواعد‬ ‫(‪)198‬‬ ‫وفيه إشارة إلى أن النسب إلى اآلباء ‪.‬‬
‫التى يتوصل بها إلى الفقه ‪ ،‬والمراد من‬ ‫نزع لفظ من آخر‬ ‫(‪ )190‬االشتقاق(‪: )2‬‬
‫األصول فى قولهم م «هكذا فى رواية‬ ‫بشرط مناسبتهما معفى وتركيبا ومغايرتهما‬

‫الكشاف» (‪. )539 /2‬‬ ‫(‪ )1‬عند القراء والنحاة ‪ :‬انظر ‪» :‬‬
‫(‪. )510/2‬‬ ‫(‪)2‬عند أهل العربية ‪ :‬انظر ‪« :‬الكشاف»‬
‫و ا لبنؤة ‪٠‬‬ ‫ا ألصول« الجامع الصغير ‪ ،‬والجامع‬
‫(‪ )208‬اإلضافة م هى النسبة العارضة‬ ‫الكبير ‪ ،‬وا لمبسوط ‪ ،‬والزيادات ‪.‬‬
‫(‪)10٥‬اإلصرار‪ :‬اإلقامة على الذنب للشىء بالقياس إلى نسبة أخرى كاألبوة‬
‫والبنوة ‪.‬‬ ‫والعزم على فعل مثله •‬
‫(‪ )0٥‬االصطالح ; عبارة عن اتفاق قام (‪ )207‬ا إلضا فة‪ :‬هى امتزاج اسمين على‬
‫على تسمية الشىء باسم ما ينقل عن موضعه وجه يفيد تعريفا أو تخصيصا ‪,‬‬
‫األول ‪٠‬‬
‫(‪)208‬اإلضمار فى العروض‪ :‬إسكان‬
‫(‪)201‬االصطالح ‪ :‬إخراج اللفظ من معفى الحرف الثافى مثل إسكان تاء متفاعلن‬
‫ليبقى متفاعلن فينقل إلى مستفعلن ‪،‬‬ ‫لغوى إلى آخر لمناسبة بينهما ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬
‫ويسمى « مضمرا »‬ ‫االصطالح ‪ :‬اتفاق طائفة على وضع اللفظ‬

‫اإلضمار ‪ :‬إسقاط الشىء ال معفى ‪.‬‬ ‫(‪)208‬‬


‫بإزاء المعفى ‪ ،‬وقيل ‪ :‬االصطالح إخراج‬
‫الشىء عن معنى لغوى إلى معنى آخر لبيان‬
‫ا إلضمار ‪ :‬ترك الشىء مع بقاء أثره ‪.‬‬ ‫(‪)210‬‬
‫المراد ‪ ،‬وقيل ‪ :‬االصطالح لفظ معين بين‬
‫اإلضمار قبل الذكر ‪:‬جائز فىخسة‬ ‫(‪)211‬‬
‫قوم معينين •‬
‫مواضع ‪ :‬األول ‪:‬فى ضمير الشأن مثل ‪:‬‬
‫(‪)202‬أضحاب الفرائض ‪ :‬هم الذين لهم‬
‫« هو زيد قانم « ‪ ،‬والثافى ‪ :‬فى ضمير رب‬
‫‪.‬‬ ‫سها م مقدرة‬
‫نحو « ربه رجال » ‪ ،‬والثالث ‪ :‬فى ضمير‬
‫نعم ‪ ،‬نحو <( نعم رجال زيد» ‪ ،‬والرابع ‪:‬‬ ‫(‪ I )203‬ألصوات ; كل لفظ حكى به صوت‬
‫نحو « غاق» حكاية صوت الغراب ‪ ،‬أو‬
‫فى تنازع الفعلين نحو ‪ « :‬ضربنى وأكرمنى‬
‫صوت به للبهائم نحو ‪ « :‬نخ» إلناخة‬
‫زيد»‪ ،‬والخامس‪ :‬فى بدل المظهر عن‬
‫البعير‪،‬و «قاع» لزجر الغنم ■‬
‫المضمر نحو ‪ :‬ؤ( ضربته زيدا » ‪.‬‬
‫األضحاب ‪ :‬من رأى رسول الله وا‬ ‫(‪)204‬‬
‫(‪212‬األضحية‪ :‬اسم لما يذبح فى أيام‬
‫أو جلس معه مؤمنا به ‪.‬‬
‫النخر بنية القربة إلى اللم تعالى ‪.‬‬

‫(‪)213‬اإلضراب‪ :‬وهو اإلعراض عن‬ ‫األلف مع الضاد‬


‫الشىء بعد اإلقبال عليه نحوم «ضربت‬ ‫(‪ )205‬اإلضافة ‪ :‬حالة نسبية متكررة بحيث‬
‫زيدا بل عمرا» ‪.‬‬ ‫ال تعقل إحداهما إال مع األخرى كاألبؤة‬

‫ا‪. )1 99 /‬‬ ‫( ‪ )1‬فى التركة أو الميراث وهى ستة ‪ .‬انظر ‪ :‬ال معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية » (‬
‫(‪ )219‬األغيان ‪:‬ما له قيام بذاته ‪ ،‬ومعنى‬ ‫األلف مع الطاء‬
‫قيامه بذاته ‪ :‬أن يتحيز بنفسه غير تابع تحيزه‬
‫لتحيز شىء آخر ‪ ،‬بخالف العرض فإن تحيزه‬ ‫اإلطناب ‪ :‬أداء المقصود بأكثر من‬ ‫(‪)214‬‬

‫تابع لتحيز الجوهر الذى هو موضوعه ‪:‬‬ ‫العبارة المتعارفة ‪.‬‬


‫أى محله الذى يقومه ‪.‬‬ ‫ا إلطناب ( ) ‪ :‬أن يخبر المطلوب يعفى‬ ‫(‪)215‬‬

‫األعيان الثابتة ‪ :‬هى حقائق‬ ‫(‪)220‬‬ ‫المعشوق بكالم طويل ؛ ألن كثرة الكالم‬
‫عند المطلوب مقصودة ؛ ألن كثرة الكالم‬
‫الممكنات فى علم الحق تعالى‪ ،‬وهى‬
‫توجب كثرة النظر ‪ ،‬هذا وقيل ‪:‬‬
‫صور حقائق األسماء اإللهية فى الحضرة‬
‫العلمية ال تأخر لها عن الحق إال بالذات ال‬ ‫اإلطناب ‪ :‬أن يكون اللفظ زائدا على‬

‫بالزمان ‪ ،‬فهى أزلية ‪ ،‬وأبدية ‪ ،‬والمعنى‬ ‫أصل المراد‪.‬‬


‫باإلضافة ‪ :‬التأخر بحسب الذات ال غير ‪٠‬‬ ‫هو أن تأق بأسماء‬ ‫اإلطراد(‪: )2‬‬ ‫(‪)216‬‬

‫(‪ )221‬األعيان المضمونة بأنفسها ‪ :‬هى ما‬ ‫الممدوح أو غيره وأسماء آبائه على ترتيب‬
‫يجب مثلها إذا هلكت إن كانت مثلية ‪،‬‬ ‫الوالدة من غير تكلف كقوله ‪:‬‬
‫وقيمتها إن كانت قيمية كا لمقبوض على سوم‬ ‫إنيقتلوكفقدثللت(‪ )3‬عروشهم‬
‫الشراء وا لمغصوب ‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫بعتيبة بن الحارث بن شهاب‬
‫(‪ )222‬األعيان المضمونة بغيرها ‪ :‬على‬ ‫هم عذروا أهل‬ ‫(‪ )217‬األظرافية(‪: )5‬‬

‫خالف ذلك (( كالمبيع والمرهون " ‪.‬‬ ‫األطراف فيما لم يعرفوه من الشريعة ‪،‬‬
‫اإلعتاق ‪ :‬هو إثبات القوة الشرعية‬ ‫(‪)223‬‬ ‫ووافقوا أهل الشنة فى أصولهم ‪.‬‬
‫فى المملوك ‪.‬‬
‫األلف مع العين‬
‫(‪, )224‬العتبار(®) ‪ :‬أن يرى الدنيا للفناء ‪،‬‬
‫األعمال ‪ :‬االضطراب فى العمل ‪،‬‬ ‫(‪)218‬‬
‫والعاملين فيها للموت ‪ ،‬وعمرانها‬
‫للخراب ‪ ،‬وقيل‪ :‬االعتبار اسم‬ ‫وهو أبلغ من العمل •‬

‫( ‪)2(، )1‬عند البالغيين‪ .‬انظر ‪ «:‬بغية اإليضاح» (‪. )03 /4 ، 227 /2‬‬

‫(‪ )3‬ثللت عروشهم ‪ :‬كناية عن ذهاب العز ‪.‬‬


‫(‪ )4‬انظر ‪« :‬علوم البالغة»ص‪.346‬‬
‫(‪ )5‬األظرافية ‪ :‬فرقة ضالة من الخوارج منشقة عن فرقة العجاردة على مذهب الحمزية فى القول يا لقدر إال أنهم عذروا‬
‫أصحاب األطراف ‪ .‬انظر‪« :‬املل والنحل ‪.)130/1(,‬‬
‫(‪. )44‬‬ ‫(‪ )6‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية "‬
‫االعتكاف ‪ :‬تفريغ القلب عن شغل‬ ‫(‪)230‬‬
‫المعتبرة م وهى رؤية فناء الدنيا كلها‬

‫الدنيا ‪ ،‬وتسليم النفس إلى المولى ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬ ‫باستعمال النظر فى فناء جزئها ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬
‫االعتكاف والعكوف ‪ :‬اإلقامة ‪ ،‬معنا ه ‪:‬‬ ‫االعتبار من العبر‪ ،‬وهو شق النهر‬

‫(( ال أبرح عن بابك حقى تغفر لى » ‪.‬‬ ‫والبحر‪ ،‬يعفى يرى المعتبر نفسه على‬
‫حرف من مقامات الدنيا ‪.‬‬
‫(‪ )231‬اإلغراب ‪ :‬هو اختالف آخر الكلمة‬
‫(‪)226‬االعتبار‪ :‬هو النظر فى الحكم باختالف العوامل لفظا أو تقديرا() ‪.‬‬
‫الثابت أنه ألى معنى ثبت وإلحاق نظيره‬
‫(‪ )232‬األعرابى ‪ :‬هو الجاهل من العرب ‪.‬‬ ‫به ‪ ،‬وهذا غير القياس ‪.‬‬
‫األغراف ‪ :‬هو المطلع ‪ ،‬وهو مقام‬ ‫(‪)233‬‬
‫(‪)228‬االعتذار ‪:‬محو أثر لذنب‬
‫شهود الحق فى كل شى ء متجليا بصفاته‬
‫اإلعارة‪ :‬هى تمليك المنافع بغير‬ ‫(‪)227‬‬
‫التى ذلك الشىء مظهرها ‪ ،‬وهو مقام‬
‫عوض مالى ‪.‬‬
‫األشرافعلى األطراف ‪ ،‬قال الله تعالى ‪:‬‬
‫وعل آألغإف رجال يفون سمآل إسيمعم >‬ ‫(‪ )22٥‬ا العتراض ‪ :‬هوأن يأت فى أثناء كالم‬
‫أو ين كالمين ئئصلين معنى مجملة أو أكش ال‬
‫(األعراف ‪ ، )46 :‬وقال النى ‪ « : i‬إن لكل‬
‫محل لها من اإلعراب لنكتة سوى رفع‬
‫آية ظهرا وبطنا وحدا ومقطعا » (‪. )2‬‬
‫اإلبهام ‪ ،‬ويسمى الحشو أيضا كالتنزيه فى‬
‫هو تغيير حرف العلة‬ ‫(‪ )234‬اإلعالل(‪: )3‬‬
‫قوله تعالى ‪ :‬و وبحلويلوآبننت شبحنةولهم‬
‫للتخفيف ‪ ،‬فقولنا تغيير شامل له ولتخفيف‬
‫الهمزة واإلبدال ‪ ،‬فلما قلنا حرف العلة‬ ‫ما يشتهون ه (النحل ‪ ) 57 :‬فإن قوله ‪ :‬سبحانه‬

‫خرج تخفيف الهمزة ‪ ،‬وبعض اإلبدال مما‬ ‫جملة معترضة؛ لكونها بتقدير الفعل وقعت فى‬
‫ليس بحرف علة كأصيالل فى أصيالن‬ ‫أثناء الكالم ؛ ألن قوله ‪ :‬ولهم ما‬
‫لقرب المخرج بينهما ‪ ،‬ولما قلنا للتخفيف‬ ‫يشتهوت ‪ 4‬عطف على قوله ‪ « :‬الر البنت > ‪،‬‬
‫خرج نحو ‪« :‬عألم» فىعالم فبين تخفيف‬ ‫والنكتة فيه تنزيه الله عما ينسبون إليه ‪.‬‬
‫الهمزة واإلعالل مباينة كلية ؛ ألنه تغيير‬ ‫(‪ )229‬االعتكاف‪ :‬هو فى اللغة ‪ :‬المقام‬
‫حرف العلة ‪ ،‬وبين اإلبدال واإلعالل‬ ‫واالحتباس ‪ ،‬وفى الشرع ‪ :‬لبث صائم فى‬
‫غموم وخصوص من وجه إذ وجد ف‬ ‫مسجد جماعة بنية ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬عتد اساة ‪ :‬اتظر ‪ « :‬النحو الوافى» (‪. )74 ‘ 73 /1‬‬

‫(‪. )٩5211‬‬ ‫(‪ )2‬أخرجم ابن حبان ( الموارد رقم ‪ )1 781‬وصححه ‪ ،‬والبزار (‪، )422 /5‬وقال فى« مجمع الزوائد »‬
‫جاله ثقات ‪ ،‬والتعريف قاله الكاشى فى امعجم اصطالحات الصوفية» (‪. )55‬‬
‫(‪. )327/3‬‬ ‫(‪)3‬عند الصرفيين ‪ :‬انظر ‪« :‬الكشاف»‬
‫األلف مع الفاء‬ ‫نحو‪« :‬قال‪ ،‬ووجد» اإلعالل بدون‬
‫اإلبدال فى يقول‪ ،‬واإلبدال بدون اإلعالل‬
‫اإلفتاء ‪ :‬بيان حكم المسألة ‪.‬‬ ‫(‪)238‬‬
‫فى أصيالن ‪.‬‬
‫(‪ )235‬اإلعجاز فى الكالم ‪ :‬هوأن يؤدى (‪ )239‬اإلفراط ‪ :‬الفرق بين اإلفراط‬
‫والتفريط أن اإلفراط ‪ :‬يستعمل فى تجاوز‬
‫المعنى بطريق هو أبلغ من جميع ما عداه من‬
‫الحد من جانب الزيادة والكمال ‪،‬‬
‫الطرق‪.‬‬
‫والتفريط ‪ :‬يستعمل فى تجاوز الحد من‬
‫(‪ )236‬اإلعنات ‪ :‬ويقال له ‪ :‬التضييق جانب النقصان والتقصير ‪.‬‬
‫(‪ )240‬األفق األغلى ‪:‬هى نهاية مقام لروح‪،‬‬ ‫والتشديد ولزوم ما ال يلزم أيضا ‪ ،‬وهو ‪:‬‬
‫أن يعنت نفسه فى التزام رديف أو دخيل أو‬
‫وهى الحضرة الواحدية وحضرة‬
‫حرف مخصوص قبل الروى (‪ )1‬أو حركة‬
‫األشهية(ه) ‪.‬‬
‫مخصوصة كقوله تعالى ‪ « :‬فاما آيتيع فال نقهر‬
‫األفق المبين ‪ :‬هى نهاية مقام‬ ‫(‪)241‬‬
‫فثهوأمًاالسآلفالننهز*(الضحى‪،)1٥،٥:‬‬
‫الغلب(ة)‬
‫وقوله ‪ « : I‬اللهم بك أحاول وبك‬
‫أفعال المقاربة ‪ :‬ما وضع لدنو‬ ‫(‪)242‬‬
‫أصا ول« (‪ ، )2‬وقوله‪« :‬إذا استشاط‬
‫الخبر رجاء ‪ ،‬أوحصوال ‪ ،‬أو أخذا فيه ‪.‬‬
‫السلطانتسلط الشيطان» (‪.)3‬‬
‫األفعال الناقصة ‪ :‬ما وضع لتقرير‬ ‫(‪)243‬‬

‫الفاعل على صفة ‪.‬‬ ‫األلف مع الغين‬


‫(‪ )237‬اإلغماء ‪ :‬هو فتور غير أصلى ‪ ،‬ال (‪ )244‬أفعال التعجب ‪ :‬ما وضع إلنشاء‬
‫بمخدر يزيل عمل القوى ‪ ،‬قوله ‪ « :‬غير التعجب‪ ،‬وله صيغتان‪ :‬ما أفعله‪،‬‬
‫وأفعل به ‪.‬‬ ‫أصلى )) يخرج النوم ‪ ،‬وقوله ‪ « :‬ال بمخدر "‬
‫يخرج الفتور بالمخدرات ‪ ،‬وقوله ‪ « :‬يزيل (‪ )245‬أفعال المدح والذم ‪ :‬ما وضع إلنشاء‬
‫مدح أوذم نحو ‪ :‬نعم ويئس ‪.‬‬ ‫عمل القوى )ا يخرج العته < > ‪.‬‬
‫كون الجوهرين فى‬ ‫االفتراق(‪: )7‬‬ ‫(‪)246‬‬ ‫★★ ★‬

‫( ‪ )1‬الروى ‪ :‬الحرف الذى تبنى عليه القصيدة ‪ ،‬وإليه تنسب وسيأتى تعريفه ‪.‬‬
‫أخرجه أحمد (‪ ، )333 ، 332 /4‬وابن السنى رقم (‪ ،)115‬والحديث حسن ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫أخرجه أحمد (‪ ، )226/4‬وقال الهيثمى فى «مجمع الزوائد» (‪ : )71 /8‬رواه أحمد والطبراف ورجاله ثقات ■‬ ‫(‪)3‬‬
‫فى التوقيف ص ‪ «78‬العنة» وهو عجز يصيب الرجل فال يقدر على الجماع ‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪ )6( ،‬قاله الكاشى السمرقندى ‪ .‬انظر ‪ « :‬معجم اصطالحات الصوفية» (‪٠ )45‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫(‪ )7‬عند المتكلمين ‪:‬انظر‪ :‬الكشاف» (‪. )444 /3‬‬
‫(‪ )253‬اقتضاء النص ‪ :‬عبارة عما لم يعمل‬ ‫حيزين بحيث يمكن ا لتفاصل بينهما ‪.‬‬
‫النص إال بشرط تقدم عليه ‪ ،‬فإن ذلك أمر‬ ‫(‪ )27‬أفعل التفضيل‪ :‬إذاأضيف إلى‬
‫اقتضاه النص بصحة ما تناوله النص ‪،‬‬ ‫المعرفة يكون المراد منه التفضيل على نفس‬
‫وإذا لم يصح ال يكون مضافا إلى النص‬ ‫المضاف إليه‪ ،‬وإذا أضيف إلى النكرة كان‬
‫فكان المقتضى كالثابت بالنص ‪ ،‬مثاله ‪ :‬إذا‬ ‫المراد منه التفضيل على أفراد المضاف إليه ‪.‬‬
‫قال الرجل آلخر أعتق عبدك هذا عنى‬
‫األلف مع القاف‬
‫بألف درهم فأعتقه ‪ ،‬يكون العتق من اآلمر‬
‫اإلفدام‪ :‬األخذ فى إيجاد العقد‬ ‫(‪)248‬‬
‫كأنه قال ‪ :‬بع عبدك لى بألف درهم ثم كن‬
‫وكيال لى باإلعتاق‬ ‫والشروع ف إحداثم ‪.‬‬
‫(‪ )249‬اإلقرار ‪ :‬هو فى الشرع إخبار مجق‬
‫األلف مع الكاف‬
‫آلخر عليه ‪.‬‬
‫اإلكراه ‪ :‬حمل الغير على ما يكرهه‬ ‫(‪)254‬‬
‫اإلقرار ‪ :‬إخبار عما سبق ‪.‬‬ ‫(‪)250‬‬
‫با لوعيد ‪.‬‬ ‫‪ :‬هو أن يضمن الكالم‬ ‫االفتباس‬ ‫(‪)251‬‬
‫اإلكراه ‪ :‬هو اإللزام واإلجبار على‬ ‫(‪)255‬‬
‫نثرا كان أو نظما شيائ من القرآن أو‬
‫ما يكره اإلنسان طبعا أو شرعا ‪ ،‬فيقدم‬ ‫الحديث كقول ابن شمعون فى وغظه ‪ :‬يا‬
‫على عدم الرضا ليرفع ما هو أضر (‪. )2‬‬
‫قوم اصبروا على المحرمات ‪ ،‬وصابروا‬
‫األكل ‪ :‬إيصال ما يتأتى فيه المضغ‬ ‫(‪)256‬‬
‫على المفترضات ‪ ،‬وراقبوا بالمراقبات ‪،‬‬
‫إلى الجوف ممضوغا كان أو غيره ‪ ،‬فال‬ ‫واتقوا الم فى الخلوات ‪ ،‬ترفع لكم‬
‫يكون اللبن والسويق مأكوال ‪.‬‬ ‫الدرجات ‪ ،‬وكقوله ‪:‬‬
‫األلف مع الالم‬ ‫وإن تبدلت بنا غيرنا‬
‫فحسبنا الله ونعم الوكيل‬
‫(‪ )257‬اآللة‪ :‬هى الواسطة بين الفاعل‬
‫والمنفعل فى وصول أثره إليه «كالمنشار‬ ‫االقتضاء ‪ :‬هو طلب الفعل مع المنع‬ ‫(‪)252‬‬

‫للنجار» ‪ ،‬والقيد األخير إلخراج العلة‬ ‫عن الترك ‪ ،‬وهو اإليجاب ‪ ،‬أو بدونه وهو‬
‫المتوسطة « كاألب بين الجد واالبن» فإنها‬ ‫النذب ‪ ،‬أو طلب الترك مع المنع عن الفعل‬
‫واسطة بين فاعلها ومنفعلها إال أنها ليست‬ ‫وهو التحريم ‪ ،‬أو بدونه وهو الكراهة ‪.‬‬

‫‪.)114/4(,‬‬ ‫(‪ )1‬عند البالغيين ‪ :‬انظر‪« :‬بغية اإليضاح‬


‫‪.‬‬ ‫(‪ )2‬أضر به ‪ :‬كذا فى ا ألصل ‪ .‬انظر ‪ 8 :‬معجم المصطلحات» ( ‪)273 /1‬‬
‫الحقائق الوجودية ‪ ،‬كما أن آدم ( عليه‬ ‫بوا سطة بينهما فى وصول أثر ا لعلة ا لبعيدة إلى‬
‫الصالة والسالم) أحدية لجمع جميع‬ ‫ا لمغلول؛ ألن أثرا لعلة ا لبعيدة ال يصل إلى‬
‫الصور البشرية إذ لألحدية الجمعية‬ ‫المعلول فضال عن أن يتوسط فى ذلك شىء‬
‫الكمالية مرتبتان ‪ :‬إحداهما ‪ :‬قبل‬ ‫آخر‪،‬وإنما لواصل إليه أثرالعلة المتوسطة؛‬
‫التفصيل لكون كل كثرة مسبوقة بواحدة‬ ‫ألنه الصادر منها ‪ ،‬وهى من البعيدة‪.‬‬
‫هى فيه بالقوة هو ‪ ،‬وتذكر قوله تعالى ‪:‬‬
‫األلم ‪ :‬إدراك المنافر من حيث إنه‬ ‫(‪)258‬‬
‫ووإذآخد ربك من بن ءادم ين ظهوره‬
‫منافر‪ ،‬ومنافر الشىء هومقابل ما يالمه‬
‫‪)172:‬‬ ‫( االعراف‬ ‫‪4‬‬ ‫ذرينهم وأشهدهم عق أنفيسهم‬ ‫وفا ئدة قيد ا لحيثية لال حترا ز عن إدراك المنافر‬
‫فإنه لسان من ألسنة شهود المفصل فى‬
‫ال من حيث إنه منافر ‪ ،‬فإنه ليس بألم ‪.‬‬
‫المجمل مفصال ليس كشهود العالم من‬
‫اإللحاق ‪ :‬جعلمثالعلى مثاألزيد ؛‬ ‫(‪)259‬‬
‫الخلق فى النواة الواحدة النخيل الكامنة‬
‫ليعا ملمعا ملته‪ ،‬وشرطه اتحاد لمضدرين ‪.‬‬
‫فيه بالقوة ‪ ،‬فإنه شهود المفصل فى المجمل‬
‫األلفة ‪ :‬اتفاق اآلراء فى المعاونة على‬ ‫(‪)260‬‬
‫مجمال ال مفصال‪ ،‬وشهود المفصل فى‬
‫‪I‬‬ ‫تدبير المعاش‬
‫المجمل مفصال يختص بالحق وبمن جاء‬
‫بالحق أن يشهده من الكمل وهو خاتم‬ ‫اإللهام ‪ :‬ما يلقى فى الرفع بطريق‬ ‫(‪)261‬‬

‫الفيض ‪ ،‬وقيل ‪ :‬اإللهام ما وقع فى القلب‬


‫األنبياء وخاتم األولياء ‪.‬‬
‫من علم وهو يدعو إلى‪.‬العمل من غير‬
‫(‪ )265‬اإللياس ‪:‬يعبر به عن القبض ‪ ،‬فإنه‬
‫استدالل بآية وال نظر فى حجة ‪ ،‬وهو ليس‬
‫إدريس والرتفاعه إلى العالم الروحافى‬
‫بحجة عند العلماء إال عند الصوفيين ‪،‬‬
‫استهلكت قواه المزاجية فى الغيب‬
‫والفرق بينه وبين اإلعالم ‪ :‬أن اإللهام‬
‫وقبضت فيه ؛ ولذلك عبر عن القبض به •‬ ‫أخصمن اإلعالم ؛ ألنه قد يكون بطريق‬
‫(‪ )266‬أولو األلباب ‪ :‬هم الذين يأخذون‬ ‫الكسب ‪ ،‬وقد يكون بطريق التنبيه ‪.‬‬
‫منكل قشر لبابه ‪ ،‬ويظلبون من ظاهر‬
‫االلتماس ‪ :‬هو الطلب مع التساوى‬ ‫(‪)262‬‬
‫‪ 1‬لحديث سره ‪.‬‬
‫بين ‪I‬آلمر والمأمور فى الرتبة ‪.‬‬
‫(‪ )267‬االلتفات ‪ :‬هو العدول عن الغيبة إلى‬
‫الله ‪:‬علم دال على اإلله الحق داللة‬ ‫(‪)263‬‬
‫الخطاب ‪ ،‬أو التكلم ‪ ،‬أو على العكس "‬
‫جامعة لمعانى األسماء الحسنى كلها ‪.‬‬
‫★★ ★‬
‫اإللهية (‪ :)١‬هى أحدية جمع جميع‬ ‫(‪)264‬‬

‫» (‪. )45‬‬ ‫‪ )1 ,‬عنم الصونية ‪ :‬انظر ‪ « :‬مسجم المصطلحان الصوف‬


‫اإلمكان(*)‪ :‬عدم اقتضاء الذات‬ ‫(‪)272‬‬
‫األلف مع الميم‬
‫الوجود والعدم ‪.‬‬
‫(‪)20٥‬أمالكتاب() ‪ :‬هوالعقالألول(‪.)٤‬‬
‫‪:‬هو ما ا يكون‬ ‫الذات(‪)5‬‬ ‫اإلمكان‬ ‫(‪)273‬‬
‫(‪ )289‬اإلمامان‪ :‬هما الشخصان اللذان‬
‫طرفه المخالف واجبا بالذات ‪ ،‬وإن كان‬
‫أحدهما عن يمين الغؤث ‪ :‬أى القطب‬
‫واجبا بالغير ‪.‬‬
‫ونظره فى الملكوت‪ ،‬وهو مرآة ما يتوجه من‬
‫اإلمكان االستعدادى)‪ :‬ويسمى‬ ‫(‪)274‬‬
‫المركز القطبى إلى لعالم الروحان من‬
‫«اإلمكان الوقوعى» أيضا ‪ :‬وهو ما ال‬
‫اإلمدادات التى هى مادة الوجود‬
‫يكون طرفه المخالف واجبا ال بالذات وال‬ ‫والبقاء‪ ،‬وهذا اإلمام مرآته ال محالة‪،‬‬
‫بالغير ولو فرض وقوع الطرف الموافق ال‬ ‫واآلخر ‪ :‬عن يساره ‪ ،‬ونظره فى الملك ‪،‬‬
‫يلزم المحال بوجه ‪ ،‬واألول أعم من الثاف‬
‫وهو مرآة ما يتوجه منه إلى المحسوسات من‬
‫مم‪١‬إأإ ‪.‬‬
‫المادة الحيوانية ‪ ،‬وهذا مرآته ومحله وهو‬
‫هو سلب‬ ‫الخاص(‪: )7‬‬ ‫اإلمكان‬ ‫(‪)275‬‬
‫أعلى من صاحبه وهو الذى يخلف القطب‬
‫الضرورة عن الطرفين نحو‪« :‬كل إنسان‬ ‫إذا مات (‪. )3‬‬

‫كاتب » فإن الكتابة وعدم الكتابة ليس‬


‫اإلمام ‪ :‬هو الذى له الرياسة العامة‬ ‫(‪)270‬‬
‫بضرورى له ‪.‬‬
‫فى الدين والدنيا جميعا ‪.‬‬
‫اإلمكان العام ) ‪ :‬هو سلب‬ ‫(‪)276‬‬
‫األمارة‪ :‬لغة‪ :‬العالمة‪،‬‬ ‫(‪)71‬‬
‫الضرورة عن أحد الطرفين كقولنا ‪« :‬كل‬
‫واصطالحا ‪ :‬هى التى يلزم من العلم ب‬
‫نارحارة» فإن الحرارة ضرورية بالنسبة إلى‬
‫الظن بوجود المدلول <( كالغيم بالنسبة إلى‬
‫النار وعدمها ليس بضرورى ‪ ،‬وإال لكان‬
‫المطر» فإنه يلزم من العلم به الظن بوجود‬
‫الخاص أعم مطلقا ‪.‬‬
‫المطر ‪ ،‬والفرق بين األمارة والعالمة ‪ :‬أن‬
‫االمتناع ‪ :‬هو ضرورة اقتضاء‬ ‫(‪)277‬‬ ‫العالمة ما ا ينفك عن الشيء كوجوم‬
‫الذات عدم الوجود الخارجى ‪.‬‬ ‫األلف والالم على االسم‪ ،‬واألمارة‪:‬‬
‫األمر بالمعروف ‪ :‬هو اإلرشاد إلى‬ ‫(‪)278‬‬ ‫تنفك عن الشىء كالغيم بالنسبة للمطر ‪.‬‬

‫‪٠‬‬ ‫‪93‬‬ ‫(‪ )1‬وقيل ‪ :‬اللؤح المحفوظ ؛ ألن العلم كله منسوب إليه ومتولد عنه ‪ .‬انظر ‪ :‬ال التوقيف» ص‬
‫(‪ )3( ، )2‬انظر ‪« :‬معجم أصطالحات الصوفية» ص ‪. 57‬‬
‫(‪ )8، 7، 6، 5، 4‬عند المنطقيين والحكماء ‪ :‬انظر ‪ » :‬الكشاف ‪. )a )4/ 57 1‬‬
‫ا ألمن ‪ :‬هو عدم توقع مكروه فى‬ ‫(‪)283‬‬ ‫المراشدالمنجية‪ ،‬والنهىعن المنكر ‪ :‬الزجر‬
‫الزمان اآلق ‪٠‬‬ ‫عما ال يالئم فى الشريعة‪ ،‬وقيل األمر‬
‫اإلمالة ‪ :‬أن تنحى بالفتحة نحو‬ ‫(‪)2٥4‬‬ ‫بالمعروف ‪ :‬الداللة على الخير‪ ،‬والنهى عن‬
‫الكسرة ‪٠‬‬ ‫المنكر ‪ :‬المنع عن الشر ‪ ،‬وقيل األمر‬
‫األمالك المرسلة ‪ :‬أن يشهد رجالن‬ ‫(‪)285‬‬ ‫بالمعروف ‪ :‬أمر بما يوافق الكتاب والسنة‬
‫فى شى ء ولم يذكرا سبب الملك إن كان‬ ‫والنهى عن المنكر‪ :‬نهى عما تميل إليه النفس‬
‫جارية ال يحل وطؤها ‪ ،‬وإن كان دارا يغرم‬ ‫والشهوة‪ ،‬وقيالأل مر با لمعروف ‪ :‬إشارة إلى‬
‫الشاهدان قيمتها ‪.‬‬ ‫ما يرضى الله تعالى من أفعال العبد وأقواله‪،‬‬
‫والنهى عن المنكر ‪ :‬تقبيح ما تنفر عنه‬
‫هم الذين قالوا بالنص‬ ‫‪: )1‬‬ ‫اإلمامية(‬ ‫(‪)286‬‬

‫الجلى على إمامة على كفهبه وكفروا‬ ‫ا لشريعة والعفة‪ ،‬وهو ما اليجوز فى دين الله‬
‫تعالى‪.‬‬
‫الصحابة ‪ ،‬وهم الذين خرجوا على على‬
‫خلهبه عند التحكيم وكفروه ‪ ،‬وهم اثنا عشر‬ ‫األمر ‪ :‬هو قول القائل لمن دونه ‪:‬‬ ‫(‪)279‬‬

‫ألف رجل كانوا أهل صالة وصيام ‪،‬‬ ‫افعل ‪.‬‬


‫«يحقر أحدكم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪i‬‬ ‫وفيهم قال النبى‬ ‫(‪ )280‬األمر الحاضر ‪ :‬هو ما يطلب به‬
‫صالته فى جنب صالتهم ‪ ،‬وصومه فى‬ ‫الفعل من الفاعل الحاضر ؛ ولذا سممى به ‪،‬‬
‫جنب صومهم ‪ ،‬ولكن لم يتجاوز إبمانهم‬ ‫ويقال له ‪ :‬األمر بالصيغة ؛ ألن حصوله‬
‫(‪)3(» )2‬‬ ‫ت‬ ‫بالصيغة المخصوصة دون الالم كما فى‬
‫"‬ ‫تراقيهم‬
‫(‪ )2٥7‬األمى‪ :‬من ال يعرف القراءة‬ ‫الغائب ‪.‬‬
‫األمر االعتبارى‪ :‬هو الذى ال‬ ‫(‪)201‬‬
‫والكتابة ‪.‬‬
‫وجود له إال فى عقل المعتبر مادام‬
‫األلف مع النون‬ ‫معتبرا ‪ ،‬وهو الماهية بشرط العراء ‪.‬‬
‫اإلنابة ‪ :‬إخراج القلب من ظلمات‬ ‫(‪)288‬‬ ‫(‪ )٥2‬األمور العامة ‪:‬هى ما ال يختص‬
‫الشبهات ‪ ،‬وقيل اإلنابة ‪ :‬الرجوع من‬ ‫بقسم منأ قسا م الموجود ا لقى هى لواجب ‪،‬‬
‫الكل إلىمنله الكل ‪،‬وقيل إلنابة‪:‬‬ ‫والجوهر ‪ ،‬والعرض ‪.‬‬

‫(‪. )1 62 /1‬‬ ‫اإلمامية ‪:‬فرقةكبيرة من فرق الشيعة ‪ .‬انظر ‪» :‬الملل والنحل»‬ ‫(‪)1‬‬
‫فيه تأويالن ‪ :‬أحدهما ‪ :‬معناه ال تفقهه قلوبهم ‪ ،‬وال ينتفعون بما تلوا منه وال لهم حظ سوى تالوة الفم والحنجرة‬ ‫(‪)2‬‬
‫والحلق ‪ ،‬والثان ‪ :‬ال يصعد لهم عمل وال تالوة ‪ .‬انظر ‪ :‬ال شرح مسلم» للنووى الحديث رقم (‪. )1 064‬‬
‫(‪. )1064‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم رقم‬ ‫(‪)7562‬‬ ‫(‪ )3‬أخرجه البخارى رقم‬
‫باب ا أللف‬

‫أسرارها إال المطهرون من الحجب‬ ‫الرجوع من الغفلة إلى الذئر‪ ،‬ومن‬


‫الظلمانية ‪ ،‬فنسبة العقل األول إلى العالم‬ ‫الوحشة إلى األنس ‪.‬‬
‫الكبير وحقائقه بعينها نسبة الروح اإلنسافى‬ ‫االنزعاج‪ :‬تحرك القلب إلى الله‬ ‫(‪)289‬‬

‫إلى البدن وقواه ‪ ،‬وأن النفس الكلية قلب‬ ‫بتأثير الوعظ والسماع فيه ‪٠‬‬
‫العالم الكبير ‪ ،‬كما أن النفس الناطقة قلب‬ ‫االنصداع ‪ :‬هو الفرق بعد الجمع‬ ‫(‪)290‬‬

‫اإلنسان ؛ ولذلك يسمى العالم باإلنسان‬ ‫بظهور الكثرة واعتبار صفاتها ‪.‬‬
‫ا لكبير ‪.‬‬ ‫زجر الحق للعبد‬ ‫(‪ )2٥1‬االنتباه(‪:)1‬‬

‫(‪ )297‬اإلنشاء ‪ :‬قد يقال على الكالم الذى‬ ‫بإلقاءات مزعجة منشطة إياه من عقال‬
‫ليس لنسبته خارج تطابقه أو ال تطابقه ‪،‬‬ ‫الغرة على طريق العناية به ‪.‬‬
‫وقد يقال على فعل المتكلم أعنى إلقاء‬ ‫(‪ )292‬اآلن ‪ :‬هو اسم للوقت الذى أنت‬
‫الكالم اإلنشائ ‪ ،‬واإلنشاء أيضا ‪ :‬إيجام‬ ‫فيه ‪ ،‬وهو ظرف غير متمكن ‪ ،‬وهو معرفة‬
‫الشىء الذى يكون مسبوقا بمادة ومدة ‪.‬‬ ‫ولم تدخل عليه األلف والالم للتعريف ؛‬
‫االنحناء ‪ :‬كون الخط بحيث ال تنطبق‬ ‫(‪)298‬‬ ‫ألنه ليس له ما يشركه ‪.‬‬
‫أجزاؤه المفروضة على جميع األوضاع‬ ‫اآلنية ‪ :‬تحقق الوجود العينى من‬ ‫(‪)2٥3‬‬

‫كاألجزاء المفروضة للقوس ‪ ،‬فإنه إذا‬ ‫حيث مرتبته الذاتية ‪.‬‬


‫جعل مقعر أحد القوسين فى محدب‬ ‫ا ألنين ‪ :‬هو صوت المتألم لأللم ‪٠‬‬ ‫(‪)294‬‬
‫اآلخر ينطبق أحدهما على اآلخر‪ ،‬وأما‬ ‫اإلنسان ‪ :‬هو الحيوان الناطق ‪.‬‬ ‫(‪)295‬‬
‫على غير هذا الوضع فال ينطبق ‪.‬‬
‫هو الجامع‬ ‫الكامل(‪: )2‬‬ ‫(‪ )2٥٥‬اإلنسان‬
‫(‪ )299‬االنعطاف ‪ :‬حركة فى سمت واحد‬
‫لجميع العوالم اإللهية والكونية الكلية‬
‫لكن العلى مسافة الحركة األولى بعينها بل‬
‫والجزئية ‪ ،‬وهو كاتب جامع للكتب ا إللهية‬
‫خارج ومعوج عن تلك المسافة بخالف‬ ‫والكونية ‪ ،‬فمن حيث روحه وعقله كتاب‬
‫الرجوع ‪٠‬‬ ‫عقلى مسمى بأم الكتاب ‪ ،‬ومن حيث قلبه‬
‫(م‪ )30‬اانفعال وأن ينفعل‪ :‬هما الهيئة‬ ‫كتاب اللوح المحفوظ ‪ ،‬ومن حيث نفسه‬
‫الحاصلة للمتأثر عن غيره بسبب التأثير أو‬ ‫كتاب ا لمحو وا إلثبات ‪ ،‬فهو ا لصحف ا مكرمة‬
‫ال كا لهيئة الحاصلة للمنقطع ما دام منقطعا ‪.‬‬ ‫المرفوعة المطهرة ‪ ،‬التقى ال يمسها وال يدرك‬

‫(‪. )48‬‬ ‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية »‬


‫‪.‬‬ ‫(‪ )2‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪)49‬‬
‫األلف مع الواو‬ ‫االنقسام العقلى ‪ ،‬واالنقسام‬ ‫(‪)301‬‬

‫الفرضى(‪: )1‬‬ ‫الوهيى‪ ،‬واالنقسام‬


‫(‪ )308‬األواسط ‪ :‬هى الدائل والحجج‬
‫فاألول ‪ :‬هو الذى تحصل أجزاؤه‬
‫القى يستدل بها على الدعاوى ‪.‬‬
‫بالفعل‪ ،‬وتنفصل األجزاء بعضها عن‬
‫األوساط‪ :‬هم الذين ليست لهم‬ ‫(‪)307‬‬
‫بعض‪ ،‬واالنقسام الوهمى ‪ :‬هو الذى‬
‫فصاحة وبالغة ‪ ،‬وال عى وفهامة( ) ‪.‬‬ ‫يثبته الوهم وهو متناه ؛ ألن الوهم قوة‬
‫هم أربعة رجال‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫األوتاد‬ ‫(‪)308‬‬ ‫جسمانية ‪ ،‬وا شىء من الوهم يقدر على‬
‫منازلهم على منازل األربعة األركان من‬ ‫األفعال الغير المتناهية‪ ،‬واالنقسام‬
‫العالم شرق وغرب وشمال وجنوب ‪.‬‬ ‫الفرضى ‪ :‬هو الذى يثبته العقل وهو غير‬
‫متناه؛ ألن العقل مجرد عن المادة ‪ ،‬والقوة‬
‫األلف مع الهاء‬ ‫المجردة تقدر على األفعال غير المتناهية ‪.‬‬
‫(‪ )3٥٥‬األهلية ‪ :‬عبارة عن صالحية‬ ‫أن يفعل ‪ :‬هو كون الشيء مؤثرا‬ ‫(‪)302‬‬

‫لوجوب الحقوق المشروعة له أو عليه ‪,‬‬ ‫كالقاطع ما دام قاطعا ‪.‬‬


‫أهل الحق ‪ :‬القوم الذين أضافوا‬ ‫(‪)310‬‬ ‫اإلنفاق ‪ :‬هوصرف ا لما ل إلى الحاجة ‪.‬‬ ‫(‪)303‬‬
‫أنفسهم إلى ما هو الحق عند ربهم بالحجج‬
‫(‪ )304‬ا ألول ‪ :‬فرد ال يكون غيره من جنسه‬
‫والبراهين ‪ ،‬يعنى أهل السنة والجماعة ‪.‬‬ ‫سابقا عليه ‪ ،‬وال مقارنا له ‪.‬‬
‫(‪ )311‬أهل الذؤق ‪ :‬من يكون حكم تجلياته‬
‫األولى ‪ :‬هو الذى بعد توجه العقل‬ ‫(‪)305‬‬
‫نازال من مقام روحه وقلبه إلى مقام نفسه‬
‫إليه لم يفتقر إلى شىء أصال من حدس أو‬
‫وقواه () ‪ ،‬كأنه يجد ذلك حسا ويدركه‬
‫تجربة أو نحو ذلك ‪ ،‬كقولنا ‪ « :‬الواحد‬
‫ذؤقا ‪ ،‬بل يلوح ذلك من وجوههم ‪.‬‬ ‫نصف االثنين ‪ ،‬والكل أعظم من جزئه»‬
‫أهل األهواء‪ :‬أهل القبلة الذين‬ ‫(‪)312‬‬ ‫فإن هذين الحكمين ال يتوقفان إال على‬
‫اليكون معتقدهم معتقد أهل السنة‬ ‫تصؤر الطرفين ‪ ،‬وهو أخص من‬
‫(‪)8‬‬ ‫والجماعة وهم الجبرية() والقدرية‬ ‫الضرورى مطلقا ‪.‬‬

‫(‪.)564/3‬‬ ‫( ‪)1‬عندالحكماء والمتكلمين ‪ :‬انظر ‪« :‬الكشاف ا‬


‫(‪ )2‬عى وزل ‪ .‬انظر ‪ « :‬القاموس المحيط»(‪ )1615‬وفهامة فى ا ألصل فهاهة ‪ ،‬والصواب ما أثبتنام ‪.‬‬
‫(‪ )3‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )50‬‬
‫(‪ )4‬فى التوقيف ‪« :‬وهواه»‬
‫(‪ )6( ، )5‬سيأق تعريفهما ‪.‬‬
‫واإليمان المردود ‪ :‬هو إيمان المنافقين ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫وا لمعطلة‬ ‫‪ )1‬والخوارج(‪)2‬‬ ‫والروافض(‬

‫اإليحاء ‪ :‬إلقاء المعفى فى النفس مخفاء‬ ‫(‪)316‬‬


‫‪ ،‬وكل منهم اثنا عشر فرقة‬ ‫والمشبهة(‪)4‬‬

‫وسرعة ‪.‬‬ ‫فصاروا اثنين وسبعين‬


‫اإليقان بالشىء ‪ :‬هو العلم بحقيقته‬ ‫(‪)317‬‬ ‫اإلهاب ‪ :‬هو اسم لغير المذبوغ ‪,‬‬ ‫(‪)313‬‬

‫بعد النظر واالستدالل؛ ولذلك‬ ‫األلف مع الياء‬


‫ال يوصف الله باليقين (‪. )5‬‬
‫اإليمان‪ :‬فى اللغة‪ :‬التصديق‬ ‫(‪)314‬‬
‫اإليثار ‪ :‬أن يقدم غيره على نفسه فى‬ ‫(‪)318‬‬
‫بالقلب‪ ، ،‬وفى الشرع ‪ :‬هو االعتقاد‬
‫النفع له والدفع عنه ‪ ،‬وهو النهاية فى‬
‫بالقلب وا إلقرار باللسان ‪ ،‬قيل ‪ :‬من شهد‬
‫األخوة‬
‫وعمل ولم يعتقد فهو منافق‪ ،‬ومن شهد ولم‬
‫اإليهام ‪ :‬ويقال له التخييل أيضا ‪،‬‬ ‫(‪)319‬‬
‫يعمل واعتقد فهو فاسق ‪ ،‬ومن أخل‬
‫وهوأن يذكر لفظ له عنيان ‪ :‬قريب وغريب‬ ‫بالشهادة فهو كافر ‪.‬‬
‫فإذا سمعه اإلنسان سبق إلى فهمه القريب ‪،‬‬
‫اإليمان ‪ :‬على خسة أوجه ‪ :‬إيمان‬ ‫(‪)315‬‬
‫ومراد ا لمتكلم لغريب‪ ،‬وأكثرا لمتشا بهاتمن‬
‫مطبوع ‪ ،‬إيمان مقبول ‪ ،‬وإيمان معصوم ‪،‬‬
‫هذا الجنس ‪ ،‬ومنه قوله تعالى ‪ :‬ه والسموت‬
‫وإيمان موقوف ‪ ،‬وإيمان مردود ‪،‬‬
‫‪. ) 67‬‬ ‫مطويت بيحينهة ‪( 4‬الزمر ‪:‬‬
‫فاإليمان المطبوع ‪ :‬هوإيمان المالئكة‪،‬‬
‫(‪ )320‬اإليالء ‪ :‬هو اليمين على ترك وطء‬ ‫واإليمان المعصوم‪ :‬إيمان األنبياء ‪،‬‬
‫المنكوحة مدة ‪ ،‬مثل ‪ «:‬والله ال أجامعك‬
‫واإليمان المقبول ‪ :‬هوإيمان المؤمنين ‪،‬‬
‫أربعة أشهر» ‪.‬‬ ‫واإليمان الموقوف ‪ :‬هوإيمان المبتدعين ‪،‬‬

‫(‪ )1‬فرقة من فرق الشيعة منشقة عن اإلسماعيلية ‪ ،‬أطلق عليهم الرافضة ؛ الهم رفضوا رأى اإلمام (زيد بنعلى) ى‬
‫مدح أب بكر وعمر رضى البه عنهما ‪ .‬انظر ‪ :‬ه موسوعة األديان والمذاهب» (‪3‬ا ‪. )26‬‬
‫(‪ )2‬فرقة ضالة ‪ ،‬من أصولها ‪ :‬تكفير اإلمام على ( كرم الله وجهه) والخروج على األتمة بالسيف ‪.‬‬
‫انظر ‪ 8 :‬مقاالت اإلسالميين»(‪ «،)167/1‬ألغرق رين الغرق ®(‪.)18-17‬‬
‫(‪ )3‬المعطله ‪ :‬هم الذين نفؤا ما وصف الشه به نفسه ‪ ،‬أو وصفه به الرسل من صفات ‪.‬‬
‫انظر ‪ « :‬شرح الطحا وية» ( ص ‪. ) 587‬‬
‫(‪ )4‬المشبهه ‪ :‬هم الذين شبهوا صفات لله بصفات المخلوقين ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬له سمع كسمعنا ‪ ،‬وبصر كبصرنا ‪.‬‬
‫انظر ‪ 8 :‬شرح الطحا وية ه ( ص ‪٠ ) 587‬‬
‫(‪ )5‬هذا اليقين القانم على النظر واالستدالل خاص بالمخلوقات والمخترعات والحوادث ‪ ،‬أما اليقين بوجود الله فهو‬
‫تصديق يمال القلب ال يصح اإليمان إال به ‪.‬‬
‫الداللة فيقال ‪ « :‬النص يوجب» ‪ ،‬وأما‬ ‫(‪)321‬اإليداع م تسليط الغير على حفظ‬
‫إذا كانثابتا باالقتضاء فال يقال يوجب بل‬ ‫ماله‪.‬‬
‫يقال ‪« :‬يقتضى» على ما عرف ‪.‬‬
‫(‪)322‬اآليسة ‪:‬هى التى م تحض فى مدة‬
‫(‪ )32٥‬اآلية ‪ :‬هى طائفة من القرآن يتصل‬ ‫خمس وخسين سنة ‪.‬‬
‫بعضها ببعض إلى انقطاعها طويلة كانت أو‬ ‫هوحالة تعرض لشىء‬ ‫(‪ )323‬ا ألين ‪:‬‬
‫قصيرة ‪٠‬‬ ‫بسبب حصوله فى المكان ‪٠‬‬

‫باب الباء‬ ‫(‪)324‬اإليجاب ‪ :‬هو إيقاع النسبة ‪.‬‬


‫(‪ )325‬اإليجاز‪ :‬أداء المقصود بأقل من‬
‫باب الباء مع األلف‬ ‫العبارة المتعارفة ‪.‬‬

‫(‪ )32٥‬باب األبواب ‪ :‬هو التوبة ؛ ألنها‬ ‫هوختم البيت بما يفيد‬ ‫(‪ )328‬اإليغال‬
‫نكتة يتم المعنى بدونها لزيادة المبالغة ‪ ،‬كما‬
‫أول ما يدخل به العبد حضرة القرب من‬
‫جناب الزب(*)‪.‬‬ ‫فى مرثية أخيها صخر ‪٠‬‬ ‫فى قول الخنساء‬
‫وإن صخرا لتأتم الهداة به‬
‫(‪ )330‬البارقة ‪ :‬هى الئحة ترد من الجناب‬
‫كأنه علم فى رأسه نار األقدس وتنطفئ سريعا ‪ ،‬وهى من أوائل‬
‫‪.‬‬ ‫فإن قولها ‪« :‬كأنه علم«(‪ )3‬وافي الكشف ومبادئه‬
‫بالمقصود ‪ ،‬وهو ‪ :‬اقتداء الهداة به ‪ ،‬لكنها‬
‫الباطل ‪ :‬هو الذى ال يكون صحيحا‬ ‫(‪)331‬‬
‫أتت بقولها فى رأسه نار إيغاال وزيادة فى‬
‫بأصله ‪.‬‬
‫المبالغة‪.‬‬
‫الباطل ‪ :‬ما ال يعتد به وال يفيد‬ ‫(‪)332‬‬
‫اإليجاب فى البيع ‪ :‬ما ذكر أوال من‬ ‫(‪)327‬‬
‫شيائ‪.‬‬
‫قوله ‪ « :‬بعت واشتريت» ‪ ،‬والفرق بين‬
‫الباطل ‪ :‬ما كان فائت المعنى من كل‬ ‫(‪)333‬‬
‫يوجب ويقتضى ظاهر؛ فإن اإليجاب ‪:‬‬
‫وجه مع وجود ا لصورة ‪ ،‬إما النعدا م ا ألهلية‬
‫أقوى من ا القتضاء ؛ ألنه إنما يستعمل فيما‬
‫أو المحلية « كبيع الحر ‪ ،‬وبيع الصبى» ‪.‬‬ ‫إذا كان الحكم ثابتا بالعبارة أو اإلشارة أو‬

‫(‪. )120،107 /2‬‬ ‫(‪ )1‬عند البالغيين ‪ :‬انظر ‪« :‬بغية اإليضاح»‬


‫(‪ )2‬تماضر بنت عمرو‪ ،‬أشهر شواعر العرب وأشعرهن على اإلطالق ‪ ،‬مخضرمة‪ ،‬أسلمت ووفدت على النبى تلة ‪،‬‬
‫توفبت سنة ‪ 24‬ه ‪ .‬اتظر ‪ «:‬األعالم » (‪. )86/2‬‬
‫(‪ )3‬تشبهه بالعلم الذى هو الجبل المرتفع المعروف بالهداية‪ .‬انظر ‪» :‬بغية اإليضاح» (‪. )1 21 /2‬‬
‫(‪ )5( ، )4‬قاله الكاشى فى (ل معجم اصطالحات الصوفية » (‪. )62‬‬
‫والشح ‪ :‬هو بخل الرجل من مال غيره ‪.‬‬
‫الباء مع التاء‬
‫قال عليه الصالة والسالم ‪ :‬ا( اتقوا الشح‬
‫فإن الشح أهلك من كان قبلكم»(‪)٤‬‬ ‫ابز (‪ : )٦‬حذف سبب خفيف ‪،‬‬ ‫(‪)334‬‬

‫وقطع ما بقى مثل « فاعالتن» حذف منه‬


‫وقيل ‪ :‬البخل ‪ :‬ترك اإليثار عند الحاجة ‪،‬‬
‫« تن » فبقى « فاعال » ثم أسقط منه األلف‬
‫قالحكيم ‪ :‬ا لبخلمحوصفات اإلنسان ية ‪،‬‬
‫وسكنت الالم فبقى « فاعل» فينقل إلى‬
‫وإثبات عادات الحيوانية ‪.‬‬
‫« فعلن» ويسمى مبتورا وأبتر ‪.‬‬
‫الباء مع الدال‬
‫(‪ )335‬البثرية(‪ : )2‬هم أصحاب بتير‬
‫(‪ )33٥‬البد ‪ :‬هو الذى ال ضرورة فيه ‪.‬‬ ‫التوى (‪ )2‬وافقوا السليمانية(‪ )4‬إال أنهم‬
‫(‪ )33٥‬البداء ‪ :‬ظهور الرأى بعد أن م يكن ‪.‬‬ ‫توقفوا فى عثمان حة‪٠‬م ‪.‬‬
‫لبداء(‪6‬‬ ‫(‪ )3٥0‬البدائية ‪ :‬هم الذينجؤزوا‬
‫الباء مع الحاء‬
‫على الله تعالى‪.‬‬
‫لغة ‪ :‬هو التفحص‬ ‫البحث ‪:‬‬ ‫(‪)330‬‬
‫(‪ )341‬البدل ( ) ‪ :‬تابع مقصود بما نسب إلى‬
‫والتفتيش ‪ ،‬واصطالحا‪ :‬هو إثبات‬
‫المتبوع دونه ‪ ،‬قوله ‪ « :‬مقصود بما نسب إلى‬ ‫النسبة اإليجاية أو السلبية بين الشيئين‬
‫المتبوع» يخرج عنه النعت والتأكيد وعطف‬ ‫بطريق االستدالل ‪.‬‬
‫البيان ؛ ألنها ليست بمقصودة بما نسب إلى‬
‫المتبوع ‪ ،‬وبقوله ‪ « :‬دونه » يخرج عنه العطف‬
‫الباء مع الخاء‬
‫بالحروف ؛ ألنه وإن كان تابعا مقصودا بما‬ ‫البخل ‪ :‬هو المنع من مال نفسه ‪،‬‬ ‫(‪)337‬‬

‫(‪.)1 90‬‬ ‫( ‪)1‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ «:‬الوافى فى العروض والقوافى «‬


‫(‪ )2‬البترية ‪ :‬فرقة ضالة منشقة عن الشليمانية الزيدية الشيعية‪ ،‬توقفوا فى أمر عثمان ‪ ٠‬أهو مؤمن أم كافر؟‬
‫انظر‪ »:‬الملل والئحل ال (‪. )161 /1‬‬
‫(‪ )3‬فى األصل ‪ :‬ه بتير الثومى « وهو تصحيف ‪ ،‬وفى « الملل والنحل» النوى (‪■ )161/1‬‬
‫(‪ )4‬فرقة ضالة من الزيدية الشيعية‪ ،‬تنسب إلى سليمان بن جرير‪ ،‬ويقال لها ‪ « :‬الجريرية ‪ ، ٠‬كفروا عثمان حهيه وبعض‬
‫الصحابة ‪ .‬انظر ‪« :‬موسوعة األديان والمذاهب» (‪. )360/2‬‬
‫(‪ )5‬أخرجه مسلم رقم (‪ ، )2578‬من حديث جابر بن عبدالله رضى الشه عنهما ‪.‬‬
‫(‪ )6‬والبداء على الشه له معان منها ‪ :‬البداء فى العلم ‪ :‬وهو أنه يظهر له خالف ما علم ‪ .‬والبداء ف ا إلرادة ‪ :‬وهو أن يظهر‬
‫له صواب على خالف ما أراد وحكم ‪ .‬والبداء فى األمر ‪ :‬وهو أن يأمر بشء ‪ ،‬ثم يأمر بشىء آخر بعده بخالف ذلك‬
‫وقال هذا فرقة المختارية الكيسانية الضالة من الشيعة ‪ ،‬تعالى اله عما يقولون علؤا كبيرا ‪.‬‬
‫‪. )1 49 - 1 47 /1‬‬‫انظر ‪» :‬الملل والنحل ال (‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )7‬عند النحاة ‪ :‬انظر ‪ :‬شرح ابن عقيل ال (‪)247 /3‬‬
‫الضروريات ‪ ،‬أو بواسطة ‪ :‬وهى‬ ‫نسب إلى المتبوع كذلك مقصود بالنسبة ‪.‬‬
‫النظريات‪ ،‬والحد األوسط فيه البد أن‬ ‫البذعة ‪ :‬هى الفعلة المخالفة للسنة ‪.‬‬ ‫(‪)342‬‬
‫يكون علة لنسبة األكبر إلى األصغر ‪ ،‬فإن‬ ‫سميت « البدعة» ؛ ألن قائلها ابتدعها من‬
‫كان مع ذلك علة لوجود تلك النسبة فى‬ ‫غين مقال إمام ‪.‬‬
‫الخارج أيضا فهو برهان لمى ‪ :‬كقولنا‬
‫البذعة ‪ :‬هى األمر المحدث الذى لم‬ ‫(‪)343‬‬
‫«هذا متعفن األخالط‪ ،‬وكل متعفن‬
‫يكن عليه الصحابة والتابعون ولم يكن مما‬
‫األخالط محموم فهذا محموم ‪ ،‬متعفن‬
‫اقتضاه الدليل الشرعى ‪.‬‬
‫األخالط»كما أنه علة لثبوت الحمى فى‬
‫البدالء ‪ :‬هم سبعة رجال ‪ :‬من‬ ‫(‪)344‬‬
‫الذهن كذلك علة لثبوت الحمى فى‬
‫سافر من موضع وترك جسدا على صورته‬
‫الخارج ‪ ،‬وإن لم يكن كذلك ‪ ،‬بل ال‬
‫حيا بحياته ظاهرا بأعمال أصله بحيث ال‬
‫يكون علة للنسبة إال فى الذهن فهو برهان‬
‫يعرف أحد أنه فقد ؛ وذلك هو البدل ال‬
‫إنى ‪ :‬كقولنا ‪ « :‬هذا محموم وكل محموم‬
‫غير وهو فى تلبسه باألجساد والصور على‬
‫متعفن األخالط ‪ ،‬فهذا متعفن األخالط»‬
‫‪. )1‬‬ ‫صورته على قلب إبراهيم اللههها(‬
‫فالحمى وإن كانت علة لثبوت تعفن‬
‫البديهى ‪ :‬هو الذى ال يتوقف‬ ‫(‪)345‬‬
‫ا ألخالط فى الذهن إال أنها ليست علة له فى‬
‫حصوله على نظر وكسب سواء احتاج إلى‬
‫الخارج بل ا ألمر بالعكس ‪ ،‬وقد يقال على‬
‫شىء آخر من حدس أو تجربة أو غير ذلك ‪،‬‬
‫االستدالل من العلة إلى المعلول برهان‬
‫لمى ‪ ،‬ومن المعلول إلى العلة برهان إنى •‬ ‫أو لم يختج فيرادف الضرورى ‪ ،‬وقد يراد‬
‫به ‪ :‬ما ا يحتاج بعد توجه العقل إلى شىء‬
‫هو أن‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫البرهان التطبيقى‬ ‫(‪)347‬‬
‫أصال ‪ ،‬فيكون أخص من الضرورى‬
‫تفرض من المعلول األخير إلى غير النهاية‬
‫كتصور الحرارة والبرودة ‪ ،‬وكالتصديق بأن‬
‫جملة ‪ ،‬ومما قبله بواحد مثال إلى غير النهاية‬
‫النفى واإلثبات ال يجتمعان وال يرتفعان ‪.‬‬
‫جملة أخرى ‪ ،‬ثم تطبق الجملتين بأن تجعل‬
‫األول من الجملة األولى بإزاء األول من‬ ‫الباء مع الراء‬
‫الجملة الثانية ‪ ،‬والثان بالثان ‪ ،‬وهلم‬ ‫هو القياس المؤلف‬ ‫البرهان‬ ‫(‪)346‬‬

‫جرا‪،‬فإنكانبإزاءكل واحد من األولى‬ ‫من اليقينيات سواء كانت ابتداء ‪ ،‬وهى‬

‫(‪. )62‬‬ ‫( ‪ )1‬قاله الكاشى ‪ .‬انظر ‪« :‬معجم اصطالحات الصوفية »‬


‫(‪ )3 ، 2‬عتد المنطقيين ‪ ٠‬انظر ‪ « :‬الكشاف» ( ‪. )203 /1‬‬
‫واألكبر(‪)1‬‬ ‫األعظم‬ ‫واحد من الثانية كان الناقص كا لزائد‪ ،‬أى‬
‫هى كون‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫براعة االشهالل‬ ‫(‪)352‬‬
‫كون الناقص كالزائد محال وإال لزم أال‬

‫ابتداء الكالم مناسبا للمقصود ‪ ،‬وهى‬ ‫يكون الناقص ناقصا وال الزائد زائدا وهو‬
‫تقع فى ديباجات الكتب كثيرا ‪.‬‬ ‫محال لكونه خالف المقدر أى الجملة‬
‫ا ألولى كا لزائد وهو محال‪ ،‬وإن م يكن فقد‬
‫(‪ )353‬براعة االستهالل‪ :‬هى أن يشير‬
‫المصنف فى ابتداء تأليفه قبل الشروع فى‬ ‫يوجد فى ا ألولى ما ال يوجد فى إزائه شى ء فى‬
‫الثانية فتنقطع الثانية ‪ ،‬وتتناهى ويلزم منه‬
‫المسائل بعبارة تدل على المرتب عليه إجما ال ‪٠‬‬
‫تناهى األولى؛ ألنها ال تزيد على الثانية إال‬
‫ابرغوثية (ح) ‪ :‬هم الذين قالوا‪:‬‬ ‫(‪)354‬‬
‫بقدر متناه ‪ ،‬والزائد على المتناهى بقدر‬
‫كالم الله إذا قرى فهو عرض ‪ ،‬وإذا كتب‬
‫متناه يكون متناهيا بالضرورة ‪.‬‬
‫فهو جسم ‪.‬‬
‫البرودة ‪ :‬كيفية من شأنها تفريق‬ ‫(‪)348‬‬
‫الباءمع لسين‬ ‫المتشاكالت وجمع المختلفات ‪.‬‬
‫(‪ )355‬البستان ‪ :‬هو ما يكون حائطا ‪ ،‬فيه‬ ‫البرزخ ‪ :‬العالم المشهور بين عالم‬ ‫(‪)349‬‬
‫نخيل متفرقة تمكن الزراعة وسط أشجاره‬ ‫المعافى المجردة ‪ ،‬واألجسام المادية ‪،‬‬
‫فإن كانت األشجار ملتفة ال تمكن الزراعة‬ ‫والعبادات تتجسد بما يناسبها إذا وصل‬
‫وسطها فهى الحديقة ‪.‬‬ ‫إليه وهو الخيال المتصل ‪.‬‬
‫(‪ )356‬البسيط ‪ :‬ثالثة أقسام ‪ :‬بسيط‬
‫(‪ )350‬البرزخ ‪ :‬هو الحائل بين الشيئين ‪،‬‬
‫حقيقى‪ :‬وهو ما ال جزء له أصال‬
‫ويعبر بهعنعالم المثال أعن الحاجز من‬
‫كالبارى( ) تعالى ‪ ،‬وعرفى وهو ما ال‬
‫األجسام الكثيفة ‪ ،‬وعالم األرواح المجردة‬
‫يكون مركبا من األجسام المختلفة الطبائع ‪،‬‬
‫أعنى الدنيا واآلخرة ‪.‬‬
‫وإضافى وهو ما تكون أجزاؤه أقل بالنسبة‬
‫(‪ )351‬البرزخ الجامع ‪ :‬هو الحضرة إلى اآلخر‪ ،‬والبسيط أيضا روحانى‬
‫وجسمانى فالروحان ‪ :‬كالعقول والنفوس‬ ‫الواحدية والتعين األول الذى هو أصل‬
‫المجردة ‪ ،‬وا لجسما ف ‪ :‬كالعناصر ‪.‬‬ ‫البرازخ كلها ؛ فلهذا يسمى البرزخ األول‬

‫(‪. )63‬‬ ‫(‪ )1‬قاله الكاشى ‪ .‬انظر ‪ « :‬معجم اصطالحات الصوفية»‬


‫(‪ )2‬عند البالغيين ‪:‬انظر ‪« :‬بغية اإليضاح» (‪. )1 34‬‬
‫(‪ )3‬فرقة ضالة من فرق النجارية الجبرية ‪ ،‬تنسب إلى محمد بن عيسى الملقب ببرغوث ‪ ،‬وافقوا المعتزلة فى نفى الصفات‬
‫من العلم والقدرة‪ ،‬ووافقوا الصفاتية فى خلق األعمال ‪ .‬انظر ‪ « :‬الملل والنحل » للشهرستان ( ‪. )88 /1‬‬
‫(‪ )4‬صفات الشه تعالى توقيفيةفال يجوز وصفه تعالى بالبسيط ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫والقوةالقدسية(‪. )3‬‬ ‫العاقلة النظرية‬


‫الباء مع الشين‬
‫الباء مع الضاد‬ ‫(‪ )357‬البشارة ‪ :‬كل خبر صدق تتغير به‬
‫‪ )301‬البضع ‪ :‬اسم لمفرد مبهم من الثالثة‬ ‫(‬ ‫بشرة الوجه ‪ ،‬ويستعمل فى الخير والشر‬
‫إلى التسعة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬البضع ما فوق الثالثة‬ ‫وفى الخير أغلب ‪.‬‬
‫وما دون التسعة ‪ ،‬وقد يكون البضع بمعنى‬ ‫هم أصحاب بشر بن‬ ‫(‪ )35٥‬البشرية‬
‫السبعة ؛ ألنه يجىء فى المصابيح «اإليمان‬ ‫المعتمر كان من أفاضل المعتزلة ‪ ،‬وهو‬
‫‪.‬‬ ‫أى سبع‬ ‫بضع وسبعون شعبة»‬ ‫الذى أحدث القول بالتوليد‪ ،‬قالوا ‪:‬‬
‫األعراض والطعوم والروائح وغيرها تقع‬
‫الباءمع العين‬
‫متولدة فى الجسم من فعل الغير كما إذا كان‬
‫البعض ‪ :‬اسم لجزء مركب تركب‬ ‫(‪)362‬‬
‫أسبابها من فعله ‪.‬‬
‫الكل منه ومن غيره ‪.‬‬
‫(‪ )303‬البرق ‪ :‬أول ما يبدو للعبد من‬ ‫الباء مع الصاد‬
‫(‪ )359‬البصر ‪ :‬هى القوة المودعة فى اللوامع النورية ‪ ،‬فيدعوه إلى الدخول فى‬
‫العصبتين المجوفتين اللتين تتالقيان ‪ ،‬ثم حضرة القرب من الرب للسير فى اشه ‪.‬‬
‫تفترقان فيتأديان إلى العين تدرك ‪ )3٥4( ١٠۴٠‬البعد ‪ :‬عبارة عن امتداد قائم‬
‫بالجسم ‪ ،‬أو نفسه عند القائلين بوجود‬ ‫األضواء واأللوان واألشكال ‪.‬‬
‫الخالءكأفالطون (‪. )7‬‬ ‫(‪ )360‬البصيرة ‪ :‬قوة للقلب المنور بنور‬

‫الباء مع الالم‬ ‫القدس ‪ ،‬يرى ما حقائق ا ألشياء وبواطنها‬


‫بمثابة البصر للنفس يرى به صور األشياء‬
‫البالغة فى المتكلم (‪ : )٥‬ملكة يقتدر‬ ‫(‪)365‬‬
‫وظواهرها ‪ ،‬وهى التى يسميها الحكماء‬

‫(‪. )64 /1‬‬ ‫(‪ )1‬فرقة من فرق المعتزلة ‪ .‬انظر‪» :‬الملل والنحل»‬
‫(‪ )2‬بشربن المعتمرالهاللى البغدادى‪ ،‬أبوسهل‪ ،‬من أفضل علماء المعتزلة ‪ ،‬توفى سنة ‪ 21 0‬هجرية ‪.‬‬
‫انظر ‪« :‬األعالم» (‪. )55/2‬‬
‫(‪ )3‬قاله الكاشى ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم اصطالحات الصوفية » (‪. )64‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬هذاقول الخليل ‪ .‬انظر ‪ «:‬فتح البارى «( ‪)87 /1‬‬ ‫(‪ )4‬أخرجه البخارى رقم (‪ ، )9‬وملم (‪. )35‬‬
‫(‪ )6‬انظر ‪« :‬معجم اصطالحات الصوفية » للكاشى (‪. )63‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )7‬من مشاهير فالسفة اليونان ‪ ،‬وهو تلميذ سقراط ‪ ،‬توفى سنة ( ‪ 347‬ق‪ .‬م ‪ ).‬انظر ‪ « :‬المنجد فى ا ألعالم»(‪)55‬‬
‫(‪ )8‬عند البالغيين ‪ :‬انظر ‪« :‬بغية اإليضاح»(‪) 24 - 20/1‬‬
‫(‪)370‬بيان التفرير ‪ :‬وهو تأكيد الكالم بما‬ ‫بها على تأليف كالم بليغ ‪ ،‬فعلم أن كل‬
‫يرفع احتمال المجاز والتخصيص كقوله‬ ‫بليغ ‪ -‬كالما كان ‪ -‬أو متكلما فصيح؛‬
‫تعالى ‪ « :‬فسجد آلمإلكة حلهم أجمعون ه‬ ‫ألن الفصاحة مأخوذة فى تعريف البالغة‪،‬‬
‫( لحجر ‪ ) 30 :‬فقرر معفى العموم من المالئكة‬ ‫وليس كل فصيح بليغا ‪.‬‬
‫بذكر الكل حتى صار بحيث ال يحتمل‬ ‫(‪ ٥٥‬البالغة فى الكالم ‪ :‬مطابقته لمقتضى‬
‫ا لتخصيص‬ ‫الحال ‪ ،‬المراد بالحال األمر الداعى إلى‬
‫بيا ن التفسير ‪ :‬وهو بيان ما فيه خفاء‬ ‫(‪)371‬‬ ‫التكلم على وجه مخصوص مع فصاحته أى‬
‫من المشترك ‪ ،‬أو المشكل ‪ ،‬أو المجمل ‪ ،‬أو‬ ‫فصاحة الكالم ‪ ،‬وقيل البالغة ‪ :‬تنبئ عن‬
‫الخفى ‪ ،‬كقوله تعالى ‪ < :‬وأقيموأ الصلفة‬ ‫الوصول واالنتهاء ‪ ،‬ويوصف ‪٢‬ا الكالم‬
‫) فإن الصالة‬ ‫‪43‬‬ ‫وءاوأ آلركؤة يج ( البقرة ‪:‬‬ ‫والمتكلم فقط دون المفرد ‪.‬‬

‫مجمل فلحق البيان بالسنة ‪ ،‬وكذا الزكاة‬ ‫(‪)387‬بلى ‪ :‬هو إثبات لما بعد النفى‪ ،‬كما‬
‫مجمل فى حق النصاب والمقدار ‪ ،‬ولحق‬ ‫أن نعم تقرير لماسبق من النفى‪ ،‬فإذاقيل‬
‫البيان بالسنة ‪.‬‬ ‫فى جواب قوله تعالى ‪ :‬ه ألست برتكم ه‬
‫نعم يكون كفرا ‪.‬‬ ‫‪)172‬‬ ‫(األعراف ‪:‬‬
‫بيان التغيير ‪ :‬هوتغييرموجب لكالم‬ ‫(‪)372‬‬

‫نحو ا لتعليق واالستثناء وا لتخصيص ‪.‬‬ ‫الباء مع الياء‬


‫هو نوع بيان يقع‬ ‫بيان الضرورة ‪:‬‬ ‫(‪)373‬‬ ‫(‪ )388‬البيانية (‪ :)1‬أصحاب بيان بن‬
‫بغير ما وضع له لضرورة ما إذا الموضوع له‬ ‫سمعان التميمى (‪، )2‬قال ‪ :‬الله تعالى على‬
‫النطق ‪ ،‬وهذا يقع بالسكوت مثل ‪:‬‬ ‫صورة إنسان ‪ ،‬وروح الله حلت فى على‬
‫سكوت المولى عن النهى حين يرى عبده‬ ‫في ‪ ،‬ثم فى ابنه محمد بن الحنفية (ح) ‪ ،‬نم‬
‫يبيع ويشترى ؛ فإنه يجعل إذنا له فى‬ ‫ف ابنه أب هاشم ‪،‬ثم فى بنان ‪.‬‬
‫التجارة ضرورةدفع الغرر عمن يعامله ‪،‬‬ ‫(‪ )389‬البيان‪ :‬عبارة عن إظهار المتكلم‬
‫فإن الناس يستدلون بسكوته على إذنه فلو لم‬ ‫المراد للسامع وهو باإلضافة خسة ‪.‬‬

‫(‪ )1‬فى األصل ‪ :‬ه البنانية» ‪ » ،‬بنان بن سمعان» وهو تصحيف‪ ،‬والصواب ما أثبتناه ‪.‬‬
‫والبيانية ‪ :‬فرقة ضالة من غالة الشيعة الذين قالوا بألوهية عل بن أب طالب حفي ‪ .‬انظر ‪ « :‬الملل والنحل ‪. )1 52 /1( ٠‬‬
‫(‪ )2‬بيان بن سمعان التميمى‪ ،‬زعم أن الجزء اإللهى الذى كان فى اإلمام على بن أب طالب حههقدحل فيه ‪ ،‬ولذلك‬
‫استحق أن يكون إماما وخليفة ‪ ،‬قتله خالد بنعبد الشه القشرى ‪ .‬انظر ‪» :‬الملل والنحل»( ‪.)153 - 152/1‬‬
‫(‪ )3‬محمد بن على بن أب طالب الها شمى‪ ،‬أحد ا ألبطال ا ألشداء ‪ ،‬أمه خولة بنت جعفر الحنفية ‪ ،‬وينسب إليها ال تمييزا له‬
‫عن أبناء السيدة فاطمة رضى الله عنها ‪ .‬انظر ‪ :‬ال األعالم» (‪. )270 /6‬‬
‫متقوم فإن بيع بالثمن أى بالدراهم‬ ‫يجعل إذنا لكان إضرارا بهم وهو مدفوع ‪.‬‬
‫والدنانير ‪ ،‬فالبيع باطل‪ ،‬وإن بيع‬ ‫(‪)374‬بيان التبديل ‪ :‬هو النسخ وهو رفع‬
‫بالعرض أو بيع العرض به ‪ ،‬فالبيع فى‬ ‫حكم شرعى بدليل شرعى متأخر ‪.‬‬
‫ا لعرض فاسد ‪ ،‬فالباطل هو الذى ال يكون‬ ‫البيان ‪ :‬هو ا لنطق الفصيح المغرب ‪:‬‬ ‫(‪)375‬‬
‫صحيحا بأصله ‪ ،‬والفاسد هو الصحيح‬ ‫أى المظهر عما فى الضمير ‪.‬‬
‫بأصله ال بوصفه ‪ ،‬وعند الشافعى ال فرق‬
‫البيان( ) ‪ :‬إظهار المعنى وإيضاح ما‬ ‫(‪)376‬‬
‫بين الفاسد والباطل ‪.‬‬
‫كان مستورا قبله ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو اإلخراج‬
‫بيع الوفاء < ) ‪ :‬هو أن يقول البائع‬ ‫(‪)379‬‬
‫عن حد اإلشكال ‪ ،‬والفرق بين التأويل‬
‫للمشترى ‪ :‬بعت منك هذا العين بما لك‬ ‫والبيان أن التأويل ‪:‬ما يذكر فى كالم ا‬
‫على من الدين على أنى مقى قضيت الدين‬ ‫يفهم منه معنى محصل فى أول وهلة ‪،‬‬
‫والبيان ‪ :‬ما يذكر فيما يفهم ذلك لنوع فهولى ■‬
‫(‪ )380‬البيع بالرفم ( ) ‪ :‬هوأن يقول ‪ :‬بعتك‬ ‫خفاء بالنسبة إلى البعض ‪٠‬‬
‫(‪ )377‬بين بين المشهور ‪ :‬هو أن يجعل هذا ا لثوب با لرقم ا لذى عليه‪ ،‬وقبل ا لمشترى‬
‫منغير أن يعلم مقداره ‪ ،‬فإنفيه ينعقد لبيع‬
‫الهمزة بينها وبين مخرج الحرف الذى منه‬
‫فاسدا ‪ ،‬فإن علم المشترى قذر الرقم فى‬
‫حركته نحو ‪ « :‬سئل» ‪ ،‬وغير المشهور هو‬
‫المجلس وقبله انقلب جائزا باالتفاق ‪.‬‬ ‫أن يجعل الهمزة بينها وبين حرف منه حركة‬
‫بيع الغرر ‪ :‬هو البيع الذى فيه خطر‬ ‫(‪)381‬‬ ‫ما قبلها نحو ‪« :‬سؤال» ‪,‬‬
‫انفساخه بهالك المبيع ‪.‬‬ ‫البيع ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬مطلق المبادلة ‪،‬‬ ‫(‪)378‬‬
‫بيع العينة ‪ :‬هو أن يستقرض رجل‬ ‫(‪)382‬‬ ‫وفى الشرع ‪ :‬مبادلة المال المتقوم بالمال‬
‫من تا جر شيائ فال يقرضه قرضا حسنا ؛ بل‬ ‫المتقوم تمليكا وتملكا‬
‫يعطيه عينا ‪ ،‬ويبيعها من المستقرض بأكثر‬ ‫اعلم أن كل ما ليس بمال كالخمر‬
‫من القيمة ‪ ،‬سمى بها ألنها إعراض عن‬ ‫والخنزير فالبيع فيه باطل سواء جعل‬
‫الدين إلى العين ‪٠‬‬
‫مبيعا ‪ ،‬أو ثمنا وكل ما هو مال غير‬

‫( ‪. )398 /1‬‬ ‫( ‪ )1‬شرعا ‪ :‬انظر ‪, :‬ا معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية ه‬


‫(‪. )41 6 /1‬‬ ‫عند األحناف ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية»‬ ‫(‪)2‬‬
‫الرفم ‪ :‬كل ثوب رقم ‪ :‬أى وشى برقم معلوم حتى صار علما ‪ ،‬والرقم ‪ :‬هو الخط الغليظ ‪٠‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» ( ا‪. )408 /‬‬
‫بيع التلجئة ‪ :‬هو العقد الذى يباشره‬ ‫(‪)383‬‬
‫باب التاء‬ ‫اإلنسان عن ضرورة ويصير كالمدفوع إليه‬
‫صورته ‪ :‬أن يقول الرجل لغيره ‪ :‬أبيع‬
‫الناء مع أللف‬
‫دارى منك بكذا فى الظاهر وال يكون بيعا‬
‫(‪)380‬تاء التأنيث ‪ :‬هو الموقوف عليها هاء ‪.‬‬ ‫ف الحقيقة ‪ ،‬ويشهد على ذلك ‪ ،‬وهو نوع‬
‫(‪٣‬ه‪ )3‬النألف والتألبف ‪ :‬هو جغل‬ ‫من الهزل ‪.‬‬
‫األشياء الكثيرة بجيث ال يطلق عليها اسم‬ ‫البيضاء ( ‪ : °‬العقل ا ألول فإنه مركز‬ ‫(‪)384‬‬

‫الواحد سواء كان لبعض أجزائه نسبة إلى‬ ‫العماء وأول منفصل من سواد الغيب ‪،‬‬
‫البعض بالتقدم والتأخرأم ال ؟ فعلى هذا‬ ‫وهو أعظم نيرات فلكه ‪ ،‬فلذلك وصف‬
‫يكون التأليف أهم من الترتيب ‪.‬‬ ‫بالبياض ليقابل بياضه سواد الغيب ‪،‬‬
‫هو كل ثان بإعراب‬ ‫(‪: )4‬‬ ‫القابع‬ ‫(‪)388‬‬ ‫فيتبين بضده كمال التبين ؛ وألنه هو أول‬
‫سابقه من جهة واحدة ‪ ،‬وخرج بهذا القيد‬ ‫موجود ويرجح وجوده على عدمه ‪،‬‬
‫خبر المبتدأ والمفعول الثاف ‪ ،‬والمفعول‬ ‫والوجود بياض ‪ ،‬والعدم سواد ؛‬
‫الثالث من باب علمت ‪ ،‬فإن العامل فى‬ ‫ولذلك قال بعض العارفين فى الفقر ‪ :‬إنه‬
‫هذه األشياء ال يعمل من جهة واحدة ‪،‬‬ ‫بياض يتبين فيه كل معدوم ‪ ،‬وسواد ينعدم‬
‫وهو خسة أضرب ‪ :‬تأكيد ‪ ،‬وصفة ‪،‬‬ ‫فيهكل موجود؛ فإنه أراد بالفقرفقر‬
‫وبدل ‪ ،‬وعطف بيان‪ ،‬وعطف بحرف ‪.‬‬ ‫اإلمكان ‪.‬‬
‫‪ :‬تابع يقرر أمر المتبوع فى‬ ‫(‪>5‬‬ ‫التأكيد‬ ‫(‪)389‬‬ ‫أصحاب أب بيهس‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫اليقسية‬ ‫(‪)385‬‬

‫النسبة أو الشمول ‪ ،‬وقيل ‪ :‬عبارة عن‬ ‫قالوا ‪ :‬اإليمان هو‬ ‫جابر(‪)3‬‬ ‫ابن الهيصم بن‬
‫إعادة المعنى الحاصل قبله ‪.‬‬ ‫اإلقرار والعلم باله وبما جاء به الرسول‬
‫التأكيد اللفظى ‪ :‬هو أن يكرر اللفظ‬ ‫(‪)390‬‬
‫اقهإه ‪ ،‬ووافقوا القدرية بإسناد أفعال‬
‫االرل‬ ‫العباد إليهم ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ » :‬معجم المصطلحات الصوفية»‬


‫(‪. )55‬‬

‫(‪ )2‬فرقةمن الخوارج‪ ،‬كانتوسطا بين اإلباضية واألزارقة‪ ٠‬انظر ‪« :‬موسوعة األديان والمذا هبا(‪.)236 ، 235/2‬‬
‫(‪ )3‬أبوبيهس عيصم بن جابرالضبعى‪ ،‬رأس الفرقة االبيهسية امن الخوارج‪ ،‬كان فقيهامتكلما قتل وصلب بالمدينة‬
‫سنة (‪94‬هجرية) ‪ -‬انظر ‪« :‬األعالم» (‪. )105/8‬‬
‫(‪ )4‬عند النحاة ‪:‬انظر ‪«:‬شرح ابن عقيل» (‪. )1 90 /3‬‬
‫(‪ )5‬عند النحاة ‪:‬انظر‪ «:‬شرح ابن عقيل» (‪. )206 /3‬‬
‫باب االه‬ ‫‪46‬‬

‫العدد العاد لهما واحد ‪ ،‬والواحد ليس‬ ‫(‪ )391‬التأسيس ‪ :‬عبارة عن إفادة معنى آخر‬
‫بعدد‬ ‫لم يكن حاصال قبله ‪ ،‬فالتأسيس خير من‬
‫التبسم ‪ :‬ما ال يكون مسموعا له‬ ‫(‪)395‬‬ ‫التأكيد؛ ألن حمل الكالم على اإلفادة خير‬
‫ولجيرانه ‪.‬‬ ‫من حمله على اإلعادة ‪.‬‬
‫(‪ 3٥2‬التأويل ‪ ٠‬فى األضل الترجيع ‪ ،‬وفى (‪ )396‬التبوئة ‪ :‬هى إسكان المرأة فى بيت‬
‫الشرع ‪ :‬صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى خال ‪.‬‬
‫معفى يحتمله إذا كان المحتمل الذى يراه (‪ )397‬التبشير ‪ :‬إخبار فيه سرور ‪.‬‬
‫موافقا بالكتاب والسنة مثل قوله تعالى ‪ )398( :‬التبذير ‪ :‬هو تفريق المال على وجه‬
‫هيخرج آلحى من آلميت ‪( 4‬بونس ‪ ) 31 :‬إن اإلسراف ‪.‬‬
‫التاء مع التاء‬ ‫أراد به إخراج الطير من البيضة كان تفسيرا‬
‫وإن أراد إخراج المؤمن من الكافر أو‬
‫هو أن يأت فى كالم‬ ‫التتميم ‪:‬‬ ‫(‪)399‬‬
‫العالم من الجاهل كان نأويال‬
‫اليوهم خالف المقصود بفضلة لنكتة ‪:‬‬
‫كالمبالغة نحو قوله تعالى ‪ < :‬ويطعشون آلطعام‬ ‫التاء مع الباء‬
‫أى ويطعمونه مع‬ ‫‪:)8:‬‬ ‫عل حيدم يج (اإلنسان‬ ‫ما إذا نسب أحد‬ ‫‪:)1‬‬ ‫(‪ )3٥3‬التباين(‬
‫حبه واالحتياج إليه ‪.‬‬ ‫الشيئين إلى اآلخر لم يصدق أحدهما على‬
‫التاء مع الجيم‬ ‫شى ء مما صدق عليه اآلخر ‪ ،‬فإن م‬
‫يتصادقا على شىء أضال فبينهما التباين‬
‫ما ينكشف للقلوب‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫(‪ )40٥‬التجلى‬
‫الكلى ‪« :‬كاإلنسان والفرس» ومرجعهما‬
‫من أنوار الغيوب ‪ ،‬إنما جمع الغيوب‬
‫إلى سالبتين كليتين ‪ ،‬وإن صدقا فى الجملة‬
‫باعتبار تعدد موارد التجلى ‪ ،‬فإن لكل اسم‬
‫إلهى بحسب حيطته ووجوهه تجليات‬ ‫«كالحيوان‬ ‫فبينهما التباين الجزئ ‪:‬‬
‫متنوعة ‪ ،‬وأمهات الغيوب التى تظهر‬ ‫واألبيض» وبينهما العموم من وجه‬
‫التجليات من بطائنها سبعة ‪ :‬غيب الحق‬ ‫ومرجعهما إلى سالبتين جزئيتين •‬
‫وحقائقه ‪ ،‬وغيب الخفاء ‪ :‬المنفصل من‬ ‫أن ال يعد العددين‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫تباين العدد‬ ‫(‪)394‬‬

‫الغيب المطلق بالتمييز األخفى فى حضرة‬ ‫معا عاد ثالث كالتسعة مع العشرة ‪ ،‬فإن‬

‫(‪)21 2 /1‬‬ ‫(‪)2‬عند المحاسبين ‪ :‬انظر ‪ «:‬الكشاف»‬ ‫الكشاف»(‪.)212/1‬‬ ‫(‪ )1‬عن المنطقيين ‪ :‬اتظر ‪« :‬‬
‫■‬ ‫(‪ )3‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية » (‪)56‬‬
‫حجاب سوى الصور الكونية واألغيار‬ ‫ه أق أدف ه وغيب السر ‪ :‬المنفصل من‬
‫المنطبعة فى ذات القلب ‪ ،‬والتر فيهما‬ ‫الغيب اإللهى بالتمييز الخفى فى حضرة‬
‫كالنتوء والتشعيرات فى سطح المرآة ‪،‬‬ ‫< قاب قوسين ‪ ( 4‬النجم ‪ :‬و ) ‪ ،‬وغيب‬
‫الروح ‪ :‬وهو حضرة السر الوجودى‬
‫القادحة فى استوائه ‪ ،‬المزايلة لصفاته ‪.‬‬
‫المنفصل بالتمييز األخفى والخفى فى‬
‫هو أن‬ ‫(‪: )6‬‬ ‫التجريد فى البالغة‬ ‫(‪)404‬‬
‫التابع األمرى ‪ ،‬وغيب القلب‪ :‬وهو‬
‫ينتزع من أمر موصوف بصفة أمرا آخر مثله‬
‫موقع تعانق الروح والنفس‪ ،‬ومحل‬
‫فى تلك الصفة للمبالغة فى كمال تلك الصفة‬
‫استيالد السر الوجودى ‪ ،‬ومنصة‬
‫فىذلكاألمرالمنتزععنه نحو قولهم ‪« :‬لى من‬ ‫استجالئه فى كسوة أحدية جمع الكمال ‪،‬‬
‫فالن صديق حميم » ؛ فإنه انتزع فيه من أمر‬ ‫وغيب النفس ‪ :‬وهو أنس المناظرة ‪،‬‬
‫موصوف بصفة ‪ ،‬وهو فالن الموصوف‬ ‫وغيب اللطائف البدنية ‪ :‬وهى مطارح‬
‫بالصداقة أمر آخر ‪ ،‬وهو الصديق الذى هو‬ ‫أنظاره لكشف ما يحق له جمعا وتفصيال ‪٠‬‬
‫مثل فالن فى تلك الصفة للمبالغة فى كمال‬ ‫ما يكون مبدؤه‬ ‫التجلى الذاق‬ ‫(‪)401‬‬

‫الصداقة فى فالن والصديق الحميم هو‬ ‫الذات من غير اعتبار صفة من الصفات‬
‫القريب المشفق‪،‬و« من» فى قولهم ‪ « :‬من‬ ‫معها ‪ ،‬وإن كان ا يحصل ذلك إال‬
‫فالن )) تسمى تجريدية ‪.‬‬ ‫بواسطة األسماء والصفات إذ ال يتجلى‬
‫هو أن ا‬ ‫المضارع(‪)7‬‬ ‫التجنيس‬ ‫(‪)405‬‬
‫الحق من حيث ذاته على الموجودات إال من‬
‫تختلف الكلمتان إا فى حرف متقارب‬ ‫وراء حجاب من الحجب األسمائية ‪.‬‬
‫كالدارى والبارى‬ ‫ما يكون‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫التجلى الصفاتى‬ ‫(‪)402‬‬

‫‪ :‬هو اختالف‬ ‫تجنيس التضريف‬ ‫(‪)406‬‬


‫مبدؤه صفة من الصفات من حيث تعينها‬
‫الكلمتين بإبدال حرف من حرف ‪ ،‬إما من‬ ‫وامتيازها عن الذات ‪.‬‬
‫مخرجه كقوله تعالى ‪ < :‬وهم ينهون عنه‬ ‫إماطة الغزى)‬ ‫(‪ )403‬التجريد(‪:)3‬‬
‫وينوت عم ه (االنعام ‪ ، ) 2٥:‬أو قريب منه‬
‫السر والقلب إذ ال‬ ‫(‪)5‬‬ ‫والكون عن‬

‫(‪. )58‬‬ ‫(‪ )2 ، 1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ 8 :‬معجم المصطلحات الصوفية»‬


‫(‪ )3‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ 8 :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )56‬‬
‫(‪ )4‬السوى‪ :‬الغير‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )6‬اظر ‪ 8 :‬بغية اإليضاح أ (‪)38 /4‬‬ ‫(‪ )5‬فى األصل‪« :‬عل» والتصويب من »التوقيف» (‪.)160‬‬
‫(‪ )8، 7‬عند البالغيين ‪ :‬ائر ‪ 8 :‬الكشاف» (‪. )31 2 /1‬‬
‫التاء مع الخاء‬ ‫كما بين المفيح والمبيح ‪.‬‬
‫تجنيس التحريف ‪ :‬هو أن يكون‬ ‫(‪)407‬‬
‫اختيار الخلوة‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫التخلى‬ ‫(‪)41 ٥‬‬
‫االختالف فى الهيئة (( كبرد وبرد )) ‪.‬‬
‫واإلعراض عنكل ما يشغل عن الحق ‪.‬‬
‫تجنيس التصحيف ‪ :‬هو أن يكون‬ ‫(‪)408‬‬
‫التخلخل ‪ :‬ازدياد حجم منغير أن‬ ‫(‪)417‬‬
‫الفارق نقطة « كأنقى وأتقى » ‪.‬‬
‫ينضم إليه شىء من خارج ‪ ،‬وهو ضد‬
‫اليكاثف ‪.‬‬ ‫(‪)40٥‬تجاهل العارف() هو سوق‬
‫المعلوم مساق غيره لنكتة ‪ ،‬كقوله تعالى‬
‫(‪ )41٥‬التخارج ‪ :‬فى اللغة‪ :‬تفاعل من‬
‫حكاية عن قول نبيناحية ‪:‬ه وإنآ أق‬
‫الخروج‪ ،‬وفى االصطالح م مصالحة‬
‫الورثة على إخراج بعض منهم بشىء معين‬
‫إياكم لعلى هدى أق فى ضكل قيين ه‬
‫‪. ) 24‬‬ ‫( سأ ‪:‬‬
‫من التركة‪.‬‬
‫(‪ )419‬التخصيص(‪ : )4‬هو قصر العام على‬ ‫(‪ )410‬التجارة ‪ :‬عبارة عن شراء شىء‬
‫بعض منه بدليل مستقل مقترن به ‪ ،‬واحترز‬ ‫لبيع(‪ )2‬بالربح‬
‫«بالمستقل» عن االستثناء والشرط والغاية‬ ‫التاء مع الحاء‬
‫والصفة ‪ ،‬فإنها وإن لحقت العام ال يسمى‬
‫التحقيق ‪ :‬إثبات المسألة بدليلها ‪.‬‬ ‫(‪)411‬‬
‫مخصوصا ‪ ،‬وبقوله ‪ (( :‬مقترن» عن ا لنسخ‬
‫‪)102:‬‬ ‫نحو ‪ :‬ه كيبق طق ى‪ ,‬ه ( األنعام‬ ‫التحرى ‪ :‬طلب أحرى األمرين‬ ‫(‪)412‬‬

‫إذ يعلم ضرورة أن الله تعالى مخصوص منه ‪.‬‬ ‫وأوالهما ‪.‬‬

‫المتة ‪ :‬هو تخلف الحكم‬ ‫(‪ )420‬تخصيص‬ ‫التحريف ‪ :‬تغيير اللفظ دون المعنى ‪.‬‬ ‫(‪)413‬‬

‫عن الوصف المدعى عليه فى بعض الصور‬ ‫النخفة ‪ :‬ما أتحف به الرجل من‬ ‫(‪)414‬‬

‫لمانع ‪ ،‬فيقال‪ :‬ااستحسان ليس من باب‬ ‫البر ‪٠‬‬


‫خصوص العلل ‪ ،‬يعنى ليس بدليل‬ ‫(‪ )415‬التحذير ‪ :‬هو معمول بتقدير « اتق»‬
‫مخصص للقياس ‪ ،‬بل عدم حكم‬ ‫تحذيرا مما بعده نحو «إياك واألسد» أو‬
‫القياس لعدم العلة ‪.‬‬ ‫ذكر المحذر منه مكررا نحو ‪ « :‬الطريق‬
‫الطريق» ‪.‬‬

‫(‪)2‬فى األصل ‪ «:‬ليبيع» ولعله تصحيف‬ ‫‪ ,‬ا) عن البالغيين ‪ :‬انقلر ‪ :‬ه يغي‪ :‬ا إليفاح»‬
‫(‪)59 /4‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )3‬قاله الغزالى ‪ .‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية ا(‪)59‬‬
‫(‪ )4‬عند األصوليين ‪ .‬انظر ‪ :‬ه التوقيف ه ص ‪. 1 65‬‬
‫الصحو المفيق بعد ارتقائهم إلى منتهى‬ ‫التخصيص عند النحاة ‪ :‬عبارة عن‬ ‫(‪)421‬‬

‫مناهجهم ويظلق بإزاء نزول الحق من‬ ‫تقليل االشتراك الحاصل فى النكرات نحو ‪:‬‬
‫قذس ذاته الذى ال يطؤه قدم استعداد‬ ‫«رجلعام »‬
‫السوى حسبما تقتضى سعة استعداداتهم‬
‫التاء مع الدال‬
‫وضيقها عنه ‪.‬‬
‫التداخل ‪ :‬عبارة عن دخول شىء فى‬ ‫(‪)422‬‬
‫(‪ )42٥‬التدانى()‪ :‬معراج المقربين‬
‫شىء آخر بال زيادة حجم ومقدار ‪.‬‬
‫ومعراجهم الغائى باألصالة ‪ :‬أى بدون‬
‫‪4‬‬ ‫الوراثة ينتهى إلى حضرة قاب فوسين‬ ‫‪ :‬أن يعد أقلهما‬ ‫تداخل العددين‬ ‫(‪)423‬‬

‫ا ألكثر ‪ :‬أى يفنيه مثل ‪ « :‬ثالثة وتسعة» ‪.‬‬


‫(النجم ‪ )9 :‬ومجكم الوراثة المحمدية ينتهى‬
‫إلى حضرة ‪ « :‬أؤ أذفى ‪ (4‬النجم ‪ )9 :‬وهذه‬ ‫التدقيق ‪ :‬إثبات المسألة بدليل دق‬ ‫(‪)424‬‬

‫الحضرة هى مبدأ رقيقة التداف ‪.‬‬ ‫طريقه لناظريه ‪.‬‬


‫قسمان ‪:‬‬ ‫(‪: )5‬‬ ‫التدليس من الحديث‬ ‫(‪)430‬‬ ‫التذبير( > ‪ :‬تعليق العتق بالموت ‪.‬‬ ‫(‪)425‬‬

‫أحدهما تدليس اإلسناد ‪ :‬وهو أن يروى‬ ‫(‪ )426‬التدبير ‪ :‬استعمال الرأى بفعل‬
‫عمن لقيه ‪ ،‬ولم يسمعه منه موهما أنه سمعه‬ ‫شاق‪ ،‬وقيل التذبير ‪ :‬النظر فى العواقب‬
‫منه ‪ ،‬أو عمن عاصره ‪ ،‬ولم يلقه موهما‬ ‫بمعرفة الخير ‪ ،‬وقيل التدبير ‪ :‬إجراء‬
‫أنه لقيه أو سمعه منه ‪ ،‬واآلخر تدليس‬ ‫األمور على علم العواقب ‪ ،‬وهى لله تعالى‬
‫الشيوخ ‪ :‬وهو أن يروى عن شيخ حديثا‬
‫حقيقة ‪ ،‬وللعبد مجازا ‪.‬‬
‫سمعه منه فيسميه ‪ ،‬أو يكنيه ويصفه بما لم‬
‫(‪ )427‬التدبر ‪ :‬عبارة عن النظر فى عواقب‬
‫يعرف به كيال يعرف ‪.‬‬
‫األمور ‪ ،‬وهو قريب من التفكر إال أن‬
‫هى‬ ‫(‪: )6‬‬ ‫التذليس من الحديث‬ ‫(‪)431‬‬
‫التفكر تصرف القلب بالنظر فى الدليل ‪،‬‬
‫اللطيفة الروحانية ‪ ،‬وقد يطلق على‬
‫والتدبر ‪ :‬تصرفه بالنظر فى العواقب ‪.‬‬
‫الواسطة اللطيفة الرابطة بين الشيئين‬
‫‪ :‬نزول المقربين بوجود‬ ‫التدلى‬ ‫(‪)428‬‬
‫كالمدد الواصل من الحق إلى العبد ‪.‬‬

‫(‪ )1‬فى الفرائض ‪ :‬انظر ‪ ٠ :‬التعريفات الفقهية ‪. )54( ٠‬‬


‫‪. )451 /1‬‬ ‫(‪ )2‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية « (‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )4( ، )3‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪)59‬‬
‫(‪ )5‬انظر ‪ :‬االتقييدواإليضاح شرح مقدمة ابن الصالح ه (‪. )95‬‬
‫(‪ )6‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )59‬‬
‫باب التاء‬

‫هو السجع الذى فى‬ ‫(‪ )43٥‬الترصيع(‪: )4‬‬


‫التاء مع الذال‬
‫إحدى القرينتين ‪ ،‬أو أكثر مثل ما يقابله‬
‫من األخرى فى الوزن‪ ،‬والتواق على‬ ‫(‪)432‬التذييل() ‪ :‬هو تعقيب جملة بجملة‬
‫مشتملة على معناها للتوكيد نحو ‪ < :‬ذاك‬
‫الحرف اآلخر‪ ،‬المراد من القرينتين هما‬
‫جنتهم يما كفروًا وهل مجرت إال الكثر ه‬
‫المتوافقتان فى الوزن والتقفية نحو ‪ «:‬فهو‬
‫يطبع األسجاع بظواهرلفظه ‪ ،‬ويقرع‬ ‫‪.)17‬‬ ‫(سبأ‪:‬‬

‫األسماع بزواجر وغظه» فجميع ما فى‬ ‫التذنيب ‪ :‬جعل شى ء عقيب شىء‬ ‫(‪)433‬‬

‫القرينة الثانية يوافق ما يقابله فى األولى فى‬ ‫لمناسبة بينهما من غير احتياج من أحد‬
‫الوزن والتقفية ‪ ،‬وأما لفظة فهو ال يقابلها‬ ‫الطرفين ‪-‬‬
‫شى ء من القرينة الثانية ‪.‬‬ ‫التاء مع الراء‬
‫(‪ )439‬الترصيع (‪ : )5‬هو أن تكون األلفاظ‬
‫الترتيب ‪ :‬لغة ‪ :‬جعل كل شى ء فى‬ ‫(‪)434‬‬
‫مستوية األوزان متفقة األعجاز(‪ )6‬كقوله‬
‫مرتبته‪ ،‬واصطالحا ‪ :‬هو جعل األشياء‬
‫تعالى ‪« :‬إن ليذ‪ ٦‬إئ‪٣‬م فه ثم إن عينا‬
‫الكثيرة بجيث يطلق عليها اسم الواحد‬
‫حسابهم ه (الغاشية ‪ ، )20،25 :‬وكقوله تعالى ‪:‬‬
‫ويكون لبعض أجزائه نسبة إلى البعض‬
‫< إن األزار لنى نير ‪ ٠‬وإن آلفجار لفى‬
‫بالتقدم والتأخر ‪.‬‬
‫‪.)14 ،13‬‬ ‫فم ه (االنفطار‪:‬‬
‫الترتيل ) ‪ :‬رعاية مخارج الحروف‬ ‫(‪)435‬‬
‫(‪٥‬ه‪ )4‬الترخيم ‪ :‬حذفآخر ا اسم تخفيفا •‬
‫وحفظ الوقوف ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو خفض‬
‫عبارة عن االتحاد فى‬ ‫(‪ )441‬الترادف‪:‬‬ ‫الصوت والتحزين بالقراءة ‪.‬‬
‫المفهوم ‪ ،‬وقيل‪ :‬هو توالى األلفاظ‬
‫الترتيل ‪ :‬رعاية الوالء بين الحروف‬ ‫(‪)430‬‬
‫المفردة الدالة على شىء واحد باعتبار‬
‫المركبة‪.‬‬
‫واحد ‪.‬‬
‫زيادة سبب خفيف مثل‬ ‫(‪ )437‬الترفيل‬
‫الترادف ‪ :‬يطلق على معنيين‪:‬‬ ‫(‪)442‬‬
‫« متفاعلن» زيدت فيه تن بعد ما أبدلت نونه‬
‫أحدهما ‪ :‬االتحاد فى الصدق ‪ ،‬والثاف ‪:‬‬ ‫ألفا فصار « متفاعالتن» ويسمى مرفال ‪.‬‬

‫(‪. )1 22 /2‬‬ ‫(‪ )1‬عند البالغيين ‪ :‬انظر ‪« :‬بغية اإليضاح»‬


‫(‪)2‬عند القراء ‪ :‬انظر «الكشاف« (‪.)253/2‬‬
‫(‪ )3‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ I :‬الوافى فى العروض والقوافى» (‪. )1 89‬‬
‫(‪ )5 ، 4‬عندالبالغيين ‪ :‬انظر ‪« :‬بعية اإليضاح» (‪ ، )82 /4‬االكشاف ا (‪. )237 /2‬‬
‫(‪ )6‬األعجاز ‪ :‬جمع عجز وهو مؤخر الشىء ‪ .‬انظر ‪ « :‬الوسيط « ( عجز) (‪. )606 /2‬‬
‫هو ترتيب أمور غير‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫التسلسل‬ ‫(‪)451‬‬ ‫االتحاد فى المفهوم‪ ،‬ومن نظر إلى األول‬
‫متناهية ‪ ،‬وأقسامه أربعة ؛ ألنه ا يخفى ‪:‬‬ ‫فرق بينهما ‪ ،‬ومن نظر إلى الثافى م يفرق‬
‫إما أن يكون فى ا آلحاد المجتمعة فى الوجود ‪،‬‬ ‫‪I‬‬ ‫بينهما‬
‫أو لم يكن فيها كالتسلسل فى الحوادث ‪،‬‬ ‫الترجى ‪ :‬إظهار إرادة الشىء الممكن‬ ‫(‪)443‬‬
‫وا ألول ‪ :‬إما أن يكون فيها ترتيب أو ال ؟‬ ‫أو كراهته ‪.‬‬
‫الثان ‪ :‬كالتسلسل فى النفوس الناطقة ‪،‬‬ ‫(‪ )٥٥٥‬الترجيع فى األذان‪ :‬أن يخفض‬
‫واألول إما أن يكون ذلك الترتيب طبعيا‬
‫صوته بالشهادتين ‪ ،‬ثم يرفع بهما ‪.‬‬
‫كالتسلسل فى العلل والمعلوالت والصفات‬
‫إثبات مرتبة فى أحد‬ ‫الترجيح(‪: ) 1‬‬ ‫(‪)446‬‬
‫والموصوفات ‪ ،‬أو وضعيا كالتسلسل فى‬
‫الدليلينعلى اآلخر‬
‫األجسام ‪ ،‬والمستحيل عند الحكيم‬
‫األخيران دون األولين‬
‫(‪ )440‬تركة الميت ‪ :‬متروكه ‪ ،‬وفى‬
‫االصطالح ‪ :‬هو المال الصاف عن أن‬
‫هو االنقياد ألمر اله‬ ‫التسليم ‪:‬‬ ‫(‪)452‬‬
‫يتعلقحق الغير بعينه‬
‫تعالى ‪ ،‬وترك االعتراض فيما ال يالئم ‪..‬‬
‫(‪ )447‬التركة ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬ما يتركه الشخص‬
‫(‪ )453‬التسليم ‪ :‬استقبال القضاء بالرضا ‪،‬‬
‫ويبقيه ‪ ،‬وفى االصطالح ‪ :‬التركة ما ترك‬
‫وقيل التسليم ‪ :‬هو الثبوت عند نزول‬
‫اإل نسانصافياخالياعنحق لغير‬
‫البالء من تغيير فى الظاهر والباطن ‪.‬‬
‫(‪ )44٥‬التركيب ‪ :‬كالترتيب لكن يس‬
‫(‪ )454‬التسامح ‪:‬هو أن ا يعلم الغرض‬
‫لبعض أجزائه نسبة إلى بعض تقدما‬
‫من الكالم ‪ ،‬ويحتاج فى فهمه إلى تقدير لفظ‬
‫وتأخرا‪.‬‬
‫آخر ‪.‬‬
‫(‪ )449‬التركيب ‪ :‬جمع الحروف البسيطة (‪ )455‬التسامح ‪ :‬استعمال اللفظ فى غير‬
‫ونظمها لتكون كلمة ‪I‬‬
‫الحقيقة بال قصد عالقة معنوية ‪ ،‬وال نصب‬
‫قرينة دالة عليه اعتمادا على ظهور المعنى فى‬
‫المقام ‪ ،‬فوجود العالقة يمنع التسامح ‪ :‬أى‬ ‫التاء مع السين‬
‫يرى أن أحدا لم يقل ‪ :‬إن قولك ‪ (( :‬رأيت‬ ‫(‪ )450‬التساهل فى العبارة‪ :‬أداء اللفظ‬
‫أسدا يرمى فى الحمام» تسامح ‪.‬‬ ‫بحيث ال يدل على المراد داللة صريحة ‪.‬‬

‫(‪. )454 /1‬‬ ‫(‪ )1‬عندالفقهاء ‪ :‬اتفلر ‪ :‬امعجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية ‪,‬‬
‫(‪)2‬عندالحكماء ‪ :‬انظر ‪ «:‬الكشاف « (‪.)406 /2‬‬
‫المعنى هو وجه التشبيه ‪ ،‬والبد فيه من آلة‬ ‫التسبيح ‪ :‬تنزيه الحق عن نقائص‬ ‫(‪)456‬‬

‫التشبيه ‪ ،‬وغرضه ‪ ،‬والمشبه ‪ ،‬وفى‬ ‫اإلمكان والحدوث ‪.‬‬


‫اصطالح علماء البيان ‪ :‬هو الداللة على‬ ‫هو تصيير كل بيت‬ ‫(‪ )487‬التسميط(‪: )2‬‬

‫اشتراك شيئين فى وصف من أوصاف‬ ‫أربعة أقسام ‪ ،‬ثالثتها على سجع واحد مع‬
‫الشىء فى نفسه كالشجاعة فى األسل ‪،‬‬ ‫مراعاة القافية فى الرابع إلى أن تنقضى‬
‫والنور فى الشمس ‪ ،‬وهو إما تشبيه مفرد‬ ‫القصيدة كقوله ‪:‬‬
‫كقوله صلى اللهعليه وسلم ‪ « :‬إن مثل ما‬
‫وحرب وردت وثغر سددت‬
‫بعثنى الله به من الهدى والعلم كمثل غيث‬
‫شددت عليه الحباال‬ ‫وعلج(‪)3‬‬
‫الحديث حيث شبه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫أصاب أرضا«‬
‫ومال حويت وخيل حميت‬
‫العلم بالغيث ومن ينتفع به باألرض‬
‫وضيف قريت يخاف الوكال ا‬
‫‪،‬‬ ‫الطيبة ‪ ،‬ومن ال ينتفع به بالقيعان(‬
‫فهى تشبيهات مجتمعة ‪ ،‬أو تشبيه مركب‬ ‫التسبيغ فى العروض ‪ :‬زيادة حرف‬ ‫(‪)458‬‬

‫كقوله صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬إن مثلى‬ ‫ساكن فى سبب مثل ‪ « :‬فاعال تن» زيد فى‬
‫آخره نون آخر بعد ما أبدلت نونه ألفا‬
‫ومثل ا ألنبياء من قبلى كمثل رجل بفى بنيانا‬
‫فأحسنه وأجله إال موضع لبنة» (‪ ٥‬الحديث‬ ‫فصار « فاعالتان» فينقل إلى « فاعليان»‬
‫فهذا هو تشبيه المجموع بالمجموع ؛ ألن وجه‬ ‫ويسمى مسبغا ‪.‬‬
‫الشبه عقلى منتزع من عدة أمور فيكون أمر‬ ‫(‪ )459‬التسرى ‪ :‬إعداد األمة أن تكون‬
‫النبقة فى مقابلة البنيان ‪.‬‬ ‫موطوءة بال عزل ‪.‬‬
‫التشخص ‪ :‬هو المعفى يصير به الشىء‬ ‫(‪)461‬‬ ‫التاء مع الشين‬
‫ممتازا عن الغير بحيث يميز ال يشاركه‬
‫التشبيه‪ :‬فى اللغة‪ :‬الداللة على‬ ‫(‪)480‬‬
‫شىء آخر ‪.‬‬
‫مشاركة أمر آلخر فى معنى ‪ ،‬فا ألمر ا ألول‬
‫التشخص ‪ :‬صفة تمنع وقوع الشركة‬ ‫(‪)462‬‬
‫هو المشبه ‪ ،‬والثان هو المشبه به ‪ ،‬وذلك‬

‫‪. )454 /1‬‬ ‫( ‪ )1‬تنزيه الله سبحانه عن النقص ووصفه بالكمال ‪ .‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلخات واأللفاظ > (‬
‫عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪« :‬الوافى فى العروض والقوافى» (‪. )258‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫العلج ‪ :‬كل جاف شديد من الرجال ‪ ،‬وقيل ‪ :‬العبد الشديد ‪ ،‬انظر ‪ « :‬الوسيط» ( علج) (‪)643 /2‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫(‪)4‬أخرجه البخارى رقم (‪.)79‬‬
‫(‪ )5‬القيعان ‪ :‬األرض المستوية الملساء التى ال تنبت ‪ .‬انظر ‪» :‬فتح البارى ا (‪. )21 2 /1‬‬
‫(‪ )8‬أخرجه البخارى رقم (‪. )3535‬‬
‫تشبيب البنات ‪ :‬هى أن تذكر‬ ‫(‪)467‬‬ ‫بين موصوفيها ‪.‬‬
‫البنات على اختالف درجاتهن ‪.‬‬ ‫التشكيك باألولوية ‪ :‬هو اختالف‬ ‫(‪)463‬‬

‫التاء مع الصاد‬ ‫األفراد فى األولوية وعدمها «كالوجود»‬


‫فإنه فى الواجب أتم وأثبت وأقوى منه فى‬
‫التضريف ‪ :‬تحويل األصل الواحد‬ ‫(‪)468‬‬
‫الممكن ‪.‬‬
‫إلى أمثلة نختلفة لمعان مقصودة ال تحصل إال‬
‫التشكيك بالتقدم والتأخر ‪ :‬هو أن‬ ‫(‪)464‬‬
‫ما‪-‬‬
‫يكون حصول معناه فى بعضها متقدما على‬
‫التضريف ) ‪ :‬هو علم بأصول‬ ‫(‪)469‬‬
‫حصوله فى البعض ‪ ،‬كالوجود أيضا ؛ فإن‬
‫يعرف يها أحوال أبنية الكلمة التى ليست‬
‫حصوله فى الواجب قبل حصوله فى‬
‫بإعراب ‪.‬‬ ‫الممكن ‪.‬‬
‫التصحيح ‪ :‬هو فى للغة ‪ :‬إزالة السقم‬ ‫(‪)470‬‬
‫التشكيك بالشدة والضعف ‪ :‬هو أن‬ ‫(‪)465‬‬
‫من المريض ‪ ،‬وفى االصطالح‪ :‬إزالة‬ ‫يكون حصول معناه فى بعضها أشد من‬
‫الكسور الواقعة بين السهام والرءوس ‪٠‬‬
‫البعض كالوجود أيضا ‪ ،‬فإنه فى الواجب‬
‫التصحيف ‪ :‬أن يقرأ الشيء على‬ ‫(‪)471‬‬
‫أشد من الممكن ‪.‬‬
‫خالف ما أراد كاتبه‪ ،‬أو على ما‬
‫حذف حرف متحرك‬ ‫التشعيث‬ ‫(‪)466‬‬
‫اصطلحوا عليه ‪.‬‬
‫من <( وتد فاعالتن» ‪ ،‬ووتده عال إما الالم‬
‫حصول صورة الشىء‬ ‫التصور‬ ‫(‪)472‬‬
‫كما هو مذهب الخليل (‪ )2‬فيبقى « فاعاتن»‬
‫فى العقل ‪.‬‬ ‫فينقل إلى « مفعولن» ‪ ،‬أو العين كما هو‬
‫هو إذراك الماهية من‬ ‫التصؤر(‪: )2‬‬ ‫(‪)473‬‬ ‫مذهب ا ألخفش (‪ )3‬فيبقى « فا التن ‪ ),‬فينقل‬
‫غير أن يحكم عليها بنفى أو إثبات ‪.‬‬ ‫إلى (( مفعولن» ‪ ،‬ويسمى مشعثا ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عتد العروضيين ‪ :‬اتظر ‪ « :‬الوط» ( شعث‪. )503 /1( )،‬‬


‫(‪ )2‬الخليل بن أحمد الفراهيدى من أئمة اللغة وا ألدب‪ ،‬وواضع علم إ لعروض‪ ،‬وأستاذ سيبويه‪ ،‬توفى سنة ‪ 170‬هجرية ‪٠‬‬
‫اتظر ‪ » :‬األعالم» (‪. )31 4 /2‬‬
‫(‪ )3‬ا ألخفش ا ألوسط ‪ :‬سعيد بن مسعدة‪ ،‬عالم باللغة والنحو وا ألدب‪ ،‬تلميذ سيبويه‪،‬زاد فى العروض بجر “ الخبب ه ‪،‬‬
‫وئفى ة ‪ 21 5‬هجرية ‪ .‬اتظر ‪ " :‬األعالم» (‪. )1 02 /3‬‬
‫(‪ )4‬عتد الصرفيين ‪ :‬اتظر ‪«:‬شرح ابن عفيل ا (‪. )1 91 /4‬‬
‫(‪ )5‬فى علم النفس ‪ .‬انظر ‪ « :‬الوسيط» (‪. )548 /1‬‬
‫(‪ )6‬عند المناطقة ‪ :‬اتظر ‪ « :‬الوسيط» (‪. )548 /1‬‬
‫وقيل ‪ :‬خذمة التشرف وترك التكلف‬ ‫التصديق ‪ :‬هو أن تنسب باختيارك‬ ‫(‪)474‬‬

‫واستعمال التظرف‪ ،‬وقيل‪ :‬ا ألخذ‬ ‫الصدق إلى المخبر ‪.‬‬


‫بالحقائق والكالم بالدقائق واإلياس مما‬ ‫التصوف( ) ‪ :‬الوقوف مع اآلداب‬ ‫(‪)475‬‬
‫فى أيدى الخالئق‪.‬‬ ‫الشرعية ظاهرا فيرى حكمها من الظاهر فى‬
‫تغيير صيغة االسم‬ ‫(‪ )477‬التصغير‬ ‫الباطن‪ ،‬وباطنا ‪ ،‬فيرى حكمها من‬
‫ألجل تغيير المعنى تحقيرا أو تقليال أو‬ ‫الباطن فى الظاهر ‪ ،‬فيحصل للمتأدب‬
‫تقريبا أو تكريما أو تلطيفا «كرجيل‬ ‫بالحكمين كمال ‪.‬‬
‫ودريهمات‪ ،‬وقبيل وفويق وأخى)’ ‪،‬‬ ‫(‪ )476‬التصوف(‪ : )2‬مذهب كلهجد فال‬
‫ويبنى عليه ما فى قوله صلى الله عليه وسلم‬ ‫يخلطونه بشىء من الهزل ‪ ،‬وقيل ‪ :‬تصفية‬
‫فى حق عائشة رضى الله عنها ‪ (’ :‬خذوا‬ ‫القلب عن موافقة البرية ‪ ،‬ومفارقة‬
‫نصف دينكم عن هذه الحميراء ))‬ ‫األخالق الطبعية ‪ ،‬وإخاد صفات‬
‫البشرية ‪ ،‬ومجانبة الدعاوى النفسانية ‪،‬‬
‫التاء مع الضاد‬ ‫ومنازلة الصفات الروحانية‪ ،‬والتعلق‬
‫(‪ )478‬التضمين فى الشعر(‪ : )5‬هو أن‬ ‫بعلوم الحقيقة ‪ ،‬واستعمال ما هو أولى‬
‫يتعلق معف البيت بالذى قبله تعلقا ال‬ ‫على السرمدية( ) ‪ ،‬والنضح لجميع االتة‬
‫يصح إال به ‪.‬‬ ‫والوفاء لله تعالى على الحقيقة ‪ ،‬واتباع‬
‫رسول الشهحلفة فى الشريعة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ترك‬
‫تضمين مزدوج ‪ :‬هو أن يقع فى أثناء‬ ‫(‪)479‬‬
‫االختيار‪ ،‬وقيل‪ :‬بذل المجهود واألنس‬
‫قران النثر والنظم لفظان مسجعان بعد‬
‫بالمعبود ‪ ،‬وقيل ‪ :‬حفظ حواسك من‬
‫مراعاة حدود األسجاع والقوافى األضلية‬
‫مراعاة أنفاسك ‪ ،‬وقيل ‪ :‬اإلغراض عن‬
‫‪4‬‬ ‫كقوله تعالى ‪ :‬ه وجثتك من سيإ يبل يقين‬
‫االعتراض ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو صفاء المعاملة مع‬
‫( النمل‪ )22 .‬وكقوله عليه السالم ‪ « :‬المؤمنون‬
‫الشه تعالى ‪ ،‬وأصله التفرغ عن الدنيا ‪،‬‬
‫هينونلينون«(‪.)7‬‬
‫الصبر تحت األمر والنهى‪،‬‬ ‫وقيل‪:‬‬

‫الصوفية ‪. )60 ، 59( 8‬‬ ‫(‪ )2( ، )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )3‬السزمد ‪ :‬الدائم الذى ال ينقطع ‪ .‬اظر ‪ « :‬الوسيط » ( سرمد) (‪)444 /1‬‬
‫(‪ )4‬عند النحاة والصرفيين ‪:‬انظر‪ »:‬شرح ابن عقيل» (‪. )1 39 /4‬‬
‫(‪ )5‬انظر ‪ » :‬كشف ا لخفا« (‪ )449 /1‬وهو منكر ‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر ‪« :‬الوافى فى العروض والقوافى» (‪، . )258‬‬
‫(‪ )7‬انظر ‪ :‬اشرح السنة»(‪ ،)86/13‬والحديث صحيح ‪.‬‬
‫إلثبات األثر ‪.‬‬ ‫ومن النظم ‪:‬‬
‫(‪ )488‬التعليل فى معرض النص ‪ :‬ما يكون‬ ‫تعود رسم ا لوهب وا لنهب فى ا لعلى‬
‫الحكم بموجب تلك العلة مغخالفا للنص‬
‫وهذان وقت اللطف والعنف دأبه‬
‫كقول إبليس ‪ < :‬أنأ خير منه خلقنف من نار‬
‫(‪0‬؟‪ )4‬التضايف ‪ :‬كون الشيئين مجيث يكون‬
‫بعد قوله‬ ‫‪)12:‬‬ ‫وخلقتر منطينه (االعراف‬ ‫تعلق كل واحد منهما سببا لتعلق اآلخر به‬
‫‪. )11‬‬ ‫تعالى ‪ :‬ه أسجدوا يآدم ‪( 4‬االعراف ‪:‬‬ ‫كاألبوة والنبوة ‪,‬‬
‫(‪ )489‬التعليل ‪ :‬هو انتقال الذهن من المؤثر‬
‫(‪ )481‬التضايف ‪ :‬هو كون تضؤر كل واحد‬
‫إلى األثر ‪ ،‬كانتقال الذهن من انار إلى‬
‫من ا ألمرين موقوفا على تصور ا آلخر ‪.‬‬
‫الدخان ‪ ،‬واالستدالل ‪ :‬هو انتقال الذهن‬
‫من األثر إلى المؤثر ‪ ،‬وقيل التعليل ‪ :‬هو‬ ‫التاء مع الطاء‬
‫إظهار علية الشىء سواء كانت تامة أو‬ ‫التطبيق ‪ :‬ويقال له أيضا المطابقة‬ ‫(‪)482‬‬

‫ناقصة ‪ ،‬والصواب أن التعليل ‪ :‬هو تقرير‬ ‫والطباق والتكافؤ ‪.‬‬


‫ثبوت المؤثر إلثبات األثر‪ ،‬واالستدالل ‪:‬‬
‫وهو أن يجمع بين‬ ‫والتضاد‬ ‫(‪)483‬‬
‫هو تقرير ثبوت األثر إلثبات المؤثر‪ ،‬وقيل‬
‫المتضادين مع مراعاة التقابل ‪ ،‬فال يجىء‬
‫االستدالل‪ :‬هو تقرير الدليل إلثبات‬
‫با سم مع فعل و ال بفعل مع ا سم كقوله تعالى ‪:‬‬
‫المدلول سواء كان ذلك من األثر إلى المؤثر‬
‫< فيضحكوا قليال ويبكوًا ‪،‬ه (!كوبة ‪. )82:‬‬
‫أو العكس أو من أحد األثرين إلى اآلخر ‪.‬‬
‫التطبيق ‪ :‬مقابلة الفعل بالفعل ‪،‬‬ ‫(‪)484‬‬
‫التعشف ‪ :‬حمل الكالم على معنى ال‬ ‫(‪)490‬‬
‫واالسم بااسم‪.‬‬
‫تكون داللته عليه ظاهرة ‪.‬‬
‫‪ :‬اسم لما شرع زيادة على‬ ‫التطقع‬ ‫(‪)485‬‬
‫التعسف ‪ :‬هو الطريق الذى هو غير‬ ‫(‪)491‬‬
‫الفرض والواجبات ‪.‬‬
‫موصل إلى المطلوب ‪ ،‬وقيل ‪ :‬األخذ على‬
‫التظويل ‪ :‬هو أن يزاد اللفظ على‬ ‫(‪)486‬‬
‫غير طريق ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو ضعف الكالم ‪.‬‬
‫أصل المراد ‪،‬وقيل ‪:‬هو الزائد على أصل‬
‫‪:‬هو أن ا يكون اللفظ‬ ‫(‪)4‬‬ ‫التعقيد‬ ‫(‪)492‬‬
‫المراد بال فائدة ‪.‬‬
‫ظاهر الداللة على المعنى المراد لخلل‬
‫واقع ‪ ،‬إما فى النظم بأن ا يكون ترتيب‬
‫التاء مع العين‬
‫األلفاظ على وفق ترتيب المعا ف بسبب تقديم‬ ‫‪ :‬هو تقرير ثبوت المؤثر‬ ‫التعليل‬ ‫(‪)487‬‬

‫(‪. )324‬‬ ‫(‪ )1‬عند البالغيين ‪ :‬انظر ‪« :‬علوم البالغة"‬


‫(‪ )2‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ :‬ه معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» ( ‪٠ )462 /1‬‬
‫(‪ )3‬عند الفقهام ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» ( ‪. )475 /1‬‬
‫(‪)4‬عند»أهل البيان»‪ :‬انظر‪ :‬الكشاف« (‪. )208/3‬‬
‫أو تأخير ‪ ،‬أو حذف أو إضمار ‪ ،‬أو غير (‪ )498‬التعين ‪ :‬ما به امتياز الشى ء عن غيره‬
‫ذلك مما يوجب صعوبة فهم المراد‪ ،‬وإما بجيث ال يشاركه فيه غيره ‪.‬‬
‫فى االنتقال أى ال يكون ظاهر الداللة على (‪ )499‬التعريض فى الكالم ‪ :‬ما يفهم به‬
‫المراد لخلل فى انتقال الذهن من المعنى‬
‫السامع مراده من غير تضريح ‪.‬‬
‫األول المفهوم بجسب اللغة إلى الثاف‬
‫(‪ )500‬التعدية(‪ : )1‬هى أن تجعل الفعل‬
‫المقصود بسبب إيراد اللوازم البعيدة‬
‫لفاعل تصير من كان فاعال له قبل التعدية‬
‫المفتقرة إلى الوسائط الكثيرة مع خفاء‬
‫منسوبا إلى الفعل ‪ ،‬كقولك ‪ (( :‬خرج زيد‬ ‫القرائن الدالة على المقصود ‪.‬‬
‫وأخرجته» فمفعول أخرجت هو الذى‬
‫(‪ )493‬التعقيد ‪ :‬كون الكالم مغلقا ال يظهر‬
‫صيرته خارجا ‪.‬‬
‫معنا ه بسهولة ‪.‬‬
‫(‪ )501‬التعدية ‪ :‬نقل الحكم من ا ألصل إلى‬
‫(‪ )484‬التعريفم عبارة عن ذكر شىء‬
‫الفرع بمعنى جالب الحكم ‪.‬‬
‫تستلزم معرفته معرفة شىء آخر ‪.‬‬
‫(‪ )502‬التعزير (‪ : >2‬هو تأديب دون الحت ‪،‬‬
‫(‪ )495‬التغريف الحقيقى ‪ :‬هو أن يكون‬
‫حقيقة ما وضع اللفظ بإزائه من حيث وأصله من العزر‪ ،‬وهو المنع ‪.‬‬

‫التاء مع الغين‬ ‫هى ‪ ،‬فيعرف بغيرها ‪.‬‬


‫(‪ )496‬التغريف اللفظى ‪ :‬هو أن يكون‬
‫(‪ )503‬الئئدب (ح) ‪ :‬هو ترجيح أحد‬
‫اللفظ واضح الداللة على معنى فيفتر بلفظ‬
‫المعلومين على اآلخر ‪ ،‬وإطالقه عليهما‬
‫أوضح دالة على ذلك المعنى كقولك ‪ :‬وقيدوا إطالقه عليهما لالحتراز عن‬
‫الغضنفر األسد ‪ ،‬وليس هذا تعريفا المشاكلة ‪-‬‬
‫حقيقيا يراد به إفادة تصؤر غير حاصل ‪،‬‬
‫التغيير ‪ :‬هو إحداث شىء لم يكن‬ ‫(‪)504‬‬

‫قبله‪.‬‬ ‫إنما المراد تعيين ما وضع له لفظ الغضنفر‬

‫التغير ‪ :‬هو انتقال الشىء من حالة‬ ‫(‪)505‬‬


‫من بين سائر المعان ‪.‬‬

‫إلى حالة أخرى •‬ ‫التعجب ‪ :‬انفعال النفس عما خفى‬ ‫(‪)497‬‬

‫سببه ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عند النحاة ‪:‬انظر‪ «:‬شرح ابن عقيل» (‪. )1 45 /2‬‬


‫(‪ )2‬عندالفقهاء ‪ :‬اتظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ ا (‪. )471 /1‬‬
‫(‪)3‬عند اللغويين ‪ :‬انظر ‪« :‬الوسيط» (‪ )682 /2‬كقولنا ‪ :‬المشرقان ‪ :‬المشرق والمغرب ‪ ،‬والعمران‪ :‬أبوبكر وعمر‬
‫رضى الله عنهما ■‬
‫‪57‬‬ ‫باب التاء‬
‫‪٠‬‬
‫الحقائق ‪ ،‬وحدقة أنوار الدقائق ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬
‫التاء مع الفاء‬
‫مزرعة الحقيقة ‪ ،‬ومشرعة الشريعة ‪،‬‬
‫وقيل ‪ :‬فناء الدنيا وزوالها ‪ ،‬وميزان بقاء‬ ‫التفهيم ‪ :‬إيصال المعنى إلى فهم‬ ‫(‪)508‬‬

‫السامع بواسطة اللفظ ‪.‬‬


‫اآلخرة ونوالها ‪ ،‬وقيل ‪ :‬شبكة طائر‬
‫الحكمة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو العبارة عن الشىء‬ ‫التفسير ‪ :‬فى األصل ‪ :‬هو الكشف‬ ‫(‪)507‬‬

‫بأسهلوأيسرمن لفظ األصل‪.‬‬ ‫واإلظهار‪ ،‬وفى الشرع‪ :‬توضيح معفى‬


‫هى توزع الخاطر‬ ‫التفرقة(‪:)4‬‬ ‫(‪)512‬‬
‫اآلية وشأنها وقصتها والسبب الذى نزلت‬
‫فيه بلفظ يدل عليه داللة ظاهرة ‪.‬‬
‫لالشتغال من عالم الغيب بأى طريق كان ‪.‬‬
‫التفريع ‪ :‬جعل شىء عقيب شىء‬ ‫(‪)508‬‬
‫(‪ )513‬التفرقة ‪ :‬ما اختلفوا فيه‪ ،‬وقيل ‪:‬‬
‫الحتياج الالحق إلى لسابق‬
‫الحا التوالتصرفات والمعامالت ‪.‬‬
‫التفكيك ‪ :‬انتشار الضمير بين‬ ‫(‪)514‬‬
‫التفريد () ‪ :‬وقوفك بالحق معك ‪،‬‬ ‫(‪)509‬‬

‫هذا إذا كان الحق عين قوى العبد بقضية‬


‫المعطوف والمعطوف عليه ‪.‬‬
‫قوله صلى الله عليه وسلم ‪ (( :‬كنت له سمعا‬
‫التاء مع القاف‬ ‫الحديث‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وبصرا«‬
‫(‪ )510‬التفكر ‪ :‬تصرف القلب فى معافى (‪ )515‬التقييم ‪ :‬ضم مختص إلى مشترك ‪،‬‬
‫وحقيقته أن ينضم إلى مفهوم كلى بقيود‬ ‫األشياء لدرك المطلوب ‪.‬‬
‫(‪ )511‬التفكر(‪ : )3‬سراج القلب يرى به مخصصة مجامعة ‪ ،‬إما متقابلة ‪ ،‬أو غير‬
‫‪I‬‬ ‫متقابلة‬
‫خيره وشره ومنافعه ومضاره ‪ ،‬وكل قلب‬
‫التفييم ‪ :‬ضم قيود متخالفةمجيث‬ ‫(‪)516‬‬ ‫ال تفكر فيه فهو فى ظلمات يتخبط ‪،‬‬
‫يحصل عنكل واحد منهم قسم ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬هو إحضار ما فى القلب من معرفة‬
‫‪ :‬هو كؤن الشىء‬ ‫<‪>5‬‬ ‫التقدم الظئعى‬ ‫(‪)517‬‬ ‫األشياء‪ ،‬وقيل‪ :‬التفكر تضفية القلب‬
‫الذى ال يمكن أن يوجد آخر إال وهو‬ ‫بموارد الفوائد ‪ ،‬وقيل ‪ :‬مصباح ا اعتبار‪،‬‬
‫مؤجود ‪ ،‬وقد يمكن أن يوجد هو وال يكون‬ ‫ومفتاح االختبار‪ ،‬وقيل ‪ :‬حديقة أشجار‬

‫(‪. )60‬‬‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ ٠ :‬معجم المصطلحات الصوفية»‬


‫‪.‬‬ ‫(‪ )3‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» ( ‪)61‬‬ ‫(‪ )2‬أخرجه البخارى رقم (‪ )6502‬بمعناه ‪.‬‬
‫(‪)4‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪..)60‬‬
‫(‪)5‬عند الحكماء ‪ :‬انظر ‪« :‬الكشاف‪. )554/3( ،‬‬
‫باب التاء‬ ‫‪58‬‬

‫عبارة عن قبول قول‬ ‫(‪: )4‬‬ ‫التقليد‬ ‫(‪)523‬‬ ‫الشىء اآلخر موجودا ‪ ،‬وأن ال يكون‬
‫الغير بال حجة وال دليل ‪.‬‬ ‫المتقدم علة للمتأخر ‪ ،‬فالمحتاج إليه إن‬
‫(‪ )524‬التقدير ‪ :‬هو تحديد كل مخلوق‬ ‫استقل بتحصيل المحتاج كان متقدما عليه‬
‫بحده الذى يوجد من حسن وقبح ونفع‬ ‫تقدما بالعلة كتقدم حركة اليد على حركة‬
‫وضر وغيرها ‪.‬‬ ‫المفتاح‪ ،‬وإن لم يستقل بذلك كان متقدما‬
‫فى اللغة ‪ :‬التطهير ‪،‬‬ ‫(‪ )525‬التقديس(‪: )5‬‬ ‫عليه تقدما بالطبع كتقدم الواحد على‬
‫وفى ا الصطالح ‪ :‬تتزيه الحق عن كل ما ال‬ ‫االثنين‪ ،‬فإن االثنين يتوقف على الواحد‪،‬‬
‫يليق بجنابه ‪ ،‬وعن النقائص الكونية‬ ‫وال يكون الواحد مؤثرا فيه ‪.‬‬
‫مظلقا ‪ ،‬وعن جميع ما يعت كماال‬
‫التقدم الزمانى ‪ :‬هو ما له تقدم‬ ‫(‪)518‬‬
‫بالنسبة إلى غيره من الموجودات مجردة‬
‫بالزمان‬
‫كانت أو غير مجردة ‪ ،‬وهو أخص من‬
‫‪ :‬هو سوق الدليل على‬ ‫(‪ )519‬التقريب‬
‫التسبيح كيفية ‪ ،‬وكمية ‪ :‬أى أشد تنزيها‬
‫وجه يستلزم المطلوب ‪ ،‬فإذا كان المطلوب‬
‫منه وأكثر ؛ ولذلك يؤخر عنه فى قولهم ‪:‬‬
‫غير الزم والالزم غير مطلوب ال يتم‬
‫سبوح قدوس ‪ ،‬ويقال ‪ :‬التسبيح تنزيه‬
‫ا لتقريب ‪٠‬‬
‫بجسب مقام الجمع فقط ‪ ،‬والتقديس ‪:‬‬
‫تنزيه بحسب الجمع والتفصيل ‪ ،‬فيكون‬ ‫‪ :‬سؤق المقدمات على‬ ‫(‪ )520‬التقريب‬
‫وجه يفيد المطلوب ‪ ،‬وقيل ‪ :‬سؤق الدليل‬
‫أكثركمية ‪.‬‬
‫على الوجه الذى يلزم المدعى ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬
‫(‪ )526‬التقديس ‪ :‬عبارة عن تبعيد الرب‬
‫عما ال يليق باأللوهية ‪.‬‬ ‫جعل الدليل مطابقا للمدعى ‪.‬‬
‫(‪ )521‬التقرير ‪ :‬الفرق بين التحرير‬
‫(‪ )527‬التقوى(‪ : )8‬فى اللغة‪ :‬بمعنى‬
‫والتقرير أن التحرير ‪ :‬بيان المعنى‬
‫االتقاء ‪ ،‬وهو اتخاذ الوقاية ‪ ،‬وعند‬
‫بالكناية ‪ ،‬والتقرير ‪ :‬بيان المعنى بالعبارة ‪.‬‬
‫أهل الحقيقة هو االحتراز بطاعة الله عن‬
‫عقوبته ‪ ،‬وهو صيانة النفس عما تستحق‬ ‫‪:‬عبارةعن اتباع اإلنسان‬ ‫(‪)3‬‬ ‫التقليد‬ ‫(‪)522‬‬

‫به العقوبة من فعل أو ترك ‪.‬‬ ‫غيره فيما يقول أو يفعل معتقدا للحقية فيه‬
‫من غير نظر وتأمل فى الدليل كأن هذا المتبع‬
‫يراد به‬ ‫(‪ )528‬التقوى فى الطاعة‬
‫(‪: )7‬‬

‫اإلخالص ‪ ،‬وفى المعصية يراد به الترك‬ ‫جعل قؤل الغير أو فعله قالدة فى عنقه ‪ .‬نم‬

‫(‪. )491 /3‬‬‫(‪ )2‬عتد أهل النظر ‪ :‬انظر ‪« :‬الكشاف»‬ ‫(‪، )1‬‬
‫(‪ )4‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ » :‬التعريفات الفقهية»‬
‫(‪. )60‬‬ ‫(‪، )3‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )7( ،)6‬عندالصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية ا(‪)61‬‬ ‫(‪، )5‬‬
‫‪59‬‬ ‫باب التاء‬

‫التضايف اآلخر ‪.‬‬ ‫والحذر ‪ ،‬وقيل ‪ :‬أن يتقى العبد ما سوى‬


‫‪ :‬هو أن يشار فى فحوى‬ ‫(‪ )535‬التلميح‬ ‫الله تعالى ‪ ،‬وقيل ‪ :‬محافظة آداب الشريعة ‪،‬‬
‫الكالم إلى قصة أؤ شغر من غير أن تذكر‬ ‫وقيل ‪ :‬مجانبة كل ما يبعدك عن الله تعالى ‪،‬‬
‫صريحا‬ ‫وقيل ‪ :‬ترك حظوظ النفس ومباينة النهى‪،‬‬

‫التلبيس ‪ :‬ستر الحقيقة وإظهارها‬ ‫(‪)536‬‬


‫وقيل ‪ :‬أن ا ترى فى نفسك شيائ سوى الله ‪،‬‬
‫وقيل ‪ :‬أن ال ترى نفسك خيرا من أحد ‪،‬‬
‫بخالف ما هى عليها ‪.‬‬
‫وقيل ‪ :‬ترك ما دون الله والمتبع عندهم هو‬
‫التلحين ‪ :‬هو تغيير الكلمة لتحسين‬ ‫(‪)537‬‬
‫الذى اتقى متابعة الهوى ‪ ،‬وقيل ‪ :‬االقتداء‬
‫الصوت وهو مكروه ؛ ألنه بدعة ‪.‬‬
‫با لنى الللال قوال وفعال‬
‫التاء مع الميم‬
‫التاء مع الكاف‬
‫(‪ )536‬التمفى ‪ :‬طلب حصول الشىء سواء‬
‫(‪ )529‬التكاثف ‪ :‬هو انتقاض أجزاء‬
‫كان ممكنا أو ممتنعا‬
‫المركب من غير انفصال شيء ‪.‬‬
‫(‪ )539‬التمثيل (‪ : )3‬إثبات حكم واحد فى‬
‫(‪ )530‬التكليف ‪ :‬إلزام الكلفة على‬
‫جزئ لثبوته فى جزئى آخر لمعنى مشترك‬
‫بينهما ‪ ،‬والفقهاء يسمونه قياسا ‪ ،‬والجزئى‬ ‫اغايب‪.‬‬
‫األول فرعا ‪ ،‬والثانى أصال ‪ ،‬والمشترك‬ ‫التكرار ‪ :‬عبارة عن اإلتيان بشىء‬ ‫(‪)531‬‬

‫علة وجامعا ‪ ،‬كما يقال‪ :‬العالم مؤلف‬ ‫مرة بعد أخرى ‪.‬‬
‫فهو حادث كا لبيت ‪ ،‬يعفى ا لبيت حادث ؛‬ ‫التكوين ‪:‬إيجادشىء مسبوق بالمادة ‪.‬‬ ‫(‪)532‬‬
‫ألنه مؤلف ‪ ،‬وهذه العلة موجودة فى العالم‬
‫فيكون حادثا ‪.‬‬
‫التاء مع الالم‬
‫تماثل العددين( ) ‪ :‬كون أحدهما‬ ‫(‪)540‬‬ ‫التلوين() هو مقام الطلب‬ ‫(‪)533‬‬

‫مساويا لآلخر كثالثة ثالثة وأربعة أربعة ‪.‬‬ ‫والفحص عن طريق االستقامة ‪.‬‬
‫التمييز ) ‪ :‬ما يرفع اإليهام المستقر‬ ‫(‪)541‬‬ ‫التلطف ‪ :‬هو أن يذكر ذات أحد‬ ‫(‪)534‬‬

‫سمنا »‬ ‫عن ذات مذكورة نحو ‪« :‬منوان‬ ‫المتضايفين مجردة عن اإلضافة فى تعريف‬

‫(‪. )63‬‬ ‫(‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية»‬


‫(‪)2‬عندالبالغيين ‪ :‬انظر ‪ «:‬بغية اإليضاح( ‪. )1 26 /4‬‬
‫(‪)3‬عند المنطقيين ‪ :‬انظر ‪• :‬الكشاف» (‪. )146/4‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬عند النحاة ‪ :‬انظر ‪« :‬التوقيف» (‪)206‬‬ ‫(‪)4‬عند المحاسبين ‪ :‬انظر ‪« :‬الكشاف» (‪. )145/4‬‬
‫(‪ )6‬المنا ‪ :‬معيارقديم يكال به ‪ .‬انظر ‪ :‬الوسيط ا(‪. )924 /2‬‬
‫تمليك الدين الذى هو حصة المصالح من‬ ‫أو مقدرة نحو ‪ (( :‬لله دره فارسا » ‪ ،‬فإن‬
‫غير من عليه الدين ‪ ،‬وهم الورثة فبطل ‪،‬‬ ‫فارسا تمييز عن الضمير فى « دره » ‪ ،‬وهو‬
‫وإن شرطوا أن يبرأ الغرماء من نصيب‬ ‫ال يرجع إلى سابق معين ‪.‬‬
‫المصالح من الدين جاز ؛ ألن ذلك تمليك‬ ‫‪ :‬هو الجمع بين أفعال‬ ‫التمتع‬ ‫(‪)542‬‬

‫الدين ممن عليه الدين وإنه جائز ‪.‬‬ ‫الحج والعمرة فى أشهر الحج فى سنة واحدة‬
‫بإحرامين بتقديم أفعال العمرة من غير أن‬
‫التاء مع النون‬ ‫يلم بأهله إلماما صحيحا ‪ ،‬فالذى اغتمر‬
‫التنافى ‪ :‬هو اجتماع الشيئين فى‬ ‫(‪)545‬‬
‫بال سؤق الهدى لماعاد إلى بلده صح إلمامه ‪،‬‬
‫واحد فى زمان واحد ‪ ،‬كما بين « السواد‬ ‫وبطل تمتعه‪ ،‬فقوله ‪:‬منغير أن يلم ذكر‬
‫والبياض )) و (( الوجود والعدم " ‪.‬‬ ‫الملزوم وإرادةال الزم‪ ،‬وهو بطال ن التمتع‪،‬‬
‫التناهد ‪ :‬إخراج كل واحد من‬ ‫(‪)546‬‬
‫فأما إذا ساق الهدى فال يكون إلمامه‬
‫الرفقة نفقة على قذر نفقة صاحبه ‪.‬‬
‫صحيحا ؛ ألنه ال يجوز له التحلل فيكون‬
‫التنبيه ‪ :‬إعالم ما فى ضمير المتكلم‬ ‫(‪)547‬‬
‫عوده واجبا ؛ فال يكون إلما مهصحيحا ‪ ،‬فإذا‬
‫للمخاطب ‪.‬‬ ‫عاد وأحرم بالحج كان متمتعا ‪.‬‬
‫التنبيه ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬هو الداللة عما‬ ‫(‪)548‬‬
‫التمكين ) هو مقام الرسوخ‬ ‫(‪)543‬‬
‫غفل عنه المخاطب ‪ ،‬وفى االصطالح ‪ :‬ما‬ ‫واالستقرار على االستقامة ‪ ،‬ومادام‬
‫يفهم من مجمل بأدن تأمل ؛ إعالما بما فى‬ ‫العبد فى الطريق فهو صاحب تلوين؛‬
‫ضمير المتكلم للمخاطب ‪ ،‬وقيل ‪ :‬التنبيه‬
‫ألنه يرتقى من حال إلى حال‪ ،‬وينتقل من‬
‫قاعدة تعرف ميا ا ألبحاث ا آلتية مجملة‬ ‫وصف إلى وصف ‪ ،‬فإذا وصل واتصل فقد‬
‫(‪ )549‬التثزيه ‪ :‬عبارة عن تبعيد الرب عن‬ ‫حصل ا لتمكين ‪٠‬‬
‫أوصاف البشر ‪.‬‬
‫تمليك الدين من غير من عليه‬ ‫(‪)544‬‬
‫التنقيح ‪ :‬اختصار اللفظ مع وضوح‬ ‫(‪)550‬‬ ‫الدين ‪ :‬صورته إن كان فى التركة ديون ‪،‬‬
‫المعنى ‪.‬‬ ‫فإذا أخرجوا أحد الورثة بالصلح على أن‬
‫‪ :‬نون ساكنة تتبع حركة‬ ‫التنوين‬ ‫(‪)551‬‬ ‫يكون الدين لهم ال يجوز الصلح ؛ ألن فيه‬

‫(‪. )62‬‬‫(‪ )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬التعريفات الفقهية»‬


‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬لم الشىء ‪ :‬جمعهجمعا شديدا انظر‪ :‬ال الوسيط»(‪)873 /2‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )3‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية » (‪)63‬‬
‫(‪ )4‬عند النحاة ‪:‬انظر‪ «:‬شرح ابن عقيل»(‪.)17 -16/1‬‬
‫يوجب ثقلها على اللسان وعسر النطق بها‬ ‫اآلخر ال لتأكيد الفعل ‪.‬‬
‫نحو ‪ (( :‬الهعخع ومستشزرات» ‪.‬‬ ‫تنوين الترنم (‪:)1‬هو ما يلحق القافية‬ ‫(‪)552‬‬

‫الغيل‪ :‬ظهور القرآنبجسب‬ ‫(‪)561‬‬ ‫المطلقة بدال عن حرف اإلطالق ‪ ،‬وهى‬


‫االحتياج بواسطة جبريل على قلب النبى‬ ‫القافية المتحركة التى تولدت من حركتها‬
‫ا‪.‬‬ ‫إحدى حروف المد واللين ‪.‬‬

‫(‪ )5٥2‬التثزيل ‪ :‬الفرق بين اإلنزال‬ ‫تنوين المقابلة( > ‪ :‬هى التى تقابل‬ ‫(‪)553‬‬

‫والتتزيل أن اإلنزال يستعمل فى الدفعة ‪،‬‬ ‫نون جمع المذكر السالم ‪ ,,‬كمسلمات» ‪.‬‬
‫والتثزيل يستعمل فى التدريج ‪-‬‬ ‫(‪)5٤4‬تنوين التمكن( ) ‪ :‬هو الذى يدل‬
‫(•‪ )8‬التناسخ(‪ )١٥‬عبارة عن تعلق‬ ‫على تمكن مدخوله فى االشمية « كزيد» ‪.‬‬
‫الروح بالبدن بعد المفارقة من بدن آخر‬ ‫هو الذى يجعل‬ ‫(‪: )4‬‬ ‫تنوين الترنم‬ ‫(‪)555‬‬
‫من غير تخلل زمان بين التعلقين للتعشق‬
‫مكانه حرف المد فى القوافى ‪.‬‬
‫الذات بين الروح والجسد ‪.‬‬
‫(‪ )55٥‬تنوين التنكير(‪ : )5‬هو الذى يفرق‬
‫(‪ )564‬تنسيق الصفات فى صنعة البديع ‪ :‬هو‬ ‫بين المعرفة والنكرة كصه وصه ‪.‬‬
‫ذكر الشيء بصفات متتالية مدحا كان كقوله‬
‫(‪ )557‬تنوين العوض (‪ : )6‬هو عوض عن‬
‫تعالى ‪ « :‬رهو الغثرر الواود فله ذر العرشي آلمجيد‬
‫المضاف إليه نحو ‪ « :‬يومئذ )) أصبله يوم ‪ ،‬إذ‬
‫فه نتال ل‪ ١‬دب > ( البروح ‪ )1٥-1٥:‬أو ذما‬
‫كانكذا‬
‫كقولهم ‪ :‬زيد الفاسق الفاجر اللعين‬
‫(‪ )550‬تنوين الغالى (‪ : )7‬هو ما يلحق‬
‫السارق‪.‬‬ ‫القافية المقيدة ‪ ،‬وهى القافية الساكنة‪.‬‬
‫التاء مع لواو‬ ‫هو اختالف القضيتين‬ ‫(‪: )8‬‬ ‫التناقض‬ ‫(‪)559‬‬

‫با إليجاب والسلب بجيث يقتضى لذاته صدق (‪ )565‬التوليد ‪ :‬هو أن يحصل الفعل عن‬
‫إحداهما وكذب األخرى ‪ ،‬كقولنا ‪ (( :‬زيد فاعله بتوسط فعل آخر كحركة المفتاح‬
‫مجركة اليد ‪.‬‬ ‫إنسان» ‪ (( ،‬زيد ليس بإنسان» ‪.‬‬
‫التولد ‪ :‬أن يصير الحيوان بال أب‬ ‫(‪)566‬‬ ‫وضف فى الكلمة‬ ‫(‪ )580‬التنافر(‪:0‬‬

‫عقيل»(‪)17 -16/1‬‬ ‫(‪ )7: 1‬عند النحاة ‪ :‬انظر ‪ «:‬شرح ابن‬


‫(‪ )8‬عند المنطقيين ‪ :‬انظر ‪ » :‬الكشاف» (‪. )236 /4‬‬
‫(‪ )9‬عند أهل المعانى ‪ :‬انظر ‪ « :‬الكشاف ‪. )209 /4( ,‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )1 0‬عند الحكماء والمنكرين للمعاد الجسمانى ‪ :‬انظر ‪ « :‬الكشاف» (‪)1 92 /4‬‬
‫باب التاء‬ ‫‪62‬‬

‫تعالى بالربوبية‪ ،‬واإلقرار بالوحدانية ‪،‬‬ ‫وأم‪ ،‬مثل الحيوان المتولد من الماء الراكد‬
‫ونفى األنداد عنه جملة ‪.‬‬ ‫فى الصيف ‪.‬‬
‫(‪)574‬توقف الشيء على الشىء ‪ :‬إن كان‬ ‫التؤضيح ‪ :‬عبارة عن رفع اإلضمار‬ ‫(‪)567‬‬
‫من جهة الشروع يسمى مقدمة ‪،‬وإن كان‬
‫الحاصل فى المعارف ‪.‬‬
‫من جهة الشعور يسمى معرفا ‪ ،‬وإن كان‬
‫جعل الله فعل عباده‬ ‫(‪)58٥‬التؤفيق‪:‬‬
‫من جهة الوجود فإن كان داخال فى ذلك‬
‫موافقا لما يحبه ويرضاه ‪.‬‬
‫الشىء يسمى ركنا ‪ ،‬كالقيام والقعود‬
‫بالنسبة إلى الصالة ‪ ،‬وإن لم يكن‬ ‫(‪٥٥‬ة) التؤشيع ‪ :‬هوأن يؤق فىعجزا لكالم‬
‫كذلك ؛ فإن كان موثرا فيه يسمى علة‬ ‫بمثنى مفسر باسمين ثانيهما معطوف على‬
‫فاعلية ‪ ،‬كالمصلى بالنسبة إليها ‪ ،‬وإن لم‬ ‫األول نحو ‪ « :‬يشيب ابن آدم ويشب فيه‬
‫يكن كذلك يسمى شرطا ‪ ،‬سواء كان‬ ‫خصلتان ‪ :‬الحرص ‪ ،‬وطول ا ألمل )) ( ) ‪.‬‬
‫وجوديا كالوضوء بالنسبة إليها ‪ ،‬أو عدميا‬ ‫التؤجيه ‪ :‬هو إيراد الكالم محتمال‬ ‫(‪)570‬‬

‫كإزالة النجاسة بالنسبة إليها‪.‬‬ ‫لوجهين فختلفين كقول من قال ألعور‬


‫(‪ )575‬توافق العددين ‪ :‬أن ا يعد أقلهما‬ ‫يسمىعمرا ‪:‬‬
‫ا ألكثر ‪ ،‬ولكن يعدهما عدد ثالث كالثمانية‬
‫خاط لى عمرو قباء‬
‫مع العشرين ‪ ،‬يعدهما أربعة ‪ ،‬فهما متوافقان‬
‫سوا ء‬ ‫عينيه‬ ‫ليت‬
‫بالربع ؛ ألن العدد العاد مخرجلجزء لوفق •‬
‫(‪ )576‬افواجد (‪ : )2‬استذعاء الوجد تكلفا‬ ‫التؤجيه‪ :‬إيراد الكالم على وجه‬ ‫(‪)571‬‬

‫يندفع به كالم الخصم ‪ ،‬وقيل ‪ :‬عبارة عن‬


‫بضرب اختيار ‪ ،‬وليس لصاحبه كمال‬
‫وجه ينافى كالم الخصم ‪.‬‬
‫الوجد ؛ ألن باب التفاعل أكثره إلظهار‬
‫التؤحيد ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬الحكم بأن‬ ‫(‪)572‬‬
‫صفة ليست موجودة كالتغافل والتجاهل ‪،‬‬
‫الشى ء واحد والعلم بأنه واحد ‪ ،‬وفى‬
‫وقد أنكره قوم لما فيه من التكلف والتصنع ‪،‬‬
‫اصطالح أهل الحقيقة ‪ :‬تجريد الذات‬
‫وأجازه قوم لمن يقصد به تحصيل الوجد ‪،‬‬
‫اإللهية عنكل ا يتصور فى األفهام ‪،‬‬
‫وا ألصل فيه قوله صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬إن‬
‫ويتخيل فى األوهام واألذهان ‪.‬‬
‫لم تبكوا فتباكوا » (‪ )3‬أراد به التباكى ممن‬
‫هومستعد للبكاء ال تبا كى الغا فللال هى ‪.‬‬ ‫(‪ )573‬التؤحيد ‪ :‬ثالثة أشياء ‪ :‬معرفة الله‬

‫(‪. )63‬‬ ‫(‪ )2‬عند الصوفية ‪ :‬اطر ‪ » :‬معجم المصطلحات الصوفية»‬ ‫(‪ )1‬أخرجه الترمذى (‪ )2339‬وصححه ‪.‬‬
‫(‪ )3‬أخرجه ابن ماجه (‪ )41 96‬وفى إسناده ضعف ‪.‬‬
‫تورث صاحبها الفالح عاجال وآجال ‪،‬‬ ‫هو الثقة بماعند الله ‪،‬‬ ‫(‪: )1‬‬ ‫التوكل‬ ‫(‪)577‬‬

‫وقيل ‪ :‬التوبة االعتراف والندم وا إلقالع ‪،‬‬ ‫واليأس عما فى أيدى الناس ‪.‬‬
‫والتوبة على ثالثة معان ‪ :‬أولها ‪ :‬الندم ‪،‬‬
‫التوكيل ‪ :‬إقامة الغير مقام نفسه فى‬ ‫(‪)578‬‬
‫وا لثا ف ‪ :‬العزم على ترك العؤد إلى ما نهى الله‬
‫التصرف ممن يملكه ‪.‬‬
‫عنه ‪ ،‬والثالث ‪ :‬السعى فى أداء المظالم ‪.‬‬
‫هو الرجوع إلى الله بجل‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫التؤبة‬ ‫(‪)579‬‬
‫هما ولدان من بطن‬ ‫ائؤأمان‪:‬‬ ‫(‪)581‬‬
‫عقدة اإلضرار عن القلب ‪ ،‬ثم القيام بكل‬
‫واحد بين والدتهما أقلمن ستة أشهر ‪.‬‬
‫حقوق الرب ‪.‬‬
‫(‪ )502‬التواتر(‪ :)3‬هو الخبر الثابت على‬
‫(‪ )580‬التؤبة النصوح ‪ :‬هو توثيق العزم على‬
‫ألسنة قوم ال يتصؤرتواطؤهم على الكذب ‪.‬‬
‫أن ال يعود لمثله ‪ ،‬قال ابن عباس رضى‬
‫الشه عنهما ‪ :‬التؤبة النصوح الندم بالقلب (‪)6٥3‬التوابع(‪ :)4‬هى األسماء التى يكون‬
‫واالستغفار باللسان واإلقالع بالبدن إعرابهاعلى سبيل التبع لغيرها ‪ ،‬وهى‬
‫خسة أضرب ‪ :‬تأكيد ‪ ،‬وصفة ‪ ،‬وبدل ‪،‬‬ ‫واإلضمار على أن ال يعود ‪ ،‬وقيل ‪ :‬التوبة‬
‫وعطف بيان‪ ،‬وعطف بالحروف ‪.‬‬ ‫فى اللغة ‪ :‬الرجوع عن الذنب ‪ ،‬وكذلك‬
‫(م‪ )6٥‬التوابع كل ثان أعرب بإعراب‬
‫التوب ‪ ،‬قال الشه تعالى ‪ < :‬غافر آلذسي وقايل‬
‫سابقه من جهة واحدة ‪.‬‬ ‫آلتونب ‪ ( 4‬غافر ‪ )3 :‬وقيل ‪ :‬ا لتوب ‪ :‬جمع توبة‬
‫التودد ‪ :‬هو طلب مودة األكفاء بما‬ ‫(‪)585‬‬ ‫والتوبة فى الشع ‪ :‬الرجوع عن األفعال‬
‫يوجب ذلك ‪ ،‬وموجبات المودة كثيرة ‪.‬‬ ‫المذمومة إلى الممدوحة ‪ ،‬وهى واجبة على‬
‫اقؤرية (ج) ‪ :‬وهى أن يريد المتكلم‬ ‫(‪)588‬‬ ‫الفور عند عامة العلماء ‪ ،‬أما الوجوب‬
‫بكالمه خالف ظاهره مثل أن يقول فى‬ ‫فلقوله تعالى ‪ < :‬وتويوأ إلى آله جيعك أيه‬
‫الحرب ‪ :‬مات إمامكم ‪ ،‬وهو ينوى به‬ ‫المؤمنوب > ( النور ‪ ) 31 :‬وأما الفورية فلما فى‬
‫أحدا من المتقدمين ‪.‬‬ ‫تأخيرها من اإلضرار المحرم ‪ ،‬واإلنابة‬
‫قريبة من التوبة لغة وشرعا ‪ ،‬وقيل التوبة‬
‫هى بيع المشترى بثمنه‬ ‫(‪ )587‬التؤلية(‪: )6‬‬
‫النصوح ‪ :‬أن ال يبقى على عمله أثرا من‬
‫بال فضل ‪.‬‬
‫سرا وجهرًا ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هى التى‬ ‫المعصية‬

‫(‪. )65 ، 64‬‬ ‫(‪ )2( ، )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ :‬ء معجم المصطلحات الصوفية»‬
‫(‪ )3‬عند المحدثين ‪ :‬انظر ‪ « :‬قاموس مصطلحات الحديث» (‪. )45‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )5‬عند البالغيين ‪ :‬انظر‪ »:‬بغية اإليضاح » (‪)25 /4‬‬ ‫(‪ )4‬عند النحاة ‪:‬انظر‪ »:‬شرح ابن عقيل» (‪. )1 90 /3‬‬
‫(‪ )8‬عندالفقهاء ‪ :‬انظر ‪ :‬امعجم المصطلحات واأللفاظ " (‪. )498 /1‬‬
‫‪64‬‬

‫إذراك المعنى الجزئ‬ ‫(‪ )508‬التوهم(‪: )1‬‬


‫باب الثاء‬ ‫المتعلق بالمحسوسات ‪.‬‬
‫‪1‬لرم(ق) ‪:‬هو حذف الفاء والنون‬ ‫(‪)591‬‬

‫من «فعولن» ليبقى «عول» فينقل إلى‬


‫التاءمع لهاء‬
‫« فعل» ويسمى أثرم ‪-‬‬ ‫(‪ )580‬التهور ‪ :‬هى هيئة حاصلة للقوة‬
‫(‪٥2‬ع) الثقة ‪ :‬هى التى يعتمدعليها فى‬ ‫العصبية بها يقدم على أمور ال ينبغى أن‬
‫األقوال واألفعال‬ ‫يقدم عليها ‪ ،‬وهى كالقتال مع الكفار إذا‬
‫الئلم > ‪ :‬هو حذف الفاء من‬ ‫(‪)593‬‬ ‫د‬ ‫كانوا زائدين على ضعف المسلمين ‪.‬‬
‫«فعولن» ليبقى «عولن» وينقل إلى‬
‫«فعلن« ويسمى أثلم‬ ‫التاء مع الياء‬
‫ما كان ماضيه على ثالثة‬ ‫الثالف(‪: )5‬‬ ‫(‪)594‬‬ ‫فى اللغة‪ :‬مطلق‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫التيمم‬ ‫(‪)600‬‬

‫القصد ‪ ،‬وفى الشرع ‪ :‬قصد الصعيد أحرف أصول ‪.‬‬


‫‪ :‬هم أصحاب ثمامة بن‬ ‫الطاهر ‪ ،‬واستعماله بصفة مخصوصة (‪ )595‬الثما مية‬
‫أشرس()‪ ،‬قالوا‪ :‬اليهود والنصارى‬ ‫إلزالة الحدث ‪.‬‬
‫والزنادقة يصيرون فى اآلخرة ترابا‬
‫ال يدخلون جنة وال نارا ‪.‬‬
‫(‪ )596‬الثناء للشىء ‪ :‬فعل ما يشعر‬ ‫★★ ★‬
‫بتعظيمه‬
‫(‪ )597‬الثواب ‪ :‬ما يستحق به الرحمة‬
‫والمغفرة من الله تعالى والشفاعة من‬
‫الرسول صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬
‫الثواب هو إعطاء ما يالئم الطبع ‪.‬‬

‫(‪. )371 /4‬‬ ‫(‪ )1‬عن الحكما«‪ :‬انظر‪ »:‬الكناف»‬


‫(‪)2‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪«:‬معجم المصطلحات واأللفاظ»( ‪. )500 /1‬‬
‫(‪ )4( ، )3‬عند العروضيين ‪ :‬انظر‪ « :‬الوافى فى العروض والقوافى» (‪. )1 87‬‬
‫(‪ )5‬عند الصرفيين ‪:‬انظر ‪ «:‬شرح ابن عفيل» (‪. )194/4‬‬
‫(‪ )6‬الثمامية ‪:‬فرقةضالة من المعتزلة ‪ .‬انظر ‪« :‬الملل والنحل» ( ‪. )70 /1‬‬
‫(‪)7‬ثمامة بنأشرس لنميرى منكبارلمعتزلة‪،‬أستاذ الجاحظ‪ ،‬توفى سنة ‪ 21 3‬هجرية‪ .‬انظر ‪» :‬األعالم»(‪. )100 /2‬‬
‫الشعيبية(‪. )7‬‬ ‫وافقوا‬ ‫عاصم(‪)6‬‬ ‫ابن‬

‫الجارى من الماء ‪ :‬ما يذهب بتبنه ‪.‬‬ ‫(‪)601‬‬


‫باب الجيم‬
‫جامع الكلم ‪ :‬ما يكون لفظه قليال‬ ‫(‪)602‬‬ ‫الجيم مع األلف‬
‫ومعناهجزيال ‪ ،‬كقولهصلى الشهعليه وسلم ‪:‬‬ ‫(‪ )598‬الجاحظية(‪ : )1‬هم أصحاب عمرو‬
‫« حفت الجنة بالمكاره ‪ ،‬وحفت النار‬ ‫ابن بحر الجاحظ (‪ ، )2‬قالوا‪ :‬يمتنع‬
‫بالشهوات» (‪ ' ، )8‬وقوله صلى الله عليه‬ ‫انعدام الجوهر والخير والشر من فعل‬
‫وسلم ‪ (( :‬خير ا ألمور أوسطها )) (ج) ‪.‬‬ ‫العبد ‪ ،‬والقرآن جسد ينقلب تارة رجال‬
‫وتارة امرأة ‪.‬‬
‫الجيم مع الباء‬ ‫الجارودية( ) ‪ :‬هم أضحاب أب‬ ‫(‪)599‬‬

‫الجبن ‪ :‬هى هيئة حاصلة للقوة‬ ‫(‪)603‬‬ ‫الج‪1‬ذود(“)‪،‬قارا‪:‬بالضض|شه‬


‫الغضبية‪ ،‬بها يحجم عن مباشرة ما ينبغى ‪،‬‬ ‫فىاإلمامةعلىعلىلبه وضفا التسمية‪،‬‬
‫وما ال ينبغى ‪٠‬‬ ‫وكفروا الصحابة بمخالفته وتزكهم‬

‫الجبروت عند أب طالب‬ ‫(‪)604‬‬


‫االقتداء بعلى بعد النىطلف‪.‬‬

‫‪ :‬عالم العظمة ‪ ،‬يريد به عالم‬ ‫المكى(‪)10‬‬


‫هم أضحاب جازم‬ ‫<‪: >5‬‬ ‫الجازمية‬ ‫(‪)600‬‬

‫(‪ )1‬فرقة من فرق المعتزلة‪.‬انظر ‪» :‬الملل والنحل» (‪. )75 /1‬‬


‫عمرو بنبحر ‪ ،‬أبو عثمان الجاحظ ‪ ،‬كان من فضالء المعتزلة‪،‬طالع كثيرا من كتبالفالسفة ‪ .‬توفى سنة ‪255‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫هجرية‪ .‬انظر ‪« :‬األعالم ا (‪. )74 /5‬‬
‫(‪ )3‬فرقة ضالة من الشيعة الزيدية‪ ،‬تنسب إلى أبى الجارود‪ .‬انظر‪« :‬لملل والنحل ‪.)157/1(,‬‬

‫المنذر الهمذافى الخراسافى‪ ،‬رأس الجارودية من الزيدية ‪ ،‬توفى سنة ‪ 1 50‬هجرية ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬أبو الجارود‪ ،‬زياد بن‬
‫« األعالم» (‪. )55 /3‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫فى ‪ 8‬الملل والنحل ا( ا‪ : )1 31 /‬الحازمية ‪ :‬أصحاب حازم بن على أخذبقول شعيب ‪ ،‬فرقة من الشعيبية العجاردة‬ ‫(‪)5‬‬
‫من فرق الخوارج‪ ،‬يتوقفون فى أمرعلى بن أب طالب ه ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الخازمية‪.‬‬
‫انظر ‪ « :‬موسوعة األديان والمذاهب» (‪. )237 /2‬‬
‫(‪ )8‬فى ‪ 8‬الملل والنحل»(‪، )131 /1‬حازم بن عل‪.‬‬
‫(‪ )7‬فرقة من العجاردة من فرق الخوارج ‪ ،‬أصحاب شعيب بن محمد ‪ ،‬يخالفون أهل السنة فى اإلمامة ‪ ،‬والوعيد وفى‬
‫أحكام األطفال ‪ ،‬والقدرة والتولى ‪ .‬انظر ‪ 8 :‬موسوعة األدان والمذاب (‪ « ، )225/2‬الملل والئحل« (‪. )1 31 /1‬‬
‫(‪)8‬أخرجه مسلم رقم (‪.)2822‬‬
‫(‪ )9‬ذكره العجلوف فى ‪ 8‬كشف الخفاء »(‪ )469 /1‬وضعفه ‪.‬‬
‫الواعظ الزاهد صاحب « قوت القلوب ‪ ، a‬توفى سنة ‪ 386‬هجرية ‪.‬‬ ‫(‪ )1 0‬أبوطالب المكى ‪ :‬محمد بن على بن عطية ‪،‬‬
‫اتظر‪8:‬األءالم» (‪. )274/6‬‬
‫األسماء والصفات اإللهية ‪ ،‬وعند األكثرين‬
‫الجيم مع الحاء‬
‫عالم األوسط ‪ ،‬وهو البززخ المحيط‬
‫(‪ )607‬الجحد ‪ :‬ما انجزم بلم لنفى الماضى‪،‬‬
‫باألمريات لجمة‬
‫وهو عبارة عن اإلخبار عن ترك الفعل فى‬
‫هم أصحاب أبى على‬ ‫(‪ )805‬الجبائية() ‪:‬‬
‫الماضى ‪ ،‬فيكون النفى أعم منه ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬
‫محمد بن عبد الوهاب الجبافى من معتزلة‬
‫الجحد عبارة عن الفعل المضارع المجزوم‬
‫البصرة ‪ ،‬قالوا ‪ :‬الله متكلم بكالم مركب‬
‫بلم التى وضعت لنفى الماضى فى المعفى ‪،‬‬
‫من حروف وأصوات يخلقه الله تعالى فى‬
‫وضد الماضى ‪.‬‬
‫جسم ‪ ،‬وال يرى الله تعالى فى اآلخرة ‪،‬‬
‫الجيم مع الدال‬ ‫والعبد خالق لفعله‪ ،‬ومرتكب الكبيرة ال‬
‫مؤمن وال كافر‪ ،‬وإذا مات بال توبة يخلد‬
‫(‪ )80٥‬الجد الصحيح(‪ )5‬هو الذى ال‬
‫تدخل فى نسبته إلى الميت أم كأب ا ألب وإن‬ ‫فى النار ‪ ،‬وال كرامات لألولياء ‪.‬‬
‫عال‪.‬‬ ‫(‪)808‬الجبرية(‪ : )3‬هو من الجبر ‪ ،‬وهو‬
‫بخالفه كأب أم‬ ‫الفاسد(‪: )7‬‬ ‫(‪٥‬ه») الجت‬ ‫إسناد فعل العبد إلى الله تعالى‪ ،‬والجبرية ‪:‬‬
‫األب وإن عال ‪.‬‬ ‫اثنان ‪ :‬متوسطة تثبت للعبد كسبا فى الفعل‬
‫هى التىلم‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )610‬الجدة العئحيحة(‪)8‬‬ ‫كاألشعرية() ‪ ،‬وخالصة ال تثبت‬
‫(‪. >5‬‬ ‫كا لجممته‬
‫يدخل فى نسبتها إلى الميت جت فاسد كام‬

‫( ‪ )1‬فرقة ضالة من فرق المعتزلة ‪ ،‬انفردت بفضائح لم يسبقهم أحد إليها‬


‫انظر ‪« :‬موسوعة األديان والمذاهب» (‪. )277 /2‬‬
‫الجباف من أنمة المعتزلة ‪ ،‬إليه تنسب الطائفة الجبائية ‪ ،‬توفى سنة (‪ 303‬هجرية) "‬ ‫محمد بن عبد الوهاب‬ ‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪«:‬األعالم»(‪. )256/6‬‬
‫إن اإلنسان والجماد ال يختلفان إال فى‬ ‫ويقولون ‪:‬‬ ‫فرقة ضالة ‪ ،‬نفوا استطاعة العبد على الفعل ونفوا االختيار له ‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫المظهر‪ .‬انظر ‪« :‬موسوعة األديان والمذاهب» (‪. )169/2‬‬
‫أصحاب أب الحسن األشعرى ‪ ،‬يقسم األشاعرة أصول العقيده بحسب مصدر التلقى إلى ثالثة أقسام ‪٠‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ - 1‬قسم مصدره العقل وحده ‪ ،‬وهو معظم األبواب وفيه الصفات ‪.‬‬
‫‪ — 2‬قسم مصدره العقل والنقل معا كالرؤية ‪.‬‬
‫‪ - 3‬قسم مصدره النقل وحده ‪ ،‬وهو السمعيات ذات المغيبات من أمور اآلخرة ‪٠‬‬
‫وخالف األشاعرة مذهب السلف فى إثبات وجود الله ‪ ،‬ووافقوا الفالسفة والمتكلمين فى االستدالل ‪.‬‬

‫« الموسوعة الميسرة فى األديان والمذاهب» ( ‪1‬ا ‪. )91‬‬ ‫انظر ‪:‬‬


‫سيأق الحديث عنها‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪ )8( ، )7( ،‬عند الفقهاء ‪ :‬اطر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ» (‪٠ )522 /1‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪67‬‬

‫هو ما يفسق به‬ ‫(‪: )5‬‬ ‫الجرح المجرد‬ ‫(‪)017‬‬ ‫األم ‪ ،‬وأم األب وإن علت ‪.‬‬
‫الشاهد‪ ،‬ولم يوجب حقا للشرع كما إذا‬ ‫بضدها كأم أب‬ ‫‪: ).1‬‬ ‫(‪ )٥11‬الجدة الفاسدة(‬
‫شهد أن الشاهدين شربا الخمر‪ ،‬ولم يتقادم‬ ‫األم وإنعلت‬
‫العهد‪ ،‬أو للعبد كما إذا شهد أنهما قتال‬
‫(‪«12‬الجت ‪ :‬هو أن يراد باللفظ مغناه‬
‫النفس عمدا ‪ ،‬أو الشاهد فاسق‪ ،‬أو أكل‬
‫الحقيقى ‪ ،‬أو المجازى ‪ ،‬وهو ضد الهزل •‬
‫الربا ‪ ،‬أو المدعى استأجره ‪..‬‬
‫هو القياس لمؤلف من‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫الجدل‬ ‫(‪)613‬‬

‫الجيم مع الزاى‬ ‫المشهورات والمسلمات ‪ ،‬والغرض منه ‪:‬‬


‫(‪ )818‬الجزء ‪ :‬ما يتركب الشىء منه ومن‬ ‫إلزام الخضم ‪ ،‬وإفحام من هو قاصر عن‬
‫غيره‪ ،‬وعند علماء العروض ‪ :‬عبارة عما‬ ‫إدراك مقدمات البرهان ‪.‬‬
‫من شأنه أن يكون الشعر مقطعا به ‪٠‬‬ ‫(‪ )614‬الجدل ‪ :‬دفع المرء خصمه عن إفساد‬
‫(‪ )81 ٥‬الجزء الذى ال يتجزأ ‪ :‬جوهر ذو‬ ‫قوله ‪ :‬بحجة ‪ ،‬أو شبهة ‪ ،‬أو يقصد به‬
‫وضع ال يقبل االنقسام أصال ال بمجسب‬ ‫تضحيح كال مه ‪ ،‬وهو ا لخصومة فى ا لحقيقة ‪٠‬‬
‫الخارج‪،‬وال بجسب الوهم ‪ ،‬أو الفرض‬ ‫عباره عن مراء يتعلق‬ ‫(‪ )616‬الحدال‬
‫العقلى تتألف األجسام من أفراده بانضمام‬
‫‪I‬‬ ‫بإظهار المذاهب وتقريرها‬
‫بعضها إلى بعض كما هو مذهب‬
‫« المتكلمين» ‪.‬‬ ‫الجيم مع الراء‬
‫(‪20‬ه)الجزئ الحقيقى‪ :‬ما يمنع نفس‬ ‫(‪ )81 ٥‬الجرس (‪ : )3‬إجمال الخطاب اإللهى‬
‫تصؤره من وقوع الشركة « كزيد» ويسمى‬ ‫الوارد على القلب بضرب من القهز ؛‬
‫جزئيا ؛ ألن جزئية الشىء إنما هى بالنسبة‬ ‫ولذلك شبه النبى صلى الله عليه وسلم‬
‫إلى الكلى‪ ،‬والكلى جزء الجزئى‪ ،‬فيكون‬
‫الوحى بصلصلة الجرس ‪ ،‬وبسلسلة على‬
‫منسوبا إلى الجزء ‪ ،‬والمنسوب إلى الجزء‬ ‫صفوان ‪ ،‬وقال ‪ :‬ا( إنه أشد الوحى» ( ) ؛‬
‫جزئ‪ ،‬وبإزائه الكلى الحقيقى ‪.‬‬
‫فإن كشف تفصيل األحكام من بطائن‬
‫الجرلى اإلضافى‪ :‬عبارة عن كل‬ ‫(‪)621‬‬ ‫غموض اإلجمال فىغاية الصعوبة ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ * :‬معجم المصطلحات واأللفاظ» ( ‪٠ )522 /1‬‬


‫عند المناطقة ‪ :‬انظر ‪ « :‬الوسيط»(‪. )16/1‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪)67‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫أخرجه البخارى رقم (‪. )2‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ :‬التعريفات الفقهية » (‪. )70‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪68‬‬

‫االنقسام طوال وعرضا وعمقا ونهايته‬ ‫أخص تحت األعم‪ ،‬كاإلنسان بالنسبة إلى‬
‫السطح ‪ ،‬وهو نهاية الجسم الطبيعى ‪،‬‬ ‫الحيوان ‪ ،‬يسمى بذلك ؛ ألن جزئيته‬
‫ويسمى جسما تعليميا إذ يبحث عنه فى‬ ‫باإلضافة إلى شىء آخر وبإزائه الكلى‬
‫العلوم التعليمية ‪ :‬أى الرياضية الباحثة عن‬ ‫اإلضافى ‪ ،‬وهو األعم من شىء ‪،‬‬
‫والجزئ اإلضافى أعم من الجزئ‬
‫أحوال الكم المتصل والمنفصل منسوبة إلى‬
‫الحقيقى ‪ ،‬فجزء الشيء ما يتركب ذلك‬
‫التعليم والرياضة ؛ فإنهم كانوا يبتدوئن ب‬
‫الشىء منه ومن غيره ‪ ،‬كما أن الحيوان‬
‫فى تعاليمهم ورياضتهم لنفوس الصبيان ؛‬
‫جزء « زيد» و« زيد» مركب من الحيوان‬
‫ألنها أسهل إدراكا‬
‫وغيره ‪ ،‬وهو ناطق ‪ ،‬وعلى هذا التقدير‬
‫الجند (ح) ‪ :‬كل روح تمثل بتصرف‬ ‫(‪)625‬‬
‫زيد يكون كال ‪ ،‬والحيوان جزءا ‪ ،‬فإن‬
‫الخيال المنفصل وظهر فى جسم نارى كالجن‬ ‫نسب الحيوان إلى « زيد» يكون الحيوان‬
‫أو نورى كاألرواح الملكية واإلنسانية‬ ‫كليا ‪ ،‬وإن نسب (( زيد » إلى الحيوان يكون‬
‫حيث تعطى قوتهم الذاتية الخلع واللبس‬ ‫زيد جزئيا ‪-‬‬
‫فال يحصرهم حبس البرازخ ‪.‬‬ ‫الجزء ‪ :‬بالفتح هو حذف جزأين من‬ ‫(‪)622‬‬

‫الجيم مع العين‬ ‫الشطرين كحذف العروض والضرب‬


‫ويسمى مجزوءا •‬
‫الجعل() ‪ :‬ما يجعل للعامل على‬ ‫(‪)626‬‬

‫عمله‪.‬‬ ‫الجيم مع السين‬


‫(‪ )627‬الجعفرية(‪ : )4‬هم أصحاب جعفر‬ ‫الجسم ( ) ‪ :‬جوهر قابل لألبعاد‬ ‫(‪)623‬‬
‫ابن مبشر بن حرب (‪ )8‬وافقوا اإلسكاية‬ ‫التالثة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الجسم هو المركب‬
‫وازدادوا عليهم أن فى فساق األمة من هو‬
‫المؤلف من الجوهر ‪.‬‬
‫شر من الزنادقة والمجوس ‪ .‬واإلجاع من‬
‫األمة على حت الشرب() خطأ؛ ألن‬ ‫الحسم التعليمى ‪ :‬هو الذى يقبل‬ ‫(‪)624‬‬

‫( ‪ )1‬عن الغالطة ‪ :‬اتظر ‪ « :‬الوسيط «(‪.)127/1‬‬


‫عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )68‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ :‬ه التعريفات الفقهية ه ( ‪. )71‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫فرقة من فرق المعتزلة ‪ ،‬وافقوا النظامية ‪ .‬انظر ‪» :‬الملل والنحل» ( ‪٠ )58 /1‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫الصواب جغفر بن مبشر‪ ،‬متكلم من كبار المعتزلة ‪ ،‬إليه تنسب الفرقة الجعفرية ‪ ،‬توفى سنة (‪ 234‬هجرية ) وفى‬ ‫(‪)5‬‬

‫ألصل مشرب وهو تصحيف ‪ .‬انظر ‪ « :‬األعالم» (‪2‬ا ‪. )1 26‬‬


‫شرب الخمر ‪ :‬انظر ‪» :‬الملل والنحل» ( ‪. )59 /1‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪69‬‬ ‫باب الجيم‬

‫يكون من قبل الحق من إبداء معان وابتداء‬ ‫المعتبر فى الحد النص ‪ ،‬وسارق الحبة (‬
‫لظف وإحسان فهو جع‪ ،‬والبد للعبد منهما‬ ‫فاسق منخلع عن اإليمان ‪.‬‬
‫فإن من ال تفرقة له ال عبودية له‪ ،‬ومن ال جمع‬ ‫الجيم مع لالم‬
‫له ال معرفة له ‪ ،‬فقول العبد ‪ « :‬إياك‬
‫هو ضرب الجلد ‪ ،‬وهو‬ ‫(‪28‬ه) الجلد‬
‫نعبد ه إثبات للتفرقة بإثبات العبودية ‪،‬‬
‫‪ ،‬لما دل‬ ‫(‪)3‬‬ ‫حكم يختص بمن ليس بمحصن‬
‫(الفاتحة ‪) 5 :‬‬ ‫‪ :‬و وإياك نستعين >‬ ‫وقوله‬
‫على أن حد المحصن هو الرجم ‪٠‬‬
‫طلب للجمع ‪ ،‬فالتفرقة بداية اإلرادة ‪،‬‬
‫(‪ )629‬الجنوة (م) ‪ :‬خروج العبد من‬
‫الخلوة بالنعوت اإللهية إذ عين العبد وا لجمع نهايتها‪.‬‬
‫(‪ )632‬جع الجمع ( ‪ :‬مقام آخر أتم وأغلى‬
‫وأعضاؤه ممحؤة عن األنانية واألغضاء‬
‫من الجمع ‪ ،‬فالجمع شهود األشياء بالله‬
‫مضافة إلى الحق بال عبد ‪ ،‬كقوله تعالى ‪:‬‬
‫< وما رميت إذ رميت ولكبر آللة رئ‪ 4‬والتبرى من الحؤل والقؤة إال بالشه ‪،‬‬
‫( االنفال ‪ ،)17:‬وقوله تعالى ‪ < :‬إن الييب وجمع الجمع ‪ :‬االستهالك بالكلية والفناء‬
‫عما سبوى الله وهو المرتبة األحدية ‪.‬‬ ‫يبايعونك إنما يبايعوب ‪٢‬س ‪ ( 4‬الفتح ‪.)10:‬‬

‫الجمود ‪ :‬هو هيئة حاصلة للنفس ‪٢٠‬ا‬ ‫(‪)633‬‬ ‫الجالل من العفات (ج) ‪ :‬ما يتعلق‬ ‫(‪)030‬‬

‫يقتصر على استيفاء ما ينبغى وما ال ينبغى ‪٠‬‬ ‫بالقهر والغضب ‪.‬‬
‫الجمعية ‪ :‬اجتماع الهمم فى التوجه‬ ‫(‪)634‬‬

‫إلى الله تعالى واالشتغال به عما سواه‬ ‫الجيم مع الميم‬


‫وبإزائها التفرقة ‪.‬‬ ‫الجمع والتفرقة < ) ‪ :‬الفرق ما نسب‬ ‫(‪)631‬‬

‫ما لحق آخره واو‬ ‫(‪: )8‬‬ ‫(‪ )635‬جمع المذكر‬ ‫إليك ‪ ،‬والجمع ما سلب عنك ‪ ،‬ومعناه أن‬
‫ياء مكسور ما قبلها‬ ‫مضموم ما قبلها أو‬ ‫يكون كسبا للعبد من إقامة وظائف العبودية‬
‫ونونمفتوحة ‪.‬‬ ‫وما يليق بأحوال البشرية ‪ ،‬فهو فرق ‪ ،‬وما‬

‫(‪ )1‬أى الواحدة ‪ :‬انظر‪ «:‬الملل والنحل» ( ‪. )59 /1‬‬


‫(‪ )2‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬التعريفات الفقهية» (‪. )71‬‬
‫(‪ )3‬ليس الجلد يختص بالزان غير المحصن ‪ ،‬وإنما يشمل القاذف وشارب الخمر ‪ ،‬ومن يجلد تعزيرا‬
‫(‪ )5( ، )4‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ :‬ال معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )68‬‬
‫(‪ )6‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )69‬‬
‫(‪ )7‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية»(‪. )71‬‬
‫(‪ )8‬عند النحاة والصرفيين ‪ :‬انظر ‪ » :‬النحو الوافى»(!‪. )162 ، 148 ، 137/‬‬
‫باب الجيم‬ ‫‪70‬‬

‫إال بعد مجىء جوابه فتكون الجملة أعم من‬ ‫الجمع الصحيح ()‪ ٤‬ما سلم فيه‬ ‫(‪)636‬‬

‫الكالم مظلقا ‪.‬‬ ‫نظم الواحد وبناؤه ‪.‬‬


‫‪ :‬هو ما لحق بآخره (‪ )644‬الجملة المعترضة ‪ :‬هى التى تتوسط‬ ‫(‪ )637‬جمع المؤنث‬
‫ألف وتاء سواء كان لمؤنث (( كمسلمات» بين أجزاء الجملة المستقلة لتقرير معنى‬
‫يتعلق بها أو بأحد أجزائها مثل ‪ « :‬زيد‬ ‫أو مذكر (( كدريهمات» ‪.‬‬
‫هو ما تغير فيه بناء طال عمره قائم» ‪.‬‬ ‫(‪ )638‬جمع المكسر‬
‫الجيم مع النون‬ ‫واحده كرجال ‪.‬‬
‫جع الفتة (ه) ‪ :‬هو الذى يطلق على‬ ‫(‪)639‬‬
‫الجنس ‪ :‬اسم دال على كثيرين‬ ‫(‪)645‬‬
‫عشرة فما دونها من غير قرينة ‪ ،‬وعلى ما‬
‫مختلفين بأنواع ‪.‬‬
‫فوقها بقرينة ‪.‬‬
‫‪ :‬كلى مقول على كثيرين‬ ‫الجنس‬ ‫(‪)646‬‬
‫‪ :‬عكس جع القلة ‪،‬‬ ‫الكثرة(‪)3‬‬ ‫جمع‬ ‫(‪)640‬‬
‫مختلفين بالحقيقة فى جواب ماهو من حيث‬
‫هو كذلك ‪ ،‬فالكلى جنس ‪ ،‬وقوله ‪:‬‬ ‫ويستعار كل واحد منهما لآلخر كقوله‬
‫تعالى ‪ :‬ف تلثة قروء ‪( 4‬البقرة ‪ )220:‬فى‬
‫« مختلفين بالحقيقة» يخرج النوع والخاصة‬
‫موضع أقراء ‪.‬‬
‫والفضل القريب ‪ ،‬وقوله ‪ « :‬فى جواب ما‬
‫الجمال من الصفات ‪ :‬ما يتعلق‬ ‫(‪)641‬‬
‫هو» يخرج الفصل البعيد والعرض العام ‪،‬‬
‫بالرض واللطف ‪.‬‬
‫وهو قريب إنكان الجواب عن الماهية وعن‬
‫بعض ما يشاركها فى ذلك الجنس ‪ ،‬وهو‬ ‫هو حذف الميم والالم‬ ‫الجمم‬ ‫(‪)642‬‬

‫الجواب عنها وعن كل ما يشاركها فيه‬ ‫من « مفاعلتن» ليبقى « فاعتن» فينقل إلى‬
‫كالحيوان بالنسبة إلى اإلنسان ‪ ،‬وبعيد إن‬ ‫(( فاعلن )ا ويسمى أجم ‪.‬‬
‫كان الجواب عنها وعن بعض ما يشاركها‬ ‫(‪3‬ه‪ )٥‬الجملة (‪ :)7‬عبارة عن مركب من‬
‫فيه غير الجواب عنها وعن البعض اآلخر‬ ‫كلمتين أسندت إحداهما إلى ا ألخرى سواء‬
‫(‪ ,‬كالجسم النامى بالنسبة إلى اإلنسان )) ‪.‬‬ ‫أفاد كقولك‪ « :‬زيد قائم» أو لم يفذ‬
‫الجنون ‪ :‬هو اختالل العقل بجيث‬ ‫(‪)647‬‬ ‫كقولك ‪ « :‬إن يكرمنى» فإنه جملة ال تفيد‬

‫(‪)5 : 1‬عند النحاة والصرفيين ‪ :‬انظر ‪ :‬ل النحو الوا فى» (‪. )1 62 ، 1 48 ، 1 37 /1‬‬
‫الوافى فى العروض والقوافى» (‪. )1 89‬‬ ‫عندالعروضيين ‪ :‬انظر ‪ :‬ا‬ ‫(‪)6‬‬
‫(‪ )7‬عند النحاة ‪ :‬انظر ‪ « :‬الوسيط» ( ‪. )1 41 /1‬‬
‫(‪ )8‬عند المنطقيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬التوقيف» (‪. )256‬‬
‫يكون مركبا أو ال ‪ ،‬واألول الجسم ‪،‬‬ ‫يمنع جريان األفعال واألقوال على نهج‬
‫والثاف ‪ :‬إماحال أو محل األول الصورة ‪،‬‬ ‫العقل إال نادرا ‪ ،‬وهو عند أبى يوسف( )‬
‫والثاف ‪ :‬الهيولى ‪ ،‬وتسمى هذه الحقيقة‬ ‫إن كان حاصال فى أكثر السنة فمطبق ‪،‬‬
‫الجوهرية فى اصطالح أهل اللم بالنفس‬ ‫وما دونها فغير مطبق ‪.‬‬
‫الرحمانى والهيولى الكلية ‪ ،‬وما يتعين منها‬ ‫هو كل فعل محظور‬ ‫(‪ )648‬الجناية‬
‫وصار موجودا من الموجودات بالكلمات‬ ‫يتضمن ضررا على النفس أو غيرها ‪.‬‬
‫اإللهية‪ ،‬قال اشه تعالى ‪:‬قل لق كن البحر‬ ‫الجناحية (ح) ‪ :‬هم أصحاب عبد الله‬ ‫(‪)649‬‬
‫هداد آكلمت رق نفد البحر قل أن نفد كمت رقى‬ ‫ذى‬ ‫جعفر(‪)4‬‬ ‫ابن معاوية بنعبدالشه بن‬
‫‪.)109:‬‬ ‫ذلو جئنا سثلهء تث؛ا ‪ ( ٠‬الكهف‬ ‫الجناحين ‪ ،‬قالوا ‪ :‬ا ألرواح تتناسخ ‪،‬‬
‫واعلم أن الجوهر ينقسم إلى ‪ :‬بسيط‬ ‫فكان روح الله فى آدم ‪ ،‬ثم فى شيث ‪ ،‬ثم‬
‫روحافى كالعقول والنفوس المجردة ‪ ،‬وإلى‬ ‫فى األنبياء واألنمةحتى انتهت إلى على‬
‫بسيط جسمافى كالعناصر ‪ ،‬وإلى مركب فى‬ ‫وأوالده الثالثة ‪ ،‬ثم إلى عبد اله هذا ‪.‬‬
‫العقل دون الخارج كالماهيات الجوهرية‬ ‫الجيم مع الواو‬
‫المركبة من الجنس والفضل ‪ ،‬وإلى مركب ‪-‬‬
‫منهما كالمولدات الثالث ‪.‬‬ ‫ماهية إذا وجدت فى‬ ‫(‪ )650‬الجؤهر‬
‫ا ألغيان كانت ال فى موضوع ‪ ،‬وهو منحصر‬
‫الجود ‪ :‬صفة هى مبدأ إفادة ما ينبغى‬ ‫(‪)651‬‬
‫‪ ،‬وصورة ‪ ،‬وجسم ‪،‬‬ ‫فى خسة ‪ :‬هيولى‬
‫ال لعوض فلو وهب واحد كتابه من غير‬
‫ونفس ‪ ،‬وعقل ؛ ألنه إما أن يكون مجردا أو‬
‫أهله أو من أهله لغرض دنيوى أو أخروى‬
‫غير مجرد ‪ ،‬فا ألول إما أن يتعلق بالبدن تعلق‬
‫ال يكونجودا ‪.‬‬
‫التذبير والتضرف أو ال يتغلق ‪ ،‬واألول‬
‫(‪ )652‬جودة الفهم‪ :‬صحة االنتقال من‬
‫العقل‪ ،‬والثانى النفس ‪ ،‬والثانى من‬
‫الملزومات إلى اللوازم‬
‫الترديد ‪ ،‬وهو أن يكون غير مجرد إما أن‬

‫(‪ )1‬يعقوب بن إيرا هيم األنصارى ‪ ،‬أبو يوسف صاحب أب حنيفة وتلميذه ‪ ،‬وأول من نشر مذهبه ‪ ،‬توفى سنة (‪1 82‬‬
‫هجرية ) ‪ .‬انظر ‪ » :‬األعالم» (‪. )1 93 /8‬‬
‫(‪ )2‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ :‬ه معجم المصطلحات واأللفاظ» ( ‪. )541 /1‬‬
‫(‪ )3‬فرقة من غالة الشيعة كفرت بالجنة والنار ‪ ،‬واستحلوا الخمر ‪ .‬انظر ‪ :‬االفرق بين الفرق‪. )263( ،‬‬
‫(‪ )4‬عبدا لله بن معاوية‪ ،‬من شجعان ا لطا لبيين وأجودهم وأشعرهم‪ ،‬اتهم بالزندقة ‪ ،‬وكان فتاكا سععع الحاشية‪ ،‬توف‬

‫سنة (‪1 29‬هجرية) ‪ .‬انظر ‪« :‬األعالم» (‪. )139/4‬‬


‫(‪ )5‬عند الغالطة ‪ :‬اتفلر ‪ « :‬الوسط ‪.)154/1(,‬‬
‫(‪ )6‬الهيولى ‪ :‬مادة الشحىءالتى يصنع منها ‪ ،‬كالخشب للكرسى‪ ،‬والحديدللمسمار ‪ .‬اتطر ‪ :‬االوسيط ا(‪. )1 045 /2‬‬
‫باب الحاء‬ ‫الجيم مع الهاء‬
‫الحهاد ‪ :‬هو الدعاء إلى الدين الحق ‪.‬‬ ‫(‪)653‬‬
‫الحاء مع األلف‬
‫هو اعتقاد الشىء على‬ ‫(‪: ) 1‬‬ ‫الجهل‬ ‫(‪)854‬‬
‫الحافظة ‪ :‬هى قوة محلها التجويف‬ ‫(‪)658‬‬
‫خالف ما هو عليه ‪ ،‬واعترضوا عليه بأن‬
‫األخير من الدماغ من شأنها حفظ ما يذركه‬ ‫الجهل قد يكون بالمعدوم ‪ ،‬وهو ليس‬
‫الوهم من المعافى الجزئية ‪ ،‬فهى خزانة‬ ‫بشىء ‪ ،‬والجواب عنه أنه شىء فى الذهن ‪.‬‬
‫للوهمكالخيال للحس المشترك‬
‫(‪ )655‬الجهل البسيط ‪ :‬هو عدم العلم عما‬
‫الحادث ‪ :‬ما يكون مسبوقا بالعدم ‪،‬‬ ‫(‪)659‬‬
‫من شأنه أن يكون عالما ‪.‬‬
‫ويسمى حدوثا زمانيا ‪ ،‬وقد يعبر عن‬
‫الجهل المركب ‪ :‬هو عبارة عن‬ ‫(‪)656‬‬
‫الحدوث بالحاجة إلى الغير ‪ ،‬ويسمى‬
‫اعتقاد جازم غير مطابق للواقع ‪.‬‬
‫حدوثا ذاتيا ‪.‬‬
‫(‪ )657‬الجهمية ( ) ‪ :‬هم أصحاب جهم بن‬
‫الحال ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬نهاية الماضى‬ ‫(‪)660‬‬
‫صفوان(‪ ، )3‬قالوا ‪:‬ال قدرة للعبد أصال‬
‫وبداية المستقبل ‪ ،‬وفى االصطالح ما‬ ‫ال مؤثرة وال كاسبة ‪ ،‬بل هو بمنزلة‬
‫يبين هيئة الفاعل أو المفعول به لفظا نحو ‪:‬‬ ‫الجمادات ‪ ،‬والجنة والنار تفنيان بعد‬
‫ضربت زيدا قاتمًا ‪ ،‬أو معنى نحو ‪ :‬زيد فى‬ ‫دخول أهلهما حتى ال يبقى موجود سوى‬
‫الدار قاتمًا ‪ ،‬والحال عند أهل الحق (م) ‪:‬‬ ‫الله تعالى ‪.‬‬
‫معنى يرد على القلب من غير تصنع وا‬
‫اجتالب وال اكتساب ‪ :‬من طرب ‪ ،‬أو‬
‫★★ ★‬
‫حزن ‪ ،‬أو قبض ‪ ،‬أو بسط ‪ ،‬أو هيئة ‪،‬‬
‫ويزول بظهور صفات النفس سواء يعقبه‬
‫المثل أو ا ‪ ،‬فإذا دام وصار ملكا يسمى‬

‫( ‪ )1‬عند علماء الكالم ‪ :‬انظر ‪ ٣ :‬الوسيط »(‪.)149/1‬‬


‫فرقة ضالة من فرق الجبرية ‪ ،‬وافقوا المعتزلة فى نفى الصفات األزلية وزادوا عليهم ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ 1 :‬الملل والئحل» (‪. )86 /1‬‬

‫جهم بن صفوان تلميذ الجعد بن دزهم الزنديق ورأس الجهمية ‪ ،‬قتل سنة (‪ 1 28‬هجرية) ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫اتظر‪ «:‬األعالم »(‪. )141 /2‬‬
‫عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )72‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫مقاما ‪ ،‬فاألحوال مواهب ‪ ،‬والمقامات‬
‫الحاء مع الجيم‬
‫مكاسب ‪ ،‬واألحوال تأق من عين الجود ‪،‬‬
‫القضد إلى الشىء المعظم ‪،‬‬ ‫الحج ‪:‬‬ ‫(‪)665‬‬
‫والمقامات تحصل ببذل المجهود ‪.‬‬
‫وفى الشرع ‪ :‬قضد لبيت الله تعالى بصفة‬
‫‪:‬هى الق ا ينفك‬ ‫المؤكدة(‪)1‬‬ ‫الحال‬ ‫(‪)661‬‬
‫تخصوصة فى وقت تخصوص بشرائط‬
‫ذو الحال عنها مادام موجودا غالبا نحو ‪:‬‬
‫مخصوصة ‪,‬‬
‫(( زيد أبوك عطوفا » ‪.‬‬
‫ما دل به على صحة‬ ‫(‪ )800‬الحجة ‪:‬‬
‫الحال المنتقلة ‪ :‬بخالف ذلك ‪٠‬‬ ‫(‪)662‬‬
‫الدعوى ‪ ،‬وقيل الحجة والدليل واحد ‪.‬‬
‫(‪ )663‬الحائطية ( ) ‪ :‬هم أصحاب أحمد بن‬
‫(‪ )667‬الحجر ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬مطلق المنع ‪،‬‬
‫‪ ،‬وهو من أصحاب النظام ‪،‬‬ ‫حائط‬
‫وفى االصطالح ‪ :‬منع نفاذ تصرف قولى ال‬
‫فعلى لصغر ورق وجنون ‪.‬‬ ‫قالوا ‪ :‬للعالم إلهان ‪ :‬قديمهو الله ‪ ،‬ومحدث‬

‫فى اللغة‪ :‬المنع ‪،‬وفى‬ ‫(‪ )808‬الحجب‪:‬‬ ‫هو المسيح ‪ ،‬والمسيح هو الذى يحاسب‬
‫الناس فى اآلخرة ‪ ،‬وهو المراد بقوله تعالى ‪:‬‬
‫االصطالح ‪ :‬منع شخص معين عن‬
‫هوجاء ريكوالملكصقًاصفاه (ا لفجر ‪،)2:‬‬
‫ميراثه ‪ ،‬إما كله أو بعضه بوجود شخص‬
‫آخر ‪ ،‬ويسمى األول ‪ :‬حجب حرمان ‪،‬‬ ‫وهو المعنى بقوله صلى الله عليه وسلم ‪( :‬ا إن‬
‫والثاف ‪ :‬حجب نقصان ‪.‬‬ ‫الله خلق آدم على صورته )> < > ‪.‬‬

‫(‪ )669‬الحجاب ‪ :‬كل ما يستر مطلوبك ‪،‬‬ ‫(‪4‬هه) الحا رثية( > ‪ :‬أصحاب أ ب الحا رث‪،‬‬
‫وهوعند أهل ا لحق ‪ :‬ا نطباع ا لصور لكونية‬ ‫خالفوا اإلباضية فى القدر ‪ :‬أى كون أفعال‬
‫فى القلب المانعة لقبول تجلى الحق ‪.‬‬ ‫العبادغخلوقة لله تعالى ‪ ،‬وفىكون ا ا ستطاعة‬

‫(‪07٥‬حجاب البرة (ج)‪ :‬هو العمى‬ ‫قبل الفعل‬


‫والحيرة ‪ ،‬إذ ا تأثير لإلدراكات الكشفية‬

‫(‪ )1‬عند النحاة ‪ :‬اتظر ‪ :‬ا شرح ابن عقيل» (‪. )302 /2‬‬
‫(‪ )2‬فرقة ضالة من فرق المعتزلة ‪ .‬اظر ‪« :‬موسوعة األديان واسب» (‪. )280 /2‬‬
‫أحد بن حائط القدرى‪ ،‬كان من أصحاب النظام ‪ ،‬وطالع كتب الفالسفة ‪ ،‬وضم إلى مذهب النظام ثالث بدع ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫إثبا ت حكم من أ حكا م ا إللهية فى ا لمسيح موا فقة للنصا رى ‪ ،‬وا لقول با لتنا سخ ‪ ،‬حمل رؤية البارى فى األ حا ديث على رؤية ا لعقل‬
‫األول‪ .‬اظر ‪» :‬موسوعة األديان واسب» (‪. )280/2‬‬
‫(‪ )4‬أخرجه مسلم فى» البر والصلة » رقم (‪.)115‬‬
‫(‪ )5‬فرقة من فرق اإلباضية ‪ ،‬قالوا فى القدر بمثل قول المعتزلة ‪ .‬انظر ‪ » :‬موسوعة األديان والمذاهب» (‪. )235 /2‬‬
‫(‪ )6‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )73‬‬
‫باب الحاء‬ ‫‪74‬‬

‫الحد ‪ :‬فى اللغة‪ :‬المنع ‪ ،‬وفى‬ ‫(‪07٥‬‬ ‫فى كنه الذات ‪ ،‬فعدم نفوذها فيه حجاب‬
‫االصطالح ‪ :‬قول يشتمل غلى ما به‬ ‫اليرتفع فى حق الغير أبدا ‪.‬‬
‫االشتراك ‪ ،‬وعلى ما به االمتياز ‪٠‬‬ ‫الحاء مع الدال‬
‫الحد المشترك ‪ :‬جزء وضع بين‬ ‫(‪)678‬‬
‫عبارة عن وجود‬ ‫الحدوث‬ ‫(‪)671‬‬
‫المقدارين يكون منتهى ألحدهما ‪ ،‬ومبتدأ‬ ‫الشىء بعد عدمه ‪.‬‬
‫لآلخر ‪ ،‬والبد أن يكون مخالفا لهما ‪.‬‬ ‫(‪ )672‬الحدوث الذاته ‪ :‬هو كون الشىء‬
‫الحت التام ‪ :‬ما يتركب من الجنس‬ ‫(‪)680‬‬
‫مفتقرا فى وجوده إلى الغير ‪.‬‬
‫والفصل القريبين «كتعريف اإلنسان‬ ‫الحدوث الزمانى ‪ :‬هو كون الشىء‬ ‫(‪)673‬‬

‫بالحيوان الناطق"‬ ‫مسبوقا بالعدم سبقا زمانيا ‪ ،‬واألول أعم‬


‫الحت الناقص ‪ :‬ما يكون بالفضل‬ ‫(‪)681‬‬ ‫مطلقا من الثافى ‪.‬‬
‫القريب وحده ‪ ،‬أو به وبالجنس البعيد‬ ‫هو النجاسة الحكمية‬ ‫(‪: 2‬‬ ‫الحدث‬ ‫(‪)674‬‬

‫«كتعريف اإلنسان بالناطق أو بالجسم‬ ‫المانعة من الصالة وغيرها ‪.‬‬


‫الناطق» ‪.‬‬ ‫(‪ )675‬الحدس ‪ :‬شرعة انتقال الذهن من‬
‫(‪ )682‬الحدود ‪ :‬جمع حد ‪ ،‬وهو فى‬ ‫المبادئ إلى المطالب ‪ ،‬ويقابله الفكر وهى‬
‫اللغة ‪ :‬المنع ‪ ،‬وفى الشرع ‪ :‬هى عقوبة‬ ‫أذف مراتب الكشف ‪.‬‬
‫مقدرة وجبت حقا شه تعالى ‪.‬‬ ‫هى ما ال يحتاج‬ ‫(‪: >3‬‬ ‫الحسات‬ ‫(‪)676‬‬

‫حد اإلعجاز ‪ :‬هو أن يرتقى الكالم‬ ‫(‪)683‬‬ ‫العقل فى جزم الحكم فيه إلى واسطة بتكرر‬
‫فى بالغته إلى أن يخرج عن طؤق البشر‬ ‫المشاهدة كقولنا ‪ :‬نور القمر مستفاد من‬
‫الشمس الختالف تشكالته النورية بحسب‬
‫ويعجزهم عن معارضته ‪.‬‬
‫اختالف أوضاعه من الشمس قربا وبعدا ‪.‬‬
‫ما سلم لفظه‬ ‫الصحيح(‪: )4‬‬ ‫الحديث‬ ‫(‪)684‬‬
‫الحت ‪ :‬قول دال على ماهية الشىء ‪،‬‬ ‫(‪)677‬‬
‫من ركاكة ‪ ،‬ومعناه من مخالفة آية ‪ ،‬أو خبر‬
‫وعند أهل الله ‪ :‬الفصل بينك وبين مؤالك‬
‫متواتر أو إجماع وكان رواية عدل وفى‬
‫كتعبدك وانحصارك فى الزمان والمكان‬
‫مقا بلته السقيم ‪.‬‬
‫المحدودين ‪.‬‬

‫(‪)2‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ «:‬التعريفات لفقهية» (‪. )77‬‬ ‫( ‪ )1‬عن الحكما« ‪ :‬اتظر ‪ 8 :‬الكشاف »( ‪. )380 /1‬‬
‫(‪ )3‬عند الحكماء والمتكلمين ‪ :‬اتظر ‪ « :‬الكشاف »(‪.)411/1‬‬
‫(‪ )4‬عتد المحدثين ‪ :‬انظر ‪ 8 :‬قاموس مصطلحات الحديث النبوى» (‪٠ )72‬‬
‫(‪ )696‬الحركة فى الكيف ‪ :‬هى انتقال الجسم‬ ‫هو من حيث‬ ‫(‪ )685‬الحديث القدسى‬
‫من كيفية إلى أخرى (( كتسخن الماء وتبردم»‬ ‫المعفى من عند الله تعالى ‪ ،‬ومن حيث اللفظ‬
‫وتسمى هذه الحركة استحالة ‪.‬‬ ‫من رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬فهو‬
‫(‪ )٥٥1‬الحركة فى الكيف‪ :‬هى الكيفية‬ ‫ما أخبر الله تعالى به نبيه بإلهام أو بالمنام ‪،‬‬
‫الحاصلة للمتحرك ما دام متوسطا بين‬ ‫فأخبر ابيإلخ عن ذلك المعنى بعبارة نفسه ‪،‬‬
‫المبدأ والمنتهى‪ ،‬وهو أمر موجود فى‬ ‫فا لقرآن مفضلعليه ؛ ألن لفظه منزل أيضا ‪.‬‬

‫الخارج ‪.‬‬ ‫الحاء مع لذال‬


‫إسقاط سبب خفيف (‪ )692‬الحركة فى األين ‪ :‬هى حركة الجسم‬ ‫(‪ )686‬الحذف‬
‫مثل «لن» من« مفاعيلن» ليبقى (ا مفاعى» من مكان إلى مكان آخر ‪ ،‬وتسمى‬
‫فينقل إلى « فعولن» ويحذف « لن« من ر نقلة » ‪.‬‬
‫الحركة فى الوضع ‪ :‬هى الحركة‬ ‫(‪)693‬‬ ‫« فعولن» ليبقى «فعو» فينقل إلى « فعل»‬
‫المستديرة المنتقل بها الجسم من وضع إلى‬ ‫ويسمى حذ وفا ‪.‬‬
‫آخر ‪ ،‬فإن المتحرك على ا الستدارة إنما تبدل‬ ‫‪ :‬حذف وتد مجموع مثل‬ ‫الحذذ‬ ‫(‪)687‬‬

‫نسبة أجزائه إلى أجزاء مكانه مالزما لمكانه‬ ‫حذف (( علن» من « متفاعلن» ليبقى (( متفا»‬
‫غير خارج عنه قطعا كما فى «( حجر‬ ‫فينقل إلى « فعلن )> ‪ ،‬ويسمى أحذ ‪٠‬‬
‫الرحا»‬
‫الحاء مع الراء‬
‫الحركة فى الوضع ‪:‬قيل ‪ :‬هى لتى‬ ‫(‪)694‬‬
‫الحركة( > ‪ :‬الخروج من القوة إلى‬ ‫(‪)688‬‬
‫لها هوية اتصالية على الزمان ال يتصؤر‬
‫الفعل عل سبيل التدريج ‪ ،‬قيد بالتدريج‬
‫حصولها إا فى الرمان ‪.‬‬
‫ليخرج الكون عن الحركة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هى‬
‫الحركة العرضية ‪ :‬ما يكون عروضها‬ ‫(‪)695‬‬
‫شغل حيز بعد أن كان فى حيز آخر ‪ ،‬وقيل‬
‫للجسم بواسطة عروضها لشىء آخر‬
‫الحركة ‪ :‬كونان فى آنين فى مكانين كما أن‬
‫بالحقيقة ا( كجالس السفينة»‬
‫‪I‬‬
‫السكون كونان فى آين فى مكان واحد ‪٠‬‬
‫(‪ )696‬الحركة الذاتية ‪ :‬ما يكون عروضها‬
‫(‪ )689‬الحركة فى الكم ا هى انتقال الجسم‬
‫لذات الجسم نفيه ‪٠‬‬
‫من كمية إلى أخرى كالنمو والذبول ‪,‬‬

‫(‪. )54‬‬ ‫النبوى«‬ ‫( ‪ )1‬عند المحدثين ‪ :‬انظر ‪ 8 :‬قاموس مصطلحات الحدي‬


‫(‪.)3‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬الوسيط»(‪. )1 68 /1‬‬ ‫(‪ )2‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ :‬الوسيط ‪. )1 69 /1( ,‬‬
‫(‪ )4‬عند الحكماء ‪ :‬اتفلر ‪ 8 :‬الكشاف» (‪. )463 /1‬‬
‫باب الحاء‬ ‫‪76‬‬

‫(‪ )70٥‬الحروف ‪ :‬هى الحقائق البسيطة من‬ ‫الحركة القشرية ‪ :‬ما يكون مبدؤها‬ ‫(‪)697‬‬

‫األعيان عند مشايخ الصوفية ‪.‬‬ ‫بسبب ميل مستفاد من خارج « كالحجر‬
‫هى الشوئن‬ ‫(‪ )707‬الحروف العاليات‪:‬‬ ‫المزمى إلى فوق « ‪.‬‬

‫الذاتية الكائنة فى غيب الغيوب‬ ‫الحركة اإلرادية ‪ :‬ما ال يكون مبدؤها‬ ‫(‪)698‬‬

‫(( كالشجرة فى النواة » وإليه أشار الشيخ‬ ‫بسبب أمر خارج مقارن بشعور وإرادة‬
‫محمد العرب ( ) بقوله ‪:‬‬ ‫« كالحركة الصادرة من الحيوان بإرادته» ‪.‬‬

‫كنا حروفا عاليات لم نقل‬ ‫الحركة الطبيعية ‪ :‬ما ال يحصل بسبب‬ ‫(‪)699‬‬

‫متعلقات فى ذرى أعلى القلل‬ ‫أمر خارج ‪ ،‬وال يكون مع شعور وإرادة‬
‫«كحركة الحجر إلى أسفل«‪.‬‬
‫(‪)70٥‬حروف اللين‪ :‬هى الواو والياء‬
‫وا أللف ‪ ،‬سميت حروف اللين لما فيها من‬ ‫(‪ )700‬الحركة بمعنى التوسط ‪ :‬هى أن يكون‬
‫قبول المد ‪.‬‬ ‫ا لجسم وا صال إلى حد من حدود ا لمسا فة فى كل‬

‫حروف الجر ‪ :‬ما وضع إلفضاء‬ ‫(‪)709‬‬


‫آن ال يكون ذلك ا لجسم وا صال إلى ذلك ا لحد‬
‫الفعل أو معناه إلى ما يليه نحو ‪ « :‬مررت‬ ‫قبل ذلك ا آلن وبعده ‪.‬‬
‫بزيد « ‪ »،‬وأنا مار بزيد» ‪.‬‬ ‫الحركة بمعنى القطع ‪ :‬إنما تحصل عند‬ ‫(‪)701‬‬

‫الحرص ‪ :‬طلب شىء باجتهاد فى‬ ‫(‪)710‬‬ ‫وجود الجسم المتحرك إلى المنتهى ؛ ألنها هى‬
‫إصابته ‪.‬‬ ‫األمر الممتد من أول المسافة إلى آخرها ‪.‬‬

‫الحرية ‪ :‬فى اصطالح أهل الحقيقة ‪:‬‬ ‫(‪)711‬‬ ‫الحرارة ‪ :‬كيفية من شأنها تفريق‬ ‫(‪)702‬‬

‫الخروج عن رق الكائنات ‪ ،‬وقطع جميع‬ ‫المختلفات وجمع المتشاكالت ‪.‬‬


‫العالئق واألغيار ‪ ،‬وهى على مراتب ‪:‬‬ ‫الحرف ‪ :‬ما دل على معنى فى غيره ‪.‬‬ ‫(‪)703‬‬

‫حرية العامة عن رق الشهوات ‪ ،‬وحرية‬ ‫(‪ )704‬الحرف األصلى(‪: )1‬ما ثبت فى‬
‫الخاصة عن رق المرادات لفناء إرادتهم فى‬ ‫تصاريف الكلمة لفظ أو تقديرا ‪.‬‬
‫إرادة الحق ‪ ،‬وحرية خاصة الخاصة عن رق‬
‫ما سقط فى‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الحرف الزائد‬ ‫(‪)705‬‬
‫الرسوم واآلثار النمحاقهم فى تجلى نور‬
‫بعض تصاريف الكلمة ‪.‬‬
‫األنوار ‪.‬‬

‫( ‪ )2( ، )1‬عند الصرفيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬شرح ابن عقيل» (‪. )1 91 /4‬‬


‫(‪ )3‬محيى الدين محمد بن على المعروف ال بابن العرب» فيلسوف لقب بالشيخ ا ألكبر ‪ ،‬توف سنة (‪ 638‬هجرية ) ‪.‬‬
‫اتظر ‪« :‬األعالم» (‪. )281 /6‬‬
‫اتصف بالحسن لمعنى ثبت فى ذاته كاإليمان‬ ‫هو أواسط التجليات‬ ‫‪:)1‬‬ ‫الحرق(‬ ‫(‪)712‬‬

‫بالله وصفاته ‪.‬‬ ‫الجاذبة إلى الفناء التى أوائلها البرق‬


‫الحسن لمعفى فى غيره ‪ :‬هو االتصاف‬ ‫(‪)720‬‬ ‫وأواخرها الطمس فى الذات ‪.‬‬
‫بالحسن لمعنى ثبت فى غيره « كالجهاد» فإنه‬ ‫الحاء مع الزاى‬
‫ليس بجسن لذاته ؛ ألنه تخريب بالد الله‬
‫الحزم ‪ :‬أخذ األمور باالتفاق ‪.‬‬ ‫(‪)713‬‬
‫وتعذيب عباده وإفناؤهم ‪ ،‬وقد قال محمد‬
‫ليض ‪ « :‬ا آلدمى بنيانالرب ملعون من هدم‬ ‫(‪ )714‬الحزن ‪ :‬عبارة عما يحصل لوقوع‬
‫مكروه أو فوات محبوب فى الماضى ‪.‬‬
‫بنيان الرب « ( ) ‪ ،‬وإنما حسن لما فيه من‬
‫إعالء كلمة الله وهالك أعدائه ‪ ،‬وهذا‬ ‫الحاء مع لسين‬
‫باعتبار كفر الكافر ‪.‬‬
‫الحسب ‪ :‬ما يعدم المرء من مفاخر‬ ‫(‪)715‬‬
‫الحسن من الحديث ‪ :‬أن يكون راويه‬ ‫(‪)721‬‬
‫نفسه وآبائه ‪.‬‬
‫مشهورا بالصدق واألمانة ‪ ،‬غير أنه لم يبلغ‬
‫هو القوة التى‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫الحس المشترك‬ ‫(‪)716‬‬
‫درجة احديث الصحيح ‪ ،‬لكونه قاصرا فى‬
‫ترتسم فيها صور الجزئيات المحسوسة ‪،‬‬
‫الحفظ والوثوق ‪ ،‬وهو مع ذلك يرتفع عن‬
‫فالحواس الخمسة الظاهرة كالجواسيس لها‬
‫حال من دونه ‪.‬‬
‫فتطلع عليها النفس من ثمة فتدركها ومحله‬
‫الحشرة ‪ :‬هى بلوغ النهاية فى التلهف‬ ‫(‪)722‬‬
‫مقدم التجويف األول من الدماغ كأنها‬
‫حتى يبقى القلب حسيرا ال موضع فيه لزيادة‬ ‫عين تتشعب منها خسة أنهار ‪.‬‬
‫التلهف ‪ :‬كالبصرالحيير القوة فيه لنظر ‪.‬‬
‫الحسن ‪ :‬هو كون الشىء مالتمًا للطبع‬ ‫(‪)717‬‬
‫الحسد ‪ :‬تمنى زوال نعمة المحسود إلى‬ ‫(‪)723‬‬
‫"كالفرح» وكون الشىء صفة كمال‬
‫الحاسد ‪.‬‬ ‫«كالعلم» وكون الشىء متعلق المدح‬
‫الحاء مع لشين‬ ‫(( كالعبادات» ‪.‬‬
‫الحسن ‪ :‬هو ما يكون متعلق المدح فى‬ ‫(‪)718‬‬
‫(‪ )724‬الحشو ‪ :‬فى اللغة ‪:‬ما يمأل به‬
‫الوسادة ‪ ،‬وفى االصطالح ‪ :‬عبارة عن‬ ‫العاجل والثواب فى اآلجل‪.‬‬
‫الزائد الذى الطائل تحته ‪.‬‬ ‫الحسن لمعنى فى نفسه ‪ :‬عبارة عما‬ ‫(‪)719‬‬

‫(‪ )2‬عند المتكلمين ‪ :‬انظر ‪ » :‬الكشاف » ( ‪. )41 3 /1‬‬ ‫عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ » :‬التوقيف» ( ص ‪. ) 274‬‬ ‫( ‪)1‬‬
‫(‪ )3‬لم أعثر عليه فيما لدى من مراجع ‪٠‬‬
‫وحصر وقوعى ‪ « :‬كحصر الكلمة فى ثالثة‬ ‫(‪)725‬الحشو فى العروض‪ :‬هو األجزاء‬
‫أقسام‪ ،‬وحصر جغلى ‪ (( :‬كحصر الرسالة‬ ‫المذكورة بين الصدر والعروض ‪ ،‬وبين‬
‫على مقدمة وثالث مقاالت وخاتمة» ‪.‬‬ ‫االبتداء والضرب من البيت‪ ،‬مثال إذا كان‬
‫البيت مركبا من « مفاعيلن»ثمان مرات ‪ )730( ،‬الحضر ‪ :‬إما عقلى ‪ :‬وهو الذى يكون‬
‫«فمفاعيلن» األول‪ :‬صدر ‪ ،‬وا لثا فى دائر بين النفى واإلثبات ‪ ،‬ويضره‬
‫االحتمال العقلى فضال عن الوجودى ‪،‬‬ ‫والثالث ‪ :‬حشو‪ ،‬والرابع ‪ :‬عروض‪،‬‬
‫«الداللة إما لفظى وإما غير‬ ‫كقولنا‪:‬‬ ‫والخامس ‪ :‬ابتداء ‪ ،‬والسادس‪،‬‬
‫لفظى ‪ ،‬وإما استقرائى» ‪ ،‬وهو الذى ال‬ ‫والسابع ‪ :‬حشو‪ ،‬والثامن ‪ :‬ضرب‪،‬‬
‫يكون دائرا بين النفى واإلثبات ‪ ،‬بل‬ ‫وإذا كان مركبا من «مفاعيلن» أربع‬
‫يحصل باالستقراء والتتتع ‪ ،‬وال يضره‬ ‫مرات‪« ،‬فمفاعيلن» األول م صدر‪،‬‬
‫االحتمال العقلى ‪ ،‬بل يضره الوقوعى‬ ‫وا لثا فى ‪ :‬عروض‪ ،‬والثالث ‪ :‬ابتداء ‪،‬‬
‫كقولنا ‪ :‬الداللة اللفظية إما وضعية ‪ ،‬وإما‬ ‫والرابع ‪ :‬ضرب ‪ ،‬فال يوجد فيه الحشو ‪.‬‬
‫طبعية ‪.‬‬
‫الحاء مع الصاد‬
‫الحاء مع الضاد‬
‫(ه‪ )72‬الحضر ‪ :‬عبارة عن إيراد الشىء على‬
‫الحضانة ‪ :‬هى تربية الولد ‪.‬‬ ‫(‪)731‬‬
‫علد معين ‪.‬‬
‫الحضرات الخمس اإللهية(!')‪:‬‬ ‫(‪)732‬‬
‫(‪)727‬حضر الكل فى أجزائه ‪ :‬هو الذى‬
‫حضرة الغيب المطلق‪ :‬وعالمها عالم‬ ‫ال يصح إطال ق ا سم ا لكل على أ جزا ئه‪ ،‬منها‬
‫األعيان الثابتة فى الحضرة العلمية ‪ ،‬وفى‬
‫حضر الرسالة على األشياء الخمسة؛ ألنه‬
‫مقابلتها حضرة الشهادة المطلقة ‪ :‬وعالمها‬ ‫ال تطلق ا لرسا لة على كل وا حد من ا لخمسة ‪.‬‬
‫عالم الملك ‪ ،‬وحضرة الغيب المضاف ‪:‬‬ ‫(‪)72٥‬حضر الكلى فى جزئياته ‪ :‬هو الذى‬
‫وهى تنقسم إلى ما يكون أقرب من الغيب‬ ‫يصح إطالق اسم الكلى على كل واحد من‬
‫المطلق ‪ ،‬وعامه عام األرواح الجبروتية ‪،‬‬ ‫جزئياته <( كحصر المقدمة على ماهية المنطق"‬
‫والملكوتية أعنى عالم العقول والنفوس‬ ‫وبيان الحاجة إليه وموضوعه ‪.‬‬
‫المجردة ‪ ،‬وإلى ما يكون أقرب من الشهادة‬ ‫حضر‬ ‫(‪)72٥‬الحضرعلى ثالثة أفسام‪:‬‬
‫المطلقة ‪ ،‬وعالمه عالم المثال ‪ ،‬ويسمى بعالم‬ ‫عقلى ‪ « :‬كالعدد للزوجية والفردية» ‪،‬‬

‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ :‬ه معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )75‬‬


‫‪79‬‬ ‫باب الحاء‬

‫ال يسوغ إنكاره ‪ ،‬وفى اصطالح أهل‬ ‫الملكوت‪ ،‬والخامسة الحضرة الجامعة‬
‫المعان ‪ :‬هو الحكم المطابق للواقع يظلق‬ ‫لألربعة المذكورة ‪ ،‬وعالمها عالم اإلنسان‬
‫على األقوال والعقائد واألديان والمذاهب‬ ‫الجامع بجميع العوالم وما فيها ‪ ،‬فعام الملك‬
‫باعتبار اشتمالها على ذلك ويقابله الباطل‪،‬‬ ‫مظهر عالم الملكوت ‪ ،‬وهو عالم المثال‬
‫وأما الصدق فقد شاع فى ا ألفوال خاصة‪،‬‬ ‫المطلق‪ ،‬وهو مظهر عالم الجبروت أى عالم‬
‫ويقابله الكذب ‪ ،‬وقد يفرق بينهما ‪ ،‬بأن‬ ‫المجردات ‪ ،‬وهومظهرعا لم األ عيا ن لثابتة ‪،‬‬
‫المطابقة تعتبر فى الحق من جانب الواقع ‪،‬‬
‫وهو مظهر األسماء اإللهية والحضرة‬
‫وف الصدق من جانب الحكم ‪ ،‬فمعفى‬
‫الواحدية ‪ :‬وهىمظهر الحضرة األحدية ‪.‬‬
‫صدق الحكم مطابقته للواقع ‪ ،‬ومعنى‬
‫حقيته مطابقة الواقع إياه ‪.‬‬ ‫الحاء مع الظاء‬
‫(‪ )73٥‬احقيقة ; اسم لما أريد به ما وضع لم‬ ‫هو ما يثاب بتركه‬ ‫الحظر(‪: )1‬‬ ‫(‪)733‬‬

‫(ا فعيلة» من حق الشىء إذا ثبت بمعف‬ ‫ويعاقب على فعله ‪.‬‬
‫فاعلة أى حقيقة ‪ « ،‬والتاء » فيه للنقل من‬
‫الحاء مع الفاء‬
‫الوصفية إلى االسمية كما فى العالمة ال‬
‫للتأنيث ‪ ،‬وفى االصطالح ‪ :‬هى الكلمة‬ ‫(‪ )734‬الحفصية(‪ : )2‬هم أصحاب أبى‬
‫المستعملة فيما وضعت له فى اضطالح به‬ ‫حفص ابن أب المقدام (‪ )2‬زادوا على‬

‫التخاطب ‪ ،‬احترز به عن المجاز الذى‬ ‫اإلباضية أن بين اإليمان والشرك معرفة‬


‫الله فإنها خصلة متوسطة بينهما ‪٠‬‬
‫استعمل فيما وضع له فى اصطالح آخر غير‬
‫اصطالح به التخاطب « كالصالة)) إذا‬ ‫‪I‬‬ ‫الحفظ ‪ :‬ضبط الصور المذركة‬ ‫(‪)735‬‬

‫استعملها المخاطب بعرف الشرع فى‬ ‫الحاء مع القاف‬


‫الدعاء ‪ ،‬فإنها تكون مجازا لكون الدعاء‬
‫(‪ )73٥‬الحق ‪ :‬اسم من أسمائه تعالى ‪،‬‬
‫غير ما وضعت هى له فى اصطالح الشرع ؛‬
‫والشيء الحق ‪ :‬أى الثابت حقيقة ‪،‬‬
‫ألنها فى اصطالح الشرع وضعت لألركان‬
‫ويستعمل فى الصدق والصواب أيضا ‪،‬‬
‫وا ألذكا را لمخصوصة مع أ نها موضوعة للدعا ء‬
‫يقال ‪ :‬قول حق وصواب ‪.‬‬
‫فى اصطالح اللغة ‪.‬‬
‫الحق ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬هو الثابت الذى‬ ‫(‪)737‬‬

‫(‪ )1‬عندالفقهاء ‪ :‬انظر ‪ :‬التعريفات الفقهية ا(‪. )80‬‬


‫(‪ )2‬فرقة شذت عن اإلباضية ‪ ،‬ال وجود لها اليوم ‪ .‬انظر ‪ « :‬دراسة فى تاريخ اإلباضية» ( ‪. )21‬‬
‫(‪ )3‬حفص بن أب المقدام اإلباضى‪ ،‬رأس الفرقة الحفصية‪ .‬انظر ‪ « :‬األعالم» (‪. )264 /2‬‬
‫اليقين اإلخالص فيها ‪ ،‬وحق اليقين ‪:‬‬ ‫(‪ )739‬الحقيقة ‪ :‬كللفظ بقىعلى‬
‫المشاهدة فيها ‪.‬‬ ‫موضوعه ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ما اصطلح الناص‬
‫هى المرتبة‬ ‫(‪)744‬حقيقة الحقائق(‬ ‫على التخاطب به ‪.‬‬
‫األحدية الجامعة بجميع الحقائق ‪ ،‬وتسمى‬ ‫الحقيقة ‪ :‬هو الشىء الثابت قطعا‬ ‫(‪)740‬‬

‫حضرة الجمع وحضرة الوجود ‪.‬‬ ‫ويقينا ‪ ،‬يقال ‪ » :‬حق الشىء » إذا ثبت ‪،‬‬
‫حقائق األشماء ‪ :‬هى تعينات الذات‬ ‫(‪)745‬‬ ‫وهو اسم للشىء المستقر فى محله ‪ ،‬فإذا‬
‫أطلق يراد به ذات الشىء الذى وضعه‬
‫ونسبها إال أنها صفات يتميز بها اإلنسان‬
‫واضع اللغة فى األصل «كاسم األسد‬
‫بعضهاعن بعض ‪.‬‬ ‫للبهيمة» ‪ ،‬وهو ما كان قارا فى محله ‪،‬‬
‫(‪ )746‬الحقيقة المحمدية ‪ :‬هى الذات مع‬
‫والمجاز ما كان قارا فى غير محله ‪.‬‬
‫األغظم(‪. )3‬‬ ‫التعين األول وهو االسم‬
‫حقيقة الشىء ‪ :‬ما به الشىء هو هو‬ ‫(‪)741‬‬
‫الحقد ‪ :‬هو طلب ا النتقام وتحقيقه أن‬ ‫(‪)747‬‬
‫«كالحيوان الناطق لإلنسان» مخالف مثل‬
‫الغضب إذا لزم كظمه لعجز عن التشفى فى‬ ‫ا لضا حك وا لكا تب مما يمكن تصؤر ا إلنسا ن‬
‫الحال رجع إلى الباطن واحتقن فيه فصار‬ ‫بدونه ‪ ،‬وقد يقال ‪ :‬إن ما به ا لشى ء هو هو‬
‫حقدا ‪.‬‬ ‫باعتبار تحققه حقيقة ‪ ،‬وباعتبار تشخصه‬
‫الحقد ‪ :‬سوء الظن فى القلب على‬ ‫(‪)748‬‬
‫هوية ‪ ،‬ومع قطع النظر عن ذلك ماهية ‪.‬‬
‫الخالئق ألجل العداوة ‪.‬‬ ‫الحقيقة العقلية ‪ :‬جملة أسند فيها‬ ‫(‪)742‬‬

‫الحاء مع الكاف‬ ‫الفعل إلى ما هو الفاعل عند المتكلم كقول‬


‫المؤمن ‪ :‬ا‪ ,‬أنبت الله البقل» بخالف « نهاره‬
‫الحكاية ‪ :‬عبارة عن نقل كلمة من‬ ‫(‪)749‬‬
‫صائم» فإن الصوم ليس للنهار ‪.‬‬
‫موضع إلى موضع آخر بال تغيير حركة وال‬
‫تبديلصيغة ‪ ،‬وقيل الحكاية ‪ :‬إتيان اللفظ‬ ‫دقين(" ; عبارة عن فناء العبد‬ ‫(‪)743‬‬
‫فى الحق والبقاء به علما وشهودا ‪ ،‬وحاال‬
‫علىماكانعليه من قبل‬ ‫ال علما فقط ‪ ،‬فعلم كل عاقل الموت علم‬
‫الحكاية ‪ :‬استعمال الكلمة بنقلها من‬ ‫(‪)750‬‬
‫اليقين ‪ ،‬فإذا عاين المالئكة فهو عين‬
‫المكان األول إلى المكان اآلخر مع استبقاء‬ ‫اليقين ‪ ،‬فإذا ذاق المؤت فهو حق اليقين ‪،‬‬
‫حالها األولى وصورتها ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬علم اليقين ظاهر الشريعة ‪ ،‬وعين‬

‫( ‪ )2( ، )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )76‬‬


‫(‪ )3‬قاله الكاشى ‪ :‬فى « معجم اصطالحات الصوفية» (‪ ، )82‬وهو من التعريفات الق شابتها المبالغات ‪٠‬‬
‫‪81‬‬ ‫باب الحاء‬

‫هى علوم‬ ‫(‪ )751‬الحكمة ‪ :‬علم يبحث فيه عن حقائق (‪ )754‬الحكمة المنطوق بها‬
‫األشياء على ما هى عليه فى الوجود بقدر الشريعة والطريقة ‪.‬‬
‫هى‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الحكمة المسكوت عنها‬ ‫(‪)755‬‬ ‫الطاقة البشرية فهى علم نظرى غيرآلى ‪،‬‬
‫أشرار الحقيقة التى ال يطلع عليها علماء‬ ‫والحكمة أيضا‪ :‬هى هيئة القوة العقلية‬
‫الرسوم والعوام على ما ينبغى فيضرهم أو‬ ‫العلمية المتوسطة بين الجربزة(‪ )1‬التى هى‬
‫يهلكهم كما روى أن رسول الم صلى اله‬ ‫إفراطهذه ا لقؤة وا لبال دة لتى هى تفريطها ‪.‬‬
‫عليه وسلم كان يجتاز فى بعض سكك‬ ‫(‪ )752‬الحكمة ‪ :‬تجىء على ثالثة معان ‪:‬‬
‫المدينة مع أصحابه فأقسمت عليه امرأة أن‬ ‫األول‪ :‬اإليجاد‪ ،‬والثافى‪ :‬العلم‪،‬‬
‫يدخلوا منزلها فدخلوا ‪ ،‬فرأوا نارا‬ ‫والثالث ‪ :‬األفعال المثلثة كالشمس‬
‫مضرمة ‪ ،‬وأوالد المرأة يلعبون حولها ‪،‬‬ ‫والقمروغيرهما ‪ ،‬وقد فسر ابن عباس‬
‫فقالت ‪ :‬يا نبى الله ‪ ،‬ألله أرحم بعباده ‪ ،‬أم‬ ‫رضى الشه عنهما الحكمة فى القرآن بتعلم‬
‫أنا بأوالدى؟ فقال‪ :‬بل اله أرحم فإنه‬ ‫الحالل والحرام ‪ ،‬وقيل الحكمة فى اللغة ‪:‬‬
‫أرحم الراحمين ‪ ،‬فقالت ‪ :‬يارسول الله‬ ‫العلم مع العمل ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الحكمة يستفاد‬
‫أتران أحب أن ألقى ولدى فى النار؟‬ ‫منها ما هو الحق فى نفس ا ألمر بجسب طاقة‬
‫قال ‪ :‬ال قالت ‪ :‬فكيف يلقى الله عباده‬ ‫اإلنسان ‪ ،‬وقيل ‪ :‬كل كالم وافق الحق فهو‬
‫حكمة‪ ،‬وقيل‪ :‬الحكمة هى الكالم‬
‫فيها وهو أرحم بهم ؟ قال الراوى ‪ :‬فبكى‬
‫المعقول المصون عن الحشو ‪٠‬‬
‫رسول اله صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬فقال ‪:‬‬
‫هكذا اوحى إلى (‪)٥‬‬ ‫الحكمة اإللهية ‪ :‬علم يبحث فيه عن‬ ‫(‪)753‬‬

‫أحوال الموجودات الخارجية المجردة عن‬


‫(‪ )756‬الحكم(‪ : )5‬إسنادأمر إلى آخر إيجابا‬
‫أو سلبا ‪ ،‬فخرج بهذا ما ليس بجكم‬ ‫المادة التى ال بقدرتنا واختيارنا ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬

‫كالنسبة التقييدية ‪.‬‬ ‫هى العلم بجقائق األشياء على ما هى عليه‬

‫الحكم ‪ :‬وضع الشىء فى موضعه ‪،‬‬ ‫(‪)757‬‬


‫والعمل بمقتضاه ؛ ولذا انقسمت إلى‬
‫العلمية والعملية ‪.‬‬
‫وقيل ‪ :‬هو ما له عاقبة محمودة ‪.‬‬

‫( ‪)1‬وفىنسخة أخرى« الجهبذة» و« الجرأة» و« لغزيرة» ‪.‬‬


‫(‪ )3( ، )2‬قاله الكاشى‪ .‬انظر ‪« :‬معجم اصطالحات الصوفية» (‪. )83‬‬
‫أخرجه ابن ماجه رقم (‪ )4297‬بإسناد ضعيف وفيه ‪ « :‬فأكب رسول الشه ‪ i‬يبكى ‪ ،‬ثم قال لها ‪ :‬إن الله ال يعذب‬ ‫(‪)4‬‬

‫إال المارد المتمرد» ‪.‬‬


‫(‪ )5‬عن أهل المران ‪:‬اتظر‪ «:‬التوقيف» (‪. )291‬‬
‫(‪ )758‬الحكم الشرعى ‪ :‬عبارة عن حكم‬
‫الحاء مع الميم‬
‫الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين ‪.‬‬
‫(‪ )767‬الحمد ‪ :‬هو الثناء على الجميل من‬
‫(‪ )759‬الحكماء ‪ :‬هم الذين يكون قولهم‬
‫جهة التعظيم من نعمة وغيرها ‪.‬‬
‫وفعلهم موافقا للسنة ‪.‬‬
‫(‪ )7٥٥‬الحمد القؤلى ‪ :‬هو حمد اللسان‬
‫رئيسهم‬ ‫(‪ )760‬الحكماء ا إلشراقيون‬
‫وثناؤه على الحق بما أثنى به على نفسه على‬
‫أفالطون ‪.‬‬
‫(‪ )7٥٢‬الحكماء المشاءون (‪ )2‬رئيسهم لسان أنبيائه ‪٠‬‬
‫هو اإلتيان‬ ‫الحمد الفعلى‬ ‫(‪)780‬‬ ‫أرسطو(‪.)3‬‬

‫باألعمال البدنية ‪ ،‬ابتغاء لوجه الله تعالى ‪.‬‬


‫الحاء مع الالم‬
‫هو الذى يكون‬ ‫الحمد الحالى ‪:‬‬ ‫‪)770(.‬‬

‫مجسب الروح والقلب كاالتصاف‬ ‫الحلم ‪ :‬هو الطمأنينة عند سؤرة‬ ‫(‪)762‬‬

‫بالكماالت العلمية والعملية والتخلق‬ ‫الغضب ‪ ،‬وقيل تأخير مكافأة الظالم ‪.‬‬

‫باألخالق اإللهية ‪.‬‬ ‫الحالل ‪ :‬كل شىء ال يعاقب عليه‬ ‫(‪)763‬‬

‫(‪ )77,‬الحمد اللغوى‪ :‬هو الوصف‬ ‫‪I‬‬ ‫باستعماله‬

‫بالجميل على جهة التغظيم والتبجيل‬ ‫(‪ )784‬الحالل ما أطلق الشرع فعله‬
‫باللسان وحده ‪.‬‬ ‫مأخوذ من الحل وهو الفتح ‪.‬‬
‫عبارة عن‬ ‫الحلول السرياف‬ ‫(‪)785‬‬
‫الحمد العرفى ‪ :‬فعل يشعر بتعظيم‬ ‫(‪)772‬‬
‫اتحاد الجسمين بحيث تكون اإلشارة إلى‬
‫المنعم بسبب كونه منعما أعم من أن‬
‫أحدهما إشارة إلى اآلخر «كحلول ماء‬
‫يكون فعل اللسان أو األركان‪.‬‬
‫الورد فى الورد » فيسمى السارى حاال ‪،‬‬
‫(‪ )773‬حمل المواطأة ‪ :‬عبارة عن أن يكون‬ ‫والمشرى فيه محال ‪.‬‬
‫الشىء محموال على الموضوع بالحقيقة بال‬ ‫الحلول الحوارى ‪ :‬عبارة عن كؤن‬ ‫(‪)766‬‬
‫واسطة كقولنا ‪ :‬اإلنسان حيوان ناطق‬ ‫أحد الجسمين ظرفا لآلخر ا( كحلول الماء‬
‫بخالف حمل االشتقاق ‪ ،‬إذ ال يتحقق فى‬ ‫فى الكوز« ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬الذين أشرقت بواطنهم الصافية بالرياضيات النفسية والعقلية ‪.‬‬


‫المشاءون ‪ :‬سموا بذلك؛ ألنهكان يعلم تال ميذها لفلسفةوهوما شي ‪ .‬انظر ‪ B :‬أخبارالعلماءبأخبارا لحكماء »( ‪٠ )27 /1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫أرسطو أو أرسطاطاليس ‪ ،‬مربى اإلسكندر ‪ ،‬فيلسوف يونان من كبار مفكرى البشر ‪٠‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ :‬ال المنجد فى األعالمال (‪. )34‬‬
‫انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية ال (‪. )77‬‬ ‫عند الصوفية ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪83‬‬ ‫باب الحاء‬

‫(‪ )77٥‬الحيز الطبيعى ‪ :‬ما يقتضى الجسم‬ ‫أن يكون المحمول كليا للموضوع كما يقال ‪:‬‬
‫بطبعه الحصول فيه ‪.‬‬ ‫(ا اإلنسان ذو بياضي ‪ ،‬والبيت ذو سقف )) ‪.‬‬
‫(‪ )70٥‬الحيض ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬السيالن ‪ ،‬وفى‬ ‫(‪ )774‬الحملة ‪ :‬خروج النفس اإلنسانية إلى‬
‫الشرع ‪ :‬عبارة عن الدم الذى ينفضه رحم‬ ‫كمالها الممكن بحسب قوتها النطقية‬
‫بالغة سليمة عن الداء والصغر ‪ ،‬احترز‬ ‫والعملية ‪.‬‬
‫بقوله ‪ « :‬رحم امرأة» عن دم ا الستحاضة ‪،‬‬ ‫المحافظة على المحرم والدين‬ ‫(‪ )778‬الحمية ‪:‬‬

‫وعن الدماء الخارجة من غيره ‪ ،‬وبقوله ‪:‬‬ ‫من التهمة ‪.‬‬

‫« سليمة عن الداء» ‪ :‬عن النفاس ‪ ،‬إذ‬


‫هم أصحاب حمزة‬ ‫(‪ )776‬الحمزية‬
‫النفاس فى حكم المرض حتى اعتبر تصرفها‬ ‫ابن أدرك وافقوا الميمونية(‪ )2‬فيما ذهبوا‬
‫من الثلث ‪ ،‬و« بالصغر» عن دم تراه بنت‬ ‫إليه من البدع إال أنهم قالوا ‪ :‬أطفال‬
‫تسع سنين فإنه ليس بمعتبر فى الشرع ‪.‬‬ ‫الكفار فى النار‪.‬‬
‫الحياة ‪ :‬هى صفة توجب للموصوف‬ ‫(‪)781‬‬
‫الحاء مع الواو‬
‫بها أن يعلم ويقدر ‪.‬‬
‫الحياة الدنيا ‪ :‬هى ما يشغل العبد‬ ‫(‪)782‬‬ ‫الحوالة ‪ :‬هى مشتقة من التحؤل‬ ‫(‪)777‬‬

‫بمعنى االنتقال ‪ ،‬وفى الشرع ‪ :‬نقل الدين‬


‫عن اآلخرة ‪.‬‬
‫وتحويله من ذمة المحيل إلى ذمة المحال‬
‫(‪ )783‬الحيلة ‪ :‬اسم من االحتيال ‪ ،‬وهى‬
‫عليه‪.‬‬
‫القى تحول المرء عما يكرهه إلى ما يحبه ‪.‬‬
‫(‪ )784‬الحياء ‪ :‬انقباض النفسن عن شىء‬
‫الحاء مع الياء‬
‫وتركه حذرا عن اللوم فيه ‪ ،‬وهو نوعان ‪:‬‬ ‫(‪ )77٥‬الحيز عند المتكلمين‪ :‬هو الفراغ‬
‫نفساف ‪ :‬وهو الذى خلقه الله تعالى فى‬ ‫المتوهم الذى يشغله شىء ممتد كالجسم أو‬
‫النفوس كلها كالحياء من كشف العورة‬ ‫غير ممتد كا لجوهر ا لفرد ‪ ،‬وعند ا لحكما ء ‪:‬‬
‫وا لجماع بين النا س‪ ،‬وإيما ف ‪ :‬وهو أنيمنع‬ ‫هو السطح الباطن من الحاوى المماس‬
‫المؤمنمن فعل المعاصىخوفا من الله تعالى •‬ ‫للسطح الظاهر من المحوى ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬فرقة ضالة من العجا ردة الخوارج ‪ ،‬أصحاب حمزة بن أدرك ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ابن أكرك كان فى ا ألصل من العجا ردة الحازمية ‪،‬‬
‫فخالفهم فى القول بالقدر ‪ ،‬واستحقاق الرائسة ‪ ،‬فبرئ كل واحد منهما من صاحبه ‪.‬‬
‫انظر ‪ B :‬موسوعة األديان والمذاهب» (‪. )227 /2‬‬
‫(‪ )2‬فرقة ضالة من عجاردة الخوارج أصحاب ميمون بن خالد ‪ .‬انظر ‪ « :‬موسوعة األديان والمذاهب» (‪2‬ا ‪. )226‬‬
‫‪84‬‬

‫المتواضع لله بقلبه‬ ‫(‪ )78٥‬الخاشع‪:‬‬ ‫(‪ )785‬الحيوان‪ :‬الجسم النامى الحساس‬
‫وجوارحه ‪.‬‬ ‫المتحرك باإلرادة‪.‬‬
‫ما يرد على القلب من‬ ‫(‪ )790‬الخاطر‬
‫(‪: )2‬‬
‫باب الخاء‬
‫الخطاب أو الوارد الذى ال عمل للعبد فيه ‪،‬‬
‫وما كان خطابا فهو أربعة أقسام ‪ :‬ربافى ‪:‬‬ ‫الخاء مع األلف‬
‫وهو أول الخواطر وهو ال يخطئ أبدا ‪ ،‬وقد‬ ‫(‪ )7٥٥‬الخاصة( ) ‪ :‬كلية مقولة على أفراد‬
‫يعرف بالقوة والتسلط وعدم االندفاع ‪،‬‬ ‫حقيقة واحدة فقط قوال عرضيا سواء وجد‬
‫وملكى‪ :‬وهو الباعث على مندوب أو‬ ‫فى جميع أفراده ا( كالكاتب» بالقوة بالنسبة‬
‫مفروض ‪ ،‬ويسمى إلهاما ‪ ،‬ونفسا فى ‪ :‬وهو‬
‫إلى اإلنسان أو فى بعض أفراده كالكاتب‬
‫ما فيه حظ النفس ويسمى هاجسا ‪،‬‬
‫بالفعل بالنسبة إليه ‪ ،‬فالكلية مستدركة ‪،‬‬
‫وشيطاف ‪ :‬وهو ما يدعو إلى مخالفة الحق ‪،‬‬ ‫وقولنا ‪ « :‬فقط» يخرج الجنس والعرض‬
‫قال الله تعالى ‪ :‬ه آلشيطن يعدكم آلفقر‬
‫ألنهما مقوالن على حقائق ‪،‬‬ ‫العام؛‬
‫‪ ( 4‬البقر‪. ) 268 : ،‬‬ ‫ويأمركم يإلفخشآ‬ ‫(ا قوال عرضيا )) يخرج النوع‬ ‫وقولنا ‪:‬‬
‫والفصل؛ ألن قولهما على ما تحتهما ذاتى‬
‫الخاء مع الباء‬
‫العرضى‬
‫(‪)7٥1‬الخبر(‪: )3‬لفظ مجرد عن العوامل‬
‫(‪)787‬خاصة الشىء ‪ :‬ما ال يوجد بدون‬
‫اللفظية ‪ ،‬مسند إلى ما تقدمه لفظا نحو ‪:‬‬
‫الشىء والشء قد يوجد بدونها ‪ ،‬مثال‬
‫(( زيد قائم » أو تقديرا نحو ‪ « :‬أقائم زيد» ‪،‬‬
‫وقيل ‪ :‬الخبر ما يصح السكوت عليه‬ ‫األلف والالم ال يوجدان بدون االسم ‪،‬‬
‫واالسم يوجد بدونهما كما فى « زيد» ‪.‬‬
‫(‪ )792‬لخبر ‪ :‬هو الكالم المحتمل للصذق‬
‫الخاص ‪ :‬هو كل لفظ وضع لمعنى‬ ‫(‪)788‬‬
‫والكذب ‪.‬‬
‫معلوم على ا ال نفرا د ‪ ،‬ا لمرا د با لمعفى ‪ :‬ما وضع‬
‫(‪)793‬خبر كان وأخواتها ‪ :‬هو المسند بعد‬
‫له اللفظ عينا كان أو عرضا ‪ ،‬وباالنفراد ‪:‬‬
‫دخول كان وأخواتها ‪.‬‬
‫اختصاص اللفظ بذلك المعنى‪ ،‬وإنما قيده‬
‫(‪ )794‬خبر إن وأخواتها ‪ :‬هو المسند بعد‬
‫با النفراد ليتميز عن المشترك ‪.‬‬
‫دخول إن وأخواتها ‪,‬‬

‫‪ :‬انظر ‪ ٠ :‬الكشاف» (‪. )35 /2‬‬ ‫(‪ )1‬عتد المنطقيين‬


‫‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )79‬‬ ‫(‪ )2‬عند الصوفية‬
‫‪ :‬انظر ‪ » :‬النحو الوافى ‪. )441 /1 ( ٠‬‬ ‫(‪ )3‬عند النحاة‬
‫المتمسك ‪ ،‬وأما خبر الواحد ‪ ،‬فهو كالم‬ ‫(‪ )795‬خبر ال لق لنفى الجنس ‪ :‬هو المسند‬
‫يسمعه من رسول الله ‪ I‬واحد ويسمعه‬ ‫بعد دخول ال هذه ‪.‬‬
‫من ذلك الواحد واحد آخر ‪ ،‬ومن الواحد‬ ‫خبرما وا المشبهتين بليس ‪ :‬هو‬ ‫(‪)796‬‬

‫اآلخر آخر إلى أن ينتهى إلى المتمسك ‪،‬‬ ‫المسند بعد دخولهما ‪٠‬‬
‫والفرق هو أن جاحد الخبر المتواتر يكون‬ ‫خبر الواحد() ‪ :‬هو الحديث الذى‬ ‫(‪)797‬‬
‫كافرا باالتفاق‪ ،‬وجاحد الخبر المشهور‬
‫يرويه الواحد أو االثنان فصاعدا ما لم يبلغ‬
‫مختلف فيه واألصح أنه يكفر ‪ ،‬وجاحد‬
‫الشهرة والتواتر ‪.‬‬
‫خبر الواحد ال يكون كافرا باالتفاق ‪.‬‬
‫‪ :‬هو الذى نقله‬ ‫الخبر المتواتر‬ ‫(‪)798‬‬
‫(‪ )801‬الخبر نؤعان ‪ :‬مرسل ومسند ‪،‬‬
‫جماعة عن جماعة ‪ ،‬والفرق بينهما يكون‬
‫فالمرسل ‪ :‬منه ما أرسله الراوى إرساال‬
‫جاحد الخبر المتواتر كافرا باالتفاق ‪،‬‬
‫من غير إسنا د إلى را و آخر‪ ،‬وهو حجة عندنا‬ ‫وجاحد الخبر المشهور مختلف فيه ‪،‬‬
‫كالمسند خالفا للشافعى فى إرسال الصحاب‬ ‫واألصح أنه يكفر ‪ ،‬وجاحد خبر الواحد‬
‫وسعيدبن المسيب ‪ ،‬والمسند ماأسنده‬ ‫ال يكفر باالتفاق ‪.‬‬
‫الراوىإلىرا وآخر إلىأنيصإللىالنى صلى‬
‫الخبر المتواتر ‪ :‬هو الخبر الثابت على‬ ‫(‪)799‬‬
‫الله عليه وسلم ‪ ،‬ثم المسند أنواع ‪ :‬متواتر ‪،‬‬ ‫ألسنة قؤم ال يتصؤرتواطؤهم على الكذب ‪.‬‬
‫ومشهور‪ ،‬وآحا د فا لمتوا تر منه ما نقله قوم عن‬
‫الخبر على ثالثة أقسام ‪ :‬خبر‬ ‫(‪)800‬‬
‫قوم ال يتصور تواطؤهم على الكذب فيه ‪،‬‬
‫متواتر ‪ ،‬وخبر مشهور ‪ ،‬وخبر واحد ‪،‬‬
‫وهو الخبر المتصل إلى رسول الله صلى الله‬
‫أما الخبر المتواتر ‪ :‬فهو كالم يسمعه من‬
‫عليه وسلم وحكمه يوجب العلم والعمل‬
‫رسول اله صلى الله عليه وسلم جماعة ‪،‬‬
‫قطعا حتى يكفرجاحده ‪ ،‬فالمشهور منه ‪ :‬هو‬
‫ومنها جماعة أخرى إلى أن ينتهى إلى‬
‫ما كان من اآلحاد فى العصر األول ‪ ،‬ثم‬
‫المتمسك ‪ ،‬وأما الخبر المشهور ‪ :‬فهو كالم‬
‫اشتهر فى العصر الثانى حتى رواه جاعة ال‬ ‫يسمعه من رسول اشه صلى الله عليه وسلم‬
‫يتصور توا طؤهم على ا لكذب وتلقته ا لعلما ء‬
‫واحد ويسمعه من الواحد جماعة ‪ ،‬ومن‬
‫با لقبول ‪ ،‬وهوأحد قسمى ا لمتواتر ‪ ،‬وحكمه‬ ‫تلك الجماعة أيضا جماعة إلى أن ينتهى إلى‬

‫( ‪ )1‬عنالحدثين ‪ :‬انظر ‪ :‬ا قاموس‪.‬مطلحات الحديث ا (‪. )57‬‬


‫«قاموس مصطلحات الحديث (‪. )102‬‬ ‫عند المحدثين ‪ :‬انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫المدينة السبعة ‪ ،‬توفى سنة (‪ 94‬هجرية )‬ ‫وأحد فقهاء‬ ‫سيد التابعين ‪،‬‬ ‫سعيد بن المسيب القرشى ‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫انظر‪ «:‬األعالم» (‪)102/3‬‬
‫شى ء من المنفعة ‪ ،‬بل يدخل فيه نقصان عيب‬ ‫يوجبطمأنينة القلب العلميقينحتىيضل‬
‫مع بقاء المنفعة وهو تفويت الجودة ال غير ‪٠‬‬ ‫جاحده وال يكفر وهو الصحيح ‪ ،‬وخبر‬
‫(‪ )807‬الخراج الموظف ‪ :‬هو الوظيفة المعينة‬ ‫اآلحاد ‪ :‬هوما نقله واحد عن واحد ‪ ،‬وهو‬
‫التى توضع غلى أزض كما وضع عمر ه‬ ‫الذى لم يدخل فى حد االشتهار ‪ ،‬وحكمه‬
‫على سواد العراق( ) ‪.‬‬ ‫يوجب العمل دون العلم ؛ ولهذا ال يكون‬
‫حجةفىالمسائل ال اعتقا دية( )‬
‫خراج المقاسمة ‪ :‬كربع الخارج وخسه‬ ‫(‪)808‬‬

‫ونحوهما ‪.‬‬ ‫(‪ )802‬خبر الكاذب ‪ :‬ما تقاصر عن‬


‫التواتر ‪.‬‬
‫هو حذف الميم من‬ ‫(‪; )5‬‬ ‫الحذم‬ ‫(‪)809‬‬
‫(‪ )803‬الخنرة ‪:‬هىالمعرفة ببواطن األمور ‪.‬‬
‫«مفاعيلن» ليبقى «فاعيلن» فينقل إلى‬
‫« مفعولن » ‪ ،‬ويسمى أخرم ‪.‬‬ ‫حذف الحرف الثافى‬ ‫(‪; )2‬‬ ‫الخبن‬ ‫(‪)804‬‬

‫الساكن مثل ألف «فاعلن» ليبقى‬


‫هو حذف الميم والنون‬ ‫(‪; )6‬‬ ‫|لخذب‬ ‫(‪)810‬‬

‫من <( مفاعيلن )) ليبقى «فاعيل ا) ‪ ،‬فينقل إلى‬ ‫(( فعلن » ويسمى مخبونا ‪,‬‬

‫‪I‬‬ ‫(( مفعول » ‪ ،‬ويسمى أخرب‬ ‫الخبل( هو اجتماع الخبن‬ ‫(‪)805‬‬

‫والطى ‪ ،‬أى حذف الثانى الساكن ‪،‬‬


‫الخاء مع الزاى‬ ‫وحذف الرابع الساكن كحذف سين‬
‫(‪ )811‬الخزل (‪ ; )7‬هو اإلضمار والطى من‬ ‫(ا مستفعلن» وحذف فائه فيبقى (( متعلن»‬
‫(( متفاعلن » ‪ ،‬يعنى إسكان التاء منه‬ ‫فينقل إلى « فعلتن ا) ‪ ،‬ويسمى مخبوال ‪.‬‬
‫وحذف ألفه ليبقى (( متفعلن» فينقل إلى‬
‫« مفتعلن» ‪ ،‬ويسمى أخزل ‪.‬‬ ‫الخاء مع الراء‬
‫(‪)808‬الخرق الفاحش فى الثوب‪ :‬أن‬
‫الخاء مع الشين‬ ‫يستنكف أوساط الناس من لبسه مع ذلك‬
‫الحتة‪ :‬تألم القلب بسبب توقع‬ ‫(‪)812‬‬
‫الخرق ‪ ،‬واليسير ضده وهو ما ال يفوت به‬

‫(‪ )1‬ذهب قوم من العلماء إلى أن خبر الواحد المحتف بالقرائن المصدقة له يفيد العلم وهو ما عليه اآلمدى وابن الحاجب‪،‬‬

‫والسبكى وغيرهم ‪ .‬انظر ‪ :‬انظم المتناثرمن الحديث المتواتر» ص ‪٠ 21‬‬


‫(‪ )3( ، )2‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬الوافى فى العروض والقوافى ص‪. 88‬‬
‫قرا ها ويطلق على ما بين البصرة والكوفة وما حولها من القرى‪ .‬انظر ‪ « :‬الوسيط»( سود )( ‪.)478/1‬‬ ‫(‪ )4‬سواد العراق ‪:‬‬
‫(‪ )6( ، )5‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ ٠ :‬الوافى فى العروض والقوافى» (‪• )189‬‬
‫(‪ )7‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬الوسيط ‪.)241/1( 8‬‬
‫‪87‬‬

‫وعند الحكماء ‪ :‬هو الذى يقبل االنقسام‬ ‫مكروه فى المستقبل يكون تارة بكثرة‬
‫طوال ال عرضا وا عمقا ‪ ،‬ونهايته النقطة ‪.‬‬ ‫الجناية من العبد ‪ ،‬وتارة بمعرفة جالل الله‬
‫اعلم أن الخط والسطح والنقطة أعراض‬ ‫وهيبته ‪ ،‬وحشية األنبياء من هذا القبيل ‪.‬‬
‫غير مستقلة الوجود على مذهب الحكماء ؛‬ ‫الخشوع والخضوع والتواضع ‪:‬‬ ‫(‪)813‬‬

‫ألنها نهايات وأطراف للمقاديرعندهم‪ ،‬فإن‬ ‫بمعنى واحد ‪ ،‬وفى اصطالح أهل‬
‫النقطةعندهمغها ية الخط ‪ ،‬وهونها ية ا لسطح‬ ‫الحقيقة‪ :‬الخشوع االنقياد للحق ‪،‬‬
‫وهو نهاية الجسم التعليمى ‪ ،‬وأما‬ ‫وقيل ‪ :‬هو الخؤف الدائم فى القلب ‪،‬‬
‫المتكلمون ‪ :‬فقد أثبت طائفة منهم خطا‬ ‫قيل ‪ :‬من عالمات الخشوع أن العبد إذا‬
‫وسطحا مستقلين حيث ذهبت إلى أن ا لجوهر‬ ‫غضب أو خولف أو رد عليه استقبل ذلك‬
‫الفرد يتألف فى الطول فيحصل منهما خط ‪،‬‬ ‫بالقبول ‪.‬‬
‫والخطوط تتألف فى العرض فيحصل منها‬
‫الخاء مع الصاد‬
‫سظح ‪ ،‬والسطوح تألف ف العمق فيحصل‬
‫(ه ‪ )81‬الخصوص ‪ :‬أحدية كل شىء عن‬
‫الجسم والخط والسطح على مذهب هؤالء‬
‫كل شىء بتعينه فلكل شىء وحدة تخصه ‪.‬‬
‫جوهران المحالة؛ ألنالمتألفمنالجوهرال‬
‫الخاص ‪ :‬عبارة عن التفرد ‪ ،‬يقال ‪:‬‬ ‫(‪)815‬‬
‫يكونعرضا ‪.‬‬
‫فالن خص بكذا أى أفرد به وال شركة‬
‫الخط ‪ :‬ما له طول لكن ال يكون له‬ ‫(‪)818‬‬
‫للغير فيه ‪.‬‬
‫عرض وال عمق ‪.‬‬
‫الخطابة( ) ‪ :‬هو قياس مركب من‬ ‫(‪)819‬‬ ‫الخاء مع الضاد‬
‫مقدمات مقبولة ‪ ،‬أو مظنونة من شخص‬ ‫‪ :‬يعبر به عن البسط فإن‬ ‫(‪ )816‬الخضر (‪)1‬‬
‫معتقد فيه ‪ ،‬والغرض منها ترغيب الناس‬ ‫قواه المزاجية مبسوطة إلى عالم الشهادة‬
‫فيما ينفعهم من أمور معاشهم ومعادهم‬ ‫والغيب ‪ ،‬وكذلك قواه الروحانية ‪I‬‬
‫كما يفعله الخطباء والوعاظ ‪.‬‬
‫(‪ )820‬الفظابية (ق) ‪ :‬هم أضحاب أب‬ ‫الخاء مع الطاء‬
‫الخطاب األسدى‪ .‬قالوا; األئمة األنبياء‬ ‫الخط ‪ :‬تصوير اللفظ بجروف هجائية‬ ‫(‪)817‬‬

‫(‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )81‬‬


‫(‪ )2‬عند المنطقيين ‪ :‬اظر ‪ :‬ه الوسيط ه (‪. )252 /1‬‬
‫(‪ )3‬فرقة ضالة من فرق المشبهة ‪ ،‬أصحاب أب الخطاب محمد بن أب زينب األسدى األجدع‪.‬‬
‫انظر ‪ ٠ :‬موسوعة األديان والمذاهب ‪٠ )1 95 /2( ٠‬‬
‫الله ‪ :‬هو لطيفة ربانية مودعة فى الروح‬ ‫وأبو الخطاب نبت ‪ ،‬وهؤالء يستحلون‬
‫بالقوة فال تحصل بالفعل إال بعد غلبات‬ ‫شهادة الزور لموافقيهم على مخالفيهم‪،‬‬
‫الواردات الربانية ليكون واسطة بين‬ ‫وقالوا ‪ :‬الجنة نعيم الدنيا‪ ،‬والنار آالمها ‪.‬‬
‫الحضرة والروح فى قبول تجلى صفات‬
‫(‪ )821‬الخطأ ‪ :‬هو ما ليس لإلنسان فيه‬
‫الربوبية وإفاضة الفيض اإللهى على‬
‫قضد ‪ ،‬وهو عذر صاح لشقوط حق الله‬
‫الروح‬
‫تعالى إذا حصل عن اجتهاد ‪ ،‬ويصير شبهة‬
‫الخاء مع الالم‬ ‫فى العقوبة حتى ال يؤتم الخاطئ ‪ ،‬وال‬

‫(‪ )823‬الخالء (‪ : )2‬هو البعد المفطور عند‬ ‫يؤاخذ مجد وا قصاص ‪ ،‬ولم يجعل عذرا‬
‫أفالطون والفضاء الموهوم عند المتكلمي‬ ‫فى حق العباد حتى وجب عليه ضمان‬
‫أى الفضاء الذى يثبته الوهم ‪ ،‬ويدركه من‬ ‫العدوان ‪ ،‬ووجب به الدية ‪ ،‬كما إذا رمى‬
‫الجسم المحيط بجسم آخر كالفضاء المشغول‬ ‫شخصا ظنه صيدا أو حربيا ‪ ،‬فإذا هو‬

‫بالماء أو الهواء فى داخل الكوز ‪ ،‬فهذا‬ ‫مسلم ‪ ،‬أو غرضا فأصاب آدميا وما جرى‬
‫ا لفراغ ا لموهوم هو ا لذ ى من شأ نه أن يحصل‬ ‫مجراه كنائم ثم انقلب على رجل فقتله ‪.‬‬
‫فيه الجسم ‪ ،‬وأن يكون ظرفا له عندهم ‪،‬‬ ‫الخاء مع !لفاء‬
‫وبهذا االعتبار يجعلونه حيزا للجسم‬
‫اخفى ‪ :‬هو ما خفى المراد منه‬ ‫(‪)822‬‬
‫وباعتبار فراغه عن شغل الجسم إياه‬
‫بعارض فى غير الصيغة ال ينال إال بالطلب‬
‫يجعلونه خالء ‪ ،‬فالخالء عندهم ‪ :‬هو‬
‫كآية الترقة ؛ فإنها ظاهرة فيمن أخذ مال‬
‫هذا الفراغ مع قيد أن ال يشغله شاغل من‬ ‫الغير من الحرز على سبيل االستتار خفية‬
‫األجسام ‪ ،‬فيكون ال شيائ محضا ؛ ألن‬ ‫بالنسبة إلى من اختص باسم آخر يعرف به‬
‫الفراغ الموهوم ليس بموجود فى الخارج بل‬ ‫كالطرار(‪ )1‬والنباش‪ ،‬وذلك ألن فعل‬
‫هو أمر موهوم عندهم إذ لو وجد لكان‬ ‫كل منهما وإن كان يشبه فعل السارق ‪،‬‬
‫بعدا مفطورا وهم ال يقولون به ‪،‬‬ ‫لكن اختالف االسم يدل على اختالف‬
‫والحكماء ذاهبون إلى امتناع الخالء‪،‬‬ ‫المسمى ظاهرا فاشتبه األمر فى أنهما‬
‫والمتكلمون إلى إمكانه ‪ ،‬وما وراء‬ ‫داخالن تحت لفظ السارق حتى يقطعا‬
‫المحدد ليس ببعد ال النتهاء األبعاد‬ ‫كالسارق أم ال ‪ ،‬والخفاء فى اصطالح أهل‬

‫(‪ )1‬الطرار ‪ :‬النشال يشق ثوب الرجل ويسل ما فيه‪ .‬انظر ‪ « :‬الوسيط» ( طرر )(‪. )574/2‬‬

‫(‪ )2‬عند الحكماء والمتكلمين ‪ :‬انظر ‪ » :‬الكشاف» (‪. )79 /2‬‬


‫باب الخاء‬

‫ال يقال خلقه الحلم ‪ ،‬وليس الخلق عبارة‬ ‫بالمحدد‪ ،‬وال قابل للزيادة والنقصان؛ ألنه‬
‫عن الفغل ‪ ،‬فرب شخص خلقه السخاء‬ ‫ال شىء محض فال يكون خالء بأحد‬
‫وال يبذل ‪ ،‬إما لفقد المال أو لمانع ‪ ،‬وربما‬ ‫المعينين‪ ،‬بل الخالء إنما يلزم من وجود‬
‫يكون خلقه البخل وهو يبذل ‪ ،‬لباعث أو‬ ‫الحاوى مععدم المحوى‪ ،‬وذا غير ممكن ‪.‬‬
‫رياء‬ ‫الفتوة(!') ‪ :‬محادثة السر مع الحق‬ ‫(‪)824‬‬

‫الخلق ‪ :‬هو أن يجمع بين ماء التمر‬ ‫(‪)828‬‬ ‫حيث ال أحد وال ملك‪.‬‬
‫والزبيب ويطبخ بأدن طبخة ويترك إلى أن‬ ‫هى غلق‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫(‪ ٥25‬الخلوة الصحيحة‬
‫يغلى ويشتت ‪.‬‬ ‫الرجل الباب على منكوحته بال مانع وطء ‪.‬‬
‫إزالة ملك النكاح بأخذ‬ ‫الخلع(‪: )3‬‬ ‫(‪)829‬‬
‫(‪ )826‬الخالف ‪ :‬منازعة تجرى بين‬
‫المال‪.‬‬ ‫المتعارضين لتحقيق حق أو إلبطال باطل ‪.‬‬
‫الختفشة (ه) ‪ :‬هم أصحاب خلف‬ ‫(‪)830‬‬
‫(‪ ٥27‬الخلق ‪ :‬عبارة عن هيئة للنفس‬
‫الخارجى حكموا بأن أطفال المشركين فى‬
‫راسخة تصدر عنها األفعال بسهولة ويسر‬
‫النار بال عمل وشرك ‪.‬‬
‫من غير حاجة إلى فكر وروية فإن كانت‬
‫الخاء مع الميم‬ ‫الهيئة بحيث تصدر عنها األفعال الجميلة‬
‫عقال وشرعا بسهولة سميت الهيثة خلقا‬
‫(‪ )831‬الخماسى (‪ : )5‬ما كان ماضيه على‬
‫حسنا ‪ ،‬وإن كان الصادر منها األفعال خسة أحرف أصول نحو (( جحمرش»‬
‫القبيحة سميت الهيئة التى هى المصدر خلقا للعجوز المسنة ‪.‬‬
‫سيائ ‪،‬وإنما قلنا إنه هيئة راسخة ؛ ألن من‬
‫الخاء مع النون‬ ‫يصدر منه بذل المال على الندور بحالة‬
‫الخنفى ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬من الخنث ‪ ،‬وهو‬ ‫(‪)832‬‬ ‫عارضة ال يقال خلقه السخاء ما لم يثبت‬
‫اللين ‪ ،‬وفى الشريعة ‪ :‬شخص لهآلتا الرجال‬ ‫ذلك فى نفسه ‪ ،‬وكذلك من تكلف‬
‫والنساء أو ليس له شيء منهما أصال ‪٠‬‬ ‫الشكوت عند الغضب بجهد أو روية‬

‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪:‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪٠ )82‬‬


‫عندالفقهاء ‪:‬انظر‪ «:‬التعريفات الفقهية» (‪. )89‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫عندالفقهاء ‪:‬انظر‪ «:‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية»(‪٠ )46/2‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫فرقةضالة منفزق الخوارج العجاردة ‪ ،‬أصحاب خلف الخارجى‪،‬وهم من خوارج كرمان خالفوا الحمزية فى‬ ‫(‪)4‬‬
‫القول بالقدر خيره وشره إلى اله ‪ .‬انظر ‪ « :‬الملل والنحل ‪ ( 8‬ا‪. )1 30 /‬‬
‫عند النحاة والصرفيين ‪ :‬انظر ‪ «:‬شرح ابن عقيل؟ (‪. )196 /4‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪ :‬همأصحاب أبى الحسن‬ ‫(‪)8‬‬ ‫الخياطية‬ ‫(‪)840‬‬
‫الخاء مع الواو‬
‫‪ ،‬قالوا بالقدر‬ ‫الخياط(‪)7‬‬ ‫ابن أب عمرو‬
‫الخوف ‪ :‬توقع حلول مكروه أو‬ ‫(‪)833‬‬
‫وتسمية المعدوم شيائ ‪.‬‬
‫فوا ت محبوب ‪.‬‬
‫باب الدال‬ ‫هم الذين يأخذون‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫الخوارج‬ ‫(‪)834‬‬

‫العشر من غير إذن سلطان‬


‫الدال مع األلف‬
‫الداء ‪ :‬علة تحصل بغلبة بعض‬ ‫(‪)841‬‬
‫الخاء مع الياء‬
‫األخالط على بعض ‪.‬‬ ‫(‪ )835‬الخيال ‪ :‬هو قوة تحفظ ما يدركه‬
‫الداخل ‪ :‬باعتبار كونه جزءا يسمى‬ ‫(‪)842‬‬
‫الحس المشترك من صور المحسوسات بعد‬
‫ركنا ‪ ،‬وباعتبار كونه بحيث ينتهى إليه‬ ‫غيبوبة المادة محيث يشاهدها الحس‬
‫التحليل يسمى أسطقسا ‪ ،‬وباعتبار كونه‬ ‫المشترك كلما التفت إليها ‪ ،‬فهو خزانة‬
‫قابال للصورة المعينة يسمى مادة وهيولى ‪،‬‬
‫للحس المشترك ‪ ،‬ومحله مؤخر البطن‬

‫وباعتبار كون المركب مأخوذا منه يسمى‬ ‫األول من الدماغ‪.‬‬


‫أصال ‪ ،‬وباعتبار كونه محال للصورة‬ ‫‪ :‬أن يشترط أحد‬ ‫الشرط(‪)2‬‬ ‫خيار‬ ‫(‪)836‬‬

‫المعينة بالفعل يسمى موضوعا ‪,‬‬ ‫المتعاقدين الخيار ثالثة أيام أو أقل ‪.‬‬
‫(‪ )843‬الدائمة المطلقة (‪:)8‬هى لتى حكم‬ ‫‪:‬هو أن يشترى ما لم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫خيار الرؤية‬ ‫(‪)837‬‬

‫فيها بدوا م ثبوت ا لمحمول للموضوع أو بدوا م‬ ‫يره ويردم بخياره •‬


‫سلبه عنه مادام ذات الموضوع موجودا ‪،‬‬ ‫(‪ )838‬خيار التعيين (‪ : )4‬أن يشترى أحد‬
‫مثال اإليجاب كقولنا‪« :‬دائما كل إنسان‬ ‫الثؤبين بعشرة على أن يعين أيا شاء ‪.‬‬
‫حيوان )) فقد حكمنا فيها بدوام ثبوت‬ ‫(‪ )839‬خيار العيب (‪: )5‬هو أن يختار رد‬
‫الحيوانية لإلنسان مادام ذاته موجودا ‪،‬‬ ‫المبيع إلى بائعه بالعيب ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬يطلق علىكل من خرج على الخليفة والسلطان فى أى شىء ‪ .‬انظر ‪ ٠ :‬الوسيط» ( ‪. )233 /1‬‬
‫(‪ )5 ، 4، 3، 2‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ ‪. )65 ، 64 /2( 8‬‬
‫(‪ )6‬فرقة ضالة من فرق المعتزلة بالغوا فى وصف المعدوم والقول بأن إرادة البارى سبحانه ليست صفة قانمة بذاته ‪.‬‬
‫انظر‪«:‬الملل واشهل ا( ‪.)76/1‬‬

‫‪ )7( -‬عبد الرحيم بن محمد أبو الحسين بن الخياط ‪ ،‬شيخ المعتزلة ببغداد ‪ ،‬وهو أستاذ الكعبى له كتاب ه االنتصار»‬
‫‪«,‬االستدالل» توفى فى حدود (‪ 300‬هجرية)‪ .‬انظر‪« :‬األعالم» (‪.)347/3‬‬
‫(‪ )8‬عثد المنطقيين ‪ :‬انظر ‪ » :‬الكشاف» (‪. )1 39 /2‬‬
‫ومثال السلب ‪ :‬دائما ال شىء من اإلنسان‬
‫الدال مع الالم‬
‫بججر ‪ ،‬فإن الحكم فيها بدوام سلب‬
‫الدليل ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬هو المرشد وما به‬ ‫(‪)850‬‬
‫ا لحجريةعن ا إلنسان ما دا م ذاته موجودا ‪.‬‬
‫اإلرشاد ‪ ،‬وفى االصطالح ‪ :‬هو الذى‬
‫(‪ )844‬الدائرة ; فى اصطالح علماء‬
‫يلزم من العلم به العلم بشى ء آخر وحقيقة‬
‫الهندسة ‪ :‬شكل مسطح يحيط به خط‬
‫الدليل هو ثبوت األوسط لألصغر‬
‫واحد ‪ ،‬وفى داخله نقطة ‪ ،‬كل الخطوط‬
‫واندراج األصغر تحت األؤسط ‪.‬‬
‫المستقيمة الخارجة منها إليها متساوية ‪،‬‬
‫(‪ )851‬الدليل اإللزامى‪ :‬ما سلم عند‬
‫وتسمى تلك النقطة مركز الدائرة ‪ ،‬وذلك‬
‫الخضم سواء كان مستدال عند الخضم‬
‫الخطمحيطها ‪.‬‬
‫أوال‪.‬‬
‫(‪ 852‬الداللة ; هى كون الشىء بجالة يلزم‬ ‫الدال مع الباء‬
‫من العلم به العلم بشىء آخر ‪ ،‬والشىء‬ ‫هى إزالة النتن‬ ‫(‪ )٥45‬الدباغة ‪:‬‬
‫األول هو الدال‪ ،‬والثاف هو المدلول ‪.‬‬ ‫والرطوبات النجسة من الجلد ‪.‬‬
‫وكيفية داللة اللفظ على المعنى باصطالح‬
‫الدال مع الراء‬
‫علماء األصول محصورة فى عبارة النص‪،‬‬
‫وإشارة النص‪ ،‬ودالة النص‪ ،‬واقتضاء‬ ‫(‪ )84٥‬الدرك‪ :‬أن يأخذ المشترى من‬
‫النص ‪ ،‬ووجه ضبطه أن الحكم المستفاد‬ ‫البائع رهنا بالثمن الذى أعطاه خؤفا من‬
‫من النظم إما أن يكون ثابتا بنفس النظم أو‬ ‫استحقاق المبيع ‪.‬‬
‫ال‪ ،‬واألول ‪ :‬إن كان النظم مسوقا له ‪،‬‬ ‫الدال مع السين‬
‫فهو العبارة‪،‬وإال فاإلشارة‪،‬والثافى ‪ :‬إن‬
‫(‪ )٥47‬الدستور ‪ :‬الوزير الكبير لذى يرجع‬
‫كان الحكم مفهوما من اللفظ لغة فهو‬
‫فى أحوال الناس إلى ما يرسمه ‪.‬‬
‫الداللة ‪ ،‬أو شرعا ‪ :‬فهو االقتضاء ‪،‬‬
‫فداللة النص عبارة عما ثبت بمعنى النص‬ ‫الدال مع العين‬
‫لغة ال اجتهادا ‪ ،‬فقوله ‪ «:‬لغة» أى يعرفه‬ ‫من الدعاء ‪ ،‬وهو‬ ‫(‪٥٥٥‬الدعوى ; مشتقة‬
‫كل‪ ،‬من يعرف هذااللسان بمجرد سماع‬ ‫الطلب ‪ ،‬وفى الشرع ‪ :‬قول يطلب به‬
‫اللفظ من غير تأمل كالنهى عن التأفيف فى‬ ‫اإلنسان إثبات حق على الغير ‪.‬‬
‫قوله تعالى ‪ < :‬هال منى حغآم أف ه (اإلسراء ‪)23 :‬‬
‫(‪)840‬الدعة ‪ :‬هى عبارة عن السكون عند‬
‫يوقف به على حرمة الضرب وغيره مما فيه‬ ‫هيجان الشهوة ‪.‬‬
‫يلزم أن يوجد العلم ‪.‬‬ ‫نوع من ا ألذى بدون ا الجتهاد‪٠‬‬

‫والثالث ‪ :‬أن يكون المدار مدارا للدائر‬ ‫الداللة اللفظية الوضعية ‪ :‬هى كون‬ ‫(‪)853‬‬

‫اللفظ مجيث متقى أطلق أو تخيل فهم منه‬


‫وجودا وعدما كالزنا الصادر عن المحصن‬
‫لوجوب الرجم عليه ‪ ،‬فإنه كلما وجد‬ ‫معناه للعلم بوضعه ‪ ،‬وهى المنقسمة إلى‬
‫المطابقة والتضمن وااللتزام ؛ ألن اللفظ‬
‫وجب الرجم ‪ ،‬ولما لم يوجد لم يجب ‪-‬‬
‫الدال بالوضع يدل على تمام ما وضع له‬
‫(‪ )855‬الدر ‪ :‬هو توقف الشى على ما‬
‫بالمطابقة ‪ ،‬وعلى جزئه بالتضمن ‪ ،‬وعلى‬
‫يتوقف عليه ‪ ،‬ويسمى الدور المصرح كما‬
‫ما يالزمه فى الذهن بااللتزام كاإلنسان ؛‬
‫يتوقف (ا ) على (ب) وبالعكس أو بمراتب‬
‫فإنه يدل على تمام الحيوان الناطق‬
‫ويسمى الدور المضمر كما يتوقف ( ا ) على‬
‫بالمطابقة ‪ ،‬وعلى جزئه بالتضمن ‪ ،‬وعلى‬
‫(ب) و(ب) على (ج) و(ج) على ( ا ) ‪،‬‬
‫والفرق بين الدور وبين تعريف الشىء‬ ‫قابل العلم بااللتزام‬
‫بنفسه ‪ :‬هو أن فى الدور يلزم تقدمه عليها‬ ‫الدال مع الواو‬
‫بمرتبتين إن كان صريحا ‪ ،‬وفى تعريف‬ ‫الطواف حول‬ ‫الدوران ‪ :‬لغة ‪:‬‬ ‫(‪)854‬‬
‫الشىء بنفسه يلزم تقدمه على نفسه بمرتبة‬
‫الشىء ‪ ،‬واصطالحا ‪ :‬هو ترتب الشىء‬
‫واحدة ‪.‬‬ ‫على الشىء الذى له صلوح العلية كترتب‬
‫الدال مع الهاء‬ ‫اإلسهال على شرب السقمونيا( > ‪،‬‬

‫هو اآلن الدائم الذى هو‬ ‫(‪ )856‬الدهر(‪: )2‬‬


‫والشىء األول يسمى دائرا ‪ ،‬والثافى‬
‫مدارا ‪ ،‬وهو على ثالثة أقسام‬
‫امتداد الحضرة اإللهية ‪ ،‬وهو باطن الزمان‬
‫وبه يتحد األزل واألبد ‪.‬‬ ‫األول ‪ :‬أن يكون المدار مدارا للدائر‬
‫وجودا ال عدما كشرب السقمونيا‬
‫الدال مع الياء‬
‫لإلسهال ‪ ،‬فإنه إذا وجد وجد اإلسهال ‪،‬‬
‫الدين ‪ :‬وضع إلهى يدعو أصحاب‬ ‫(‪)857‬‬ ‫وأما إذا عدم فال يلزم عدم ا إلسها ل لجواز أن‬
‫العقول إلى قبول ما هو عند الرسول صلى‬ ‫يحصل اإلسهال بدواء آخر ‪٠‬‬
‫والثافى ‪ :‬أن يكون المدار مدارا للدائر الله عليه وسلم ‪.‬‬
‫عدما ال وجودا كالحياة للعلم ‪ ،‬فإنها إذا لم (‪ )858‬الدين والملة ‪ :‬متحدان بالذات ‪،‬‬
‫ومختلفان باالعتبار ‪ ،‬فإن الشريعة من حيث‬ ‫توجد لم يوجدالعلم ‪ ،‬أما إذا وجدت فال‬

‫(‪ )1‬السقمونيا‪ :‬نبات يستخرج من جذورهم دواء مسهل ‪ .‬انظر ‪ (( :‬الوسيط ه (‪I )453 /1‬‬

‫(‪ )2‬عند الصوفية ‪ :‬اتظر ‪ « :‬التوقيف» ص ‪. 343‬‬


‫إنها تطاع تسمي دينا ‪ ،‬ومن حيث إنها‬
‫الذال مع الميم‬
‫تجمع تسمى ملة ‪ ،‬ومن حيث إنها يرجع‬
‫(‪ )863‬الذمة ‪ :‬لغة ‪ :‬العهد ؛ ألن نقضه‬
‫إليها تسمى مذهبا ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الفرق بين‬
‫يوجب الذم ‪ ،‬ومنهم من جعلها وصفا‬
‫الدين والملة والمذهب أن الدين منسوب‬
‫فعرفها بأنها وصف يصير الشخص به أهال‬
‫إلى الله تعالى ‪ ،‬والملة منسوبة إلى‬
‫لإليجاب له وعليه ‪ ،‬ومنهم من جعلها ذاتا‬ ‫الرسول‪ ،‬والمذهب منسوب إلى المجتهد‪.‬‬
‫فعرفها بأنها ‪ :‬نفس لها عهد‪ ،‬فإن اإلنسان‬
‫(‪ )859‬الدين الصحيح ‪ :‬هو الذى ال يسقط‬
‫يولد وله ذمة صا لحة للوجوب له‪ ،‬وعليه عند‬
‫إال باألداء أو اإلبراء ‪ ،‬وبدل الكتابة دين‬
‫جميع الفقهاء ‪ ،‬بخالفسائر الحيوانات ‪.‬‬
‫غير صحيح؛ ألنه يسقط بدونهما وهو‬
‫الذال مع النون‬ ‫عجز المكاتب عن أدائه ‪.‬‬
‫(‪ )804‬الذنب ‪ :‬ما يحجبك عن الله ‪.‬‬ ‫الدية ‪ :‬المال الذى هوبدل النفس ‪.‬‬ ‫(‪)880‬‬

‫الذال مع الواو‬ ‫باب الذال‬


‫(‪ )865‬الذوق ; هى قوة منبثة فى العصب‬
‫الذال مع األلف‬
‫المفروش على جرم اللسان تذرك ب الطعوم‬
‫الذاتى لكل شيء ‪ :‬ما يخصه وميزه‬ ‫(‪)861‬‬
‫بمخالفة الرطوبة اللعابية فى الفم‬
‫بالمطعوم ‪ ،‬ووصولها إلى العصب ‪.‬‬ ‫عن جميع ما عداه ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ذات الشى ء نفسه‬

‫والذوق ( ) فى معرفة الله عبارة عن نور‬ ‫وعينه‪ ،‬وهو اليخلو عن العرض‪ ،‬والفرق‬
‫بين الذات والشخص ‪ :‬أن الذات أعم من‬
‫عرفانى يقذفه الحق بتجليه فى قلوب‬
‫الشخص ؛ ألن الذات تظلق على الجسم‬
‫أوليائه ‪ ،‬يفرقون به بين الحق والباطل‬
‫وغيره‪ ،‬والشخص اليطلقإالعلىالجسم ‪.‬‬
‫من غير أن ينقلوا ذلك من كتاب أو غيره ‪.‬‬
‫(‪ )866‬دؤو األزحام فى اللغة بمعنى‬ ‫الذال مع الباء‬
‫ذوى القرابة مطلقا ‪ ،‬وفى الشريعة ‪ :‬هو‬ ‫(‪ )8٥2‬الذبول ‪ :‬هو انتقاص حجم الجسم‬
‫كل قريب ليس بذى سهم وال عصبة ‪.‬‬ ‫بسبب ما ينفصل عنه فى جميع األقطار على‬
‫(‪ )867‬دو العقل (‪ : )2‬هو الذى يرى الخلق‬ ‫نسبة طبيعية ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬التوقيف» ص ‪. 352‬‬


‫(‪ )2‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )87 ، 86‬‬
‫ظاهرا ‪ ،‬ويرى الحق باطنا ‪ ،‬فيكون الحق‬
‫الذال مع لهاء‬
‫عنده مرآة الخلق الحتجاب المرآة بالصور‬
‫الذهن ‪ :‬قوة للنفس تشمل الحواس‬ ‫(‪)870‬‬
‫الظاهرة ‪.‬‬
‫الظاهرة والباطنة معدة الكتساب العلوم ‪.‬‬
‫هو الذى يرى الحق‬ ‫(‪ )٥٥٥‬ذو العين‬
‫الذهن ‪ :‬هو االستعداد التام إلدراك‬ ‫(‪)871‬‬
‫ظاهرا ‪ ،‬والخلق باطنا ‪ ،‬فيكون الخلق‬
‫العلوم والمعارف بالفكر ‪.‬‬ ‫عنده مرآة الحق لظهور الحق عنده ‪،‬‬
‫باب الراء‬ ‫واختفاء الخلق فيه اختفاء المرآة بالصور ‪.‬‬
‫هو الذى يرى‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫ذو العقل والعين‬ ‫(‪)869‬‬

‫الراء مع األلف‬ ‫الحق فى الخلق ‪ ،‬وهذا قرب النوافل‬


‫الراهب ‪ :‬هو العالم فى الدين‬ ‫(‪)872‬‬ ‫ويرى الخلق فى الحق ‪ ،‬وهذا قرب‬
‫المسيحى من الرياضة واالنقطاع من‬ ‫الفرائض‪ ،‬وال يحتجب بأحدهما عن‬
‫الخلق والتوجه إلى الحق ‪٠‬‬ ‫اآلخر ‪ ،‬بل يرى الوجود الواحد بعينه‬
‫حقا من وجه وخلقا من وجه فال يحتجب‬
‫الران ‪ :‬هو الحجاب الحائل بين‬ ‫(‪)873‬‬
‫بالكثرة عن شهود الوجه الواحد ا ألحد‬
‫القلب وعالم القذس باستيالء الهيائت‬
‫النفسانية ورسوخ الظلمات الجسمانية‬ ‫كما ال يحتجب بكثرة المرائ عن شهود‬

‫فيه بحيث ينحجب عن أنوار الربوبية‬ ‫الواحد الرائى وال تزاحم فى شهود الكثرة‬
‫الخلقية ‪ ،‬وكذا ال تزاحم فى شهود أحدية‬
‫(‪. )4‬‬ ‫بالكلية‬
‫الذات المتجلية فى المجالى كثرة ‪ ،‬وإلى‬
‫الرؤية ‪ :‬المشاهدة بالبصر حيث كان‬ ‫(‪)874‬‬
‫المراتب الثالثة أشار الشيخ محيى الدين بن‬
‫أى فى الدنيا واآلخرة ‪.‬‬
‫العرب قدس الله سره بقوله ‪:‬‬
‫الراء مع الباء‬ ‫وفى الخلق عين الحق إن كنت ذا عين‬
‫ما كان ماضيه على‬ ‫الرباعى(‪: )5‬‬ ‫(‪)875‬‬ ‫وفى الحق عين الخلق إن كنت ذا عقل‬
‫أربعة أحرف أصول ‪٠‬‬
‫وإن كنت ذا عين وعفل فما ترى‬
‫الربا ‪ :‬هو فى اللغة ‪ :‬الزيادة ‪ ،‬وفى‬ ‫(‪)876‬‬
‫سوى عين شيء واحد فيه بالشكل‬

‫( ‪ )3( ، )2( ، )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ ٠ :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )87 ، 86‬‬
‫(‪ )4‬قاله الكاشى فى ‪ ٠‬معجم اصطالحات الصوفية ا (‪. )88‬‬
‫(‪ )5‬عند الصرفيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬شرح ابن عقيل» (‪. )1 94 /4‬‬
‫الراء مع الدال‬ ‫الشرع ‪ :‬هو فضل خال عن عوض شرط‬
‫ألحد العاقدين ‪.‬‬
‫الرة ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬الصرف ‪ ،‬وفى‬ ‫(‪)883‬‬

‫االصطالح ‪ :‬صرف ما فضل عن فروض‬


‫الراءمع الجيم‬
‫ذوى الفروض وال مستحق له من‬ ‫(‪ )877‬الرجل ‪:‬هو ذكر من بنى آدم جاوز‬
‫العصبات إليهم بقدر حقوقهم ‪.‬‬ ‫حت الصغر بالبلوغ ‪.‬‬
‫(‪ )8٥٥‬لرداء فى صطالح المشايخ( ) ‪٤‬‬ ‫هى استدامة‬ ‫(‪: )1‬‬ ‫الرجعة فى الطالق‬ ‫(‪)878‬‬

‫ظهور صفات الحق على العبد ‪.‬‬ ‫القانم فى العدة ‪ ،‬وهو ملك النكاح ‪.‬‬

‫الراء مع الزاى‬ ‫(‪ )879‬الرجاء ‪ :‬فى اللغة‪ :‬األمل ‪ ،‬وفى‬


‫االصطالح ‪ :‬تعلق القلب بجصول محبوب‬
‫اسم لما يسوقه اله إلى‬ ‫الرزق ‪:‬‬ ‫(‪)885‬‬

‫الحيوان فيأكله فيكون متناوال للحالل‬ ‫فى المستقبل ‪.‬‬


‫الرجوع ‪ :‬حركة واحدة فى ستمت‬ ‫(‪)880‬‬
‫والحرام ‪ ،‬وعند المعتزلة ‪ :‬عبارة عن‬
‫مملوك يأكله المالك ‪ ،‬فعلى هذا ال يكون‬ ‫واحد لكن على مسافة حركة هى مثل‬
‫الحرام رزقا ‪٠‬‬ ‫األولى بعينها بخالف االنعطاف ‪.‬‬

‫هو ما يصل إلى‬ ‫(‪ )886‬الرزق الحسن‬ ‫الراء مع الحاء‬


‫صاحبه بال كد فى طلبه ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ما وجد‬
‫الرحمة ‪ :‬هى إرادة إيصال الخير ‪.‬‬ ‫(‪)881‬‬
‫غير مرتقب وال محتسب وال مكتسب ‪٠‬‬
‫قالوا ‪ :‬اإلمامة بعد‬ ‫(‪ )٥٥7‬الرزامية(‪: )3‬‬
‫الراء مع الخاء‬
‫على طفبه لمحمد بن الحنفية ‪ ،‬ثم ابنه عبد اله‬ ‫فى اللغة ‪ :‬الينر‬ ‫الرخصة ‪:‬‬ ‫(‪)882‬‬

‫واستحلوا المحارم ‪٠‬‬ ‫والسهولة ‪ ،‬وفى الشريعة ‪ :‬اسم لما شرع‬


‫متعلقا بالعوارض أى بما استبيح بعذر مع‬
‫الراء مع السين‬
‫قيام الدليل المحرم ‪ ،‬وقيل ‪:‬هى ما بنى‬
‫الرسالة ‪ :‬هى المجلة المشتملة على‬ ‫(‪)888‬‬
‫على أعذار العباد ‪.‬‬
‫قليل من المسائل الق تكون من نفع واحي ‪-‬‬

‫( ‪ )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ :‬ه معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪2‬ا ‪. )1 28‬‬
‫عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ 8 :‬معجم المصطلحات الصوفية ا) (‪. )90‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫فرقة ضالة من الشيعة ‪ ،‬تنسب إلى رزام بن رزم ‪ ،‬قالوا ‪ :‬بتناسخ األرواح ‪ ،‬واستحلوا المحرمات ‪ ،‬وادعؤا حلول‬ ‫(‪)3‬‬

‫روح اإلله فى أب مسلم الخراسان ‪ .‬انظر ‪ « :‬الملل والنحل «(‪.)152/1‬‬


‫والمجلة هى الصحيفة يكون فيها الحخم ‪.‬‬
‫الراء مع الشين‬
‫(‪ )٥٥٥‬الرسول ‪ :‬إنسان بعثه الله إلى الخلق‬
‫ما يعطى إلبطال حق‬ ‫(‪ )٥٥4‬الرشوة(‪: )4‬‬
‫لتبليغ األخكام ‪.‬‬
‫أو إلحقاق باطل ‪.‬‬
‫(‪ )٥00‬الرسول ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬هوالذى أمره‬
‫الراء مع الضاد‬ ‫المرسل بأداء الرسالة بالتسليم أو القبض‪،‬‬
‫الرضا ‪ :‬شرور القلب بمر لقضاء ‪.‬‬ ‫(‪)8٥6‬‬ ‫‪ :‬كل رسول‬ ‫(‪)2‬‬ ‫والفراء‬ ‫‪)1‬‬ ‫قال الكلى(‬
‫(‪ )8٥0‬الرضاع ‪ :‬مص الرضيع من ثدى‬ ‫نبىمنغيرعكس‪ .‬وقالتالمعتزلة‪ :‬ا‬
‫اآلدمية فى مدة الرضاع ‪.‬‬ ‫فرق بينهما ‪ ،‬فإنه تعالى خاطب محمدا مرة‬
‫بالنبى وبالرسول مرة أخرى ‪.‬‬
‫الراء مع الطاء‬
‫نعت يجرى فى األبد بما‬ ‫(‪ )891‬الرسم(‪: )3‬‬
‫جرى فى ا ألزل أى فى سابق علمه تعالى ‪ )897( .‬الرطوبة ‪ :‬كيفية تقتضى سهولة‬
‫التشكل والتفرق واالتصال ‪.‬‬
‫(‪ )892‬الرسم التام ‪ :‬ما يتركب من الجنس‬
‫الراء مع العين‬ ‫القريب والخاصة كتعريف اإلنسان‬
‫الرعونة ‪ :‬ا لوقوف مع حظوظ النفس‬ ‫(‪)898‬‬
‫بالحيوان الضاحك ‪.‬‬

‫ومقتضى طباعها ‪.‬‬ ‫(‪ )8٥3‬الرسم الناقص ‪ :‬ما يكون بالخاصة‬


‫وحدها أو بها وبالجنس البعيد كتعريف‬
‫الراء مع القاف‬
‫اإلنسان بالضاحك ‪ ،‬أو بالجسم الضاحك‬
‫الرق ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬الضعف ‪ ،‬ومنه‬ ‫(‪)899‬‬ ‫أو بعرضيات تختص جملتها بحقيقة واحدة‬
‫رقة القلب ‪ ،‬وفى عرف الفقهاء ‪ :‬عبارة‬ ‫كقولنا فى تعريف اإلنسان ‪ «:‬إنه ماش على‬
‫عن عجز حكمى شرع فى األصل جزاء‬ ‫قدميه ‪ ،‬عريض األظفار بادى البشرة ‪،‬‬
‫عن الكفر ‪ ،‬أما إنه « عجز» فألنه ال يملك‬ ‫مستقيم القامة ‪ ،‬ضحاك بالطبع» ‪.‬‬
‫ما يملكه الحر من الشهادة والقضاء‬

‫( ‪)1‬أبو ثور الكلعى ‪،‬الفقيه الشافعى ‪ ،‬أحد أئمة الدنيا قها ورعا ‪،‬توفىسنة (‪ 240‬هجرية) ‪.‬‬
‫انظر ‪ « :‬األعالم» ( ‪. )37 /1‬‬
‫(‪ )2‬يحيى بن زياد‪ ،‬أبوزكريا الفراء ‪ ،‬إمام الكوفة ‪ ،‬أمير المؤمنين فى النحو واللغة ‪ ،‬توفى سنة ( ‪ 207‬هجرية ) ‪.‬‬
‫انظر ‪« :‬األعالم ه (‪. )145/8‬‬
‫(‪ )3‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )90‬‬
‫(‪ )4‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )1 48 /2‬‬
‫بركنه ال من القيام ‪ ،‬وإا يلزم أن يكون‬ ‫وغيرهما ‪ ،‬وأما إنه (( حكمى» فألن العبد‬
‫الفاعل ركنا للفعل ‪ ،‬والجسم ركنا‬ ‫قد يكون أقوى فى ا ألغمال من الحر حسا‪.‬‬
‫للعرض ‪ ،‬والموصوف للصفة ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬ ‫الرقى ‪ :‬هو أن يقول ‪ :‬إن مت قبلك‬ ‫(‪)900‬‬

‫ركن الشىء ‪:‬ما يتم به ‪ ،‬وهو داخل فيه‬ ‫فهىلك ‪ ،‬وإن مت قبلى رجعت إلى ‪،‬‬
‫بخالف شرطه ‪ ،‬وهو خارج عنه ‪.‬‬ ‫كأن كل واحد منهما يراقب مؤت اآلخر‬
‫الراء مع الميم‬ ‫وينتظره ‪.‬‬
‫الرقيقة (‪:)١‬هى اللطيفة الروحانية ‪،‬‬ ‫(‪)901‬‬
‫هو أن يمشى فى الطواف‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫الرمل‬ ‫(‪)904‬‬
‫وقد تطلق على الواسطة اللطيفة الرابطة بين‬
‫سريعا ‪ ،‬ويهز فى مشيته الكتفين كا لمبارز بين‬
‫الشيئين ‪ ،‬كالمدد الواصل من الحق إلى العبد‬
‫الصفين‬
‫ويقال لها ‪ (( :‬رقيقة النزول» وكالوسيلة القى‬
‫الراء مع الواو‬ ‫يتقرب بها العبد إلى الحق من العلوم‬
‫واألعمال واألخالق السنية والمقامات‬
‫‪ :‬أن تأق بالحركة الخفيفة‬ ‫الرؤم‬ ‫(‪)905‬‬
‫الرفيعة ‪ ،‬ويقال لها ‪ :‬رقيقة الرجوع ‪،‬‬
‫مجيث ال يشعر به األصم ‪.‬‬
‫ورقيقة االرتقاء ‪ ،‬وقد تطلق الرقائق على‬
‫الروح اإلنساف ‪ :‬هو اللطيفة العالمة‬ ‫(‪)906‬‬
‫علوم الطريقة والسلوك ‪ ،‬وكل ما يتلطف به‬
‫المذركة من اإلنسان الراكبة على الروح‬
‫سر العبد ‪ ،‬وتزول به كثا فات النفس ‪.‬‬
‫الحيوانى نازل من عالم األمر تعجز العقول‬
‫عن إدراك كنهه ‪ ،‬وتلك الروح قد تكون‬ ‫الراء مع الكاف‬
‫مجردة ‪ ،‬وقد تكون منطبقة فى البدن ‪.‬‬ ‫(‪)٥02‬الركاز(‪:)2‬هولمال المركوز فى‬
‫(‪ )907‬الروح الحيوان ‪ :‬جسم لطيف منبعه‬ ‫األرض مخلوقا كان أو موضوعا ‪I‬‬

‫(‪ )903‬ركن الشىء ‪ :‬لغة ‪ :‬جانبه القوى تجويف القلب الجسماف وينتشر بواسطة‬
‫فيكون عينه ‪ ،‬وفى ا الصطالح ‪ :‬ما يقوم به العروق الضوارب إلى سائر أجزاء البدن ‪.‬‬
‫ذلك الشىء من التقوؤم ‪ ،‬إذ قوام الشىء (‪ )908‬الروح األعظم <‪ : >5‬الذى هو الروح‬

‫‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية » ( ‪. )91‬‬ ‫(‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر‬


‫‪ :‬االتعريفات الفقهية » (‪. )1 05‬‬ ‫(‪ )2‬عتدالفقهاء ‪ :‬انظر‬
‫‪ » :‬التعريفات الفقهية ‪. )1 06( ,‬‬ ‫(‪ )3‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر‬
‫‪:‬انظر‪ :‬الوسيط » (‪. )397 /1‬‬ ‫(‪ )4‬عند القراء‬
‫(‪ )5‬عندالصوفية ‪ :‬انظر ‪ :‬ه معجم المصطلحات الصوفية ا(‪. )92‬‬
‫الراء مع الهاء‬ ‫اإلنسانى مظهر الذات اإللهية من حيث‬
‫ربوبيتها ؛ ولذلك ال يمكن أن يحوم حولها‬
‫(‪ )910‬الرهن ‪ :‬هو فى اللغة ‪ :‬مطلق الحبس‬ ‫حائم وال يروم وصلها رائم ‪ ،‬ال يعلم‬
‫وفى الشرع ‪ :‬حبس الشىء بجق يمكن أخذه‬
‫كنهها إا الله تعالى ‪ ،‬وا ينال هذه البغية‬
‫منه كالدين ‪ ،‬ويطلق على المرهون تسمية‬
‫سواه‪ ،‬وهو العقل األول والحقيقة‬
‫للمفعول باسم المضدر ‪I‬‬
‫المحمدية والنفس الواحدة والحقيقة‬
‫الراء مع الياء‬ ‫األسمائية‪ ،‬وهو أول موجود خلقه الله‬
‫على صورته ‪ ،‬وهو الخليفة ا ألكبر ‪ ،‬وهو‬
‫(‪ 1)911‬لرياضة (‪ : )2‬عبارة عن تهذيب‬
‫ا لجوهر النوران‪ ،‬جوهريته مظهر الذات‪،‬‬
‫األخالق النفسية ؛ فإن تهذيبها تمحيصها‬
‫عن خلطات الطبع ونزعاته ‪.‬‬ ‫ونورانيته مظهر علمها ‪ ،‬ويسمى باعتبار‬
‫الجؤهرية نفسا واحدة ‪ ،‬وباعتبار‬
‫الرياء ‪ :‬ترك اإلخالص فى العمل‬ ‫(‪)912‬‬
‫النورانية عقال أوال‪ ،‬وكما أن له فى‬
‫بمالحظة غير الله فيه ‪.‬‬
‫العالم الكبير مظاهر وأسماء من العقل‬
‫باب الزاى‬ ‫األول ‪،‬والقلم األعلى ‪ ،‬والنور‪،‬‬
‫والنفس الكلية ‪ ،‬واللوح المحفوظ‪ ،‬وغير‬
‫الزاى مع األلف‬ ‫ذلك‪،‬لهفى العالم الصغير اإلنسان مظاهر‬
‫وأسماء بحسب ظهوراته ومراتبه فى (‪ )913‬الزاجر ‪ :‬واعظ الله فى قلب المؤمن ‪،‬‬
‫اصطالح أهل الله وغيرهم ‪ :‬وهى السر وهو النور المقذوف فيه ‪ ،‬الداعى له إلى‬
‫الحق ‪.‬‬ ‫والخفاء‪ ،‬والروح والقلب والكلمة‬
‫والرؤع‪ ،‬والفؤاد‪ ،‬والصدر ‪ ،‬والعقل‬
‫الزاى مع الحاء‬
‫والنفس ‪.‬‬
‫الحاف (ح)‪ :‬هو التغيير فى األجزاء‬ ‫(‪)914‬‬
‫(‪)٥0٥‬الروى() ‪ :‬هو الحرف الذى تبنى‬
‫الثمانية من البيت إذا كان فى الصدر أو فى‬
‫عليه القصيدة ‪ ،‬وتنسب إليه ‪ ،‬فيقال‬
‫االبتداء ‪ ،‬أو فى الحشو ‪.‬‬
‫قصيدة دالية أو تائية ‪.‬‬
‫★★ ★‬

‫(‪ )1‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ » :‬الوافى فى العروض والقوافى» (‪. )200‬‬


‫‪ :‬انظر ‪ " :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )92‬‬ ‫(‪ )2‬عند الصوفية‬
‫(‪ )3‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬الوسيط أ ( ‪. )404 /1‬‬
‫ومجيئه مؤهوم ‪ ،‬فإذا قرن ذلك الموهوم بذلك‬ ‫الزاى مع الراء‬
‫المعلوم زال اإليهام ‪.‬‬
‫‪ :‬هم أصحاب زرارة بن‬ ‫الزرارية‬ ‫(‪)915‬‬
‫النفس الكلية فلما‬ ‫(‪:)5‬‬ ‫الزمرد‬ ‫(‪«20‬‬
‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬بحدوث صفات الله ‪.‬‬ ‫أعين‬
‫تضاعفت فيها اإلمكانية منحيث العقل‬
‫الذى هو سبب وجودها ‪ ،‬ومن حيث‬ ‫الزاى مع العين‬
‫نفسها أيضا سميت باسم جؤهر وصف‬ ‫الزعفرانية (ق)‪ :‬قالوا‪ :‬كالم الله‬ ‫(‪)916‬‬

‫باللون الممتزج بين الخضرة والسواد ‪.‬‬ ‫تعالى غيره ‪ ،‬وكل ما هو غيره مخلوق ‪،‬‬
‫الزاى مع النون‬ ‫ومن قال كالم الله غير مخلوق فهو كافر ‪.‬‬
‫الزغم ‪ :‬هو القول بال دليل ‪.‬‬ ‫(‪)917‬‬
‫الوطء فى قبل خال عن‬ ‫(‪:)6‬‬ ‫(‪ ٥21‬الزنا‬
‫ملك وشبهة ‪.‬‬ ‫الزاى مع الكاف‬
‫هو خيط غليظ بقدر‬ ‫(‪ )٥22‬الزنار(‬ ‫الزكاة() ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬الزيادة ‪ ،‬وفى‬ ‫(‪)918‬‬

‫ا ألصبع من ا إلبريسم يشد على الوسط وهو‬ ‫الشرع ‪ :‬عبارة عن إيجاب طائفة من المال‬
‫غير ا لكستيج ■‬ ‫فى مال مخصوص لمالك مخصوص ‪.‬‬
‫الزاى مع الهاء‬ ‫الزاى مع الميم‬
‫الزهد ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬ترك الميل إلى‬ ‫(‪)923‬‬ ‫(‪ )91٥‬الزمان‪ :‬هو مقدار حركة الفلك‬
‫الشىء ‪ ،‬وفى اصطالح أهل الحقيقة ‪ :‬هو‬ ‫وعند المتكلمين ‪:‬‬ ‫األطلس عند الحكماء ‪،‬‬
‫بغض الدنيا واإلعراض عنها ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو‬ ‫عبارة عن متجدد معلوم يقدر به متجدد‬
‫ترك راحة الدنيا طلبا لراحةا آلخرة‪ ،‬وقيل ‪:‬‬ ‫آخر مؤهوم ‪ ،‬كما يقال‪« :‬آتيك عند‬
‫هو أن يخلو قلبك مما خلت منه يدك ‪.‬‬ ‫طلوع ا لشمس « فإن طلوع ا لشمس معلوم ‪،‬‬

‫( ‪ )1‬فرقة ضالة من فرق الموسوية اإلمامية ‪ ،‬من غالة الشيعة ‪ .‬انظر ‪ « :‬الملل والنحل‪. )1 68 /1 ( ،‬‬
‫زرارة بن أعين الشيبان بالوالء ‪ ،‬رأس الفرقة الزرارية من غالة الشيعة ‪ ،‬كان متكلما شاعرا ‪ ،‬توفى سنة ‪1 50‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫هجرية ‪ .‬انظر ‪« :‬األعالم» (‪٠ )43/3‬‬
‫فرقة ضالة من فرق النجارية الجبرية ‪ .‬انظر ‪ « :‬الملل والنحل»(‪. )89 /1‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ " :‬التعريفات الفقهية» (‪. )1 08‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬التوقيف» (‪. )389‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫عند الحنفية ‪ :‬انظر ‪ :‬ال معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪2‬ا ‪. )21 2‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫حزام يثذه اشرانى ‪.‬انظر‪ «:‬الوسيط»( زتر )( ا‪. )41 7/‬‬ ‫(‪)7‬‬
‫المقامات بحاله ال بعلمه وتصؤره ‪ ،‬فكان‬
‫الزاى مع الواو‬
‫العلم الحاصل له عينا يأب من ورود الشبهة‬
‫الزوج ‪ :‬ما به عدد ينقسم‬ ‫(‪)924‬‬
‫المضلة له ‪.‬‬
‫بمتسا ويين ‪,‬‬
‫الساكن ‪ :‬ما يحتمل ثالث حركات‬ ‫(‪)930‬‬

‫غير صورته <( كميم عمرو " ‪.‬‬ ‫الزاى مع الياء‬


‫جمع لسيد ‪ ،‬وهو الذى‬ ‫(‪ )٥31‬السادة‬ ‫هو النفس المستعدة‬ ‫(‪ )٥25‬الزيتون‬
‫يملك تذبير السواد األعظم ‪.‬‬ ‫القذس لقوة الفكر ‪.‬‬ ‫لالشتعال بنور‬

‫هى حيوان مكتفية‬ ‫‪:‬‬ ‫السامة‬ ‫(‪)032‬‬ ‫‪ :‬نور استعدادها األصلى ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الزيت‬ ‫(؟‪)92‬‬

‫بالرعى فى أكثر الحول •‬ ‫(‪ )٥27‬الزيف ما يرده بيت المال من‬


‫السين مع الباء‬ ‫الدراهم ‪.‬‬

‫السبر والتقسيم ‪ :‬كالهما واحد ‪،‬‬ ‫(‪)933‬‬ ‫باب السين‬


‫وهو إيراد أوصاف ا ألصل ‪ :‬أى المقيس‬
‫عليه وإبطال بعضها ليتعين الباق للعليه ‪،‬‬ ‫السين مع األلف‬
‫كما يقال ‪ :‬علة الحدوث فى البيت إما‬ ‫السالم ‪ :‬عند الصرفيين ‪ :‬ما سلمت‬ ‫(‪)928‬‬

‫التأليف أو اإلمكان ‪ ،‬والثافى ‪ :‬باطل‬ ‫حروفه األصلية القى تقابل ا( بالفاء والعين‬
‫بالتخلف ؛ ألن صفات الواجب ممكنة‬ ‫والالم )ا من حروف العلة والهمزة‬
‫بالذات ‪ ،‬وليست حادثة فتعين األول ‪.‬‬ ‫والتضعيف ‪ ،‬وعند النحويين ‪ :‬ما ليس فى‬
‫(‪ )934‬السبر والتقسيم ‪ :‬هو حضر‬ ‫آخره حرف علة سواء كان فى غيره أو ا ‪،‬‬
‫األوصاف فى األصل وإلغاءبعض ليتعين‬ ‫وسواء كان أصليا أوزائدا ‪ ،‬فيكون «نصر»‬
‫الباق للعلية كما يقال ‪ :‬علة حرمة الخمر‬ ‫سالم عند الطائفتين ‪ « ،‬ورمى» غير سالم‬
‫إما اإلسكار أو كؤنه ماء العنب‪ ،‬أو‬ ‫عند هما ‪ « ،‬وباع» غير سا لم عند ا لصرفيين ‪،‬‬
‫المجموع ‪ ،‬وغير الماء وغير اإلسكار ال‬ ‫وسالما عند النحويين <( واسلنقى» ساة عند‬
‫يكون علة بالطريق الذى يفيد إبطال علة‬ ‫ا لصرفيين ‪ ،‬وغير سا لم عند ا لنحويين ‪.‬‬
‫الوضف فتعين اإلسكار للعلة ‪.‬‬ ‫هو الذى مشى على‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫(‪ )٥2٥‬السالك‬

‫( ‪ )2( ، )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلجات الصوفية» (‪. )95‬‬


‫(‪ )3‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪" :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )96‬‬
‫(‪ )4‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات واأللفاظ» (‪. )227 /2‬‬
‫‪101‬‬

‫ويملؤها عدال ‪ ،‬وهؤالء يقولون عند سماع‬ ‫السبب ‪ :‬فى الغة ‪ :‬اسم م يتوصل‬ ‫(‪)935‬‬

‫الرعد ‪ :‬عليك السالم يا أمير المؤمنين ‪.‬‬ ‫به إلى المقصود ‪ ،‬وفى الشريعة ‪ :‬عبارة‬
‫الئبئية (ج) ‪ :‬الهباء فإنه ظلمة خلق‬ ‫(‪)941‬‬
‫عما يكون طريقا للوصول إلى الحكم غير‬
‫الله فيه الخلق ‪ ،‬ثم رش عليهم من نوره (‬ ‫مؤثر فيه ‪-‬‬

‫فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ‪ ،‬ومن‬ ‫هو الذى يوجد‬ ‫(‪ )83٥‬السبب التام ‪:‬‬
‫أخطأ أضل وغوى ‪٠‬‬ ‫المسب بوجوده فقط ‪.‬‬
‫(‪ )٥37‬السبب الغير التام‪ :‬هو الذى‬
‫السين مع التاء‬ ‫يتوقف وجود المسبب عليه لكن ال يوجد‬
‫الستوقة ‪ :‬ما غلب عليه غشه من‬ ‫(‪)942‬‬ ‫المسبب بوجوده فقط ‪.‬‬
‫الدراهم ‪٠‬‬ ‫(‪ )938‬السبب الخفيف ( ) ‪ :‬هو متحرك‬
‫السين مع الجيم‬ ‫بعده ساكن نحو ‪ « :‬قم ومن» ‪.‬‬

‫هو تواطؤ الفاصلتين‬ ‫السجع‬ ‫(‪)943‬‬


‫هو حرفان‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫(‪ )٥3٥‬السبب الثقيل‬
‫متحركان نحو ‪ « :‬لك ولم» ‪.‬‬
‫مع النثر على حرف واحد فى اآلخر ‪.‬‬
‫(‪ )940‬الئسة (‪ : )3‬هم أضحاب عبد اشه‬
‫السجع المطرف( ) ‪ :‬هو أن تتفق‬ ‫(‪)944‬‬
‫ابن سبأ (‪ )4‬قال لعلى ه ‪ :‬أنت اإلله حعا‬
‫الكلمتان فى حرف السجع ال فى الوزن‬
‫«كالرميم واألمم«‬ ‫فنفاه على إلى المدائن ‪ ،‬وقال ابن سبأ ‪ :‬لم‬
‫يمت على ولم يقتل ‪ ،‬وإنما قتل ابن ملجم‬
‫(‪)٥46‬السجع المتوازى(‪ : )٥‬هو أن يراعى‬ ‫شيطانا تصؤر بصورة على هي ‪ ،‬وعلى فى‬
‫فى الكلمتين الوزن ‪ ،‬وحرف السجع‬ ‫السحاب ‪ ،‬والرعد صؤته ‪ ،‬والبرق‬
‫كالمحيى والمجرى والقلم والنسم ‪.‬‬ ‫سوطه ‪ ،‬وإنه ينزل بعد هذا إلى األرض‬

‫(‪ )2( ، )1‬عند العروضيين ‪, :‬تظر ‪ « :‬الوافى فى العروض والقوافى» (‪. )30‬‬
‫(‪ )3‬فرقة ضالة من فرق غالم الشيعة ‪ ،‬الذين غلوا فى حق أنمتهم حتى أخرجوهم من حدود الخليقية وحكموا فيهم‬
‫بأحكام اإللهية وشبهوا ا ألنمة باإلله ‪ .‬انظر ‪« :‬لملل والنحل» (‪ 1 73 /1‬؛ ‪. ) 1 74‬‬
‫(‪ )4‬عبد الله بن سبا‪ ،‬رأس الطانفة السبئية الق قالت بأ لوهية عل بن أب طالب ه‪ ،‬كان يوديا وأظهر ا إلسالم‪ ،‬فتل‬

‫سنة ‪ 40‬هجرية ‪ .‬انظر ‪ « :‬ا ألعالم» (‪4‬ا ‪. )88‬‬


‫(‪ )5‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ ٠ :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )96‬‬
‫(‪ )6‬نور اشه جزء من ذاته وذات الله ال تتجزأ ‪.‬‬
‫(‪ )8( ، )7‬عن ابالغيين ‪ :‬اتظر ‪ :‬ا بغية اإليضاح» (‪ 81 /4‬ة ‪. )82‬‬
‫(‪ )9‬عنابالغيين ‪ :‬اتظر ‪« :‬بغية اإليضاح ا(‪. )82/4‬‬
‫السارق بربع دينار حتقى سأل الشاعر‬ ‫السين مع الدال‬
‫المعرى( ) اإلمام محمدا رحمه الله ‪:‬‬
‫(‪ )٥4٥‬الشداسى( )‪ :‬ما كان ماضيه على‬
‫وديت‬ ‫يد بخمس مئتين عسجد‬
‫ستة أحرف أصول ‪.‬‬
‫ما بالها قطعت فى ربع دينار‬
‫فقال محمد فى الجواب ‪ :‬لما كانت أمينة‬
‫السينمع لراء‬
‫كانت ثمينة ‪ ،‬فلما خانت هانت ‪.‬‬ ‫لطيفة مودعة فى القلب‬ ‫(‪ )947‬السر(‪: )2‬‬

‫كالروح فى البدن ‪ ،‬وهو محل المشاهدة‬


‫السرمدى ‪ :‬ما ال أول له وال آخر ‪.‬‬ ‫(‪)950‬‬
‫كما أن الروح محل المحبة ‪ ،‬والقلب محل‬
‫السين مع الطاء‬ ‫المعرفة ‪.‬‬
‫السظح المستوى ‪ :‬هو الذى تكون‬ ‫(‪)951‬‬
‫‪:‬ما تفرد ه الحق عن‬ ‫السر(‪)3‬‬ ‫سر‬ ‫(‪)948‬‬
‫جميع أجزائه على السواء ال يكون بعضها‬ ‫العبد كالعلم بتفصيل الحقائق فى إجمال‬
‫أرفع وبعضها أخفض ‪.‬‬ ‫ا ألحدية وجمعها واشتمالها على ما هى عليه‬
‫(‪ )952‬السطح الجقيقى هو الذى يقبل‬ ‫< وعنده مفاتح آلغيني ال يعلمها إال هؤ ه‬
‫االنقسام طوال وعرضا ال عمقا ونهايته‬ ‫(األنعام‪.)59 :‬‬
‫الخط ‪.‬‬
‫(‪ )949‬السرقة ‪ :‬هى فى اللغة ‪ :‬أخذ الشىء‬
‫السين مع الفاء‬ ‫من الغير على وجه الخفية ‪ ،‬وفى الشريعة فى‬

‫السفسطة (ج) ‪ :‬قياس مركب من‬ ‫(‪)953‬‬


‫حق القطع ‪ :‬أخذ مكلف خفية قدر عشرة‬

‫الوهميات ‪ ،‬والغرض منه تغليط‬ ‫دراهم مضروبة محرزة بمكان أو حافظ بال‬
‫الخصم وإسكاته كقولنا ‪ :‬الجوهر‬ ‫شبهة حتى إذا كا نت قيمة ا لمشروق أقل من‬

‫موجود فى الذهن ‪ ،‬وكل موجود فى‬ ‫عشرة مضروبة ال يكون سرقة فى حق‬
‫الذهن قائم بالذهن عرض لينتج أن‬ ‫القطع ‪ ،‬وجعل سرقة شرعا حتى يرد العبد‬
‫ا لجوهر عرض ‪.‬‬ ‫به على بائعه ‪ ،‬وعند الشافعى ‪ :‬تقطع يمين‬

‫(‪ )1‬عندالنحاة والصرفيين ‪ .‬انظر ‪ » :‬شرح ابن عقيل ا (‪.)132 - 126 /3‬‬
‫(‪ )3( ، )2‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )98 ، 97‬‬
‫(‪ )4‬أبو العالء المعرى ‪ ،‬أحد بن عبدالله التنوخى المعرى‪ ،‬شاعر فيلسوف ‪ ،‬توفى سنة ‪ 449‬هجرية ‪.‬‬

‫انظر ‪ « :‬األعالم‪.)157/1(،‬‬
‫(‪ )5‬العسجد ‪ :‬الذهب ‪ .‬انظر ‪ :‬االوسيط‪ ( ،‬عسجد) (‪. )621 /2‬‬
‫(‪ )6‬عند المنطقيين ‪ :‬انظر ‪ » :‬الكشاف» (‪. )368 /2‬‬
‫اندراج الحق فى الحلق واضمحالل الخلق‬ ‫السفر ‪ :‬لغة ‪ :‬قطع المسافة ‪،‬‬ ‫(‪)954‬‬

‫فى الحق حتى يرى عين الوحدة فى صورة‬ ‫وشرعا ‪ :‬هو الخروج على قصد مسيرة‬
‫الكثرة ‪ ،‬وصورة الكثرة فى عين الؤحدة‬ ‫ثالثة أيام ولياليها ‪ ،‬فما فوقها بسير اإلبل‬
‫وهو السير بالله عن الله للتكميل ‪ ،‬وهو‬ ‫ومشى األقدام ‪.‬‬
‫مقام البقاء بعد الفناء ‪ ،‬وا لفرق بعدا لجمع ‪.‬‬ ‫والسفر عند أهل الحقيقة ‪ :‬عبارة عن‬
‫عبارة عن خفة تعرض‬ ‫السفه‬ ‫(‪)955‬‬ ‫سير القلب عند أخذه فى التوجه إلى الحق‬
‫لإلنسان من الفرح والغضب ‪ ،‬فيحمله على‬ ‫بالذكر واألسفار أربعة ‪:‬‬

‫العمل بخالف طؤر العقل وموجب الشرع ‪.‬‬ ‫السفر األول ‪ :‬هو رفع حجب الكثرة‬
‫جمع سفتجة تغريب‬ ‫السفاتج‬ ‫(‪)956‬‬
‫عن وجه الوحدة ‪ ،‬وهو السير إلى الله من‬
‫منازل النفس بإزالة التعشق من المظاهر‬
‫سفته بمعنى المحكم ‪ ،‬وهى إقراض لسقوط‬
‫واألغيار إلىأن يصل العبد إلىاألفقلمبين‪،‬‬
‫خطر الطريق •‬
‫وهو ضهاية مقام القلب ‪.‬‬
‫السين مع القاف‬ ‫السفر الثان ‪ :‬هو رفع حجاب الوخدة‬
‫السقيم فى الحديث ‪ :‬خالف‬ ‫(‪)957‬‬ ‫عن وجوه الكثرة العلمية الباطنة ‪ ،‬وهو‬
‫الصحيح منه ‪ ،‬وعمل الراوى مخالف ما‬ ‫السير فى الله باالتصاف بصفاته والتحقق‬
‫رواه يدل على سقمه ‪.‬‬ ‫بأسمائه ‪ ،‬وهو السير فى الحق بالحق إلى‬
‫األفق األغلى وهو نهاية حضرة الواحدية ‪.‬‬
‫السين مع الكاف‬ ‫السفر الثالث ‪ :‬هو زوال التقييد‬
‫ما يجده القلب من‬ ‫(‪ )95٥‬السكينة‬ ‫بالضدين الظاهر والباطن بالحصول فى‬
‫الطمأنينة عند تتزل الغيب ‪ ،‬وهى نور فى‬ ‫أحدية عين الجمع ‪ ،‬وهوالترق إلى عين‬
‫القلب يسكن إلى شاهده ويطمن وهو‬ ‫الجمع والحضرة ا ألحدية وهو مقام < قاب‬
‫مبادى عين اليقين ‪.‬‬ ‫قوسين ‪ ( 4‬النجم ‪ ) 9 :‬وما بقيت االثنينية فإذا‬
‫ارتفعت وهو مقام« أق أدف > (النجم ‪، 9 :‬‬
‫السكر ‪ :‬هو الذى من ماء التمر أى‬ ‫(‪)959‬‬
‫وهونها ية الوالية ‪٠‬‬
‫الرطب إذا غلى واشتد وقذف بالزبد فهو‬
‫كالباذق فى أحكامه ‪.‬‬ ‫السفر الرابع ‪ :‬عند الرجوع عن الحق‬

‫السكر ‪ :‬غفلة تعرض بغلبة السرور‬ ‫(‪)960‬‬


‫إلى الخلق وهو أحدية الجمع والفرق بشهود‬

‫(‪ )2( ، )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ» (‪. )274 ، 271 /2‬‬
‫(‪ )3‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 00‬‬
‫فى علم العروض بقاء‬ ‫(‪ )985‬السالمة‪:‬‬ ‫على العقل بمباشرة ما يوجبها من األكل‬
‫الجزء على الحالة األصلية ‪.‬‬ ‫والشرب ‪.‬‬
‫(‪ )966‬السلخ ‪ :‬هو أن تعمد إلى بيت فتضع‬ ‫وعند أهل الحق ‪ :‬السكر هو غيبة بوارد‬
‫مكان كل لفظ لفظا فى معناه مثل أن تقول‬ ‫قوى وهويعطى الطرب وااللتذاذ وهو‬
‫الشاعر(‪)1‬‬ ‫فى قول‬ ‫أقوى من الغيبة وأتم منها ‪.‬‬
‫والسكرمن الخمرعند أبحنيفة ‪ :‬أن ال‬
‫دع المكارم ال ترحل لبغيتها‬
‫يعلم ا ألرض من السماء ‪ ،‬وعند أب يوسف‬
‫واقعدفإنك أنت الطاعم لكاسى‬
‫ومحمدوا لشا فعىهو أن يختلط كالم ه ‪ ،‬وعند‬
‫ذر المآثر ال تظعن لمطلبها‬
‫بعضهم ‪ :‬أن يختلط فى مشيته والتحرك ‪.‬‬
‫واجلس فإنكأنتاآلكللالبس‬
‫(‪ )961‬الشكون ‪ :‬هو عدم الحركة عما من‬
‫(‪ )087‬السلب‪ :‬انتزاع لنسبة‬ ‫شأنه أن يتحرك فعدم الحركة عما ليس من‬
‫هم أضحاب‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫(‪ )968‬الثيمابية‬ ‫شأنه الحركة ال يكون سكونا ‪ ،‬فالموصوف‬
‫سليمان بن جرير ‪ ،‬قالوا ‪ :‬اإلمامة‬ ‫بهذا ال يكون متحركا وال ساكنا ‪.‬‬
‫شورى فيما بين الخلق ‪ ،‬وإنما تنعقد‬ ‫(‪ 0٥2‬السكوت هو ترك التكلم مع‬
‫برجلين من خيار المسلمين ‪ ،‬وأبو بكر‬ ‫القدرة عليه ‪.‬‬
‫وعمر رضى الله عنهما إمامان وإن أخطأت‬
‫ا ألمة فى ا لبيعة لهما مع وجود على لهليه لكنه‬ ‫السين مع الالم‬
‫خطأ لم ينته إلى درجة الفسق ‪ ،‬فجوزوا‬ ‫هو فى اللغة‪ :‬التقديم‬ ‫(‪ )٥٥3‬السلم‪:‬‬
‫إمامة المفضول مع وجود الفاضل ‪،‬‬ ‫والتسليم ‪ ،‬وفى الشرع ‪ :‬اسم لعقد‬
‫وكفروا عثمان ذ‪٠‬ئه وطلحة والزبير‬ ‫يوجب الملك فى الثمن عاجال ‪ ،‬وفى‬
‫وعائشة رضى الله عنهم أجمعين •‬ ‫المثمن آجال ‪ ،‬فالمبيع يسمى مسلما فيه ‪،‬‬
‫والثمن رأس المال ‪ ،‬والبائع يسمى مسلما‬
‫السين مع الميم‬ ‫إليه والمشترى رت السلم ‪.‬‬
‫(‪ )٥٥‬السمع ‪ :‬هو قوة مودعة فى العصب‬ ‫(‪ )٥4‬السالم ‪ :‬تجرد النفس عن المحنة فى‬
‫المفروش فى مقعر الصماخ( تدرك بها‬
‫الدارين‪.‬‬

‫والبيت من بجر البسيط من قصيدة مظلعها ‪:‬‬ ‫( ‪ )1‬قاله الحطيئة ‪،‬‬


‫فى آل ألى بن شماس بأكياس‬ ‫والم ما مغشر الموا امرءا جنبا‬
‫فرقة ضالة من فرق الشيعة الزيدية‪.‬انظر ‪ «:‬الملل والنحل»(‪. )159/1‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫الصماخ ‪ :‬قناة األذن الخارجية التى تفضى إلى طبلتها ‪ .‬انظر ‪ 8 :‬الوسيط ه ( صمخ ) ( ‪. )542 /1‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫باب السين‬

‫العبادة فسنن الهدى ‪ ،‬وإن كانت على‬ ‫األضوات بطريق وصول الهواء المتكيف‬
‫سبيل العادة فسن الزوائد فسنة الهدى ما‬ ‫بكيفية الصوتإلى الصماخ‬
‫يكون إقامتها تكميال للدين ‪ ،‬وهى التى‬ ‫السمت ‪ :‬خط مستقيم واحد وقع‬ ‫(‪)970‬‬
‫تتعلق بتركها كراهة أو إساءة ‪ ،‬وسنة‬
‫) ‪.‬‬ ‫عليه الحيزان مثل هذا (‬
‫الزوائد هى التى أخذها هدى أى إقامتها‬
‫السماعى ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬ما نسب إلى‬ ‫(‪)971‬‬
‫حسنة ‪ ،‬وال يتعلق بتركها كراهة‬
‫والإساءة كسير النبى صل اشه عليه‬ ‫السماع ‪ ،‬وفى ا الصطالح ‪ :‬هو ما لم يذكر‬
‫فيه قاعدة كلية مشتملة على جزئياته ‪.‬‬
‫وسلم فى قيامه وقعوده ولباسه وأكله ‪.‬‬
‫(‪ )976‬الشنة ; لغة ‪ :‬العادة‪ ،‬وشريعة ‪:‬‬ ‫هىبذل ما ا يجب‬ ‫(‪ )972‬السماحة‪:‬‬
‫مشترك بين ما صدر عن النبى صلى اشه عليه‬ ‫تفضال ‪.‬‬

‫وسلم منقول ‪ ،‬أو فعل ‪ ،‬أو تقرير ‪،‬‬ ‫معرفة تدق عن‬ ‫(‪)٥73‬السمسمة(‪: )1‬‬

‫وبين ما واظب النبى صلى الله عليه وسلم‬ ‫العبارة والبيان ‪.‬‬
‫عليه بال وجوب ‪ ،‬وهى نوعان سنة هدى ‪،‬‬ ‫السند ‪ :‬ما يكون المنع مبنيا عليه‬ ‫(‪)974‬‬

‫ويقال لها ‪ :‬السنة المؤكدة كاألذان ‪،‬‬ ‫أى ما يكون مصححا لورود المنع إما فى‬
‫واإلقامة‪ ،‬والسن ‪ ،‬والرواتب ‪،‬‬ ‫نفس األمر أو فى زعم السائل ‪ ،‬وللسند‬
‫والمضمضة ‪ ،‬واالستنشاق على رأى ‪،‬‬ ‫إحداها ‪ :‬أن يقال ‪ :‬ال‬ ‫صيغ ثالث‬
‫وحكمه كالواجب المطالبة فى الدنيا إال أن‬ ‫نسلم هذا لم ال يجوز أن يكونكذا؟!‬
‫تاركه يعاقب وتاركها ال يعاقب ‪،‬‬ ‫والثانية ‪ :‬ال نسلم لزوم ذلك ‪ ،‬وإنما يلزم‬
‫وسنن الزوائد ‪ :‬كأذان المنفرد ‪،‬‬ ‫أن لوكان كذا ‪ ،‬والثالثة ‪ :‬ال نسلم هذا‬
‫والسواك‪ ،‬واألفعال المعهودة فى الصالة‬ ‫كيف يكون هذا والحال أنه كذا ‪.‬‬
‫وفى خارجها ‪ ،‬وتاركها غير معاقب ‪.‬‬ ‫السين مع النون‬
‫(‪)977‬السنة الشمسية ‪ :‬خسة وستون‬
‫(‪ )975‬الشنة ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬الطريقة مرضية‬
‫وثلثمائة يوم ‪٠‬‬ ‫كانت أو غير مرضية ‪ ،‬وفى الشيعة ‪ :‬هى‬
‫(‪ )078‬السنة القمرية‪ :‬أربع وخسون‬ ‫الطريقة المسلوكة فى الدين من غير افتراض‬
‫ولثمائه يوم وثلث يوم ‪ ،‬فتكون السنة‬ ‫وال وجوب ‪ ،‬فالسنة ما واظب النى صلى‬
‫الشمسية زائدة على القمرية بأحد عشر يوما‬ ‫الله عليه وسلم عليها مع الترك أحيانا ‪،‬‬
‫وجزء من واحد( ‪ )2‬وعثرين جز؛ ا من اليوم ‪٠‬‬ ‫فإن كانت المواظبة المذكورة على سبيل‬

‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» ( ‪. )1 01‬‬


‫(‪ )2‬باألصل ‪ :‬أحد ‪ ،‬والصواب ‪ :‬ما أثبتنا ه ‪.‬‬
‫باب الشين‬ ‫السين مع الواو‬
‫السؤال ‪ :‬طلب األدن من األعلى ‪.‬‬ ‫(‪)979‬‬
‫الشين مع األلف‬ ‫(‪ )980‬السوى هو الغير‪ ،‬وهو األعيان‬
‫الشاهد ‪ :‬هو فى اللغة ‪ :‬عبارة عن‬ ‫(‪)986‬‬ ‫من حيث تعيناتها ‪,‬‬
‫‪ :‬عبارة‬ ‫القوم(‪)3‬‬ ‫الحاضر ‪ ،‬وفى اصطالح‬ ‫‪ :‬بطون الحق فى الخلق‬ ‫(‪ )981‬السواء‬
‫عما كان حاضرا فى قلب اإلنسان ‪ ،‬وغلب‬ ‫فإن التعينات الخلقية ستائر الحق تعالى‬
‫عليه ذكره ‪ ،‬فإن كان الغالب عليه العلم‬ ‫والحق ظاهر فى نفسها بحسبها ‪ ،‬وبطون‬
‫فهو شاهد العلم ‪ ،‬وإن كان الغالب عليه‬ ‫الخلق فى الحق ‪ ،‬فإن الخلقية معقولة باقية‬

‫الوجد فهو شاهد الوجد ‪ ،‬وإن كان‬ ‫على عدميتها فى وجود الحق المشهود‬
‫الظاهر بحسبها ‪.‬‬
‫الغالب عليه الحق فهو شاهد الحق ‪.‬‬
‫الشاذ ‪ :‬ما يكون مخالفا للقياس من‬ ‫(‪)987‬‬
‫سواد الوجه فى الدارين ‪ :‬هو الفناء فى‬ ‫(‪)982‬‬

‫الشه بالكلية بحيث ال وجود لصاحبه أصال‬


‫غير نظر إلى قلة وجوده وكثرته ‪٠‬‬
‫ظاهرا وباطنا دنيا وآخرة ‪ ،‬وهو الفقر‬
‫الشاذ من الحديث ‪ :‬هو الذى له‬ ‫(‪)988‬‬
‫الحقيقى والرجوع إلى العدم ألصلى ‪ ،‬ولهذا‬
‫إسناد واحد يشهد بذلك شيخ ثقة كان أو‬
‫قالوا‪ :‬إذا تم الفقر فهو اشه()‬
‫غير ثقة ‪ ،‬فما كان من غير ثقة ‪ ،‬فمتروك‬
‫السؤم ‪ :‬طلب المبيع بالثمن الذى‬ ‫(‪)983‬‬
‫ال يقبل ‪ ،‬وما كان عن ثقة يتوقف فيه ‪،‬‬
‫تقرر به البيع •‬
‫وال يحتج به ‪-‬‬
‫(‪ )989‬الشاذ على نؤعين ‪ :‬شاذ مقبول ‪،‬‬
‫السور فى القضية ‪ :‬هو اللفظ الدال‬ ‫(‪)984‬‬

‫على كمية أفراد الموضوع ‪.‬‬


‫وشاذ مردود ‪ ،‬أما الشاذ المقبول فهو‬
‫الذى يجىء على خالف القياس ويقبل عند‬ ‫السين مع الياء‬
‫الفصحاء ‪ ،‬والبلغاء ‪ ،‬وأما الشاذ المردود‬ ‫(‪ )985‬السير ‪ :‬جمع سيرة وهى الطريقة‬
‫فهو الذى يجىء على خالف القياس ‪ ،‬وال‬ ‫سواء كانت خير أو شرا ‪ ،‬يقال ‪ « :‬فالن‬
‫يقبل عند الفصحاء والبلغاء ‪ ،‬والفرق بين‬ ‫محمود السيرة ‪ ،‬فالن مذموم السيرة ا) ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ :‬ه معجم المصطلحات الصوفية» ( ‪. )1 01‬‬


‫قاله الكاشى ‪ .‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية»(‪ ،)101‬وال يصح أن يوصف اشه عز وجل إال بما وصف به‬ ‫(‪)2‬‬
‫نفسه ‪ ،‬أو وضفه األنبياء فيما صح من أحاديث ‪.‬‬
‫أى عند الصوفية ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪107‬‬ ‫باب الشين‬

‫مجرى السالح هذا عند أبى حنيفة رحمه‬ ‫الشاذ والنادر والضعيف ‪ :‬هو أن الشاذ‬
‫الله ‪ ،‬وعندهما إذا ضربه بحجر عظيم ‪ ،‬أو‬ ‫يكون فى كالم العرب كثيرا لكن بخالف‬
‫خشبة عظيمة فهو عمد ‪ ،‬وشبه العمد أن‬ ‫القياس ‪ ،‬والنادر ‪ :‬هو الذى يكون وجوده‬
‫يتعمد ضربه بما ال يقتل بهغالبا كالسوط‬ ‫قليال ؛ لكن يكون على القياس ‪،‬‬
‫والعصا الصغير والحجر الصغير ‪٠‬‬ ‫والضعيف ‪ :‬هو الذى لم يصل حكمه إلى‬
‫الثبوت ‪.‬‬
‫الشين مع التاء‬
‫الشتم ‪ :‬وصف الغير بما فيه نقص‬ ‫(‪)995‬‬
‫الشين مع الباء‬
‫زار ذاء ‪.‬‬ ‫(‪ )990‬الئبهة( ًا) ‪ :‬هو ما م يتيقن كونه‬
‫حراما أوحالال ‪.‬‬
‫الشين مع الجيم‬ ‫‪:‬هو ما ثبت‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪ )8٥1‬الشبهة فى الفعل‬
‫(‪ )996‬الشجرة (‪ : )7‬اإلنسان الكامل مدبر‬ ‫بظن غير الدليل دليال كظن حل وطء أمة‬
‫هيكل الجسم الكلى ‪ ،‬فإنه جامع الحقيقة‬ ‫أبويه وعرسه ‪.‬‬
‫منتشرالدقائق إلى كل شيء فهوشجرة وسطية‬ ‫ما تحصل‬ ‫المحل(‪: )5‬‬ ‫الشبهة فى‬ ‫(‪)992‬‬
‫ال شرقية وجوبية وال غربية إمكانية بل أمر‬ ‫بقيام دليل ناف للحرمة ذاتا كوطء أمة‬
‫بين األمرين أصلها ثابت فى األرض السفلى‬ ‫ابنه ‪ ،‬ومعتدة الكنايات لقوله صلى الله عليه‬
‫وفرعها فى السموات العلى أبعاضها‬ ‫وقول‬ ‫(‪)4‬‬ ‫وسلم ‪ (( :‬أنت ومالك ألبيك»‬
‫الجسمية عروقها ‪ ،‬وحقائقها الروحانية‬ ‫بعض الصحابة ‪ « :‬إن الكنايات رواجع»‬
‫فروعها ‪ ،‬والتجلى ا لذاق المخصوص بأحدية‬
‫أى إذا نظرنا إلى الدليل مع قطع النظر عن‬
‫جمع حقيقتها ‪ ،‬ا لنا تج فيها بسر « إنى أ نا ا لله‬ ‫المانع يكون منافيا للحرمة ‪.‬‬
‫رب العالمين ثمرتها » ‪.‬‬
‫شبهة الملك (ج) ‪ :‬بأن يظن الموطوءة‬ ‫(‪)993‬‬
‫(‪ )٥07‬الشجاعة ‪ :‬هيئة حاصلة للقوة‬
‫امرأته أو جاريته ‪,‬‬
‫الغضبية بين التهور والجبن ‪ ،‬بها يقدم‬
‫(‪ )994‬شبهة العمد فى القتل (‪ : )5‬أن يعتمد‬
‫على أمور ينبغى أن يقدم عليها كالقتال مع‬
‫الضرب بما ليس بسالح ‪ ،‬وال بما أجرى‬
‫الكفار ما لم يزيدوا على ضعف المسلمين ‪.‬‬

‫(‪ )3( ، )2( ، )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ » :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪.)319:317 /2‬‬
‫(‪ )4‬أخرجه أبو داود (‪ ، )3530‬وابن ماجه (‪ ، )2291‬والحديث صحيح ‪.‬‬
‫(‪ )6( ، )5‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ ٣ :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. ) 31 9 ، 31 8 /2‬‬
‫(‪ )7‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )102‬‬
‫أن يملك اثنان‬ ‫الملك(‪: )4‬‬ ‫(‪ )1002‬شركة‬
‫الشين مع الراء‬
‫عينا إرثاأو شراء ‪.‬‬
‫الشرط() ‪ :‬تعليق شىء بشيء بحيث‬ ‫(‪)998‬‬
‫‪ :‬أن يقول أحدهما ‪:‬‬ ‫شركة العفد "‬ ‫(‪)1 003‬‬
‫إذا وجد األول وجد الثانى ‪ ،‬وقيل‬
‫« شاركتك فى كذا ‪ ،‬ويقبل ا آلخر» ‪ ،‬وهى‬
‫الشرط ‪ :‬ما يتوقف عليه وجود الشىء ‪،‬‬
‫أربعة‪:‬‬
‫ويكون خارجا عن ماهيته ‪ ،‬وال يكون‬
‫شركة الصنائع والتقبل ‪ :‬هى أن يشترك‬ ‫مؤئرا فى وجودم ‪ ،‬وقيل الشرط ‪ :‬ما‬
‫صانعان كالخياطين أو خياط وصباغ ويقبال‬ ‫يتوقف ثبوت الحكم عليه ‪.‬‬
‫العمل كان ا ألجر بينهما ‪.‬‬
‫فى اللغة‪ :‬عبارة عن‬ ‫الئزط‪:‬‬ ‫(‪)999‬‬
‫شركة المفاوضة ‪ :‬هى ما تضمنت‬ ‫العالمة ‪ ،‬ومنه أشراط الساعة ‪،‬‬
‫وكالة وكفالة وتساويا ماال وتصرفا ودينا ‪.‬‬ ‫والشروط فى الصالة ‪ ،‬وفى الشريعة ‪:‬‬
‫شركة العنان ‪ :‬هى ما تضمنت وكالة‬ ‫عبارة عقا يضاف الحكم إليه وجودا عند‬
‫فقط ال كفالة وتصح مع التساوى فى المال‬ ‫وجوده ال وجوبا ‪-‬‬
‫ذرن الربح رؤكس ا ريسض الل رخالن‬ ‫من‬ ‫تتركب‬ ‫ما‬ ‫الشرطية (‪:)2‬‬ ‫(‪)1000‬‬

‫الذى‬ ‫هو‬ ‫الشرطية‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫قضيتين‬

‫تركة الوجوم ‪ :‬هى ان ينزك يال مال‬ ‫يتوقف عليه الشىء ولم يدخل فى ماهية‬

‫على أن يشتريا بوجوههما ويبيعا وتتضمن‬ ‫ويسمى الموقوف‬ ‫‪،‬‬ ‫الشىء ولم يؤثر فيه‬

‫الوكالة‪.‬‬ ‫بالشرط ‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫والموقوف‬ ‫بالمشروط ‪،‬‬

‫(‪ )1004‬الشرع ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬عبارة عن البيان‬ ‫فإن الوضوء شرط‬ ‫‪،‬‬ ‫كالوضوء للصالة‬
‫واإلظهار‪ ،‬يقال ‪ :‬شرع الله كذا أى جعله‬ ‫بداخل‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫للصالة‬ ‫عليه‬ ‫موقوف‬
‫‪I‬‬ ‫طريقا ومذهبا ومنه المشرعة‬ ‫فيها‪ ،‬وال يؤثر فيها ‪٠‬‬

‫الشرب‪ :‬هو النصيب من الماء‬ ‫(‪)1005‬‬ ‫الشركة (ح) ‪ :‬هى اختالط النصيبين‬ ‫(‪)1001‬‬

‫لألراضى وغيرها ‪.‬‬ ‫فصاعدا بحيث ال يتميز ‪ ،‬ثم أطلق اسم‬


‫الشركة على العقد ‪ ،‬وإن لم يوجد اختالط (‪ )1006‬الشرب ‪ :‬بالضم إيصال الشىء إلى‬
‫جؤفه بعينه مما ال يتأتى فيه المضغ ‪.‬‬ ‫ا لنصيبير ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )325 /2‬‬
‫(‪ )2‬عند المنطقيين ‪ :‬انظر ‪ » :‬الكشاف» (‪. )495 /2‬‬
‫(‪ )5( ، )4( ، )3‬عند الفقهاء ‪ :‬اظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )335 : 329 /2‬‬
‫بالترغيب والتنفير ‪ ،‬كقولهم ‪ :‬الخمر ياقوتة‬ ‫(‪ )٦007‬لشر ‪ :‬عبارة عن عدم مالءمة‬
‫‪.‬‬ ‫سيالة ‪ ،‬والعسل مرة مهوعة‬ ‫الشىء الطبع ‪.‬‬
‫اشعور ‪ :‬علم الشىءعلم حس ‪.‬‬ ‫(‪)1012‬‬ ‫الشريعة ‪ :‬هى االئتمار بالتزام‬ ‫(‪)1 00٥‬‬

‫هم أصحاب شعيب‬ ‫الشعيبية‬ ‫(‪)1013‬‬ ‫العبودية ‪ ،‬وقيل الشريعة ‪ :‬هى الطريق‬
‫ابن محمد وهم كالميمونية إال فى القدر ‪.‬‬ ‫فى الدين ‪-‬‬

‫الشين مع الفاء‬ ‫الشين مع الطاء‬


‫عبارة عن كلمة عليها (‪ )1014‬الشفعة ‪ :‬هى تملك البقعة جبرا بما‬ ‫(‪: )1‬‬ ‫الشطح‬ ‫(‪)1009‬‬

‫قام على المشترى بالشركة والجوار ‪,‬‬ ‫رائحة رعونة ودعوى ‪ ،‬وهو من زالت‬

‫الشفاعة‪ :‬هى السؤال فى التجاوز‬ ‫(‪)1015‬‬


‫المحققين ؛ فإنه دعوى بجق يفصح بها العارف‬
‫منغير إذن إلهى بطريق يشعر بالنباهة ‪.‬‬
‫عن الذنوب من الذى وقع الجناية فى حقه ‪٠‬‬
‫الشفقة ‪ :‬هى صرف الهمة إلى إزالة‬ ‫(‪)1016‬‬
‫‪ :‬حذف نضف البيت ‪،‬‬ ‫الشطر‬ ‫(‪)1010‬‬

‫ويسمى مشطورا ‪.‬‬


‫المكروه عن الناس ‪.‬‬
‫(‪ )1017‬الشفاء‪ :‬رجوع األخالط إلى‬ ‫الشين مع العين‬
‫االعتدال ‪.‬‬
‫الشعر‪ :‬لغة‪ :‬العلم ‪،‬وفى‬ ‫(‪)1011‬‬

‫الشين مع الكاف‬ ‫االصطالح ‪ :‬كالم مقفى مؤزون على‬


‫سبيل القصد ‪ ،‬والقيد األخير يخرج نحو (‪ )1018‬الشكر ‪ :‬عبارة عن معروف يقابل‬
‫ورفعا النعمة سواء كان باللسان أو باليد أو‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬ه آليى أنقض ملةرك‬
‫بالقلب ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو الثناء ( على ) المحسن‬ ‫‪ ، )٥ ، 3:‬فإنه كال م مقفى‬ ‫‪ ( 4‬الشرح‬ ‫لك أأرك‬
‫بذكر إحسانه ‪ ،‬فالعبد يشكر الله‪ :‬أى‬ ‫مؤزون لكن ليس بشعر ؛ ألن اإلتيان به‬
‫يثنى عليه بذكر إحسانه الذى هو نعمة ‪،‬‬ ‫موزونا ليس على سبيل القضد‪ ،‬والشعر فى‬
‫والله يشكر العبد أى يثنى عليه بقبوله‬ ‫اصطالح المنطقيين ‪ :‬قياس مؤلف من‬
‫إحسانه الذى هو طاعته ‪.‬‬ ‫المخيالت ‪ ،‬والغرض منه انفعال النفس‬

‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 04‬‬


‫عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪« :‬الوافى فى العروض والقوافى» (‪. )189‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬هوعه ‪ :‬قيأه ‪ .‬انظر ‪ « :‬الوسيط» (‪. )1 040 /2‬‬
‫فرقة ضالة من العجاردة الخوارج ‪ ،‬أصحاب شعيب بن محمد ‪ ،‬وهو على بدع الخوارج فى اإلمامة والوعيد ‪ ،‬وعلى‬ ‫(‪)4‬‬
‫بدع العجاردة فى حكم أطفال الكفار ‪ ،‬وحكم التولى والتبرى ‪ .‬انظر ‪ « :‬الملل والنحل‪■.)131/1(،‬‬
‫باب الشين‬ ‫‪110‬‬

‫بال ترجيح ألحدهما على ا آلخر عند الشك‪،‬‬ ‫الشكر اللغوى ‪ :‬هو الوضف‬ ‫(‪)1019‬‬

‫وقيل الشك ‪ :‬ما استوى طرفاه ‪ ،‬وهو‬ ‫بالجميل على جهة التغظيم والتبجيل على‬
‫الوقوف بين الشيئين ال يميل القلب إلى‬ ‫النغمة من اللسان والجنان واألزكان ‪.‬‬
‫أحدهما ‪ ،‬فإذا ترجح أحدهما ولم يطرح‬ ‫(‪ )1٥20‬الشكر العرفتى ‪ :‬هو صرف العبد‬
‫اآلخر فهو ظن ‪ ،‬فإذا طرحه فهو غالب‬ ‫جميع ما أنعم الله به عليه من السمع والبصر‬
‫ا لظن‪ ،‬وهو بمنزلة ا ليقين‪.‬‬ ‫وغيرهما إلى ما خلق ألجله ‪.‬‬
‫من يرى عجزه عن‬ ‫(‪ )1٥23‬الشكور ‪:‬‬ ‫فبين الشكر اللغوى والشكر العرفى‬
‫الشكر ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو الباذل وسعه فى‬ ‫عموم وخصوص مطلق ‪ ،‬كما أن بين الحمد‬
‫أداء الشكر بقلبه ولسانه وجوارحه اعتقادا‬ ‫العزفى والشكر العرفى أيضا كذلك ‪ ،‬وبين‬
‫واعترافا ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الشاكر من يشكر على‬ ‫الحمد اللغوى والحمد العرفى عموم‬
‫الرخاء ‪ ،‬والشكور من يشكر على البالء ‪،‬‬ ‫وخصوص من وجه ‪ ،‬كما أن بين الحمد‬
‫والشاكر من يشكر على العطاء ‪ ،‬والشكور‬ ‫اللغوى والشكر اللغوى أيضا كذلك ‪،‬‬
‫من يشكر على المنع ‪.‬‬ ‫وبين الحمد العرفى والشكر العرفى عموم‬
‫وخصوص مطلق ‪ ،‬كما أن بين الشكر‬
‫الميم‬ ‫الشين مع‬
‫العرفى والحمد اللغوى عموما وخصوصا‬
‫الشم ‪ :‬هو ققة مودعة فى الزائدتين‬ ‫(‪)1024‬‬
‫من وجه ‪،‬وال فرق ين الشكر اللغوى‬
‫الثابتتين فى مقدم الدماغ الشبيهتين بجلمتى‬
‫والحمد العرفى ‪.‬‬
‫الثذى يذرك بها الروائح بطريق وصول‬
‫هو الهيئة الحاصلة‬ ‫(‪ )1 ٥21‬الشكل‬
‫الهواء المتكيف بكيفية ذى الرائحة إلى‬
‫للجسم بسبب إحاطة حد واحد بالمقدار‬
‫ا لخيشوم ‪.‬‬
‫كما فى الكرة أو حدود كما فى المضلعات‬
‫هو كوكب مضىء‬ ‫الشمس‬ ‫(‪)1025‬‬

‫نهارى ‪-‬‬
‫والشكل فى‬ ‫من المرتع والمسدس ‪،‬‬
‫العروض‪ :‬هو حذف الحرف الثان‬
‫الشين مع الواو‬ ‫والسابع من (( فاعالتن» ليبقى ا( فعالت»‬
‫(‪ )١٥2٥‬الشوق‪ :‬نزاع القلب إلى لقاء‬ ‫ويسمى أشكل ‪.‬‬
‫ا لمحبوب ‪.‬‬ ‫(‪22‬ه‪ )1‬الشك ‪ :‬هو التردد بين النقيضين‬

‫( ‪ )1‬عند الحكماء والمهندسين ‪ :‬انظر ‪ « :‬الكشاف» (‪. )533 /2‬‬


‫(‪ )2‬الشمس فى علم الفلك الحديث « نجم» وهو النجم الرئيسى الذى تدور حوله سائر ا لكواكب ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬أ الوسط »( ‪. )51 3 /1‬‬
‫أمور عظيمة تستتبع الذكر الجميل ‪٠‬‬ ‫حقائق‬ ‫هى‬ ‫(‪ )1027‬شواهد الحق‬
‫(‪:)1‬‬

‫األكوان فإنها تشهد بالمكون‬


‫الشين مع الياء‬
‫الشيطنة ‪ :‬مرتبة كلية عامة لمظاهر‬ ‫(‪)1033‬‬
‫الشين مع الهاء‬
‫االسم المضل‪.‬‬ ‫هو كل مسلم طاهر بالغ‬ ‫(‪ )1 02٥‬الشهيد‬
‫(‪ )1034‬الشيعة (‪ : )4‬هم الذين شايعوا عليا‬ ‫قتلظلماولميجب بقتله مالولميرتث(‪)2‬‬

‫(‪ )102٥‬الشهادة ‪ :‬هى فى الشريعة ‪ :‬إخبار ‪٠‬ه ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إنه اإلمام بعد رسول الشه‬
‫عن عيان بلفظ الشهادة فى مجلس القاضى ‪ ، I‬واعتقدوا أن اإلمامة ال تخرج عنه‬
‫بجق للغير على آخر ‪ ،‬فا إلخبارات ثالثة ‪ :‬وعن أوالده ‪.‬‬
‫إما بحق للغير على آخر ‪ ،‬وهو الشهادة ‪ ،‬أو (‪ )1035‬الئساسة (ج) ‪ :‬همأضحاب شيبان‬
‫بجق للمخبر على آخر ‪ ،‬وهو الدعوى ‪ ،‬أو ابنسلمة(‪ )8‬قالوا ‪ :‬بالجبر ونفى القدر ‪.‬‬
‫(‪ )1036‬الشىء ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬هو ما يصح أن‬ ‫بالعكس ‪ ،‬وهو اإلقرار ‪.‬‬
‫يعلم ويخبر عنه عند سيبويه ( ) ‪ ،‬وقيل‬ ‫هو رؤية الحق‬ ‫(‪3٥‬ه ‪ )1‬الشهود‬
‫الشىء ‪ :‬عبارة عن الوجود ‪ ،‬وهو اسم‬ ‫بالحق ‪.‬‬
‫لجميع المكونات عرضا كان أو جوهرا ‪،‬‬ ‫حركة للنفس طلبا‬ ‫الشهوة‬ ‫(‪)1031‬‬
‫ويصح أن يعلم ويخبر عنه ‪ ،‬وفى‬
‫للمالئم‪.‬‬
‫االصطالح ‪ :‬هو الموجود الثابت المتحقق‬
‫الشهامة ‪ :‬هى الحرص على مباشرة‬ ‫(‪)1032‬‬
‫فى الخارج ‪-‬‬

‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفيةال (‪. )1 05‬‬


‫ارتث فالن ‪ :‬ضرب فى الحرب فأثخن ‪ ،‬وحمل وبه رمق ثم مات ‪ .‬انظر ‪ :‬ال الوسيط ال ( رت ) ( ‪. )340 /1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )105‬‬ ‫(‪)3‬‬


‫وقالوا ‪ :‬إن خرجت اإلمامة عنهم ‪ ،‬فبظلم أو تقية منهم ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إن اإلمامة ليست قضية مصلحية تنال باختيار‬ ‫(‪)4‬‬
‫العامة ‪ ،‬بل أصولية ال يجوز للرسول إغفاها ‪ ،‬وال تفوض للعامة ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬بعصمة األنبياء واأللمة ‪ ،‬والتولى والتبرى قوال‬
‫وفعال ‪ ،‬وعقدا إا ف مال التقية ‪ .‬وهم خس فرق ‪ ،‬بعضهم يميل فى األصول إلى االعتزال ‪ ،‬ربعضهم إلى الشنة ‪ ،‬ربعضهم‬
‫إلى التشبيه ‪.‬انظر ‪«:‬الملل والنحل ‪.)146/1(,‬‬

‫فرقة ضالة من النواصب الثعالبة الخوارج ‪ ،‬قالوا بالجبر‪ ،‬ووافقوا جهم بن صفوان فى مذهبه‪ ،‬ونفى القدرة الحادثة‬ ‫(‪)5‬‬
‫وقالوا ‪:‬إن الله لم يطم حق خلق لنغسه علما‪ ،‬وال يعلم األشياء إال عند حدوثها ‪ .‬انظر‪ »:‬الملل والنحل»(‪. )132/1‬‬

‫أول من أظهر التشبيه أى تشبيه اله بخلقه ‪ ،‬قتل سنة ‪ 1 30‬هجرية ‪.‬‬ ‫شيبان بن سلمة السدوسى الحرورى‪، ،‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫انظر ‪ :‬ال األعالم ال (‪..)180 /3‬‬

‫الملقب ب « سيبويه ه إمام النحاة ‪ ،‬وأول من بسط علم النحو ‪ ،‬توفى سنة ‪ 1 80‬هجرية ‪.‬‬ ‫عمرو بن عثمان‬ ‫(‪)7‬‬
‫انظر ‪ « :‬البداية والنهاية ال (‪. )1 76 /1 0‬‬
‫ه ولقد أخذنهم إالعذاي فمًا آستكنا لريهم وما‬
‫باب الصاد‬
‫ينضرعون ه ( المؤمنون ‪ ) 76 :‬فإن الرضا بالقضاء‬
‫ال يقدح فيه الشكوى إلى الله وال إلى غيره ‪،‬‬
‫الصاد مع األلف‬
‫وإنما يقدح بالرضا فى المقضى ونحن ما‬
‫خوطبنا بالرضا بالمقضى والضر هو المقضى‬ ‫الصالح ‪ :‬هوالخالص منكل فساد ‪.‬‬ ‫(‪)1037‬‬

‫به ‪ ،‬وهومقضى بهعلى ا لعبد سوا ء رضى به أو‬ ‫(‪ )1038‬الصاعقة ‪ :‬هى الصؤت مع النار‪،‬‬
‫لم يرض كما قال صلى الله عليه وسلم ‪ (( :‬من‬ ‫وقيل ‪ :‬هى صؤت الرعد الشديد الذى‬
‫وجد خيرا فليحمد الله ‪ ،‬ومن وجد غير‬ ‫حق لإلنسان أن يغشى عليه منه أويموت ‪.‬‬
‫ذلك فال يلومن إال نفسه )) (‪ ، )2‬وإنما لزم‬ ‫(‪ )1039‬الصالحية ‪ :‬أصحاب الصالحى‬
‫الرضا بالقضاء ؛ ألن العبد البد أن يرضى‬ ‫وهم جوزوا قيام العلم والفدرة والسمع‬
‫بحكم سيده ‪.‬‬ ‫والبصر مع الميت ‪ ،‬وجؤزوا خلو الجوهر‬

‫الصاد مع الحاء‬ ‫عن األعراض كلها •‬

‫الصحة ‪ :‬حالة أو ملكة بها تصدر‬ ‫(‪)1041‬‬


‫الصاد مع الباء‬
‫األفعال عن موضعها سليمة ‪ ،‬وهى عند‬ ‫الصبر ‪ :‬هو ترك الشكوى من ألم‬ ‫(‪)1040‬‬

‫الفقهاء ‪ :‬عبارة عن كون الفعل مسقطا‬ ‫البلوى لغير الله ال إلى الله؛ ألن الله تعالى‬
‫للقضاء فى العبادات ‪ ،‬أو سببا لترتب ثمراته‬ ‫أثنى على أيوب صلى الله عليه وسلم بالصبر‬
‫المطلوبة منه عليه شرعا فى المعامالت‬ ‫بقوله ‪ :‬ه إنا وجذنه صالرأ ه( سور‪ ،‬ص‪ :‬ه‪ )٥‬مع‬
‫وبإزائه البطالن ‪.‬‬ ‫دعائه فى دفع الضر عنه بقوله ‪ :‬ه وأيوب إذ‬
‫هو رجوع العارف‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪2‬ه‪ 1٥‬الصخوة(‪)3‬‬ ‫نأدى ربه أن مسف الضر وأنت أتحم‬
‫إلى اإلحساس بعد غيبته وزوال إحساسه ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فعلمنا أن العبد‬ ‫‪)83‬‬ ‫الرحيب ه (االنيام ‪:‬‬
‫الصحيح ا هوالذى ليسرفى مقابلة‬ ‫(‪)1043‬‬ ‫إذا دعا ا لله تعالى فى كشف ا لضر عنه ال يقدح‬
‫« الفاء والعين والالم» حرف علة وهمزة‬ ‫فى صنبره ‪ ،‬ولئال يكون كالمقاومة مع الله تعالى‬
‫‪ ،‬وعند النحويين ‪ :‬هو اسم‬ ‫وتضعيف‬ ‫ودعوى التحمل بمشاقه ‪ .‬قال الله تعالى ‪:‬‬

‫( ‪ )1‬فرقة ضالة من فرق المرجئة القدرية ‪ ،‬القائلون باإلرجاء والقدر على مذهب القدرية‬
‫انظر ‪ ٠ :‬الملل والئحل» (‪. )145 /1‬‬
‫(‪)2‬أخرجه مسلم رقم (‪.)2577‬‬
‫(‪ )3‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 08‬‬
‫(‪ )4‬عند الصرفيين ‪ :‬انظر ‪ :‬النحو الوافى» ( ‪. )747 /4( ، )46 /1‬‬
‫الصديق ‪ :‬هو ا لذى لم يدع شيتا مما‬ ‫(‪)1049‬‬ ‫لم يكن فى آخره حرف علة ‪.‬‬
‫أظهره باللسان إال حققه بقلبه وعمله ‪.‬‬ ‫(‪ )1044‬الصحيح فى العبادات‬
‫الصدقة م هى العطية تبتغن بها‬ ‫(‪)1050‬‬ ‫والمعامالت( ما اجتمع أركانه‬
‫المثوبة من الله تعالى ‪.‬‬ ‫وشرا ئطه حتى يكون معتبرا فى حق ا لحكم ‪.‬‬

‫(‪ )1051‬الصذر‪ :‬هو أول جزء من‬ ‫(‪ )1045‬الصحيح ‪ :‬ما يعتمد عليه ‪.‬‬
‫المضراع األول فى البيت(‪)4‬‬ ‫(‪ )104٥‬الصحيح من الحديث ‪ :‬ما مر فى‬

‫الصاد مع الراء‬ ‫الحديث الصحيح ‪.‬‬


‫(‪ )1047‬الصحاب ‪ :‬هو فى العرف من رأى‬
‫(‪ )1052‬الصرف ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬الدفع والرد ‪،‬‬
‫النبى صلى الله عليه وسلم وطالت‬
‫وفى الشريعة ‪ :‬بيع ا ألثما ن بغضها ببعض ‪.‬‬
‫صحبته معه ‪ ،‬وإن لم يزو عنه صلى الشه عليه‬
‫(‪ )1053‬الصرف ‪ :‬علم يعرف به أحوال‬
‫وسلم وقيل ‪ :‬وإن لم تطل ( ) ‪٠‬‬
‫الكلم من حيث اإلعالل ‪.‬‬
‫الصاد مع الدال‬
‫الصريح اسم لكالم مكشوف‬ ‫(‪)1054‬‬

‫المراد منه بسبب كثرة االستعمال حقيقة‬ ‫الصذق ‪ :‬لغة ‪ :‬مطابقة الحكم‬ ‫(‪)1048‬‬

‫كان أو مجازا ‪ ،‬وبالقيد ا ألخير خرج أقسام‬ ‫للواقع ‪ ،‬وفى اضطالح أهل الحقيقة ‪:‬‬
‫البيان مثل بعت واشتريت ‪ ،‬وحكمه ثبوت‬ ‫قول الحق فى مواطن الهالك ‪ ،‬وقيل ‪ :‬أن‬
‫موجبه من غير حاجة إلى النية *‬ ‫تصدق فى موضع ال ينجيك منه إال‬
‫الكذب‪ ،‬قااللقشيرى(‪ : )3‬الصدق أن‬
‫الصاد مع العين‬
‫ال يكون فى أحوالك شوب ‪ ،‬وال فى‬
‫الفناء فى الحق عند‬ ‫الصعق(‪: )5‬‬ ‫(‪)1055‬‬
‫اعتقادك ريب ‪ ،‬وال فى أعمالك عيب ‪،‬‬
‫التجلى الذات الوارد بسبحات يحترق‬ ‫وقيل ‪ :‬الصدق هو ضد الكذب وهو‬
‫ماللسوى فيها ‪.‬‬ ‫اإلبانةعمايخبربهعلى ما كان‪.‬‬
‫★★ ★‬
‫(‪ )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )357 /2‬‬
‫(‪ )2‬عند المحدثين ‪:‬كل من لقى لنىلية مسلما ومات على اإلسالم ولو تخللت ذلك ردة على األصح ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬ه قاموس مصطلحات الحديث النبوى‪. )72( 8‬‬
‫(‪ )3‬عبد الكريم بن هوازن القشيرى من كبار الزهاد المتصوفة ‪ ،‬توفى سنة ‪ 465‬هجرية ‪ .‬انظر ‪ « :‬األعالم ‪4( 8‬ا ‪. )57‬‬
‫(‪ )4‬أى بيت الشعر ‪.‬‬
‫(‪ )5‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )109‬‬
‫باب الصاد‬

‫هو عبارة عن‬ ‫صفاء الذهن ‪:‬‬ ‫(‪)1064‬‬


‫الصاد مع الفاء‬
‫استعداد النفس الستخراج المطلوب بال‬
‫(‪ )105٥‬الصفة م هى االسم الدال على‬
‫تعب ‪.‬‬
‫بعض أحوال الذات ‪ ،‬وذلك نحو طويل‬
‫الصفوة‪ :‬هم المتصوفون بالصفاء‬ ‫(‪)1005‬‬
‫وقصير ‪ ،‬وعاقل وأخمق وغيرها ‪.‬‬
‫عن كدر الغيرية ‪.‬‬
‫(‪ )1٥57‬الصفة المشبهة() ‪ :‬ما اشتق من‬
‫(‪ )108٥‬الصفى ‪ :‬هو شىء نفيس كان‬
‫فعل الزم لمن قام به الفعل على معنى‬
‫يصطفيه النبى صلى الله عليه وسلم لنفسه‬
‫الثبوت نحو ‪ (’ :‬كريم وحسن ا) ‪.‬‬
‫‪ (,‬كسيف أو فرس أو أمة )) ‪.‬‬
‫(‪ )1050‬الصفات الذاتية (‪ :)2‬هى ما‬
‫الصاد مع الالم‬ ‫يوصف الله بها ‪ ،‬وال يوصف بضدها‬
‫نحو ‪ :‬القذرة والعزة والعظمة وغيرها ‪I‬‬
‫(‪ )1087‬الصلح ‪ :‬هو فى اللغة ‪ :‬اسم من‬
‫المصالحة وهى المسالمة بعد المنازعة ‪ ،‬وفى‬ ‫(‪ )1050‬الصفات الفعلية ‪ :‬هى ما يجوز أن‬
‫الشريعة ‪ :‬عقد يرفع النزاع ‪.‬‬ ‫يوصف الله بضده كالرضا والرحمة‬
‫والسخط والغضب ونحوها ‪.‬‬
‫(‪ )1068‬الصالة ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬الدعاء ‪ ،‬وفى‬
‫الشريعة ‪ :‬عبارة عن أركان مخصوصة‬ ‫ما يتعلق‬ ‫(‪ )1٥00‬الصفات الجمالية‪:‬‬
‫وأذكار معلومة بشرائط محصورة فى‬ ‫باللطف والرحمة ‪.‬‬
‫أوقات مقدرة‪ ،‬والصالة أيضا طلب‬ ‫(‪ )10٥1‬الصفات الجاللية ‪ :‬هى ما يتعلق‬
‫التغظيم لجانب الرسول صلى الله عليه‬ ‫بالقهر والعزة والعظمة والسعة ‪.‬‬
‫وسلم فى الدنيا واآلخرة ‪.‬‬ ‫(‪ )1062‬الصفة ‪ :‬هى األمارة الالزمة بذات‬
‫(‪ )1069‬الصلم (‪ :)2‬حذف الوتد المفروق‬ ‫الموصوف الذى يعرف يبا‬
‫مثل حذف « الت» من (ا مفعوالت» ليبقى‬ ‫(‪ )1003‬الصفقة‪ :‬فى اللغة‪ :‬عبارةعن‬
‫(ا مفعو» فينقل إلى « فعلن» ويسمى أضلم ‪٠‬‬ ‫ضرب اليد عند العقد ‪ ،‬وفى الشرع ‪:‬‬
‫(‪)1٥70‬الصلتية(‪ : )٥‬هم أضحاب عثمان‬ ‫عبارة عن العقد ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬عندالصرفيين والنحاة ‪ :‬انظز ‪ :‬ل شرح ابن عقيل ا(‪3‬ا ‪. )1 40‬‬


‫يجب إثبات ما أثبته اله لنفسه أو أثبته له رسوله ‪ ، ٠‬وصفاته عز وجل توقيفية ‪ ،‬فال يجوز وصف اله إال بما وصف‬ ‫(‪)2‬‬
‫به نفسه أو رسوله ‪ ، I‬وكذلك النفى ‪.‬‬
‫(‪)3‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪« :‬الوافى» (‪. )190‬‬
‫فرقة ضالة من العجاردة الخوارج أصحاب عثمان بن أب الصلت‪ ،‬وقيل ‪ :‬الصلت بن أب الصلت‪ ،‬وقيل ‪ :‬صلت‬ ‫(‪)4‬‬
‫ابن عثمان‪ .‬انظر ‪ » :‬موسوعة األديان والمذاهب» (‪. )226 /2‬‬
‫‪115‬‬ ‫باب الصاد‬

‫ليعبدوه وال يشركوا به إلى آخر الديباجة ‪٠‬‬ ‫ابن أبى الصلت ‪ ،‬وهم كالعجاردة لكن‬
‫قالوا ‪ :‬من أسلم واستجار بنا تولينام‬
‫الصاد مع الهاء‬
‫وبرنا من أطفاله حتى يبلغوا فيدعوا إلى‬
‫(‪)1073‬الصهر‪ :‬ما يحل لك نكاحه من‬
‫اإلسالم فيقبلوا ‪.‬‬
‫القرابة وغير القرابة وهذا قول الكلبى ‪،‬‬
‫‪ :‬الصهر الرضاع ‪،‬‬ ‫الضحاك(‪)5‬‬ ‫وقال‬ ‫الصاد مع النون‬
‫ويحرم من الصهر ما يحرم من النسب‪،‬‬ ‫(‪ )1071‬الصناعة‪ :‬ملكة نفسانية يضدر‬
‫ويقال ‪ :‬الصهر الذى يحرم من النسب ‪.‬‬ ‫عنها األفعال االختيارية من غير روية ‪،‬‬
‫وقيل ‪ :‬العلم المتعلق بكيفية العمل ‪.‬‬
‫الصاد مع الواو‬
‫(‪)1072‬صنعة التسميط ‪ :‬هى أن يؤتى بعد‬
‫(‪ )1074‬الصؤت ‪ :‬كيفية قانمة بالهواء يحملها‬
‫الكلمات المنثورة ‪ ،‬أو األبيات المشطورة‬
‫إلى الصماخ ‪.‬‬ ‫بقافية أخرى مرعية إلى آخرها كقول‬
‫الصواب‪ :‬لغة‪ :‬السداد ‪،‬‬ ‫(‪)1075‬‬ ‫ابن دريد()‪:‬‬
‫واصطالحا ‪ :‬هو األمر الثابت الذى‬
‫لما بدا من المشيب صؤنه(‬
‫اليسوغ إنكارم ‪ ،‬رقيل ا الصواب إصابة‬
‫وبان عن عضر الشباب بؤنه‬
‫جؤنه(‪)3‬‬ ‫قلت لها والدمع هام‬
‫والفرق بي‪ .‬الصواب والصذق والحن ‪:‬‬
‫أن الصواب ‪ :‬هو األمر الثابت فى نفس‬
‫أما ترى رأسى حاكى لؤنه‬

‫األمر الذى ال يسوغ إنكاره ‪ ،‬والصذق ‪:‬‬ ‫طرة ( ) صبح تحت أذيال الدجى‬
‫هو الذى يكون ما فى الذهن مطابقا لما فى‬ ‫إلىآخر القصيدة ‪ ،‬وكقول الصاغا فى‬
‫الخارج ‪ ،‬والحق ‪ :‬هو الذى يكون ما فى‬ ‫فىديباجة ال مشارق ‪ :‬محيى الرمم‪ ،‬ومجرى‬
‫الخارج مطابقا لما فى الذهن ‪.‬‬ ‫القلم ‪ ،‬وذارئ األمم ‪ ،‬وبارئ النسم ‪،‬‬

‫األعالم ‪. )I )6/ 80‬‬ ‫انظر ‪٠ :‬‬ ‫أمة اللغة واألدب‪ ،‬توفى سنة ‪ 321‬هجرية ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬محمد بن الحسن بن دريد األزدى من‬
‫(‪ )2‬دليل على تمكنه من شعر الرأس ‪.‬‬
‫(‪ )3‬جؤنه ‪ :‬كلمة من األضدادبمعنى ‪ :‬األسودواألبيض والنوروالظلمة ‪ .‬انظر ‪ :‬االوسيط» (‪. )1 54/1‬‬
‫اسم الثى ء المقطوع وطرف كل شىء ‪ .‬انظر ‪ « :‬الوسيط (‪. )574/2‬‬ ‫طرة ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫(‪ )5‬الحسن بن محمدالرضى الصاغانت‪ ،‬أعلم أهل عصره فى اللغة‪ ،‬توفى سنة ‪ 650‬هجرية ‪ .‬انظر ‪ “ :‬األعالم»( ‪٠ )214/2‬‬
‫( ‪ )6‬لعله ‪ :‬ا لضحا لذ بن عثما نكان من أ كبر أ صحا ب اإلمام ما لك‪ ،‬توفى سنة ‪ 180‬هجرية • انظر ‪ “ :‬ا ألعال م(‪. )21 4/3‬‬
‫(‪ )107٥‬الصواب ‪ :‬خالف الخطأ ‪ ،‬وهما‬
‫الصاد مع الياء‬
‫يستعمالن فى المجتهدات ‪ ،‬والحق والباطل‬
‫(‪ )1082‬الصيد ‪ :‬ما تحوش بجناحه أو بقوائمه‬ ‫يستعمالن فى المعتقدات ‪ ،‬حتى إذا سئلنا‬
‫مأكوالكانأوغير مأكول ‪ ،‬وال يؤخذ إال‬ ‫فى مذهبنا ‪ ،‬ومذهب من خالفنًا فى الفروع‬
‫يجب علينا أن نجيب بأن مذهبنا صواب‬
‫يحتمل الخطأ ‪ ،‬ومذهب من خالفنا خطأ‬
‫باب لجاد‬
‫يختمل الصواب ‪ ،‬وإذا سئلنا عن معتقدنا‬
‫الضاد مع األلف‬ ‫ومعتقد من خالفنا فى المعتقدات يجب علينا‬
‫أن نقول الحق ما عليه نحن ‪ ،‬والباطل ما‬
‫الضال ‪ :‬المملوك الذى ضل الطزيق‬ ‫(‪)1083‬‬
‫عليه خصومنا ‪ ،‬هكذا نقل عن المشايخ ‪،‬‬
‫إلى منزل مالكه من غير قصد ‪.‬‬ ‫وتمام المسألة فى أصول الفقه ‪.‬‬
‫الضاد مع الباء‬ ‫(‪)1077‬صورة الشىء()‪ :‬ما يؤخذ منه‬

‫فى اللغة‪ :‬عبارة عن‬ ‫الغبط‪:‬‬ ‫(‪)1084‬‬


‫عند حذف المشخصات ‪ ،‬ويقال ‪ :‬صورة‬
‫الشىء ما به يحصل الشيء بالفعل ‪.‬‬
‫الحزم ‪ ،‬وفى االصطالح ‪ :‬إسماع الكالم‬
‫كما يحق سماعه ثم فهم معنام الذى أريد‬ ‫(‪ )107٥‬الصورة الجسمية (‪ : )2‬جؤهر متصل‬
‫به ‪ ،‬ثم حفظه ببذل مجهوده والثبات عليه‬ ‫بسيط ال وجود لمحله دونه ‪ ،‬قابل لألبعاد‬

‫بمذاكرتم إلى حين أدائه إلى غيرم ‪.‬‬ ‫الثالثة المدركة من الجسم فى بادئ النظر‪.‬‬
‫(‪ )107٥‬الصورة الجسمية (‪ : )3‬الجؤهر‬
‫الضاد مع الخاء‬ ‫الممتتد فى األبعاد كلها المدرك فى بادئ‬
‫كيفية غير راسخة‬ ‫الضحك ‪:‬‬ ‫(‪)108٥5‬‬ ‫النظر بالحس‪.‬‬
‫يحصل من حركة الروح إلى الخارج دفعة‬ ‫جوهر بسيط‬ ‫(‪ )1 080‬الصورة النوعية‬
‫بسبب تعجب يحصل للضاحك ‪ ،‬وحد‬ ‫ال يتم وجوده با لفعل دون وجود ما حل فيه ‪.‬‬
‫الضحك ما يكون مسموعا له ال لجيرانه ‪.‬‬ ‫الصوم ‪ :‬فىاللغة ‪ :‬مطلق اإلمساك‪،‬‬ ‫(‪)1081‬‬

‫(‪ )1 ٥٥٥‬الضحكة ‪ :‬بوزن «الصفرة» من‬ ‫وفى الشرع ‪ :‬عبارةعن إمساك مخصوص ‪،‬‬
‫يضحك عليه الناس ‪ ،‬وبوزن « الهمزة»‬ ‫وهو ا إلمسا ك عن ا ألكل وا لشرب وا لجماع‬
‫من يضحك على الناس ‪.‬‬ ‫من الصبح إلى المغرب مع النية ‪.‬‬

‫‪ )4، 3‬عند الحكماء ‪ :‬انظر ‪« :‬الكشاف» (‪. )34/3‬‬


‫‪117‬‬

‫الضرورة ‪ :‬مشتقة من الضرر وهو‬ ‫(‪)1091‬‬


‫الضاد مع الدال‬
‫النازل مما ال مدفع له ‪.‬‬
‫الضدان ‪ :‬صفتان وجوديتان‬ ‫(‪)1087‬‬
‫الضاد مع العين‬ ‫يتعاقبان فى موضع واحد يستحيل‬
‫اجتماعهما كالسواد والبياض ‪ ،‬والفرق (‪ )1092‬الضعيف ‪ :‬ما يكون فى ثبوته كالم‬
‫بين الضدين والنقيضين أن النقيضين (( كقرطاس» بضم القاف فى قرطاس‬
‫بكسرها ‪.‬‬ ‫اليجتمعان ‪ ،‬وال يرتفعان كالعدم‬
‫ضعف التأليف ‪ :‬أن يكون تأليف‬ ‫(‪)1093‬‬ ‫والوجود ‪ ،‬والضدين ال يجتمعان ولكن‬
‫أجزاء الكالم على خالف قانون النحو‬ ‫يرتفعان كالسواد والبياض ‪.‬‬
‫كاإلضمار قبل الذكر لفظا أو معنى نحو ‪:‬‬ ‫الضاد مع الراء‬
‫(( ضرب غالمه زيدا » ‪.‬‬
‫الضرب فى العروض ‪ :‬آخر جزء من‬ ‫(‪)1088‬‬
‫(‪ )1094‬الضعيف من الحديث ‪ :‬ما كان أدنى‬
‫المصراع الثاف من البيت ‪.‬‬
‫مرتبة من الحسن وضعفه يكون تارة لضعف‬
‫الضرب فى العدد ‪ :‬تضعيف أحد‬ ‫(‪)1089‬‬
‫بعض الرواة من عدم العدالة أو سوء‬
‫العددين بالعدد اآلخر ‪.‬‬
‫الحفظ أو تهمة فى العقيدة ‪ ،‬وتارة بعلل‬
‫(‪ )1000‬الضرورية المطلقة (‪ :)1‬هى التى‬
‫أخر مثل ‪ :‬اإلرسا ل وا ا نقطاع والتدليس ‪.‬‬
‫يحكم فيها بضرورة ثبوت المحمول‬
‫الضاد مع الالم‬ ‫للموضوع ‪ ،‬أو بضرورة سلبه عنه مادام‬
‫ذات الموضوع موجودة ‪ ،‬أما التى حكم (‪ )1095‬الضاللة ‪ :‬هى فقدان ما يوصل إلى‬
‫فيها بضرورة الثبوت فضرورية موجبة المطلوب ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هى سلوك طريق‬
‫اليوصل إلى المطلوب‪.‬‬ ‫كقولنا ‪ :‬كل إنسانحيوان بالضرورة ‪ ،‬فإن‬
‫الحكم فيها بضرورة ثبوت الحيوان‬
‫الضاد مع لميم‬
‫لإلنسان فى جميع أوقات وجوده ‪ ،‬وأما التى‬
‫حكم فيها بضرورة السلب فضرورية سالبة (‪ )1096‬الضمار ‪ :‬هو المال الذى يكون عينه‬
‫قائمًا وال يرجى االنتفاع به كالمغصوب ‪،‬‬ ‫كقولنا ‪ :‬ال شىء من اإلنسان مججر‬
‫بالضرورة ‪ ،‬فالحكم فيها بضرورة سلب والمال المجحود إذا لم يكن عليه بينة *‬
‫الحجرعن اإلنسان فىجميع أوقات وجوده ‪ )1097( .‬ضمان الدرك ‪ :‬هو رد الثمن‬

‫(‪ )1‬عند المنطقيين ‪ :‬اتظر ‪ « :‬الكشاف ‪. )1 04 /3( ٠‬‬


‫للمشترى عند استحقاق المبيع بأن يقول ‪:‬‬
‫باب الطاء‬ ‫تكفلت بما يذركك فى هذا البيع ‪.‬‬
‫الطاء مع األلف‬ ‫ضمان الغصب ‪ :‬ما يكون مضمونا‬ ‫(‪)1098‬‬

‫با لقيمة ‪.‬‬


‫الطاهر ‪ :‬من عصمه الله تعالى من‬ ‫(‪)1103‬‬

‫(‪ )1099‬ضمان الرهن ‪ :‬ما يكون مضمونا الخالفات ‪.‬‬


‫(‪ )1104‬طاهر الظاهر ‪ :‬من عصمه الشه من‬ ‫باألقل‪.‬‬

‫(‪ )1100‬ضمان المبيع ‪ :‬ما يكون مضمونا المعاصى ‪.‬‬


‫بالثمن قل أو كثر ‪.‬‬
‫(‪ )1105‬طاهر الباطن ‪ :‬من عصمه الله‬
‫تعالى من الوساوس والهواجس ‪٠‬‬ ‫الضاد مع النون‬
‫طاهر السر ‪ :‬من ال يذهل عن الله‬ ‫(‪)1106‬‬ ‫الضنائن() ‪ :‬هم الخصائص من‬ ‫(‪)1101‬‬
‫طرفة عين ‪.‬‬ ‫أهل الله الذين يضن بهم لنفاستهم عنده‬
‫كما قال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬إن لله (‪ )1107‬طاهر السر والعالنية ‪ :‬من قام‬
‫ضنائن من خلقه ألبسهم النور الساطع بتوفية حقوق الحق والخلق جميعا لسعته‬
‫برعاية الجانبين ‪-‬‬ ‫عافية»(‪. )2‬‬ ‫يحييهم فى عافية‪ ،‬ويميتهم فى‬
‫الطاعة ‪ :‬هى موافقة األمر طوعا ‪،‬‬ ‫(‪)1108‬‬
‫الضاد مع الياء‬
‫وهى تجوز لغير الشه عندنا ‪ ،‬وعند المعتزلة‬
‫(‪ )1102‬الضياء (‪ : )3‬رؤية األغيار بعين‬
‫هى موافقة اإلرادة ‪.‬‬
‫الحق ‪ ،‬فإن الحق بذاته نور ال يذرك وا‬
‫الطاء مع الباء‬
‫يذرك به ‪ ،‬ومن حيث أسماؤه نور يدرك‬
‫ويذرك به ‪ ،‬فإذا تجلى القلب من حيث كونه (‪ )1109‬الطب الروحانى ‪ :‬هو العلم‬
‫يدرك به شاهدت البصيرة المنورة األغيار بكماات القلوب وآفاتها وأمراضها‬
‫بنوره ‪ ،‬فإن األنوار األسمائية من حيث وأدوائها وبكيفية حفظ صحتها واعتدالها ‪.‬‬
‫الطبيب الروحافى ‪ :‬هو الشيخ‬ ‫(‪)1110‬‬ ‫تعلقها بالكون مخالطة بسواده ‪ ،‬وبذلك‬
‫العارف بذلك الطب القادر على اإلرشاد‬ ‫استتر انبهاره فأدركت به األغيار كما أن‬
‫‪I‬‬ ‫وا لتكميل‬ ‫قرص الشمس إذا حاذاه غيم رقيق يذرك ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» ( ‪. )1 1 1‬‬


‫ذكره الهيثمى فى « مجمع الزوائدا(‪ ، )265 /1 0‬وقال ‪ :‬رواه الطبراف فى الكبيرواألوسط ‪ ،‬وفيه مسلم بن عبداله‬ ‫(‪)2‬‬
‫الحمصى ‪ ،‬ولم أعرفه ‪ ،‬وقد جهله الذهبى ‪ ،‬وبقية رجاله وثقوا‬
‫عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية؟ ( ‪. )111‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫هى السيرة المختصة‬ ‫الئلريغة(‪:)2‬‬ ‫(‪)1116‬‬ ‫الطبع ‪ :‬ما يقع على اإلنسان بغير‬ ‫(‪)1111‬‬

‫بالسالكين إلى الشه تعالى من قطع المنازل‬ ‫إرادة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الطبع بالسكون الجبلة التى‬
‫والترقى فى المقامات ‪.‬‬ ‫خلق اإلنسان عليها ‪.‬‬
‫اإلنسان‬ ‫الطرب ‪ :‬خفة تصيب‬ ‫(‪)1117‬‬ ‫الطبيعة ‪ :‬عبارة عن القوة السارية‬ ‫(‪)1112‬‬

‫لشدة حزن أو سرور •‬ ‫فى األجسام بها يصل الجسم إلى كماله‬
‫الطرد ‪ :‬ما يوجب الحكم لوجود‬ ‫(‪)1118‬‬ ‫الطبيعى‪.‬‬
‫العلة وهو التالزم فى الثبوت "‬
‫الطاء مع الراء‬
‫الطاء مع الغين‬ ‫(‪ )1113‬الطريق‪ :‬هو ما يمكن التوصل‬
‫الطغيان ‪ :‬مجاوزة ا لحد فى العصيا ن ‪.‬‬ ‫(‪)1119‬‬ ‫بصحيح النظر فيه إلى المطلوب() ‪،‬‬
‫وعند اصطالح أهل الحقيقة ‪ :‬عبارة عن‬
‫الطاء مع الالم‬
‫مراسم الشه تعالى وأحكاه التكليفية‬
‫(‪ )1120‬الطالق ‪ :‬هو فى اللغة ‪ :‬إزالة القيد‬ ‫المشروعة التى ال رخصة فيها ‪ ،‬فإن تتبع‬
‫والتخلية ‪ ،‬وفى الشرع ‪ :‬إزالة ملك‬
‫الرخص سبب لتنفيس الطبيعة المقتضية‬
‫النكاح ‪.‬‬ ‫للوقفة والفترة فى الطريق ‪.‬‬
‫طالق البدعة ‪ :‬هو أن يطلقها ثالثا‬ ‫(‪)1121‬‬
‫الطريق اللمى ‪ :‬هو أن يكون الحد‬ ‫(‪)1114‬‬
‫بكلمة واحدة أو ثالثًا فى طهر واحد •‬ ‫األوسط علة للحكم فى الخارج كما أنه علة‬
‫طالق السنة ‪ :‬هو أن يطلقها الرجل‬ ‫(‪)1122‬‬ ‫فى الذهن ‪ ،‬كقوله ‪ :‬هذا محموم ؛ ألنه‬
‫ثالثافى ثالثة أطهار‪.‬‬ ‫متعفن األخالط ‪ ،‬وكل متعفن األخالط‬
‫طالق األحسن ‪ :‬هو أن يطلقها‬ ‫(‪)1123‬‬ ‫محموم ‪ ،‬فهذا محموم ‪٠‬‬
‫الرجل واحدة فى طهر لم يجامعها ويتركها‬ ‫(‪ )1115‬الطريق اإلنى ‪:‬هو أن ا يكون‬
‫من غير إيقاع طلقة أخرى حقى تنقضى‬ ‫الحت األوسط علة للحكم ‪ ،‬بل هو عبارة‬
‫عدتها ‪.‬‬ ‫عن إثبات المدعى بإبطال نقيضه كمن أثبت‬
‫قدم العقل بإبطال حدوثه بقوله ‪ :‬العقل (‪ )1124‬الطالء ‪ :‬هو ماء عنب طبخ فذهب‬
‫قديم إذ لو كان حادثا لكان مادي ؛ ألن كل أقل من ثلثيه ‪.‬‬
‫حادث مسبوق بالمادة ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عند المتكلمين واألصوليين ‪ :‬اطر ‪ :‬ل الكشاف» (‪- )1 60 /3‬‬


‫(‪ )2‬عندالصوفية ‪ :‬انظر ‪ B :‬معجم المصطلحات الصوفية ا (‪. )1 1 3‬‬
‫باب الظاء‬ ‫الميم‬ ‫الطاء مع‬
‫الطمس( )‪ :‬هو ذهاب رسوم‬ ‫(‪)1125‬‬

‫الظاء مع األلف‬ ‫السيار بالكلية فى صفات نور األنوار ‪،‬‬


‫الظاهر ‪ :‬هو اسم لكالم ظهر المراد‬ ‫(‪)1130‬‬ ‫فتفنى صفات العبد فى صفات الحق تعالى ‪.‬‬
‫منه للسامع بنفس الصيغة ‪ ،‬ويكون محتمال‬ ‫الطاء مع الواو‬
‫للتأويل والتخصيص ‪.‬‬
‫الطوالع ‪ :‬أول ما يبدو من تجليات‬ ‫(‪)1126‬‬
‫(‪ )113٠‬الظاهر ‪ :‬ما ظهر المراد للسامع‬
‫األسماء اإللهية على باطن العبد فيحسن‬
‫بنفس الكالم كقوله تعالى ‪ % :‬وأحل أله‬
‫أخالقه وصفاته بتنوير باطنه ‪.‬‬
‫‪ ،‬وقوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪( 4‬البقرة ‪) 275‬‬ ‫البيع‬
‫‪ ،)3:‬وضده‬ ‫‪ ( 4‬النسام‬ ‫« فانكحا ما طاب م‬ ‫الطاء مع الهاء‬
‫الخفى ‪،‬وهو ما ا ينال المراد إال بالطلب‬ ‫(‪ )1127‬الطهارة ‪:‬فى اللغة ‪ :‬عبارة عن‬
‫كقوله تعالى ‪ « :‬رحرم الربوأ ‪ ( ٠‬ابغرة ‪. )275 :‬‬
‫النظافة ‪ ،‬وفى الشرع ‪ :‬عبارة عن غسل‬
‫عباره عند أهل‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫ظاهر العلم‬ ‫(‪)1132‬‬ ‫أعضاء مخصوصة بصفة مخصوصة ‪.‬‬
‫التحقيق عن أعيان الممكنات ‪.‬‬
‫الطاء مع الياء‬
‫(‪)1133‬ظاهر الؤجود(‪ : )4‬عبارة عن‬
‫تجليات األسماء ‪ ،‬فإن االمتياز فىظاهر‬ ‫(‪ )1128‬الطى (‪ :)2‬حذف الرابع الساكن‬
‫كحذف فاء « مستفعلن» ليبقى (( مستعلن»‬
‫العلم حقيقى ‪ ،‬والوحدة نسبية ‪ ،‬وأما فى‬
‫فينقل إلى « مفتعلن» ‪ ،‬ويسمى مطوي ‪.‬‬
‫ظاهر الوجود فالوحدة حقيقية ‪ ،‬واالمتياز‬
‫ينبى‪.‬‬ ‫الطيرة ‪ :‬كالخيرة مصدر من طير ‪،‬‬ ‫(‪)1129‬‬

‫هو تجلى‬ ‫(‪:)5‬‬ ‫(‪)1134‬ظاهر الممكنات‬ ‫ولم يجئ غيرهما من المصادر على هذا‬
‫الوزن ‪.‬‬
‫الحق بصور أعيانها وصفاتها ‪ ،‬وهو‬
‫المسمى بالوجود اإللهى ‪ ،‬وقد يطلق‬
‫★★ ★‬
‫عليه ظاهر الوجود ‪ ،‬وظاهر المذهب ‪،‬‬

‫« التوقيف» (‪. )485‬‬ ‫(‪ )٩‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬


‫(‪ )2‬عندالعروضيين ‪ :‬انظر ‪ » :‬الوسيط ا (‪. )593 /2‬‬
‫(‪ )5( ، )4( ، )3‬عنذ الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية ‪.)115(8‬‬
‫‪٩2٩‬‬ ‫باب الظاء‬

‫(‪ )113٥‬الظلم وضع التىء فى غير‬ ‫وظاهر الرواية المراد بهما مافى المبسوط‬
‫موضعه‪ ،‬وفى الشريعة‪ :‬عبارة عن‬ ‫والجامع الكبير ‪ ،‬والجامع الصغير ‪،‬‬
‫التعدى عن الحق إلى الباطل وهو الجؤر ‪،‬‬ ‫والسير الكبير ‪ ،‬والمراد بغير ظاهر المذهب‬
‫وقيل ‪ :‬هو التصرف فى ملك الغير ومجاوزة‬ ‫والرواية الجرجانيات والكيسانيات‬
‫الحد‪.‬‬ ‫والهارونيات ‪.‬‬
‫الظل ‪ :‬ما نسخته الشمس ‪ ،‬وهو‬ ‫(‪)1140‬‬
‫الظاء مع الراء‬
‫من الطلوع إلى الزوال ‪ ،‬وفى اصطالح‬
‫الظرفية ‪ :‬هى حلول الشىء فى غيره‬ ‫(‪)1136‬‬
‫المشايخ() ‪ :‬هو الوجود اإلضافى الظاهر‬
‫حقيقة نحو ‪ (( :‬الماء فى الكوز» أو مجازا‬
‫بتعينات األغيان الممكنة وأحكامها التى‬
‫نحو ‪ « :‬النجاة فى الصدق » ‪.‬‬
‫هى معدومات ظهرت باسمه النور الذى هو‬
‫الظرف اللغوى‪ :‬هو ما كان‬ ‫(‪113٥‬‬
‫الوجود الخارجى المنسوب إليها فيستر‬
‫ظلمة عدميتها النور الظاهر بصورها صار‬ ‫العامل فيه مذكورا نحو ‪ «:‬زيد حصل فى‬
‫ظال لظهور الظل بالنور ‪ ،‬وعدميته فى نفسه‬ ‫الدار» ‪.‬‬

‫قال لله تعالى ‪ :‬هآلمتر إل ريك كيف مد‬ ‫الظرف المستقر ‪:‬هو ما كان‬ ‫(‪)1137‬‬

‫) أى بسط الوجود‬ ‫آللل‪( 4‬الفرقان‪45 ،‬‬ ‫العامل فيه مقدرًا نحو ‪ " :‬زيد فى الدار» ‪.‬‬
‫اإلضافى على الممكنات ‪.‬‬ ‫الظاء مع الالم‬
‫‪ :‬هوالعقل األول ؛‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الظل األول‬ ‫(‪)1141‬‬
‫الظلمة ‪ :‬عدم النور فيما من شأنه‬ ‫(‪)1138‬‬
‫ألنه أول عين ظهرت بنوره تعالى ‪.‬‬ ‫أن يستنير ‪ ،‬والظلمة الظل المنشأ من‬
‫هو اإلنسان الكامل‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫ظل اإلله‬ ‫(‪)1142‬‬ ‫األجسام الكثيفة ‪ ،‬قد يطلق على العلم‬
‫التحقق بالحضرة الواحدية ‪٠‬‬ ‫بالذات ا إللهية ‪ ،‬فإن العلم ال يكشف معها‬
‫الظلمة ‪:‬هى التى أحد طرفى‬ ‫(‪)1143‬‬ ‫غيرها ‪ ،‬إذ العلم بالذات يعطىظلمة ال‬
‫جذوعها على حائط هذه الدار وطرفها‬ ‫يدرك ‪٢‬ا شى ء كالبصر حين يغشاه نور‬
‫الشمس عند تعلقه بوسط قرصها الذى هو‬
‫اآلخرعلىحائط الجار لمقابل‬
‫ينبوعه ‪ ،‬فإنه حينئذ ال يدرك شيائمن‬
‫★★ ★‬ ‫المبصرات‪.‬‬

‫(‪ )1‬أى الصوفية ‪.‬‬


‫(‪ )3( ، )2‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية ‪. )11 5( ٠‬‬
‫‪122‬‬

‫له ‪ ،‬فقوله‪« :‬وضعا واحدا» يخرج‬


‫الظاء مع النون‬
‫المشترك لكونه بأوضاع ‪ ،‬ولكثير يخرج ما‬
‫الظن ‪ :‬هو االعتقاد الراجح مع‬ ‫(‪11٥٥‬‬
‫لم يوضع لكثير (( كزيد وعمرو " ‪ ،‬وقوله ‪:‬‬
‫«غير محصور» يخرج أسماء العدد ‪ ،‬فإن‬ ‫احتمال النقيض ‪ ،‬ويستعمل فى اليقين‬
‫المائة مثال وضعت وضعا واحدا لكثير ‪،‬‬ ‫والشك ‪ ،‬وقيل الظن ‪ :‬أحد طرفى الشك‬
‫وهو مستغرق جميع ما يصلح له لكن الكثير‬ ‫بصفة الرجحان ‪.‬‬
‫محصور ‪ ،‬وقوله ‪ :‬مستغرق جميع ما يصلح‬ ‫الظاء مع الهاء‬
‫له ‪ ،‬يخرج الجمع المنكر نحو ‪ (( :‬رأيت‬
‫هو تشبيه زوجته أو‬ ‫الظهار(‬ ‫(‪)1145‬‬
‫رجاال » ؛ ألن جميع الرجال غير مرئ له ‪،‬‬
‫وهو إما عام بصيغته ومعناه كالرجال ‪،‬‬ ‫ما عبر به عنها أو جزء شائع منها بعضو‬
‫وإما عام بمعناه فقط (ا كالرهط والقوم» ‪.‬‬ ‫يحرم نظره إليه من أعضاء محارمه نسبا أو‬

‫العامل( ) ‪ :‬ما أوجب كون آخر‬ ‫(‪)1149‬‬


‫رضاعا كأمه وبنته وأخته ‪.‬‬

‫الكلمة على وجه مخصوص من ا إلعراب ‪-‬‬ ‫باب العين‬


‫(‪ )1150‬العامل القياسى ‪ :‬هو ما صح أن‬
‫يقال فيه ‪ :‬كل ما كان كذا ‪ ،‬فإنه يعمل كذا‬
‫العين مع األلف‬
‫كقولنا ‪ (, :‬غالم زيد» لما رأيت أثر األول‬ ‫العارض للشىء ‪ :‬ما يكون محموال‬ ‫(‪)1146‬‬

‫فى الثانى ‪ ،‬وعرفت علته قست عليه‬ ‫عليه خارجا عنه ‪ ،‬والعارض أعم من‬
‫« ضرب زيد» و« ثؤب بكر » ‪.‬‬ ‫العرض العام ‪ ،‬إذ يقال للجوهر ‪ :‬عارض‬
‫(‪ )1151‬العامل السماعى ‪ :‬هو ما صح أن‬ ‫كالصورة تعرض على الهيولى ‪ ،‬وال يقال له‬
‫يقال فيه ‪ :‬هذا يعمل كذا ‪ ،‬وهذا يعمل‬ ‫عرض ‪.‬‬
‫كذا ‪ ،‬وليس لك أن تتجاوز ‪ ،‬كقولنا ‪:‬‬ ‫(‪ )1147‬العالم ‪ :‬لغة ‪ :‬عبارة عما يعلم به‬
‫« إن الباء تجر ‪ ،‬ولم تجزم وغيرهما » ‪.‬‬ ‫الشىء واصطالحا‪ :‬عبارة عن كل‬
‫(‪ )1152‬العامل المعنوى ‪ :‬هو الذى ال‬ ‫ماسوى الله من الموجودات ؛ ألنه يعلم‬
‫يكون للسان فيه حظ ‪ ،‬وإنما هو معنى‬ ‫به الله من حيث أسماؤه وصفاته ‪.‬‬
‫يعرف بالقلب ‪.‬‬ ‫العام ‪ :‬لفظ وضع وضعا واحدا‬ ‫(‪)1148‬‬

‫‪:‬هو مننصبه اإلمام على‬ ‫(‪ )1153‬العاشر(‪)3‬‬ ‫لكثير غير مخصور مستغرق جميع ما يصلح‬

‫‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )452 /2‬‬ ‫( ‪ )1‬عند الفقهاء‬
‫عند النحاة‪:‬انظر ‪» :‬شرح ابن عقيل«(‪)35/1‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫عند الفقهاء‪:‬اظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )460 /2‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪123‬‬

‫العبور‪ ،‬فإذا عمل بموجب الكالم من ا ألمر‬ ‫الطريق ليأخذ الصدقات من التجار مما‬
‫والنهى يسمى استدالال بعبارة النص ‪.‬‬ ‫يمرون به عليه عند اجتماع شرائط الوجوب ‪.‬‬
‫العبث ‪ :‬ارتكاب أمر غير معلوم‬ ‫(‪)1161‬‬ ‫هى بتشديد الياء‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫العارية‬ ‫(‪)1154‬‬

‫الفائدة‪ ،‬وقيل‪ :‬ما ليسفيه غرض‬ ‫تمليك منفعة بال بدل ‪ ،‬فالتمليكات‬
‫صحيح لفاعله‬ ‫أربعة أنواع ‪ :‬فتمليك العين بالعوض‬
‫بيع ‪ ،‬وبال عوضي هبة ‪ ،‬وتمليك المنفعة‬
‫العين مع التاء‬
‫بعوض إجازة ‪ ،‬وبال عوض عارية ‪٠‬‬
‫(‪ )1155‬العاقلة ‪ :‬أهل ديوان لمن هو منهم (‪ )1162‬العته ‪ :‬عبارة عن آفة ناشئة عن‬
‫الذات توجب خلال فى العقل فيصير‬ ‫وقبيله يحميه ممن ليس منهم ‪.‬‬
‫(‪ )1156‬العادة ‪ :‬ما استمر الناس عليه على صاحبه مختلط العقل فيشبه بعض كالمه‬
‫كالم العقالء ‪ ،‬وبعضه كالم المجانين ‪،‬‬ ‫‪I‬‬ ‫حكم المعقول ‪ ،‬وعادواإليه مرة بعد أخرى‬
‫بخالف السفه ‪ ،‬فإنه ال يشابه المجنون لكن‬ ‫هم الذين عذروا‬ ‫(‪ )1157‬العاذرية(‪: )2‬‬
‫تعتريه خفة إما فرحا ‪ ،‬وإما غضبا ‪.‬‬ ‫الناس بالجهاالت فى الفروع‬
‫(‪ )1163‬العتق ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬القوة ‪ ،‬وفى‬
‫الشرع ‪ :‬هى ققة حكمية يصير بها أهال‬
‫العين مع الباء‬
‫للتصرفات الشرعية ‪.‬‬ ‫هو فعل المكلف على‬ ‫(‪ )1158‬العبادة(‪: )3‬‬

‫خالف هوى نفسه تعظيما لربه ‪.‬‬


‫العين مع الجيم‬
‫(‪ )1159‬العبودية ‪ :‬ا لوفا ء بالعهود ‪ ،‬وحفظ‬
‫العجمة ‪ :‬هى كؤن الكلمة من غير‬ ‫(‪)1164‬‬ ‫الحدود ‪ ،‬والرضا بالموجود‪ ،‬والصبرعلى‬
‫أوزان العرب ‪.‬‬ ‫المفقود‪.‬‬
‫(‪ )1160‬عبارة النص ‪ :‬هى النظم المعنوى (‪ )1185‬العجب ‪ :‬هو عبارة عن تصور‬
‫المسوق له الكالم ‪ ،‬سميت عبارة ؛ ألن استحقاق الشخص رتبة ال يكون مستحقا‬
‫لهام‬ ‫ا لمستدل يعبرمن ا لنظم إلى ال معنى ‪ ،‬والمتكلم‬
‫العجب ‪ :‬تغير النفس بما خفى‬ ‫(‪)1166‬‬ ‫من المعنى إلى النظم ‪ ،‬فكانت هى مؤضع‬

‫( ‪)1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ «:‬معجم المصطلحات واأللفاظ لفقهية» (‪. )458 /2‬‬
‫(‪ )2‬فرقة ضالة من فرق الخوارج‪ ،‬أصحاب نجدة بن عامر الحنفى الذى قتله أصحابه سنة ( ‪ 69‬هجرية ) ‪ ،‬وتسمى هذه‬
‫الفرقة» النجدات»نسبةله ‪ .‬انظر ‪» :‬الملل والنحل»(‪.)122/1‬‬
‫(‪ )3‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )469 /2‬‬
‫(‪ )1171‬العذل التقديرى ‪:‬ما إذا نظر إلى‬ ‫سببه ‪ ،‬وخرج عن العادة مثله‬
‫االسم لم يوجن فيهقياس يدل على أن أضله‬
‫العجاردة(ا) هم أصحاب‬ ‫(‪)1167‬‬
‫شىء آخر غير أنه وجد غير منصرف ‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬قالوا‪ :‬أطفال‬ ‫عجرد(‪)2‬‬ ‫عبداله ابن‬
‫يكن فيه إال العلمية ‪ ،‬فقدر فيه العدل‬
‫المشركين فى النار‬
‫حفظا لقاعدتهم نحو ‪« :‬عمر» ‪.‬‬
‫العين مع الدال‬
‫العداوة ‪ :‬هى أن يتمكن فى القلب‬ ‫(‪)1172‬‬

‫من قصد اإلضرار واالنتقام ‪.‬‬ ‫العدالة ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬االستقامة ‪ ،‬وفى‬ ‫(‪)1168‬‬

‫الشريعة ‪ :‬عبارة عن االستقامة على طريق‬


‫العد ‪ :‬إحصاء شىء على سبيل‬ ‫(‪)1173‬‬
‫الحق با الجتناب عما هو محظور دينه ‪.‬‬
‫ا لتفصيل ‪.‬‬
‫العدد ‪ :‬هى الكمية المتألفة من‬ ‫(‪)1174‬‬ ‫العذل ‪ :‬عبارة عن األمر المتوسط‬ ‫(‪)1169‬‬

‫بين طرفى اإلفراط والتفريط ‪ ،‬وفى‬


‫الوحدات فال يكون الواحد عددا ‪ ،‬وأما‬
‫اصطالح النحويين ‪ :‬خروج االسم عن‬
‫إذا فسر العدد بما يقع به مراتب العدد‬
‫صيغته األصلية إلى صيغة أخرى ‪ ،‬وفى‬
‫دخل فيه الواحد أيضا ‪ ،‬وهو إما زائد إن‬
‫اصطالح الفقهاء ‪ :‬من اجتنب الكبائر ولم‬
‫زاد كسوره المجتمعة عليه كاثنى عشر ‪ ،‬فإن‬
‫يصر على الصغائر ‪ ،‬وغلب صوابه ‪،‬‬
‫المجتمع من كسوره التسعة التى هى نصف‬
‫وثلث وربع وخمس وسدس وسبع وثمن‬ ‫واجتنب األفعال الخسيسة كاألكل فى‬
‫الطريق والبول‪ ،‬وقيل العدل‪ :‬مصدر‬
‫وتسع وعشر زائد عليه ؛ ألن نصفها ستة‬
‫وثلثها أربعة ‪ ،‬وربعها ثالثة ‪ ،‬وسدسها‬ ‫بمعنى العدالة ‪ ،‬وهو االعتدال‬
‫واالستقامة ‪ ،‬وهو الميل إلى الحق ‪.‬‬
‫اثنان ‪ ،‬فيكون المجموع خمسة عشر وهو‬
‫زائد على اثنى عشر‪ ،‬أو ناقص إن كان‬ ‫العدل التحقيقى ‪ :‬ما إذا نظر إلى‬ ‫(‪)1170‬‬

‫كسوره المجتمعة ناقصة عنه كاألربعة ‪ ،‬أو‬ ‫االسم وجد فيه قياس غير منع الصرف‬
‫يدل على أن أصله شىء آخر ‪ « :‬كثالث‬
‫مساو إن كان كسوره مساوية له كالستة ‪٠‬‬
‫ومثلث»‪.‬‬

‫(‪ )1‬فرقة ضالة من فرق الخوارج‪ ،‬أصحاب عبد الكريم بن عجرد‪ ،‬أنكروا سورع يوسف من القرآن‪ ،‬وزعموا بأنها قصة‬
‫من القصص واليجوزأن تكون قصة الفسق من القرآن ‪ ،‬وانقسمواإلى سبع فرق‪ .‬انظر ‪ :‬االملل والنحل «(‪، )1 28/1‬‬

‫« موسوعة ا ألديان والمذاهب» (‪. )224 /2‬‬


‫كان من الحرورية ومن أتباع عطية بن األسودالحنفى ‪،‬‬ ‫عبدالكرم بن عجره‪،‬‬ ‫(‪ )2‬فى االملل والنحل»(‪:)128/1‬‬
‫وقيل ‪ :‬هو من أصحاب أب بيهس ‪ ،‬وافق عجرد النجدات فى بدعهم وتفرد عنهم بأشياء ‪.‬‬
‫انظر ‪ , :‬موسوعة األديان والمذاهب» (‪. )224 /2‬‬
‫‪125‬‬

‫(‪011٥0٥‬العرض العام ‪ :‬كلىمقولعلى أفراد‬ ‫(‪)11 75‬العدة() ‪ :‬هى تربص يلزم المرأة‬
‫حقيقة واحدة وغيرها قوال عرضيا ‪،‬‬ ‫عند زوال النكاح المتأكد أو شبهته ‪.‬‬
‫فبقولنا وغيرها يخرج النوع والفصل‬
‫العين مع الذال‬
‫والخاصة ؛ ألنها ال تقال إال على حقيقة‬
‫ما يتعذر عليه المعفى‬ ‫الئذر( ‪: )2‬‬ ‫(‪)1176‬‬
‫واحدة فقط ‪ ،‬وبقولنا ‪ :‬قوال عرضيا يخرج‬
‫على موجب الشرع إال بتحمل ضرر زائد ‪.‬‬
‫الجنس ؛ ألنه قول ذاتى ‪.‬‬
‫العروض < ) ‪ :‬آخر جزء من الشطر‬ ‫(‪)1181‬‬ ‫العين مع الراء‬
‫األول من البيت‬ ‫الفرض (ح) ‪ :‬الموجود الذى يحتاج‬ ‫(‪)1177‬‬

‫العرض ‪ :‬انبساط فى خالف جهة‬ ‫(‪)1182‬‬ ‫فى وجوده إلى موضع أى محل يقوم به‬
‫الطول ‪.‬‬ ‫كاللون المحتاج فى وجوده إلى جسم يحله‬
‫ما يعرض فى الجؤهر‬ ‫(‪ )1183‬العرض(‪: )5‬‬ ‫ويقوم هو به ‪ ،‬واألغراض على نوعين ‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬األلوان والطعوم والذوق واللمس‬ ‫قار الذات ‪ :‬وهو الذى يجتمع أجزاؤه فى‬
‫وغيرها مما يستحيل بقاؤه بعد وجوده ‪.‬‬ ‫الوجود كالبياض والسواد ‪ ،‬وغير قار‬
‫(‪ )11 ٥٥‬العرف ‪ :‬ما استقرت النفوس عليه‬ ‫الذات ‪ :‬وهو الذى ال يجتمع أجزاؤه فى‬
‫بشها دة ا لعقول‪ ،‬وتلقته ا لطبا ئع با لقبول وهو‬ ‫الوجودكالحركة والسكون ‪.‬‬
‫حجة أيضا لكنه أسرع إلى الفهم ‪ ،‬وكذا‬ ‫هو ما ينمتنع‬ ‫(‪ )11 7٥‬العرض الالزم‪:‬‬
‫العادة وهى ما استمر الناس عليه على حكم‬ ‫انفكاكه عن الماهية كالكاتب بالقوة‬
‫العقول وعادوا إليه مرة بعد أخرى ‪٠‬‬ ‫بالنسبة إلى اإلنسان‪.‬‬
‫(‪ )11 ٥5‬العرفى ‪ :‬ما يتوقف على فعل مثل‬ ‫(‪ )11 7٥‬العرض المفارق ‪:‬هو ما ا يمتنع‬
‫المدح والثناء ‪.‬‬ ‫انفكاكه عن الشىء ‪ ،‬وهو إما سريع الزوال‬
‫(‪ )11 00‬العرفية العامة( ‪ :)9‬هى التىحكم‬ ‫« كحمرة الخجل ‪ ،‬وصفرة الوجل» ‪،‬‬
‫فيها بدوام ثبوت المحمول للموضوع أو‬ ‫وإما بطى ء الزوال « كالشيب والشباب )) ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ ٠ :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )481 /2‬‬
‫(‪ )2‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية ‪. )485 /2( 8‬‬
‫(‪ )3‬عند علماء المنطق ‪ ،‬وعند الحكماء ‪ .‬انظر ‪ « :‬الوسيط ‪ ، )61 6 /2( 8‬و« الكليات» (‪. )625‬‬
‫(‪ )4‬عندالعروضيين ‪ :‬انظر ‪ :‬االوافى فى العروض والقوافى» (‪. )32‬‬
‫(‪ )5‬فى علم المنطق‪ .‬انظر ‪ « :‬الوسيط ‪. )61 6 /2( 8‬‬
‫(‪ )6‬ضد المنطقيين ‪ :‬انظر ‪ «:‬الكناف ‪. )260 /3( 8‬‬
‫سلبه عنه مادام ذات الموضوع متصفا‬
‫العين مع الزاى‬
‫بالعنوان ‪ ،‬مثاله إيجابا ‪ :‬كل كاتب متحرك‬
‫(‪)11 ٥٥‬العزيمة‪ :‬فى اللغةم عبارة عن‬ ‫األصابع مادام كاتبا‪ ،‬ومثاله سلبا‪ :‬ال‬
‫اإلرادة الموكدة ‪ ،‬قال اشه تعالى ‪ :‬ولم‬ ‫شىء من الكاتب ساكن األصابع مادام‬
‫أى م يكن له‬ ‫‪)15‬‬ ‫مجت لر عزمًا ‪(4‬طه‪:‬‬ ‫كاتبا ‪.‬‬
‫قضد مؤكد فى الفعل بما أمر به ‪ ،‬وفى‬
‫هى العرفية‬ ‫|لخاصة(‪:>1‬‬ ‫(‪»1٥7‬العرفية‬
‫الشريعة ‪ :‬اسم لما هو أصل المشروعات‬ ‫العامة مع قيد الالدوام بجسب الذات ‪،‬‬
‫غير متعلق بالعوارض ‪.‬‬
‫وهى إن كانت موجبة كما مر من قولنا ‪:‬‬
‫(‪ )1180‬العزل‪ :‬صرف الماء عن المرأة‬ ‫ا( كل كاتب متحرك األصابع ما دام كاتبا‬
‫حذرا عن الحمل ‪.‬‬ ‫ال دائما )) فتركيبها من موجبة عرفية عامة‬
‫العزلة ‪ :‬هى الخروج عن مخالطة‬ ‫(‪)11 ٥1‬‬ ‫وهى الجزء األول ‪ ،‬وسالبة مطلقة عامة‪،‬‬
‫الخلق باالنزواء وا النقطاع ‪.‬‬ ‫وهو مفهوم الالدوام ‪ ،‬وإن كانت سالبة‬
‫العين مع الصاد‬ ‫كما تقدم من قولنا ‪ « :‬ال شىء من الكاتب‬
‫ساكن األصابع مادام كاتبا ال دائما»‬
‫هىكل ذكر‬ ‫(‪: )4‬‬ ‫العصبة بنفسه‬ ‫(‪)11 ٥2‬‬
‫فتركيبها من سالبة عرفية عامة وموجبة‬
‫ال يدخل فى نسبته إلى الميت أنثى ‪٠‬‬
‫مطلقة عا مة ‪٠‬‬
‫(‪ )11 ٥3‬العصبة بغيره (‪ :)5‬هى النسوة‬
‫الالت فرضهن النصف والثلثان يصرن‬ ‫العرش‪ :‬الجسم المحيط بجميع‬ ‫(‪)11 ٥8‬‬

‫األجسام ‪ ،‬سمى به الرتفاعه أو للتشبيه‬


‫عصبة بإخوتهن ‪.‬‬
‫بسرير الملك فى تمكنه عليه عند الحكم‬
‫(‪ )1194‬العصبة مع غيره (ج) ‪ :‬هى كل أنفى‬
‫لنزول أحكام قضائه وقدره منه وال صورة‬
‫تصير عصبة مع أنثى أخرى كاألخت مع‬
‫واليمغة<ه”>‪.‬‬
‫البنت ‪.‬‬
‫إسكان الحرف‬ ‫(‪: )7‬‬ ‫العصب‬ ‫(‪)1105‬‬ ‫★★ ★‬

‫(‪ )1‬عنالمنطفيين ‪ :‬اتظر ‪ « :‬الكتاف ا (‪. )260 /3‬‬


‫(‪ )2‬ثمة ‪ :‬ظرف بمعنى هناك ‪.‬‬
‫نؤمن بوجودالعرش لقوله < ذوالعرشي آلمجيده ( البروج (‪ )1 5‬وغيرهامن اآليات ‪ ،‬وأنه موجودوليس بفلك كما‬ ‫(‪)3‬‬
‫قال أهل الكالم وأن له قوانم وتحمله المالئكة‪ ،‬أما صورته وكيفيته فال يعلمها إال الهم ‪ ٠‬انظر ‪ :‬ه العقيدة الطحاوية ‪.)277(8‬‬
‫(‪ )8( ، )5( ، )4‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ » :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )506 /2‬‬
‫(‪)7‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪« :‬الوسيط ‪. )625 /2( 8‬‬
‫يوضح متبوعه ‪ ،‬فقوله ‪« :‬تابع» شامل‬ ‫الخامس المتحرك كإسكان الم (( مفاعلتن»‬
‫لجميع التوابع ‪ ،‬وقوله ‪ « :‬غير صفة " خرج‬ ‫ليبقى «مفاعلتن» فينقل إلى « مفاعيلن»‬
‫عنه الصفة ‪ ،‬وقوله ‪ « :‬يوضح متبوعه " ‪:‬‬ ‫ويسمى معصوبا ‪.‬‬
‫خرج عنه التوابع الباقية لكوغها غير موضحة‬ ‫(‪ )1196‬العصمة ‪ :‬ملكة اجتناب المعاصى‬
‫لمتبوعها نحو ‪( :‬ا أقسم بالله أبو حفص عمر»‬ ‫مع التمكن منها ‪.‬‬
‫فعمر تابع غير ضفة يوضح متبوعه ‪٠‬‬ ‫(‪ )1197‬العصمة المؤثمة ‪:‬هى التى يجعل‬
‫(‪1203‬عطف البيان ‪ :‬هو التابع الذى‬ ‫منهتكها آثما ‪.‬‬
‫يجىء إليضاح نفس سابقه باعتبار الداللة‬ ‫العصمة المقومة ‪:‬هى ا لتى يثبت بها‬ ‫(‪)11 ٥٥‬‬

‫على معنى فيه كما فى الصفة ‪ ،‬وقيل عطف‬ ‫لإلنسان قيمة بحيث من هتكها فعليه‬
‫البيان ‪ :‬هو اسم غير صفة يجرى مجرى‬ ‫القصاص أو الدية ‪.‬‬
‫ا لتفسير ‪٠‬‬ ‫العصيان ‪ :‬هو ترك االنقياد ‪.‬‬ ‫(‪)1199‬‬

‫العين مع القاف‬ ‫العين مع الضاد‬


‫(‪ )1204‬العقل (‪ :)4‬هو حذف الحرف‬ ‫(‪ )1200‬العضب( ‪ : )1‬هو حذف الميم من‬
‫الخامس المتحرك من «مفاعلن» ‪ ،‬وهى‬ ‫«مفاعلن» ليبقى «فاعلتن» فينقل إلى‬
‫الالم ليبقى «مفاعتن» فينقل إلى‬ ‫(( مفتعلن» ويسمى معضوبا ‪.‬‬
‫«مفاعلن»‪ ،‬ويسمى معقوال ‪.‬‬
‫العفة ئ هيئة للقوة الشهوية متوسطة‬ ‫(‪)1205‬‬
‫العين مع الطاء‬
‫بين الفجور الذى هو إفراط هذه القوة ‪،‬‬ ‫‪ :‬تابع يدل على مغنى‬ ‫العطف(‪)2‬‬ ‫(‪)1201‬‬

‫والخمود الذى هو تفريطها ‪ ،‬فالعفيف ‪:‬‬ ‫مقصود با لنسبة مع متبوعه يتوسط بينه وبين‬
‫من يباشر األمور على وفق الشرع‬ ‫متبوعه أحد الحروف العشرة مثل ‪ « :‬قام‬
‫والمروءة ‪.‬‬ ‫زيد وعمرو» فعمرو تابع مقصود بنسبة‬
‫القيام إليه مع زيد ‪,‬‬
‫(‪ )1206‬العقل (‪ : )5‬جوهر مجرد عن المادة فى‬
‫ذاته مقارن لها فى فعله ‪ ،‬وهى النفس‬ ‫تابع غير صفة‬ ‫البيان(‪: )3‬‬ ‫(‪)1 202‬عطف‬

‫(‪ )1‬عتد العروضين ‪ :‬انظر ‪ :‬االوافى ا (‪. )73 ، 72‬‬


‫(‪ )3( ، )2‬عند النحاة ‪:‬انظر‪ «:‬شرح ابنعقيل (‪. )21 8/3‬‬
‫(‪)4‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪« :‬الوافىفى العروض (‪. )72‬‬
‫(‪ )5‬عندالمتكلمين ‪ :‬انظر ‪« :‬الكشاف ا(‪. )305 /3‬‬
‫(‪)1209‬العقل ‪ :‬مأخوذ عن عقال البعير‬ ‫الناطقة التى يشير إليها كل أحد بقوله‪ :‬أنا‬
‫يمنع ذوى العقول من العدول عن سواء‬ ‫وقيل العقل ‪ :‬جوهر روحانى خلقه الله‬
‫السبيل ‪ ،‬والصحيح أنه جوهر مجرد يدرك‬ ‫تعالى متعلقا ببدن اإلنسان ‪ ،‬وقيل‬
‫الغائبات بالوسائط والمحسوسات‬ ‫العقل ‪ :‬نور فى القلب يعرف الحق‬
‫با لمثا هدة ‪٠‬‬ ‫والباطل‪ ،‬وقيل العفل ‪ :‬جوهر مجرد عن‬
‫هو علم‬ ‫«‪ )1210‬العقل بالملكة ‪:‬‬ ‫المادة يتعلق بالبدن تعلق التدبير‬
‫بالضروريات ‪ ،‬واستعداد النفس بذلك‬ ‫والتصرف‪ ،‬وقيل العقل ‪ :‬قوة للنفس‬
‫الكتساب النظريات‪..‬‬ ‫الناطقة وهو صريح بأن القوة العاقلة أمر‬
‫هو أن تصير‬ ‫مغاير للنفس الناطقة ‪ ،‬وأن الفاعل فى (‪ )1211‬العقل بالفعل ‪:‬‬
‫التحقيق هو النفس ‪ ،‬والعقل آلة لها بمنزلة النظريات مخزونة عند قوة العاقلة‬
‫السكينبالنسبة إلى القاطع‪ ،‬وقيل‪ :‬لعقل بتكرار االكتساب مجيث يحصل لهاملكة‬
‫ا الستحضار متى شاءت من غير تجشم‬ ‫والنفس والذهن واحد إال أنها سميت‬

‫كسب جديد لكنها ال يشاهدها بالفعل •‬ ‫عقال لكونها مذركة ‪ ،‬وسميت نفسا‬
‫لكونها متصرفة ‪ ،‬وسميت ذهنا لكونها‬
‫(‪ )1212‬العقل المستفاد‪ :‬هو أن تحضر‬
‫مستعدة لإلدراك ‪.‬‬
‫عنده النظريات القى أدركها بحيث ال تغيب‬
‫عته‪.‬‬ ‫(‪ )1207‬العقل ‪ :‬ما يعقل به حقائق‬
‫األشياء ‪ ،‬قيل ‪ :‬محله الرأس‪ ،‬وقيل ‪:‬‬
‫ما يقصد فيه نفس‬ ‫(‪ )121 3‬العقائد‪:‬‬
‫محله القلب ‪.‬‬
‫االعتقاد دون العمل ‪.‬‬
‫هو‬ ‫(‪ 120٥‬العفل الهيوالنى() ‪:‬‬
‫القلم ‪ ،‬وهو العقل‬ ‫(‪ 121 ٥‬العقاب(‪: )3‬‬
‫االستعداد المحض إلدراك المعقوالت ‪،‬‬
‫األول وجد أؤال‪ ،‬ال عنتسبب إذ ال‬
‫وهى قوة محضة خالية عن الفعل كما‬
‫موجب للفيض الذاق الذى ظهر أوال بهذا‬
‫لألطفال‪ ،‬وإنما نسب إلى الهيولى؛ ألن‬
‫الموجود األول غير العناية ‪ ،‬فال يقابله‬ ‫النفس فى هذه المرتبة تشبه الهيولى األولى‬
‫طلب استعداد قابل قطعا ؛ فإنه أول مخلوق‬ ‫الخالية فىحدذاتهاعن الصور كلها ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عند المتكلمين والحكماء ‪ :‬اتظر ‪ « :‬الكشاف» (‪ ، )309 /3‬والهيولى ‪ :‬مادة الشىء التى يصنع منها ‪ ،‬كالخشب‬
‫للكرسى والحديد للمسمار والقطن للمالبس ‪ .‬انظر ‪ « :‬الوسيط» ( هيول) (‪. )1 045 /2‬‬
‫(‪)2‬ئجئم‪ :‬نمد ‪ .‬انظر ‪« :‬الوسط»( جثم)( ‪. )129/1‬‬
‫(‪ )3‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪" :‬معجم المصطلحات الصوفية؟ (‪. )127‬‬
‫‪129‬‬ ‫باب العين‬

‫هو التالزم فى النتفاء‬ ‫(‪ )1219‬العكس(‪: )2‬‬ ‫إبداعى ‪ ،‬فلما كان العقل األول أعلى‬
‫بمعنى كلما لم يصدق الحت لم يصدق‬ ‫وأرفع مما وجد فى عالم القذس سمى‬
‫المحدود ‪ ،‬وقيل العكس ‪ :‬عدم الحكم‬ ‫بالعقاب الذى هو أرفع صعودا فى طيرانه‬
‫لعدم العلة ‪.‬‬ ‫نحو الجو من الطيور ‪.‬‬
‫هو عبارة‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫العكس المستوى‬ ‫(‪)1220‬‬ ‫(‪ )1215‬العقر() ‪ :‬مقدار أجرة الوطء لو‬
‫عن جعل الجزء األول من القضية ثانيا‪،‬‬ ‫كان الزنا حالال ‪ ،‬وقيل ‪ :‬مهر مثلها ‪،‬‬
‫والجزء الثافى أوال مع بقاء الصدق والكيف‬ ‫وقيل ‪ :‬فى الحرة عشر مهر مثلها إنكانت‬
‫بحالهما كما إذا أردنا عكس قولنا ‪ :‬كل‬ ‫بكرا ‪ ،‬ونضف عشرها إن كانت ثيبا ‪ ،‬وفى‬
‫إنسان حيوان بدلنا جزأيه ‪ ،‬وقلنا ‪ :‬بعض‬ ‫األمة عشر قيمتها إن كانت بكرا ‪ ،‬ونصف‬
‫الحيوان إنسان أو عكس قولنا ‪ :‬ال شى ء‬ ‫عشرها إن كانت ثيبا ‪.‬‬
‫من اإلنسان مججر ‪ ،‬قلنا ‪ :‬ال شىء من‬ ‫العقد ‪ :‬ربط أجزاء التصرف‬ ‫(‪)1216‬‬
‫الحجر بإنسان ‪.‬‬ ‫باإليجاب والقبول شرعا ‪.‬‬
‫عكس النقيض ‪ :‬هو جعل نقيض‬ ‫(‪)1221‬‬
‫العقار ‪ :‬ما له أصل وقرار مثل ‪:‬‬ ‫(‪)1217‬‬
‫الجزء الثاف جزءا أوال ‪ ،‬ونقيض األول‬ ‫األرض والدار ‪٠‬‬
‫ثانيا مع بقاء الكيف والصدق مجالهما ‪،‬‬
‫العين مع الكاف‬
‫فإذاقلنا ‪ :‬كل إنسان حيوان كان عكسه‬
‫كل ما ليس بجيوان ليس بإنسان ‪.‬‬ ‫العكس ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬عبارة عن رد‬ ‫(‪)1218‬‬

‫عكس النقيض ‪ :‬هو جعل نقيض‬ ‫(‪)1222‬‬ ‫الشىء إلى سننه أى على طريقه األول مثل‬

‫‪ ،‬ونقيض الموضوع‬ ‫المحمول موضوعا‬ ‫عكس المرآة إذا ردت بصرك بصفائها إلى‬
‫محموال ‪.‬‬ ‫وجهك بنور عينك ‪ ،‬وفى اصطالحا لفقهاء ‪:‬‬
‫عبا رة عن تعليق نقيض ا لحكم ا لمذكور بنقيض‬
‫العين مع الالم‬ ‫علته المذكورة ردا إلى أضل آخر كقولنا ‪ :‬ما‬
‫العلة ‪ :‬لغة ‪ :‬عبارة عن معنى يحل‬ ‫(‪)1223‬‬
‫يلزم با لنذر يلزم با لشروع كا لحج وعكسه ما‬
‫بالمحل فيتغير بهحال المحل بال اختيار ‪،‬‬ ‫لم يلزم بالنذر لم يلزم بالشروع ‪ ،‬فيكون‬
‫ومنه يسمى المرض علة؛ ألنه بجلوله يتغير‬ ‫العكس على هذا ضد الطرد ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬عند الفقهاء ‪ :‬اتفلر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )520 /2‬‬
‫(‪ )3( ، )2‬عند المنطقيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬الكشاف» (‪. )241 /3‬‬
‫أنه ال يكون وراءه شى ء يتوقف عليه ‪.‬‬ ‫حال الشخص من القوة إلى الضعف ‪،‬‬
‫(‪ )1227‬العلة الناقصة ‪ :‬بخالف ذلك ‪.‬‬ ‫وشربعة ‪ :‬عبارة عما يجب الحكم به معه ‪،‬‬
‫القى‬ ‫العلة‬ ‫هى‬ ‫المعدة‪:‬‬ ‫(‪ )1220‬لعلة‬ ‫والعلة فىالعروض ‪ :‬التغيير فى األجزاء‬
‫يتوقف وجود المعلول عليها من غير أن‬ ‫الثمانية إذاكان فى العروض والضرب ‪.‬‬
‫عليه‬ ‫يتوقف‬ ‫ما‬ ‫هى‬ ‫(‪ )1224‬العثة()‪:‬‬
‫يجب وجودها مع وجوده « كالخطوات " ‪.‬‬
‫وجود الشىء ويكون خارجا مؤثرافيه ‪.‬‬
‫ما يوجد الشى ء‬ ‫(‪ )1 22٥‬لعلة الصورية‪:‬‬
‫يتوقف عليه‬ ‫ما‬ ‫الشىء‬ ‫(‪ )1225‬علة‬
‫بالفعل ‪ ،‬والمادية ‪ :‬ما يوجد ا لشى ء بالقوة ‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫ما يوجود الشىء بسببه‬ ‫‪:‬‬ ‫والفاعلية‬ ‫ذلك الشى ء ‪ ،‬وهى قسمان ‪ :‬األول ‪ :‬ما‬
‫والغائية ‪ :‬ما يوجد الشىء ألجله ‪.‬‬ ‫يتقوم به الماهية من أجزائها ‪ ،‬ويسمى علة‬
‫بكسر العين يستعمل فى‬ ‫(‪ )1230‬العالقة ‪:‬‬
‫الماهية ‪ ،‬والثان ‪ :‬ما يتوقف عليه اتصاف‬

‫وفى‬ ‫وبالفتح فى المعافى ‪،‬‬ ‫المحسوسات ‪،‬‬ ‫الماهية المتقومة بأجزائها بالوجود‬
‫الخارجى ‪ ،‬ويسمى علة الوجود ‪ ،‬وعلة‬
‫العالقة بالكسر عالقة القؤس‬ ‫الصحاح‪:‬‬
‫عالقة‬ ‫وبالفتح‬ ‫‪،‬‬ ‫ونحوهما‬ ‫والسوط‬ ‫الماهية إما أن ال يجب بها وجود المعلول‬
‫الخصومة والمحبة ونحوهما ‪.‬‬ ‫بالفعل ‪ ،‬بل بالقوة وهى العلة المادية ‪،‬‬
‫الجازم‬ ‫االعتقاد‬ ‫هو‬ ‫(‪ )1 231‬العلم ‪:‬‬ ‫وإما أن يجب ‪٢‬ا وجوده ‪ ،‬وهى العلة‬
‫هو‬ ‫وقال الحكماء ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المطابق للواقع‬
‫الصورية وعلة الوجود إما أن يوجد منها‬

‫حصول صورة الشى ء فى العقل ‪ ،‬واألول‬ ‫المعلول ‪ :‬أى يكون مؤثرا فى المعلول‬
‫أخص من الثا ف ‪ ،‬وقيل العلم ‪ :‬هو إدراك‬ ‫موجدا له ‪ ،‬وهى العلة الفاعلية أو ال ‪،‬‬
‫الشىء على ما هو به ‪ ،‬وقيل ‪ :‬زوال الخفاء‬ ‫وحينئذ إما أن يكون المعلول ألجلها ‪،‬‬
‫من المعلوم‪ ،‬والجهل نقيضه‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو‬
‫وهى العلة الغائية أو ال ‪ ،‬وهى الشرط إن‬

‫مستغن عن التعريف ‪ ،‬وقيل ‪ :‬العلم صفة‬


‫كان وجوديا وارتفاع الموانع إن كان‬
‫الكليات والجزئيات ‪،‬‬ ‫راسخة يدرك ب‬ ‫عدميا ‪.‬‬
‫معفى‬ ‫النفس إلى‬ ‫وصول‬ ‫العلم ‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫(‪ )1 22٥‬العلة التامة ‪ :‬ما يجب وجود‬
‫إضافة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وقيل ‪:‬‬ ‫الشىء ‪،‬‬ ‫المعلول عندها ‪ ،‬وقيل العلة التامة ‪ :‬جملة‬
‫مخصوصة بين العقل والمعقول‪ ،‬وقيل ‪:‬‬ ‫ما يتوقف عليه وجود الشيء ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هى‬
‫عبارة عن صفة ذات صفة ‪.‬‬ ‫تمام ما يتوقف عليه وجود الشيء ‪ ،‬بمعفى‬

‫(‪ )2‬عند المتكلمين ‪ :‬انظر ‪ » :‬التوقيف» (‪. )523‬‬ ‫(‪)1‬عند األصوليين ‪ :‬انظر ‪« :‬التوقيف» (‪. )523‬‬
‫حصول‬ ‫(‪ )123 ٥‬العلم الحضورى‪ :‬هو‬ ‫العلم ‪ .‬ينقسم إلى قسمين ‪ .‬قديم ‪،‬‬ ‫(‪)1232‬‬

‫العلم بالشىء بدون حصول صورته فى‬ ‫العلم القائم‬ ‫فالعلم القديم ‪ :‬هو‬ ‫وحادث ‪،‬‬
‫الذهن كعلم زيد لنفسه ‪.‬‬ ‫بذاته تعالى وال يشبه بالعلوم المحدثة‬
‫المعان(‪ : )١‬علم يعرف به‬ ‫(‪ )1239‬علم‬ ‫ينقسم إلى‬ ‫والعلم المحدث ‪:‬‬ ‫للعباد ‪،‬‬
‫أحوال اللفظ العرب الذى يطابق مقتضى‬ ‫ثالثة أقسام ‪ :‬بديهى وضرورى‬
‫الحال ‪.‬‬ ‫واستداللى ‪،‬فالبديهى‪ :‬ما ال يحتاج إلى‬
‫‪ :‬علم يعرف به إيراد‬ ‫البيا ن(‪)2‬‬ ‫(‪0‬ه‪)12‬علم‬ ‫تقديم مقدمة كالعلم بوجود نفسه وأن الكل‬

‫المعنى الواحد بطرق مختلفة فى وضوح‬ ‫أعظم من الجزء ‪ ،‬والضرورى ‪ :‬ما ال‬
‫الداللة عليه ‪.‬‬ ‫يحتاج فيه إلى تقديم مقدمة كالعلم الحاصل‬

‫البديع ()‪:‬هو علم يعرف به‬ ‫علم‬ ‫(‪)1241‬‬


‫ما‬ ‫واالستذاللىم‬ ‫بالحواس الخمس ‪،‬‬
‫يحتاج إلى تقديم مقدمة كالعلم بثبوت‬
‫وجوه تحسين الكالم بعد رعاية مطابقة‬
‫الصانع وحدوث األعراض ‪.‬‬
‫الكالم لمقتضى الحال ورعاية وضوح‬
‫العلم الفغلى ما ال يؤخذ من‬ ‫(‪1233‬‬
‫الداللة أى الخلو عن التعقيد المعنوى ‪.‬‬
‫الغير ‪.‬‬
‫ما أعطاه التليل‬ ‫علم اليقين‪:‬‬ ‫(‪)1242‬‬
‫(‪ 123٥‬العلم االنفعالى ‪ :‬ما أخذ من‬
‫بتصور ا ألمور على ما هو عليه ■‬
‫الغير ‪.‬‬
‫علم الكالم‪ :‬علم باحث عن‬ ‫(‪)1243‬‬
‫األغراض الذاتية للموجود من حيث هو‬ ‫(‪ )123٥‬العلم اإللهى‪ :‬عذم باعث عن‬

‫علىقاعدة اإلسالم‬ ‫أحوال الموجودات القى ال يفتقر فى‬


‫وجودها إلى المادة ‪.‬‬
‫(‪ )1244‬العلم الطبيعى ‪ :‬هو العلم الباحث‬
‫عن الجسم الطبيعى منجهة ما يصح عليه‬ ‫(‪ )123٥‬العلم اإللهى ‪ :‬هو الذى ال يفتقر‬
‫من الحركة والسكون ‪.‬‬ ‫فى وجوده إلى الهيولى ‪-‬‬
‫(‪ )1237‬العلم االنطباعى‪ :‬هو حصول (‪ )1245‬العلم االستذاللى‪ :‬هو الذى‬
‫العلم بالشىء بعد حصول صورته فى اليحصل بدون نظر وفكر ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو‬
‫الذى ال يكون تحصيله مقدورا للعبد ‪.‬‬ ‫الذهن ؛ ولذلك يسمى علما حصوليا ‪.‬‬

‫(‪)27 /1‬‬ ‫(‪ )1‬عند البالغيين ‪ :‬انظر ‪« :‬بغية اإليضاح»‬


‫(‪. )3 /3‬‬ ‫(‪ )2‬عند البالغيين ‪ :‬انظر ‪« :‬بغية اإليضاح»‬
‫(‪4‬ا ‪. )3‬‬ ‫(‪ )3‬عند البالغيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬بغية اإليضاح»‬
‫الموهوب له ‪ ،‬أو الواهب بشرط‬ ‫العلم االكتساب ‪ :‬هو الذى يحصل‬ ‫(‪)1246‬‬

‫االسترداد بعد موت الموهوب له مثل أن‬ ‫بمباشرة األسباب ‪.‬‬


‫يقول ‪ :‬دارى لك عمرى فتمليكه صحيح‬ ‫العلم ‪ :‬ما وضع لشىء وهو العلم‬ ‫(‪)1247‬‬

‫وشرطه باطل ‪.‬‬ ‫القصدى أوغلب‪ ،‬وهو العلم االتفاق الذى‬


‫العمق ‪ :‬البعد المقاطع للطول‬ ‫(‪)1252‬‬ ‫يصير علما ال بوضع واضع ‪ ،‬بل بكثرة‬
‫والعرض •‬ ‫ا ال ستعما ل مع ا إلض فة أوا لال زم لشىء بعينه‬
‫إا‬ ‫الواصلية(‪)3‬‬ ‫مثل‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫العمرية‬ ‫(‪)1253‬‬ ‫خارجا أو ذهنا ولم تتناوله السببية ‪.‬‬
‫أنهم فسقوا الفريقين فى قضية عثمان ‪،‬‬ ‫علم الجنس ‪ :‬ما وضع لشىء بعينه‬ ‫(‪)1248‬‬

‫وعلى رضى الله عنهما ‪ ،‬وهم منسوبون إلى‬ ‫ذهنا كأسامة ‪ ،‬فإنه موضوع للمعهود فى‬
‫عمرو بن عبيد( ) ‪ ،‬وكانمن رواة‬ ‫الذهن ‪.‬‬
‫الحديث معروفا بالزهد ‪ ،‬تابع واصل بن‬ ‫العالقة ‪ :‬شىء بسببه يستصحب‬ ‫(‪)1249‬‬

‫فى القواعد وزاد عليه تعميم‬ ‫عطاء‬ ‫األول الثافكالعلية والتضايف ‪.‬‬
‫ا لتفسيق ‪.‬‬ ‫العلى لنفسه (") ‪ :‬هو الذى يكون له‬ ‫(‪)1250‬‬

‫العموم ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬عبارة عن‬ ‫(‪)1254‬‬ ‫الكمال الذى يستغرق به جميع األمور‬
‫إحاطة األفراد دفعة ‪ ،‬وفى اصطالح أهل‬ ‫الوجودية والنسب العدمية محمودة عرفا‬
‫الحق ‪ :‬ما يقع به االشتراك فى الصفات‬ ‫وعقال وشرعا ‪ ،‬أو مذمومة كذلك ‪.‬‬
‫سواء كان فى صفات الحق كالحياة‬
‫والعلم ‪ ،‬أو صفات الخلق كالغضب‬
‫العين مع الميم‬
‫والضحك ‪ ،‬وبهذا االشتراك يتم الجمع‬ ‫العمرى ‪ :‬هبة شىء مدة عمر‬ ‫(‪)1251‬‬

‫(‪ )1‬العلي لنفسه عند أهل التوحيد يفيد التنزيه عن كل ما ال يلبق باإللهية ‪ .‬انظر ‪ «:‬الكليات» (‪. )627‬‬
‫(‪ )2‬فرقة من فرق المعتزلة‪ ،‬أتباع عمرو بن عبيد‪ ،‬وافق ا لواصلية وزاد عليهم تفسيق الفريقين وكونهما من أهل النار •‬
‫انظر‪«:‬الملل واشل ا( ‪.)49/1‬‬
‫فرقة كبيرة من فرق المعتزلة ‪ ،‬وهم قالوا بنفى صفات البارى من العلم والقدرة والحياة ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬بالقدر‪ ،‬والمنزلة‬ ‫(‪)3‬‬
‫بين المنزلتين لصاحب الكبيرة فال هو مؤمن وال كافر ‪ ،‬وأن أحد طرفى الصراع فى « الجمل» و« صفين» مخطئ ال بعينه ‪.‬‬
‫انظر‪ «:‬الملل واشل»( ‪.)48/1‬‬
‫(‪ )4‬عمرو بن عبيد أبو عثمان البصرى‪ ،‬شيخ المعتزلة ‪ ،‬من الزهاد المشهورين ‪ ،‬توفى سنة ‪ 1 44‬هجرية ‪.‬‬
‫انظر‪« :‬األعالم» (‪.)81 /5‬‬
‫واصل بن عطاء ‪ ،‬رأس المعتزلة ‪ ،‬من أنمة البلغاء والمتكلمين ‪ ،‬سمى أصحابه با لمعتزلة؛ ألنهم اعتزلوا حلقة الحسن‬ ‫(‪)5‬‬

‫البصرى ‪،‬توفىسنة ‪1 31‬هجرية ‪ .‬انظر ‪ «:‬األعالم» (‪)109 /8‬‬


‫الجماع لمرض أو كبر سن ‪ ،‬أو يصل إلى‬ ‫وتصح يسبته إلى الحق واإلنسان ‪٠‬‬
‫الثيب دون البكر ‪.‬‬ ‫العماء( )‪ ٤‬هو المرتبة األحدية ‪.‬‬ ‫(‪)1236‬‬

‫القئغاء (ج) ‪ :‬هو الهباء الذى فتح‬ ‫(‪)1262‬‬


‫العين مع النون‬
‫الله فيه أجساد العالم مع أنه ال عين له فى‬
‫الوجود إال بالصورة التى فتحت فيه ‪ ،‬وإنما‬ ‫هو األصل الذى تتألف‬ ‫(‪ )1256‬العنصر ‪:‬‬

‫أربعة ‪:‬‬ ‫منه ا ألجسام المختلفة الطباع ‪ ،‬وهو‬


‫سمى بالعنقاء ؛ ألنه يسمع بذكره ويعقل‬
‫ا ألرض ‪ ،‬والماء‪ ،‬والنار ‪ ،‬والهواء ‪.‬‬
‫وال وجود له فى عينه ‪.‬‬
‫(‪ )1257‬العنصر الخفيف‪ :‬ما كان أكثر‬
‫هى القضية القى يكون‬ ‫(‪: )6‬‬ ‫العنا دية‬ ‫(‪)1263‬‬
‫حركاته إلى جهة الفؤق ‪ ،‬فإن كان جميع‬
‫الحكم فيها بالتنافى لذات الجزأين مع قطع‬
‫حركته إلى الفؤق فخفيف مطلق وهو النار‬
‫النظر عن الواقع كما بين الفرد والزوج‬
‫واال فباإلضافة وهو الهواء ‪.‬‬
‫والحجر والشجر وكون زيد فى البحر‬
‫(‪ )1258‬العنصر الثقيل ‪ :‬ما كان حركته إلى‬
‫وأن ال يغرق ‪-‬‬
‫السفل ‪ ،‬فإنكان جميع حركته إلى الشفل‬
‫العين مع الواو‬ ‫فثقيل مطلق وهو األرض ‪ ،‬وإال‬
‫(‪ )1264‬عؤد الشىء على مؤضوعه بالنقض ‪:‬‬ ‫فباإلضافة وهو الماء ‪.‬‬
‫عبا رة عن كون ما شرع لمنفعة ا لعبا د ضررا لهم‬ ‫(‪ )125٥‬العنادية(‪ : )2‬هم الذين ينكرون‬
‫كا ألمر با لبيع وا ال صطيا د فإنهما شرعا لمنفعة‬ ‫حقائق األشياء ‪ ،‬ويزعمون أنها أوهام‬
‫العباد ‪ ،‬فيكون األمر بهما إلباحة ‪ ،‬فلوكان‬ ‫وخياالتكالنقوش على الماء‪.‬‬

‫األمريهما للوجوب لعاد األمرعلى موضوعه‬ ‫‪:‬هم الذينيقولون ‪:‬إن‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪٥‬ه‪)12‬العندية‬
‫بالنقض حيث يلزم ا إلثم والعقوبة بتركه ‪.‬‬ ‫حقائق األشياء تابعة لالعتقادات حتى إن‬
‫العوارض الذاتية ‪ :‬هى التى تلحق‬ ‫(‪)1265‬‬
‫اعتقدنا الشىء جوهرا فجوهر أو عرضا‬
‫الشىء لما هو هو كالتعجب الالحق لذات‬ ‫‪.‬‬ ‫فعرض أ و قليما فقديم أ وحادثا فحادث‬
‫اإلنسان أولجزئه كالحركة باإلرادة الالحقة‬ ‫العنين‪ :‬هو من ال يقدر على‬ ‫(‪)1201‬‬

‫(‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )129‬‬


‫(‪ )3( ، )2‬فرقة من السوفسطائية ‪ .‬اتظر ‪ :‬االوسيط» (‪. )654 /2‬‬
‫(‪ )4‬حتى إن اعتقد أحدهم أن اإلنسان جماد جاز ذلك عندهم ‪ .‬انظر ‪ « :‬الوسيط » (‪. )654 /2‬‬
‫(‪ )5‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ :‬ه معجم المصطلحات الصوفية»(‪. )130‬‬
‫(‪ )6‬عتد المنطقيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬الكشاف» (‪. )21 2 /3‬‬
‫لإلنسان بواسطة أنه حيوان أو بواسطة أمر‬
‫العين مع الهاء‬
‫خارج عنه مساو له كالضحك العارض‬
‫‪ :‬هى ضمان الثمن‬ ‫العهدة‬ ‫(‪)1270‬‬
‫لإلنسان بواسطة التعجب ‪.‬‬
‫للمشترى إن استحق المبيع أو وجد فيه‬
‫(‪ )1266‬العوارض الغريبة ‪ :‬هى العارض‬
‫عيب‪.‬‬
‫ألمر خارج أعم من المعروض كالحركة‬
‫العهد ‪ :‬حفظ الشىء ومراعاته حاال‬ ‫(‪)1271‬‬
‫الالحقة لألبيض بواسطة أنه جسم ‪ ،‬وهو‬
‫بعد حال ‪ ،‬هذا أصلم ‪ ،‬ثم استعمل فى الموثق‬
‫أعم من األبيض وغيره ‪ ،‬والعارض‬
‫الذى يلزم مراعاته وهو المراد ‪.‬‬
‫للخارج ا ألخص منه كالضحكك العارض‬
‫العهد الذهنى ‪ :‬هو الذى لم يذكر‬ ‫(‪)1272‬‬
‫للحيوان بواسطة أنه إنسان وهو أخص من‬
‫قبله شىء ‪.‬‬
‫الحيوان ‪ ،‬والعارض بسبب المباين‬
‫(‪ )1273‬العهد الخارجى ‪ :‬هو الذى يذكر‬
‫كالحرارة العارضة للماء بسبب النار وهى‬
‫قبله شى ء ‪.‬‬
‫مباينة للماء ‪.‬‬
‫العين مع الياء‬ ‫العوارض المكتسبة ‪ :‬هى التى‬ ‫(‪)1267‬‬

‫يكون لكسب العباد مدخل فيها مباشرة (‪ )1274‬البة (‪ : )2‬هى أن يأتى الرجل‬
‫األسباب كالسكر ‪ ،‬أو بالتقاعد عن رجال ليستقرضه فال يرغب المقرض فى‬
‫اإلقراض طمعا فى الفضل الذى ال ينال‬ ‫المزيلكالجهل ‪.‬‬
‫بالقرض ‪ ،‬فيقول‪ :‬أبيعك هذا الثوب‬ ‫العوارض السماوية ‪ :‬ما ال يكون‬ ‫(‪)1268‬‬
‫باثنى عشر درهما إلى أجل وقيمته عشرة ‪،‬‬ ‫ال ختيا ر ا لعبد فيه مدخل ‪ ،‬على معنى أنه نا زل‬
‫ويسمى عينة ؛ ألن المقرض أعرض عن‬
‫من ا لسما ء كا لصغر وا لجنون وا لنوم ‪.‬‬
‫القرض إلى بيع العين ‪٠‬‬
‫العؤل ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬الميل إلى الجور‬ ‫(‪)1269‬‬
‫عين اليقين (ج) ‪ :‬ما أعطته المشاهدة‬ ‫(‪)1275‬‬
‫والرفع ‪ ،‬وفى الشرع ‪ :‬زيادة السهام على‬
‫والكشف ‪.‬‬
‫الفريضة ‪ ،‬فتعول المسألة إلى سهام الفريضة‬
‫هى حقيقة فى‬ ‫(‪: )4‬‬ ‫العين الثابتة‬ ‫(‪)1276‬‬ ‫فيدخل النقصان عليهم بقدر حصصهم ‪.‬‬
‫الحضرة العلمية ليست بموجودة فى‬
‫الخارج ‪ ،‬بلمعدومةثابتة فى علم لشه تعالى ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )552 /2‬‬
‫عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ :‬ل معجم المصطحات واأللفاظ الفقهية» (‪2‬ا ‪. )560‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪ )4( ،‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪ 30‬ا) ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫الغين مع الراء‬ ‫(‪)1277‬عيال الرجل‪ :‬هو الذى يسكن‬
‫معه ‪ ،‬وتجب نفقته عليه كغالمه وامرأته‬
‫(‪ )1284‬الغرابة ‪ :‬كؤن الكلمة وحشية غير‬
‫وولده الصغير ‪.‬‬
‫ظاهرة المعنى ‪ ،‬وال مألوفة االستعمال ‪.‬‬
‫العيب اليسير ‪ :‬هو ما ينقص من‬ ‫(‪)1278‬‬
‫(‪ )1285‬الغراب(‪ : )1‬الجسم الكلى ‪ ،‬وهو‬
‫أول صورة قبله الجؤهر الهبائ ‪ ،‬وبه عم‬ ‫مقدار ما يذخل تحت تقويم المقومين ‪،‬‬
‫وقدروه فى العروض فى العشرة بزيادة‬
‫الخالء ‪ ،‬وهو امتداد متوهم من غير جسم‬
‫وحيث قبل الجسم الكلى من األشكال‬ ‫نصف ‪ ،‬وفى الحيوان درهم‪ ،‬وفى العقار‬
‫االستدارة علم أن الخالء مستدير ‪ ،‬ولما‬ ‫درهمين ‪.‬‬
‫كان هذا الجسم أصل الصور الجسمية‬ ‫(‪ )1279‬العيب الفاحش ‪ :‬بخالفه ‪ ،‬وهو ما‬
‫الغالب عليها غسق( ) اإلمكان وسواده ‪،‬‬ ‫ال يذخل نقصانه تحت تقويم المقومين ‪.‬‬
‫فكان فى غاية البعد من عالم القذس‬
‫وحضرة األحدية شمى بالغراب الذى هو‬ ‫باب الغين‬
‫مثل فى البعد والسواد ‪.‬‬
‫الغين مع األلف‬
‫الغرور ‪ :‬هو سكون النفس إلى ما‬ ‫(‪)1286‬‬
‫الغاية ‪ :‬ما ألجله وجود الشىء ‪.‬‬ ‫(‪)1280‬‬
‫يوافق الهوى ‪ ،‬ويميل إليه الطبع ‪.‬‬
‫(‪ )1287‬الغرر ‪ :‬ما يكون مجهول العاقبة ال‬ ‫الغين مع الباء‬
‫يدرى أيكون أم ا؟!‬ ‫‪ I‬لغبن اليسير ‪ :‬هو ما يقوم به مققم •‬ ‫(‪)1281‬‬

‫(‪ )1288‬الغرة من العبيد ‪ :‬هو الذى يكون‬


‫الغبن الفاحش ‪:‬هو ما ا يدخل‬ ‫(‪)1282‬‬
‫ثمنه نصف عشر الدية ‪٠‬‬
‫تحت تقويم المقومين ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ما ال يتغابن‬
‫(‪ )1289‬الغريب من الحديث ‪ :‬ما يكون‬ ‫الناس فيه ‪.‬‬
‫إسناده متصال إلى رسول الله صلى الله عليه‬
‫(‪ )1283‬الغبطة ‪ :‬عبارة عن تمتى حصول‬
‫وسلم ‪ ،‬ولكن يرويه واحد ‪ ،‬إما من‬ ‫النعمة لك كما كان حاصال لغيرك من غير‬
‫التابعين أو من أتباع أتباع التابعين ‪.‬‬
‫تمنى زوا لهعنه‪.‬‬
‫فؤم قالوا ‪ :‬محمد‬ ‫‪: )3‬‬ ‫الغرابية(‬ ‫(‪)1290‬‬
‫★★ ★‬
‫(‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية»(‪. )131‬‬
‫(‪ )2‬غسق ‪:‬ظالم لليل ‪ .‬انظر ‪ »:‬الوسيط»(غسق) (‪. )676 /2‬‬
‫(‪ )3‬فرقة ضالة من غالة الشيعة وكفر هذه الفرقة أكثر من كفر اليهود ‪ .‬انظر ‪ » :‬الفرق بين الفرق» (‪. )269‬‬
‫صلى الله عليه وسلم بعلى رضى الله عنه‬
‫الغين مع الضاد‬
‫أشبه من الغراب بالغراب والذباب‬
‫بالذباب ‪ ،‬فبعث الله جبرائيل عليه (‪ )1294‬الغضب ‪ :‬تغير يحصل عند غليان دم‬
‫القلب ليحصل عنه التشفى للصدر ‪.‬‬
‫السالم إلى على فغلط جبرائيل ‪ ،‬فيلعنون‬
‫الغين مع الفاء‬ ‫صاحب الريش يعنون يه جبرائيل ‪.‬‬
‫(‪ )12٥5‬الغفلة ‪ :‬متابعة النفس على ما‬ ‫الغين مع الشين‬
‫تشتهيه ‪ ،‬وقال سهل( ) ‪ :‬الغفلة إبطال‬
‫(‪ )1291‬الغشاوة ‪ :‬ما يتركب على وجه مرآة‬
‫الوقت بالبطالة ‪ ،‬وقيل الغفلة ‪ :‬عن الشىء‬
‫القلب من الصدأ ‪ ،‬ويكل عين البصيرة‬
‫هى أن ال يخطر ذلك بباله ‪.‬‬
‫ويعلو وجه مرآتها ‪.‬‬
‫الغين مع الالم‬
‫الغين مع الصاد‬
‫المال‬ ‫بيت‬ ‫يرده‬ ‫ما‬ ‫الفتة (‪:)2‬‬ ‫(‪)1296‬‬

‫ويأخذه التجار من الدراهم ‪.‬‬ ‫(‪ )1292‬الغصب ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬أخذ الشىء‬
‫ظلما ماال كان أو غيره ‪ ،‬وفى الشرع ‪:‬‬
‫الغلة ‪ :‬الضربة التى ضرب المولى‬ ‫(‪)1297‬‬
‫أخذ مال متقوم محترم بال إذن مالكه بال‬
‫على العبد ‪.‬‬
‫خفية ‪ ،‬فالغصب ال يتحقق فى الميتة ؛‬
‫الغين مع النون‬ ‫ألنها ليست بمال ‪ ،‬وكذا فى الحر وال فى‬
‫اسم لما يؤخذ من‬ ‫(‪ )12٥8‬الغنيمة‬ ‫خمر المسلم ؛ ألنها ليست بمتقوم ‪ ،‬وال فى‬
‫أموال الكفرة بقوة الغزاة وقهر الكفرة على‬ ‫ما ل ا لحربى ؛ ألنه ليس بمحترم ‪ ،‬وقوله ‪ :‬بال‬
‫وجه يكون فيه إعالء كلمة الله تعالى ‪،‬‬ ‫إذن مالكه احترا زعن الوديعة ‪ ،‬وقوله ‪ :‬بال‬
‫للغانمين‬ ‫وسائره‬ ‫يخمس‬ ‫ن‬ ‫وحكمه ‪ :‬أ‬ ‫خفية ليخرج السرقة ‪.‬‬
‫خاصة ‪.‬‬
‫(‪ )1293‬الغصب ‪ :‬فى آداب البحث هو منع‬
‫الغين مع الواو‬ ‫مقدمة الدليل على نفيها قبل إقامة المعلل‬
‫للتليل على ثبوتها سواء كان يلزم منه إثبات‬
‫المهلك ‪ ،‬وكل ما اغتال‬ ‫الغول ‪:‬‬ ‫(‪)1299‬‬
‫الشىء فأهلكه فهو غول ‪.‬‬ ‫الحكم المتنازع فيه ضمنا أو ا ‪.‬‬

‫(‪ )1‬سهل بن عبدا لله الثتئرى ‪ ،‬أحد انمة الصوفية وعلمائهم المتكلمين ‪ ،‬توف سة ‪ 283‬هجرية‬

‫انظر‪ «:‬األعالم» (‪)143/3‬‬


‫(‪ )3( ، )2‬عندالفقهاء ‪ :‬انظر ‪ :‬امعجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )24 ، 22 /3‬‬
‫(‪ )13٥4‬لغيبة ‪ :‬ذكر مساوئ اإلنسان فى‬ ‫(‪)1300‬الئؤث(ا) ‪ :‬هو القطب حين ما‬
‫غيبته وهى فيه ‪ ،‬وإن م تكن فيه فهى‬ ‫يلتجأ إليه ‪ ،‬وال يسمى فى غير ذلك الوقت‬
‫بهتان ‪ ،‬وإن واجهه بها فهو شتم ‪.‬‬ ‫غوثا ‪.‬‬

‫(‪)1305‬غيب الهوية وغيب المطلق" ) ‪:‬‬ ‫الغين مع الياء‬


‫هو ذات الحق باعتبار الالتعين ‪.‬‬ ‫ما فيه علتان‬ ‫المنصرف(‪: )2‬‬ ‫(‪)1301‬عثر‬
‫(‪ )130٥‬الغيب المكنون والغيب‬ ‫من تسع أو واحدة منها تقوم مقامهما ‪،‬‬
‫المصون()‪ :‬هو السر الذاق وكنهه‬ ‫وال يدخله الجر مع التنوين ‪.‬‬
‫الذى ال يعرفه إال هو ‪ ،‬ولهذا كان‬
‫غيبة القلب عن علم ما‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫(‪ )1302‬الغيبة‬
‫األغيار ومكنونا عن العقول‬ ‫مصونا عن‬ ‫يجرى من أحوال الخلق بل من أحوال نفسه‬
‫واألبصار‪.‬‬
‫بما يرد عليه من الحق إذا عظم الوارد‬
‫(‪ )1307‬الغين دون الرين(‪ : )7‬هو الصدأ‬ ‫واستولى عليه سلطان الحقيقة ‪ ،‬فهو حاضر‬
‫فإن الصدأ حجاب رقيق يزول بالتصفية‬ ‫بالحق غائب عن نفسه وعن الخلق ‪ ،‬ومما‬
‫‪ ،‬والرين هو‬
‫ونور التجلى لبقاء اإليمان معه‬ ‫يشهد على هذا قصة النسوة الالتى قطعن‬
‫الحجاب الكثيف الحائل بين القلب‬
‫‪ ،‬فإذا‬ ‫أيديهن حين شاهدن يوسف‬
‫واإليمان ‪ ،‬ولهذا قالوا ‪ :‬الغين هو‬ ‫كانت مشاهدة جمال يوسف مثل هذا‬
‫ا الختجابعن ا لشهود معصحة ل ا عتقاد ‪.‬‬
‫فكيف يكون غيبة مشاهدة أنوار ذى‬
‫كراهة شركة الغير فى‬ ‫(‪ )130٥‬الغيرة ‪:‬‬ ‫الجالل ‪٠‬‬
‫حقه‪.‬‬ ‫(‪ )1303‬الغيبة ‪ :‬بكسر الغين أن تذكر أخاك‬
‫بما يكرهه ؛ فإن كان فيه فقد اغتبته ‪ ،‬وإن‬
‫لم يكن فيه فقد بهته ‪ :‬أى قلت عليه ما لم‬
‫يفعله ‪.‬‬

‫‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية ‪. )1 32( 8‬‬ ‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر‬


‫عندالنحاة‪:‬انظر‪ « :‬شرح ابن عقيل» ( ‪. )77 /1‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫«معجم المصطلحات الصوفية» (‪٠)132‬‬ ‫عندالصوفية‪:‬انظر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪ 30‬ع ‪. 34‬‬ ‫القصة فى سورةيوسف ‪ ،‬اآليات‬ ‫(‪)4‬‬
‫المصطلحات الصوفية ه (‪. )1 32‬‬ ‫(‪ )8‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ :‬المعجم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫(‪ )7‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ :‬ال معجم المصطلحات الصوفية»(‪)133‬‬
‫‪I‬‬ ‫أن يصدر عنه الفعل مع قضد وإرادة‬
‫هى الق توجب‬ ‫(‪ )1315‬الائجئة(‪:)3‬‬
‫باب الفاء‬
‫الحد فى الدنيا والعذاب فى اآلخرة ‪.‬‬ ‫الفاء مع األلف‬
‫هى ثالث‬ ‫الصغرى(‪: )4‬‬ ‫الفاصلة‬ ‫(‪)1316‬‬ ‫(‪ )130٥‬الفعة ‪ :‬هى الطائفة المقيمة وراء‬
‫متحركات بعدها ساكن نحو ‪« :‬بلغا‬ ‫الجيش لاللتجاء إليهم عند الهزيمة ‪.‬‬
‫ويدكم«‪.‬‬
‫(‪ )1310‬الفاسد() ‪ :‬هو الصحيح بأصله ال‬
‫الفاصلة الغزى)‪ :‬هى أربع‬ ‫(‪)1317‬‬ ‫بوصفه‪ ،‬ويفيد الملك عند اتصال القبض به‬
‫متحركات بعدها ساكن نحو ‪« :‬بلغكم‬ ‫حتى لو اشترى عبدا بخمر وقبضه وأعتقه‬
‫ويعدكم«‬ ‫يعتق ‪ ،‬وعند الشافعى‪ :‬ال فرق بين‬
‫الفاسد والباطل ‪.‬‬
‫الفاء مع التاء‬
‫الفاسد ‪:‬ما كان مشروعا فى نفسه‬ ‫(‪)1311‬‬
‫(‪ )1318‬الفتوة ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬السخاء والكرم‬
‫فاسد المعنى من وجه المالزمة ما ليس‬
‫وفى اصطالح أهل الحقيقة ‪ :‬هى أن تؤثر‬
‫الخلق على نفسك بالدنيا واآلخرة ‪.‬‬ ‫بمشروع إياه مجكم الحال مع تصور‬
‫االنفصال فى الجملة كالبيع عند أذان‬
‫(‪ )1319‬الفترة ‪ :‬خود نار البداية المحرقة‬
‫الجمعة ‪.‬‬
‫بتردد آثار الطبيعة المخدرة للقوة الطلبية ‪.‬‬
‫(‪ )1312‬الفاسق ‪:‬منشهد ولم يعمل‬
‫الفثنة ‪ :‬ما يتبين يه حال اإلنسان‬ ‫(‪)1320‬‬
‫واعتقل ‪.‬‬
‫من الخير والشر ‪ ،‬يقال ‪ :‬فتنت الذهب‬
‫ما أسندإليه الفعل أو‬ ‫الفاعل(‪: )2‬‬ ‫(‪)1313‬‬
‫بالنار إذا أحرقته ‪٢‬ا لتعلم أنه خالص أو‬
‫شبهه على جهة قيامه به أى على جهة قيام‬
‫مشوب ‪ ،‬ومنه الفتانة وهو الحجر الذى‬
‫الفعل بالفاعل ليخرج عنه مفعول ما لم‬
‫يجرب به الذهب والفضة ‪.‬‬
‫يسم فاعله ‪.‬‬
‫(‪ )1321‬الفتوح ‪ :‬عبارة عن حصول شى ء‬
‫الفاعل المختار ‪ :‬هو الذى يصح‬ ‫(‪)1314‬‬
‫مما لم يتوقع ذلك منه ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ :‬ال معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )30 /3‬‬
‫(‪ )2‬عند النحاة ‪ :‬انظر ‪ :‬ال شرح ابن عقيل»(‪. )74 /2‬‬
‫(‪ )3‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ :‬ال معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية»(‪. )29 /1‬‬
‫(‪ )5( ، )4‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ :‬الوسيط» (‪. )71 7 /2‬‬
‫ماثبت بدليل مقطوع كالكتاب والسنة‬
‫الفاء مع الجيم‬
‫واإلجماع ‪ ،‬وهو على نوعين ‪ :‬فرض عين‬
‫الفجور ‪ :‬هو هيثة حاصلة للنفس‬ ‫(‪)1322‬‬
‫وفرض كفاية ‪ ،‬ففرض العين ‪:‬ما يلزم كل‬
‫واحد إقامته وا يسقط عن البعض بإقامة‬ ‫بها يباشر أمورا على خالف الشرع‬
‫البعض كاإليمان ونحوه ‪ ،‬وفرض الكفاية ‪:‬‬ ‫والمروءة ‪.‬‬
‫ما يلزم جميع المسلمين إقامته ‪ ،‬ويسقط‬
‫الفاء مع الحاء‬
‫بإقامة البعض عن الباقين كالجهاد وصالة‬
‫الجنازة ‪.‬‬ ‫الفخشاء ‪ :‬هو ما ينفر عنه الطبع‬ ‫(‪)1323‬‬

‫‪ :‬علم يعرف به كيفية‬ ‫(‪ )1329‬الفرائض(‪)3‬‬


‫السليم ويستنقصه العقل المستقيم ‪.‬‬

‫قسمة التركة على مستحقيها ‪.‬‬ ‫الفاء مع الخاء‬


‫الفراسة ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬التثبت والنظر‪،‬‬ ‫(‪)1330‬‬ ‫الفخر ‪ :‬التطاول على الناس بتعديد‬ ‫(‪)1324‬‬

‫وفى اصطالح أهل الحقيقة ‪ :‬هى مكاشفة‬ ‫المناقب ‪.‬‬


‫اليقين ومعاينة الغيب ‪.‬‬
‫الفاء مع الدال‬
‫الفرح ‪ :‬لذة فى القلب لنيل‬ ‫(‪)1331‬‬
‫الفداء ‪ :‬أن يترك األمير األسير‬ ‫(‪)1325‬‬
‫المشتهى ‪-‬‬
‫الكافر ‪ ،‬ويأخذ ماال أو أسيرا مسلما فى‬
‫الفراش ‪ :‬هو كون المرأة متعينة‬ ‫(‪)1332‬‬
‫مقابلته ‪.‬‬
‫للوالدة لشخص واحد ‪.‬‬
‫(‪ )1326‬المفدية والفداء ‪ :‬البدل الذى‬
‫الفرد ‪ :‬ما يتناول شيائ واحدا دون‬ ‫(‪)1333‬‬
‫يتخلص به المكلف عن مكروه توجه إليه ‪.‬‬
‫غيره *‬
‫الفرع ‪ :‬خالف ا ألصل ‪ ،‬وهو اسم‬ ‫(‪)1334‬‬ ‫الفاء مع الراء‬
‫لشى ء يبنى على غيره ‪.‬‬ ‫(‪ )1327‬العرص) ‪:‬ماثبت بدليلقطعى ا‬
‫هو االحتجاب‬ ‫(‪: )4‬‬ ‫الفؤق األول‬ ‫(‪)1335‬‬ ‫شبهة فيه ‪ ،‬ويكفر جاحده ويعذب تاركه ‪.‬‬
‫بالخلقعن ا لحق وبقا ء رسوم ا لخليقة مجالها ‪.‬‬ ‫‪ :‬فعيلة من الفرض ‪،‬‬ ‫الفريضة‬ ‫(‪)1328‬‬

‫هو شهود قيام‬ ‫الفرق الثان‬ ‫(‪)1336‬‬ ‫الشرع ‪:‬‬ ‫وفى‬ ‫التقدير ‪،‬‬ ‫اللغة ‪:‬‬ ‫وهو فى‬

‫( ‪ )2( ، )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ :‬المعجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية ال (‪3‬ا ‪. )40‬‬
‫(‪ )3‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪3‬ا ‪. )35‬‬
‫(‪ )5( ، )4‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )135‬‬
‫الفاء مع الصاد‬ ‫الخلق بالحق ‪ ،‬ورؤية الوحدة فى الكثرة‬
‫والكثرة فى الوحدة من غير احتجاب‬
‫الفضل (‪ :)٥‬كلى يحمل على الشىء فى‬ ‫(‪)1342‬‬
‫بأحدهما عن اآلخر ‪.‬‬
‫جواب أى شى ء وهو فى جوهره كالناطق‬
‫‪ :‬ظهور الذات‬ ‫‪)1‬‬ ‫فرق الوصف(‬ ‫(‪)1337‬‬
‫والحساس ‪ ،‬فالكلى جنس يشمل سائر‬
‫الكليات‬ ‫األحدية بأوصافها فى الحضرة الواحدية ‪.‬‬
‫(؛‪ )133‬فرق الجمع (‪ : )2‬هو تكثر الواحد‬
‫وبقولنا ‪ :‬يحمل على الشىء فى جواب‬
‫بظهورم فى المراتب القى هى ظهور شوئن‬
‫أى شىء هو يخرج النوع والجنس والعرض‬
‫الذات األحدية ‪ ،‬وتلك الشوئن فى الحقيقة‬
‫العام؛ ألن النوع والجنس يقاالن فى‬
‫اعتبارات محضة ال تحقو لها إال عند بروز‬
‫جواب ما هو ال فى جواب أى شىء هو‬
‫والعرض العام ال يقال فى الجواب أصال ‪.‬‬ ‫الواحد بصورها ‪٠‬‬

‫وبقولنا ‪ (( :‬فى جوهره » يخرج الخاصة ؛‬ ‫الفرقان ‪ :‬هو العلم التفصيلى‬ ‫(‪)1339‬‬

‫ألنها وإن كانت مميزة للشىء لكن ال فى‬ ‫الفارق بين الحق والباطل ‪.‬‬
‫جوهره وذاته وهو قريب إن ميز الشىء عن‬ ‫الفاء مع السين‬
‫مشاركاته فى الجنس القريب كالناطق‬
‫(‪ )1340‬الفساد ‪ :‬زوال الصورة عن المادة بعد‬
‫لإلنسان ‪ ،‬أو بعيد إن ميزه عن مشاركاته‬
‫أن كانت حاصلة ‪ ،‬والفساد عند الفقهاء ‪:‬‬
‫فى الجنس البعيد كالحساس لإلنسان ‪.‬‬
‫ما كان مشروعا بأصله غير مشروع بوصفه ‪،‬‬
‫والفصل فى اصطالح أهل المعا ف ‪ :‬ترك‬
‫وهو مرادف للبطالن عند الشافعى ‪ ،‬وقسم‬
‫عطف بعض الجمل على بعض مجروفه ‪،‬‬
‫ثالث مباين للصحة والبطالن عندنا ‪.‬‬
‫والفصل قطعة من الباب مستقلة بنفسها‬
‫منفصلة عما سواها ‪.‬‬ ‫هو عبارة عن‬ ‫الوضع(‪: )3‬‬ ‫فساد‬ ‫(‪)1341‬‬

‫كون العلة معتبرة فى نقيض الحكم بالنص‬


‫(‪ )1343‬الفضل المقوم ‪ :‬عبارة عن جزء‬
‫داخل فى الماهية كالناطق مثال فإنه داخل فى‬ ‫أو اإلجماع مثل تعليل أصحاب الشافعى‬

‫ماهية اإلنسان ‪ ،‬ومقوم لها إذ ا وجود‬ ‫إليجاب الفرقة بسبب إسالم أحدالزوجين ‪.‬‬

‫انظر ‪ (( :‬معجم المصطلحات الصوفية «(‪)136‬‬ ‫( ‪ )1‬عند الصوفية‬


‫عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )136‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )41 /3‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫عند المنطقيين ‪ ٠‬انظر ‪ » :‬التوقيف» (‪. )558‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪141‬‬

‫الفاءمع العين‬ ‫لإلنسان فى الخارج ‪ ،‬والذهن بدونه ‪.‬‬


‫(‪)1344‬الفصاحة‪ :‬فى اللغة‪ :‬عبارة عن‬
‫(‪ )134٥‬الفعل ‪ :‬هو الهيئة العارضة للمؤثر‬
‫اإلبانة والظهور ‪ ،‬وهى فى المفرد ‪:‬‬
‫فى غيره بسبب التأثير أو ا ‪ ،‬كالهيئة‬
‫خلوصه من تنافر الحروف والغرابة‬
‫الحاصلة للقاطع بسبب كونه قاطعا () ‪،‬‬
‫ومخالفة القياس ‪ ،‬وفى الكالم ‪ :‬خلوصه‬
‫وفى اصطالح ا لنحاة ‪ :‬ما دل على معنى فى‬
‫من ضعف التأليف وتنافر الكلمات مع‬
‫نفسه مقترن بأحد األزمنة الثالثة ‪ ،‬وقيل‬
‫فصاحتها ‪ ،‬احترز به عن نحو ‪« :‬زيد‬
‫الفعل ‪ :‬كونالشىء مؤثرا فى غيره كالقاطع‬
‫‪ ،‬وأنفه‬ ‫أجلل ‪ ،‬وشعره مستشزر‬
‫مادام قاطعا ‪.‬‬
‫مسرج ( )ا‪ ،‬وفى المتكلم ‪ :‬ملكة يقتدر‬
‫الفعل العالجى ‪ :‬ما يحتاج حدوثه‬ ‫(‪)1350‬‬
‫‪٢‬ا عل التعبير عن المقصود بلفظ فصيح ‪.‬‬
‫إلى تحريك عضو كالضرب والشتم ‪.‬‬
‫الفعل الغير العالجى ‪ :‬ما ال يحتاج‬ ‫(‪)1351‬‬
‫الفاء مع الضاد‬
‫إليه كالعلم والظن ‪.‬‬ ‫هو من لم يكن وليا‬ ‫الفضولى‬ ‫(‪)1345‬‬

‫الفعل االصطالحى‪ :‬هو لفظ‬ ‫(‪)1352‬‬


‫وال أصيال ‪ ،‬وا وكيال فى العقد ‪.‬‬

‫ضرب القائم بالتلفظ ‪ ،‬والفعل الحقيقى‬ ‫الفضل ‪ :‬ابتداء إحسان بال علة ‪.‬‬ ‫(‪)1346‬‬

‫هو المصدر كالضرب مثال ‪.‬‬ ‫هو أن يجعل التمر فى‬ ‫الفضيخ ‪:‬‬ ‫(‪)1347‬‬

‫الفاءمع لقاف‬ ‫إناء ‪ ،‬ثم يصب عليه الماء الحار فيستخرج‬


‫حالوته ‪ ،‬ثم يغلى ويشتد فهو كالباذق فى‬
‫الفقه ‪ :‬هو فى اللغة ‪ :‬عبارة عن فهم‬ ‫(‪)1353‬‬
‫أحكامه ‪ ،‬فإن طبخ أذن طبخة فهو‬
‫غرض المتكلم منكالمه ‪ ،‬وفى االصطالح ‪:‬‬ ‫كالمثلث ‪.‬‬
‫هو العلم باألحكام الشرعية لعملية‬
‫المكتسب من أدلتها التفصيلية ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو‬
‫الفاء مع الطاء‬
‫اإلصابة والوقوف على المعفى‪ .‬الخفى الذى‬ ‫الفطرة ‪ :‬الحبلة المتهيئة لقبول‬ ‫(‪)1348‬‬

‫يتعلق به الحكم ‪ ،‬وهو علم مستنبط بالرأى‬ ‫الدين‪.‬‬

‫« الوسيط»( شزر) (‪. )500 /1‬‬ ‫‪ .‬انظر ‪:‬‬ ‫منفتل‬ ‫(‪ )1‬مستشزر ‪:‬‬
‫‪. )441‬‬ ‫انظر ‪ « :‬الوسيط‪ ( ،‬سرج) (‪/1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )2‬منرج ‪ :‬حسن‬
‫(‪ )3‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )45/3‬‬
‫(‪ )4‬عند الحكماء ‪ :‬انظر ‪ » :‬الكشاف» (‪. )461 /1‬‬
‫تشبهوا به فى اإلحاطة بالمعلومات والتجرد‬ ‫واالجتهاد ويحتاج فيه إلى النظر والتأمل ؛‬
‫عن الجسمانيات ‪,‬‬ ‫ولهذا اليجوز أنيسمى الشه تعالى فقيها؛ ألنه‬

‫الفاء مع النون‬ ‫ال يخفى عليه شى ء ‪.‬‬


‫الفقر ‪ :‬عبارة عن فقد ما يحتاج‬ ‫(‪)1354‬‬
‫سقوط األوصاف‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫العتاء‬ ‫(‪)1359‬‬
‫إليه‪ ،‬أما ئثدما ال حاجة إليه فال يسمى‬
‫المذمومة كما أن البقاء وجود األوصاف‬
‫فقرا ‪.‬‬
‫المحمودة والفناء فناءان‪ :‬أحدهما ‪ :‬ما‬
‫ذكرنا وهو بكثرة الرياضة ‪ ،‬والثاف ‪ :‬عدم‬ ‫الفقرة ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬اسم لكلحلى‬ ‫(‪)1355‬‬

‫اإلحساس بعالم الملك والملكوت وهو‬ ‫يصاغ على هيئة فقار الظهر ‪ ،‬ثم استعير‬
‫باالستغراق فى عظمة البارئ ومشاهدة‬ ‫ألجود بيت فى القصيدة شبيها له بالحلى‬
‫الحق ‪ ،‬وإليه أشار المشايخ بقولهم ‪ :‬الفقر‬ ‫ثم استعير لكل جملة مختارة من الكالم‬
‫سواد الوجه فى الدارين يعنى الفناء فى‬ ‫تشبيها لها بأجود بيت فى القصيدة‬
‫العالمين ‪.‬‬
‫الفاء مع الكاف‬
‫فناء المصر ‪ :‬ما اتصل به معدا‬ ‫(‪)1360‬‬

‫لمصالحه ‪.‬‬ ‫الفكر ‪ :‬ترتيب أمور معلومة للتأدى‬ ‫(‪)1356‬‬

‫إلى مجهول ‪-‬‬


‫الفاء مع الواو‬
‫الفاء مع الالم‬
‫(‪ )1361‬الفؤر( ) ‪ :‬وجوب األداء فى أول‬
‫الفلك ‪ :‬جسم كرى يحيط به أوقات اإلمكان بجيث يلحقه الذم بالتأخير‬ ‫(‪)1357‬‬

‫عمه‪.‬‬ ‫سطحان ظاهرى وباطنى وهما متوازيان‬


‫الفاء مع الهاء‬ ‫مركزهما واحد *‬
‫(‪ )135٥‬الفلسفة ‪ :‬التشبه باإلله بحسب‬
‫الفهم ‪ :‬تصور المعنى من لفظ‬ ‫(‪)1362‬‬
‫الطاقة البشرية لتحصيل السعادة األبدية‬
‫اخاطب‪.‬‬
‫كما أمر الصادق صلى الله عليه وسلم فى‬
‫‪ :‬خطاب الحق بطريق‬ ‫الفهوانية(‬ ‫(‪)1363‬‬
‫قوله‪«: .‬تخلقوا بأخالق الله»() أى‬
‫المكافحة فى عالم المثال ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬م نعثر عليه فيما لدينا من مراجع ولعله من أقوال الصوفية ‪.‬‬
‫عند الصوفية‪:‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 37‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫عندالفقهاء‪:‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )55/3‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫عند الصوفية‪:‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 38‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪143‬‬ ‫باب القاف‬

‫باب القاف‬ ‫الفاء مع الياء‬


‫هو عبارة عن‬ ‫(‪)1304‬الفيضاألقدس(‪: )1‬‬
‫القاف مع األلف‬
‫التجلى الحتى الذاق الموجب لوجود‬
‫(‪)1307‬القادر‪ :‬هو الذى يفعل بالقضد‬ ‫األشياء واستعداداتها فى الحضرة العلمية‬
‫واالختيار ‪.‬‬
‫«كنت كنزا خفيا‬ ‫ثم العينية‪،‬كما قال ‪:‬‬
‫(‪ )1368‬القانون ‪ :‬أمر كلى منطبق على جيع‬ ‫فأحيبت أن أعرف»(‪ )5‬الحديث ‪.‬‬
‫جزئياته التى يتعرف أحكامها منه كقول‬
‫(‪ )1385‬الفيض المقدس( ) عبارة عن‬
‫النحاة‪ :‬الفاعل مرفوع ‪ ،‬والمفعول‬
‫التجليات األسمائية الموجبة لظهور ما‬
‫منصوب ‪ ،‬والمضاف إليه مجرور ‪.‬‬
‫يقتضيه استعدادات تلك األعيان فى‬
‫القاعدة ‪ :‬هى قضية كلية منطبقة‬ ‫(‪)1369‬‬
‫الخارج ‪ ،‬فالفيض المقدس مترتب على‬
‫على جميع جزئياتها ‪-‬‬ ‫الفيض األفدس ‪ ،‬فباألول ‪ :‬تحصل‬
‫القائف ‪ :‬هو الذى يعرف النسب‬ ‫(‪)1370‬‬ ‫األعيان الثابتة واستعداداتها‪-‬األصلية فى‬
‫بفراسته ونظره إلى أعضاء المولود ‪.‬‬ ‫العلم ‪ ،‬وبالثافى ‪ :‬تحصل تلك األعيان فى‬
‫هى الحرف األخير من‬ ‫(‪: )4‬‬ ‫القافية‬ ‫(‪)1371‬‬
‫الخارج مع لوازمها وتوابعها ‪.‬‬
‫البيت ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هى الكلمة ا ألخيرة منه ‪.‬‬ ‫(‪ )1366‬الفىء ‪ :‬ما رده الله تعالى على أهل‬
‫القانت‪ :‬القائم بالطاعة الدانم‬ ‫(‪)1372‬‬ ‫دينه من أموال من خالفهم فى الدين بال‬
‫عليها‪.‬‬ ‫قتال إما بالجالء أو بالمصالحة على جزية أو‬
‫قاب قوسين() ‪ :‬هو مقام القرب‬ ‫(‪)1373‬‬ ‫غيرها ‪ ،‬والغنيمة أخص منه ‪ ،‬والنفل‬
‫أخص منها ‪ ،‬والفى ء ما ينسخ الشمس‬
‫األسمالى باعتبارالتقابل بين األسماه فى األمر‬
‫وهو من الزوال إلى الغروب كما أن الظل‬
‫اإللهى المسمى بدائرة الوجود كاإلبداء‬
‫ما نسخته الشمس وهو من الطلوع إلى‬
‫واإلعادة والنزول والعروج والفاعلية‬
‫الزوال ‪٠‬‬
‫والقابلية ‪ ،‬وهو االتحاد بالحق( ) مع بقاء‬

‫(‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ » :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 38‬‬


‫(‪ )2‬موضوع ‪ :‬انظر ‪8 :‬التذكرة فى الموضوعات» للفتنى ص ‪. 11‬‬
‫(‪ )3‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪٠ )138‬‬
‫(‪ )4‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ 8 :‬الوافى فى العروض والقوافى " (‪. )1 93‬‬
‫(‪ )5‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 39‬‬
‫(‪ )6‬هذا االتحاد يستحيل بين المخلوقات ‪ ،‬فمن باب أولى أن ال يجوز ين الخالق والمخلوق ‪.‬‬
‫باب القاف‬ ‫‪144‬‬

‫هو تعمد ضربه‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫القتل العمد‬ ‫(‪)1379‬‬ ‫التميز المعبر عنه باالتصال وال أعلى من هذا‬
‫بسالح أو ما أجرى مجرى السالح فى تفريق‬ ‫المقام إ ال مقام« أو أذف *(النجم ‪ ، )٥ :‬وهو‬
‫األجزاء كالمحدد من الخشب والحجر‬ ‫أحدية عين الجمع الذاتية المعبر عنه بقوله ‪:‬‬
‫والنار ‪ ،‬وهذا عند أو حنيفة رحمه الله ‪،‬‬
‫الرتفاع التميز واالثنينية‬ ‫أدف‪4‬‬ ‫أو‬
‫وعندهما وعند الشافعى ‪ :‬ضربه قصدا بما‬
‫االعتبارية هناك بالفناء المحض والطمس‬
‫ال تطيقه ا لبنية حتى إن ضربه بججر عظيم أو‬
‫الكلى للرسوم كلها ‪.‬‬
‫خشبعظيم فهو عمد ‪.‬‬
‫كحافر البئر‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫القتل بالسبب‬ ‫(‪)1380‬‬
‫القاف مع الباء‬
‫وواضع الحجر فى غير ملكه ‪.‬‬ ‫(‪ )1374‬القبض والبسط() ‪ :‬هما حالتان‬
‫بعد ترقى العبد عن حالة الخوف والرجاء‬
‫القاف مع الدال‬
‫فالقبض للعارف كالخوف للمستأمن ‪،‬‬
‫القديم (م)‪ :‬يطلق على الموجود‬ ‫(‪)1381‬‬ ‫والفرق بينهما أن الخوف والرجاء يتعلقان‬
‫الذى ال يكون وجوده من غيره ‪ ،‬وهو‬ ‫بأمر مستقبل مكروه أو محبوب ‪ ،‬والقبض‬
‫القديم بالذات ‪ ،‬ويطلق القديم على الموجود‬ ‫والبسط بأمر حاضر فى الوقت يغلب على‬
‫الذى ليس وجوده مسبوقا بالعدم وهو‬ ‫قلب العارف من وارد غيى ‪-‬‬
‫القديم بالزمان ‪ ،‬والقديم بالذات يقابله‬ ‫(‪ )1375‬القبض فى العروض ‪ :‬حذف‬
‫المحدث بالذات وهو الذى يكون وجوده‬ ‫الخامس الساكن مثل ياء «مفاعيلن»‬
‫من غيره كما أن القديم بالزمان يقابله‬ ‫ليبقى « مفاعلن» ‪ ،‬ويسمى مقبوضا ‪.‬‬
‫المحدث بالزمان ‪ ،‬وهو الذى سبق عدمه‬
‫القبيح ‪ :‬هو ما يكون متعلق الذم فى‬ ‫(‪)1376‬‬
‫وجوده سبقا زمانيا ‪ ،‬وكل قديم بالذات‬
‫العاجل والعقاب فى االجل ‪٠‬‬
‫قديم بالزمان ‪ ،‬وليس كل قديم بالزمان‬
‫قديما بالذات ‪ ،‬فالقديم بالذات أخص من‬ ‫القاف مع التاء‬
‫القديم بالزمان ‪ ،‬فيكون الحادث بالذات‬ ‫القتات ‪ :‬هو الذى يتسمع على‬ ‫(‪)1377‬‬
‫أعم من الحادث بالزمان ؛ ألن مقابل‬
‫القوم وهم ال يعلمون ثم ينم •‬
‫األخص أعم من مقابل األعم ‪ ،‬ونقيض‬
‫القتل ‪ :‬هو فعل يحصل به زهوق‬ ‫(‪)1378‬‬
‫األعم من شىء مطلق أخص من نقيض‬
‫الروح ‪٠‬‬

‫(‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬اتظر ‪ « :‬الكشاف» (‪. )535 /3‬‬


‫(‪ )3( ، )2‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ ( :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )69 /3‬‬
‫(‪ )4‬عند علماء الكالم ‪ :‬انظر ‪ » :‬الوسيط» (‪. )747 /2‬‬
‫‪145‬‬ ‫باب القاف‬

‫حكم كل أمر احترازا عن تكليف ما ليس‬ ‫األخص ‪ ،‬وقيل القديم ‪ :‬ما ال ابتداء‬
‫ف الؤسع ‪.‬‬ ‫لوجوده الحادث ‪ ،‬والمحدث ‪ :‬ما لم يكن‬
‫(‪ )13٥٥‬القدرة الميسرة‪ :‬ما يوجب اليسر‬ ‫كذلك ‪ ،‬فكان الموجود هو الكائن الثابت‬
‫والمعدوم ضده ‪ ،‬وقيل القديم ‪ :‬هو الذى‬
‫على ا ألداء ‪ ،‬وهى زائدة على القدرة الممكنة‬
‫الأقل وال آخر له‬
‫بدرجة واحدة فى القوة إذ بها يثبت ا إلمكان‬
‫ثم اليسر ‪ ،‬بخالف األولى إذ ال يثبت ب‬ ‫القدم الذاق ‪ :‬هو كون الشىء غير‬ ‫(‪)1382‬‬

‫اإلمكان ‪ ،‬وشرطت هذه القدرة فى‬ ‫محتاج إلى الغير •‬


‫ألن‬ ‫الواجبات المالية دون البدنية ؛‬ ‫القدم الزمافى ‪ :‬هو كون الشىء غير‬ ‫(‪)1383‬‬

‫أداءها أشق على النفس من البدنيات ؛‬ ‫مسبوق بالعدم ‪.‬‬


‫ألن المال شقيق الروح ‪.‬‬ ‫(‪ )13٥0‬القدم() ‪ :‬ما ثبت للعبد فى علم‬
‫والفرق ما بين القذرتين فى الحكم ‪ :‬أن‬ ‫الحق من باب السعادة والشقاوة ‪ ،‬فإن‬
‫الممكنة شرط محض حيث يتوقف أصل‬ ‫اختص بالسعادة فهو قدم الصدق أو‬
‫بالشقاوة ‪ ،‬فقدم الجبار ‪ ،‬فقدم الصدق ‪،‬‬
‫التكليف عليها ‪ ،‬فال يشترط دوامها لبقاء‬
‫وقدم الجبار هما منتهى رقائق أهل السعادة‬
‫أصل الواجب‬
‫وأهل الشقاوة فى عالم الحق وهى مركز‬
‫فأما الميسرة ‪ :‬فليست بشرط محض‬
‫إحاطى الهادى والمضل ‪.‬‬
‫حيث لم يتوقف التكليف عليها والقذرة‬
‫(‪)1385‬القدرة‪ :‬هى الصفة التى يتمكن‬
‫الميسرة تقارن الفعل عند أهل السنة‬
‫خالفًا للمعتزلة؛ ألنها‬ ‫(‪)2‬‬ ‫واالساعرة‬ ‫الحى من الفعل وتركه باإلرادة ‪.‬‬
‫(‪ )13٥0‬القذرة ‪ :‬صفةتؤثرعلى قوة اإلرادة‪.‬‬
‫عرض ال يبقى زمانين ‪ ،‬فلو كانت‬
‫سابقة لوجد الفعلحال عدم القدرة وأنه‬ ‫(‪ )1387‬القذرة الممكنة ‪ :‬عبارة عن أدن قوة‬
‫محال ‪ ،‬وفيه نظر لجواز أن يبقى نوع ذلك‬ ‫يتمكن بها المأمور من أداء ما لزمه بدني كان‬
‫العرض بتجدد األمثال ‪ ،‬فالقذرة الميسرة‬ ‫أو ماليا ‪ ،‬وهذا النوع من القدرة شرط فى‬

‫(‪ )1‬ضد ‪,‬لصوفية ‪ :‬اتفلر ‪ :‬ا معجم المصطلحات الصوفية ‪. )140( 1‬‬
‫(‪ )2‬فرقة كالمية إسالمية ‪ ،‬تنسب ألب الحسن األشعرى الذى خرج على المعتزلة ‪ ،‬وقد اتخذت األشاعري البراهين‬
‫والدالئل العقلية والكالمية وسيلة فى محاججة خصومها من الفالسفة والمعتزلة وغيرهم إلثبات حقائق الدين ‪.‬‬
‫خالفوا مذهب السلف فى إثبات وجود الشه ‪ ،‬ووافقوا الفالسفة والمتكلمين ‪ ،‬وأولوا الصفات الخبرية كالوجه واليدين‬
‫والقدم ‪ ،‬والنزول ‪ ٠‬انظر ‪ « :‬الموسوعة الميسرة فى األديان والمذاهب» (‪. )87 /1‬‬
‫متواترا بال شبهة ‪ ،‬والقرآن عند أهل‬ ‫دوامها شرط لبقاء الوجوب ‪ ،‬ولهذا قلنا ‪:‬‬
‫الحت ‪ :‬هو العلم اللدن اإلجمال الجامع‬ ‫تسقط الزكاة بهالك النصاب والعشر بهالك‬
‫للحقائق كلها ‪٠‬‬ ‫الخارج خالفا للشافعى رحمه لله ‪ ،‬فإن‬
‫بكسر القاف هو الجمع‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫القران‬ ‫(‪)1393‬‬ ‫عندم إذ تمكن من األداء ولم يؤد ضمن ‪،‬‬
‫بين العمرة والحج بإحرام واحد فى سفر‬ ‫وكذا العشر بهالك الخارج ‪.‬‬
‫واحد ‪.‬‬ ‫(‪٥‬وو‪ )1‬القدر ‪ :‬تعلق اإلرادة الذاتية‬
‫(‪ )1394‬القرب ‪ :‬القيام بالطاعات ‪،‬‬ ‫باألشياء فى أوقاتها الخاصة ‪ ،‬فتعليق كل‬
‫والقرب المصطلح ‪ :‬هو قرب العبد من‬ ‫حال من أحوال األغيان بزمان معين‬
‫لله تعالى بكل ما تعطيه السعادة ال قرب‬ ‫وسبب معين عبارة عن القدر ‪.‬‬
‫الحق من العبد ؛ فإنه من حيث داللة‪:‬‬ ‫القدرية (‪:)1‬هم الذين يزعمون أن‬ ‫(‪)1390‬‬
‫ووهو معك‪ .‬أين م كثم ه (المحدب ‪) 4 :‬‬
‫كل عبد خالق لفعله وال يرون الكفر‬
‫قرب عام سواء كان العبد سعيدا أو شقيا ‪.‬‬
‫والمعاصى بتقدير الله تعالى ‪.‬‬
‫القرينة ‪ :‬بمعنى الفقرة ‪٠‬‬ ‫(‪)1395‬‬ ‫(‪ )1391‬القدر ‪ :‬خروج الممكنات من العدم‬
‫فى اللغة ‪ :‬فعيلة بمعنى‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫القرينة‬ ‫(‪)1396‬‬ ‫إلى الوجود واحدا بعد واحد مطابقا‬
‫المفاعلة مأخوذ من المقارنة ‪ ،‬وفى‬ ‫للقضاء ‪ ،‬والقضاء فى األزل والقدر فيما‬
‫االصطالح ‪ :‬أمر يشير إلى المطلوب ‪.‬‬ ‫ال يزال ‪ ،‬والفرق بين القدر والقضاء هو‬
‫والقرينة ‪ :‬إما حالية أو معنوية أو‬ ‫(‪)1397‬‬ ‫أن القضاء ‪ :‬وجود جميع الموجودات فى‬
‫لفظية نحو ‪ « :‬ضرب موسى عيسى ) ‪،‬‬ ‫اللوح المحفوظ مجتمعة ‪ ،‬والقدر ‪ :‬وجودها‬
‫و (( ضرب من فى الدار من على السطح )) ؛‬ ‫متفرقة فى األعيان بعد حصول شرائطها ‪.‬‬
‫فإن اإلعراب والقرينة منتف فيه بخالف ح‬
‫القاف مع الراء‬
‫«ضربت موس حبل)) و« أكل موس‬
‫الكمثرى» ؛ فإن فى األول قرينة لفظية ‪،‬‬ ‫(‪ )13٥2‬القرآن ‪ :‬هو المنزل على الرسول‬
‫المكتوب فى المصاحف المنقول عنه نقال‬
‫وفى الثانى قرينة حالية ‪.‬‬

‫(‪ )1‬وهم يمثلون عشرين فرقة من فرق لمعتزلة‪ ،‬وأجمعو عل ‪ :‬نفى الصفات األزلية عن الله ‪ ،‬وتقول بأنه ليس له علم‬
‫وال قدرة وال حيام‪ ،‬وال سمع وال بصر‪ ..‬وأن كالم الله غلوق‪ ،‬وأن الشم غير خالق ألفعال العباد‪ ،‬وأن الناس هم الذين‬

‫يقدرون على كسب أفعالهم ‪,‬‬


‫انظر ‪ B :‬الفرق بين الفرق» (‪ ، )131‬و» المنتقى من شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ‪- )378( 8‬‬
‫(‪ )2‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪٠ )79/3‬‬
‫(‪)3‬عند أهل العربية ‪ :‬انظر ‪« :‬الكشاف» (‪. )573 /3‬‬
‫‪147‬‬ ‫باب القاف‬

‫االختالف بين األقسام بالذات كانقسام‬


‫القاف مع السين‬
‫الحيوان إلى الفرس والحمار ‪.‬‬
‫القسمة الثانية ‪ :‬هى أن يكون‬ ‫(‪)1405‬‬ ‫القسمة ‪:‬لغة ‪ :‬من االقتسام ‪ ،‬وفى‬ ‫(‪)1398‬‬

‫االختالف بالعوارض كالرومى والهندى ‪.‬‬ ‫الشريعة ‪ :‬تمييز الحقوق وإفراز األنصباء ‪.‬‬
‫قسمة الدين قبل قبض الدين ‪ :‬ما‬ ‫(‪)1399‬‬
‫القاف مع الصاد‬
‫إذا استوفى أحد الشريكين نصيبه شركه‬
‫(‪ )1406‬القصر ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬الحبس ‪ ،‬يقال‬ ‫اآلخر فيه لئال يلزم قسمة الدين قبل‬
‫قصرت اللقحة على فرسى إذا جعلت لبنها‬
‫القبض ‪٠‬‬
‫له ال لغيره ‪ ،‬وفى االصطالح‪ :‬تخصيص‬ ‫قسم الشىء ‪ :‬ما يكون مندرجا تحته‬ ‫(‪)1400‬‬
‫شيء بشىء وحضره فيه ‪ ،‬ويسمى األمر‬ ‫وأخص منه كاالسم فإنه أخص من الكلمة‬
‫األول مقصورا ‪ ،‬والثان‪ :‬مقصورا عليه ‪،‬‬ ‫ومندرج تحتها ‪.‬‬
‫كقولنا ‪ :‬فى القصر بين المبتدأ والخبر ‪ :‬إنما‬
‫واعلم أن ‪ :‬الجزئيات المندرجة تحت‬
‫زيد قائم وبين الفعل والفاعل نحو‪« :‬ما‬ ‫الكلى إما أن يكون تباينها بالذاتيات أو‬
‫ضربت إال زيدا » ‪.‬‬
‫بالعرضيات أو بهما ‪ ،‬واألول ‪ :‬يسمى‬
‫والقصر فى العروض حذف ساكن‬ ‫أنواعا ‪ ،‬وا لثا ف ‪ :‬أصنافا ‪ ،‬والثالث ‪:‬‬
‫السبب الخفيف ثم إسكان متحركه مثل‬ ‫أقساما ‪.‬‬
‫إسقاط نون فاعالتن ‪ ،‬وإسكان تائه ليبقى‬
‫قسيم الشىء ‪ :‬هو ما يكون مقابال‬ ‫(‪)1401‬‬
‫فاعالت ويسمى مقصورا ‪.‬‬
‫للشىء ومندرجا معه تحت شىء آخر‬
‫(‪ )1407‬القصر الحقيقى ‪ :‬تخصيص الشىء‬ ‫كاالسم ‪ ،‬فإنه مقابل للفعل ومندرجان‬
‫بالشىء بحسب الحقيقة وفى نفس األمر بأن‬ ‫تحت شىء آخر‪ ،‬وهى الكلمة التى هى أعم‬
‫ال يتجاوزه إلى غيره أصال ‪ ،‬واإلضافى ‪:‬‬
‫منهما ‪.‬‬
‫هو اإلضافة إلى شىء آخر بأن ال يتجاوزه‬
‫القسم ‪ :‬بفتح القاف قسمة الزوج‬ ‫(‪)1402‬‬
‫إلى ذلك الشىء ‪ ،‬وإن أمكن أن يتجاوزه إلى‬ ‫بيتوتته بالتسوية بين النساء ‪.‬‬
‫شىء آخر فى الجملة •‬
‫القسامة ‪ :‬هى أيمان تقسم على‬ ‫(‪)1403‬‬
‫(‪ )1408‬القصم(‪ : ) ١‬هو العضب والعضب‬
‫المتهمين فى الدم ‪٠‬‬
‫يعنى هو حذف الميم من (( مفاعلتن»‬ ‫(‪ )1404‬القسمة األولية ‪ :‬هى أن يكون‬

‫(‪ )1‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬الوافى فى العروض والقوافى» (‪. )1 89‬‬


‫الحكم قضية ‪ ،‬ومن حيث احتماله الصدق‬ ‫وإسكان المه ليبقى «فاعلتن» وينقل إلى‬
‫والكذب خبرا ‪ ،‬ومن حيث إفادته الحكم‬ ‫(ا مفعولن ا) ‪ ،‬ويسمى أقصم ‪.‬‬

‫إخبارا ‪ ،‬ومن حيث كونه جزءا من الدليل‬ ‫هو أن يفعل‬ ‫(‪ )1 40٥‬القصاص‬
‫مقدمة ‪ ،‬ومن حيث يطلب بالدليل مطلوبًا‬ ‫بالفاعل مثل ما فعل ‪.‬‬
‫ومن حيث يحصل من الدليل نتيجة ‪ ،‬ومن‬ ‫القاف مع الضاد‬
‫حيث يقع فى العلم ويسأل عنه مسألة ‪،‬‬
‫فالذات واحدة ‪ ،‬واختالفات العبارات‬
‫أن يقال‬ ‫قول يصح‬ ‫القضية‬ ‫(‪)1410‬‬

‫لقائله إنه صادق فيه أو كاذب فيه ‪.‬‬


‫باختالفات االعتبارات ‪.‬‬
‫(‪ )1411‬القضية البسيطة ‪ :‬هى القى حقيقتها‬
‫القضية الحقيقية ‪ :‬هى التى حكم‬ ‫(‪)1414‬‬
‫ومعناها إما إيجاب فقط ‪ ،‬كقولنا ‪ :‬كل‬
‫فيها على ما صدق عليه الموضوع بالفعل‬
‫إنسان حيوان بالضرورة ؛ فإن معناه ليس‬
‫أعم من أن يكون موجودا فى الخارج ‪.‬‬
‫إا إيجاب الحيواية لإلنسان ‪ ،‬وإما سلب‬
‫القضية الطبيعية ‪ :‬هى التى حكم‬ ‫(‪)1415‬‬
‫فقط ‪ ،‬كقولنا ‪ :‬ال شى ء من اإلنسان بججر‬
‫فيها على نفس الحقيقة ‪ ،‬كقولنا ‪ :‬الحيوان‬
‫بالضرورة ‪ ،‬فإن حقيقته ليست إال سلب‬
‫جنس واإلنسان نوع ينتج الحيوان نوع ‪،‬‬ ‫الحجرية عن اإلنسان ‪٠‬‬
‫وهو غير جائز يعنى أن الحكم فى الحقيقة‬
‫القضية البسيطة ‪ :‬هى التى حكم‬ ‫(‪)1412‬‬
‫الكلية على جميع ما هو فرد بحسب نفس‬
‫فيها على ما يصدق عليه فى نفس األمر‬
‫األمر الكلى الواقع عنوانا سواء كان ذلك‬
‫الكلى الواقع عنوانا فى الخارج محققا أو‬
‫الفرد موجودا فى الخارج أو ال ‪.‬‬ ‫مقدرا ‪ ،‬أو ال يكون موجودا فيه أصال ‪.‬‬
‫هى ما‬‫(‪ )141 6‬القضايا الق قياساتها معها ‪:‬‬ ‫المركبة ‪ :‬هى القى حقيقتها‬ ‫القضية‬ ‫(‪)1413‬‬
‫يحكم العقل فيه بواسطة ال تغيب عن‬ ‫تكون ملتئمة من إيجاب وسلب ‪ ،‬كقولنا ‪:‬‬
‫الذهن عند تصور الطرفين ‪ .‬كقولنا ‪:‬‬ ‫كل إنسان ضاحك الداما ‪ ،‬فإن معناها‬
‫ا ألربعة زوج بسبب وسط حاضر فى الذهن‬ ‫إيجا ب ا لضحك لإلنسا ن وسلبه عنه با لفعل ‪.‬‬
‫وهو االنقسام بمتساويين ‪ ،‬والوسط ما‬ ‫اعلم أن ‪ :‬المركب التام المحتمل للصدق‬
‫يقترن بقولنا ‪ :‬ألنه حين يقال ‪ :‬ألنه كذا ‪.‬‬ ‫والكذب يسمى من حيث اشتماله على‬

‫( ‪ )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )94 /3‬‬
‫(‪)2‬عند المنطقيين ‪ :‬انظر ‪• :‬الوسيط» (‪. )772/2‬‬
‫علمه ‪ ،‬وعلمه يتبع علم ا لحق ‪ ،‬وعلم ا لحق‬ ‫(‪ )1417‬القضاء ‪ :‬لغة ‪ :‬الحكم ‪ ،‬وفى‬
‫يتبع الماهيات غير المجعولة ‪ ،‬فهو يفيض‬ ‫االصطالح ‪ :‬عبارة عن الحكم الكلى‬

‫روح الحياة على الكون األعلى واألسفل‪،‬‬ ‫اإللهى فى أعيان الموجودات على ما هى‬
‫عليه من األحوال الجارية فى األزل إلى‬
‫وهو على قلب إسرافيل من حيث حصته‬
‫األبد ‪ ،‬وفى اصطالح الفقهاء ‪ :‬القضاء‬
‫الملكية الحاملة مادة الحياة واإلحساس ال‬
‫تسليم مثل الواجب بالسبب‬
‫من حيث إنسانيته ‪ ،‬وحكم جبرائيل فيه‬
‫كحكم النفس الناطقة فى النشأة ا إلنسانية ‪،‬‬ ‫القضاء على الغير ‪ :‬إلزام أمر لم يكن‬ ‫(‪)1418‬‬

‫وحكم ميكائيل فيه كحكم القوة الجاذبة‬ ‫الزما قبله‪.‬‬


‫فيها ‪ ،‬وحكم عزرائيل فيه كحكم القوة‬ ‫القضاء فى الخصومة ‪ :‬هو إظهار ما‬ ‫(‪)1419‬‬

‫الدافعة فيها ‪.‬‬ ‫هو ثا بت ‪.‬‬


‫هى مرتبة‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫القطبية الكبرى‬ ‫(‪)1422‬‬ ‫القضاء يشبه األداء ‪ :‬هو الذى ال‬ ‫(‪)1420‬‬

‫قظب األقطاب ‪ ،‬وهو باطن نبوة محمد‬ ‫يكون إال بمثل معقول مجكم االستقراء‬
‫عليه السالم ‪ ،‬فال يكون إال لورثته‬ ‫كقضاء الصوم والصالة ؛ ألن كل واحد‬
‫الختصاصه عليه باألكملية ‪ ،‬فال يكون‬ ‫منهما مثل اآلخر صورة ومعنى ‪.‬‬
‫خاتم الواية ‪ ،‬وقطب األقطاب األعلى‬
‫القاف مع الطاء‬
‫باطن خاتم النبوة ‪.‬‬
‫القطب() ‪ :‬وقد يسمى غؤثا‬ ‫(‪2٦‬ه‪)1‬‬
‫حذف ساكن الوتد‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫(‪ )٦423‬القطع‬
‫باعتبار التجاء الملهوف إليه ‪ ،‬وهو عبارة‬
‫المجموع ‪ ،‬ثم إسكان متحرك قبله مثل‬
‫إسقاط النون وإسكان الالم من (( فاعلن»‬ ‫عن الواحد الذى هو موضوع نظر الله فى‬
‫ليبقى فاعل فينقل إلى « فعلن)) ‪ ،‬وكحذف‬ ‫كل زمان أعطاه الطلسم (‪ )2‬األعظم من‬

‫نون «مستفعلن» ‪ ،‬ثم إسكان المه ليبقى‬ ‫لدنه ‪ ،‬وهو يسرى فى الكون وأعيانه‬

‫<( مستفعل» ‪ ،‬فينقل إلى (( مفعولن»‬ ‫الباطنة والظاهرة سريان الروح فى الجسد‬
‫بيده قسطاس الفيض األعم وزنه يتبع‬
‫ويسمى مقطوعا ‪,‬‬

‫(‪. )143‬‬ ‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية»‬


‫الطلسم ‪ :‬خطوط وأعداد يزعم ب ربط روحانيات الكواكب العلوية بالطبائع السفلية لجلب محبوب أو دفع أذى ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫انظر ‪« :‬الوسيط» (‪. )582/2‬‬


‫(‪. )144‬‬ ‫عندالصوفية ا انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية»‬ ‫(‪)3‬‬
‫عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬الوافى فى العروض والقوافى» (‪. )188‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫فى مداد الدواة وال تقبل التفصيل ما دامت‬ ‫وعند الحكماء ‪ :‬القطع هو فصل الجسم‬
‫فيها ‪ ،‬فإذا انتقل المداد منها إلى القلم‬ ‫بنفوذ جسم آخر فيه ‪.‬‬
‫تفصلت الحروف به فى اللوح وتفصل العلم‬ ‫حذف سبب خفيف‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪ )1424‬القطف(‬
‫بيهاإلى الغاية‪ ،‬كما أن النطفة التى هى‬ ‫بعد إسكان ما قبله كحذف « تن» من‬
‫مادة اإلنسان ما دامت فى ظهر آدم مجموع‬ ‫«مفاعلتن» ‪ ،‬وإسكان المه فيبقى‬
‫الصور اإلنسانية مجملة فيها وال تقبل‬ ‫«مفاعل» فينقل إلى «فعولن» ‪ ،‬ويسمى‬
‫التفصيل ما دامت فيها ؛ فإذاانتقلت إلى‬ ‫مقطوفا ‪.‬‬
‫لوح الرحم بالقلم اإلنسانى تفصلت‬ ‫الخط المستقيم‬ ‫(‪)1425‬قطر الدائرة ‪:‬‬
‫ا لصورة اإلنسانية ‪.‬‬
‫الواصل من جانب الدائرة إلى الجانب‬
‫القاف مع الميم‬ ‫ا آلخر بحيث يكون وسطه واقعا على المركز ‪.‬‬

‫(‪ )142٥‬القمار ‪ :‬هو أن يأخذ من صاحبه‬ ‫القاف مع الالم‬


‫شيائ وشيائ فى اللعب ‪٠‬‬ ‫(‪ )142٥‬القلب ‪ :‬لطيفة ربانية لها بهذا القلب‬
‫(‪ )143٥‬القمار فى لعب زماننا ‪ :‬كل لعب‬ ‫الجسمانى الصنوبرى الشكل المودع فى‬
‫يشترط فيهغالبا من المتغالبين شىء من‬ ‫الجانب األيسر من الصدر تعلق ‪ ،‬وتلك‬
‫المغلوب ‪.‬‬ ‫ويسميها‬ ‫اللطيفة هى حقيقة اإلنسان ‪،‬‬

‫القاف مع النون‬ ‫النفس الناطقة والروح‬ ‫الحكيم ‪:‬‬

‫باطنة‪ ،‬والنفس الحيوانية مركبة ‪ ،‬وهى‬


‫القن ‪ :‬هو العبد الذى ال يجوز‬ ‫(‪)1431‬‬
‫المدرك والعالم من اإلنسان والمخاطب‬
‫بيعه وال اشتراؤه ‪.‬‬
‫والمطالب والمعاتب ‪.‬‬
‫(‪ )1432‬القناعة ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬الرضا بالقسمة‬
‫(‪ )1 ٥27‬القلب ‪ :‬هو جعل المعلول علة ‪،‬‬
‫وفى اصطالح أهل الحقيقة ‪ :‬هى السكون‬
‫والعلة معلوال ‪ ،‬وفى الشريعة ‪ :‬عبارة عن‬
‫عند عدم المألوفات ‪.‬‬
‫عدم الحكم لعدمالدليل ‪ ،‬ويراد به نبوت‬
‫(‪ )1433‬القنطرة‪ :‬ما يتخذ من اآلجر‬
‫الحكم بدون العلة‬
‫والحجر فى موضع وال يرفع •‬
‫(‪٥28‬القلم‪ :‬علم التفصيل ‪ ،‬فإن‬
‫★★ ★‬
‫الحروف التقى هى مظاهر تفصيلها مجملة‬

‫(‪ )1‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ » :‬الوافى فى العزوض والقوافى ا (‪. )1 89‬‬


‫بالنور القدسى والحدس من لوامع أنواره ‪.‬‬
‫القاف مع الواو‬
‫(‪ )143٥‬القوة المفكرة ; قوة جسماية فتصير‬
‫(‪)1434‬الققة() ‪ :‬هى تمكن الحيوان من‬
‫حجابا للنور الكاشف عن المعانى الغيبية ‪.‬‬
‫األفعال الشاقة ‪ ،‬فقوى النفس النباتية ‪:‬‬
‫(‪3٥‬ه‪)1‬القوة الحافظة ‪ :‬هى الحافظ لمعاف‬
‫تسمى قوى طبيعية ‪ ،‬وقوى النفس‬
‫اإللهية التى تدركها القوة الوهمية وهى‬ ‫الحيوانية ‪ :‬تسمى قوى نفسانية ‪ ،‬وقوى‬
‫كالخزانة لها ونسبتها إلى الوهمية نسبة الخيال‬ ‫النفس ا إلنسانية ‪ :‬تسمى قوى عقلية ‪،‬‬
‫إلى الحس المشترك ‪ ،‬والقوة ا إلنسانية تسمى‬ ‫والقوى العقلية باعتبار إدراكاتها للكليات‬
‫القوة العقلية ‪ ،‬فباعتبار إدراكها للكليات‬ ‫تسمى القوة النظرية ‪ ،‬وباعتبار استنباطها‬
‫والحكم بينها بالنسبة اإليجابية أو السلبية‬ ‫للصناعات الفكرية من أدلتها بالرأى‬
‫تسمى القوة النظرية ‪ ،‬والعقل النظرى ‪،‬‬ ‫تسمى القوة العملية ‪.‬‬
‫وباعتبار استنباطها للصناعات الفكرية‬ ‫(‪)1435‬القوة الباعثة ‪ :‬هى قوة تحمل القوة‬
‫ومزاولتها للرأى والمشورة فى األمور‬ ‫الفاعلية على تحريك األعضاء عند ارتسام‬
‫ا لجزئيةتسمى ا لقوة العملية وا لعقل لعملى •‬ ‫صورة أمر مطلوب أو مهروب عنه فى‬
‫(‪ )1440‬الثؤل‪ :‬هو اللفظ المركب فى‬ ‫الخيال فهى إن حملتها على التحريك طلبا‬
‫القضية الملفوظة أو المفهوم المركب العقلى‬ ‫لتحصيل الشىء المستلذ عند المدرك سواء‬
‫فى القضية المعقولة ‪.‬‬ ‫كان ذلك الشى ء نافعا بالنسبة إليه فى نفس‬
‫هو‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫(‪)1441‬القول بموجب العلة‬ ‫األمر أو ضار تسمى قوة شهوانية ‪ ،‬وإن‬
‫التزام ما يلزمه المعلل مع بقاء الخالف ‪،‬‬ ‫حملتها على التحريك طلبا لدفع الشىء‬
‫فيقال ‪ :‬هذا قول بموجب العلة أى تسليم‬ ‫المنافر عند المدرك ضارا كان فى نفس ا ألمر‬
‫دليل المعلل مع بقاء الخالف ‪ ،‬مثاله قول‬ ‫أو نافعا تسمى قوة غضبية ‪.‬‬
‫الشافعى رحه اشه ‪ :‬كما شرط تعيين أصل‬ ‫هى التى تبعث‬ ‫(‪)1436‬القوة الفاعلة ‪:‬‬
‫الصوم شرط تعيين وصفه مستدال بأن معفى‬ ‫العضالت للتحريك االنقباضى وترخيها‬
‫العبادة كما هو معتبر فى األصل معتبر فى‬ ‫أخرى للتحريك االنبساطى على حسب ما‬
‫الوصف بجامع أن كل واحد منهما مأمور‬ ‫تقتضيه القوة الباعثة ‪٠‬‬
‫به ‪ ،‬فنقول هذا االستدالل فاسد ألنا‬ ‫(‪)1 437‬القوةالعاقلة ‪ :‬هى قوة روحانية غير‬
‫نقول ‪ :‬سلمنا أن تعيين صوم رمضان البد‬ ‫حالة فى الجسم مستعملة للمفكرة ويسمى‬

‫(‪ )2‬عن األصوبين‪ :‬انظر‪ «:‬الكشاف ا(‪.)550/3‬‬ ‫(‪),‬عبدالحكمام ‪ :‬انظر ‪ ٠:‬الكشاف أ (‪. )578/3‬‬
‫حادث» فإنه قول مركب من قضيتين إذا‬ ‫منه ولكن هذا التعيين مما يحصل بنية مطلق‬
‫سلمتا لزم عنهما لذاتهما العالم حادث هذا‬ ‫الصوم ‪ ،‬فال يحتاج إلى تعيين الوصف‬
‫عنل ا لمنطقيين ‪I‬‬ ‫تصريحًا ‪ ،‬وهذا قول بموجب العلة ؛ ألن‬
‫وعند أهل ا ألصول ‪ :‬القياس إبانة مثل‬ ‫الشافعى ألزمنا بتعليله اشتراط نية التعيين‬
‫حكم المذكورين بمثل علته فى اآلخر ‪،‬‬ ‫ونحن ألزمنا بموجب تعليله حيث شرطنا‬
‫واختيار لفظ اإلبانة دون اإلثبات ؛ ألن‬ ‫نية التعيين لكن لما جعلنا اإلطالق تعيينا‬
‫القياس مظهر للحكم ال مثبت ‪ ،‬وذكر مثل‬ ‫بقى الخالف بحاله ‪.‬‬

‫الحكم ومثل العلة احتراز عن لزوم القول‬ ‫القواع ‪ :‬كل ما يقمع اإلنسان عن‬ ‫(‪)1442‬‬

‫بانتقال األوصاف واختيار لفظ المذكورين‬ ‫مقتضيات الطبع والنفس والهوى وتردعه‬
‫ليشمل القياس بين الموجودين وبين‬ ‫عنها ‪ ،‬وهى االمتدادات األسمائية‬
‫المعدومين ‪.‬‬ ‫والتأيدات اإللهية ألهل العناية فى السير‬
‫إلى الله تعالى‬
‫اعلم أن القياس إما جلى وهو ما تسبق‬
‫إليه ا ألفها م ‪ ،‬وإما خفى وهو ما يكون بخال فه‬ ‫القاف مع الهاء‬
‫ويسمى االستحسان لكنه أعم من القياس‬ ‫ما يكون مسموعا له‬ ‫القهقهةم‬ ‫(‪)1443‬‬
‫الخفى ؛ فإن كل قياس خفى استحسان ‪،‬‬ ‫ولجيرانه ‪.‬‬
‫وليس كل استحسان قياسا خفيًا ؛ ألن‬
‫القاف مع الياء‬
‫االستحسان قد يطلق على ماثبت بالنص‬
‫وا إلجماع والضرورة لكن فى ا ألغلب إذا ذكر‬ ‫عن‬ ‫(‪ : )1‬فى اللغة ‪ :‬عبارة‬ ‫القياس‬ ‫(‪)1444‬‬

‫االستحسان يراد به القياس الخفى ‪.‬‬ ‫« قست النعل بالنعل» إذا‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫التقدير ‪،‬‬

‫قدرته وسويته ‪ ،‬وهو عبارة عن رد الشى ء‬


‫ما يكون‬ ‫االستثنائى(‪: )3‬‬ ‫القياس‬ ‫(‪)1446‬‬
‫المعنى‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وفى الشريعة ‪:‬‬ ‫إلى نظيره ‪،‬‬
‫عين النتيجة أو نقيضها مذكورا فيه‬
‫من‬ ‫الحكم‬ ‫لتعدية‬ ‫النص‬ ‫من‬ ‫المستنبط‬
‫‪.:‬إن كان هذا جسما‬ ‫كقولنا‬ ‫بالفعل ‪،‬‬
‫المنصوص عليه إلى غيره وهو الجمع بين‬
‫فهو متحيز لكنه جسم ينتج أنه متحيز وهو‬ ‫األصل والفرع فى الحكم‬
‫بعينه مذكور فى القياس ‪ ،‬أو لكنه ليس‬ ‫‪ :‬قول مؤلف من قضايا‬ ‫القياس‬ ‫(‪)1445‬‬
‫بمتحيز ينتج أنه ليس بجسم ‪ ،‬ونقيضه‬
‫إذا سلمت لزم عنها لذاتها قول آخر ‪،‬‬
‫قولنا ‪ :‬إنه جسم مذكور فى القياس ‪.‬‬
‫«العالم متغير ‪ ،‬وكل متغير‬ ‫كقولنا‪:‬‬
‫( ‪ )3( ، )2( ، )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ :‬المعجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )1 25 /3‬‬
‫‪153‬‬

‫كلها ‪ ،‬والسير عن الله بالله فى الله‬ ‫االقترانى‪ :‬نقيض‬ ‫(‪)1447‬القياس‬


‫باالنخالع عن الرسوم بالكلية ‪ ،‬قال‬ ‫االستثنائى ‪ ،‬وهو ما ال يكون عين‬
‫الشيخ(‪« : )2‬الهاء» فى لفظة «الله» تدل‬ ‫النتيجة وال نقيضها مذكورا فيه بالفعل ‪،‬‬
‫على أن منتهى الجميع إلى الغيب المطلق ‪.‬‬ ‫الجسم مؤلف وكل مؤلف‬ ‫كقولنا ‪:‬‬
‫القيام لله()‪ :‬هو االستيقاظ من‬ ‫(‪)1451‬‬ ‫محدث‪ ،‬ينتج الجسم محدث‪ ،‬فليس‬
‫نوم الغفلة والنهوض عن سنة الفترة عند‬ ‫هو وال نقيضه مذكورا فى القياس بالفعل ‪.‬‬
‫األخذ فى السيرإلى ل له‬ ‫(‪ )1448‬قياس المساواة ‪ :‬هو الذى يكون‬
‫متعلق محمول صغراه موضوعا فى‬
‫باب الكاف‬ ‫الكبرى‪ ،‬فإن استلزامه ال بالذات ‪ ،‬بل‬
‫الكاف مع األلف‬ ‫بواسطة مقدمة أجنبية ‪ ،‬حيث تصدق‬

‫الكاهن ‪ :‬هو الذى يخبر عن‬ ‫(‪)1452‬‬


‫مساو‬ ‫بتحفق االستلزام كما فى قوكا ‪ « :‬أ )‬
‫« لب» و«ب» مسا و «ج» «فأ» مسا و‬
‫الكوائن فى مستقبل الزمان ‪ ،‬ويدعى‬
‫«لج» إذ المساوى للمساوى للشىء مساو‬
‫معرفة األسرار ومطالعة علم الغيب ‪.‬‬
‫لذلك الشىء ‪ ،‬وحيث ال يصدق وال‬
‫الكاملية( ) ‪ :‬أصحاب أبى كامل‬ ‫(‪)1453‬‬
‫يتحقق كما فى قولنا ‪ « :‬أ » نصف ا( لب »‬
‫يكفرون الصحابة رضى الله عنهم بترك‬
‫و«ب» نصف ا( لج» فال يصدق (( أ»‬
‫بيعة على رضى الله عنه ‪ ،‬ويكفرون عليا‬
‫نصف «لج» ؛ ألن نصف النصف ليس‬
‫رضى الله عنه بترك طلب الحق ‪.‬‬
‫بنصف بل ربع‪.‬‬
‫الكاف مع لباء‬ ‫القياسى ‪ :‬ما يمكن أن يذكر فيه‬ ‫(‪)1449‬‬

‫ضابطة عند وخود تلك الضابطة يوجد (‪ )1454‬الكبيرة ‪ :‬هى ما كان حراما‬
‫محضا ‪ ،‬شرع عليها عقوبة محضة ‪ ،‬بنص‬ ‫هو ‪.‬‬
‫(‪ )1450‬القيام بالله (‪ : )٦‬هو االستقامة عند قاطع فى الدنيا واآلخرة ‪.‬‬
‫★★ ★‬ ‫البقاء بعد الفناء ‪ ،‬والعبور على المنازل‬

‫«معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )145‬‬ ‫(‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬اتظر ‪:‬‬
‫(‪)2‬محمدبنعلى ‪،‬عيى الدين بن عرب ‪ ،‬المتوفى سنة ‪ 638‬هجرية ‪ .‬انظر ‪ » :‬األعالم ا (‪. )281 /6‬‬
‫«معجم المصطلحات الصوفية» (‪.)145‬‬ ‫(‪)3‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬
‫(‪ )4‬فرقة ضالة من الروافض ا إلما مية‪ ،‬وكان بشار بن برد الشاعر على هذا المذهب‪ ،‬وزاد عليه ‪ :‬القول برجعة على له‬
‫إلى الدنيا قبل يوم القيامة ‪ ،‬وتصويب إبليس فى تفضيل النار على األرض ‪ .‬انظر ‪ « :‬الفرق بين الفرق» (‪. )73‬‬
‫‪154‬‬

‫ولهذا قال أصحابنا ‪ :‬يستحيل أن يفعل الله‬


‫الكاف مع التاء‬
‫فعال لغرض وإال استفاد به أولوية فيكون‬
‫يقال فى عرف األدباء‬ ‫(‪)1 425‬الكتابة ‪:‬‬
‫ناقصا فى ذاته مستكمال بغيره ‪ ،‬وهو محال ‪.‬‬
‫إلنشاء النثر‪،‬كما أن النثر يقال إلنشاء‬
‫هى ظهور أمر خارق‬ ‫(‪٥2‬ه‪)1‬الكرامة ‪:‬‬
‫النظم ‪ ،‬والظاهر أنه المراد ههنا ال الخط ‪.‬‬
‫للعادة من قبل شخص غير مقارن لدعوى‬
‫النبوة‪ ،‬فما ال يكون مقرونا باإليمان‬ ‫إعتاق المملوك يدا‬ ‫(‪: )1‬‬ ‫(‪)1456‬الكتابة‬
‫حاال ورقبة مآال حتى ال يكون للمولى‬
‫والعمل الصالح يكون استدراجا ‪ ،‬وما‬
‫‪I‬‬ ‫يكون مقرونا بدعوى النبوة يكون معجزة‬ ‫سبيل على إكسابه •‬
‫(‪)1457‬الكتاب المبين ‪ :‬هو اللوح المحفوظ‬
‫الكاف مع السين‬
‫وهو المراد بقوله تعالى ‪ < :‬وال رظي رال‬
‫هو الفعل المفضى إلى‬ ‫(‪)1483‬الكسب ‪:‬‬ ‫‪.) 59‬‬ ‫ياب إال فىكل ميين * (االنعام ‪:‬‬
‫اجتالب نفع أو دفع ضر وا يوصف فعل‬
‫الكاف مع الذال‬
‫الله بأنه كسب لكونه منزها عن جلب نفع‬
‫أو دفعضر‬ ‫(‪)145٥‬كذب الخبر ؟ عدممطابقته لواقع ‪،‬‬

‫(‪ )1484‬الكتسيج ‪ :‬هو خيط غليظ بقدر‬ ‫ما عليه المخبر‬ ‫على‬ ‫إخبار ال‬ ‫هو‬ ‫وقيل ‪:‬‬

‫األصبع من الصوف يشذه الذمى على‬ ‫عنه‪.‬‬

‫وسطه ‪ ،‬وهو غير الزنار من اإلبريسم ‪.‬‬ ‫الكاف مع الراء‬


‫(‪)1405‬الكسف(‪ : )2‬حذف الحرف السابع‬ ‫(‪ )145٥‬الكرة ‪ :‬هى جسم يحيط به سطح‬
‫المتحرك كحذف تاء « مفعوالت » ليبقى‬
‫واحد فى وسطه نقطة جميع الخطوط‬
‫(( مفعوال » فينقل إلى <( مفعولن )) ويسمى‬
‫الخارجة منها إليه سوا ء ‪.‬‬
‫‪I‬‬ ‫مكسوفا‬
‫هو اإلعطاء بالسهولة ‪.‬‬ ‫(‪)1460‬الكرم ‪:‬‬
‫(‪)1406‬الكشر ‪ :‬هو فصل الجسم الصلب‬
‫من يوصل النفع بال‬ ‫(‪)1461‬الكريم ‪:‬‬
‫بدفع دافع قوى من غير نفوذ حجم فيه ‪٠‬‬
‫عوض ‪ ،‬فالكرم هو إفادة ما ينبغى ال‬
‫الكاف مع الشين‬ ‫لغرض ‪ ،‬فمن يهب المال لغرض جلبا‬
‫(‪)1467‬الكشف ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬رفع الحجاب‬ ‫للنفع أو خالصا عن الذم فليس بكريم ‪،‬‬

‫انظر ‪» :‬معجمالمصطلحات واأللفاظ الفقهية « (‪, )140/3‬‬ ‫( ‪)1‬عند الفقهاء‬


‫(‪ )2‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬كشاف اصطالحات الفنون «(‪)19/4‬‬
‫وفى ا الصطالح ‪ :‬هو ا الطالع على ما وراء‬
‫الكاف مع لالم‬
‫الحجاب من المعانى الغيبية واألمور‬
‫كلمتين‬ ‫تضمن‬ ‫ما‬ ‫(‪ )147٨‬الكالم ‪:‬‬ ‫الحقيقية وجودا وشهودا ‪.‬‬
‫باإلسناد‪.‬‬
‫الكاف مع لعين‬
‫(‪ )1475‬الكالم ‪ :‬علم يبحث فيه عن ذات‬
‫الله تعالى وصفاته وأحوال الممكنات من‬ ‫(‪)1468‬الكنية < ‪ : >1‬هم أصحاب أبى‬
‫القاسم محمد بن الكغبى(‪ )2‬كان من‬
‫المبدأ والمعاد على قانون اإلسالم ‪ ،‬والقيد‬
‫معتزلة بغداد ‪ ،‬قالوا ‪ :‬فعل الرب واقع‬
‫األخير إلخراج العلم اإللهى للفالسفة ‪،‬‬
‫بغير إرادته ‪ ،‬وال يرى نفسه ‪ ،‬وال غيره إال‬
‫وفى اصطالح النحويين ‪ :‬هو المعفى المركب‬
‫بمعنى أنه يعلمه ‪.‬‬
‫الذى فيه اإلسناد التام ‪.‬‬

‫(‪ )478‬الكالم علم باحثعن أموريعلم‬ ‫الكاف مع الفاء‬


‫منها المعاد‪ ،‬وما يتعلق به من الجنة والنار‪،‬‬ ‫ضم ذمة الكفيل إلى‬ ‫(‪469‬ا)الكعالة(‬
‫‪: )3‬‬

‫والصراط والميزان ‪ ،‬والثواب والعقاب ‪،‬‬ ‫ذمة األصيل فى المطالبة‪.‬‬


‫هو العلم بالقواعد الشرعية‬ ‫الزوج نظيرا وقيل الكالم ‪:‬‬ ‫هو كون‬ ‫(‪)1470‬الكفاءة‪:‬‬
‫ا العتقا دية المكتسبة عن ا ألدلة‪.‬‬ ‫للزوجة ‪.‬‬
‫(‪ )1477‬الكلمة ; هو اللفظ الموضوع لمعفى‬ ‫(‪)1471‬الكف(‪ ; )4‬حذف السابع الساكن‬
‫مفرد ‪ ،‬وهى عند أهل الحق ‪ :‬ما يكنى به‬ ‫مثل حذف نون (ا مفاعيلن » ليبقى‬
‫عن كل واحدة من الماهيات واألعيان‬ ‫(( مفاعيل» ‪ ،‬ويسمى مكفوفا ‪.‬‬
‫بالكلمة المعنوية ‪ ،‬والغيبية وألخارجية‬ ‫‪ :‬ما كان بقدر الحاجة ‪،‬‬ ‫نم‬
‫بالكلمة الوجودية والمجردات بالمفارقات ‪.‬‬ ‫وال يفضل منه شى ء ويكف عن السؤال ‪.‬‬
‫(‪)1478‬كلمة الحضرة( ‪ : )5‬إشارة إلى قوله ‪:‬‬ ‫(‪ )1473‬الغفران ; ستر نعمة المنعم‬
‫«كن‪ (4‬البقرة ‪ ،)117:‬فهى صورة اإلرادة‬ ‫بالجحود ‪ ،‬أو بعمل هو كالجحود فى‬
‫الكلية‪.‬‬ ‫مخالفة المنعم ‪.‬‬

‫(‪ )1‬فرقة ضالة من فرق المعتزلة ‪ :‬انظر ‪ ٠ :‬الفرق بين الفرق ‪ ، )1 93( ,‬و‪ ,‬الملل والنحل» (‪■ )76 /1‬‬
‫(‪ )2‬عبدالله بن أحمدالكعي ‪ ،‬البلخى الخراسان ‪ ،‬أبوالقاسم رأس الفرقة «الكعبية ا ‪ ،‬توف سنة ‪ 319‬هجرية •‬

‫انظر ‪« :‬األعالم ا (‪. )65 /4‬‬


‫(‪ )3‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )148/3‬‬
‫(‪ )4‬عنذ العروضيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬الوافى فى العروض»(‪. )1 87‬‬
‫« معجم المصطلحات الصوفية ا (‪. )1 48‬‬ ‫(‪ )5‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬
‫جزء الجزئى فيكون ذلك الشىء منسوبا إلى‬ ‫(‪ )147٥‬الكلمات القؤلية والوجودية‪:‬‬
‫الكل والمنسوب إلى الكل كلى ‪.‬‬ ‫عبارة عن تعينات واقعة على النفس ‪ ،‬إذ‬
‫هو األعم من‬ ‫اإلضاف(‪: 6‬‬ ‫الكلى‬ ‫(‪)1483‬‬ ‫القولية واقعة على النفس اإلنساف ‪،‬‬

‫والوجودية على النفس الرحمان الذى هو شى ء '‬


‫اعلم أنه إذا قلنا الحيوان مثال كلى ‪،‬‬ ‫صور العالمكالجوهر لهيوالن‪ ،‬وليس إال‬
‫عين الطبيعة ‪ ،‬فصور الموجودات كلها‬
‫فهناك أمور ثالثة ‪ :‬الحيوان من حيث هو‬
‫هو ‪ ،‬ومفهوم الكلى من غير إشارة إلى مادة‬ ‫طارئة على النفس الرحمان وهو الوجود ‪.‬‬

‫من المواد والحيوان الكلى ‪ ،‬وهو المجموع‬ ‫ما تعين من‬ ‫(‪: )1‬‬ ‫(‪ )1480‬الكلمات اإللهية‬
‫المركب منهما ‪ :‬أى من الحيوان والكلى‬ ‫الحقيقة الجوهرية وصار موجودا ‪.‬‬
‫والتغاير بين هذه المفهومات ظاهر ‪ ،‬فإن‬ ‫(‪ )١4٥1‬الكل‪ :‬فى اللغة‪ :‬اسم مجموع‬
‫مفهوم الكلى ما ال يمنع نفس تصوره عن‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫المعنى ولفظه واحد ‪ ،‬وفى االصطالح‬
‫وقوع الشركة فيه ‪ ،‬ومفهوم الحيوان الجسم‬ ‫اسم لجملة مركبة من أجزاء ‪ ،‬والكل هو‬
‫النامى الحساس المتحرك باإلرادة ‪،‬‬ ‫باعتبار الحضرة‬ ‫اسم للحق تعالى‬
‫فاألول ‪ :‬يسمى كليا طبيعيا ؛ ألنه‬ ‫األحدية اإللهية الجامعة لألسماء ؛ ولذا‬
‫موجود فى الطبيعة أى فى الخارج ‪،‬‬ ‫يقال أحد بالذات كل باألسماء ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬
‫والثافى ‪ :‬كليا منطقيا ؛ ألن المنطق إنما‬ ‫الكل اسم لجملة مركبة من أجزاء محصورة ‪،‬‬
‫يبحث عنه ‪ ،‬والثالث ‪ :‬كليا عقليا لعدم‬ ‫وكلمة كل عام تقتضى عموم األسماء ‪ ،‬ؤهى‬
‫تحققه إا فى العقل ‪ ،‬والكلى إما ذاقى وهو‬ ‫اإلحاطة على سبيل االنفراد ‪ ،‬وكلمة كلما‬
‫الذى يدخل فى حقيقة جزئياته كالحيوان‬ ‫‪I‬‬ ‫تقتضى عموم ا ألفعال‬
‫بالنسبة إلى اإلنسان والفرس ‪ ،‬وإما عرضى‬ ‫ال يمنع‬ ‫ما‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫(‪ )1402‬لكلى الحقيقى‬
‫وهو الذى ال يدخل فى حقيقة جزئياته بأن‬ ‫فيه‬ ‫الشركة‬ ‫وقوع‬ ‫من‬ ‫تصوره‬ ‫نفس‬

‫ال يكون جزءا أو بأن يكون خارجا‬ ‫ألن كلية‬ ‫كاإلنسان ‪،‬وإنماسمى كليا ؛‬

‫كالضاحك بالنسبة إلى اإلنسان‪.‬‬ ‫الشىء إنما هى بالنسبة إلى الجزؤ ‪ ،‬والكلى‬

‫« معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )148‬‬ ‫( ‪ )2( ، )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬
‫(‪ )3‬أسماء لم عز وجل وصفاته توقيفية ‪ ،‬فال يوصف الشه إال بما وصف به نفسه ‪ ،‬وما وصفه به رسله فيما صح من‬
‫أحاديث ‪.‬‬
‫(‪)4‬؛ (‪ )5‬ضد اسيين‪ :‬انظر‪« :‬كناف اصطالحات الغزن» (‪. )26/4‬‬
‫باالستعمال ‪ ،‬وإن كان معناه ظاهرا فى اللغة‬ ‫الكاف مع الميم‬
‫سواء كان المراد به الحقيقة أو المجاز فيكون‬
‫تردد فيما أريد به فالبد من النية أو ما يقوم‬ ‫(‪ )1 484‬الكمال ا مايكمل به النوع‪ ،‬فىذاته‬
‫أو فى صفاته ‪ ،‬واألول ‪ :‬أعنى ما يكمل به‬
‫مقا مها من داللة ا لحا ل كحا ل مذا كرة ا لطال ق‬
‫ليزول التردد ويتعين ما أريد منه ‪.‬‬ ‫النوع فى ذاته ‪ ،‬وهو األول لتقدمه على‬
‫النوع‪ ،‬والثانى ‪ :‬أعنى ما يكمل به النوع فى‬
‫والكناية عند علماء البيان ‪ :‬هى أن‬
‫صفا ته‪ ،‬وهو ما يتبع ا لنوع من ا لعوا رض هو‬
‫يعبر عن شىء لفظا كان أو معنى بلفظ غير‬
‫الكمال الثان لتأخره عن النوع ‪.‬‬
‫صريح فى الداللة عليه لغرض من‬
‫األغراض كاإلبهام على السامع نحو ‪:‬‬ ‫(‪ )1485‬الكرد ‪ :)٩‬هو العرض لذى يقتضى‬
‫(ا جاء فالن» أو لنوع فصاحة نحو ‪ :‬ا( فالن‬ ‫االنقساملذاته ‪ ،‬وهوإما متصل أومنفصل ؛‬
‫كثير الرماد )) أى كثير القرى ‪.‬‬ ‫ألن أجزاءه إما أن تشترك فى حدود يكون كل‬
‫(‪ )14٥٥‬الكناية ‪ :‬ما استتر معناه ال تعرف‬ ‫منها نهاية جزء وبداية آخر ‪ ،‬وهو المتصل‬
‫إا بقرينة زائدة ‪ ،‬ولهذا متموا التاء فى‬ ‫أوال ‪ ،‬وهو المنفصل ‪.‬‬

‫قولهم ‪ « :‬أنت» والهاء فى قولهم ‪ « :‬إنه»‬ ‫(‪)1 480‬والمتصل ‪ :‬إما قار الذات مجتمع‬
‫حرف كناية ‪ ،‬وكذا قولهم ‪ (( :‬هو " وهو‬ ‫األجزاء فى الوجود وهو المقدار المنقسم إلى‬
‫مأخوذ من قولهم ‪ :‬ا( كنوت الشى ء وكنيته ))‬ ‫الخط والسطح والتخن( ) وهو الجسم‬
‫أى سترته ‪.‬‬ ‫التعليمى ‪ ،‬أوغير قار الذات وهو لزمان ‪.‬‬
‫هو المال الموضوع فى‬ ‫(‪)1490‬الكنز‪:‬‬ ‫والمنفصل ‪ :‬هو العدد فقط كالعشرين‬
‫األرض •‬ ‫والثالثين *‬
‫(‪)14٥1‬الكنز المخفى (‪ ٠: )4‬هو الهوية‬ ‫الكاف مع النون‬
‫األحدية المكنونة فى الغيب ‪ ،‬وهو أبطن‬
‫ما صدر (ا بأب)) أو (ا أم))‬ ‫(‪)1487‬الكي ‪:‬‬
‫كل باطن‬
‫أو« ابن» أو « بنت» ‪.‬‬
‫هو الذى يعد المصائب‬ ‫(‪)1402‬الكنود ‪:‬‬
‫كالم استتر المراد منه‬ ‫(‪)14٥٥‬الكناية(‪: )3‬‬
‫وينسى المواهب •‬

‫(‪ )1‬عند الحكماء ‪ :‬انظر ‪ » :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )43 /4‬‬
‫(‪ )2‬الثخن ‪ :‬الثقيل الغليظ الصلب ‪ .‬انظر ‪« :‬الوسيط» (‪. )98/1‬‬

‫(‪ )3‬عند البالغيين ‪ :‬انظر ‪« :‬بغية اإليضاح» (‪. )1 50 /3‬‬


‫« معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 49‬‬ ‫(‪ )4‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬
‫المقتضية للقسمة أو النسبة بواسطة اقتضاء‬ ‫الكاف مع الواو‬
‫محلها ذلك ‪ ،‬وهى أربعة أنواع ‪:‬‬
‫الكون ‪ :‬اسم لما حدث دفعة‬ ‫(‪)14٥3‬‬
‫األول ‪ :‬الكيفيات المحسوسة ‪ :‬فهى إما‬
‫كانقالب الماء هواء ‪ ،‬فإن الصورة الهوائية‬
‫راسخة كحالوة العسل ‪ ،‬وملوحة ماء‬
‫كانت ماء بالقوة فخرجت منها إلى الفعل‬
‫البحر‪ ،‬وتسمى انفعاليات ‪ ،‬وإما غير‬
‫دفعة ‪ ،‬فإذا كان على التدريج فهو الحركة‬
‫راسخة كحمرة الخجل وصفرة الوجه ‪،‬‬
‫وقيل ‪ :‬الكون حصول الصورة فى المادة‬
‫وتسمى انفعاات ‪ ،‬لكونها أسبابا‬
‫بعد أن م تكن حاصلة فيها ‪ ،‬وعند أهل‬
‫النفعاالت النفس ‪ ،‬وتسمى الحركة فيه‬
‫التحقيق ‪ :‬الكون عبارة عن وجود العالم‬
‫استحالة كما يتسود العنب ويتسخن الماء ‪.‬‬
‫من حيث هو عالم ال من حيث إنه حق ‪،‬‬
‫والثانية ‪ :‬الكيفيات النفسانية ‪ :‬وهى‬ ‫وإن كان مرادفا للوجودال مطلق العام عند‬
‫أيضا إما راسخة كصناعة الكتابة للمتدرب‬ ‫أهل النظر وهو بمعفى المكون عندهم ‪.‬‬
‫فيها ‪ ،‬وتسمى ملكات ‪ ،‬أو غير راسخة‬ ‫الكواكسب() ‪ :‬أجسام بسيطة‬ ‫(‪)1494‬‬

‫كالكتابة لغير لمتدرب ‪ ،‬وتسمىحاات ‪.‬‬ ‫مركوزة فى األفالك كالفص فى الخاتم‬


‫والثالثة‪ :‬الكيفيات المختصة با لكميات ‪:‬‬ ‫مضيئة بذواتها إال القمر ‪.‬‬
‫وهى إما أن تكون مختصة با لكميات المتصلة‬ ‫الكاف مع الياء‬
‫كالتثليث وا لتربيع وا ا ستقا مة وال انحناء ‪ ،‬أو‬
‫(‪ )1495‬الكيف (‪ : )2‬هيئة قارة فى الشىء ال‬
‫المنفصلة كالزوجية والفردية ‪.‬‬
‫يقتضى قسمة ‪ ،‬وال نسبة لذاته ‪ ،‬فقوله ‪:‬‬
‫والرابعة ‪ :‬الكيفيات االستعدادية ‪:‬‬ ‫«( هيئة » يشمل األعراض كلها ‪ ،‬وقوله ‪:‬‬
‫‪ ،‬نحو‬ ‫وهى إما أن تكون استعدادا‬
‫«قارة فى الشىء » احتراز عن الهيئة الغير‬
‫ويسمى ضعفا‬ ‫القبول كاللين والمراضية ‪،‬‬ ‫القارةكا لحركةوا لزما ن وا لفعل واالنفعال ‪،‬‬
‫وال قوة أو نحو ‪ :‬ا( الالقبولى كالصالبة‬ ‫وقوله ‪ (( :‬ال يقتضى قسمة "‪٠‬يخرج الكم ‪،‬‬
‫والصحاحية ويسمى قوة ‪.‬‬ ‫وقوله ‪ « :‬وال نسبة» يخرج األعراض ‪،‬‬
‫‪ :‬تهذيب النفس‬ ‫السعادة(‪)3‬‬ ‫كيمياء‬ ‫(‪)1496‬‬ ‫وقوله ‪ « :‬لذاته » ليدخل فيه الكيفيات‬

‫( ‪ )1‬الكوكب فى علم الفلك الحديث ‪ ،‬جرم سماوى يدور حول الشمس ويستضىء بضوئها ‪ ،‬وأشهر ا لكواكب مرتبة على‬
‫بقربها من الشمس ‪ :‬عطارد ‪ ،‬الزهرة ‪ ،‬األرض ‪ ،‬المريخ ‪ ،‬المشترى ‪ ،‬زحل‪ ،‬يورانس‪ ،‬نبتون ‪ ،‬بلوتون ‪.‬‬
‫انظر‪ «:‬الوسيط« (‪)825 /2‬‬
‫عند الحكماء ‪ :‬انظر ‪ » :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )21 /4‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫« معجم المصطلحات الصوفية ‪. )1 49( 8‬‬ ‫عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫تصؤر الالزم مع تصؤر الملزوم ‪ ،‬فيقال‬ ‫باجتناب الرذائل وتزكيتها عنها واكتساب‬
‫للمعفى الثان‪ :‬الالزم البين بالمعنى‬ ‫الفضائل وتحليتها ‪۴٠‬ا ‪.‬‬
‫األخص ‪ ،‬وليس كلما يكفى التصورات‬
‫(‪ )14٥7‬كيمياء العوام( ‪ : )1‬استبدال المتاع‬
‫يكفى تصؤر واحد ‪ ،‬فيقال لهذا الالزم ‪:‬‬ ‫األخروى الباق بالحطام الدنيوى الفاف ‪.‬‬
‫البين بالمعنى األعم ‪.‬‬
‫تخليص‬ ‫الخواص(‪: )2‬‬ ‫(‪)1488‬كيمياء‬
‫هو الذى‬ ‫الغيرالبين(‪: )2‬‬ ‫الالزم‬ ‫(‪)1502‬‬
‫القلب عن الكون باستئثار المكون ‪٠‬‬
‫يفتقر جزم الذهن باللزوم بينهما إلى وسط‬
‫الكيد ‪ :‬إرادة مضرة الغير خفية ‪،‬‬ ‫(‪)1499‬‬
‫كتساوى الزوايا الثالث للقائمتين‬
‫وهو من الخلو ‪ ٠‬الحيلة السيئه ‪ ،‬ومن‬
‫للمثلث ‪ ،‬فإن مجرد تصور المثلث وتصور‬
‫الله ‪ :‬التدبير بالحق لمجازاة أعمال الخلق ‪.‬‬
‫تساوى الزوايا للقانمتين ال يكفى فى جزم‬
‫الذهن بأن المثلث متساوى الزوايا‬ ‫باب الالم‬
‫للقانمتين ‪ ،‬بل يحتاج إلى وسط وهو‬
‫البرهان الهندسى ‪.‬‬ ‫الالم مع األلف‬
‫ما يمتنع انفكاكه‬ ‫الماهية(‪: 6‬‬ ‫الزم‬ ‫(‪)1503‬‬ ‫‪ :‬ما يمتنع انفكاكه عن‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الالزم‬ ‫(‪)1500‬‬

‫عن الماهية من حيث هىهى ع قطع النظر‬ ‫ا لشى ء ‪.‬‬


‫عن العوارض كالضحك بالقؤة عن‬
‫هو الذى يكفى‬ ‫(‪: )4‬‬ ‫الالزم البين‬ ‫(‪)1501‬‬
‫اإلنسان ‪.‬‬ ‫تصوره مع تصور ملزومه فى جزم العقل‬
‫الزم الوجود (‪ : )٢‬ما يمتنع انفكاكه‬ ‫(‪)1504‬‬ ‫باللزوم بينهما كاالنقسام بمتساويين‬
‫عن الماهية مع عارض مخصوص ‪ ،‬وتمكن‬ ‫لألربعة ‪ ،‬فإن من تصؤر األربعة وتصور‬
‫انفكاكه عن الماهية من حيث هى هى‬ ‫ا ال نقسا م بمتسا ويين ‪ ،‬جزمبمجرد تصورهما‬
‫كالسواد للحبشى ‪.‬‬ ‫بأن األربعة منقسمة بمتساويين ‪ ،‬وقد‬
‫الالزم من الفعل ‪ :‬ما يمختص‬ ‫(‪)1505‬‬ ‫يقال ‪ :‬البين على الالزم الذى يلزم من‬
‫بالفاعل ‪.‬‬ ‫تصور ملزومه تصوره ككون االثنين ضعفا‬
‫للواحد ‪ ،‬فإن من تصور االثنين أدرك أنه‬
‫الالزم فى االستعمال ‪ :‬بمعنى‬ ‫(‪)1506‬‬
‫ضعف الواحد ‪ ،‬والمعنى األول أعم ؛ ألنه‬
‫متى كفى تصور الملزوم فى اللزوم يكفى‬

‫ال معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 49‬‬ ‫(‪ )2( ، )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬
‫(‪ )7 ، 6 ، 5 ، 4 ، 3‬عند المنطقيين واألصوليين ‪ :‬انظر ‪ « :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪٠ )89 /4‬‬
‫مالءمته ‪ ،‬فإنه ليس بلذة كالدواء النافع‬ ‫(‪)1507‬الالأدرية()‪ :‬هم الذين ينكرون‬
‫المر ‪ ،‬فإنه مالئم من حيث إنه نافع فيكون‬ ‫العلم بثبوت شئء وال ثبوته ‪ ،‬ويزعمون أنه‬
‫لذة ال من حيث إنه مر ‪.‬‬ ‫شاك ‪ ،‬وشاك فى أنه شاك وهلم جرا ‪.‬‬

‫(‪ )1508‬الم ا ألمر‪ :‬هوالميطلببهالفعل‬


‫الالم مع لزاى‬
‫(‪ )1509‬ال الناهية ‪ :‬هى التى يطلب ب ترك‬
‫ما حكم فيها بصدق‬ ‫(‪ )151 3‬اللزومية ‪:‬‬
‫الفعل وإسنام الفعل إليها مجاز؛ ألن‬
‫قضية على تقدير أخرى لعالقة بينهما‬
‫الناهى هو المتكلم بواسطتها ‪٠‬‬
‫موجبة لذلك ‪,‬‬
‫(‪ )٤٠٥‬اللزوم الذهنى ‪ :‬كونه بحيث يلزم‬ ‫الالم مع الباء‬
‫من تصور المسمى فى الذهن تصوره فيه‬ ‫(‪ )1 51 0‬اللب ( ) ‪ :‬هو العقل المنور بنور‬
‫فيتحقق االنتقال منه إليه كالزوجية‬ ‫القذس الصافى عن قشور األوهام‬
‫لالثنين ‪.‬‬ ‫والتخيالت ‪.‬‬
‫(‪2‬ا‪)16‬اللزوم الخارجى ‪ :‬كونهمجيث يلزم‬
‫الالم مع الحاء‬
‫من تحقق المسمى فى الخارج تحققه فيه ‪ ،‬وال‬
‫يلزم من ذلك انتقال الذهن كوجود النهار‬ ‫هو‬ ‫واألذان(‪)3‬‬ ‫(‪)1511‬اللحن فى القرآن‬
‫لطلوع ا لشمس ‪.‬‬ ‫التطويل فيما يقصر ‪ ،‬والقصر فيما يطال ‪.‬‬
‫(‪)151 ٥‬لزوم الوقف‪ :‬عبارة عن أن ا‬ ‫الالم مع الذال‬
‫يصح للواقف رجوعه وا لقاض آخر‬
‫(‪)1512‬اللذة ‪ :‬إدراك المالئم من حيث إنه‬
‫إبطاله ‪.‬‬
‫مالئم كطعم الحالوة عند حاسة الذوق ‪،‬‬
‫الالم مع السين‬ ‫والنور عند البصر ‪ ،‬وحضور المرجو عند‬
‫(‪)1517‬اللسن(‪: )٥‬ما يقع به اإلفصاح‬ ‫القوة الوهمية ‪ ،‬وا ألمور الماضية عند القوة‬
‫اإللهى ألذان ا لعارفينعندخطا به تعالى لهم ‪.‬‬ ‫الحافظة تلتذ بتذكرها ‪ ،‬وقيد الحيثية‬

‫هو اإلنسان‬ ‫الحق(‪:)5‬‬ ‫(‪)1518‬لسان‬


‫لالحتراز عن إذراك المالئم ال من حيث‬

‫(‪ )1‬فرقة من فرق السوفسطائية قالوا بالتوقف فى وجود كل شىء وعلمه ‪ .‬انظر ‪ « :‬الكشاف» (‪. )369 /2‬‬
‫ال معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 50‬‬ ‫(‪ )2‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬
‫(‪ )3‬عند القراء ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )94/4‬‬
‫ال معجم المصطلحات الصوفية» ( ‪. )1 51‬‬ ‫(‪ )5( ، )4‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬
‫أغراضهم ‪-‬‬ ‫الكامل المتحقق بمظهرية االسم المتكلم ‪.‬‬
‫(‪)1525‬اللغز‪ :‬مثل المعمى إال أنه يجىء‬
‫الالم مع الطاء‬
‫فى‬ ‫على طريقة السؤال ‪ ،‬كقول الحريرى‬
‫كل إشارة دقيقة المعنى‬ ‫(‪ )١21 ٥‬اللطيفة (‪)1‬‬
‫الخمر ‪:‬‬
‫تلوح للفهم ال تسعها العبارة كعلوم‬
‫فسدا‬ ‫إذا‬ ‫شىء‬ ‫وما‬
‫األذواق‬
‫رشدا‬ ‫غيه‬ ‫تحول‬ ‫هى النفس‬ ‫(‪ )1220‬اللطيفة اإلنسانية (‪: )2‬‬

‫هو أن يحلف‬ ‫اليمين(‪: )5‬‬ ‫(‪ )1526‬اللغو من‬ ‫الناطقة المسماة عندهم بالقلب ‪ ،‬وهى فى‬
‫على شىء وهو يرى أنه كذلك ‪ ،‬وليس كما‬ ‫الحقيقة تنزل الروح إلى رتبة قريبة من النفس‬
‫يرى فى ا لوا قع ‪،‬هذا عند أب حنيفة ‪ ،‬وقال‬ ‫مناسبة لها بوجه ‪ ،‬ومناسبة للروح بوجه ‪،‬‬
‫الشافعى ‪ :‬هى ما ال يعقد الرجل قلبه عليه‬ ‫ويسمى الوجه األول الصدر ‪ ،‬والثانى‬
‫كقوله‪ «:‬ال والله»‪ ،‬و» بلى والله»‬ ‫الفؤاد ‪.‬‬
‫(‪ )1527‬اللغو ‪ :‬ضم الكالم ما هوساقط‬ ‫الالم مع العين‬
‫العبرة منه ‪ ،‬وهو الذى ال معنى له فى حق‬
‫(‪ )1521‬اللعب ‪ :‬هو فعل الصبيان يعقب‬
‫ثبوت الحكم ‪.‬‬
‫التعب من غير فائدة ‪.‬‬
‫الالم مع الفاء‬ ‫(‪22‬ة‪ )1‬اللعن من الله ‪ :‬هو إبعاد العبد‬
‫(‪ )1528‬اللفظ ‪ :‬ما يتلئظ به اإلنسان أو فى‬ ‫بسخطه ومن اإلنسان الدعاء بسخطه ‪.‬‬
‫حكمه مهمال كان أو مستعمال ‪٠‬‬ ‫هى شهادات مؤكدة‬ ‫(‪)1523‬اللعان(‪: )3‬‬

‫ما اعتل عينه‬ ‫المقرون(‪: )5‬‬ ‫(‪ )152٥‬اللفيف‬ ‫باأليمان مقرونة باللعن قائمة مقام حل‬
‫القذف فى حقه ومقام حد الزنا فى حقها ‪.‬‬
‫والمه « كقوى » ‪.‬‬
‫ما اعتل فاؤه‬ ‫المفروق(‪: )7‬‬ ‫(‪ )1530‬اللفيف‬ ‫الالم مع الغين‬
‫والمه «كوق» ‪.‬‬ ‫(‪ )1524‬اللغة ‪:‬هىما يعبر بها كل قوم عن‬

‫« معجم المصطلحات الصوفية»(‪. )151‬‬ ‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬


‫ه معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 52‬‬ ‫عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪٠ )174/3‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫القاسم بن على الحريرى صاحب المقامات‪ ،‬لم ديوان شعر‪ ،‬توف سنة ‪ 51 6‬هجرية ‪ .‬انظر ‪ :‬ه األعالم» (‪. )1 77 /5‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪)5‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر‪« :‬معجم المصطلحات واأللفاظ لفقهية» (‪. )178/3‬‬


‫(‪ )7( ، )6‬عند الصرفيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬الوسيط» (‪. )866 /2‬‬
‫اللف والتشر() هو أن تلف‬ ‫(‪1531‬‬
‫الالم مع الميم‬
‫شيئين ثم تأتى بتفسيرهما جملة ثقة بأن‬
‫‪ :‬هى قوة منبثة فى جميع‬ ‫اللمس‬ ‫(‪)1535‬‬
‫السامع يرد إلى كل واحد منهما ما له كقوله‬
‫البدن تدرك بها الحرارة والبرودة والرطوبة‬
‫تعالى ‪ :‬ومن رحمته جعل ك ايل‬
‫واليبوسة ‪ ،‬ونحو ذلك عند التماس‬
‫والنهار لتسكوأ فيه وتبنغوًا من فضلره >‬
‫واالتصال به ‪.‬‬
‫(‪: )2‬‬ ‫النظم قول الشاعر‬ ‫(القصص ‪ )73 :‬ومن‬
‫الالم مع الواو‬ ‫ألست أنت الذى من ورد نعمته‬
‫اللوح ‪ :‬هو الكتاب المبين والنفس‬ ‫(‪)1536‬‬
‫وورد حشمته أجنى وأغترف‬
‫الكلية ‪ ،‬فاأللواح أربعة ‪ :‬لوح القضاء‬ ‫وقد يسمى الترتيب أيضًا ‪.‬‬
‫السابق على المحو واإلثبات ‪ ،‬وهو لوح‬ ‫اللقب ‪ :‬ما يسمى به اإلنسان بعد‬ ‫(‪)1532‬‬
‫العقل األول ‪ ،‬ولوح القدر ‪ :‬أى لوح‬
‫اسمه العلم من لفظ يدل على المدح أو الذم‬
‫النفس الناطقة الكلية التى يفصل فيها‬
‫لمعنى فيه ‪.‬‬
‫كليات اللوح األول ويتعلق بأسبابها‪،‬‬
‫وهو المسمى باللوح المحفوظ ‪ ،‬ولوح‬ ‫الالم مع القاف‬
‫النفس الجزئية السماوية التق ينتقش فيها‬ ‫اللقيط ‪ :‬هو بمعف الملقوط ‪ :‬أى‬ ‫(‪33‬ة‪)1‬‬

‫كل ما فى هذا العالم بشكله وهيئته‬ ‫المأخوذ من األرض ‪ ،‬وفى الشرع ‪ :‬اسم لما‬
‫ومقداره ‪ ،‬وهو المسمى بالسماء الدنيا ‪،‬‬ ‫يطرح على األرض من صغار بنى آدم خوفا‬
‫وهو بمثابة خيال العالم ‪ ،‬كما أن األول‬ ‫من العيلة ‪ ،‬أو فرارا من تهمة الزنا ‪.‬‬
‫بمثابة روحه ‪ ،‬والثافى بمثابة قلبه ‪ ،‬ولوح‬ ‫(‪ )1»3٥‬اللقطة هو مال يوجد على‬
‫الهيولى القابل للصور فى عالم الشهادة ‪.‬‬ ‫األرض وال يعرف له مالك ‪ ،‬وهى على‬
‫أنوار ساطعة تلمع‬ ‫اللوامع‬ ‫(‪7‬م‪05‬‬ ‫وزن الضحكة مبالغة فى الفاعل وهى‬
‫ألهل البدايات من أرباب النفوس‬ ‫لكونها ماال مرغوبا فيه جعلت آخذا مجازا‬
‫الضعيفة الظاهرة ‪ ،‬فتنعكس من الخيال‬ ‫لكونها سببا ألخذ من رآها ‪,‬‬
‫إلى الحس المشترك ‪ ،‬فيصير مشاهدة‬

‫(‪ )1‬عند البالغيين ‪ :‬انظر ‪« :‬بغية اإليضاح» (‪. )30 /4‬‬


‫(‪) 2‬انظر‪« :‬علوم البالغة« (‪.)31 5‬‬
‫(‪ )3‬عند الحكماء والمتكلمين ‪ :‬انظر ‪ « :‬الكشاف» (‪. )76 /4‬‬
‫ه معجم المصطلحات الصوفية»(‪. )152‬‬ ‫(‪ )4‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬
‫بالحواس الظاهرة‪ ،‬فترى لهم أنوار كأنوار‬
‫باب الميم‬
‫الشهب والقمر والشمس فيضىء ما‬
‫الميم مع األلف‬ ‫حولهم‪،‬فهى إماعن غلبة أنوار القهر‬

‫هو الماء الذى‬ ‫‪: )1‬‬ ‫(‪٥‬ه‪ )١2‬الماء المطلق(‬ ‫والوعيد على النفس فيضرب إلى الحمرة ‪،‬‬
‫وإما عن غلبة أنوار اللطف والوعد‬
‫بقى على أصل خلقته ولم تخالطه نجاسة ‪،‬‬
‫فيضرب إلى الخضرة والنصوع ‪.‬‬
‫ولم يغلب عليه شىء طاهر ‪.‬‬
‫(‪ )1541‬الماء المستعمل (‪ : )2‬كل ما أزيل به‬ ‫الالم مع الهاء‬
‫الحدث أو استعمل فى البدن على وجه‬ ‫(‪ )123٥‬اللهو ‪ :‬هو الشىء الذى يتلذذ به‬
‫التقرب‪.‬‬ ‫اإلنسان فيلهيه ‪ ،‬ثم ينقضى ‪.‬‬
‫هى التى يحصل‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫(ءه‪ )1٥‬مادة الشىء‬
‫الالم مع الياء‬
‫الشى ء معها بالقوة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬المادة الزيادة‬
‫ليلة يختص فيها‬ ‫القذر ‪:‬‬ ‫(‪٥‬ةع‪)1‬ليلة‬
‫المتصلة‪.‬‬
‫السالك بتجل خاص يعرف به قدره‬
‫ما به الشيء هو‬ ‫(و‪4‬ع‪ )١‬ماهية الشىء‬
‫ورتبته بالنسبة إلى محبوبه ‪ ،‬وهو وقت‬
‫هو ‪ ،‬وهى من حيث هىهى ا موجودة ‪،‬‬
‫ابتداء وصول السالك إلى عين الجمع ومقام‬
‫وال معدومة ‪ ،‬و‪:‬ال كلى ‪ ،‬وا جزئى ‪ ،‬وال‬
‫خاص ‪ ،‬وال عام ‪ .‬وقيل ‪ :‬منسوب إلى ما‬ ‫البالغين فى المعرفة ‪.‬‬
‫واألصل المائية قلبت الهمزة هاء لئال يشتبه‬
‫بالمصدر المأخوذ من لفظ ما ‪ ،‬واألظهر أنه‬
‫نسبة إلى ما هو ‪ ،‬جعلت الكلمتان ككلمة‬ ‫★★ ★‬
‫واحدة ‪.‬‬
‫تطلق غالبا على األمر‬ ‫(‪)1544‬الماهية ‪:‬‬
‫المتعقل مثل المتعقل من اإلنسان ‪ ،‬وهو‬
‫الحيوان الناطق مع قطع النظر عن الوجود‬
‫الخارجى ‪ ،‬واألمر المتعقل من حيث إنه‬

‫(‪ )2( ، )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ » :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )1 92 /3‬‬
‫(‪ )3‬عتد الحكماء ‪ :‬انظر ‪« :‬الكليات» (‪. )865‬‬
‫(‪ )4‬عند الحكماء والمتكلمين ‪ :‬اتفلر ‪ « :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )1 03 /4‬‬
‫بضميره ‪ ،‬أو متعلقه لو سلط عليه هو أو ما‬ ‫مقول فى جواب ما هو يسمى ماهية ‪ ،‬ومن‬
‫ناسبه لنصبه مثل ‪ (( :‬زيدا ضربته » ‪٠‬‬ ‫حيث ثبوته فى الخارج يسمى حقيقة ‪ ،‬ومن‬
‫اسم لما يتحمله اإلنسان‬ ‫(‪ )1550‬مؤنة(‪: )2‬‬
‫حيث امتيازه عن األغيار هوية ‪ ،‬ومن‬
‫من ثقل النفقة التى ينفقها علىمن يليه من‬ ‫حيث حمل اللوازم له ذاتا ‪ ،‬ومن حيث‬
‫يستنبط من اللفظ مدلوال ‪ ،‬ومن حيث إنه‬
‫أهله وولده ‪ ،‬وقال الكوفيون ‪ :‬المؤنة ‪:‬‬
‫مفعلة وليست مفعولة ‪ ،‬فبعضهم يذهب‬ ‫محل الحوادث جوهرا ‪ ،‬وعلى هذا ‪.‬‬
‫إلى أنها مأخوذة من األون ‪ ،‬وهو الثقل ‪،‬‬ ‫(‪ )1545‬الماهية النوعية ‪ :‬هى التى تكون فى‬
‫وقيل ‪:‬هو من األين‬ ‫أفرادها على السوية ‪ ،‬فإن الماهية النوعية‬

‫ما ترجح من المشترك‬ ‫(‪ )1551‬المؤول (‪: )3‬‬


‫تقتضى في فرد ما تقتضيه فى فرد آخر‬
‫بعض وجوهه بغالب الرأى ؛ ألنك متى‬ ‫كا إلنسان ؛ فإنه يقتضى فى (( زيد » ما يقتضى‬
‫تأملت موضع اللفظ وصرفت اللفظ عما‬ ‫فى «عمرو» بخالف المإهية الجنسية‪.‬‬

‫يحتمله من الوجوه إلى شىء معين بنوع رأى‬ ‫(‪ )1548‬الماهية الجنسية ‪:‬هى الق ال تكون‬
‫من المشترك قيد‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫فقد أولته إليه ‪،‬‬ ‫فى أفرادها على السوية ‪ ،‬فإن الحيوان‬
‫اتفاق ‪ ،‬وليس بالزم إذ المشكل والخفى إذا‬ ‫يقتضى فى اإلنسان مقارنة الناطق ‪ ،‬وال‬
‫علم بالرأى كان مؤوال أيضا ‪ ،‬وإنما خصه‬ ‫يقتضيه فى غير ذلك ‪.‬‬
‫بغالب الرأى ؛ ألنه لو ترجح بالنص كان‬ ‫(‪ )15٩7‬الماهيةاالعتبارية ‪:‬هىالتىال وجود‬
‫مفسرا ال مؤوال ‪.‬‬ ‫لها إال فى عقل ا لمعتبر ما دام معتبرا ‪ ،‬وهى ما‬
‫المؤمن ‪ :‬المصدق بالله وبرسوله‬ ‫(‪)1552‬‬ ‫بهيجابعن السؤال بما هو‪ ،‬كما أن لكمية‬
‫و بما جاء به ‪.‬‬ ‫ما به يجاب عن السؤال بكم ‪.‬‬

‫من اإلرث‪ :‬عبارة عن‬ ‫(‪ )1553‬المانع(‪: )4‬‬ ‫هو الدال على اقتران‬ ‫(‪ )1548‬الماضى(‪: )1‬‬

‫انعدام الحكم عند وجود السبب ‪.‬‬ ‫حدث بزمان قبل زمانك ‪.‬‬
‫(‪ )1549‬ماأضمرعاملهعلى شريطة التفسير ‪:‬‬
‫★★ ★‬ ‫هو كل اسم بعده فعل أو شبهه مشتغل عنه‬

‫( ‪ )1‬عند النحاة ‪ :‬انظر‪«:‬شرح بن عقيل ا ( ‪. )22 /1‬‬


‫عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ » :‬التعريفات الفقهية» ( ‪. )191‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ » :‬معجم المصطلحات و األلفاظ الفقهية‪)201 /3( ،‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية ا(‪.)195/3‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪165‬‬

‫اليبالى بما يقول ويفعل ‪ ،‬وتكون أفعاله‬ ‫الميم مع الباء‬


‫على نهج أفعال الفساق ‪.‬‬
‫المباح() ‪ :‬ما استوى طرفاه ‪.‬‬ ‫(‪)1554‬‬
‫المبحث‪ :‬هو الذى تتوجه فيه‬ ‫(‪)1501‬‬
‫المباشرة ‪ :‬كون الحركة بدون توسط‬ ‫(‪)1555‬‬
‫المناظرة بنفى أو إثبات ‪٠‬‬
‫فعل آخر كحركة اليد ‪.‬‬
‫المبدعات ما ال تكون مسبوقة‬ ‫(‪)1502‬‬

‫بمادة ومدة ‪ ،‬والمراد بالمادة ‪ ،‬إما الجسم أو‬ ‫المباشرة الفاحشة ‪ :‬هى أن يماس‬ ‫(‪)1556‬‬

‫بدنه بدن المرأة مجردين ‪ ،‬وتنتشر آلته‬


‫حده أو جزؤه •‬
‫ويتماس الفرجان ‪.‬‬
‫هو االسم المجرد عن‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫المبتدأ‬ ‫(‪)1283‬‬
‫‪ :‬بالهمزة وتركها خطأ ‪،‬‬ ‫المبارأة‬ ‫(‪)1557‬‬
‫العوامل اللفظية مسندا إليه ‪ ،‬أو الصفة‬
‫الواقعة بعد ألف االستفهام ‪ ،‬أو حرف‬ ‫وهى أن يقول المرأته ‪ :‬برئت من نكاحك‬
‫بكذا ‪ ،‬وتقبله هى ‪.‬‬
‫النفى رافعة لظاهر نحو‪« :‬زيد قائم»‬
‫‪ (,‬وأقائم الزيدان " (ا وما قانم الزيدان )) ‪.‬‬ ‫المبادئ ‪ :‬هى التى يتوقف عليها‬ ‫(‪)1558‬‬

‫ما كان حركته وسكونه‬ ‫(‪: )4‬‬ ‫المبنى‬ ‫(‪)1564‬‬ ‫مسائل العلم كتحرير المباحث وتقرير‬
‫المذاهب ‪ ،‬فللبحث أجزاء ثالثة مرتبة‬
‫ال بعامل •‬
‫بعضها على بعض ‪ ،‬وهى المبادئ (‪ )1565‬المبنى الالزم ‪ :‬ما تضمن معنى‬
‫وا ألواسط ‪ ،‬والمقاطع ‪ ،‬وهى المقدمات‬
‫الحرف كأين ومتى ‪ ،‬وكيف وما أشبهه‬
‫التى تنتهى األدلة والحجج إليها من‬
‫كالذى والتى ونحوهما ‪.‬‬
‫الضروريات والمسلمات ‪ ،‬ومثل الدور‬
‫الميم مع التاء‬ ‫وا لتسلسل ‪٠‬‬
‫المتصرفة() ‪ :‬هى قوة محلها مقدم‬ ‫(‪)1566‬‬
‫(‪ )155٥‬المبادئ ‪ :‬هى التى ا تحتاج إلى‬
‫التجويف األوسط من الدماغ من شأنها‬ ‫البرهان نخالف المسائل ‪ ،‬فإنها تتثبت‬
‫التصرف فى الصور والمعانى بالتركيب‬ ‫بالبرهان القاطع ‪.‬‬
‫والتفصيل ‪ ،‬فتركب الصور بعضها ببعض‬ ‫الماجن ‪ :‬هو الفاسق ‪ ،‬وهو أن‬ ‫(‪)1560‬‬

‫( ‪ )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )202/3‬‬


‫(‪ )2‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪■ )203 /3‬‬
‫(‪ )3‬عند النحاة ‪:‬انظر ‪«:‬شرح ابنعقيل«( ‪.)188/1‬‬
‫(‪ )4‬عند النحاة ‪:‬انظر‪ «:‬شرح ابن عقيل » ( ‪. )28 /1‬‬
‫(‪ )5‬عند الحكماء ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )47/3‬‬
‫مطلقا‪ ،‬وهماالمتقا بالن با إليجاب والسلب‪.‬‬ ‫مثل أن يتصور إنسانا ذا رأسين أو جناحين‪،‬‬
‫(‪)1588‬المتقابالن بالعدم والملكة أمران‪:‬‬ ‫وهذه القوة يستعملها العقل تارة والوهم‬
‫أحدهما ‪ :‬وجودى ‪ ،‬واآلخر ‪ :‬عدمى ‪،‬‬ ‫أخرى ‪ ،‬فباعتبار األول يسمى مفكرة ‪،‬‬
‫ذلك الوجودى ال مطلقا بل من موضوع‬ ‫لتصرفها فى المواد الفكرية ‪ ،‬وباعتبار الثاف‬
‫قابل له كالبصر والعمى والعلم والجهل ‪،‬‬ ‫يسمى متخيلة؛ لتصرفها فىا لصورا لخيالية ‪.‬‬
‫فإن العمى عدم البصر عما من شأنه البصر‬ ‫هما اللذان ال‬ ‫(‪ )1587‬المتقابالن()‪:‬‬
‫والجهل عدم العلم عما من شأنه العلم ‪.‬‬ ‫يجتمعان ف شى ء واحد من جهة واحدة‬
‫(‪ )1589‬المتقابالن باإليجاب والسلب ‪ :‬هما‬ ‫قيد بهذا ليدخل المتضايفان فى التعريف ؛‬
‫أمران ‪ :‬أحدهما ‪ :‬عدم ‪ ،‬اآلخر ‪ :‬مطلقا‬ ‫ألن المتضايفين كاألبوة والبنوة قد يجتمعان‬
‫كالفرسية والالفرسية‪.‬‬ ‫فى موضع واحد ا’ كزيد» مثال لكن ال من‬
‫المتقابلة ‪ :‬بكسر الباء القوم الذين‬ ‫(‪)1570‬‬ ‫جهة واحدة بل من جهتين‪ ،‬فإن أبوته‬
‫يصلحون للقتال ‪.‬‬ ‫بالقياس إلى ابنه ‪ ،‬وبنوته بالقياس إلى أبيه ‪،‬‬
‫فلو لم يقيد التعريف بهذا القيد لخرج‬
‫(‪ )1571‬المتقى ‪ :‬الذى يؤمن ويصلى ويزكى‬
‫المتضايفان عنه الجتماعهما فى الجملة ‪،‬‬
‫على هدى ‪ ،‬وقيل ‪ :‬إن المتقى هو الذى‬
‫‪،‬‬ ‫الضدان‬ ‫أقسام ‪:‬‬ ‫أربعة‬ ‫والمتقابالن‬
‫يفعل الواجبات بأسرها ‪ ،‬والمراد‬
‫والمتضايفان‪ ،‬والمتقابالن بالعدم والملكة‬
‫بالواجبات هاهنا أعم من كونه ثبت‬
‫والمتقابالن باإليجاب والسلب‪ ،‬وذلك ألن‬
‫بدليل قطعى كالفرض أو بدليل ظفى ‪-‬‬
‫المتقابلين ال يجوز أن يكونا عدميين إذ ال‬
‫(‪ )1572‬المتى‪:‬هىحالة تعرض للشىء‬ ‫تقابل بين األعدام فإما أن يكونا وجوديين‬
‫بسبب الحصول فى الزمان ‪.‬‬ ‫أو يكون أحدهما وجوديا واآلخر عدميا ؛‬
‫المتصلة‪ :‬هى التى يحكم فيها‬ ‫(‪)1573‬‬ ‫فإن كانا وجوديين ‪ ،‬فإما أن يعقل كل‬
‫بصدق قضية أو ال صدقها على تقدير‬ ‫منهما بدون اآلخر ‪ ،‬وهما الضدان أو ال‬
‫أخرى ‪ ،‬فهى إما موجبة كقولنا ‪ :‬إن كان‬ ‫يعقل كل منهما إال مع اآلخر وهما‬
‫هذا إنسانا ‪ ،‬فهو حيوان ‪ ،‬فإن الحكم فيها‬ ‫المتضايفان ‪ ،‬وإن كان أحدهما وجوديا‬
‫بصدق ا لحيوا نية على تقدير صدق ا إلنسا نية أو‬ ‫واآلخر عدميا ‪ ،‬فالعدمى إما عدم األمر‬
‫سالبة إن كان الحكم فيها بسلب صدق قضية‬ ‫الوجودى عن الموضوع القابل ‪ ،‬وهما‬
‫على تقدير أخرى كقولنا ‪ :‬ليس إن كان هذا‬ ‫المتقابالن بالعدم والملكة ‪ ،‬أو عدمه‬

‫(‪. )546 /3‬‬ ‫(‪)1‬عند الحكماء ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون«‬


‫‪167‬‬ ‫باب الميم‬

‫يقابله من األخرى ‪ ،‬وهو ضد الترصيع‬ ‫إنسانا فهو جماد ‪ ،‬فإن الحكم فيها بسلب‬
‫مختلفين فى ا لوزن وا لتقفية نحو ‪ « :‬سرر مرفوعة‬ ‫صدق الجمادية على تقدير ا إلنسانية ‪.‬‬
‫ى واواب موشوءة ‪ ( 4‬الغاشية ‪:‬ة‪،1‬ه‪ ، )1‬أو‬
‫(‪ )1574‬التواتر‪ :‬هو الخبر الثابت على‬
‫فى الوزن فقط نحو ‪ < :‬والمرزسلت ر‪،‬‬ ‫ألسنة قوم ال يتصور تواطؤهم على الكذب‬
‫‪ ،‬أو فى‬ ‫‪)2 ،1‬‬ ‫فالعصفت عصف ه (المرسالت ‪:‬‬ ‫لكثرتهم أو لعدالتهم ‪ ،‬كالحكم بأن النبى‬
‫التقفية فقط كقولنا‪ :‬حصل الناطق‬ ‫صلى الله عليه وسلم ادعى النبوة ‪ ،‬وأظهر‬
‫والصامت ‪ ،‬وهلك الحاسد والشامت ‪،‬‬ ‫المعجزة على يدم ‪ ،‬سمى بذلك ألنه ال يقع‬
‫أو ال يكون لكل كلمة من إحدى‬ ‫دفعة بل على التعاقب والتوالى ‪.‬‬
‫القرينتين مقابل من األخرى نحو‪ :‬إنا‬ ‫المتواطى ‪ :‬هو الكلى الذى يكون‬ ‫(‪)1575‬‬

‫أعطينكآلكونرفبه فصل اريك وآغحره‬ ‫حصول معناه وصدقه على أفراده الذهنية‬
‫وا لخا رجية على ا لسوية كا إلنسا ن وا لشمس ‪،‬‬
‫(الكوثر‪. )2 ،1 :‬‬
‫فإن ا إلنسان له أفراد فى الخارج وصدقه عليها‬
‫(‪ )1580‬المتخيلة (‪ : )3‬هى القوة التى‬ ‫بالسوية ‪ ،‬والشمس لها أفراد فى الذهن‬
‫تتصرف فى الصور المحسوسة والمعان‬ ‫وصدقها عليها أيضا بالسوية ‪.‬‬
‫الجزئية المنتزعة منها وتصرفها فيها‬
‫(‪ )1576‬المترادف (‪ ; )1‬ما كان معناه واحدا‬
‫بالتركيب تارة ‪ ،‬والتفصيل أخرى مثل‪:‬‬ ‫وأسماؤم كثيرة وهو ضد المشترك أخذا من‬
‫إنسان ذى رأسين أو عديم الرأس ‪ ،‬وهذه‬
‫الترادف الذى هو ركوب أحد خلف آخر‬
‫القوة إذا استعملها العقل سميت مفكرة ‪،‬‬
‫كأن المعنى مركوب واللفظين راكبان عليه‬
‫كما أنها إذا استعملها ا لوهم فى المحسوسات‬
‫«كالليث واألسد «‪.‬‬
‫مطلقا سميت متخيلة ‪ ،‬فمحل الحس المشترك‬
‫المتباين ; ما كان لفظه ومعناه مخالفا‬ ‫(‪)1577‬‬
‫والخيال هو البطن األول من الدماغ المنقسم‬
‫الخركا إلنسان والفرس‪.‬‬
‫إلى بطون ثالثة أعظمها األول ثم الثالث ‪.‬‬
‫(‪ )1578‬المتشاه ‪ :‬هو ما خفى بنفس اللفظ‬
‫وأما الثافى فهو كمنفذ فيها بينهما مزرد‬
‫وال يرجى دركه أصال كالمقطعات فى أوائل‬
‫كشكل الدود والحس المشترك فى مقدمه‬
‫والخيال فى مؤخره ‪ ،‬ومحل الوهمية‬ ‫السور ‪.‬‬

‫والحافظة هو البطن األخير منه ‪،‬‬ ‫(‪ )1579‬المتوازى(‪: )2‬هو السجع الذى ال‬
‫والوهمية فى مقدمه والحافظة فى مؤخره‬ ‫يكون فى إحدى ا لقرينتين أو أكثر مثل ‪ :‬ما‬

‫(‪ )2‬عند البالغيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬بغية اإليضاح» (‪. )82 /4‬‬ ‫( ‪)1‬عند أهل العربية ‪ :‬انظر ‪ » :‬الكشاف» (‪. )246 /2‬‬
‫(‪)3‬عند الحكماء ‪ :‬انظر ‪«:‬كشاف اصطالحات الفنون« (‪. )73 /2‬‬
‫باب الميم‬ ‫‪168‬‬

‫أى كتقدم الصف األول على الثانى ‪،‬‬ ‫ومحل المتخيلة هو الوسط من الدماغ ‪.‬‬
‫والثانى على الثالث إلى آخر الصفوف‪.‬‬ ‫(‪ )1581‬المتقدم بالزما ن ‪ :‬هوما له تقدم زمان‬
‫المتقدم بالبئية(ه) ‪ :‬هى العلة‬ ‫(‪1586‬‬ ‫كتقدم نوح على إبراهيم عليهما السالم ‪٠‬‬
‫الفاعلية الموجبة بالنسبة إلى معلولها ‪،‬‬ ‫هو الشىء الذى‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫المتقدم بالطبع‬ ‫(‪)1582‬‬
‫وتقدمها بالعلية كونه علة فاعلية كحركة‬ ‫اليمكن أن يوجد شىء آخر إال وهو‬
‫اليد ‪ ،‬فإنها متقدمة بالعلية على حركة القلم‬ ‫موجود ‪ ،‬وقد يمكن أن يوجد هو وال يكون‬
‫وإن كانا معا بحسب الزمان ‪.‬‬ ‫الشى ء اآلخر موجودا كتقدم الواحد على‬
‫‪ :‬ما ال يتم فهمه بغير ما‬ ‫المتعدى‬ ‫(‪)1 586‬‬ ‫االثنين ‪ ،‬فإن االثنين يتوقف وجودهما على‬
‫وقع عليه ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو ما نصب ا لمفعول به ‪.‬‬ ‫وجود الواحد ‪ ،‬فإن الواحد متقدم بالطبع‬
‫على االثنين ‪ ،‬وينبغى أن يزاد فى تفسير‬
‫الميم مع الثاء‬
‫المتقدم بالطبع قيد كونه غير مؤثر فى المتأخر‬
‫ما اعتل فاؤه كوعد‬ ‫(‪ )1507‬المثال(‪:)5‬‬
‫ليخرج عنه المتقدم بالعلية ‪.‬‬
‫ويسر ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ما يذكر إليضاح القاعدة‬
‫(‪ )1503‬المتقدم بالشرف(‪ )2‬هو الراجح‬
‫بتما م إشارتها ‪.‬‬
‫بالشرف على غيره ‪ ،‬وتقدمه بالشرف وهو‬
‫ما لحق آخره ألف أو ياء‬ ‫(‪: )7‬‬ ‫المثنى‬ ‫(‪)1 588‬‬
‫كونه كذلك كتقذم أب بكر على عمر رضى‬
‫مفتوح ما قبلها ونون مكسورة ‪.‬‬ ‫الله عنهما ‪.‬‬
‫هو الذى ذهب ثلثاه‬ ‫(‪: )8‬‬ ‫المثلث‬ ‫(‪)1589‬‬
‫المتقدم بالرتبة (ق)‪ :‬هو ما كان‬ ‫(‪)1584‬‬
‫بالطبع من ماء العنب والزبيب والتمر وبقى‬ ‫أقرب من غيره إلى مبدأ محدود لهما ‪،‬‬
‫ثلثه ‪ ،‬فمادام حلوا فهو طاهر حالل‬ ‫وتقدمه بالرتبة هو تلك األقربية ‪ ،‬وهما إما‬
‫شربه ‪ ،‬وإن غلى واشتد ‪ ،‬فكذلك‬
‫طبعى إن لم يكن المبدأ المحدود بحسب‬
‫الستمرار الطعام والتقوى والتداوى دون‬ ‫الوضع والجعل بل بجسب الطبع كتقدم‬
‫التلهى‪ ،‬وال يحل منه السكر‬
‫الجنس على النوع‪ ،‬وإما وضعى إن كان‬
‫رحمه الله ‪ :‬هو حرام نجس‬ ‫وقال محمد‬ ‫المبدأ بحسب الوضع والجعل كترتب‬
‫يحد فى قليله وكثيره ‪.‬‬ ‫الصفوف فى المسجد بالنسبة إلى المحراب ‪:‬‬

‫( ‪ )4 ، 3 ، 2، 1‬عند الحكماء ‪ :‬انظر ‪ « :‬كشاف اصطالحات الفنون > (‪. )554 /3‬‬
‫(‪ )5‬عندالنحاة ‪ :‬اظر ‪ :‬انرح اين عفيل ا (‪. )1 45 /2‬‬
‫(‪ )6‬عند الصرفيين ‪:‬انظر‪ «:‬شرح ان عقيل«( ‪ )394 /1‬و « القواعد األساسية» (‪. )22‬‬
‫(‪ )8‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬التعريفات الفقهية»(‪. )1 94‬‬ ‫(‪ )7‬عند الصرفيين ‪ :‬انظر ‪ n :‬شرح ابن عقيل ه(‪. )55 /1‬‬
‫‪169‬‬

‫مقصودة مجروف مفردة خرج بهذا القيد‬


‫الميم مع الجيم‬
‫مثل نفر ورهط؛ ألنه ال مفرد لهما‬
‫بحروفهما بأن يكون جميعها ملفوظة نحو ‪:‬‬ ‫لجوهر‬ ‫المجرد ‪ :‬ما ال يكون محال‬
‫(‪)1590‬‬

‫وا حاال فى جوهرآخر ‪ ،‬وال مركبا منهما‬


‫«جاء فى رجال أو ال« أى ال يكون جميعها‬
‫ملفوظة نحو ‪ :‬جوار فى جمع جارية ‪ ،‬وأدل‬ ‫على اصطالح أهل الحكمة ‪.‬‬
‫فىجمع دلو ليس على زنة فعل احتراز عن‬ ‫المجرورات ‪ :‬هو ما اشتمل على علم‬ ‫(‪)1591‬‬

‫تمر وركب فإن بناء فعل ليس من أبنية‬ ‫المضاف إليه ‪.‬‬
‫المجموع‪.‬‬ ‫(‪ )1592‬المجربات ‪ :‬هى ما يحتاج العقل فيمه‬
‫اسم لما أريد بهغير ما‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )1597‬المجاز(‪)5‬‬ ‫فى جزم الحكم إلى تكرر المشاهدة مرة بعد‬
‫وضع له لمناسبة بينهما كتسمية الشجاع‬ ‫أخرى كقولنا ‪ :‬شرب السقمونيا ( ) يسهل‬
‫أسدا ‪ ،‬وهومفعل بمعنى فاعل منجاز إذا‬ ‫الصفراء ‪ ،‬وهذا الحكم إنما يحصل بواسطة‬
‫تعدى كالمولى بمعنى الوالى ستمى به؛ ألنه‬ ‫مشاهدات كثيرة ‪٠‬‬
‫متعد من محل الحقيقة إلى محل المجاز ‪،‬‬
‫من اصطفاه الحق‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫المجذوب‬ ‫(‪)1593‬‬
‫قوله ‪ « :‬لمناسبة بينهما » احترز به عما‬
‫لنفسه واصطفاه بجضرة أنسم وأطلعه بجناب‬
‫استعمل فى غير ما وضع له ال لمنا سبة ‪ ،‬فإن‬
‫قدسه ففاز بجميع المقامات والمراتب بال‬
‫ذلك ال يسمى مجازا بل كان مرتجال أو‬
‫كلفة المكاسب والمتاعب ‪.‬‬
‫خطأ ‪ ،‬والمجاز إما مرسل أو استعارة ؛ ألن‬
‫العالقة المصححة له إما أن تكون مشابهة‬ ‫‪ :‬هو حضرة قاب‬ ‫(‪ )1 594‬مجمع البحرين‬
‫المنقول إليه بالمنقول عنه فى شىء وإما أن‬ ‫قؤسين الجتماع بحرى الوجوب واإلمكان‬
‫تكون غيرها ‪ ،‬فإن كان ا ألول يسمى المجاز‬ ‫فيها ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو حضرة جع الوجود‬
‫استعارة كلفظ األسد إذا استعمل فى‬ ‫باعتبار اجتماع األسماء اإللهية والحقائق‬
‫الشجاع ‪ ،‬وإن كان الثاف فيسمى مرسال‬ ‫الكونية فيها ‪.‬‬
‫كلفظ « اليد» إذا استعمل فى النعمة كما‬ ‫هو الهوية‬ ‫(‪: )4‬‬ ‫(‪ )15٥5‬مجمع األضداد‬
‫يقال‪ :‬جلت أياديه عندى‪ :‬أى كثرت‬ ‫المطلقة التى هى حضرة تعانق األطراف ‪.‬‬
‫واليد فى اللغة‪ :‬العضو‬ ‫نعمه لدى ‪،‬‬ ‫(‪ )15٥٥‬المجموع(‪ )5‬ما دل على آحاد‬

‫( ‪ )1‬السقمونيا ‪ :‬نبات يستخرج من جذوره نبات مسهل ‪ .‬انظر ‪ « :‬الوسيط»(‪)453 /1‬‬


‫‪ ٠‬معجم المصطلحات الصوفية ا (‪. )156، 1 55‬‬ ‫(‪ )4 ، 3 ، 2‬عندالصوفية ‪ :‬اظر ‪:‬‬
‫(‪ )5‬عند النحاة والصرفيين ‪ :‬اظر ‪ ٠ :‬الكشاف» ( ‪. )31 4 /1‬‬
‫(‪ )6‬عند البالغيين ‪ :‬انظر ‪« :‬بغية اإليضاح» (‪. )74 /3‬‬
‫وحاصله ان تنصب قرينة صارفة‬ ‫المخصوص ‪ ،‬والعالقة كون ذلك العضو‬
‫لإلسناد عن أن يكون اإلى ما هو له‬ ‫مصدرا للنعمة فإنها تصل إلى المنعم عليه من‬
‫‪) 21‬‬ ‫راضية ‪ ( ٠‬الحاقة ‪:‬‬ ‫كقوله ‪ < :‬فى عيشة‬ ‫اليل ‪.‬‬
‫فيما بنى للفاعل وأسند إلى المفعول به إذ‬ ‫والفرق بين المعنيين ‪ :‬أن االستعارة فى‬
‫العيشة مرضية ‪ ،‬وسيل مفعم فى عكسه‬ ‫األول اسم للفظ المنقول‪ ،‬وفى الثافى‪:‬‬
‫اسم مفعول من أفعمت اإلناء مألته وأسند‬ ‫للنقل ‪ ،‬وعلى الثانى يسمى المشبه به وهو‬
‫إلى الفاعل‪.‬‬ ‫الحيوان المفترس مستعارا منه ‪ ،‬والمشبه‬
‫(‪ )1٥0٥‬المجاز اللغوى‪ :‬هو الكلمة‬ ‫وهو الشجاع مستعارا له ‪ ،‬واللفظ وهو‬
‫المستعملة فى غير ما وضعت له بالتحقيق‬ ‫لفظ األسد مستعارا ‪ ،‬والمتلفظ وهو‬
‫فى اصطالح به التخاطب مع قرينة مانعة‬ ‫المستعمل للفظ األسد فى الشجاع‬
‫عن إرادته ‪ :‬أى إرادة معناها فى ذلك‬ ‫مستعيرا ‪ ،‬ووجه الشبه وهو الشجاعة ما‬
‫االصطالح‬ ‫به االستعارة ‪ ،‬وال تصح هذه االشتقاقات‬
‫فى االستعارة بالمعنى األول وهو ظاهر ‪.‬‬
‫المجاز المركب‪ :‬هو اللفظ‬ ‫(‪)1601‬‬

‫المستعمل فيما شبه بمعناه األصلى ‪ :‬أى‬ ‫المجاز ‪ :‬ما جاوز وتعدى عن محله‬ ‫(‪)1598‬‬

‫بالمعنى الذى يدل عليه ذلك اللفظ بالمطابقة‬ ‫الموضوع له إلى غيره لمناسبة بينهما ‪ ،‬إما من‬
‫للمبالغة فى التشبيه كما يقال للمتردد فى‬ ‫حيث الصورة ‪ ،‬أو من حيث المعنى الالزم‬
‫أمر ‪ :‬إن أراك تعدم رجال وتؤخر أخرى ‪.‬‬ ‫المشهور ‪ ،‬أو من حيث القرب والمجاورة‬

‫هو ما خفى المراد‬ ‫(‪: )1‬‬ ‫المجمل‬ ‫(‪)1602‬‬


‫كاسم األسد للرجل الشجاع‪ ،‬وكألفاظ‬

‫منهبجيث ا يدرك بنفس اللفظ إال ببيان‬


‫يكنى بها الحديث ‪٠‬‬

‫من المجمل سواء كان ذلك لتزاحم المعاف‬ ‫المجاز العقلى ‪ :‬ويسمى مجازا‬ ‫(‪)1599‬‬

‫المتساوية األقدام ‪ :‬كالمشترك أو لغرابة‬ ‫حكميا ومجازا فى اإلثبات ‪ ،‬وإسنادا‬


‫اللفظ ‪ ،‬كالهلوع أو النتقاله من معناه‬ ‫مجازيا وهو إسناد الفعل أو معناه إلى‬
‫الظاهر إلى ما هو غير معلوم ‪ ،‬فترجع إلى‬ ‫مالبس له غير ما هو له أى غير المالبس‬
‫االستفسار ثم الطلب ‪ ،‬ثم التأمل كالصالة‬ ‫الذى ذلك الفعل أو معناه له يعنى غير‬
‫والزكاة والربا ‪ ،‬فإن الصالة فى اللغة ‪:‬‬ ‫الفاعل فيما بفى للفاعل وغير المفعول فيما‬
‫الدعاء وذلك غير مرا د وقد بينها ا لنى صلى‬ ‫بنى للمفعول بتأول متعلق بإسناده ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عنداألصويين والفقهاء ‪ :‬اتظر ‪ :‬امعجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية ا (‪. )220 /4‬‬
‫من لم يستقم كالمه‬ ‫هو‬ ‫(‪ )1608‬المجنون‬ ‫فنطلب المعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫الله عليه وسلم بالفعل‬

‫وأفعاله ‪ ،‬فالمطبق منه شهر عند أبى حنيفة‬ ‫الذى جعلت الصالة ألجله صالة أهو‬

‫رحمه الله ؛ ألنه يسقط به الصوم ‪ ،‬وعند‬ ‫التواضع والخشوع أو األركان المعلومة ‪،‬‬

‫ألنه يسقط به‬ ‫أب يوسف أكثره يوم؛‬ ‫‪ :‬أى نتعدى إلى صالة الجنازة‬ ‫ثم نتأول‬

‫الصلوات الخمس ‪ ،‬وعند محمد رحمه الله ‪:‬‬ ‫فيمن خلفه ويصلى أم ال •‬

‫ألنه يسقط‬ ‫حول كامل وهو الصحيح ؛‬ ‫هى الصحيفة التى يكون‬ ‫(‪ )1 003‬المجلة ‪:‬‬

‫جميع العبادات كالصوم والصالة والزكاة ‪.‬‬ ‫فيها الحكم ‪.‬‬

‫الميم مع الحاء‬ ‫(‪ )1604‬المجانسة ‪ :‬هىاال تحادفى الجنس ‪.‬‬

‫علم‬ ‫يحوى‬ ‫من‬ ‫(‪ )1005‬المجتهد( ‪:)1‬‬


‫العبد فى‬ ‫(‪ )1800‬المحق(‪ : )4‬فناء وجود‬
‫السنة‬ ‫وعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫معانيه‬ ‫ووجوه‬ ‫الكتاب‬
‫فناء‬ ‫ذات الحق تعالى كما أن المحو ‪:‬‬

‫فناء‬ ‫والطمس ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أفعاله فى فعل الحق‬ ‫بطرقها ومتونها ووجوه معانيها ‪ ،‬ويكون‬

‫مصيبا فى القياس عالما بعرف الناس ‪.‬‬


‫الصفات فى صفات الحق ‪.‬‬
‫(‪ )1606‬المجاهدة ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬المحاربة ‪ ،‬وفى‬
‫(‪ )1 ٥1 ٥‬محو الجمع والمحوالحقيقى‬
‫بالسوء‬ ‫األمارة‬ ‫النفس‬ ‫محاربة‬ ‫الشرع ‪:‬‬
‫فناء الكثرة فى الوحدة ‪.‬‬
‫بتحميلها ما يشق عليها بما هو مطلوب فى‬
‫(‪ )1 811‬محو العبودية ومحو عين‬
‫(‪ : )6‬هو إسقاط إضافة الوجود إلى‬ ‫العبد‬ ‫الشرع ‪.‬‬

‫األغيان‪.‬‬ ‫مذهبهم كمذهب‬ ‫(‪ )1 007‬المجهولية‬


‫الجازمية إال أنهم قالوا ‪ :‬يكفى معرفته‬
‫(‪ )1612‬المحال ‪ :‬ما يمتنع وجوده فى الخارج‬
‫تعالى ببعض أسمائه ‪ ،‬فمن علمه كذلك فهو‬
‫كاجتماع الحركة والسكون فى جزء واحد ‪.‬‬

‫ما ثبت النهى فيه بال‬ ‫(‪ )1613‬المحرم (") ‪:‬‬ ‫عارف به مؤمن ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬عند األصوليين والفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪4‬ا ‪. )21 7‬‬
‫فرقة ضالة من فرق الخوارج ‪ ،‬كانوا فى األصل من فرقة الجازمية ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬من علم الشه ببعض أسمائه وصفاته‬ ‫(‪)2‬‬
‫وجهل بعضها فقد عرف اله تعالى ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إن أفعال العباد مخلوقة شه تعالى ‪.‬‬
‫انظر ‪ ٠ :‬الفرق بين الفرق» (‪ » ، )114‬لملل والنحل»(‪. )133/1‬‬
‫عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪3‬ا ‪. )222‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪ ٠‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 58‬‬ ‫عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫ال معجم المصطلحات الصوفية» (‪)159-1 58‬‬ ‫‪ )6( ،‬عند الصوفية ‪ :‬اتظر ‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫(‪)7‬عند الفقهاء ! انظر ‪« :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية « (‪. )228/3‬‬
‫محكم» ‪ :‬أى متقن مأمون االنتقاض ‪،‬‬ ‫عارض ‪ ،‬وحكمه الثواب بالترك لله تعالى‬
‫وذلك مثل قوله تعالى ‪ :‬إن آله بكل ثنء‬ ‫والعقاب بالفعل ‪ ،‬والكفر باالستحالل فى‬
‫عليم ه (األنفال ‪ ،)78:‬والنصوص الدالة‬ ‫‪I‬‬ ‫ا لمتفق‬
‫على ذات الله تعالى وصفاته ؛ ألن ذلك ال‬ ‫‪ :‬حضور القلب مع‬ ‫(‪ )1614‬المحاضرة‬
‫يحتمل النسخ ‪،‬فإن اللفظ إذاظهر منه المراد‬ ‫الحق فى االستفاضة من أسمائه تعالى ‪.‬‬
‫‪،‬فإن م يحتمل ا لنسخ فهو محكم ‪،‬وإال فإن م‬ ‫خطاب الحق‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫المحادثة‬ ‫(‪)1٥1 5‬‬
‫يحتمل ا لتأ ويل فمفسر‪ ،‬وإال فإن سيق ا لكال م‬ ‫للعارفين من عالم الملك والشهادة كالنداع‬
‫ألجل ذلك المراد فنص وإال فظاهر ‪ ،‬وإذا‬ ‫من الشجرة لموسى عليه السالم ‪.‬‬
‫خفى لعارض أى لغير الصيغة فخفى ‪ ،‬وإن‬
‫المحاقلة ‪ :‬هو بيع الحنطة مع سنبلها‬ ‫(‪)1616‬‬
‫خفى لنفسه أى لنفس الصيغة وأدرك عقال‬
‫بحنطة مثل كيلها تقديرا ‪.‬‬
‫فمشكل أو نقال فمجمل أو م يدرك أصال‬
‫رفع أوصاف العادة‬ ‫(‪ )1617‬المحو‬
‫فمتشا به ‪.‬‬
‫بحيث يغيب العبد عندها عن عقله ويحصل‬
‫المحدث ‪ :‬ما يكون مسبوقا بمادة‬ ‫(‪)1621‬‬
‫منه أفعال وأقوال ال مدخل لعقله فيها‬
‫ومدة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ما كان لوجوده ابتداء ‪.‬‬
‫كالسكر من الخمر‪.‬‬
‫المحصلة ‪ :‬هى القضية التى ال‬ ‫(‪)1622‬‬
‫‪ :‬هو حر مكلف‬ ‫المحصن‬ ‫(‪)1 618‬‬
‫يكون حرف السلب جزءا لشى ء من‬
‫مسلم وطئ بنكاح صحيح ‪.‬‬
‫الموضوع والمحمول ‪ ،‬سواء كانت موجبة‬
‫‪ :‬هو مال ممنوع أن يصل‬ ‫المحرز‬ ‫(‪)1619‬‬
‫« زيد كاتب أو ليس‬ ‫أو سالبة كقولنا ‪:‬‬
‫إليهيدا لغيرسوا ء كا ن الما نع بيتا أو حافظا ‪.‬‬
‫بكاتب» ‪.‬‬
‫المحكم() ‪ :‬ما أحكم المراد به عن‬ ‫(‪)1620‬‬
‫هو الذى كتبه‬ ‫(‪ )1623‬المحضر(‪: )7‬‬
‫التبديل والتغيير أى التخصيص والتأويل‬
‫القاضى فيه دعوى الخصمين مفصال ولم‬
‫يحكم بما ثبت عنده بل كتبه للتذكر ‪.‬‬ ‫« بناء‬ ‫والنسخ مأخوذ من قولهم ‪:‬‬

‫« معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 56‬‬ ‫(‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬
‫«معجم المصطلحات الصوفية ا (‪. )1 58‬‬ ‫(‪ )3( ، )2‬عندالصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬
‫الفقهاء ‪ :‬اتظر ‪ :‬امعجم األلفاظ والمصطلحات الفقهية» (‪. )230 /3‬‬ ‫(‪ )4‬عند‬
‫الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )227 /3‬‬ ‫(‪ )5‬عند‬
‫الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ » :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )232 /3‬‬ ‫(‪ )6‬عند‬
‫الفقهاء ‪ :‬اتظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )230 /3‬‬ ‫(‪ )7‬عند‬
‫(‪)182٥‬المخلصبفتحالالم(‪ :)3‬هم‬ ‫(‪)1 824‬المحمول ‪ :‬هو األمر فى الذهن ‪.‬‬
‫الذين صفاهم الله عن الشرك والمعاصى ‪،‬‬
‫الميم مع الخاء‬
‫وبكسرها هم الذين أخلصوا العبادة لله‬
‫(‪)1825‬المخيالت(‪ :)1‬هى قضايا يتخيل‬
‫تعالى‪ ،‬فلم يشركوا به ولم يعصوم‪ ،‬وقيل ا‬
‫فيها ‪ ،‬فتتأثر النفس منها قبضا وبسطا ‪،‬‬
‫من يخفى حسناته كما يخفى سيائته ‪٠‬‬
‫فتنفر أو ترغب كما إذا قيل ‪ :‬ا لخمر يا قوتة‬
‫(‪)1830‬المختط له ‪ :‬هو المالك أول الفتح‪.‬‬ ‫سيالة انبسطت النفس ورغبت فى شربها ‪،‬‬
‫(‪)1831‬المخابرة(‪: )٩‬هىمزارعة األرض‬ ‫وإذا قيل ‪ :‬العسل مرة مهوعة انقبضت‬
‫على الثلث أو الربع ‪.‬‬ ‫النفس وتنفرت عنه ‪ ،‬والقياس المؤلف‬
‫منها يسمى شعرًا ‪.‬‬
‫الميم مع الدال‬
‫(‪)1 828‬المخالفة ‪ :‬أن تكون الكلمة على‬
‫هو الثناء باللسان على‬ ‫(‪)1 832‬المذح ;‬
‫خالف القانون المستنبط من تتبع لغة‬
‫الجميل االختيارى قصدا ‪.‬‬ ‫العرب كوجوب اإلعالل فى نحو ‪« :‬قام»‬
‫(‪)1633‬الئد (ة) ‪:‬من أغتقعن دبر‬ ‫وا إلدغام فىنحو‪« :‬مد»‬
‫فالمطلق منه أن يعلق عتقه بموت مطلق‬
‫(‪)1827‬المخروط المستدير ‪ :‬هوجسم أحد‬
‫مثل ‪ :‬إن مت فأنت حر ‪ ،‬أو بموت يكون‬
‫طرفيه دائرة هى قاعدته‪ ،‬وا آلخر نقطة هى‬
‫الغالب وقوعه مثل إن مت إلى مائة سنة‬
‫رأسه ‪ ،‬ويصل بينهما سطح تفرض عليه‬
‫فأنت حر ‪ ،‬والمقيد منه أن يعلقه بموت‬
‫الخطوط الواصلة بينهما مستقيمة ‪.‬‬
‫مقيد مثل ‪ :‬إن مت فى مرضى هذا فأنت‬
‫وال‬ ‫(‪)182٥‬المخدع بكسر لميم(‪ : )2‬موضع‬
‫ستر القطب عن األفراد الواصلين ‪ ،‬فإنهم‬
‫(‪ 01 ٥٥4‬لمدعى‪ :‬منالر عل ضومة •‬
‫خارجون عن دائرة تصرفه ‪ ،‬فإنه فى‬
‫(‪1835‬المدعى عليه ‪ :‬من يجبر عليها ‪-‬‬ ‫األصل واحد منهم متحقق بما تحققوا به فى‬
‫هوالذىأدرك إلمام‬ ‫(‪1 ٥٥٥‬المدرك(‪)6‬‬ ‫البساط غير أنه اختير من بينهم للتصرف‬
‫بعد تكبيرة االفتتاح ‪.‬‬ ‫والتدبير ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬عندالمنطقيين ‪:‬انظر ‪ » :‬كشاف اصطالحات الفنون ا(‪٠ )75 /2‬‬


‫‪ )3( ،‬عند الصوفية ‪:‬انظر ‪«:‬معجم المصطلحاتالصوفية» (‪. )1 59‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪«:‬معجمالمصطلحات واأللفاظالفقهية»(‪.)234/3‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪:‬ه معجمالمصطلحات واأللفاظالفقهية»(‪.)244 /3‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ «:‬معجمالمصطلحات واأللفاظالفقهية»(‪.)247 /3‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫عليه وسلم من غير أن يذكر الصحاب الذى‬ ‫هو الذى يلزم من العلم‬ ‫(‪ )1837‬امدلول ‪:‬‬
‫روى الحديث عن النى صلى الله عليه‬ ‫بشىء آخر العلم به ‪.‬‬
‫وسلم كما يقول ‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬
‫من شرب الخمر‬ ‫للخمر‪:‬‬ ‫(‪)1838‬المدمن‬
‫عليه وسلم ‪٠‬‬ ‫‪I‬‬ ‫وفى نيته أن يشرب كلما وجده‬
‫الميم مع الراء‬ ‫(‪3٥‬ه‪ )1‬المدا هنة ‪ :‬هى أن ترى منكرا وتقدر‬
‫‪ :‬هو المجردعن اإلرادة •‬ ‫(‪3‬ه‪٥‬ه ‪ )1‬المريد‬ ‫على دفعه ولم تدفعه حفظا لجانب مرتكبه أو‬
‫قال الشيخ محيى الدين ابن العرب قدس سره‬ ‫جانبغيره‪ ،‬أولقلةمبا الة فى الدين ‪.‬‬
‫فى« ا لفتح ال مكى» ‪ :‬ا لمريدمن ا نقطع إلىا ل له‬ ‫الميم مع الذال‬
‫عن نظر واستبصار وتجرد عن إرادته إذا علم‬
‫أنه ما يقع فى الوجود إال ما يريده الله تعالى ال‬
‫خالف المؤنث وهو ما خال‬ ‫(‪ )1 ٥40‬المذكر ‪:‬‬
‫منا لعالمات الثالث التاء واأللف والياء ‪.‬‬
‫ما يريدهغيره ‪ ،‬فيمحو إرادته فى إرا دته ‪ ،‬فال‬
‫يريد إال ما يريده الحق ‪.‬‬ ‫( ا‪ )1 ٥٨‬المذهب الكالمى ‪ :‬هو أن يورد‬
‫حجة للمطلوب على طريق أهل الكالم بأن‬
‫هو الذى يدل على‬ ‫(‪)1٥44‬المرشد ‪:‬‬
‫يورد مالزمة ويستثنى عين الملزوم أو نقيض‬
‫الطريق المستقيم قبل الضاللة ‪.‬‬
‫الالزم ‪ ،‬أو يورد قرينة من القران‬
‫(‪ )1٥45‬المراد ‪ :‬عبارة عن المجذوب عن‬
‫االقترانيات الستنتاج المطلوب مثاله قوله‬
‫إرادته ‪ ،‬والمراد من المجذوب عن إرادته‬
‫تعالى ‪« :‬لؤكنفيهمًاالمهة إال أسه لفسدتأه‬
‫المحبوب ‪ ،‬ومن خصائص المحبوب أن ال‬
‫يبتلى بالشدائد والمشاق فى أحواله ‪ ،‬فإن‬ ‫‪ :‬أى الفساد منتف فكذلك‬ ‫(األنبياء ‪)22:‬‬

‫ابتلى فذلك يكون محبا ال غير ‪.‬‬ ‫اإللهية منتفية‪ ،‬وقوله تعالى أيضا ‪ :‬فلمًا‬
‫أفل قال آل أحب األفليب *(اانعام ‪: )76 :‬‬
‫صى قارب البلوغ‬ ‫(‪ )1646‬المراهق ‪:‬‬
‫وتحركت آلته واشتهى ‪.‬‬ ‫أى الكوكب آفل وربى ليس بآفل ينتج من‬
‫(‪)١٥47‬المرجئة(‪ : )2‬قوم يقولون ال يضر‬ ‫الثانى الكوكب ليس بربى ‪.‬‬

‫مع اإليمان معصية كما ال ينفع مع الكفر‬ ‫(‪ )1٥42‬المرسل من الحديث ‪ :‬ما أسنده‬
‫التابعى أو تبع التابعى إلى النبى صلى الله‬
‫طاعة ‪.‬‬

‫« معجم المصطلحات الصوفية» ( ‪)1 61‬‬ ‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬


‫(‪ )2‬المرجنة فرق ضالة ‪ ،‬وهم ثالثة أصناف ‪ :‬صنف منهم قالوا با إلرجاء فى ا إليمان وبالقدر على مذهب القدرية المعتزلة‪،‬‬
‫وصنف منهم قالوا باإلرجاء باإليمان وبالجبر فى األعمال على مذهب جهم بن صفوان ‪ ،‬والصنف الثالث منهم خارجون عن‬
‫الجبرية والقدرية ‪ . .‬واإلرجاء بمعنى التأخير‪ .‬انظر ‪ « :‬الفرق بين الفرق» (‪. )211‬‬
‫‪175‬‬ ‫الميم مع الراء‬ ‫باب الميم‬

‫المرتبة اإللهية المسماة عندهم بالواحدية ‪،‬‬ ‫(‪)1848‬المرادف‪ :‬ما كان مسماه واحدا‬
‫ومقام الجمع وهذه المرتبة باعتبار اإليصال‬ ‫وأسماؤه كثيرة ‪ ،‬وهو خالف المشترك ‪.‬‬
‫لمظاهر األسماء التى هى األعيان والحقائق‬ ‫(‪)104٥‬المرسلة من األمالك‪ ،‬هى التى‬
‫إلى كماالتها المناسبة الستعداداتها فى‬ ‫ادعاها ملكا مطلقا ‪ :‬أى مرسال عن سبب‬
‫الخارج تسمى مرتبة الربوبية ‪ ،‬وإذا‬ ‫معين ‪ ،‬وكذلك المرسلة من الدراهم ‪.‬‬
‫أخذت سشرط كلية األشياء تسمى مرتبة‬
‫(‪ )1950‬المراء ‪ :‬طعن فىكالم الغير إلظهار‬
‫االسم الرحمن رب العقل األول المسمى‬
‫خلل فيه منغير أن يرتبط به غرض سوى‬
‫بلوح القضاء ‪ ،‬وأم الكتاب ‪ ،‬والقلم‬
‫األعلى ‪ ،‬وإذا أخذت بشرط أن تكون‬ ‫تحقير الغير ‪.‬‬
‫الكليات فيها جزئيات مفصلة ثابتة من غير‬ ‫عبارة‬ ‫الكامل(‪: )1‬‬ ‫(‪)1851‬مرتبة اإلنسان‬
‫احتجابها عن كلياتها فهى مرتبة االسم‬ ‫عن جميع المراتب اإللهية والكونية من‬
‫الرحيم رب النفس الكلية المسماة بلوح‬ ‫العقول والنفوس الكلية والجزئية ‪،‬‬
‫القدر ‪ ،‬وهو اللوح المحفوظ والكتاب‬ ‫ومراتب الطبيعة إلى آخر تنزالت الوجود ‪،‬‬
‫المبين‪ ،‬وإذا أخذت بشرط أن تكون‬ ‫ويسمى المرتبة العمائية أيضا فهى مضاهية‬
‫الصور المفصلة جزئيات متغيرة فهى مرتبة‬ ‫للمرتبة اإللهية ‪ ،‬وا فرق بينهما إال‬
‫االسم الماحى‪ ،‬والمثبت والمحيى رب‬ ‫بالربوبية والمربوبية ‪ ،‬ولذلك صار خليفة لله‬
‫النفس المنطبقة فى الجسم الكلى المسماة‬
‫تعالى ‪.‬‬
‫بلوح المحو واإلثبات ‪ ،‬وإذا أخذت‬
‫هى ما إذا‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫المرتبة األحدية‬ ‫(‪)1052‬‬
‫سشرط أن تكون قابلة للصور النوعية‬
‫أخذت حقيقة الوجود بشرط أن ال يكون‬
‫الروحانية والجسمانية ‪ ،‬فهى مرتبة االسم‬
‫معها شىء ‪ ،‬فهى المرتبة المستهلكة جميع‬
‫القابل رب الهيولى الكلية المشار إليها‬
‫األسماء والصفات فيها ‪ ،‬ويسمى جع‬
‫بالكتاب المسطور والرق المنشور ‪ ،‬وإذا‬
‫أخذت بشرط الصور الحسية العينية ‪ ،‬فهى‬ ‫الجمع وحقيقة الحقائق والعماء أيضا ‪.‬‬
‫مرتبة االسم المصور رب عالم الخيال المطلق‬ ‫ما إذا أخذت‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫المرتبة اإللهية‬ ‫(‪)1053‬‬

‫والمقيد ‪ ،‬وإذا أخذت بشرط الصور الحسية‬ ‫حقيقة الوجود بشرط شى ء ‪ ،‬فأما أن يؤخذ‬
‫الشهادية فهى مرتبة االسم الظاهر‬ ‫بشرط جميع األشياء الالزمة لها كليتها‬
‫المطلق ‪ ،‬واآلخر رب عالم الملك ‪.‬‬ ‫وجزئيتها المسماة باألسماء والصفات فهى‬

‫(‪.)161‬‬ ‫(‪ )1‬عند الصوفية ا انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية»‬


‫‪.‬‬ ‫(‪ )3( ، )2‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ 8 :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪)1 60‬‬
‫ا لنا طق‪ ،‬وإما غير تقييدى كا لمركب من ا سم‬ ‫المراقبة‪ :‬استدامةعلم العبد‬ ‫(‪)1854‬‬

‫وأداة نحو ‪ (( :‬فى الدار» أو كلمة وأداة نحو ‪:‬‬ ‫باطالع الرب عليه فى جميع أحواله *‬
‫( قد قام ‪ :‬من " قد قام زيد» ‪.‬‬ ‫هى قؤة للنفس مبدأ‬ ‫المروءة ‪:‬‬ ‫(‪)1 855‬‬

‫اعلم أن المركب التام المحتمل للصدق‬ ‫لصدور األفعال الجميلة عنها المستتبعة‬
‫والكذب يسمى من حيث اشتماله على‬ ‫للمدح شرعا وعقال وفرعا ‪.‬‬
‫الحكم قضية ‪ ،‬ومن حيث احتماله‬ ‫هى البيع بزيادة على‬ ‫(‪ )1856‬المرابجة(‪: )1‬‬
‫الصدق والكذب جزءا ‪ ،‬ومن حيث‬ ‫الثمن األول‬
‫إفادة الحكم إخبارا ‪ ،‬ومن حيث إنه جزء‬
‫(‪ )1657‬المرتجل ‪ :‬هو ا السم الذى ال يكون‬
‫من الدليل مقدمة‪ ،‬ومن حيث يطلب من‬
‫موضوعا قبل العملية ‪.‬‬
‫الدليل مطلوبا ‪ ،‬ومن حيث يحصل من‬
‫(‪ »»٥6٥‬المركب ‪ :‬هو ما أريد بجزء لفظه‬
‫الدليل نتيجة ‪ ،‬ومن حيث يقع فى العلم‬
‫الداللة على جزء معناه وهو خمسة ‪ :‬مركب‬
‫ويسأل عنه مسألة ‪ ،‬فالذات واحدة ‪،‬‬
‫إسنادى ‪ (( :‬كقام زيد )) ‪ ،‬ومركب إضافى ‪:‬‬
‫فاختالف ا لعبارات باختال ف ا ال عتبا رات ‪٠‬‬
‫(ا كغالم زيد )ا ‪ ،‬ومركب تعدادى ‪:‬‬
‫المرفوعات ‪ :‬هو ما اشتمل على‬ ‫(‪)1881‬‬
‫«كخمسة عشر» ‪ ،‬ومركب مزجى ‪:‬‬
‫علم الفاعلية ‪.‬‬ ‫«كبعلبك» ‪ ،‬ومركب صوق‪:‬‬
‫الحديث‪ :‬ما أخبر‬ ‫(‪ )1٥٥2‬المرفوع من‬ ‫« كسيبويه » ‪٠‬‬
‫الصحاب عن قول رسول اله صلى الله عليه‬
‫ما يصح‬ ‫‪:)2‬‬ ‫(‪)165٥‬المركب التام(‬
‫فى اإلفادة وسلم ‪٠‬‬ ‫السكوت عليه ‪ :‬أى ال يحتاج‬
‫هو ما يعرض للبدن‬ ‫المرض م‬ ‫(‪)1883‬‬ ‫إلى لفظ آخر ينتظره السامع مثل احتياج‬
‫فيخرجه عن االعتدال الخاص ‪.‬‬ ‫المحكوم عليه إلى المحكوم به وبالعكس سواء‬
‫أفاد إفادة جديدة كقولنا ‪ :‬السماء فوقنا ‪.‬‬
‫الميم مع الزاى‬
‫(‪ )1660‬المركب الغير التام (‪ : )3‬ما ا يصح‬
‫هوأن يكون المتكلم‬ ‫(‪ )1664‬المزدوج(‪: )4‬‬
‫السكوت عليه والمركب الغير التام إما‬
‫بعد رعايته لألسجاع يجمع فى أثناء القران‬
‫تقييدى إنكان الثافى قيدا لألول كالحيوان‬

‫( ‪ )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )253 /3‬‬
‫(‪)3 ، 2‬عند الحكماء ‪ :‬اتظر ‪ « :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪.)188/2‬‬
‫(‪ )4‬عند الشعراء ‪ :‬انظر ‪ « :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )290 /2‬‬
‫‪٩11‬‬ ‫باب الميم‬

‫الشه على سر القدر ؛ ألنه يرى أن كل‬ ‫بين لفظين متشابهين فى الوزن والروى‬
‫مقدور يجب وقوعه فى وقته المعلوم ‪ ،‬وكل‬ ‫كقوله تعالى ‪ < :‬وجثتك من تكعذا يبر يقين ه‬
‫ما ليس بمقدور يمتنع وقوعه فاستراح من‬ ‫(النمل‪ ، ) ٢٢:‬وقوله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬
‫الطلب واانتظار لما لم يقع ‪.‬‬ ‫« المؤمنون هينون لينون »‬
‫(‪ )188٥‬المسائل‪ :‬هى المطالب التى برهن‬ ‫(‪ )1665‬النراج (‪ : )2‬كيفية متشابهة تحصل‬
‫عليها فى العلم ‪ ،‬ويكون الغرض من ذلك‬ ‫عن تفاعل عناصر منافرة ألجزاء مماسة‬
‫العلم معرفتها ‪.‬‬ ‫بحيث تكسر سؤرة كل منها سؤرة كيفية‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫(‪ )1870‬المستند‪ :‬مثل السند‪.‬‬
‫(‪ )1٥71‬المسند من لحديث‪ :‬خالف‬ ‫(‪ )1666‬المزابنة (‪ :>3‬هى بيع الرطب على‬
‫النخيل بتمر مجذوذ( ) مثل ‪ :‬كيلة‬
‫المرسل ‪ ،‬وهو الذى اتصل إسناده إلى‬
‫رسول الله صلى الشه عليه وسلم ‪ ،‬وهو‬ ‫تقديزا ‪.‬‬
‫ثالثة أقسام ‪ :‬المتواتر والمشهور واآلحاد ‪،‬‬ ‫هم أصحاب أبى‬ ‫(‪ )1007‬المزدارية(‪:)5‬‬
‫والمسند قد يكون متصال ومنقطعا ‪،‬‬ ‫المزدار ‪،‬‬ ‫موسى عيسى بن صبيح‬
‫والمتصل مثل ‪ :‬ما روى مالك عن نافع‬ ‫قال‪ :‬الناس قادرون على مثل القرآن‬
‫عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وأحسن منه نظما وبالغة ‪ ،‬وكفر القائل‬
‫وسلم ‪ ،‬والمنقطع مثل ‪ :‬ماروى مالك عن‬ ‫بقدمه ‪ ،‬وقال ‪ :‬من الزم السلطان كافر ال‬
‫الزهرى عن ابن عباس عن رسول الله صلى‬
‫يورث منه وال يرث ‪ ،‬وكذا من قال ‪ :‬مخلق‬
‫الله عليه وسلم فهذا مسند ؛ ألنه قد أسند‬
‫األعمال وبالرؤية كافر أيضا ‪.‬‬
‫إلى رسول الله صل الله عليه وسلم ‪،‬‬
‫ومنقطع ؛ ألن الزهرى لم يسمع عن ابن‬ ‫الميم مع السين‬
‫عباس رضى الله عنه ‪٠‬‬
‫(‪ )1668‬المستريح من العباد ‪ :‬من أظلعه‬
‫(‪ )1‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )2‬عند الحكماء ‪ :‬انظر ‪ « :‬كشاف اصطلحات الفنون» (‪. )1 08 /4‬‬
‫(‪ )3‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )265 /3‬‬
‫(‪ )4‬المجذوذ ‪ :‬المقطوع ‪ .‬انظر ‪ :‬ه الوسيط ‪ ( ٠‬جذذ )(‪٠ )17/1‬‬
‫‪--‬‬ ‫(‪ )5‬المزدارية تصحيف وفى» الفرق بين الفرق ا(‪ ، )178‬االملل والنحل ‪٠ )68 /1( 1‬‬
‫المردارية ‪ ،‬فرقة ضالة من فرق المعتزلة ‪ ،‬وكانوا يقولون ‪ :‬إن الله قادر على أن يظلم ويكذب ‪٠‬‬
‫عيسى بن صبيح ‪ ،‬أبو موسى المردار ‪ ،‬راهب المعتزلة ‪ ،‬ممن أجاب بشر بن المعتمر ‪ ،‬كان من أفصح الناس ‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫وأحسنهم قصصا ‪ .‬انظر ‪ » :‬الفرق بين الفرق ا (‪ »،)1 78‬الملل والنحل ‪. )68 /1( ,‬‬
‫ويتلذذ به ‪ ،‬ففى النساء ال يكون إال هذا ‪،‬‬ ‫المستور ‪ :‬هو الذى لم تظهر عدالته‬ ‫(‪)1672‬‬

‫وفى الرجال عند البعض أن تنتشر آلته أو‬ ‫وا فسقه فال يكون خبره حجة فى باب‬
‫تزداد انتشارا هو الصحيح ‪.‬‬ ‫ا لحديث ‪.‬‬

‫المستحاضة ) ‪ :‬هى التى ترى‬ ‫(‪)1681‬‬ ‫المسامحة ‪:‬ترك ما يجب تنزها ‪.‬‬ ‫(‪)1673‬‬

‫الدم من قبلها فى زمان ال يعتبر من الحيض‬ ‫المشرف ‪ :‬من ينفق المال الكثير فى‬ ‫(‪)1674‬‬

‫والنفاس مستغرقا وقت صالة فى ا البتداء ‪،‬‬ ‫الغرض الخسيس ‪.‬‬


‫وال يخلو وقت صالة عنه فى البقاء ‪.‬‬ ‫(‪ )1675‬المسامرة( ‪ :)1‬خطاب الحق‬
‫‪ :‬هى التى أتت بولد‬ ‫المستولدة‬ ‫(‪)1682‬‬ ‫للعارفين من عالم األشرار والغيوب منه ‪:‬‬
‫سواء أتت بملك النكاح أو بملك اليمين ‪.‬‬ ‫< نزليه الفح آألمين ‪ ( 4‬الشعرا‪ )1 93 : .‬إذ العالم‬
‫هو الذى أدرك‬ ‫(‪ )1683‬المسبوق(‪: )5‬‬ ‫وما فيه من ا ألجناس وا ألنواع وا ألشخاص‬
‫اإلمام بعد ركعة أو أكثر ‪ ،‬وهو يقرأ‬ ‫مظاهر تفصيل ظهورات الحق ومجال له بنوع‬
‫فيها فيما يقضى مثل قراءة إمامه الفاتحة‬
‫تجلياته‪.‬‬
‫والسورة ؛ ألن ما يقضى أول صالته فى‬ ‫(‪ )1676‬المسافر ‪ :‬هو من قصد سيرا وسطا‬
‫حق األركان‪.‬‬ ‫ثالثة أيام (‪ )2‬ولياليها وفارق بيوت بلده ‪.‬‬
‫المستقبل ‪ :‬هو ما يترقب وجوده‬ ‫(‪)1684‬‬ ‫(‪ )1677‬المساقاة ‪ :‬دفع الشجر إلى من‬
‫بعد زمانك الذى أنت فيه يسمى به ؛ ألن‬ ‫يصلحه بجزء من ثمره •‬
‫الزمان يستقبله ‪.‬‬ ‫(‪ )1678‬المسخ ا تحويل صورة إلى ما هو‬
‫‪ :‬اسم لما شرع زيادة‬ ‫المستحب‬ ‫(‪)1685‬‬
‫أقبح منها ‪.‬‬
‫على الفرض والواجبات ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬ ‫المسح ‪ :‬إمرار اليد المبتلة بال‬ ‫(‪)1679‬‬

‫المستحب ما رغب فيه الشارع ولم يوجبه ‪.‬‬ ‫تسييل ‪.‬‬


‫هو المخرج‬ ‫المستثفى المتصل‬ ‫(‪)1686‬‬ ‫المس بشهوة ‪ :‬هو أن يشتهى بقلبه‬ ‫(‪)1680‬‬

‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ :‬ال معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 62‬‬


‫باألصل ‪ :‬أقسام ‪ ،‬والصحيح ما أثبتنام ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫عند الفقهاء ‪:‬انظر‪ :‬ال معجمالمصطلحاتواأللفاظالفقهية» (‪. )276 /3‬‬ ‫(‪)3‬‬


‫عند الفقهاء ‪:‬انظر‪ « :‬معجمالمصطلحاتواأللفاظالفقهية» (‪. )278 /3‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫عند الفقهاء ‪:‬انظر; المعجمالمصطلحاتواأللفاظالفقهية‪. )275 /3( )،‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫انظر ‪ :‬ال معجم المصطلحات واأللغاظ الفقهية» (‪. )276/3‬‬ ‫(‪)6‬عند الفقهاء ‪:‬‬
‫(‪ )7‬عند النحاة ‪:‬انظر‪ «:‬شرح ابنعقيل» (‪. )209 /2‬‬
‫الميم مع الشين‬ ‫من متعدد لفظا بإال وأخواتها نحو ‪:‬‬
‫(ا جاءنى الرجال إال زيدا» فزيد مخرج عن‬
‫هى التى‬ ‫العامة(‪: )4‬‬ ‫(م‪ )١٥٥‬المشروطة‬
‫متعدد لفظا أو تقديرا نحو ‪( :‬ا جاءنى القوم‬
‫يحكم فيها بضرورة ثبوت المحمول‬
‫إال زيدا» فزيد مخرج عن القوم وهو متعدد‬
‫للموضوع أو سلبه عنه سشرط أن يكون‬
‫تقديرا ‪.‬‬
‫ذات الموضوع متصفا بوصف الموضوع أى‬
‫المستثنى المتقطع(!) ‪ :‬هو الذى ذكر‬ ‫(‪)1687‬‬
‫يكون لوصف الموضوع دخل فى تحقق‬
‫الضرورة مثال الموجبة قولنا ‪» :‬كل كاتب‬ ‫بإال وأخواتها ‪ ،‬ولم يكن مخرجا نحو ‪:‬‬
‫« جاءفى القوم إال حمارا » ‪٠‬‬
‫متحرك األصابع بالضرورة مادام كاتبا»‬
‫فإن تحرك األصابع ليس بضرورى الثبوت‬ ‫المستثنى المفرغ( ‪ :‬هو الذى ترك‬ ‫(‪)1688‬‬

‫منه المستثنى منه ففرغ الفعل قبل إال وشغل‬


‫لذات الكاتب‪ ،‬بل ضرورة ثبوته إنما هى‬
‫بشرط اتصافها بوصف الكاتب ‪ ،‬ومثال‬ ‫عنه بالمستثنى المذكور بعد إال نحو ‪ :‬أما‬
‫جاءنى إال زيد )) ‪.‬‬
‫السالبة قولنا ‪ :‬بالضرورة ال شىء من‬
‫الكاتب بساكن األصابع ما دام كاتبا‪ ،‬فإن‬ ‫قضايا تسلم من‬ ‫المسلمات ‪:‬‬ ‫(‪)1689‬‬

‫سلب ساكن األصابع عن ذات الكاتب‬ ‫الخصم وينبنى عليها الكالم لدفعه سواء‬
‫ليس بضرورى إال بشرط اتصافها بالكتابة ‪.‬‬ ‫كانت مسلمة بين الخصمين أو بين أهل‬
‫(‪ )1691‬المشروطة الخاصة( ) ‪ :‬هى‬ ‫العلم كتسليم الفقهاء مسائل أصول الفقه‬

‫المشروطة العامة مع قيد الالدوام بحسب‬ ‫كما يستدل الفقيه على وجوب الزكاة فى‬
‫الذات مثال الموجبة قولنا بالضرورة ‪( :‬ا كل‬ ‫حلى البالغة بقوله صلى اله عليه وسلم ‪:‬‬

‫كاتبمتحركاألصابعمادامكاتباالدانما»‬ ‫( فى الحلى زكاة» ( ) ‪ ،‬فلو قال الخصم ‪:‬‬


‫فتركيبها من موجبة مشروطة عامة وسالبة‬ ‫هذا خبر واحد وال نسلم أنه حجة ‪،‬‬
‫مطلقة عامة‪ ،‬أما المشروطة العامة الموجبة‪،‬‬ ‫فنقول له ‪ :‬قد ثبت هذا فى علم أصول‬
‫فهى ‪ I‬لجزء ا ألول من القضية‪،‬وأما السالبة‬ ‫الفقه والبد أن تأخذه ههنا ‪.‬‬
‫ا لمطلقة ا لعا مة أى قولنا ‪ :‬الشىء من ا لكاتب‬

‫(‪)2 ، 1‬عند النحاة ‪:‬انظر‪« :‬شرح انعقيل» (‪. )209 /2‬‬


‫(‪ )3‬أخرجه الدارقطنى (‪ )1 07 /2‬بإسنادضعيف ‪ .‬انظر ‪« :‬إرواء الغليل» (‪٠ )296 /3‬‬
‫(‪ )4‬عتد المنطقيين ‪ :‬انظر ‪ » :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )497 /2‬‬
‫(‪ )5‬عند المنطقيين ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )498 /2‬‬
‫بالحس سواء كان من الحواس الظاهرة أو‬ ‫بمتحرك األصابع بالفعل» فهو مفهوم‬
‫الباطنة كقولنا ‪ :‬الشمس مشرقة ‪ ،‬والنار‬ ‫الالدوام؛ ألن إيجاب المحمول للموضوع‬
‫محرقة ‪ ،‬وكقولنا ‪ :‬إن لنا غضبا وخوفا ‪.‬‬ ‫إذا لم يكن دائما كان معناه أن اإليجاب ليس‬
‫(‪00‬ه‪ )1‬المشاغبة ‪ :‬هىمقدمات متشابهات‬ ‫متحققا فى جميع األوقات‪ ،‬وإذا لم يتحقق‬

‫بالمشهورات ‪.‬‬ ‫اإليجاب فى جميع األوقات تحقق السلب فى‬


‫الجملة وهومعنىالسا لبة ال مطلقة‪ ،‬وإنكانت‬
‫ما وضع لمعنى كثير‬ ‫(‪ 0٥٥7‬المشترك‬
‫سالبةكقولنا بالضرورة ‪ :‬الشىءمنالكاتب‬
‫بوضع كثير كالعين الشتراكه بين المعانى ‪،‬‬
‫بساكن األصابع مادام كاتبا ال دانمًا ‪،‬‬
‫وامعفى الكثرة ما يقابل الوحدة ال ما يقابل‬
‫القلة فيدخل فيه المشترك بين المعنيين فقط‬ ‫فتركيبها من مشروطة عا مة سا لبة وهى ا لجزء‬
‫ا ألول ‪ ،‬وموجبة مطلقة عامة أى قولنا ‪ :‬كل‬
‫كالقرء والشفق ‪ ،‬فيكون مشتركا بالنسبة‬
‫كاتب ساكن األصابع بالفعل وهو مفهوم‬
‫إلى الجميع ومجمال بالنسبة إلى كل واحد ‪.‬‬
‫الالدوام؛ ألنالسلب إذاميكن دائماميكن‬
‫واالشتراك بين الشيئين إن كان بالنوع‬
‫متحققا فى جميع األوقات ‪ ،‬وإذا لم يتحقق‬
‫يسمى مماثلة كاشتراك زيد وعمرو فى‬
‫السلب فى جميع ا ألوقات يتحقق ا إليجاب فى‬
‫اإلنسانية ‪ ،‬وإن كان بالجنس يسمى مجانسة‬
‫الجملة ‪ ،‬وهو ا إليجاب المطلق العام ‪.‬‬
‫كاشتراك إنسان وفرس فى الحيوانية ‪ ،‬وإن‬
‫كان بالعرض إن كان فى الكم يسمى مادة‬ ‫(‪ )1692‬المشروع ‪ :‬ما أظهره الشرع من غير‬
‫كاشتراك ذراع من خشب وذراع من ثوب‬ ‫ندب و ا إيجاب ‪.‬‬
‫فى الطول ‪ ،‬وإن كان فى الكيف يسمى‬ ‫(‪ )1693‬المشهور من الحديث ‪ :‬هو ما كان‬
‫مشابهة كاشتراك اإلنسان والحجر فى‬ ‫من اآلحاد فى األصل ‪ ،‬تم اشتهر فصار‬
‫السواد ‪ ،‬وإن كان بالمضاف يسمى‬ ‫ينقله قوم ال يتصور تواطؤهم على الكذب‬
‫مناسبة كاشتراك زيد وعمرو فى بنوة‬ ‫فيكون كالمتواتر بعد القرن األول ‪٠‬‬
‫بكر‪ ،‬وإن كان بالشكل يسمى مشاكلة‬
‫المشاهدة ‪ :‬تطلق على رؤية األشياء‬ ‫(‪)1694‬‬
‫كاشتراك األرض والهواء فى الكرية ‪ ،‬وإن‬
‫بدالئل التوحيد ‪ ،‬وتطلق بإزائه على رؤية‬
‫كان بالوضع المخصوص يسمى موازنة ‪،‬‬
‫الحق فى ا ألشياء ‪ ،‬وذلك هو الوجه الذى له‬
‫وهو أن ا يختلف البعد بينهما كسطح كل‬
‫فلك ‪ ،‬وإن كان باألطراف يسمى مطابقة‬ ‫تعالى بحسب ظاهريته فى كل شىء ‪.‬‬
‫فى األطراف‪.‬‬ ‫اإلجانتين(‪)1‬‬ ‫كاشتراك‬ ‫المشاهدات ‪ :‬هى ما يحكم فيه‬ ‫(‪)18٥5‬‬

‫(‪ )1‬اإلجانة ‪ :‬إناءتغسل فيه الثياب‪ .‬انظر ‪ « :‬الوسيط ا(‪I )7 /1‬‬


‫الموجود ‪ ،‬وإرادته عبارة عن تجليه إليجاد‬ ‫هوما ا ينال المراد‬ ‫(‪ )1698‬المشكل(‪: )1‬‬

‫المعدوم‪ ،‬فالمشيئة أعم من وجه من ا إلرادة‬ ‫منه إال يتأمل بعد الطلب ‪.‬‬
‫ومن تتبع مواضع استعماالت المشيئة‬ ‫المشكل ‪ :‬هو الداخل فى أشكاله‬ ‫(‪)1699‬‬

‫واإلرادة فى القرآن يعلم ذلك ‪ ،‬وإن كان‬ ‫أى فى أمثاله وأشباهه مأخوذ من‬
‫بحسب اللغة يستعمل كل منهما مقام‬ ‫قولهم ‪ :‬أشكل أى صار ذا شكل كما‬
‫اآلخر‬ ‫يقال ‪:‬أحرم إذا دخل فى الحرم ‪ ،‬وصار ذا‬
‫‪ :‬قوم شبهوا الله تعالى‬ ‫المشبهة‬ ‫(‪)1702‬‬ ‫حرمة مثل قوله تعالى ‪ 2 :‬قواربيرا من ففة ‪٠‬‬
‫‪I‬‬ ‫بالمخلوقات ‪ ،‬ومثلوه بالمحدثات‬ ‫(اإلنسان ‪ )16 :‬أنه أشكل فى أوانى الجنة‬
‫مشابه المضاف‪ :‬هو كالسم‬ ‫(‪)1703‬‬ ‫الستحالة اتخاذ القارورة من الفضة ‪،‬‬
‫تعلق به شىء وهو من تمام معناه كتعلق‬ ‫واألشكال هى الفضة والزجاج‪ ،‬فإذا‬

‫«من زيد» مخيرا فى قولهم ‪ « :‬يا خيرا من‬ ‫تأملنا علمنا أن تلك األوان ال تكون من‬
‫زيد» ‪.‬‬ ‫الزجاج وال من الفضة بل لها حظ منهما إذ‬
‫القارورة تستعار للصفاء والفضة للبياض ‪،‬‬
‫الميم مع الصاد‬
‫فكانت األوان فى صفاء القارورة وبياض‬
‫المص ‪ :‬عبارة عن عمل الشفة‬ ‫(‪)1704‬‬ ‫الفضة ‪.‬‬
‫خاصة‪.‬‬ ‫هو الكل الذى لم‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫المشكك‬ ‫(‪)1700‬‬

‫الوضر ‪ :‬ما ال يسع أكبر مساجدم‬ ‫(‪)1705‬‬ ‫يتساو صدقه على أفراده بل كان حصوله فى‬
‫أهله‪.‬‬ ‫بعضها أولى أو أقدم أو أشد من البعض‬
‫المصغر ‪ :‬هو اللفظ الذى زيد فيه‬ ‫(‪)1706‬‬ ‫اآلخر كالوجود فإنه فى الواجب أولى‬
‫شىء ليدل على التقليل ‪.‬‬ ‫وأقدم وأشد مما فى الممكن ‪.‬‬
‫هو االسم الذى‬ ‫المصدر(‪: )4‬‬ ‫(‪)1707‬‬ ‫(‪ )1701‬مثيئة الله ‪ :‬عبارة عن تجل الذات‬
‫اشتق منه الفعل وصدر عنه ‪.‬‬ ‫والعناية السابقة إليجاد المعدوم أو إعدام‬

‫(‪ )1‬عند األصوليين ‪ :‬انظز ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية»(‪. )293 /3‬‬
‫(‪ )2‬عن المنطقيين‪ :‬اظر ‪«:‬كثاف امطالحات الفتون» (‪. )530/2‬‬
‫المشبهه صنفان ‪ :‬صنف شبهوا ذات البارى بذات غيره ‪ ،‬وصنف آخرون شبهوا صفاته بصفات غيره ‪ ،‬وكل صنف‬ ‫(‪)3‬‬
‫من هذين الصنفين مفترقون على أصناف شتى ‪ ،‬وأول ظهور التشبيه صادر عن أصناف من الروافض الغالة ‪ ،‬وهم خارجون‬
‫عن دين اإلسالم ‪ ،‬وإن انتسبوا فى الظاهر إب ‪ .‬اظر ‪ « :‬الفرق بين الفرق» (‪ » ، )237‬الملل والنحل» (‪. )1 03 /1‬‬
‫(‪ )4‬عند الصرفيين والنحاة ‪:‬انظر‪«:‬شرحابنعقيل؟ (‪. )1 23 /3‬‬
‫باب الميم‬ ‫‪182‬‬

‫ال يستقل‬ ‫المضمر المتصل‪ :‬ما‬ ‫(‪)1713‬‬ ‫(‪ )1708‬المصادرة على المطلوب (‪ : )1‬هى‬
‫بنفسه فى التلفظ ‪.‬‬ ‫القى تجعل النتيجة جزء القياس ‪ ،‬أو يلزم‬
‫المنفصل‪ :‬ما يستقل‬ ‫(‪ )171 ٥‬المضمر‬ ‫النتيجة من جزء القياس كقولنا ‪ :‬اإلنسان‬
‫بنفسه ‪.‬‬ ‫بشر ‪ ،‬وكل بشر ضحاك ينتج أن اإلنسان‬
‫كل اسم أضيف إلى‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )1715‬المضاف(‪)8‬‬ ‫ضحاك ‪ ،‬فالكبرى هاهنا ‪ ،‬والمطلوب‬
‫اسم آخر فإن األول يجر الثافى ‪ ،‬ويسمى‬ ‫شى ء وا حد ‪ ،‬إذ ا لبشر وا إلنسا ن مترا دفا ن ‪،‬‬
‫الجار مضافا ‪ ،‬والمجرور مضافًا إليه ‪.‬‬ ‫وهو اتحاد المفهوم فتكون الكبرى والنتيجة‬
‫(‪ )1716‬المضاف إليه (‪: )4‬كل اسم نسب‬ ‫شيائ وا حدا ‪.‬‬
‫إلى شىء بواسطة حرف الجر لفظا نحو ‪:‬‬ ‫مضدا ق القىء ‪ :‬ما يدل على صدقه ‪.‬‬ ‫(‪)1709‬‬

‫(( مررت بزيد» أو تقديرا نحو ‪ (( :‬غالم زيد‬


‫ما ال يالئم الطبع كالموت‬ ‫(‪ )1710‬المصيبة ‪:‬‬
‫وخاتم فضة» مرادا احترز به عن الظرف‬
‫ونحوه ‪.‬‬
‫نخو ‪« :‬صمت يوم الجمعة» فإن يوم‬
‫الجمعة نسب إليه شىء وهو صمت بواسطة‬ ‫الميم مع الضاد‬
‫حرف الجر وهو فى ‪ ،‬وليس ذلك الحرف‬ ‫ما وضع لمتكلم أو‬ ‫(‪ )1711‬المضمر(‪: )2‬‬
‫مراد وإال لكان يوم الجمعة مجرورا ‪.‬‬
‫مخاطب أو غائب تقدم ذكرم لفظا نحو ‪:‬‬
‫هما المتقابالن‬ ‫المتضايفان‬ ‫(‪)1717‬‬ ‫«زيد ضربت غالمه» ‪ ،‬أو معنى بأن ذكر‬
‫الوجوديان اللذان يعقل كل منهما‬ ‫مشتقه كقوله تعالى ‪ < :‬أعدلوًا هو أقرب‬
‫بالقياس إلى اآلخر كاألبوة والبنوة ‪ ،‬فإن‬ ‫للتقوئ ه (اماندء ‪ ) ٥:‬أى العدل أقرب‬
‫األبوة ال تعقل إال مع البنوة وبالعكس ‪.‬‬ ‫لداللة < أعدلوًا ه عليه ‪ ،‬أو حكما أى‬
‫المضاعف من الثالفى والمزيد‬ ‫‪)171‬‬ ‫(‪٥‬‬ ‫ثابتا فى الذهن كما فى ضمير الشأن نحو ‪:‬‬
‫‪ :‬ما كان عينه والمه من جنس‬ ‫(‪)5‬‬ ‫فيه‬ ‫" هو زيد قائم " ‪.‬‬
‫واحد « كرد وأعد» ومن الرباعى ماكان‬ ‫المضمر ‪ :‬عبارة عن اسم يتضمن‬ ‫(‪)1712‬‬
‫فاؤه والمه األولى من جنس واحد ‪،‬‬ ‫اإلشارة إلى المتكلم أو المخاطب أو غيرهما‬
‫وكذلك عينه والمه الثانية من جنس واحد‬ ‫بعد ما سبق ذكره إما تحقيقا أو تقديرا ‪.‬‬

‫( ‪)1‬عند أهل النطر أو علماء الكالم ‪ :‬انظر ‪ » :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )31 /3‬‬
‫(‪ )2‬عند البالغيين ‪ :‬انظر ‪« :‬بغية اإليضاح»(‪.)12 ،82/1‬‬
‫(‪ )4 ، 3‬عند النحاة ‪ :‬انظر ‪ « :‬شرح ابن عقيل» (‪. )43 /3‬‬
‫(‪ )5‬عند الصرفيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬الوسيط» (‪. )560 /1‬‬
‫‪183‬‬ ‫الميم مع الضاد والطاء‬ ‫باب الميم‬
‫المطابقة ‪ :‬هى أن يجمعبين شيئين‬ ‫(‪)1724‬‬ ‫نحو ‪ « :‬زلزل» ‪.‬‬
‫متوافقين وبين ضديهما ‪ ،‬ثم إذا شرطتها‬ ‫ماتعا قب فىصدره‬ ‫(‪)171٥‬المضارع(‪)1‬‬
‫بشرط وجب أن تشترط ضديهما بضد ذلك‬ ‫الهمزة والنون والياء والتاء ‪.‬‬
‫الشرط كقولم تعالى ‪:‬هامامن أغلى ونتى وق‪6‬‬
‫المضاربة ‪ :‬مفاعلةمن الضرب وهو‬ ‫(‪)1720‬‬
‫‪) 6‬اآليتين ‪ ،‬فاإلعطاء‬ ‫‪، 5‬‬ ‫وصدق ه (الليل ‪:‬‬
‫السير فى األرض‪ ،‬وفى الشرع ‪ :‬عقد شركة‬
‫واالتقاء والتصديق ضد المنع واالستغناء‬
‫فى الربح بمال من رجل وعمل من آخر‪،‬‬
‫والتكذيب والمجموع األول شرط لليسرى ‪،‬‬
‫وهى إيداع أو ال ‪ ،‬وتوكيل عند عمله ‪،‬‬
‫والثانى شرط للعسرى ‪.‬‬
‫وشركة إن ربح ‪ ،‬وغصب إن خالف ‪،‬‬
‫(‪ )1725‬المطاوعة(‪ : )4‬هى حصول األثر‬ ‫وبضاعة إن شرط كل الربح للمالك ‪،‬‬
‫عن تعلق الفعل المتعدى بمفعوله نحو ‪:‬‬
‫وقرض إن شرط للمضارب ‪.‬‬
‫كسرت اإلناء فتكتر‪ ،‬فيكون تكسر مطا وعا‬
‫أى موافقا لفاعل الفعل المتعدى وهو‬ ‫الميم مع الطاء‬
‫كسرت ‪ ،‬لكنه يقال لفعل يدل عليه مطاوع‬ ‫المطلق ‪:‬ما يدل على واحد غير‬ ‫(‪1‬ء‪)17‬‬

‫بفتح ا لوا و تسمية للشىء باسم متعلقه ‪٠‬‬


‫معين‪.‬‬
‫(‪ )172٥‬المطالعة (‪ :)5‬توفيقات الحق‬ ‫المطلقة العامة ) ‪ :‬هى التىحكم‬ ‫(‪)1722‬‬
‫للعارفين القائمين بحمل أعباء الخالفة‬ ‫فيها بثبوت ا لمحمول للموضوع أو سلبه عنه‬
‫ابتذا ء ‪ :‬أى من غير طلب وال سؤال‬ ‫بالفعل ‪ ،‬أما اإليجاب فكقولنا ‪ :‬كل إنسان‬
‫منهم أيضا ‪.‬‬ ‫متنفس باإلطالق العام ‪ .‬وأم السلب‬
‫هو السجع الذى‬ ‫(‪ )1727‬المطرف(‪:)6‬‬
‫فكقولنا ‪ :‬ال شىء من اإلنسان بمتنفس‬
‫اختلفت فيه الفاصلتان فى الوزن نحو ‪:‬‬ ‫باإلطالق لعام‬
‫و لى لك آل زجون لله وقارا بكوق خلقك أطوارا»‬
‫‪ ،‬فوقارا وأطوارا مختلفان‬ ‫‪ 13‬؛ ‪)14‬‬ ‫(نوح ‪:‬‬
‫الماهية‬ ‫هى‬ ‫رية(‪: )3‬‬‫المطلقة االعتبا‬ ‫(‪)1723‬‬

‫وزنا ‪.‬‬
‫اعتبرها المعتبر وال تحقق لها فى نفس‬ ‫التى‬
‫األمر‬

‫(‪ )1‬عند النحاة ‪ :‬انظر ‪ « :‬الوسيط» (‪. )559 /1‬‬


‫(‪ )3 ، 2‬عند المنطقيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )1 65 /3‬‬
‫(‪ )4‬عند أهل العربية والنحاة ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪٠ )154/3‬‬
‫(‪ )5‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪٠ )1 64‬‬
‫(‪ )6‬عند البالغيين ‪ :‬انظر ‪« :‬بغية اإليضاح» (‪٠ )82/4‬‬
‫الدليل على خالف ما أقام الدليل عليه‬ ‫الميممع الظاء‬
‫الخصم ‪ ،‬ودليل المعارض إن كان عين‬
‫هى القضايا التى‬ ‫(‪ )1728‬المظنونات(‪: )1‬‬
‫دليل المعلل يسمى قلبا ‪ ،‬وإال فإن كانت‬
‫يحكم فيها حكما راجحا مع تجويز نقيضه ‪،‬‬
‫صورته كصورته يسمى معارضة بالمثل ‪،‬‬
‫وإال فمعارضة بالغير وتقديرها إذا استدل‬ ‫كقولنا ‪ :‬فالن يطوف بالليل وكل من يطوف‬
‫على المطلوب بدليل فالخضم إن منع مقدمة‬ ‫بالليل فهو سارق ‪ ،‬والقياس المركب من‬
‫من مقدماته أو كل واحدة منها على التعيين‬ ‫المقبوالت والمظنونات يسمى خطابة ‪.‬‬
‫فذلك يسمى منعا مجردا ومناقضة ونقضا‬
‫الميم مع العين‬
‫تفصيليا ‪ ،‬وال يحتاج فى ذلك إلى شاهد ؛‬
‫المعلق من الحديث ‪ :‬ما حذف من‬ ‫(‪)1729‬‬
‫فإن ذكر شيائ يتقوى به يسمى سندا‬
‫للمنع ‪ ،‬وإن منع مقدمة غير معينة بأن‬ ‫مبدأ إسناده واحد أو أكثر ‪ ،‬فالحذف إما‬
‫يقول ا ليس دليلك بجميع مقدماته‬ ‫أن يكون فى أؤل اإلسناد وهو المعلق ‪ ،‬أو‬
‫فى وسطه وهو المنقطع ‪ ،‬أو فى آخره وهو صحيحا ‪ ،‬ومعناه أن فيها خلال ‪ ،‬فذلك‬
‫يسمى نقضا إجماليا والبد هاهنا من شاهد‬ ‫المرسل‪.‬‬
‫(‪ )1730‬المعجزة ‪ :‬أمر خارق للعادة داعية على االختالل ‪ ،‬وإن لم يمنع شيائ من‬
‫إلى الخير والسعادة مقرونة بدعوى النبوة المقدمات ال معينة وال غير معينة بأن أورد‬
‫دليال على نقض مدعاه ‪ ،‬فذلك يسمى‬
‫قصد به إظهارصدق من ادعى أنه رسول من‬
‫معارضة ‪.‬‬ ‫الته‬
‫(‪ )1734‬المعرف ‪ :‬ما يستلزم تصؤره‬
‫(‪ )1731‬المعدات ‪ :‬عبارة عما يتوقف عليه‬
‫اكتساب تصؤر الشىء بكنهه أو بامتيازه‬
‫الشى ء وال يجامعه فى الوجود كالخطوات‬
‫عن كل ما عداه ‪ ،‬فيتناول التعريف الحد‬
‫الموصلة إلى المقاصد‪ ،‬فإنها ال تجامع‬
‫الناقص والرسم ‪ ،‬فإن تصورهما ال يستلزم‬
‫المقصود ‪.‬‬
‫تصور حقيقة الشىء بل امتيازه عن جميع‬
‫(‪ )1732‬المعونة ‪ :‬ما يظهر من قبل العوام‬
‫األغيار ‪ ،‬فقوله ‪ « :‬ما يستلزم تصؤره»‬
‫يخرج التصديقات ‪ ،‬وقوله ‪« :‬اكتساب»‬ ‫تخليصا لهم عن المحن والباليا ‪.‬‬
‫يخرج الملزوم بالنسبة إلى لوازمه البينه ‪.‬‬ ‫المعارضة ‪ :‬لغة ‪ :‬هى المقابلة على‬ ‫(‪)1733‬‬

‫هى الصور الذهنية من‬ ‫(‪ )1735‬المعانى(‪: )2‬‬


‫سبيل الممانعة ‪ ،‬واصطالحا ‪ :‬هى إقامة‬

‫(‪ )1‬عند المنطقيين‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )189 /3‬‬
‫(‪ )2‬عند أهل المعاف والنحاة ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )380 /3‬‬
‫باب الميم‬

‫(‪ )1740‬المعاندة ‪ :‬هى المنازعة فى المسألة‬ ‫حيث إنه وضع بإزائها األلفاظ والصور‬
‫العلمية مع عدم العلم من كالمه وكالم‬ ‫الحاصلة فى العقل ‪ ،‬فمن حيث إنها تقصد‬
‫صاحبه ‪.‬‬ ‫باللفظ سميت معنى‪ ،‬ومن حيث إنها تحصل‬
‫ما وضع ليدل على شىء‬ ‫المغرفة ‪:‬‬ ‫(‪)1741‬‬ ‫من اللفظ فى العقل سميت مفهوما ‪ ،‬ومن‬
‫بعينه وهى المضمرات وا ألعالم والمبهمات‬ ‫حيث إنه مقول فى جواب ما هو شميت‬
‫وما عرف بالالم والمضاف إلى أحدهما ‪،‬‬ ‫ماهية ‪ ،‬ومن حيث ثبوته فى الخارج سميت‬
‫والمعرفة أيضا إدراك الشى ء على ما هو عليه‬ ‫حقيقة ‪ ،‬ومن حيث امتيازه عن األغيار‬
‫وهى مسبوقة بجهل بخالف العلم ؛ ولذلك‬ ‫سميت هوية ‪٠‬‬
‫يسمى الحق تعالى بالعالم دون العارف ‪.‬‬ ‫هو الذى ينصب نفسه‬ ‫(‪ )1736‬المعلل ‪:‬‬

‫إلثبات الحكم الدليل‬


‫(‪ )1742‬المعرب (‪:)2‬هو ما فى آخرم إحدى‬
‫الحركات أو إحدى الحروف لفظا أو تقديرا‬ ‫(‪ )1737‬المغفى ‪ :‬ما يقصد بشيء ‪.‬‬

‫بواسطة العامل صورة أو معنى‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو‬ ‫(‪ )1738‬المعنوى ‪ :‬هو الذى ال يكون‬
‫ما اختلف آخرم باختالف العوامل ‪.‬‬ ‫للسان فيه حظ ‪ ،‬وإما هو معفى يعرف‬
‫المعروف ‪:‬هوكل ما يحسن فى‬ ‫(‪)1743‬‬ ‫بالقلب‪.‬‬
‫الشرع‪.‬‬ ‫المغدولة(‪ )١‬هى القضية الت‬ ‫(‪173٥‬‬

‫‪:‬هوما كان أحد أصوله‬ ‫(‪)3‬‬ ‫المعتل‬ ‫(‪)1744‬‬


‫يكون حرف السلب جزءا للشىء سواء‬
‫حرف علة وهى الواو والياء وا أللف ‪ ،‬فإذا‬ ‫كانت موجبة أو سالبة ‪ ،‬إما من الموضوع‬
‫كانفىالفاء يسمى معتل الفاء(‪،)4‬وإذا كا ن‬ ‫فيسمى معدولة الموضوع كقولنا ‪ :‬الالحى‬

‫فى العين يسمى معتل العين ()‪ ،‬وإذا كانفى‬ ‫جماد ‪ ،‬أو من المحمول فيسمى معدولة‬

‫الالم يسمى معتل الالم( ) ‪.‬‬ ‫المحمول كقولنا ‪ :‬الجماد العالم ‪ ،‬أو منهما‬
‫جميعا فيسمى معدولة الطرفين كقولنا ‪:‬‬
‫هو تضمين اسم‬ ‫(‪ )1745‬المعمى‬ ‫الالحى العام‪.‬‬
‫الحبيب أو شيء آخر فى بيت شعر إما‬

‫(‪ )1‬عند المنطقيين ‪ :‬انظر ‪ » :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )291 /3‬‬
‫(‪ )2‬عند النحاة ‪:‬انظر ‪«:‬شرح ابنعقيل» (‪)28/1‬‬
‫(‪ )3‬عند النحاة ‪ :‬انظر ‪ « :‬شرح ابن عقيل » (‪. )83 /1‬‬
‫(‪)5‬ويسمى ( ا ألجوف) ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ويسمى « المثال» ‪.‬‬
‫(‪ )6‬ويسمى (الناقص)‪.‬‬
‫(‪ )7‬الئتتى‪ :‬أى اللغز‪ .‬انظر‪« :‬الوط» (مص) (‪. )652/2‬‬
‫(‪ )1748‬امعتوه ‪:‬هومنكان قليل الفهم‬ ‫بتصحيف أو قلب أو حساب أو غير ذلك‬
‫مختلط الكالم فاسد التذبير ‪.‬‬ ‫كقول الوطواط(‪ )1‬فى لبرق‪:‬‬
‫‪ :‬أضحاب واصل بن‬ ‫(‪)5‬‬ ‫(‪ 1750‬المعتزلة‬ ‫خذ القرب ثم اقلب جميع حروفه‬
‫عطاء الغزالى ‪ ،‬اعتزل عن مجلس الحسن‬ ‫فذاك اسم من أقصى منى القلب قربه‬
‫البصرى ‪.‬‬ ‫ما يكون‬ ‫‪:‬‬ ‫األولى(‪)2‬‬ ‫(‪ )174٥‬المعقوالت‬
‫هم أصحاب معمر‬ ‫المعمرية(‬ ‫( ‪)1 75٢‬‬ ‫بإزائه موجود فى الخارج كطبيعة الحيوان‬
‫‪ .‬قالوا ‪ :‬اله تعالى لم‬ ‫الطمى(‪>7‬‬ ‫ابن عباد‬ ‫واإلنسان فإنهما يحمالن على الوجود‬
‫يخلق شيائ غير األجسام ‪ ،‬وأما األعراض‬ ‫الخارجى كقولنا ‪ :‬زيد إنسان والفرسف‬
‫فتخترعها األجسام إما طبعا كالنار‬ ‫حيوان ‪.‬‬
‫لإلحراق ‪ ،‬وإما اختيارا كالحيوان‬ ‫ما ال يكون‬ ‫الثانية(‪: )3‬‬ ‫(‪)1747‬المعقوالت‬
‫لأللوان ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬ال يوصف الله تعالى‬ ‫بإزائه شىء فيه كالنوع والجنس والفصل؛‬
‫بالقدم ؛ ألنه يدل على التقدم الزمافى ‪،‬‬ ‫فإنها ال تحمل على شىء من الموجودات‬
‫والله سبحاه وتعالى ليس بزمان وال يعلم‬ ‫الخارجية ‪.‬‬
‫نفسه وإا اتحد العالم والمعلوم وهو ممتنع ‪.‬‬ ‫الذى يطابق‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫المعقول الكلى‬ ‫(‪)1748‬‬

‫(‪ )1752‬النئلأل (ح) ‪ :‬هم كالجازمية إال‬ ‫صورة فى الخارج كاإلنسان والحيوان‬
‫والضاحك ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬محمد الوطواط ‪ ،‬كاتب شاعر له ديوان بالعربية ‪ ،‬وشهرته فى شعر الفارسية أوسع ‪ ،‬توفى سنة ‪ 573‬هجرية‬
‫انظر ‪« :‬معجم المؤلقين« (‪. )649 /3‬‬
‫(‪ )4، 3، 2‬عند المتكلمين والحكماء ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )315/3‬‬
‫(‪ )5‬المعتزلة فيما بينها عشرون فرقة كل فرقة منها تكفر األخرى ‪ ،‬عشرون فرقة منهم قدرية محضة ‪ ،‬واثنتان من الغالة فى‬
‫الكفر هما الخابطية والحمارية ‪ . .‬ويجمعهم كلهم القول بنفى صفات لله األزلية ‪ ،‬وأن الله ليس له علم وال قدرة وال حياة‬
‫وعدم رؤية ال وأنه غير خالق ألكساب الناس ‪.‬‬ ‫وال سمع وال بصر ‪ ،‬والقول بجدوث كالم الله ‪،‬‬
‫انظر ‪ « :‬الفرق بين الفرق» ( ‪. )1 31‬‬
‫(‪ )6‬فرقة ضالة من فرق المعتزلة ‪ ،‬قالوا ‪ :‬إن الله م يخلق شيائ من ا ألعراض ‪ :‬لون أو طعم أو رائحة أوحيام أو موت أو‬
‫سمع أو بصر ‪ ،‬وأنكروا صفات الشه األزلية كسائر المعتزلة ‪ ،‬ونفوا صفة الكالم عن لله ‪.‬‬
‫انظر ‪« :‬الفرق بين الفرق» (‪« ، )166‬الملل والنحل» (‪. )65/1‬‬
‫(‪ )7‬مغمر بن عباد السلمى‪ ،‬معتزلى من الغالة‪ ،‬كان رأسا للملحدة وذنبا للقدرية له فضائح معروفة‪ ،‬توفى سنة ‪ 21 5‬ه ‪.‬‬
‫انظر ‪« :‬األعالم» (‪« ، )272 /7‬الفرق بين الفرق» (‪. )166‬‬
‫(‪ )8‬فرقة ضالة من فرق الخوارج الخازمية قيل ‪ ( :‬الجازمية) ‪ ،‬خالفوا الخازمية فى شيثين ‪ :‬أحدهما ‪ :‬دعواهم أن من لم‬
‫يعرف الله تعالى بجميع أسمائه فهو جاهل به والجاهل به كافر‪ ،‬والثان ‪ :‬قالوا ‪ :‬إن أفعال العباد غير مخلوقة له تعالى‪ ،‬ولكنهم‬
‫الفرق بين الفرق «(‪.)114‬‬ ‫قالوا فى االستطاعة والمشيثة بقول أهل الغة ‪ .‬اتظر‬
‫‪187‬‬ ‫باب الميم‬

‫وجود‬ ‫رعاية‬ ‫فلعدم‬ ‫المعفى‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أن المؤمن عندهم من عرف الله بجميع‬
‫كل إنسان‬ ‫كقولنا ‪:‬‬ ‫الموضوع فى الموجبة‬ ‫أسمائه وصفاته ‪ ،‬ومن لم يعرفه كذلك فهو‬
‫وفرس فهو إنسان‪ ،‬وكل إنسان وفرس فهو‬ ‫جاهل ال مؤمن ‪.‬‬
‫فرس ينتج أن بعض ا إلنسان فرس‪ ،‬والغلط‬ ‫(‪ )1753‬المعلول األخير ‪ :‬هو ما ال يكون‬
‫فيه أن موضوع المقدمتين ليس بموجود ‪ ،‬إذ‬ ‫علة لشىء أصال ‪.‬‬
‫ليس شىء موجود يصدق عليه إنسان‬ ‫(‪)1754‬المعصية ‪ :‬نخالفة األمر قصدا ‪.‬‬
‫وكوضع القضية الطبيعية مقام‬ ‫وفرس ‪،‬‬
‫الميم مع الغين‬
‫‪،‬‬ ‫اإلنسان حيوان‬ ‫كقولنا ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلية‬
‫(‪)1755‬المغالطة(‪ : )1‬قياس فاسد إما من‬
‫وا لحيوا ن جنس ينتج أن ا إلنسان جنس ‪٠‬‬
‫جهة الصورة ‪ ،‬أو من جهة المادة ‪ ،‬أما من‬
‫وقيل المغالطة ‪ :‬مركبة من مقدمات‬ ‫جهة الصورة فبأن ال يكون على هيئة منتجة‬
‫شبيهة بالحق وال يكون حقا ويسمى‬
‫الختالل شرط بحسب الكيفية أو الكمية‬
‫سفسطة أو شبيهة بالمقدمات المشهورة‬
‫كما إذا كان كبرى الشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الجهة‬
‫وتسمى مشا غبة ■‬
‫األول جزئية أو صغراه سالبة أو ممكنة ‪.‬‬
‫(‪ )17٤٥‬المغالطة ‪ :‬قول مؤلف من قضايا‬
‫وأما من جهة المادة فبأن يكون المطلوب‬
‫شبيهة بالقطعية أو بالظنية أو بالمشهورة ‪.‬‬
‫وهو‬ ‫واحدا ‪،‬‬ ‫شيائ‬ ‫مقدماته‬ ‫وبعض‬
‫هى أن يستر القادر‬ ‫(‪ )1757‬المغفرة(‪: )2‬‬
‫كل‬ ‫كقولنا ‪:‬‬ ‫المطلوب‬ ‫على‬ ‫المصادرة‬
‫القبيح الصادر ممن تحت قدرته حتى إن‬
‫فكل‬ ‫‪،‬‬ ‫شر ضحاك‬ ‫شر وكل‬ ‫إنسان‬
‫العبد إن ستر عيب سيده مخافة عتابه ال‬
‫أو بأن يكون بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫إنسان ضحاك‬
‫يقال غفر له ‪.‬‬
‫المقدمات كاذبة شبيهة بالصادقة‪ ،‬وهو إما‬

‫(‪ )1758‬المغرور(‪ : )3‬هو رجل وطئ امرأة‬ ‫من حيث الصورة أو من حيث المعن ‪ ،‬أما‬
‫معتقدا ملك يمين أو نكاح وولدت ثم‬ ‫من حيث الصورة فكقولنا ‪ :‬لصورة الفرس‬
‫استحقت ‪ ،‬وإنما متمى مغرورًا ؛ ألن البائع‬
‫المنقوش على الجدار إنها فرس وكل فرس‬
‫غره وباع له جارية لم تكن ملكا له ‪.‬‬ ‫صهال ينتج أن تلك الصورة صهالة ‪ ،‬وأما‬

‫(‪ )1‬عند المنطقيين ‪ :‬انظر ‪ :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )396 /3‬‬
‫(‪ )2‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ » :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )322 /3‬‬
‫(‪ )3‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬التعريفات الفقهية» (‪. )21 2‬‬
‫هى التى نكحت بال‬ ‫(‪: )5‬‬ ‫المفوضة‬ ‫(‪)1764‬‬ ‫أصحاب مغيرة بن‬ ‫المغيرية‬ ‫(‪)1759‬‬

‫ذكر مهر أوعلى أن ا مهر لها ‪.‬‬ ‫قالوا ‪ :‬الله تعالى جسم‬ ‫سعيد العجلى (‬
‫المفوضية(» ‪ :‬قوم قالوا ‪ :‬فوض‬ ‫(‪)1765‬‬ ‫على صورة إنسان مننورعلى رأسه تاج من‬
‫خلق الدنيا إلى محمد صلى الله عليه وسلم ‪,‬‬ ‫نور ‪ ،‬وقلبه منبع الحكمة ‪.‬‬
‫المفتى الماجن ‪ :‬هو الذى يعلم‬ ‫(‪)1766‬‬ ‫الميم مع الفاء‬
‫الناس الحيل ‪ ،‬وقيل‪ :‬الذى يفتى عن‬ ‫المفرد ‪:‬ما ال يدل جزء لفظه على‬ ‫(‪)1760‬‬

‫جهل‪.‬‬ ‫جزء معنا ه ‪.‬‬


‫‪ :‬هو ما يفهم من‬ ‫مفهوم الموافقة‬ ‫(‪)1767‬‬
‫ما ا يدل جزء لفظه‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫المفرد‬ ‫(‪)1761‬‬
‫الكالم بطريق المطابقة ‪.‬‬
‫الموضوع على جزئه ‪ ،‬والفرق بين المفرد‬
‫‪ :‬هو ما يفهم منه‬ ‫مفهوم المخالفة‬ ‫(‪)1768‬‬
‫والواحد ‪ :‬أن المفرد قد يكون حقيقيا وقد‬
‫بطريق االلتزام ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو أن يثبت‬ ‫يكون اعتباريا ‪ ،‬وأنه قد يقع على جميع‬
‫الحكم فى المسكوت على خالف ما ثبت فى‬ ‫األجناس والواحد ال يقع إال على الواحد‬
‫المنطوق ‪.‬‬
‫الحقيقى ‪-‬‬
‫ما ازداد وضوحا على‬ ‫(‪ )1769‬المفسر(‪: )9‬‬
‫هى الجواهر‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫المفارقات‬ ‫(‪)17٥2‬‬
‫النص على وجه ال يبقى فيه احتمال‬ ‫المجردة عن المادة القائمة بأنفسها ‪.‬‬
‫التخصيص إنكانعاما ‪ ،‬والتأويل إن‬
‫المفاوضة ‪ :‬هى شركة متساويين‬ ‫(‪)1763‬‬
‫كان خاصا ‪ ،‬وفيه إشارة إلى أن النص‬
‫ماال وتصرفا ودينا ‪.‬‬

‫(‪ )1‬فرقة ضالة من غالة الشيعة ‪ ،‬قالوا بإلهية األئمة وأباحوا محرمات الشريعة ‪ ،‬وأسقطوا وجوب فرائضها وليسوا من‬
‫اإلسالم فىشىء ‪ .‬انظر ‪ «:‬الفرق بين الفرق» (‪. )253‬‬
‫(‪ )2‬المغيرة بن سعيد العجلى وقيل ‪ ( :‬البجلى ) كان ساحرا ‪ ،‬ومجسما لله وقال بتأليه على بن أب طالب ( كرم الله وجهه )‬
‫وتكفير أب بكر وعمر رضى اشه عنهما ‪ ،‬إليه تنسب « المغيرية» ‪ ،‬أمسك به ا ألمير خالد القسرى وصلبه سنة ‪ 119‬هجرية ■‬
‫انظر ‪«:‬األعالم» (‪)276 /7‬‬
‫(‪ )4‬عن المطبين والحكماء ‪ :‬انظر‪ :‬االكائف ا(‪. )444/3‬‬ ‫(‪)3‬عندالمنطقيين ‪:‬انظر‪, :‬الكشاف» (‪.)41 3/3‬‬
‫(‪ )5‬عند الفقهاء ‪, :‬تظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )324 /3‬‬
‫(‪ )6‬فرقة ضالة من غالة الشيعة من الرافضة‪ ،‬زعموا أن اشه تعالى خلق محمدا ‪ ،‬ثم فوض إليه خلق العالم وتدبيره ‪ ،‬فهو‬
‫الذىخلق العالم دون اشه تعالى‪ ،‬ثمفوضمحمد تد بير ا لعالم إلىعلىطهبه فهو ال مدبرا لثاف‪ .‬انظر ‪ « :‬الفرق بين الفرق»(‪. )270‬‬
‫(‪ )8 ، 7‬عند األصوليين ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )327 /3‬‬
‫(‪)9‬عندالفقهاء ‪ :‬انظر ‪ «:‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪)325 /3‬‬
‫مما فعله فاعل فعل مذكور ‪ ،‬وبقولهم‬ ‫يحتملهما كالظاهر‪ ،‬نحو قوله تعالى ‪ < :‬فسجد‬
‫آلمإلكة حلهم أجمعون ‪( ٠‬الحجر ‪، ) 30 :‬‬
‫بمعناه عن (ا كرهت قيامى» فإن قيامى وإن‬
‫كان صادرا عن فاعل فعل مذكور إال أنه‬ ‫فإن المالئكة اسم عام يحتمل التخصيص‬
‫ليس بمعنا ه ‪.‬‬ ‫كما فى قوله تعالى ‪ < :‬إذ قالت المليكة‬
‫المفعول به()‪ :‬هو ما وقع عليه فعل‬ ‫(‪)1773‬‬
‫يمريم *(آل عمران ‪ ) 45 :‬والمراد جبرائيل‬
‫صل ا لل عليه وسلم ‪ ،‬فبقوله ‪ (( :‬كلهم ))‬
‫الفاعل بغير واسطة حرف الجر أو بهما أى‬

‫بواسطة حرف الجر ‪ ،‬ويسمى أيضا ظرفا‬ ‫انقطع احتمال التخصيص لكنه يحتمل‬
‫لغوا إذا كان عاملهمذكورا أومستقرا إذا كان‬
‫التأويل والحمل على التفرق ‪ ،‬فبقوله ‪:‬‬
‫معا الستقرا ر أو الحصول مقدرا ‪.‬‬
‫« أجمعون» انقطع ذلك االحتمال فصار‬
‫مفسرا ‪I‬‬
‫(‪ )1774‬المفعول فيه (‪: )5‬ما فعل فيه فعل‬
‫(‪ )1770‬المفقود(‪ : )1‬هو الغائب الذى م يدر مذكور لفظر أو تقديرا ‪.‬‬
‫(‪ )1775‬المفعول له (ج) ‪ :‬هو علة اإلقدام على‬ ‫موضعه ولم يدر أحى هو أم ميت ؟‬

‫الفعل نحو ضربته تأديبا له ‪.‬‬ ‫هو‬ ‫يسم فاعله(‪: )2‬‬ ‫مفعول ما لم‬ ‫(‪)771‬‬

‫كل مفعول حذف فاعله وأقيم هو مقامه ‪.‬‬


‫المفعول معه( ) ‪ :‬هو المذكور بعد‬ ‫(‪)1778‬‬

‫الواو لمصاحبة معمول فعل لفظا نحو ‪:‬‬ ‫(‪)1772‬المفعول المطلق(ق)‪ :‬هو اسم ما‬

‫<( استوى الماء والخشبة « أو معنى نحو ‪ « :‬ما‬ ‫صدر عن فاعله فعل مذكور بمعناه أى‬
‫شأنك وزيدا » ‪.‬‬ ‫بمعفى الفعل ‪ ،‬احترز بقوله ما صدر عن‬
‫فاعله فعلعما ا يصدر عنه «كزيد‬
‫الميم مع القاف‬ ‫وعمرو» وغيرهما ‪ ،‬وبقوله ‪ :‬مذكور عن‬
‫تطلق تارة على ما‬ ‫(‪ )1777‬المقدمة(‪:)8‬‬ ‫نحو ‪« :‬أعجبنى قيامك» فإن قيامك ليس‬

‫(‪ )1‬عندالفقهاء‪ :‬انظر ‪ :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية ا(‪. )326 /3‬‬
‫(‪ )2‬عند النحاة ‪:‬انظر‪ «:‬شرح ابنعقيل» (‪. )1 01 /2‬‬
‫‪:‬انظر‪ «:‬شرح ابن عقيل»(‪. )1 69 /2‬‬ ‫(‪ )3‬عند النحاة‬
‫‪:‬انظر‪ »:‬شرح ابن عقيل(‪. )1 45 /2‬‬ ‫(‪ )4‬عند النحاة‬
‫‪:‬انظر‪ «:‬شرح ابنعقيل»(‪. )1 91 /2‬‬ ‫(‪ )5‬عند النحاة‬
‫‪:‬انظر‪ «:‬شرح ابن عقيل»(‪. )1 80 /2‬‬ ‫(‪ )6‬عند النحاة‬
‫(‪ )7‬عند النحاة ‪:‬انظر‪«:‬شرحابنعقيل» (‪. )202 /2‬‬
‫(‪ )8‬عند المنطقيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )557 /3‬‬
‫باب الميم‬ ‫‪190‬‬

‫والزهد ‪ ،‬وهى نافعة جدا فى تعظيم أمر الله‬ ‫يتوقف عليه األبجاث اآلتية ‪ ،‬وتارة تطلق‬
‫والشفقة على خلق الله ‪.‬‬ ‫على قضية جعلت جزء القياس ‪ ،‬وتارة‬
‫المقوات القى تقع فيها الحركة‬ ‫(‪)1783‬‬ ‫تطلق على ما يتوقف عليه صحة الدليل ‪.‬‬
‫أربع ‪ :‬األولى الكم ‪ :‬ووقوع الحركة فيه‬ ‫مقدمة الكتاب ‪ :‬ما يذكر فيه قبل‬ ‫(‪)1778‬‬

‫على أربعة أوجه‪ :‬األول‪ :‬التخلخل‪،‬‬ ‫الشروع فى المقصود الرتباطها ‪ ،‬ومقدمة‬


‫والثاف ‪ :‬التكاثف‪ ،‬والثالث‪ :‬النمو‪،‬‬ ‫العلم ما يتوقف عليه الشروع ‪ ،‬فمقدمة‬
‫والرابع ‪ :‬الذبول ‪.‬‬ ‫الكتاب أعم من مقدمة العلم بينهما عموم‬
‫الثانية ‪ :‬من المقوالت التى تقع فيها‬ ‫وخصوص مطلق ‪ ،‬والفرق بين المقدمة‬
‫الحركة ‪ :‬الكيف ‪.‬‬ ‫والمبادئ أن المقدمة أعم من المبادئ ‪ ،‬وهو‬
‫يتوقف عليه ا لمسا ئل بال وا سطة ‪ ،‬والمقدمة ما‬
‫الثالثة ‪ :‬من تلك المقوالت ‪ :‬الوضع‬
‫يتوقف عليه ا لمسائل بوا سطة أو ا وا سطة ‪٠‬‬
‫كحركة الفلك على نفسه ‪،‬فإنه ال يخرج‬
‫بهذه الحركة من مكان إلى مكان لتكون‬ ‫المقدمة الغريبة ‪ :‬هى التى ال تكون‬ ‫(‪)1779‬‬

‫حركته أبنية ‪ ،‬ولكن يتبدل بها وضعه ‪.‬‬ ‫مذكورة فى القياس ال بالفعل وا بالقوة ‪،‬‬
‫الرابعة ‪ :‬من تلك المقوات ‪ :‬األين ‪:‬‬ ‫كماإذاقلنا‪(:‬أ)مساول(ب)و(ب)‬
‫وهو النقلة القى يسميها المتكلم حركة وباق‬ ‫مساو ل (ج ) ينتج (أ) مساو ل (ج )‬
‫المقوات ال تقع فيها حركة ‪ ،‬والمقوالت‬ ‫بواسطة مقدمة غريبة وهى كل مساو لمساو‬
‫عشرة قد ضبطها هذا البيت ‪:‬‬ ‫لشىء مساو لذلك الشىء ‪.‬‬
‫قمر غزير الحسن ألطف مضره‬ ‫المقيد ‪ :‬ما قيد لبعض صفاته ‪.‬‬ ‫(‪)1780‬‬

‫لو قام يكشف غمتى لما انثنى‬ ‫(‪ )1781‬المقاطع ‪ :‬هى المقدمات التى تنتهى‬
‫األدلة والحجج إليها من الضروريات‬
‫المقدار ‪ :‬هو االتصال العرضى ‪،‬‬ ‫(‪)1784‬‬
‫والمسلمات ‪ ،‬ومثل الدور والتسلسل‬
‫وهو غير الصورة الجسمية والنوعية ؛ فإن‬
‫واجتماع النقيضين ‪.‬‬
‫المقدار إما امتداد واحد وهو الخط أو اثنان‬
‫وهو السطح ‪ ،‬أو ثالثة وهو الجسم‬ ‫المقبوالت ‪ :‬هى قضايا تؤخذ ممن‬ ‫(‪)1782‬‬

‫التعليمى ‪ ،‬فالمقدار لغة ‪ :‬هو الكمية ‪،‬‬ ‫يعتقد فيه إما ألمر سماوى من المعجزات‬
‫واصطالحا ‪ :‬هو الكمية المتصلة التى‬ ‫والكرامات كاألنبياء واألولياء ‪ ،‬وإما‬
‫تتناول الجسم والخط والسطح والتخن‬ ‫الختصاصه بمزيد عقل ودين كأهل العلم‬

‫(‪ )1‬التخن ‪ :‬المقدار والكمية والسمك‪ .‬اتظر ‪ « :‬الوسيط»(ثخن) (‪.)98/1‬‬


‫المقام ‪ :‬فى اصطالح أهل‬ ‫(‪)1791‬‬ ‫باالشتراك ‪ ،‬فالمقدار والهوية والشكل‬
‫والجسم التعليمى ‪ ،‬كلها أعراض بمعنى‬
‫الحقيقة ‪ :‬عبارة عما يتوصل إليه بنوع‬
‫تصرف ويتحقق به بضرب تطلب ومقاساة‬ ‫واحد فى اصطالح الحكماء ‪.‬‬
‫تكلف ‪ ،‬فمقام كل واحد موضع إقامته‬ ‫مقتضى النص ‪:‬هو الذى ال يدل‬ ‫(‪)1785‬‬

‫عند ذلك ‪.‬‬ ‫اللفظ عليه وال يكون ملفوظا ‪ ،‬ولكن يكون‬
‫من ضرورة اللفظ أعم من أن يكون شرعيًا أو‬
‫المقتدى ‪ :‬هو الذى أدرك اإلمام مع‬ ‫(‪)1792‬‬
‫عقليا ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو عبارة عن جعل غير‬
‫تكبيرة االفتتاح ‪.‬‬
‫المنطوق منطوقا لتصحيح المنطوق ‪ ،‬مثاله ‪:‬‬
‫الميم مع الكاف‬ ‫ه فتخرير رقكت ‪ ( 4‬الناء ‪ ، 92 :‬وهو مقتض‬
‫هو‬ ‫الحكماء ‪:‬‬ ‫عند‬ ‫(‪ )1793‬المكان ‪:‬‬ ‫شرعا لكونها مملوكة إذ ال عتق فيما ال يملكه‬
‫السطح الباطن من الجسم الحاوى المماس‬ ‫ابن آدم فيزاد عليه ليكون تقدير الكالم‬
‫للسطح الظاهر من الجسم المحوى ‪ ،‬وعند‬ ‫فتحرير رقبة مملوكة ‪.‬‬
‫المتكلمين ‪ :‬هو الفراغ المتوهم الذى يشغله‬
‫المقر له بالنسب على الغير ‪ :‬بيانه‬ ‫(‪)1786‬‬
‫الجسم وينفذ فيه أبعاده ‪.‬‬
‫رجل أقر أن هذا الشخص أخى فهو إقرار‬
‫المكان المبهم ‪ :‬عبارة عن مكان له‬ ‫(‪)1794‬‬
‫على الغير وهو أبوه ‪.‬‬
‫اسم تسميته به بسبب أمر غير داخل فى‬ ‫المقايضة() ‪:‬بيعالسلعةبالسلعة ‪.‬‬ ‫(‪)1787‬‬
‫مسماه كالخلف ‪ ،‬فإن تسمية ذلك المكان‬
‫المقتضى ‪ :‬ما ال صحة له إال بإدراج‬ ‫(‪)1788‬‬
‫بالخلف إنما هو بسبب كون الخلف فى جهة‬
‫شىء آخر ضرورة صحة كالمه كقوله‬
‫وهو غير داخل فى مسماه ‪.‬‬
‫تعالى ‪ < :‬وسثل آلقرية ه (يوسف ‪ )٥2:‬أى‬
‫المكان المعين ‪ :‬عبارة عن مكان له‬ ‫(‪)1795‬‬
‫أهل القرية ‪.‬‬
‫اسم تسميته به بسبب أمرداخل فى مسماه‬
‫هو الذى يطلب عين‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫المقضى‬ ‫(‪)1789‬‬
‫كالدار فإن تسميته بها بسبب الحائط‬
‫العبد باستعداده من الحضرة اإللهية ‪.‬‬
‫والسقف وغيرهما وكلها داخلة فى مسماه ‪.‬‬
‫المفطوع منالحديث ‪:‬ماجاء من‬ ‫(‪)1790‬‬
‫المكر ‪ :‬من جانب الحق تعالى هو‬ ‫(‪)1796‬‬
‫التابعين موقوفا عليهم من أقوالهم‬
‫إرداف النعم مع المخالفة وإبقاء الحال مع‬
‫وأفعالهم ‪,‬‬
‫سوء األدب وإظهار الكرامات من غير‬

‫( ‪ )1‬عند الفقهاء ‪ :‬اتئلر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )331 /3‬‬
‫(‪ )2‬عند الصوفية‪ :.‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪, )1 66‬‬
‫جهد ‪ ،‬ومن جانب العبد إيصال المكروه (‪ )1803‬المكارى المفلس(‪ :)6‬هو الذى‬
‫يكارى الدابة ويأخذ الكراء ‪ ،‬فإذا جاء‬ ‫إلى اإلنسان من حيث ال يشعر ‪.‬‬
‫(‪ )1797‬المكعب(‪ : )1‬هو الجسم الذى له أوان السفر ظهر أنه ال دابة له ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬
‫المكارى المفلس ‪ :‬هو الذى يتقبل الكراء‬ ‫سطوح ستة ‪I‬‬
‫ويؤاجر اإلبل وليس له إبل والظهر يحمل‬ ‫(‪ )17٥8‬المكابرة ‪ :‬هى المنازعة فى المسألة‬
‫عليه وال مال يشترى به الدواب ‪.‬‬
‫العلمية ال إلظهار الصواب بل إللزام‬
‫الميم مع الالم‬ ‫الخصم‪ ،‬وقيل المكابرة ‪ :‬هى مدافعة الحق‬
‫بعد العلم به ‪.‬‬
‫(‪ )1804‬الملكوت (‪ :)7‬عامل الغيب‬
‫هىحضور ا ينعت المختص باألرواح والنفوس ■‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫(‪)179٥‬المكاشفة‬

‫(‪ )1005‬المأل المتشابه(®)‪ :‬هو األفالك‬ ‫بالبيان‪.‬‬


‫والعناصر سوى السطح المحدب من‬ ‫المكافأ ; هى مقابلة اإلحسان بمثله‬ ‫(‪)1800‬‬

‫الفلك األعظم وهو السطح الظاهر ‪،‬‬ ‫أو بزيادة ‪.‬‬


‫والتشابه فى المأل أن تكون أجزاؤه متفقة‬ ‫(‪ )1801‬المكرمية( ‪ : )3‬هم أصحاب مكرم‬
‫الطبائع ‪.‬‬ ‫العجلى(‪ ، )4‬قالوا ‪ :‬تارك الصالة كافر ال‬
‫(‪ )1806‬المالل ‪ :‬فتور يعرض لإلنسان من‬ ‫لترك الصالة بل لجهله باله تعالى ‪.‬‬
‫كثرة مزاولة شىء فيوجب الكالل‬
‫(‪ )1802‬المكروه (‪ : )5‬ما هو راجح الترك ‪،‬‬
‫واإلعراض عنه‪.‬‬ ‫فإن كان إلى الحرام أقرب تكون كراهته‬
‫(‪ )1٥07‬الملك(‪ :)9‬عالم الشهادة من‬ ‫تحريمية ‪ ،‬وإن كان إلى الحل أقرب تكون‬
‫المحسوسات الطبيعية كالعرش والكرسى ‪،‬‬ ‫تنزيهية ‪ ،‬وال يعاقب على فعله ‪.‬‬

‫(‪)1‬عند أهل المساحة ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )6 /4‬‬


‫(‪ )2‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪٠ )166‬‬
‫(‪ )3‬فرقة ضالة من الخوارج الثعالبة ‪ ،‬زعموا أن كل ذى ذنب جاهل باش ‪ ،‬والجهل بالشه كفر ‪٠‬‬
‫انظر ‪ « :‬الفرق بين الفرق»(‪» ،)11 ٥‬لملل والنحل ))(‪٠ )133/1‬‬
‫(‪ )4‬فى « الملل والنحل»(‪ ،)133/1‬مكرم بن عبدالله العجلى ‪ ،‬وفى « الفرق بين الفرق»(‪ )19‬أبو مكرم ‪٠‬‬
‫(‪ )5‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الفقهية ا (‪3‬ا ‪. )342‬‬
‫(‪)6‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الفقهية (‪.)340 /3‬‬
‫(‪ )7‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ B :‬معجم المصطلحات الصوفية « (‪. )1 68‬‬
‫(‪ )8‬عند الحكماء ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )101 /4‬‬
‫(‪ )9‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )168‬‬
‫‪193‬‬ ‫باب الميم‬

‫ومارستها النفس حتى رسخت تلك الكيفية‬ ‫وكل جسم يتميز بتصرف الخيال المنفصل‬
‫فيها وصارت بطيئة الزوال فتصير ملكة ‪،‬‬ ‫من مجموع الحرارة والبرودة والرطوبة‬
‫وبالقياس إلى ذلك الفعل عادة وخلقا ‪.‬‬ ‫واليبوسة النزيهية والعنصرية ‪ ،‬وهى كل‬
‫(‪ )181 2‬المال زمة‪ :‬لغة‪ :‬امتناع انفكاك‬ ‫جسم يتركب من ا ألسطقسات ‪.‬‬

‫الشىء عن الشىء ‪ ،‬واللزوم والتالزم‬ ‫فى اصطالح‬ ‫(‪ )180٥‬الملك‪ :‬بكسر الميم‬
‫بمعناه ‪ ،‬واصطالحا ‪ :‬كون الحكم مقتضيا‬ ‫المتكلمين ‪ :‬حالة تعرض للشيء بسبب ما‬
‫لآلخر على معنى أن الحكم بجيث لو وقع‬ ‫يحيط به ‪ ،‬وينتقل بانتقاله كالتعمم‬
‫يقتضى وقوع حكم آخر اقتضاء ضروريا‬ ‫والتقمص ‪ ،‬فإن كال منهما حالة لشىء‬

‫كالدخان للنار فى النهار ‪ ،‬والنار للدخان‬ ‫بسبب إحاطة العمامة برأسه والقميص‬

‫فى الليل ‪-‬‬


‫ببدنه ‪ ،‬والملك فى اصطالح الفقهاء ‪:‬‬
‫اتصال شزعى بين اإلنسان وبين شىء‬
‫المالزمة العقلية‪ :‬ما ال يمكن‬ ‫(‪)1013‬‬
‫يكون مطلقا لتصرفه فيه وحاجزا عن‬
‫للعقل تصور خالف الالزم كالبياض‬
‫تصرف غيره فيه ‪ ،‬فالشىء يكون مملوكا‬
‫لألبيض ما دام أبيض‪.‬‬ ‫وال يكون مرقوقا ‪ ،‬ولكن ال يكون مرقوقا‬
‫المالزمة العادية ‪ :‬ما يمكن للعقل‬ ‫(‪)1814‬‬ ‫إال ويكون مملوكا ‪.‬‬
‫تصؤر‪.‬خالف الالزم كفساد العالم على‬ ‫الائًلك(ا)‪ :‬جسم لطيف نوران‬ ‫(‪)1809‬‬
‫تقدير تعدد اآللهة بإمكان االتفاق ‪٠‬‬
‫يتشكل بأشكال منختلفة ‪.‬‬
‫(‪ )1٥10‬الملك المطلق دخ) ‪ :‬هو المجرد عن (‪ )1815‬المالزمة المطلقة‪ :‬هى كون‬
‫بيان سبب معين بأن ادعى أن هذا ملكه الشيء مقتضيا لآلخر ‪ ،‬والشىء ا ألول ‪:‬‬
‫هو المسمى بالملزوم ‪ ،‬والثانى‪ :‬هو‬ ‫وال يزيد عليه ‪ ،‬فإن قال م أنا اشتريته أو‬
‫المسمى بالالزم كوجود النهار لطلوع‬ ‫ورثته ال يكون دعوى الملك المطلق ‪.‬‬
‫الشمس ‪ ،‬فإن طلوع الشمس مقتض‬ ‫(‪ )1811‬الملكة‪ :‬هى صفة راسخة فى‬
‫لوجود النهار وطلوع الشمس ملزوم‬ ‫النفس ‪ ،‬وتحقيقه أنه تحصل للنفس هيئة‬
‫ووجود النهار الزم ‪-‬‬ ‫بسبب فعل من األفعال ‪ ،‬ويقال لتلك‬
‫(‪ )1816‬المالزمة الخارجية ‪ :‬هى كون‬ ‫الهيئة كيفية نفسانية ‪ ،‬وتسمى حالة‬
‫الشى ء مقتضيا لآلخر فى الخارج أى فى‬ ‫مادامت سريعة الزوال ‪ ،‬فإذا تكررت‬

‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ 8 :‬معجم المصطلحات الصوفية ‪. )1 68( ٠‬‬


‫(‪ )2‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )351 /3‬‬
‫باب الميم‬ ‫‪194‬‬

‫نفس ا ألمر أى كلما ثبت تصؤر الملزوم فى‬


‫الميم مع الميم‬
‫الخارج ثبت تصؤر الالزم فيه ‪ ،‬كالمثال‬
‫الممتنع بالذات ‪ :‬ما يقتضى لذاته‬ ‫(‪)1819‬‬
‫المذكور ‪ ،‬وكالزوجية لالثنين ؛ فإنه كلما‬
‫عدمه ‪.‬‬
‫ثبت ماهية االثنين فى الخارج ثبت زوجيته‬
‫الممكن بالذات ‪ :‬ما يقتضى لذاته‬ ‫(‪)1820‬‬
‫فيه‪.‬‬
‫أن ال يقتضى شيائ من الوجود والعدم‬ ‫المالزمة الذفنية ‪ :‬هى كون الشىء‬ ‫(‪)1817‬‬

‫كالعالم‪.‬‬ ‫مقتضيًا لآلخر فى الذهن أى متى ثبت‬


‫(‪ )1821‬الممكنة العامة (‪ : >3‬هى التى حكم‬
‫تصور الملزوم فى الدهن ثبت تصؤر الالزم‬
‫فيها بسلب الضرورة المطلقة عن الجانب‬ ‫فيه كلزوم البصر للعمى ‪ ،‬فإنه كلما ثبت‬
‫المخالف للحكم ‪ ،‬فإن كان الحكم فى‬ ‫تصؤر العمى فى الذهن ثبت تصور البصر‬
‫القضية باإليجاب كان مفهوم اإلمكان‬ ‫فيه‪.‬‬
‫سلب ضرورة السلب ‪ ،‬وإن كان الحكم‬ ‫‪ :‬هم الذين لم يظهروا‬ ‫المالمية‬ ‫(‪)1818‬‬
‫فى القضية بالسلب كان مفهومه سلب‬
‫مما فى بواطنهم على ظواهرهم ‪ ،‬وهم‬
‫ضرورة اإليجاب ؛ فإنه هو الجانب المخالف‬ ‫يجتهدون فى تحقيق كمال اإلخالص ‪،‬‬
‫للسلب ‪،‬فإذا قلنا‪ :‬كل نار حارة‬ ‫ويضعون األمور مواضعها حسبما تقرر فى‬
‫باإلمكان العام كان معنام أن سلب‬ ‫عرصة الغيب فال يخالف إرادتهم وعلمهم‬
‫الحرارة عن النار ليس بضرورى ‪ ،‬وإذا‬ ‫إرادة الحق تعالى وعلمه ‪ ،‬وال ينفون‬
‫قلنا‪ :‬ال شىء من الحار ببارد باإلمكان‬ ‫األسباب إال فى محل يقتضى نفيها ‪ ،‬وال‬
‫العام فمعناه أن إيجاب البرودة للحار ليس‬ ‫يثبتونها إال فى محل يقتضى ثبوتها ؛ فإن من‬

‫بضرورى ‪.‬‬ ‫رفع السبب من موضع أثبته واضعه فيه فقد‬


‫(‪ )1822‬الممكنة الخاصة ‪ :‬هى التى حكم‬ ‫سفه وجهل قذره ‪ ،‬ومن اعتمد عليه فى‬
‫فيها بسلب الضرورة المطلقة عن جانى‬ ‫موضع نفاه فقد أشرك وألجد ‪ ،‬وهؤالء هم‬
‫الذين جاء فى حقهم ‪ « :‬أوليائ تحت قبابى‬
‫اإليجاب والسلب ‪ ،‬فإذا قلنا ‪ :‬كل إنسان‬
‫اليعرفهمغيرى«() ‪.‬‬
‫كاتب باإلمكان الخاص أو ال شيء من‬

‫( ‪ )1‬فرقة من فرق الصوفية‪ ،‬شيخهم حمدون القصار النيسابورى‪ ،‬توفى سنة ‪ 271‬هجرية‪ ،‬ومنه انتشر مذهب المالمة ‪.‬‬
‫انظر ‪« :‬األعالم» (‪« ، )274/2‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )168‬‬
‫أعثر عليه فيما لدى من مراجع ‪.‬‬ ‫لم‬ ‫(‪)2‬‬
‫عند المنطقيين والحكماء ‪ :‬انظر ‪ » :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )1 57 /4‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫(‪ )1827‬المنصوب بال التى لنفى الجنس (‪: )3‬‬
‫اإلنسان بكاتب باإلمكان الخاص كان‬
‫هو المسند إليه بعد دخولها ‪.‬‬ ‫معناه أن إجاب الكتابة لإلنسان وسلبها‬
‫هو ما يدخله الجر‬ ‫(‪ )1٥2٥‬المنصرف(‪: )4‬‬ ‫عنه ليسا بضروريين لكن سلب ضرورة‬
‫مع التنوين ‪.‬‬ ‫اإليجاب إمكان عام سالب ‪ ،‬وسلب‬
‫الئائدى)‪ :‬هو المطلوب إقباله‬ ‫(‪)1829‬‬ ‫ضرورة السلب إمكان عام موجب ‪،‬‬
‫بحرف نائب مناب أدعو ‪ ،‬لفظا أو تقديرا <‬ ‫فالممكنة الخاصة سواء كانت موجبة أو‬
‫سالبة يكون تركيبها من ممكنتين‬
‫المندوب ‪ :‬هو المتفجع عليه « بيا »‬ ‫(‪)1830‬‬
‫عامتين إحداهما موجبة واألخرى‬
‫الفعل‬ ‫‪ ،‬وعند الفقهاء ‪ :‬هو‬ ‫أو « وا»(‪)٥‬‬
‫سالبة ‪ ،‬فال فرق بين موجبتها وسالبتها‬
‫الذى يكون راجحا على تركه فى نظرا لشارع‬
‫فى المعفى بل فى اللفظ حتى إذا عبرت بعبارة‬
‫ويكون تركه جائزا ‪.‬‬
‫إيجابية كانت موجبة وإذا عبرت بعبارة‬
‫(‪ )1831‬المنقوص(‪ : )7‬هو االسم الذى فى‬
‫سلبية كانت سالبة ‪.‬‬
‫آخره ياء قبلها كترة نحو ‪ (( :‬القاضى " ‪.‬‬
‫(‪ )1823‬المموهة ‪ :‬هى القى يكون ظاهرها‬
‫المناظرة ‪:‬لغة ‪ :‬من النظير أو من‬ ‫(‪)1832‬‬
‫مخالفا لباطنها ‪.‬‬
‫النظر بالبصيرة ‪ ،‬واصطالحا ‪ :‬هى النظر‬
‫(‪ )1824‬الممانعة ‪ :‬امتناع السائل عن قبول‬
‫بالبصيرة من الجانبين فى النسبة بين الشيئين‬
‫ما أوجبه المعلل من غير دليل ‪-‬‬
‫إظهارا للصواب ‪.‬‬
‫الممدود() ‪ :‬ما كان بعد األلف‬ ‫(‪)1٥25‬‬
‫المناقضة ‪ :‬لغة ‪ :‬إبطال أحد القولين‬ ‫(‪)1833‬‬
‫همزة « ككساء » و (( رداء » ‪.‬‬
‫باآلخر‪ ،‬واصطالحا ‪ :‬هى منع مقدمة‬
‫معينة من مقدمات الدليل وشرط فى‬ ‫الميم مع النون‬
‫المناقضة أن ال تكون المقدمة من‬ ‫(‪ )1826‬المنصوبات(ء) ‪ :‬هو ما اشتمل على‬

‫األوليات‪ ،‬وال من المسلمات ولم يجز‬ ‫علم المفعولية ‪.‬‬

‫اظر‪« :‬الوسيط‪.)893/2( ,‬‬ ‫(‪ )1‬عند الصرفيين والنحاة‬


‫«شرح ابنعقيل« (‪.)145/2‬‬ ‫(‪ )2‬عند الصرفيين ‪ :‬انظر‬
‫‪ I‬شرح ابن عقيل» (‪. )5 /2‬‬ ‫(‪ )3‬عند الصرفيين ‪ :‬انظر‬
‫«شرح ابنعقيل« (‪)77/1‬‬ ‫(‪ )4‬عند الصرفيين ‪ :‬انظر‬
‫«شرح ابنعقيل« (‪.)255/3‬‬ ‫(‪ )5‬عند الصرفيين ‪ :‬انظر‬
‫«شرح ابنعقيل« (‪.)282/3‬‬ ‫(‪ )6‬عند الصرفيين ‪ :‬انظر‬
‫‪٨‬شرحابنعقيل"( ‪.)80/1‬‬ ‫(‪)7‬عند الصرفيين ‪:‬انظر‬
‫مانعة الجمع كقولنا ‪ :‬إما أن يكون هذا‬ ‫منعها ‪ ،‬وأما إذا كانت من التجربيات‬
‫الشى ء شجرا أو حجرا ‪ ،‬فإن قولنا ‪ :‬هذا‬ ‫والحدسيات والمتواترات فيجوز منعها ؛‬
‫الشى ء شجر وهذا الشى ء حجر ال يصدقان ‪،‬‬ ‫ألنه ليس بحجة على الغير ‪.‬‬
‫وقد يكذبان بأن يكون هذاالشىء حيوانا ‪،‬‬ ‫(‪ )183٥‬المنطق ‪ :‬آلة قانونية تغصم‬
‫وإذا كان الحكم با لتنا فى فى الكذب فقط فهى‬ ‫مراعاتها الذهن عن الخطأ فى الفكر ‪،‬‬
‫مانعةالخلوكقولنا ‪:‬إماأنيكونهذا لشيء‬
‫فهو علم عملى آلى كما أن الحكمة علم‬
‫ال حجرا وا شجرا ؛ فإن قولنا ‪ :‬هذا الشىء‬ ‫نظزى غير آلى فاآللة بمنزلة الجنس‬
‫الثجروهذاالثىءالحجراليكذ‪٠‬دانوإال‬ ‫والقانونية يخرج اآلالت الجزئية ألرباب‬
‫وقد‬ ‫معا ‪،‬‬ ‫وحجرا‬ ‫لكان الشى ء شجرا‬ ‫الصنائع ‪ ،‬وقوله‪« :‬تعصم مراعاتها‬
‫يصدقان بأن يكون الشىء حيوانا ‪ ،‬وإن كان‬ ‫الذهن عن الخطأ فى الفكر» يخرج العلوم‬
‫ا لحكم بسلب ا لتنا فى ‪ ،‬فهى منفصلة سا لبة ؛‬ ‫القانونية القى ال تعصم مراعاتها الذهن عن‬
‫فإن كان الحكم بسلب التنافى فى الصدق‬ ‫الخطأ فى الفكر بل فى المقال كالعلوم‬
‫والكذب كانت سالبة حقيقية كقولنا ‪ :‬ليس‬ ‫العربية ‪.‬‬
‫إما أن يكون هذا اإلنسان أسودأو كاتبا ‪،‬‬
‫المنفصلة (ا) ‪:‬هى التى يحكم فيها‬ ‫(‪)1835‬‬
‫فإنهيجوزاجتماعهماويجوزارتفاعهما ‪ ،‬وإن‬ ‫بالتنافى بين القضيتين فى الصدق والكذب‬
‫كان الحكم بسلب التنافى فى الصدق فقط‬ ‫معا أى بأنهما ال يصدقان وا يكذبان ‪ ،‬أو‬

‫كانتسا لبةما نعة ا لجمع كقولنا ‪ :‬ليس إما أن‬ ‫ال يصدقان‬ ‫فى الصدق فقط أى بأنهما‬
‫يكون هذا اإلنسان حيوانا أو أسود ‪ ،‬فإنه‬
‫ولكنهما قد يكذبان ‪ ،‬أو فى الكذب فقط‬

‫يجوزاجتماعهما وال يجوز ارتفاعهما ‪ ،‬وإن‬ ‫أى بأنهما ال يكذبان وربما يصدقان أو‬

‫كان الحكم بسلب المنافاة فى الكذب فقط‬


‫التنافى‪ ،‬فإن حكم فيها بالتنافى‬ ‫سلب ذلك‬
‫كانتسا لبةما نعة ا لخلو كقولنا ‪ :‬ليس إما أن‬
‫فهى منفصلة موجبة ‪ ،‬فإذا كان التنافى فى‬
‫يكون هذا ا إلنسان روميا أو زنجيا ؛ فإنه يجوز‬ ‫الصذق والكذب سميت حقيقية كقولنا ‪:‬‬

‫ارتفاعهما وال يجوز اجتماعهما ‪.‬‬ ‫إما أن يكون هذا العدد زوجا أو فردا ‪،‬‬

‫هى القى حكم فيها‬ ‫(‪ )1836‬المنتشرة(‪: )2‬‬ ‫فإن قولنا ‪ :‬هذا العدد زوج وهذا العدد‬

‫بضرورة ثبوت المحمول للموضوع أو سلبه‬ ‫فرد ال يصدقان معا وال يكذبان ‪ ،‬فإن كان‬

‫عنه فى وقت غير معين من أوقات وجود‬ ‫الحكم فيها بالتنافى فى الصدق فقط فهى‬
‫باب الميم‬

‫منقوال اصطالحيا كاصطالح النحاة‬ ‫الموضوع ال دانم بجسب الذات ‪ ،‬فإن‬


‫و ا لبظا ر‪.‬‬ ‫كانت موجبة كقولنا ا بالضرورة كل إنسان‬
‫أما اصطالح النحاة ‪ :‬فكالفعل فإنه‬ ‫متنفس فى وقت ما الدائما كان تركيبها من‬
‫كان موضوعا لماصدرعن الفاعل كاألكل‬ ‫موجبة منتشرة مطلقة ‪ ،‬وهى قولنا‪:‬‬
‫والشرب والضرب ‪ ،‬ثم نقله النحويون إلى‬ ‫بالضرورة كل إنسان متنفس فى وقت ما‬
‫كلمة دلت على معنى فى نفسها مقترنة بأحد‬ ‫وسالبة مطلقة عامة أى قولنا ‪ :‬ال شى ء من‬
‫األزمنة الثالثة ‪.‬‬ ‫اإلنسان بمتنفس بالفعل الذى هو مفهوم‬

‫وأما اصطالح النظار ‪ :‬فكالدوران‬ ‫الالدوام‪ ،‬وإن كانت سالبة كقولنا ‪:‬‬

‫فإنه فى األصل للحركة فى السكك ثم نقله‬ ‫بالضرورة ال شى ء من اإلنسان بمتنفس‬


‫فى وقت ما ال داعما ‪ ،‬فتركيبها من سالبة‬
‫النظار إلى ترتب األثر على ما له صلوح‬
‫العليه كالدخان ؛ فإنه أثر يترتب على النار‬ ‫منتشرة هى الجزء األول ‪ ،‬وموجبة مطلقة‬
‫وهى تصلح أن تكون علة للدخان ‪ ،‬وإن لم‬ ‫عامة هى الالدوام ‪.‬‬

‫يترك معناه لألول بل يستعمل فيه أيضا‬ ‫‪ :‬هو ماكان مشتركا بين‬ ‫(‪ )1837‬المنقول‬
‫يسمى حقيقة إن استعمل فى األول وهو‬ ‫المعانى وترك استعماله فى المعنى األول ‪،‬‬
‫المنقول عنه ‪ ،‬ومجازا إن استعمل فى الثانى‬ ‫ويسمى به لنقله من المعنى ا ألول ‪ ،‬والناقل‬
‫وهو المنقول إليه كا ألسد ‪ ،‬فإنه وضع أوال‬ ‫إما الشرع فيكون منقوال شرعيًا كالصالة‬

‫للحيوان المفترس ‪،‬ثم نقل إلى الرجل‬ ‫والصوم ‪ ،‬فإنهما فى اللغة للدعاء ومطلق‬
‫الشجاع لعالقة بينهما وهى الشجاعة ‪.‬‬ ‫اإلمساك ‪ ،‬ثم نقلهما الشرع إلى األركان‬

‫ما سقط‬ ‫المنقطع من الحديث ‪:‬‬ ‫(‪)1838‬‬


‫المخصوصة وا إلمساك المخصوص مع النية ‪٠‬‬

‫ذكر واحد من الرواة قبل الوصول إلى‬ ‫وأما غير الشرع وهو إما العرف العام‬
‫التابع‪ ،‬وهو مثل المرسل؛ ألن كل واحد‬ ‫فهو المنقول العرفى ويسمى حقيقة عرفية‬
‫منهما ال يتصل إسناده ‪.‬‬ ‫كالدابة ‪ ،‬فإنها فى أصل اللغة لكل ما يدب‬
‫على األرض ثم نقله العرف العام إلى ذات‬
‫ما سقط من‬ ‫(‪ )1839‬المنفصل منه‬
‫الرواة قبل الوصول إلى التابع أكثر من‬ ‫الخيل والبغال‬ ‫القوائم األربع من ‪:‬‬
‫والحمير أو العرف الخاص ويسمى‬
‫واحد ‪.‬‬

‫( ‪)1‬عند أهل العربية ‪ :‬انظر ‪ » :‬كشاف اصطالحات الفنون « (‪. )254 /4‬‬
‫(‪ )2‬أى من الحديث‪.‬‬
‫األبنية المتفرعة من‬ ‫المنشعبة ‪:‬‬ ‫(‪)1845‬‬ ‫(‪ )1840‬المنكر منه()‪ :‬الحديث الذى‬
‫أصل بإلحاق حرف أو تكريره « كأكرم‬ ‫ينفرد به الرجل ‪ ،‬وال يتوقف متنه من‬
‫وكرم" •‬ ‫غير رواية ال من الوجه الذى رواه منه وال‬
‫المطبوخ من ماء‬ ‫(‪ )1 846‬المنصف ‪ :‬هو‬ ‫من وجه آخر ‪.‬‬
‫العنب حتقى ذهب نصفه فحكمه حكم‬ ‫ما ليس فيه رضا الله من قول‬ ‫والمنكر ‪:‬‬
‫الباذق ‪.‬‬ ‫أو فعل والمعروف ضده ‪.‬‬

‫مفاعلة من النسخ ‪،‬‬ ‫(‪ )1٥47‬المناسخة ‪:‬‬ ‫المن ‪ :‬هو أن يترك األمير األسير‬ ‫(‪)1841‬‬

‫وفى االصطالح ‪:‬‬ ‫وهو النقل والتبديل ‪،‬‬ ‫الكافر من غير أن يأخذ منه شيائ ‪,‬‬
‫نقل نصيب بعض الورثة بموته قبل القسمة‬ ‫(‪ )1842‬المنسوب(‪ : )2‬هو االسم الملحق‬
‫إلى من يرث منه ‪.‬‬ ‫بآخره ياء مشددة مكسور ما قبلها عالمة‬
‫هى أن يعطيه كتاب‬ ‫(‪: )5‬‬ ‫المناولة‬ ‫(‪)1848‬‬
‫للنسبة إليه كما ألحقت التاء عالمة للتأنيث‬
‫سماعه بيده ‪ ،‬ويقول ‪ :‬أجزت لك أن‬ ‫نحو ‪«:‬بصرى وهاشمى« ‪.‬‬
‫تروى عنى هذا الكتاب ‪ ،‬وال يكفى مجرد‬ ‫(‪ )1843‬المنافق ‪ :‬هو الذى يضمر الكفر‬
‫إعطاء الكتاب ‪.‬‬ ‫اعتقادا ويظهر اإليمان قوال ‪.‬‬
‫(‪ )1844‬المنصورية(‪ : )3‬هم أصحاب أبى‬
‫الميم مع الواو‬
‫منصور العجلى (‪ )4‬قالوا ‪ :‬الرسل ال تنقطع‬
‫الموفق ‪ :‬هو الذى يدل على الطريق‬ ‫(‪)1849‬‬
‫أبدا ‪ ،‬والجنة رجل أمرنا بموااته وهو‬
‫المستقيم بعد الضاللة ‪.‬‬
‫اإلمام ‪ ،‬والنار رجل أمرنا ببغضه وهو‬
‫الموجود ‪ :‬هو مبدأ اآلثار ومظهر‬ ‫(‪)1850‬‬
‫ضد اإلمام وخصمه كأبى بكر وعمر رضى‬
‫األحكام فى الخارج ‪ ،‬وحدد الحكماء‬
‫الله عنهما ‪.‬‬

‫(‪ )1‬أى من الحديث ‪٠‬‬


‫(‪ )2‬عند النحاة والصرفيين ‪ :‬انظر ‪ ٠ :‬شرح ابن عقيل» (‪4‬ا ‪. )1 55‬‬
‫(‪ )3‬فرقة من غالة الشيعة‪ ،‬كفرت هذه الفرقة بالقيامة والجنة والنار‪ ،‬وتأولوها ‪ ،‬وهى فرقة غير معدودة فى فرق اإلسالم ‪.‬‬

‫انظر ‪ « :‬الغرق ين الغرق» (‪. )261‬‬


‫أبو منصور العجلى ‪ :‬زعم أن اشه عرج به إلى السماء وأن الله مسح بيده على رأسه ‪ ،‬وقال له ‪ :‬يا بتى بلغ عتى‪ ،‬ثم أنزله‬ ‫(‪)4‬‬
‫إلى األرض واستمر فى فتنته إلى أن وقف يوسف بن عمر الثقفى والى العراق فى حدود سنة ‪ 1 21‬هجرية فى زمانه على عورات‬
‫المنصورية‪ . ،‬فأخذ أبا منصور العجلى وصلبه ‪ .‬انظر ‪ « :‬الفرق بين الفرق»(‪ « ، )262 ، 261‬الملل والنحل »(‪. )1 78 /1‬‬
‫(‪ )5‬عند المحدثين ‪ :‬انظر ‪ « :‬قاموس مصطلحات الحديث‪. )1 34( ،‬‬
‫فيتوقف عليهم وال يتجاوز به إلى رسول‬ ‫الموجود بأنه الذى يمكن أن يخبر عنه‬
‫الله تليتة ‪.‬‬ ‫والمعدوم بنقيضه‪ ،‬وهو ما ال يمكن أن يخبر‬
‫(‪ )1٥5٥‬المولى ‪:‬من ا يمكن له قربان‬ ‫عته‪.‬‬
‫امرأته إال بشى ء يلزمه ‪.‬‬ ‫صفة وجودية خلقت‬ ‫;‬

‫هو محل العرض‬ ‫النزع‬ ‫(‪)1860‬‬ ‫وباصطالح أهل الحق ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ضدا للحياة‬
‫قمع هوى النفس فمن مات عن هواه فقد‬
‫المختص به ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو األمر الموجود فى‬
‫حيى بهدا ه ‪.‬‬
‫الذهن‪.‬‬
‫(‪ )1861‬مؤضوع كلعلم ‪ :‬ما يبحث فيه‬
‫‪;٦‬‬
‫مخالفة النفس ‪.‬‬
‫عن عوارضه الذاتية كبدن اإلنسان لعلم‬ ‫(‪ )1853‬المؤت األبيض(‪ :)3‬لجوع ؛‬
‫الطب ‪ ،‬فإنه يبحث فيه عن أحواله من‬ ‫ألنه ينور الباطن ويبيض وجه القلب فمن‬
‫حيث الصحة والمرض وكالكلمات لعلم‬ ‫ماتت بطنته حييت فطنته ‪.‬‬
‫النحو ‪ ،‬فإنه يبحث فيه عن أحوالها من‬ ‫ليس المرقع‬ ‫األخضر(‪: )4‬‬ ‫التؤت‬ ‫(‪)1854‬‬

‫حيث اإلعراب والبناء ‪.‬‬ ‫من الخرق الملقاة الق ال قيمة لها الخضرار‬
‫(‪ )1882‬مؤضوع الكالم ‪ :‬هو المعلوم من‬ ‫عيشه بالقناعة ‪.‬‬
‫حيث يتعلق به إثبات العقائد الدينية تعلقا‬ ‫)‪:‬هو احتمال‬ ‫(‪ )1855‬المؤت األسود‬

‫قريبا أو بعيدا ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو ذات الشه تعالى‬ ‫أذى الخلق ‪ ،‬وهو الفناء فى الله لشهود‬

‫إذ يبحث فيه عن صفاته وأفعاله ‪.‬‬ ‫ا ألذى منه برؤية فناء ا ألفعال فى فعل محبوبه ‪.‬‬

‫(‪ )1803‬المواساة‪ :‬أن ينزل غيره منزلة‬ ‫الموات ; ما ال مالك له ‪ ،‬وال ينتفع‬ ‫(‪)1856‬‬
‫نفسه فى النفع له والدفع عنه ‪ ،‬واإليثار ‪:‬‬ ‫به من ا ألراضى النقطاع الماء عنها أو لغلبته‬
‫أن يقدم غيره على نفسه فيهما ‪ ،‬وهو‬ ‫عليها أو لغيرهما مما يمنع ا النتفاع بها ‪.‬‬
‫النهاية فى األخوة ‪.‬‬
‫(‪ )1857‬التوقلة ‪:‬هى التى تلين القلوب‬
‫بيانه أن شخصا‬ ‫(‪; )6‬‬ ‫(‪ )1004‬مؤلى المواالة‬ ‫القاسية ‪ ،‬وتدمع العيون الجامدة ‪،‬‬
‫مجهول النسب آخى معروف النسب ووالى‬ ‫وتصلح األعمال الفاسدة ‪.‬‬
‫معه ‪ ،‬فقال ‪ :‬إن جنت يدى جناية فيجب‬ ‫(‪ )1858‬الغروف من الحديث ‪ :‬ما روى‬
‫ديتها على عاقلتك ‪ ،‬وإن حصل لى مال فهو‬ ‫عن الصحابة من أحوالهم وأقوالهم ‪،‬‬

‫( ‪ )5 ، 4 ، 3 ، 2، 1‬عند الصوفية ‪ :‬اتفلر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪.)171-1 70‬‬


‫(‪ )6‬شرعا ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون » (‪. )389/4‬‬
‫والمبثوثة متساويان فى الوزن دون التقفية‬ ‫لك بعد موتى فقبل المولى هذا القول ‪،‬‬
‫وال عبرة بالتاء ؛ ألنها زائدة ‪.‬‬ ‫ويسمى هذا القول مواالة‪ ،‬والشخص‬
‫المعروف مولى الموال اة ‪.‬‬
‫الميم مع الهاء‬
‫‪:‬هو الذى يجب‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الموجب با لذات‬ ‫(‪)1865‬‬
‫‪:‬ماكان أحد أصوله‬ ‫المهموز‬ ‫(‪)1870‬‬
‫أن يصدر عنه الفعل إن كان علة تامة له من‬
‫همزة سواء بقيت بحالها « كسأل » أو قلبت‬
‫غير قصد وإرادة كوجوب صدور اإلشرق‬
‫« كسال» أو حذفت « كسل» ‪.‬‬
‫عن الشمس‪ ،‬واإلحراق عن النار ‪.‬‬
‫(‪ )1871‬المهمالت ‪ :‬هى األلفاظ الغير‬
‫المؤصول ‪ :‬ما ال يكون جزءا تاما‬ ‫(‪)1866‬‬
‫الدالة على معنى بالوضع ‪.‬‬
‫إال بصلة وعائد ‪.‬‬
‫المهايأة ‪ :‬قسمة المنافع على‬ ‫(‪)1872‬‬
‫ما فيه عالمة‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫المؤنث اللفظى‬ ‫(‪)1867‬‬
‫التعاقب والتناوب ‪.‬‬
‫التأنيث لفظا نحو ‪ :‬ضاربة وحبلى وحمراء ‪،‬‬
‫الميم مع الياء‬ ‫أو تقديرا وهو التاء نحو ‪ « :‬أرض» تردها‬
‫فى التصغير نحو ‪ (( :‬أريضة» ‪.‬‬
‫حالة تعرض للجسم‬ ‫‪: )8‬‬‫الميل(‬ ‫(‪)1873‬‬

‫مغايرة للحركة تقتضيه الطبيعة بواسطتها لو‬ ‫‪ :‬ما بإزائه ذكر‬ ‫المؤنث الحقيقى‬ ‫(‪)1868‬‬

‫لم يعق عائق ‪ ،‬ويعلم مغايرته لها بوجوده‬ ‫من الحيوان كامرأة وناقة ‪ ،‬وغير الحقيقى ‪:‬‬
‫بدونها فى الحجر المدفوع باليد والزق‬ ‫ما لم يكن كذلك بل يتعلق بالوضع‬
‫المنفوخ المسكن تحت الماء ‪ ،‬وهو عند‬ ‫واالصطالحكالظلمة واألرض وغيرهما ‪.‬‬
‫‪I‬‬ ‫المتكلمين اعتماد الميل‬ ‫هو أن يتساوى‬ ‫الموازنة‬ ‫(‪)1869‬‬

‫الفاصلتان فى الوزن دون التقفية نحو قوله (‪ )1874‬الميل ‪ :‬هو كيفية بها يكون الجسم‬
‫تعال ‪ « :‬ونارث مضثوفة ز‪ ٠‬ورت‪١‬حل مبثونة ه موافقا لما يمنعه ‪.‬‬
‫( الغاشية ‪ ، )16 ،15 :‬فإن المصفوفة (‪ )1875‬الميمونية( ) ‪ :‬هم أصحاب‬
‫(‪ )1‬عن المتكلمين ‪ :‬اتظر ‪ :‬اكناف اصطالحات الفتون» (‪. )277 /4‬‬
‫(‪ )3 ، 2‬عند النحاة ‪ :‬انظر ‪ :‬ا شرح ابن عقيل» (‪. )87 /2‬‬
‫(‪)4‬عند البالغيين ‪ :‬انظر ‪ »:‬بغية اإليضاح « (‪)82 /4‬‬
‫(‪ )5‬عند الصرفيين ‪:‬انظر‪ «:‬شرح ابن عقيل» (‪. )1 91 /4‬‬
‫(‪ )6‬عند الحكماء والمتكلمين ‪ :‬انظر ‪ « :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )1 49 /4‬‬
‫(‪ )7‬فرقة ضالة من الخوارج العجاردة ‪ ،‬استحلوا المحارم وقالوا بضالالت من دين المجوس ‪.‬‬
‫انظر‪ «:‬الفرق بين الفرق« (‪)303‬‬
‫إليه جبرائيل خاصة بتنزيل الكتاب من الله ‪.‬‬ ‫قالوا ‪ :‬بالقدرفتكون‬ ‫ميمون بن عمران‬
‫‪ ٠‬جسم مركب له صورة‬ ‫النبات‬ ‫(‪)1881‬‬ ‫ا الستطاعة قبل الفعل‪ ،‬وأن الله يريد الخير‬
‫نؤعية أثرها المتيقن الشامل ألنواعها‬ ‫دون الشر وأطفال الكفار فى الجنة ‪،‬‬
‫ويروى عنهم تجويز نكاح البنات للبنين (‪)2‬‬
‫‪I‬‬ ‫التنمية والتغذية مع حفظ التركيب‬
‫وأنكروا سورة يوسف ‪.‬‬
‫النبات ‪ :‬كمال أول لجسم طبيعى‬ ‫(‪)1882‬‬

‫آلى من جهة ما يتولد ويزيد ويغتذى ‪.‬‬ ‫باب النون‬


‫(‪ )1883‬النبهرجة ‪ :‬من الدراهم ما يرده‬ ‫النون مع األلف‬
‫التجار‬
‫اناموس ‪ :‬هو الترع الذى شرعه‬ ‫(‪)1876‬‬

‫النون مع الجيم‬ ‫ادله‪.‬‬


‫هم األربعون وهم‬ ‫(‪0‬ه‪ )1٥‬النجباء‬ ‫النار ‪ :‬هى جوهر لطيف محرق ‪.‬‬ ‫(‪)1877‬‬

‫المشغولون بحمل أثقال الخلق ‪ ،‬وهى من‬ ‫ما قل وجوده وإن لم‬ ‫النادر‬ ‫(‪)1878‬‬

‫حيث الجملة كل حادث ال تفى القوة‬ ‫يخالف القياس ‪.‬‬


‫البشرية مجمله ‪ ،‬وذلك الختصاصهم بوفور‬ ‫(‪ )1٥7٥‬الناقص ‪ :‬ما اعتل المه كدعا‬
‫الشفقة والرحمة الفطرية فال يتصرفون إال فى‬ ‫ورمى‪.‬‬
‫حق الغير إذالمزية لهم فى ترقيتهم إال من‬ ‫النون مع الباء‬
‫هذا الباب ‪.‬‬ ‫النبى * من أوحى إليه بملك أو‬ ‫(‪)1880‬‬
‫هو أن تزيد فى ثمن‬ ‫(‪ )1٥05‬النجش(‪: )6‬‬
‫ألهم فى قلبه أو نبه بالرؤيا الصالحة ‪،‬‬
‫سلعة وا رغبة لك فى شرائها ‪.‬‬
‫فالرسول أفضل بالوحى الخاص الذى فوق‬
‫أصحاب محمد بن‬ ‫(‪: )7‬‬ ‫(‪)1 ٥٥٥‬النجارية‬ ‫وحى النبوة ؛ ألن الرسول هو من أوحى‬

‫(‪ )1‬ميمون بن عمران كان عل مذهب العجاردي من ا لحوارج نخالفهم‪ ،‬له ضالات ويدع‪ ،‬ترف ف حدود سئة ‪1 00‬‬
‫هجرية ‪.‬انظر‪« :‬األعالم» (‪».,، )341 /7‬الغرق ين الغرق» (‪.)303‬‬
‫(‪ )2‬أباحوا نكاح بنات األوالد من األجداد ‪ ،‬وبنات أوالد اإلخوة واألخوات ‪ .‬انظر ‪ « :‬الفرق بين الفرق» (‪. )303‬‬

‫انظر ‪«:‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )198/4‬‬ ‫(‪)3‬عند الصوفية ‪:‬‬


‫انظر ‪ » :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )1 84 /4‬‬ ‫(‪ )4‬عند الحكماء ‪:‬‬
‫انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )172‬‬ ‫(‪ )5‬عند الصوفية ‪:‬‬
‫انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )399 /3‬‬ ‫(‪ )6‬عند الفقهاء ‪:‬‬
‫(‪ )7‬فرقة من فرق الجبرية‪ ،‬وافقوا أهل السنة فى أصول‪ ،‬ووافقوا القدرية فى أصول‪ ،‬وانفردوا بأصول لهم وهم ثالث‬
‫فرق ‪ :‬البرغوثية والزعفرانية ‪ ،‬والمستدركة ‪ .‬انظر ‪ :‬االفرق بين الفرق» (‪. )21 7‬‬
‫الحسين النجار( ) وهم موافقون ألهل‬
‫النون مع السين‬
‫السنة فى خلق األفعال ‪ ،‬وأن االستطاعة‬
‫النسخ ‪ :‬فى اللغة‪ :‬إلزالة والنقل ‪،‬‬ ‫(‪)1892‬‬
‫مع الفعل ‪ ،‬وأن العبد يكتسب فعله‬
‫وفى الشرع ‪ :‬هوأنيرد دليل شرعى متراخيا‬
‫ويوافقون المعتزلة فى نفى الصفات‬
‫عن دليل شرعى مقتضيا خالف حكمه ‪ ،‬فهو‬
‫الوجودية وحدوث الكالم ونفى الرؤية ‪.‬‬
‫تبديل بالنظر إلى علمنا وبيان لمدة الحكم‬
‫بالنظر إلىعلم الله تعالى ‪.‬‬ ‫النون مع الحاء‬
‫(‪ )1٥٥3‬النسخ‪ :‬فى اللغة‪ :‬عبارة عن‬ ‫(‪ )1887‬النحو ‪ :‬هو علم بقوانين يعرف بها‬
‫التبديل والرفع واإلزالة يقال ‪ :‬نسخت‬ ‫أحوال التراكيب العربية من اإلعراب‬
‫الشمس الظل أزالته ‪ ،‬وفى الشريعة ‪ :‬هو‬ ‫والبناء وغيرهما ‪ ،‬وقيل النحو ‪ :‬علم‬
‫بيان انتهاء الحكم الشرعى فى حق صاحب‬ ‫يعرف به أحوال الكلم من حيث‬
‫الشرع ‪ ،‬وكان انتهاؤه عند الله تعالى‬ ‫اإلعالل ‪ ،‬وقيل ‪ :‬علم بأصول يعرف بها‬
‫معلوما إال أن فى علمنا كان استمراره‬ ‫صحة الكالم وفساده ‪.‬‬
‫ودوامم وبالناسخ علمنا انتهاءم ‪ ،‬وكان ف‬
‫حقناتبديال وتغييرا ‪.‬‬ ‫النون مع الدال‬
‫الندم ‪ :‬هو غم يصيب اإلنسان (‪ )1894‬التسبة ‪ :‬إيقاع التعلق بين الشيئين ‪-‬‬ ‫(‪)1888‬‬

‫(‪ )1805‬النسبة الثبوتية ‪ :‬ثبوت شىء لشىء‬ ‫ويتمنى أن ما وقع منه م يقع ‪.‬‬
‫على وجه هو هو ‪.‬‬
‫النون مع الذال‬
‫النسيان ‪ :‬هو الغفلة عن معلوم فى‬ ‫(‪)1896‬‬
‫النذر ‪ :‬إيجاب عين الفعل المباح على‬ ‫(‪)1889‬‬
‫غير حالة السنة ‪ ،‬فال ينافى الوجوب أى‬
‫نفسه تعظيما لله تعالى ‪٠‬‬
‫نفس الوجوب وال وجوب األداء ‪.‬‬

‫النون مع الصاد‬ ‫النون مع الزاى‬


‫(‪ )1٥97‬النص ‪ :‬ما ازداد وضوحا على‬ ‫النزل ‪ :‬رزق النزيل وهو الضيف ‪.‬‬ ‫(‪)1890‬‬

‫الظاهر لمعنى فى المتكلم وهو سوق الكالم‬ ‫النزاهة ‪ :‬هى عبارة عن اكتساب‬ ‫(‪)1891‬‬
‫ألجل ذلك المعنى ‪،‬فإذا قيل ‪( :‬ا أحسنوا‬ ‫مال من غير مهانة وال ظلم إلى الغير ‪.‬‬
‫إلى فالن الذى يفرح بفرحى ويغتم بغمى»‬

‫( ‪ )1‬كذا فى األصل ‪ ،‬والصواب الحسين بن محمد النجار ‪ ،‬رأس الفرقة النجارية ‪ ،‬له مع النظام عدة مناظرات له عدة‬
‫مؤلفات ‪ ،‬توفى سنة ‪ 220‬هجرية ‪ .‬انظر ‪« :‬األعالم» (‪. )253 /2‬‬
‫ترجح فمؤول ‪ ،‬واللفظ إذا ظهر منه المراد‬ ‫كان نصا فى بيان محبته ‪.‬‬
‫يسمى ظاهرا بالنسبة إليه‪ ،‬ثم إن زاد‬ ‫(‪)1808‬النص‪ :‬ما ال يحتمل إال معنى‬
‫الوضوح بأن سيق الكالم له يسمى نصا ‪،‬‬ ‫واحدا‪ ،‬وقيل ‪ :‬ما ال يحتمل التأويل ‪.‬‬
‫ثم إن زاد الوضوح حتى سقط باب التأويل‬ ‫(‪ )18٥٥‬النصح‪ :‬إخالص العمل عن‬
‫وا لتخصيص يسمى مفسرا ‪ ،‬ثم إن زاد حتى‬ ‫شوائب الفساد ‪.‬‬
‫سقط باب احتمال النسخ أيضا يسمى‬
‫(‪ )1900‬النصيحة ‪ :‬هى الدعاء إلى ما فيه‬
‫ئخكائ ‪.‬‬ ‫الصالح ‪ ،‬والنهى عما فيه الفساد ‪.‬‬
‫النظم ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬جمع اللؤلؤ فى‬ ‫(‪)1904‬‬ ‫قالوا ‪ :‬إن الشهحل‬ ‫‪: )1‬‬ ‫النصيرية (‬ ‫(‪)1901‬‬

‫السلك ‪ ،‬وفى االصطالح‪ :‬تأليف‬ ‫فى على رضى الله عنه ‪.‬‬
‫الكلمات والجمل مترتبة المعافى متناسبة‬
‫النون مع الظاء‬
‫الدالات على حسب ما يقتضيه العقل ‪،‬‬
‫النظرى ‪ :‬هو الذى يتوقف حصوله‬ ‫(‪)1902‬‬
‫وقيل ‪ :‬األلفاظ المترتبة المسوقة المعتبرة‬
‫على نظر وكسب ‪ ،‬كتصور النفس والعقل‬
‫دالالتها على ما يقتضيه العقل ‪.‬‬
‫وكالتصديق بأن العالم حادث ‪,‬‬
‫من‬ ‫(‪ )1905‬النظم الطبيعى ‪ :‬هو االنتقال‬
‫النظم ‪ :‬هى العبارات التى تشتمل‬ ‫(‪)1903‬‬
‫موضوع المطلوب إلى الحداألوسط ‪ ،‬ثم‬
‫عليها المصاحف صيغة ولغة ‪ ،‬وهو باعتبار‬
‫منه إلى محموله حقى يلزم منه النتيجة كما فى‬
‫وصفه أربعة أقسام ‪ :‬الخاص والعام‬
‫الشكل األول من األشكال األربعة ‪.‬‬
‫والمشترك والمؤول ‪ ،‬ووجه الحصر أن‬
‫‪ :‬هم أصحاب إبراهيم‬ ‫اللفظ إن وضع لمعنى واحد فخاص أو (‪ )1906‬النظامية‬
‫النظام( ) ‪ ،‬وهو من شياطين القدرية‬ ‫ألكثر‪ ،‬فإن شمل لكل فهو العام وإال‬
‫طالع كتب الفالسفة وخلط كالمهم بكالم‬
‫فمشترك إن لم يترجح أحد معانيه ‪ ،‬وإن‬

‫(‪ )1‬فرقة من غالة الشيعة ‪ ،‬أطلقوا اسم اإللهية على األئمة من أهل البيت ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬ظهور الروحان بالجسد الجسمان‬
‫أمر ال ينكره عاقل ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إن الشه تعالى ظهر بصورة أشخاص فى على وأوالده ؛ ألنهم أفضل ألخلق •‬
‫انظر ‪« :‬الملل واشل ا( ‪.)188/1‬‬
‫(‪ )2‬فرقة ضالة من المعتزلة ‪ ،‬أخذت من بدع الفالسفة وشبه الملحدة ‪ ،‬وقول البراعمة بإبطال النبوات ‪ ،‬وأنكروا إعجاز‬
‫القرآن فى نظمه ومعجزات النى ‪ ، ٠‬وأنكروا األخبار واإلجماع وحجة القياس ‪.‬‬
‫انظر‪ «:‬الفرق بين الفرق»(‪.)147‬‬
‫(‪ )3‬إبراهيم بن سيار النظام من أنمة المعتزلة رأس الفرقة النظامية سمى ال نظاما ‪ 8‬ألنه كان ينظم الخرز فى سوق البصرة ‪،‬‬

‫تبحر فى علوم الفلسفة ‪ ،‬توفى سنة ‪ 231‬هجرية ‪ .‬انظر ‪ :‬ال األعالم ‪ ، )43 /1 ( ٠‬ال الفرق بين الفرق» (‪. )1 47‬‬
‫الحيوانية ‪ ،‬فهو جوهر مشرق للبدن ‪ ،‬فعند‬ ‫المعتزلة ‪ ،‬قالوا ‪ :‬ال يقدر الله أن يفعل‬
‫الموت ينقطع ضوؤم عن ظاهر البدن‬ ‫بعباده فى الدنيا ما ال صالح لهم فيه ‪ ،‬وال‬
‫وباطنه ‪ ،‬وأما فى وقت النوم فينقطع عن‬ ‫يقدر أن يزيد فى اآلخرة أو ينقص من ثواب‬
‫ظاهر البدن دون باطنه ‪ ،‬فثبت أن النوم‬ ‫وعقاب ألهل الجنة والنار ‪.‬‬
‫والموت من جنس واحد ؛ ألن الموت هو‬
‫النون مع العين‬
‫االنقطاع الكلى ‪ ،‬والنوم هو االنقطاع‬
‫الناقص فثبت أن القادر الحكيم دبر تعلق‬ ‫(‪ )1907‬النعت() ‪ :‬تابع يدل على معنى فى‬
‫جوهر النفس بالبدن على ثالثة أضرب ‪:‬‬ ‫متبوعه مطلقا ‪ ،‬وبهذا القيد يخرج مثل ‪:‬‬
‫ضربت زيدا قالما ‪ ،‬وإن توهم أنه تابع يدل‬
‫األول ‪ :‬إن بلغ ضوء النفس إلى جميع‬
‫على معنى لكن ال يدل عليه مطلقا بلحال‬
‫أجزاء البدن ظاهره وباطنه فهو اليقظة ‪،‬‬
‫وإن انقطع ضوؤها عن ظاهره دون باطنه‬ ‫صدور الفعل عنه ‪.‬‬
‫فهو النوم ‪ ،‬أوالكلية فهو الموت ‪.‬‬ ‫النعمة ‪ :‬هى ما قصد به اإلحسان‬ ‫(‪)1908‬‬

‫‪:‬هى التى ميل‬ ‫األمارة(‪)2‬‬ ‫النفس‬ ‫(‪)1911‬‬ ‫والنفع ال لغرض وا لعوض ‪.‬‬
‫إلى الطبيعة البدنية وتأمر باللذات‬ ‫نعم ‪ :‬هو لتقرير ما سبق من النفى ‪.‬‬ ‫(‪)1909‬‬

‫والشهوات الحسية وتجذب القلب إلى‬ ‫اعلم أن نعم لتقرير الكالم السابق‬
‫الجهة السفلية فهى مأوى الشرور ومنبع‬ ‫وتصديقه موجبا كان أو منفيا طلبا كان أو‬
‫األخالق الذميمة ‪.‬‬ ‫خبرا من غير رفع وإبطال ؛ ولهذا قالوا ‪:‬‬
‫هى التى‬ ‫اللوامة(‪: )3‬‬ ‫النفس‬ ‫(‪)1912‬‬ ‫إذا قيل فى جواب قوله تعالى ‪ < :‬ألسث‬
‫تنورت بنور القلب قدر ما تنبهت به عن‬ ‫‪ ، -) ١٧٢‬نعم يكون‬ ‫ييكم ه ( ااعراف‬
‫سنة الغفلة كلما صدرت عنها سيئة بحكم‬ ‫كفرا ‪ ،‬وأما بلى فلنقض المتقدم المنفى لفظا‬
‫جبلتها الظلمانية أخذت تلوم نفسها‬ ‫كان أو معنى مع حرف االستفهام أم ال ‪.‬‬
‫وتتوب عنها ‪.‬‬
‫النون مع الفاء‬
‫هى التى تم‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )1913‬النفس المطمئنة(‪)4‬‬
‫(‪ )1910‬النفس ‪ :‬هى الجوهر البخارى‬
‫تنورها بنور القلب حتى انخلعت عن‬
‫صفاتها الذميمة وتخلقت باألخالق‬ ‫اللطيف الحامل لقوة الحياة والحس‬
‫الحميدة‪.‬‬ ‫والحركة اإلرادية وسماها الحكيم ‪ :‬الروح‬

‫(‪ )1‬عند النحاة ‪ :‬انظر ‪ « :‬شرح ابن عقيل»(‪. )190/3‬‬


‫(‪ )4( ، )3( ، )2‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )174‬‬
‫(‪ )1918‬النفس القدسية ‪:‬هى القى لها ملكة‬ ‫(‪)1٥14‬النفس النباق() ‪ :‬هو كمال أول‬
‫لجسم طبيعى آلى من جهة ما يتولد ويزيد‬
‫استحضار جميع ما يمكن للنوع أو قريبا من‬
‫ذلك على وجه يقينى وهذا نهاية الحدس ‪.‬‬ ‫ويغتذى ‪ ،‬والمراد بالكمال ما يكمل به‬
‫النوع فى ذاته ‪ ،‬ويسمى كماال أوال كهيئة‬
‫(‪ )1٥1٥‬النفس الرحما فى‪ :‬عبارةعن الوجود‬
‫السيف للحديدة أو فى صفاته ويسمى‬
‫العام المنبسط على األعيان عينا ‪ ،‬وعن‬ ‫كماال ثانيا كسائر ما يتبع النوع من‬
‫الهيولى الحاملة لصور الموجودات ‪،‬‬
‫العوارض مثل القطع للسيف ‪ ،‬والحركة‬
‫واألول مرتب على الثافى سمى به تشبيها‬
‫للجسم‪ ، .‬والعلم لإلنسان ‪.‬‬
‫لنفس اإلنسان المختلف بصور الحروف مع‬
‫هو كمال‬ ‫الحيواف(‪: )2‬‬ ‫(‪ 01 ٥1 5‬النفس‬
‫كونه هواء ساذجا فى نفسه وعبر عنه‬
‫أول لجسم طبيعى آلى من جهة ما يدرك‬
‫بالطبيعة عند الحكماء ‪ ،‬وسميت األعيان‬
‫الجزئيات ويتحرك باإلرادة ‪.‬‬
‫كلمات تشبيها بالكلمات اللفظية الواقعة‬
‫هوكمال أول‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫(‪ )1818‬افعس اإلنسانى‬
‫على النفس اإلنسان بجسب المخارج وأيضا‬
‫كما تدل الكلمات على المعان العقلية ‪،‬‬ ‫الجسم طبيعى آلى من جهة ما يدرك األمور‬
‫كذلك تدل أعيان الموجودات على موجدها‬ ‫الكليات ‪ ،‬ويفعل األفعال الفكرية ‪.‬‬
‫هى الجوهر‬ ‫(‪ )1٥17‬النفسالناطقة(‪:)4‬‬
‫وأسمائه وصفاته وجميع كماالته الثانية له‬
‫بحسب ذاته ومراتبه ‪ ،‬وأيضا كل منها‬ ‫المجرد عن المادة فى ذواتها مقارنة لها فى‬
‫موجود بكلمة كن فأطلق الكلمة عليها‬ ‫أفعالها ‪ ،‬و كذا ا لنفوس الفلكية‪ ،‬فإذا سكنت‬

‫إطالق اسم السبب على المسبب ‪,‬‬ ‫النفس تحت األمر وزايلها االضطراب‬
‫بسبب معارضة الشهوات مميت مطمئنه ‪،‬‬
‫(‪ )1٥20‬نفس األمر ‪ :‬هو عبارة عن العلم‬
‫وإذا لم يتم سكونها ولكنها صارت موافقة‬
‫الذاتى الحاوى لصور األشياء كلهاكلياتها‬
‫للنفس الشهوانية ومتعرضة لها سميت‬
‫وجزئياتها وصغيرها وكبيرها جلة وتفصيال‬
‫لوامة ؛ ألنها تلوم صاحبها عن تقصيرها‬
‫عينية كانت أو علمية ‪.‬‬
‫فى عبادة موالها ‪ ،‬وإن تركتاالعتراض‬
‫هو دم يعقب الولد ‪.‬‬ ‫(‪: )5‬‬ ‫النفاس‬ ‫(‪)1921‬‬
‫وأذعنت وأطاعت لمقتضى الشهوات‬
‫‪:‬هو ما ا ينجزم بال ‪،‬‬ ‫(‪)1٥22‬النفى(‪)5‬‬
‫ودواعى الشيطان سميت أمارة ‪.‬‬

‫(‪ )4( ، )3( ، )2( ، )1‬عندالمتكلمين والفالسفة ‪ :‬انظر ‪ :‬اكشاف اصطالحات الفنون » (‪. )21 5 /4‬‬
‫(‪ )5‬فى الشرع ‪ :‬انظر ‪ » :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )225 /4‬‬
‫(‪ )6‬عند أهل العربية ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون > (‪. )269 /4‬‬
‫الحرف السابع الساكن من «مفاعلتن»‬ ‫وهو عبارة عن اإلخبار عن ترك الفعل ‪.‬‬
‫وتسكين الخامس كحذف نونه ‪ ،‬وإسكان‬ ‫(‪ 1٥23‬النفل ‪ :‬لغة ‪ :‬اسم للزيادة ‪ ،‬ولهذا‬
‫المه ‪ ،‬ليبقى «مفاعلت» فينقل إلى‬ ‫ستميت الغنيمة نفال ؛ ألنه زيادة على ما هو‬
‫« مفاعيل» ويسمى منقوضا ‪.‬‬ ‫المقصود من شرعية الجهاد وهوإعالء كلمة‬
‫هم الذين تحققوا‬ ‫(‪ )1٥2٥‬النقباء ‪:)١‬‬ ‫الله وقهر أعدائه ‪ ،‬وفى الشرع ‪ :‬اسم لما‬
‫باالسم الباطن فأشرفوا على بواطن‬ ‫شرع زيادة على الفرائض والواجبات وهو‬
‫الناس فاستخرجوا خفايا الضمائر‬ ‫المسمى بالمندوب والمستحب والتطوع ‪.‬‬
‫النكشاف الستائر لهم عن وجوه‬ ‫(‪)1٥24‬النفاق ‪ :‬إظهار اإليمان باللسان‪،‬‬
‫السرائر‪ ،‬وهم ثالثة أقسام ‪ :‬نفوس‬ ‫وكتمان الكفر بالقلب ‪.‬‬
‫علوية ‪ :‬وهى الحقائق األمرية‪ ،‬ونفوس‬
‫النون مع القاف‬
‫سفلية ‪ :‬وهى الخلقية ‪ ،‬ونفوس وسطية ‪:‬‬
‫وهى الحقائق اإلنسانية ‪ ،‬وللحق تعالى فى‬ ‫(‪ )1٥25‬النقض ‪ :‬لغة ‪ :‬هو الكسر ‪ ،‬وفى‬
‫كل نفس منها أمانة منطوية على أسرار إلهية‬ ‫االصطالح ‪ :‬هو بيان تخلف الحكم المدعى‬
‫وكونية وهم ثلثمائة ‪.‬‬ ‫ثبوته أو نفيه عن دليل المعلل الدال عليه فى‬
‫بعض من الصور‪ ،‬فإن وقع بمنع شىء من‬
‫النون مع الكاف‬
‫مقدمات الدليل على اإلجمال ستمى نقضا‬
‫(‪ )1930‬ائكرة‪ :‬ما وضع لشىء ال بعينه‬
‫إجماليا ؛ ألن حاصله يرجع إلى منع شى ء‬
‫كرجل وفرس ‪-‬‬ ‫من مقدمات الدليل على اإلجمال ‪ ،‬وإن‬
‫هو فى اللغة ‪ :‬الضم‬ ‫(‪31‬ه‪ )1‬النكاح ‪:‬‬ ‫وقع بالمنع المجرد أو مع السند سمى نقضا‬
‫والجمع ‪ ،‬وفى الشرع ‪ :‬عقد يرد على‬ ‫تفصيليا ؛ ألنه منع مقدمة معينة ‪.‬‬
‫تمليك منفعة البضع قصدا ‪ ،‬وفى القيد‬ ‫(‪ )١٥2٥‬النقض ‪ :‬وجود العلة بال حكم ‪.‬‬
‫األخير احتراز عن البيع ونحوه؛ ألن‬
‫(‪1٥27‬نقيضكلشىء ‪ :‬رفعتلك القضية‪،‬‬
‫المقصود فيه تمليك الرقبة وملك المنفعة‬
‫فإذا قلنا كل إنسا ن حيوا ن با لضرورة فنقيضها‬
‫داخل فيه ضمنا ‪.‬‬
‫هو أن يكون بال‬ ‫الحر(‪: )2‬‬ ‫(‪)1932‬يكاح‬ ‫أنه ليس كذلك ‪.‬‬
‫(‪ )1٥2٥‬النقض ‪ :‬فى العروض ‪ :‬هو حذف‬
‫تشهير •‬

‫« معجم مصطلحات الصوفية» (‪)1 75‬‬ ‫( ‪ )1‬عندالصوفية انظر ‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫(‪ )2‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ 8 :‬التعريفات الفقهية» (‪)232‬‬
‫‪207‬‬

‫هو الحق تعالى ‪.‬‬ ‫النور(‪: )2‬‬ ‫نور‬ ‫(‪)1938‬‬ ‫(‪33‬ه‪ )١‬نكاح المتعة() هو أن يقول‬
‫هو العلم اإلجالى يريد‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫النون‬ ‫(‪)1939‬‬ ‫الرجل المرأة خذى هذه العشرة وأتمتع بك‬
‫به الدواة فإن الحروف القى هى صور العلم‬ ‫مدة معلومة فقبلته ‪.‬‬
‫(‪ )1934‬النكتة ‪ :‬هى مسألة لطيفة أخرجت‬
‫موجودة فى مداد ها إجما ال ‪ ،‬وفى قوله تعالى ‪:‬‬
‫«ت وآلقلره (القلم ‪، )1:‬هو العلم‬ ‫بدقة نظر وإمعان فكر من نكت رمحه‬
‫ا إلجمالى فى الحضرة ا ألحدية ‪ ،‬والقلم حضرة‬ ‫بأرض إذا أثر فيها ‪ ،‬وسميت المسألة‬
‫التفصيل‪.‬‬ ‫الدقيقة نكتة لتأثير الخواطر فى استنباطها ‪.‬‬
‫(‪ )1940‬النوع الحقيقى (‪ : )4‬كلى مقول على‬
‫النون مع الميم‬
‫واحد أو على كثيرين متفقين بالحقائق فى‬
‫النمو ‪ :‬هو ازدياد حجم الجسم بما‬ ‫(‪)1935‬‬
‫جواب ما هو ‪ ،‬فالكلى جنس ‪ ،‬والمقول‬
‫ينضم إليه ويداخله فى جميع األقطار نسبة‬
‫على واحد إشارة إلى النوع المنحصر فى‬
‫الشخص ‪ ،‬وقوله ‪ « :‬على كثيرين» ليدخل‬ ‫طبيعية بخالف السمن والورم ‪ ،‬أما السمن‬
‫النوع المتعدد األشخاص ‪ ،‬وقوله ‪:‬‬ ‫فإنه ليس فى جميع األقطار إذ ال يزداد به‬
‫« متفقين بالحقائق )) ليخرج الجنس فإنه‬ ‫الطول‪ ،‬وأما الورم فليس على نسبة‬
‫مقول على كثيرين مختلفين بالحقائق ‪،‬‬ ‫طبيعية ‪.‬‬
‫وقوله ‪ « :‬فى جواب ما هو " يخرج الثالث‬ ‫هو الذى يتحدث مع‬ ‫(‪ »٥3٥‬النمام‬
‫الباقية أعنى الفصل والخاصة والعرض‬ ‫القوم فينم عليهم ‪ ،‬فيكشم ما يكره كشفه‬
‫العام ؛ ألنها ال تقال فى جواب ما هو‬ ‫سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه أو‬
‫وسمى به ؛ ألن نوعيته إنما هى بالنظر إلى‬ ‫الثالث ‪ ،‬وسواء كان الكشف بالعبارة أو‬
‫حقيقة واحدة فى أفراده ‪.‬‬
‫باإلشارة أو بغيرهما ‪.‬‬
‫(‪1‬م‪)1٥‬النؤع اإلضافى( ) ‪ :‬هى ماهية يقال‬
‫عليها وعلى غيرها الجنس قوال أوليًا ‪ :‬أى‬
‫النون مع الواو‬
‫بال وا سطة كا إلنسا ن با لقيا ص إلى ا لحيوا ن ‪،‬‬ ‫(‪ )٣٥37‬الثور ‪ :‬كيفية تذركه الباصرة أوال‬

‫فإنه ماهية يقال عليها وعلى غيرها كالفرس‬ ‫وبواسطتها سائر المبصرات ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عند الفقهاء ‪ :‬اتفلر ‪ « :‬التعريفات الفقهيةا (‪. )232‬‬


‫(‪ )3( ، )2‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم مصطلحات الصوفية» (‪. )176‬‬
‫(‪ )4‬عند األصوليين ‪ :‬انظر ‪ » :‬كشاف اصطالحات الفنون ‪. )240 /4( ٠‬‬
‫(‪ )5‬عند المنطقيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬كشاف اصطالحات الفنونا (‪. )240 /4‬‬
‫الجنس وهو الحيوان‪ ،‬حتى إذا قيل ما‬
‫باب الواو‬
‫ا إلنسان والفرس ؟ فالجواب ‪ :‬إنه حيوان ‪،‬‬
‫الواو مع األلف‬ ‫وهذا المعنى يسمى نوعا إضافيا ؛ ألن نوعيته‬
‫باإلضافة إلى ما فوقه وهو الحيوان والجسم‬
‫هو الموجود‬ ‫لذاته()‪:‬‬ ‫(‪)1٥48‬الواجب‬ ‫النامى والجسم والجوهر‪ ،‬احترزبقولهأوليا‬
‫الذى يمتنع عدمه امتناعا ليس الوجود له‬
‫عن الصنف فإنه كلى يقال عليه وعلى غيره‬
‫من غيره؛ بل من نفس ذاته ‪ ،‬فإن كان‬
‫الجنس فى جواب ما هو حتى إذا سئل عن‬
‫وجوب الوجود لذاته ستمى واجبا لذاته ‪،‬‬
‫الترك والفرس بما هما كان الجواب الحيوان‬
‫وإن كان لغيره ستمى واجبا لغيره ‪.‬‬
‫لكن قول ا لجنس على ا لصنف ليس بأولى‪ ،‬بل‬
‫‪:‬اسم لما لزم‬ ‫(‪ )1٥47‬الواجب فى العمل‬ ‫بواسطة حمل النوع عليه فباعتبار األولية فى‬
‫علينا بدليل فيه شبهة كخبر الواحد‬
‫القول يخرج الصنف عن الحد؛ ألنه ال‬
‫والقياس والعام المخصوص ‪ ،‬واآلية‬
‫يسمى نوعا إضافيا ‪.‬‬
‫المؤولة كصدقة الفطر واألضحية ‪.‬‬
‫(‪ ٥42‬النوع ‪ :‬اسم دال على أشياء كثيرة‬
‫(‪)1٥48‬الواجب ‪ :‬فى اللغة‪ :‬عبارة عن‬ ‫مختلفة باألشخاص ‪.‬‬
‫السقوط ‪ ،‬قال الله تعالى ‪ 2 :‬فإذا‪ .‬وجت‬
‫جنوبها ‪ 9 4‬الحج ‪ ) ٣٦ :‬أى سقطت ‪ ،‬وهو فى‬ ‫(‪3‬ه‪ )1٥‬النؤم ‪ :‬حالة طبيعية تتعطل معها‬
‫عرف الفقهاء ‪ :‬عبارة عما ثبت وجوبه‬ ‫الفوى بسبب ترفى البخارات إلى الدماغ ‪.‬‬
‫بدليل فيه شبهة العدم كخبر الواحد ‪ ،‬وهو‬ ‫النون مع الهاء‬
‫ما يثاب بفعله ‪ ،‬ويستحق بتركه عقوبة لوال‬
‫العذر حتى يضلل جاحده وال يكفر به ‪.‬‬ ‫(‪)1٥44‬النهى ‪ :‬ضد األمر ‪ ،‬وهو قول‬
‫القائل لمن دونه « ال تفعل» ‪.‬‬
‫هو الذى‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫(‪ )1 ٥٥٥‬واجب الوجود‬
‫حذف ثلنى البيت‬ ‫(‪)1٥42‬النهك(‪: )٦‬‬
‫يكون وجوده من ذاته ‪ ،‬وال يحتاج إلى‬
‫شيء أصال ‪.‬‬ ‫فالجزء األخير أو ما بقى بعده يسمى‬
‫منهوكا‬
‫(‪ )1٥50‬الواقع ‪ :‬عند التكلمين ‪ :‬هو اللوح‬
‫المحفوظ ‪ ،‬وعند الحكماء‪ :‬هو العقل‬ ‫★★★‬
‫الفعال‪.‬‬

‫( ‪ )1‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪ « :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )250 /4‬‬


‫(‪ )3( ، )2‬عند الحكماء والمتكلمين ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الغزن» (‪٠ )278/4‬‬
‫أنا منذ عشرين سنة بين الوجد والفقد إذا‬ ‫(‪ )1951‬الوارد (‪: )1‬كل ما يرد على القلب‬
‫وجدت ربى فقدت قليى ‪ ،‬وهذا معنى قول‬ ‫من المعان الغيبية من غير تعمد من العبد ‪.‬‬
‫الجنيد ( ) ‪ :‬علم التوحيد مباين لوجوده ‪،‬‬ ‫‪ :‬أصحاب أبى حذيفة‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الواصلية‬ ‫(‪)1952‬‬

‫ووجود التوحيد مباين لعلمه ‪ ،‬فالتوحيد‬ ‫واصل بن عطاء ‪ ،‬قالوا ‪ :‬بنفى الصفات‬
‫بداية ‪ ،‬والوجود نهاية ‪ ،‬والوجد واسطة‬ ‫عن الله تعالى وبإسناد القدرة إلى العباد ‪.‬‬
‫بينهما‪.‬‬
‫الواو مع التاء‬
‫(‪ )1957‬الوجدانيات ‪ :‬ما يكون مدركه‬
‫بالحواس الباطنة ‪.‬‬ ‫هو الحرفان‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫(‪ )1٥53‬الوتد المجموع‬
‫المتحركان بعدهما ساكن نحو ‪ :‬لكم وبها ‪.‬‬
‫(‪ )1958‬الؤجوب هو ضرورة اقتضاء‬
‫الذات عينها وتحققها فى الخارج ‪ ،‬وعند‬ ‫هو حرفان‬ ‫المفروق(‪: )4‬‬ ‫الوتد‬ ‫(‪)1٥54‬‬

‫متحركان بينهما ساكن نحو ‪ :‬قال وكيف ‪.‬‬


‫الفقهاء ‪ :‬عبارة عن شغل الذمة ‪.‬‬
‫ما يكون‬ ‫الوجوب الشرعى ‪ :‬هو‬ ‫(‪)1959‬‬ ‫الواو مع الجيم‬
‫تاركه مستحقا للذم والعقاب ‪.‬‬ ‫(‪ )1955‬الوجد (‪ : )5‬ما يصادف القلب ويرد‬
‫(‪ )1٥00‬الوجوب العقل(®)‪ :‬ما لزم‬ ‫عليه بال تكلف وتصنع ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو بروق‬
‫صدوره عن الفاعل بحيث ال يتمكن من‬ ‫تلمع ‪ ،‬ثم تخمد سريعا ‪.‬‬
‫الترك بناء على استلزامه محاال ‪.‬‬ ‫(‪ )1850‬الوجود(‪ : )6‬فقدان العبد بمحاق‬
‫وجوب األداء ‪ :‬عبارة عن طلب‬ ‫(‪)1 •81‬‬ ‫أوصاف البشرية ووجود الحق ؛ ألنه ال‬
‫تفريغ الذمة ‪.‬‬ ‫بقاء للبشرية عند ظهور سلطان الحقيقة ‪،‬‬
‫‪:‬هو ما به الشىء‬ ‫(‪)10‬‬ ‫(‪ )1962‬وجه الحق‬ ‫‪:‬‬ ‫وهذا معنى قول أب الحسين النورى‬

‫( ‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» ( ‪. )1 81‬‬


‫فرقة من المعتزلة ‪ ،‬قالوا ‪ :‬بنفى صفات البارئ من العلم والقدرة واإلرادة والحياة ‪ ،‬والقول بالقدر والقول بالمنزلة‬ ‫(‪)2‬‬
‫بين المنزلتين ‪ ،‬والقول فى أصحاب الجمل وأصحاب صفين إن أحدهما مخطئ ال بعينه ‪ .‬انظر ‪ B :‬الملل والنحل ه ( ‪. )46 /1‬‬
‫‪ )4( ،‬عند العروضيين ‪ ٠:‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )290/4‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫(‪ )5‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ :‬فعجم المصطلحات الصوفية» (‪. )182‬‬
‫(‪ )6‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 84‬‬
‫أبوالحسين أحمد بن محمد النورى من كبار المتصوفة ‪ ،‬كان كبير الشأن حسن المعاملة واللسان ‪ ،‬توفى سنة ‪295‬‬ ‫(‪)7‬‬
‫هجرية ‪ .‬انظر ‪ :‬الرسالة القشيرية» (‪. )1 23 /1‬‬
‫(‪ )9‬الجنيد بنحمد ‪ ،‬صوف من العلماء بالدين ‪ ،‬توف ببغداد سنة ‪ 296‬هجرية ‪ .‬انظر ‪« :‬األعالم‪. )141 /2( ،‬‬
‫(‪ )9‬عند المتكلمين والحكماء ‪ :‬انظر ‪ » :‬كشاف اصطالحات الفنون ‪. )275 /4( ٠‬‬
‫عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )223‬‬ ‫(‪)10‬‬
‫باب الواو‬ ‫الواو مع الجيم والدال‬ ‫‪210‬‬

‫يكن ضروريا كان هناك سلب ضرورة‬ ‫حقا إذ ال حقيقة لشىء إا به تعالى ‪ ،‬وهو‬
‫السلب وهو الممكن العام الموجب ‪.‬‬ ‫المشار إليه بقوله تعالى ‪ « :‬فأينما تولوأ فثم‬
‫ه ‪ ، )١١‬وهو عين الحق‬ ‫البقرة‬ ‫‪4‬‬ ‫وجه أللء‬
‫(‪)1٥05‬الوجودية الالدانمة() ‪ :‬هى‬
‫المقيم لجميع األشياء ‪ ،‬فمن رأى قيومية‬
‫المطلقة العامة مع قيد الالدوام بحسب‬
‫الحق لألشياء فهو الذى يرى وجه الحق فى‬
‫الذات ‪ ،‬وهى سواء كانت موجبة أو سالبة‬
‫كل شى ء •‬
‫يكون تركيبها من مطلقتين عامتين إحداهما‬
‫(‪ )1883‬الوجيه ا من فيه خصال حميدة من‬
‫موجبة وا ألخرى سالبة؛ ألن الجزء ا ألول‬
‫شأنه أن يعرف وا ينكر ‪.‬‬
‫مطلقة عامة‪ ،‬والجزء الثاف هو الالدوام ‪،‬‬
‫هى‬ ‫(‪٥‬ه‪)1٥‬الوجودية الالضرورية() ‪٤‬‬
‫وقد عرفت أن مفهومه مطلقة عامة ومثالها‬
‫إيجابا وسلبا ما مر من قولنا ‪ :‬كل إنسان‬ ‫المطلقة العامة مع قيد الالضرورية‬
‫ضاحك بالفعل ال داما ‪ ،‬وا شىء من‬ ‫بحسب الذات ‪ ،‬وهى إن كانت موجبة‬
‫اإلنسان بضاحك بالفعل ال دائما ‪.‬‬ ‫كقولنا‪ :‬كل إنسان ضاحك بالفعل ال‬
‫بالضرورة فتركيبها من موجبة مطلقة عامة‬
‫الواو مع الدال‬
‫وسالبة ممكنة عامة ‪.‬‬
‫هى أمانة تركت عند‬ ‫(‪»٥٥٥‬الوديعة(‪: )3‬‬
‫أما الموجبة المطلقة العامة ‪ :‬فهى الجزء‬
‫الغير للحفظ قصدا ‪ ،‬واحترز بالقيد‬ ‫األول‪ ،‬وأما السالبة الممكنة ‪ :‬أى قولنا‪:‬‬
‫األخير من األمانة ‪ ،‬وهى ما وقع فى يده‬ ‫ال شى ء من اإلنسان بضاحك باإلمكان‬
‫من غير قصد كإلقاء الريح ثوبا فى حجر‬ ‫فهى معفى الالضرورة؛ ألن اإليجاب إذا لم‬
‫غيره ‪ ،‬وكالعبد اآلبق فى يد آخذه ‪،‬‬ ‫يكن ضروريا كان هناك سلب ضرورة‬
‫واللقطة فى يد واجدها وغير ذلك ‪،‬‬
‫اإليجاب ‪ ،‬وسلب ضرورة اإليجاب ممكن‬
‫والفرق بينهما بالعموم والخصوص ‪،‬‬ ‫عام سالب‪ ،‬وإن كانت سالبة كقولنا‪ :‬ال‬
‫فالوديعة خاصة ‪ ،‬واألمانة عامة وحمل‬ ‫شى ء من اإلنسان بضاحك بالفعل ال‬
‫العام على الخاص صحيح دون عكسه ‪،‬‬ ‫بالضرورة فتركيبها من سالبة مطلقة عامة‬
‫ويبرأ فى الوديعة عن الضمان إذا عاد إلى‬ ‫وهى الجزء ا ألول ‪ ،‬وموجبة ممكنة عامة ‪:‬‬
‫الوفاق ‪ ،‬وال يبرأ فى األمانة ‪.‬‬ ‫وهى معفى الالضرورة ؛ فإن السلب إذا لم‬

‫( ‪ )2( ، )1‬عند المنطقيين ‪ :‬انظر ‪ ٥ :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )302 /4‬‬
‫(‪ )3‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ :‬ال معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪3‬ا ‪. )469‬‬
‫إذا قلنا ‪« :‬العالم محدث ألنه متغير» ‪،‬‬ ‫الواو مع الراء‬
‫فالمقارن لقولنا ‪ « :‬ألنه متغير» وسط ‪.‬‬
‫الوع) ‪ :‬هو اجتناب الشبهات‬ ‫(‪)1987‬‬
‫ا لوسيلة ‪ :‬هىما يتقرب به إلى ا لغير ‪.‬‬ ‫(‪)1870‬‬
‫خوفا من الوقوع فى المحرمات ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬
‫الواو مع الصاد‬ ‫هى مالزمة األعمال الجميلة ‪,‬‬
‫عبارة عما دل على‬ ‫(‪ )1٥71‬الوصف ‪:‬‬ ‫النفس الكلية ‪ ،‬وهو‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫(‪ )1 ٥٥٥‬الورقاء‬
‫الذات باعتبار معفى هو المقصود من‬ ‫اللوح المحفوظ ‪ ،‬ولوح القدر ‪ ،‬والروح‬
‫جوهر حروفه أى يدل على الذات بصفة‬ ‫المنفوخ فى الصور المسواة بعد كمال‬
‫(( كأحمر )) فإنه بجوهر حروفه يدل على معنى‬ ‫تسويتها ‪ ،‬وهو أول موجود وجد عن‬
‫مقصود وهو ا( الحمرة» فالوصف والصفة‬ ‫سبب وهذا السبب هو العقل األول الذى‬
‫مصدران كالوعد والعدة ‪ ،‬والمتكلمون‬ ‫وجد ال عن سبب غير العناية واالمتنان‬
‫فرقوا بينهما ‪ ،‬فقالوا م الوصف يقوم‬ ‫اإللهى فله وجه خاص إلى الحق قبل به من‬
‫بالواصف والصفة تقوم بالموصوف ‪،‬‬ ‫الحق الوجود ‪ -‬وللنفس وجهان ‪ :‬وجه‬
‫وقيل ‪ :‬الوصف هو القائم بالفاعل ‪.‬‬
‫خاص إلى الحق‪ ،‬ووجه إلى العقل الذى‬
‫(‪ )1972‬الوصية ‪ :‬تمليك مضاف إلىما بعد‬ ‫هو سبب وجودها ‪ ،‬ولكل موجود وجه‬
‫الموت ‪,‬‬ ‫خاص به قبل الوجود سواء كان لوجوده‬
‫عطف بعض الجمل‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫(‪ )1٥7٥‬الوصل‬ ‫سبب أو ال‪ ،‬ولما كان للنفس لطف التنزل‬
‫على البعض ‪.‬‬ ‫من حضائر قدسها إلى األشباح المسواة‬
‫سميت بالورقاء لحسن تنرلها من الحق ‪،‬‬
‫الواو مع الضاد‬
‫ولطف بسطوتها إلى األرض ‪ ،‬وقد سماها‬
‫الوضع فى اللغة‪ :‬جعل اللفظ‬ ‫(‪)1974‬‬
‫بعض الحكماء النفوس الجزئية ‪.‬‬
‫بإزاء المعنى ‪ ،‬وفى االصطالح ‪ :‬تخصيص‬
‫شى ء بشىء متى أطلق أو أحس الشىء‬ ‫الواو مع السين‬
‫األول فهم منه الشىء الثاف ‪ ،‬والمراد‬ ‫ما يقترن بقولنا ‪:‬‬ ‫(‪ )1 ٥٥٥‬الوسط‬
‫باإلطالق استعمال اللفظ وإرادة المعنى‪،‬‬ ‫« ألنه» حيث يقال ‪ « :‬ألنه كذا» مثال‬

‫(‪ )2( ، )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 84‬‬
‫(‪ )3‬عند المنطقيين ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )320/4‬‬
‫(‪ )4‬عند البالغيين ‪:‬انظر ‪ «:‬بغية اإليضاح» (‪. )55 /2‬‬
‫واإلحساس استعمال اللفظ أعم من أن‬
‫الواو مع الفاء‬
‫يكون فيه إرادة المعنى أو ال ‪.‬‬
‫(‪ )1980‬الوفاء ‪ :‬هو مالزمة طريق المواساة‬
‫وفى اصطالح الحكماء ‪ :‬هو هيئة‬
‫ومحافظة عهود الخلطاء ‪.‬‬
‫عارضة للشى ء بسبب نسبتين نسبة أجزاء‬
‫الواو مع القاف‬ ‫بعضها إلى بعض ‪ ،‬ونسبة أجزائه إلى‬
‫األمورالخارجية عنه كالقيام والقعود؛‬
‫الوقف ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬الحبس ‪ ،‬وفى‬ ‫(‪)1981‬‬
‫فإن كال منهما هيئة عارضة للشخص‬
‫حبس العين على ملك الواقف‬ ‫الشرع ‪:‬‬ ‫بسبب نسبة أعضائه بعضها إلى بعض وإلى‬
‫والتصدق بالمنفعة عند أب حنيفة ‪ ،‬فيجوز‬
‫األمور الخارجية عنه ‪.‬‬
‫عن‬ ‫العين‬ ‫حبس‬ ‫وعندهما‬ ‫‪،‬‬ ‫رجوعه‬
‫فتكون‬ ‫‪،‬‬ ‫التمليك مع التصدق بمنفعتها‬
‫الوضيعة( ) ‪ :‬هى بيع بنقيصة عن‬ ‫(‪)1975‬‬

‫الثمن األول‬
‫العين زائلة إلى ملك ال تعالى من وجه ‪.‬‬

‫والوقف فى القراءة ‪ :‬قطع الكلمة عما‬


‫من الوضاءة وهو الحسن‬ ‫(‪ )1976‬الوضوء ‪:‬‬
‫والمسح على أعضاء‬ ‫وفى الشرع ‪ :‬الغسل‬
‫يعد ها‬
‫إلى‬ ‫الماء‬ ‫إيصال‬ ‫‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫نخصوصة‬
‫إسكان الحرف‬ ‫الوقف فى العروض ‪:‬‬ ‫األعضاء األربعة مع النية ‪.‬‬
‫السابع المتحرك كإسكان تاء «مفعوالت»‬
‫ليبقى ا( مفعوالت» ويسمى مؤقوفا ‪.‬‬ ‫الواو مع الطاء‬
‫(‪ : )2‬هو حذف التاء من‬ ‫الوقص‬ ‫(‪)1982‬‬ ‫الوطن األضلى ‪ :‬هو مولد الرجل‬ ‫(‪)1977‬‬

‫«متفاعلن» فينقل إلى «مفاعلن» ويسمى‬ ‫والبلد الذى هو فيه ‪.‬‬

‫أوقص ‪-‬‬ ‫(‪ )1978‬وطن اإلقامة ‪ :‬موضع ينوى أن‬


‫بين المقامين ‪،‬‬ ‫الوقفة ‪ :‬هو الحبس‬ ‫(‪)1983‬‬ ‫يستقر فيه خسة عشر يوما أو أكثر من غير‬
‫وذلك لعدم استيفاء حقوق المقام الذى‬ ‫أن يتخذه مسكنا ‪.‬‬
‫خرج عنه وعدم استحقاق دخوله فى المقام‬
‫األعلى ‪ ،‬فكأنه فى التجاذب بينهما ‪.‬‬ ‫الواو مع العين‬
‫الوقت ‪ :‬عبارة عن حالك ‪ ،‬وهو‬ ‫(‪)1984‬‬ ‫(‪ )1979‬الوغظ ‪ :‬هو التذكير بالخير فيما‬
‫‪I‬‬ ‫ما يقتضيه استعدادك الغير المجعول‬ ‫يرق له القلب ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ :‬المعجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية» (‪. )486 /3‬‬
‫(‪ )2‬عند العروضيين ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )320/4‬‬
‫(‪ )1٥85‬الوقتية( ‪ :)1‬هى التى يحكم فيها‬
‫الواو مع الالم‬
‫بضرورة ثبوت المحمول للموضوع ‪ ،‬أو‬
‫بضرورة سلبه عنه فى وقت معين من أوقات (‪ )1988‬الولى ‪ :‬فعيل بمعنى الفاعل ‪ ،‬وهو‬
‫وجود الموضوع مقيدا بالالدوام بجسب من توالت طاعته من غير أن يتخللها‬
‫الذات ‪ ،‬فإن كانت موجبة كقولنا ‪ :‬كل عصيان ‪ ،‬أو بمعنى المفعول ‪ ،‬فهو من‬
‫قمر منخسف وقت حيلولة األرض بينه يتوالى عليه إحسان الله وإفضاله ‪.‬‬
‫والوالى < ) ‪ :‬هو العارف بالله وصفاته‬ ‫وبين الشمس ال دائما فتركيبها من موجبة‬
‫بجسب ما يمكن المواظب على الطاعات‬ ‫وقتية مطلقة وهى الجزع ا ألول أعنى قولنا ‪:‬‬
‫المجتنب عن المعاصى المعرض عن االنهماك‬ ‫كل قمر منخسف وقت الحيلولة وسالبة‬
‫فى اللذات والشهوات ‪.‬‬ ‫مطلقة عامة وهى مفهوم الالدوام أعنى‬
‫قولنا ‪ :‬ال شيء من القمر بمنخسف‬
‫الوالية ‪ :‬من الولى وهو القرب ‪،‬‬ ‫(‪)1989‬‬
‫باإلطالق العام ‪ ،‬فإن كانت سالبة‬
‫فهى قرابة حكمية حاصلة من العتق ‪ ،‬أو‬
‫كقولنا ‪ :‬بالضرورة ال شى ء من القمر‬
‫من الموااة‪.‬‬ ‫ال دائمًا ‪،‬‬ ‫بمنخسف وقت التربيع‬
‫الوالية ‪ :‬هى قيام العبد بالحق عند‬ ‫(‪)1990‬‬
‫فتركيبها من سالبة وقتية مطلقة عامة وهو‬
‫‪ ،‬والوالية فى الشرع ‪:‬‬ ‫نفسه(‪)4‬‬ ‫الفناء عن‬ ‫ال شى ء من القمر بمنخسف وقت التربيع‬
‫تنفيذ القول على الغير شاء الغير أو أبى ‪.‬‬ ‫وموجبة مطلقة عامة هى كل قمر منخسف‬
‫هو ميراث يستحقه‬ ‫الؤاله(ج)‪:‬‬ ‫(‪)1991‬‬ ‫باإلطالق العام‪.‬‬
‫المرء بسبب عتق شخص فى ملكه ‪ ،‬أو‬ ‫هو التأف فى التوجه نحو‬ ‫(‪ )1٥88‬الوقار ‪:‬‬
‫سبب عقد المواالة ‪.‬‬ ‫المطالب ‪.‬‬
‫الواو مع الهاء‬ ‫الواو مع الكاف‬
‫هو قوة جسمانية‬ ‫(‪)1٥٥2‬الوهم(‪:8‬‬ ‫الوكيل ‪ :‬هو الذى يتصرف لغيره‬ ‫(‪)1987‬‬

‫لإلنسان محلها آخر التجويف األوسط من‬ ‫لعجز موكله ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عند المتكلمين ‪ :‬انظر ‪ :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )286 /4‬‬
‫التربيع ‪ :‬عند المنجمين يطلق على قسم من أقسام النظر وهو أن يكون البغد بينهما من فلك البروج ربع الفلك أى‬ ‫(‪)2‬‬
‫تسعين درجة ‪ .‬انظر ‪ « :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )200 /4‬‬
‫ه معجم اصطلحالت الصوفية» (‪. )1 88‬‬ ‫عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪:‬‬ ‫(‪)4( ، )3‬‬
‫(‪ )5‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطالحات واأللفاظ الفقهية ‪. )500 /3( 8‬‬
‫(‪ )6‬عند الحكماء ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )369 /4‬‬
‫الدماغ من شأها إدراك المعاف الجزئية‬
‫باب الهاء‬ ‫زيد‬ ‫ا( كشجاعة‬ ‫بالمحسوسات‬ ‫المتعلقة‬

‫وسخاوته )> ‪ ،‬وهذه القوة هى القى تحكم‬


‫الهاء مع الباء‬
‫بها الشاة أن الذئب مهروب عنه ‪ ،‬وأن‬
‫وفى‬ ‫التبرع ‪،‬‬ ‫اللغة ‪:‬‬ ‫فى‬ ‫(‪ )1996‬الهبة ‪:‬‬
‫الولد معطوف عليه ‪ ،‬وهذه القوة حاكمة‬
‫الشرع ‪ :‬تمليك العين بال عوض •‬
‫على القوى الجسمانية كلها مستخدمة إياها‬
‫(‪ )1997‬الهباء (‪ : )4‬هو الذى فتح الله فيه‬
‫استخدام العقل للقوى العقلية بأسرها ‪.‬‬
‫أجساد العالم مع أنه ا عين له فى الوجود‬

‫ويسمى‬ ‫‪،‬‬ ‫إال بالصور التى فتحت فيه‬


‫إدراك المعنى الجزئ‬ ‫(‪993‬آل) الوهم() ‪:‬هو‬
‫المتعلق بالمعنى المحسوس *‬
‫وال‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعنقاء ( ) من حيث إنه يسمع‬
‫هى الصورة‬ ‫(‪ )18٥4‬الوهمى المتخيل(‪:)2‬‬
‫أيضا‬ ‫ويسمى‬ ‫‪،‬‬ ‫عينه‬ ‫فى‬ ‫له‬ ‫وجود‬
‫التى تخترعها المتخيلة باستعمال الوهم إياها‬
‫ولما كان الهباء نظرا إلى‬ ‫بالحولى (ج) ‪،‬‬
‫كصورة الناب أو المخلب فى المنية المشبهة‬
‫ترتيب مراتب الوجود فى المرتبة الرابعة بعد‬
‫با لسبع ‪.‬‬
‫والطبيعية‬ ‫الكلية‬ ‫والنفس‬ ‫األول‬ ‫العقل‬
‫(‪ )1895‬الوهميات(‪ :)3‬هى قضايا كاذبة‬
‫الكلية خصه بكونه جوهرا فتحت فيه صور‬
‫الوهم فى أمور غير محسوسة‬ ‫يحكم بها‬
‫ا ألجسام إذ دون مرتبته مرتبة الجسم الكلى ‪،‬‬
‫كالحكم بأن ما وراء العالم فضاء ال يتناهى ‪،‬‬
‫وال تتعقل هذه المرتبة الهبائية إال كتعقل‬
‫والقياس المركب منها يسمى سفسطة ‪.‬‬
‫البياض والسواد فى األبيض واألسود ‪،‬‬
‫فالسواد والبياض فى المعقولية والحس متعلق‬

‫باألبيض واألسود ‪.‬‬


‫★★ ★‬
‫الهاء مع الجيم‬
‫(‪ )1998‬الهجرة ‪ :‬هى ترك الوطن الذى بين‬
‫الكفار واالنتقال إلى دار اإلسالم ‪.‬‬

‫(‪ )3( ،)2( ، )1‬عند الحكماء ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )369/4‬‬
‫(ه) عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )178‬‬
‫(‪ )5‬العنقاء ‪ :‬طائر متوهم ال وجود له ‪ -‬اتظر ‪ « :‬الوسيط» ( خنق ) (‪. )655 /2‬‬

‫(‪ )6‬عند الحكماء ‪ :‬انظر ‪ » :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪. )404 /4‬‬
‫الهاء مع الزاى‬ ‫الهاء مع الدال‬
‫‪:‬هو أن ا يراد باللفظ‬ ‫(‪)5‬‬ ‫الهزل‬ ‫(‪)2003‬‬ ‫(‪ )1999‬الهداية() ‪ :‬الداللة على ما يوصل‬
‫معناه ال الحقيقى وال المجازى ‪ ،‬وهو ضد‬ ‫إلى المطلوب ‪ ،‬وقد يقال‪ :‬هى سلوك‬
‫الجد ‪.‬‬ ‫طريق يوصل إلى المطلوب ‪.‬‬

‫الهاء مع الشين‬ ‫هو ما ينقل للذبح من‬ ‫الهدى(‪: )2‬‬ ‫(‪)2000‬‬

‫النعم إلى الحرم •‬


‫(‪ )2004‬الهشامية (‪ : )5‬هم أصحاب هشام‬
‫(‪ )2001‬الهدية‪ :‬ما يؤخذ بال شرط ابن عمرو الفوطى( )قالوا‪ :‬الجنة والنار‬
‫لمتخلقا بعد ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬ال داللة فى القرآن‬ ‫اإلعادة ‪.‬‬
‫على حالل وحرام واإلمامة لم تنعقد مع‬ ‫الهاء مع الذال‬
‫االخالف ‪.‬‬
‫أبى‬ ‫أصحاب‬ ‫(‪: >3‬‬ ‫اندلة‬ ‫(‪)2002‬‬

‫الهاء مع الميم‬ ‫الهذيل (‪ )4‬شيخ المعتزلة قالوا‪ :‬بفناء‬


‫مقدورات اشه تعالى ‪ ،‬وأن أهل الخلد‬
‫هو عفد القلب على فعل‬ ‫‪: )8‬‬ ‫الهت‬ ‫(‪)2005‬‬
‫تنقطع حركاتهم ويصيرون إلى خمود دائم‬
‫شىء قبل أن يفعل منخير أو شر‬
‫وسكون ‪.‬‬
‫وقصده‬ ‫القلب‬ ‫توجه‬ ‫الجثة (ج)‪:‬‬ ‫(‪)2006‬‬

‫(‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ «:‬الكليات‪. )952( ,‬‬


‫(‪ )2‬عندالفقهاء ‪ :‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية ا (‪. )448 /3‬‬
‫ويقال لها ‪ :‬الهذيلية وهى فرقة ضالة من فرق المعتزلة ‪ ،‬قالوا ‪ :‬بفناء مقدورات اشه ‪ ،‬حتى ال يكون بعد فناء‬ ‫(‪)3‬‬
‫مقدوراته قادرا على شىء ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬بفناء نعيم الجنة وعذاب النار ‪ ،‬ويصبح أهل النار والجنة خامدين ‪ ،‬والله تعالى غير قادر‬
‫على إحياء الموت أو إماتة األحياء ‪ .‬انظر ‪ » :‬الفرق بين الفرق» (‪ » ، )1 39‬الملل والنحل» ( ‪. )49 /1‬‬
‫(‪ )4‬محمد بن هذيل العالف من أثمة المعتزلة ‪ ،‬كف بصره آخر عمرم ‪ ،‬توفى سنة ‪ 235‬هجرية‬
‫انظر‪« :‬األعالم» (‪)131 /7‬‬
‫(‪ )5‬عند األصوليين ‪ :‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪٠ )397/4‬‬
‫(‪ )8‬فرقة ضالة من المعتزلة ‪ ،‬ولها فضائح منها ‪ :‬قولهم ‪ :‬إن الله ال يؤلف بين قلوب المؤمنين ‪ ،‬وأن ا ألعراض ال تدل على‬
‫أن الله خالق ‪ ،‬وأن الجنة والنار ليستا خلوقتين اآلن ‪ ،‬وأن اإلمامة ال تنعقد فى الفتنة ‪ .‬انظر ‪ « :‬الفرق بين الفرق» (‪، )1 73‬‬
‫«الملل والتحل»( ‪. )72/1‬‬
‫(‪ )7‬هشام بن عمرو الفوطى ‪ ،‬إليه تنسب الهشامية ‪ ،‬من أعالم المعتزلة ‪ ،‬توفى سنة ‪ 226‬هجرية ‪٠‬‬
‫انظر ‪ < :‬الفرق بين الفرق» (‪» ،)1 73‬الملل والنحل» ( ‪. )72 /1‬‬
‫(‪ )9( ، )8‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪.)1 79، 1 78‬‬
‫لفظ يونا فى بمعف‬ ‫الهيولى‬ ‫(‪2012‬‬ ‫بجميع قواه الروحانية إلى جانب الحق‬
‫األصل والمادة ‪ ،‬وفى االصطالح‪ :‬هى‬ ‫لحصول الكمال له أو لغيره ‪.‬‬
‫جوهر فى الجسم قابل ما يعرض لذلك‬ ‫الهاء مع الواو‬
‫الجسم من االتصال واالنفصال محل‬
‫الهوى ‪ :‬ميالن النفس إلى ما تستلذه‬ ‫(‪)2007‬‬
‫للصورتين الجسمية والنوعية ‪٠‬‬
‫من الشهوات من غير داعية الشرع‪.‬‬
‫باب الياء‬ ‫(‪ )2008‬الهوية (‪ : )٩‬الحقيقة اسفة‬

‫الياء مع األلف‬ ‫المشتملة على الحقائق اشتمال النواة على‬


‫الشجرة فى الغيب المطلق ‪.‬‬
‫(‪ )20,٥‬لياقوتة الحمراء (‪ : )5‬هى النفس‬ ‫الهوية السارية فى جميع‬ ‫(‪)2009‬‬
‫الكلية المتزاج نورانيتها بظلمة التعلق‬
‫‪ :‬ما إذا أخذ حقيقة‬ ‫الموجودات‬
‫بالجسم مخالف العقل المفارق المعبر عنه‬
‫الوجود ال بشرط شى ء وال بشرط ال‬
‫بالدرة البيضاء ‪.‬‬
‫شىء ‪.‬‬
‫الياء مع الباء‬ ‫الغيب الذى ال يصح‬ ‫اليون‬ ‫(‪)2010‬‬

‫‪ :‬كيفية تقتضى صعوبة‬ ‫(‪ )2014‬اليبوسية‬ ‫شهوده للغير كغيب الهوية المعبر عنه كنها‬
‫التشكل والتفرق واالتصال‬ ‫بالالتعين وهو أبطن البواطن ‪.‬‬

‫الياء مع التاء‬ ‫الهاء مع الياء‬


‫(‪,١‬م‪ 2‬الهيبة واانس(ة) هماحالتان فوق‬
‫(‪ )2015‬اليتيم ‪ :‬هو المنفرد عن ا ألب؛ ألن‬
‫القبض والبسط كما أن القبض والبسط‬
‫نفقته عليه ال على األم ‪ ،‬وفى البهائم اليتيم‬
‫فوق الخوف والرجاء ‪ ،‬فالهيبة مقتضاها‬
‫هو المنفرد عن ا ألم؛ ألن اللبن وا ألطعمة‬
‫الغيبة ‪ ،‬واألنس مقتضاه الصحو‬
‫منها‪.‬‬ ‫واإلفاقة‪.‬‬

‫( ‪ )1‬عندالصوفية ‪ :‬انظر ‪ :‬ه معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 80‬‬


‫عند الحكماء والمتكلمين ‪ :‬انظر ‪ « :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪: )405 /4‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫عندالصوفية ‪:‬انظر ‪« :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )180‬‬ ‫(‪)3‬‬


‫عندالحكماء ‪:‬انظر ‪ :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪.)399 /4‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫عندالصوفية ‪:‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 90‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫عندالحكماء ‪:‬انظر ‪« :‬كشاف اصطالحات الفنون» (‪.)411 /4‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫أصحاب الحدود مشركون ‪ ،‬وكل ذنب‬ ‫الياء مع الدال‬
‫شرك كبيرة كانت أو صغيرة ‪.‬‬
‫هما أسماء الشه تعالى‬ ‫(‪ )201 ٥‬اليدان(‪)1‬‬
‫الياء مع القاف‬ ‫المتقابلة كالفاعلية والقابلية‪ ،‬ولهذا وبخ‬
‫(‪ )2018‬اليقظة(‪ : )4‬الفهم عن الله تعالى ما‬ ‫إبليس بقوله تعالى ‪ < :‬ما منعك أن تسجد لما‬
‫هو المقصود فى زجره ‪.‬‬ ‫( سورة ص ‪ )٧٥:‬ولما‬ ‫ظقت بيدى ‪4‬‬

‫(‪ )201٥‬اليقين ‪ :‬فى اللغة‪ :‬العلم الذى‬ ‫كانت الحضرة األسمائية مجمع الحضرتين‬
‫الشك معه ‪ ،‬وفى االصطالح ‪ :‬اعتقاد‬ ‫الوجوب واإلمكان قال بعضهم إن‬
‫الشىء بأنه كذا مع اعتقاد أنه ال يمكن إا‬ ‫اليدين هما حضرة الوجوب واإلمكان ‪،‬‬
‫كذا مطابقا للواقع غير ممكن الزوال ‪،‬‬ ‫والحق أن التقابل أعم من ذلك فإن‬
‫والقيد األول ‪ :‬جنس يشتمل على الظن‬ ‫الفاعلية قد تتقابل كالجميل والجليل‬
‫أيضا ‪ ،‬والثان ‪:‬يخرج الظن ‪ ،‬والثالث‪:‬‬ ‫واللطيف والقهار والنافع والضار ‪،‬‬
‫يخرج الجهل ‪ ،‬والرابع ‪ :‬يخرج اعتقاد‬ ‫وكذا القابلية كاألنيس والهائب والراجى‬
‫المقلد المصيب ‪.‬‬ ‫والخائف والمنتفع والمتضرر ‪.‬‬

‫وعند أهل الحقيقة ‪ :‬رؤية العيان بقوة‬ ‫الياء مع الزاى‬


‫اإليمان ال بالحجة والبرهان‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫‪ :‬هم أصحاب يزيد بن‬ ‫(‪ )2017‬اليزيدية‬
‫مشاهدة الغيوب بصفاء القلوب ومالحظة‬
‫أنيسة زادوا على اإلباضية أن قالوا‪:‬‬
‫األسرار بمحافظة األفكار ‪ .‬وقيل ‪ :‬هو‬
‫سيبعث نى من العجم بكتاب سيكتب فى‬
‫طمأنينة القلب على حقيقة الشىء يقال ‪:‬‬
‫السماء وينزل عليه جملة واحدة وتترك‬
‫يقن الماء فى الحوض إذا استقر فيه ‪.‬‬ ‫شريعة محمد صلى الله عليه وسلم إلى ملة‬
‫وقيل ‪ :‬اليقين ‪ :‬رؤية العيان ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬ ‫الصابئة المذكورة فى القرآن ‪ ،‬وقالوا ‪:‬‬

‫(‪ )1‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات الصوفية» (‪. )1 90‬‬


‫وأسماء اللهم عز وجل توقيفية‪ ،‬فال يسمى الله عز وجل إال باألسماء الى ستى ئبا نف أوخاه تبا األنبياء فيماصح فى‬
‫اآلثار وا ألخبار‪.‬‬
‫ف هذه اآلية أثبت الشهعن وجل أن له « يد» فالبد أن نثبت له ما أثبت عز وجل لنفسه دون كيف‪ ،‬قال أبوحنيفة ‪ :‬له‬ ‫(‪)2‬‬
‫يد ووجه ونفس كما ذكر تعالى فى القرآن من ذكر اليد والوجه والنفس ‪ ،‬فهو له صفة بال كيف ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬ه شرح العقيدة الطحاوية ‪. )a )9 21‬‬
‫(‪ )3‬فرقة ضالة من غالة الخوارج ‪ ،‬قالوا بنسخ شريعة اإلسالم فى آخر الزمان ‪ .‬انظر ‪ « :‬الفرق بين الفرق» ( ‪. )301‬‬
‫(‪ )4‬عند الصوفية ‪ :‬انظر ‪ ٠ :‬معجم المصطلحات الصوفية > (‪. )1 90‬‬
‫الحلف على‬ ‫المنعقدة(‪: )3‬‬ ‫(‪)2023‬اليمين‬ ‫تحقيق التصديق بالغيب بإزالة كل شك‬
‫فعل أو ترك آت ‪.‬‬ ‫وريب ‪ ،‬وقيل اليقين ‪ :‬نقيض الشك‪،‬‬

‫(‪)2024‬يمين الصبر(‪ : )4‬هى القى يكون‬ ‫وقيل اليقين ‪ :‬رؤية العيان بنور اإليمان ‪،‬‬
‫الرجل فيها متعمدا الكذب قاصدا‬ ‫وقيل اليقين ‪ :‬ارتفاع الريب فى مشهد‬
‫إلذهاب مال مسلم ‪ ،‬سميت به لصبر‬ ‫الغيب ‪ ،‬وقيل اليقين ‪ :‬العلم الحاصل بعد‬
‫الشك ‪.‬‬
‫صاحبه على اإلقدام عليها مع وجود‬
‫ا لزواجر من قلبه ‪.‬‬ ‫الياء مع الميم‬
‫الياء مع الواو‬ ‫(‪)2020‬اليمين ‪ :‬فى اللغة ‪ :‬القوة‪ ،‬وفى‬
‫الشرع ‪ :‬تقوية أحد طرفى الخبر بذكر لله‬
‫وقت اللقاء‬ ‫الجمع (‪)5‬‬ ‫(‪)202 8‬يؤم‬
‫تعالى أو التعليق ؛ فإن اليمين بغير الله ذكر‬
‫والوصول إلى عين الجمع •‬
‫ا لشرط وا لجزاء حقى لو حلف أن ا يحلف ‪،‬‬
‫(‪)2026‬السية(ج) ‪ :‬هم أصحاب يونس‬
‫وقال ‪ :‬إن دخلت الدار فعبدى حر يحنث‬
‫ابن عبدالرحمن قالوا ‪ :‬الله تعالى على‬
‫فتحريم ا لحال ل مين كقوله تعالى ‪ :‬ه لم محرم‬
‫العرش تحمله المالئكة ‪.‬‬
‫تًا أحل اسه لك ه (التحريم ‪ ، ١‬إلى قوله‬
‫★★ ★‬ ‫تعالى ‪ « :‬تد زخ آلله لكى تحلة أنمنكم ه‬
‫(التحريم ‪)٢:‬‬
‫هو الحلف‬ ‫(‪: )1‬‬ ‫(‪)2021‬اليمين الغموس‬
‫على فعل أو ترك ماض كاذبا ‪٠‬‬
‫مايحلفظانا أنه‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫(‪)2022‬اليمين اللغو‬
‫كذا وهو خالفه ‪ ،‬وقال الشافعى رحمه‬
‫الله ‪ :‬ما ا يعقد الرجل قلبه عليه كقوله ‪:‬‬
‫ال والله‪ ،‬وبلى واله •‬

‫( ‪ )1‬ة (‪ )3( ، )2‬عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬معجم المصطلحات واأللفاظ الفقهية‪ « ، )51 7 /3( ٠‬التعريفات الفقهية "‬
‫(‪. )245 ، 244‬‬
‫عند الفقهاء ‪ :‬انظر ‪ « :‬التعريفات الفقهية» (‪. )245‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫فى معجم اصطلحات الصوفية للكاشى (‪ : )87‬يوم الجمعة ‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫فرقة من غالة الشيعة ‪ ،‬أفرطو فى التشبيه ‪ ،‬فزعموا أن الشه يحمله حملة عرشه ‪ ،‬وهو أقوى منهم ‪ ،‬كما أن الكرسى‬ ‫(‪)6‬‬

‫يحمله رجاله وهو أقوى من رجليه ‪ .‬انظر ‪ « :‬الفرق بين الفرق» (‪. )88‬‬
‫ألمالمصنارروالمرجج‬
‫‪-‬للسيد محمدعميم‪ -‬دار الكتب العلمية ‪ -‬بيروت ‪-‬‬ ‫التعريفات الفقهية‬
‫‪ 2003‬م ‪.‬‬

‫التوقيف على مهمات التعاريف ‪ -‬للمناوى ‪ -‬دار الفكر المعاصر ‪ -‬بيروت ‪-‬‬
‫‪ 1990‬م‪.‬‬

‫الجامع الصحيح ‪ -‬للترمذى ‪ -‬طبع مكتبة مصطفى البابى الحلبى ‪ 1 390 -‬ه ‪.‬‬
‫سن أبى داود ‪ -‬دار إحياء السنة النبوية ‪ -‬القاهرة ‪.‬‬

‫'‬ ‫سن ابن ماجه ‪ -‬دار الحديث ‪ -‬القاهرة ‪.‬‬

‫شرح صحيح مسلم ‪ -‬للنووى ‪ -‬دار القلم ‪ 1 407‬ه ‪.‬‬

‫شرح الطحاوية ‪ -‬المكتب اإلسالمى ‪ 1404‬ه ‪.‬‬

‫فتح البارى بشرح صحيح البخارى ‪ -‬البن حجر ‪ -‬المكتبة السلفية ‪ 1 407‬ه ‪.‬‬

‫الفرق بين الفرق ‪ -‬للبغدادى ‪ -‬دار التراث ‪.‬‬

‫قاموس مصطلحات الحديث النبوى — محمد صديق المنشاوى ‪-‬دار الفضيلة —‬


‫‪ 1996‬م‬

‫الكليات ‪ -‬ألب البقاء ‪ -‬مؤسسة الرسالة ‪ 1 993 -‬م ‪.‬‬

‫معجم اصطالحات الصوفية ‪ -‬للكاشى ‪ -‬دار المنار ‪.‬‬

‫معجم المصطلحات الصوفية ‪ -‬للدكتور أنور فؤاد ‪ 1993 -‬م ‪Ji.‬‬

‫معجم المصطلحات وا أللفاظ الفقهية ‪ -‬د‪ .‬محمود عبد الرحمن ‪ -‬دار الفضيلة ‪-‬‬
‫‪ 1999‬م‪.‬‬

‫المعجم الوسيط ‪ -‬مجمع اللغة العربية بالقاهرة ‪ 1 405 -‬ه ‪.‬‬


‫‪ ٠‬الملل والنحل ‪ -‬للشهرستافى ‪ -‬دار المعرفة ‪ -‬بيروت ‪.‬‬

‫‪ -‬للعميد عبدالرزاق محمد — الدار العربية‬ ‫‪ ٠‬موسوعة األديان والمذاهب‬


‫م‬ ‫‪2000-‬‬ ‫للموسوعات‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1 088‬‬ ‫‪ ٠‬الواف ف العروض والقواف — للتبريزك — ار الفكر دمشق ‪-‬‬

‫★★ ★‬
‫ؤهجرللمبطلحاث<هح<حمعجبدالبجاء‬

‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬


‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصقححة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫األثر‬ ‫حرف األلف‬


‫‪11‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اإلثم‬ ‫اآلبق‬
‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجارة‬ ‫اآلثار‬
‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪28‬‬ ‫االجتماع‬ ‫آداب البحث‬
‫‪16‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪29‬‬ ‫جتماع الساكنين‬ ‫اآللة‬
‫‪31‬‬ ‫‪257‬‬
‫على حدة‬ ‫اآلن‬
‫‪35‬‬ ‫‪292‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجتماع الساكنين‬ ‫اآلنية‬
‫‪35‬‬ ‫‪293‬‬
‫على غر حدة‬ ‫اآلية‬
‫‪38‬‬ ‫‪228‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪3534‬‬ ‫االجتهاد‬ ‫اآليسة‬
‫‪38‬‬ ‫‪322‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪40‬‬ ‫األجرام لفلكية‬ ‫األب‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪39‬‬ ‫أجزاء الشعر‬ ‫اإلباحة‬
‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ألجسام الطبيعية‬ ‫ا إلباضية‬
‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪12‬‬ ‫األجسام العنصرية ‪42‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫االتداء‬
‫‪12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫األجسام المختلفة‬
‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫االبتداء العرفى‬
‫الطبائع‬ ‫االبتالع‬
‫ا الحما‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪12٤11‬‬ ‫‪32٤31‬‬ ‫اإلجماع‬ ‫األبد‬
‫‪9‬‬ ‫‪6٤5٤4‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪33‬‬ ‫اإلجماع المركب‬ ‫اإلبداع‬
‫الحما ل‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪13٤11‬‬ ‫‪،44،27‬‬ ‫اإلجمال‬ ‫اإلبداع وا ابتداع‬
‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلبدال‬
‫‪9‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ا ألجوف‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫األبدى‬
‫‪12‬‬ ‫‪37‬‬ ‫األجير الخاص‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االبن‬
‫‪12‬‬ ‫‪38‬‬ ‫األجير المشترك‬
‫‪10‬‬ ‫‪٤17٤16‬‬ ‫االنحان‬
‫‪,13‬‬ ‫‪48‬‬ ‫أح'‬ ‫ل‬
‫‪18‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪46‬‬ ‫اإلحاطة‬
‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫اتصال التربيع‬
‫‪13‬‬ ‫‪50‬‬ ‫االحتباك‬
‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫االتفاقية‬
‫‪14‬‬ ‫‪65‬‬ ‫االحتراس‬
‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اإلتقان‬
‫‪13‬‬ ‫‪47‬‬ ‫االحتكار‬
‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫اإلثبات‬
‫‪1‬‬ ‫‪5 9، 58‬‬ ‫االحتمال‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪17‬‬ ‫‪97‬‬ ‫ا إلرتثاث‬ ‫‪113‬‬ ‫‪49‬‬ ‫االحتياط‬


‫‪17‬‬ ‫اإلرسال فى الحديث ‪92‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪61‬‬ ‫أحد‬
‫‪17‬‬ ‫‪96‬‬ ‫األرش‬ ‫‪13‬‬ ‫‪51‬‬ ‫اث‬ ‫اال‬
‫‪17‬‬ ‫‪،94،93‬‬ ‫اإلرهاص‬ ‫‪14‬‬ ‫‪62‬‬ ‫أحدية ا لجمع‬
‫‪95‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪64‬‬ ‫أحدية العين‬
‫‪17‬‬ ‫‪98‬‬ ‫األرين‬ ‫‪14‬‬ ‫‪63‬‬ ‫أحدية الكثرة‬
‫‪18‬‬ ‫‪102‬‬ ‫األزارقة‬ ‫‪14‬‬ ‫‪57‬‬ ‫اإلحساس‬
‫‪17‬‬ ‫‪99‬‬ ‫األزل‬ ‫‪13‬‬ ‫‪56،55‬‬ ‫اإلحسان‬
‫‪17‬‬ ‫‪101100‬‬ ‫األرلى‬ ‫‪14‬‬ ‫‪60‬‬ ‫أحسن الطالق‬
‫‪18‬‬ ‫‪106‬‬ ‫االستءناف‬ ‫‪13‬‬ ‫‪53٤52‬‬ ‫اإلحصار‬
‫‪2٦‬‬ ‫‪136‬‬ ‫االستتباع‬ ‫‪13‬‬ ‫‪54‬‬ ‫اإلحصان‬
‫‪22‬‬ ‫‪151‬‬ ‫االسخناع‬ ‫‪15‬‬ ‫‪69‬‬ ‫االختبار‬
‫‪19‬‬ ‫‪112‬‬ ‫االستحانة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪68‬‬ ‫اختصاص الناعت‬
‫‪19‬‬ ‫‪117‬‬ ‫االستحالة‬ ‫‪1514‬‬ ‫‪67٤66‬‬ ‫اإلخالص‬
‫‪19‬‬ ‫‪111٤110‬‬ ‫االستحسان‬ ‫‪16٤15‬‬ ‫‪<،٦4‬؟‪٦‬‬ ‫األداه‬
‫‪2٦‬‬ ‫‪137‬‬ ‫االستخدام‬ ‫‪16‬‬ ‫‪76‬‬ ‫األداء الكامل‬
‫‪20‬‬ ‫‪122‬‬ ‫االستدارة‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫األداء الناقص‬
‫‪20‬‬ ‫‪124٤123‬‬ ‫ا الستدراج‬ ‫‪16‬‬ ‫‪78‬‬ ‫أداء يشبه القضاء‬
‫‪،126125‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪,‬ألدب‬
‫‪16‬‬ ‫‪81‬‬ ‫أدب القاضى‬
‫‪127‬‬
‫االستدراك‬ ‫‪15‬‬ ‫‪٤12٤1٩‬‬ ‫اإلدراك‬
‫‪21‬‬ ‫‪135‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪105‬‬ ‫االستدالل‬ ‫‪73‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪82‬‬ ‫األدعية المأثورة‬
‫‪18‬‬ ‫‪104‬‬ ‫االستسقاء‬
‫‪15‬‬ ‫‪70‬‬ ‫اإلدغام‬
‫‪22‬‬ ‫‪142،141‬‬ ‫ا ال ستصحا م‬ ‫ااال أ‬
‫‪16‬‬ ‫‪84،83‬‬ ‫إلدماج‬
‫‪19‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ا الستطاخة‬
‫‪16‬‬ ‫‪88‬‬ ‫اإلذالة‬
‫‪19‬‬ ‫‪115‬‬ ‫االستطاعة الحقيقية‬
‫‪16‬‬ ‫‪85‬‬ ‫األذان‬
‫‪19‬‬ ‫‪116‬‬ ‫استطاعة الصحة‬
‫‪16‬‬ ‫‪86‬‬ ‫اإلذعان‬
‫‪19‬‬ ‫االستطاعة والقدرة ‪114‬‬ ‫اإلذن‬
‫‪16‬‬ ‫‪87‬‬
‫والقوة والوسع‬
‫‪16‬؛‪17‬‬ ‫‪،90، 89‬‬ ‫اإلرادة‬
‫والطاقة‬
‫‪I‬‬ ‫‪91‬‬
‫رفم‬ ‫رقم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪25‬‬ ‫‪178‬‬ ‫اسم اآللة‬ ‫‪20‬‬ ‫‪128‬‬ ‫االستطراد‬


‫‪25‬‬ ‫‪179‬‬ ‫اسم اإلشارة‬ ‫‪20‬‬ ‫‪129‬‬ ‫ا الستعارة‬
‫‪23‬‬ ‫‪163‬‬ ‫االسم األعظم‬ ‫‪21‬‬ ‫‪132‬‬ ‫االستعارة بالكناية‬
‫‪24‬‬ ‫اسم إن وأخواتها ‪169‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪130‬‬ ‫االستعارة ا لتعة‬
‫‪24‬‬ ‫‪166‬‬ ‫السم لتام‬ ‫‪21‬‬ ‫‪131‬‬ ‫االستعارة التخييلية‬
‫‪25‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪176‬‬ ‫اسم التفضيل‬ ‫‪21‬‬ ‫‪134‬‬ ‫االستعارة ا لترشيحية‬
‫‪24‬‬ ‫‪165‬‬ ‫سم ا لجنس‬ ‫‪21‬‬ ‫‪133‬‬ ‫االستعارة المكنية‬
‫‪25‬‬ ‫اسم الزمان والمكان ‪١77‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪138‬‬ ‫االستعانة‬
‫‪25‬‬ ‫‪174‬‬ ‫اسم الفاعل‬ ‫‪22‬‬ ‫‪140‬‬ ‫االستعجال‬
‫‪24‬‬ ‫اسم ال لنفى الجنس ‪171،170‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪139‬‬ ‫ا ال متعدا د‬
‫‪I‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪164‬‬ ‫االسم المتمكن‬ ‫‪23‬‬ ‫‪157‬‬ ‫االستغراق‬
‫‪25‬‬ ‫‪175‬‬ ‫اسم المفعول‬ ‫‪18‬‬ ‫‪107‬‬ ‫االستغفار‬
‫‪25‬‬ ‫‪180‬‬ ‫ا السم المنسوب‬ ‫‪18‬‬ ‫‪108‬‬ ‫االستفهام ‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪172‬‬ ‫أ‪-‬عاب ‪,‬ألفعال‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪،19٤118‬‬ ‫االستقامة‬
‫‪24‬‬ ‫‪173‬‬ ‫أسماع العدد‬ ‫‪121٤120‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪167‬‬ ‫األسماء المقصورة‬ ‫‪18‬‬ ‫‪103‬‬ ‫االستقبال‬
‫‪24‬‬ ‫‪168‬‬ ‫األسماء المنقوصة‬ ‫‪18‬‬ ‫‪109‬‬ ‫االستقراء‬
‫‪25‬‬ ‫‪184‬‬ ‫اإلسماعيلية‬ ‫‪22‬‬ ‫‪144،143‬‬ ‫االسباط‬
‫‪22‬‬ ‫‪147‬‬ ‫اإلداد‬ ‫‪22‬‬ ‫‪146‬‬ ‫االستهالل‬
‫‪22‬‬ ‫‪150‬‬ ‫اإلسناد الخبرى‬ ‫‪22‬‬ ‫‪145‬‬ ‫االستيالد‬
‫‪22‬‬ ‫‪149‬‬ ‫اإلسناد فى الحديث‬ ‫‪25‬‬ ‫‪183‬‬ ‫اإلسحاقية‬
‫‪22‬‬ ‫‪148‬‬ ‫اإلسناد فىعرف‬ ‫‪23‬‬ ‫‪155،154‬‬ ‫اإلسراف‬
‫ا لنحا ة‬ ‫‪156‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪181‬‬ ‫ا أل سوا رية‬ ‫‪23‬‬ ‫‪160،159‬‬ ‫ا ألسطقس‬
‫اإلشارة‬ ‫‪23‬‬ ‫‪161‬‬ ‫ا ألسطقساي‬
‫‪26‬‬ ‫‪188‬‬
‫إشارة النص‬ ‫‪23‬‬ ‫‪158‬‬ ‫األسطوانة‬
‫‪26‬‬ ‫‪189‬‬
‫‪26‬‬ ‫االشتقاق‬ ‫‪25‬‬ ‫‪182‬‬ ‫اإلسكافية‬
‫‪190‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪193‬‬ ‫االشتقاق األكبر‬ ‫‪23‬‬ ‫‪153‬‬ ‫اإلسالم‬
‫‪26‬‬ ‫االشتقاق لصغير‬ ‫‪22‬‬ ‫‪152‬‬ ‫اسلوب الحكيم‬
‫‪191‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪192‬‬ ‫االشتقاق الكبير‬ ‫‪23‬‬ ‫‪162‬‬ ‫االسم‬
‫رفم‬ ‫رقم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪29‬‬ ‫‪233‬‬ ‫األعراف‬ ‫‪26‬‬ ‫‪186‬‬ ‫االشتياق‬


‫‪29‬‬ ‫‪234‬‬ ‫اإلعالل‬ ‫‪26‬‬ ‫‪187‬‬ ‫األشربة‬
‫‪28‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪١‬ألءمال‬ ‫‪26‬‬ ‫‪185‬‬ ‫اإلشممام‬
‫‪30‬‬ ‫‪236‬‬ ‫اإلعنات‬ ‫‪26‬‬ ‫‪194‬‬ ‫األشهر الحرم‬
‫‪28‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪1‬ألئن‬ ‫?"‪2‬‬ ‫‪204‬‬ ‫األصحاب‬
‫‪28‬‬ ‫‪220‬‬ ‫األعيان الثابتة‬ ‫‪27‬‬ ‫أصحاب الفرائض ‪202‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪221‬‬ ‫األعيان المضمونة‬ ‫‪27‬‬ ‫‪199‬‬ ‫اإلصرار‬
‫بأنفسها‬ ‫‪27‬‬ ‫‪201 ،200‬‬ ‫االصطالح‬
‫‪1‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪222‬‬ ‫األعيان المضمونة‬ ‫‪26‬‬ ‫‪195‬؛ ‪197‬‬ ‫األصل‬
‫بغرها‬ ‫‪27‬‬ ‫‪203‬‬ ‫األصوات‬
‫‪30‬‬ ‫‪237‬‬ ‫اإلغماء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪196‬‬ ‫ا ألصول‬
‫‪0‬ة‬ ‫‪238‬‬ ‫اإلفتاء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪198‬‬ ‫أصول الفقه‬
‫‪30‬‬ ‫‪246‬‬ ‫االفراق‬ ‫‪27‬‬ ‫‪،206،205‬‬ ‫اإلضافة ‪٦‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪239‬‬ ‫اإلفراط‬ ‫‪207‬‬
‫‪0‬؛‬ ‫‪244‬‬ ‫أفعال التعجب‬ ‫‪27‬‬ ‫‪212‬‬ ‫ا ألضحية‬
‫‪30‬‬ ‫‪245‬‬ ‫أفعال المدح والذم‬ ‫‪27‬‬ ‫‪213‬‬ ‫اإلضراب‬
‫‪30‬‬ ‫‪242‬‬ ‫أفعال المقاربة‬ ‫‪27‬‬ ‫‪،209،208‬‬ ‫اإلضمار‬
‫‪30‬‬ ‫‪243‬‬ ‫األفعال الناقصة‬ ‫‪211 ،210‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪247‬‬ ‫أفعل التفضيل‬ ‫‪28‬‬ ‫‪216‬‬ ‫االطراد‬
‫‪30‬‬ ‫‪240‬‬ ‫األفق األعلى‬ ‫‪28‬‬ ‫‪217‬‬ ‫ا ألطرا فية‬
‫‪30‬‬ ‫‪241‬‬ ‫األفق المبين‬ ‫‪28‬‬ ‫‪215-214‬‬ ‫اإلطناب‬
‫‪31‬‬ ‫‪251‬‬ ‫االقتباس‬ ‫‪29‬‬ ‫‪227‬‬ ‫اإلعارة‬
‫‪31‬‬ ‫‪252‬‬ ‫االقتضاء‬ ‫‪28‬‬ ‫‪223‬‬ ‫اإلعتاق‬
‫‪31‬‬ ‫‪253‬‬ ‫اقتضاء النص‬ ‫‪29،28‬‬ ‫‪225224‬‬ ‫االعتبار‬
‫‪31‬‬ ‫‪248‬‬ ‫اإلقدام‬ ‫‪29‬‬ ‫‪226‬‬ ‫االعتذار‬
‫‪31‬‬ ‫‪250، 249‬‬ ‫اإلقرار‬ ‫‪29‬‬ ‫‪228‬‬ ‫االعتراض‬
‫‪31‬‬ ‫‪255،254‬‬ ‫اإلكراه‬ ‫‪29‬‬ ‫‪230٤229‬‬ ‫االعكاف‬
‫‪31‬‬ ‫‪256‬‬ ‫األكل‬ ‫‪30‬‬ ‫‪235‬‬ ‫اإلعجاز‬
‫‪32‬‬ ‫‪267‬‬ ‫االلفات‬ ‫‪29‬‬ ‫‪231‬‬ ‫اإلعراب‬
‫‪32‬‬ ‫‪262‬‬ ‫االلتماس‬ ‫‪29‬‬ ‫‪232‬‬ ‫األعراب‬
‫‪I‬‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الضفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪34‬‬ ‫‪288‬‬ ‫اإلنابة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪259‬‬ ‫اإللحاق‬


‫‪35‬‬ ‫‪291‬‬ ‫االنتباه‬ ‫‪32‬‬ ‫‪260‬‬ ‫األلفة‬
‫‪35‬‬ ‫‪298‬‬ ‫االنحناء‬ ‫‪32‬‬ ‫‪263‬‬ ‫الله‬
‫‪35‬‬ ‫‪289‬‬ ‫االنزعاج‬ ‫‪32‬‬ ‫‪258‬‬ ‫األم‬
‫‪35‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اإلنسان‬ ‫‪32‬‬ ‫‪261‬‬ ‫اإللهام‬
‫‪35‬‬ ‫‪296‬‬ ‫اإلنسان الكامل‬ ‫‪32‬‬ ‫‪264‬‬ ‫إللهية‬
‫‪35‬‬ ‫‪297‬‬ ‫اإلنشاء‬ ‫‪32‬‬ ‫‪266‬‬ ‫أولوا األلباب‬
‫‪35‬‬ ‫‪290‬‬ ‫االنصداع‬ ‫‪32‬‬ ‫‪265‬‬ ‫اإللياس‬
‫‪35‬‬ ‫‪299‬‬ ‫االنعطاف‬ ‫‪33‬‬ ‫‪268‬‬ ‫أم الكتاب‬
‫‪36‬‬ ‫‪303‬‬ ‫اإلنفاق‬ ‫‪33‬‬ ‫‪27 ٦‬‬ ‫األمارة‬
‫‪35‬‬ ‫‪300‬‬ ‫االنفعال وأن يفعل‬ ‫‪34‬‬ ‫‪284‬‬ ‫اإلمالة‬
‫‪36‬‬ ‫‪301‬‬ ‫االنقسام العقلى‬ ‫‪33‬‬ ‫ل‪27 ٢‬‬ ‫اإلمام‬
‫‪36‬‬ ‫‪301‬‬ ‫االنقسام الفردى‬ ‫‪33‬‬ ‫‪269‬‬ ‫اإلمامان‬
‫‪36‬‬ ‫‪301‬‬ ‫االنقسام الوهمى‬ ‫‪34‬‬ ‫‪286‬‬ ‫اإلمامية‬
‫‪35‬‬ ‫‪294‬‬ ‫األنين‬ ‫‪33‬‬ ‫‪211‬‬ ‫االمتناع‬
‫‪37‬‬ ‫‪313‬‬ ‫اإلهاب‬ ‫‪34‬‬ ‫‪279‬‬ ‫األمر‬
‫‪36‬‬ ‫‪312‬‬ ‫أهل األهواء‬ ‫‪34‬‬ ‫‪281‬‬ ‫األمر االعتبارى‬
‫‪36‬‬ ‫‪310‬‬ ‫أهل الحق‬ ‫‪34‬‬ ‫‪280‬‬ ‫األمر الحاضر‬
‫‪36‬‬ ‫‪311‬‬ ‫أهل الذوق‬ ‫‪33‬‬ ‫‪278‬‬ ‫األمر بالمعروف‬
‫‪36‬‬ ‫‪309‬‬ ‫األهلية‬ ‫‪33‬‬ ‫‪272‬‬ ‫اإلمكان‬
‫‪36‬‬ ‫‪306‬‬ ‫األواسط‬ ‫‪33‬‬ ‫‪274‬‬ ‫اإلمكان‬
‫‪36‬‬ ‫‪308‬‬ ‫األوتاد‬ ‫االستعدادى‬
‫‪36‬‬ ‫‪307‬‬ ‫ا ألوساط‬ ‫‪33‬‬ ‫‪275‬‬ ‫اإلمكان الخاص‬
‫‪36‬‬ ‫‪304‬‬ ‫األول‬ ‫‪33‬‬ ‫‪273‬‬ ‫اإلمكان الذاتى‬
‫‪36‬‬ ‫‪305‬‬ ‫األولى‬ ‫‪33‬‬ ‫‪276‬‬ ‫اإلمكان العام‬
‫‪37‬‬ ‫‪318‬‬ ‫اإليثار‬ ‫‪34‬‬ ‫‪285‬‬ ‫األمالك المرسلة‬
‫‪38‬‬ ‫‪324‬‬ ‫اإليجاب‬ ‫‪34‬‬ ‫‪283‬‬ ‫األمن‬
‫‪38‬‬ ‫‪327‬‬ ‫اإليجاب فى البيع‬ ‫‪34‬‬ ‫‪282‬‬ ‫األمور العامة‬
‫‪38‬‬ ‫‪325‬‬ ‫اإليجاز‬ ‫‪34‬‬ ‫‪287‬‬ ‫األس‬
‫‪37‬‬ ‫‪316‬‬ ‫اإليحاء‬ ‫‪36‬‬ ‫‪302‬‬ ‫أن يفعل‬
‫‪I‬‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪41‬‬ ‫‪348‬‬ ‫البرودة‬ ‫‪38‬‬ ‫‪321‬‬ ‫اإليداع‬


‫‪41‬‬ ‫‪355‬‬ ‫البستان‬ ‫‪38‬‬ ‫‪326‬‬ ‫اإليغال‬
‫‪41‬‬ ‫‪356‬‬ ‫البسيط‬ ‫‪37‬‬ ‫‪317‬‬ ‫اإليقان بالشىء‬
‫‪42‬‬ ‫‪357‬‬ ‫البشارة‬ ‫‪37‬‬ ‫‪320‬‬ ‫اإلباله‬
‫‪42‬‬ ‫‪358‬‬ ‫ا لشرية‬ ‫‪37‬‬ ‫‪315،314‬‬ ‫اإلبمان‬
‫‪42‬‬ ‫‪359‬‬ ‫البصر‬ ‫‪37‬‬ ‫‪319‬‬ ‫اإليهام‬
‫‪42‬‬ ‫‪360‬‬ ‫ا لصيرة‬ ‫‪38‬‬ ‫‪323‬‬ ‫'ألين‬

‫‪42‬‬ ‫‪361‬‬ ‫البضع‬


‫حرف الباء‬
‫‪42‬‬ ‫‪364‬‬ ‫البعد‬
‫‪38‬‬ ‫‪329‬‬ ‫باب األبواب‬
‫‪42‬‬ ‫‪362‬‬ ‫البعض‬
‫البالغة فى المتكلم‬ ‫‪38‬‬ ‫‪330‬‬ ‫البارقة‬
‫‪42‬‬ ‫‪365‬‬ ‫ا ال طل‬
‫البالغة فى الكالم‬ ‫‪38‬‬ ‫‪،3 3 2،331‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪366‬‬
‫بيان ا لتبديل‬ ‫‪333‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪374‬‬
‫بيان ا لتغيير‬ ‫‪39‬‬ ‫‪334‬‬ ‫البتر‬
‫‪43‬‬ ‫‪372‬‬ ‫لس‬
‫يان التفسير‬ ‫‪39‬‬ ‫‪335‬‬ ‫ا لبترية‬
‫‪43‬‬ ‫‪31٩‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪336‬‬ ‫البحث‬
‫‪43‬‬ ‫‪370‬‬ ‫بيان ا لقر‬
‫لتقريرير‬ ‫‪I ٠* .‬‬ ‫لحل‬
‫‪39‬‬ ‫‪337‬‬ ‫البخل‬
‫‪43‬‬ ‫‪373‬‬ ‫سسان الض ورة‬
‫‪39‬‬ ‫‪338‬‬ ‫البد‬
‫‪43‬‬ ‫‪367‬‬ ‫بلى‬ ‫أ ا‬
‫السان‬ ‫‪39‬‬ ‫‪339‬‬ ‫الساء‬
‫‪44-43‬‬ ‫‪375٤369‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪340‬‬ ‫البدائية‬
‫‪376‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪343،342‬‬ ‫البدعة‬
‫‪43‬‬ ‫‪368‬‬ ‫البيانية‬
‫‪39‬‬ ‫‪341‬‬ ‫الدل‬
‫‪45‬‬ ‫‪384‬‬ ‫السضاء‬
‫لسع‬ ‫‪40‬‬ ‫‪344‬‬ ‫البدالع‬
‫‪44‬‬ ‫‪378‬‬ ‫البيع‬ ‫‪40‬‬ ‫‪345‬‬ ‫البديهى‬
‫‪44‬‬ ‫‪380‬‬ ‫البيع بالرقم‬ ‫‪41‬‬ ‫‪353،352‬‬ ‫براعة االستهالل‬
‫‪45‬‬ ‫‪383‬‬ ‫بيع ا لتلجئة‬ ‫‪41‬‬ ‫‪3 50، 349‬‬ ‫البرزخ‬
‫‪44‬‬ ‫‪382‬‬ ‫بيع ا لعينة‬ ‫‪41‬‬ ‫‪351‬‬ ‫البرزخ الجامع‬
‫لغر‬
‫‪44‬‬ ‫‪381‬‬ ‫بيع الغرر‬ ‫‪41‬‬ ‫‪354‬‬ ‫ا لرغوثية‬
‫‪44‬‬ ‫‪379‬‬ ‫بيع الوفاء‬ ‫‪42‬‬ ‫‪363‬‬ ‫البرق‬
‫‪44‬‬ ‫‪3711‬‬ ‫بين بين المثهور‬ ‫‪40‬‬ ‫‪346‬‬ ‫البرهان‬
‫‪45‬‬ ‫‪385‬‬ ‫البيهسية‬ ‫‪40‬‬ ‫‪347‬‬ ‫البرهان التطبيقى‬
‫‪I‬‬
‫رفم‬ ‫زقم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصقحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪48‬‬ ‫‪411‬‬ ‫ا لتحقسق‬ ‫حرف التاء‬


‫‪48‬‬ ‫‪418‬‬ ‫ا لتخا رج‬ ‫‪45‬‬ ‫‪386‬‬ ‫تاء ا لتأنث‬
‫‪48‬‬ ‫‪419‬‬ ‫التخصيص‬
‫ا ا إذ‬ ‫‪,٠‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪388‬‬ ‫التابع‬
‫‪48‬‬ ‫‪420‬‬ ‫تخصيص العلة‬
‫‪46‬‬ ‫‪391‬‬ ‫ا لتأ سيس‬
‫‪49‬‬ ‫‪421‬‬ ‫ا لتخصيص عند‬
‫‪45‬‬ ‫‪389‬‬ ‫‪,‬ألكيد‬
‫ا لنحا ة‬
‫لحلحل‬ ‫‪45‬‬ ‫‪390‬‬ ‫التأكيد اللفظى‬
‫‪48‬‬ ‫‪417‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪387‬‬ ‫التألف والتألف‬
‫‪48‬‬ ‫‪416‬‬ ‫التخلى‬ ‫‪46‬‬ ‫‪392‬‬ ‫التأويل‬
‫‪49‬‬ ‫‪422‬‬ ‫التداخل‬
‫نخذ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪393‬‬ ‫التان‬
‫‪49‬‬ ‫‪423‬‬ ‫تداخل العددين‬
‫اا ا‬ ‫‪46‬‬ ‫‪394‬‬ ‫تباين العدد‬
‫‪49‬‬ ‫‪429‬‬ ‫التدانى‬
‫‪I‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪398‬‬ ‫التبذير‬
‫‪49‬‬ ‫‪427‬‬ ‫ا االتدبر‬

‫‪١‬لتو ‪٠٤‬‬
‫ا‬ ‫‪46‬‬ ‫‪395‬‬ ‫ا لتسم‬
‫‪49‬‬ ‫‪426،425‬‬ ‫ا لتدسر‬
‫‪46‬‬ ‫‪397‬‬ ‫ا لتبشير‬
‫‪49‬‬ ‫‪424‬‬ ‫التدقيق‬
‫ا لد لس‬ ‫‪46‬‬ ‫‪396‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪431 ،430‬‬ ‫التدليس من‬ ‫‪46‬‬ ‫‪399‬‬ ‫ا لتتميم‬
‫رث‬ ‫ا لحل‬
‫لحديث‬
‫ا لدلى‬ ‫‪48‬‬ ‫‪410‬‬ ‫التجارة‬
‫‪49‬‬ ‫‪428‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪409‬‬ ‫تجاهل العارف‬
‫‪50‬‬ ‫‪433‬‬ ‫ا لتذنس‬ ‫ا لحر‬
‫ا لذ سل‬ ‫‪47‬‬ ‫‪403‬‬ ‫التجريد‬
‫‪50‬‬ ‫‪432‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪404‬‬ ‫التجردف‪ ،‬الالغة‬
‫‪50‬‬ ‫‪442 ،441‬‬ ‫الترادف‬
‫ا لر‬ ‫‪46‬‬ ‫‪400‬‬ ‫التجلى‬
‫‪50‬‬ ‫‪434‬‬ ‫الترتيب‬
‫‪47‬‬ ‫‪401‬‬ ‫التجلى الذاتى‬
‫‪50‬‬ ‫‪436٤ 435‬‬ ‫الترتيل‬ ‫‪47‬‬ ‫‪402‬‬ ‫التجلى الصفاتى‬
‫‪51‬‬ ‫‪443‬‬ ‫الترجى‬ ‫‪48‬‬ ‫‪407‬‬ ‫تجنيس التحريف‬
‫‪51‬‬ ‫‪445‬‬ ‫الترجيح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪408‬‬ ‫تجنيس ا لتصحيف‬
‫‪*-I‬‬ ‫‪444‬‬ ‫الترجيع‬ ‫‪47‬‬ ‫‪406‬‬ ‫تجنيس التصريف‬
‫‪50‬‬ ‫‪440‬‬ ‫الترخيم‬ ‫‪47‬‬ ‫‪405‬‬ ‫التجنيس المضارع‬
‫‪50‬‬ ‫‪439،438‬‬ ‫الترصيع‬ ‫‪48‬‬ ‫‪415‬‬ ‫ا لتحذير‬
‫‪50‬‬ ‫‪437‬‬ ‫الترفيل‬ ‫‪48‬‬ ‫‪412‬‬ ‫التحرى‬
‫‪51‬‬ ‫‪447‬‬ ‫‪ .‬التركة‬ ‫‪48‬‬ ‫‪413‬‬ ‫التحريف‬
‫‪*-I‬‬ ‫‪446‬‬ ‫تركة الميت‬ ‫‪48‬‬ ‫‪414‬‬ ‫التحفة‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪55‬‬ ‫‪485‬‬ ‫ا لتطوء‬ ‫‪5١‬‬ ‫‪449،448‬‬ ‫التركيب‬


‫‪55‬‬ ‫‪486‬‬ ‫التطويل‬ ‫‪51‬‬ ‫‪455٤454‬‬ ‫ا لتسا مح‬
‫‪56‬‬ ‫‪497‬‬ ‫التعجب‬ ‫‪51‬‬ ‫‪450‬‬ ‫التساهل فى العبارة‬
‫‪56‬‬ ‫‪501 ،500‬‬ ‫ا لتعدية‬ ‫‪52‬‬ ‫‪456‬‬ ‫ا لتسسح‬
‫‪56‬‬ ‫‪494‬‬ ‫التع يف‬ ‫‪52‬‬ ‫‪458‬‬ ‫ا لتسسغ‬
‫‪56‬‬ ‫‪495‬‬ ‫التعريف الحقيقى‬ ‫‪52‬‬ ‫‪459‬‬ ‫التسرى‬
‫‪56‬‬ ‫‪496‬‬ ‫التعريف اللفظى‬ ‫‪51‬‬ ‫‪451‬‬ ‫ن‬
‫أ تسلسا‬
‫‪56‬‬ ‫‪499‬‬ ‫ا لتعريض فى‬ ‫‪51‬‬ ‫‪453،452‬‬ ‫ا لتسلم‬
‫الكالم‬ ‫‪52‬‬ ‫‪457‬‬ ‫ا لتسميط‬
‫‪56‬‬ ‫‪502‬‬ ‫التعزير‬ ‫‪53‬‬ ‫‪467‬‬ ‫تشس ا لنات‬
‫‪55‬‬ ‫‪491 ،490‬‬ ‫التعسف‬ ‫‪52‬‬ ‫‪460‬‬ ‫ا لتشبيه‬
‫‪56‘55‬‬ ‫‪493،492‬‬ ‫التعقيد‬ ‫‪52‬‬ ‫‪462،461‬‬ ‫ا لتشخص‬
‫‪55‬‬ ‫‪4 89، 487‬‬ ‫التعليل‬ ‫‪53‬‬ ‫‪466‬‬ ‫ا لتشعيث‬
‫‪55‬‬ ‫التعليل فى معرض ‪488‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪463‬‬ ‫التشكيك باألولوية‬
‫النص‬ ‫‪53‬‬ ‫‪464‬‬ ‫التشكيك بالتقدم‬
‫‪56‬‬ ‫‪498‬‬ ‫ا لتعين‬ ‫والتأخر‬
‫‪56‬‬ ‫‪503‬‬ ‫ا لتغليب‬ ‫‪53‬‬ ‫‪465‬‬ ‫ا لتشكك سالشدة‬
‫‪56‬‬ ‫‪504‬‬ ‫ا لتغير‬ ‫والضعف‬
‫‪56‬‬ ‫‪505‬‬ ‫التغير‬ ‫‪53‬‬ ‫‪470‬‬ ‫التصحيح‬
‫‪57‬‬ ‫‪513٤512‬‬ ‫التفرقة‬ ‫‪53‬‬ ‫‪471‬‬ ‫ا لتصحيف‬
‫‪57‬‬ ‫‪509‬‬ ‫التفريد‬ ‫‪54‬‬ ‫‪474‬‬ ‫! لتصديق‬
‫‪57‬‬ ‫‪508‬‬ ‫التفريع‬ ‫‪53‬‬ ‫‪469،468‬‬ ‫التصريف‬
‫نا‬
‫‪57‬‬ ‫‪507‬‬ ‫ا سفسد‬ ‫‪54‬‬ ‫‪477‬‬ ‫التصغر‬
‫‪57‬‬ ‫‪511٤510‬‬ ‫التفكر‬ ‫‪53‬‬ ‫‪473،472‬‬ ‫ا لتصور‬
‫‪57‬‬ ‫‪514‬‬ ‫ا لتفكيك‬ ‫‪54‬‬ ‫‪476،475‬‬ ‫ا لتصوف‬
‫‪57‬‬ ‫‪506‬‬ ‫التفهيم‬ ‫‪55‬‬ ‫‪483‬‬ ‫التضاد‬
‫‪58‬‬ ‫‪518‬‬ ‫التقدم الزمان‬ ‫‪55‬‬ ‫‪481 ،480‬‬ ‫التضايف‬
‫‪57‬‬ ‫‪517‬‬ ‫التقدم ا لطبعى‬ ‫‪54‬‬ ‫‪478‬‬ ‫التضمين فى ا لشع‬
‫‪58‬‬ ‫‪524‬‬ ‫التقدير‬ ‫‪54‬‬ ‫‪479‬‬ ‫التضمين المزدوج‬
‫‪58‬‬ ‫‪526،525‬‬ ‫التقديس‬ ‫‪55‬‬ ‫‪484،482‬‬ ‫التطبيق‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪60‬‬ ‫‪550‬‬ ‫التنقيح‬ ‫‪58‬‬ ‫‪520٤ 519‬‬ ‫التقريب‬


‫‪60‬‬ ‫‪551‬‬ ‫التنوين‬ ‫‪58‬‬ ‫‪521‬‬ ‫التقرير‬
‫‪61‬‬ ‫‪555،552‬‬ ‫تنوين الترنم‬ ‫‪57‬‬ ‫‪516،515‬‬ ‫ا لتقسم‬
‫‪61‬‬ ‫‪554‬‬ ‫تنوين ا لتمكين‬ ‫‪58‬‬ ‫‪523،522‬‬ ‫التقليلد‬
‫‪61‬‬ ‫‪556‬‬ ‫تنوين ا لتنكر‬ ‫‪58‬‬ ‫‪528٤527‬‬ ‫التقوى‬
‫‪61‬‬ ‫‪557‬‬ ‫تنوين العوض‬ ‫‪59‬‬ ‫‪529‬‬ ‫السكاثف‬
‫‪61‬‬ ‫‪558‬‬ ‫تنوين الغالى‬ ‫‪59‬‬ ‫‪531‬‬ ‫التكرار‬
‫‪61‬‬ ‫‪553‬‬ ‫تنوين المقابلة‬ ‫‪59‬‬ ‫‪530‬‬ ‫التكليف‬
‫‪63‬‬ ‫‪584583‬‬ ‫التوابع‬ ‫‪59‬‬ ‫‪532‬‬ ‫التكوين‬
‫‪63‬‬ ‫‪582‬‬ ‫التواتر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪536‬‬ ‫ا لتلس‬
‫‪62‬‬ ‫‪576‬‬ ‫التواجد‬ ‫‪59‬‬ ‫‪537‬‬ ‫ا لتلحين‬
‫‪62‬‬ ‫‪575‬‬ ‫توافق العددين‬ ‫‪59‬‬ ‫‪534‬‬ ‫السلطف‬
‫‪63‬‬ ‫‪581‬‬ ‫التوأمان‬ ‫‪59‬‬ ‫‪535‬‬ ‫ا لتلميح‬
‫‪63‬‬ ‫‪^70‬‬ ‫التوبة‬ ‫‪59‬‬ ‫‪533‬‬ ‫التلوين‬
‫‪63‬‬ ‫‪580‬‬ ‫التوبة ا لنصوح‬ ‫‪59‬‬ ‫‪540‬‬ ‫تماثل العددين‬
‫‪62‬‬ ‫‪570‬؛‪571‬‬ ‫التوجيه‬ ‫‪60‬‬ ‫‪542‬‬ ‫ا لتمتع‬
‫‪62‬‬ ‫‪573٤572‬‬ ‫ا لتوحيد‬ ‫‪. 59‬‬ ‫‪539‬‬ ‫التمثيل‬
‫‪63‬‬ ‫‪585‬‬ ‫التودد‬ ‫‪60‬‬ ‫‪543‬‬ ‫ا لتمكن‬
‫‪63‬‬ ‫‪586‬‬ ‫التورية‬ ‫‪60‬‬ ‫‪544‬‬ ‫تمليك الدين‬
‫‪62‬‬ ‫‪569‬‬ ‫ا لتوشيع‬ ‫‪59‬‬ ‫‪538‬‬ ‫التمنى‬
‫‪62‬‬ ‫‪567‬‬ ‫التوضيح‬ ‫‪59‬‬ ‫‪541‬‬ ‫ا لتميز‬
‫‪62‬‬ ‫‪568‬‬ ‫ا لتوفيق‬ ‫‪61‬‬ ‫‪563‬‬ ‫التناسخ‬
‫‪62‬‬ ‫‪574‬‬ ‫توقف ا لشىء‬ ‫‪61‬‬ ‫‪560‬‬ ‫التنافر‬
‫على ا لشى ء‬ ‫‪60‬‬ ‫‪545‬‬ ‫التناف‬
‫‪63‬‬ ‫‪577‬‬ ‫التوكل‬ ‫‪61‬‬ ‫‪559‬‬ ‫التناقض‬
‫‪63‬‬ ‫‪578‬‬ ‫التوكيل‬ ‫‪60‬‬ ‫‪546‬‬ ‫التناهد‬
‫‪61‬‬ ‫‪566‬‬ ‫التولد‬ ‫‪60‬‬ ‫‪548٤547‬‬ ‫التنبيه‬
‫‪61‬‬ ‫‪565‬‬ ‫التوليد‬ ‫‪61‬‬ ‫‪562،561‬‬ ‫التنزيل‬
‫‪64‬‬ ‫‪589‬‬ ‫التهور‬ ‫‪60‬‬ ‫‪549‬‬ ‫التنزيه‬
‫‪63‬‬ ‫‪587‬‬ ‫ا لتولية‬ ‫‪61‬‬ ‫‪564‬‬ ‫تنسيق الصفات‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪67‬‬ ‫‪616‬‬ ‫الجرس‬ ‫‪64‬‬ ‫‪588‬‬ ‫التوهم‬


‫‪68٤67‬‬ ‫‪6 22، 618‬‬ ‫الجزء‬ ‫‪64‬‬ ‫‪590‬‬ ‫ا لتيمم‬
‫‪67‬‬ ‫‪619‬‬ ‫الجزء الذى ا‬
‫حرف الثاء‬
‫يتجزأ‬
‫‪64‬‬ ‫‪591‬‬ ‫الثرم‬
‫‪67‬‬ ‫‪621‬‬ ‫الجزئ اإلضافى‬
‫‪64‬‬ ‫‪592‬‬ ‫الئقة‬
‫‪67‬‬ ‫‪620‬‬ ‫الجزئى الحقيقى‬
‫‪64‬‬ ‫‪594‬‬ ‫الثالثى‬
‫‪68‬‬ ‫‪625‬‬ ‫الجسد‬
‫‪64‬‬ ‫‪593‬‬ ‫الثلم‬
‫‪68‬‬ ‫‪623‬‬ ‫الجسم‬
‫‪64‬‬ ‫‪595‬‬ ‫ا لثما مية‬
‫‪68‬‬ ‫‪624‬‬ ‫الجسم التعلم‬ ‫ا لسا للشى‬
‫‪64‬‬ ‫‪596‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪627‬‬ ‫الجعفرية‬ ‫ا لو ا‬
‫‪64‬‬ ‫‪597‬‬ ‫الثواب‬
‫‪68‬‬ ‫‪626‬‬ ‫الجعل‬
‫‪69‬‬ ‫الجالل من الصفات ‪630‬‬ ‫حرف الجيم‬
‫‪69‬‬ ‫‪628‬‬ ‫الجلد‬ ‫الجاحظية‬
‫‪65‬‬ ‫‪598‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪629‬‬ ‫ا لجلوة‬
‫‪65‬‬ ‫‪599‬‬ ‫الجارودية‬
‫‪70‬‬ ‫‪641‬‬ ‫الجمال من‬ ‫الجازمية‬
‫‪65‬‬ ‫‪600‬‬
‫الصفات‬
‫‪65‬‬ ‫‪601‬‬ ‫الجارى من اماء‬
‫‪69‬‬ ‫‪632‬‬ ‫جمع الجمع‬ ‫جامع الكلم‬
‫‪65‬‬ ‫‪602‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪636‬‬ ‫الجمع الصحيح‬ ‫‪66‬‬ ‫الجائية‬
‫‪605‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪639‬‬ ‫جمع القلة‬ ‫الجروت‬
‫‪65‬‬ ‫‪604‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪640‬‬ ‫جمع ا لكثرة‬ ‫ا لجرية‬
‫‪66‬‬ ‫‪606‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪635‬‬ ‫جمع ا لمذكر‬
‫‪65‬‬ ‫‪603‬‬ ‫الجين‬
‫‪70‬‬ ‫‪638‬‬ ‫جمع ا لمكسر‬ ‫ا لجحد‬
‫‪66‬‬ ‫‪607‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪637‬‬ ‫جمع المؤنث‬
‫‪67‬‬ ‫‪612‬‬ ‫الجد‬
‫‪69‬‬ ‫‪631‬‬ ‫الجمع والتفريق‬ ‫‪66‬‬ ‫‪608‬‬ ‫الجد الصحيح‬
‫‪69‬‬ ‫‪634‬‬ ‫الجمعية‬ ‫‪66‬‬ ‫‪609‬‬ ‫الجد الفاسد‬
‫‪70‬‬ ‫‪643‬‬ ‫الجملة‬ ‫‪67‬‬ ‫‪615‬‬ ‫الجدال‬
‫‪70‬‬ ‫‪644‬‬ ‫الجملة المعترضة‬ ‫‪67‬‬ ‫‪614،613‬‬ ‫الجدل‬
‫‪70‬‬ ‫‪642‬‬ ‫الجمم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪610‬‬ ‫الجدة الصحيحة‬
‫‪69‬‬ ‫‪633‬‬ ‫! لجمود‬ ‫‪67‬‬ ‫‪611‬‬ ‫الجدة الفاسدة‬
‫‪٦٩‬‬ ‫‪649‬‬ ‫الجناحية‬ ‫‪67‬‬ ‫‪617‬‬ ‫الجرح لمجرد‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫‪,‬لصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪74‬‬ ‫‪674‬‬ ‫الحرث‬ ‫‪7٩‬‬ ‫‪648‬‬ ‫الجناية‬


‫‪74‬‬ ‫‪675‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪646،645‬‬ ‫الجنس‬
‫الحدس‬
‫‪74‬‬ ‫‪676‬‬ ‫ا لحدسيات‬ ‫‪70‬‬ ‫‪647‬‬ ‫الجنون‬
‫‪74‬‬ ‫‪671‬‬ ‫الحدوث‬ ‫‪72‬‬ ‫‪653‬‬ ‫الجهاد‬
‫‪74‬‬ ‫‪672‬‬ ‫الحدوث الذاتى‬ ‫‪72‬‬ ‫‪654‬‬ ‫الجهل‬
‫‪74‬‬ ‫‪673‬‬ ‫الحدوث الزمان‬ ‫‪72‬‬ ‫‪655‬‬ ‫الجهل البسيط‬
‫‪74‬‬ ‫‪682‬‬ ‫الحدود‬ ‫‪72‬‬ ‫‪656‬‬ ‫الجهل المركب‬
‫‪74‬‬ ‫‪684‬‬ ‫الحديث الصحيح‬ ‫‪72‬‬ ‫‪657‬‬ ‫الجهمية‬
‫‪75‬‬ ‫‪685‬‬ ‫الحديث القدسى‬ ‫‪1٩‬‬ ‫‪651‬‬ ‫الجود‬
‫‪75‬‬ ‫‪687‬‬ ‫الحذذ‬ ‫‪1٩‬‬ ‫‪652‬‬ ‫جودة الفهم‬
‫‪75‬‬ ‫‪686‬‬ ‫الحذف‬ ‫‪1٩‬‬ ‫‪650‬‬ ‫الجوهر‬
‫‪76‬‬ ‫‪702‬‬ ‫الحرارة‬
‫جرف الحاء‬
‫‪76‬‬ ‫‪710‬‬ ‫الحرص‬
‫‪73‬‬ ‫‪663‬‬ ‫الحائطية‬
‫‪76‬‬ ‫‪703‬‬ ‫الحرف‬
‫‪72‬‬ ‫‪659‬‬ ‫الحادث‬
‫‪76‬‬ ‫‪704‬‬ ‫الحرف األصلى‬
‫‪73‬‬ ‫‪664‬‬ ‫الحارثية‬
‫‪76‬‬ ‫‪705‬‬ ‫الحرف الزائد‬
‫‪72‬‬ ‫‪658‬‬ ‫الحافظة‬
‫‪٦٦‬‬ ‫‪712‬‬ ‫الحرق‬
‫‪72‬‬ ‫‪660‬‬ ‫الحال‬
‫‪75‬‬ ‫‪688‬‬ ‫الحركة‬
‫‪73‬‬ ‫‪662‬‬ ‫الحال المنتقلة‬
‫‪76‬‬ ‫‪698‬‬ ‫الحركة اإلرادية‬
‫‪73‬‬ ‫‪661‬‬ ‫الحال المؤكدة‬
‫‪76‬‬ ‫‪700‬‬ ‫الحركة بمعنى‬
‫‪73‬‬ ‫‪665‬‬ ‫الحج‬
‫ا لتوسط‬
‫‪73‬‬ ‫‪669‬‬ ‫الحجاب‬
‫‪76‬‬ ‫‪701‬‬ ‫الحركة بمعنى‬
‫‪73‬‬ ‫‪670‬‬ ‫حجاب الغرة‬
‫القطع‬ ‫الحجى‬
‫‪73‬‬ ‫‪668‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪696‬‬ ‫الحركة الذاتية‬ ‫‪73‬‬ ‫‪667‬‬ ‫الحجر‬
‫‪76‬‬ ‫‪699‬‬ ‫الحركة الطبيعية‬ ‫‪73‬‬ ‫‪666‬‬ ‫الحجة‬
‫‪75‬‬ ‫‪695‬‬ ‫الحركة العرضية‬ ‫‪74‬‬ ‫‪678،677‬‬ ‫الصل‬
‫‪75‬‬ ‫‪692‬‬ ‫الحركة فى األين‬ ‫‪74‬‬ ‫‪683‬‬ ‫حد ا إلعجاز‬
‫‪75‬‬ ‫‪689‬‬ ‫الحركة فى الكم‬ ‫‪74‬‬ ‫‪680‬‬ ‫الحد التام‬
‫‪75‬‬ ‫‪691‘690‬‬ ‫الحركة فى الكيف‬ ‫‪74‬‬ ‫‪679‬‬ ‫الحد المشترك‬
‫‪75‬‬ ‫‪694،693‬‬ ‫الحركة فى الوضع‬ ‫‪74‬‬ ‫‪681‬‬ ‫الحد الناقص‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪79‬‬ ‫‪733‬‬ ‫الحظر‬ ‫‪76‬‬ ‫‪697‬‬ ‫الحركة القسرية‬


‫‪79‬‬ ‫‪734‬‬ ‫الحفصية‬ ‫‪76‬‬ ‫‪706‬‬ ‫الحروف‬
‫‪79‬‬ ‫‪735‬‬ ‫الحفظ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪709‬‬ ‫حروف الجر‬
‫‪79‬‬ ‫‪737، 736‬‬ ‫الحق‬ ‫‪76‬‬ ‫‪707‬‬ ‫ا لحروف العاليات‬
‫‪80‬‬ ‫‪743‬‬ ‫حق اليقين‬ ‫‪76‬‬ ‫‪708‬‬ ‫حروف اللين‬
‫‪80‬‬ ‫‪745‬‬ ‫حقائق األسماء‬ ‫‪76‬‬ ‫‪711‬‬ ‫الحرية‬
‫‪80‬‬ ‫‪7 48، 747‬‬ ‫الحقد‬ ‫‪17‬‬ ‫‪713‬‬ ‫الحزم‬
‫‪79‬؛ ‪80‬‬ ‫‪،739، 738‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫‪17‬‬ ‫‪714‬‬ ‫الحزن‬
‫‪740‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪716‬‬ ‫الحس المشترك‬
‫‪80‬‬ ‫‪744‬‬ ‫حقيقة الحقائق‬ ‫‪17‬‬ ‫‪715‬‬ ‫الحسب‬
‫‪80‬‬ ‫‪741‬‬ ‫حقيقة ا لشى ء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪723‬‬ ‫الحد‬
‫‪80‬‬ ‫‪742‬‬ ‫الحقيقة العقلية‬ ‫‪17‬‬ ‫‪722‬‬ ‫الحسرة‬
‫‪80‬‬ ‫‪746‬‬ ‫الحقيقة المحمدية‬ ‫‪17‬‬ ‫‪718، 717‬‬ ‫الحن‬
‫‪80‬‬ ‫‪7 50٤ 749‬‬ ‫الحكاية‬ ‫‪17‬‬ ‫‪720‬‬ ‫الحسن لمعنى فى‬
‫‪81‬‬ ‫‪756‬؛‪757‬‬ ‫الحكم‬ ‫غره‬
‫‪I‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪758‬‬ ‫الحكم الشرعى‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7-10‬‬ ‫الحسن لمعنى فى‬
‫‪82‬‬ ‫‪759‬‬ ‫الحكماء‬ ‫نهسه‬
‫‪82‬‬ ‫‪760‬‬ ‫الحكماء‬ ‫‪17‬‬ ‫الحسن من الحديث ‪٦2٩‬‬
‫اإلشراقيون‬ ‫‪17‬‬ ‫‪724‬‬ ‫ا لحشو‬
‫‪82‬‬ ‫‪761‬‬ ‫الحكماء المشاءون‬ ‫‪78‬‬ ‫‪725‬‬ ‫الحشو فى العروض‬
‫‪81‬‬ ‫‪7 52، 751‬‬ ‫الحكمة‬ ‫‪78‬‬ ‫‪730٤726‬‬ ‫الحصر‬
‫‪81‬‬ ‫‪753‬‬ ‫الحكمة اإللهية‬ ‫‪78‬‬ ‫‪729‬‬ ‫الحصر على‬
‫‪81‬‬ ‫‪755‬‬ ‫الحكمة المسكوت‬ ‫ثالثة أقسام‬
‫عنها‬ ‫‪78‬‬ ‫‪1271‬‬ ‫حصر الكل فى‬
‫‪81‬‬ ‫‪754‬‬ ‫الحكمة المنطوق جها‬ ‫أجزائه‬
‫‪82‬‬ ‫‪764،763‬‬ ‫الحالل‬ ‫‪78‬‬ ‫‪728‬‬ ‫حصرالكلى فى‬
‫‪82‬‬ ‫‪762‬‬ ‫لحلم‬ ‫جزئياته‬
‫‪82‬‬ ‫‪766‬‬ ‫الحلول الجوارى‬ ‫‪78‬‬ ‫‪731‬‬ ‫الحضانة‬
‫‪82‬‬ ‫‪765‬‬ ‫الحلول السريانى‬ ‫‪78‬‬ ‫الحضرات الخمس ‪732‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪7 p-7‬‬ ‫ا لحمد‬ ‫اإلهية‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪85‬‬ ‫‪795‬‬ ‫خبرال التى لنفى‬ ‫‪82‬‬ ‫‪770‬‬ ‫الحمد الحالى‬


‫الجنس‬ ‫‪82‬‬ ‫‪772‬‬ ‫الحمد العرفى‬

‫‪85‬‬ ‫‪796‬‬ ‫خبر ما وال‬ ‫‪82‬‬ ‫‪769‬‬ ‫الحمد الفعلى‬


‫المشبهتين بليس‬ ‫‪82‬‬ ‫‪768‬‬ ‫الحمد القولى‬

‫‪85‬‬ ‫‪7 99، 798‬‬ ‫الخبر المتواتر‬ ‫‪82‬‬ ‫‪11٩‬‬ ‫الحمد اللغوى‬

‫‪85‬‬ ‫‪801‬‬ ‫الخبر نوعان‬ ‫‪83‬‬ ‫‪775‬‬ ‫ا لحمزية‬

‫‪85‬‬ ‫خر ا لواحد‬ ‫‪82‬‬ ‫‪775‬‬ ‫حمل المواطأة‬


‫‪757‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪803‬‬ ‫الخبرة‬ ‫‪83‬‬ ‫‪11٨‬‬ ‫الحملة‬

‫‪86‬‬ ‫‪805‬‬ ‫الخبل‬ ‫‪83‬‬ ‫‪775‬‬ ‫الحمية‬

‫‪86‬‬ ‫‪804‬‬ ‫الخين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الحوالة‬


‫‪86‬‬ ‫‪808‬‬ ‫خراج المقاسمة‬ ‫‪83‬‬ ‫‪784‬‬ ‫الحياء‬

‫‪86‬‬ ‫‪807‬‬ ‫الخراج الموظف‬ ‫‪83‬‬ ‫‪781‬‬ ‫الحياة‬

‫‪86‬‬ ‫‪810‬‬ ‫الخرب‬ ‫‪83‬‬ ‫‪782‬‬ ‫الحياة الدنيا‬


‫‪86‬‬ ‫‪806‬‬ ‫الخرق الفاحش‬ ‫‪83‬‬ ‫‪775‬‬ ‫الحيز الطبيعى‬
‫‪I‬‬
‫فى الثوب‬ ‫‪83‬‬ ‫الحمز عند المتكلمين «‪77‬‬

‫‪86‬‬ ‫الخرم‬ ‫‪83‬‬ ‫‪780‬‬ ‫الحيض‬


‫‪809‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪783‬‬ ‫الخبلة‬
‫‪86‬‬ ‫‪811‬‬ ‫الخزل‬
‫‪84‬‬ ‫‪785‬‬ ‫الحيوان‬
‫‪87‬‬ ‫‪813‬‬ ‫الخشوع والخضوع‬
‫والتواضع‬ ‫حرف الخاء‬
‫‪86‬‬ ‫‪812‬‬ ‫الخب‬ ‫الخاشع‬
‫لحصو‬ ‫‪84‬‬ ‫‪789‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪814‬‬ ‫الخصوص‬
‫‪87، 84‬‬ ‫‪815،788‬‬ ‫الخاص‬
‫‪87‬‬ ‫‪816‬‬ ‫الخضر‬ ‫الحخاصة‬
‫‪84‬‬ ‫‪786‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪818-817‬‬ ‫ائ‬ ‫خاصة ا لشىء‬
‫‪84‬‬ ‫‪757‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪821‬‬ ‫ائ‪٦‬‬ ‫الخاطر‬
‫‪84‬‬ ‫‪790‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪819‬‬ ‫الخطابة‬ ‫‪٦‬‬‫‪5١،٦52‬‬
‫‪84‬‬ ‫الخبر‬
‫‪87‬‬ ‫‪820‬‬ ‫الخطابية‬ ‫‪85‬‬ ‫‪800‬‬ ‫الخبرعلىثالثة‬
‫‪88‬‬ ‫‪822‬‬ ‫الخفى‬ ‫أقسام‬

‫‪88‬‬ ‫‪823‬‬ ‫الخالء‬ ‫‪86‬‬ ‫‪802‬‬ ‫خبر الكاذب‬


‫‪89‬‬ ‫‪826‬‬ ‫الخالف‬ ‫‪84‬‬ ‫‪794‬‬ ‫خبر إن وأخواتها‬

‫‪89‬‬ ‫‪829‬‬ ‫الخلع‬ ‫‪84‬‬ ‫‪793‬‬ ‫خبر كان وأخواتها‬


‫‪I‬‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصقحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪92‬‬ ‫‪856‬‬ ‫الدهر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪830‬‬ ‫الخلفية‬


‫‪92‬‬ ‫‪855‬‬ ‫الدور‬ ‫‪89‬‬ ‫‪827‬‬ ‫الخلق‬
‫‪92‬‬ ‫‪854‬‬ ‫الدوران‬ ‫‪89‬‬ ‫‪828‬‬ ‫الخلق‬
‫‪92‬‬ ‫‪857‬‬ ‫الدين‬ ‫‪89‬‬ ‫‪824‬‬ ‫الخلوة‬
‫‪93‬‬ ‫‪859‬‬ ‫الدين الصحيح‬ ‫‪89‬‬ ‫‪825‬‬ ‫الخلوة الصخيحة‬
‫‪92‬‬ ‫‪858‬‬ ‫الدين والملة‬ ‫‪89‬‬ ‫‪831‬‬ ‫الخماس‬
‫‪93‬‬ ‫‪860‬‬ ‫ا لديه‬ ‫‪89‬‬ ‫‪832‬‬ ‫الخنثى‬
‫‪90‬‬ ‫‪834‬‬ ‫الخوارج‬
‫حرف الذال‬
‫‪90‬‬ ‫‪833‬‬
‫‪93‬‬ ‫‪861‬‬ ‫الذاتى لكل شى ء‬ ‫‪90‬‬ ‫‪838‬‬ ‫خيار ا لتعبن‬
‫‪93‬‬ ‫‪862‬‬ ‫الذبول‬ ‫‪90‬‬ ‫‪837‬‬ ‫خيار الرؤية‬
‫‪93‬‬ ‫‪863‬‬ ‫الذمة‬ ‫‪90‬‬ ‫‪836‬‬ ‫خيار الشرط‬
‫‪I‬‬
‫‪93‬‬ ‫‪864‬‬ ‫الذنب‬ ‫‪90‬‬ ‫‪839‬‬ ‫خيار العيب‬
‫‪94‬‬ ‫‪871 ،870‬‬ ‫الذهن‬ ‫‪90‬‬ ‫‪835‬‬ ‫الخيال‬
‫‪93‬‬ ‫‪867‬‬ ‫ذو العقل‬ ‫‪90‬‬ ‫‪840‬‬ ‫الخياطية‬
‫‪94‬‬ ‫‪869‬‬ ‫ذو العقل والعين‬
‫‪94‬‬ ‫‪868‬‬ ‫ذو العين‬ ‫حرف الدال‬
‫‪93‬‬ ‫‪866‬‬ ‫ذوو األرحام‬ ‫‪90‬‬ ‫‪841‬‬ ‫‪,-101‬‬

‫‪93‬‬ ‫‪865‬‬ ‫الذوق‬ ‫‪91‬‬ ‫‪844‬‬ ‫الدائرة‬


‫‪90‬‬ ‫‪843‬‬ ‫الداغة المطلقة‬
‫حرف الراء‬ ‫‪90‬‬ ‫‪842‬‬ ‫الداخل‬
‫‪94‬‬ ‫‪873‬‬ ‫الران‬ ‫‪91‬‬ ‫‪845‬‬ ‫الدباغة‬
‫‪94‬‬ ‫‪872‬‬ ‫الراهب‬ ‫‪91‬‬ ‫‪846‬‬ ‫الدرك‬
‫‪94‬‬ ‫‪876‬‬ ‫الربا‬ ‫‪91‬‬ ‫‪847‬‬ ‫الدستور‬
‫‪94‬‬ ‫‪875‬‬ ‫الرباعى‬ ‫‪91‬‬ ‫‪849‬‬ ‫الدعة‬
‫‪95‬‬ ‫‪879‬‬ ‫الرجاء‬ ‫‪91‬‬ ‫‪848‬‬ ‫الدعوى‬
‫‪95‬‬ ‫الرجعة فى الطالو ‪878‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪852‬‬ ‫الداللة‬
‫‪95‬‬ ‫‪77‬ة‬ ‫الرجل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪853‬‬ ‫الداللة اللفظية‬
‫‪95‬‬ ‫‪880‬‬ ‫الرجوع‬ ‫الوضعية‬
‫‪95‬‬ ‫‪881‬‬ ‫الرحمة‬ ‫‪91‬‬ ‫‪850‬‬ ‫الدليل‬
‫‪95‬‬ ‫‪882‬‬ ‫الرخصة‬ ‫‪91‬‬ ‫‪851‬‬ ‫الدليل اإللزامى‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪95‬‬ ‫‪883‬‬ ‫الرد‬


‫حرف الزاى‬ ‫‪95‬‬ ‫‪884‬‬ ‫االداء‬
‫‪98‬‬ ‫‪913‬‬ ‫الزاجر‬ ‫‪95‬‬ ‫‪887‬‬ ‫ا لرزا مية‬
‫‪98‬‬ ‫‪914‬‬ ‫الزحاف‬ ‫‪95‬‬ ‫‪885‬‬ ‫الرزق‬
‫‪99‬‬ ‫‪915‬‬ ‫ا لزرا رية‬ ‫‪95‬‬ ‫‪886‬‬ ‫الرزق الحسن‬
‫‪99‬‬ ‫‪916‬‬ ‫الزعفرانية‬ ‫‪95‬‬ ‫‪888‬‬ ‫الرسالة‬
‫‪99‬‬ ‫‪917‬‬ ‫الزعم‬ ‫‪96‬‬ ‫‪891‬‬ ‫الرسم‬
‫‪99‬‬ ‫‪918‬‬ ‫الزكاة‬ ‫‪96‬‬ ‫‪892‬‬ ‫الرسم التام‬
‫‪99‬‬ ‫‪919‬‬ ‫الزمان‬ ‫‪96‬‬ ‫‪893‬‬ ‫لرسم الناقص‬
‫‪99‬‬ ‫‪920‬‬ ‫الزمرد‬ ‫‪96‬‬ ‫‪890889‬‬ ‫الرسول‬
‫‪99‬‬ ‫‪921‬‬ ‫الزنا‬ ‫‪96‬‬ ‫‪894‬‬ ‫الرشوة‬
‫‪99‬‬ ‫‪922‬‬ ‫الزنار‬ ‫‪96‬‬ ‫‪895‬‬ ‫الرضا‬
‫‪99‬‬ ‫‪923‬‬ ‫الزهد‬ ‫‪96‬‬ ‫‪896‬‬ ‫الرضاع‬
‫‪100‬‬ ‫‪924‬‬ ‫الزوج‬ ‫‪96‬‬ ‫‪897‬‬ ‫الرطوبة‬
‫‪100‬‬ ‫‪926‬‬ ‫الزيت‬ ‫‪96‬‬ ‫‪898‬‬ ‫الرعونة‬
‫‪100‬‬ ‫‪925‬‬ ‫الزيتون‬ ‫‪96‬‬ ‫‪899‬‬ ‫الرق‬
‫‪100‬‬ ‫‪927‬‬ ‫الزيف‬ ‫‪97‬‬ ‫‪900‬‬ ‫ا لرقبى‬
‫‪97‬‬ ‫‪901‬‬ ‫الرققة‬
‫حرف السين‬
‫‪97‬‬ ‫‪902‬‬ ‫الركاز‬
‫‪100‬‬ ‫‪931‬‬ ‫االدة‬
‫‪97‬‬ ‫‪903‬‬ ‫ركن ا لشى ء‬
‫‪100‬‬ ‫‪930‬‬ ‫الساكن‬
‫‪97‬‬ ‫‪904‬‬ ‫الرمل‬
‫‪100‬‬ ‫‪929‬‬ ‫السالك‬
‫‪98‬‬ ‫‪910‬‬ ‫‪ -‬الرهن‬
‫‪100‬‬ ‫‪928‬‬ ‫السالم‬
‫‪97‬‬ ‫‪908‬‬ ‫لروح األعظم‬
‫‪100‬‬ ‫‪932‬‬ ‫الساعة‬ ‫الروح اإلنساف‬
‫‪97‬‬ ‫‪906‬‬
‫‪101‬‬ ‫‪940‬‬ ‫ا لسئه‬
‫‪97‬‬ ‫‪907‬‬ ‫الروح الحيوانى‬
‫‪101‬‬ ‫‪935‬‬ ‫ا لسس‬
‫‪97‬‬ ‫‪905‬‬ ‫الروم‬
‫‪101‬‬ ‫‪936‬‬ ‫التام‬ ‫السبب‬ ‫‪98‬‬ ‫‪909‬‬ ‫اآلوى‬
‫‪101‬‬ ‫‪939‬‬ ‫ا لثقيل‬ ‫! لسب‬ ‫‪94‬‬ ‫‪874‬‬ ‫الرؤية‬
‫‪101‬‬ ‫‪938‬‬ ‫الخفيف‬ ‫السبب‬ ‫‪98‬‬ ‫‪012‬‬ ‫الرياء‬
‫‪101‬‬ ‫‪937‬‬ ‫الغر التام‬ ‫السب‬ ‫‪98‬‬ ‫‪011‬‬ ‫الرياضة‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪105‬‬ ‫‪٦١‬و‬ ‫ا لسما عى‬ ‫‪101‬‬ ‫‪941‬‬ ‫السبخة‬


‫‪105‬‬ ‫‪970‬‬ ‫ا لسم‪٠‬ت‬ ‫‪100‬‬ ‫‪934،933‬‬ ‫السر والتقسيم‬
‫‪105‬‬ ‫‪073‬‬ ‫ا لسمسمة‬ ‫‪101‬‬ ‫‪942‬‬ ‫الستوفة‬
‫‪104‬‬ ‫‪969‬‬ ‫ا لسمع‬ ‫‪101‬‬ ‫‪943‬‬ ‫السجع‬
‫‪105‬‬ ‫‪974‬‬ ‫الس‪.‬د‬ ‫‪101‬‬ ‫‪945‬‬ ‫ا لسجع المتوازى‬
‫‪105‬‬ ‫‪976075‬‬ ‫الش‪.‬ة‬ ‫‪101‬‬ ‫‪944‬‬ ‫السجع المطرف‬
‫‪105‬‬ ‫‪٦٦‬و‬ ‫السنة ألشمسية‬ ‫‪102‬‬ ‫‪946‬‬ ‫السداسى‬
‫‪105‬‬ ‫‪978‬‬ ‫السنة القمرية‬ ‫‪102‬‬ ‫‪9047‬‬ ‫السر‬
‫‪106‬‬ ‫‪981‬‬ ‫السواء‬ ‫‪102‬‬ ‫‪948‬‬ ‫سر ا لسر‬
‫‪106‬‬ ‫‪982‬‬ ‫سواد الوجه فى‬ ‫‪102‬‬ ‫‪949‬‬ ‫السرقة‬
‫الدارين‬ ‫‪102‬‬ ‫‪950‬‬ ‫لسرمدى‬
‫‪106‬‬ ‫‪979‬‬ ‫ا لسؤا ل‬ ‫‪102‬‬ ‫‪952‬‬ ‫السطح الحقيقى‬
‫‪106‬‬ ‫‪984‬‬ ‫السور فى القضية‬ ‫‪102‬‬ ‫‪951‬‬ ‫السطح المستوى‬
‫‪106‬‬ ‫‪983‬‬ ‫ا لسوم‬ ‫‪103‬‬ ‫‪956‬‬ ‫ا لسفا تج‬
‫‪106‬‬ ‫‪980‬‬ ‫السوى‬ ‫‪103‬‬ ‫‪954‬‬ ‫السفر‬
‫‪106‬‬ ‫‪985‬‬ ‫ا لسر‬ ‫‪102‬‬ ‫‪953‬‬ ‫السفسطة‬
‫لس‬ ‫‪103‬‬ ‫‪955‬‬ ‫السفه‬
‫حرف الشين‬
‫‪103‬‬ ‫‪957‬‬ ‫السقيم فى الحديث‬
‫‪106‬‬ ‫‪987‬‬ ‫الشاذ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪959‬‬ ‫السكر‬
‫‪106‬‬ ‫‪989‬‬ ‫الشاذ على نوعين‬ ‫‪103‬‬ ‫‪960‬‬ ‫السكر‬
‫‪106‬‬ ‫‪988‬‬ ‫الشاذ من الحديث‬ ‫‪104‬‬ ‫‪962‬‬ ‫ا لسكوت‬
‫‪106‬‬ ‫‪986‬‬ ‫الشاهل‬ ‫‪104‬‬ ‫‪961‬‬ ‫ا لسحون‬
‫‪107‬‬ ‫‪990‬‬ ‫الشبهة‬ ‫‪103‬‬ ‫‪958‬‬ ‫السكنة‬
‫‪107‬‬ ‫‪994‬‬ ‫ا لشبهة العمد فى‬ ‫‪104‬‬ ‫‪964‬‬ ‫السالم‬
‫‪I‬‬ ‫القتل‬ ‫‪104‬‬ ‫‪965‬‬ ‫السالمة‬
‫‪107‬‬ ‫‪991‬‬ ‫الشبهة فى الفعل‬ ‫‪104‬‬ ‫‪967‬‬ ‫السل‬
‫‪107‬‬ ‫‪992‬‬ ‫الشبهة فى المحل‬ ‫‪104‬‬ ‫‪966‬‬ ‫ا لسلخ‬
‫‪107‬‬ ‫‪993‬‬ ‫شبهة الملك‬ ‫‪104‬‬ ‫‪963‬‬ ‫لسلم‬
‫‪107‬‬ ‫‪995‬‬ ‫ا لشتم‬ ‫‪104‬‬ ‫‪968‬‬ ‫ا لسليما نية‬
‫‪107‬‬ ‫‪997‬‬ ‫الشجاعة‬ ‫‪105‬‬ ‫‪972‬‬ ‫السماحة‬
‫رفم‬ ‫رقم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫‪I‬‬

‫ا لشهود‬ ‫‪107‬‬ ‫‪996‬‬ ‫الشجرة‬


‫‪111‬‬ ‫‪1030‬‬
‫ا لشهوة‬ ‫‪109‬‬ ‫‪1007‬‬ ‫الشر‬
‫‪111‬‬ ‫‪1031‬‬
‫ا لشهيد‬ ‫‪108‬‬ ‫‪1005‬‬ ‫لشرب‬
‫‪111‬‬ ‫‪1028‬‬
‫شواهلد الحق‬ ‫‪108‬‬ ‫‪1006‬‬ ‫الشر‬
‫‪111‬‬ ‫‪1027‬‬
‫ا لشوق‬ ‫‪108‬‬ ‫»‪000.0°‬‬ ‫الشرط‬
‫‪110‬‬ ‫‪1026‬‬
‫ا لشى ء‬ ‫‪108‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫الشرطية‬
‫‪111‬‬ ‫‪1036‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪1035‬‬ ‫الشيبانية‬ ‫‪108‬‬ ‫‪1004‬‬ ‫الشرع‬
‫ا لشطنة‬ ‫‪108‬‬ ‫‪1001‬‬ ‫الشركة‬
‫‪111‬‬ ‫‪1033‬‬
‫ا لشيعة‬ ‫‪108‬‬ ‫‪1003‬‬ ‫شركة ا لعقد‬
‫‪111‬‬ ‫‪1034‬‬
‫حرف الصاد‬ ‫‪108‬‬ ‫‪1002‬‬ ‫شركة الملك‬
‫‪109‬‬ ‫‪1008‬‬ ‫ا لشريعة‬
‫‪112‬‬ ‫‪1038‬‬ ‫الصاعقة‬
‫‪1009‬‬ ‫الشطح‬
‫‪112‬‬ ‫‪1037‬‬ ‫الصالح‬ ‫‪109‬‬
‫‪109‬‬ ‫‪1010‬‬ ‫الشطر‬
‫‪112‬‬ ‫‪1039‬‬ ‫الصالحية‬
‫‪1011‬‬ ‫ا لشع‬
‫‪112‬‬ ‫‪1040‬‬ ‫الصبر‬ ‫‪109‬‬
‫‪1012‬‬ ‫ا لشعور‬
‫‪113‬‬ ‫‪1047‬‬ ‫ا لصحاى‬ ‫‪109‬‬
‫‪109‬‬ ‫‪1013‬‬ ‫ا لشعيسة‬
‫‪112‬‬ ‫‪1041‬‬ ‫الصحة‬
‫‪109‬‬ ‫‪1017‬‬ ‫الشفاء‬
‫‪112‬‬ ‫‪1042‬‬ ‫الصحوة‬
‫‪1015‬‬ ‫الشناعة‬
‫‪،112‬‬ ‫‪،1043‬‬ ‫ا لصحيح‬ ‫‪109‬‬
‫‪109‬‬ ‫‪1014‬‬ ‫ا لسفعة‬
‫‪113‬‬ ‫‪1045‬‬
‫‪1016‬‬ ‫الشفقة‬
‫‪13‬‬ ‫‪1044‬‬ ‫الصحيح فى‬ ‫‪109‬‬
‫‪1022‬‬ ‫اسك‬
‫العبادات‬ ‫‪110‬‬

‫‪109‬‬ ‫‪1018‬‬ ‫الشكر‬


‫والمعامالت‬
‫‪1020‬‬ ‫ا لشكرا لعرفى‬
‫‪113‬‬ ‫‪1046‬‬ ‫الصحيح من‬ ‫‪110‬‬
‫‪1019‬‬ ‫الشكر اللغوى‬
‫الحديث‬ ‫‪110‬‬
‫‪1021‬‬ ‫الشكل‬
‫‪113‬‬ ‫‪1051‬‬ ‫ا لصدر‬ ‫‪110‬‬
‫‪1023‬‬ ‫ا لشكور‬
‫‪113‬‬ ‫‪1048‬‬ ‫الصدق‬ ‫‪110‬‬

‫الصدقة‬ ‫‪110‬‬ ‫‪1024‬‬ ‫الشم‬


‫‪113‬‬ ‫‪1050‬‬
‫‪1025‬‬ ‫ا لشمس‬
‫‪113‬‬ ‫‪1049‬‬ ‫ا لصديق‬ ‫‪110‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪1029‬‬ ‫الشهادة‬
‫‪113‬‬ ‫‪،1052‬‬ ‫الصرف‬
‫‪111‬‬ ‫‪1032‬‬ ‫الشهامة‬
‫‪1053‬‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫لصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪116‬‬ ‫‪1084‬‬ ‫الضبط‬ ‫‪113‬‬ ‫‪1054‬‬ ‫الصريح‬


‫‪116‬‬ ‫‪1085‬‬ ‫الضحك‬ ‫‪113‬‬ ‫‪1055‬‬ ‫الصعق‬
‫‪116‬‬ ‫‪1086‬‬ ‫الضحكة‬ ‫‪114‬‬ ‫‪1064‬‬ ‫صفاء الذهن‬
‫‪117‬‬ ‫‪1087‬‬ ‫الضدان‬ ‫‪114‬‬ ‫‪1061‬‬ ‫الصفات ا لجاللية‬
‫‪117‬‬ ‫الضرب فى‬ ‫‪114‬‬ ‫‪1060‬‬ ‫الصفات الجمالية‬
‫‪1088‬‬
‫‪114‬‬ ‫‪1058‬‬ ‫الصفات الذاتية‬
‫العروض‬
‫‪114‬‬ ‫‪1059‬‬ ‫الصفات الفعلية‬
‫‪117‬‬ ‫‪1089‬‬ ‫الضرب فى العدد‬ ‫ا نو‬
‫‪114‬‬ ‫‪1063‬‬ ‫الصفقة‬
‫‪117‬‬ ‫‪1091‬‬ ‫الضرورة‬
‫‪114‬‬ ‫‪،1056‬‬ ‫الصفة‬
‫‪117‬‬ ‫‪1090‬‬ ‫ا لضرورية المطلقة‬
‫‪1062‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪1093‬‬ ‫ضعف التأليف‬
‫‪114‬‬ ‫‪1057‬‬ ‫الصفة المشبهة‬
‫‪117‬‬ ‫‪1092‬‬ ‫الضعيف‬
‫‪114‬‬ ‫‪1065‬‬ ‫الصفوة‬
‫‪117‬‬ ‫‪1094‬‬ ‫الضعيف من‬
‫‪114‬‬ ‫‪1066‬‬ ‫الصفى‬
‫ا لحديث‬ ‫الصالة‬
‫‪114‬‬ ‫‪1068‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪1095‬‬ ‫الضاللة‬
‫‪114‬‬ ‫‪1070‬‬ ‫الصلتية‬
‫‪117‬‬ ‫‪1096‬‬ ‫ا لضما ر‬ ‫‪١‬لصلح‬
‫‪114‬‬ ‫‪1067‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪1097‬‬ ‫ضما ن الدرك‬ ‫لصلم‬
‫‪114‬‬ ‫‪1069‬‬ ‫الصلم‬
‫‪118‬‬ ‫‪1099‬‬ ‫ضمان الرهن‬
‫‪115‬‬ ‫‪1071‬‬ ‫الصناعة‬
‫‪118‬‬ ‫‪1098‬‬ ‫ضما ن ! لغص‬
‫‪115‬‬ ‫‪1072‬‬ ‫صنعة التسميط‬
‫‪118‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ضمان المبيع‬
‫‪118‬‬ ‫‪101‬‬ ‫الضنائن‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1073‬‬ ‫الصهر‬
‫‪118‬‬ ‫‪1102‬‬ ‫الضياء‬ ‫‪115‬‬ ‫‪،1075‬‬ ‫الصواب‬
‫‪16‬‬ ‫‪1076‬‬
‫حرف الطاء‬ ‫‪115‬‬ ‫‪1074‬‬ ‫الصوت‬
‫‪118‬‬ ‫‪108‬‬ ‫الطاعة‬ ‫‪116‬‬ ‫‪1078‬؛‬ ‫الصورة الجسمية‬
‫‪118‬‬ ‫‪103‬‬ ‫الطاهر‬ ‫‪1079‬‬
‫‪118‬‬ ‫‪1105‬‬ ‫طاهر الباطن‬ ‫‪116‬‬ ‫‪1077‬‬ ‫صورة ا لشىء‬
‫‪118‬‬ ‫‪106‬‬ ‫طاهر السر‬ ‫‪116‬‬ ‫‪1080‬‬ ‫الصورة النوعية‬
‫‪18‬‬ ‫‪1107‬‬ ‫طاهر السر‬ ‫‪116‬‬ ‫‪1081‬‬ ‫الصوم‬
‫والعالنية‬ ‫‪116‬‬ ‫‪1082‬‬ ‫الصيد‬
‫‪118‬‬ ‫‪104‬‬ ‫طاهر الظاهر‬ ‫حرف الضاد‬
‫‪18‬‬ ‫‪1109‬‬ ‫الطب ا لروحا نى‬ ‫‪116‬‬ ‫‪1083‬‬ ‫الضال‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رقم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪119‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫الطبع‬


‫‪121‬‬ ‫‪1140‬‬ ‫الظل‬
‫‪118‬‬ ‫‪1110‬‬ ‫الطبيب الروحان‬
‫‪121‬‬ ‫‪1142‬‬ ‫ظل اإلله‬
‫‪119‬‬ ‫‪1112‬‬ ‫الطبيعية‬
‫‪121‬‬ ‫‪1141‬‬ ‫الظل األول‬
‫‪119‬‬ ‫‪1117‬‬ ‫الطرب‬
‫‪121‬‬ ‫‪1139‬‬ ‫الظلم‬ ‫ا لطر‬
‫ا لطلمة‬ ‫‪119‬‬ ‫‪1118‬‬ ‫الطرد‬
‫‪121‬‬ ‫‪،1138‬‬
‫‪1143‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪1113‬‬ ‫الطريق‬
‫‪122‬‬ ‫‪144‬‬ ‫الظن‬ ‫‪119‬‬ ‫‪1115‬‬ ‫الطريق اإلنى‬
‫‪122‬‬ ‫‪1145‬‬ ‫الظهار‬ ‫‪119‬‬ ‫‪1114‬‬ ‫الطريق اللمى‬
‫‪119‬‬ ‫‪1116‬‬ ‫ا لطربقة‬
‫حرف العين‬ ‫‪119‬‬ ‫‪1119‬‬ ‫الطغيان‬
‫‪123‬‬ ‫‪156‬‬ ‫الىدة‬ ‫‪119‬‬ ‫‪1124‬‬ ‫الطالء‬
‫‪123‬‬ ‫‪157‬‬ ‫ا لعاذ رية‬ ‫‪119‬‬ ‫‪1120‬‬ ‫الطالق‬
‫‪122‬‬ ‫‪1146‬‬ ‫العارض للشىء‬ ‫‪119‬‬ ‫‪1123‬‬ ‫طالق األحسن‬
‫‪123‬‬ ‫‪154‬‬ ‫العارية‬ ‫‪119‬‬ ‫‪1121‬‬ ‫طالق البدعة‬
‫‪122‬‬ ‫‪1153‬‬ ‫العاشر‬ ‫‪119‬‬ ‫‪122‬‬ ‫طالق السنة‬
‫‪123‬‬ ‫‪1155‬‬ ‫العىقلة‬ ‫‪120‬‬ ‫‪125‬‬ ‫الطمس‬
‫‪122‬‬ ‫‪1147‬‬ ‫العام‬ ‫‪120‬‬ ‫‪1127‬‬ ‫الطهارة‬
‫‪122‬‬ ‫‪148‬‬ ‫العام‬ ‫‪120‬‬ ‫‪1126‬‬ ‫الطوالع‬
‫‪122‬‬ ‫‪1149‬‬ ‫العامل‬ ‫‪120‬‬ ‫‪128‬‬ ‫الطى‬
‫‪122‬‬ ‫‪151‬‬ ‫العامل السماعى‬ ‫‪120‬‬ ‫‪1129‬‬ ‫الطرة‬
‫‪122‬‬ ‫‪150‬‬ ‫العامل القياسى‬
‫العامل المعنوى‬ ‫حرف الظاء‬
‫‪122‬‬ ‫‪152‬‬
‫‪123‬‬ ‫‪158‬‬ ‫العبادة‬ ‫‪120‬‬ ‫‪،1130‬‬ ‫الظاهر‬
‫‪123‬‬ ‫‪160‬‬ ‫عبارة النص‬ ‫‪1131‬‬
‫‪123‬‬ ‫‪1161‬‬ ‫العبث‬ ‫‪120‬‬ ‫‪1132‬‬ ‫ظاهر العلم‬
‫‪123‬‬ ‫‪1159‬‬ ‫العبودية‬ ‫‪120‬‬ ‫‪1134‬‬ ‫ظاهر الممكنات‬
‫‪123‬‬ ‫‪1163‬‬ ‫العتق‬ ‫‪1133‬‬ ‫ظاهر الوجود‬
‫‪120‬‬
‫‪123‬‬ ‫‪1162‬‬ ‫العته‬
‫‪121‬‬ ‫‪1136‬‬ ‫الظرف اللغوى‬
‫‪124‬‬ ‫‪167‬‬ ‫ا لعجا ردة‬ ‫ا لطر ‪ ٠‬لمسمر‬
‫‪123‬‬ ‫‪165‬‬ ‫العجب‬ ‫‪121‬‬ ‫‪1137‬‬
‫‪123‬‬ ‫‪1166‬‬ ‫العج‬ ‫‪121‬‬ ‫‪1135‬‬ ‫الظرفية‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫لصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬
‫‪I‬‬
‫‪127‬‬ ‫‪1198‬‬ ‫العصمة لمقولة‬ ‫‪123‬‬ ‫‪1164‬‬ ‫ا لعجمة‬
‫‪127‬‬ ‫‪1199‬‬ ‫العصيان‬ ‫‪124‬‬ ‫‪173‬‬ ‫العد‬
‫‪127‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫العضب‬ ‫‪124‬‬ ‫‪1168‬‬ ‫العدالة‬
‫‪127‬‬ ‫‪1201‬‬ ‫الطف‬ ‫‪1172‬‬ ‫العداوة‬
‫‪127‬‬ ‫‪،1202‬‬ ‫عطف البيان‬ ‫‪124‬‬ ‫‪1174‬‬ ‫العدد‬
‫‪1203‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪1169‬‬ ‫العدل‬
‫‪127‬‬ ‫‪1205‬‬ ‫ا لعفة‬ ‫‪124‬‬ ‫‪1170‬‬ ‫ا لعدل ا لتحقيقى‬
‫‪128‬‬ ‫‪1214‬‬ ‫العقاب‬ ‫‪124‬‬ ‫‪1171‬‬ ‫العدل التقديرى‬
‫‪129‬‬ ‫‪1217‬‬ ‫العقار‬ ‫‪125‬‬ ‫‪1175‬‬ ‫العدة‬
‫‪128‬‬ ‫‪1213‬‬ ‫العقائد‬ ‫‪125‬‬ ‫‪1176‬‬ ‫العذر‬
‫‪129‬‬ ‫‪1216‬‬ ‫العقل‬ ‫‪126‬‬ ‫‪1188‬‬ ‫العرش‬
‫‪129‬‬ ‫‪1215‬‬ ‫العقر‬ ‫‪125‬‬ ‫‪1182‬‬ ‫العرض‬
‫‪،127‬‬ ‫‪،1204‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪٤1177‬‬ ‫العرض‬
‫العقل‬
‫‪128‬‬ ‫‪،1206‬‬ ‫‪1183‬‬
‫‪1207‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪180‬‬ ‫العرض العام‬
‫‪1209‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪1178‬‬ ‫العرض الالزم‬
‫‪128‬‬ ‫‪1212‬‬ ‫العقل المستفاد‬ ‫‪125‬‬ ‫‪1179‬‬ ‫العرض المفارق‬
‫‪128‬‬ ‫‪1208‬‬ ‫العقاللهيوالنى‬ ‫‪125‬‬ ‫‪184‬‬ ‫العرف‬
‫‪128‬‬ ‫‪1211‬‬ ‫العقل بالفعل‬ ‫‪125‬‬ ‫‪185‬‬ ‫العرفى‬
‫‪128‬‬ ‫‪1210‬‬ ‫العقل باملكة‬ ‫‪126‬‬ ‫‪187‬‬ ‫العرفية الخاصة‬
‫‪129‬‬ ‫‪،1218‬‬ ‫العكس‬ ‫‪125‬‬ ‫‪186‬‬ ‫العرفية العامة‬
‫‪1219‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪1181‬‬ ‫العروض‬
‫‪126‬‬ ‫‪190‬‬ ‫العزل‬
‫‪129‬‬ ‫‪1220‬‬ ‫العكس المستوى‬
‫‪126‬‬ ‫‪1191‬‬ ‫العزلة‬
‫‪129‬‬ ‫‪،1221‬‬ ‫عكس النقيض‬
‫ا‬
‫‪126‬‬ ‫‪1189‬‬ ‫العزيمة‬
‫‪1222‬‬
‫‪126‬‬ ‫‪1195‬‬ ‫العصب‬
‫‪130‬‬ ‫‪،1230‬‬ ‫العالقة‬
‫‪126‬‬ ‫‪1193‬‬ ‫العصبة بغيره‬
‫‪132‬‬ ‫‪1249‬‬
‫‪126‬‬ ‫‪1192‬‬ ‫العصةنفسه‬
‫‪،130‬‬ ‫‪،1231‬‬ ‫العلم‬ ‫‪126‬‬ ‫‪1194‬‬ ‫العصبة مع غيره‬
‫‪،131‬‬ ‫‪٤1232‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪1196‬‬ ‫العصمة‬
‫‪I‬‬
‫‪132‬‬ ‫‪1247‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪197‬‬ ‫العصمة المؤبمة‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪133‬‬ ‫‪1260‬‬ ‫العندية‬ ‫‪131‬‬ ‫‪1245‬‬ ‫العلم ااستداللى‬


‫‪133‬‬ ‫‪1256‬‬ ‫العنصر‬ ‫‪132‬‬ ‫‪1246‬‬ ‫العلم ااكتسابى‬
‫‪133‬‬ ‫‪1258‬‬ ‫العنصر الثقيل‬ ‫‪131‬‬ ‫‪،1235‬‬ ‫العلم اإللهى‬
‫‪133‬‬ ‫‪1157‬‬ ‫العنصر الخفيف‬ ‫‪1236‬‬
‫‪133‬‬ ‫‪1263‬‬ ‫العنقاء‬ ‫‪131‬‬ ‫‪1237‬‬ ‫العلم اانطباعى‬
‫‪133‬‬ ‫‪1261‬‬ ‫العنين‬ ‫‪131‬‬ ‫‪1234‬‬ ‫العلم اانفعالى‬
‫‪134‬‬ ‫‪1271‬‬ ‫العهد‬ ‫‪131‬‬ ‫‪1241‬‬ ‫علم ا لبديع‬
‫‪134‬‬ ‫‪1273‬‬ ‫العهد الخارجى‬ ‫‪131‬‬ ‫‪1240‬‬ ‫علم البيان‬
‫‪134‬‬ ‫‪1272‬‬ ‫العهد الذهفى‬ ‫‪132‬‬ ‫‪1248‬‬ ‫علم الجنس‬
‫‪134‬‬ ‫‪1270‬‬ ‫العهدة‬ ‫‪131‬‬ ‫‪1238‬‬ ‫العلم الحضورى‬
‫‪133‬‬ ‫‪1265‬‬ ‫العوارض الذاتية‬ ‫‪131‬‬ ‫‪1244‬‬ ‫العلم الطبيعى‬
‫‪134‬‬ ‫‪1268‬‬ ‫العوارض السماوية‬ ‫‪131‬‬ ‫‪1233‬‬ ‫العلم الفعلى‬
‫‪134‬‬ ‫‪1266‬‬ ‫العوارض الغربة‬ ‫‪131‬‬ ‫‪1243‬‬ ‫علم الكالم‬
‫‪134‬‬ ‫‪1267‬‬ ‫العوارض المكتسبة‬ ‫‪131‬‬ ‫‪1239‬‬ ‫علم المعانى‬
‫‪133‬‬ ‫‪1264‬‬ ‫عود الشىء على‬ ‫‪131‬‬ ‫‪1242‬‬ ‫علم اليقين‬
‫موضوعه‬ ‫‪‘129‬‬ ‫‪1223‬‬ ‫العىلة‬
‫‪134‬‬ ‫‪1269‬‬ ‫ا لعول‬ ‫‪130‬‬ ‫‪1224‬‬
‫‪135‬‬ ‫‪1277‬‬ ‫عيال الرجل‬ ‫‪130‬‬ ‫‪1226‬‬ ‫العلة التامة‬
‫‪135‬‬ ‫‪1279‬‬ ‫العيب الفاحش‬ ‫‪130‬‬ ‫‪1225‬‬ ‫علة ا لشى ء‬
‫‪135‬‬ ‫‪1278‬‬ ‫العيب اليسير‬ ‫‪130‬‬ ‫‪1229‬‬ ‫العلة الصورية‬
‫‪134‬‬ ‫‪1276‬‬ ‫العين الثابتة‬ ‫‪130‬‬ ‫‪1228‬‬ ‫العلة المعدة‬
‫‪134‬‬ ‫‪1275‬‬ ‫عين اليقين‬ ‫‪130‬‬ ‫‪1227‬‬ ‫العلة الناقصة‬
‫‪134‬‬ ‫‪1274‬‬ ‫العينة‬ ‫‪132‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫العلى لنفسه‬
‫‪133‬‬ ‫‪1255‬‬ ‫العماء‬
‫حرف الغين‬ ‫العمرية‬
‫‪132‬‬ ‫‪1253‬‬
‫‪135‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫الغاية‬ ‫‪132‬‬ ‫‪1251‬‬ ‫العمرى‬
‫‪135‬‬ ‫‪1283‬‬ ‫الغبطة‬ ‫‪132‬‬ ‫‪1252‬‬ ‫ا لعمق‬
‫‪135‬‬ ‫‪1282‬‬ ‫الغبن الفاحش‬ ‫‪132‬‬ ‫‪1254‬‬ ‫العموم‬
‫‪135‬‬ ‫‪1281‬‬ ‫الغبن اليسير‬ ‫‪133‬‬ ‫‪،1259‬‬ ‫العنا دية‬
‫‪135‬‬ ‫‪1285‬‬ ‫الغراب‬ ‫‪1263‬‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪138‬‬ ‫‪،1310‬‬ ‫لفاسل‬ ‫‪135‬‬ ‫‪1284‬‬ ‫الغرابة‬


‫‪I‬‬ ‫‪1311‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪1290‬‬ ‫الغرابية‬
‫‪138‬‬ ‫‪1312‬‬ ‫ا لفا سق‬ ‫‪135‬‬ ‫‪1287‬‬ ‫الغرر‬
‫‪138‬‬ ‫‪1316‬‬ ‫الفاصلة الصغرى‬ ‫‪135‬‬ ‫‪1288‬‬ ‫ا لغرة من ا لعبيد‬
‫‪138‬‬ ‫‪1317‬‬ ‫الفاصلة الكبرى‬ ‫‪135‬‬ ‫‪1286‬‬ ‫الغرور‬
‫‪138‬‬ ‫‪1313‬‬ ‫الفاعل‬ ‫‪135‬‬ ‫‪1289‬‬ ‫الغريب من‬
‫‪138‬‬ ‫‪1314‬‬ ‫الفاعل المختار‬ ‫ا لحديث‬
‫‪138‬‬ ‫‪1319‬‬ ‫الفترة‬ ‫‪136‬‬ ‫‪1291‬‬ ‫ا لغشا و ة‬
‫‪138‬‬ ‫‪1320‬‬ ‫الفتنة‬ ‫‪136‬‬ ‫‪1292‬‬ ‫ا لغص‬
‫‪138‬‬ ‫‪1321‬‬ ‫ا لفتوح‬ ‫‪1293‬‬
‫‪138‬‬ ‫‪1318‬‬ ‫ا لفتوة‬ ‫‪136‬‬ ‫‪1294‬‬ ‫الغض‬
‫‪139‬‬ ‫‪1322‬‬ ‫ا لفجور‬ ‫‪136‬‬ ‫‪1295‬‬ ‫الغفلة‬
‫‪139‬‬ ‫‪1323‬‬ ‫الفحشاء‬ ‫‪136‬‬ ‫‪‘1296‬‬ ‫الغلة‬
‫‪139‬‬ ‫‪1324‬‬ ‫الفخر‬ ‫‪1297‬‬
‫‪139‬‬ ‫‪1325‬‬ ‫الغداء‬ ‫‪136‬‬ ‫‪1298‬‬ ‫الغنيمة‬
‫‪139‬‬ ‫‪1329‬‬ ‫الفرائض‬ ‫‪137‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫ا لغوث‬
‫‪139‬‬ ‫‪1330‬‬ ‫الفراسة‬ ‫‪136‬‬ ‫‪1299‬‬ ‫الغول‬
‫‪139‬‬ ‫‪1332‬‬ ‫الفراش‬ ‫‪137‬‬ ‫‪1306‬‬ ‫الغيب المكنون‬
‫‪139‬‬ ‫‪1331‬‬ ‫الفرح‬ ‫والغي المصون‬
‫‪139‬‬ ‫‪1333‬‬ ‫الفرد‬ ‫‪137‬‬ ‫‪1305‬‬ ‫غي ا لهوية‬
‫‪139‬‬ ‫‪1327‬‬ ‫الفرض‬ ‫وغي ا لمطلق‬
‫‪139‬‬ ‫‪1334‬‬ ‫الفرع‬ ‫‪137‬‬ ‫‪1304‬‬ ‫الغيبة‬
‫‪139‬‬ ‫‪1335‬‬ ‫الفرق األول‬ ‫‪137‬‬ ‫‪1302‬‬ ‫الغيبة‬
‫‪139‬‬ ‫‪1336‬‬ ‫الفرق الثان‬ ‫‪137‬‬ ‫‪1303‬‬ ‫الغيبة‬
‫‪140‬‬ ‫‪1338‬‬ ‫فرق الجمع‬ ‫‪137‬‬ ‫‪1301‬‬ ‫غر ا لمنصرف‬
‫‪140‬‬ ‫‪1337‬‬ ‫فرق الوصف‬ ‫‪137‬‬ ‫‪1308‬‬ ‫ا لغرة‬
‫‪140‬‬ ‫‪1339‬‬ ‫الفرقان‬ ‫‪137‬‬ ‫‪1307‬‬ ‫الغين دون الرين‬
‫‪139‬‬ ‫‪1328‬‬ ‫الفريضة‬ ‫حرف الفاء‬
‫‪140‬‬ ‫‪1340‬‬ ‫الفساد‬ ‫‪138‬‬ ‫‪1309‬‬ ‫الفءة‬
‫‪140‬‬ ‫‪1341‬‬ ‫فساد الوضع‬ ‫‪138‬‬ ‫‪1315‬‬ ‫الفاحشة‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫‪I‬‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪143‬‬ ‫‪1369‬‬ ‫القاعدة‬ ‫‪141‬‬ ‫‪1344‬‬ ‫الفصاحة‬


‫‪143‬‬ ‫‪1371‬‬ ‫القافية‬ ‫‪140‬‬ ‫‪1342‬‬ ‫الفصل‬
‫‪143‬‬ ‫‪1372‬‬ ‫القانت‬ ‫‪140‬‬ ‫‪1343‬‬ ‫الفصل المقوم‬
‫‪143‬‬ ‫‪1368‬‬ ‫القانون‬ ‫‪141‬‬ ‫‪1346‬‬ ‫الفضل‬
‫‪144‬‬ ‫‪1375‬‬ ‫القبض فى العروض‬ ‫‪141‬‬ ‫‪1345‬‬ ‫الفضولى‬
‫‪144‬‬ ‫‪1374‬‬ ‫القبض والبسط‬ ‫‪141‬‬ ‫‪1347‬‬ ‫ا لفضيخ‬
‫‪144‬‬ ‫‪1376‬‬ ‫القبيح‬ ‫‪141‬‬ ‫‪1348‬‬ ‫الفطرة‬
‫‪144‬‬ ‫‪1377‬‬ ‫لقسات‬ ‫‪141‬‬ ‫‪1349‬‬ ‫الفعل‬
‫‪144‬‬ ‫‪1378‬‬ ‫القتل‬ ‫‪141‬‬ ‫‪1352‬‬ ‫الفعل االصطالحى‬
‫‪144‬‬ ‫‪1379‬‬ ‫القتل العمد‬ ‫‪141‬‬ ‫‪1350‬‬ ‫الفعل العالجى‬
‫‪144‬‬ ‫‪1380‬‬ ‫القتل بالسبب‬ ‫‪141‬‬ ‫‪1351‬‬ ‫الفعل غير‬
‫‪146‬‬ ‫‪،1389‬‬ ‫القدر‬ ‫العالجى‬
‫‪1391‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪1354‬‬ ‫الفقر‬
‫‪145‬‬ ‫‪،1385‬‬ ‫القدرة‬ ‫‪142‬‬ ‫‪1355‬‬ ‫الفقرة‬
‫‪1386‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪1353‬‬ ‫الفقه‬
‫‪145‬‬ ‫‪1388‬‬ ‫القدرة الميسرة‬ ‫‪142‬‬ ‫‪1358‬‬ ‫الفلسفة‬
‫‪145‬‬ ‫‪1387‬‬ ‫القدرة الممكنة‬ ‫‪142‬‬ ‫‪1356‬‬ ‫الفكر‬
‫‪146‬‬ ‫‪1390‬‬ ‫القدرية‬ ‫‪142‬‬ ‫‪1357‬‬ ‫الفللك‬
‫‪145‬‬ ‫‪1384‬‬ ‫القدم‬ ‫‪142‬‬ ‫‪1359‬‬ ‫الغناء‬
‫‪145‬‬ ‫‪1382‬‬ ‫القدم الذات‬ ‫‪142‬‬ ‫‪1360‬‬ ‫فناء المصر‬
‫‪145‬‬ ‫‪1383‬‬ ‫لقدم الزما ف‬ ‫‪142‬‬ ‫‪1362‬‬ ‫الفهم‬
‫‪144‬‬ ‫‪1381‬‬ ‫القديم‬ ‫‪142‬‬ ‫‪1363‬‬ ‫ا لفهوا نية‬
‫‪146‬‬ ‫‪1392‬‬ ‫القرآن‬ ‫‪142‬‬ ‫‪1361‬‬ ‫الفور‬
‫‪146‬‬ ‫‪1393‬‬ ‫القران‬ ‫‪143‬‬ ‫‪1366‬‬ ‫الفىء‬
‫‪146‬‬ ‫‪1394‬‬ ‫القرب‬ ‫‪143‬‬ ‫‪1364‬‬ ‫الفيض األقدس‬
‫‪146‬‬ ‫‪،1395‬‬ ‫القرينة‬ ‫‪143‬‬ ‫‪1365‬‬ ‫الفيض المقدس‬
‫‪،1396‬‬ ‫حرف القاف‬
‫‪1397‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪1370‬‬ ‫القائف‬
‫‪147‬‬ ‫‪1403‬‬ ‫ا لقسامة‬ ‫‪143‬‬ ‫‪1373‬‬ ‫قاب قوسين‬
‫‪147‬‬ ‫‪1402‬‬ ‫القسم‬ ‫‪143‬‬ ‫‪1367‬‬ ‫القادر‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫‪I‬‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪150‬‬ ‫‪1426‬‬ ‫القلب‬ ‫‪147‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫قسم الشىء‬


‫‪150‬‬ ‫‪1427‬‬ ‫القلب‬ ‫‪147‬‬ ‫‪1398‬‬ ‫ا لقسمة‬
‫‪150‬‬ ‫‪1428‬‬ ‫القلم‬ ‫‪147‬‬ ‫‪1404‬‬ ‫القسمة األولية‬
‫‪150‬‬ ‫‪1429‬‬ ‫القمار‬ ‫‪147‬‬ ‫القسمة الثانية‬
‫‪1405‬‬
‫‪150‬‬ ‫‪1430‬‬ ‫القمار فى لعب‬ ‫قسمة الدير‪ ،‬قبإ‬
‫‪147‬‬ ‫‪1399‬‬
‫زماننا‬
‫القر‬ ‫قبض الدين‬
‫‪150‬‬ ‫‪1431‬‬ ‫القن‬ ‫قسيم الشىء‬
‫‪147‬‬ ‫‪1401‬‬
‫‪150‬‬ ‫‪1432‬‬ ‫القناعة‬
‫ااقنطر *‬ ‫‪148‬‬ ‫‪1409‬‬ ‫القصاص‬
‫‪150‬‬ ‫‪1433‬‬
‫القهقهة‬ ‫‪147‬‬ ‫‪1406‬‬ ‫القصر‬
‫‪152‬‬ ‫‪1443‬‬ ‫ا لقصر ا لحققى‬
‫ا لقوا مع‬ ‫‪147‬‬ ‫‪1407‬‬
‫‪152‬‬ ‫‪1442‬‬ ‫‪١‬لقصم‬
‫‪151‬‬ ‫‪1440‬‬ ‫القول‬ ‫‪147‬‬ ‫‪1408‬‬
‫ا لقول بموجب‬ ‫‪149‬‬ ‫‪1417‬‬ ‫القضاء‬
‫‪151‬‬ ‫‪1441‬‬
‫العلة‬ ‫‪149‬‬ ‫‪1418‬‬ ‫القضاء على الغر‬
‫‪151‬‬ ‫‪1434‬‬ ‫القوة‬ ‫‪149‬‬ ‫‪1419‬‬ ‫القضاء فى‬
‫‪151‬‬ ‫‪1435‬‬ ‫القوة الباعثة‬ ‫الخصومة‬
‫‪151‬‬ ‫‪1439‬‬ ‫القوة الحافظة‬ ‫‪149‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫القضاء يشبه‬
‫‪151‬‬ ‫‪1437‬‬ ‫القوة العاقلة‬ ‫‪,‬ألد‬
‫‪151‬‬ ‫‪1436‬‬ ‫القوة الفاعلة‬ ‫‪148‬‬ ‫‪1416‬‬ ‫القضايا التى‬
‫‪151‬‬ ‫‪1438‬‬ ‫القوة المفكرة‬ ‫قياساتها معها‬
‫‪152‬‬ ‫‪1444‬‬ ‫القياس‬ ‫‪148‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫القضية‬
‫‪1445‬‬ ‫القضية البسيطة‬
‫‪148‬‬ ‫‪،1411‬‬
‫‪152‬‬ ‫‪1446‬‬ ‫القياس االستثنائى‬ ‫‪1412‬‬
‫‪153‬‬ ‫‪1447‬‬ ‫القياس االقترانى‬
‫‪148‬‬ ‫‪1414‬‬ ‫القضية الحقيقية‬
‫‪153‬‬ ‫‪1448‬‬ ‫قياس المساواة‬
‫‪149‬‬ ‫‪1415‬‬ ‫القضية الطبيعية‬
‫‪153‬‬ ‫‪1449‬‬ ‫القياسى‬
‫‪1483‬‬ ‫‪1413‬‬ ‫القضية المركبة‬
‫‪153‬‬ ‫‪1450‬‬ ‫القيام بالله‬
‫‪149‬‬ ‫‪1421‬‬ ‫القطب‬
‫‪153‬‬ ‫‪1451‬‬ ‫القيام له‬
‫‪149‬‬ ‫‪1422‬‬ ‫القطبية( الكبرى)‬
‫حرف الكاف‬ ‫‪150‬‬ ‫‪1425‬‬ ‫قطر الدائرة‬
‫الكا ملية‬ ‫‪149‬‬ ‫‪1423‬‬ ‫القطع‬
‫‪153‬‬ ‫‪1453‬‬ ‫‪I‬‬
‫‪153‬‬ ‫الكاهن‬ ‫‪150‬‬ ‫‪1424‬‬ ‫القطف‬
‫‪1452‬‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪156‬‬ ‫‪1482‬‬ ‫الكلى الحقيقى‬ ‫‪153‬‬ ‫‪1454‬‬ ‫الكسرة‬


‫‪157‬‬ ‫‪1485‬‬ ‫الكم‬ ‫‪154‬‬ ‫‪1457‬‬ ‫الكتاب المبين‬
‫‪157‬‬ ‫‪1484‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪154‬‬ ‫‪-1455‬‬ ‫الكتابة‬
‫‪157‬‬ ‫‪،1488‬‬ ‫الكناية‬ ‫‪1456‬‬
‫‪1489‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪1458‬‬ ‫كذب ا لبر‬
‫‪157‬‬ ‫‪1490‬‬ ‫الكنز‬ ‫الكرامة‬
‫‪154‬‬ ‫‪1462‬‬
‫‪157‬‬ ‫‪1491‬‬ ‫الكنز المخفى‬
‫الكو‬ ‫‪154‬‬ ‫‪1460‬‬ ‫الكرم‬
‫‪157‬‬ ‫‪1492‬‬ ‫الكنود‬ ‫الكرة‬
‫‪154‬‬ ‫‪1459‬‬
‫‪157‬‬ ‫‪1487‬‬ ‫الكنية‬
‫ا لكو ك‬ ‫‪154‬‬ ‫‪1461‬‬ ‫الكريم‬
‫‪158‬‬ ‫‪1494‬‬ ‫ا لكس‬
‫لكو‬ ‫‪154‬‬ ‫‪1463‬‬
‫‪158‬‬ ‫‪1493‬‬ ‫الكون‬
‫ا احر‬ ‫‪154‬‬ ‫‪1464‬‬ ‫ا لكتسيج‬
‫‪159‬‬ ‫‪1499‬‬ ‫الكيد‬ ‫الكسر‬
‫أ ن‬ ‫‪154‬‬ ‫‪1466‬‬
‫‪158‬‬ ‫‪1495‬‬ ‫الكيف‬
‫لحو‬ ‫‪154‬‬ ‫‪1465‬‬ ‫ا لكسف‬
‫‪159‬‬ ‫‪1498‬‬ ‫كيمياء الخواص‬ ‫الكشف‬
‫‪154‬‬ ‫‪1467‬‬
‫‪158‬‬ ‫‪1496‬‬ ‫كيمياء السعادة‬ ‫ا لكعبية‬
‫كما ا لعو‬ ‫‪155‬‬ ‫‪1468‬‬
‫‪159‬‬ ‫‪1497‬‬ ‫كيمياء العوام‬ ‫الكف‬
‫‪155‬‬ ‫‪1471‬‬
‫حرف الالم‬ ‫‪155‬‬ ‫‪1470‬‬ ‫الكفاءة‬
‫‪155‬‬ ‫‪1472‬‬ ‫الكفاف‬
‫‪160‬‬ ‫‪1507‬‬ ‫الالأ درية‬
‫‪155‬‬ ‫‪1469‬‬ ‫الكفالة‬
‫‪159‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫الالزم‬
‫‪155‬‬ ‫‪1473‬‬ ‫الكفران‬
‫‪159‬‬ ‫‪1501‬‬ ‫الزم البين‬
‫‪155‬‬ ‫‪-1474‬‬ ‫الكالم‬
‫‪159‬‬ ‫‪1502‬‬ ‫الالزم غير البين‬
‫‪،1475‬‬
‫‪159‬‬ ‫‪1505‬‬ ‫الالزم من الفعل‬
‫الزم الماهية‬ ‫‪1476‬‬
‫‪159‬‬ ‫‪1503‬‬ ‫الك‬
‫‪159‬‬ ‫‪1504‬‬ ‫الزم الوجود‬ ‫‪156‬‬ ‫‪1481‬‬ ‫الكل‬
‫ا لال زم فى اال ستعما ل‬ ‫‪156‬‬ ‫‪1480‬‬ ‫الكلمات اإللهية‬
‫‪159‬‬ ‫‪1505‬‬ ‫ا لكلما ا لمو له‬
‫‪160‬‬ ‫‪1508‬‬ ‫الم األمر‬ ‫‪156‬‬ ‫‪1479‬‬
‫‪160‬‬ ‫‪1509‬‬ ‫ال الناهية‬ ‫والوجودية‬
‫‪160‬‬ ‫‪1510‬‬ ‫اللب‬ ‫‪155‬‬ ‫‪1477‬‬ ‫الكلمة‬
‫‪160‬‬ ‫‪1511‬‬ ‫اللحن فى القرآن‬ ‫‪155‬‬ ‫‪1478‬‬ ‫كلمة الحضرة‬
‫واألذان‬ ‫‪156‬‬ ‫‪1483‬‬ ‫الكلى اإلضافى‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪160‬‬ ‫‪1512‬‬ ‫اللذة‬


‫حرف الميم‬ ‫‪160‬‬ ‫‪1515‬‬ ‫اللزوم الخارجى‬
‫‪163‬‬ ‫‪1541‬‬ ‫الماء المستعمل‬ ‫‪160‬‬ ‫‪1514‬‬ ‫اللزوم الذهنى‬
‫‪163‬‬ ‫‪1540‬‬ ‫الماء المطلق‬ ‫‪160‬‬ ‫‪1516‬‬ ‫لزوم الوقف‬
‫‪164‬‬ ‫‪1549‬‬ ‫ما أضمر عامله‬ ‫‪160‬‬ ‫‪1513‬‬ ‫اللزومية‬
‫على شريطة التفسير‬ ‫‪160‬‬ ‫‪1518‬‬ ‫لسان الحق‬
‫‪165‬‬ ‫‪1560‬‬ ‫الماجن‬ ‫‪160‬‬ ‫‪1517‬‬ ‫اللسن‬
‫‪163‬‬ ‫‪1542‬‬ ‫مادة الشىء‬ ‫‪161‬‬ ‫‪1519‬‬ ‫اللطيفة‬
‫‪164‬‬ ‫‪1548‬‬ ‫الماضى‬ ‫‪161‬‬ ‫‪1520‬‬ ‫اللطيفة اإلنساية‬
‫‪164‬‬ ‫‪1553‬‬ ‫المانع من اإلرث‬ ‫‪161‬‬ ‫‪1523‬‬ ‫اللعان‬
‫‪163‬‬ ‫‪1544‬‬ ‫الماهية‬ ‫‪161‬‬ ‫‪1521‬‬ ‫اللعب‬
‫‪164‬‬ ‫‪1547‬‬ ‫الماهية االعتبا رية‬ ‫‪161‬‬ ‫‪1522‬‬ ‫اللعن من الله‬
‫‪164‬‬ ‫‪1546‬‬ ‫الماهية الجنسية‬ ‫‪161‬‬ ‫‪1525‬‬ ‫اللغز‬
‫‪163‬‬ ‫‪1543‬‬ ‫ماهية الشىء‬ ‫‪161‬‬ ‫‪1524‬‬ ‫اللغة‬
‫‪164‬‬ ‫‪1545‬‬ ‫الماهية النوعية‬ ‫‪161‬‬ ‫‪1527‬‬ ‫اللغو‬
‫‪165‬‬ ‫‪1554‬‬ ‫المباح‬ ‫‪161‬‬ ‫‪1526‬‬ ‫اللغو مر‪ ،٠‬اليمين‬
‫‪165‬‬ ‫‪،1558‬‬ ‫المبادئ‬
‫‪161‬‬ ‫‪1528‬‬ ‫اللفظ‬
‫‪1559‬‬
‫‪162‬‬ ‫‪1531‬‬ ‫اللف والنشر‬
‫‪165‬‬ ‫‪1557‬‬ ‫المباراة‬
‫‪165‬‬ ‫‪1555‬‬ ‫المباشرة‬ ‫‪161‬‬ ‫‪1530‬‬ ‫اللفيف المفروق‬
‫‪165‬‬ ‫‪1556‬‬ ‫المباشرة الفاحشة‬ ‫‪161‬‬ ‫‪1529‬‬ ‫اللفيف ا لمقرون‬
‫‪165‬‬ ‫‪1563‬‬ ‫المبتدأ‬ ‫‪162‬‬ ‫‪1532‬‬ ‫اللقب‬
‫‪165‬‬ ‫‪1561‬‬ ‫المبحث‬ ‫‪162‬‬ ‫‪1534‬‬ ‫اللقطة‬
‫‪165‬‬ ‫‪1562‬‬ ‫المبدعات‬ ‫‪162‬‬ ‫‪1533‬‬ ‫اللقيط‬
‫‪165‬‬ ‫‪1564‬‬ ‫المبنى‬ ‫‪162‬‬ ‫‪1535‬‬ ‫ا للمس‬
‫‪165‬‬ ‫‪1565‬‬ ‫المبنى الالزم‬ ‫‪163‬‬ ‫‪1538‬‬ ‫اللهو‬
‫‪167‬‬ ‫‪1577‬‬ ‫المتان‬ ‫للو‬
‫المتخيلة‬ ‫‪162‬‬ ‫‪1537‬‬ ‫اللوامع‬
‫‪167‬‬ ‫‪1580‬‬
‫المترادف‬ ‫‪162‬‬ ‫‪1536‬‬ ‫اللوح‬
‫‪167‬‬ ‫‪1576‬‬
‫‪167‬‬ ‫‪1578‬‬ ‫المتشابه‬ ‫‪163‬‬ ‫‪1539‬‬ ‫ليلة القدر‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪171‬‬ ‫المجتهد‬ ‫‪157‬‬ ‫‪1486‬‬ ‫المتصل‬


‫‪1605‬‬
‫‪169‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫المجذوب‬ ‫‪165‬‬ ‫‪1566‬‬ ‫المتصرفة‬
‫‪169‬‬ ‫‪1592‬‬ ‫المجربات‬ ‫‪166‬‬ ‫‪1573‬‬ ‫المتصلة‬

‫‪169‬‬ ‫‪1590‬‬ ‫المجرد‬ ‫‪182‬‬ ‫‪1717‬‬ ‫المتضايفان‬


‫‪169‬‬ ‫‪1591‬‬ ‫المجرورات‬ ‫‪168‬‬ ‫‪1586‬‬ ‫المتعدى‬
‫‪171‬‬ ‫‪1603‬‬ ‫انجلة‬ ‫‪166‬‬ ‫‪1567‬‬ ‫المتقابالن‬
‫‪169‬‬ ‫‪1595‬‬ ‫مجمع األضداد‬ ‫‪166‬‬ ‫المتقابالن باإليجاب ‪1569‬‬
‫‪169‬‬ ‫‪1594‬‬ ‫مجمع البحرين‬ ‫والسلس‬
‫‪170‬‬ ‫‪1602‬‬ ‫المجمل‬ ‫‪166‬‬ ‫‪1568‬‬ ‫المتقابالن بالعدم‬
‫‪169‬‬ ‫‪1596‬‬ ‫المجموع‬ ‫والملكة‬
‫‪171‬‬ ‫‪1608‬‬ ‫المجنون‬ ‫‪166‬‬ ‫‪1570‬‬ ‫المتقابلة‬
‫‪٩1٩‬‬ ‫‪1607‬‬ ‫المجهولية‬ ‫‪168‬‬ ‫‪1584‬‬ ‫المتقدم با لرتبة‬
‫‪172‬‬ ‫‪1615‬‬ ‫المىدئة‬ ‫‪168‬‬ ‫‪1581‬‬ ‫المتقدم الزمان‬
‫‪172‬‬ ‫‪1614‬‬ ‫المحاضرة‬ ‫‪168‬‬ ‫‪1583‬‬ ‫المتقدم با لشرف‬
‫‪172‬‬ ‫‪1616‬‬ ‫المى قلة‬ ‫‪168‬‬ ‫‪1582‬‬ ‫لمتقدم بالطبع‬
‫‪٩1٩‬‬ ‫‪1612‬‬ ‫المحال‬ ‫‪168‬‬ ‫‪1585‬‬ ‫المتقدم بالعلية‬
‫‪172‬‬ ‫‪1621‬‬ ‫المحث‬ ‫‪166‬‬ ‫‪1571‬‬ ‫المتقى‬

‫‪172‬‬ ‫‪1619‬‬ ‫المحرز‬ ‫‪167‬‬ ‫‪1574‬‬ ‫المتواتر‬


‫‪171‬‬ ‫‪1613‬‬ ‫المحرم‬ ‫‪167‬‬ ‫‪1579‬‬ ‫المتوازى‬
‫‪172‬‬ ‫‪1622‬‬ ‫المصلة‬ ‫‪167‬‬ ‫‪1575‬‬ ‫المتواطئ‬
‫‪172‬‬ ‫‪1618‬‬ ‫المحصن‬ ‫‪166‬‬ ‫‪1572‬‬ ‫المتى‬
‫المحضر‬ ‫‪168‬‬ ‫‪1587‬‬ ‫المثال‬
‫‪172‬‬ ‫‪1623‬‬
‫المحق‬ ‫‪168‬‬ ‫‪1589‬‬ ‫المشلئ‬
‫‪٩1٩‬‬ ‫‪1609‬‬ ‫لمسى‬
‫المحكم‬ ‫‪168‬‬ ‫‪1588‬‬ ‫المثنى‬
‫‪172‬‬ ‫‪1620‬‬
‫‪169‬؛‬ ‫‪،1597‬‬ ‫المجاز‬
‫‪173‬‬ ‫‪1624‬‬ ‫المحمول‬
‫‪170‬‬ ‫‪1598‬‬
‫‪172‬‬ ‫‪1617‬‬ ‫ا لمحو‬
‫‪170‬‬ ‫‪1599‬‬ ‫المجاز العقلى‬
‫‪171‬‬ ‫‪1610‬‬ ‫محو الجمع والمحو‬
‫ا لحققى‬ ‫‪170‬‬ ‫‪1600‬‬ ‫المجاز اللغوى‬
‫‪1‬‬ ‫الحقيقى ‪.‬‬
‫‪170‬‬ ‫‪1601‬‬ ‫المجاز المركب‬
‫‪171‬‬ ‫‪1611‬‬ ‫محو ا لعبودية‬
‫‪171‬‬ ‫‪1604‬‬ ‫الجا نسة‬
‫ومحو عين العبد‬ ‫الجاهدة‬
‫‪٩1٩‬‬ ‫‪1606‬‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصغحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪175‬‬ ‫المرسلةمن األمالك ‪1649‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪1631‬‬ ‫المخابرة‬


‫‪174‬‬ ‫‪1644‬‬ ‫المرشد‬ ‫‪173‬‬ ‫‪1626‬‬ ‫المخالفة‬
‫‪176‬‬ ‫‪1663‬‬ ‫المرض‬ ‫‪173‬‬ ‫‪1630‬‬ ‫ئ له‬
‫‪176‬‬ ‫‪1662‬‬ ‫المرفوع من لحديث‬ ‫‪173‬‬ ‫‪1628‬‬ ‫ا لمخدع‬
‫‪176‬‬ ‫‪1661‬‬ ‫المرفوعات‬ ‫‪173‬‬ ‫‪1627‬‬ ‫المخروط والمستدير‬
‫‪176‬‬ ‫‪1658‬‬ ‫المركب‬ ‫‪173‬‬ ‫‪1629‬‬ ‫المخلص‬
‫‪176‬‬ ‫‪1659‬‬ ‫المركب التام‬ ‫‪173‬‬ ‫‪1625‬‬ ‫اغيالت‬
‫‪176‬‬ ‫‪1660‬‬ ‫المركبغيرلتام‬ ‫‪174‬‬ ‫‪1639‬‬ ‫المالهنة‬
‫‪176‬‬ ‫‪1655‬‬ ‫المروءة‬ ‫‪173‬‬ ‫‪1633‬‬ ‫المدبر‬
‫‪174‬‬ ‫‪1643‬‬ ‫المريد‬ ‫‪173‬‬ ‫‪1632‬‬ ‫لمدح‬
‫‪177‬‬ ‫‪1666‬‬ ‫المزابنة‬ ‫‪173‬‬ ‫‪1636‬‬ ‫المدرك‬
‫‪177‬‬ ‫‪1665‬‬ ‫المزاج‬ ‫‪173‬‬ ‫‪1634‬‬ ‫المدعى‬
‫‪177‬‬ ‫‪1667‬‬ ‫المزدارية‬ ‫‪173‬‬ ‫‪1635‬‬ ‫المدعى عليه‬
‫‪176‬‬ ‫‪1664‬‬ ‫المزدوج‬ ‫‪174‬‬ ‫‪1637‬‬ ‫المدلول‬
‫‪178‬‬ ‫‪1680‬‬ ‫المس بشهوة‬ ‫‪174‬‬ ‫‪1638‬‬ ‫المدمن للخمر‬
‫‪177‬‬ ‫‪1669‬‬ ‫المسائل‬ ‫‪174‬‬ ‫‪1640‬‬ ‫المذكر‬
‫‪178‬‬ ‫‪1676‬‬ ‫المسافر‬ ‫‪174‬‬ ‫‪1641‬‬ ‫المذهب الكالمى‬
‫‪178‬‬ ‫‪1677‬‬ ‫المساقاة‬ ‫‪175‬‬ ‫‪1650‬‬ ‫المراء‬
‫‪178‬‬ ‫‪1673‬‬ ‫المساحة‬ ‫‪176‬‬ ‫‪1656‬‬ ‫المرابجة‬
‫‪178‬‬ ‫‪1675‬‬ ‫المسامرة‬ ‫‪174‬‬ ‫‪1645‬‬ ‫المراد‬
‫‪178‬‬ ‫‪1683‬‬ ‫ا لمسبوق‬ ‫‪175‬‬ ‫‪1648‬‬ ‫المرادف‬
‫«‪17‬‬ ‫‪1686‬‬ ‫المستثنى المتصل‬ ‫‪176‬‬ ‫‪1654‬‬ ‫المراقبة‬
‫‪179‬‬ ‫‪1688‬‬ ‫لمستثنى المفرغ‬ ‫‪174‬‬ ‫‪1646‬‬ ‫المراهق‬
‫‪179‬‬ ‫‪1687‬‬ ‫المستثنى المنقطع‬ ‫‪175‬‬ ‫‪1652‬‬ ‫المرتبة األحدية‬
‫‪178‬‬ ‫‪1681‬‬ ‫المستحاضة‬ ‫‪175‬‬ ‫‪1653‬‬ ‫المرتبة اإللهية‬
‫‪178‬‬ ‫‪1685‬‬ ‫لمستح‬ ‫‪175‬‬ ‫‪1651‬‬ ‫مرتبة اإلنسان‬
‫‪177‬‬ ‫‪1668‬‬ ‫المستريح من العباد‬ ‫الكامل‬
‫‪178‬‬ ‫‪1684‬‬ ‫المستقبل‬ ‫‪176‬‬ ‫‪1657‬‬ ‫المرتجل‬
‫‪177‬‬ ‫‪1670‬‬ ‫المسسنل‬ ‫‪174‬‬ ‫‪1647‬‬ ‫المرجئة‬
‫‪177‬‬ ‫‪1671‬‬ ‫المستند من الحديث‬ ‫‪174‬‬ ‫‪1642‬‬ ‫المرسل من الحديث‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪182‬‬ ‫‪1718‬‬ ‫المضاعف من‬ ‫‪178‬‬ ‫‪1672‬‬ ‫ا لمستور‬


‫الثالث‪ ،‬و المز يد‬ ‫‪178‬‬ ‫‪1682‬‬ ‫المستولدة‬
‫‪178‬‬ ‫‪1679‬‬ ‫ا لمسح‬
‫‪182‬‬ ‫‪1715‬‬ ‫المضاف‬
‫‪178‬‬ ‫‪1678‬‬ ‫المسخ‬
‫‪182‬‬ ‫‪1716‬‬ ‫المضاف إله‬ ‫أ‬
‫ا لمضمر‬ ‫‪178‬‬ ‫‪1674‬‬ ‫المسرف‬
‫‪182‬‬ ‫‪٤1711‬‬
‫‪179‬‬ ‫‪1689‬‬ ‫ا لمسلما ت‬
‫‪1712‬‬
‫‪٩11‬‬ ‫‪1671‬‬ ‫المسند من الحدث‬
‫‪182‬‬ ‫‪1713‬‬ ‫المضمر المتصل‬
‫‪181‬‬ ‫‪1703‬‬ ‫مشاه المضاف‬
‫‪182‬‬ ‫‪1714‬‬ ‫المضمر ا لمنفصل‬ ‫المشاغبة‬
‫‪180‬‬ ‫‪1696‬‬
‫‪183‬‬ ‫‪1724‬‬ ‫المطابقة‬ ‫‪1695‬‬ ‫المشاهدات‬
‫‪180‬‬
‫‪183‬‬ ‫‪1726‬‬ ‫المطالعة‬ ‫‪180‬‬ ‫‪1694‬‬ ‫المائهدة‬
‫‪183‬‬ ‫‪1725‬‬ ‫المطاوعة‬ ‫‪181‬‬ ‫‪1702‬‬ ‫المشبهة‬
‫‪183‬‬ ‫‪٨121‬‬ ‫المطرف‬ ‫‪180‬‬ ‫‪1697‬‬ ‫المشترك‬
‫‪183‬‬ ‫‪1721‬‬ ‫المطلق‬ ‫‪179‬‬ ‫‪1691‬‬ ‫المشروطة الخاصة‬
‫‪183‬‬ ‫‪1723‬‬ ‫المطلقة االعتبا رية‬ ‫‪179‬‬ ‫‪1690‬‬ ‫المشروطة العامة‬
‫‪183‬‬ ‫‪1722‬‬ ‫المطلقة العامة‬ ‫‪180‬‬ ‫‪1692‬‬ ‫المشروع‬
‫‪184‬‬ ‫‪1728‬‬ ‫المظنونات‬ ‫‪181‬‬ ‫‪1700‬‬ ‫المشكك‬

‫‪184‬‬ ‫‪1733‬‬ ‫المعارضة‬ ‫‪181‬‬ ‫‪،1698‬‬ ‫المشكل‬

‫‪185‬‬ ‫‪1740‬‬ ‫المعاندة‬ ‫‪1699‬‬


‫‪184‬‬ ‫‪1735‬‬ ‫المعانى‬ ‫‪180‬‬ ‫المشهور من الحديث ‪1693‬‬
‫المعتزلة‬ ‫‪181‬‬ ‫‪1701‬‬ ‫مشيئة اله‬
‫‪186‬‬ ‫‪1750‬‬
‫‪181‬‬ ‫‪1704‬‬ ‫المص‬
‫‪185‬‬ ‫‪1744‬‬ ‫المعتل‬
‫‪186‬‬ ‫‪1749‬‬ ‫المعتوه‬ ‫‪182‬‬ ‫‪1708‬‬ ‫المصادرة على‬

‫‪184‬‬ ‫‪1730‬‬ ‫المعجزة‬ ‫المطلوب‬

‫‪184‬‬ ‫‪1731‬‬ ‫المعدات‬ ‫‪182‬‬ ‫‪1709‬‬ ‫مصداق ا لشى ء‬

‫‪185‬‬ ‫‪1739‬‬ ‫ا لمعد ولة‬ ‫‪181‬‬ ‫‪1707‬‬ ‫المصدر‬

‫‪185‬‬ ‫‪1742‬‬ ‫المعرب‬ ‫‪181‬‬ ‫‪1705‬‬ ‫المصر‬

‫‪184‬‬ ‫‪1734‬‬ ‫المعرف‬ ‫‪181‬‬ ‫‪1706‬‬ ‫المصغر‬

‫‪185‬‬ ‫‪٩1٨٩‬‬ ‫المعرفة‬ ‫‪182‬‬ ‫‪1710‬‬ ‫المصيبة‬


‫المعروف‬ ‫‪183‬‬ ‫‪1720‬‬ ‫المضاربة‬
‫‪185‬‬ ‫‪1743‬‬
‫‪187‬‬ ‫‪1754‬‬ ‫المعصية‬ ‫‪183‬‬ ‫‪1719‬‬ ‫المضارع‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪189‬‬ ‫‪1776‬‬ ‫ا لمفعول معه‬ ‫‪186‬‬ ‫‪1746‬‬ ‫المعقوالت ا ألولى‬


‫‪189‬‬ ‫‪1770‬‬ ‫المفقود‬ ‫‪186‬‬ ‫‪1747‬‬ ‫المعقوالت الثا نية‬
‫‪188‬‬ ‫‪1768‬‬ ‫مفهوم ا لمخالفة‬ ‫‪186‬‬ ‫‪1748‬‬ ‫المعقول الكلى‬
‫‪188‬‬ ‫‪1767‬‬ ‫مفهوم الموافقة‬ ‫‪184‬‬ ‫‪1729‬‬ ‫المعلق من الحديث‬
‫‪188‬‬ ‫‪1764‬‬ ‫المفوضة‬ ‫‪185‬‬ ‫‪1736‬‬ ‫المعلل‬
‫‪188‬‬ ‫‪1765‬‬ ‫المفوضية‬ ‫‪187‬‬ ‫‪1753‬‬ ‫المعلول األخير‬
‫‪190‬‬ ‫‪1781‬‬ ‫المقاطع‬ ‫‪186‬‬ ‫‪1752‬‬ ‫المعلومية‬
‫‪191‬‬ ‫‪1791‬‬ ‫المقاه‬
‫ا‬ ‫‪186‬‬ ‫‪1751‬‬ ‫ا لمعمرية‬
‫‪191‬‬ ‫‪1787‬‬ ‫المقايضة‬ ‫‪185‬‬ ‫‪1745‬‬ ‫المعمى‬
‫‪190‬‬ ‫‪1782‬‬ ‫المقبوالت‬ ‫‪185‬‬ ‫‪1738‬‬ ‫المعنوى‬
‫‪191‬‬ ‫‪1792‬‬ ‫المقتلى‬ ‫‪185‬‬ ‫‪1737‬‬ ‫المعنى‬
‫‪191‬‬ ‫‪1788‬‬ ‫المقتضى‬ ‫‪184‬‬ ‫‪1732‬‬ ‫المعونة‬
‫‪191‬‬ ‫‪1785‬‬ ‫مقتضى النص‬ ‫‪187‬‬ ‫‪1755‬؛‬ ‫لمغلطة‬
‫‪190‬‬ ‫‪1784‬‬ ‫المقدار‬ ‫‪1756‬‬
‫‪189‬‬ ‫‪٩777‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪187‬‬ ‫‪1758‬‬ ‫المغرور‬
‫‪190‬‬ ‫‪1779‬‬ ‫المقدمة الغريبة‬ ‫‪187‬‬ ‫‪1757‬‬ ‫المغفرة‬
‫‪190‬‬ ‫‪1778‬‬ ‫مقل مة الكتاى‬ ‫‪188‬‬ ‫‪1759‬‬ ‫المغرية‬
‫‪191‬‬ ‫‪1786‬‬ ‫ا لمقر له ئ لنس‬ ‫‪188‬‬ ‫‪1762‬‬ ‫المفارقات‬
‫على الغير‬ ‫‪188‬‬ ‫‪1763‬‬ ‫المفاوضة‬
‫‪191‬‬ ‫‪1789‬‬ ‫المقضى‬ ‫‪188‬‬ ‫‪1766‬‬ ‫المفتى الماجن‬
‫‪191‬‬ ‫‪1790‬‬ ‫لمقطوع من الحديث‬ ‫‪139‬‬ ‫‪1326‬‬ ‫المفدية والفداء‬
‫‪190‬‬ ‫‪1783‬‬ ‫لمقوالت التى تقع‬ ‫‪188‬‬ ‫‪1760‬‬ ‫المفرد‬
‫فيها لحركة أربع‬ ‫‪1761‬‬
‫‪190‬‬ ‫‪1780‬‬ ‫المقيد‬ ‫‪188‬‬ ‫‪1769‬‬ ‫المفسر‬
‫‪192‬‬ ‫‪1798‬‬ ‫المكابرة‬ ‫‪189‬‬ ‫‪1773‬‬ ‫المفعول به‬
‫‪192‬‬ ‫‪1803‬‬ ‫المكارى المفلس‬ ‫‪189‬‬ ‫‪1774‬‬ ‫المفعول فيه‬
‫‪192‬‬ ‫‪1799‬‬ ‫المكاشفة‬ ‫‪189‬‬ ‫‪1775‬‬ ‫المفعول له‬
‫‪192‬‬ ‫‪1800‬‬ ‫المكافأة‬ ‫‪189‬‬ ‫‪1771‬‬ ‫مفعول ما لم يسم‬
‫‪191‬‬ ‫‪1793‬‬ ‫المكان‬ ‫فاطه‬
‫‪191‬‬ ‫‪1794‬‬ ‫لمكان امبهم‬ ‫‪189‬‬ ‫‪1772‬‬ ‫المفعول المطلق‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫المناظرة‬ ‫‪191‬‬ ‫‪1795‬‬ ‫المكان المعين‬


‫‪195‬‬ ‫‪1832‬‬
‫المنافق‬ ‫‪1796‬‬ ‫المكر‬
‫‪198‬‬ ‫‪1843‬‬ ‫‪191‬‬
‫المناقضة‬ ‫‪192‬‬ ‫‪1801‬‬ ‫المكر مية‬
‫‪195‬‬ ‫‪1833‬‬
‫المناولة‬ ‫‪192‬‬ ‫‪1802‬‬ ‫المكروه‬
‫‪198‬‬ ‫‪1848‬‬
‫المنتشرة‬ ‫‪192‬‬ ‫‪1797‬‬ ‫المكعب‬
‫‪196‬‬ ‫‪1836‬‬
‫المندوب‬ ‫‪192‬‬ ‫‪1805‬‬ ‫المأل المائبه‬
‫‪195‬‬ ‫‪1830‬‬
‫المنسوب‬ ‫‪1812‬‬ ‫المالزمة‬
‫‪198‬‬ ‫‪1842‬‬ ‫‪193‬‬
‫المنشعبة‬ ‫‪193‬‬ ‫‪1816‬‬ ‫المالزمة الخارجية‬
‫‪198‬‬ ‫‪1845‬‬
‫المنصرف‬ ‫‪194‬‬ ‫‪1817‬‬ ‫المالزمة الذهنية‬
‫‪195‬‬ ‫‪1828‬‬
‫المنصف‬ ‫‪193‬‬ ‫‪1814‬‬ ‫المالزمة العادية‬
‫‪198‬‬ ‫‪1846‬‬
‫المنصوب بال الق‬ ‫‪193‬‬ ‫‪1813‬‬ ‫المالزمة العقلية‬
‫‪195‬‬ ‫‪1827‬‬
‫لنفى الجنس‬ ‫‪1815‬‬ ‫المالزمة المطلقة‬
‫‪193‬‬
‫المنصوبات‬ ‫‪192‬‬ ‫‪1806‬‬ ‫المالل‬
‫‪195‬‬ ‫‪1826‬‬
‫المنصورية‬ ‫‪1818‬‬ ‫المال مية‬
‫‪198‬‬ ‫‪1844‬‬ ‫‪194‬‬
‫المنطق‬ ‫‪192‬‬ ‫‪1807‬‬ ‫الملك‬
‫‪196‬‬ ‫‪1834‬‬
‫المنفصل منه‬ ‫‪1808‬‬ ‫ابك‬
‫‪197‬‬ ‫‪1839‬‬ ‫‪193‬‬
‫الملك‬
‫‪196‬‬ ‫‪1835‬‬ ‫المنفصلة‬ ‫‪193‬‬ ‫‪1809‬‬
‫الملك المطلق‬
‫‪197‬‬ ‫المنقطع من الحديث ‪1838‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪1810‬‬
‫المنقوص‬ ‫‪1811‬‬ ‫الملكة‬
‫لمالًكة‬
‫‪195‬‬ ‫‪1831‬‬ ‫‪193‬‬ ‫ا لملكو‬
‫المنقول‬ ‫‪1804‬‬ ‫الملكوت‬
‫‪197‬‬ ‫‪1837‬‬ ‫‪192‬‬
‫المنكر منه‬ ‫‪195‬‬ ‫‪1824‬‬ ‫الممانعة‬
‫‪198‬‬ ‫‪1840‬‬
‫المهايأة‬ ‫‪1819‬‬ ‫الممتنع بالذات‬
‫‪200‬‬ ‫‪1872‬‬ ‫‪194‬‬ ‫اا‬
‫المهمالت‬ ‫‪1825‬‬ ‫الممدود‬
‫‪200‬‬ ‫‪1871‬‬ ‫‪195‬‬
‫المهموز‬ ‫‪1820‬‬ ‫الممكن بالذات‬
‫‪200‬‬ ‫‪1870‬‬ ‫‪194‬‬
‫مؤنة‬ ‫‪1822‬‬ ‫الممكنة الخاصة‬
‫‪164‬‬ ‫‪1550‬‬ ‫‪194‬‬
‫المؤمن‬ ‫‪1821‬‬ ‫الممكنة العامة‬
‫‪164‬‬ ‫‪1552‬‬ ‫‪194‬‬ ‫ا لممو ‪٠٠‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪1868‬‬ ‫المؤنث الحقيقى‬ ‫‪195‬‬ ‫‪1823‬‬ ‫ا لمر‬
‫‪200‬‬ ‫‪1867‬‬ ‫المؤنث اللفظى‬ ‫‪198‬‬ ‫‪1841‬‬
‫المؤول‬ ‫‪1829‬‬ ‫المنادى‬
‫‪164‬‬ ‫‪1551‬‬ ‫‪195‬‬
‫الموات‬ ‫‪1847‬‬ ‫المناسخة‬
‫‪199‬‬ ‫‪1856‬‬ ‫‪198‬‬
‫‪I‬‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫لصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪201‬‬ ‫‪1880‬‬ ‫النبى‬ ‫‪200‬‬ ‫‪1869‬‬ ‫الموازنة‬


‫‪201‬‬ ‫‪1886‬‬ ‫ا لنجا رية‬ ‫‪199‬‬ ‫‪1863‬‬ ‫المواساة‬
‫‪201‬‬ ‫‪1884‬‬ ‫النجباء‬ ‫‪199‬‬ ‫‪1851‬‬ ‫الموت‬
‫‪201‬‬ ‫‪1885‬‬ ‫النجش‬ ‫‪199‬‬ ‫المهت ا ألبيض ‪،‬‬
‫‪1853‬‬
‫‪202‬‬ ‫‪1887‬‬ ‫ا لنحو‬
‫‪199‬‬ ‫‪1852‬‬ ‫الموت االحمر‬
‫‪202‬‬ ‫‪1888‬‬ ‫الندم‬ ‫‪1 99‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ا أل‬ ‫ا لمو‬
‫‪1854‬‬ ‫الموت االخضر‬
‫‪202‬‬ ‫‪1889‬‬ ‫النذر‬ ‫ا أل‬ ‫‪1‬ا‬
‫‪199‬‬ ‫‪1855‬‬ ‫الموت االسود‬
‫‪202‬‬ ‫‪1891‬‬ ‫الذ' اهة‬
‫‪200‬‬ ‫‪1865‬‬ ‫الموج بالذات‬
‫‪202‬‬ ‫‪1890‬‬ ‫النزل‬
‫‪202‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪1850‬‬ ‫الموجود‬
‫‪1894‬‬ ‫ا لنسة‬
‫‪200‬‬ ‫‪1866‬‬ ‫الموصول‬
‫‪202‬‬ ‫‪1895‬‬ ‫النسبة الثبوتية‬
‫‪202‬‬ ‫‪1892‬؛‬ ‫النسخ‬ ‫‪199‬‬ ‫‪1860‬‬ ‫الموضوع‬
‫‪1893‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪1861‬‬ ‫موضوع كل علم‬
‫‪202‬‬ ‫‪1896‬‬ ‫النسيان‬ ‫‪199‬‬ ‫‪1862‬‬ ‫موضوع لكالم‬
‫‪،202 1898٤1897‬‬ ‫النص‬ ‫‪199‬‬ ‫‪1857‬‬ ‫الموعظة‬
‫‪203‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪1849‬‬ ‫الموفق‬
‫‪203‬‬ ‫‪1899‬‬ ‫ا لنصح‬ ‫‪199‬‬ ‫‪1858‬‬ ‫الموقوف من‬
‫‪203‬‬ ‫‪1900‬‬ ‫ا لنصيحة‬ ‫ا لحديث‬
‫‪203‬‬ ‫‪1901‬‬ ‫ا لنصيرية‬ ‫‪199‬‬ ‫‪1859‬‬ ‫المولى‬
‫‪203‬‬ ‫‪1902‬‬ ‫النظرى‬ ‫‪199‬‬ ‫‪1864‬‬ ‫مولى المواالة‬
‫‪1903‬؛‪203 1 904‬‬ ‫النظم‬ ‫‪200‬‬ ‫‪٤1873‬‬ ‫الميل‬
‫‪203‬‬ ‫‪1905‬‬ ‫النظم الطبيعى‬ ‫‪1874‬‬
‫‪203‬‬ ‫‪1906‬‬ ‫النظامية‬ ‫‪200‬‬ ‫‪1875‬‬ ‫ا لميمونة‬
‫‪204‬‬ ‫‪1907‬‬ ‫النعت‬
‫‪204‬‬ ‫‪1909‬‬ ‫حرف النون‬
‫نعم‬
‫‪204‬‬ ‫‪1908‬‬ ‫ا لنعمة‬ ‫‪201‬‬ ‫‪1878‬‬ ‫النادر‬

‫‪205‬‬ ‫‪1921‬‬ ‫النفاس‬ ‫‪201‬‬ ‫‪1877‬‬ ‫النار‬


‫ا ‪^٠‬‬
‫‪206‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪1879‬‬ ‫الناقص‬
‫‪1924‬‬ ‫النفاق‬ ‫ا‬
‫‪201‬‬ ‫‪1876‬‬ ‫ا لنا موس‬
‫‪204‬‬ ‫‪1910‬‬ ‫النفس‬
‫‪201‬‬ ‫‪1881‬؛‬ ‫النات‬
‫‪204‬‬ ‫‪1911‬‬ ‫النفس األمارة‬
‫‪1882‬‬
‫‪205‬‬ ‫‪1920‬‬ ‫نهس ا ألمر‬
‫‪201‬‬ ‫‪1883‬‬ ‫النبهرجة‬
‫رفم‬ ‫رقم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفخة‬ ‫المصطلح‬

‫‪205‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫النفس اإلنسان‬


‫حرف الهاء‬
‫‪205‬‬ ‫‪1915‬‬ ‫النفس الحيوافى‬
‫‪214‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫الهاب‬
‫اهباء‬
‫‪205‬‬ ‫‪1919‬‬ ‫النفس الرحمانى‬
‫‪214‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫الهبة‬
‫‪205‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫النفس القدسية‬
‫‪214‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫الهجرة‬
‫‪204‬‬ ‫‪1912‬‬ ‫النفس اللوامة‬
‫‪215‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫الهداية‬
‫‪204‬‬ ‫‪1913‬‬ ‫النفس المطمئنة‬
‫‪215‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫الهدى‬
‫‪205‬‬ ‫‪1917‬‬ ‫النفس الناطقة‬
‫‪215‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫الهدية‬
‫‪205‬‬ ‫‪1914‬‬ ‫النفس النباتى‬
‫‪215‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫مالهذلية‬
‫‪206‬‬ ‫‪1923‬‬ ‫لفل‬
‫‪215‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫اهزل‬
‫ا لهشا مية‬ ‫‪205‬‬ ‫‪1922‬‬
‫‪215‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫ال‪٠‬قاع‬
‫‪206‬‬ ‫‪1929‬‬
‫‪215‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫اهم‬
‫الهمة‬ ‫‪206‬‬ ‫‪1925‬‬ ‫النقض‬
‫‪215‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪1928‬‬
‫‪216‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫الهو‬
‫‪206‬‬ ‫‪1927‬‬ ‫نقيض كل شىء‬
‫‪216‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫اهوى‬ ‫ا لنكاح‬
‫الهوية‬ ‫‪206‬‬ ‫‪1931‬‬
‫‪216‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫نكاح السر‬
‫الهوية السارية فى‬ ‫‪206‬‬ ‫‪1932‬‬
‫‪216‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫نكاح أالمتعة‬
‫لمتعة‬ ‫نكاج‬
‫جميع الموجودات‬ ‫‪207‬‬ ‫‪1933‬‬
‫‪207‬‬ ‫‪1934‬‬ ‫النكة‬
‫‪216‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫الهيبة واألنس‬
‫‪206‬‬ ‫‪1930‬‬ ‫النكرة‬
‫‪216‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫الهيولى‬ ‫الناهم‬
‫ا لنما‬
‫‪207‬‬ ‫‪1936‬‬
‫حرف الواو‬ ‫‪207‬‬ ‫‪1935‬‬ ‫ا لنمو‬
‫الواجب‬ ‫‪208‬‬ ‫‪1945‬‬ ‫النهك‬
‫‪208‬‬ ‫‪1948‬‬
‫الواجب فى العمل ‪1947‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪1944‬‬ ‫النهى‬
‫‪208‬‬
‫الواجب لذاته‬ ‫‪207‬‬ ‫‪1937‬‬ ‫النور‬
‫‪208‬‬ ‫‪1946‬‬
‫واجب الوجود‬ ‫‪207‬‬ ‫‪1938‬‬ ‫نور النور‬
‫‪208‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫ا لسو‬
‫‪209‬‬ ‫الوارد‬ ‫‪208‬‬ ‫‪1942‬‬ ‫النوع‬
‫‪1951‬‬
‫ا لواصلية‬ ‫‪207‬‬ ‫‪1941‬‬ ‫النوع اإلضافى‬
‫‪209‬‬ ‫‪1952‬‬
‫الواقع‬ ‫‪207‬‬ ‫‪1940‬‬ ‫النوع الحقيقى‬
‫‪208‬‬ ‫‪1950‬‬
‫الوتد المجموع‬ ‫‪208‬‬ ‫‪1943‬‬ ‫النوم‬
‫‪209‬‬ ‫‪1953‬‬
‫الوتدالمفروق‬ ‫‪1939‬‬ ‫ا لنون‬
‫‪20٤‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪207‬‬
‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬ ‫رفم‬
‫المصطلح‬ ‫المصطلح‬
‫لصفحة‬ ‫المصطلح‬ ‫الصفحة‬ ‫المصطلح‬

‫‪212‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫الوقت‬ ‫‪209‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫الوجد‬


‫‪213‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫الوقتية‬ ‫‪209‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫الوجدانيات‬
‫‪212‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫الوقص‬ ‫‪209‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫وجه الحق‬
‫‪212‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫الوقف‬ ‫ل‬
‫‪209‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫ا لوجوس‬
‫‪212‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫لوقفة‬
‫‪209‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫وجوب األداء‬
‫‪213‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫الوكيل‬
‫‪209‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫الوجوب الشرعى‬
‫‪213‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫الوالء‬
‫‪213‬‬ ‫‪1989‬؛‬ ‫الوالية‬ ‫‪209‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫الوجوب العقلى‬
‫‪1990‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫ا لوجود‬
‫‪213‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫الولى‬ ‫‪210‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫الوجودية الال دامة‬
‫‪-213‬‬ ‫‪،1992‬‬ ‫الوهم‬ ‫‪210‬‬ ‫‪1٥84‬‬ ‫ا لوجودية‬
‫‪214‬‬ ‫‪1993 I‬‬
‫الالضرورية‬
‫‪214‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫الوهمى المتخيل‬
‫‪210‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫ا لوجه‬
‫‪214‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫لوهميات‬
‫‪210‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫ا لوديعة‬
‫حرف الياء‬ ‫‪211‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫الورع‬
‫‪I‬‬
‫‪216‬‬ ‫الياقوتة الحمراء‬ ‫‪211‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫الورقاء‬
‫‪2013‬‬
‫‪216‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫ا لوسط‬
‫‪2014‬‬ ‫ا لسو سبة‬
‫‪216‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫ا لوسيلة‬
‫‪2015‬‬ ‫اليتيم‬
‫‪217‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫الوصف‬
‫الدان‬
‫‪217‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫الوصل‬
‫‪2017‬‬ ‫اليزيدية‬
‫‪217‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫الوصية‬
‫‪2018‬‬ ‫ا ليقظة‬
‫‪217‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫الوضع‬
‫‪2019‬‬ ‫اليقين‬
‫‪218‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫ا لوضوء‬
‫‪2020‬‬ ‫ا ليمين‬
‫‪218‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫ا لوضيعة‬
‫‪2024‬‬ ‫بمسر ‪ ،‬ا لصير‬
‫‪218‬‬ ‫البمن الغموس‪،‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫الوطن األصلى‬
‫‪2021‬‬
‫‪218‬‬ ‫اليمين اللغو‬ ‫‪212‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫وطن اإلقامة‬
‫‪2022‬‬
‫‪218‬‬ ‫اليمين المنعقدة‬ ‫‪212‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫الوعظ‬
‫‪2023‬‬
‫‪218‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫الوفاء‬
‫‪2025‬‬ ‫يوم الجمع‬
‫‪218‬‬ ‫‪2026‬‬ ‫ا لونسية‬ ‫‪213‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫الوقار‬

You might also like