‫‪Building Information Modeling‬‬

‫نمذجة معلومات المباني‬

‫‪BIM‬‬
‫اعداد ‪ :‬وليد صالح علي باظفر‬
‫اشراف ‪ :‬د‪ .‬عادل المعلم‬
 ‫مقدمة‬

‫فيل برنشتاين‪ ،‬وهو مهندس معماري زميل المعهد األمريكي للمعماريين وخبير‬
‫استراتيجي بالصناعة‪ ،‬واستخدم ألول مرة ‪ BIM‬اختصارا ل «نمذجة معلومات البناء»‬
‫باإلنجليزية‪ "building information modeling.".‬ثم ساعد جيري اليزرين تعميم‬
‫وتوحيد المصطلح كاسم مشترك للتمثيل الرقمي لعملية البناء وعرضت بعد ذلك في‬
‫إطار المصطلحات المختلفة التي تبنتها عدة شركات مثل جرافي سوفت باسم «المبنى‬
‫المتكاملة»‪،‬‬ ‫المشروع‬ ‫«نماذج‬ ‫بنتلي‬ ‫نظم‬ ‫وشركة‬ ‫االفتراضي»‪،‬‬
‫وشركة أوتوديسك« نمذجة معلومات المباني» لتسهيل تبادل المعلومات والعمل‬
‫المشترك في شكل رقمي‪ .‬ووفقا له وغيره‪ ،‬أول تطبيق فعلي لمفهوم النمذجة‬
‫المعلوماتية كان المبنى االفتراضي بواسطة‪ ، Graphisoft ArchiCAD‬في أول ظهور له‬
‫في عام ‪1987.‬‬

‫ماذا تعني ‪ BIM‬؟‬

‫‪ Building Information Modeling‬و تعني ( نمذجة معلومات المباني )‬

‫ما هو نظام ال ‪ BIM‬؟‬

‫هو عبارة عن تقنية تستخدم ألنشاء نماذج ثالثية االبعاد للمباني والمنشات بشكل‬
‫شامل ودقيق ‪ ،‬ويتم استخدام ‪ BIM‬إلدارة معلومات المبنى والبيانات ذات الصلة‬
‫خالل جميع مراحل دورة حياة المشروع بدءا من التصميم وحتى البناء و التشغيل‬
‫والصيانة ‪.‬‬
 ‫ن‬
‫المدنيي‬ ‫ن‬
‫والمهندسي‬ ‫ن‬
‫المعماريي‬ ‫ن‬
‫المهندسي‬ ‫المشوع بما ن يف ذلك‬ ‫يتيح ‪ BIM‬لجميع اطراف ر‬
‫افياضية‬ ‫ن‬
‫والمقولي وأصحاب العمل وغيهم عىل التعاون و تبادل البيانات بشكل فعال ف بيئة ر‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫ن‬
‫تحسي تخطيط المشاري ع و تقليل األخطاء والتكاليف‬ ‫مشيكة ‪ ،‬بحيث انه يساعد هذا التعاون ن يف‬
‫ر‬
‫و تحسن جودة البناء و زيادة الكفاءة العامة لعملية البناء‬

‫االستخدام المستمر والتسليم المنخفض الخسارة للمعلومات الرقمية عبر دورة الحياة الكاملة للمنشأة‬
‫المبنية‬

‫أهمية نظام )‪BIM (Building Information Modeling‬‬

‫له عدة فوائد وأهميات تجعله أداة أساسية نف صناعة البناء والهندسة المعمارية‪ ،‬من ن‬
‫بي‬ ‫ي‬
‫هذه األهميات‪:‬‬

‫‪ .1‬تقليل األخطاء والتكاليف‬

‫‪ .2‬زيادة كفاءة التصميم‬
‫‪ .3‬تعزيز التعاون والتنسيق‬
‫تحسي إدارة ر‬
‫المشوع‬ ‫ن‬ ‫‪.4‬‬
‫ن‬
‫المبان‬ ‫ن‬
‫تحسي صيانة‬ ‫‪.5‬‬
‫ي‬
 ‫مكونات نظام ‪: BIM‬‬
‫نظام )‪ BIM (Building Information Modeling‬يتألف من عدة مكونات تعمل ً‬
‫معا‬
‫ن‬
‫وتضمي معلومات شاملة‬ ‫ن‬
‫للمبان والمشاري ع الهندسية‬ ‫إلنشاء نماذج ثالثية األبعاد (‪)3D‬‬
‫ي‬
‫حول كافة جوانب ر‬
‫المشوع‬

‫‪ .1‬النماذج الثالثية األبعاد (‪:)3D Models‬‬

‫ن‬
‫المبان والهياكل ثالثية األبعاد بشكل دقيق‪.‬‬ ‫ر‬
‫الت تمثل‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ه النماذج االفياضية ي‬
‫‪ -‬هذه ي‬
‫‪ -‬تتضمن النماذج العنارص المعمارية والهندسية مثل الجدران واألعمدة واألسقف واألبواب‬
‫والنوافذ وغيها‪.‬‬

‫‪ .2‬البيانات‪:‬‬

‫‪ -‬تشمل معلومات مختلفة عن العنارص ن يف النموذج مثل المواد المستخدمة‪ ،‬واألبعاد‪،‬‬

‫والخصائص ن‬
‫الفييائية‪ ،‬والمزيد‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬تستخدم هذه البيانات لتحليل األداء‪ ،‬وتقديم التقارير‪ ،‬وتوليد القوائم الزمنية والمالية‪ ،‬وغيها‬
‫من األغراض‪.‬‬

‫‪ .3‬الرسومات اإلنشائية‪:‬‬
‫‪ -‬تتضمن الرسومات الفنية التفصيلية والمستندات الالزمة لبناء ر‬
‫المشوع‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن توليد هذه الرسومات ً‬
‫بناء عىل النماذج الثالثية األبعاد والبيانات المرتبطة بها‪.‬‬

‫‪ .4‬التصميم االفتراضي (‪:)Virtual Design‬‬

‫ثالن األبعاد قبل بدء البناء‬ ‫ر‬ ‫ن‬

‫‪ -‬يتيح هذا المكون للمستخدمي استكشاف وتصور المشوع بشكل ي‬
‫الفعىل‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ -‬يمكن إجراء تعديالت وتحسينات بشعة وفاعلية نف هذه البيئة ر‬
‫االفياضية‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ .5‬اإلدارة والتوثيق‪:‬‬
‫‪ -‬تتيح أدوات اإلدارة والتوثيق إدارة ر‬
‫المشوع بشكل فعال وتتبع التغييات والتحديثات عىل‬
‫مراحل ر‬
‫المشوع‪.‬‬
‫‪ -‬تتضمن أدوات إلنشاء تقارير‪ ،‬وتوثيق التغييات‪ ،‬ومشاركة المعلومات ن‬
‫بي الفرق المختلفة‪.‬‬
 ‫لماذا يتم استخدام نظام ‪BIM‬‬
‫الماض ‪ ،‬حولت الرقمنة مجموعة واسعة من القطاعات الصناعية ‪ ،‬مما أدى إىل زيادة‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ن يف العقد‬
‫هائلة ن يف اإلنتاجية وجودة المنتج‪ .‬ن يف صناعة الهندسة المعمارية والهندسة والبناء (‪ ، )AEC‬يتم‬
‫ن‬
‫المبان وأصول البنية التحتية‪ .‬ومع‬ ‫اعتماد األدوات الرقمية بشكل ر ن‬
‫ميايد لتصميم وبناء وتشغيل‬
‫ي‬
‫ذلك ‪ ،‬فإن االستخدام المستمر للمعلومات الرقمية عىل طول سلسلة العمليات بأكملها يتخلف‬
‫بشكل كبي عن مجاالت الصناعة األخرى‪ .‬ن يف كثي من األحيان ‪ ،‬تضيع المعلومات القيمة ألن‬
‫المعلومات ال تزال تسلم ن يف الغالب ن يف شكل رسومات ‪ ،‬إما كقطع مطبوعة مادية عىل الورق أو ن يف‬
‫ن‬
‫عي دورة الحياة‬ ‫رقم ولكن محدود‪ .‬تحدث مثل هذه االضطرابات يف تدفق المعلومات ر‬ ‫شكل ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الكاملة للمنشأة المبنية‪ :‬يف مراحل التصميم والبناء والتشغيل وكذلك يف عمليات التسليم المهمة‬
‫بي هذه المراحل‪ .‬يعد تخطيط وتنفيذ المرافق المبنية مهمة معقدة تشمل مجموعة واسعة‬ ‫للغاية ن‬
‫الضوري‬ ‫مشوع بناء ناجح ‪ ،‬من ن‬ ‫الخية‪ .‬من أجل ر‬
‫من أصحاب المصلحة من مختلف مجاالت ر‬
‫ن‬
‫إجراء مصالحة مستمرة وتبادل مكثف للمعلومات بي أصحاب المصلحة هؤالء‪ .‬حاليا ‪ ،‬يتضمن‬
‫لمشوع البناء بطريقة رسومية ن يف شكل أقسام أفقية ورأسية‬‫هذا عادة تسليم الرسومات الفنية ر‬
‫ومناظر ورسومات تفصيلية‪.‬‬

‫ومع ذلك ‪ ،‬ال يمكن فهم الرسومات الخطية بشكل شامل بواسطة أجهزة الكمبيوتر‪ .‬وال‬
‫وبالتاىل ‪ ،‬فإن‬ ‫ر‬
‫الت تحتوي ها ومعالجتها إال جزئيا بالطرق الحسابية‪.‬‬
‫ي‬ ‫يمكن تفسي المعلومات ي‬
‫بناء تدفق المعلومات عىل الرسومات وحدها يفشل ن يف تسخي اإلمكانات الكبية لتكنولوجيا‬
‫ن‬ ‫المعلومات لدعم إدارة ر‬
‫ه أنه ال يمكن التحقق‬ ‫المبان‪ .‬المشكلة الرئيسية ي‬
‫ي‬ ‫المشوع وتشغيل‬
‫من اتساق الرسومات الفنية لآلية إال يدويا‪ .‬هذا مصدر هائل محتمل لألخطاء ‪ ،‬خاصة إذا‬
‫خياء من تخصصات تصميم‬ ‫ن‬
‫أخذنا يف االعتبار أن الرسومات يتم إنشاؤها عادة بواسطة ر‬
‫وعي رشكات متعددة‪.‬‬‫مختلفة ر‬

‫تميي تغييات التصميم فقط عن طريق سحب المراجعة ن يف الرسومات‬ ‫نف الممارسة التقليدية ‪ ،‬يتم ن‬
‫ي‬
‫‪.‬‬
‫والت قد يكون من الصعب اكتشافها وغامضة كما أن عمق المعلومات المحدود للرسومات‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬ي‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫الفنية له عيب كبي يف أن المعلومات المتعلقة بتصميم المبت ال يمكن استخدامها مباشة من قبل‬
‫التطبيقا ت النهائية ألي نوع من التحليل والحساب والمحاكاة ‪ ،‬ولكن يجب إعادة إدخالها يدويا‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫الشء نفسه‬ ‫مما يتطلب مرة أخرى عمال إضافيا غي رصوري وهو مصدر آخر لألخطاء‪ .‬وينطبق ي‬
‫المبت بعد االنتهاء من البناء‪ .‬يجب عليه بذل جهد كبي ن يف‬
‫ن‬ ‫عىل تسليم المعلومات إىل مالك‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المبت من الرسومات والمستندات وإدخالها يف نظام إدارة‬ ‫استخراج المعلومات المطلوبة لتشغيل‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫الت كانت متاحة يف شكل‬ ‫المرافق‪ .‬يف كل نقطة من نقاط تبادل المعلومات هذه ‪ ،‬تفقد البيانات ي‬
‫رقم ويجب إعادة إنشائها بشق األنفس‬ ‫ي‬
 ‫فقدان المعلومات الناتج عن االضطرابات في تدفق المعلومات الرقمية‬

‫من خالل تطبيق ‪ ، BIM‬يتم تحقيق استخدام أكي عمقا لتكنولوجيا الكمبيوتر ن يف تصميم وبناء‬
‫وتشغيل المرافق المبنية‪ .‬بدال من تسجيل المعلومات ن يف الرسومات ‪ ،‬يقوم ‪ BIM‬بتخزين‬
‫المعلومات وصيانتها وتبادلها باستخدام التمثيالت الرقمية الشاملة‬
‫تحسي تنسيق أنشطة التصميم بشكل كبي ‪،‬‬ ‫ن‬ ‫نماذج معلومات البناء‪ :‬يعمل هذا النهج عىل‬
‫وإدخال عمليات المحاكاة ‪ ،‬وإعداد عملية البناء والتحكم فيها ‪ ،‬فضال عن تسليم معلومات‬
‫ن‬
‫وتمكي ما‬ ‫البناء إىل المشغل‪ .‬من خالل تقليل إعادة إدخال البيانات يدويا إىل الحد ن‬
‫األدن‬
‫رييتب عىل ذلك من إعادة استخدام الرقمية ن يف التكوين ‪ ،‬يتم تجنب العمل الشاق والمعرض‬
‫للخطأ ‪ ،‬مما يؤدي بدوره إىل زيادة اإلنتاجية والجودة ن يف مشاري ع البناء‪.‬‬
 ‫التطبيقات العملية لنظام ‪: BIM‬‬
‫التطبيقات العملية لنظام ‪ BIM‬ن يف صناعة البناء والهندسة المعمارية تشمل مجموعة واسعة من‬
‫ن‬
‫تحسي كفاءة وجودة المشاري ع وتقليل التكاليف وتشي ع عمليات‬ ‫الت تسهم ن يف‬
‫ر‬
‫االستخدامات ي‬
‫البناء‪.‬‬

‫المبان‪:‬‬
‫ي‬ ‫‪ .1‬تصميم‬
‫للمبان والهياكل المعمارية بما ن يف ذلك الجدران واألسقف‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫‪ -‬إنشاء نماذج ثالثية األبعاد دقيقة‬
‫واألعمدة والنوافذ واألبواب والتفاصيل الداخلية والخارجية‪.‬‬

‫‪ .2‬التخطيط والتنسيق‪:‬‬
‫‪ -‬تنسيق مختلف العنارص نف ر‬
‫المشوع مثل الكهرباء والتكييف والسباكة لضمان عدم حدوث‬ ‫ي‬
‫تضاربات أو رصاعات ن يف التصميم‪.‬‬

‫‪ .3‬إدارة المشاري ع‪:‬‬

‫‪ -‬استخدام نظام ‪ BIM‬لتتبع التقدم وإدارة الموارد وجداول العمل والتواصل ن‬
‫بي الفرق المختلفة‬
‫المشاركة نف ر‬
‫المشوع‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ .4‬الصيانة والتشغيل‪:‬‬
‫المبت لتسهيل عمليات الصيانة والتشغيل فيما بعد‪ ،‬بما ن يف ذلك‬
‫ن‬ ‫‪ -‬توفي بيانات مفصلة عن‬
‫الصيانة الوقائية والتصليحيه ‪.‬‬

‫الهندس‪:‬‬
‫ي‬ ‫‪ .5‬التحليل‬
‫‪ -‬استخدام أدوات التحليل المتاحة ن يف نظام ‪ BIM‬لتقديم تحليالت هندسية مثل تحليل الضغط‬
‫والتدفق واالستجابة للزالزل والتأثيات البيئية‪.‬‬

‫‪ .6‬تحسي االستدامة‪:‬‬
‫ن‬
‫المبت من حيث استهالك الطاقة واستدامته البيئية‪ ،‬مما يساعد‬ ‫‪ -‬استخدام ‪ BIM‬ن يف تحليل أداء‬
‫عىل تطوير تصاميم أكي كفاءة واستدامة‪.‬‬
 ‫‪ .7‬التواصل مع العمالء‪:‬‬
‫‪ -‬استخدام نماذج ‪ BIM‬لتوضيح التصميم للعمالء وتحقيق تفاعل أفضل وفهم أعمق ر‬
‫للمشوع‪.‬‬

‫‪ .8‬تقديم التدريب والتعليم‪:‬‬

‫‪ -‬استخدام ‪ BIM‬ن يف بيئات التعلم لتدريس الطالب حول عمليات التصميم والبناء وإدارة‬
‫المشاري ع ن يف صناعة البناء والهندسة المعمارية‪.‬‬

‫فوائد نظام ال ‪: BIM‬‬

‫استخدام نظام )‪ BIM (Building Information Modeling‬يوفر العديد من الفوائد لجميع‬
‫المهندسي‪ ،‬والمعمار ن‬
‫يي‪ ،‬ومديري المشاري ع‪ ،‬وأصحاب المشاري ع‬ ‫ن‬ ‫المشوع‪ ،‬بما ن يف ذلك‬
‫أطراف ر‬

‫‪ .1‬تقليل األخطاء وتحسي الجودة‪:‬‬

‫‪ -‬يمكن لنظام ‪ BIM‬تحليل البيانات بدقة وتقديم تصور شامل ر‬

‫للمشوع قبل بدء البناء‪ ،‬مما‬
‫يساعد عىل اكتشاف األخطاء المحتملة وتصحيحها ً‬
‫مبكرا‪.‬‬
‫ن‬
‫وتحسي الجودة النهائية للبناء‪.‬‬ ‫بتحسي تصميم ر‬
‫المشوع‬ ‫ن‬ ‫‪ -‬يسمح ‪BIM‬‬
 ‫‪ .2‬زيادة كفاءة العمل‪:‬‬
‫‪ -‬يتيح نظام ‪ BIM‬التعاون ن‬
‫بي جميع أعضاء الفريق بشكل فعال‪ ،‬مما يسمح بتبادل المعلومات‬
‫والتعديالت بشعة‪.‬‬
‫‪ -‬يزيد ‪ BIM‬من كفاءة العمل ويقلل من االختالالت والتباينات ن‬
‫بي الفرق المختلفة‪.‬‬

‫‪ .3‬توفي الوقت والتكاليف‪:‬‬

‫‪ -‬بفضل تحليل البيانات والتخطيط الشامل‪ ،‬يمكن لنظام ‪ BIM‬تقليل الوقت الالزم إلنجاز‬
‫وبالتاىل توفي التكاليف‪.‬‬ ‫ر‬
‫المشوع‬
‫ي‬
‫‪ -‬يساعد ‪ BIM‬عىل تقديم تقديرات دقيقة للموارد المطلوبة والجداول الزمنية‪ ،‬مما يسهل‬
‫عمليات التخطيط والمراقبة‪.‬‬

‫‪ .4‬تحسي التواصل والتعاون‪:‬‬

‫المشوع‪ ،‬بما ن يف ذلك‬
‫بي جميع األطراف المعنية نف ر‬
‫ي‬
‫‪ -‬يسهل نظام ‪ BIM‬التواصل والتعاون ن‬
‫ومقاوىل البناء‪ ،‬وأصحاب المشاري ع‪.‬‬ ‫المهندسي‪ ،‬والمعمار ن‬
‫يي‪،‬‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫‪ -‬يضمن ‪ BIM‬أن يتم مشاركة المعلومات بشكل دقيق وفعال‪ ،‬مما يقلل من احتمالية حدوث‬
‫المشوع‪.‬‬‫التضاربات والتباينات نف ر‬
‫ي‬

‫‪ .5‬تحسي إدارة ر‬
‫المشوع‪:‬‬
‫‪ -‬يوفر نظام ‪ BIM‬أدوات إلدارة مشاري ع البناء بشكل فعال‪ ،‬بما ن يف ذلك التخطيط‪ ،‬والمراقبة‪،‬‬
‫والتوثيق‪ ،‬وإدارة الموارد‪.‬‬
‫ر‬
‫االسياتيجية ً‬
‫بناء عىل بيانات دقيقة وتقارير‬ ‫‪ -‬يساعد ‪ BIM‬مديري المشاري ع ن يف اتخاذ القرارات‬
‫مفصلة‪.‬‬
 ‫مستقبل نظام ‪ BIM‬المتوقع ‪:‬‬

‫‪ .1‬تطور التكنولوجيا‪:‬‬
‫من المتوقع أن تشهد التكنولوجيا المستخدمة ن يف ‪ BIM‬تطورات كبية مع مرور الوقت‪ .‬من ضمن‬
‫ن‬
‫لتحسي تحليل البيانات‬ ‫االصطناع وتعلم اآللة‬
‫ي‬ ‫هذه التطورات قد تكون زيادة ن يف استخدام الذكاء‬
‫ن‬
‫وتحسي عمليات البناء والتصميم‪.‬‬

‫‪ .2‬توسيع نطاق التطبيقات‪:‬‬

‫سيستمر نظام ‪ BIM‬ن يف التوسع ليشمل مختلف قطاعات البناء والتشييد‪ ،‬مثل البنية التحتية‪،‬‬
‫الداخىل‪ ،‬والمزيد‪ ،‬مما يعزز دوره كأداة متعددة االستخدامات ن يف‬
‫ي‬ ‫والطاقة المتجددة‪ ،‬والتصميم‬
‫صناعة البناء‪.‬‬

‫‪.3‬التكامل مع تقنيات أخرى‪:‬‬

‫اض والواقع المعزز‪ ،‬مما يساعد‬ ‫ر ن‬ ‫ن‬ ‫رن‬
‫سيداد التكاملية بي نظام ‪ BIM‬وتقنيات أخرى مثل الواقع االفي ي‬
‫ن‬
‫تحسي تجربة تصميم وتطوير المشاري ع وتوفي رؤى أكي دقة وواقعية‪.‬‬ ‫ن يف‬

‫ن‬
‫تحسي التشغيل والصيانة‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ن‬
‫لتحسي‬ ‫ن‬
‫تحسي استخدام البيانات الناتجة عن عمليات ‪BIM‬‬ ‫من المتوقع أن يركز المستقبل عىل‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المبان بشكل أفضل‪ ،‬وتقليل التكاليف الطويلة األمد وتحسي كفاءة استخدام‬ ‫تشغيل وصيانة‬
‫ي‬
‫الموارد‪.‬‬

‫‪.5‬المعايي والتوجيهات‪:‬‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫ً‬
‫الت تحكم استخدام ‪ ،BIM‬مما‬ ‫ستشهد المستقبل ربما مزيدا من التطور يف المعايي والتوجيهات ي‬
‫بي الجهات المعنية ن يف مشاري ع البناء‪.‬‬
‫وتحسي التواصل ن‬
‫ن‬ ‫يساهم ن يف توحيد العمليات‬
 ‫الرابط بي نظام ‪ BIM‬والمهندس المعماري‬

‫رن‬
‫مستخدمي نظام ‪ BIM‬والمستفيدين منه ال يقترص االمر عىل المعماري فقط‬ ‫الكثي من‬
‫ر‬ ‫هناك‬
‫رن‬
‫مستخدمي عده كما هو موضح‬ ‫والكهربان المقاول المالك و له‬ ‫ن‬
‫المدن‬ ‫بل يستخدمه المهندس‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ن يف الصورة‬

‫ولكن سنتكلم عن المهندس المعماري ‪:‬‬

‫ن‬
‫تحسي عمليات التصميم‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ن‬
‫للمبان والمشاري ع‪ ،‬وهذا‬ ‫يتيح ‪ BIM‬للمهندس المعماري إنشاء نماذج ثالثية األبعاد دقيقة‬
‫ي‬
‫يسهل عملية التصميم ويمكن المهندس المعماري من استكشاف مختلف الخيارات‬
‫ن‬
‫للمبت قبل بدء عملية البناء‪.‬‬ ‫التصميمية وتقديم تصورات واقعية‬

‫تحسي التنسيق ن‬
‫بي العنارص‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلنشان‪،‬‬ ‫ن‬
‫للمبت مثل الهيكل‬ ‫تحسي التنسيق ن‬
‫بي العنارص المختلفة‬ ‫ن‬ ‫يمكن لنظام ‪BIM‬‬
‫ي‬
‫تضمي كل هذه العنارص ن يف نموذج واحد‪ ،‬مما يمكن‬
‫ن‬ ‫والتهوية‪ ،‬والكهرباء‪ ،‬والسباكة‪ .‬يتم‬
‫ن‬
‫من تحديد التداخالت والتصحيحات يف مراحل مبكرة من عملية التصميم‪.‬‬
 ‫‪ .3‬تحليل األداء‪:‬‬
‫ن‬
‫المبت مثل تحليل الطاقة ‪ ،‬وتحليل‬ ‫يتيح ‪ BIM‬إمكانية إجراء تحليالت متقدمة ألداء‬
‫ن‬
‫المبت‬ ‫ن‬
‫تحسي كفاءة‬ ‫ن‬
‫اإلضاءة‪ ،‬وتحليل تدفق الهواء‪ ،‬مما يساعد المهندس المعماري يف‬
‫ن‬
‫المستخدمي‪.‬‬ ‫وراحة‬

‫‪ .4‬إدارة ر‬
‫المشوع‪:‬‬
‫يمكن استخدام ‪ BIM‬ن يف إدارة المشاري ع بشكل شامل‪ ،‬بما ن يف ذلك إدارة الجداول الزمنية‪،‬‬
‫وتحديد الموارد‪ ،‬وتتبع التكاليف‪ .‬هذا يزيد من كفاءة عملية البناء ويقلل من احتماالت‬
‫األخطاء‪.‬‬

‫‪ .5‬توثيق المعلومات‪:‬‬
‫ر‬
‫الت تطرأ عىل‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫يوفر ‪ BIM‬وسيلة مركزية لتوثيق معلومات المشوع‪ ،‬بما يف ذلك التغييات ي‬
‫التصميم‪ ،‬وهو يحافظ عىل تاري خ ر‬
‫المشوع ويوفر إمكانية الوصول السهل إىل المعلومات‬
‫ذات الصلة ن يف أي وقت‪.‬‬

‫ر‬
‫الت تدعم نظام ‪: BIM‬‬
‫اليامج ي‬
‫ر‬

‫المهندسي المعمار ن‬
‫يي‬ ‫ن‬ ‫الت تدعم نظام ‪ BIM‬وتساعد‬ ‫ر‬
‫اليامج ي‬
‫هناك العديد من ر‬
‫اليامج‪:‬‬ ‫ن‬
‫المدنيي وغيهم ف تطبيقه بفعالية‪ .‬من ن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫بي هذه ر‬ ‫ي‬ ‫والمهندسي‬

‫‪Revit .1‬‬
‫‪ArchiCAD .2‬‬
‫‪AutoCAD Civil .3‬‬
‫‪Tekla Structures .4‬‬
‫‪Navisworks .5‬‬
 ‫االستنتاج‪:‬‬

‫تحسي جودة التصميم‪ ،‬وزيادة الكفاءة ن يف إدارة‬

‫ن‬ ‫يساعد نظام ‪ BIM‬المهندس المعماري عىل‬
‫بي أعضاء الفريق‪ ،‬مما يجعل عملية تطوير‬ ‫المشوع‪ ،‬وتقليل التكاليف والمخاطر‪ ،‬وتعزيز التعاون ن‬‫ر‬
‫ً‬
‫ونجاحا‪.‬‬ ‫المشاري ع العقارية أكي فعالية‬

‫أساسيا من مستقبل صناعة البناء والتشييد‪ ،‬ومن المتوقع أن يستمر ن يف‬

‫ً‬ ‫ُي َع َت رَي نظام ‪ً BIM‬‬
‫جزءا‬
‫وتحسي كفاءة عمليات تصميم وتطوير المشاري ع‬‫ن‬ ‫التطور والتحسن لتلبية االحتياجات ر ن‬
‫الميايدة‬
‫الهندسية والمعمارية‪.‬‬

‫يمكن القول إن جميع أطراف صناعة البناء والتشييد تستفيد من نظام ‪ BIM‬بطرق مختلفة‪ ،‬سواء‬
‫ن‬
‫تحسي إدارة المشاري ع وتخطيط‬ ‫ن‬
‫تحسي عمليات التصميم والبناء أو من خالل‬ ‫كان ذلك من خالل‬
‫األعمال‪.‬‬

‫ً‬
‫اليامج المتاحة أيضا لتلبية احتياجات مختلفة ن يف مجال التصميم وإدارة المشاري ع‬
‫هناك العديد من ر‬
‫والهندسة المدنية واإلنشاءات‪.‬‬

‫يمكن استخدام نظام ‪ BIM‬ن يف مجموعة متنوعة من التطبيقات العملية ن يف صناعة البناء‬
‫ن‬
‫تحسي الجودة والكفاءة وتقليل التكاليف‪.‬‬ ‫والتشييد‪ ،‬مما يساهم ن يف‬

‫ن‬
‫تحسي الجودة والكفاءة وتقليل‬ ‫يمثل ‪ BIM‬أداة حيوية ن يف صناعة البناء والتشييد تساعد عىل‬
‫ر‬
‫بالمشوع‪.‬‬ ‫التكاليف‪ ،‬وتسهل عملية التواصل والتعاون ن‬
‫بي جميع األطراف المعنية‬