‫مملكة البحرين‬

‫وزارة التربية والتعليم‬

‫مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات‬

‫عرب ‪302‬‬
‫أ‪ .‬بلقيس حبيب‬
 ‫الدروس المطلوبة‬
‫‪ -1‬شرح بيتين للمتنبي‬
‫‪ -2‬دالالت المركبات‬
‫‪ -3‬حروف الجر ومعانيها (من – إلى – عن – على – في –الياء – الكاف – الالم)‬
‫‪ -4‬حديث في الحداثة لقمر الكيالني‬
‫‪ -5‬جودة األدب ومصير المطالعة‬
‫‪ -6‬العدد والمعدود‬
‫‪ -7‬اللغة العربية والفكر والعلم ألدونيس‬
‫‪ -8‬األفعال الناسخة معانيها ودالالتها‬
‫‪ -9‬الحروف الناسخة معانيها ودالالتها‬
‫‪ -10‬األسطورة في قصيدة (أنشودة المطر) لعبد الرضا علي وعبد الحميد جيدة‬
‫‪ -11‬الممنوع من الصرف‬
‫‪ -12‬قراءة أثر متكامل (األيام) لطه حسين الجزء األول (منتصف ‪ +‬نهائي)‬
 ‫شرح َب ْ‬
‫يتين للمتنبيّ‬ ‫ُ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العربية ‪ّ -‬‬ ‫ّ‬
‫املقررعرب ‪ - 302‬الصف الثالث الثانوي‬ ‫اللغة‬
‫ُ‬
‫الوحدة األولى ‪ -‬ص ‪ 16‬بالكتاب املدرس ي‬
 ‫أهداف الدرس‬

‫أن تشرح الطالبة مضمون بيتي املتنبي‪.‬‬ ‫‪(1‬‬

‫أن تميزالطالبة أوجه االختالف والتشابه بين شرح البرقوقي‬ ‫‪(2‬‬
‫وشرح العكبري‪.‬‬
‫ْ‬
‫طريقتي الشرح عند العكبري والبرقوقي‪.‬‬ ‫أن تقارن الطالبة بين‬ ‫‪(3‬‬
‫الهدف األول‪ :‬أن تشرح الطالبة مضمون بيتي املتنبي‪.‬‬
‫النص‬

‫االنصراف من مجلس سيف الدولة‬ ‫اد‬

‫ر‬ ‫أ‬ ‫وقد‬ ‫املتنبي‬ ‫ب‬ ‫• قال أبو ّ‬
‫الطي‬
‫ا‬
‫ليال‪:‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫ُ‬

‫عليك اللَيل جدا ومنصرفي له‬ ‫َ‬ ‫• يقا ِتلني‬
‫السالح‬
‫ْ أمضَ ى ِ‬
‫َ ٌ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ُ َّ‬
‫• ألني كلـما فارقـت طــرفي بعيـد بين جـفني‬
‫َ‬
‫والصـباح‬
 ‫النص بيتان من الشعرألبي الطيب املتنبي قام بشرحهما الناقدان أبو‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫البقاء العكبري وعبد الرحمن البرقوقي‪ .‬است ِع ْن بالكتاب املدرس ي‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫وبشبكة اإلنترنت‪ ،‬وقدم تعريفا موجزا للشاعروللشا ِرحين‪.‬‬

‫الطيب ّ‬
‫املتنبي‬ ‫• أبو ّ‬
‫ُولد بالكوفة عام ‪ 303‬هـ‪ ،‬من أشهرالشعراء‬
‫العرب‪ ،‬نبغ في قول الشعرمنذ صغره‪،‬‬
‫عبدالرحمن البرقوقي‬ ‫وتنقل بين أقاليم البالد العربية‪ .‬اتصل‬
‫ّ‬ ‫أبو البقاء العكبري‬
‫عبد الرحمن بن عبدالرحمن‬ ‫بكثيرمن وجهاء عصره ومدحهم‪ ،‬وكانت أكثر‬ ‫ُولد في بغداد عام ‪ 538‬هـ‪ ،‬يعد‬
‫البرقوقي‪ ،‬أديب مصري ُولد عام‬ ‫مدائحه وأشهرها في األميرسيف الدولة‬
‫ُ ّ‬ ‫الحمداني‪ .‬نظم في جميع األغراض‬
‫عصره‪.‬‬
‫من أعالم األدب واللغة في ُ‬
‫‪1876‬م‪ ،‬و ت ُو ِف َي عام ‪1944‬م‪ .‬أنشأ‬ ‫ُ ّ‬ ‫له مؤلفات عديدة منها «التبيان في‬
‫مجلة «البيان» عام ‪ 1910‬التي‬
‫ّ‬ ‫وبرزفيها‪ .‬ت ُو ِف َي ببغداد عام ‪ 354‬هـ‬
‫الشعرية‪ّ ،‬‬
‫جمعت أشهر أدباء مصر‪ .‬من أشهر‬ ‫‪.‬‬ ‫علوم القرآن» و«شرح ديوان‬
‫مؤلفاته «شرح ديوان املتنبي»‪.‬‬ ‫املتنبي» املعروف بالتبيان في شرح‬
‫الديوان‪ .‬تُوُفُيُ عام ‪ 616‬هـ ‪.‬‬
 ‫مناسبة النص‬

‫ارتجل المتنبي هذين البيتين حين استأذن من سيف الدولة‬

‫لالنصراف من مجلس السمر‪ ،‬والبيتان ليسا مأخوذين من‬
‫قصيدة؛ فهما يتيمان‪.‬‬
 ‫َ‬
‫ونمطه الكتابي‪َّ:‬‬ ‫جنس النصّ‬
‫َ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫حددْ‬
‫جنس النص‪ّ:‬‬
‫شرح بيتين للمتنبي‬

‫تفسير ّي‬ ‫ّ‬

‫الكتابي‪:‬‬ ‫نمطه‬
‫من مؤشرات النمط التفسيري‪.‬‬
‫غياب ضمير الذات (أنا)‪ - .‬تقديم التسويغات الموضحة (قرائن‬
‫التفسير)‪ - .‬الروابط التفسيرية مثل‪( :‬الفاء للتسويغ)‪ - .‬تكرار‬
‫الفعل (يجوز) في الشرح الذي يدل على احتماله أكثر من داللة‪.‬‬
 ‫تحليل النصّ‬
‫ا‬
‫مستعينا باملعجم وبسياق النص‪ّ.‬‬ ‫ْ‬
‫املفردات التالية‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬ابحث عن معاني‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ ّ‬
‫ومنصرفي له أمض ى ال ِسالح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُيقا ِتلني عليك الليل جدا‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫ّ ُ َّ‬
‫بعيـد بين جـفني والصـباح‬ ‫ألني كلـما فارقـت طــرفي‬

‫غطاء العين‬ ‫العين‬ ‫َأ َح ُّد‪ ،‬أشدُّ‬

‫املغادرة‪ ،‬الذهاب‬
‫َّ‬
‫الطرف‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫املنصرف‪:‬‬

‫الجفن‪:‬‬ ‫ْ َ‬
‫أمض ى‪:‬‬
 ‫مما سبق اشرحي المضمون العام لألبيات‪.‬‬

‫يتصارع الليل مع الشاعر المفتقر للنوم ويأمره باالنصراف عن‬

‫مجلس سيف الدولة‪ ،‬وفي انصرافه من المجلس يتمكن الليل من‬
‫التغلب عليه فهو أعطاه أقوى سالح يقاتله به‪ .‬وبعد فراقه سيف‬
‫طويال ا‬
‫قاتال‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الدولة يجافيه النوم فيصبح ليله‬
 ‫تقويم‬
‫بوضع عبارة (صواب) أو (خطأ) أمام ما‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫حدد املناسبة التي قيل فيها النص‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫‪ِ -‬‬
‫خطأ‬ ‫يناسب من خطأ‬
‫املقترحات اآلتية‪ .‬صواب‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫استقبال سيف الدولة الشاعراملتنبي في‬
‫مرة‪.‬‬ ‫مجلسه ّ‬
‫ألول ّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الشاعر سيف الدولة في االنصراف‬
‫ِ‬ ‫استئذان‬
‫من املجلس‪.‬‬
‫َ‬
‫الشاعر لتقصيره في‬ ‫ُ‬
‫عتاب سيف الدولة‬
‫القدوم إلى مجلسه‪.‬‬
‫الهدف الثاني‪ :‬أن تميزالطالبة أوجه االختالف والتشابه‬ ‫تحليل النص‬
‫بين شرح البرقوقي وشرح العكبري‪.‬‬

‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬

‫ـ لخص ي بأسلوبك الخاص شرح العكبري للبيتين األول والثاني‪.‬‬

‫َ‬
‫الشاعرباالنصراف عن مجلس سيف‬ ‫يأمر ُ‬
‫الليل‬ ‫شرح العكبري‬
‫الدولة‪ ،‬فيعصيه الشاعر‪ ،‬ويدخل في قتال معه‪.‬‬ ‫للبيت ّ‬
‫األول‬

‫يطول ليل الشاعر إذا فارق سيف الدولة‪ ،‬فهو يحبه‪،‬‬

‫شرح العكبري‬
‫وال يقدر على فر اقه‪ ،‬وإذا فارقه سهر إلى الصباح‬
‫للبيت الثاني‬
‫شوقا إلى لقائه‪.‬‬
 ‫تحليل النص‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ـ لخص بأسلوبك الخاص شرح البرقوقي للبيتين األول والثاني‪.‬‬

‫َ‬
‫الشاعر باالنصراف عن مجلس سيف‬ ‫يأمر ُ‬
‫الليل‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫شرح البرقوقي‬
‫الدولة‪ ،‬ولكنه يع ِص ي أمره‪ ،‬وبذلك حصل تنازع بينهما‬ ‫للبيت ّ‬
‫األول‬
‫شبهه الشاعربالقتال‪.‬‬

‫ُ‬
‫الشاعراألمير سيف الدولة لم ينم من شوقه‬ ‫إذا فارق‬
‫ّ‬ ‫شرح البرقوقي‬
‫إلى لقائه‪ ،‬فيطول ليله‪ ،‬ويتسع املدى ما بين جفنه‬
‫للبيت الثاني‬
‫والصباح‪.‬‬
 ‫تحليل النص‬
‫‪ -‬استخلص من َ‬
‫شرح ْي العكبري والبرقوقي أربعة معان أراد الشارحان بيانها من خالل‬
‫ْ‬
‫شرحيهما‪.‬‬

‫‪ّ -1‬‬
‫قوة العالقة‬
‫‪ - 2‬رغبة الشاعر‬ ‫بين الشاعر‬
‫‪ - 3‬معارضة‬ ‫في مر افقة‬ ‫وسيف الدولة‪.‬‬
‫كل من‬‫الشاعر َّ‬ ‫سيف الدولة‬
‫‪ - 4‬معاناة‬ ‫ُ‬
‫الشاعرعند‬ ‫يسعى إلى أن‬ ‫وكره البعد عنه‪.‬‬
‫البعد عن سيف‬ ‫يحول بينه وبين‬
‫الدولة ومفارقة‬ ‫سيف الدولة‪.‬‬
‫مجلسه‪.‬‬
 ‫ّ‬
‫النص‬ ‫تحليل‬
‫الكتاب صفحة‪20-16 :‬‬

‫تصو ُن األو َ‬
‫ائل واآلو َ‬ ‫‪ -‬قامت طريقة العكبري في شرح البيتين على مدخلين اثنين‬
‫اخر‬

‫املدخل الثاني‪ :‬املعنى‬ ‫املدخل ّ‬

‫األول ‪ :‬اإلعراب‬
‫ّ‬
‫مؤشراته‪:‬‬
‫ّ‬
‫مؤشراته‪:‬‬ ‫منصرفي‪:‬‬
‫‪« -‬يريد أنه يتصارع هو والليل»‪« ،‬فالليل يأمره باالنصراف‬ ‫‪« -‬منصرفي‪ ،‬يريد انصرافي‪ ،‬إذا زاد الفعل على الثالثي استوى‬
‫وهو ال يطيعه»‪( .‬البيت ‪.)1‬‬ ‫فيه املصدرواسم الزمان واملكان»‪( .‬البيت ‪.)1‬‬
‫‪« -‬يريد ّأني إذا فارقتك ولم أرك طال ليلي ّ‬
‫علي‪،»...‬‬ ‫‪« -‬وإذا كان ّ‬
‫متعديا ساوت هذه األشياء اسم املفعول»‪.‬‬
‫حبك‪ ،‬فال أقدرأن أفارقك‪.»...‬‬ ‫وتلخيص املعنى‪ :‬إ ّني أ ّ‬
‫(البيت ‪.)1‬‬
‫(البيت ‪.)2‬‬
‫‪ -‬بين‪:‬‬
‫« َمن رفع ظرف املكان بين يجوزأن يكون فاعال‪( .»...‬البيت‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .)2‬فأخرجه على الظرفية ورفعه؛ كقراءة ابن كثير‪ ،‬و أبي‬
‫عمرو‪ ،‬و ابن عباس في قوله تعالى‪( :‬لقد تقطع بينكم)‪.‬‬
‫ا‬
‫ابتداء وخبره بعيد‬ ‫بالرفع‪ ،‬وقال أبو الفتح‪ :‬يجوزأن يكون‬
‫‪ ....‬إلخ‪.‬‬
‫الكتاب صفحة‪20-16 :‬‬
‫ّ‬
‫النص‬ ‫تحليل‬
‫ائل واآلو َت َ‬
‫تصو ُن األو َ‬
‫بحم َ‬ ‫ُ َ‬ ‫تحمي َ‬ ‫الح َ‬
‫َ‬
‫نبراس العلوم‬ ‫حمي‬
‫اخر‬ ‫اها‬ ‫تعتلي َ‬ ‫اثنينها‬ ‫البيتينهاعلى مدخلين‬
‫يحفظ تراث‬ ‫قالع‬ ‫شرح‬ ‫برقوقيوافي‬
‫لجمال‬ ‫سن‬ ‫هاة ُال‬ ‫قامت ُ‬
‫طريق‬
‫منح‬ ‫َي‬ ‫‪-‬‬

‫املدخل الثاني‪ :‬اإلعراب‬ ‫املدخل ّ‬

‫األول‪ :‬املعنى‬

‫مؤشراته‪:‬‬ ‫مؤشراته‪:‬‬
‫‪َ «-‬‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫منصرفي‪ :‬مصدرميمي بمعنى انصرافي»‪( .‬البيت ‪.)1‬‬ ‫‪« -‬إن الليل يقول له انصرف‪ ،‬وهو يميل إلى مجلس‬
‫‪« -‬فاملنصرف يقع على املصدرواملوضع الذي‬ ‫األمير‪ ،‬ويعص ي الليل»‪( .‬البيت ‪.)1‬‬
‫ٌينصرف عنه»‪( .‬البيت ‪.)1‬‬ ‫‪« -‬وبذلك حصل تنازع‪ ،‬وجعل ذلك قتاال‪( »...‬البيت‬
‫‪« -‬هذا‪ ،‬ويجوزرفع بين على إخراجه عن الظرفية‬ ‫‪.)1‬‬
‫وجعله مبتدأ»‪( .‬البيت ‪.)2‬‬ ‫‪« -‬ألني كلما فارقت عيني ولم أرك لم أنم من شوقي إلى‬
‫‪« -‬ويجوزنصبه على الظرفية‪ ،‬وتقديراملبتدأ‬ ‫لقائك‪( .».‬البيت ‪.)2‬‬
‫محذوفا»‪( .‬البيت ‪.)2‬‬ ‫‪« -‬فطال ليلي‪َ ،‬وب ُعد ما بين جفني والصباح»‪( .‬البيت‬
‫‪ -‬وقد نقل عن العكبري شرحه كله تقريباا من‬ ‫‪.)2‬‬
‫ناحية اإلعراب‪ /‬اللغة ومن ناحية المعنى‬
‫‪/‬التفسير‪.‬‬
 ‫تقويم‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يستفيد العكبري والبرقوقي في ّ‬
‫عملية الشرح من آراء املفسرين السابقين لهما أو املعاصرين‪ ،‬ابحث في‬ ‫‪-‬‬
‫أبد رأيك في هذه االستفادة‪.‬‬
‫شرحيهما عن مؤشرات تدعم هذا الرأي‪ ،‬و ِ‬
‫‪ -‬وقالُأبوُالفتح‪ :‬يجوزُأنُيكونُابتداءُوخبرهُ«بعيد»‪.‬‬
‫‪ -‬قالُالواحدي‪ :‬ولوُقال‪« :‬بينُعينيُوالصباح» لكانُأظهر‪.‬‬
‫العكبري‬

‫‪ -‬قالُالواحدي‪ :‬إنُالليلُيقولُلهُانصرف‪ُ،‬وهوُيميلُإلىُمجلسُا ُألمير‪ُ،‬‬

‫ويعص يُالليل‪.‬‬ ‫البرقوقي‬
‫‪ -‬وقالُالعكبريُفيُقولهُ«منصرُفي»‪ :‬يريدُانصرافي‪.‬‬

‫‪ -‬يطلعُالشارحونُعلىُشروحُغيرهمُمنُالسابقينُواملعاصرينُلإلملامُ‬
‫بمختلفُالقراءاتُوتقديمُرؤيتهمُبشكلُشاملُوعميق‪.‬‬
‫‪ -‬يقعُبعضُالشارحينُفيُالتُكرارُومعاودةُأقوالُغيرهمُمنُالسابقين‪ُ،‬‬
‫إبداء الرأي‬
‫فالُيقدُمونُاإلضافة‪ُ،‬والُيقدرونُعلىُتجاوزُاملوجود‪.‬‬
 ‫ْ‬
‫طريقتي الشرح‬ ‫الهدف الثالث‪ :‬أن تقارن الطالبة بين‬ ‫قارني بين شرح العكبري‬
‫عند العكبري والبرقوقي‪.‬‬
‫والبرقوقي للبيتين موضحة أوجه‬
‫االتفاق واالختالف بينهما‪.‬‬
‫البرقوقي‬ ‫العكبري‬ ‫المقارنة‬
‫بدأ بالشرح اللغوي ثم انتقل إلى شرح يبدأ بشرح البيت (المعنى) ثم‬
‫اللغة‪.‬‬ ‫المعنى‪.‬‬
‫أوجه‬
‫ال يتوقف عند شرح واحد بل‬
‫يركز على أكثر من شرح‪ ،‬مثل‬
‫يركز على اللغة وينطلق منها لتفسير‬
‫المعنى‪.‬‬
‫االختالف‬
‫يستند على الشواهد القرآنية والشواهد شرح العكبري‬
‫شرحه أوسع من العكبري؛ ألنه‬ ‫الشعرية‪.‬‬
‫يبدأ بشرح المضمون‪ ،‬ثم يعلق‬
‫على اللغة‪.‬‬
‫كل من العكبري والبرقوقي ال يلتفتان إلى النواحي البيانية في البيتين‪،‬‬
‫فال نجد أي منهما يتوقف عند الصور أو المحسنات‪ ،‬فتركيزهما كان في‬
‫أوجه التشابه‬
‫المعنى وحده‪.‬‬
 ‫تقويم‬
‫لخص ي أهم خصائص الشرح الشعري‬

‫األسلوب‬ ‫اعتماد‬ ‫االجتهاد‬ ‫رأي‬

‫ّ‬ ‫رأي النحاة‬ ‫املعنى‬ ‫اإلعراب‬
‫الحجاجي‬ ‫الشواهد‬ ‫الذاتي‬ ‫املفسرين‬
‫‪ -‬اعتماد‬ ‫‪ -‬تقديم الرأي‬ ‫‪ -‬تقديم آراء‬ ‫‪ -‬االستناد إلى‬ ‫‪ -‬عرض املعاني‬ ‫‪ -‬العناية‬
‫‪ -‬استدعاء‬ ‫السابقين من‬ ‫آراء النحاة‬
‫الحجاج‬ ‫الشخص ي بعد‬ ‫الظاهرة‬ ‫بمختلف‬
‫الشواهد‬ ‫شارحي األثر‪،‬‬ ‫والبالغيين في‬ ‫ّ‬
‫التفسيري‬ ‫إيراد اآلراء‬ ‫ِ‬ ‫واملقاصد‪،‬‬ ‫جوانب اللغة‬
‫القرآنية أو‬ ‫وتبنيها أو‬ ‫مسائل اللغة‬
‫وأساليب‬ ‫األخرى‪ ،‬وإضافة‬ ‫وتأويل ما‬ ‫نحوا وصرفا‬
‫الشعرية أو‬ ‫إغناؤها أو‬ ‫واملعجم‬
‫املقارنة‬ ‫ما يناسب من‬ ‫غمض منها‬ ‫وبالغة‪ ..‬وبيان‬
‫النثرية أو‬ ‫إبداء الرأي فيها‬ ‫وعرضها‬
‫واالستنتاج‬ ‫االجتهادات في‬ ‫استنادا إلى‬ ‫وجوه الحذف‬
‫األخبار‬ ‫اإلعراب أو املعنى‪.‬‬ ‫والتعقيب‬ ‫واختيارما‬ ‫ّ‬
‫وتوظيف روابط‬ ‫النص وإلى‬ ‫والتأويل في‬
‫لتأسيس الرأي‪.‬‬ ‫عليها‪.‬‬
‫الحجاج‪...‬‬ ‫يناسب منها‪.‬‬ ‫مناسبة القول‪.‬‬ ‫الجمل‪.‬‬
‫انتهى الدرس‬