0% found this document useful (0 votes)
13 views21 pages

قائمة المختصرات

Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as DOC, PDF, TXT or read online on Scribd
0% found this document useful (0 votes)
13 views21 pages

قائمة المختصرات

Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as DOC, PDF, TXT or read online on Scribd
You are on page 1/ 21

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية‬

‫الشعبية‬
‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جامعة عبد الحميد بن باديس ‪ -‬مستغانم ‪-‬‬


‫كلية اآلداب و الفنون‬
‫قسم اللغة العربية وآدابها‬

‫إشكاليات التجريب‬
‫في الشعر الجزائري‬
‫المعاصر‬
‫شعر ما بعد السبعينيات أنموذجا‬
‫بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراه في األدب‬
‫العربي‬

‫إشراف‬ ‫إعداد الطالب‬


‫الدكتور‬
‫عب‪......................‬د الق‪......................‬ادر رابحي‬
‫أحمد مسعود‬

‫السنة الجامعية‬
‫‪2009/2010‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫و صّل اللهم على سيدنا محمد و آله وصحبه‬

‫{َها َأْنُتْم َهُؤَالِء َح اَجْجُتْم ِفيَما َلُكْم ِبِه ِع ْلٌم َفِلَم ُتَح اُّج وَن ِفيَما‬
‫الله َيْعَلُم َوَأْنُتْم َال َتْعَلُموْن }‬
‫َلْيَس َلُكْم ِبِه ِع ْلٌم ‪َ ،‬و ُ‬

‫(آل عمران‪)66/‬‬

‫اإلهداء‬
‫‪ -‬إلى المرحومة والدتي التي كانت حريصة في حياته[[ا على‬
‫أن أكمل هذا العمل بعون الله‪،‬‬
‫‪ -‬إلى المرحوم إبني محمد الهادي (مس[[يرة ي[[وم‪ ،،‬مس[[يرة‬
‫عمر)‬
‫‪ -‬إلى والدي الكريم أطال الله في عمره‪،‬‬
‫‪ -‬إلى أهل بي[تي‪ ،‬زوج[تي وِبن[تّي ( بش[رى مبارك[ة و س[حر‬
‫زهرة) ال[[ذين ص[[بروا على مش[[قة تحقي[[ق هذا العم[[ل و‬
‫تحملوا متاعب إخراجه إلى النور‪.‬‬
‫عبد القادر رابحي‬

‫قائمة المختصرات الواردة في البحث‬

‫= اتحاد الكتاب الجزائريين‪.‬‬ ‫إ‪.‬ك‪.‬ج‬


‫= تاريخ‪.‬‬ ‫تا‬
‫= تحقيق‪.‬‬ ‫تح‬
‫= تقديم‪.‬‬ ‫تق‬
‫= ترجمة‪.‬‬ ‫تر‬
‫= تصحيح‪.‬‬ ‫تص‬
‫= جزء‪.‬‬ ‫ج‬
‫= جمع‪.‬‬ ‫جم‬
‫= جريدة‪.‬‬ ‫جر‬
‫= حلقة‪.‬‬ ‫ح‬
‫= دون تاريخ‪.‬‬ ‫د‪.‬ت‬
‫= ديوان المطبوعات الجامعية‪.‬‬ ‫د‪.‬م‪.‬ج‬
‫= سلسلة‪.‬‬ ‫سل‬
‫= شرح‪.‬‬ ‫شر‬
‫= الشركة الوطنية للنشر و التوزيع‪.‬‬ ‫ش‪.‬و‪.‬ن‪.‬ت‬
‫= صفحة‪.‬‬ ‫ص‬

‫= صفحتان غير متتابعتين‪.‬‬ ‫ص‪.‬‬


‫= ضمن‪.‬‬ ‫ض‬
‫= طبعة‪.‬‬ ‫ط‬
‫= عدد‪.‬‬ ‫ع‬
‫= مجلد‪.‬‬ ‫م‬
‫= مجلة‪.‬‬ ‫مج‬
‫= ملحق‪.‬‬ ‫مل‬
‫= مؤلف مشترك‪.‬‬ ‫م‪.‬م‬
‫= المصدر نفسه‪ ،‬المرجع نفسه‪.‬‬ ‫م‪.‬ن‬
‫= المؤسسة الوطنية للكتاب‪.‬‬ ‫م‪.‬و‪.‬ك‬
‫= وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‪.‬‬ ‫و‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬ع‬
‫= كلمة أو أداة مضافة للتنس[يق داخ[ل النص‬ ‫[إضافة]‬
‫المستعار‪.‬‬
‫= كلمة أو أداة محذوفة من النص المستعار‪.‬‬ ‫[‪]...‬‬
‫= للفصل بين تاريخين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫= للفصل بين داري نشر‪.‬‬ ‫‪/‬‬
‫مقدمة‬

‫‪ -‬مقدمة ‪:‬‬
‫طالما ش[كلت الرجعي[ات التجديدي[ة للنص الش[عري‬
‫الجزائ[[ري اهتم[[ام الدارس[[ين و النق[[اد من خالل بحثهم عن‬
‫األسباب الذاتية والموضوعية ال[تي أدت ب[ه إلى التغ[ير بن[اء‬
‫على المعطيات التاريخية البحتة أو على المعطيات الفنية و‬
‫الجمالية‪ .‬و قد حاولت هذه الدراسات أن ترص[[د مس[[تويات‬
‫التغير الفني و الجمالي التي طالت النص من وجه[[ات نظ[[ر‬
‫متصلة بالحركة التجديدي[[ة المش[[رقية خاص[[ة‪ ،‬أو من وجه[[ة‬
‫النظر اإليديولوجية المرتبطة بالمنهج االجتماعي و نظرية‬
‫الواقعية االشتراكية التي سادت في مرحلة السبعينيات من‬
‫القرن الماضي خاصة‪.‬‬
‫و إذا كانت دراسات حديثة عديدة قد حاولت أن تنظ[[ر‬
‫م[[ا أتاحت[[ه المن[[اهج النقدي[[ة‬ ‫إلى هذا التط[[ور من ب[[اب‬
‫المعاصرة من مقاربات إجرائية تنطل[[ق من النص الش[[عري‬
‫وتنتهي إلي[[[ه من دون أن تلتفت إلى ال[[[ذات الش[[[اعرة أو‬
‫تصغي إلى ظرفها الت[[اريخي وهم[[ا يح[[اوالن ص[[ياغة ال[[رؤى‬
‫التجديدية و يخوضان إشكاالتها التجريبي[[ة‪ ،‬فإن القلي[[ل من‬
‫ما حاول أن يرب[[ط هذا التط[[ور بظرفه‬ ‫هذه الدراسات‬
‫و‬ ‫الت[[اريخي ال[[ذي أدى إلى إنت[[اج منظوم[[ات فكري[[ة‬
‫معرفي[[ة أث[[رت أيم[[ا تأثير في البني[[ة الثقافي[[ة و اإلبداعي[[ة‬
‫للش[[عراء الجزائ[[ريين وهم يتلقف[[ون المف[[اهيم التجديدي[[ة‬
‫المتعلقة باألدب عموما و بالشعر خاصة‪ ،‬مرتبطين في ذل[[ك‬
‫بواقعهم االجتماعي أشد االرتباط‪.‬‬
‫لق[[د أدى ظه[[ور جي[[ل جدي[[د من الش[[عراء في فترة‬
‫الثمانينيات‪ ،‬و تسارع وتيرة النشر التي كانت محدودة قبل‬
‫ذلك‪ ،‬إلى إنتاج رؤى ش[[عرية جدي[[دة ش[[كلت قيم[[ة مض[[افة‬
‫أثرت المدونة الشعرية الجزائرية و أضفت عليه[[ا بع[[دا فني[[ا‬
‫وجماليا جديرا بالدراسة و التحليل‪.‬‬
‫أ‬
‫ولم يكن تأثر الظرف التاريخي الذي أنتج هذا التراكم‬
‫من مس[[تويات للتج[[ريب‬ ‫بعي[[دا عم[[ا حقق[[ه الش[[عراء‬
‫الشعري‪ ،‬و ذلك من خالل م[[ا أفرزه من إش[[كاليات فكري[[ة‬
‫و معرفي[[ة متعلق[[ة بالص[[راع السياس[[ي و االجتم[[اعي في‬
‫جزائر الثمانينيات‪ .‬و قد لعبت هذه اإلشكاليات دورا حاس[[ما‬
‫في تعبيد الطريق للشعراء من أجل السير في تحقيق رؤي[[ة‬
‫إبداعي[[ة أك[[ثر عمق[[ا في التعب[[ير عم[[ا اختلج في ال[[ذات‬
‫الش[[اعرة من هواجس فكري[[ة و جمالي[[ة‪ ،‬و أك[[ثر التص[[اقا‬
‫بمستقبل الرؤية التجديدية للكتابة الشعرية المعاصرة‪.‬‬
‫و ستحاول هذا البحث إلى معاينة النص المكتوب من‬
‫طرف المبدع و الناقد الجزائ[ري خاص[ة‪ ،‬و يبحث في ثناي[اه‬
‫عن األس[[باب و ال[[دواعي ال[[تي أدت ب[[ه إلى التغ[[ير خالل‬
‫مسيرته التجديدية‪ .‬و س[[تؤدي بن[[ا ض[[رورة البحث هذه إلى‬
‫االبتعاد عن المن[[اهج النس[[قية الج[[اهزة ال[[تي تعتم[[د على‬
‫تحلي[[ل النص[[وص و تأويله[[ا بمع[[زل عن ظرفه[[ا الت[[اريخي و‬
‫شرطها الحضاري من أجل الوصول إلى غايات تريدها هذه‬
‫المناهج‪ ،‬لكنها ال تجيب عن اإلشكالية بصورة مرتبط[[ة به[[ذا‬
‫الظرف التاريخي وخصوصية األفكار التي نشأت فيه و أدت‬
‫إلى ميالد حركي[[ة جدي[[دة في التج[[ريب الش[[عري لم تكن‬
‫موجودة قبل هذه الفترة‪.‬‬
‫ذلك أن اإلشكالية األساسية التي سيسعى هذا البحث‬
‫في الرج[[[وع إلى الخط[[[اب‬ ‫إلى اإلجاب[[[ة عنه[[[ا تكمن‬
‫الش[[عري و الخط[[اب النق[[دي‪ ،‬والبحث عن هذه األس[[باب‬
‫و ال[[[[دواعي في تاريخي[[[[ة تجليه[[[[ا في النص[[[[وص‪ ،‬و في‬
‫مستويات إدراك الشعراء و النق[[اد لألفكار التجديدي[[ة ال[[تي‬
‫ح[[اولوا تجريبه[[ا في الممارس[[ة الش[[عرية‪ ،‬أو تعرض[[وا له[[ا‬
‫بالدرس و التحليل في الخطاب النقدي‪.‬‬
‫و من ثمة‪ ،‬فإن هذا البحث سيحاول تجنب اعتماد النزوح‬
‫االضطراري إلى المرجعية الغربي[[ة أو المش[[رقية ‪-‬كم[[ا هو‬
‫الحال في العدي[[د من الدراس[[ات ال[[تي تعرض[[ت للموض[[وع‬
‫من زوايا مختلفة‪ -‬في تحليل األفكار التجديدي[[ة و اس[[تنباط‬
‫م[[دى تأثيرها في مس[[تويات التج[[ريب في النص الش[[عري‬
‫الجزائ[[[ري المعاص[[[ر‪ُ ،‬مح[[[اِوًال ب[[[ذلك تف[[[ادي الس[[[قوط‬
‫في االستعراض المفاهيمي لألفكار و النظريات المستوردة‬
‫التي طبعت العديد من الدراسات‪ ،‬و التي أبعدها عن الرؤية‬
‫ال[[تي حمله[[ا المب[[دع و الناق[[د الجزائ[[ري عن إش[[كاليات‬
‫التجريب‪،‬‬
‫ب‬
‫و غطت بطرائقه[[ا اإلجرائي[[ة المعق[[دة م[[ا يمكن أن يخبئ[[ه‬
‫النص الشعري من جهة‪ ،‬و الخطاب النقدي من جه[[ة ثاني[[ة‪،‬‬
‫من أس[[[س تتعل[[[ق بفهم الش[[[عراء و النق[[[اد إلش[[[كاليات‬
‫و هو فهم نعتقد أنه مرتبط بظرفه الت[[اريخي‬ ‫التجريب‪.‬‬
‫و متأثر بخصوصيته المرحلية‪.‬‬
‫و سيكون هدف هذا البحث الوصول إلى الكيفية ال[[تي‬
‫تجلت بها إشكاليات التج[[ريب الش[[عري في هذه الكتاب[[ات‬
‫سواء أكانت شعرا أو نقدا‪ ،‬وكيف انعكست هذه اإلشكاليات‬
‫على واق[[ع الممارس[[ة النص[[ية‪ ،‬و من ثم[[ة‪ ،‬محاول[[ة إيج[[اد‬
‫إجاب[[ات موض[[وعية عن اإلش[[كالية الجوهري[[ة ال[[تي س[[نبني‬
‫عليها هذا البحث‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫أ‪ -‬كي[[ف اس[[تطاع الش[[اعر الجزائ[[ري أن يطب[[ق مف[[اهيم‬
‫من منطلقاته الفكري[[ة و‬ ‫التجريب الش[[عري انطالق[[ا‬
‫اقتناعاته اإليديولوجي[[ة في مرحل[[ة تاريخي[[ة ش[[هدت حراك[[ا‬
‫سياسيا واجتماعيا هاما أثر على البنيات المعرفي[[ة لألدب[[اء و‬
‫النقاد و وسم كتاباتهم بميسم الخصوصية التي أفرزها ؟‬
‫ب‪ -‬وكيف تجلت المفاهيم التجديدي[[ة في الخط[[اب النق[[دي‬
‫و الش[[[[عري على‬ ‫الرافد للعم[[[[ل األدبي عموم[[[[ا‬
‫الخصوص؟‬
‫و بناء عليه‪ ،‬فإن هذا البحث س[[يحاول أن يعتم[[د في‬
‫محاولته اإلجابة عن هذه اإلش[[كالية على مب[[دأين منهج[[يين‬
‫اثنين ال يتحقق أولهما إال بتحقق الثاني وهما‪:‬‬
‫أوال – االعتم[[اد على المدون[[ة الش[[عرية لف[[ترة م[[ا بع[[د‬
‫السبعينيات‪ ،‬و على المدونة النقدية بصورة عامة بوص[[فهما‬
‫منطلقا و غاية في تحديد إش[[كاليات ميالد النص الش[[عري و‬
‫أسباب تطوره و تجليات األطر الحداثية التي طالت مراح[[ل‬
‫تجدده سواء أتوارثه[[ا من المراح[[ل الس[[ابقة أو حققه[[ا في‬
‫مرحلته التاريخية‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬االبتعاد ق[[در اإلمكان عن الق[[راءة ال[[تي تعتم[[د على‬
‫المناهج النسقية و عن مرجعياتها الفكرية و الفلسفية ال[[تي‬
‫ال نراها تفي باإلجابة عن هذه اإلشكالية في ح[[دود م[[ا يري[[د‬
‫هذا البحث أن يص[[ل إلي[[ه‪ ،‬و إب[[دالها ب[[التركيز على الظ[[رف‬
‫التاريخي الذي أسس للرؤية التجديدية عند ش[[عراء م[[ا بع[[د‬
‫الس[[بعينيات خاص[[ة‪ ،‬و ش[[ارك بطريق[[ة واقعي[[ة في ص[[ناعة‬
‫النص الشعري المختلف‪.‬‬
‫ت‬

‫ذل[[ك أن وعي الش[[عراء و النق[[اد بإش[[كاليات التج[[ريب‬


‫الش[[عري لم يكن مرتبط[[ا ارتباط[[ا عض[[ويا بتجلياته[[ا في‬
‫المدونة النقدية الجزائرية لف[[ترة م[[ا بع[[د الس[[بعينيات‪ .‬ولم‬
‫تكن هذه المن[[اهج و مفازاته[[ا الفلس[فية س[ببا مباش[را في‬
‫تحقي[[ق مس[[تويات التج[[ريب في المدون[[ة الش[[عرية و في‬
‫المتن النق[[[دي‪ .‬و ذل[[[ك على ال[[[رغم من تجلي[[[ات بعض‬
‫مفاهيمها األولية عن[[د الش[[عراء النق[[اد خاص[[ة ال[[ذين أتيحت‬
‫لهم فرصة التكوين العلمي و الرؤية األكاديمية ‪.‬‬
‫و من ثمة‪ ،‬فإننا سنحاول من خالل هذين المبدأين أن‪:‬‬
‫‪ -‬نبحث عن تجلي[[[ات إش[[[كاليات التج[[[ريب الش[[[عري في‬
‫المدونة الشعرية لشعراء ما بعد السبعينيات خاصة‪ ،‬و إبراز‬
‫مس[[[تويات تحققه[[[ا مفاهيمه[[[ا في النص[[[وص الش[[[عرية‬
‫التمثيلية‪.‬‬
‫‪ -‬نبحث عن تجلي[[[ات إش[[[كاليات التج[[[ريب الش[[[عري في‬
‫في الف[[ترة نفس[[ها و‬ ‫المدون[[ة النقدي[[ة للش[[عراء النق[[اد‬
‫إبراز مستويات تحققها في الممارسة النقدية‪.‬‬
‫و ستقودنا خطة هذا البحث إلى الح[[ديث عن مس[[احة‬
‫ال[[تي مّكنت ش[[عراء هذا‬ ‫التراكم اإلب[[داعي و النق[[دي‬
‫الجيل من االنطالق من قاعدة سابقة ال ب[[د لن[[ا من الرج[[وع‬
‫إليه[[ا في فهم أص[[ول الممارس[[ة اإلبداعي[[ة و النقدي[[ة في‬
‫مرحلة ما بعد السبعينيات‪ .‬و هو تراكم س[[يقودنا بالض[[رورة‬
‫إلى توض[[[يح ص[[[ورة النص الش[[[عري الجزائ[[[ري في هذه‬
‫المراحل من خالل رصد تجليات إشكاليات الحداثة الشعرية‬
‫و النقدي[[ة في مرحل[[ة الس[[تينيات‪ ،‬و تجلي[[ات إش[[كاليات‬
‫الحداثة الشعرية في المدونة الشعرية و النقدية في مرحلة‬
‫السبعينيات‪.‬‬
‫كما ستكون مراجعة هذه اإلشكاليات من زاوية ما حققته‬
‫لشعراء م[ا بع[د الس[بعينيات من إمكاني[ات تجريبي[ة و م[ا‬
‫خلفته لهم من عراقيل إيديولوجية و فنية مرتبطة بالمفاهيم‬
‫التي كانت تصبغها هذه المراحل على إش[[كاليات التج[[ريب‪.‬‬
‫و من ثمة فإن الب[[ؤرة األساس[[ية ال[[تي س[[نعتمد عليه[[ا في‬
‫الحديث عن هذه المراحل هي مرحل[[ة م[[ا بع[[د الس[[بعينيات‬
‫باعتبارها ب[[ؤرة مركزي[[ة اس[[تطاع من خالله[[ا الش[[عراء أن‬
‫يحققوا مسافة الفارق في النص على المس[[توى الفكري و‬
‫الفني والجمالي نظرا لما اعتراها من حراك فكري وص[[راع‬
‫سياسي فتح المجال لظهور العديد من المف[[اهيم اإلبداعي[[ة‬
‫المغيّبة بطريقة متعّمدة في السبعينيات‪.‬‬
‫ث‬
‫و هدفنا في ذلك هو محاول[[ة رب[[ط خي[[ط التص[[ور الع[[ام‬
‫للحداث[[ة الش[[عرية في المدون[[ة الش[[عرية و النقدي[[ة وتأثير‬
‫أبع[[[اده الفكري[[[ة و السياس[[[ية و االجتماعي[[[ة في ص[[[ياغة‬
‫منظوم[[ة المف[[اهيم اإلبداعي[[ة ال[[تي تحققت بموجبه[[ا هذه‬
‫الحداثة في النص الشعري‪.‬‬
‫كما سنحاول التركيز من خالل هذا الربط على مسافة‬
‫الف[[ارق بين جي[[ل الس[[بعينيات باعتب[[اره جيال عكس مرحل[[ة‬
‫الكتاب[[[ة اإليديولوجي[[[ة في اإلب[[[داع الش[[[عري والممارس[[[ة‬
‫النقدية‪ ،‬وجيل ما بعد السبعينيات الذي ح[[اول أن يخ[[رج من‬
‫مرحلة الكتاب[[ة اإليديولوجي[[ة و ي[[دخل في مس[[تويات من‬
‫التج[ريب الش[عري فرض[تها إش[كاليات المرحل[ة التاريخي[ة‬
‫التي عايشها‪.‬‬
‫و سيبدو الجزء المرتبط بهذه المرحل[[ة من هذا العم[[ل‬
‫و اإلبداعي[[ة ال[[تي‬ ‫طرحا سجاليا يع[[رض ال[[رؤى الفكري[[ة‬
‫كانت تتصارع في هذه المرحلة التاريخي[[ة من أج[[ل تحقي[[ق‬
‫مسافة الفارق هذه‪ .‬وذلك نظرا الرتباط المثقف الجزائ[[ري‬
‫في ك[[ل المراح[[ل التاريخي[[ة‪ ،‬و في هذه المرحل[[ة بال[[ذات‪،‬‬
‫بالمش[[اريع السياس[[ية و االجتماعي[[ة و االقتص[[ادية ال[[تي لم‬
‫في صياغتها غير دور المثق[[ف الت[[ابع‬ ‫يكن له دور فاعل‬
‫و‬ ‫الذي ُيخضع ذاته اإلبداعي[[ة الخاص[[ة له[[ذه المش[[اريع‬
‫يحاول تطبيق حداثاتها المتوالية كما هو الح[[ال في مرحل[[ة‬
‫الس[[[بعينيات خاص[[[ة‪ .‬ولم يكن لفهم إش[[[كاليات الحداث[[[ة‬
‫اإلبداعي[[[ة عموم[[[ا و الش[[[عرية على الخص[[[وص في هذه‬
‫إال ما كانت تقدمه هذه المشاريع من تقنين[[ات‬ ‫المرحلة‪،‬‬
‫أن يلتزموا بها‪.‬‬ ‫فكرية و إبداعية مسبقة يحاول األدباء‬
‫و إذا ك[[انت إش[[كاليات التجدي[[د ق[[د تجلت في النص‬
‫الش[[[عري الجزائ[[[ري في مرحل[[[ة الس[[[تينيات في الرؤي[[[ة‬
‫اإلبداعي[[ة من خالل م[[ا عكس[[ته الكتاب[[ات الش[[عرية‪ ،‬فإن‬
‫الكتاب[[ات النقدي[[ة في هذه المرحل[[ة لم تكن في مس[[توى‬
‫حركية التجريب التي طالت النصوص الشعرية انطالقا مم[[ا‬
‫كتب[[ه أب[[و القاس[[م س[[عد الل[[ه في الخمس[[ينيات من الق[[رن‬
‫الماض[[ي‪ .‬و بقيت الكتاب[[ات النقدي[[ة في مرحل[[ة االس[[تقالل‬
‫رهين[[ة النظ[[رة التقليدي[[ة في طرحه[[ا الح[[داثي المحافظ‬
‫المشوب بالنظرية اإلحيائية المشرقية المت[[أثرة بالم[[دارس‬
‫النقدية السائدة في ذلك الوقت كجماعة ال[[ديوان و جماع[[ة‬
‫المهجر و غيرها‪.‬‬

‫ج‬
‫و سيحاول هذا البحث أن يبرز المفارقة الجوهرية ال[[تي‬
‫بين نظ[[[رة الش[[[عراء‬ ‫تكمن في المس[[[افة الفاص[[[لة‬
‫إلشكاليات الحداثة الشعرية في هذه الفترة‪ ،‬و بين النظ[[رة‬
‫من خالل رفض الخط[[[اب النق[[[دي للرؤي[[[ة‬ ‫النقدي[[[ة‬
‫التجريبي[[ة ال[[تي ك[[انت ق[[د حققت مس[[ارا نوعي[[ا في‬
‫المشرق العربي لم يصل ص[داه إلى هذا الخط[اب بص[[ورة‬
‫جلّي ة نظ[[را لظ[[روف ع[[دة منه[[ا خاص[[ة دخ[[ول المنظوم[[ة‬
‫الفكري[[ة و السياس[[ية و الثقافي[[ة للجزائ[[ر المس[[تقلة في‬
‫مرحلة السبعينيات التي كانت تنظ[[ر إلى الحداث[[ة اإلبداعي[[ة‬
‫من خالل م[[ا تطرح[[ه مف[[اهيم الواقعي[[ة االش[[تراكية للفن و‬
‫األدب‪ ،‬و ال[[تي وّج هت من خالله[[ا العملي[[ة اإلبداعي[[ة توجيه[[ا‬
‫مسبقا ارتبط بمفاهيم الثورة االشتراكية و االل[[تزام بقض[[ايا‬
‫التحرر و الكتابة المؤسسة على البعد االجتماعي‪.‬‬
‫و على الرغم مما لعبه هذا المنهج في تشكيل نوع من‬
‫الوعي الفكري و السياس[ي وال[دور ال[ذي لعب[[ه في تط[وير‬
‫العملية اإلبداعية وتحقيق مستويات أكثر عمقا في التجريب‬
‫الشعري‪ ،‬إال أن الدارس يالحظ سيطرة هذه المفاهيم على‬
‫النص الش[[عري و على الممارس[[ة النقدي[[ة س[[يطرة أحادي[[ة‬
‫ألغت أهم جوانب التجريب الشعري و هو حرية الشاعر في‬
‫تحقيق اآلفاق التجديدية غير المحدودة في واقع الممارس[[ة‬
‫الشعرية الجزائرية‪.‬‬
‫و ال يمكن لهذا البحث أن يدعي القدرة على استقصاء‬
‫ال يمكن أن ي[[دعي أص[[ال‬ ‫هذا الخط[[اب بكامل[[ه‪ ،‬ألن[[ه‬
‫امتالك مف[[اتيح الول[[وج إلى بنياته الفكري[[ة و السياس[[ية و‬
‫االجتماعية بكاملها‪ ،‬و إنما ستحاول التركيز على البؤر األكثر‬
‫إض[[اءة في[[ه‪ ،‬و يس[[اءل األفكار األساس[[ية ال[[تي تجلت في‬
‫مدونتها الشعرية و خطابه النقدي‪.‬‬
‫و نظرا لما نراه مهما من خالل إضاءة هذه الجوانب و‬
‫غيرها مما يتعلق بإشكاليات التجريب الشعري بصفة عامة‪،‬‬
‫فقد ارتأينا تقسيم هذا البحث إلى ثالثة أبواب‪:‬‬
‫‪ -‬باب أول خصصناه للبحث في تجليات إشكاليات التج[[ريب‬
‫الشعري في المرجعيات التأسيسية للخطاب النقدي لف[[ترة‬
‫السبعينيات و ما قبلها‪.‬‬
‫‪ -‬و باب ث[اٍن خصص[ناه للبحث عن إش[كاليات التج[ريب في‬
‫الخطاب النقدي لشعراء ما بعد السبعينيات‪.‬‬
‫ح‬
‫‪ -‬و ب[[اب ث[[الث خصص[[ناه للبحث عن تجلي[[ات إش[[كاليات‬
‫التجريب في النص الشعري لشعراء ما بعد السبعينيات‪.‬‬
‫‪ -1‬أم[[ا الب‪..‬اب األول‪ ،‬فق[[د قس[[مناه إلى ثالث[[ة فص[[ول‬
‫من[[[[ه إلى(النص‬ ‫س[[[[نتعرض في الفص‪...‬ل األول‬
‫الش‪..‬عري الجزائ‪..‬ري و مرجعي‪..‬ة تأس‪..‬يس الحداث‪..‬ة‬
‫الش‪..‬عرية)‪ ،‬وذل[[ك بالح[[ديث عن إش[[كاليات التج[[ريب و‬
‫مرجعية التأس[[يس الش[[عري من خالل الع[[ودة إلى تجلي[[ات‬
‫الحداث[[[ة الش[[[عرية في النص الش[[[عري الجزائ[[[ري في‬
‫الخمسينيات من القرن الماضي على يد أبي القاس[[م س[[عد‬
‫الله و محم[[د ص[[الح باوي[[ه وأبي القاس[[م خم[[ار‪ ،‬و دور هذه‬
‫التجربة في ترسيخ الحداثة الشكلية في المدون[ة الش[عرية‬
‫الجزائري[[ة‪.‬كم[[ا حاولن[[ا تتب[[ع ص[[دى الحداث[[ة المش[[رقية في‬
‫الخطاب النقدي ومدى تأثيره على الش[[عراء وهم يح[[اولون‬
‫أن ينتقلوا بالكتابة الشعرية من الرؤي[[ة الخليلي[[ة المحافظ[[ة‬
‫التي سيطرت عليها لفترات طويل[[ة‪ ،‬إلى الرؤي[[ة التجديدي[[ة‬
‫ال[[تي أدخلت قص[[يدة التفعيل[[ة إلى المنظوم[[ة اإلبداعي[[ة‬
‫الجزائرية‪.‬‬
‫أما الفصل الثاني من الباب األول‪ ،‬فسنتعرض فيه‬
‫إلى تتبع مسار ( تج‪.‬دد الخط‪.‬اب الفك‪.‬ري واس‪.‬تيقاظ‬
‫الرؤي‪..‬ة الحداثي‪..‬ة) من خالل ثالث[[ة عناص[[ر يتعل[[ق أوله[[ا‬
‫بـالحديث عن( تجاي‪...‬ل المف‪...‬اهيم و البحث عن‬
‫الفارق الحداثي) الذي حاول شعراء ما بع[[د الس[[بعينيات‬
‫أن يحقق[[وه ب[[النظر إلى النظري[[ة التجديدي[[ة الس[[ائدة في‬
‫مرحلة الس[[بعينيات‪ .‬وثانيه[[ا يتعل[[ق بالح[[ديث عن(هاجس‬
‫التأسيس وض‪..‬رورة التج‪..‬اوز)‪ ،‬وذل[[ك من خالل ع[[رض‬
‫أهم األفكار التجديدية التي أسست لرؤية حداثية في الكتابة‬
‫الشعرية عند شعراء ما بع[[د الس[[بعينيات وربطه[[ا ب[[الظرف‬
‫التاريخي الذي وّلد لدى الشعراء خالل هذه الفترة نوع[[ا من‬
‫ال[[وعي باس[[ترجاع األبع[[اد الفكري[[ة والثقافي[[ة المغيب[[ة عن‬
‫أم[[ا ثالثه[[ا‪،‬‬ ‫المنظومة اإلبداعي[[ة في فترة الس[[بعينيات‪.‬‬
‫فيتعلق بالحديث عن ( الحراك الثم‪..‬انيني و المرجعي‪..‬ة‬
‫الفكرية المغّيبة) رص[[د المع[[الم السياس[[ية واالجتماعي[[ة‬
‫والثقافية التي حددت المرحلة االنتقالية في حركية التجدي[[د‬
‫الشعري خالل فترة الثمانينيات‪.‬‬
‫أما الفصل الثالث من الباب األول‪ ،‬فسنتعرض في[[ه‬
‫إلى ( تجلي‪..‬ات إش‪..‬كاليات التج‪..‬ريب في الخط‪..‬اب‬
‫النق‪..‬دي) من خالل ثالث[[ة عناص[[ر يح[[اول أوله[[ا أن يتتب[[ع‬
‫مسار( نقد الستينيات‬
‫خ‬
‫والرؤية اإلصالحية المحافظة) من خالل الترك[[يز على‬
‫تجلي[[ات إش[[كاليات التج[[ريب الش[[عري عن[[د نق[[اد جي[[ل‬
‫االستقالل كعبد الله ركيبي و محم[[د مص[[ايف محم[[د ناص[[ر‬
‫وغيرهم‪،‬ودور الطرح النقدي في بلورة المفاهيم التجديدي[[ة‬
‫في الخطاب النقدي‪ .‬وسنركز في هذا العنصر بال[[ذات على‬
‫تجربة الناقد عبد الله ركيبي و الناقد محمد مص[[ايف خاص[[ة‬
‫نظ[[را لحض[[ورهما النق[[دي‪ .‬أم[[ا ث[[اني عناص[[ر هذا الفص[[ل‬
‫و‬ ‫فسنحاول أن نتتبع في[[ه مس[[ار( نق‪..‬د الس‪..‬بعينيات‬
‫الحداثة اإليديولوجية المعطلة)‪ ،‬وذل[[ك من خالل رص[[د‬
‫معالم التجربة النقدية لنقاد السبعينيات ودورها في ترس[[يخ‬
‫المفاهيم التجديدية في األشكال و المواضيع‪.‬كم[[ا س[[نحاول‬
‫رصد ما اعت[[ور هذه التجرب[[ة من س[[ياج فكري إي[[ديولوجي‬
‫حدد هذه المفاهيم وعطل من ثمة دروها في نق[[ل الحداث[[ة‬
‫الشعرية التي لم تكن لتفي بالمتطلبات التجريبية التي ك[[ان‬
‫يطمح إليها الجيل الجديد من الش[[عراء في مرحل[[ة م[[ا بع[[د‬
‫السبعينيات‪ .‬وس[[نتعرض في[[ه إلى رؤي[[ة ناق[[دين اث[[نين هم[[ا‬
‫األعرج واسيني و زينب األعوج في تعاملهما م[[ع إش[[كاليات‬
‫التجريب الشعري‪.‬‬
‫أما العنصر الثالث واألخير من هذا الفصل فسنحاول أن‬
‫نن[[اقش في[[ه( اإلش‪..‬كال النق‪..‬دي وتعطي‪..‬ل ال‪..‬وعي‬
‫الح‪..‬داثي) من خالل الترك[[يز على دور توجه[[ات الخط[[اب‬
‫النقدي في مرحلة السبعينيات وما قبلها‪ ،‬وذلك باس[[تعراض‬
‫أهم األفكار ال[[تي م[[يزت الخط[[اب النق[[دي اإلص[[الحي من‬
‫جه[[ة‪ ،‬و الخط[[اب النق[[دي التجدي[[دي المرتب[[ط بالرؤي[[ة‬
‫اإليديولوجي[[ة الس[[بعينية‪،‬وم[[دى تمثله[[ا للمف[[اهيم العام[[ة‬
‫للحداثة الشعرية التي ك[انت ق[د حققت قف[زات نوعي[ة في‬
‫التج[[[[ريب في المش[[[[رق الع[[[[ربي بقي النص الش[[[[عري‬
‫أو بأخرى‪.‬‬ ‫الجزائري بعيدا عنها بصورة‬
‫‪ -2‬أم[[ا الب‪..‬اب الث‪..‬اني‪ ،‬فق[[د قس[[مناه إلى ثالث[[ة فص[[ول‬
‫إلى ( إش‪..‬كاليات‬ ‫يتع[[رض الفص‪..‬ل األول منه[[ا‬
‫التج‪..‬ريب والتأس‪..‬يس النق‪..‬دي) س[[نتناول في عنص[[ره‬
‫األول ( إش‪..‬كاليات التج‪..‬ريب و الواق‪..‬ع الت‪..‬اريخي)‬
‫حاولن[[ا من خالل[[ه أن نرب[[ط تبل[[ور المف[[اهيم اإلبداعي[[ة عن[[د‬
‫الش[[عراء و النق[[اد ب[[الواقع الت[[اريخي ال[[ذي أفرزته مرحل[[ة‬
‫الثمانيني[[[ات خاص[[[ة‪ ،‬وم[[[دى تأثير الظ[[[روف السياس[[[ية‬
‫االجتماعي[[ة والثقافي[[ة في التمهي[[د لميالد نٍّص ُمْختل[[ٍف في‬
‫مواصفاته‬
‫د‬

‫الجمالي[[ة و األس[[لوبية‪ ،‬وك[[ذا دور هذه األخ[[يرة في توفير‬


‫الشرط اإلب[[داعي لتط[[ور هذه المواص[[فات و تجلياته[[ا في‬
‫النص الشعري‪.‬‬
‫أما عنصره الثاني‪ ،‬فقد خصصناه للبحث عن اإلشكاالت‬
‫المتعلقة بـ( إعادة التأسيس النقدي و حداثة م‪..‬ا بع‪..‬د‬
‫الس‪..‬بعينيات) من خالل التع[[[رض إلى البني[[[ة التكويني[[[ة‬
‫لشعراء م[[ا بع[[د الس[[بعينيات وال[[دور ال[[دور أتاح[[ه الظ[[رف‬
‫التاريخي في ميالد رؤية نقدية ل[[دى هؤالء الش[[عراء مكنهم‬
‫منها تكوينهم الجامعي و رؤية األكاديمية التي استطاعوا من‬
‫إلى األص[[ول المعرفي[[ة و اإلبداعي[[ة‬ ‫خاللهم[[ا الع[[ودة‬
‫للحداثة الشعرية و التعرض لها من وجهة نظر اكثر عمقا و‬
‫أكثر تفتحا على العوالم اإلبداعية مما سبقها‪.‬‬
‫أما عنصره الثالث‪ ،‬فسنتعرض فيه إلى (إشكاليات‬
‫التجريب و بلورة المفاهيم النقدي‪.‬ة) من خالل تتب[[ع‬
‫إشكاليات التجريب الشعري في الكتابات النقدي[[ة لش[[عراء‬
‫ما بعد السبعينيات و هم يح[[اولون أن ي[[برروا آلي[[ات انتق[[ال‬
‫النص الشعري إلى فض[[اء التج[[ريب ال[[تي لم يعه[[دها من‬
‫قب[[[ل ‪ .‬و ذل[[[ك من خالل نق[[[دهم للتجرب[[[ة الس[[[بعينية و‬
‫استقص[[[ائهم لع[[[والم التج[[[ريب الش[[[عري في النص[[[وص‬
‫الشعرية العربية من خالل إعادة ق[[راءة مم[[يزات الش[[عرية‬
‫العربية في جذورها و في مراح[ل تطورها‪ ،‬أو في ط[رحهم‬
‫للحداثة األدبية و اإلبداعية من باب التع[[رض إلش[[كالياتها‬
‫من وجهة نظر تعتمد على المتن الحداثي الغربي‪.‬‬
‫أما الفصل الثاني من الباب الثاني‪ ،‬فسنتعرض في‬
‫على النص و بل‪..‬ورة‬ ‫عنصره األول إلى( االشتغال‬
‫المفهوم النقدي) عند شعراء ما بعد السبعينيات‪ ،‬وذل[[ك‬
‫من خالل محاولتنا الحرص على تبيان إدراك ألبع[[اد تجلي[[ات‬
‫الشعرية العربية المعاص[[رة في كتاب[[اتهم األكاديمي[[ة بص[[فة‬
‫خاصة‪ ،‬و في كتاباتهم النقدية بصفة عامة‪ ،‬نظرا لم[[ا توفّر ه‬
‫أطروح[[اتهم‪ ،‬على مس[[توى االش[[تغال ب[[النص من الوجه[[ة‬
‫النقدية‪ ،‬من إمكانات معرفية و جمالية ستنعكس بالضرورة‬
‫على انشغالهم بالنص من خالل الممارسة اإلبداعية‪.‬‬
‫أم[[[ا العنص[[[ر الث[[[اني فق[[[د فسنخصص[[[ه إلى البحث عن (‬
‫إش‪..‬كاليات التج‪..‬ريب في الخط‪..‬اب النق‪..‬دي) ل[[دى‬
‫شعراء ما بع[د الس[بعينيات‪ ،‬ورص[د التوجه[ات العام[ة له[ذا‬
‫الخط[[[اب من خالل تن[[[اول الش[[[عراء ‪/‬النق[[[اد إلش[[[كاليات‬
‫التجريب بوصفها إشكاليات عامة أو من خالل التعرض‬
‫ذ‬
‫لتجلي[[ات عن[[د الش[[عراء المش[[ارقة الكب[[ار‪،‬ودور المرجعي[[ة‬
‫النقدية في التأسيس لرؤية حداثية في كتاب[[اتهم النقدي[[ة‬
‫األكاديمي[[ة‪ .‬كم[[ا بحثن[[ا عن م[[دى تجلي[[ات هذه الرؤي[[ة في‬
‫كتاباتهم الشعرية خاصة‪،‬كما هو الحال عند الشاعر عبد الله‬
‫العشي أو عند الشاعر األخضر بركة أو غيرهم‪.‬‬
‫أم[[ا الفص‪..‬ل الث‪..‬الث من الب‪..‬اب الث‪..‬اني‪ ،‬فق[[د‬
‫فسنتعرض فيه إلى دراسة نماذج لهذه التوجه[[ات من خالل‬
‫مقاربة تطبيقية تبحث في ( تجليات إشكاليات التجريب‬
‫في الخط‪..‬اب النق‪..‬دي)‪ ،‬وذل[[[ك من خالل عنص[[[ر أول‬
‫يتع[[رض لـ(شعرية الس‪..‬بعينيات و الط‪..‬رح الس‪..‬جالي‬
‫إلش‪..‬كاليات التج‪..‬ريب)‪ .‬و هو محاول[[ة لفهم إش[[كاليات‬
‫التج[[ريب كم[[ا طرحه[[ا الش[[اعر علي مالحي في كتاب[[ه‬
‫(شعرية السبعينيات‪ ،‬القارئ والمقروء)‪ ،‬ثم تعرضنا العنصر‬
‫الث[[اني إلى ( خص‪..‬ائص اإليق‪..‬اع الش‪..‬عري و الع‪..‬ودة‬
‫إلى المرجعية التراثي‪..‬ة)‪.‬وهو محاول[[ة لفهم إش[[كاليات‬
‫التج[[[ريب كم[[[ا طرحه[[[ا الش[[[اعر الع[[[ربي عميش في‬
‫كتاب[[ه( خص[[ائص اإليق[[اع الش[[عري‪ ،‬بحث في الكش[[ف عن‬
‫آليات تركيب لغ[[ة الش[[عر)‪ ،‬ثم تعرض[[نا في العنص[[ر الث[[الث‬
‫إلى( ظاهرة الكتابة الجدي‪..‬دة وإغ‪..‬راءات المرجعي‪..‬ة‬
‫الغربي‪..‬ة)‪ .‬وهو محاول[[ة لفهم إش[[كاليات التج[[ريب كم[[ا‬
‫طرحها الشاعر بختي بن ع[[ودة في كتاب[[ه( ظ[[اهرة الكتاب[[ة‬
‫في النقد الجديد‪ ،‬مقاربة تأويلية‪ .‬الخطيبي نموذجا)‪.‬‬
‫أما العنصر الرابع و األخير من هذا الفصل‪ ،‬فقد جعلنا‬
‫من[[ه ق[[راءة نقدي[[ة للكتاب[[ات النقدي[[ة لش[[عراء م[[ا بع[[د‬
‫الس[[بعينيات و نقادها‪ ،‬وأس[[ميناه( االنج‪..‬ذاب الح‪..‬داثي‬
‫والهوة المعرفية)‪،‬وحاولنا من خالله أن نرصد مدى تأثير‬
‫المناهج النسقية الغربية خاصة في المدونة النقدي[[ة له[[ؤالء‬
‫الش[[عراء‪ ،‬ودورها في خل[[ق اله[[وة المعرفي[[ة بين النق[[اد‬
‫والمرجعية النقدية العربية‪.‬‬
‫‪ -3‬أما الباب الثالث واألخير‪ ،‬فقد قس[[مناه هو اآلخ[[ر إلى‬
‫ثالثة فصول تحاول أن ترص[[د تجلي[[ات إش[[كاليات التج[[ريب‬
‫في المدونة الشعرية لشعراء ما بعد السبعينيات‪.‬‬
‫أما الفصل األول منه‪ ،‬فسنخصصه لـ(إشكاليات‬
‫التجريب اللغوي في شعر ما بع‪..‬د الس‪..‬بعينيات) من‬
‫خالل أربع[[ة عناص[[ر س[[يتعرض أوله[[ا إلى فهم إش[[كاليات‬
‫التجريب بالعودة إلى( تجريب النص و تج‪..‬ريب ال‪..‬ذات)‬
‫واإلجابة عن سؤال هام هو‪ :‬كيف يمكن لشعراء‬
‫ر‬

‫ما بعد السبعينيات‪ ،‬أن يتمثلوا الرؤية المتعاكس[[ة للح[[داثات‬


‫المتع[[ددة ال[[تي ُتْنِبُئ به[[ا المدون[[ة الش[[عرية الجزائري[[ة من‬
‫خالل تجاوز مراحل تكوينها المملوءة بالمنعرجات التاريخي[[ة‬
‫الحاسمة و التموقعات اإليديولوجية اآلسرة؟‬
‫أما العنصر الثاني فسنخصص[[ه لـ(لغة الش‪..‬عرية و‬
‫واقع ما بعد السبعينيات) من خالل مقارب[ة لغ[ة الواق[ع‬
‫وواقع اللغة في النص الشعري‪ ،‬ومس[[افة الف[[ارق و الب[[ديل‬
‫اللغ[[وي‪ ،‬وبقاي[[ا الس[[بعينيات في مرحل[[ة الثمانيني[[ات‪ .‬أم[[ا‬
‫العنصر الثالث فسنخصصه للبحث عن(تجليات التج‪..‬ريب‬
‫في لغة النص الشعري) من خالل‪ :‬قاموس الثمانيني[[ات‬
‫و تجديد الوعي ب[[التوظيف اللغ[[وي‪ ،‬و االنزي[[اح التس[[عيني و‬
‫المفازات الجديدة‪ ،‬و اللغة الصوفية‪ ،‬باطن المع[[نى وظ[[اهر‬
‫الممارسة‪.‬وذلك كل[[ه من خالل التع[[رض للمدون[[ة الش[[عرية‬
‫التمثيلية لشعراء الثمانينيات‪ .‬أما العنصر الرابع فسنخصصه‬
‫للتعرض بالنقد و التحليل لـ(توظي‪..‬ف اللغ‪..‬ة واإلس‪..‬قاط‬
‫النقدي) من خالل التعرض للرؤية التي يحملها نقاد ما بعد‬
‫السبعينيات للنص الشعري وطريقة تناولهم له‪.‬‬
‫أما الفصل الثاني من الب[[اب الث[[الث‪ ،‬فسنخصص[[ه‬
‫لـ(دالالت النص و الحداثة التاريخية) من خالل عنص[[[ر‬
‫أول س[[[نتعرض في[[[ه لـ( عنواني‪...‬ة النص و ال‪...‬دالالت‬
‫المتغ‪...‬يرة) في النص الش[[[عري لش[[[عراء م[[[ا بع[[[د‬
‫الس[[بعينيان‪ ،‬وكي[[ف ش [ّكلت انفص[[اال تدريجيا عن ش[[عرية‬
‫السبعينيات‪ ،‬غير أنه انفص[[ال يأخ[[ذ األيقون[[ات اإليديولوجي[[ة‬
‫و يم[[ارس عليه[[ا نوع[[ا من‬ ‫الداّلة في النص الس[[بعيني‬
‫االنزياح الداللي من أجل صبغها بصبغة المرحل[[ة الثمانيني[[ة‪،‬‬
‫وذلك من أجل توليد المعاني المعاكسة و المضادة للمع[[اني‬
‫التي كانت تشّكل مرجعية النص السبعيني‪.‬‬
‫أما العنصر الثاني‪ ،‬فسنتعرض فيه لـ(شعرية البطل‬
‫اإلشكالي) في مرحلة التسعينيات‪ ،‬ودور الذات الشاعرة‬
‫في توص[[يف الحال[[ة اإلنس[[انية لبط[[ل القص[[يدة في خض[[م‬
‫الحادث[[ة التاريخي[[ة‪ .‬و س[[نتعرض في العنص[[ر الراب[[ع إلى‬
‫( التج‪..‬ريب الوض‪..‬وعاتي لل‪..‬ذات الش‪..‬اعرة) من خالل‬
‫البحث عن سمات البطل اإلش[[كالي في المدون[[ة الش[[عرية‬
‫التسعينية من خالل التعرض لديوان‬
‫ز‬
‫(رجل من غبار) للشاعر عاشور فني و ديوان(مرثية الرجل‬
‫ال[[ذي رأى) للش[[اعر األخض[[ر فل[[وس‪ .‬كم[[ا س[[نتعرض في‬
‫العنص[[ر الراب[[ع و األخ[[ير من هذا الفص[[ل إلى (تجلي‪..‬ات‬
‫المقولة الش‪..‬عرية في النص) من خالل التص[[ور ال[[ذي‬
‫يحمل[[ه الش[[اعر لبن[[اء ال[[ذات الش[[اعرة وعالق[[ة مقوالته[[ا‬
‫الشعرية بالواقع التاريخي المرتبط بالحادثة التسعينية‪.‬‬
‫أما الفصل الثالث واألخير من الباب الثالث‪ ،‬فسنخصص[[ه‬
‫لـ( تجلي‪..‬ات التج‪..‬ريب الش‪..‬كلي في ش‪..‬عر م‪..‬ا بع‪..‬د‬
‫التس‪....‬عينيات)‪ ،‬وذل[[[[[ك من خالل البحث عن الرؤي[[[[[ة‬
‫التش[[كيلية للعم[[ل الش[[عري في دواوين ش[[عراء م[[ا بع[[د‬
‫الس[[بعينيات‪.‬و ذل[[ك بترص[[د المع[[الم التجديدي[[ة من خالل‬
‫عنص[[ر أول هو( الح‪..‬بر و البي‪..‬اض) س[[نتعرض في[[ه إلى‬
‫إشكالية تقديم نص شعري متزامن مع حداثِة نفسه و حداثة‬
‫أشكالها نابٌع في كثير من النصوص و في كثير من األحي[[ان‪،‬‬
‫على االنس[[[جام و التوافق بين األزمن[[[ة‬ ‫و قدرته‬
‫أو‬ ‫السمعية و المرئية التي يقدمها النص من خالل وعي‬
‫عدم وعي صاحبه‪/‬الش[[اعر بأهمي[[ة زمن النظ[[ر إلى النص و‬
‫زمن قراءته من طرف القارئ‪.‬‬
‫أما العنصر الثاني‪ ،‬فسنتعرض فيه إلى (حداث‪..‬ة التش‪..‬كيل‬
‫الح‪..‬روفي) ودوره في ص[[ياغة اإلدراك الف[[ني والجم[[الي‬
‫الذي ينطل[[ق من اعتب[[ار ال[[دعائم الخارجي[[ة ج[[زء هام[[ا من‬
‫ضمن إشكاليات التجريب في الكتابة الشعرية المعاصرة‪ .‬و‬
‫قد اعُتبرت عوامل تحقيق مستويات التلقي البص[[ري ع[[امال‬
‫أساس[[يا في تس[[ويق بالغ[[[ات النص الظ[[اهرة و الباطن[[[ة‬
‫وتس[[ويق ح[[داثات جمالياته للق[[ارئ المتعطش إلى ق[[راءة‬
‫النص الشعري قراءة تفاعلية تعتمد على الوسائط الجمالية‬
‫الخارجي[[ة‪ .‬و س[[نحاول في العنص[[ر الث[[الث أن نبحث في‬
‫تجليات المظ[[اهر الطباعي[[ة خاص[[ة في ال[[دواوين الش[[عرية‬
‫لش[[عراء م[[ا بع[[د الس[[بعينيات و غ[[يرهم لمعرفة م[[ا حقق[[ه‬
‫الش[[اعر و الناش[[ر من فهم دور التش[[كيل الش[[عري في‬
‫صياغة الرؤي[[ة التجريبي[[ة المعاص[[رة‪ .‬أم[[ا العنص[[ر الراب[[ع و‬
‫األخ[[ير‪ ،‬فس[[نتعرض في[[ه إلى (التش‪..‬كيل الش‪..‬عري من‬
‫الرسم)‪ ،‬وذلك بمقاربة تحليلية للنماذج التجريبي[ة الناجح[ة‬
‫ال[تي حققت مس[تويات هام[ة من التج[ريب التش[كيلي إم[ا‬
‫بتكفل الشاعر ب[دور الرس[ام كم[ا هو الح[ال عن[د الش[اعر‬
‫عم[[ار مري[[اش‪ ،‬أو بمش[[اركة الفن[[ان للش[[اعر في تحقي[[ق‬
‫التجربة التشكيلية كما هو الحال عند الشاعر نجيب أن[[زار و‬
‫الفنان محمد خطاب‪،‬‬
‫س‬

‫و ذل[[ك من خالل م[[ا حقق[[ه الش[[عراء من وعي بإش[[كاليات‬


‫التجريب للمدونة الشعرية الجزائرية لم تعهدها قبل‪.‬‬
‫لقد سعينا في هذه الفصول إلى محاولة اإللمام ق[[در‬
‫المس[[تطاع‪ ،‬بم[[ا يحي[[ط ب[[النص الش[[عري من إش[[كاليات‬
‫فكري[[ة و فني[[ة و جمالي[[ة‪.‬كم[[ا حاولن[[ا أن نرج[[ع النص إلى‬
‫و إلى ظرفه الت[[اريخي ‪ ،‬مقتنعين في‬ ‫ج[[ذوره الفكري[[ة‬
‫ذلك بما لهذين العنصرين من دور في إبراز خصوصية الذات‬
‫الشاعرة للشعراء و هي تح[[اول أن تؤس[[س لرؤي[[ة جمالي[[ة‬
‫من خ[[[ارج أس[[[وار التقنين[[[ات اإليديولوجي[[[ة و التعليب[[[ات‬
‫المنهجية جاهزة االس[[تعمال‪ .‬و ق[[د حاولن[[ا أن نص[[غي ل[[دور‬
‫هذين العنصرين في صياغة النص الشعري لشعراء م[[ا بع[[د‬
‫السبعينيات و مقارنة رؤيتهم إلشكاليات التجريب برؤية من‬
‫سبقهم من الشعراء الجزائريين‪.‬‬
‫و في األخير‪ ،‬نود أن نؤكد على أهمية ما يختزن[[ه النص‬
‫من إمكانيات فنية وجمالية‬ ‫الشعري الجزائري المعاصر‬
‫لم يتعرض له[[ا ال[[درس النق[[دي بالتحلي[[ل في ك[[ل جوانبه[[ا‪.‬‬
‫و ال ي[[دعي هذا البحث فيم[[ا أتيح ل[[ه من إمكاني[[ات‪ ،‬أن[[ه‬
‫أو اس[[تطاع أن ينف[[ذ إلى‬ ‫اس[[تطاع أن يحققه[[ا كامل[[ة‪،‬‬
‫بواطنه[[ا العميق[[ة‪ .‬ذل[[ك أن العدي[[د من اإلش[[كاليات ال[[تي‬
‫تعرضنا لها من زاوية الرؤية المنهجية التي اتبعناها‪ ،‬بإمكانها‬
‫إذا م[[ا‬ ‫أن تتجلى لب[[احثين آخ[[رين بص[[ورة مغ[[ايرة‬
‫ُدرست من وجهة منهجية و فكرية مخالفة‪ .‬كما ال يدعي هذا‬
‫و ال تع[[ويض النقص‪ ،‬و إنم[[ا هي‬ ‫البحث س[[د الف[[راغ‪،‬‬
‫محاولة إن لم يسددها صوابها فنرجو أن يشفع لها خطؤها‪.‬‬
‫و ال يفوتنا أن نثني على حرص األستاذ المشرف الدكتور‬
‫هذا البحث‪ ،‬و ثقته في إمكانية‬ ‫أحمد مسعود على إتمام‬
‫تحقيق[[[ه‪ ،‬و س[[[عة ص[[[بره على م[[[ا الزم[[[ه من تأخر‪.‬‬
‫والحمد و الشكر لله أوال وأخ[[يرا‪ .‬و الل[[ه من وراء القص[[د و‬
‫هو يهدي السبيل‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 7‬رمضان‬
‫‪1430‬‬
‫الموافق لـ ‪ 28‬أوت‬
‫‪.2009‬‬

‫ش‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية‬


‫الشعبية‬
‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫جامعة عبد الحميد بن باديس‪-‬مستغانم‪-‬‬
‫كلية اآلداب و الفنون‬
‫قسم اللغة العربية وآدابها‬

‫إشكاليات التجريب‬
‫في الشعر الجزائري المعاصر‬
‫شعر ما بعد السبعينيات أنموذجا‬
‫بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراه‬
‫في األدب العربي‬

‫إشراف‬ ‫إعداد الطالب‬


‫الدكتور‬
‫أحم[[[[د‬ ‫عب[[[[د الق[[[[ادر رابحي‬
‫مسعود‬

‫السنة الجامعية‬
‫‪2009/2010‬‬

You might also like