0% found this document useful (0 votes)
53 views9 pages

Quantum Mechanics Chapter - 1

Uploaded by

bensehoul radia
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as PDF, TXT or read online on Scribd
0% found this document useful (0 votes)
53 views9 pages

Quantum Mechanics Chapter - 1

Uploaded by

bensehoul radia
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as PDF, TXT or read online on Scribd
You are on page 1/ 9

‫محاضرات ميكانيك الـكم ‪1‬‬

‫د‪ .‬أحميم رشيد د‪.‬عسكري سهيلة‬


‫الفهرس‬

‫‪2‬‬ ‫‪ 1‬مدخل إلى ميكانيك الـكم‬


‫‪2‬‬ ‫‪ 1.1‬مقدمة ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 2.1‬إستقرار الذرات ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 3.1‬إشعاع الجسم الأسود ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 4.1‬الفعل ال هروضوئي ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ 5.1‬مفعول كومتون ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 6.1‬تداخل الجسيمات ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 1.6.1‬تجربة دافيسون ـ جرمر ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 2.6.1‬تجربة شقي يونغ ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 3.6.1‬أمواج لوي دبروي ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل ‪1‬‬
‫مدخل إلى ميكانيك الـكم‬

‫‪ 1.1‬مقدمة‪:‬‬
‫سادت مفاهيم الفيز ياء الكلاسيكية )الميكانيك الكلاسيكي‪ ،‬النظر ية ال هرومغناطيسية‪ ،‬الإحصاء‬
‫الكلاسيكي‪.....،‬إلخ( حتى القرن التاسع عشر وكانت كافية لفهم وتفسير الظواهر الفيز يائية المعروفة‬
‫آنذاك‪ ،‬حتى ُأعْتقد بأن الاكتشافات العلمية قد تم إنجازها ولم يبقى إلا بعض المسسائل البسيطة التي تحتاج‬
‫إلى مزيد من التوضيح‪ ،‬غير أنه في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرون ظهرت ظواهر‬
‫فيز يائية أخرى لم يتمكن العلماء من فهمهم وتفسير نتائجها التجريبية المتحصل عليها بالإسستناد إلى مفاهيم‬
‫الفيز ياء الكلاسسيكية مما جعلهم يفكرون في مفاهيم و أدوات جديدة تمكنهم من ربط النتائج التجريبية‬
‫المتحصل عليها بالنتائج النظر ية لفهم وتفسير ما يحدث‪.‬‬
‫من أهم هذه الظواهر هي ظاهرة إستقرار الذرات و ظاهرة إشعاع الجسم الأسود و ظاهرة الفعل‬
‫ال هروضوئي و ظاهرة مفعول كومتون و أخيرا ظاهرة تداخل الجسيمات‪.‬‬

‫إستقرار الذرات‪:‬‬ ‫‪2.1‬‬


‫من المعلوم أن الذرات مسستقرة في الطبيعة ومعلوم أيضا أنها تملك اإلـكترونات تتحرك متسارعة حول‬
‫النواة‪ ،‬وبناءا على مفاهيم الفيز ياء الكلاسيكية )الإكتروديناميك الكلاسيكي( فإن الشحنات ال هربائية‬
‫المتسارعة تفقد طاقة في شكل إشعاع‪ ،‬أي أن الإلـكترونات ستفقد كل طاتها مع مرور الزمن وبالتالي‬
‫ستقع على النواة أي تنهار الذرات وهذا الأمر لا يحدث‪ ،‬فهو دليل على عجز المفاهيم الكلاسيكية على تفسير‬
‫وفهم ما يحدث‪.‬‬

‫إشعاع الجسم الأسود ‪:‬‬ ‫‪3.1‬‬

‫نلاحظ أنه عند تسخين قطعة معدنية ما بأن لونها يتغير بتغير درجة الحرارة‪ ،‬أي أن الطول الموجي أو‬
‫التواتر للإشعاع الصادر يتعلق بدرجة الحرارة وهذا ما نشاهده من خلال تغير اللون فنقول بأن الإشعاع‬

‫‪2‬‬
‫الصادر من هذا الجسم يبدأ بتواترات منخفظة ويزداد التواتر بإزدياد درجة الحرارة‪ ،‬أي أن الطاقة المشعة‬
‫ٺتعلق بالتواتر )أو الطول الموجي( ودرجة الحرارة‪.‬‬
‫إن طيف تواتر الإشعاع الصادر من جسم ما يعتمد على طبيعة الجسم نفسه‪ ،‬لذا سنهتم هنا فقط بالجسم‬
‫الأسود‪.‬‬
‫إن الجسم الأسود هو الجسم الذي يمتص كل الأشعة التي تسقط عليه ثم يصدرها كلها فهو بالتالي‬
‫جسم مثالي‪.‬‬
‫من الأمثلة الطبيعية على الأجسام السوداء هي الأرض‪ ،‬فالأرض تمتص كل الأشعة التي تسقط عليها‬
‫ثم تصدرها كلها بعد فترة وهذا ما نلاحظه‪ ،‬محققة بذلك التوازن الحراري بينها وبين الوسط الذي يحيط‬
‫بها‪.‬‬
‫و من الأمثلة المصنعة في المختبر هو التجو يف )‪ (cavity‬والذي هو عبارة عن كرة معدنية مجوفة بها‬
‫ثقب صغير‪.‬‬
‫يبېن الشكل )‪(3.1‬منحنيات كثافة طاقة إشعاع الجسم الأسود المتحصل عليها تجريبيا عند درجات‬
‫حرارة مختلفة بدلالة الطول الموجي‪.‬‬

‫شكل ‪ :1.1‬كثافة طاقة إشعاع الجسم الأسود‬

‫من المنحنيات التجريبية نلاحظ مايلي‪:‬‬

‫‪ .1‬هناك تناسب بين الطاقة المشعة ودرجة الحرارة‪.‬‬

‫‪ .2‬إنز ياح ذروة المنحنيات )القيمة القصوى لكثافة الطاقة( نحو الأطوال الموجية الصغيرة أو التواترات‬
‫العالية‪.‬‬
‫لقد تنبه فيان إلى هذه الأخيرة وأستنتج مايعرف بقانون الإنز ياح لفيان والذي يكتب ‪:‬‬

‫‪λ1max T1 = λ2max T2 = λ3max T3 = ....... = b‬‬ ‫ثابت = ‪/b‬‬ ‫)‪(1.1‬‬

‫ووجد كذلك جوز يف ستيفن ‪ 1879‬تجريبيا أن الطاقة الكلية التي يصدرها جسم أسود متناسبة مع ‪T 4‬‬
‫وكتب‪:‬‬
‫‪E(T ) = aT 4‬‬ ‫‪/a = 7.5643 ⋆ 10−16 Jm−3 k −4‬‬ ‫)‪(2.1‬‬

‫والتي أثبتها لاحقا بالإعتماد على الحسابات النظر ية ولتزمان و أصبحت تعرف بقانون ستيفن ـ بولتزمان‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫كل هذه النتائج التجريبية لم تفهم و تفسر بالإعتماد على مفاهيم الفيز ياء الكلاسيكية )الميكانيك‬
‫الكلاسيكي‪ ،‬النظر ية ال هرومغناطيسية‪ ،‬الإحصاء الكلاسيكي‪.....،‬إلخ(‪ .‬حتى قام العالم الألماني ماكس‬
‫بلانك )‪ 1858‬ـ ‪ (1947‬بإقتراح سنة ‪ 1900‬مفاده أن ذرات الجسم الأسود هي عبارة عن هزازات‬
‫توافقية لا تمتص و لا تصدر إلا طاقة متوافقة مع تواترها أي أنه لا يمتص و لا يصدر إلا طاقة على شكل‬
‫كمات قدرها ‪ hν‬حيث ‪ h‬هو ثابت أساسي جديد للطبيعة و يسمى ثابت بلانك‪.‬‬
‫إذن كتب بلانك كثافة طاقة إشعاع الجسم الأسود بدلالة التواترات كالآتي‪:‬‬
‫‪8πh‬‬ ‫‪ν3‬‬
‫= ) ‪E(ν, T‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫)‪(3.1‬‬
‫‪hν‬‬
‫‪c3 exp KT‬‬ ‫‪−1‬‬

‫و بدلالة الأطوال الموجية كالتالي‪:‬‬


‫‪8πhc‬‬ ‫‪1‬‬
‫= ) ‪E(λ, T‬‬ ‫) ‪( hc‬‬ ‫)‪(4.1‬‬
‫‪λ exp λKT − 1‬‬
‫‪5‬‬

‫الفعل ال هروضوئي‪:‬‬ ‫‪4.1‬‬


‫الفعل ال هروضوئي هو عبارة عن إنبعاث إلـكترونات من معدن ما أثناء سقوط أشعة ضوئية عليه‪.‬‬
‫إن الأشعة الضوئية هي أمواج هرومغناطيسية‪ ،‬حيث أن حقلها ال هربائي يعرض إلـكترونات المعدن‬
‫إلى قوة بإمكانها قذف بعض الإلـكترونات مانحة إياها طاقة حركية ٺتعلق بالطاقة التي تكتسبها من الموجة‬
‫ال هرومغناطيسية أي‪:‬‬
‫‪Ec = E − W‬‬ ‫)‪(5.1‬‬

‫كلاسيكيا يُتوقع بأن تزداد الطاقة الحركية بإزدياد شدة الضوء‪ ،‬لـكن تجريبيا لوحظ إستقلال الطاقة‬
‫الحركية للإلـكترونات عن شدة الضوء الساقط عليها‪ ،‬في حين أنها تزداد خطيا مع تواتره ‪ ν‬مع العلم أن‬
‫الذي يزداد بإزدياد شدة الضوء هو عدد الإلـكترونات المنبعثة في وحدة الزمن‪.‬‬

‫شكل ‪ :2.1‬تيار الفعل ال هروضوئي كدالة للتيار‬

‫‪4‬‬
‫الطاقة الحركية القصوى يمكن قياسها من خلال الطر يقة الموضحة في الشكل )??(‪.‬‬

‫شكل ‪ :3.1‬فرق كمون الـكبح‬

‫عند تطبيق فرق كمون ‪ V‬بين النقطتين ‪ B‬و ‪ C‬يمكن التقليل من سرعة الإلـكترونات و بالتالي التقليل‬
‫من طاقتها الحركية‪.‬‬
‫عند فرق كمون مميز ‪ V0‬التيار ال هربائي الذي نقيسه من خلال الآمبير متر يصبح معدوما‪ ،‬مما يعني أنه‬
‫لا يوجد إلـكترونات تصل الأنود ‪ B‬عندئذ نكتب‪:‬‬
‫‪Ecmax = eV0‬‬ ‫)‪(6.1‬‬

‫يسمى الكمون ‪ V0‬بكمون الـكبح‪.‬‬


‫كلاسيكيا يُتوقع بأن يتعلق كمون الـكبح بشدة الضوء لـكن تجريبيا لوحظ أن هذا الكمون يتناسب‬
‫خطيا مع التواتر ‪. ν‬‬
‫لحل هذه المشكلة ُأعتمد على إفتراض بلانك و ُأعتبر بأن طاقة الحزمة الضوئية وحيدة اللون تصل على‬
‫شكل كمات قدرها ‪ hν‬تسمى الفوتونات‪ ،‬حيث طاقة الفوتون تُكتب‪:‬‬
‫‪E = hν = ℏw‬‬ ‫)‪(7.1‬‬

‫وبذلك يكون تفسير الفعل ال هروضوئي كمايلي‪:‬‬


‫عندما يسقط الضوء على المعدن يكون الفوتون هو المسؤول عن إنبعاث الإلـكترون نتيجة تفاعله معه‪،‬‬
‫أي أن الطاقة التي يحملها الفوتون تتحول إلى الإلـكترون‪.‬‬
‫إن هذه الطاقة يصرف جزء منها لتحرير الإلـكترون من المعدن و الجزء الآخر يمنح للإلـكترون المتحرر‬
‫على شكل طاقة حركية‪ ،‬أي‪:‬‬

‫‪Ec = E − W = hν − W.‬‬ ‫)‪(8.1‬‬

‫بما أن الإلـكترونات لا تحتاج كلها إلى نفس الطاقة للتحرر من المعدن )مثلا إلـكترونات السطح تحتاج‬
‫طاقة أقل من الإلـكترونات الداخلية للتحرر(‪ ،‬إذن الطاقة الدنيا التي يحملها الفوتون لتحرير إلـكترون تحقق‪:‬‬

‫‪0 = hν0 − W‬‬ ‫⇒‬ ‫‪W = hν0 = W0 .‬‬ ‫)‪(9.1‬‬

‫‪5‬‬
‫حيث أن ‪ W0‬تسمى دالة العمل للمعدن وهي موافقة لأقل طاقة لازمة لتحرير إلـكترون‪ ،‬مع العلم بإنها‬
‫طاقة )مقدار( مميزة لكل معدن‪.‬‬
‫‪ ν0‬هو تواتر العتبة وهو أقل تواتر لازم لتحرير إلـكترون‪.‬‬

‫مفعول كومتون‪:‬‬ ‫‪5.1‬‬


‫لقد لوحظ بأنه عند إرسال أشعة ‪) X‬أمواج هرومغناطيسية( نحو سطح المعدن تظهر الموجة المرسلة‬
‫مع موجة أخرى حول المعدن طول موجتها أكبر من طول الموجة المرسلة ويتعلق الفرق بين الطولين‬
‫الموجيين بزاو ية ٺتشتت الفوتون ‪ ، θ‬الأمر الذي لم يكن متوقعا حسب مفاهيم الفيز ياء الكلاسيكية‪،‬‬
‫وتسمى هذه الظاهرة بمفعول كومتون‪.‬‬
‫لقد فسر كومتون هذه الظاهرة بإفتراض أن أشعة ‪ X‬ٺتصرف وكأنها جسيمات‪ ،‬حيث تمثل هذه‬
‫الجسيمات الفوتونات ‪ .‬إن هذه الفوتونات )الجسيمات( ٺتصادم مع الـكترونات ذرات المعدن‪ ،‬وهذا‬
‫ما اعتمده كومتون أثناء دراسته لهذه الظاهرة مستعملا قوانين التصادم )إنحفاظ الدفع الخطي والطاقة‬
‫الكلية(‪ ،‬أي‪:‬‬
‫{‬
‫‪p⃗ + p⃗e‬‬ ‫‪= p⃗′ + p⃗′e‬‬ ‫‪p⃗e = 0‬‬
‫)‪(10.1‬‬
‫‪E + Ee‬‬ ‫‪= E ′ + Ee′‬‬

‫بما أن الفوتونات تتحرك بسرعة الضوء فإن الدفع الخطي و الطاقة الكلية تكتب في إطار النسبية الخاصة أي‪:‬‬

‫شكل ‪ :4.1‬ظاهرة كومتون‬

‫√‬
‫‪m 0 c2‬‬
‫= ‪E = mc‬‬‫‪2‬‬
‫√‬ ‫=‬ ‫‪c2 p2 + m20 c4‬‬ ‫)‪(11.1‬‬
‫‪1 − β2‬‬

‫‪m0‬‬ ‫‪m0‬‬
‫√ = ‪p⃗ = m⃗v‬‬ ‫‪⃗v‬‬ ‫√ = ‪/m‬‬ ‫)‪(12.1‬‬
‫‪1 − β2‬‬ ‫‪1 − β2‬‬

‫‪6‬‬
‫حيث ‪ β = vc‬و ‪ m0‬هي الكتلة السكونية‪ .‬ووجد أن‪:‬‬
‫‪h‬‬
‫= ‪λ′ − λ‬‬ ‫)‪(1 − cos θ‬‬ ‫)‪(13.1‬‬
‫‪me c‬‬
‫) (‬
‫‪θ‬‬
‫‪′‬‬
‫‪λ − λ = λc (1 − cos θ) = 2λc sin‬‬ ‫‪2‬‬
‫)‪(14.1‬‬
‫‪2‬‬

‫حيث ‪ λc‬هو طول موجة كومتون للإلـكترون‪.‬‬


‫نتيجة‪ :‬الفوتون إضافة إلى كونه موجة هرومغناطيسية هو أيضا جسيم ذو كتلة معدومة‪ ،‬إذن‪:‬‬
‫√‬
‫‪0‬‬
‫=‪E‬‬ ‫‪c2 p2 + m‬‬
‫‪0 c = cp = hν = ℏw‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪h w‬‬ ‫ ‪h‬‬‫‪c‬‬


‫‪2π‬‬ ‫‪h‬‬
‫= ‪=⇒ p‬‬ ‫‪. = .‬‬ ‫‬
‫=‪⇒ p‬‬ ‫)‪(15.1‬‬
‫‪2π c‬‬ ‫‬‫‪2π c λ‬‬ ‫‪λ‬‬
‫‪w‬‬
‫‪p = ℏ = ℏk ⇒ p⃗ = ℏ⃗k‬‬ ‫)‪(16.1‬‬
‫‪c‬‬
‫= ‪ k‬وهو العد الموجي‪.‬‬ ‫‪w‬‬
‫‪c‬‬
‫حيث‬
‫الملاحظ من خلال العلاقتين الأخيرتين ‪ 15.1‬و ‪ 16.1‬أنه قمنا بربط الطبيعة الموجية بالطبيعة الجسيمية‬
‫الأمر الذي يعتبر غريبا بالنسسبة للفيز ياء الكلاسيكية‪.‬‬

‫تداخل الجسيمات‪:‬‬ ‫‪6.1‬‬


‫لقد توصلنا بأنه للفوتونات الطبيعة الموجية والطبيعة الجسيمية في آن واحد‪ .‬فالسؤال الذي يطرح الآن‬
‫هو‪:‬‬
‫هل يمكن أن تكون للجسيمات الطبيعة الموجية؟‬
‫إن الإجابة عن هذا السؤال ستكون من خلال التجربتين المواليتين‪:‬‬

‫تجربة دافيسون ـ جرمر ‪:‬‬ ‫‪1.6.1‬‬

‫ُأكتشف الطبيعة الموجية للإلـكترونات عام ‪ 1927‬من خلال التجربة التي أجراها العالمان دافيسون و‬
‫جرمر حيث تم في هذه التجربة إثبات حيود الإلـكترونات وحساب الطول الموجي لها الذي كان متوافقا‬
‫مع فرضية دبروي‪.‬‬

‫تجربة شقي يونغ ‪:‬‬ ‫‪2.6.1‬‬

‫تجربة شقي يونغ هي أحد أهم التجارب الفيز يائية التي ساهمت في الـكشف عن الطبيعة الموجية‬

‫للضوء‪ ،‬ثم ُأستخدمت لإثبات وجود الطبيعة الموجية للجسيمات المادية مثل الإلـكترونات و غيرها‪.‬‬
‫نعلم أنه عند إرسال أشعة ضوئية على شقي يونغ يمكن ملاحظة الأهداب المضيئة و الأهداب المظلمة‬

‫على اللوح خلف الشقين كما أنه يمكن ملاحظة هذه الظاهرة إذا ُأستبدلت الأشعة الضوئية بحزمة من‬
‫الإلـكترونات مثلا‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫أمواج لوي دبروي ‪:‬‬ ‫‪3.6.1‬‬
‫إن إثبات الطبيعة المزدوجة للفوتونات جعلت لوي دبروي يفتترض أنه لكل جسيم مادي طاقته ‪ E‬و‬
‫دفعه الخطي ⃗‪ p‬مرفق بموجة تواترها ‪ ν‬و شعاع عددها الموجي ‪ ⃗k‬كمايلي‪:‬‬

‫‪p⃗ = ℏ⃗k‬‬ ‫‪, E = ℏw = hν‬‬


‫‪2π‬‬ ‫‪2π‬‬ ‫‪h‬‬
‫=‪λ‬‬ ‫=‬ ‫=‪ℏ‬‬
‫‪k‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪p‬‬

‫وهذا ما أثبتته التجارب التي قمنا بذكرها‪.‬‬


‫لفتة هامة ‪ :‬نفترض أنه لدينا موجة موصوفة بالدالة ابلموجية التالية‪:‬‬
‫)‪ψ(x, t) = C ei(kx x−wt‬‬ ‫)‪(17.1‬‬

‫‪ .1‬إذا قمنا بالتأثير على الدالة )‪ ψ(x, t‬بـ‬


‫∂ ‪ℏ‬‬
‫)‪(18.1‬‬
‫‪i ∂x‬‬
‫فإننا نتحصل على‬
‫(‬ ‫)‬
‫)‪ℏ ∂ψ(x, t‬‬ ‫∂ ‪ℏ‬‬ ‫) (‪ℏ‬‬
‫=‬ ‫‪C e‬‬ ‫)‪i(kx x−wt‬‬
‫)‪= ikx ψ(x, t‬‬ ‫)‪(19.1‬‬
‫‪i ∂x‬‬ ‫‪i ∂x‬‬ ‫‪i‬‬
‫)‪ℏ ∂ψ(x, t‬‬
‫⇒‬ ‫)‪= ℏkx ψ(x, t) = px ψ(x, t‬‬ ‫)‪(20.1‬‬
‫‪i ∂x‬‬

‫فإننا نتحصل على ‪:‬‬ ‫‪ℏ2 ∂ 2‬‬


‫‪i2 ∂x2‬‬
‫‪ .2‬إذا قمنا بالتأثير على الدالة )‪ ψ(x, t‬بـ‬
‫(‬ ‫)‬
‫∂‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫)‪ψ(x, t‬‬ ‫)‪ℏ ∂ ℏ ∂ψ(x, t‬‬ ‫)‪ℏ ∂ψ(x, t‬‬
‫‪−ℏ‬‬ ‫‪2‬‬
‫=‬ ‫‪= px‬‬ ‫)‪(21.1‬‬
‫‪∂x‬‬ ‫‪i ∂x i ∂x‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪∂x‬‬
‫‪2‬‬
‫)‪= px ψ(x, t‬‬ ‫)‪(22.1‬‬
‫)‪ℏ2 ∂ 2 ψ(x, t‬‬ ‫‪ℏ2 2‬‬
‫‪⇒−‬‬ ‫=‬ ‫)‪p ψ(x, t) = Eψ(x, t‬‬ ‫)‪(23.1‬‬
‫‪2m ∂x2‬‬ ‫‪2m x‬‬
‫حيث ‪ E‬هي طاقة جسيم حر )‪.(Ep = 0‬‬

‫‪ .3‬إذا قمنا بالتأثير على الدالة )‪ ψ(x, t‬بـ ∂‪ iℏ ∂t‬فإننا نتحصل على ‪:‬‬
‫)‪∂ψ(x, t‬‬
‫‪iℏ‬‬ ‫)‪= iℏ(−iw)ψ(x, t) = ℏwψ(x, t) = Eψ(x, t‬‬ ‫)‪(24.1‬‬
‫‪∂t‬‬
‫)‪∂ψ(x, t‬‬
‫‪iℏ‬‬ ‫)‪= Eψ(x, t‬‬ ‫)‪(25.1‬‬
‫‪∂t‬‬

‫‪8‬‬

You might also like