النظرية و التجربة
النظرية و التجربة
ي سلسلة ملخصات مادة الفلسفة ...من أجل االستعداد الجيد لالمتحان
يؤكد روني طوم على أهمية الخيال في بناء المعرفة العلمية، يؤكد بيرنار أن أساس بناء الواقعة العلمية قائم على التجريب
فالتجريب وحده عاجز عن تفسير كل الظواهر الطبيعية المعاصرة العلمي كمنهج يختلف عن التجربة الكالسيكية .كتجربة
و اكتشاف األسباب المتحكمة فيها و ال يمكن أن يكون علميا أن هو معطاة،بينما التجريب كعملية إعادة الظاهرة مخبريا وفق خطوات
استغنى عن التفكير و الخيال ،لذلك كان لزاما االنفتاح على المنهج التجريبي التي يلخصها بيرنار فس قولته الشهيرة >>:
التجربة الذهنية الخيالية التي أبانت عن قيمة كبرى خصوصا في الحادث يوحي بالفكرة و الفكرة تقود الى التجربة ،و التجربة
الفيزياء الميكروسكوبية التي تجاوزت المنهج التجريبي الكالسيكي، تختبر الفكرة >>فالمالحظة هي أول خطوة ينطلق منها المجرب
فاإللكترونات و البروتونات في الذرة مثال يصعب متابعة حركتها يليها صياغة الفرضية ثم التجريب مخبريا ليصل في األخير إلى
وال مالحظتها و التجريب عليها أيضا...،و بهذا فالعالم حين تتجلى استنتاج قانون عام يمكن إن يطبق على نطاق واسع ،فصياغة
له صعوبات المالحظة العلمية المباشرة يلتجئ إلى التجربة الذهنية نظرية علمية البد إن يمر عبر مرحلة المالحظة و االفتراض و
الخيالية محققا بذلك تكامل بين الواقعي و الخيالي التجربة ثم استنتاج قانون.
يىل :
لتدعيم األطروحة يمكن االعتماد عىل مجموعة من األمثلة الواقعية و الحجج المنطقة كما ي
التجرين الذي تجاوز التجربة الحسية الكالسيكية .
ي كلود ربينار:أساس بناء المعرفة العلمية المنهج
أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة واق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــة :
●المثال : 1تجربة بول األرانب
القواني و النظريات العلمية يمكن الوقوف عند مثال تجربة كلود ربينار حول
ر و للتأكيد عىل أهمية التجريب يف صياغة
بول األرانب ،حيث الحظ بالصدفة ان بول االرانب قد اصبح لونه صافيا و حمضيا مثل بول الحيوانات الالحمة
فلفتت الظاهرة انتباهه فبدأ يبحث عن قانون مفرس فقا م بوضع الفرضية فلم يجد اال التجربة للتأكد من صحتها أو
حمض ،و لما أخضعها للصيام من جديد وجدي غيعدم صحتها ،حيث قدم لها عشبا فتحول بولها اىل مكدر اللون و ر
أخيا اىل قانون
حمض و قام بتكرار التجربة و طبقها عىل الخيول فحصل عىل نفس النتيجة ،ليخلص يف ر ي بولها صاف و
فه تقتات من دمها لتضمن لنفسها ي الطعام عن لإلمساك اخضاعها يتم عندما العاشبة الحيوانات جميع علم ان
ي
البقاء.
التجرين
ي ●المثال:2المنهج
أساس يف العملية
ي التجرين منعطف
ي و للتأكيد عىل أهمية التجريب يف بناء الواقعة العلمية ،يمكن القول ان المنهج
بكونه ممارسة منهجية صارمة تتأسس عىل خطوات إجرائية صارمة (المالحظة ،الفرضية ،التجريب ،القانون )
كتعبي
ر يىل ذلك صياغة الفرضية ه اول خطوة يتعرف من خاللها العالم عىل الظاهرة لإلحاطة بمكوناتها ،ي فالمالحظة ي
ى
احتماىل للظاهرة و كتمهيد لعملية التجريب و غالبا ما يكون التجريب مخييا حن يتمكن المجرب من توجيه التجريب ي
يوح
ي الشهية ":الحادث
ر العلم الذي يفرس الظاهرة المدروسة و هو ما لخصه ربينار يف قولته
ي نحو استخالص القانون
بالفكرة ،و الفكرة تقود اىل التجربة ،و التجربة تختي الفكرة "
●المثال:3دور الفرضية يف المنهج
التجرين) ال
ي األخي (المنهج
ر التجرين يف بناء الواقعة العلمية ،يمكن القول ان هذا
ي و للتأكيد عىل أهمية المنهج
تعط
ي التجرين
ي تفكي نظري يمتلك عقل الباحث و خياله بدليل ان خطوات المنهج يتعامل مع الواقع بعفوية ،بل هو ر
العلم . الن ال يصيغها الباحث اال باستحضار الذهن و الخيال ى
ي أهمية بالغة للفرضية ي
يىل :
لتدعيم األطروحة يمكن االعتماد عىل مجموعة من األمثلة الواقعية و الحجج المنطقة كما ي
رون طوم :التجربة الذهنية أساس بناء النظرية العلمية.
ي
أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة واق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــة :
●المثال :1ر
الفيياء الميكروسكوبية
األخية
ر و للتأكيد عىل األهمية القصوى للتجربة الذهنية و دورها يف صياغة النظريات العلمية ،يمكن القول أن هذه
التجرين الن تجاوزت المنهج ى
ي الفيياء الميكروسكوبية المعارصة ي
(التجربة الذهنية الخيالية ) لها قيمة كيى خصوصا يف ر
ى
فاإللكيونيات و اليوتونات يف الذرة مثال يصعب متابعة حركتها و مالحظتها و التجريب عليها أيضا ،و لهذا الكالسيك ،
ي
ر
حي تتجىل له صعوبات المالحظة العلمية المباشة الذهنية الخيالية محققا بذلك تكامال ربي الواقع و فالعالم أيضا ر
فف جميع الخياىل ،و هذا ما يؤكده طوم بقوله ":إن التجريب وحده عاجز عن اكتشاف سبب أسباب ظاهرة ما ،ي ي
بالخياىل "
ي الواقغ
ي اكمال ينبغ
ي األحوال
جاليىل
ي ●المثال:2تجربة السقوط عند
و للتأكيد عىل األهمية القصوى للتجربة الذهنية و دورها يف صياغة النظريات العلمية ،يمكن الوقوف عند مثال
تجربة جاليىل حول سقوط األجسام ،حيث رفض عامل الوزن مخالفا بذلك اعتقاد ارسطو ،ى
فافيض ام السقوط يف ي
مختلفي من حيث الوزن يصالن اىل األرض يف نفس الوقت ،لكن أمام استحالة وجود ر جسمي
ر الفراغ هو ما سيجعل
الفراغ أو صناعته ،فما كان عليه اال القيام بالتجربة الذهنية مادام الواقع ال يمكنه من ذلك .
●المثال:3حجة منطقية
و للتأكيد عىل األهمية القصوى للتجربة الذهنية و دورها يف صياغة النظريات العلمية ،يمكن القول ان العالم ال يحتاج
التجرين ،فمعرفته المسبقة ى
الن يطرحها المنهج
ي دائما اىل اجراء تجاربه يف المختي و باتباع تلك الخطوات اإلجرائية ي
بالوقائع و ادراكه للمبادئ النظرية سيمحان له بإجراء تجارب ذهنية قبل الواقع اقتصادا للوقت و مسايرة لتطور العلوم
الميكروسكون .
ي الماكروسكون اىل المستوى
ي الفييائية من مستواها
و انتقال المشاكل ر
الثان :العقالنية العلمية
المحور ي
يؤكد رايشنباخ أن التجربة منبع النظرية العلمية أي أن النظرية يؤكد إنشطاين أن النظرية العلمية إنشاءات ذهنية حرة خالصة
العلمية ال تجد مصداقيتها إال في التجريب و االحتكام إلى الواقع للعقل البشري وأن التجربة لها دور ثانوي تؤكد فقط القوانين
فما يؤكده التجريب المخبري هو وحده المصدر لكل معرفة العلمية التي بناها العقل مما يعني أن العلم المعاصر لم يعد
موضوعية أما العقالنية الرياضية بتعاليها عن المالحظة و يعتمد على التجربة كما كان حاصال من قبل في الفيزياء
التجريب ال يمكن أن تؤسس لمعرفة علمية نظرا الشتغالها فوق الكالسيكية ألن اإلشكالية العلمية الجديدة يصعب الوصول إلى
حسي لهاذا فالعقالنية العلمية عقالنية تجريبية مخبرية و كل معرفة حقيقتها باالعتماد على التجربة
معرفة تتجاوز ذلك تكون أقرب إلى التصوف منها إلى العلم
يىل :
لتدعيم األطروحة يمكن االعتماد عىل مجموعة من األمثلة الواقعية و الحجج المنطقة كما ي
تويلن+دوهيم:المعرفة العلمية نتاج خالص للتجريب (عقالنية تجريبية مخيية).
رايشنباخ +ربينار +ر ي
أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة واق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــة :
●المثال : 1تجربة سقوط األجسام
و للتأكيد عىل أهمية التجربة يف بناء المعرفة العلمية ،يمكن الوقوف عند مثال ظاهرة سقوط األجسام ظاهرة طبيعية.
فقد الحظ جاليىل مثال ان أجساما من أوزان مختلفة تسقط و تتفاوت شعة سقوطها ى
فافيض ان الوسط يلعب دورا يف ي
بالتاىل
ي و م األجسا سقوط شعة عىل تأثي
ر له ان ا
أخي
ر ليستنتج ) الهواء الماء الزئبق( الوسط ـع ـ يتنو بتجارب ذلك ثم قام
يعن ان
كثية مما ي .
فجميع االجسام تسقط يف الفراغ و بنفس الرسعة رغم اختالف اوزانها و يؤكد تاريـ ــخ العلم نماذج ر
التجريب ال غن عنه ما دمنا ظواهر مادية تتطلب ان يكون الواقع هو المنطلق (المالحظة) و التجريب هو المنته
علم) .
ي (استنتاج قانون
●المثال:2قضية كل المعادن تتمدد بالحرارة
و للتأكيد عىل أهمية الجربة يف بناء المعرفة العلمية يمكن استحضار مثال " كل المعادن تتمدد بالحرارة " فهذه
القضية يكون حكمها صادقا ال بالنظر اىل بعض اعتباراتها المنطقية ،بل ألن الواقع يؤكدها بالمالحظة الحسية و
حي ان العقل و مبادئهالتجرين يحتل الصدارة يف بناء النظريات العلمية .يف ر
ي يعن ان االنفتاح عىل الواقع
التجريب مما ي
التجرين مطابقة تامة .
ي تكتس طابع العلمية اال اذا جاء حكمها مطابقا للواقع
ي .
المنطقية مجرد تابع لها فأي فكرة ال
●المثال :3تجارب لويز باستور
و للتأكيد عىل أهمية التجربة و دورها يف بناء المعرفة العلمية ،يمكن استحضار ما توصل اليه لويس باستور يف أوسط
بالعي المجردة تؤدي اىل
ر صغية جدا ال ترى
ر القرن 19من خالل مجموعة من التجارب مبينا وجود كائنات دقيقة و
تك ون الديدان و التعفن و التخمر متجاوزا ما كان يعتقده أرسطو بأن الحياة تتولد تلقائيا ،و مع اكتشاف الميكروسكوب
بالعي المجردة ،و
ر صار اكتشاف باستور نظرية علمية بعدما ان تمكن العلماء من مشاهدة كائنات مجهرية لم تكن ترى
تفسيا خاطئا . الن فرسها أرسطو ى
ر ه المسؤولة عن الظواهر ي ي
غاستون باشالر:المعرفة العلمية نتاج مزدوج ربي العقل و التجربة(عقالنية مطبقة و منفتحة عىل ثنائية العقل و
التجربة).
أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة واق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــة :
●المثال : 1جدلية العقل و التجربة .
و للتأكيد عىل أهمية ثنائية العقل و التجربة يف بناء المعرفة ،يمكن استحضار حجة منطقية تثبت بالملموس ان العقل
يف حاجة مستمرة للتطبيق (التجربة) فاذا لم يستند اىل حجج ملموسة و تطبيقات عىل الواقع ال يمكن ان يقنع علميا ،
يعن انها يف حاجة مستمرة اىل االستدالل (العقل)
تفكي مما ي
ر قواني واضحة ال يمكن ان تشكل موضوع ر و التجربة بدون
حي قال " الحدوس الحسية بدون مفاهيم تظل عمياء ،و األلمان ايمانويل كانط ر
ي و لعل هذا ما أكده يف الزمن الحديث
المفاهيم بدون حدوس حسية تظل جوفاء " .
●المثال :2االستشهاد بقول الفيلسوف .
لك يكون المجرب جديرا بهذه الصفة ،عليه أن يكون منظرا و يقول الفيلسوف ربينار عن تكامل العقل و التجربة ":ي
ى
الن ال تنجز يظل عاجزا " ى
الن ال يوجهها عقل أداة عمياء ،و العقل دون اليد ي
ممارسا يف الوقت نفسه ،فاليد الماهرة ي
معايي علمية النظريات العلمية
ر المحور الثالث:
يرى بوبر أن معيار التجربة ليس معيار كافيا للتحقق من صدق و يرفض دوهيم تأسيس النظرية الفيزيائية على التفسير العقلي
صالحية النظرية العلمية فلتأكيد من صدق نظرية ما وجب معرفة ألنه يجعلها تابعة للتأمل الفلسفي و يؤكد علو معيار التحقق
مدى قابلتها للتكذيب فالنظرية الصحيحة في نظره ليست تلك التي التجريبي وفق مبدأ مطابقة التجربة للواقع كمصدر وحيد
تقدم نفسها على أنها حقيقة مطلقة و نهائية بل تلك التي تنبني لعلميتها و كمرجع تؤول إليه النظرية العلمية تأخذ صفة اليقين
في منطوقها إمكانية البحث عن وقائع تكذيبها حتى تضمن لنفسها مادامت تؤكدها التجربة و تكون خاطئة في حال تكذيب التجربة
مساحة من العلمية ألن حقائق العلم ليست ثابثة و نهائية وإنما لها و يتجلى إلى ذلك في قوله << إن االتفاق مع التجربة يشكل
حقائق مزيفة و نسبة و مؤقتة و قابلة للتكذيب بإستمرار بالنسبة للنظافة الفيزيائية المعيار الوحيد لعلميتها
يىل :
لتدعيم األطروحة يمكن االعتماد عىل مجموعة من األمثلة الواقعية و الحجج المنطقة كما ي
التجرين .
ي تويلن+دوهيم:معيار التحقق
رايشنباخ +ربينار +ر ي
أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة واق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــة :
فييائية ●المثال : 1ر
الفيياء الماكرو ر
التجرين و دوره الفعال يف بناء النظرية العلمية ،يمكن القول ان هذا المعيار يجد
ي و للتأكيد عىل أهمية معيار التحقق
األخي و بفضل التجربة استطاع ان يفرس العديد من الظواهر ر لنفسه تجسيدا ملموسا يف سياق العلم الحديث ،فهذا
تفسي ظواهرهار الفيياء التجريبية ،ألنها اعتمدت يف
الفيياء ،لدرجة أنها اطلق عليه اسم ر الطبيعية خصوصا يف علم ر
.
عىل التجربة الملموسة ،فالعلم يف هذه المرحلة كان يؤمن بأولوية و أسبقية التجربة عىل العقل و لعل هذا ما أتاح
ه ظواهر كانت تقبل المالحظة و ى
الن كان يشتغل عليها ي العلم الحديث االعتماد عىل التجربة هو ان معظم الظواهر ي
ماكروفييائية الالمتناهية
ر بالتاىل تقبل التجريب ،بمعن اخر ان العلم الحديث كان يتعامل مع ظواهر " ماكروسكوبية أو ي
يعن ان التجريب معيار فعال يف بناء النظرية العلمية .ي مما " الكي يف
●المثال :2التجريب و ر
الفيياء المادية
األخي يشكل رصورة ر و للتأكيد عىل أهمية معيار التجريب و دوره الفعال يف بناء النظرية العلمية ،يمكن القول ان هذا
العلم ،و هذا ما نالمسه واقعيا من خالل
ي ال غن عنه عندما يتعلق االمر بظواهر طبيعية قابلة للمالحظة و التجريب
ر
الفيياء الكالسيكية ،حيث يجد العالم نفسه أمام ظواهر مادية تحتاج اىل المالحظة المباشة العينية ،و نماذج تقدمها ر
هذا ما يتطلب من العالم ان يكون مالحظا الظاهرة المدروسة ثم تتولد يف ذهنه فرضية حولها ليتأكد منها تجريبيا .
●المثال :3التجربة الحاسمة
األخي قائم
ر التجرين و دوره الفعال يف بناء النظرية العلمية ،يمكن القول ان هذا
ي و للتأكيد عىل أهمية معيار التحقق
عىل مبدأ مطابقة التجربة للواقع الملموس كمصدر وحيد لعلميتها و كمرجع تؤول اليه النظرية عي التجربة الحاسمة
بالتاىل فالنظرية
ي الناتجة عن تكرار التجربة مرات عديدة من أجل يقينية النتائج كما فعل ربينار يف تجربة بول األرانب ،و
اليقي مادامت التجربة تؤكدها ،و تكون خاطئة يف حال تكذيب التجربة لها و هو ما أكده دوهيم ر العلمية تأخذ صفة
الفييائية المعيار الوحيد لعلميتها".
حي قال ":ان االتفاق مع التجربة يشكل بالنسبة للنظرية ر ر
يىل :
لتدعيم األطروحة يمكن االعتماد عىل مجموعة من األمثلة الواقعية و الحجج المنطقة كما ي
كارل بوبر :معيار القابلية للتكذيب .
أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة واق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــة :
●المثال : 1نسبية انشطاين
و للتأكيد عىل أهمية القابلية للتكذيب كمعيار سليم لبناء النظرية العلمية ،يمكن الوقوف عند مثال نظرية انشطاين
العلم و ليس بذاته
ي للنسبية كنظرية تقبل معيار القابلية للتكذيب الن صاحبها (انشطاين) ربطها بالنسق
حي يمكن استبعاد كل من الماركسية و الفرويدية من مجال المعرفة العلمية النهما(ابستمولوجيا بدون ذات ) يف ر
تقدمان كأنساق فكرية مطلقة و مغلقة ال تقيل التكذيب و التشكيك .