ملحق للبحث
ملحق للبحث
أصبحت مظاهر الحياة اليومية للفرد بسبب التطور الحاصل في هذا العصر أدى إلى تغيرات عديدة في
شتى مجاالت الحياة ،وهي بالضرورة تؤثر على الفرد وتعيقه ذلك لكثرة الحاجات والمطالب وتنوعها،
ومن بين أهم ما يعانيه إنسان الوقت الحالي هو تعرضه لشتى أنواع القلق ،كقلق االنتظار والقلق المرتبط
باألماكن العامة وغيرها ،كما أن قلق المستقبل الذي يعتبر من أكثر المشاكل التي ينشغل بها الناس في
العصر الراهن ،خاصة لدى فئة الشباب والذي من بينهم الطالب الجامعيين المتخرجين وذلك نظرا
للتغيرات الحياتية والم عيشية والمهنية التي أصبحت محل فكير واهتمام من طرفهم سواء في المجال المهني
أو األسري أو االقتصادي أو االجتماعي ،ما يؤثر بشكل كبير على الطالب الجامعي قبل تخرجه وبعده،
وعلى تقديره ذاته وعلى إمكانياته وقدراته ،التي تكون سببا في عدم تحقيق أهدافه المستقبلية التي يطمح
إليها.
(البحث االول)
القلق كجرس إنذارالقلق -كما يصوره علماء التحليل النفسى -ويتفق معهم فى ذلك علماء النفس
المعاصرون -ماهو إال نذير بأن هناك شيئا ً سيحدث من شأنه أن يهدد أمن الكائن أو يخل بتوازنه وطمأنينته.
إنه أشبه بجرس األنذار الذى يعد لمواجهة الخطر.
ولهذا توحى المالحظات العامة بسلوك الداس بأن القلق هو االستجابة التى تغلب عليهم عندما يجد واحد
منهم نفسه مقبالً على شىء هام أو خطير .ولهذا فمن الطبيعى أن نجد أن القلق يزداد عندما يكون الشخص
صحية ألزمة صحية أو كارثة مادية ،أو تحت تأثير أشياء تهدد أمنه أو حياته ،أو فى المواقف االجتماعية
المتأزمة.
(الكتاب االول)
كما ان للوسط الثقافي واالجتماعي وخاصة المهني دورا في ظهور القلق ،وقد توالت األعمال بعد ذلك
لتركز في العشرين سنة األخيرة حول دور الجانب المعرفي السلوكي في ظهور القلق ،ومن بين هذه
األعمال نجد أعمال Borkovecو Inzاللذان يعتبران من األوائل الذين حاولوا فهم طبيعة ووظيفة الحيرة
كأحد مظاهر القلق وخاصة القلق العام ،فأثناء االسترخاء وجدوا أن من لديهم قلق عام ،يتميزون بصور
ذهنية لفظية سلبية ،كما الحظ كذلك أن الحيرة تعمل على تقليل الصور الذهنية وزيادة النشاط اللفظي
السلبي ،ان هذا التمييز بين الصور الذهنية و النشاط اللفظي السلبي دفع كل من Borkoveو Stober
إلى استخالص أن الحيرة كوظيفة تعمل على تجنب الصور الذهنية المرتبطة بمثير يشكل تهديدا ما ،وهذا
من أجل تقليص االستجابات الفسيولوجية للقلق .فالحيرة تعمل على تثبيط السيرورة اإلفتعالية الالزمة من
أجل تخطي االنزعاج الناتج عن القلق ،كما أن تقليص النشاط الفسيولوجي يعمل على تعزيز القلق واإلبقاء
عليه .فترض المعرفيون إذا أن القلق ناتج عن عدم قدرة الفرد على معالجة المعلومات ،وهذا راجع إلى
عجز المخططات الذهنية عن التكيف ،أين تنتج أفكار خاطئة تؤدي إلى سلوك مضطرب ( .)8وهذا ما
أكدته أعمال باك و إمري Beck & Emery 1985حول القلق العام واالكتئاب ،فاضطراب القلق العام
يعود إلى الحوار الداخلي السلبي و األفكار الداخلية المغلوطة والتي تنتج عن مخطوطات ذهنية ترتبط
ببنية نفسية عميقة و التي تؤسس انطالقا من الخبرات الشخصية بما فيها االنفعالية و التأثيرات الثقافية و
1
العائلية و معرفة الفرد فهي عبارة عن نوع من الذاكرة التي تحدد الصورة التي يرى بها الشخص نفسه
والعالم و تحدد سلوكه.
(الكتاب الثاني)
فترض المعرفيون إذا أن القلق ناتج عن عدم قدرة الفرد على معالجة المعلومات ،وهذا راجع إلى عجز
المخططات الذهنية عن التكيف ،أين تنتج أفكار خاطئة تؤدي إلى سلوك مضطرب ( .)8وهذا ما أكدته
أعمال باك و إمري Beck & Emery 1985حول القلق العام واالكتئاب ،فاضطراب القلق العام يعود
إلى الحوار الداخلي السلبي و األفكار الداخلية المغلوطة والتي تنتج عن مخطوطات ذهنية ترتبط ببنية
نفسية عميقة و التي تؤسس انطالقا من الخبرات الشخصية بما فيها االنفعالية و التأثيرات الثقافية و العائلية
و معرف ة الفرد فهي عبارة عن نوع من الذاكرة التي تحدد الصورة التي يرى بها الشخص نفسه والعالم و
تحدد سلوكه
(البحث الثاني)
يعتبر اليأس من المتغيرات النفسية المميزة للشخصيات العاجزة والسلبية والمضطربة ،وقد بين العلماء أن
اليأس من العوامل التي تؤدي إلى تحطيم االتزان النفسي لدى الشخص .ويؤكد أن الشعور باليأس هو حالة
من عدم الرغبة في التفوق وإتمام المهام الصعبة .وعدم الرغبة في بلوغ معايير التفوق على اآلخرين
وانعدام روح المنافسة (عثمان .) 2001 ،وهذا األخير قد يعرقل سير الحياة ،خاصة الحياة الجامعية للطالب
الجامعي .كما يعتمد الدعم االجتماعي في تقديره على إدراك األفراد لشبكاتهم االجتماعية باعتبارها األطر
التي تشتمل على األفراد الذين يثقون ويستندون على عالقاتهم بهم.
(البحث الثالث)
ويقود اليأس الى حدوث مجموعة محددة من نواحي العجز والقصور لدى االنسان تتمثل بأوجه قصور
دافعية مثل السلبية وانخفاض االصرار والمثابرة واوجه قصور معرفية تتمثل بعدم القدرة على ادراك
وجود الفرصة للسيطرة على النتائج واوجه قصور انفعالية تتمثل بالحزن وانخفاض تقدير الذات ( Dark,
. ) 1997 , P.87
ومما ال شك فيه ان اليأس هو من المتغيرات النفسية المميزة للشخصيات العاجزة والسلبية والمضطربة
ولعل الدالئل على هذا هو االرتباط االيجابي لليأس بالكثير من المتغيرات النفسية مثل القلق واالكتئاب
واالفكار االنتحارية ومحاوالت االنتحار وغيرها وقد درس اليأس وعالقاته المختلفة بمتغيرات اخرى
بالنسبة لالعمار المختلفة من االطفال والمراهقين والشباب ،ففي دراسة اجراها (اسرناو وكوي ثر ١٩٨٩
( & Guthrie،Asarnowظهر منها ان الدرجات العليا من اليأس لدى االطفال قد اقترنت مع المعاناة
الكبيرة من االعراض االكتئابية ونسبة عالية من االكتئاب المشخص ونقص في المهارات االجتماعية
المتعلقة بالذات وبالكثير من القلق وبدرجة كبيرة من السعي لبلوغ الكمال وصعوبات في المزاج وبانخفاض
الفعالية الذهنية والميل لالنتحار وباالفكار االنتحارية ) Asarnow & Guthrie , 1989, p.2 ( .
وبمحاوالت االنتحار.
( البحث الرابع)
2
ن الفرد في سعيه اليومي يهدف إلى تحقيق الطمأنينة والسكينة في النفس ويسعى أيضا ً إلى تحقيق أهدافه
بالرغم من الصعوبات التي تواجهه أحياناً ،فعصرنا هو عصر العولمة واالنفتاح وهذا العصر يشهد
تحوالت اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية سريعة ،ولهذه التحوالت جوانب إيجابية وأخرى سلبية،
فالجوانب السلبية تشكل خطر حقيقي على المجتمع وبخاصة الشباب ألنهم عماده ،إذ أنهم ال يستطيعون
تلبية احتياجاتهم نتيجة التناقضات الت ي حصلت على جميع المستويات بشكل مفاجئ ،وإن هذه التحوالت
والتناقضات لها تأثير سلبي على الحياة بشكل عام ،والحياة االجتماعية بشكل خاص ،ويكون غير قادر
على التعامل مع هذه التغيرات وعندها يشعر الفرد باالغتراب ،ويقف عاجزا ً أمام هذه التغيرات ،غير قادر
على تحقيق أهد افه وغير قادر على التكيف السريع معها ،مما يؤدي هذا إلى الشعور بالقلق وخاصة قلق
المستقبل لدى الشباب.
(البحث الخامس)
3
مشكلة البحث
يعيش اإلنسان في الوقت الراهن في عالم متغير وتعقد الحياة التي يعيشها جعله غير قادر على تحقيق
االمن والطمأنينة ,فاالوضاع االقتصادية واالجتماعية وانعكاسات التجاذبات السياسية على المجتمع جعلت
الفرد قلقا من المستقبل وما يحمله معه من مفاجئات وتغيرات تتخطي قدرة الفرد على التوافق معها وهذا
ما جعل الفرد في حالة من التوتر والفوضى في تحديد الوسائل التي تحقق أهدافه ,وتحقق له الراحة النفسية
من خالل توافق ) , 2013 3ص تلك األهداف الواقعية ورغبة الفرد في تحقيقها في المستقبل وطلبه
الجامعة هم المستقبل الذين سوف يتحملون مسؤولية تقدم بالدهم وازدهارها ,وهم يفكرون بشكل كبير في
المستقبل ويتخوفون منه وما يخبئه لهم .مما ال شك فيه ان التفكير والخوف من المستقبل من األمور التي
اصبحت ال تشغل بال او فكر الشباب فقط بل اصبح التفكير في المستقبل والتنبؤ به من االمور التي تهم
المجتمعات والشعو ب المتحضرة .والتي تحاول ان تجد لنفسها موضعا على الخريطة العالمية والدولية
البحث رقم 1
يعتبر القلق ظاهرة طبيعية وإحساسا وشعورا وتفاعال مقبوال ومتوقعا تحت ظروف معينة ،وأحيانا ً يكون
للقلق وظائف حيوية تساعد على النشاط وكذلك حفظ الحياة ،ولكن قد يشكل مشكلة بالنسبة للفرد حين يكون
خوفا ً دون سبب واضحأو محدد .ولعل أكثر ما يثير القلق لدى المراهقين والشباب هو المستقبل ،فالشاب
عندما يشعر بعدم وضوح الرؤيا حول المستقبل الذي ينتظره فإن مشاعر اإلحباط تظهر من خالل سلوكه
وأفكاره حول ذاته وكفاءته في األداء نحو المواقف المختلفة ( .)1وقد يشكل قلق المستقبل خطورة في حياة
الفرد ،والتي تمثل خوفا من مجهول ينجم عن خبرا ت ماضية وحاضرة يعيشها الفرد تجعله يشعر بعدم
األمن وتوقع الخطر ويشعر بعدم االستقرار ،وتسبب لديه هذه الحالة شيئا من التشاؤم والياس الذي قد
يؤدي في نهاية األمر إلى اضطراب حقيقي وخطير؛ مثل االكتئاب أو اضطراب نفسي عصبي خطير
( .) 2ويعد قلق المستقبل من مصادر القلق ذات التأثير على األفراد باعتباره مساحة لتحقيق الرغبات
والطموحات وتحقيق الذات ،واإلمكانيات الكامنة ولذلك فإن معالم قلق المستقبل أصبحت واضحة في
المجتمعات الحالية ،وذلك المتالئها بالتغيرات المشحونة بعوامل مجهولة المصير ،ويرتبط قلق المستقبل
بمجموعة من المتغير ات كروية الواقع بطريقة سلبية انطالقا من المشكالت الحاضرة ( .)3ويزيد األمر
أهمية عندما نتناول هذه الظاهرة لدى الطلبة في المرحلة الجامعية باعتبارها قاعدة أساسية لتزويد الطالب
بالمعارف والمهارات التي تمكنه عند التخرج من مواجهة الحياة العملية ،فقد أشارت "ناهد" سعود ()2005
إلى وجود ارتفاع في مستوى قلق المستقبل لدى الشباب الجامعي ،وإلى أنه يشكل ظاهرة واضحة
للمجتمعات المعاصرة المليئة بالمتغيرات والتي تؤدي تفاعالتها االقتصادية واالجتماعية والصحية والبيئية
إلى نتائج قد تنعكس سلبا على سلوكيات األفراد ،حيث تمس وجود الفرد والمجتمع ،ومن ثم أصبح عدم
الوثوق بالمستقبل سمة نفسية تمر بالعنصر البشري وخصوصا شريحة الشباب ( .)4وتذكر "دالل العلمي"
أن الصحة النفسية للطالب الجامعي ركيزة أساسية في اإلنتاج وتحقيق الطموح في الحياة ،وأن أية إعاقة
أو ضغوط حياتية يتعرض لها الطالب أثناء حي اته الجامعية ستترك آثارها السلبية على صحته النفسية
والجسمية بصورة مباشرة وغير مباشرة ،وبالتالي ستؤثر على نجاحه وتقدمه في حياته الدراسية
واالجتماعية كما أن عوامل التوتر والضغط النفسي التي يمكن أن يتعرض لها الطالب في حياته الجامعية
أو الحوادث المهددة وصعوبة التكيف مع هذه الحوادث لها أثرها الواضح على الشعور بالقلق (.)5
4
(البحث رقم )2
الشباب هم عماد األمة وهم أمانة في أعناق المجتمع والدولة فالشباب في نظر اإلسالم طاقة وثروة ومرحلة
الشباب رأس مال ال يقدر بثمن ومن المعروف إن لكل مرحلة من مراحل النمو حاجات ومتطلبات نفسية
ومادية ال بد من تلبيتها وإشعار من هم في هذه المرحلة باهتمام المجتمع بتلبيتها والشباب مرحلة من هذه
المراحل لها متطلباتها وحاجاتها وغالبا تنشأ المشكالت بسبب عدم تلبية تلك الحاجات والمتطلبات ،وكان
من األهداف الرئيسة في التعليم العالي والبحث العلمي إعداد جيل متحرر من الخوف ،قوي ببنيته،
وشخصيته ،وأخالقه ،ومتسلح بمنجزات العصر العل مية والفنية والتقنية .إن القلق في حد ذاته ظاهرة
طبيعية وإحساس وشعور وتفاعل مقبول ومتوقع تحت ظروف معينة ،وأحيانا ً يكون للقلق وظائف حيوية
تساعد على النشاط وكذلك حفظ الحياة ،لكن متى يشكل القلق مشكلة بالنسبة للفرد ،وذلك حين يكون خوفا ً
دون سبب ظاهرا أو سبب مفهو م .إن قلق الفرد من المستقبل الذي ينظره ،يحجب الرؤيا الواضحة عن
إمكاناته ويشل قدراته وبالتالي يعيق وضع أهداف واقعية تتفق مع طموحاته في تحقيق األهداف المستقبلية
التي ينشدها والتي تحقق له السعادة والرضا.
(البحث رقم )3
إن الواقع الحالي لتعليم الجامعي للطلبة الجزائريين له عقبات وحواجز تعيق مسيرتهم الدراسية ،والتي قد
تؤثر على أدوارهم بصفة كامنة ،يشهد زيادة في عدد الطلبة الجامعيين خاصة هذه الفئة العمرية التي يغلب
عليها روحالتضحية .والظاهر إن الطلبة الجامعيين يفكرون في العد بشكل دائم ،ويتخوفون مما يخفى
المجهول لهم ،فالجسر األكبر الذي يشغلهم هو قلق المستقبل فان قلق الفرد من المستقبل يحجب الرؤية
الواضحة عن إمكانياته ويفشل قدراته وبالتالي يعيق وضع أهداف واقعية تنفق مع طموحاته في تحقيق
األهداف المستقبلية .وقلق المستقبل هو القلق ا لناتج عن التفكير في المستقبل ،والشخص الذي يعاني من
قلق المستقبل هو الشخص الذي يعاني من التشاؤم من المستقبل ،واالكتئاب واألفكار الوسواسية ،وفلق
الموت واليأس كما انه يتميز بحالة من السلبية واالنطواء والحزن والشك وعدم الشعور باألمن الحسيني
،2011ص ( )27إن قلق المستقبل الذي اجتمع العديد من الباحثين في المجال ومنهم اليكسي aleksi
( ) 1996على انه حالة من التوتر وعدم االطمئنان والخوف من التغيرات غير المرغوبة في المستقبل،
وفي الخانة القصوى فانه يكون تحديدا بان هناك شيئا ما غير حقيقي سوف يحدث وهو أكثر انتشارا لدى
الشباب ومنهم الطلبة الجامعيين ،جراء ضغوط الحياة المستمرة وعدم توفر اإلمكانيات واآلليات الالزمة
للمواجهة .ولقد اشارت العديد من الدراسات إلى قلق المستقبل لدى فئات مختلفة من شرائح المستقبل :
المهنيين العاملين المرضى وذوي االحتياجات الخاصة وحتى طلبة مرحلة ثانوية وأيضا الجامعة ،ومنها
على سبيل المثال دراسة عبد القادر غزالي ( )2015الت ي هدفت إلى التعرف على مستوى فلق المستقبل
وعالقته بصورة الجسم لدى عينة شملت 70طالبة من معهد التربية البدنية والرياضية بجامعة حسيبة بن
بوعلي بمدينة الشلف والية الجزائر ،وتمثلت أهم نتيجة في انه توجد عالقة ارتباطية بين قلق المستقبل
وصورة الجسم لدى الطالبات ( .غزالي ،خالفي ) 2016دراسة أخرى لعبد هللا عادل شراب (جانفي
) 2016التي هدفت إلى تحديد العالقة بين فاعلية الذات وقلق المستقبل وعالقتهما بالدافعية للتعلم لدى عينة
شملت 106طالب من ذوي اإلعاقة السمعية بمحافظة غزة بفلسطين ،وقد استخلصت إلى أهم نتيجة مفادها
وجود ع القة عكسية بين فاعلية الذات والدافعية للتعلم ،ووجود عالقة عكسية ضعيفة غير دالة إحصائيا
بين فلق المستقبل والدافعية للتعلم لدى أفراد العينة (شراب )2016وكذا دراسة بالل نجمة (مارس )2021
5
التي هدفت إلى تحديد العالقة بين قلق المستقبل والدافعية لالنجاز لدى عينة شملت 90طال مقبل على
التخرج الدراسي من القطب الجامعي نامدة لمدينة تيزي وزو والية الجزائر .والتي خلصت إلى وجود
عالقة ارتباطية دالة إحصائيا بين قلق المستقبل والدافعية لالنجاز لدى أفراد عينة الدراسة
(البحث رقم )4
يعد اليأس شعورا نفسيا يتعرض له االنسان نتيجة ضغوط نفسية ،سواء أكانت تلك الضغوط ازمات أم
مشكالت لم يتمكن ذلك االنسان من التعامل معها بطريقة ناجحة أم كانت بعضها تقلبات مزاجية مغالطات
في فهم األمور وتصورها على الوجه الصحيح (العبيدي ، ۲۰١۰ ،ص ،)٦اليأس هو واحد من الخيارات
التي يلجأ اليها الفرد في مواجهته للمشكالت والعقبات المختلفة في حياته ،وعندما يتنامى هذا الشعور داخل
النفس االنسانية يشلها عن التفكير الهادئ ويبعدها عن االتزان الواعي ويقربها من الحزن العميق ويصيب
ارادة النفس والجسد بالخيبة العزاوي ، ۲۰۰٦ ،ص . ) ٤فالشعور باليأس قيد ثقيل يمنع صاحبه من
حرية الحركة والعمل واالجتهاد لتغيير واقعه ،مما يدفعه للتشاؤم من كل ما هو قادم فترى الشخص اليائس
قد ساء ظنه بربه وضعف توكله عليه ،وانقطع رجاءه عن تحقيق مراده اي انه اصبح عنصرا نفسيا سيئا
،وه ناك نتيجة اخرى للشعور باليأس هي تقسية القلب حيث يشكو الناس من سوء حظهم لعدم عثورهم
على عالقات تربطهم مع اآلخرين ألنهم ال يؤثرون في مشاعر احد ،كما يؤكد فروم ان هناك نتيجة أشد
خطورة للشعور بالياس وهي النزعة للهدم والعنف الن البشر ال يستطيعون العيش بال أمل اذ أن من انهار
أمله سوف يكره الحياة وال يستطيع توليد الحياة فيجب عليه ان يهدمها وهو أمر يكون انجازه اسهل واذا
اراد ان يثار لنفسه من الحياة التي لم يعشها( .الجابري ،۲۰۰۷ ،ص ( ، ) ١۳١غني ، ۲۰١۰ ،ص )۳
فمع تردي األوضاع المعيشية وازديادها سوءا يوما بعد آخر ،تزداد الصعوبات الحياتية لعموم المواطنين،
ولفئة الطلبة على وجه الخصوص كونهم يتعرضون المختلف حاالت االحباط واليأس سواء داخل الجامعة
او خارجها أذ أن فرص العمل ضمن البلد باتت قليلة جدا ،فقل معها امل الحصول على فرصة عمل
وكثرت معها حاالت الحاجة والحرمان حتى من مستلزمات العيش الضرورية واالساسية فضال عن سوء
الوضع المادي واألمني واالجتماعي مما يجبرهم بعد تعرضهم لحاالت اليأس واالحباط على ترك اهلهم
وديارهم والهجرة خارج البلد هربا من الفقر وبحثا عن حياة افضل ومستقبل أمن (نصيرة ،۲۰١١ ،ص
.)۲فالهجرة بشكل عام وهجرة الكفاءات الطالبية بشكل خاص تمثل مشكلة حقيقية يواجهها مجتمعنا
العراقي في ظل ظروفه الراهنة ،واذا كان العراق قد خسر خالل التسعينات من القرن الماضي مئات
الكفاءات والعناصر الشابة التي وجدت بعضها مستقرا في البلدان األوربية او في بلدان مجتمعات اخرى
والبعض منهم ذاع صيته بمعظم مجاالت العلم والمعرفة من خالل إبداعاتهم في تلك الدول ،فأن ما يحصل
اآلن من تسرب وتدفق لهذه الكفاءات الطالبية الشابة تحت ظروف قاهرة ابرزها األوضاع االمنية في
بلدنا وعدم توفر المالذ األمن فيها( ،ابراهيم ، ۲۰١۳ ،ص .)٥٨۳ ٥٨٤
(البحث رقم )5
يعتبر اليأس من المتغيرات النفسية المميزة للشخصيات العاجزة والسلبية والمضطربة ،وقد بين العلماء
ان اليأس من العوامل التي تؤدي إلى تحطيم االتزان النفسي للشخص ،ويری مارتن سيلجمان 1980 ..
Seligmanان الشعور باليأس هو حالة من عدم الرغبة في التفوق واتمام المهام الصعبة وعدم الرغبة
في بلوغ معايير التفوق على اآلخرين وانعدام روح المنافسة ،ويرتبط الشعور باليأس بالقلق واالكتئاب
والعجز عن التوافق وما ينتج عنه من مشاعر العجز عن التحكم في البيئة وانخفاض درجة تحمل الضغوط
6
.فهو اذا عاطفة تتكون من اتجاهات تغلب عليها عدم الرغبة في الحصول على شيء أو الوصول إلى
هدف معين مع االعتقاد بان الهدف لن يتحقق مما يجعل الفرد يشعر بالعجز والتوتر ويظل اعتقاده في عدم
قدرته على تحقيق الهدف مستمرا مما يدركه من العوائق التي يمكن ان تحول دون تحقيق الهدف.
(البحث رقم )6
7
اهداف البحث:
الحال ال...
ي يهدف البحث
المستقبىل لدى طلبة الجامعة جيهان – دهوك.
ي -1التعرفة عىل مستوى القلق
-2التعرف عىل مستوى الياس لدى طلبة الجامعة جيهان – دهوك.
المستقبىل ,واليأس لدى طلبة جامعة جيهان – دهوك. -3التعرف عىل العالقة ن
بي القلق
ي
المستقبىل ن يف جامعة جيهان
ي االنث) ن يف مستوى القلق
الجنسيي(الذكر و ى
ن -4التعرف عىل الفرق ن
بي
دهوك.
االنث) ن يف مستوى اليأس ن يف جامعة جيهان -دهوك.
الجنسيي(الذكر و ى
ن -5التعرف عىل الفرق ن
بي
ان المستقبل مكون رئيسي واساسي لسلوك االنسان ,فالقدرة على تحديد االهداف الشخصية بعيدة المدى
والعمل على تحقيقها هي حقيقة مهمة لكائنات البشريه ,كما أن عدم القدرة من الناحية النفسية لبعض الناس
على انجاز الخطط المستقبليه بعيدة المدى مرتبط باالفتقار الى منظور المستقبل ( .العنزي ,2010 ,ص
( ) 8ان االهتمام بدراسة قلق المستقبل لدى طلبة الجامعة اهتمام بالمجتمع باسره النهم سيقودون المجتمع
في المستقبل القريب ,وان أغفال طاقاتهم او تجاهلها يجعلها تتحول الى طاقات منتجه ومبدعه او تتحول
طاقات تدمريه تدمر ذاتها ومجتمعها في ان واحد اذا لم تجد لها مخرجا مناسبا بعيدا عن كثير من األمراض
واالضطرابات السلوكية التي تفتك بها .
كنعان واخرون)8,1999 ,
اذ يمكن عدقلق المستقبل مفهوما ايجابيا اذا اخذ من جهه وقائيه بمعنى ان الشخص هنا يجدد مجاالت
مخاوفه من المستقبل ويحاول ان يوجهها بنجاح وان يكون مستوى طموحه مرتفعا بان يحصل على اعلى
الدرجات في
8
())(Hurlock, 1872,p.272
(اهمية البحث)1
1قياس مستوى قلق المستقبل لدى طلبة كلية التربية بشكل عام .
2التعرف على العالقة بين متغير قلق المستقبل لدى طلبة كلية التربية ومتغير الجنس (طالب وطالبات
).
3التعرف على العالقة بين متغير قلق المستقبل لدى طلبة كلية التربية ومتغير التخصص الدراسي علمي
وإنساني ).
يعد قطاع الشباب مرتكزا مهما وأساسيا في المجتمع ألنه يمثل طالئع الجيل الجديد ،فشباب اليوم هم
مستقبل الغد الذين يتحملون مسؤولية تقدم وازدهار
بالدهم ويمثل طلبة المرحلة الجامعية النخبة من شباب االمة وعماد نهضتها والعنصر المهم في عملية
التغيير االجتماعي واالقتصادي ،لذا يجب ان يكون للشباب والسيما طالب الجامعة النصيب األكبر من
العناية واالهتمام النهم من أهم شرائحالمجتمع وهم الذين يسهمون في بناء المجتمع وتقدمه وازدهاره
مستقبال ،فضال عن ان الشباب يخدم المجتمع ويستفيد المجتمع من ثمرات خدمته وجهوده أكثر من الفئات
السكانية االخرى فهم العنصر االساس الذي يتحمل أعباء ومسؤوليات البناء والنهوض والتنمية والتقدم
الشامل ،السيما في مجتمعنا العربي الذي تشكل فيه نسبة الشباب ( )%٦۰٥٥من المجموع الكلي للمجتمع،
الحمداني ، ۲۰۰٩ ،ص .)٤
9
ومما الشك فيه ان المجتمعات وان اعطت لهذه المرحلة جانبا من االهتمام بالدراسة االكاديمية فيها فأن
اهتماماتها ينبغي ان تتجه ايضا نحو بناء شخصية خالية من االضطرابات متمتعة بالصحة النفسية اذ ان
ضغوطات الحياة المتزايدة وتطورات العصر المتالحقة في كل المجاالت ادت الى ظهور الكثير من
الصراعات والتحديات االجتماعية والثقافية التي أسهمت الى حد كبير في انتشار مجموعة من
فالمجتمع المضطرب الذي يعوزه االستقرار السياسي واالقتصادي قد يدفع بأبنائه الى السلوكيات السلبية
والمشكالت النفسية مثل اعمال العنف والشعور بالياس ،ويقول دوكيهم ان مشكالت االنسانية التي سببها
الشعور بالياس ليس ظاهرة منعزلة عن المجتمع بل هي في صميمه ويعتقد كابالن ورادوك ان عصرنا
عصر الضغوط والمشكالت النفسية المختلفة التي تصيب األفراد من مختلف الطبقات االجتماعية سواء
أكانوا طالبا ام مواطنين يعلمون في مجاالت الحياة المتعددة التميمي ۲۰١٤ ،ص .)۲
ان الهجرة ليست ظاهرة جديدة على االفراد والمجتمعات بل هي ظاهرة اجتماعية وجدت ومازالت توجد
في أي مكان وزمان وهي احيانا تعد حركة طبيعية من المناطق التي تقل فيها فرص العمل والدخل
والتدهور االمني واالجتماعي الى
المناطق األكثر أمنا وااليسر حاال (زغو ، ۲۰١٤ص ،)٩لذا اصبح من الطبيعي تسليط الضوء الالزم
على كل المشكالت والقضايا التي تخص هذه الشريحة المهمة كون الشباب في العراق يواجه تحديات
كثيرة نتيجة للظروف الصعبة التي مروا ويمرون بها ادت بهم الى االحباط والشعور باليأس وفقدان األمل
مما حدى بهم للتفكير بالهجرة ،فاله جرة اصحبت تشكل تهديدا كبيرا امام المجتمع العراقي لما قد تخلفه من
اثار سلبية (التميمي ۲۰١٦ص ،)١۲ويلخص الراوي ( )۲۰١۰االسباب المؤدية الهجرة الشباب والعقول
في العراق والوطن العربي باألسباب االقتصادية والثقافية والسياسية واالجتماعية وي ا ان للعامل
االقتصادي دورا كبيرا في الهجرة (مصطفى ۲۰۰۲ص .)١۳
يعد قطاع الشباب مرتكزا مهما وأساسيا في المجتمع ألنه يمثل طالئع الجيل الجديد ،فشباب اليوم هم
مستقبل الغد الذين يتحملون مسؤولية تقدم وازدهار
بالدهم ويمثل طلبة المرحلة الجامعية النخبة من شباب االمة وعماد نهضتها والعنصر المهم في عملية
التغيير االجتماعي واالقتصادي ،لذا يجب ان يكون للشباب والسيما طالب الجامعة النصيب األكبر من
10
العناية واالهتمام النهم من أهم شرائحالمجتمع وهم الذين يسهمون في بناء المجتمع وتقدمه وازدهاره
مستقبال ،فضال عن ان الشباب يخدم المجتمع ويستفيد المجتمع من ثمرات خدمته وجهوده أكثر من الفئات
السكانية االخرى فهم العنصر االساس الذي يتحمل أعباء ومسؤوليات البناء والنهوض والتنمية والتقدم
الشامل ،السيما في مجتمعنا العربي الذي تشكل فيه نسبة الشباب ( )%٦۰٥٥من المجموع الكلي للمجتمع،
الحمداني ، ۲۰۰٩ ،ص .)٤
ومما الشك فيه ان المجتمعات وان اعطت لهذه المرحلة جانبا من االهتمام بالدراسة االكاديمية فيها فأن
اهتماماتها ينبغي ان تتجه ايضا نحو بناء شخصية خالية من االضطرابات متمتعة بالصحة النفسية اذ ان
ضغوطات الحياة المتزايدة وتطورات العصر المتالحقة في كل المجاالت ادت الى ظهور الكثير من
الصراعات والتحديات االجتماعية والثقافية التي أسهمت الى حد كبير في انتشار مجموعة من
فالمجتمع المضطرب الذي يعوزه االستقرار السياسي واالقتصادي قد يدفع بأبنائه الى السلوكيات السلبية
والمشكالت النفسية مثل اعمال العنف والشعور بالياس ،ويقول دوكيهم ان مشكالت االنسانية التي سببها
الشعور بالياس ليس ظاهرة منعزلة عن المجتمع بل هي في صميمه ويعتقد كابالن ورادوك ان عصرنا
عصر الضغوط والمشكالت النفسية المختلفة التي تصيب األفراد من مختلف الطبقات االجتماعية سواء
أكانوا طالبا ام مواطنين يعلمون في مجاالت الحياة المتعددة التميمي ۲۰١٤ ،ص .)۲
ان الهجرة ليست ظاهرة جديدة على االفراد والمجتمعات بل هي ظاهرة اجتماعية وجدت ومازالت توجد
في أي مكان وزمان وهي احيانا تعد حركة طبيعية من المناطق التي تقل فيها فرص العمل والدخل
والتدهور االمني واالجتماعي الى
المناطق األكثر أمنا وااليسر حاال (زغو ، ۲۰١٤ص ،)٩لذا اصبح من الطبيعي تسليط الضوء الالزم
على كل المشكالت والقضايا التي تخص هذه الشريحة المهمة كون الشباب في العراق يواجه تحديات
كثيرة نتيجة للظروف الصعبة التي مروا ويمرون بها ادت بهم الى االحباط والشعور باليأس وفقدان األمل
مما حدى بهم للتفكير بالهجرة ،فاله جرة اصحبت تشكل تهديدا كبيرا امام المجتمع العراقي لما قد تخلفه من
اثار سلبية (التميمي ۲۰١٦ص ،)١۲ويلخص الراوي ( )۲۰١۰االسباب المؤدية الهجرة الشباب والعقول
في العراق والوطن العربي باألسباب االقتصادية والثقافية والسياسية واالجتماعية وي ا ان للعامل
االقتصادي دورا كبيرا في الهجرة (مصطفى ۲۰۰۲ص .)١۳
قد إزداد االهتمام في السنوات األخيرة يبحث االضطرابات الوجدانية خاصة اليأس واالكتئاب ،ذلك أنه
إذا أمكننا أن نستكشف طبيعة تلك العالقة ،فإن هذا يضيف جديدا ً إلى فهمنا لسيكولوجية اليأس ،خاصة
11
وأن البحث العلمي في مجال اليأس أو فقدان األمل في البيئة العربية لم يلق ما يستحقه من إهتمام في
الدراسات النفسية قياسا ً إلى ما حققه علم النفس في المجاالت األخرى ،ولعل هذا يفسر ندرة األدوات
الصالحة لإلستخدام في هذا الجانب ،وعلى ذلك فإن توسيع نطاق التراث النفسي الخاص بالياس ،فضال
عن توفير قاعدة من البيانات العلمية الدقيقة عن مفهوم اليأس ومكوناته ،تساعدنا على اتخاذ القرارات
الصحية ورسم سياسة وقائية أو تقديم برامج وقائية أو عالجية وذلك لرفع مستوى الصحة النفسية من
خالل إلقاء الضوء على مختلف جوانب اليأس ومكوناته األساسية .
ومما دفع الباحث إلى دراسة مثل هذا الموضوع انه من األهمية بمكان دراسة اليأس والتوقعات المستقبلية
بمعزل عن عالقته الخاصة باالكتئاب ،اذ ان التوقعات السلبية نحو المستقبل قد تكون مرتبطة باحداث
الحياة التي تظهر خالل المراحل المختلفة للنمو والتطور .
كما يحاول البحث الحالي توفير أداة لقياس اليأس في الثقافة العربية وبالتحديد في المجتمع العراقي و
للشباب الجامعي بحيث تتمتع بخصائص سيكومترية مقبولة من ناحية الثبات والصدق ،ومقننة على عينة
من طالب الجامعة من الجنسين.
أهمية الدراسة
األهمية النظرية:
معرفة طبيعة العالقة بين قلق المستقبل ومستوى الرضا عن الحياة لدى الطالبات ومدى التأثير المتبادل
بينهما وتداعيات ذلك على المجتمع بشكل عام ،والطالبات بوجه خاص.
إلقاء الضوء على ظاهرة إنسانية يعاني منها العديد من األفراد من مختلف الجنسيات وهي قلق المستقبل
الذي يعد من االضطرابات التي تؤدي إلى التأثير على صحة الفرد وانتاجيته.
بعد موضوع الرضا عن الحياة من الموضوعات الهامة التي تناولتها العلوم النفسية وعلم األمراض العقلية
على حد سواء ،إذ أن الرضا عن الحياة عالمة هامة تدل على مدى تمتع اإلنسان بالصحة النفسية السليمة،
وإن الرضا عن الحياة يعني تحمس الفرد للحياة واإلقبال عليها ،والرغبة الحقيقية في أن يعيشها.
12
األهمية التطبيقية:
تقديم الدعم والمساعدة لكل من أولياء األمور والمرشدين والمدرسين والمربين في توفير البيئة المناسبة
لمواجهة الفلق والمساعدة على نمو مستوى الرضا عن الحياة لدى الطالبات بشكل سليم.
يفيد البحث الحالي القائمين على رعاية الطالبات بوضع برامج إرشادية مناسبة للتعامل مع مسألة قلق
المستقبل والحد من تداعياته ،والعمل على تنمية مستوى الرضا عن الحياة لدى الطالبات.
إثراء مكتبة البحث العلمي بالعديد من الدراسات في هذه الظاهرة والتي لم يتم تناولها بالشكل الكافي فعلى
حد علم الباحثة هناك دراسات محدود جدا ً تناولت هذه المتغيرات خاصة على المجتمع السعودي ،وقد تسهم
الدراسة الحالية في فتح الباب أمام العديد من الدراسات المماثلة في المستقبل القريب.
13